وصف و معنى و تعريف كلمة إحصائه:


إحصائه: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف همزة (إ) و حاء (ح) و صاد (ص) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و هاء (ه) .




معنى و شرح إحصائه في معاجم اللغة العربية:



إحصائه

جذر [حصائ]

  1. إِحصاء : (اسم)
    • الجمع : إحصاءات
    • مصدر أحْصَى
    • الإحصاء العام: أن يُحصى عدد السُّكان في بلد من البلدان
    • علم الإحصاء: (الجبر والإحصاء) علم يرتكز على تجميع الظَّواهر والوقائع والأشياء وتنسيقها على نحوٍ يؤدِّي إلى علاقات عدديّة ثابتة تمكّن الباحثَ من التكهّن بالمستقبل، أو فرع من الرياضيّات التّطبيقيّة يستند إلى نظرية الاحتمالات، هدفه الجمع الأسلوبيّ لسلسلة من الوقائع أو المعطيات المُبَيَّنة بالأرقام
  2. إِحصاء : (اسم)
    • إحصاء : مصدر أَحْصَى
  3. حَصَأ: (فعل)
    • حَصَأ حَصئاً
    • حَصَأ الرضيعُ : رَضعَ حتَّى شبعَ
    • حَصَأ من الماء: رَويِ
  4. حَصَّاءُ: (اسم)
    • حَصَّاءُ : فاعل من حَصَّ


  5. حَصّاء: (اسم)
    • سنةٌ حَصّاءُ: قليلةُ الخيْر،
    • ريحٌ حصَّاءُ: صافية لا غبار فيها
  6. حصائِنُ: (اسم)
    • حصائِنُ : جمع حَصِين
  7. حَصَأ الرضيعُ:
    • رَضعَ حتَّى شبعَ.
  8. حَصَأ من الماء:
    • رَويِ.
  9. حَصئ : (اسم)
    • حَصئ : مصدر حَصَأ
  10. اِستَحصَى : (فعل)


    • استَحْصَى : اشتدَّ عقلُه
  11. مُحاصّ : (اسم)
    • مُحاصّ : فاعل من حاصَّ
  12. مُحاصّ : (اسم)
    • مُحاصّ : اسم المفعول من حاصَّ
  13. حَصَّ : (فعل)
    • حَصَصْتُ، أحُصُّ، مصدر حَصَصٌ فهو أَحصُّ، وهي حَصَّاءُ والجمع : حُصُّ
    • حَصَّ الشَّعَرُ : تَسَاقَطَ
    • حَصَّ شَعْرُهُ : قَلَّ
    • حَصَّ الفَرَسُ : اِشْتَدَّ عَدْوُهُ فِي سُرْعَةٍ
    • حَصَّ الشَّعْرَ : حَلَقَهُ
    • حَصَّ صَاحِبَهُ كَذَا مِنَ الْمَالِ : كَانَ ذَلِكَ مِنْ حِصَّتِهِ، مِنْ نَصِيبِهِ
    • حَصَّ الشَّيْءَ : أذْهَبَهُ
    • حَصَّ الجَفَافُ النَّبَاتَ : أَحْرَقَهُ
  14. وحَصَ : (فعل)
    • وحَصَ (يَحِص) وحْصًا
    • وحَصَهُ : سَحَبَه
  15. أَحْصاص : (اسم)
    • أَحْصاص : جمع حُصّ
  16. أَحصَأَ : (فعل)


    • أحصَأَهُ : أرْوَاهُ
  17. حَصَّى : (فعل)
    • حَصَّى الشيء: وقَّاه
  18. حُصّ : (اسم)
    • حُصّ : جمع حَصَّاءُ
  19. حِواص : (اسم)
    • الحِوَاصُ : عودٌ يخاط به
  20. حواصّ : (اسم)
    • حواصّ : جمع حاصّة
  21. اِلتَحَصَ : (فعل)
    • الْتَحَصَ الأَمرُ: اشتدَّ
    • الْتَحَصَت عينُهُ: لصِقت
    • الْتَحَصَت الإِبرَةُ: انْسَدَّ سَمُّهَا
    • الْتَحَصَ فلانًا إِلى الأَمر: أَلجأَه إِلَيهِ واضطرَّه
    • الْتَحَصَ فلانًا عن كذا: حبَسه وثَبَّطَه
    • الْتَحَصَ الشيءُ فلانًا: نشِبَ فيه
    • الْتَحَصَ البيضةَ ونحوَها: تَحَسَّى ما فيها
    • التحص الذئبُ عينَ الشاة: فقأَها وشرِبَ ما فيها
  22. اِنحَصَّ : (فعل)


    • انْحَصَّ : انْجَرَدَ وتناثَر
  23. حَصًى : (اسم)
    • حَصًى : جمع حَصاة
  24. حَصَى : (اسم)
    • الجمع : حَصَاةٌ ، حَصَياتٌ ، حَصِيٌّ حُصِيٌّ
    • حَصَاهُ مِنْ بَعِيدٍ : رَمَاهُ بِالحَصَى
    • حَصَى الشَّيْءَ : أثَّرَ فِيهِ
    • حَصاهُ: منعه
  25. حَصِيّ : (اسم)
    • حَصِيّ : جمع حَصَى
,
  1. حصأ
    • "حَصَأَ الصبيُّ من اللبن حَصْأً: رَضِعَ حتى امْتَلأَ بطنُه، وكذلك الجَدْيُ إِذا رَضِعَ من اللبن حتى تمْتَلئ إِنْفَحَتُه.
      وحَصَأَتِ الناقةُ تَحْصَأُ حَصْأً: اشتدَّ شُرْبها أَو أَكْلُها أَو اشتدّا جميعاً.
      وحَصَأَ من الماء حَصْأً: رَوِيَ.
      وأَحْصَأَ غيرَه: أَرواه.
      وحَصَأَ بها حَصْأَ: ضَرِطَ، وكذلك حَصَمَ ومَحَصَ.
      ورجل حِنْصَأ: ضعيفٌ.
      الأَزهري، شمر: الحِنْصَأْوةُ من الرجال: الضعيف، وأَنشد: حَتَّى تَرَى الحِنْصَأْوةَ الفَرُوقا، * مُتَّكِئاً، يَقْتَمِحُ السَّوِيقا"

    المعجم: لسان العرب

  2. حَصَأَ

    • ـ حَصَأَ الصَّبيُّ وحَصِئَ: رَضِعَ حتى امْتَلأَ بَطْنُهُ،
      ـ حَصَأَ من الماءِ: رَوِيَ،
      ـ حَصَأَ النَّاقَةُ: اشْتَدَّ أكْلُها أو شُرْبُها، أو كِلاَهُما،
      ـ حَصَأَ بها: حَبَقَ.
      ـ أحْصَأَهُ: أرْواهُ.
      ـ حِنْصَأُ، وحِنْصَأَةُ: الضعيف الصغير.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. حَصَأ
    • حَصَأ الرضيعُ حَصَأ َ حَصئاً: رَضعَ حتَّى شبعَ.
      و حَصَأ من الماء: رَويِ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. حَصّاء
    • حصاء - ج، حص
      1- حصاء من السنين : قليلة الخير. 2- حصاء من الرياح الصافية التي لا غبار عليها. 3- حصاء من النساء المشؤومة.

    المعجم: الرائد

  5. حصا
    • حصا - يحصو ، حصوا
      1-حصاه : منعه


    المعجم: الرائد

  6. حصا
    • ح ص ا: الحَصَاةُ واحدة الحَصَى وجمعها حَصَيّاتٌ كبقرة وبقرات و حَصَاةُ المسك قطعة صلبة توجد في فأرة المسك وأرض مَحْصَاةٌ ذات حصى و أحْصَى الشيء عدّه

    المعجم: مختار الصحاح

  7. حصص
    • "الحَصُّ والحُصاصُ: شِدّةُ العَدْوِ في سرعة، وقد حَصَّ يَحُصُّ حَصّاً.
      والحُصاصُ أَيضاً: الضُّراطُ.
      وفي حديث أَبي هريرة: إِن الشيطان إِذا سَمِعَ الأَذانَ وَلَّى وله حُصاصٌ؛ روى هذا الحديث حماد بن سلمة عن عاصم بن أَبي النَّجُود، قال حماد: فقلت لعاصم: ما الحُصاصُ؟، قال: أَما رأَيتَ الحِمارَ إِذا صَرَّ بأُذُنيه ومَصَعَ بذَنبِه وعَدا؟ فذلك الحُصاصُ؛ قال الأَزهري: وهذا هو الصواب.
      وحَصَّ الجَلِيدُ النَّبْتَ يَحُصُّه: أَحْرَقَه، لغة في حَسّه.
      والحَصُّ: حَلْقُ الشعر، حَصَّه يَحُصُّه حَصّاً فَحَصَّ حصَصاً وانْحَصَّ والحَصَّ أَيضاً: ذهابُ الشعر سَحْجاً كما تَحُصُّ البَيْضةُ رأْسَ صاحبها، والفِعل كالفعل.
      والحاصّةُ: الداءُ الذي يَتَناثَرُ منه الشعر؛ وفي حديث ابن عمر: أَن امرأَة أَتته فقالت إِن ابْنتي عُريّسٌ وقد تمعّطَ شعرُها وأَمَرُوني أَن أُرَجِّلَها بالخَمْر، فقال: إِنْ فعلتِ ذاك أَلْقَى اللّهُ في رأْسها الحاصّةَ؛ الحاصّةُ: هي العِلّة ما تَحُصُّ الشعر وتُذْهِبه.
      وقال أَبو عبيد: الحاصّةُ ما تَحُصّ شعرها تَحْلِقه كله فتذهب به، وقد حَصّت البَيْضةُ رأْسَه؛ قال أَبو قيس بن الأَسْلت: قد حَصَّت البيضةُ رأْسي، فما أَذُوقُ نوماً غيرَ تَهْجاع وحصَّ شعَرُهُ وانْحَصَّ: انْجَرَدَ وتناثَرَ.
      وانْحَصَّ ورَقُ الشجر وانْحَتّ إِذا تناثر.
      ورجل أَحَصُّ: مُنْحَصُّ الشعرِ.
      وذنَبٌ أَحَصُّ: لا شِعْرَ عليه؛

      أَنشد: وذنَب أَحَصّ كالمِسْواط؟

      ‏قال أَبو عبيد: ومن أَمثالهم في إِفْلات الجبان من الهلاك بعد الإِشْفاء عليه: أُفْلِت وانْحَصَّ الذنَب، قال: ويُرْوى المثل عن معاوية أَنه كان أَرسل رسولاً من غَسّان إِلى مَلكِ الروم وجعل له ثلاث دِيات على أَن يُبادِرَ بالأَذانِ إِذا دخل مجلسه، ففعل الغسّانِيّ ذلك وعند الملِك بَطارِقتُه، فوَثَبُوا لِيَقْتلوه فنهاهم الملك وقال: إِنَّما أَراد معاوية أَن أَقْتُلَ هذا غَدْراً، وهو رسول، فَيَفْعَل مثل ذلك مع كل مُسْتأْمَنٍ مِنّا؛ فلم يَقْتله وجَهّزه وردّه، فلما رآه معاوية، قال: أُفْلِتَ وانحصّ الذنب أَي انقطع، فقال: كلا إِنه لَبِهُلْبه أَي بشَعَره، ثم حدَّثه الحديث، فقال معاوية: لقد أَصابَ ما أَردْتُ؛ يُضْرب مثلاً لمن أَشْفى على الهلاك ثم نَجا؛

      وأَنشد الكسائي: جاؤوا من المِصْرَينِ باللُّصوصِ،كل يَتِيمٍ ذي قَفاً مَحْصوصِ

      ويقال: طائر أَحَصُّ الجناحِ؛ قال تأَبّط شرّاً: كأَنَّما حَثْحَثُوا حُصّاً قَوادِمُه،أَو بِذي مِّ خَشْفٍ أُشَثٍّ وطُبّاقِ (* قوله «وحصحص إلخ» هكذا في الأصل؛ وأنشده الصحاح هكذا: وحصحص في صم الصفا ثفناته وناء بسلمى نوأة ثم صمما.) وفي حديث علي: لأَنْ أُحَصْحِصَ في يَدَيّ جَمْرتَيْنِ أَحَبُّ إِليَّ من أَن أُحَصْحِصَ كَعْبَيْنِ، هو من ذلك، وقيل: الحَصْحَصَةُ التحريك والتقليبُ للشيء والترديدُ.
      وفي حديث سمرة بن جندب: أَنه أُتي برجلِ عِنِّينٍ فكتب فيه إليه معاوية، فكتب إِليه أَن اشْتَرِ له جاريةً من بيت المال وأَدْخِلْها عليه ليلةً ثم سَلْها عنه، ففَعَل سمرةُ فلما أَصبح، قال له: ما صنعت؟ فقال: فعلتُ حتى حَصْحَصَ فيها، قال: فسأَل الجارية فقالت: لم يَصْنَعْ شيذاً، فقال الرجل: خَلِّ سبِيلَها يا مُحَصْحِصُ؛ قوله: حَصْحَصَ فيها أَي حَرّكتُه حتى تمكن واستقرّ، قال الأَزهري: أَراد الرجل أَنّ ذَكَرَه انْشَامَ فيها وبالَغَ حتى قَرَّ في مَهْبِلِها.
      ويقال: حَصْحَصْتُ الترابَ وغيره إِذا حَرَّكْته وفحَصْتَه يميناً وشمالاً.
      ويقال: تَحَصْحَصَ وتحزحز أَي لَزِقَ بالأَرض واسْتَوى.
      وحَصْحَصَ فلان ودَهْمَجَ إِذا مَشَى مَشْيَ المُقَيَّدِ.
      وقال ابن شميل: ما تَحَصْحَصَ فلانٌ إِلاَّ حَوْلَ هذا الدرهمِ لِيأْخُذَهُ.
      قال: والحَصْحَصَةُ لُزوقُه بكَ وإِتْيانُه وإِلْحاحُه عليك.
      والحَصْحَصَةُ: بَيانُ الحَقِّ بعد كِتْمانِهِ، وقد حَصْحَصَ.
      ولا يقال: حُصْحِصَ.
      وقوله عزّ وجلّ: الآن حَصْحَصَ الحقُّ؛ لما دَعَا النِّسْوةَ فَبَرَّأْنَ يوسُفَ، قالت: لم يَبْقَ إِلا أَن يُقْبِلْنَ عليّ بالتقرير فأَقَرّت وذلك قولُها: الآن حَصْحَصَ الحقُّ.
      تقول: صافَ الكذبُ وتبيَّن الحقُّ، وهذا من قول امرأَة العزيز؛ وقيل: حَصْحَصَ الحقُّ أَي ظَهَرَ وبرَزَ.
      وقال أَبو العباس: الحَصْحَصَةُ المبالغةُ.
      يقال: حَصْحصَ الرجلُ إِذا بالَغ في أَمره، وقيل: اشتقاقُه من اللغة من الحِصَّة أَي بانت حِصّة الحقِّ من حِصَّةِ الباطل.
      والحِصْحِصُ، بالكسر: الحجارةُ، وقيل: الترابُ وهو أَيضاً الحَجر.
      وحكى اللحياني: الحِصْحِصَ لِفُلانٍ أَي الترابَ له؛ قال: نُصبَ كأَنه دُعاءٌ، يذهب إِلى أَنهم شبَّهوه بالمصدر وإِن كان اسماً كما، قالوا الترابَ لك فنصَبُوا.
      والحِصْحِصُ والكِثْكِثُ، كلاهما: الحجارة.
      بفيه الحِصْحِصُ أَي الترابُ.
      والحَصْحَصةُ: الإِسراعُ في السير.
      وقَرَبٌ حَصْحاصٌ: بَعِيدٌ.
      وقَرَبٌ حَصْحاصٌ مثل حَثْحاث: وهو الذي لا وتِيرةَ فيه، وقيل: سيرٌ حَصْحاص أَي سريع ليس فيه فُتور.
      والحَصْحَاصُ: موضعٌ.
      وذو الحَصْحاص: موضعٌ؛

      وأَنشد أَبو الغَمْر الكلابي لرجل من أَهل الحجاز يعني نساء: أَلا ليت شِعْرِي، هل تَغَيّر بَعْدَنا ظِباءٌ بِذي الحَصْحاصِ، نُجْلٌ عُيونُها؟"

    المعجم: لسان العرب

  8. الحَصُّ
    • ـ الحَصُّ: حَلْقُ الشَّعَرِ.
      ـ حاصَّةُ: داءٌ يَتَنَاثَرُ منه الشَّعَرُ.
      ـ بينهم رَحِمٌ حاصَّةٌ: مَحْصوصَةٌ، أو ذَاتُ حَصٍّ.
      ـ حَصَّنِي منه كذا: صارتْ حِصَّتي منه كذا.
      ـ هو يَحُصُّ: لا يُجِيرُ أحداً.
      ـ رجُلٌ أحَصُّ، بَيِّنُ الحَصَصِ: قَليلُ شَعَرِ الرأسِ، وكذا طائِرٌ أحَصُّ الجَناحِ.
      ـ أَحَصُّ: يومٌ تَطْلُعُ شَمْسُه، وتَصْفُو سماؤُهُ، وسَيْفٌ لا أثَرَ فيه، والمَشْؤُومُ.
      ـ أَحَصَّانِ: العَبْدُ والحِمارُ.
      ـ أَحَصُّ وشُبَيْثٌ: مَوْضِعانِ بتهامَةَ، ومَوْضِعانِ بِحَلَبَ.
      ـ حَصَّاءُ: السَّنَةُ الجَرْداءُ لا خيرَ فيها، وفَرَسُ سُرَاقَةَ بنِ مِرْداسٍ، أو حَزْنِ بنِ مِرْداسٍ،
      ـ حَصَّاءُ من النِّساءِ: المَشؤُومَةُ،
      ـ حَصَّاءُ من الرِّياحِ: الصَّافِيَةُ بِلا غُبارٍ.
      ـ حَصَّاصَةُ: قرية قُرْبَ قَصْرِ ابنِ هُبَيْرَةَ.
      ـ حِصَّةُ: النَّصِيبُ، ج: حِصَصٌ.
      ـ حُصُّ: الوَرْسُ، أو الزَّعْفَرانُ، ج: حُصوصٌ، واللُّؤْلُؤَةُ.
      ـ حُصاصُ: أن يَصُرَّ الحِمارُ بِأُذُنَيْهِ، ويَمْصَعَ بِذَنَبِهِ، والضُّراطُ، وشِدَّةُ العَدْوِ، والجَرَبُ،
      ـ حُصاصَةُ: ما يَبْقَى في الكَرْمِ بعدَ قِطافِه.
      ـ حَصِيصُهُم كذا: عَدَدُهُم.
      ـ فَرَسٌ حَصِيصٌ: قَليلُ شَعَرِ الثُّنَّةِ.
      ـ شَعَرٌ حَصِيصٌ: مَحْصُوصٌ.
      ـ حَصِيصٌ: بَطْنٌ من عبدِ القَيْسِ.
      ـ حَصِيصَةُ بنُ أسْعَدَ: شاعِرٌ.
      ـ حَصِيصَةُ: ما فَوْقَ أشْعَرِ الفَرَسِ.
      ـ حِصْحِصُ: الترابُ، كالحَصْحَاصِ والحَصَاصَاءِ، والحِجارَةُ.
      ـ قَرَبٌ حَصْحَاصٌ: جادٌّ سَرِيعٌ بِلا فُتُورٍ.
      ـ ذُو الحَصْحَاصِ: جَبَلٌ مُشْرِفٌ على ذِي طُوًى.
      ـ أحْصَصْتُه: أعْطَيْتُه نَصِيبَه،
      ـ أحْصَصْتُهُ عن أمرِه: عَزَلْتُه.
      ـ حَصَّصَ الشيءُ تَحْصيصاً، وحَصْحَصَ: بانَ وظَهَرَ.
      ـ تَحاصُّوا وحاصُّوا: اقْتَسَمُوا حِصَصاً.
      ـ حَصْحَصَةُ: تحريكُ الشيءِ في الشيءِ حتى يَسْتَمْكِنَ، ويَسْتَقِرَّ فيه، والإِسْراعُ، وفَحْصُ التُّرابِ يَميناً وشِمالاً، والرَّمْيُ بالعَذِرَة، وأن يَلْزَقَ الرجلُ بِكَ، ويُلِحَّ عليكَ، وإثْباتُ البعيرِ رُكْبَتَيْهِ للنُّهوضِ،
      ـ حَصْحَصَةُ بالسَّلْحِ: رَمْيُهُ، ومَشْيُ المُقَيَّدِ.
      ـ تَحَصْحَصَ: لَزِقَ بالأرض، واسْتَوى.
      ـ انْحَصَّ الشَّعَرُ: ذَهَبَ،
      ـ انْحَصَّ الذَّنَبُ: انْقَطَعَ، وفي المَثَلِ: ‘‘أفْلتَ وانْحَصَّ الذَّنَبُ’‘ يُضْرَبُ لمن أشْفَى(على الهَلاكِ ثم نَجا).
      ـ حَفْصُ: زَبِيلٌ من أَدَمٍ تُنَقَّى به الآبارُ، ج: أحْفاصٌ وحُفُوصٌ، وولدُ الأَسَدِ، وبه كَنَّى النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، رضي الله تعالى عنه. وحَفْصُ بنُ أبي جَبَلَةَ، وابنُ السائِبِ، وابنُ المُغِيرَةِ: صحابِيُّونَ،
      ـ حَفْصَةُ: بنتُ عُمَرَ بنِ الخطابِ أمُّ المؤمنينَ، والضَّبُعُ.
      ـ أمُّ حَفْصَةَ: الدَّجاجُ.
      ـ حَفَصَهُ يَحْفِصُهُ: جَمَعَهُ، والاسمُ: الحُفاصةُ،
      ـ حَفَصَ الشيءَ من يدِه: ألقاهُ.
      ـ حَفَصُ: عَجَمُ النَّبِقِ والزُّعْرُورِ ونحوِهما.
      ـ حِنْفِصُ: الضَّئِيلُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  9. الحَصَّاء
    • الحَصَّاء الحَصَّاء يقال: سنةٌ حَصّاءُ: قليلةُ الخيْر، وريحٌ حصَّاءُ: صافية لا غبار فيها.

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. حصي
    • "الحَصَى: صِغارُ الحجارة، الواحدةُ منه حَصاة.
      ابن سيده: الحَصَاة من الحجارة معروفة، وجمعها حَصَياتٌ وحَصىً وحُصِيٌّ وحِصِيٌّ؛ وقول أَبي ذؤَيب يصف طَعْنَةً: مُصَحْصِحَة تَنْفِي الحَصَى عن طَرِيقِها،يُطَيِّر أَحْشاء الرَّعيبِ انْثِرَارُها يقول: هي شديدة السَّيَلان حتى إنه لو كان هنالك حَصىً لدفعته.
      وحَصَيْتُه بالحَصَى أَحْصِيه أَي رميته.
      وحَصَيْتُه ضربته بالحَصَى.
      ابن شميل: الحَصَى ما حَذَفْتَ به حَذْفاً، وهو ما كان مثلَ بعر الغنم.
      وقال أَبو أَسلم: العظيمُ مثلُ بَعَرِ البعير من الحَصَى، قال: وقال أَبو زيد حَصَاةٌ وحُصِيّ وحِصِيّ مثل قَناة وقُنِيّ وقِنِيّ ونَواة ونُوِيّ ودَواة ودُوِيّ، قال: هكذا قيده شمر بخطه، قال: وقال غيره تقول حَصَاة وحَصىً بفتح أَوله، وكذلك قَناةٌ وقَنىً ونَواةٌ ونَوىً مثل ثَمَرة وثَمَر؛ قال: وقال غيره تقول نَهَرٌ حَصَوِيٌّ أَي كثير الحَصَى، وأَرض مَحْصَاة وحَصِيَةٌ كثيرة الحَصَى، وقد حَصِيَتْ تَحْصَى.
      وفي الحديث: نَهَى عن بَيْعِ الحَصَاة، قال: هو أَن يقول المشتري أَو البائع إذا نَبَذْتُ الحَصاةَ إليك فقد وَجَب البيعُ، وقيل: هو أَن يقول بِعْتُك من السِّلَع ما تَقَعُ عليه حَصاتُك إذا رميت بها، أَو بِعْتُك من الأَرض إلى حيثُ تَنْتَهي حَصاتُك، والكُلُّ فاسد لأَنه من بيوع الجاهلية، وكلها غَرَرٌ لما فيها من الجَهالة.
      والحَصَاةُ: داءٌ يَقع بالمَثانة وهو أَن يَخْثُرَ البولُ فيشتدَّ حتى يصير كالحَصاة، وقد حُصِيَ الرجلُ فهو مَحْصِيٌّ.
      وحَصاةُ القَسْمِ: الحِجارةُ التي يَتَصافَنُون عليها الماء.
      والحَصَى: العددُ الكثير، تشبيهاً بالحَصَى من الحجارة في الكثرة؛ قال الأَعشى يُفَضِّلُ عامراً على عَلْقمة:ولَسْتَ بالأَكثرِ منهم حصىً،وإنما العِزَّةُ للْكَاثِرِ وأَنشد ابن بري: وقد عَلِمَ الأَقْوامُ أَنك سَيِّدٌ،وأَنك منْ دارٍ شَديدٍ حَصاتُها وقولهم: نحن أَكثر منهم حَصىً أَي عَدَداً.
      والحَصْوُ: المَنْع؛ قال بَشِيرٌ الفَرِيرِيُّ: أَلا تَخافُ اللهَ إذ حَصَوْتَنِي حَقِّي بلا ذَنْبٍ، وإذْ عَنَّيْتَنِي؟ ابن الأَعرابي: الحَصْوُ هو المَغَسُ في البَطْن.
      والحَصَاةُ: العَقُْل والرَّزانَةُ.
      يقال: هو ثابت الحَصاةِ إذا كان عاقلاً.
      وفلان ذو حَصاةٍ وأَصاةٍ أَي عقلٍ ورَأْيٍ؛ قال كعب بن سَعْد الغَنَوي: وأَعْلَم عِلْماً، ليس بالظَّنِّ، أَنَّه إذا ذَلَّ مَوْلَى المَرْءِ، فهُوَ ذَلِيلُ وأَنَّ لِسانَ المَرْءِ، ما لم يَكُنْ له حَصَاةٌ، على عَوْراتِهِ، لَدَلِىلُ ونسبه الأَزهري إلى طَرَفة، يقول: إذا لم يكن مع اللسان عقل يحجُزه عن بَسْطِه فيما لا يُحَبُّ دلَّ اللسان على عيبه بما يَلْفِظ به من عُورِ الكلام.
      وما له حَصَاة ولا أَصَاة أَي رأْي يُرْجَع إليه.
      وقال الأَصمعي في معناه: هو إذا كان حازماً كَتُوماً على نفسه يحفَظ سرَّه، قال: والحَصَاة العَقْل، وهي فَعَلة من أَحْصَيْت.
      وفلان حَصِيٌّ وحَصِيفٌ ومُسْتَحْصٍ إذا كان شديد العقل.
      وفلان ذو حَصىً أَي ذو عدَدٍ، بغير هاءٍ؛ قال: وهو من الإحْصاء لا من حَصَى الحجارة.
      وحَصاةُ اللِّسانِ: ذَرابَتُه.
      وفي الحديث: وهل يَكُبُّ الناسَ على مَناخِرِهِم في جَهَنَّم إلاَّ حَصَا أَلْسِنَتِهِمْ؟، قال الأَزهري: المعروف في الحديث والرواية الصحيحة إلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِم، وقد ذكر في موضعه، وأَما الحَصَاة فهو العقل نفسهُ.
      قال ابن الأَثير: حَصَا أَلْسِنَتِهِم جمعُ حَصاةِ اللِّسانِ وهي ذَرابَتُه.
      والحَصَاةُ: القِطْعة من المِسْك.
      الجوهري: حَصاةُ المِسْك قطعة صُلْبة توجد في فأْرة المِسْك.
      قال الليث: يقال لكل قطعة من المِسْك حَصاة.
      وفي أَسماء الله تعالى: المُحْصِي؛ هو الذي أَحْصَى كلَّ شيءٍ بِعِلْمِه فلا يَفُوته دَقيق منها ولا جَليل.
      والإحْصاءُ: العَدُّ والحِفْظ.
      وأَحْصَى الشيءَ: أَحاطَ به.
      وفي التنزيل: وأَحْصَى كلَّ شيءٍ عدداً؛ الأَزهري: أي أَحاط علمه سبحانه باستيفاء عدد كلِّ شيء.
      وأَحْصَيْت الشيءَ: عَدَدته؛ قال ساعدة بن جؤية: فَوَرَّك لَيْثاً أَخْلَصَ القَيْنُ أَثْرَه،حاشِكةً يُحْصِي الشِّمالَ نَذيرُها قيل: يُحْصِي في الشِّمال يؤثِّر فيها.
      الأَزهري: وقال الفراءُ في قوله: علم أَنْ لَنْ تُحْصُوه فتاب عليكم، قال: علم أَن لَنْ تَحفَظوا مواقيت الليل، وقال غيره: علم أَن لَنْ تُحْصوه أَي لن تُطيقوه.
      قال الأَزهري: وأَما قول النبي، صلى الله عليه وسلم: إنَّ لله تعالى تسعة وتسعين اسماً من أَحصاها دخَل الجنةَ، فمعناه عندي، والله أَعلم، من أَحصاها علْماً وإيماناً بها ويقيناً بأَنها صفات الله عزَّ وجل، ولم يُرِد الإحْصاءَ الذي هو العَدُّ.
      قال: والحصاةُ العَدُّ اسم من الإحصاء؛ قال أَبو زُبَيْد: يَبْلُغُ الجُهْد ذا الحَصاة من القَوْ مِ، ومنْ يُلْفَ واهِناً فهَو مُودِ وقال ابن الأَثير في قوله من أَحصاها دخل الجنة: قيل من أَحصاها من حَفِظَها عن ظَهْرِ قلبه، وقيل: من استخرجها من كتاب الله تعالى وأَحاديث رسوله، صلى الله عليه وسلم، لأَن النبي، صلى الله عليه وسلم، لم يعدّها لهم إلاَّ ما جاء في رواية عن أَبي هريرة وتكلموا فيها، وقيل: أَراد من أَطاقَ العمل بمقتضاها مثلُ من يعلَمُ أنه سميع بصير فيَكُفُّ سَمْعَه ولسَانَه عمَّا لا يجوزُ له، وكذلك في باقي الأَسماء، وقيل: أَراد من أَخْطَرَ بِباله عند ذكرها معناها وتفكر في مدلولها معظِّماً لمسمَّاها، ومقدساً معتبراً بمعانيها ومتدبراً راغباً فيها وراهباً، قال: وبالجملة ففي كل اسم يُجْريه على لسانه يُخْطِر بباله الوصف الدالَّ عليه.
      وفي الحديث: لا أُحْصِي ثَناءً عليك أي لا أُحْصِي نِعَمَك والثناءَ بها عليك ولا أَبْلغُ الواجِب منه.
      وفي الحديث: أَكُلَّ القرآن أَحْصَيْتَ أَي حَفِظْت.
      وقوله للمرأَة: أَحْصِيها أَي احْفَظِيها.
      وفي الحديث: اسْتَقِيمُوا ولَنْ تُحْصُوا واعْلَموا أَنَّ خيرَ أَعمالِكُم الصَّلاةُ أَي اسْتَقِيموا في كلّ شيء حتى لا تَمِيلوا ولن تُطِيقوا الاسْتقامة من قوله تعالى: علم أَنْ لَنْ تُحْصُوه؛ أَي لن تُطِيقوا عَدَّه وضَبْطَه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. أَحصّ
    • أحص - ج حص ، -مؤ، حصاء
      1- أحص : لا شعر في صدره. 2- أحص : قليل شعر الرأس. 3- أحص : طائر متناثر ريش الجناح. 4- أحص : يوم شديد البرد لا سحاب فيه، 5- أحص : «سيف أحص» : لا أثر فيه.

    المعجم: الرائد

  12. لحص
    • "اللَّحْصُ واللَّحَصُ واللَّحِيصُ: الضَّيّقُ؛ قال الراجز: قد اشْتَرَوْا لي كَفَناً رَخِيصَا،وبَوَّأُوني لَحَداً لَحِيصَا ولَحَصَ لَحْصاً: نَشِبَ.
      والْتَحَصَه الشيءُ: نَشِبَ فيه، ولَحَاصِ فَعَالِ من ذلك؛ قال أُمية ابن أَبي عائذ الهذلي: قد كُنْتُ خَرّاجاً وَلُوجاً صَيْرفاً،لم تَلْتَحِصْني حَيْصَ بَيْصَ لَحاصِ أَخرج لَحَاصِ مُخْرَج قَطامِ وحَذامِ، وقوله لم تَلْتَحِصْني أَي لم تُثبّطْني؛ يقال: لَحَصْت فلاناً عن كذا والْتَحَصْته إِذا حَبَسْته وثَبَّطْته.
      وروي عن ابن السكيت في قوله لم تلتحصني أَي لم أَنْشَب فيها.
      قال الجوهري: ولحَاصِ فَعَالِ من الْتَحَصَ، مبنية على الكسر، وهو اسمُ الشدةِ والداهيةِ لأَنها صفة غالبة كحَلاق اسم للمنية، وهي فاعلة تَلْتَحصني.
      وموضعُ حَيْصَ بَيْصَ: نصبٌ على نزع الخافض؛ يقول: لم تلتحصني أَي تُلْجِئْني الداهية إِلى ما لا مخرج لي منه؛ وفيه قول آخر: يقال الْتَحَصَه الشيءُ أَي نَشِبَ فيه فيكون حَيْصَ بَيْصَ نصباً على الحال من لَحَاص.
      ولَحَاص أَيضاً: السنَّةُ الشديدة.
      والْتَحَصَتْ عينُه ولَحِصَت: الْتَصَقَتْ،وقيل: التصقت من الرَّمَصِ.
      والالْتِحَاصُ: الاشتداد.
      وفي حديث عطاء: وسُئِل عن نَضْح الوَضُوء فقال: اسْمَحْ يُسْمَحْ لك، كان مَنْ مَضَى لا يُفَتِّشُون عن هذا ولا يُلَحْصُون؛ التَّلْحِيصُ: التشديد والتضييق، أَي كانوا لا يُشدِّدون ولا يَسْتَقْصُون في هذا وأَمثاله.
      الأَصمعي: الالْتِحَاصُ مثل الالْتِحاج يقال الْتحَصَه إِلى ذلك الأَمر والْتَحَجَه أَي أَلْجَأَه إِليه واضطرَّه،وأَنشد بيت أُمية بن أَبي عائذ الهذلي.
      والالْتِحَاصُ: الانسداد.
      والْتَحَصَت الإِبرةُ: الْتَصَقَت واسْتَدَّ سَمُّها.
      ولَحَّصَ لي فلانٌ خَبَرَك وأَمْرَك: بَيَّنَه شيئاً شيئاً.
      ولَحّص الكتابَ: أَحْكَمه.
      وقال الليث: اللَّحْصُ والتَّلْحِيصُ استقصاء خبر الشيء وبيانه.
      وكتب بعض الفصحاء إِلى بعض إِخوانه كتاباً في بعض الوصف فقال: وقد كتبت كتابي هذا إِليك وقد حصَّلْته ولَحَّصته ووصَّلْته، وبعضٌ يقول: لَخّصْته، بالخاء المعجمة.
      والتَحَصَ فلان البيضة الْتِحاصاً إِذا تحسَّاها.
      والْتَحَصَ الذئب عين الشاة إِذا شَرِبَ ما فيها من المُخّ والبياضِ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. وحص
    • "ابن الأَعرابي: الوَحْصُ البَثْرةُ تخرج في وجه الجارية المَلِيحة ‏.
      ‏ووَحَصَه وَحْصاً: سَحَبَه؛ يمانية‏.
      ‏قال ابن السكيت: سمعت غير واحد من الكلابيين يقول: أَصْبَحَت وليس بها وَحْصَة أَي بَرْدٌ يعني البلاد والأَيامَ، والحاء غير معجمة‏.
      ‏الأَزهري:، قال ابن السكيت أَصْبَحَتْ وليس بها وَحْصَة ولا وَذْية، قال الأَزهري: معناه ليس بها عِلَّة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. حَصى
    • ـ حَصى: صِغارُ الحِجارة، الواحدةُ: حَصاةٌ, ج: حَصَياتٌ وحُصِيٌّ.
      ـ حَصَيْتُه: ضَرَبْتُه بها.
      ـ أرضٌ مَحْصاةٌ: كثيرتُها، والعَدَدُ، أو الكثيرُ.
      ـ أحْصاهُ: عَدَّهُ، أو حَفِظَهُ، أَو عَقَلَهُ.
      ـ حَصاةُ: اشْتِدادُ البَوْلِ في المَثانَةِ حتى يَصيرَ كالحَصاةِ، وقد حُصِيَ، والعَقْلُ، والرَّأْيُ،
      ـ هو حَصِيٌّ: وافِرُ العَقْلِ.
      ـ حَصْوُ: المَغَصُ في البَطْنِ، والمَنْعُ.
      ـ حَصِيَ الشيءَ: أَثَّرَ فيه،
      ـ حَصِيَتْ الأرضُ: كثُرَ حَصَاها.
      ـ حَصَّاهُ تَحْصيَةً: وَقَّاهُ.
      ـ تَحَصَّى: تَوَقَّى.
      ـ حَصَوانُ: موضع باليمنِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  15. حصن
    • "حَصُنَ المكانُ يَحْصُنُ حَصانةً، فهو حَصِين: مَنُع، وأَحْصَنَه صاحبُه وحَصَّنه.
      والحِصْنُ: كلُّ موضع حَصِين لا يُوصَل إلى ما في جَوْفِه، والجمع حُصونٌ.
      وحِصْنٌ حَصِينٌ: من الحَصانة.
      وحَصَّنْتُ القرية إذا بنيتَ حولَها، وتَحَصَّنَ العَدُوُّ.
      وفي حديث الأَشعث: تَحَصَّنَ في مِحْصَنٍ (* قوله «في محصن» كذا ضبط في الأصل، وقال شارح القاموس كمنبر، والذي في بعض نسخ النهاية كمقعد).
      المِحْصَنُ: القصرُ والحِصْنُ.
      وتَحَصَّنَ إذا دخل الحِصْنَ واحْتَمى به.
      ودرْعٌ حَصِين وحَصِينة: مُحْكمَة؛ قال ابن أَحمر: همُ كانوا اليَدَ اليُمْنى، وكانوا قِوامَ الظِّهْرِ والدِّرعَ الحَصِينا.
      ويروى: اليدَ العُلْيا، ويروى: الوُثْقَى؛ قال الأََعشى: وكلُّ دِلاصٍ، كالأَضاةِ، حَصِينةٍ،ترى فَضْلَها عن رَبِّها يَتَذَبْذَبُ (* قوله «عن ربها» كذا في الأصل،وفي التهذيب والمحكم عن ريعها).
      وقال شمر: الحَصِينة من الدروع الأَمينة المُتدانية الحِلَق التي لا يَحِيكُ فيها السِّلاح؛ قال عَنْترة العَبْسيُّ: فَلَقَّى أَلَّتي بَدَناً حَصِيناً،وعَطْعَطَ ما أَعَدَّ من السِّهام.
      وقال الله تعالى في قصة داود، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: وعَلَّمْناه صنعةَ لَبُوسٍ لكم لتُحْصِنَكم مِنْ بأْسِكم؛ قال الفراء: قُرئ لِيُحْصِنَكم ولِتُحْصِنَكم ولنحصنكم، فمن قرأَ ليُحْصِنكم فالتذكير لِلَّبُوس، ومن قرأَ لتُحْصِنَكم ذهب إلى الصنعة، وإن شئت جعلته للدرع لأَنها هي اللبوسُ وهي مؤنثة، ومعنى ليُحْصِنَكم ليمنعكم ويُحْرِزَكم، ومن قرأَ لِنُحْصِنَكم، بالنون، فمعنى لنُحْصِنَكم نحنُ، الفعلُ لله عز وجل.
      وامرأَة حَصانٌ، بفتح الحاء: عفيفة بَيِّنة الحَصانةِ والحُصْنِ ومتزوِّجَةٌ أَيضاً من نسوة حُصُنٍ وحَصاناتٍ، وحاصِنٌ من نِسْوَةٍ حَواصِنَ وحاصِنات، وقد حَصُنَت تَحْصُنُ حِصْناً وحُصْناً وحَصْناً إذا عَفَّتْ عن الرِّيبة، فهي حَصانٌ؛

      أَنشد ابن بري: الحُصْنُ أَدْنى، لو تآيَيْتِهِ،مِنْ حَثْيِكِ التُّرْبَ على الرَّاكِبِ.
      وحَصَّنَت المرأَةُ نفسَها وتَحَصَّنَتْ وأَحْصَنَها وحَصَّنها وأَحْصَنَت نفسها.
      وفي التنزيل العزيز: والتي أَحْصَنَتْ فَرْجَها.
      وقال شمر: امرأَة حَصانٌ وحاصِنٌ وهي العفيفة، وأَنشد: وحاصِن منْ حاصِنات مُلْسِ مِنَ الأَذَى، ومن قِرافِ الوَقْسِ.
      وفي الصحاح: فهي حاصِنٌ وحَصانٌ وحَصْناء أَيضاً بَيِّنة الحَصانةِ.
      والمُحْصَنةُ: التي أَحصنها زوجها، وهن المُحْصَنات، فالمعنى أَنهن أُحْصِنَّ بأَزْواجِهنَّ.
      والمُحْصَنات: العَفائِفُ من النساء.
      وروى الأَزهري عن ابن الأَعرابي أَنه، قال: كلامُ العرب كلُّه على أَفْعَلَ فهو مُفْعِل إلا ثلاثة أَحرف: أَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ، وأَلْفَجَ فهو مُلْفَجٌ، وأَسْهَبَ في كلامِهِ فهو مُسْهَب؛ زاد ابن سيده: وأَسْهَمَ فهو مُسْهَم.
      وفي الحديث ذِكْرُ الإحْصان والمُحْصَناتِ في غير موضع، وأَصل الإحْصانِ المنعُ، والمرأَة تكون مُحْصَنة بالإسلام والعَفافِ والحريّة والتزويج.
      يقال: أَحْصَنَت المرأَة، فهي مُحْصَنة ومُحْصِنَة، وكذلك الرجل.
      والمُحْصَنُ،بالفتح: يكون بمعنى الفاعل والمفعول؛ وفي شعر حسَّان يُثْني على عائشة، رضي الله عنها: حَصَانٌ رَازانٌ ما تُزَنُّ بِريبةٍ،وتُصْبِحُ غَرْثَى من لُحومِ الغَوافِل.
      وكلُّ امرأَةٍ عفيفةٍ مُحْصَنةٌ ومُحْصِنَةٌ، وكلُّ امرأَة متزوِّجة مُحْصَنةٌ، بالفتح لا غير؛

      وقال: أَحْصَنُوا أُمَّهُمُ مِنْ عَبْدِهم،تلك أَفْعالُ القِزام الوَكَعهْ أَي زَوَّجُوا.
      والوَكَعة: جمع أَوْكَعَ.
      يقال: عبدٌ أَوْكَعُ، وكان قياسُهُ وُكع، فشُبِّه بفاعِل فجُمِع جَمْعَه، كما، قالوا أَعْزَل وعُزَّل كأَنه جمع عازِل؛ وقال أَبو عبيد: أَجمع القرَّاء على نصب الصاد في الحرف الأََول من النساء، فلم يختلفوا في فتح هذه لأَن تأْويلها ذوات الأَزواج يُسْبَيْنَ فيُحِلُّهنَّ السِّباء لِمَنْ وطئِها من المالِكين لها، وتنقطع العِصْمةُ بينهنَّ وبين أَزواجهن بأَن يَحِضْنَ حيضة ويَطْهُرْنَ منها، فأَما سوى الحرف الأول فالقُرَّاءُ مختلفون: فمنهم من يكسر الصاد، ومنهم من يفتحها، فمَنْ نَصَبَ ذَهَبَ إلى ذوات الأَزواج اللاتي قد أَحْصَنَهُنَّ أَزواجُهن، ومَنْ كسَر ذهبَ إلى أَنهن أَسْلَمْنَ فأَحْصَنْ أَنفسهن فهنَّ مُحْصِنات.
      قال الفراء: والمُحْصَنات من النساء، بِنَصْب الصاد، أَكثر في كلام العرب.
      وأَحْصَنَتْ المرأَةُ: عَفَّت، وأَحْصَنَها زَوْجُها، فهي مُحْصَنة ومُحْصِنة.
      ورجل مُحْصَنٌ: متزوِّج، وقد أَحْصَنَه التزوّجُ.
      وحكى ابن الأَعرابي: أَحْصَنَ الرجلُ تزوجَ، فهو مُحصَن، بفتح الصاد فيهما نادر.
      قال الأَزهري: وأَما قوله تعالى: فإِذا أُحْصِنَّ فإِن أَتَيْنَ بفاحشةٍ فعليهنَّ نِصْفُ ما على المُحْصَناتِ من العذاب؛ فإن ابن مسعود قرأَ: فإذا أَحْصَنَّ، وقال: إِحْصانُ الأَمةِ إسلامُها، وكان ابن عباس يقرؤها: فإِذا أُحْصِنَّ، على ما لم يسمَّ فاعله، ويفسره: فإِذا أُحْصِنَّ بِزَوْجٍ، وكان لا يرَى على الأَمة حدّاً ما لم تزوّج، وكان ابن مسعود يرى عليها نِصْفَ حدّ الحرَّة إذا أَسلمت وإن لم تزوّج، وبقوله يقولُ فقهاء الأَمصار، وهو الصواب.
      وقرأَ ابن كثير ونافع وأَبو عمرو وعبد الله بن عامر ويعقوب: فإِذا أُحْصِنّ، بضم الأَلف، وقرأَ حفص عن عاصم مثلَه، وأَما أَبو بكر عن عاصم فقد فتح الأَلف،وقرأَ حمزة والكسائي فإِذا أُحْصَنَّ، بفتح الألف، وقالَ شمر: أَصلُ الحَصانةِ المنعُ، ولذلك قيل: مَدِينةَ حَصينة ودِرْعٌ حَصِينة؛

      وأَنشد يونس: زَوْجٌ حصان حُصْنُها لم يُعْقَم.
      وقال: حُصْنُها تَحْصِينُها نفسَها.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: مُحْصِنينَ غيرَ مُسافحِين؛ قال: مُتَزَوِّجين غير زُناةٍ، قال: والإحْصانُ إِحْصانُ الفرج وهو إِعْفافُه؛ ومنه قوله تعالى: أَحْصَنَتْ فَرْجَها؛ أَي أَعفَّتْه.
      قال الأَزهري: والأَمة إذا زُوِّجَتْ جازَ أَن يقال قد أُحْصِنَت لأَن تزويجها قد أَحْصَنَها، وكذلك إذا أُعْتِقَتْ فهي مُحْصَنة، لأَن عِتْقَها قد أَعَفَّها، وكذلك إذا أَسْلَمت فإِن إسْلامَها إِحْصانٌ لها.
      قال سيبويه: وقالوا بناءٌ حَصِينٌ وامرأَة حَصَان، فَرقوا بين البِنَاء والمرأَةِ حين أَرادُوا أَن يخبروا أَن البناء مُحْرِز لمن لجأَ إليه،وأَن المرأَة مُحْرِزة لفَرْجها.
      والحِصَانُ: الفحلُ من الخيل، والجمع حُصُنٌ.
      قال ابن جني: قولهم فرَسٌ حِصانٌ بَيِّنُ التحصُّن هو مُشْتَقٌّ من الحَصانةِ لأَنه مُحْرِز لفارسه، كما، قالوا في الأُنثى حِجْر، وهو من حَجَر عليه أَي منعه.
      وتَحَصَّنَ الفَرسُ: صارَ حِصاناً.
      وقال الأَزهري: تَحَصَّنَ إذا تَكَلَّف ذلك،وخَيْلُ العرب حُصونها.
      قال الأَزهري: وهُمْ إلى اليوم يُسَمُّونها حُصوناً ذُكورَها وإناثَها، وسئل بعض الحُكَّام عن رجلٍ جعل مالاً له في الحُصونِ فقال: اشْتَرُوا خَيْلاً واحْمِلوا عليها في سبيل الله؛ ذهب إلى قول الجعفي: ولقد عَلِمْتُ على تَوَقِّي الرَّدَى أَن الحُصونَ الخَيْلُ، لا مَدَرُ القُرى.
      وقيل: سُمِّيَ الفرسُ حِصاناً لأَنه ضُنَّ بمائه فلم يُنْزَ إلا على كريمة، ثم كثُر ذلك حتى سَمَّوا كلَّ ذَكَر من الخيل حِصاناً، والعرب تسمي السِّلاحَ كلَّه حِصْناً؛ وجعل ساعِدةُ الهذليّ النّصالَ أَحْصِنة فقال: وأَحْصِنةٌ ثُجْرُ الظُّباتِ كأَنَّها،إذا لم يُغَيِّبْها الجفيرُ، جَحِيمُ.
      الثُّجْرُ: العراضُ، ويروى: وأَحصَنه ثجرُ الظبات أَي أَحْرَزَه؛ وقول زهير: وما أَدْرِي، وسَوْفَ إِخالُ أَدْرِي،أَقومٌ آلُ حِصْنٍ أَم نِساءُ يريد حِصْنَ بنَ حُذَيْفَةَ الفزاريَّ.
      والحَواصِنُ من النساء: الحَبالى؛

      قال: تُبِيل الحَواصِنُ أَبْوالَها والمِحْصَنُ (* زاد في المحكم: وأحصنت المرأة حملت وكذلك الأتان، قال رؤبة: قد أحصنت مثل دعاميص الرفق * أجنة في مستكنات الحلق عدّاه لما كان معناه حملت، والمحصن القفل إلخ).: القُفْلُ.
      والمِحْصَنُ أَيضاً: المِكْتلةُ التي هي الزَّبيلُ، ولا يقال مِحْصَنة.
      والحِصْنُ: الهِلالُ.
      وحُصَيْنٌ: موضع؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: أَقول، إذا ما أَقلعَ الغَيْثُ عَنْهُمُ: أَمَا عَيْشُنا يومَ الحُصَيْن بعائد؟ والثعلبُ يُكْنى أَبا الحِصْنِ.
      قال الجوهري: وأَبو الحُصَيْن كنية الثعلب؛

      وأَنشد ابن بري: لله دَرُّ أَبي الحُصَيْنِ لقدْ بَدَتْ منه مَكايِدُ حُوَّلِيٍّ قُلَّبِ.
      قال: ويقال له أَبو الهِجْرِس وأَبو الحِنْبِص.
      والحِصْنانِ: موضعٌ،النسب إليه حِصْنيٌّ كراهية اجتماع إعرابين، وهو قول سيبويه، وقال بعضهم: كراهية اجتماع النونين، قال الجوهري: وحِصْنانِ بلد.
      قال اليَزِيديُّ: سأَلني والكسائيَّ المهديُّ عن النِّسْبة إلى البحرين وإلى حِصْنَين لِم؟

      ‏قالوا حِصْنِيٌّ وبَحْرانِيٌّ فقال الكسائي: كرهوا أََن يقولوا حِصْنانيٌّ لاجتماع النونين، وقلتُ أَنا: كرهوا أن يقولوا بَحْرِيٌّ فيُشْبه النِّسبةَ إلى البَحْر.
      وبنو حِصْنٍ: حَيٌّ.
      والحِصْنُ: ثَعْلبة بن عُكابَة وتَيْم اللاتِ وذُهْل.
      ومِحْصَن: اسمٌ.
      ودارةُ مِحْصَن: موضعٌ؛ عن كراع.
      وحُصَيْنٌ: أَبو الراعي عُبَيْدُ بنُ حُصَيْنٍ النُّمَيْريّ الشاعر.
      وقد سمَّت العربُ حِصْناً وحَصِيناً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. محص
    • "مَحَصَ الظبيُ في عَدْوِه يَمْحَصُ مَحْصاً: أَسْرَعَ وعَدا عَدْواً شديداً؛ قال أَبو ذؤيب: وعاديّة تُلْقي الثِّيابَ كَأَنَّها تُيوسُ ظِباءٍ، مَحْصُها وانتِبارُها وكذلك امْتَحَصَ؛

      قال: وهُنَّ يَمْحَصْن امْتِحاصَ الأَظْبِ جاء بالمصدر على غير الفعل لأَن مَحَصَ وامْتَحَصَ واحد.
      ومَحَصَ في الأَرض مَحْصاً: ذهب.
      ومحَصَ بها مَحْصاً: ضَرطَ.
      والمَحْصُ: شدة الخلق.
      والمَمْحُوصُ والمَحْص والمَحِيصُ والمُمَحَّصُ: الشديدُ الخلق، وقيل: هو الشديد من الإِبل.
      وفرس مَحْصٌ بيَّن المَحْصِ: قليلُ لحمِ القوائم؛ قال الشماخ يصف حمارَ وحش: مَحْصُ الشَّوى، شَنِجُ النَّسا، خاظِي المَطا،سَحْلٌ يُرَجِّع خَلفَها التَّنْهاقا ويستحب من الفرس أَن تُمْحَصَ قوائمُه أَي تخلُصَ من الرَّهَل، يقال منه: فرس مَمْحُوصُ القوائمِ إِذا خَلَصَ من الرَّهَل.
      وقال أَبو عبيدة: في صفات الخيل المُمَحَّصُ والمَحْصُ، فأَما المُمَحَّصُ فالشديد الخلق، والأُنثى مُمَحَّصةٌ؛

      وأَنشد: ممَحَّصُ الخَلْق وَأًى فُرافِصَهْ كلٌّ شَدِيدٌ أَسْرهُ مُصامِصَه؟

      ‏قال: والمُمَحَّصُ والفُرافِصةُ سواءٌ.
      قال: والمَحْصُ بمنزلة المَمَحَّصِ، والجمع مِحاصٌ ومِحاصاتٌ؛

      وأَنشد: مَحْص الشَّوى مَعْصوبة قَوائِمُ؟

      ‏قال: ومعنى مَحْص الشَّوى قليل اللحم إِذا قلت مَحَص كذا (* قوله «إِذا قلت محص كذا» هو كذلك في الأصل.)؛

      وأَنشد: مَحْصُ المُعَذَّرِ أَسْرَفت حَجَباتُه،يَنْضُو السوابِقَ زاهِقٌ قَرِدُ وقال غيره: المَمْحُوص السنانِ المجْلوُّ؛ وقال أُسامة الهذلي: أَشْفَوْا بمَمْحوصِ القِطاعِ فُؤادَه والقِطاعُ: النِّصالُ، يصف عَيْراً رُمِي بالنِّصال حتى رق فؤادُه من الفزع.
      وحبل مَحِصٌ ومَحِيصٌ: أَمْلَس أَجْرَدُ ليس له زِئْبِرٌ.
      ومَحِصَ الحبلُ يَمْحَصُ مَحَصاً إِذا ذهب وبرُه حتى يَمّلِص.
      وحبل مَحِصٌ ومَلِصٌ بمعنى واحد.
      ويقال للزمام الجيِّد الفَتْل: مَحِصٌ ومَحْصٌ في الشِّعْر؛

      وأَنشد: ‏ومَحْص كساق السَّوْذَقانِيّ نازَعَتْ بِكَفِّيَ جَشَّاء البُغامِ خَفُوق (* قوله «ومحص كساق السوذقاني البيت» هو هكذا في الأَصل.) أَراد مَحِص فخفّفه وهو الزمام الشديد الفتل.
      قال: والخفوق التي يَخْفِق مِشْفراها إِذا عَدَت.
      والمَحِيصُ: الشديد الفَتْل؛ قال امرؤ القيس يصف حماراً: وأَصْدَرَها بادِي النَّواجِذ قارِحٌ،أَقَبُّ ككَرِّ الأَنْدَرِيِّ مَحِيصُ وأَورد ابن بري هذا البيت مستشهداً به على المَحِيص المفتول الجسم.
      أَبو منصور: مَحّصْت العَقَبَ من الشحم إِذا نَقَّيْتَه منه لتَفْتلَه وَتَراً.
      ومَحَصَ به الأَرضَ مَحْصاً: ضَرَبَ.
      والمَحْصُ: خُلُوصُ الشيء.
      ومَحَصَ الشيءَ يَمْحَصُه مَحْصاً ومَحَّصَه: خَلَّصَه، زاد الأَزهري: من كل عيب؛ وقال رؤبة يصف فرساً: شدِيدُ جَلْزِ الصُّلْبِ مَمْحوصُ الشَّوى كالكَرِّ، لا شَخْتٌ ولا فيه لَوى أَراد باللَّوى العِوَجَ.
      وفي التنزيل: وليُمَحِّصَ ما في قُلوبِكم،وفيه: وليُمَحِّصَ اللّه الذين آمنوا؛ أَي يُخَلِّصهم، وقال الفراء: يعني يُمحِّص الذنوبَ عن الذين آمنوا، قال الأَزهري: لم يزد الفراء على هذا،وقال أَبو إِسحق: جعل اللّه الأَيامَ دُوَلاً بين الناس لِيُمَحِّصَ المؤمنين بما يقع عليهم من قَتْلٍ أَو أَلَمٍ أَو ذهاب مال، قال: ويَمْحَق الكافرين؛ أَي يَسْتأْصِلُهم.
      والمَحْصُ في اللغة: التَّخْليصُ والتنقية.
      وفي حديث الكسوف: فَرَغَ من الصلاة وقد أَمْحَصَت الشمسُ أَي ظهرت من الكسوف وانجلَت، ويروى: امّحصَت، على المطاوعة وهو قليل في الرباعي، وأَصل المَحْص التخليصُ.
      ومَحَصْت الذهَبَ بالنار إِذا خَلَّصْته مما يَشُوبه.
      وفي حديث عليّ: وذَكَرَ فتْنةً فقال: يُمْحَصُ الناسُ فيها كما يُمْحَصُ ذهبُ المعدن أَي يُخَلَّصون بعضُهم من بعض كما يُخَلَّص ذهبُ المعدن من التراب، وقيل: يُخْتَبرُون كما يُخْتَبر الذهب لتُعْرَفَ جَوْدته من رَداءتِه.
      والمُمَحَّصُ: الذي مُحِّصَت عنه ذنوبُه؛ عن كراع، قال ابن سيده: ولا أَدري كيف ذلك إِنما المَمَحَّصُ الذَّنْبُ.
      وتمحِيصُ الذنوب: تطهيرُها أَيضاً.
      وتأْويل قول الناس مَحِّصْ عنا ذنوبَنا أَي أَذْهِب ما تعلق بنا من الذنوب.
      قال فمعنى قوله: وليُمَحِّصَ اللّه الذين آمنوا، أَي يخَلِّصهم من الذنوب.
      وقال ابن عرفة: وليُمَحِّصَ اللّه الذين آمنوا، أَي يَبْتَليهم، قال: ومعنى التَّمْحِيص النَّقْص.
      يقال: مَحَّصَ اللّه عنك ذنوبَك أَي نقصها فسمى اللّه ما أَصابَ المسلمين من بَلاءٍ تَمْحِيصاً لأَنه يَنْقُص به ذنوبَهم، وسَمّاه اللّه من الكافرين محْقاً.
      والأَمْحَصُ: الذي يقْبَل اعتذارَ الصادق والكاذب.
      ومُحِصَت عن الرجل يدُه أَو غيرُها إِذا كان بها ورَمٌ فأَخَذ في النقصان والذهاب؛ قال ابن سيده: هذه عن أَبي زيد وإِنما المعروف من هذا حَمَصَ الجرْحُ.
      والتَّمْحِيص: الاختبار والابتلاء؛

      وأَنشد ابن بري: رأَيت فُضَيْلاً كان شيئاً مُلَفَّقاً،فكشَّفَه التَّمْحِيصُ حتى بَدا لِيَا ومَحَص اللّهُ ما بِك ومَحَّصَه: أَذْهَبَه.
      الجوهري: مَحَصَ المذبوحُ برِجْلِه مثل دَحَص.
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: