وصف و معنى و تعريف كلمة إخشيد:


إخشيد: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ألف همزة (إ) و خاء (خ) و شين (ش) و ياء (ي) و دال (د) .




معنى و شرح إخشيد في معاجم اللغة العربية:



إخشيد

جذر [خشد]

  1. الإخْشِيد
    • الإخْشِيد : لقب ملوك فرغانة، ومعناه: ملك الملوك.
      و الإخْشِيد لقب محمد بن طُغج الذي تولى إمارة مصر عام 326 هـ الإخْشِيد 937 م، لأن آباءه من ملوك فرغانة .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. إِخْصَائِيّ
    • إِخْصَائِيّ :-
      أخصّائيّ ، اختصاصيّ ، معروف بمهارة في مجال فنيّ أو فكريّ معيَّن ، متخصِّص في فرع معيّن من العلم :- إخصائيّ الجراحة / العظام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. أخصى
    • أخصى يُخصي ، أَخْصِ ، إخصاءً ، فهو مُخْصٍ ، والمفعول مُخْصًى :-
      أخصى الشَّخصَ / أخصى الفحلَ خَصاه ، سلّ خُصيتيه .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. إخشوشب
    • إخشوشب - اخشيشابا
      1 - إخشوشب : صار صلبا في دينه أو مبدئه أو ملبسه وجميع أحواله . 2 - إخشوشب في عيشه : عاش حياة فيها جهد وحرمان .

    المعجم: الرائد

  4. إخشوشن
    • إخشوشن - اخشيشانا
      1 - إخشوشن الشيء : اشتدت خشونته . 2 - إخشوشن : لبس الخشن أو أكله أو تعوده . 3 - إخشوشن عليه صدره : غضب عليه .

    المعجم: الرائد

  5. أَخْشَم
    • أخشم - إخشاما
      1 - أخشم اللحم : فسد وتغيرت رائحته .


    المعجم: الرائد

  6. أَخْشف
    • أخشف - إخشافا
      1 - أخشفت الغزالة : صار لها « خشف »، أي ولد .

    المعجم: الرائد

  7. أخشع
    • أخشع - إخشاعا
      1 - أخشعه : أخضعه .

    المعجم: الرائد

  8. أخشنَ
    • أخشنَ يُخشن ، إخشانًا ، فهو مخشِن ، والمفعول مخشَن :-
      أخشن عليه القولَ حادثه بجفاء وخشونة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. إخصاب
    • اتحاد الخلية التناسلية الذكرية الموجودة في حبة اللقاح بالخلية التناسلية الأنثوية الموجودة في البويضة

    المعجم: عربي عامة

  10. إخصاب
    • العملية التي يتم بها اتحاد الخلية التناسلية الذكرية بالخلية التناسلية الأنثوية مما ينشأ عنه البويضة المخصبة .

    المعجم: عربي عامة

  11. إِخْصَابٌ
    • [ خ ص ب ]. ( مصدر أَخْصَبَ ).
      1 . :- إِخْصَابُ الحُقُولِ فِي الرَّبِيعِ :- : كثْرَةُ العُشْبِ وَالكلإِ بِهَا .
      2 . :- الإِخْصَابُ فِي عِلْمِ الأَحْيَاءِ :- : اِنْدِمَاجُ الخَلِيَّةِ الْمُؤَنَّثَةِ .
      3 . :- عَرَفَتِ البِلاَدُ إِخْصَاباً فِي السَّنَوَاتِ الأَخِيرَةِ :- : كَثْرَةُ النَّسْلِ .
      4 . :- إِخْصَابُ التُّرْبَةِ :-: إِضَافَةُ مَوَادَّ مُخَصَّبَةٍ إِلَى التُّرْبَةِ لِتَصِيرَ خِصْبَةً .

    المعجم: الغني

  12. إخصاب
    • إخصاب :-
      1 - مصدر أخصبَ .
      2 - إضافة الموادّ المخصِّبة إلى التُّربة لتصير خِصْبة :- استعان بالسِّماد البلديّ في إخصاب التُّربة .
      3 - كثرة النَّسل :- هناك شعوب ذات إخصاب مرتفع .
      4 - ( الأحياء ) اندماج الخليّة المذكّرة في الخليّة المؤنّثة ، أو إلقاح البويضة الأنثويّة بالحيوان المنويّ .
      • الإخصاب التَّهجينيّ : ( الأحياء ) إخصاب بأكثر من مشيج من أفراد مختلفين ، وأحيانًا من أنواع مختلفة ، إخصاب يقوم على توحيد أمشاج أفراد من أنواع أو أجناس مختلفة .
      • الإخصاب الذَّاتيّ : ( الأحياء ) تلقيح مباشر لبويضات الزَّهرة بلقاح الزهرة ذاتها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. الإِخْصَابُ
    • الإِخْصَابُ الإِخْصَابُ ( في علم الأَحياء ) : اندماج الخليّة المذكَّرةِ في الخليّة المؤَنَّثة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. أَخْصَب
    • أخصب - إخصابا
      1 - أخصب المكان : كان خصبا . 2 - أخصب المكان : صيره خصبا . 3 - أخصب : نال الخصب . 4 - أخصبت الدابة : أصابت خصبا .

    المعجم: الرائد



  15. أخصبَ
    • أخصبَ يُخصب ، إخصابًا ، فهو مُخصِب ، والمفعول مُخصَب ( للمتعدِّي ) :-
      • أخصبتِ الأرضُ خصَبت ، كثر فيها العشبُ والكلأُ والخيرُ .
      أخصب القومُ : أمْرَعَتْ أرضُهُم وكثُر طعامُهم وشرابُهم
      أخصب جنابُه : كثُر خيرُه .
      أخصبَ اللهُ المكانَ : أغناه ، أكثر فيه العشبَ والكلأَ :- الثقافة تخصب العقلَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. خشن
    • " الخَشِنُ والأَخشَنُ : الأَحرشُ من كل شيء ؛ قال : والحجرَ الأَخْشَن والثِّنايه .
      وجمعه خِشانٌ والأُنثى خَشِنة وخَشْناء ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي يعني جُلَّة التمر : وقد لَفَّفا خَشْناءَ ليْسَتْ بوَخشةٍ ، تُوارِي سماءَ البيتِ ، مُشْرِفةَ القُتْرِ .
      خَشُنَ خُشْنةً وخَشانة وخُشونة ومَخْشَنة ، فهو خَشِنَ أَخشَن ، والمُخاشنة في الكلام ونحوه .
      ورجل أَخشن : خَشِن .
      والخُشونة : ضد اللين ، وقد خَشُن ، بالضم ، فهو خَشِن .
      واخشَوْشنَ الشيءُ : اشتَدَّت خُشونتُه ، وهو للمبالغة كقولهم أَعشَبت الأَرضُ واعْشَوْشَبتْ ، والجمع خُشْنٌ ؛ قال الراجز : تعَلَّمَنْ يا زَيْدُ ، يا ابنَ زَينِ ، لأُكْلَةٌ من أَقِطٍ وسَمْنِ ، وشَرْبتان من عكِيِّ الضَّأْنِ ، أَلْيَنُ مَسّاً في حَوايا البَطْنِ .
      من يَثْرَبِيّاتٍ قِذاذٍ خُشْنٍ ، يَرْمي بها أَرْمى من ابنِ تِقْنِ .
      يعني به الجُدُد .
      وفي الحديث : أُخَيْشِنُ في ذات الله ؛ هو تصغير الأَخشَنِ للخَشِن .
      وتخَشَّنَ واخشَوْشَن الرجلُ : ليس الخَشِن وتعوّده أََو أَكله أو تكلم به أَو عاش عَيشاً خَشِناً ، وقال قولاً فيه خُشونة .
      وفي حديثه عمر ، رضي الله عنه : اخشَوْشنوا ، في إحدى رواياته ، وفي حديث الآخر أَن ؟

      ‏ قال لابن عباس : نِشْنِشة من أَخشَن أَي حجرٌ من جبَل ، والجبال توصف بالخُشونة .
      وفي حديث ظَبْيان : ذَنِّبوا خِشانَه ؛ الخِشانُ : ما خَشُن من الأَرض ، ومعنى خَشُن دون معنى اخْشَوْشَنَ لما فيه من تكرير العين وزيادة الواو ، وكذلك كل ما كان من هذا كاعشَوْشَبَ ونحوه .
      واستَخْشَنه : وجده خَشِناً ، وفي حديث علي ، رضي الله عنه ، يذكر العلماء الأَتقياء : واستَلانوا ما اسْتَخْشَنَ المُتْرَفُون .
      وخاشَنَه : خَشُن عليه ، يكون في القول والعمل .
      وفلان خَشِن الجانب أَي صَعْب لا يُطاق .
      وإنه لذو خُشْنةٍ وخُشونة ومَخْشَنة إذا كان خَشِن الجانب .
      وفي الثوب وغيره خُشونة ، ومُلاءَة خشْناء : فيها خُشونة إما من الجِدَّة ، وإما من العمل .
      والخَشْناء : الأَرض الغليظة .
      وأَرض خَشْناء : فيها حجارة ورمل كخَشْاء .
      وكَتيبة خَشْناء : كثيرة السلاح .
      وفي حديث الخروج إلى أُحُد : فإِذا بكَتيبة خَشْناء أَي كثيرة السلاح خَشِنته ، ومعشَر خُشْنٌ ، ويجوز تحريكه في الشعر ؛

      وأَنشد ابن بري : إذاً لَقامَ بنَصْري مَعْشَرٌ خُشُنٌ ، عندَ الحفيظةِ ، إنْ ذو لُوثةٍ لانا .
      قال : هو مثل فَطِنٍ وفُطُن ؛ قال قيس بن عاصم في فُطُنٍ : لا يَفْطِنُون لَعَيْبِ جارِهِم ، وهُمُ لحِفْظِ جِوارِه فُطُنُ .
      وخاشَنْتُه : خلاف لايَنْته .
      وخَشَّنْت صدرَه تَخْشيناً : أَوْغَرْتُ ؛ قال عنترة : لعَمري لقد أَعْذَرْت لو تَعْذُرينني ، وخَشَّنْتُ صَدْراً جَيْبُه لك ناصِحُ .
      والخُشْنة : الخُشونة ؛ قال حكيم بن مُصعَب : تشَكَّى إليَّ الكلبُ خُشْنةَ عَيْشِه ، وبي مثلُ ما بالكلب أَوْ بِيَ أَكثر .
      وقال شمر : اخْشَوْشَنَ عليه صدْرُه وخَشُن عليه صدْرُه إذا وَجَد عليه .
      والخَشْناء والخُشَيْناء : بقلة خضراء ورقها قصير مثل الرَّمْرام ، غير أَنها أَشد اجتماعاً ، ولها حبٌّ تكون في الرَّوْض والقِيعان ، سميت بذلك لخُشونتها ؛ وقال أَبو حنيفة : الخُشَيناء بقلة تَنفَرش على الأَرض ، خَشْناء في المَسِّ لينة في الفم ، لها تَلزُّج كتَلزُّج الرِّجْلة ، ونَوْرتها صفراء كنَوْرة المُرّة ، وتؤكل وهي مع ذلك مرعى .
      وخُشَيْنة : بطن من بطون العرب ، والنسبة إليهم خُشَنيٌّ .
      وبنو خَشْناء وخُشَين : حَيّان ، وقد سَمَّوْا أَخْشَنَ ومُخاشِناً وخُشَيْناً وخَشِناً .
      وأَخْشَنُ : جبل .
      وروى ابن الأََعرابي هذا المثل : شِنْشِنة أَعرفها من أَخْشَنَ ، وفسره بأَنه اسم جبل ، قال : ومن ، قال أَعرفها من أَخْزَم ، فهو اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. خشم
    • " خَشِمَ اللحمُ خَشَماً وأَخْشَمَ : تغيرت رائحته .
      والخَيْشُوم من الأَنف : ما فوق نُخْرَتِهِ من القَصَبة وما تحتها من خَشارِمِ رأْسه ، وقيل : الخَياشِيمُ غَراضيف في أَقصى الأَنف بينه وبين الدماغ ، وقيل : هي عُروق في باطن الأَنف ، وقيل : الخَيْشُومُ أَقصى الأَنف .
      والخَشْمُ : كسْر الخَيْشُومِ ؛ خَشَمَهُ يَخشِمُهُ خَشْماً : كسر خَيشومَهُ .
      وخَياشِيمُ الجبال : أُنوفها ؛

      وأَنشد ابن بري لذي الرُّمَّة : من ذِرْوَةِ الصَّمَّان خَيْشُوم ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : وقيل لابنة الخُسِّ أَيُّ البلادِ أَمْرَأُ ؟، قالت : خَياشِيم الحَزَنِ أَو جِواءُ الصَّمَّانِ .
      والخَشَمُ والخُشوم : سَعَةُ الأَنف ، خَشِمَ خَشَماً وخُشوماً وهو أَخْشَمُ .
      والخَشَمُ : داء يأْخذ في جوف الأَنف فتتغير رائحته ؛ والخُشامُ : داء يأْخذ فيه وسُدَّةٌ ، وصاحبه مَخْشومٌ .
      ورجل أَخْشَمُ بَيِّنُ الخَشَمِ : وهو داء يعتري الأَنف .
      وفلان ظاهر الخَيْشومِ أَي واسع الأَنف ؛

      وأَنشد : أَخْشَم بادي النَّعْوِ والخَيْشومِ والخَشَمُ : سقوط الخَياشيم وانسدادُ المُتَنَفِّس ولا يكاد الأَخْشَمُ يَشُمُّ شيئاً .
      والخُشامُ : كالخَشَمِ .
      وفي الأَنف ثلاثة أَعظم فإِذا انكسر منها عظم تَخَشَّمَ الخَيْشومُ فصار مَخشوماً .
      والأَخْشَمُ : الذي لا يجد ريح طيب ولا نَتْنٍ .
      وفي الحديث : لقي الله وهو أَخْشَمُ .
      وفي حديث عمر : أَن مَرْجانةَ ولِيدتَهُ أَتت بولدِ زِناً ، فكان عمرُ يحمله على عاتقه ويَسْلِتُ خَشَمَهُ ؛ الخَشَمُ : ما يسيل من الخَياشِيم أَي يمسح مُخاطه وما سال من خَيْشومِه .
      ورجل مَخْشُوم ومُتَخَشّمٌ ومُخَشَّمٌ ، بفتح الشين مشددة : سكران ، مشتقّ من الخَيْشُومِ ؛ قال الأَعشى : إِذا كان هِنْزَمْنٌ ورُحْتُ مُخَشَّماً وخَشَّمَه الشرابُ : تَثَوَّرَتْ ريحه في الخَيْشُومِ وخالطت الدماغ فأَسكرته ، والاسم الخُشْمَةُ ، وقيل : المُخَشَّمُ السكران الشديد السُّكر من غير أَن يشتق من الخَيْشُوم .
      التهذيب : والتَّخَشُّم من السُّكر ، وذلك أَن ريح الشراب تَثُور في خَيْشُومِ الشارب ثم تخالط الدماغ فيذهب العقل ، فيقال : تَخَشَّمَ وخَشَّمَه الشرابُ ؛

      وأَنشد : فأَرْغَمَ اللهُ الأُنوفَ الرُّغَّمَا ، مَجْدوعَها والعَنِتَ المُخَشَّما أَي المكسَّر .
      والخُشامُ : العظيم من الأُنوف وإِن لم يكن مُشْرِفاً .
      ويقال : إِن أَنف فلان لَخُشامٌ إِذا كان عظيماً .
      ورجل خُشامٌ ، بالضم : غليظ الأَنف ، وكذلك الجبَل الذي له أَنف غليظ .
      والخَيْشُومُ : سَلائلُ سُود ونَغَفٌ في العظم ، والسَّلِيلَةُ هَنَةٌ رقيقة كاللحم .
      وخَياشِيم الجبال : أُنوفها .
      والخُشامُ : العظيم من الجبال ؛

      وأَنشد : ويَضْحَى به الرَّعْنُ الخُشامُ كأَنَّه ، وراء الثَّنايا ، شَخْصُ أَكْلَفَ مُرْقِلِ أَبو عمرو : الخُشامُ الطويل من الجبال الذي له أَنف .
      وابن الخُشامِ : من فُرسانهم ؛ قال مُرَقِّشٌ : أَبَأْتُ ، بثَعْلَبَةَ بن الخُشا مِ ، عَمْرَو بنَ عَوْفٍ فَزاحَ الوَهَلْ "

    المعجم: لسان العرب

  18. خشع
    • " خَشَع يَخْشَعُ خُشوعاً واخْتَشَع وتَخَشَّعَ : رمى ببصره نحو الأَرض وغَضَّه وخفَضَ صوته .
      وقوم خُشَّع : مُتَخَشِّعُون .
      وخشَع بصرُه : انكسر ، ولا يقال اخْتَشع ؛ قال ذو الرمة : تَجَلَّى السُّرى عن كلِّ خِرْقٍ كأَنه صَفِيحةُ سَيْفٍ ، طَرْفُه غيرُ خاشِع واخْتشعَ إِذا طأْطأَ صَدْرَه وتواضع ، وقيل : الخُشوع قريب من الخُضوع إِلا أَنّ الخُضوع في البدن ، وهو الإِقْرار بالاستِخْذاء ، والخُشوعَ في البدَن والصوْت والبصر كقوله تعالى : خاشِعةً أَبصارُهم ؛ وخَشَعتِ الأَصواتُ للرحمن ، وقرئ : خاشِعاً أَبصارُهم ؛ قال الزجاج : نصب خاشعاً على الحال ، المعنى يخرجون من الأَجْداث خُشَّعاً ، قال : ومَن قرأَ خاشِعاً فعلى أَنّ لك في أَسماء الفاعلين إِذا تقدمت على الجماعة التوحيد نحو خاشِعاً أَبصارُهم ، ولك التوحيدُ والتأْنِيثُ لتأْنِيث الجَماعةِ كقولك خاشعةً أَبصارهم ، قال : ولك الجمع خُشَّعاً أَبصارُهم ، تقول : مررتُ بشُبّان حَسَنٍ أَوْجُهُهم وحِسانٍ أَوجُههم وحسَنةٍ أَوجهُهم ؛

