وصف و معنى و تعريف كلمة إجري:


إجري: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف همزة (إ) و جيم (ج) و راء (ر) و ياء (ي) .




معنى و شرح إجري في معاجم اللغة العربية:



إجري

جذر [جري]

  1. إِجريّا
    • إجريا
      1 - إجريا : خلق وطبيعة . 2 - إجريا : عادة . 3 - إجريا : طريقة تي تجري عليها وتأخذ فيها .

    المعجم: الرائد

  2. جرا
    • " الجِرْوُ والجرْوةُ : الصغير من كل شيء حتى من الحَنْظل والبطيخ والقِثَّاء والرُّمان والخيار والباذِنجان ، وقيل : هو ما استدار من ثمار الأَشجار كالحنظل ونحوه ، والجمع أَجْرٍ .
      وفي الحديث : أُهْديَ إلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قِناعٌ من رُطَبٍ وأَجرٍ زُغْبٍ ؛ يعني شَعارِيرَ القِثَّاء .
      وفي حديث آخر : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أُتِيَ بقِناع جِرْوٍ ، والجمع الكثير جِراءٌ ، وأَراد بقوله أَجْرٍ زُغْبٍ صغارَ القِثَّاء المُزْغِب الذي زِئبَرُه عليه ؛ شُبِّهت بأَجْرِي السّباع والكلاب لرطوبتها ، والقِناع : الطبق .
      وأَجْرَت الشجرةُ : صار فيها الجِراءُ .
      الأَصمعي : إذا أَخرج الحنظلُ ثمره فصغاره الجِرَاءُ ، واحدها جِرْوٌ ، ويقال لشجرته قد أَجْرَتْ .
      وجِرْوُ الكلب والأَسد والسباع وجُرْوُه وجَرْوُه كذلك ، والجمع أَجْرٍ وأَجْرِيَةٌ ؛ هذه عن اللحياني ، وهي نادرة ، وأَجْراءٌ وجِراءٌ ، والأُنثى جِرْوَة .
      وكَلْبة مُجْرٍ ومُجْرِية ذات جِرْوٍ وكذلك السَّبُعة أَي معها جِرَاؤُها ؛ وقال الهذلي : وتَجُرُّ مُجْرِيةٌ لَها لَحْمَى إلى أَجْرٍ حَواشِبْ أَراد بالمجْرِية ههنا ضَبُعاً ذات أَولاد صغار ، شبهها بالكلبة المُجْرِية ؛

      وأَنشد الجوهري للجُمَيْحِ الأَسَدِيّ واسمه مُنْقِذ : أَمَّا إذا حَرَدَتْ حَرْدِي ، فَمُجْرِيَةٌ ضَبْطاءُ ، تَسْكُنُ غِيلاً غَيْرَ مَقْرُوبِ الجوهري في جمعه على أَجْرٍ ، قال : أَصله أَجْرُوٌ على أَفْعُلٍ ، قال : وجمع الجِراء أَجْرِيَةٌ .
      والجِرْوُ : وِعاءُ بِزْرِ الكَعابير ، وفي المحكم : بِزر الكعابير التي في رؤوس العِيدان .
      والجِرْوَة : النَّفْسُ .
      ويقال للرجل إذا وَطَّنَ نَفْسَه على أَمرٍ : ضَرَب لذلك الأَمرِ جِرْوَتَه أَي صَبَر لَه ووَطَّنَ عليه ، وضَرَب جِرْوَةَ نَفْسه كذلك ؛ قال الفرزدق : فضَرَبْتُ جِرْوَتها وقُلْتُ لها : اصْبِري ، وشَدَتُ في ضَنْكِ المُقامِ إزَارِي

      ويقال : ضربت جِرْوتي عنه وضربت جِرْوتي عليه أَي صبرت عنه وصبرت عليه .
      ويقال : أَلقى فلان جِرْوته إذا صَبَر على الأَمر .
      وقولهم : ضرب عليه جِرْوَته أَي وطَّن نفسه عليه .
      قال ابن بري :، قال أَبو عمرو يقال ضربت عن ذلك الأَمر جِرْوَتي أَي اطْمأَنَّت نفسي ؛

      وأَنشد : ضَرَبْتُ بأَكْنافِ اللِّوَى عَنْكِ جِرْوَتي ، وعُلِّقْتُ أُخْرى لا تَخُونُ المُواصِلا والجِروة : الثمرة أَوَّلَ ما تَنْبُت غَضَّةً ؛ عن أَبي حنيفة .
      والجُرَاويُّ : ماءٌ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : ألا لا أَرَى ماءَ الجُراوِيِّ شافِياً صَدَايَ ، وإن رَوَّى غَلِيلَ الرَّكائِب وجِرْوٌ وجُرَيٌّ وجُرَيَّةُ : أَسماء : وبنو جِرْوة : بطنٌ من العرب ، وكان ربيعة بن عبد العُزَّى بن عبد شمس بن عبد مناف يقال له جِرْوُ البَطْحاءِ .
      وجِرْوةُ : اسم فرس شدّادٍ العَبْسيّ أَبي عَنْتَرَةَ ؛ قال شدّاد : فَمنْ يَكُ سائلاً عَنِّي ، فإنِّي وجِرْوَة لا تَرُودُ ولا تُعارُ وجِرْوةُ أَيضاً : فرس أَبي قتادة شهد عليه يوم السَّرْحِ .
      وجَرَى الماءُ والدمُ ونحوه جَرْياً وجَرْيةً وجَرَياناً ، وإنه لحَسَنُ الجِرْيةِ ، وأَجْراه هو وأَجْريته أَنا .
      يقال : ما أَشدَّ جِرْيةَ هذا الماء ، بالكسر .
      وفي الحديث : وأَمسك الله جِرْيةَ الماء ؛ هي ، بالكسر : حالة الجريان ؛ ومنه : وعالَ قَلَمُ زَكَرِيَّا الجِرْيَةَ .
      وجَرَت الأَقْلامُ مع جِرْيَةِ الماء ، كلُّ هذا بالكسر .
      وفي حديث عمر : إذا أَجْرَيْتَ الماءَ على الماءِ أَجْزَأَ عنك ؛ يريد إذا صببت الماء على البول فقد طَهُر المحلُّ ولا حاجة بك إلى غسله ودَلْكه .
      وجَرَى الفرسُ وغيرُه جَرْياً وجِراءً : أَجْراه ؛ قال أَبو ذؤيب : يُقَرِّبُه للمُسْتضيفِ ، إذا دَعا ، جِراءٌ وشَدٌّ ، كالحَرِيقِ ، ضَرِيجُ أَراد جرْيَ هذا الرجل إلى الحَرْب ، ولا يَعْني فَرَساً لأَن هُذَيْلاً إنَّما همْ عَراجِلَةٌ رَجّالة .
      والإجْرِيّا : ضرب من الجَرْيِ ؛

      قال : غَمْرُ الأَجارِيِّ مِسَحّاً مِهْرَجا وقال رؤبة : غَمْرُ الأَجارِيِّ كَرِيم السِّنْح ، أَبْلَج لَمْ يُولَدْ بِنَجْمِ الشُّحِّ أَراد السِّنْخَ ، فأَبدل الخاء حاء .
      وجَرَت الشمسُ وسائرُ النجومِ : سارت من المشرق إلى المغرب .
      والجاربة : الشمس ، سميت بذلك لجَرْيِها من القُطر إلى القُطْر .
      التهذيب : والجاريةُ عين الشمس في السماء ، قال الله عز وجل : والشمسُ تَجْري لمُسْتَقَرٍّ لها .
      والجاريةُ : الريح ؛ قال الشاعر : فَيَوْماً تَراني في الفَرِيقِ مُعَقَّلاً ، ويوماً أُباري في الرياح الجَوَارِيَا وقوله تعالى : فلا أقسم بالخُنَّسِ الجَواري الكُنَّسِ ؛ يعني النجومَ .
      وجَرَتِ السفينةُ جَرْياً كذلك .
      والجاريةُ : السفينة ، صفة غالبة .
      وفي التنزيل : حَمَلْناكم في الجَارِية ، وفيه : وله الجَوارِ المُنْشَآتُ في البحر ، وقوله عز وجل : بسم الله مُجْراها ومُرْساها ؛ هما مصدران من أُجْرِيت السفينةُ وأُرْسِيَتْ ، ومَجْراها ومَرْساها ، بالفتح ، من جرَتِ السفينةُ ورَسَتْ ؛ وقول لبيد : وغَنِيتُ سبتاً قبل مَجْرَى داحِسٍ ، لو كان للنفسِ اللَّجُوجِ خُلُودُ ومَجْرى داحِسٍ كذلك .
      الليث : الخَيْلُ تَجْرِي والرِّياح تَجْرى والشمسُ تَجْرِي جَرْياً إلا الماء فإنه يَجْرِي جِرْيَةً ، والجِراء للخيل خاصّةً ؛

      وأَنشد : غَمْر الجِراء إذا قَصَرْتَ عِنانَهُ وفرس ذو أَجارِيَّ أَي ذو فُنون في الجَرْيِ .
      وجاراه مُجاراةً وجِراءً أَي جَرَى معه ، وجاراه في الحديث وتَجَارَوْا فيه .
      وفي حديث الرياء : من طَلَبَ العِلْمَ ليُجارِيَ به العُلَماءَ أَي يَجْري معهم في المُناظرة والجِدال ليُظْهِرَ علمه إلى الناس رياء وسُمْعةً .
      ومنه الحديث : تَتَجارَى بهم الأَهْواءُ كما يَتَجارَى الكَلَبُ بصاحِبهِ أَي يَتَواقَعُون في الأَهْواء الفاسدة ويَتَدَاعَوْنَ فيها ، تشبيهاً بِجَرْيِ الفرس ؛ والكَلَب ، بالتحريك : داء معروف يَعْرِضُ للكَلْب فمن عَضَّه قَتَله .
      ابن سيده :، قال الأَخفش والمَجْرَى في الشِّعْرِ حركة حرف الرويّ فتْحَتُه وضَمَّتُه وكَسْرتُه ، وليس في الرويّ المقيد مَجْرىً لأَنه لا حركة فيه فتسمى مَجْرىً ، وإنما سمي ذلك مَجْرىً لأَنه موضع جَرْيِ حركات الإعراب والبناء .
      والمَجارِي : أَواخِرُ الكَلِم ، وذلك لأَن حركات الإعراب والبناء إنما تكون هنالك ؛ قال ابن جني : سمي بذلك لأَن الصوت يبتدئ بالجَرَيان في حروف الوصل منه ، ألا ترى أَنك إذا قلت : قَتِيلان لم يَعْلم لنا الناسُ مَصْرَعا فالفتحة في العين هي ابتداء جريان الصوت في الأَلف ؛ وكذلك قولك : يا دارَ مَيَّةَ بالعَلْياءِ فالسَّندِ تَجِدُ كسرة الدال هي ابتداء جريان الصوت في الياء ؛ وكذا قوله : هُرَيْرةَ ودَّعْها وإنْ لامَ لائِمُ تجد ضمة الميم منها ابتداءَ جَرَيانِ الصوت في الواو ؛ قال : فأَما قول سيبويه هذا باب مَجارِي أَواخر الكَلِم من العربية ، وهي تَجْرِي على ثمانية مَجارٍ ، فلم يَقْصُر المَجارِيَ هنا على الحركات فقط كما قَصَر العروضيون المَجْرَى في القافية على حركة حرف الرويّ دون سكونه ، لكنْ غَرَضُ صاحب الكتاب في قوله مَجاري أَواخر الكلم أَي أَحوال أَواخر الكلم وأَحكامها والصُّوَرِ التي تتشكل لها ، فإذا كانت أَحوالاً وأَحكاماً فسكونُ الساكن حال له ، كما أَن حركة المتحرّك حال له أَيضاً ، فمن هنا سَقَط تَعَقُّبُ من تَتَبَّعه في هذا الموضع فقال : كيف ذَكَرَ الوقف والسكون في المجاري ، وإنما المجاري فيما ظَنَّه الحركاتُ ، وسبب ذلك خَفاءُ غرض صاحب الكتاب عليه ، قال : وكيف يجوز أَن يُسَلط الظنُّ على أَقل أَتباع سيبويه فيما يلطف عن هذا الجليّ الواضح فضلاً عنه نفسِه فيه ؟ أَفتراه يريد الحركة ويذكر السكون ؟ هذه غَباوة ممن أَوردها وضعف نظر وطريقة دَلَّ على سلوكه إياها ، قال : أَوَلَمْ يَسْمَعْ هذا المتتبع بهذا القدر قولَ الكافة أَنت تَجْرِي عندي مَجْرَى فلان وهذا جارٍ مَجْرَى هذا ؟ فهل يراد بذلك أَنت تتحرك عندي بحركته ، أَو يراد صورتك عندي صورته ، وحالُك في نفسي ومُعْتَقَدِي حالُه ؟ والجارية : عينُ كل حيوان .
      والجارية : النعمة من الله على عباده .
      وفي الحديث : الأَرْزاق جاريةٌ والأَعطياتُ دارَّة متصلة ؛ قال شمر : هما واحد يقول هو دائم .
      يقال : جَرَى له ذلك الشيءُ ودَرَّ له بمعنى دام له ؛ وقال ابنُ حازم يصف امرأَة : غَذَاها فارِضٌ يَجْرِي عليها ، ومَحْضٌ حينَ يَنْبَعِثُ العِشار ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : ومنه قولك أَجْرَيْتُ عليه كذا أَي أَدَمْتُ له .
      والجِرَايةُ : الجارِي من الوظائف .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال إذا ماتَ الإنسانُ انْقَطَعَ عَمَلُه إلا من ثلاثٍ صَدَقةٍ جاريةٍ أَي دارَّة متصلة كالوُقُوفِ المُرْصَدَةِ لأَبواب البِرِّ .
      والإجْرِيَّا والإجْرِيَّاءُ : الوَجْهُ الذي تأَخذ فيه وتَجْرِي عليه ؛ قال لبيد يصف الثور : ووَلَّى ، كنَصْلِ السَّيْفِ ، يَبْرُقُ مَتْنُه على كلِّ إجْرِيَّا يَشُقُّ الخَمائلا وقالوا : الكَرَمُ من إجْرِيَّاهُ ومن إجْرِيَّائه أَي من طَبيعته ؛ عن اللحياني ، وذلك لأَنه إذا كان الشيء من طبعه جَرَى إليه وجَرَنَ عليه .
      والإجْرِيَّا ، بالكسر : الجَرْيُ والعادة مما تأْخذ فيه ؛ قال الكميت : ووَلَّى بإجْرِيَّا وِلافٍ كأَنه ، على الشَّرَفِ الأَقْصَى ، يُساطُ ويُكْلَبُ وقال أَيضاً : على تِلْكَ إجْرِيَّايَ ، وهي ضَريبَتي ، ولو أَجْلَبُوا طُرّاً عَلَيَّ وأَحْلَبُوا وقولهم : فعلتُ ذلك من جَرَاكَ ومن جَرَائِكَ أَي من أَجلك لغة في جَرَّاكَ ؛ ومنه قول أَبي النجم : فاضَتْ دُمُوعُ العينِ من جَرَّاها ولا تقل مَجْراكَ .
      والجَرِيُّ : الوكيلُ : الواحد والجمع والمؤنث في ذلك سواء .
      ويقال : جَرِيُّ بَيِّنُ الجَرَايةِ والجِرايةِ .
      وجَرَّى جَرِيّاً : وكَّلَه .
      قال أَبو حاتم : وقد يقال للأُنثى جَرِيَّة ، بالهاء ، وهي قليلة ؛ قال الجوهري : والجمع أَجْرِياءُ .
      والجَرِيُّ : الرسول ، وقد أَجْراه في حاجته ؛ قال ابن بري : شاهده قول الشماخ : تقَطَّعُ بيننا الحاجاتُ ، إلاَّ حَوائجَ يُحْتَمَلْنَ مع الجَريّ وفي حديث أُم إسمعيل ، عليه السلام : فأَرْسَلُوا جَرِيّاً أَي رسولاً .
      والجَرِيُّ : الخادِمُ أَيضاً ؛ قال الشاعر : إذا المُعْشِياتُ مَنَعْنَ الصَّبُو حَ ، حَثَّ جَرِيُّكَ بالمُحْصَن ؟

      ‏ قال : المُحْصَنُ : المُدَّخَرُ للجَدْب .
      والجَرِيُّ : الأَجير ؛ عن كراع .
      ابن السكيت : إنِّي جَرَّيْتُ جَرِيّاً واسْتَجْرَيْتُ أَي وكلت وكيلاً .
      وفي الحديث : أَنتَ الجَفْنةُ الغَرّاء ، فقال قُولوا بقَوْلكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكُم الشيطانُ أَي لا يَسْتَغْلِبَنَّكُم ؛ كانت العرب تَدْعُو السيدَ المِطْعامَ جَفْنةً لإِطعامه فيها ، وجعلوها غَرَّاءَ لما فيها من وَضَحِ السَّنامِ ، وقوله ولا يستجرينكم من الجَرِيِّ ، وهو الوكيل .
      تقول : جَرَّيْتُ جَرِيّاً واستجريتُ جَرِيّاً أَي اتخذت وكيلاً ؛ يقول : تَكَلَّموا بما يَحْضُركم من القول ولا تتَنَطَّعُوا ولا تَسْجَعُوا ولا تتكلفوا كأَنكم وكلاء الشيطان ورُسُلُه كأَنما تنطقون عن لسانه ؛ قال الأَزهري : وهذا قول القتيبي ولم أَر القوم سَجَعُوا في كلامهم فنهاهم عنها ، ولكنهم مَدَحُوا فكَرِهَ لهم الهَرْفَ في المَدْحِ فنهاهم عنه ، وكان ذلك تأْديباً لهم ولغيرهم من الذين يمدحون الناس في وجوههم ، ومعنى لا يستجرينكم أَي لا يَسْتتبعنكم فيتخذكم جَرِيَّه ووكِيلَه ، وسمي الوكيلُ جَرِيّاً لأَنه يَجْري مَجْرَى مُوَكِّله .
      والجَرِيُّ : الضامنُ ، وأَما الجَرِيءُ المِقْدامُ فهو من باب الهمز .
      والجارِيَةُ : الفَتِيَّةُ من النساء بيِّنةُ الجَرَاية والجَرَاءِ والجَرَى والجِراء والجَرَائِيَةِ ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي .
      أَبو زيد : جاريةٌ بَبِّنة الجَرايةِ والجَراء ، وجَرِيّ بيِّنُ الجَرَايَةِ ؛

      وأَنشد الأَعشى : والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطالَ جِرَاؤُها ، ونَشَأْنَ في قِنٍّ وفي أَذْوادِ ويروى بفتح الجيم وكسرها ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاده والبيضِ ، بالخفضِ ، عطف على الشَّرْبِ في قوله قبله : ولقد أُرَجِّلُ لِمَّتي بعَشِيَّةٍ للشَّرْبِ ، قبل سَنابِك المُرْتادِ أَي أَتزين للشَّرْبِ وللبِيضِ .
      وقولهم : كان ذلك في أَيام جَرَائها ، بالفتح ، أَي صِباها .
      والجِرِّيُّ : ضرب من السمك .
      والجِرِّيَّة : الحَوْصَلة ، ومن جعلهما ثنائيين فهما فِعْلِيٌّ وفِعْلِيَّة ، وكل منهما مذكور في موضعه .
      الفراء : يقال أَلْقِه في جِرِّيَّتِكَ ، وهي الحَوْصلة .
      أَبو زيد : هي القِرِّيَّةُ والجِرِّيَّةُ والنَّوْطَةُ لحوصلة الطائر ؛ هكذا رواه ثعلب عن ابن نَجْدَةَ بغير همز ، وأَما ابنُ هانئ : فإِنه الجرِيئَةُ ، مهموز ، لأَبي زيد .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. جَرَدُ
    • ـ جَرَدُ : فَضَاءٌ لا نباتَ فيه . مكانٌ جَرْدٌ وأَجْرَدُ وجَرِدٌ ، وأرضٌ جَرْدَاءُ وجَرِدَةٌ ، وجَرَدَها القَحْطُ ، وسَنَةٌ جَارُودٌ .
      ـ جَرَدَهُ وجَرَّدَهُ : قَشَرَهُ ،
      ـ جَرَدَ الجِلْدَ : نَزَعَ شَعْرَهُ ،
      ـ جَرَدَ القَوْمَ : سَأَلَهُمْ فَمَنَعُوهُ ، أو أعْطَوهُ كارِهِينَ ،
      ـ جَرَدَ زَيْداً من ثَوْبِهِ : عَرَّاهُ فَتَجَرَّدَ ، وانْجَرَدَ ،
      ـ جَرَدَ القُطْنَ : حَلَجَهُ .
      ـ ثَوْبٌ جَرْدٌ : خَلَقٌ .
      ـ رجلٌ أَجْرَدُ : لا شَعْرَ عليه .
      ـ فرسٌ أجْرَدُ : قصيرُ الشَّعَر رقيقُه ، جَرِدَ ، وانجرد .
      ـ أجْرَدُ : السَّبَّاقُ .
      ـ جَرَّدَ السَّيْفَ : سَلَّهُ ،
      ـ جَرَّدَ الكِتَابَ : لم يَضْبِطْهُ ،
      ـ جَرَّدَ الحَجَّ : أفْرَدَهُ ولم يَقْرِنْ ،
      ـ لَبِسَ الجُرُودَ : لِلْخُلْقَانِ .
      ـ امرأةٌ بَضَّةُ الجُرْدَةِ والمُجَرَّدِ والمُتَجَرَّدِ : بَضَّةٌ عِنْدَ التَّجَرُّدِ .
      ـ مُتَجَرَّدُ : مَصْدَرُ ،
      ـ مُتَجَرِّدُ : أَرَدْتَ الجِسْمَ .
      ـ تَجَرَّدَ العَصِيرُ : سَكَنَ غَلَيَانُهُ ،
      ـ تَجَرَّدَتِ السُّنْبُلَةُ : خَرَجَتْ من لَفَائِفِهَا ،
      ـ تَجَرَّدَ زَيْدٌ لأمْرِهِ : جَدَّ فيه ،
      ـ تَجَرَّدَ بالحَجِّ : تَشَبَّهَ بالحاجِّ .
      ـ خَمْرٌ جَرْداءُ : صافِيَةٌ .
      ـ انْجَرَدَ به السَّيْلُ : امْتَدَّ ، وطالَ ،
      ـ انْجَرَدَ الثَّوْبُ : انْسَحَقَ .
      ـ جَرْدُ : الفَرْجُ ، والذَّكَرُ ، والتُّرْسُ ، والبَقِيَّةُ من المالِ ،
      ـ جَرَدُ : بلد بِبِلاَدِ تميمٍ ، وعَيْبٌ معروف في الدَّوابِّ ، أو هو جَرَذُ .
      ـ جارُودُ : المَشْؤُومُ ، ولَقَبُ بِشرِ بنِ عَمْرٍو العَبْدِيِّ الصحابيِّ ، لأنه فَرَّ بإبِلِهِ الجُرْدِ إلى أخْوَالِهِ ، فَفَشَا الداءُ في إبِلِهِمْ ، فَأَهْلَكَها .
      ـ جَارُودِيَّةُ : فِرْقَةٌ من الزَّيْدِيَّةِ نُسِبَتْ إلى أبي الجارُودِ زِيادِ بنِ أبي زياد .
      ـ جَرِيدَةُ : سَعَفَةٌ طويلَةٌ رَطْبَةٌ أو يابِسَةٌ ، أو التي تُقَشَّرُ من خُوصِهَا ، وخَيْلٌ لا رَجَّالَةَ فيها ، كالجُرْدِ ، والبَقِيَّةُ من المالِ .
      ـ جَرَادَةُ : امرأةٌ ، وفرسُ عبدِ اللهِ بنِ شُرَحْبِيل ، ولأبي قَتَادَةَ الحارِثِ بنِ رِبْعِيٍّ ، ولِسَلاَمَةَ بنِ نَهارِ بنِ أبي الأَسْوَدِ ، ولعامِرِ بنِ الطُّفَيْلِ ، وأخَذَهَا سَرْحُ بنُ مالِكٍ .
      ـ جَرادةُ العَيَّارِ : فرسٌ أو العَيَّارُ أثْرَمُ أَخَذَ جرادَةً لِيَأْكُلَها ، فَخَرَجَتْ من مَوْضِعِ الثَّرَمِ بعد مُكابَدَةِ العَناءِ .
      ـ جَرادتَانِ : مُغَنِّيَتَانِ كانَتَا بمَكَّةَ ، أو للنُّعْمَانِ .
      ـ يومٌ جَرِيدٌ وأَجْرَدُ : تامٌّ .
      ـ مُجَرَّدُ وجُرْدَانُ وأَجْرَدُ : قَضِيبُ ذواتِ الحافِرِ ، أو عامٌّ ، الجمع : جَرادينُ .
      ـ ما رأيتُهُ مُذْ أَجْردانِ وجَريدانِ : مُذْ يَوْمَيْنِ ، أو شهرين .
      ـ جَرَّادُ : جلاَّءُ آنِيَةِ الصُّفْرِ ،
      ـ إِجْرِدُّ وإِجْرِدُ : نَبْتٌ يَدُلُّ على الكَمْأَةِ .
      ـ جَرادُ : معروف لِلذَّكَرِ والأُنْثَى ، وموضع ، وجَبَل .
      ـ أرضٌ مَجْرُودَةٌ : كَثيرتُهُ .
      ـ جَرِدَ : شَرِيَ جِلْدُهُ عن أكْلِهِ .
      ـ جُرِدَ : شَكَا بَطْنَهُ عن أكْلِهِ ،
      ـ جُرِدَ الزَّرْعُ : أصابَهُ .
      ـ ما أدْرِي أيُّ جَرادٍ عارَهُ : أيُّ النَّاسِ ذَهَبَ به .
      ـ جُرَادِيُّ : قرية بِصَنْعَاءَ .
      ـ جُرَادَةُ : رَمْلَةٌ .
      ـ جُرادٌ : ماءٌ بِدِيارِ بني تَمِيمٍ .
      ـ رُمِيَ على جَرَدِهِ ، وأجْرَدِه : ظَهْرِهِ .
      ـ دَرابُ جِرْدَ : مَوْضِعَانِ .
      ـ ابنُ جَرْدَةَ : كانَ من مَتَمَوِّلِي بَغْدَادَ .
      ـ جُرَادَى : موضع .
      ـ جُرْدَانُ : واد بينَ عَمْقَيْنِ .
      ـ مُتَجَرِّدَةُ : اسم امرأةِ النُّعْمَانِ بنِ المُنْذِرِ .
      ـ جَرُودٌ : موضع بِدِمَشْقَ .
      ـ أُجارِدُ وجارِدٌ : مَوْضِعَانِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. الإِجْريَّا
    • الإِجْريَّا : الوَجْهُ الذي تأْخذ فيه وتَجْرِي عليه .
      ويقال : الكَرَمُ مِنْ إِجْرِيَّاهُ : من خُلُقِهِ وطبيعَتِه .
      و الإِجْريَّا الجَرْيُ . والجمع : أَجَاريّ .
      ويقال : فَرَسٌ ذو أَجَاريّ : ذو فُنُونٍ في الجَرْي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الإِجْرِيَّاءُ
    • الإِجْرِيَّاءُ : الإِجْرِيَّا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. إِجرَمَّز
    • إجرمز - اجرمازا
      1 - إنقبض ، تجمع


    المعجم: الرائد

  5. إِجرَنثَم
    • إجرنثم - اجرنثاما
      1 - إجرنثم : لزم موضعه . 2 - إجرنثم : سقط من علو إلى أسفل . 3 - إجرنثم : إنقبض .

    المعجم: الرائد

  6. جرا
    • " الجِرْوُ والجرْوةُ : الصغير من كل شيء حتى من الحَنْظل والبطيخ والقِثَّاء والرُّمان والخيار والباذِنجان ، وقيل : هو ما استدار من ثمار الأَشجار كالحنظل ونحوه ، والجمع أَجْرٍ .
      وفي الحديث : أُهْديَ إلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قِناعٌ من رُطَبٍ وأَجرٍ زُغْبٍ ؛ يعني شَعارِيرَ القِثَّاء .
      وفي حديث آخر : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أُتِيَ بقِناع جِرْوٍ ، والجمع الكثير جِراءٌ ، وأَراد بقوله أَجْرٍ زُغْبٍ صغارَ القِثَّاء المُزْغِب الذي زِئبَرُه عليه ؛ شُبِّهت بأَجْرِي السّباع والكلاب لرطوبتها ، والقِناع : الطبق .
      وأَجْرَت الشجرةُ : صار فيها الجِراءُ .
      الأَصمعي : إذا أَخرج الحنظلُ ثمره فصغاره الجِرَاءُ ، واحدها جِرْوٌ ، ويقال لشجرته قد أَجْرَتْ .
      وجِرْوُ الكلب والأَسد والسباع وجُرْوُه وجَرْوُه كذلك ، والجمع أَجْرٍ وأَجْرِيَةٌ ؛ هذه عن اللحياني ، وهي نادرة ، وأَجْراءٌ وجِراءٌ ، والأُنثى جِرْوَة .
      وكَلْبة مُجْرٍ ومُجْرِية ذات جِرْوٍ وكذلك السَّبُعة أَي معها جِرَاؤُها ؛ وقال الهذلي : وتَجُرُّ مُجْرِيةٌ لَها لَحْمَى إلى أَجْرٍ حَواشِبْ أَراد بالمجْرِية ههنا ضَبُعاً ذات أَولاد صغار ، شبهها بالكلبة المُجْرِية ؛

      وأَنشد الجوهري للجُمَيْحِ الأَسَدِيّ واسمه مُنْقِذ : أَمَّا إذا حَرَدَتْ حَرْدِي ، فَمُجْرِيَةٌ ضَبْطاءُ ، تَسْكُنُ غِيلاً غَيْرَ مَقْرُوبِ الجوهري في جمعه على أَجْرٍ ، قال : أَصله أَجْرُوٌ على أَفْعُلٍ ، قال : وجمع الجِراء أَجْرِيَةٌ .
      والجِرْوُ : وِعاءُ بِزْرِ الكَعابير ، وفي المحكم : بِزر الكعابير التي في رؤوس العِيدان .
      والجِرْوَة : النَّفْسُ .
      ويقال للرجل إذا وَطَّنَ نَفْسَه على أَمرٍ : ضَرَب لذلك الأَمرِ جِرْوَتَه أَي صَبَر لَه ووَطَّنَ عليه ، وضَرَب جِرْوَةَ نَفْسه كذلك ؛ قال الفرزدق : فضَرَبْتُ جِرْوَتها وقُلْتُ لها : اصْبِري ، وشَدَتُ في ضَنْكِ المُقامِ إزَارِي

      ويقال : ضربت جِرْوتي عنه وضربت جِرْوتي عليه أَي صبرت عنه وصبرت عليه .
      ويقال : أَلقى فلان جِرْوته إذا صَبَر على الأَمر .
      وقولهم : ضرب عليه جِرْوَته أَي وطَّن نفسه عليه .
      قال ابن بري :، قال أَبو عمرو يقال ضربت عن ذلك الأَمر جِرْوَتي أَي اطْمأَنَّت نفسي ؛

      وأَنشد : ضَرَبْتُ بأَكْنافِ اللِّوَى عَنْكِ جِرْوَتي ، وعُلِّقْتُ أُخْرى لا تَخُونُ المُواصِلا والجِروة : الثمرة أَوَّلَ ما تَنْبُت غَضَّةً ؛ عن أَبي حنيفة .
      والجُرَاويُّ : ماءٌ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : ألا لا أَرَى ماءَ الجُراوِيِّ شافِياً صَدَايَ ، وإن رَوَّى غَلِيلَ الرَّكائِب وجِرْوٌ وجُرَيٌّ وجُرَيَّةُ : أَسماء : وبنو جِرْوة : بطنٌ من العرب ، وكان ربيعة بن عبد العُزَّى بن عبد شمس بن عبد مناف يقال له جِرْوُ البَطْحاءِ .
      وجِرْوةُ : اسم فرس شدّادٍ العَبْسيّ أَبي عَنْتَرَةَ ؛ قال شدّاد : فَمنْ يَكُ سائلاً عَنِّي ، فإنِّي وجِرْوَة لا تَرُودُ ولا تُعارُ وجِرْوةُ أَيضاً : فرس أَبي قتادة شهد عليه يوم السَّرْحِ .
      وجَرَى الماءُ والدمُ ونحوه جَرْياً وجَرْيةً وجَرَياناً ، وإنه لحَسَنُ الجِرْيةِ ، وأَجْراه هو وأَجْريته أَنا .
      يقال : ما أَشدَّ جِرْيةَ هذا الماء ، بالكسر .
      وفي الحديث : وأَمسك الله جِرْيةَ الماء ؛ هي ، بالكسر : حالة الجريان ؛ ومنه : وعالَ قَلَمُ زَكَرِيَّا الجِرْيَةَ .
      وجَرَت الأَقْلامُ مع جِرْيَةِ الماء ، كلُّ هذا بالكسر .
      وفي حديث عمر : إذا أَجْرَيْتَ الماءَ على الماءِ أَجْزَأَ عنك ؛ يريد إذا صببت الماء على البول فقد طَهُر المحلُّ ولا حاجة بك إلى غسله ودَلْكه .
      وجَرَى الفرسُ وغيرُه جَرْياً وجِراءً : أَجْراه ؛ قال أَبو ذؤيب : يُقَرِّبُه للمُسْتضيفِ ، إذا دَعا ، جِراءٌ وشَدٌّ ، كالحَرِيقِ ، ضَرِيجُ أَراد جرْيَ هذا الرجل إلى الحَرْب ، ولا يَعْني فَرَساً لأَن هُذَيْلاً إنَّما همْ عَراجِلَةٌ رَجّالة .
      والإجْرِيّا : ضرب من الجَرْيِ ؛

      قال : غَمْرُ الأَجارِيِّ مِسَحّاً مِهْرَجا وقال رؤبة : غَمْرُ الأَجارِيِّ كَرِيم السِّنْح ، أَبْلَج لَمْ يُولَدْ بِنَجْمِ الشُّحِّ أَراد السِّنْخَ ، فأَبدل الخاء حاء .
      وجَرَت الشمسُ وسائرُ النجومِ : سارت من المشرق إلى المغرب .
      والجاربة : الشمس ، سميت بذلك لجَرْيِها من القُطر إلى القُطْر .
      التهذيب : والجاريةُ عين الشمس في السماء ، قال الله عز وجل : والشمسُ تَجْري لمُسْتَقَرٍّ لها .
      والجاريةُ : الريح ؛ قال الشاعر : فَيَوْماً تَراني في الفَرِيقِ مُعَقَّلاً ، ويوماً أُباري في الرياح الجَوَارِيَا وقوله تعالى : فلا أقسم بالخُنَّسِ الجَواري الكُنَّسِ ؛ يعني النجومَ .
      وجَرَتِ السفينةُ جَرْياً كذلك .
      والجاريةُ : السفينة ، صفة غالبة .
      وفي التنزيل : حَمَلْناكم في الجَارِية ، وفيه : وله الجَوارِ المُنْشَآتُ في البحر ، وقوله عز وجل : بسم الله مُجْراها ومُرْساها ؛ هما مصدران من أُجْرِيت السفينةُ وأُرْسِيَتْ ، ومَجْراها ومَرْساها ، بالفتح ، من جرَتِ السفينةُ ورَسَتْ ؛ وقول لبيد : وغَنِيتُ سبتاً قبل مَجْرَى داحِسٍ ، لو كان للنفسِ اللَّجُوجِ خُلُودُ ومَجْرى داحِسٍ كذلك .
      الليث : الخَيْلُ تَجْرِي والرِّياح تَجْرى والشمسُ تَجْرِي جَرْياً إلا الماء فإنه يَجْرِي جِرْيَةً ، والجِراء للخيل خاصّةً ؛

      وأَنشد : غَمْر الجِراء إذا قَصَرْتَ عِنانَهُ وفرس ذو أَجارِيَّ أَي ذو فُنون في الجَرْيِ .
      وجاراه مُجاراةً وجِراءً أَي جَرَى معه ، وجاراه في الحديث وتَجَارَوْا فيه .
      وفي حديث الرياء : من طَلَبَ العِلْمَ ليُجارِيَ به العُلَماءَ أَي يَجْري معهم في المُناظرة والجِدال ليُظْهِرَ علمه إلى الناس رياء وسُمْعةً .
      ومنه الحديث : تَتَجارَى بهم الأَهْواءُ كما يَتَجارَى الكَلَبُ بصاحِبهِ أَي يَتَواقَعُون في الأَهْواء الفاسدة ويَتَدَاعَوْنَ فيها ، تشبيهاً بِجَرْيِ الفرس ؛ والكَلَب ، بالتحريك : داء معروف يَعْرِضُ للكَلْب فمن عَضَّه قَتَله .
      ابن سيده :، قال الأَخفش والمَجْرَى في الشِّعْرِ حركة حرف الرويّ فتْحَتُه وضَمَّتُه وكَسْرتُه ، وليس في الرويّ المقيد مَجْرىً لأَنه لا حركة فيه فتسمى مَجْرىً ، وإنما سمي ذلك مَجْرىً لأَنه موضع جَرْيِ حركات الإعراب والبناء .
      والمَجارِي : أَواخِرُ الكَلِم ، وذلك لأَن حركات الإعراب والبناء إنما تكون هنالك ؛ قال ابن جني : سمي بذلك لأَن الصوت يبتدئ بالجَرَيان في حروف الوصل منه ، ألا ترى أَنك إذا قلت : قَتِيلان لم يَعْلم لنا الناسُ مَصْرَعا فالفتحة في العين هي ابتداء جريان الصوت في الأَلف ؛ وكذلك قولك : يا دارَ مَيَّةَ بالعَلْياءِ فالسَّندِ تَجِدُ كسرة الدال هي ابتداء جريان الصوت في الياء ؛ وكذا قوله : هُرَيْرةَ ودَّعْها وإنْ لامَ لائِمُ تجد ضمة الميم منها ابتداءَ جَرَيانِ الصوت في الواو ؛ قال : فأَما قول سيبويه هذا باب مَجارِي أَواخر الكَلِم من العربية ، وهي تَجْرِي على ثمانية مَجارٍ ، فلم يَقْصُر المَجارِيَ هنا على الحركات فقط كما قَصَر العروضيون المَجْرَى في القافية على حركة حرف الرويّ دون سكونه ، لكنْ غَرَضُ صاحب الكتاب في قوله مَجاري أَواخر الكلم أَي أَحوال أَواخر الكلم وأَحكامها والصُّوَرِ التي تتشكل لها ، فإذا كانت أَحوالاً وأَحكاماً فسكونُ الساكن حال له ، كما أَن حركة المتحرّك حال له أَيضاً ، فمن هنا سَقَط تَعَقُّبُ من تَتَبَّعه في هذا الموضع فقال : كيف ذَكَرَ الوقف والسكون في المجاري ، وإنما المجاري فيما ظَنَّه الحركاتُ ، وسبب ذلك خَفاءُ غرض صاحب الكتاب عليه ، قال : وكيف يجوز أَن يُسَلط الظنُّ على أَقل أَتباع سيبويه فيما يلطف عن هذا الجليّ الواضح فضلاً عنه نفسِه فيه ؟ أَفتراه يريد الحركة ويذكر السكون ؟ هذه غَباوة ممن أَوردها وضعف نظر وطريقة دَلَّ على سلوكه إياها ، قال : أَوَلَمْ يَسْمَعْ هذا المتتبع بهذا القدر قولَ الكافة أَنت تَجْرِي عندي مَجْرَى فلان وهذا جارٍ مَجْرَى هذا ؟ فهل يراد بذلك أَنت تتحرك عندي بحركته ، أَو يراد صورتك عندي صورته ، وحالُك في نفسي ومُعْتَقَدِي حالُه ؟ والجارية : عينُ كل حيوان .
      والجارية : النعمة من الله على عباده .
      وفي الحديث : الأَرْزاق جاريةٌ والأَعطياتُ دارَّة متصلة ؛ قال شمر : هما واحد يقول هو دائم .
      يقال : جَرَى له ذلك الشيءُ ودَرَّ له بمعنى دام له ؛ وقال ابنُ حازم يصف امرأَة : غَذَاها فارِضٌ يَجْرِي عليها ، ومَحْضٌ حينَ يَنْبَعِثُ العِشار ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : ومنه قولك أَجْرَيْتُ عليه كذا أَي أَدَمْتُ له .
      والجِرَايةُ : الجارِي من الوظائف .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال إذا ماتَ الإنسانُ انْقَطَعَ عَمَلُه إلا من ثلاثٍ صَدَقةٍ جاريةٍ أَي دارَّة متصلة كالوُقُوفِ المُرْصَدَةِ لأَبواب البِرِّ .
      والإجْرِيَّا والإجْرِيَّاءُ : الوَجْهُ الذي تأَخذ فيه وتَجْرِي عليه ؛ قال لبيد يصف الثور : ووَلَّى ، كنَصْلِ السَّيْفِ ، يَبْرُقُ مَتْنُه على كلِّ إجْرِيَّا يَشُقُّ الخَمائلا وقالوا : الكَرَمُ من إجْرِيَّاهُ ومن إجْرِيَّائه أَي من طَبيعته ؛ عن اللحياني ، وذلك لأَنه إذا كان الشيء من طبعه جَرَى إليه وجَرَنَ عليه .
      والإجْرِيَّا ، بالكسر : الجَرْيُ والعادة مما تأْخذ فيه ؛ قال الكميت : ووَلَّى بإجْرِيَّا وِلافٍ كأَنه ، على الشَّرَفِ الأَقْصَى ، يُساطُ ويُكْلَبُ وقال أَيضاً : على تِلْكَ إجْرِيَّايَ ، وهي ضَريبَتي ، ولو أَجْلَبُوا طُرّاً عَلَيَّ وأَحْلَبُوا وقولهم : فعلتُ ذلك من جَرَاكَ ومن جَرَائِكَ أَي من أَجلك لغة في جَرَّاكَ ؛ ومنه قول أَبي النجم : فاضَتْ دُمُوعُ العينِ من جَرَّاها ولا تقل مَجْراكَ .
      والجَرِيُّ : الوكيلُ : الواحد والجمع والمؤنث في ذلك سواء .
      ويقال : جَرِيُّ بَيِّنُ الجَرَايةِ والجِرايةِ .
      وجَرَّى جَرِيّاً : وكَّلَه .
      قال أَبو حاتم : وقد يقال للأُنثى جَرِيَّة ، بالهاء ، وهي قليلة ؛ قال الجوهري : والجمع أَجْرِياءُ .
      والجَرِيُّ : الرسول ، وقد أَجْراه في حاجته ؛ قال ابن بري : شاهده قول الشماخ : تقَطَّعُ بيننا الحاجاتُ ، إلاَّ حَوائجَ يُحْتَمَلْنَ مع الجَريّ وفي حديث أُم إسمعيل ، عليه السلام : فأَرْسَلُوا جَرِيّاً أَي رسولاً .
      والجَرِيُّ : الخادِمُ أَيضاً ؛ قال الشاعر : إذا المُعْشِياتُ مَنَعْنَ الصَّبُو حَ ، حَثَّ جَرِيُّكَ بالمُحْصَن ؟

      ‏ قال : المُحْصَنُ : المُدَّخَرُ للجَدْب .
      والجَرِيُّ : الأَجير ؛ عن كراع .
      ابن السكيت : إنِّي جَرَّيْتُ جَرِيّاً واسْتَجْرَيْتُ أَي وكلت وكيلاً .
      وفي الحديث : أَنتَ الجَفْنةُ الغَرّاء ، فقال قُولوا بقَوْلكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكُم الشيطانُ أَي لا يَسْتَغْلِبَنَّكُم ؛ كانت العرب تَدْعُو السيدَ المِطْعامَ جَفْنةً لإِطعامه فيها ، وجعلوها غَرَّاءَ لما فيها من وَضَحِ السَّنامِ ، وقوله ولا يستجرينكم من الجَرِيِّ ، وهو الوكيل .
      تقول : جَرَّيْتُ جَرِيّاً واستجريتُ جَرِيّاً أَي اتخذت وكيلاً ؛ يقول : تَكَلَّموا بما يَحْضُركم من القول ولا تتَنَطَّعُوا ولا تَسْجَعُوا ولا تتكلفوا كأَنكم وكلاء الشيطان ورُسُلُه كأَنما تنطقون عن لسانه ؛ قال الأَزهري : وهذا قول القتيبي ولم أَر القوم سَجَعُوا في كلامهم فنهاهم عنها ، ولكنهم مَدَحُوا فكَرِهَ لهم الهَرْفَ في المَدْحِ فنهاهم عنه ، وكان ذلك تأْديباً لهم ولغيرهم من الذين يمدحون الناس في وجوههم ، ومعنى لا يستجرينكم أَي لا يَسْتتبعنكم فيتخذكم جَرِيَّه ووكِيلَه ، وسمي الوكيلُ جَرِيّاً لأَنه يَجْري مَجْرَى مُوَكِّله .
      والجَرِيُّ : الضامنُ ، وأَما الجَرِيءُ المِقْدامُ فهو من باب الهمز .
      والجارِيَةُ : الفَتِيَّةُ من النساء بيِّنةُ الجَرَاية والجَرَاءِ والجَرَى والجِراء والجَرَائِيَةِ ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي .
      أَبو زيد : جاريةٌ بَبِّنة الجَرايةِ والجَراء ، وجَرِيّ بيِّنُ الجَرَايَةِ ؛

      وأَنشد الأَعشى : والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطالَ جِرَاؤُها ، ونَشَأْنَ في قِنٍّ وفي أَذْوادِ ويروى بفتح الجيم وكسرها ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاده والبيضِ ، بالخفضِ ، عطف على الشَّرْبِ في قوله قبله : ولقد أُرَجِّلُ لِمَّتي بعَشِيَّةٍ للشَّرْبِ ، قبل سَنابِك المُرْتادِ أَي أَتزين للشَّرْبِ وللبِيضِ .
      وقولهم : كان ذلك في أَيام جَرَائها ، بالفتح ، أَي صِباها .
      والجِرِّيُّ : ضرب من السمك .
      والجِرِّيَّة : الحَوْصَلة ، ومن جعلهما ثنائيين فهما فِعْلِيٌّ وفِعْلِيَّة ، وكل منهما مذكور في موضعه .
      الفراء : يقال أَلْقِه في جِرِّيَّتِكَ ، وهي الحَوْصلة .
      أَبو زيد : هي القِرِّيَّةُ والجِرِّيَّةُ والنَّوْطَةُ لحوصلة الطائر ؛ هكذا رواه ثعلب عن ابن نَجْدَةَ بغير همز ، وأَما ابنُ هانئ : فإِنه الجرِيئَةُ ، مهموز ، لأَبي زيد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. جرد
    • " جَرَدَ الشيءَ يجرُدُهُ جَرْداً وجَرَّدَهُ : قشَره ؛

      قال : كأَنَّ فداءَها ، إِذْ جَرَّدُوهُ وطافوا حَوْله ، سُلَكٌ يَتِيمُ ويروى حَرَّدُوهُ ، بالحاء المهملة وسيأْتي ذكره .
      واسمُ ما جُرِدَ منه : الجُرادَةُ .
      وجَرَدَ الجِلْدَ يَجْرُدُه جَرْداً : نزع عنه الشعر ، وكذلك جَرَّدَه ؛ قال طَرَفَةُ : كسِبْتِ اليماني قِدُّهُ لم يُجَرَّدِ

      ويقال : رجل أَجْرَدُ لا شعر عليه .
      وثَوْبٌ جَرْدٌ : خَلَقٌ قد سَقَطَ زِئْبِرُهُ ، وقيل : هو الذي بين الجديد والخَلَق ؛ قال الشاعر : أَجَعَلْتَ أَسْعَدَ للرِّماحِ دَرِيئَةً ؟ هَبِلَتْكَ أُمُّكَ أَيَّ جَرْدٍ تَرْقَعُ ؟ أَي لا تَرْقَع الأَخْلاق وتَتركْ أَسعدَ قد خَرَّقته الرماح فأَيُّ ‏ .
      ‏ تُصِلحُ (* قوله « فأيِّ تصلح » كذا بنسخة الأصل المنسوبة إلى المؤلف ببياض بين أيّ وتصلح ولعل المراد فأي أمر أو شأن أو شعب أو نحو ذلك .) بَعْدَهُ .
      والجَرْدُ : الخَلَقُ من الثياب ، وأَثْوابٌ جُرُودٌ ؛ قال كُثَيِّرُ عزة : فلا تَبْعَدَنْ تَحْتَ الضَّريحةِ أَعْظُمٌ رَميمٌ ، وأَثوابٌ هُناكَ جُرودُ وشَمْلَةٌ جَرْدَةٌ كذلك ؛ قال الهذلي : وأَشْعَثَ بَوْشِيٍّ ، شَفَيْنا أُحاحَهُ غَدَاتَئِذٍ ، في جَرْدَةٍ ، مُتَماحِلِ بَوْشِيٌّ : كثير العيال .
      متماحِلٌ : طويل : شفينا أُحاحَهُ أَي قَتَلْناه .
      والجَرْدَةُ ، بالفتح : البُرْدَةُ المُنْجَرِدَةُ الخَلَقُ .
      وانْجَرَدَ الثوبُ أَي انسَحَق ولانَ ، وقد جَرِدَ وانْجَرَدَ ؛ وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : ليس عندنا من مال المسلمين إِلاَّ جَرْدُ هذه القَطِيفَةِ أَي التي انجَرَدَ خَمَلُها وخَلَقَتْ .
      وفي حديث عائشة ، رضوان الله عليها :، قالت لها امرأَة : رأَيتُ أُمي في المنام وفي يدها شَحْمَةٌ وعلى فَرْجِها جُرَيْدَةٌ ، تصغير جَرْدَة ، وهي الخِرْقة البالية .
      والجَرَدُ من الأَرض : ما لا يُنْبِتُ ، والجمع الأَجاردُ .
      والجَرَدُ : فضاءٌ لا نَبْتَ فيه ، وهذا الاسم للفضاء ؛ قال أَبو ذؤيب يصف حمار وحش وأَنه يأْتي الماء ليلاً فيشرب : يَقْضِي لُبَانَتَهُ بالليلِ ، ثم إِذا أَضْحَى ، تَيَمَّمَ حَزْماً حَوْلهُ جَرَدُ والجُرْدَةُ ، بالضم : أَرض مسْتوية متجرِّدة .
      ومكانٌ جَرْدٌ وأَجْرَدُ وجَرِدٌ ، لا نبات به ، وفضاءٌ أَجْرَدُ .
      وأَرض جَرْداءُ وجَرِدَةٌ ، كذلك ، وقد جَرِدَتْ جَرَداً وجَرَّدَها القحطُ تَجْريداً .
      والسماءُ جَرْداءُ إِذا لم يكن فيها غَيْم من صَلَع .
      وفي حديث أَبي موسى : وكانت فيها أَجارِدُ أَمْسَكَتِ الماءَ أَي مواضعُ منْجَرِدَة من النبات ؛ ومنه الحديث : تُفْتَتحُ الأَريافُ فيخرج إِليها الناسُ ، ثم يَبْعَثُون إِلى أَهاليهم إِنكم في أَرض جَرَديَّة ؛ قيل : هي منسوبة إِلى الجَرَدِ ، بالتحريك ، وهي كل أَرض لا نبات بها .
      وفي حديث أَبي حَدْرَدٍ : فرميته على جُرَيداءِ مَتْنِهِ أَي وسطه ، وهو موضع القفا المنْجَرِد عن اللحم تصغيرُ الجَرْداء .
      وسنة جارودٌ : مُقْحِطَةٌ شديدة المَحْلِ .
      ورجلٌ جارُودٌ : مَشْو ومٌ ، منه ، كأَنه يَقْشِر قَوْمَهُ .
      وجَرَدَ القومَ يجرُدُهُم جَرْداً : سأَلهم فمنعوه أَو أَعطَوْه كارهين .
      والجَرْدُ ، مخفف : أَخذُك الشيءَ عن الشيءِ حَرْقاً وسَحْفاً ، ولذلك سمي المشؤوم جاروداً ، والجارودُ العَبْدِيُّ : رجلٌ من الصحابة واسمه بِشْرُ بنُ عمرو من عبد القيس ، وسمي الجارودَ لأَنه فَرَّ بِإِبِلِه إِلى أَخواله من بني شيبان وبإِبله داء ، ففشا ذلك الداء في إِبل أَخواله فأَهلكها ؛ وفيه يقول الشاعر : لقد جَرَدَ الجارودُ بكرَ بنَ وائِلِ ومعناه : شُئِمَ عليهم ، وقيل : استأْصل ما عندهم .
      وللجارود حديث ، وقد صحب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وقتل بفارس في عقبة الطين .
      وأَرض جَرْداءُ : فضاء واسعة مع قلة نبت .
      ورجل أَجْرَدُ : لا شعر على جسده .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : أَنه أَجرَدُ ذو مَسْرَبةٍ ؛ قال ابن الأَثير : الأَجرد الذي ليس على بدنه شعر ولم يكن ، صلى الله عليه وسلم ، كذلك وإِنما أَراد به أَن الشعر كان في أَماكن من بدنه كالمسربة والساعدين والساقين ، فإِن ضدَّ الأَجْرَد الأَشعرُ ، وهو الذي على جميع بدنه شعر .
      وفي حديث صفة أَهل الجنة : جُرْذ مُرْدٌ مُتَكَحِّلون ، وخَدٌّ أَجْرَدُ ، كذلك .
      وفي حديث أَنس : أَنه أَخرج نعلين جَرْداوَيْن فقال : هاتان نعلا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي لا شعر عليهما .
      والأَجْرَدُ من الخيلِ والدوابِّ كلِّها : القصيرُ الشعرِ حتى يقال إِنه لأَجْرَدُ القوائم .
      وفرس أَجْرَدُ : قصير الشعر ، وقد جَرِدَ وانْجَرَدَ ، وكذلك غيره من الدواب وذلك من علامات العِتْق والكَرَم ؛ وقولهم : أَجردُ القوائم إِنما يريدون أَجردُ شعر القوائم ؛ قال : كأَنَّ قتودِي ، والقِيانُ هَوَتْ به من الحَقْبِ ، جَردَاءُ اليدين وثيقُ وقيل : الأَجردُ الذي رقَّ شعره وقصر ، وهو مدح .
      وتَجَرَّد من ثوبه وانجَرَدَ : تَعرَّى .
      سيبويه : انجرد ليست للمطاوعة إِنما هي كَفَعَلْتُ كما أَنَّ افتَقَرَ كضَعُفَ ، وقد جَرَّده من ثوبه ؛ وحكى الفارسيُّ عن ثعلب : جَرَّدهُ من ثوبه وجرَّده إِياه .
      ويقال أَيضاً : فلان حسنُ الجُرْدةِ والمجرَّدِ والمتجرَّدِ كقولك حَسَنُ العُريةِ والمعَرّى ، وهما بمعنى .
      والتجريدُ : التعرية من الثياب .
      وتجريدُ السيف : انتضاؤه .
      والتجريدُ : التشذيبُ .
      والتجرُّدُ : التعرِّي .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان أَنورَ المتجرِّدِ أَي ما جُرِّدَ عنه الثياب من جسده وكُشِف ؛ يريد أَنه كان مشرق الجسد .
      وامرأَة بَضَّةُ الجُرْدةِ والمتجرَّدِ والمتجرَّدِ ، والفتح أَكثر ، أَي بَضَّةٌ عند التجرُّدِ ، فالمتجرَّدِ على هذا مصدر ؛ ومثل هذا فلان رجلُ حرب أَي عند الحرب ، ومن ، قال بضة المتجرِّد ، بالكسر ، أَراد الجسمَ .
      التهذيب : امرأَةٌ بَضَّةُ المتجرَّدِ إِذا كانت بَضَّةَ البَشَرَةِ إِذا جُرِّدَتْ من ثوبها .
      أَبو زيد : يقال للرجل إِذا كان مُسْتَحْيياً ولم يكن بالمنبسِطِ في الظهور : ما أَنتَ بمنجَرِدِ السِّلْكِ .
      والمتجرِّدةُ : اسم امرأَةِ النعمانِ بن المنذِر ملك الحَيرةِ .
      وفي حديث الشُّراةِ : فإِذا ظهروا بين النَّهْرَينِ لم يُطاقوا ثم يَقِلُّون حتى يكون آخرهُم لُصوصاً جرَّادين أَي يُعْرُون الناسَ ثيابهم ويَنْهَبونها ؛ ومنه حديث الحجاج ؛ قال الأَنس : لأُجَرِّدَنَّك كما يُجَرِّدُ الضبُّ أَي لأَسْلُخَنَّك سلخَ الضبِّ ، لأَنه إِذا شوي جُرَّدَ من جلده ، ويروى : لأَجْرُدَنَّك ، بتخفيف الراء .
      والجَرْدُ : أَخذ الشيء عن الشيء عَسْفاً وجَرْفاً ؛ ومنه سمي الجارودُ وهي السنة الشديدة المَحْل كأَنها تهلك الناس ؛ ومنه الحديث : وبها سَرْحةٌ سُرَّ تحتَها سبعون نبيّاً لم تُقْتَلْ ولم تُجَرَّدْ أَي لم تصبها آفة تهلك ثَمرها ولا ورقها ؛ وقيل : هو من قولهم جُرِدَتِ الأَرضُ ، فهي مجرودة إِذا أَكلها الجرادُ .
      وجَرَّدَ السيفَ من غِمْدِهِ : سَلَّهُ .
      وتجرَّدَتِ السنبلة وانجَرَدَتْ : خرجت من لفائفها ، وكذلك النَّورُ عن كِمامِهِ .
      وانجردت الإِبِلُ من أَوبارها إِذا سقطت عنها .
      وجَرَّدَ الكتابَ والمصحفَ : عَرَّاه من الضبط والزيادات والفواتح ؛ ومنه قول عبدالله بن مسعود وقد قرأَ عنده رجل فقال : ‏ أَستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، فقال : جَرِّدوا القرآنَ لِيَرْبُوَ فيه صغيركم ولا يَنْأَى عنه كبيركم ، ولا تَلبِسوا به شيئاً ليس منه ؛ قال ابن عيينة : معناه لا تقرنوا به شيئاً من الأَحاديث التي يرويها أَهل الكتاب ليكون وحده مفرداً ، كأَنه حثَّهم على أَن لا يتعلم أَحد منهم شيئاً من كتب الله غيره ، لأَن ما خلا القرآن من كتب الله تعالى إِنما يؤخذ عن اليهود والنصارى وهم غير مأْمونين عليها ؛ وكان إِبراهيم يقول : أَراد بقوله جَرِّدوا القرآنَ من النَّقْط والإِعراب والتعجيم وما أَشبهها ، واللام في ليَرْبُوَ من صلة جَرِّدوا ، والمعنى اجعلوا القرآن لهذا وخُصُّوه به واقْصُروه عليه ، دون النسيان والإِعراض عنه لينشأَ على تعليمه صغاركم ولا يبعد عن تلاوته وتدبره كباركم .
      وتجرَّدَ الحِمارُ : تقدَّمَ الأُتُنَ فخرج عنها .
      وتجَرَّدَ الفرسُ وانجرَدَ : تقدَّم الحَلْبَةَ فخرج منها ولذلك قيل : نَضَا الفرسُ الخيلَ إِذا تقدّمها ، كأَنه أَلقاها عن نفسه كما ينضو الإِنسانُ ثوبَه عنه .
      والأَجْرَدُ : الذي يسبق الخيلَ ويَنْجَرِدُ عنها لسرعته ؛ عن ابن جني .
      ورجلٌ مُجْرَد ، بتخفيف الراء : أُخْرِجَ من ماله ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وتجَرَّدَ العصير : سكن غَلَيانُه .
      وخمرٌ جَرداءُ : منجردةٌ من خُثاراتها وأَثفالها ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد للطرماح : فلما فُتَّ عنها الطينُ فاحَتْ ، وصَرَّح أَجْرَدُ الحَجَراتِ صافي وتجَرَّدَ للأَمر : جَدَّ فيه ، وكذلك تجَرَّد في سيره وانجَرَدَ ، ولذل ؟

      ‏ قالوا : شَمَّرَ في سيره .
      وانجرَدَ به السيرُ : امتَدَّ وطال ؛ وإِذا جَدَّ الرجل في سيره فمضى يقال : انجرَدَ فذهب ، وإِذا أَجَدَّ في القيام بأَمر قيل : تجَرَّد لأَمر كذا ، وتجَردَّ للعبادة ؛ وروي عن عمر : تجرَّدُوا بالحج وإِن لم تُحرِموا .
      قال إِسحق بن منصور : قلت لأَحمد ما قوله تجَرَّدوا بالحج ؟، قال : تَشَبَّهوا بالحاج وإِن لم تكونوا حُجَّاجاً ، وقال إِسحق بن إِبراهيم كما ، قال ؛ وقال ابن شميل : جَرَّدَ فُلانٌ الحَجَّ وتجَرَّدَ بالحج إِذا أَفرده ولم يُقْرِنْ .
      والجرادُ : معروف ، الواحدةُ جَرادة تقع على الذكر والأُنثى .
      قال الجوهري : وليس الجرادُ بذكر للجرادة وإِنما هو اسم للجنس كالبقر والبقرة والتمر والتمرة والحمام والحمامة وما أَشبه ذلك ، فحقُّ مذكره أَن لا يكون مؤنثُه من لفظه لئلا يلتبس الواحدُ المذكرُ بالجمع ؛ قال أَبو عبيد : قيل هو سِرْوَةٌ ثم دبى ثم غَوْغاءُ ثم خَيْفانٌ ثم كُتْفانُ ثم جَراد ، وقيل : الجراد الذكر والجرادة الأُنثى ؛ ومن كلامهم : رأَيت جَراداً على جَرادةٍ كقولهم : رأَيت نعاماً على نعامة ؛ قال الفارسي : وذلك موضوعٌ على ما يحافظون عليه ، ويتركون غيرَه بالغالب إِليه من إِلزام المؤَنث العلامةَ المشعرةَ بالتأْنيث ، وإِن كان أَيضاً غير ذلك من كلامهم واسعاً كثيراً ، يعني المؤَنث الذي لا علامة فيه كالعين والقدْر والعَناق والمذكر الذي فيه علامةُ التأْنيث كالحمامة والحَيَّة ؛ قال أَبو حنيفة :، قال الأَصمعي إِذا اصفَرَّت الذكورُ واسودت الإِناثُ ذهب عنه الأَسماء إِلا الجرادَ يعني أَنه اسم لا يفارقها ؛ وذهب أَبو عبيد في الجراد إِلى أَنه آخر أَسمائه كما تقدم .
      وقال أَعرابي : تركت جراداً كأَنه نعامة جاثمة .
      وجُردت الأَرضُ ، فهي مجرودةٌ إِذا أَكل الجرادُ نَبْتَها .
      وجَرَدَ الجرادُ الأَرضَ يَجْرُدُها جَرْداً : احْتَنَكَ ما عليها من النبات فلم يُبق منه شيئاً ؛ وقيل : إِنما سمي جَراداً بذلك ؛ قال ابن سيده : فأَما ما حكاه أَبو عبيد من قولهم أَرضٌ مجرودةٌ ، من الجراد ، فالوجه عندي أَن يكون مفعولةً من جَرَدَها الجرادُ كما تقدم ، وللآخر أَن يعني بها كثرةَ الجراد ، كم ؟

      ‏ قالوا أَرضٌ موحوشةٌ كثيرةُ الوحش ، فيكون على صيغة مفعول من غير فعل إِلا بحسب التوهم كأَنه جُردت الأَرض أَي حدث فيها الجراد ، أَو كأَنها رُميَتْ بذلك ، فأَما الجرادةُ اسم فرس عبدالله بن شُرَحْبيل ، فإِنما سميت بواحد الجراد على التشبيه لها بها ، كما سماها بعضهم خَيْفانَةً .
      وجَرادةُ العَيَّار : اسم فرس كان في الجاهلية .
      والجَرَدُ : أَن يَشْرَى جِلْدُ الإِنسان من أَكْلِ الجَرادِ .
      وجُردَ الإِنسانُ ، بصيغة ما لم يُسَمَّ فاعلهُ ، إِذا أَكل الجرادَ فاشتكى بطنَه ، فهو مجرودٌ .
      وجَرِدَ الرجلُ ، بالكسر ، جَرَداً ، فهو جَرِدٌ : شَرِيَ جِلْدُه من أَكل الجرادِ .
      وجُرِدَ الزرعُ : أَصابه الجرادُ .
      وما أَدري أَيُّ الجرادِ عارَه أَي أَيُّ الناس ذهب به .
      وفي الصحاح : ما أَدري أَيُّ جَرادٍ عارَه .
      وجَرادَةُ : اسمُ امرأَةٍ ذكروا أَنها غَنَّتْ رجالاً بعثهم عاد إِلى البيت يستسقون فأَلهتهم عن ذلك ؛ وإِياها عنى ابن مقبل بقوله : سِحْراً كما سَحَرَتْ جَرادَةُ شَرْبَها ، بِغُرورِ أَيامٍ ولَهْوِ ليالِ والجَرادَتان : مغنيتان للنعمان ؛ وفي قصة أَبي رغال : فغنته الجرادَتان .
      التهذيب : وكان بمكة في الجاهلية قينتان يقال هما الجرادتان مشهورتان بحسن الصوت والغناء .
      وخيلٌ جريدة : لا رَجَّالَةَ فيها ؛ ويقال : نَدَبَ القائدُ جَريدَةً من الخيل إِذا لم يُنْهِضْ معهم راجلاً ؛ قال ذو الرمة يصف عَيْراً وأُتُنَه : يُقَلِّبُ بالصَّمَّانِ قُوداً جَريدةً ، تَرامَى به قِيعانُهُ وأَخاشِبُ ؟

      ‏ قال الأَصمعي : الجَريدةُ التي قد جَرَدَها من الصِّغار ؛ ويقال : تَنَقَّ إِبلاً جريدة أَي خياراً شداداً .
      أَبو مالك : الجَريدةُ الجماعة من الخيل .
      والجاروديَّةُ : فرقة من الزيدية نسبوا إِلى الجارود زياد بن أَبي زياد .
      ويقال : جَريدة من الخيل للجماعة جردت من سائرها لوجه .
      والجَريدة : سَعفة طويلة رطبة ؛ قال الفارسي : هي رطبةً سفعةٌ ويابسةً جريدةٌ ؛ وقيل : الجريدة للنخلة كالقضيب للشجرة ، وذهب بعضهم إِلى اشتقاق الجريدة فقال : هي السعفة التي تقشر من خوصها كما يقشر القضيب من ورقه ، والجمع جَريدٌ وجَرائدُ ؛ وقيل : الجريدة السعَفة ما كانت ، بلغة أَهل الحجاز ؛ وقيل : الجريد اسم واحد كالقضيب ؛ قال ابن سيده : والصحيح أَن الجريد جمع جريدة كشعير وشعيرة ، وفي حديث عمر : ائْتني بجريدة .
      وفي الحديث : كتب القرآن في جَرائدَ ، جمع جريدة ؛ الأَصمعي : هو الجَريد عند أَهل الحجاز ، واحدته جريدة ، وهو الخوص والجردان .
      الجوهري : الجريد الذي يُجْرَدُ عنه الخوص ولا يسمى جريداً ما دام عليه الخوص ، وإِنما يسمى سَعَفاً .
      وكل شيء قشرته عن شيء ، فقد جردته عنه ، والمقشور : مجرود ، وما قشر عنه : جُرادة .
      وفي الحديث : القلوب أَربعة : قلب أَجرَدُ فيه مثلُ السراج يُزْهِرُ أَي ليس فيه غِلٌّ ولا غِشٌّ ، فهو على أَصل الفطرة فنور الإِيمان فيه يُزهر .
      ويومٌ جَريد وأَجْرَدُ : تامّ ، وكذلك الشهر ؛ عن ثعلب .
      وعامٌ جَريد أَي تامّ .
      وما رأَيته مُذْ أَجْرَدانِ وجَريدانِ ومُذْ أَبيضان : يريدُ يومين أَو شهرين تامين .
      والمُجَرَّدُ والجُردانُ ، بالضم : القضيب من ذوات الحافر ؛ وقيل : هو الذكر معموماً به ، وقيل هو في الإِنسان أَصل وفيما سواه مستعار ؛ قال جرير : إِذا رَوِينَ على الخِنْزِير من سَكَرٍ ، نادَيْنَ : يا أَعظَمَ القِسَّين جُرْدانا الجمع جَرادين .
      والجَرَدُ في الدواب : عيب معروف ، وقد حكيت بالذال المعجمة ، والفعل منه جَرِدَ جَرَداً .
      قال ابن شميل : الجَرَدُ ورم في مؤَخر عرقوب الفرس يعظم حتى يمنعَه المشيَ والسعيَ ؛ قال أَبو منصور : ولم أَسمعه لغيره وهو ثقة مأْمون .
      والإِجْرِدُّ : نبت يدل على الكمأَة ، واحدته إِجْرِدَّةٌ ؛

      قال : جَنَيْتُها من مُجْتَنىً عَويصِ ، من مَنْبِتِ الإِجْرِدِّ والقَصيصِ النضر : الإِجْرِدُّ بقل يقال له حب كأَنه الفلفل ،، قال : ومنهم من يقول إِجْرِدٌ ، بتخفيف الدال ، مثل إِثمد ، ومن ثقل ، فهو مثل الإِكْبِرِّ ، يقال : هو إِكْبِرُّ قومه .
      وجُرادُ : اسم رملة في البادية .
      وجُراد وجَراد وجُرادَى : أَسماء مواضع ؛ ومنه قول بعض العرب : تركت جَراداً كأَنها نعامة باركة .
      والجُراد والجُرادة : اسم رملة بأَعلى البادية .
      والجارد وأُجارد ، بالضم : موضعان أَيضاً ، ومثله أُباتر .
      والجُراد : موضع في ديار تميم .
      يقال : جَرَدُ القَصِيم والجارود والمجرد وجارود أَسماء رجال .
      ودَرابُ جِرْد : موضع .
      فأَما قول سيبويه : فدراب جرد كدجاجة ودراب جردين كدجاجتين فإِنه لم يرد أَن هنالك دراب جِرْدين ، وإِنما يريد أَن جِرْد بمنزلة الهاء في دجاجة ، فكما تجيء بعلم التثنية بعد الهاء في قولك دجاجتين كذلك تجيء بعلم التثنية بعد جرد ، وإِنما هو تمثيل من سيبويه لا أَن دراب جردين معروف ؛ وقول أَبي ذؤيب : تدلَّى عليها بين سِبٍّ وخَيْطَةٍ بِجَرْداءَ ، مِثْلِ الوَكْفِ يَكْبُو عُرابُها يعني صخرة ملساء ؛ قال ابن بري يصف مشتاراً للعسل تدلى على بيوت النحل .
      والسبّ : الحبل .
      والخيطة : الوتد .
      والهاء في قوله عليها تعود على النحل .
      وقوله : بجرداء يريد به صخرة ملساء كما ذكر .
      والوكف : النطع شبهها به لملاستها ، ولذلك ، قال : يكبو غرابها أَي يزلق الغراب إِذا مشى عليها ؛ التهذيب :، قال الرياشي أَنشدني الأَصمعي في النون مع الميم : أَلا لها الوَيْلُ على مُبين ، على مبين جَرَدِ القَصِي ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لحنظلة بن مصبح ، وأَنشد صدره : يا رِيَّها اليومَ على مُبين مبين : اسم بئر ، وفي الصحاح : اسم موضع ببلاد تميم .
      والقَصِيم : نبت .
      والأَجاردة من الأَرض : ما لا يُنْبِتُ ؛

      وأَنشد في مثل ذلك : يطعُنُها بخَنْجَرٍ من لحم ، تحت الذُّنابى في مكانٍ سُخْن وقيل : القَصيم موضع بعينه معروف في الرمال المتصلة بجبال الدعناء .
      ولبن أَجْرَدُ : لا رغوة له ؛ قال الأَعشى : ضَمِنَتْ لنا أَعجازَه أَرماحُنا ، مِلءَ المراجِلِ ، والصريحَ الأَجْرَدا "

    المعجم: لسان العرب

  8. جرثم
    • " الجُرْثُومة : الأصل ؛ وجُرْثُومة كل شيء أَصلُه ومُجْتَمَعُه ، وقيل : الجُرْثُومة ما اجتمع من التراب في أُصول الشجر ؛ عن اللحياني .
      وجُرثومة النمل : قَرْيته .
      الليث : الجُرْثومة أصل شجرة يجتمع إليها التراب .
      والجُرْثُومة : التراب الذي تَسْفيه الريحُ ، وهي أيضاً ما يَجْمَعُ النَّمْلُ من التراب .
      وفي حديث ابن الزبير : لما أَراد أن يهدم الكعبة ويبنيها كانت في المسجد جَراثيمُ أي كان فيها أماكن مرتفعة عن الأرض مجتمعة من تراب أو طين ؛ أَراد أَن أَرض المسجد لم تكن مستوية .
      والاجْرِنْثامُ : الاجتماعُ واللزومُ للموضع .
      واجْرَنْثَمَ القومُ إذا اجتمعوا ولزموا موضعاً .
      وفي حديث خزيمة : وعادَ لها النِّقادُ مُجْرَنْثِماً أي مجتمعاً مُتَقَبضاً ، والنِّقادُ صغار الغنم ، وإنما اجتمعت من الجَدْب لأنها لم تجد مَرْعىً تنتشر فيه ، وإنما لم يقل مُجْرَنْثِمةً لأن لفظ النِّقادِ لفظ الاسم الواحد كالحِذَارِ والخِمارِ ، ويروى مُتَجَرْثِماً ، وهو مُتَفَعْلِلٌ منه ، والنون والتاء فيهما زائدتان ، وقد اجْرَنْثَمَ وتَجَرْثَم ؛ قال نُصَيْبٌ : يَعلُّ بَنِيهِ المَحْض من بَكَراتِها ، ولم يُحْتلَبْ زِمْزيرُها المُتَجَرْثِمُ وتَجَرْثَم الرجلُ : اجتمع .
      وروي عن بعضهم : الأَسْدُ جُرْثُومةُ العربِ فمن أَضَلَّ نَسَبه فليأْتهم ؛ هُمْ ، بسكون السين ، الأَزْدُ فأَبدلوا الزاي سيناً ، وتَجَرْثَمَ الشيءُ واجْرَنْثَم إذا اجتمع ؛ قال خُلَيْدٌ اليَشْكُريُّ : وكَعْثَباً مُرَكَّناً مُجْرَنْثِما وفي الحديث : تَمِيم بُرْثُمَتُها وجُرْثُمَتُها ؛ الجُرثُمة هي الجُرْثُومة ، وجمعها جَرَاثِيمُ .
      وفي حديث عليّ : مَن سَرَّه أن يَتَقَحَّمَ جَراثِيمَ جهنم فلْيَقْضِ في الجَدِّ .
      والجُرْثُومة : الغَلْصَمَةُ .
      واجْرَنْثَم الرجلُ وتَجَرْثَمَ إذا سقط من عُلْوٍ إلى سُفْلٍ .
      وتَجَرْثمَ الشيءَ : أخَذ مُعْظَمَه ؛ عن نُصَيْرٍ .
      وجُرْثُمُ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. جرمز
    • " جَرْمَزَ واجْرَمَّزَ : انْقَبَض واجتمع بعضه إِلى بعض .
      والمُجْرَنْمِزُ : المُجْتَمِعُ .
      قال الأَزهري : وإِذا أَدغمت النون في الميم قلت مُجْرَمِّزٌ .
      وجَرْمَزَ الشيءُ واجْرَنْمَزَ أَي اجتمع إِلى ناحية .
      والجَرْمَزَةُ : الانقباض عن الشيء .
      قال : ويقال ضَمَّ فلانٌ إِليه جَرامِيزَهُ إِذا رفع ما انتشر من ثيابه ثم مضى .
      وجَرامِيزُ الوَحْشِيِّ : قوائمه وجَسَدُه ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي يصف حماراً : وأَسْحَمَ حامٍ جَرامِيزَهُ حَزابِيَةٍ حَيَدَى بالدِّحالِ وإِذا قلتَ للثّوْرِ : ضَمَّ جَرامِيزَه ، فهي قوائمه ، والفعل منه اجْرَمَّزَ إِذا انقبض في الكِناسِ ؛

      وأَنشد : مُجْرَمِّزٌ كضَجْعَةِ المأْسُورِ ورماه بِجَرامِيزِه أَي بنفسه .
      أَبو زيد : رمى فلانٌ الأَرض بِجَرامِيزِه وأَرْواقِهِ إِذا رَمى بنفْسه .
      وجَرامِيزُ الرجل أَيضاً : جَسَدُه وأَعضاؤه .
      ويقال : جَمَعَ جَرامِيزَه إِذا تَقَبَّضَ لِيَثِبَ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه كان يجمع جَرامِيزَه ويَثِبُ على الفرس ، قيل : هي اليدان والرجلان ، وقيل : هي جملة البدن .
      وتَجَرْمَزَ إِذا اجتمع .
      ومنه حديث المغيرة ، رضي الله عنه ، لما بُعِثَ إِلى ذي الحاجبين ، قال : قلتُ في نفسي لو جمعتَ جَرامِيزَكَ ووَثَبْتَ فَقَعَدْتَ مع العِلْج .
      وفي حديث عيسى بن عمر : أَقْبَلْتُ مُجْرَمِّزاً حتى اقْعَنْبَيْتُ بين يَدَي الحَسَنِ أَي تَجَمَّعْتُ وانُقَبَضْتُ ؛ والاقْعِنْباءُ : الجلوسُ .
      وأَخَذَ الشيءَ بِجَرامِيزِه وحَذافِيرِه أَي بجميعه .
      ويقال : جَمَعَ فلانٌ لفلان جَرامِيزَه إِذا استعدّ له وعزم على قصده .
      وتَجَرْمَزَ إِذا ذهب .
      وتَجَرْمَزَ الليلُ : ذهب ؛ قال الراجز : لما رأَيتُ الليلَ قد تَجَرْمَزَا ، ولم أَجِدْ عَمَّا أَمامي مَأْرِزَا وجَرْمَزَ الرجلُ : نَكَصَ ، وقيل أَخطأَ .
      وفي حديث الشَّعْبيِّ وقد بلغه عن عكرمة فُتْيا في طلاق فقال : جَرْمَزَ مَوْلى ابنِ عباس أَي نَكَصَ عن الجواب وفَرَّ منه وانقبض عنه .
      وتَجَرْمَزَ واجْرَمَّزَ : ذهب .
      وتَجَرْمَزَ عليهم : سقط .
      أَبو داود عن النضر ، قال :، قال المُنْتَجِعُ يُعْجِبُهُم كلُّ عامٍ مُجْرَمِّزِ الأَوّلِ أَي ليس في أَوّله مطر .
      والجَرْمُوزُ : حوضٌ ، قيل : هو الحوض الصغير ؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِيُّ : كأَنها ، والعَهْد مُذْ أَقْياظِ ، أُسُّ جَرامِيزَ على وِجاذ ؟

      ‏ قال : والضمير في كأَنها يعود على أَثافيَّ ذكرها قبل البيت وهي حجارة القِدْرِ ، شبهها بأُسِّ أَحْواضٍ على وِجاذٍ ، وهي جمع وَجْذٍ لنُقْرَةٍ في الجبل تُمْسِكُ الماء .
      وقوله : والعهد مذ أَقياظ أَي في وقت القَيْظ فليس في الوِجاذِ ولا الأَحواض ماء ؛ وقال ذو الرمة : ونَشَّتْ جَرامِيزُ اللِّوَى والمَصانِع الليث : الجُرمُوزُ حَوْضٌ مُتَّخَذٌ في قاع أو روضةٍ مُرْتَفِع الأَعْضادِ فيسيل منه الماء ثم يَفْرُغُ بعد ذلك ، وقيل : الجُرْمُوزُ البيت الصغير .
      وبنو جُرْمُوزٍ : بطن .
      وابن جُرْمُوزٍ : قاتلُ الزُّبَيْرِ ، رحمه الله .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إجري في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**جَرْيٌ** - [ج ر ي]. (مص. جَرَى). 1. " اسْتَضَافَ الجَمِيعَ جَرْياً عَلَى عَادَتِهِ " : حَسَبَ عَادَتِهِ . 2. "جَرْياً وَرَاءَ أَهْدَافٍ سَامِيَةٍ": سَعْياً وَرَاءَ.
معجم الغني
**جَرِيٌّ** - ج:** أَجْرِيَاءُ**. [ج ر ي]. "هُوَ جَرِيُّهُ" : وَكِيلُهُ، رَسُولُهُ، أَوْ أَجِيرُهُ، ضَامِنُهُ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
تِجارِيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى تِجارة: "الحركة التجاريّة: حركة البيع والشراء- شركة تجاريّة: مكوَّنة لغرض التجارة- طبعة تجاريّة: رخيصة، غير معتنًى بها- علامة تجاريّة: اسم مميِّز، رمز خاص باستخدام المالك- طريق تجاريّة: يستخدمها التجار المرتحلون أو السفن". 2- من أو ما يتعامل بالبيع والشراء "ملحق/ تبادلُ تجاريّ- ممثل تجاريّ: وكيل- اسم تجاريّ: اسم يُعرِّف منتجًا تجاريًّا- مركز تجاريّ: مجموعة محلات تجاريّة ومطاعم وأعمال أخرى يجمعها مكان مشترك". • القانون التِّجاريّ: (قن، قص) مجموعة الأنظمة والقوانين التي تنظِّم وتحكم مختلف الأعمال والنَّشاطات التِّجاريّة. • الوسط التِّجاريّ: المكان الذي يتَّخذ مركزًا لنشاط تجاريّ. • ميزان التَّبادل التِّجاريّ: (قص، جر) فرق القيمة الكليَّة لصادرات بلد ووارداته في فترة معيّنة، بيان يتمّ به المقارنة بين قيمة الصادرات وقيمة الواردات لإحدى الدول وفيه يظهر الرصيد الدائن أو المدين. • اتِّفاقيَّة تجاريَّة: (قص، جر) معاهدة تُبرم بين بلدين أو أكثر لتنظيم العلاقات التجاريَّة بينها أو بين مواطنيها. • غرفة تِجاريَّة: (جر) اتِّحاد من التجّار ورجال الأعمال؛ لترويج المصالح التجاريّة. • حماية تجاريَّة: اتِّجاه يدعو إلى تدخُّل الدول لتوجيه الاقتصاد الخارجيّ لتحقيق أهداف اقتصاديّة واجتماعيّة وسياسيّة مُعيَّنة من أهمّها تشجيع الصناعات الوطنيّة وحمايتها. • الأوراق التِّجاريَّة: الكمبيالة والسند الإذنيّ والشِّيك.


معجم اللغة العربية المعاصرة
تجرية [مفرد]: مصدر جرَّى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
جارِية [مفرد]: ج جاريات وجوارٍ: 1- صيغة المؤنَّث لفاعل جرَى1 وجرَى2/ جرَى إلى/ جرَى لـ| الأحداث الجارية: الحادثة، الواقعة- صدقة جارية: متَّصلة، يستمر ثوابها حتى بعد وفاة صاحبها إلى يوم القيامة. 2- خادِمة، أَمَة "جارية أمينة". 3- فتيَّة من النِّساء. 4- سفينة، باخرة "{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ}". • الجواري الكُنَّس: الكواكب السّيّارة، أو هي النُّجوم كلّها "{فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ. الْجَوَارِ الْكُنَّسِ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
جِراية [مفرد]: ج جِرايات: حصّة الجنديّ من الطعام اليوميّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
جَرْي [مفرد]: مصدر جرَى1 وجرَى2/ جرَى إلى/ جرَى لـ| جَرْيًا على العادة: حسب المتَّبع- جَرْيًا وراءه: سَعْيًا وراءه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
جَرَيان [مفرد]: مصدر جرَى2/ جرَى إلى/ جرَى لـ.
الرائد
* جري. ج أجرياء. 1-وكيل. 2-رسول. 3-أجير. 4-ضامن، كفيل.
الرائد
* جري. سمك طويل يشبه الحية يعرف بـ«الأنقليس».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: