-
إِخْصَائِيّ
- إِخْصَائِيّ :-
أخصّائيّ ، اختصاصيّ ، معروف بمهارة في مجال فنيّ أو فكريّ معيَّن ، متخصِّص في فرع معيّن من العلم :- إخصائيّ الجراحة / العظام .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الإخْشِيد
- الإخْشِيد : لقب ملوك فرغانة ، ومعناه : ملك الملوك .
و الإخْشِيد لقب محمد بن طُغج الذي تولى إمارة مصر عام 326 هـ الإخْشِيد 937 م ، لأن آباءه من ملوك فرغانة .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أخصى
- أخصى يُخصي ، أَخْصِ ، إخصاءً ، فهو مُخْصٍ ، والمفعول مُخْصًى :-
• أخصى الشَّخصَ / أخصى الفحلَ خَصاه ، سلّ خُصيتيه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إخشوشب
- إخشوشب - اخشيشابا
1 - إخشوشب : صار صلبا في دينه أو مبدئه أو ملبسه وجميع أحواله . 2 - إخشوشب في عيشه : عاش حياة فيها جهد وحرمان .
المعجم: الرائد
-
إخشوشن
- إخشوشن - اخشيشانا
1 - إخشوشن الشيء : اشتدت خشونته . 2 - إخشوشن : لبس الخشن أو أكله أو تعوده . 3 - إخشوشن عليه صدره : غضب عليه .
المعجم: الرائد
-
أَخْشَم
- أخشم - إخشاما
1 - أخشم اللحم : فسد وتغيرت رائحته .
المعجم: الرائد
-
أَخْشف
- أخشف - إخشافا
1 - أخشفت الغزالة : صار لها « خشف »، أي ولد .
المعجم: الرائد
-
أخشع
- أخشع - إخشاعا
1 - أخشعه : أخضعه .
المعجم: الرائد
-
أخشنَ
- أخشنَ يُخشن ، إخشانًا ، فهو مخشِن ، والمفعول مخشَن :-
• أخشن عليه القولَ حادثه بجفاء وخشونة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
خشن
- " الخَشِنُ والأَخشَنُ : الأَحرشُ من كل شيء ؛ قال : والحجرَ الأَخْشَن والثِّنايه .
وجمعه خِشانٌ والأُنثى خَشِنة وخَشْناء ؛
أَنشد ابن الأَعرابي يعني جُلَّة التمر : وقد لَفَّفا خَشْناءَ ليْسَتْ بوَخشةٍ ، تُوارِي سماءَ البيتِ ، مُشْرِفةَ القُتْرِ .
خَشُنَ خُشْنةً وخَشانة وخُشونة ومَخْشَنة ، فهو خَشِنَ أَخشَن ، والمُخاشنة في الكلام ونحوه .
ورجل أَخشن : خَشِن .
والخُشونة : ضد اللين ، وقد خَشُن ، بالضم ، فهو خَشِن .
واخشَوْشنَ الشيءُ : اشتَدَّت خُشونتُه ، وهو للمبالغة كقولهم أَعشَبت الأَرضُ واعْشَوْشَبتْ ، والجمع خُشْنٌ ؛ قال الراجز : تعَلَّمَنْ يا زَيْدُ ، يا ابنَ زَينِ ، لأُكْلَةٌ من أَقِطٍ وسَمْنِ ، وشَرْبتان من عكِيِّ الضَّأْنِ ، أَلْيَنُ مَسّاً في حَوايا البَطْنِ .
من يَثْرَبِيّاتٍ قِذاذٍ خُشْنٍ ، يَرْمي بها أَرْمى من ابنِ تِقْنِ .
يعني به الجُدُد .
وفي الحديث : أُخَيْشِنُ في ذات الله ؛ هو تصغير الأَخشَنِ للخَشِن .
وتخَشَّنَ واخشَوْشَن الرجلُ : ليس الخَشِن وتعوّده أََو أَكله أو تكلم به أَو عاش عَيشاً خَشِناً ، وقال قولاً فيه خُشونة .
وفي حديثه عمر ، رضي الله عنه : اخشَوْشنوا ، في إحدى رواياته ، وفي حديث الآخر أَن ؟
قال لابن عباس : نِشْنِشة من أَخشَن أَي حجرٌ من جبَل ، والجبال توصف بالخُشونة .
وفي حديث ظَبْيان : ذَنِّبوا خِشانَه ؛ الخِشانُ : ما خَشُن من الأَرض ، ومعنى خَشُن دون معنى اخْشَوْشَنَ لما فيه من تكرير العين وزيادة الواو ، وكذلك كل ما كان من هذا كاعشَوْشَبَ ونحوه .
واستَخْشَنه : وجده خَشِناً ، وفي حديث علي ، رضي الله عنه ، يذكر العلماء الأَتقياء : واستَلانوا ما اسْتَخْشَنَ المُتْرَفُون .
وخاشَنَه : خَشُن عليه ، يكون في القول والعمل .
وفلان خَشِن الجانب أَي صَعْب لا يُطاق .
وإنه لذو خُشْنةٍ وخُشونة ومَخْشَنة إذا كان خَشِن الجانب .
وفي الثوب وغيره خُشونة ، ومُلاءَة خشْناء : فيها خُشونة إما من الجِدَّة ، وإما من العمل .
والخَشْناء : الأَرض الغليظة .
وأَرض خَشْناء : فيها حجارة ورمل كخَشْاء .
وكَتيبة خَشْناء : كثيرة السلاح .
وفي حديث الخروج إلى أُحُد : فإِذا بكَتيبة خَشْناء أَي كثيرة السلاح خَشِنته ، ومعشَر خُشْنٌ ، ويجوز تحريكه في الشعر ؛
وأَنشد ابن بري : إذاً لَقامَ بنَصْري مَعْشَرٌ خُشُنٌ ، عندَ الحفيظةِ ، إنْ ذو لُوثةٍ لانا .
قال : هو مثل فَطِنٍ وفُطُن ؛ قال قيس بن عاصم في فُطُنٍ : لا يَفْطِنُون لَعَيْبِ جارِهِم ، وهُمُ لحِفْظِ جِوارِه فُطُنُ .
وخاشَنْتُه : خلاف لايَنْته .
وخَشَّنْت صدرَه تَخْشيناً : أَوْغَرْتُ ؛ قال عنترة : لعَمري لقد أَعْذَرْت لو تَعْذُرينني ، وخَشَّنْتُ صَدْراً جَيْبُه لك ناصِحُ .
والخُشْنة : الخُشونة ؛ قال حكيم بن مُصعَب : تشَكَّى إليَّ الكلبُ خُشْنةَ عَيْشِه ، وبي مثلُ ما بالكلب أَوْ بِيَ أَكثر .
وقال شمر : اخْشَوْشَنَ عليه صدْرُه وخَشُن عليه صدْرُه إذا وَجَد عليه .
والخَشْناء والخُشَيْناء : بقلة خضراء ورقها قصير مثل الرَّمْرام ، غير أَنها أَشد اجتماعاً ، ولها حبٌّ تكون في الرَّوْض والقِيعان ، سميت بذلك لخُشونتها ؛ وقال أَبو حنيفة : الخُشَيناء بقلة تَنفَرش على الأَرض ، خَشْناء في المَسِّ لينة في الفم ، لها تَلزُّج كتَلزُّج الرِّجْلة ، ونَوْرتها صفراء كنَوْرة المُرّة ، وتؤكل وهي مع ذلك مرعى .
وخُشَيْنة : بطن من بطون العرب ، والنسبة إليهم خُشَنيٌّ .
وبنو خَشْناء وخُشَين : حَيّان ، وقد سَمَّوْا أَخْشَنَ ومُخاشِناً وخُشَيْناً وخَشِناً .
وأَخْشَنُ : جبل .
وروى ابن الأََعرابي هذا المثل : شِنْشِنة أَعرفها من أَخْشَنَ ، وفسره بأَنه اسم جبل ، قال : ومن ، قال أَعرفها من أَخْزَم ، فهو اسم رجل .
"
المعجم: لسان العرب
-
خشم
- " خَشِمَ اللحمُ خَشَماً وأَخْشَمَ : تغيرت رائحته .
والخَيْشُوم من الأَنف : ما فوق نُخْرَتِهِ من القَصَبة وما تحتها من خَشارِمِ رأْسه ، وقيل : الخَياشِيمُ غَراضيف في أَقصى الأَنف بينه وبين الدماغ ، وقيل : هي عُروق في باطن الأَنف ، وقيل : الخَيْشُومُ أَقصى الأَنف .
والخَشْمُ : كسْر الخَيْشُومِ ؛ خَشَمَهُ يَخشِمُهُ خَشْماً : كسر خَيشومَهُ .
وخَياشِيمُ الجبال : أُنوفها ؛
وأَنشد ابن بري لذي الرُّمَّة : من ذِرْوَةِ الصَّمَّان خَيْشُوم ؟
قال أَبو حنيفة : وقيل لابنة الخُسِّ أَيُّ البلادِ أَمْرَأُ ؟، قالت : خَياشِيم الحَزَنِ أَو جِواءُ الصَّمَّانِ .
والخَشَمُ والخُشوم : سَعَةُ الأَنف ، خَشِمَ خَشَماً وخُشوماً وهو أَخْشَمُ .
والخَشَمُ : داء يأْخذ في جوف الأَنف فتتغير رائحته ؛ والخُشامُ : داء يأْخذ فيه وسُدَّةٌ ، وصاحبه مَخْشومٌ .
ورجل أَخْشَمُ بَيِّنُ الخَشَمِ : وهو داء يعتري الأَنف .
وفلان ظاهر الخَيْشومِ أَي واسع الأَنف ؛
وأَنشد : أَخْشَم بادي النَّعْوِ والخَيْشومِ والخَشَمُ : سقوط الخَياشيم وانسدادُ المُتَنَفِّس ولا يكاد الأَخْشَمُ يَشُمُّ شيئاً .
والخُشامُ : كالخَشَمِ .
وفي الأَنف ثلاثة أَعظم فإِذا انكسر منها عظم تَخَشَّمَ الخَيْشومُ فصار مَخشوماً .
والأَخْشَمُ : الذي لا يجد ريح طيب ولا نَتْنٍ .
وفي الحديث : لقي الله وهو أَخْشَمُ .
وفي حديث عمر : أَن مَرْجانةَ ولِيدتَهُ أَتت بولدِ زِناً ، فكان عمرُ يحمله على عاتقه ويَسْلِتُ خَشَمَهُ ؛ الخَشَمُ : ما يسيل من الخَياشِيم أَي يمسح مُخاطه وما سال من خَيْشومِه .
ورجل مَخْشُوم ومُتَخَشّمٌ ومُخَشَّمٌ ، بفتح الشين مشددة : سكران ، مشتقّ من الخَيْشُومِ ؛ قال الأَعشى : إِذا كان هِنْزَمْنٌ ورُحْتُ مُخَشَّماً وخَشَّمَه الشرابُ : تَثَوَّرَتْ ريحه في الخَيْشُومِ وخالطت الدماغ فأَسكرته ، والاسم الخُشْمَةُ ، وقيل : المُخَشَّمُ السكران الشديد السُّكر من غير أَن يشتق من الخَيْشُوم .
التهذيب : والتَّخَشُّم من السُّكر ، وذلك أَن ريح الشراب تَثُور في خَيْشُومِ الشارب ثم تخالط الدماغ فيذهب العقل ، فيقال : تَخَشَّمَ وخَشَّمَه الشرابُ ؛
وأَنشد : فأَرْغَمَ اللهُ الأُنوفَ الرُّغَّمَا ، مَجْدوعَها والعَنِتَ المُخَشَّما أَي المكسَّر .
والخُشامُ : العظيم من الأُنوف وإِن لم يكن مُشْرِفاً .
ويقال : إِن أَنف فلان لَخُشامٌ إِذا كان عظيماً .
ورجل خُشامٌ ، بالضم : غليظ الأَنف ، وكذلك الجبَل الذي له أَنف غليظ .
والخَيْشُومُ : سَلائلُ سُود ونَغَفٌ في العظم ، والسَّلِيلَةُ هَنَةٌ رقيقة كاللحم .
وخَياشِيم الجبال : أُنوفها .
والخُشامُ : العظيم من الجبال ؛
وأَنشد : ويَضْحَى به الرَّعْنُ الخُشامُ كأَنَّه ، وراء الثَّنايا ، شَخْصُ أَكْلَفَ مُرْقِلِ أَبو عمرو : الخُشامُ الطويل من الجبال الذي له أَنف .
وابن الخُشامِ : من فُرسانهم ؛ قال مُرَقِّشٌ : أَبَأْتُ ، بثَعْلَبَةَ بن الخُشا مِ ، عَمْرَو بنَ عَوْفٍ فَزاحَ الوَهَلْ "
المعجم: لسان العرب
-
خشع
- " خَشَع يَخْشَعُ خُشوعاً واخْتَشَع وتَخَشَّعَ : رمى ببصره نحو الأَرض وغَضَّه وخفَضَ صوته .
وقوم خُشَّع : مُتَخَشِّعُون .
وخشَع بصرُه : انكسر ، ولا يقال اخْتَشع ؛ قال ذو الرمة : تَجَلَّى السُّرى عن كلِّ خِرْقٍ كأَنه صَفِيحةُ سَيْفٍ ، طَرْفُه غيرُ خاشِع واخْتشعَ إِذا طأْطأَ صَدْرَه وتواضع ، وقيل : الخُشوع قريب من الخُضوع إِلا أَنّ الخُضوع في البدن ، وهو الإِقْرار بالاستِخْذاء ، والخُشوعَ في البدَن والصوْت والبصر كقوله تعالى : خاشِعةً أَبصارُهم ؛ وخَشَعتِ الأَصواتُ للرحمن ، وقرئ : خاشِعاً أَبصارُهم ؛ قال الزجاج : نصب خاشعاً على الحال ، المعنى يخرجون من الأَجْداث خُشَّعاً ، قال : ومَن قرأَ خاشِعاً فعلى أَنّ لك في أَسماء الفاعلين إِذا تقدمت على الجماعة التوحيد نحو خاشِعاً أَبصارُهم ، ولك التوحيدُ والتأْنِيثُ لتأْنِيث الجَماعةِ كقولك خاشعةً أَبصارهم ، قال : ولك الجمع خُشَّعاً أَبصارُهم ، تقول : مررتُ بشُبّان حَسَنٍ أَوْجُهُهم وحِسانٍ أَوجُههم وحسَنةٍ أَوجهُهم ؛
وأَنشد : وشَبابٍ حَسَنٍ أَوجُهُهُم ، منْ إِيادِ بنِ نِزارِ بنِ مَعَدِّ وقوله : وخشَعتِ الأَصوات للرحمن ؛ أَي سكنت ، وكلُّ ساكنٍ خاضعٍ خاشعٌ .
وفي حديث جابر : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أَقبل علينا فقال : أَيُّكم يُحِب أَن يُعْرِضَ الله عنه ؟، قال : فخَشَعْنا أَي خَشِينا وخضَعْنا ؛ قال ابن الأَثير : والخُشوع في الصوت والبصَر كالخُضوع في البدَن .
قال : وهكذا جاء في كتاب أَبي موسى ، والذي جاء في كتاب مسلم فجَشِعْنا ، بالجيم ، وشرحه الحميدي في غريبه فقال : الجَشَعُ الفَزَعُ والخَوْفُ .
والتخشُّع : نحو التضرُّعِ .
والخشُوعُ : الخضُوعُ .
والخاشع : الراكع في بعض اللغات .
والتخشُّعُ : تَكلُّف الخُشوع .
والتخشُّعُ لله : الإِخْباتُ والتذلُّلُ .
والخُشْعةُ : قُفٌّ غَلبت عليه السُّهولةُ .
والخُشْعةُ ، مثال الصُّبْرة : أَكَمةٌ مُتواضِعةٌ .
وفي الحديث : كانت الكعبة خُشْعةً على الماء فَدُحِيَت الأَرضُ من تَحْتِها ؛ قال ابن الأَثير : الخُشْعةُ أَكَمةٌ لاطِئةٌ بالأَرض ، والجمع خُشَعٌ ، وقيل : هو ما غَلَبت عليه السُّهولة أَي ليس بحجر ولا طين ، ويروى خَشَفة ، بالخاء والفاء ، والعرب تقول للجَثَمة اللاطئة بالأَرض هي الخُشْعة ، وجمعها خُشَعٌ ؛ وقال أَبو زبيد (* قوله « وقال أبو زبيد » أي يصف صروف الدهر ، وقوله الاوداة يريد الاودية فقلب ، أفاده شرح القاموس .
جازِعات إِليهمُ ، خُشَعَ الأَوْ داةِ قُوتاً ، تُسْقَى ضَياحَ المَدِيدِ
ويروى : خُشَّعَ الأَوْداة جمع خاشِعٍ .
ابن الأَعرابي : الخُشْعةُ الأَكمةُ وهي الجَثَمةُ والسَّرْوعةُ والقائدةُ .
وأَكمة خاشِعة : مُلْتَزِقة لاطئة بالأَرض .
والخاشِعُ من الأَرض : الذي تُثِيره الرّياح لسُهولته فتمحو آثارَه .
وقال الزجاج : وقوله تعالى : ومن آياته أَنك ترى الأَرض خاشعة ، قال : الخاشِعة المتَغَبّرة المُتَهَشِّمة ، وأَراد المُتهشِّمةَ النبات .
وبَلْدةٌ خاشعة أَي مُغْبَرّة لا مَنْزِل بها .
وإِذا يَبِست الأَرض ولم تُمْطَر قيل : قد خَشَعَت .
قال تعالى : وترى الأَرض خاشعة فإِذا أَنزلنا عليها الماء اهْتَزّتْ وربَتْ .
والعرب تقول : رأَينا أَرض بني فلان خاشِعةً هامِدة ما فيها خَضْراء .
ويقال : مكان خاشِعٌ .
وخَشَعَ سَنامُ البعير إِذا أُنْضِيَ فذهب شَحْمه وتَطأْطأَ شَرَفُه .
وجِدار خاشعٌ إِذا تَداعَى واستوى مع الأَرض ؛ قال النابغة : ونُؤْيٌ كَجِذْم الحَوْضِ أَثْلَمُ خاشِعُ وخَشَعَ خَراشِيَّ صدْره : رمَى بُزاقاً لَزِجاً .
قال ابن دريد : وخَشَعَ الرَّجلُ خَراشِيَّ صدْرِه إِذا رمَى بها .
ويقال : خَشَعَت الشمسُ وخَسَفَت وكَسَفَت بمعنى واحد .
وقال أَبو صالح الكلابي : خُشوعُ الكواكِب إِذا غارَت وكادت تَغِيب في مَغِيبها ؛
وأَنشد : بَدْر تَكادُ له الكواكب تَخْشَعُ وقال أَبو عدنان : خشعت الكواكب إِذا دنت من المَغِيب ، وخضَعَت أَيدي الكواكب أَي مالت لتَغِيب .
والخِشْعةُ : الذي يُبْقر عنه بطْن أُمه .
قال ابن بري :، قال ابن خالويه والخِشْعة ولد البَقِير ، والبقيرُ : المرأَة تموت وفي بطنها ولد حيّ فَيُبْقَر بطنُها ويُخرج ، وكان بكير بن عبد العزيز خِشْعة ؛ ورأَيت في حاشية نسخة موثوق بها من أَمالي الشيخ ابن بري ، قال الحطيئة يمدح خارِجةَ بن حِصْن بن حُذَيفةَ بن بَدْر : وقد عَلِمَتْ خيْلُ ابنِ خِشْعةَ أَنها متى تَلْقَ يَوْماً ذا جِلادٍ تُجالِدِ خِشْعةُ : أُم خارجةَ وهي البَقِيرةُ كانت ماتت وهو في بطنها يَرْتَكِم ، فبُقِر بطنُها فسميت البَقِيرةَ وسمي خارجةَ لأَنهم أَخرجوه من بطنها .
"
المعجم: لسان العرب
-
خشف
- " الخَشْفُ : الـمَرُّ السريعُ .
والخَشُوفُ من الرجال : السريعُ .
وخَشَفَ في الأَرض يَخْشُفُ ويَخْشِفُ خُشوفاً وخَشَفاناً ، فهو خَاشِفٌ وخَشوفٌ وخَشِيفٌ : ذَهَب .
أَبو عمرو : رجل مِخَشٌّ مُخْشَفٌ وهو الجَريءُ على هَوْلِ الليل .
ورجل خَشُوفٌ ومِخْشَفٌ : جريء على الليل طُرَقَةٌ .
وحكى ابن بري عن أَبي عمرو : الخَشُوفُ الذاهبُ في الليل أَو غيره بجُرْأَةٍ ؛ وأَنشد لأَبي الـمُساوِرِ العَبْسِيّ : سرينا ، وفِينا صارِمٌ مُتَغَطْرِسٌ ، سَرَنْدَى خَشُوفٌ في الدُّجى ، مُؤْلِفُ القفرِ وأَنشد لأَبي ذؤيب : أُتِيحَ له من الفِتْيانِ خِرْقٌ أَخُو ثِقةٍ وخِرّيقٌ خَشُوفُ ودليلٌ مِخْشَفٌ : ماضٍ .
وقد خَشَفَ بهم يَخشِفُ خَشافةً وخَشَّفَ وخَشَفَ في الشيء وانْخَشَفَ ، كلاهما : دَخَل فيه ؛
قال : وأَقْطَعُ الليلَ ، إذا ما أَسْدَفا ، وقَنَّعَ الأَرضَ قِناعاً مُغْدَفا وانْغَضَفَتْ لِمُرْجَحِنٍّ أَغْضَفا جَوْنٍ ، تَرى فيه الجِبالَ خُشَّفا والخُشّافُ : طائر صغيرُ العَيْنَينِ .
الجوهري : الخُشّافُ الخُفّاشُ ، وقيل الخُطَّافُ .
الليث : الخَشَفانُ الجَوَلانُ بالليل ، وسُمّي الخُشّافُ به لخَشَفانِه ، وهو أَحْسَنُ من الخُفّاشِ .
قال : ومن ، قال خُفّاشٌ فاشْتِقاقُ اسمه من صِغَر عَينيه .
والخَشْفُ والخِشْفُ : ذُبابٌ أَخْضر .
وقال أَبو حنيفة : الخُشْفُ الذبابُ الأَخضر ، وجمعه أَخْشافٌ .
والخِشْفُ : الظَّبْيُ بعد أَن يكون جَِدايةً ، وقيل : هو خِشْفٌ أَوَّلَ ما يولد ، وقيل : هو خشف أَوَّل مَشْيِه ، والجمع خِشَفةٌ ، والأَنثى بالهاء .
الأَصمعي : أَوَّلَ ما يولد الظبيُ فهو طَلاً ، وقال غير واحد من الأَعراب : هو طَلاً ثم خشْفٌ .
والأَخْشَفُ من الإبل : الذي عَمَّه الجَرَبُ .
الأَصمعي : إذا جَرِبَ البعيرُ أَجْمَعُ فيقال : أَجْرَبُ أَخْشَفُ ، وقال الليث : هو الذي يَبِسَ عليه جَرَبَهُ ؛ وقال الفرزدق : على الناسِ مَطْلِيُّ الـمَساعِرِ أَخْشَفُ والخُشَّفُ من الإبل : التي تسير في الليل ، الواحد خَشُوفٌ وخاشِفٌ وخاشِفةٌ ؛
وأَنشد : باتَ يُباري وَرِشاتٍ كالقطا عَجَمْجَماتٍ ، خُشَّفاً تحْتَ السُّر ؟
قال ابن بري : الواحد من الخُشَّفِ خاشِفٌ لا غير ، فأَمّا خَشُوفٌ فجمعه خشُفٌ ، والوَرِشاتُ : الخِفافُ من النوقِ ، والخَشْفُ مِثْلُ الخَسْفِ ، وهو الذُّلُّ .
والأَخاشِفُ ، بالشين : العَزازُ الصُّلْبُ من الأَرض ، وأَما الأَخاسِفُ فهي الأَرض اللَّيِّنةُ .
وفي النوادر : يقال خَشَفَ به وخَفَشَ به وحَفَشَ به ولَهَطَ به إذا رَمَى به .
وخَشَفَ البرْدُ يَخْشُفُ خَشْفاً : اشْتَدَّ .
والخَشَفُ : اليُبْسُ .
والخَشَفُ والخَشِيفُ : الثلْجُ ، وقيل : الثلج الخَشِنُ ، وكذلك الجَمْدُ الرِّخْو ، وقد خَشَفَ يَخْشِفُ ويَخْشُفُ خُشُوفاً .
وقال الجوهري : خَشَفَ الثلْجُ وذلك في شدَّةِ البَرْدِ تَسْمَعُ له خَشْفة عند الـمَشْيِ ؛
قال : إذا كَبَّدَ النَّجْمُ السماءَ بشَتْوةٍ ، على حِينَ هَرَّ الكلبُ والثلْجُ خاشِف ؟
قال : إنما نَصَبَ حين لأَنه جَعَلَ على فَضْلاً في الكلام وأَضافَه إلى جملة فتُركت الجملة على إعرابها كما ، قال الآخر : على حِينَ أَلْهى الناسَ جُلُّ أُمُورِهم ، فَنَدْلاً زُرَيْقُ المالَ نَدْلَ الثْعالِبِ ولأَنه أُضِيفَ إلى ما لا يضاف إلى مثله وهو الفعل ، فلم يوفَّرْ حظُّه من الإعرابِ ؛ قال ابن بري : البيت للقطامي والذي في شعره : إذا كبَّدَ النجمُ السماء بسُحْرة ؟
قال : وبنى حين على الفتح لأَنه أَضافه إلى هرَّ وهو فعل مبني فبُني لإضافته إلى مبني ؛ ومثله قول النابغة : على حينَ عاتَبْتُ الـمَشِيبَ على الصِّبا وماءٌ خاشِفٌ وخَشْفٌ : جامِدٌ .
والخَشِيفُ من الماء : ما جرى في البَطْحاء تحتَ الحَصى يومين أَو ثلاثةً ثم ذهب .
قال : وليس للخشيف فعل ، يقال : أَصبح الماءُ خَشِيفاً ؛
وأَنشد : أَنـْتَ إذا ما انْحَدَرَ الخَشِيفُ ثَلْجٌ ، وشَفَّانٌ له شَفِيفُ والخَشَفُ : اليُبْسُ ؛ قال عمرو بن الأَهتم : وشَنَّ مائِحةً في جِسْمِها خَشَفٌ ، كأَنـَّه بِقِباصِ الكَشْحِ مُحْتَرِقُ والخَشْفُ والخَشْفةُ والخَشَفةُ : الحركة والحِسُّ .
وقيل : الحِسُّ الخَفِيُّ .
وخَشَفَ يَخْشِفُ خَشْفاً إِذا سُمع له صَوت أَو حَركة .
وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : ما دَخَلْتُ مَكاناً إلا سمعت خشفة فالتَفَتُّ فإذا بلال .
ورواه الأَزهري : أَنه صلى اللّه عليه وسلم ، قال لِبلالٍ : ما عَمَلُك ؟ فإني لا أَراني أَدخلُ الجنة فأَسْمَعُ الخَشْفَةَ فأَنظُرُ إلا رأَيتُكَ ؛ قال أَبو عبيد : الخَشْفةُ الصوت ليس بالشديد ، وقيل : الصوتُ ، ويقال خَشْفةٌ وخَشَفَةٌ للصوت .
وروى الأَزهري عن الفراء أَن ؟
قال : الخَشْفةُ ، بالسكون ، الصوتُ الواحدُ .
وقال غيره : الخشَفة ، بالتحريك ، الحِسُّ والحركة ، وقيل : الحِسُّ إذا وقَع السيفُ على اللحم قلتَ سمعت له خَشْفاً ، وإذا وقَع السيفُ على السِّلاح ، قال : لا أَسمع إلا خَشْفاً .
وفي حديث أَبي هريرة : فسَمِعَتْ أُمـّي خَشْفَ قَدَمَيَّ .
والخَشْفُ : صوت ليس بالشديد .
وخَشْفَةُ الضَبُعِ : صَوْتُها .
والخَشْفةُ : قُفٌّ قد غَلَبَتْ عليه السُّهُولةُ .
وجِبالٌ خُشَّفٌ : مُتواضِعةٌ ؛ عن ثعلب ، وأَنشد : جَوْنٍ تَرى فيه الجِبالَ الخُشَّفا ، كما رأَيتَ الشَّارِفَ الـمُوَحَّفا وأُمُّ خَشَّافٍ : الدّاهِيةُ ؛
قال : يَحْمِلْنَ عَنْقاء وعَنْقَفِيرا ، وأُمّ خَشّافٍ وخَنْشَفِيرا
ويقال لها أَيضاً : خَشّاف ، بغير أُم .
ويقال : خاشَفَ فلان في ذِمَّته إذا سارَعَ في إخْفارِها ، قال : وخاشَفَ إلى كذا وكذا مِثْلُه .
وفي حديث معاوية : كان سَهْم بن غالِبٍ من رُؤوس الخَوارِج ، خرج بالبصرة فآمَنَه عبدُ اللّه بن عامر فكتب إليه معاويةُ : لو كنتَ قَتَلْتَه كانت ذِمّةً خاشَفْتَ فيها أَي سارَعْتَ إلى إخْفارها .
يقال : خاشَفَ إلى الشرِّ إذا بادَرَ إليه ؛ يريد : لم يكن في قَتْلِكَ له إلا أَن يقالَ قد أَخْفَرَ ذِمَّتَه .
والمَخْشَفُ : النَّجْرانُ (* قوله « والمخشف النجران » كذا بالأصل .
وفي القاموس مع شرحه : والمخشف كمقعد : اليخدان ؛ عن الليث ، قال الصاغاني : ومعناه موضع الجمد .
قلت : واليخ بالفارسية الجمد ، ودان موضعه .
هذا هو الصواب وقد غلط صاحب اللسان فقال هو النجران .) الذي يَجْري فيه البابُ ، وليس له فعل .
وسيف خاشِفٌ وخَشِيفٌ وخَشُوفٌ : ماضٍ .
وخَشَفَ رأْسَه بالحجر : شَدَخَه ، وقيل : كل ما شُدِخَ ، فقد خُشِفَ .
والخَشَفُ : الخَزَفُ (* قوله « والخشف الخزف » في شرح القاموس الصواب : الخسف ، بالسين المهملة .)، يمانية ؛ قال ابن دريد : أَحْسَبُهم يَخُصُّون به ما غَلُظَ منه .
وفي حديث الكعبة : إنها كانت خَشَفةً على الماء فدُحِيَتْ عنها الأَرضُ .
قال ابن الأَثير :، قال الخطابي الخَشَفةُ واحدة الخَشَف ، وهي حجارة تنبت في الأَرض نباتاً ، قال : وتروى بالحاء المهملة وبالعين بدل الفاء ، وهي مذكورة في موضعها .
"
المعجم: لسان العرب
-
خسس
- " الخَساسَةُ : مصدرُ الرجل الخَسِيس البَيِّن الخَساسَة .
والخَسِيسُ : الدنيء .
وخَسَّ الشيءُ يَخَسُّ ويَخِسُّ خِسَّةً وخَساسَةً ، فهو خسِيسٌ : رَذُلَ .
وشيء خَسِيسٌ وخُساسٌ ومَخْسُوسٌ : تافه .
ورجل مَخْسُوسٌ : مَرْذُول .
وقوم خِساسٌ : أَرذال .
وخَسِسْتَ وخَسَسَستْ تَخِسُّ خَساسة وخُسُوسَةً وخِسَّة : صِرْتَ خَسِيساً .
وأَخْسَسْتَ : أَتيت بخَسِيس .
وخَسِسْتَ بعدي ، بالكسر ، خِسَّةً وخَساسةً إِذا كان في نفسه خَسِيساً .
وخَسَّ نصيبَه يَخُسُّه ، بالضم ، أَي جعله خَسِيساً ، وأَخْسَسْتُه : وجدته خَسِيساً .
واسْتَخسَّه أَي عدَّه خَسِيساً .
وخَسَّ الحظُّ خَسّاً ، فهو خَسِيسٌ ، وأَخَسَّه ، كلاهما : قَلَّله ولم يُوَفِّرْه .
قال أَبو منصور : العرب تقول أَخَسَّ اللَّهُ حَظَّه وأَخَتَّه ، بالأَلف ، إِذا لم يكن ذا جَدٍّ ولا حَظٍّ في الدنيا ولا شيءٍ من الخير .
وأَخسَّ فلان إِذا جاء بخَسِيس من الأَفعال .
وقد أَخْسَسْتَ في فعلك وأَخْسَسْتَ إِخْساساً إِذا فعلتَ فعلاً خسيساً .
وامرأَة مُسْتَخَِسَة وخَسَّاءُ : قبيحة الوجه ، اشتقت من الخَسِيس ؛ وفي التهذيب : امرأَة مُسْتَخَِسَّة إِذا كانت دميمة الوجه ذَرِبَةً ، مشتق من الخِسَّة ، والعرب تسمي النجوم التي لا تَعْزُبُ نحو بنات نَعْش والفَرْقَدَيْن والجَدْيِ والقُطْب وما أَشْبه ذلك : الخُسَّان .
والخَسُّ ، بالفتح : بقلة معروفة من أَحرار البقول عريضة الورق حُرَّة لَيِّنة تزيد في الدم .
والخُسُّ : رجل من إِياد معروف .
وابنةٌ الخُسّ الإِيادِيَة : التي جاءت عنها الأَمثال ، واسمها هِنْد ، وكانت معروفة بالفصاحة .
ويقال : رَفَعْتُ من خَسِيسَتِه إِذا فعلت به فعلاً يكون فيه رِفْعَتُه .
قال الأَزهري : يقال رفع اللَّه خَسِيسَةً فلان إِذا رفع حاله بعد انحطاطها .
وفي حديث عائشة : أَن فتاةً دخلت عليها فقالت : إِن أَبي زوَّجني من ابن أَخيهِ وأَراد أَن يَرْفَعَ بي خَسِيسَته ؛ الخَسِيسُ : الدنيء .
والخَساسَةُ : الحالة التي يكون عليها الخَسِيسُ ؛ ومنه حديث الأَحنف : إِن لم يَرْفَع خَسِيسَتنا .
التهذيب : الخَسِيسُ الكافر .
ويقال : هو خَسِيسٌ خَتِيثٌ .
وخَسِيسةُ الناقة : أَسنانها دون الإِثْناءِ .
يقال : جاوزت الناقةُ خَسِيسَتَها وذلك في السنة السادسة إِذا أَلقت ثَنِيَّتَها ، وهي التي تجوز في الضحايا والهَدْي .
"
المعجم: لسان العرب
-
خشب
- " الخَشَبَةُ : ما غَلُظَ مِن العِيدانِ ، والجمع خَشَبٌ ، مثل شجرةٍ وشَجَر ، وخُشُبٌ وخُشْبٌ خُشْبانٌ .
وفي حديث سَلْمانَ : كان لا يَكادُ يُفْقَهُ كلامُه مِن شِدَّةِ عُجْمَتِه ، وكان يسمي الخَشَبَ الخُشْبانَ .
قال ابن الأَثير : وقد أُنْكِرَ هذا الحديثُ ، لأَنَّ سَلْمانَ كان يُضارِعُ كلامُه كلامَ الفُصَحاءِ ، وإِنما الخُشْبانُ جمع خَشَبٍ ، كحَمَلٍ وحُمْلانٍ ؛
قال : كأَنـَّهم ، بجَنُوبِ القاعِ ، خُشْبانُ < ص : ؟
قال : ولا مَزيد على ما تَتَساعدُ في ثُبوتِه الرِّوايةُ والقياسُ .
وبَيْتٌ مُخَشَّبٌ : ذو خَشَب .
والخَشَّابةُ : باعَتُها .
وقوله عز وجل ، في صفة المنافقين : كأَنهم خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ؛ وقُرئَ خُشْبٌ ، بإِسكان الشين ، مثل بَدَنةٍ وبُدْنٍ .
ومن ، قال خُشُبٌ ، فهو بمنزلة ثَمَرَةٍ وثُمُرٍ ؛ أَراد ، واللّه أَعلم : أَنَّ المنافقين في تَرْكِ التَّفَهُّمِ والاسْتِبْصارِ ، وَوَعْي ما يَسْمَعُونَ من الوَحْيِ ، بمنزلة الخُشُبِ .
وفي الحديث في ذِكر المنافقين : خُشُبٌ بالليل ، صُخُبٌ بالنهار ؛ أَراد : أَنهم يَنامُونَ الليلَ ، كأَنهم خُشُبٌ مُطَرَّحةٌ ، لا يُصَلُّون فيه ؛ وتُضم الشين وتسكن تخفيفاً .
والعربُ تقول للقَتِيلِ : كأَنه خَشَبةٌ وكأَنه جِذْعٌ .
وتخَشَّبَتِ الإِبلُ : أَكلت الخَشَبَ ؛ قال الراجز ووصف إِبلاً : حَرَّقَها ، مِن النَّجِيلِ ، أَشْهَبُهْ ، أَفْنانُه ، وجَعَلَتْ تَخَشَّبُهْ
ويقال : الإِبلُ تَتَخَشَّبُ عِيدانَ الشجرِ إِذا تَناوَلَتْ أَغصانَه .
وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : كان يُصَلي خَلْفَ الخَشَبِيَّةِ ؛ قال ابن الأَثير : هم أَصْحابُ الـمُخْتارِ بن أَبي عُبَيدة ؛ ويقال لضَرْبٍ من الشِّيعةِ : الخَشَبِيَّةُ ؛ قيل : لأَنهم حَفِظُوا خَشَبةَ زَيْدِ بن عليّ ، رضي اللّه عنه ، حينَ صُلِبَ ، والوجه الأَوّل ، لأَنّ صَلْبَ زَيْدٍ كان بعد ابنِ عُمَر بكثير .
والخَشِيبةُ : الطَّبِيعةُ .
وخَشَبَ السيفَ يَخْشِبُه خَشْباً فهو مَخْشُوبٌ وخَشِيبٌ : طَبَعَه ، وقيل : صَقَلَه .
والخَشِيبُ من السيوفِ : الصَّقِيلُ ؛ وقيل : هو الخَشِنُ الذي قد بُرِدَ ولم يُصْقَلْ ، ولا أُحْكِمَ عَمَلُه ، ضدٌّ ؛ وقيل : هو الحديثُ الصَّنْعة ؛ وقيل : هو الذي بُدِئَ طَبْعُه .
قال الأَصمعي : سيف خَشِيبٌ ، وهو عند الناس الصَّقِيلُ ، وإِنما أَصلُه بُرِدَ قبل أَن يُلَيَّنَ ؛ وقول صخر الغي : ومُرْهَفٌ ، أُخْلِصَتْ خَشِيبَتُه ، * أَبْيَضُ مَهْوٌ ، في مَتْنِهِ ، رُبَدُ أَي طَبِيعَتُه .
والـمَهْوُ : الرّقِيقُ الشَّفْرَتَينِ .
قال ابن جني : فهو عندي مقلوب من مَوْهٍ ، لأَنه من الماءِ الذي لامُهُ هاء ، بدليل قولهم في جمعه : أَمْواهٌ .
والمعنى فيه : أَنه أُرِقَّ ، حتى صارَ كالماءِ في رِقَّتهِ .
قال : وكان أَبو علي الفارسي يرى أَن أَمْهاه ، من قول امرئِ القَيس : راشَه مِنْ رِيشِ ناهِضةٍ ، * ثُمَّ أَمْهاهُ على حَجَرِه ؟
قال : أَصله أَمـْوَهَهُ ، ثم قدَّم اللام وأَخَّر العين أَي أَرَقَّه كَرِقَّةِ الماءِ .
قال ، ومنه : مَوَّهَ فلان عَليَّ الحَدِيثَ أَي حَسَّنَه ، حتى كأَنـَّه جعل عليه طَلاوةً وماءً .
والرُّبَدُ : شِبْهُ مَدَبِّ النمل ، والغُبارِ .
وقيل : الخَشْبُ الذي في السَّيف أَن يَضَعَ عليه سِناناً عَريضاً أَمْلَسَ ، فيَدْلُكَه به ، فإِن كان فيه شُقُوقٌ ، أَو شَعَثٌ ، أَو حَدَبٌ ذَهَبَ به وامْلَسَّ .
قال الأَحمر :، قال لي أَعْرابي : قلت لصَيْقَلٍ : هل فَرَغْتَ مِنْ سَيْفِي ؟، قال : نعم ، إِلاَّ أَني لم أَخْشِبْه .
والخشابةُ : مِطْرَقٌ دَقِيقٌ إِذا صَقَلَ الصَّيْقَلُ السَّيْفَ وفَرَغَ منه ، أَجراها عليه ، فلا يُغَبِّره الجَفْن ؛ هذه عن الهجري .
والخَشْبُ : الشَّحْذُ .
وسيفٌ خَشِيبٌ مَخْشُوبٌ أَي شَحِيذٌ .
واخْتَشَبَ السيفَ : اتَّخَذَه خَشْباً ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : ولا فَتْكَ إِلاّ سَعْيُ عَمْرٍو ورَهْطِه ، * بما اخْتَشَبُوا ، مِن مِعْضَدٍ ودَدانِ
ويقال : سَيْفٌ مَشْقُوقُ الخَشِيبةِ ؛ يقول : عُرِّضَ حين طُبِعَ ؛ قال ابن مِرْداسٍ : جَمَعْتُ إِلَيْهِ نَثْرَتي ، ونجِيبَتي ، * ورُمْحِي ، ومَشْقُوقَ الخَشِيبةِ ، صارِما والخَشْبةُ : البَرْدةُ الأُولى ، قَبْلَ الصِّقال ؛
وأَنشد : وفُترةٍ مِنْ أَثْلِ ما تَخَشَّبا أَي مـما أَخَذه خَشْباً لا يَتَنَوَّقُ فيه ، يأْخُذُه مِن ههُنا وههُنا .
وقال أَبو حنيفة : خَشَبَ القَوْسَ يَخْشِبُها خَشْباً : عَمِلَها عَمَلَها الأَوّلَ ، وهي خَشِيبٌ مِنْ قِسِيٍّ خُشُبٍ وخَشائِبَ .
وقِدْحٌ مَخْشُوبٌ وخَشِيبٌ : مَنْحُوتٌ ؛ قال أَوْسٌ في صفة خيل : فَخَلْخَلَها طَوْرَين ، ثم أَفاضَها * كما أُرْسِلَتْ مَخْشُوبةٌ لم تُقَدَّمِ .
(* قوله « فخلخلها » كذا في بعض النسخ بخاءين معجمتين وفي شرح القاموس بمهملتين وبمراجعة المحكم يظهر لك الصواب والنسخة التي عندنا منه مخرومة .) ويُروى : تُقَوَّمِ أَي تُعَلَّمِ .
والخَشِيبُ : السَّهْمُ حين يُبْرَى البَرْيَ الأَوَّل .
وخَشَبْتُ النَّبْلَ خَشْباً إِذا بَرَيْتَها البَرْيَ الأَوّل ولم تَفْرُغْ منها .
ويقول الرجل للنَّبَّالِ : أَفَرَغْتَ مِن سَهْمِي ؟ فيقول : قد خَشَبْتُه أَي قد بَرَيْتُه البَرْيَ الأَوَّل ، ولم أُسَوِّه ، فإِذا فَرَغَ ، قال : قد خَلَقْتُه أَي لَيَّنْتُه من الصَّفاة الخَلْقاءِ ، وهي الـمَلْساءُ .
وخَشَبَ الشِّعْر يَخْشِبُه خَشْباً أَي يُمِرُّه كما يَجِيئُه ، ولم يَتَأَنَّقْ فيه ، ولا تَعَمَّلَ له ؛ وهو يَخْشِبُ الكلام والعَمَلَ إِذا لم يُحْكِمْه ولم يُجَوِّدْه .
والخَشِيبُ : الرَّدِيءُ والـمُنْتَقَى .
والخَشِيبُ : اليابِسُ ، عن كراع .
قال ابن سيده : وأُراه ، قال الخشِيبَ والخَشِيبيَّ .
وجَبْهَةٌ خَشْباءُ : كَرِيهةٌ يابِسةٌ .
والجَبْهةُ الخَشْباءُ : الكَرِيهةُ ، وهي الخَشِبةُ أَيضاً ، ورجل أَخْشَبُ الجَبْهةِ ؛
وأَنشد : إِمَّا ترَيْني كالوَبِيلِ الأَعْصَلِ ، * أَخْشَبَ مَهْزُولاً ، وإِنْ لم أُهْزَلِ وأَكمَةٌ خَشْباءُ وأَرْضٌ خَشْباءُ ، وهي التي كأَنَّ حِجارَتها مَنْثُورةٌ مُتَدانِيةٌ ؛ قال رؤْبة : بكُلِّ خَشْباءَ وكُلِّ سَفْحِ وقولُ أَبي النَّجْمِ : إِذا عَلَوْنَ الأَخْشَبَ الـمَنْطُوحا يريد : كأَنه نُطِحَ .
والخَشِيبُ : الغَلِيظُ الخَشِنُ مَنْ كلّ شيءٍ .
والخَشيبُ من الرِّجال : الطَّوِيلُ الجافي ، العارِي العِظام ، مع شِدّة وصَلابة وغِلَظٍ ؛ وكذلك هو من الجِمالِ .
وقد اخْشَوْشَبَ أَي صارَ خَشِباً ، وهو الخَشِنُ .
ورَجل خَشِيبٌ : عارِي العَظْمِ ، بادِي العَصَبِ .
والخَشِيبُ منَ الإِبل : الجافي ، السَّمْجُ ، الـمُتَجافي ، الشاسِئُ الخَلْقِ ؛ وجمَلٌ خَشِيبٌ أَي غَلِيظٌ .
وفي حديث وَفْدِ مَذْحِجَ على حَراجِيجَ : كأَنها أَخاشِبُ ، جمع الأَخْشَبِ ؛ والحَراجيجُ : جمع حُرْجُوجٍ ، وهي الناقةُ الطويلةُ ، وقيل : الضَّامِرةُ ؛ وقيل : الحادَّةُ القَلْبِ .
وظَلِيمٌ خَشِيبٌ أَي خَشِنٌ .
وكلُّ شيءٍ غَلِيظٍ خَشِنٍ ، فهو أَخْشَبُ وخَشِبٌ .
وتخَشَّبَتِ الإِبلُ إِذا أَكلت اليَبِيسَ من الـمَرْعَى .
وعَيْشٌ خَشِبٌ : غير مُتَأَنَّقٍ فيه ، وهو من ذلك .
واخْشَوْشَبَ في عَيْشِه : شَظِفَ .
وقالوا : تمَعْدَدُوا ، واخْشَوْشِبُوا أَي اصْبِرُوا على جَهْدِ العَيْشِ ؛ وقيل تَكَلَّفُوا ذلك ، ليكون أَجْلَدَ لكم .
وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : اخْشَوْشِبُوا ، وتَمعْدَدُوا .
قال : هو الغِلَظُ ، وابْتِذالُ النَّفْسِ في العَمَل ، والاحْتِفاءُ في الـمَشْيِ ، ليَغْلُظ الجَسَدُ ؛ ويُروى : واخْشَوْشِنُوا ، من العِيشةِ الخَشْناءِ .
ويقال : اخْشَوْشَب الرَّجُل إِذا صارَ صُلْباً ، خَشِناً في دِينهِ ومَلْبَسِه ومَطْعَمِه ، وجَمِيعِ أَحْوالِه .
ويُروى بالجيم والخاءِ المعجمة ، والنون ؛ يقول : عِيشُوا عَيْشَ مَعَدٍّ ، يعني عَيْشَ العَرَبِ الأَوَّل ، ولا تُعَوِّدُوا أَنـْفُسَكم التَّرَفُّه ، أَو عِيشةَ العَجَمِ ، فإِنَّ ذلك يَقْعُدُ بكم عن المغازي .
وجَبَلٌ أَخْشَبُ : خَشِنٌ عظيم ؛ قال الشاعر يصف البعير ، ويُشَبِّهه فوقَ النُّوق بالجَبَل : تَحْسَبُ فَوْقَ الشَّوْلِ ، مِنه ، أَخْشَبا والأَخْشَبُ مِن الجِبال : الخَشِنُ الغَلِيظُ ؛ ويقال : هو الذي لا يُرْتَقَى فيه .
والأَخْشَبُ من القُفِّ : ما غَلُظَ ، وخَشُنَ ، وتحَجَّر ؛ والجمع أَخاشِبُ لأَنه غَلَبَ عليه الأَسْماءُ ؛ وقد قيل في مؤَنَّثه : الخَشْباءُ ؛ قال كثير عزة : يَنُوءُ فَيَعْدُو ، مِنْ قَريبٍ ، إِذا عَدا * ويَكْمُنُ ، في خَشْباءَ ، وَعْثٍ مَقِيلُها فإِما أَن يكون اسماً ، كالصَّلْفاءِ ، وإِما أَن يكون صفة ، على ما يطرد في باب أَفعل ، والأَوّل أَجود ، لقولهم في جمعه : الأَخاشِبُ .
وقيل الخَشْباءُ ، في قول كثير ، الغَيْضةُ ، والأَوّلُ أَعْرَفُ .
والخُشْبانُ : الجِبالُ الخُشْنُ ، التي ليست بِضِخامٍ ، ولا صِغارٍ .
ابن الأَنباري : وقَعْنا في خَشْباءَ شَدِيدةٍ ، وهي أَرضٌ فيها حِجارةٌ وحَصى وطين .
ويقال : وقَعْنا في غضْراءَ ، وهي الطِّين الخالِصُ الذي يقال له الحُرُّ ، لخُلُوصِه مِن الرَّمْلِ وغيره .
والحَصْباءُ : الحَصى الذي يُحْصَبُ به .
والأَخْشَبانِ : جَبَلا مَكَّةَ .
وفي الحديث في ذِكْر مَكَّةَ : لا تَزُولُ مَكَّةُ ، حتى يَزُولَ أَخْشَباها .
أَخْشَبا مَكَّةَ : جَبَلاها .
وفي الحديث : أَن جِبْرِيلَ ، عليه السلام ، قال : يا محمدُ إِنْ شِئْتَ جَمَعْتُ عَليهم الأَخْشَبَينِ ، فقال : دَعْني أُنْذِرْ قَوْمي ؛ صلى اللّه عليه وسلم ، وجَزاه خَيراً عن رِفْقِه بأُمَّتِه ، ونُصْحِه لهم ، وإِشْفاقِه عليهم . غيره : الأَخْشَبانِ : الجَبَلانِ الـمُطِيفانِ بمكَّةَ ، وهما : أَبو قُبَيْس والأَحْمرُ ، وهو جبَل مُشْرِفٌ وَجْهُه على قُعَيْقِعانَ . والأَخْشَبُ : كلُّ جَبَلٍ خَشِنٍ غَلِيظٍ .
والأَخاشِبُ : جِبالُ الصَّمَّان .
وأَخاشِبُ الصَّمَّانِ : جِبال اجْتَمَعْنَ بالصَّمَّانِ ، في مَحِلّة بني تَمِيم ، ليس قُرْبَها أَكَمةٌ ، ولا جَبَلٌ ؛ وصُلْبُ الصَّمَّانِ : مكانٌ خَشِبٌ أَخْشَبُ غَلِيظٌ ؛ وكلُّ خَشِنٍ أَخْشَبُ وخَشِبٌ .
والخَشْبُ : الخَلْطُ والانْتِقاءُ ، وهو ضِدٌّ .
خَشَبَه يَخْشِبُه خَشْباً ، فهو خَشِيبٌ ومَخْشُوبٌ .
أَبو عبيد : الـمَخْشُوب : الـمَخْلوط في نَسَبِه ؛ قال الأَعشى يصف فرساً : قافِلٍ جُرْشُعٍ ، تراه كَيَبْس الرَّ * بْل ، لا مُقْرِفٍ ، ولا مَخْشُوب ؟
قال ابن بري : أَورد الجوهري عجز هذا البيت ، لا مقرفٌ ولا مَخْشُوبُ ، قال : وصوابه لا مُقْرِفٍ ولا مَخْشُوبِ بالخفض ، وبعده : تِلْكَ خَيْلي منه ، وتِلكَ رِكابي ، * هُنَّ صُفْرٌ أَولادُها ، كالزَّبيب ؟
قال ابن خالويه : الـمَخْشُوب الذي لم يُرَضْ ، ولم يُحَسَّنْ تَعْلِيمه ، مُشَبَّهٌ بالجَفْنةِ الـمَخْشُوبة ، وهي التي لم تُحْكَمْ صَنْعَتُها .
قال : ولم يَصِفِ الفَرَسَ أَحَدٌ بالـمَخْشُوبِ ، إِلاَّ الأَعْشَى .
ومعنى قافِل : ضامِرٌ .
وجُرْشُعٌ : مُنْتَفِخُ الجَنْبَينِ .
والرَّبْلُ : ما تَرَبَّلَ من النَّباتِ في القَيظ ، وخرج من تحت اليَبيسِ مِنه نباتٌ أَخضَر .
والمُقْرِفُ : الذي دانَى الهُجْنةَ مِنْ قِبَلِ أَبيهِ .
وخَشَبْتُ الشيءَ بالشيءِ : خَلَطْتُه به .
وطعامٌ مَخْشُوبٌ إِذا كان حَبّاً ، فهو مُفَلَّقٌ قَفارٌ ، وإِن كان لحماً فَنيءٌ لم يَنْضَجْ .
ورجل قَشِبٌ خَشِبٌ : لا خَيرَ عنده ، وخَشِبٌ إِتْباعٌ له .
الليث : الخَشَبِيَّةُ : قومٌ مِنَ الجَهْمِيَّةِ .
(* قوله « الجهمية » ضبط في التكملة ، بفتح فسكون ، وهو قياس النسب إِلى جهم بفتح فسكون أيضاً ، ومعلوم أن ضبط التكملة لا يعدل به ضبط سواها .) يَقُولون : إِنَّ اللّه لا يتَكَلَّم ، ويقُولون : القرآنُ مَخْلُوقٌ .
والخِشابُ : بُطُونٌ مِن تَمِيمٍ ؛ قال جرير : أَثَعْلَبَةَ الفوارِسِ أَم رِياحاً ، * عَدَلْتَ بهم طُهَيَّةَ والخِشابا ؟ ويُروى : أَو رَباحاً .
وبنو رِزامِ بن مالكِ بن حَنْظَلَة يقال لهم : الخِشابُ .
واستشهد الجوهري ببيت جرير هذا على بني رِزامٍ .
وخُشْبانُ : اسم .
وخُشْبانُ : لَقَبٌ .
وذُو خَشَبٍ : موضِع ؛ قال الطِّرِمَّاحُ : أَو كالفَتى حاتِمٍ ، إِذْ ، قالَ : ما ملَكَتْ * كَفَّايَ للنَّاسِ نُهْبَى ، يومَ ذي خَشَبِ وفي الحديث ذكر خُشُبٍ ، بضمتين ، وهو وادٍ على مَسِيرةِ لَيْلة من الـمَدينةِ ، له ذِكرٌ كَثيرٌ في الحديث والمغازي ، ويقال له : ذُو خُشُبٍ .
"
المعجم: لسان العرب