      وأَنشد : وشَبابٍ حَسَنٍ أَوجُهُهُم ، منْ إِيادِ بنِ نِزارِ بنِ مَعَدِّ وقوله : وخشَعتِ الأَصوات للرحمن ؛ أَي سكنت ، وكلُّ ساكنٍ خاضعٍ خاشعٌ .
      وفي حديث جابر : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أَقبل علينا فقال : أَيُّكم يُحِب أَن يُعْرِضَ الله عنه ؟، قال : فخَشَعْنا أَي خَشِينا وخضَعْنا ؛ قال ابن الأَثير : والخُشوع في الصوت والبصَر كالخُضوع في البدَن .
      قال : وهكذا جاء في كتاب أَبي موسى ، والذي جاء في كتاب مسلم فجَشِعْنا ، بالجيم ، وشرحه الحميدي في غريبه فقال : الجَشَعُ الفَزَعُ والخَوْفُ .
      والتخشُّع : نحو التضرُّعِ .
      والخشُوعُ : الخضُوعُ .
      والخاشع : الراكع في بعض اللغات .
      والتخشُّعُ : تَكلُّف الخُشوع .
      والتخشُّعُ لله : الإِخْباتُ والتذلُّلُ .
      والخُشْعةُ : قُفٌّ غَلبت عليه السُّهولةُ .
      والخُشْعةُ ، مثال الصُّبْرة : أَكَمةٌ مُتواضِعةٌ .
      وفي الحديث : كانت الكعبة خُشْعةً على الماء فَدُحِيَت الأَرضُ من تَحْتِها ؛ قال ابن الأَثير : الخُشْعةُ أَكَمةٌ لاطِئةٌ بالأَرض ، والجمع خُشَعٌ ، وقيل : هو ما غَلَبت عليه السُّهولة أَي ليس بحجر ولا طين ، ويروى خَشَفة ، بالخاء والفاء ، والعرب تقول للجَثَمة اللاطئة بالأَرض هي الخُشْعة ، وجمعها خُشَعٌ ؛ وقال أَبو زبيد (* قوله « وقال أبو زبيد » أي يصف صروف الدهر ، وقوله الاوداة يريد الاودية فقلب ، أفاده شرح القاموس .
      جازِعات إِليهمُ ، خُشَعَ الأَوْ داةِ قُوتاً ، تُسْقَى ضَياحَ المَدِيدِ ‏

      ويروى : ‏ خُشَّعَ الأَوْداة جمع خاشِعٍ .
      ابن الأَعرابي : الخُشْعةُ الأَكمةُ وهي الجَثَمةُ والسَّرْوعةُ والقائدةُ .
      وأَكمة خاشِعة : مُلْتَزِقة لاطئة بالأَرض .
      والخاشِعُ من الأَرض : الذي تُثِيره الرّياح لسُهولته فتمحو آثارَه .
      وقال الزجاج : وقوله تعالى : ومن آياته أَنك ترى الأَرض خاشعة ، قال : الخاشِعة المتَغَبّرة المُتَهَشِّمة ، وأَراد المُتهشِّمةَ النبات .
      وبَلْدةٌ خاشعة أَي مُغْبَرّة لا مَنْزِل بها .
      وإِذا يَبِست الأَرض ولم تُمْطَر قيل : قد خَشَعَت .
      قال تعالى : وترى الأَرض خاشعة فإِذا أَنزلنا عليها الماء اهْتَزّتْ وربَتْ .
      والعرب تقول : رأَينا أَرض بني فلان خاشِعةً هامِدة ما فيها خَضْراء .
      ويقال : مكان خاشِعٌ .
      وخَشَعَ سَنامُ البعير إِذا أُنْضِيَ فذهب شَحْمه وتَطأْطأَ شَرَفُه .
      وجِدار خاشعٌ إِذا تَداعَى واستوى مع الأَرض ؛ قال النابغة : ونُؤْيٌ كَجِذْم الحَوْضِ أَثْلَمُ خاشِعُ وخَشَعَ خَراشِيَّ صدْره : رمَى بُزاقاً لَزِجاً .
      قال ابن دريد : وخَشَعَ الرَّجلُ خَراشِيَّ صدْرِه إِذا رمَى بها .
      ويقال : خَشَعَت الشمسُ وخَسَفَت وكَسَفَت بمعنى واحد .
      وقال أَبو صالح الكلابي : خُشوعُ الكواكِب إِذا غارَت وكادت تَغِيب في مَغِيبها ؛

      وأَنشد : بَدْر تَكادُ له الكواكب تَخْشَعُ وقال أَبو عدنان : خشعت الكواكب إِذا دنت من المَغِيب ، وخضَعَت أَيدي الكواكب أَي مالت لتَغِيب .
      والخِشْعةُ : الذي يُبْقر عنه بطْن أُمه .
      قال ابن بري :، قال ابن خالويه والخِشْعة ولد البَقِير ، والبقيرُ : المرأَة تموت وفي بطنها ولد حيّ فَيُبْقَر بطنُها ويُخرج ، وكان بكير بن عبد العزيز خِشْعة ؛ ورأَيت في حاشية نسخة موثوق بها من أَمالي الشيخ ابن بري ، قال الحطيئة يمدح خارِجةَ بن حِصْن بن حُذَيفةَ بن بَدْر : وقد عَلِمَتْ خيْلُ ابنِ خِشْعةَ أَنها متى تَلْقَ يَوْماً ذا جِلادٍ تُجالِدِ خِشْعةُ : أُم خارجةَ وهي البَقِيرةُ كانت ماتت وهو في بطنها يَرْتَكِم ، فبُقِر بطنُها فسميت البَقِيرةَ وسمي خارجةَ لأَنهم أَخرجوه من بطنها .
      "


    المعجم: لسان العرب

  19. خشف
    • " الخَشْفُ : الـمَرُّ السريعُ .
      والخَشُوفُ من الرجال : السريعُ .
      وخَشَفَ في الأَرض يَخْشُفُ ويَخْشِفُ خُشوفاً وخَشَفاناً ، فهو خَاشِفٌ وخَشوفٌ وخَشِيفٌ : ذَهَب .
      أَبو عمرو : رجل مِخَشٌّ مُخْشَفٌ وهو الجَريءُ على هَوْلِ الليل .
      ورجل خَشُوفٌ ومِخْشَفٌ : جريء على الليل طُرَقَةٌ .
      وحكى ابن بري عن أَبي عمرو : الخَشُوفُ الذاهبُ في الليل أَو غيره بجُرْأَةٍ ؛ وأَنشد لأَبي الـمُساوِرِ العَبْسِيّ : سرينا ، وفِينا صارِمٌ مُتَغَطْرِسٌ ، سَرَنْدَى خَشُوفٌ في الدُّجى ، مُؤْلِفُ القفرِ وأَنشد لأَبي ذؤيب : أُتِيحَ له من الفِتْيانِ خِرْقٌ أَخُو ثِقةٍ وخِرّيقٌ خَشُوفُ ودليلٌ مِخْشَفٌ : ماضٍ .
      وقد خَشَفَ بهم يَخشِفُ خَشافةً وخَشَّفَ وخَشَفَ في الشيء وانْخَشَفَ ، كلاهما : دَخَل فيه ؛

      قال : وأَقْطَعُ الليلَ ، إذا ما أَسْدَفا ، وقَنَّعَ الأَرضَ قِناعاً مُغْدَفا وانْغَضَفَتْ لِمُرْجَحِنٍّ أَغْضَفا جَوْنٍ ، تَرى فيه الجِبالَ خُشَّفا والخُشّافُ : طائر صغيرُ العَيْنَينِ .
      الجوهري : الخُشّافُ الخُفّاشُ ، وقيل الخُطَّافُ .
      الليث : الخَشَفانُ الجَوَلانُ بالليل ، وسُمّي الخُشّافُ به لخَشَفانِه ، وهو أَحْسَنُ من الخُفّاشِ .
      قال : ومن ، قال خُفّاشٌ فاشْتِقاقُ اسمه من صِغَر عَينيه .
      والخَشْفُ والخِشْفُ : ذُبابٌ أَخْضر .
      وقال أَبو حنيفة : الخُشْفُ الذبابُ الأَخضر ، وجمعه أَخْشافٌ .
      والخِشْفُ : الظَّبْيُ بعد أَن يكون جَِدايةً ، وقيل : هو خِشْفٌ أَوَّلَ ما يولد ، وقيل : هو خشف أَوَّل مَشْيِه ، والجمع خِشَفةٌ ، والأَنثى بالهاء .
      الأَصمعي : أَوَّلَ ما يولد الظبيُ فهو طَلاً ، وقال غير واحد من الأَعراب : هو طَلاً ثم خشْفٌ .
      والأَخْشَفُ من الإبل : الذي عَمَّه الجَرَبُ .
      الأَصمعي : إذا جَرِبَ البعيرُ أَجْمَعُ فيقال : أَجْرَبُ أَخْشَفُ ، وقال الليث : هو الذي يَبِسَ عليه جَرَبَهُ ؛ وقال الفرزدق : على الناسِ مَطْلِيُّ الـمَساعِرِ أَخْشَفُ والخُشَّفُ من الإبل : التي تسير في الليل ، الواحد خَشُوفٌ وخاشِفٌ وخاشِفةٌ ؛

      وأَنشد : باتَ يُباري وَرِشاتٍ كالقطا عَجَمْجَماتٍ ، خُشَّفاً تحْتَ السُّر ؟

      ‏ قال ابن بري : الواحد من الخُشَّفِ خاشِفٌ لا غير ، فأَمّا خَشُوفٌ فجمعه خشُفٌ ، والوَرِشاتُ : الخِفافُ من النوقِ ، والخَشْفُ مِثْلُ الخَسْفِ ، وهو الذُّلُّ .
      والأَخاشِفُ ، بالشين : العَزازُ الصُّلْبُ من الأَرض ، وأَما الأَخاسِفُ فهي الأَرض اللَّيِّنةُ .
      وفي النوادر : يقال خَشَفَ به وخَفَشَ به وحَفَشَ به ولَهَطَ به إذا رَمَى به .
      وخَشَفَ البرْدُ يَخْشُفُ خَشْفاً : اشْتَدَّ .
      والخَشَفُ : اليُبْسُ .
      والخَشَفُ والخَشِيفُ : الثلْجُ ، وقيل : الثلج الخَشِنُ ، وكذلك الجَمْدُ الرِّخْو ، وقد خَشَفَ يَخْشِفُ ويَخْشُفُ خُشُوفاً .
      وقال الجوهري : خَشَفَ الثلْجُ وذلك في شدَّةِ البَرْدِ تَسْمَعُ له خَشْفة عند الـمَشْيِ ؛

      قال : إذا كَبَّدَ النَّجْمُ السماءَ بشَتْوةٍ ، على حِينَ هَرَّ الكلبُ والثلْجُ خاشِف ؟

      ‏ قال : إنما نَصَبَ حين لأَنه جَعَلَ على فَضْلاً في الكلام وأَضافَه إلى جملة فتُركت الجملة على إعرابها كما ، قال الآخر : على حِينَ أَلْهى الناسَ جُلُّ أُمُورِهم ، فَنَدْلاً زُرَيْقُ المالَ نَدْلَ الثْعالِبِ ولأَنه أُضِيفَ إلى ما لا يضاف إلى مثله وهو الفعل ، فلم يوفَّرْ حظُّه من الإعرابِ ؛ قال ابن بري : البيت للقطامي والذي في شعره : إذا كبَّدَ النجمُ السماء بسُحْرة ؟

      ‏ قال : وبنى حين على الفتح لأَنه أَضافه إلى هرَّ وهو فعل مبني فبُني لإضافته إلى مبني ؛ ومثله قول النابغة : على حينَ عاتَبْتُ الـمَشِيبَ على الصِّبا وماءٌ خاشِفٌ وخَشْفٌ : جامِدٌ .
      والخَشِيفُ من الماء : ما جرى في البَطْحاء تحتَ الحَصى يومين أَو ثلاثةً ثم ذهب .
      قال : وليس للخشيف فعل ، يقال : أَصبح الماءُ خَشِيفاً ؛

      وأَنشد : أَنـْتَ إذا ما انْحَدَرَ الخَشِيفُ ثَلْجٌ ، وشَفَّانٌ له شَفِيفُ والخَشَفُ : اليُبْسُ ؛ قال عمرو بن الأَهتم : وشَنَّ مائِحةً في جِسْمِها خَشَفٌ ، كأَنـَّه بِقِباصِ الكَشْحِ مُحْتَرِقُ والخَشْفُ والخَشْفةُ والخَشَفةُ : الحركة والحِسُّ .
      وقيل : الحِسُّ الخَفِيُّ .
      وخَشَفَ يَخْشِفُ خَشْفاً إِذا سُمع له صَوت أَو حَركة .
      وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : ما دَخَلْتُ مَكاناً إلا سمعت خشفة فالتَفَتُّ فإذا بلال .
      ورواه الأَزهري : أَنه صلى اللّه عليه وسلم ، قال لِبلالٍ : ما عَمَلُك ؟ فإني لا أَراني أَدخلُ الجنة فأَسْمَعُ الخَشْفَةَ فأَنظُرُ إلا رأَيتُكَ ؛ قال أَبو عبيد : الخَشْفةُ الصوت ليس بالشديد ، وقيل : الصوتُ ، ويقال خَشْفةٌ وخَشَفَةٌ للصوت .
      وروى الأَزهري عن الفراء أَن ؟

      ‏ قال : الخَشْفةُ ، بالسكون ، الصوتُ الواحدُ .
      وقال غيره : الخشَفة ، بالتحريك ، الحِسُّ والحركة ، وقيل : الحِسُّ إذا وقَع السيفُ على اللحم قلتَ سمعت له خَشْفاً ، وإذا وقَع السيفُ على السِّلاح ، قال : لا أَسمع إلا خَشْفاً .
      وفي حديث أَبي هريرة : فسَمِعَتْ أُمـّي خَشْفَ قَدَمَيَّ .
      والخَشْفُ : صوت ‏ ليس ‏ بالشديد .
      وخَشْفَةُ الضَبُعِ : صَوْتُها .
      والخَشْفةُ : قُفٌّ قد غَلَبَتْ عليه السُّهُولةُ .
      وجِبالٌ خُشَّفٌ : مُتواضِعةٌ ؛ عن ثعلب ، وأَنشد : جَوْنٍ تَرى فيه الجِبالَ الخُشَّفا ، كما رأَيتَ الشَّارِفَ الـمُوَحَّفا وأُمُّ خَشَّافٍ : الدّاهِيةُ ؛

      قال : يَحْمِلْنَ عَنْقاء وعَنْقَفِيرا ، وأُمّ خَشّافٍ وخَنْشَفِيرا

      ويقال لها أَيضاً : خَشّاف ، بغير أُم .
      ويقال : خاشَفَ فلان في ذِمَّته إذا سارَعَ في إخْفارِها ، قال : وخاشَفَ إلى كذا وكذا مِثْلُه .
      وفي حديث معاوية : كان سَهْم بن غالِبٍ من رُؤوس الخَوارِج ، خرج بالبصرة فآمَنَه عبدُ اللّه بن عامر فكتب إليه معاويةُ : لو كنتَ قَتَلْتَه كانت ذِمّةً خاشَفْتَ فيها أَي سارَعْتَ إلى إخْفارها .
      يقال : خاشَفَ إلى الشرِّ إذا بادَرَ إليه ؛ يريد : لم يكن في قَتْلِكَ له إلا أَن يقالَ قد أَخْفَرَ ذِمَّتَه .
      والمَخْشَفُ : النَّجْرانُ (* قوله « والمخشف النجران » كذا بالأصل .
      وفي القاموس مع شرحه : والمخشف كمقعد : اليخدان ؛ عن الليث ، قال الصاغاني : ومعناه موضع الجمد .
      قلت : واليخ بالفارسية الجمد ، ودان موضعه .
      هذا هو الصواب وقد غلط صاحب اللسان فقال هو النجران .) الذي يَجْري فيه البابُ ، وليس له فعل .
      وسيف خاشِفٌ وخَشِيفٌ وخَشُوفٌ : ماضٍ .
      وخَشَفَ رأْسَه بالحجر : شَدَخَه ، وقيل : كل ما شُدِخَ ، فقد خُشِفَ .
      والخَشَفُ : الخَزَفُ (* قوله « والخشف الخزف » في شرح القاموس الصواب : الخسف ، بالسين المهملة .)، يمانية ؛ قال ابن دريد : أَحْسَبُهم يَخُصُّون به ما غَلُظَ منه .
      وفي حديث الكعبة : إنها كانت خَشَفةً على الماء فدُحِيَتْ عنها الأَرضُ .
      قال ابن الأَثير :، قال الخطابي الخَشَفةُ واحدة الخَشَف ، وهي حجارة تنبت في الأَرض نباتاً ، قال : وتروى بالحاء المهملة وبالعين بدل الفاء ، وهي مذكورة في موضعها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. خسس
    • " الخَساسَةُ : مصدرُ الرجل الخَسِيس البَيِّن الخَساسَة .
      والخَسِيسُ : الدنيء .
      وخَسَّ الشيءُ يَخَسُّ ويَخِسُّ خِسَّةً وخَساسَةً ، فهو خسِيسٌ : رَذُلَ .
      وشيء خَسِيسٌ وخُساسٌ ومَخْسُوسٌ : تافه .
      ورجل مَخْسُوسٌ : مَرْذُول .
      وقوم خِساسٌ : أَرذال .
      وخَسِسْتَ وخَسَسَستْ تَخِسُّ خَساسة وخُسُوسَةً وخِسَّة : صِرْتَ خَسِيساً .
      وأَخْسَسْتَ : أَتيت بخَسِيس .
      وخَسِسْتَ بعدي ، بالكسر ، خِسَّةً وخَساسةً إِذا كان في نفسه خَسِيساً .
      وخَسَّ نصيبَه يَخُسُّه ، بالضم ، أَي جعله خَسِيساً ، وأَخْسَسْتُه : وجدته خَسِيساً .
      واسْتَخسَّه أَي عدَّه خَسِيساً .
      وخَسَّ الحظُّ خَسّاً ، فهو خَسِيسٌ ، وأَخَسَّه ، كلاهما : قَلَّله ولم يُوَفِّرْه .
      قال أَبو منصور : العرب تقول أَخَسَّ اللَّهُ حَظَّه وأَخَتَّه ، بالأَلف ، إِذا لم يكن ذا جَدٍّ ولا حَظٍّ في الدنيا ولا شيءٍ من الخير .
      وأَخسَّ فلان إِذا جاء بخَسِيس من الأَفعال .
      وقد أَخْسَسْتَ في فعلك وأَخْسَسْتَ إِخْساساً إِذا فعلتَ فعلاً خسيساً .
      وامرأَة مُسْتَخَِسَة وخَسَّاءُ : قبيحة الوجه ، اشتقت من الخَسِيس ؛ وفي التهذيب : امرأَة مُسْتَخَِسَّة إِذا كانت دميمة الوجه ذَرِبَةً ، مشتق من الخِسَّة ، والعرب تسمي النجوم التي لا تَعْزُبُ نحو بنات نَعْش والفَرْقَدَيْن والجَدْيِ والقُطْب وما أَشْبه ذلك : الخُسَّان .
      والخَسُّ ، بالفتح : بقلة معروفة من أَحرار البقول عريضة الورق حُرَّة لَيِّنة تزيد في الدم .
      والخُسُّ : رجل من إِياد معروف .
      وابنةٌ الخُسّ الإِيادِيَة : التي جاءت عنها الأَمثال ، واسمها هِنْد ، وكانت معروفة بالفصاحة .
      ويقال : رَفَعْتُ من خَسِيسَتِه إِذا فعلت به فعلاً يكون فيه رِفْعَتُه .
      قال الأَزهري : يقال رفع اللَّه خَسِيسَةً فلان إِذا رفع حاله بعد انحطاطها .
      وفي حديث عائشة : أَن فتاةً دخلت عليها فقالت : إِن أَبي زوَّجني من ابن أَخيهِ وأَراد أَن يَرْفَعَ بي خَسِيسَته ؛ الخَسِيسُ : الدنيء .
      والخَساسَةُ : الحالة التي يكون عليها الخَسِيسُ ؛ ومنه حديث الأَحنف : إِن لم يَرْفَع خَسِيسَتنا .
      التهذيب : الخَسِيسُ الكافر .
      ويقال : هو خَسِيسٌ خَتِيثٌ .
      وخَسِيسةُ الناقة : أَسنانها دون الإِثْناءِ .
      يقال : جاوزت الناقةُ خَسِيسَتَها وذلك في السنة السادسة إِذا أَلقت ثَنِيَّتَها ، وهي التي تجوز في الضحايا والهَدْي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. خصب
    • " الخِصْبُ : نَقِيضُ الجَدْبِ ، وهو كَثرةُ العُشْبِ ، ورفَاغةُ العَيْشِ ؛ قال الليث : والإِخصابُ والاختِصابُ من ذلك .
      قال أَبو حنيفة : والكَمْأَةُ من الخِصْب ، والجَرادُ من الخِصْبِ ، وإِنما يُعَدُّ خِصْباً إِذا وقع إِليهم ، وقد جَفَّ العُشْبُ ، وأَمِنُوا مَعَرَّتَه .
      وقد خَصَبَتِ الأَرضُ ، وخَصِبَتْ خِصْباً ، فهي خَصِبةٌ ، وأَخْصَبَتْ إِخصاباً ؛ وقولُ الشاعر أَنشده سيبويه : لقد خَشِيتُ أَنْ أَرَى جَدَبَّا ، * في عامِنا ذا ، بَعْدَما أَخْصَبَّا فرواه هنا بفتح الهمزة ؛ هو كأَكْرَمَ وأَحسَنَ إِلاَّ أَنه قد يُلْحَقُ في الوَقْفِ الحَرْفُ حَرْفاً آخر مثلَه ، فيشدَّد حِرْصاً على البيانِ ، لِيُعْلَم أَنه في الوَصْل مُتَحَرِّك ، من حيث كان الساكِنانِ لا يَلْتَقِيانِ في الوَصْل ، فكان سبيلُه إِذا أَطْلَق الباء ، أَن لا يُثَقِّلَها ، ولكنه لما كان الوقفُ في غالِب الأَمر إِنما هو عى الباءِ ، لم يَحْفِل بالأَلف ، التي زِيدَتْ عليها ، إِذ كانت غيرَ لازمةٍ فثَقَّل الحَرْفَ ، على من ، قال : هذا خالدّْ ، وفَرَجّْ ، ويجْعَلّْ ، فلما لم يكن الضم لازماً ، لأَن النصب والجرّ يُزِيلانِه ، لم يُبالوا به .
      قال ابن جني : وحدثنا أَبو علي أَن أَبا الحسن رواه أَيضاً : بعدما إِخْصَبَّا ، بكسر الهمزة ، وقطَعها ضرورةً ، وأَجراه مُجْرَى اخْضَرَّ ، وازْرَقَّ وغيرِه منَ افْعَلَّ ، وهذا لا يُنْكَر ، وإِن كانت افْعَلَّ للأَلوانِ ، أَلا تراهم قد ، قالوا : اصْوابَّ ، وامْلاسَّ ، وارْعَوَى ، واقْتَوَى ؟ وأَنشدَنا لِيَزيد بن الحَكَمِ : تَبَدَّلْ خَلِيلاً بي ، كَشَكْلِكَ شَكْلُهُ ، * فَإِني ، خَلِيلاً صالحاً ، بكَ ، مُقْتَوِي فمِثالُ مُقْتَوِي مُفْعَلٌّ ، مِنَ القَتْوِ ، وهو الخِدْمةُ ، وليس مُقْتَوٍ بمُفْتَعِلٍ ، مِن القُوَّةِ ، ولا مِن القَواءِ والقِيِّ ؛ ومنه قول عَمْرو بن كُلْثُوم : متى كُنَّا لأُمِّكَ مَقْتَوِينا ؟ ورواه أَبو زيد أَيضاً : مَقْتَوَيْنا ، بفتح الواو .
      ومكانٌ مُخصِبٌ وخَصيبٌ ، وأَرض خِصْبٌ ، وأَرَضُون خِصْبٌ ، والجمعُ كالواحد ، وقد ، قالوا أَرَضُون خِصْبةٌ ، بالكسر ، وخَصْبةٌ ، بالفتح : فَإِما أَن يكون خَصْبةٌ مصدراً وُصِفَ به ، وإِما أَن يكون مخففاً من خَصِبةٍ .
      وقد ، قالوا أَخصابٌ ، عن ابن الأَعرابي ، يقال : بَلَدٌ خِصْبٌ وبَلَدٌ أَخْصابٌ ، كما ، قالوا : بَلدٌ سَبْسَبٌ ، وبلدٌ سَباسِبٌ ، ورُمْح أَقصادٌ ، وثوب أَسْمالٌ وأَخْلاقٌ ، وبُرْمةٌ أَعْشارٌ ، فيكون الواحد يُراد به الجمعُ ، كأَنـَّهم جعلوه أَجْزاء .
      وقال أَبو حنيفة : أَخْصَبَتِ الأَرضُ خِصْباً وإِخصاباً ، قال : وهذا ليس بِشيءٍ لأَنّ خِصْباً فعْلٌ ، وأَخْصَبَتْ أَفْعَلَتْ ؛ وفِعلٌ لا يكون مصدراً لأَفْعَلَتْ .
      وحكى أَبو حنيفة : أَرض خَصِيبةٌ وخَصِبٌ ، وقد أَخْصَبَتْ وخَصِبَتْ ، قال أَبو حنيفة : الأَخيرة عن أَبي عبيدة ، وعيشٌ خَصِبٌ مُخصِبٌ ، وأَخْصَبَ القومُ : نالوا الخِصْبَ ، وصاروا إِليه ، وأَخْصَب جَنابُ القوم ، وهو ما حولهم .
      وفلان خَصِيبُ الجنابِ أَي خَصِيبُ الناحِيةِ .
      والرجلُ إِذا كان كَثِيرَ خَيرِ المنزِلِ يقال : إِنه خَصِيبُ الرَّحْل .
      وأَرضٌ مِخْصابٌ : لا تكاد تُجْدِبُ ، كما ، قالوا في ضدّها : مِجْدابٌ .
      ورجل خَصِيبٌ : بَيِّنُ الخِصْبِ ، رَحْبُ الجَنابِ ، كَثيرُ الخَير .
      ومَكانٌ خَصِيبٌ : مِثْلُه ؛ وقال لبيد : هَبَطَا تَبالةَ مُخْصِباً أَهْضامُها والمُخْصِبةُ : الأَرضُ الـمُكْلِئَةُ ، والقومُ أَيضاً مُخْصِبُون إِذا كثر طَعامُهم ولَبَنُهُم ، وأَمْرَعَتْ بِلادُهم . وأَخْصَبتِ الشاءُ إِذا أَصابَتْ خِصْباً .
      وأَخْصَبَتِ العِضاهُ إِذا جَرَى الماءُ في عِيدانِها حتى يَصِلَ بالعُرُوقِ .
      التهذيب ، الليث : إِذا جَرَى الماءُ في عُود العِضاهِ ، حتى يَصِلَ بالعُروق ، قيل : قد أَخْصَبَتْ ، وهو الإِخْصابُ .
      قال الأَزهري : هذا تصحيف مُنكر ، وصوابه الإِخْضابُ ، بالضاد المعجمة ، يقال : خَضَبَتِ العِضاهُ وأَخْضَبَتْ .
      الليث : الخَصْبةُ ، بالفتح ، الطَّلْعة ، في لغة ، وقيل : هي النَّخْلة الكثِيرة الحَمْلِ في لغة ، وقيل : هي نَخْلة الدَّقَلِ ، نَجْدِيَّةٌ ، والجمع خَصْبٌ وخِصابٌ ؛ قال الأَعشى : وكلِّ كُمَيْتٍ ، كَجذْعِ الخِصا * ب ، يُرْدي على سَلِطاتٍ لُثُمْ وقال بشر بن أَبي خازم : كأَنَّ ، عَلى أَنْسائِها ، عِذْقَ خَصْبةٍ * تَدَلَّى ، من الكافُورِ ، غيرَ مُكَمَّمِ أَي غير مَسْتُور .
      قال الأَزهري : أَخطأَ الليث في تفسير الخَصْبةِ .
      والخِصابُ ، عند أَهْلِ البَحْرَينِ : الدَّقَلُ ، الواحدةُ خَصْبةٌ .
      والعرب تَقُول : الغَداء لا يُنْفَجُ إِلا بالخِصابِ ، لكثرة حَمْلِها ، إِلا أَنَّ تَمْرها رَديءٌ ، وما ، قال أَحدٌ إِنَّ الطَّلْعةَ يقال لها الخَصْبة ، ومن ، قاله فقد أَخْطأَ .
      وفي حديث وَفْدِ عبدِالقَيسِ : فأَقْبَلْنا مِن وِفادَتِنا ، وإِنما كانت عندَنا خَصْبةٌ ، نَعْلِفُها إِبِلَنا وحمِيرَنا .
      الخَصْبةُ : الدَّقَلُ ، وجمعها خِصابٌ ، وقيل : هي النخلة الكثيرة الحَمْل .
      والخُصْبُ : الجانِبُ ، عن كراع ، والجمع أَخْصابٌ .
      والخِصْبُ : حَيَّةٌ بيضاء تكون في الجَبَلِ .
      قال الأَزهري : وهذا تصحيف ، وصوابه الحِضْبُ ، بالحاءِ والضاد ، قال : وهذه الحروف وما شاكلها ، أُراها منقولة من صُحُفٍ سَقيمة إِلى كتابِ الليث ، وزِيدَت فيه ، ومَن نَقَلَها لم يَعْرف العربية ، فصَحَّفَ وغيَّر فأَكْثر .
      والخَصِيبُ : لَقَبُ رَجُل من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. خشب
    • " الخَشَبَةُ : ما غَلُظَ مِن العِيدانِ ، والجمع خَشَبٌ ، مثل شجرةٍ وشَجَر ، وخُشُبٌ وخُشْبٌ خُشْبانٌ .
      وفي حديث سَلْمانَ : كان لا يَكادُ يُفْقَهُ كلامُه مِن شِدَّةِ عُجْمَتِه ، وكان يسمي الخَشَبَ الخُشْبانَ .
      قال ابن الأَثير : وقد أُنْكِرَ هذا الحديثُ ، لأَنَّ سَلْمانَ كان يُضارِعُ كلامُه كلامَ الفُصَحاءِ ، وإِنما الخُشْبانُ جمع خَشَبٍ ، كحَمَلٍ وحُمْلانٍ ؛

      قال : كأَنـَّهم ، بجَنُوبِ القاعِ ، خُشْبانُ < ص : ؟

      ‏ قال : ولا مَزيد على ما تَتَساعدُ في ثُبوتِه الرِّوايةُ والقياسُ .
      وبَيْتٌ مُخَشَّبٌ : ذو خَشَب .
      والخَشَّابةُ : باعَتُها .
      وقوله عز وجل ، في صفة المنافقين : كأَنهم خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ؛ وقُرئَ خُشْبٌ ، بإِسكان الشين ، مثل بَدَنةٍ وبُدْنٍ .
      ومن ، قال خُشُبٌ ، فهو بمنزلة ثَمَرَةٍ وثُمُرٍ ؛ أَراد ، واللّه أَعلم : أَنَّ المنافقين في تَرْكِ التَّفَهُّمِ والاسْتِبْصارِ ، وَوَعْي ما يَسْمَعُونَ من الوَحْيِ ، بمنزلة الخُشُبِ .
      وفي الحديث في ذِكر المنافقين : خُشُبٌ بالليل ، صُخُبٌ بالنهار ؛ أَراد : أَنهم يَنامُونَ الليلَ ، كأَنهم خُشُبٌ مُطَرَّحةٌ ، لا يُصَلُّون فيه ؛ وتُضم الشين وتسكن تخفيفاً .
      والعربُ تقول للقَتِيلِ : كأَنه خَشَبةٌ وكأَنه جِذْعٌ .
      وتخَشَّبَتِ الإِبلُ : أَكلت الخَشَبَ ؛ قال الراجز ووصف إِبلاً : حَرَّقَها ، مِن النَّجِيلِ ، أَشْهَبُهْ ، أَفْنانُه ، وجَعَلَتْ تَخَشَّبُهْ

      ويقال : الإِبلُ تَتَخَشَّبُ عِيدانَ الشجرِ إِذا تَناوَلَتْ أَغصانَه .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : كان يُصَلي خَلْفَ الخَشَبِيَّةِ ؛ قال ابن الأَثير : هم أَصْحابُ الـمُخْتارِ بن أَبي عُبَيدة ؛ ويقال لضَرْبٍ من الشِّيعةِ : الخَشَبِيَّةُ ؛ قيل : لأَنهم حَفِظُوا خَشَبةَ زَيْدِ بن عليّ ، رضي اللّه عنه ، حينَ صُلِبَ ، والوجه الأَوّل ، لأَنّ صَلْبَ زَيْدٍ كان بعد ابنِ عُمَر بكثير .
      والخَشِيبةُ : الطَّبِيعةُ .
      وخَشَبَ السيفَ يَخْشِبُه خَشْباً فهو مَخْشُوبٌ وخَشِيبٌ : طَبَعَه ، وقيل : صَقَلَه .
      والخَشِيبُ من السيوفِ : الصَّقِيلُ ؛ وقيل : هو الخَشِنُ الذي قد بُرِدَ ولم يُصْقَلْ ، ولا أُحْكِمَ عَمَلُه ، ضدٌّ ؛ وقيل : هو الحديثُ الصَّنْعة ؛ وقيل : هو الذي بُدِئَ طَبْعُه .
      قال الأَصمعي : سيف خَشِيبٌ ، وهو عند الناس الصَّقِيلُ ، وإِنما أَصلُه بُرِدَ قبل أَن يُلَيَّنَ ؛ وقول صخر الغي : ومُرْهَفٌ ، أُخْلِصَتْ خَشِيبَتُه ، * أَبْيَضُ مَهْوٌ ، في مَتْنِهِ ، رُبَدُ أَي طَبِيعَتُه .
      والـمَهْوُ : الرّقِيقُ الشَّفْرَتَينِ .
      قال ابن جني : فهو عندي مقلوب من مَوْهٍ ، لأَنه من الماءِ الذي لامُهُ هاء ، بدليل قولهم في جمعه : أَمْواهٌ .
      والمعنى فيه : أَنه أُرِقَّ ، حتى صارَ كالماءِ في رِقَّتهِ .
      قال : وكان أَبو علي الفارسي يرى أَن أَمْهاه ، من قول امرئِ القَيس : راشَه مِنْ رِيشِ ناهِضةٍ ، * ثُمَّ أَمْهاهُ على حَجَرِه ؟

      ‏ قال : أَصله أَمـْوَهَهُ ، ثم قدَّم اللام وأَخَّر العين أَي أَرَقَّه كَرِقَّةِ الماءِ .
      قال ، ومنه : مَوَّهَ فلان عَليَّ الحَدِيثَ أَي حَسَّنَه ، حتى كأَنـَّه جعل عليه طَلاوةً وماءً .
      والرُّبَدُ : شِبْهُ مَدَبِّ النمل ، والغُبارِ .
      وقيل : الخَشْبُ الذي في السَّيف أَن يَضَعَ عليه سِناناً عَريضاً أَمْلَسَ ، فيَدْلُكَه به ، فإِن كان فيه شُقُوقٌ ، أَو شَعَثٌ ، أَو حَدَبٌ ذَهَبَ به وامْلَسَّ .
      قال الأَحمر :، قال لي أَعْرابي : قلت لصَيْقَلٍ : هل فَرَغْتَ مِنْ سَيْفِي ؟، قال : نعم ، إِلاَّ أَني لم أَخْشِبْه .
      والخشابةُ : مِطْرَقٌ دَقِيقٌ إِذا صَقَلَ الصَّيْقَلُ السَّيْفَ وفَرَغَ منه ، أَجراها عليه ، فلا يُغَبِّره الجَفْن ؛ هذه عن الهجري .
      والخَشْبُ : الشَّحْذُ .
      وسيفٌ خَشِيبٌ مَخْشُوبٌ أَي شَحِيذٌ .
      واخْتَشَبَ السيفَ : اتَّخَذَه خَشْباً ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : ولا فَتْكَ إِلاّ سَعْيُ عَمْرٍو ورَهْطِه ، * بما اخْتَشَبُوا ، مِن مِعْضَدٍ ودَدانِ

      ويقال : سَيْفٌ مَشْقُوقُ الخَشِيبةِ ؛ يقول : عُرِّضَ حين طُبِعَ ؛ قال ابن مِرْداسٍ : جَمَعْتُ إِلَيْهِ نَثْرَتي ، ونجِيبَتي ، * ورُمْحِي ، ومَشْقُوقَ الخَشِيبةِ ، صارِما والخَشْبةُ : البَرْدةُ الأُولى ، قَبْلَ الصِّقال ؛

      وأَنشد : وفُترةٍ مِنْ أَثْلِ ما تَخَشَّبا أَي مـما أَخَذه خَشْباً لا يَتَنَوَّقُ فيه ، يأْخُذُه مِن ههُنا وههُنا .
      وقال أَبو حنيفة : خَشَبَ القَوْسَ يَخْشِبُها خَشْباً : عَمِلَها عَمَلَها الأَوّلَ ، وهي خَشِيبٌ مِنْ قِسِيٍّ خُشُبٍ وخَشائِبَ .
      وقِدْحٌ مَخْشُوبٌ وخَشِيبٌ : مَنْحُوتٌ ؛ قال أَوْسٌ في صفة خيل : فَخَلْخَلَها طَوْرَين ، ثم أَفاضَها * كما أُرْسِلَتْ مَخْشُوبةٌ لم تُقَدَّمِ .
      (* قوله « فخلخلها » كذا في بعض النسخ بخاءين معجمتين وفي شرح القاموس بمهملتين وبمراجعة المحكم يظهر لك الصواب والنسخة التي عندنا منه مخرومة .) ويُروى : تُقَوَّمِ أَي تُعَلَّمِ .
      والخَشِيبُ : السَّهْمُ حين يُبْرَى البَرْيَ الأَوَّل .
      وخَشَبْتُ النَّبْلَ خَشْباً إِذا بَرَيْتَها البَرْيَ الأَوّل ولم تَفْرُغْ منها .
      ويقول الرجل للنَّبَّالِ : أَفَرَغْتَ مِن سَهْمِي ؟ فيقول : قد خَشَبْتُه أَي قد بَرَيْتُه البَرْيَ الأَوَّل ، ولم أُسَوِّه ، فإِذا فَرَغَ ، قال : قد خَلَقْتُه أَي لَيَّنْتُه من الصَّفاة الخَلْقاءِ ، وهي الـمَلْساءُ .
      وخَشَبَ الشِّعْر يَخْشِبُه خَشْباً أَي يُمِرُّه كما يَجِيئُه ، ولم يَتَأَنَّقْ فيه ، ولا تَعَمَّلَ له ؛ وهو يَخْشِبُ الكلام والعَمَلَ إِذا لم يُحْكِمْه ولم يُجَوِّدْه .
      والخَشِيبُ : الرَّدِيءُ والـمُنْتَقَى .
      والخَشِيبُ : اليابِسُ ، عن كراع .
      قال ابن سيده : وأُراه ، قال الخشِيبَ والخَشِيبيَّ .
      وجَبْهَةٌ خَشْباءُ : كَرِيهةٌ يابِسةٌ .
      والجَبْهةُ الخَشْباءُ : الكَرِيهةُ ، وهي الخَشِبةُ أَيضاً ، ورجل أَخْشَبُ الجَبْهةِ ؛

      وأَنشد : إِمَّا ترَيْني كالوَبِيلِ الأَعْصَلِ ، * أَخْشَبَ مَهْزُولاً ، وإِنْ لم أُهْزَلِ وأَكمَةٌ خَشْباءُ وأَرْضٌ خَشْباءُ ، وهي التي كأَنَّ حِجارَتها مَنْثُورةٌ مُتَدانِيةٌ ؛ قال رؤْبة : بكُلِّ خَشْباءَ وكُلِّ سَفْحِ وقولُ أَبي النَّجْمِ : إِذا عَلَوْنَ الأَخْشَبَ الـمَنْطُوحا يريد : كأَنه نُطِحَ .
      والخَشِيبُ : الغَلِيظُ الخَشِنُ مَنْ كلّ شيءٍ .
      والخَشيبُ من الرِّجال : الطَّوِيلُ الجافي ، العارِي العِظام ، مع شِدّة وصَلابة وغِلَظٍ ؛ وكذلك هو من الجِمالِ .
      وقد اخْشَوْشَبَ أَي صارَ خَشِباً ، وهو الخَشِنُ .
      ورَجل خَشِيبٌ : عارِي العَظْمِ ، بادِي العَصَبِ .
      والخَشِيبُ منَ الإِبل : الجافي ، السَّمْجُ ، الـمُتَجافي ، الشاسِئُ الخَلْقِ ؛ وجمَلٌ خَشِيبٌ أَي غَلِيظٌ .
      وفي حديث وَفْدِ مَذْحِجَ على حَراجِيجَ : كأَنها أَخاشِبُ ، جمع الأَخْشَبِ ؛ والحَراجيجُ : جمع حُرْجُوجٍ ، وهي الناقةُ الطويلةُ ، وقيل : الضَّامِرةُ ؛ وقيل : الحادَّةُ القَلْبِ .
      وظَلِيمٌ خَشِيبٌ أَي خَشِنٌ .
      وكلُّ شيءٍ غَلِيظٍ خَشِنٍ ، فهو أَخْشَبُ وخَشِبٌ .
      وتخَشَّبَتِ الإِبلُ إِذا أَكلت اليَبِيسَ من الـمَرْعَى .
      وعَيْشٌ خَشِبٌ : غير مُتَأَنَّقٍ فيه ، وهو من ذلك .
      واخْشَوْشَبَ في عَيْشِه : شَظِفَ .
      وقالوا : تمَعْدَدُوا ، واخْشَوْشِبُوا أَي اصْبِرُوا على جَهْدِ العَيْشِ ؛ وقيل تَكَلَّفُوا ذلك ، ليكون أَجْلَدَ لكم .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : اخْشَوْشِبُوا ، وتَمعْدَدُوا .
      قال : هو الغِلَظُ ، وابْتِذالُ النَّفْسِ في العَمَل ، والاحْتِفاءُ في الـمَشْيِ ، ليَغْلُظ الجَسَدُ ؛ ويُروى : واخْشَوْشِنُوا ، من العِيشةِ الخَشْناءِ .
      ويقال : اخْشَوْشَب الرَّجُل إِذا صارَ صُلْباً ، خَشِناً في دِينهِ ومَلْبَسِه ومَطْعَمِه ، وجَمِيعِ أَحْوالِه .
      ويُروى بالجيم والخاءِ المعجمة ، والنون ؛ يقول : عِيشُوا عَيْشَ مَعَدٍّ ، يعني عَيْشَ العَرَبِ الأَوَّل ، ولا تُعَوِّدُوا أَنـْفُسَكم التَّرَفُّه ، أَو عِيشةَ العَجَمِ ، فإِنَّ ذلك يَقْعُدُ بكم عن المغازي .
      وجَبَلٌ أَخْشَبُ : خَشِنٌ عظيم ؛ قال الشاعر يصف البعير ، ويُشَبِّهه فوقَ النُّوق بالجَبَل : تَحْسَبُ فَوْقَ الشَّوْلِ ، مِنه ، أَخْشَبا والأَخْشَبُ مِن الجِبال : الخَشِنُ الغَلِيظُ ؛ ويقال : هو الذي لا يُرْتَقَى فيه .
      والأَخْشَبُ من القُفِّ : ما غَلُظَ ، وخَشُنَ ، وتحَجَّر ؛ والجمع أَخاشِبُ لأَنه غَلَبَ عليه الأَسْماءُ ؛ وقد قيل في مؤَنَّثه : الخَشْباءُ ؛ قال كثير عزة : يَنُوءُ فَيَعْدُو ، مِنْ قَريبٍ ، إِذا عَدا * ويَكْمُنُ ، في خَشْباءَ ، وَعْثٍ مَقِيلُها فإِما أَن يكون اسماً ، كالصَّلْفاءِ ، وإِما أَن يكون صفة ، على ما يطرد في باب أَفعل ، والأَوّل أَجود ، لقولهم في جمعه : الأَخاشِبُ .
      وقيل الخَشْباءُ ، في قول كثير ، الغَيْضةُ ، والأَوّلُ أَعْرَفُ .
      والخُشْبانُ : الجِبالُ الخُشْنُ ، التي ليست بِضِخامٍ ، ولا صِغارٍ .
      ابن الأَنباري : وقَعْنا في خَشْباءَ شَدِيدةٍ ، وهي أَرضٌ فيها حِجارةٌ وحَصى وطين .
      ويقال : وقَعْنا في غضْراءَ ، وهي الطِّين الخالِصُ الذي يقال له الحُرُّ ، لخُلُوصِه مِن الرَّمْلِ وغيره .
      والحَصْباءُ : الحَصى الذي يُحْصَبُ به .
      والأَخْشَبانِ : جَبَلا مَكَّةَ .
      وفي الحديث في ذِكْر مَكَّةَ : لا تَزُولُ مَكَّةُ ، حتى يَزُولَ أَخْشَباها .
      أَخْشَبا مَكَّةَ : جَبَلاها .
      وفي الحديث : أَن جِبْرِيلَ ، عليه السلام ، قال : يا محمدُ إِنْ شِئْتَ جَمَعْتُ عَليهم الأَخْشَبَينِ ، فقال : دَعْني أُنْذِرْ قَوْمي ؛ صلى اللّه عليه وسلم ، وجَزاه خَيراً عن رِفْقِه بأُمَّتِه ، ونُصْحِه لهم ، وإِشْفاقِه عليهم . غيره : الأَخْشَبانِ : الجَبَلانِ الـمُطِيفانِ بمكَّةَ ، وهما : أَبو قُبَيْس والأَحْمرُ ، وهو جبَل مُشْرِفٌ وَجْهُه على قُعَيْقِعانَ . والأَخْشَبُ : كلُّ جَبَلٍ خَشِنٍ غَلِيظٍ .
      والأَخاشِبُ : جِبالُ الصَّمَّان .
      وأَخاشِبُ الصَّمَّانِ : جِبال اجْتَمَعْنَ بالصَّمَّانِ ، في مَحِلّة بني تَمِيم ، ليس قُرْبَها أَكَمةٌ ، ولا جَبَلٌ ؛ وصُلْبُ الصَّمَّانِ : مكانٌ خَشِبٌ أَخْشَبُ غَلِيظٌ ؛ وكلُّ خَشِنٍ أَخْشَبُ وخَشِبٌ .
      والخَشْبُ : الخَلْطُ والانْتِقاءُ ، وهو ضِدٌّ .
      خَشَبَه يَخْشِبُه خَشْباً ، فهو خَشِيبٌ ومَخْشُوبٌ .
      أَبو عبيد : الـمَخْشُوب : الـمَخْلوط في نَسَبِه ؛ قال الأَعشى يصف فرساً : قافِلٍ جُرْشُعٍ ، تراه كَيَبْس الرَّ * بْل ، لا مُقْرِفٍ ، ولا مَخْشُوب ؟

      ‏ قال ابن بري : أَورد الجوهري عجز هذا البيت ، لا مقرفٌ ولا مَخْشُوبُ ، قال : وصوابه لا مُقْرِفٍ ولا مَخْشُوبِ بالخفض ، وبعده : تِلْكَ خَيْلي منه ، وتِلكَ رِكابي ، * هُنَّ صُفْرٌ أَولادُها ، كالزَّبيب ؟

      ‏ قال ابن خالويه : الـمَخْشُوب الذي لم يُرَضْ ، ولم يُحَسَّنْ تَعْلِيمه ، مُشَبَّهٌ بالجَفْنةِ الـمَخْشُوبة ، وهي التي لم تُحْكَمْ صَنْعَتُها .
      قال : ولم يَصِفِ الفَرَسَ أَحَدٌ بالـمَخْشُوبِ ، إِلاَّ الأَعْشَى .
      ومعنى قافِل : ضامِرٌ .
      وجُرْشُعٌ : مُنْتَفِخُ الجَنْبَينِ .
      والرَّبْلُ : ما تَرَبَّلَ من النَّباتِ في القَيظ ، وخرج من تحت اليَبيسِ مِنه نباتٌ أَخضَر .
      والمُقْرِفُ : الذي دانَى الهُجْنةَ مِنْ قِبَلِ أَبيهِ .
      وخَشَبْتُ الشيءَ بالشيءِ : خَلَطْتُه به .
      وطعامٌ مَخْشُوبٌ إِذا كان حَبّاً ، فهو مُفَلَّقٌ قَفارٌ ، وإِن كان لحماً فَنيءٌ لم يَنْضَجْ .
      ورجل قَشِبٌ خَشِبٌ : لا خَيرَ عنده ، وخَشِبٌ إِتْباعٌ له .
      الليث : الخَشَبِيَّةُ : قومٌ مِنَ الجَهْمِيَّةِ .
      (* قوله « الجهمية » ضبط في التكملة ، بفتح فسكون ، وهو قياس النسب إِلى جهم بفتح فسكون أيضاً ، ومعلوم أن ضبط التكملة لا يعدل به ضبط سواها .) يَقُولون : إِنَّ اللّه لا يتَكَلَّم ، ويقُولون : القرآنُ مَخْلُوقٌ .
      والخِشابُ : بُطُونٌ مِن تَمِيمٍ ؛ قال جرير : أَثَعْلَبَةَ الفوارِسِ أَم رِياحاً ، * عَدَلْتَ بهم طُهَيَّةَ والخِشابا ؟ ويُروى : أَو رَباحاً .
      وبنو رِزامِ بن مالكِ بن حَنْظَلَة يقال لهم : الخِشابُ .
      واستشهد الجوهري ببيت جرير هذا على بني رِزامٍ .
      وخُشْبانُ : اسم .
      وخُشْبانُ : لَقَبٌ .
      وذُو خَشَبٍ : موضِع ؛ قال الطِّرِمَّاحُ : أَو كالفَتى حاتِمٍ ، إِذْ ، قالَ : ما ملَكَتْ * كَفَّايَ للنَّاسِ نُهْبَى ، يومَ ذي خَشَبِ وفي الحديث ذكر خُشُبٍ ، بضمتين ، وهو وادٍ على مَسِيرةِ لَيْلة من الـمَدينةِ ، له ذِكرٌ كَثيرٌ في الحديث والمغازي ، ويقال له : ذُو خُشُبٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إخشيد في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
لقب ملوك فرغانة، ومعناه: ملك الملوك. وـ لقب محمد بن طُغْج الذي تولى إمارة مصر عام 326 هـ 937 م، لأن آباءَه من ملوك فرغانة. ( مع ).
تاج العروس

ومما يستدرك عليه : الإخْشِيد بالكسر : مَلِكُ المُلوكِ بلُغةِ أهلِ فَرغانةَ ذكره السيوطيّ في تاريخ الخلفاءِ . وكافور الإُخشيديّ إلى الإخشيدِ بن طغج



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: