وصف و معنى و تعريف كلمة إذلال:


إذلال: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف همزة (إ) و ذال (ذ) و لام (ل) و ألف (ا) و لام (ل) .




معنى و شرح إذلال في معاجم اللغة العربية:



إذلال

جذر [ذلل]

  1. إِذلاَل: (اسم)
    • مصدر أَذَلَّ
    • تَعَرَّضَ لِلإِذْلاَلِ وَالْمَهانَةِ : الإهَانَةُ ، التَّحْقِيرُ
  2. إِذلال: (اسم)
    • إذلال : مصدر أَذلَّ
  3. أَذلَّ: (فعل)
    • أذلَّ يُذلّ ، أَذْلِلْ / أذِلَّ ، إذلالاً ، فهو مُذِلّ ، والمفعول مُذَلّ
    • أَذلَّ فلانٌ : صَار أصَحابُه أذلاّءَ
    • أذلَّ عَدُوَّه : قهره وحقَّره ، وجعله ذليلاً مُهانًا أذلّ كبرياءَه : آلمه في عِزَّة نفسه ، وأساء النَّيْل من كرامته ،
    • أَذلَّ : وجده ذليلا
    • أذلَّ قلمَه : حطّ من قدْره
  4. ذَلَّلَ: (فعل)

    • ذلَّلَ يُذلِّل ، تذليلاً ، فهو مُذلِّل ، والمفعول مُذلَّل
    • ذلَّل عدوَّه : أذلّه ، أخضعه ، وأهانه
  5. ذُلِّلَ: (فعل)
    • ذُلَّلَ الكَرْمُ : دُلِّيَتْ عناقيده
  6. ذُلّل: (اسم)
    • ذُلّل : جمع ذَّلُولُ
  7. مَذِل: (اسم)
    • مَذِل : فاعل من مَذِلَ
  8. مَذْل: (اسم)
    • مَذْل : مصدر مَذَلَ


  9. مُذَلّ: (اسم)
    • مُذَلّ : اسم المفعول من أَذلَّ
  10. مُذِلّ: (اسم)
    • اسم فاعل من أذلَّ
    • المُذِلُّ : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : المعرِّض للهوان والضَّعة
  11. مُذِلّ: (اسم)
    • مُذِلّ : فاعل من أَذلَّ
,
  1. إِذْلاَلٌ
    • [ ذ ل ل ]. ( مصدر أَذَلَّ ). :- تَعَرَّضَ لِلإِذْلاَلِ وَالْمَهانَةِ :-: الإهَانَةُ ، التَّحْقِيرُ .

    المعجم: الغني



  2. ذلل
    • " الذُّلُّ : نقيض العِزِّ ، ذلَّ يذِلُّ ذُلاًّ وذِلَّة وذَلالة ومَذَلَّة ، فهو ذلِيل بَيِّن الذُّلِّ والمَذَلَّة من قوم أَذِلاّء وأَذِلَّة وذِلال ؛ قال عمرو بن قَمِيئة : وشاعر قومٍ أُولي بِغْضة قَمَعْتُ ، فصاروا لثاماً ذِلالا وأَذَلَّه هو وأَذَلَّ الرجلُ : صار أَصحابه أَذِلاَّءَ .
      وأَذَلَّه : وجده ذَلِيلاً .
      واسْتَذَلُّوه : رأَوه ذَلِيلاً ، ويُجْمَع الذَّلِيل من الناس أَذِلَّة وذُلاَّناً .
      والذُّلُّ : الخِسَّة .
      وأَذَلَّه واسْتَذَلَّه كله بمعنى واحد .
      وتَذَلَّل له أَي خَضَعَ .
      وفي أَسماء الله تعالى : المُذِلُّ ؛ هو الذي يُلْحِق الذُّلَّ بمن يشاء من عباده وينفي عنه أَنواع العز جميعها .
      واسْتَذَلَّ البعيرَ الصَّعْبَ : نَزع القُراد عنه ليستلذَّ فيأْنس به ويَذِلّ ؛ وإِياه عَنى الحُطَيئة بقوله : لَعَمْرُك ما قُراد بني قُرَيْع ، إِذا نُزِع القُرادُ ، بمستطاع وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ليَهْنِئْ تُرَاثي لامرئٍ غير ذِلَّةٍ ، صَنَابِرُ أُحْدانٌ لهُنَّ حَفِيف أَراد غير ذَلِيل أَو غير ذي ذِلَّة ، ورفع صَنَابر على البدل من تُرَاث .
      وفي التنزيل العزيز : سَيَنالهم غَضَبٌ من ربهم وذِلَّة في الحياة الدنيا ؛ قيل : الذِّلَّة ما أُمِروا به من قتل أَنفسهم ، وقيل : الذِّلَّة أَخذ الجزية ؛ قال الزجاج : الجزية لم تقع في الذين عبدوا العِجْل لأَن الله تعالى تاب عليهم بقتل أَنفسهم .
      وذُلٌّ ذَلِيل : إِما أَن يكون على المبالغة ، وإِما أَن يكون في معنى مُذِلّ ؛

      أَنشد سيبويه لكعب بن مالك : لقد لَقِيَتْ قُرَيْظَةُ ما سآها ، وحَلَّ بدارهم ذُلٌّ ذَلِيل والذِّلُّ ، بالكسر : اللِّين وهو ضد الصعوبة .
      والذُّلُّ والذِّلُّ : ضد الصعوبة .
      ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ وذِلاًّ ، فهو ذَلُولٌ ، يكون في الإِنسان والدابة ؛

      وأَنشد ثعلب : وما يَكُ من عُسْرى ويُسْرى ، فإِنَّني ذَلولٌ بحاجِ المُعْتَفِينَ ، أَرِيبُ عَلَّق ذَلُولاً بالباء لأَنه في معنى رَفِيق ورؤُوف ، والجمع ذُلُلٌ وأَذِلَّة .
      ودابة ذَلُولٌ ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ، وقد ذَلَّله .
      الكسائي .
      فرس ذَلُول بيِّن الذِّلِّ ، ورجل ذَلِيلٌ بيِّنُ الذِّلَّةِ والذُّلِّ ، ودابة ذَلولٌ بيِّنة الذُّلِّ من دواب ذُلُل .
      وفي حديث ابن الزبير : بعض الذُّلِّ أَبْقَى للأَهل والمال ؛ معناه أَن الرجل إِذا أَصابته خُطَّة ضَيْم يناله فيها ذُلٌّ فصبَر عليها كان أَبْقَى له ولأَهله وماله ، فإِذا لم يصبر ومَرَّ فيها طالباً للعز غَرَّر بنفسه وأَهله وماله ، وربما كان ذلك سبباً لهلاكه .
      وعَيْرُ المَذَلَّة : الوتِدُ لأَنه يُشَجُّ رأْسه ؛

      وقوله : ساقَيْتُهُ كأْسَ الرَّدَى بأَسِنَّة ذُلُلٍ ، مُؤَلَّلة الشِّفار ، حِدَاد إِنما أَراد مُذَلّلة بالإِحداد أَي قد أُدِقَّت وأُرِقَّت ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وذَلَّ أَعْلى الحَوْض من لِطَامها أَراد أَن أَعلاه تَثَلَّم وتهدَّم فكأَنه ذَلَّ وقَلَّ .
      وفي الحديث : اللهم اسْقِنا ذُلُل السحاب ؛ هو الذي لا رعد فيه ولا بَرْق ، وهو جمع ذَلُول من الذِّلّ ، بالكسر ، ضد الصعب ؛ ومنه حديث ذي القرنين : أَنه خُيِّر في ركوبه بين ذُلُل السحاب وصِعابه فاختار ذُلُله .
      والذُّلُّ والذِّلُّ : الرِّفْقُ والرحمة .
      وفي التنزيل العزيز : واخْفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرحمة .
      وفي التنزيل العزيز في صفة المؤمنين : أَذِلَّة على المؤْمنين أَعِزَّة على الكافرين ؛ قال ابن الأَعرابي فيما روى عنه أَبو العباس : معنى قوله أَذِلَّة على المؤمنين رُحَماء رُفَقاء على المؤمنين ، أَعِزَّة على الكافرين غِلاظ شِداد على الكافرين ؛ وقال الزجاج : معنى أَذِلَّة على المؤمنين أَي جانبهم لَيِّنٌ على المؤمنين ليس أَنهم أَذِلاَّء مُهانون ، وقوله أَعِزَّة على الكافرين أَي جانبهم غليظ على الكافرين .
      وقوله عز وجل : وذُلِّلَت قُطوفُها تَذْليلاً ، أَي سُوَّيت عناقيدها وذُلِّيَت ، وقيل : هذا كقوله : قطوفها دانية ، كلما أَرادوا أَن يَقْطِفُوا شيئاً منها ذُلِّل ذلك لهم فدَنا منهم ، قُعوداً كانوا أَو مضطجعين أَو قياماً ، قال أَبو منصور : وتذليل العُذُوق في الدنيا أَنها إِذا انشقَّت عنها كَوَافيرها التي تُغَطِّيها يَعْمِد الآبِر إِليها فيُسَمِّحُها ويُيَسِّرها حتى يُذلِّلها خارجة من بين ظُهْران الجريد والسُّلاَّء ، فيسهل قِطافها عند يَنْعها ؛ وقال الأَصمعي في قول امرئ القيس : وكَشْحٍ لَطِيف كالجَدِيل مُخَصَّرٍ ، وساقٍ كأُنْبوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّ ؟

      ‏ قال : أَراد ساقاً كأُنبوب بَرْديٍّ بين هذا النخل المُذَلَّل ، قال : وإِذا كان أَيام الثمرة أَلَحَّ الناس على النخل بالسَّقْي فهو حينئذ سَقِيٌّ ، قال : وذلك أَنعم للنخيل وأَجْوَد للثمرة .
      وقال أَبو عبيدة : السَّقِيُّ الذي يسقيه الماء من غير أَن يُتَكلَّف له السقي .
      قال شمر : وسأَلت ابن الأَعرابي عن المُذلَّل فقال : ذُلِّلَ طريقُ الماء إِليه ، قال أَبو منصور : وقيل أَراد بالسَّقِيِّ العُنْقُر ، وهو أَصل البَرْدِيِّ الرَّخْص الأَبيض ، وهو كأَصل القَصَب ؛ وقال العَجّاج : على خَبَنْدَى قَصَب ممكور ، كعُنْقُرات الحائر المسكور وطريق مُذَلَّل إِذا كان مَوْطُوءاً سَهْلاً .
      وذِلُّ الطريق : ما وُطْئَ منه وسُهِّل .
      وطريق ذَلِيلٌ من طُرُق ذُلُل ، وقوله تعالى : فاسْلُكي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً ؛ فسره ثعلب فقال : يكون الطريق ذَليلاً وتكون هي ذَلِيلة ؛ وقال الفراء : ذُلُلاً نعت السُّبُل ، يقال : سبيل ذَلُولٌ وسُبُل ذُلُلٌ ، ويقال : إِن الذُّلُل من صفات النحل أَي ذُلِّلت ليخرج الشراب من بطونها .
      وذُلِّل الكَرْمُ : دُلِّيت عناقيده .
      قال أَبو حنيفة : التدْليل تسوية عناقيد الكرْم وتَدْلِيتها ، والتذْليل أَيضاً أَن يوضع العِذْق على الجريدة لتحمله ؛ قال امرؤ القيس : وساق كأُنبوب السَّقِيِّ المُذَلَّل وفي الحديث : كم من عِذْق مُذَلَّل لأَبي الدَّحْداح ؛ تذليل العُذوق تقدم شرحه ، وإِن كانت العين (* قوله « وإن كانت العين » أي من واحد العذوق وهو عذق ) مفتوحة فهي النخلة ، وتذليلها تسهيل اجتناء ثمرتها وإِدْناؤها من قاطفها .
      وفي الحديث : تتركون المدينة على خير ما كانت عليه مُذَلَّلة لا يغشاها إِلاَّ العوافي ، أَي ثمارها دانية سهلة التناول مُخَلاَّة غير مَحْمِيَّة ولا ممنوعة على أَحسن أَحوالها ، وقيل أَراد أَن المدينة تكون مُخَلاَّة أَي خالية من السكان لا يغشاها إِلاَّ الوحوش .
      وأُمور الله جارية على أَذلالها ، وجارية أَذلالَها أَي مَجاريها وطرقها ، واحدها ذِلٌّ ؛ قالت الخنساء : لتَجْرِ المَنِيَّةُ بعد الفتى المُغادَر بالمَحْو أَذْلالَها أَي لتَجْر على أَذلالها فلست آسى على شيءٍ بعده .
      قال ابن بري : الأَذلال المَسالك .
      ودَعْه على أَذْلاله أَي على حاله ، لا واحد له .
      ويقال : أَجْرِ الأُمور على أَذلالها أَي على أَحوالها التي تَصْلُح عليها وتَسْهُل وتَتَيسر .
      الجوهري : وقولهم جاءَ على أَذلاله أَي على وجهه .
      وفي حديث عبدالله : ما من شيءٍ من كتاب الله إِلاَّ وقد جاءَ على أَذلاله أَي على وجوهه وطرُقه ؛ قال ابن الأَثير : هو جمع ذِلٍّ ، بالكسر .
      يقال : ركبوا ذِلَّ الطريق وهو ما مُهِّد منه وذُلِّل .
      وفي خُطبة زياد : إِذا رأَيتموني أُنْفِذ فيكم الأَمرَ فأَنْفِذُوه على أَذلالِه .
      ويقال : حائط ذَلِيل أَي قصير .
      وبيت ذَلِيلٌ إِذا كان قريب السَّمْك من الأَرض .
      ورمح ذَلِيل أَي قصير .
      وذَلَّت القوافي للشاعر إِذا سَهُلت .
      وذَلاذِلُ القميص : ما يَلي الأَرض من أَسافله ، الواحد ذُلذُلٌ مثل قُمْقُم وقَماقِم ؛ قال الزَّفَيانُ يَنْعَت ضِرْغامة : إِنَّ لنا ضِرْغامةً جُنادِلا ، مُشَمِّراً قد رَفَع الذَّلاذِلا ، وكان يَوْماً قَمْطَرِيراً باسِلا وفي حديث أَبي ذرّ : يَخرج من ثَدْيِهِ يَتَذَلْذَل أَي يَضْطرِب مِن ذَلاذِل الثوب وهي أَسافله ، وأَكثر الروايات يتزلزل ، بالزاي .
      والذُّلْذُلُ والذِّلْذِل والذِّلْذِلةُ والذُّلَذِلُ والذُّلَذِلةُ ، كله : أَسافل القميص الطويل إِذا ناسَ فأَخْلَق .
      والذَّلَذِلُ : مقصور عن الذَّلاذِل الذي هو جمع ذلك كله ، وهي الذّناذِنُ ، واحدها ذُنْذُنٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. اذما
    • إذما
      1 - حرف شرط مركب من « إذ » و « ما » الزائدة ، بمعنى « إن » الشرطية ، يجزم فعلين : « إذما تدرس أدرس »

    المعجم: الرائد

  2. إذلولى
    • إذلولى - اذليلاء
      1 - إذلولى : إنقاد ، خضع . 2 - إذلولى : ذل . 3 - إذلولى : أسرع . 4 - إذلولى : إنطلق في استخفاء وسكوت . 5 - إذلولى : إنكسر قلبه .

    المعجم: الرائد

  3. أذلَّ


    • أذلَّ يُذلّ ، أَذْلِلْ / أذِلَّ ، إذلالاً ، فهو مُذِلّ ، والمفعول مُذَلّ :-
      أذلَّ عَدُوَّه قهره وحقَّره ، وجعله ذليلاً مُهانًا :- أذلّ كبرياءَه : آلمه في عِزَّة نفسه ، وأساء النَّيْل من كرامته ، - أذلَّ قلمَه : حطّ من قدْره ، - { وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. إِذَّكَّر
    • إذكر - اذكارا
      1 - إذكر الشيء : تذكره

    المعجم: الرائد

  5. أَذْمى
    • أذمى - إذماء
      1 - أذمىه : ضربه بشدة حتى أشرف على الموت .

    المعجم: الرائد

  6. أذلق
    • أذلق - إذلاقا
      1 - أذلق الطائر : ذرق . 2 - أذلق السكين : أحده . 3 - أذلقه : أضعفه وأقلقه .



    المعجم: الرائد

  7. إِذْمَا
    • إِذْمَا : أداة شرطٍ وجزاء ، تجزم فعلين .
      وتُعرب حرفاً مثل : إِنْ ، أو ظرفاً مثل : متى .
      والجَزْمُ بها قليل ، ومنه قول الشاعر :

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. إذما
    • إذما :-
      أداة شرط بمعنى إنْ تجزم فعلين فعل الشرط وجوابه :- إذما تأتِ نستقبلك بالترحيب ، - وإنّك إذ ما تأتِ ما أنت آمرٌ ... به تُلْفِ مَنْ إيَّاه تأمر آتيا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. إِذَّكَر
    • أذكر - إذكارا
      1 - أذكره الشيء : جعله يذكره . 2 - أذكرت المرأة : ولدت ذكرا .

    المعجم: الرائد



  10. أذَمّ
    • أذم - إذماما
      1 - أذمه : وجده مذموما . 2 - أذم : فعل ما يذم عليه . 3 - أذم بالقوم : تركهم مذمومين . 4 - أذمه : أجاره ، حماه . 5 - أذم المكان : أجدب وقل خيره . 6 - أذم بالقوم : ته أون بهم . 7 - أذم لهعليه : أخذ له الذمة .

    المعجم: الرائد

  11. أذكرَ
    • أذكرَ يُذْكِر ، إذكارًا ، فهو مُذكِر ، والمفعول مُذكَر ( للمتعدِّي ) :-
      • أذكرتِ الأنثى ولدت ذكرًا
      • أذكرتِ ، وأيسرتِ : من أدعية العرب للحبلى ، أي ولدتِ ذكرًا ، ويُسِّر عليك .
      • أذكرتِ الفتاةُ : تشبَّهت في أخلاقها بالرَّجل .
      • أذكره حقَّه : نبّهه ، جعله يستحضره ويسترجعه في ذهنه :- أذكر صديقَه أيّام الصبا ، - { أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذْكِرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى } [ قرآن ] .
      أذكر الحقَّ عليه : أظهره وأعلنه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. أذمَّ
    • أذمَّ / أذمَّ بـ يُذمّ ، أَذْمِمْ / أذِمَّ ، إذمامًا ، فهو مُذِمّ ، والمفعول مُذَمّ ( للمتعدِّي ) :-
      أذمَّ الشَّخصُ أتى بما يُعاب عليه ، ويُلام من أجله :- أمرٌ مُذِمّ .
      أذمَّ فلانًا :
      1 - أجاره :- جاءه هاربًا من العدوّ فأذمّه . 2 - وجده مذمومًا .
      أذمَّ بالشَّيء : تهاون به :- أذمّ بالمرض في أوَّله فاشتدَّ واستعصى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. ذمم
    • " الذَّمُّ : نقيض المدح .
      ذَمَّهُ يَذُمُّهُ ذَمّاً ومَذَمَّةً ، فهو مَذْمُومٌ وذَمٌّ .
      وأَذَمَّهُ : وجده ذَمِيماً مَذْمُوماً .
      وأَذَمَّ بهم : تركهم مَذْمُومينَ في الناس ؛ عن ابن الأعرابي .
      وأَذَمَّ به : تهاون .
      والعرب تقول ذَمَّ يَذُمُّ ذَمّاً ، وهو اللوم في الإساءة ، والذَّمُّ والمَذموم واحد .
      والمَذَمَّة : الملامة ، قال : ومنه التَّذَمُّمُ .
      ويقال : أتيت موضع كذا فأَذْمَمْتُهُ أي وجدته مذموماً .
      وأَذَمَّ الرجلُ : أتى بما يُذَمُّ عليه .
      وتذامَّ القومُ : ذَمَّ بعضُهم بعضاً ، ويقال من التَّذَمُّمِ .
      وقضى مَذَمَّةَ صاحبه أي أَحسن إليه لئلا يُذَمَّ .
      واسْتَذَمَّ إليه : فعل ما يَذُمُّهُ عليه .
      ويقال : افعل كذا وكذا وخَلاكَ ذَمٌّ أي خلاكَ لوم ؛ قال ابن السكيت : ولا يقال وخَلاكَ ذنب ، والمعنى خلا منك ذَمٌّ أي لا تُذَمُّ .
      قال أبو عمرو بن العلاء : سمعت أعرابيّاً يقول : لم أَر كاليوم قَطُّ يدخل عليهم مثلُ هذا الرُّطَبِ لا يُذِمُّونَ أي لا يَتَذَمَّمُونَ ولا تأْخذهم ذمامةٌ حتى يُهْدُوا لِجِيرانهم .
      والذَّامُّ ، مشدد ، والذامُ مخفف جميعاً : العيب .
      واسْتَذَمَّ الرجلُ إلى الناس أي أتى بما يُذَمُّ عليه .
      وتَذَمَّمَ أي استنكف ؛ يقال : لو لم أترك الكذب تأَثُّماً لتركته تَذَمُّماً .
      ورجل مُذَمَّمٌ أي مذْمُومٌ جدّاً .
      ورجل مُذِمٌّ : لا حَراك به .
      وشيء مُذِمٌّ أي مَعيب .
      والذُّموم : العُيوب ؛ أَنشد سيبويه لأُمَيَّةَ بن أبي الصَّلْتِ : سلامك ، رَبَّنا ، في كل فَجْرٍ بَريئاً ما تَعَنَّتْكَ الذُّمُومُ وبئر ذَمَّةٌ وذَميمٌ وذَميمةٌ : قليلة الماء لأنها تُذَمُّ ، وقيل : هي الغَزيرة ، فهي من الأضداد ، والجمع ذِمامٌ ؛ قال ذو الرُّمَّة يصف إبلاً غارتْ عيونها من الكَلالِ : على حِمْيَرِيّاتٍ ، كأَنَّ عُيونَها ذِمامُ الرَّكايا أَنْكَزَتْها المَواتِحُ أنْكَزَتها : أقَلَّتْ ماءَها ؛ يقول : غارت أعينها من التعب فكأَنَّها آبار قليلة الماء .
      التهذيب : الذَّمَّةُ البئر القليلة الماء ، والجمع ذَمٌّ .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، مَرَّ ببئر ذمَّة فنزلنا فيها ، سميت بذلك لأنها مَذْمومة ؛ فأما قول الشاعر : نُرَجِّي نائلاً من سَيْبِ رَبٍّ ، له نُعْمَى ، وذَمَّتُهُ سِجال ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يجوز أن يعني به الغزيرة والقليلة الماء أي قليله كثير .
      وبه ذَمِيمةٌ أي علة من زَمانَةٍ أو آفة تمنعه الخروج .
      وأَذَمَّتْ ركاب القوم إذْماماً : أَعيت وتخلفت وتأَخرت عن جماعة الإبل ولم تلحق بها ، فهي مُذِمَّةٌ ، وأَذَمَّ به بَعيرهُ ؛ قال ابن سيده : أنشد أبو العلاء : قوم أَذَمَّتْ بهم رَكائِبُهُمْ ، فاسْتَبْدَلوا مُخْلِقَ النِّعالِ بها وفي حديث حَليمة السَّعْدِيَّةِ : فخرجْتُ على أَتاني تلك فلقد أَذَمَّتْ بالرَّكْبِ أَي حبستهم لضعفها وانقطاع سيرها ؛ ومنه حديث المِقْدادِ حين أَحْرَزَ لِقاحَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : وإِذا فيها فرس أَذَمُّ أَي كالٌّ قد أَعيْا فوقف .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضيَ الله عنه : قد طَلَعَ في طريق مُعْوَرَّةٍ حَزْنَةٍ وإِنَّ راحلته أَذَمَّتْ أَي انقطع سيرها كأَنها حَمَلَت الناس على ذَمِّها .
      ورجل ذو مُذَمَّةٍ ومَذِمَّةٍ أَي كلٌّ على الناس ، وإنه لطويل المَذَمَّةِ ، التهذيب : فأَما الذَّمُّ فالاسم منه المَذَمَّةُ ، وقال في موضع آخر : المَذِمَّةُ ، بالكسر ، من الذِّمامِ والمَذَمَّةُ ، بالفتح ، من الذَّمِّ .
      ويقال : أَذهِبْ عنك مَذِمَّتَهُمْ بشيء أَي أَعطهم شيئاً فإِن لهم ذِماماً .
      قال : ومَذَمَّتهم لغةٌ .
      والبُخل مَذَمَّةٌ ، بالفتح لا غير ، أَي مما يُذَمُّ عليه ، وهو خلاف المَحْمَدَةِ .
      والذِّمامُ والمَذَمَّةُ : الحق والحُرْمة ، والجمع أَذِمَّةٌ .
      والذِّمَّة : العهد والكَفالةُ ، وجمعها ذِمامٌ .
      وفلان له ذِمَّة أَي حق .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : ذِمَّتي رَهِينُه وأَنا به زعيم أَي ضماني وعهدي رَهْنٌ في الوفاء به .
      والذِّمامُ والذِّمامةُ : الحُرْمَةُ ؛ قال الأَخطل : فلا تَنْشُدُونا من أَخيكم ذِمامةً ، ويُسْلِم أَصْداءَ العَوِير كَفِيلُها والذِّمامُ : كل حرمة تَلْزمك إِذا ضَيَّعْتَها المَذَمَّةُ ، ومن ذلك يسمى أَهلُ العهد أَهلَ الذِّمَّةِ ، وهم الذين يؤدون الجزية من المشركين كلهم .
      ورجل ذِمِّيٌّ : معناه رجل له عهد .
      والذِّمَّةُ : العهد منسوب إِلى الذِّمَّةِ :، قال الجوهري : الذِّمَّةُ أَهل العقد .
      قال : وقال أَبو عبيدة الذِّمّةُ الأَمان في قوله ، عليه السلام : ويسعمى بذِمَّتِهِمْ أَدناهم .
      وقوم ذِمَّةٌ : مُعاهدون أَي ذوو ذِمَّةٍ ، وهو الذِّمُّ ؛ قال أُسامة الهذليّ : يُغَرِّدُ بالأَسْحار في كلِّ سُدْفَةٍ ، تَغَرُّدَ مَيَّاحِ النَّدَى المُتَطَرِّب (* قوله « سأل النبي إلخ » السائل للنبي هو الحجاج كما في التهذيب )، صلى الله عليه وسلم ، عما يُذهبُ عنه مَذَمَّةَ الرضاع فقال : غُرَّة عبد أَو أَمَة ؛ أَراد بمَذَمَّةِ الرضاع ذِمامَ المرضعة برضاعها .
      وقال ابن السكيت :، قال يونس يقولون أَخذَتني منه مَذِمَّةٌ ومَذَمَّةٌ .
      ويقال : أَذهِبْ عنك مَذَمَّةَ الرضاع بشيء تعطيه للظِّئْر ، وهي الذِّمامُ الذي لزمك بإِرضاعها ولدك ، وقال ابن الأَثير في تفسير الحديث : المَذَمَّةُ ، بالفتح ، مَفْعَلة من الذَّمِّ ، وبالكسر من الذِّمَّةِ والذِّمامِ ، وقيل : هي بالكسر والفتح الحقُّ والحرمة التي يُذَمُّ مُضَيِّعُها ، والمراد بمَذَمَّة الرضاع الحق اللازم بسبب الرضاع ، فكأَنه سأَل : ما يُسْقِطُ عني حق المُرضعة حتى أَكون قد أَديته كاملاً ؟ وكانوا يستحبون أَن يَهَبُوا للمرضِعة عند فصال الصبي شيئاً سوى أُجرتها .
      وفي الحديث : خِلال المَكارم كذا وكذا والتَّذَمُّمُ للصاحب ؛ هو أَن يحفظ ذِمامَهُ ويَطرح عن نفسه ذَمَّ الناس له إِن لم يحفظه .
      وفي حديث موسى والخَضِر ، عليهما السلام : أَخَذَتْهُ من صاحبه ذَمامَةٌ أَي حياء وإِشفاق من الذَّمِّ واللوم .
      وفي حديث ابن صَيّادٍ : فأَصابتني منه ذَمامَةٌ .
      وأَخذتني منه مَذَمَّة ومَذِمَّة أَي رِقَّةٌ وعار من تلك الحُرْمة .
      والذَّمِيمُ : شيء كالبَثْرِ الأَسود أَو الأَحمر شُبِّهَ ببيض النمل ، يعلو الوجوه والأُنوف من حَرٍّ أَو جَرَب ؛

      قال : وترى الذَّمِيم على مَراسِنِهم ، غِبَّ الهِياجِ ، كمازِنِ النملِ والواحدة ذَمِيمةٌ .
      والذَّمِيم : ما يسيل على أَفخاذ الإِبل والغنم وضُرُوعها من أَلبانها .
      والذَّمِيمُ : النَّدى ، وقيل : هو نَدىً يسقط بالليل على الشجر فيصيبه التراب فيصير كقِطَعِ الطين .
      وفي حديث الشُّؤْم والطِّيَرَةِ : ذَرُوها ذَمِيمةً أَي مَذْمومةً ، فَعِيلةٌ بمعنى مفعولةٍ ، وإِنما أَمرهم بالتحول عنها إِبطالاً لما وقع في نفوسهم من أَن المكروه إِنما أَصابهم بسبب سُكْنى الدار ، فإِذا تحولوا عنها انقطعت مادة ذلك الوهم وزال ما خامرهم من الشبهة .
      والذَّمِيمُ : البياض الذي يكون على أَنف الجدْي ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده : فأَما قوله أَنشدَناه أَبو العلاء لأَبي زُبَيْدٍ : تَرى لأَخْفافِها من خَلْفِها نَسَلاً ، مثل الذَّمِيمِ على قُزْمِ اليَعامِيرِ فقد يكون البياضَ الذي على أَنف الجَدْي ، فأَما أَحمد بن يحيى فذهب إِلى أَن الذَّمِيمَ ما يَنْتَضحُ على الضروع من الأَلبان ، واليَعاميرُ عنده الجِداء ، واحدها يَعْمور ، وقُزْمُها صِغارُها ، والذَّمِيمُ : ما يسيل على أُنوفها من اللبن ؛ وأَما ابن دُرَيْدٍ فذهب إِلى أَن الذَّمِيم ههنا النَّدى ، واليعامير ضرب من الشجر .
      ابن الأَعرابي : الذَّمِيمُ والذَّنينُ ما يسيل من الأَنف .
      والذَّمِيمُ : المُخاط والبول الذي يَذِمُّ ويَذِنُّ من قَضيب التَّيْسِ ، وكذلك اللبن من أَخلاف الشاة ، وأَنشد بيت أَبي زبيد .
      والذَّمِيمُ أَيضاً : شيء يخرج من مَسامِّ المارِنِ كبيض النمل ؛ وقال الحادِرَةُ : وترى الذَّمِيمَ على مَراسِنِهم ، يوم الهياج ، كمازِنِ النَّمل ورواه ابن دريد : كمازن الجَثْلِ ، قال : والجَثْلُ ضرب من النمل كبار ؛ وروي : وترى الذَّميم على مَناخره ؟

      ‏ قال : والذَّميم الذي يخرج على الأَنف من القَشَفِ ، وقد ذَمَّ أَنفُه وذَنَّ .
      وماء ذَميم أَي مكروه ؛ وأَنشد ابن الأعرابي للمَرَّارِ : مُواشِكة تَسْتَعْجِلُ الرُّكْضَ تَبْتَغي نَضائِضَ طَرْقٍ ، ماؤُهُنَّ ذَمِيمُ قوله مواشِكة مسرعة ، يعني القَطا ، ورَكْضُها : ضربها بجناحها ، والنَّضائض : بقية الماء ، الواحدة نَضِيضة .
      والطَّرْقُ : المَطْروق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. ذمي
    • " الذِّماءُ : الحركة ، وقد ذَمِيَ .
      والذِّماءُ ، ممدودٌ : بقيَّةُ النَّفْسِ ؛ وقال أَبو ذؤَيب : فأَبَدَّهُنَّ حُتُوفَهُنَّ ، فهارِبٌ بِذَمائِه ، أَو بارِكٌ مُتَجَعْجِعُ والذَّماءُ ، ممدودٌ : بقِيَّةُ الروحِ في المَذْبوح ، وقيل : الذَّمَاءُ قوّةُ القلْبِ ؛

      وأَنشد ثعلب : وقاتِلَتي بَعْدَ الذَّمَاءِ وعائِدٌ عَلَيَّ خَيالٌ مِنكِ مُذْ أَنَا يافعُ وقد ذَمِيَ (* قوله « وقد ذمي إلخ » ضبط في القاموس كرضي ، وفي الصحاح كرمى ومثله في التهذيب ).
      المَذْبوحُ يَذْمَى ذَماً إذا تَحَرَّك .
      والذَّماءُ : الحَرَكَة .
      قال شمر : ويقال الضَّبُّ أَطولُ شيءٍ ذَماءً .
      الأَصمعي : ذَمَى العلِيلُ يَذْمِي ذَمْيا إِذا أَخذه النَّزْع فطال عليه عَلَزُ الموت ، فيقال ما أَطولَ ذَمَاءَهُ .
      والذامِي والمَذْمَاةُ ، كلاهما : الرَّمِيَّةُ تُصابُ فيَسُوقُها صاحِبُها فتَنْساقُ معه .
      وقد أَذْمَى الرَّامِي رَمِيَّتَه إذا لم يُصِب المَقْتَل فيُعَجِّلَ قَتْلَه ؛ قال أُسامة الهذلي : أَنَابَ ، وقد أَمْسَى على الماءِ قَبْلَه أُقَيْدِرُ لا يُذْمِي الرَّمِيَّةَ راصِدُ أَناب ، يعني الحمارَ : أَتى الماءَ ؛ وقال آخر : وأَفْلَتَ زيدُ الخَيْلِ منَّا بِطَعْنَةٍ ، وقد كانَ أَذْماهُ فَتًى غَيْرُ قُعْدُدِ وذَمَتْه الريحُ تَذْمِيهِ ذَمْياً : قَتَلَتْه .
      وذَمَى الرجلُ ذَماءً ، ممدودٌ : طالَ مرضُه .
      واسْتَذْمَيْت ما عندَ فُلانٍ إِذا تَتَبَّعْته وأَخَذْته ؛ يقال : خُذْ من فلانٍ ما ذَمَا لك أَي اوْتَفَعَ لك .
      واسْتَذْمَى الشيءَ : طَلَبه .
      وذَمَى لي منه شيءٌ : تَهَيَّأَ .
      والذَّمَى : الرائِحَة المُنْتِنَة ، مقصورةٌ تُكْتَب بالياء .
      وذَمَتْه رِيحُ الجِيفَةِ تَذْمِيهِ ذَمْياً إِذا أَخَذَتْ بنَفَسِه ؛ قال خِدَاشُ بنُ زُهيرٍ : سَيُخْبِرُ أَهل وَجٍّ مَنْ كَتَمْتُمْ ، وتَذْمِي ، مَنْ أَلَمَّ بها ، القُبُورُ هذا من ذَمَاه ريحُ الجيفةِ إذا أَخَذَتْ بنَفَسِه .
      الجوهري : وذَمَتْني ريحُ كذا أَي آذَتْني ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : لَيْسَتْ بعَصْلاءَ تَذْمِي الكَلْبَ نَكْهَتَها ، ولا بعَنْدَلَةٍ يَصْطَكُّ ثَدْياه ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : يا بِئْرَ بَيْنُونَةَ لا تَذْمِينَا ، جِئْتِ بأَرْواحِ المُصَفَّرِينَا (* قوله « يا بئر بينونة » هكذا في الأصل ، وفي ياقوت : يا ريح بينونة ؛ وبينونة : موضع بين عمان والبحرين ).
      يعني المَوْتَى .
      وذَمَتْني الريحُ : آذَتْني ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد : إذا ما ذَمَتْنِي رِيحُها حينَ أَقْبَلَتْ ، فَكِدت لِمَا لاقَيْتُ من ذاك أَصْعَق ؟

      ‏ قال : وذَمَى الحَبَشِيُّ في أَنْفِ الرجلِ بصُنَانِه يَذْمِي ذَمْياً إذا آذاهُ بذلك .
      وذمَتْ في أَنْفِهِ الريحُ إذا طارتْ إلى رأْسِه ؛ وقال البَعِيث : إذا البيضُ سافَتْه ، ذَمَى في أُنُوفِها صُنانٌ ، ورِيحٌ من رُغاوَة مُخْشِمِ قوله : ذمَى أَي بَقِيَ في أُنوفِها ، ومُخْشِمٌ : مُنْتِنٌ .
      ويقال : ضَرَبَه ضَرْبة فأَذْماهُ إذا أَوْقَذَه وتَرَكه برَمَقِه .
      والذَّمَيانُ : السُّرعة .
      وقد ذَمَى يَذْمِي إذا أَسرع .
      وحكى بعضهم ذَمِيَ يَذْمَى ؛ قال ابن سيده : ولَسْتُ منها على ثِقَةٍ . غيره : والذَّماءُ ضَرْبٌ من المَشْيِ أَو السَّيْرِ ، يقال : ذَمَى يَذْمِي ذَماءً ، ممدود .
      والذَّمَيانُ : الإسْراع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. ذلق
    • " أبو عمرو : الذَّلَقُ حِدَّة الشيء .
      وحَدُّ كل شيء ذَلْقُه ، وذَلْقُ كل شيء حَدُّه .
      ويقال : شَباً مُذَلَّقٌ أي حادٌّ ؛ قال الزَّفَيانُ : والبيض في أيْمانِهم تأَلَّقُ ، وذُيَّل فيها شَباً مُذَلَّقُ وذَلْقُ السِّنان : حَدُّ طرَفه ، والذلْقُ : تَحْديدك إياه .
      تقول : ذَلَقْته وأذْلقْته .
      ابن سيده : ذَلْقُ كل شيء وذَلَقُه وذَلْقَتُه حِدَّته ، وكذلك ذَوْلَقُه ، وقد ذَلَقه ذَلْقاً وأذْلقه وذَلَّقه ؛ وقول رؤْبة : حتَّى إذا تَوقَّدَتْ مِن الزَّرَقْ حَجْرِيَّةٌ كالجَمْرِ من سَنِّ الذَّلَقْ (* قوله « من سن الذاق » تقدم هذا البيت في مادة حجر بلفظ الدلق بدال مهملة تبعاً للأصل وهو خطأ والصواب ما هنا ).
      يجوز أن يكون جمع ذالق كرائح وروَح وعازِب وعَزَب ، وهو المُحدَّد النصل ، ويجوز أن يكون أراد من سَنِّ الذلْق فحرك للضرورة ومثله في الشعر كثير .
      وذلَقُ اللسان وذَلَقَته : حِدَّته ، وذَوْلقُه طرفه .
      وكلُّ محدَّد الطرَف مُذَلَّق ، ذَلُقَ ذلاقةً ، فهو ذَلِيق وذَلْق وذُلَق وذُلُق .
      وذَلِقَ اللسانُ ، بالكسر ، يَذْلَقُ ذلَقاً أي ذَرِبَ وكذلك السنان ، فهو ذَلِقٌ وأذْلَقُ .
      ويقال أيضاً : ذَلُقَ السنان ، بالضم ، ذَلْقاً ، فهو ذَلِيق بيِّن الذَّلاقة .
      وفي حديث أُم زَرْع : على حدِّ سِنان مُذلَّقٍ أي مُحَدَّدٍ ؛ أرادت أنها معه على حَدِّ السنان المحدَّد فلا تَجد معه قَراراً .
      وفي حديث جابر : فكسرتُ حجراً وحسَرْتُه فانْذَلَق أي صار له حدّ يَقطَع .
      ابن الأَعرابي : لِسان ذَلْقٌ طَلْقٌ ، وذَلِيقٌ طَلِيق ، وذُلُقٌ طُلُقٌ ، وذُلَقٌ طُلَقٌ ، أربع لغات فيها .
      والذَّلِيق : الفصيحُ اللسانِ .
      وفي الحديث : إذا كان يومُ القيامة جاءَت الرَّحِم فتكلمت بلسان ذُلَقٍ طُلَقٍ ، تقول : اللهم صِلْ مَن وصَلني واقْطَع مَن قطعني .
      الكسائي : لسان طُلَقٌ ذُلَقٌ كما جاءَ في الحديث أي فصيح بليغ ، ذُلَق على فُعَل بوزن صُرَد ؛ ويقال : طُلُقٌ ذُلُقٌ وطَلْق ذَلْق وطِلِيق ذَلِيق ، ويراد بالجميع المَضاء والنَّفاذ .
      أبو زيد : المُذَلَّق من اللبن الحليبُ يُخلط بالماء .
      وعَدْوٌ ذَلِيق : شديد .
      قال الهذلي : أوائل بالشَّدِّ الذَّليقِ وحَثَّني ، لَدى المتْنِ ، مَشْبُوحُ الذِّراعَيْن خَلْجَم (* قوله « لدى المتن » في الاساس : بذا المتن ).
      وذَلَّقْتُ الفرس تَذليقاً إذا ضَمَّرْته ؛ قال عدي ابن زيد : فَذَلَّقْتُه حتى تَرَفَّع لحمُه ، أُداوِيهِ مَكْنوناً وأركَبُ وادِعا أي ضمَّرته حتى ارتفع لحمُه إلى رؤُؤس العظام وذهب رَهَلُه .
      وفي حديث حَفْر زَمزمَ : ألم نسقِ الحَجِيج وننحر المِذْلاقةَ ؛ هي الناقة السريعة السير .
      والحروف الذُّلْقُ : حروف طَرف اللسانِ .
      التهذيب : الحروف الذُّلْق الراء واللام والنون سميت ذُلْقاً لأنَّ مخارجها من طرف اللسان .
      وذَلَقُ كل شيء وذَوْلَقُه : طرَفُه .
      ابن سيده : وحروف الذَّلاقة ستة : الراءُ واللام والنون والفاء والباء والميم لأنه يُعتَمد عليها بذَلَقِ اللسان ، وهو صدره وطرَفه ، وقيل : هي حروف طرف اللسان والشفة وهي الحروف الذُّلْق ، الواحد أذْلق ، ثلاثة منها ذوْلَقِيَّة : وهي الراء واللام والنون ، وثلاثة شفوِية : وهي الفاء والباء والميم ، وإنما سمِّيت هذه الحروف ذلقاً لأن الذلاقة في المَنطِق إنما هي بطرف أسَلةِ اللسان والشفتين ، وهما مَدْرجتا هذه الحروف الستة ؛ قال ابن جني : وفي هذه الحروف الستة سِرٌّ ظَريف يُنتفع به في اللغة ، وذلك أنه متى رأيت اسماً رباعيّاً أو خماسيّاً غير ذي زوائد فلا بد فيه من حرف من هذه الستة أو حرفين وربما كان ثلاثة ، وذلك نحو جعفر فيه الراء والفاء ، وقَعْضَب فيه الباء ، وسَلْهَب فيه اللام والباء ، وسَفَرْجل فيه الفاء والراء واللام ، وفَرَزْدق فيه الفاء والراء ، وهَمَرْجَل فيه الميم والراء واللام ، وقِرْطَعْب فيه الراء والباء ، وهكذا عامَّة هذا الباب ، فمتى وجدت كلمة رباعية أو خماسية مُعَرَّاة من بعض هذه الأَحرف الستة فاقض بأنه دخيل في كلام العرب وليس منه ، ولذلك سميت الحروف غير هذه الستة المُصْمَتةَ أي صُمِت عنها أن يبنى منها كلمة رباعية أو خماسية معراة من حروف الذَّلاقة .
      والذَّلْق ، بالتسكين : مَجْرى المِحْور في البَكرة .
      وذَلْقُ السهم : مُسْتَدَقُّه .
      والإذْلاقُ : سُرعة الرمي ، والذَّلَقُ ، بالتحريك : القَلَقُ ، وقد ذَلِق ، بالكسر .
      وأَذلقْته أَنا وأَذْلَق الضَّبَّ واسْتذْلَقه إِذا صبَّ على جحره الماءَ حتى يخرج .
      التهذيب : والضب إِذا صُب الماءُ في جحره أَذْلقه فيخرج منه .
      وفي الحديث : أَنه ذَلِقَ يومَ أُحُد من العطش ؛ أَي جَهَده حتى خرج لسانُه .
      وذَلقه الصوم وغيره وأَذْلقه : أَضْعفه وأَقْلَقه .
      وفي حديث ماعِزٍ : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أَمرَ برَجْمه فلما أَذْلقَتْه الحِجارة جَمَزَ وفَرً أَي بَلَغَتْ منه الجَهْدَ حتى قَلِق .
      وفي حديث عائشة : أَنها كانت تصوم في السفر حتى أَذْلَقها الصوْمُ ؛ قال ابن الأعرابي : أَذلقها أَي أَذابَها ، وقيل : أَذلقها الصوم أَي جهَدها وأَذابها وأَقلقها .
      وأَذْلَقه الصومُ وذَلَقَه وذَلًّقه أَي أَضعفه .
      وقال ابن شميل : أَذلقها الصوم أَحرجها ، قال : وتَذْلِيق الضًّباب توجيه الماء إِلى جِحَرَتها ؛ قال الكميت : بمُسْتَذْلِقٍ حَشَراتِ الإِكا مِ ، يَمْنَعُ مِن ذي الوِجارِ الوِجارا يعني الغيث أَنه يستخرج هوامّ الإِكام .
      وقد أَذْلَقَني السَّمُوم أَي أَذابني وهزَلَني .
      وفي حديث أَيوب ، عليه السلام ، أَنه ، قال في مُناجاته : أَذْلَقني البلاء فتكلمْتُ أَي جَهَدني ، ومعنى الإِذْلاق أَن يبلغ منه الجَهْدُ حتى يَقْلَقَ ويَتَضَوَّر .
      ويقال : قد أَقلقني قولُك وأَذْلقَني .
      وفي حديث الحُدَيْبِية : يَكْسَعُها بقائم السيف حتى أَذْلقَه أَي أَقْلقَه .
      وخطِيب ذَلِقٌ وذَلِيقٌ ، والأُنثى ذَلِقةٌ وذَلِيقة .
      وأَذْلقْتُ السراجَ إِذلاقاً أَي أَضأْته .
      وفي أَشراط الساعة ذكر ذُلَقْيَة ؛ هي بضم الذال وسكون القاف وفتح الياء المثناة من تحتها : مدينة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. ذكر
    • " الذِّكْرُ : الحِفْظُ للشيء تَذْكُرُه .
      والذِّكْرُ أَيضاً : الشيء يجري على اللسان .
      والذِّكْرُ : جَرْيُ الشيء على لسانك ، وقد تقدم أَن الذِّكْرَ لغة في الذكر ، ذَكَرَهُ يَذْكُرُه ذِكْراً وذُكْراً ؛ الأَخيرة عن سيبويه .
      وقوله تعالى : واذكروا ما فيه ؛ قال أَبو إِسحق : معناه ادْرُسُوا ما فيه .
      وتَذَكَّرَهُ واذَّكَرَهُ وادَّكَرَهُ واذْدَكَرَهُ ، قلبوا تاء افْتَعَلَ في هذا مع الذال بغير إِدغام ؛

      قال : تُنْحي على الشَّوكِ جُرَازاً مِقْضَبا ، والهَمُّ تُذْرِيهِ اذْدِكاراً عَجَبَا (* قوله : « والهم تذريه إلخ » كذا بالأَصل والذي في شرح الأَشموني : « والهرم وتذريه اذدراء عجبا » أَتى به شاهداً على جواز الإِظهار بعد قلب تاء الافتعال دالاً بعد الذال .
      والهرم ، بفتح الهاء فسكون الراء المهملة : نبت وشجر أَو البقلة الحمقاء كما في القاموس ، والضمير في تذريه للناقة ، واذدراء مفعول مطلق لتذريه موافق له في الاشتقاق ، انظر الصبان ).
      قال ابن سيده : أَما اذَّكَرَ وادَّكَر فإِبدال إِدغام ، وأَما الذِّكْرُ والدِّكْرُ لما رأَوها قد انقلبت في اذَّكَرَ الذي هو الفعل الماضي قلبوها في الذِّكْرِ الذي هو جمع ذِكْرَةٍ .
      واسْتَذْكَرَهُ : كاذَّكَرَه ؛ حكى هذه الأَخيرة أَبو عبيد عن أَبي زيد فقال : أَرْتَمْتُ إِذا ربطتَ في إِصبعه خيطاً يَسْتَذْكِرُ به حاجَتَه .
      وأَذْكَرَه إِياه : ذَكَّرَهُ ، والاسم الذِّكْرَى .
      الفراء : يكون الذِّكْرَى بمعنى الذِّكْرِ ، ويكون بمعنى التَّذَكُّرِ في قوله تعالى : وذَكِّرْ فإِن الذِّكْرَى تنفع المؤمنين .
      والذِّكْرُ والذِّكْرى ، بالكسر : نقيض النسيان ، وكذلك الذُّكْرَةُ ؛ قال كعب بن زهير : أَنَّى أَلَمَّ بِكَ الخَيالُ يَطِيفُ ، ومَطافُه لَكَ ذُكْرَةٌ وشُعُوفُ ‏

      يقال : ‏ طاف الخيالُ يَطِيفُ طَيْفاً ومَطَافاً وأَطافَ أَيضاً .
      والشُّعُوفُ : الولُوعُ بالشيء حتى لا يعدل عنه .
      وتقول : ذَكَّرْتُه ذِكْرَى ؛ غير مُجْرَاةٍ .
      ويقال : اجْعَلْه منك على ذُكْرٍ وذِكْرٍ بمعنى .
      وما زال ذلك مني على ذِكْرٍ وذُكْرٍ ، والضم أَعلى ، أَي تَذَكُّرٍ .
      وقال الفراء : الذِّكْرُ ما ذكرته بلسانك وأَظهرته .
      والذُّكْرُ بالقلب .
      يقال : ما زال مني على ذُكْرٍ أَي لم أَنْسَه .
      واسْتَذْكَرَ الرجلَ : ربط في أُصبعه خيطاً ليَذْكْرَ به حاجته .
      والتَّذكِرَةُ : ما تُسْتَذْكُرُ به الحاجة .
      وقال أَبو حنيفة في ذِكْرِ الأَنْواء : وأَما الجَبْهَةُ فَنَوْؤُها من أَذْكَرِ الأَنْواء وأَشهرها ؛ فكأَن قوله من أَذْكَرِها إِنما هو على ذِكُرَ وإِن لم يلفظ به وليس على ذَكِرَ ، لأَن أَلفاظ فعل التعجب إِنما هي من فِعْلِ الفاعل لا من فِعْلِ المفعول إِلاَّ في أَشياء قليلة .
      واسْتَذْكَرَ الشيءَ : دَرَسَةَ للذِّكْرِ .
      والاسْتِذْكارُ : الدِّرَاسَةُ للحفظ .
      والتَّذَكُّر : تذكر ما أُنسيته .
      وذَكَرْتُ الشيء بعد النسيان وذَكْرتُه بلساني وبقلبي وتَذَكَّرْتُه وأَذْكَرْتُه غيري وذَكَّرْتُه بمعنًى .
      قال الله تعالى : وادَّكَرَ بعد أُمَّةٍ ؛ أَي ذَمَرَ بعد نِسْيان ، وأَصله اذْتَكَرَ فَأُدغم .
      والتذكير : خلاف التأْنيث ، والذَّكَرُ خلاف الأُنثى ، والجمع ذُكُورٌ وذُكُورَةٌ وذِكَارٌ وذِكَارَةٌ وذُكْرانٌ وذِكَرَةٌ .
      وقال كراع : ليس في الكلام فَعَلٌ يكسر على فُعُول وفُعْلان إِلاَّ الذَّكَرُ .
      وامرأَة ذَكِرَةٌ ومُذَكَّرَةٌ ومُتَذَكِّرَةٌ : مُتَشَّبَهةٌ بالذُّكُورِ .
      قال بعضهم : إِياكم وكُلَّ ذَكِرَة مُذَكَّرَةٍ شَوْهاءَ فَوْهاءَ تُبْطِلُ الحَقِّ بالبُكاء ، لا تأْكل من قِلَّةٍ ولا تَعْتَذِرُ من عِلَّة ، إِن أَقبلت أَعْصَفَتْ وإِن أَدْبَرَتْ أَغْبَرَتْ .
      وناقة مُذَكَّرَةٌ : مُتَشَبِّهَةٌ بالجَمَلِ في الخَلْقِ والخُلُقِ ؛ قال ذو الرمة : مُذَكَّرَةٌ حَرْفٌ سِنَادٌ ، يَشُلُّها وَظِيفٌ أَرَحُّ الخَطْوِ ، ظَمْآنُ سَهْوَقُ ويوم مُذَكَّرٌ : إِذا وُصِفَ بالشِّدّةِ والصعوبة وكثرة القتل ؛ قال لبيد : فإِن كنتِ تَبْغِينَ الكِرامَ ، فأَعْوِلِي أَبا حازِمٍ ، في كُلِّ مُذَكَّرِ وطريق مُذَكَّرٌ : مَخُوفٌ صَعْبٌ .
      وأَذْكَرَتِ المرأَةُ وغَيْرُها فهي مُذْكِرٌ : ولدت ذَكَراً .
      وفي الدعاء للحُبْلَى : أَذْكَرَتْ وأَيْسَرَتْ أَي ولدت ذَكَراً ويُسِّرَ عليها .
      وامرأَة مُذْكِرٌ : ولدت ذَكَراً ، فإِذا كان ذلك لها عادة فهي مِذْكارٌ ، وكذلك الرجل أَيضاً مِذْكارٌ ؛ قال رؤْبة : إِنَّ تَمِيماً كان قَهْباً من عادْ ، أَرْأَسَ مِذْكاراً ، كثيرَ الأَوْلادْ

      ويقال : كم الذِّكَرَةُ من وَلَدِك ؟ أَي الذُّكُورُ وفي الحديث : إِذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأَة أَذْكَرَا ؛ أَي ولدا ذكراً ، وفي رواية : إِذا سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأَة أَذْكَرَتْ بإِذن الله أَي ولدته ذكراً .
      وفي حديث عمر : هَبِلَتِ الوَادِعِيَّ أُمُّهُ لقد أَذْكَرَتْ به أَي جاءت به ذكراً جَلْداً .
      وفي حديث طارق مولى عثمان :، قال لابن الزبير حين صُرِعَ : والله ما ولدت النساء أَذْكَرَ منك ؛ يعني شَهْماً ماضياً في الأُمور .
      وفي حديث الزكاة : ابن لبون ذكر ؛ ذكر الذكر تأْكيداً ، وقيل : تنبيهاً على نقص الذكورية في الزكاة مع ارتفاع السن ، وقيل : لأَن الابن يطلق في بعض الحيوانات على الذكر والأُنثى كابن آوى وابن عُرْسٍ وغيرهما ، لا يقال فيه بنت آوى ولا بنت عرس فرفع الإِشكال بذكر الذَّكَرِ .
      وفي حديث الميراث : لأَوْلَى رجل ذَكَرٍ ؛ قيل :، قاله احترازاً من الخنثى ، وقيل : تنبيهاً على اختصاص الرجال بالتعصيب للذكورية .
      ورجل ذَكَرٌ : إِذا كان قويّاً شجاعاً أَنِفاً أَبِيّاً .
      ومطر ذَكَرٌ : شديدٌ وابِلٌ ؛ قال الفرزدق : فَرُبَّ ربيعٍ بالبَلالِيق قد ، رَعَتْ بِمُسْتَنِّ أَغْياثٍ بُعاق ذُكُورُها وقَوْلٌ ذَكَرٌ : صُلْبٌ مَتِين .
      وشعر ذَكَرٌ : فَحْلٌ .
      وداهية مُذْكِرٌ : لا يقوم لها إِلاَّ ذُكْرانُ الرجال ، وقيل : داهية مُذْكِرٌ شديدة ؛ قال الجعدي : وداهِيَةٍ عَمْياءَ صَمَّاءَ مُذْكِرٍ ، تَدِرُّ بِسَمٍّ من دَمٍ يَتَحَلَّبُ وذُكُورُ الطِّيبِ : ما يصلح للرجال دون النساء نحو المِسْكِ والغالية والذَّرِيرَة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَنه كان يتطيب بِذِكارَةِ الطِّيبِ ؛ الذكارة ، بالكسر : ما يصلح للرجال كالمسك والعنبر والعود ، وهي جمع ذُكَرٍ ، والذُّكُورَةُ مثله ؛ ومنه الحديث : كانوا يكرهون المُؤَنِّثَ من الطيب ولا يَرَوْنَ بِذُكْورَتِه بأْساً ؛ قال : هو ما لا لَوْنَ له يَنْفُضُ كالعُود والكافور والعنبر ، والمؤنَّث طيب النساء كالخَلُوق والزعفران .
      وذُكورُ العُشْبِ : ما غَلُظ وخَشُنَ .
      وأَرض مِذْكارٌ : تُنْبِتُ ذكورَ العُشْبِ ، وقيل : هي التي لا تنبت ، والأَوّل أَكثر ؛ قال كعب : وعَرَفْتُ أَنِّي مُصْبِحٌ بِمَضِيعةٍ غَبْراءَ ، يَعْزِفُ جِنُّها ، مِذكارِ الأَصمعي : فلاة مِذْكارٌ ذات أَهوال ؛ وقال مرة : لا يسلكها إِلاّ الذَّكَرُ من الرجال .
      وفَلاة مُذْكِرٌ : تنبت ذكور البقل ، وذُكُورُه : ما خَشُنَ منه وغَلُظَ ، وأَحْرَارُ البقول : ما رَقَّ منه وطاب .
      وذُكُورُ البقل : ما غلظ منه وإِلى المرارة هو .
      والذِّكْرُ : الصيتُ والثناء .
      ابن سيده : الذِّكْرُ الصِّيتُ يكون في الخير والشر .
      وحكي أَبو زيد : إِن فلاناً لَرَجُلٌ لو كان له ذُكْرَةٌ أَي ذِكْرٌ .
      ورجل ذَكِيرٌ وذِكِّيرٌ : ذو ذِكْرٍ ؛ عن أَبي زيد .
      والذِّكْرُ : ذِكْرُ الشرف والصِّيت .
      ورجل ذَكِيرٌ : جَيِّدٌ الذِّكْره والحِفْظِ .
      والذِّكْرُ : الشرف .
      وفي التنزيل : وإِنه لَذِكْرٌ لك ولقومك ؛ أَي القرآن شرف لك ولهم .
      وقوله تعالى : ورَفَعْنَا لك ذِكْرَكَ ؛ أَي شَرَفَكَ ؛ وقيل : معناه إِذا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ معي .
      والذِّكْرُ : الكتاب الذي فيه تفصيل الدِّينِ ووَضْعُ المِلَلِ ، وكُلُّ كتاب من الأَنبياء ، عليهم السلام ، ذِكْرٌ .
      والذِّكْرُ : الصلاةُ لله والدعاءُ إِليه والثناء عليه .
      وفي الحديث : كانت الأَنبياء ، عليهم السلام ، إِذا حَزَبَهُمْ أَمْرٌ فَزِعُوا إِلى الذكر ، أَي إِلى الصلاة يقومون فيصلون .
      وذِكْرُ الحَقِّ : هو الصَّكُّ ، والجمع ذُكُورُ حُقُوقٍ ، ويقال : ذُكُورُ حَقٍّ .
      والذِّكْرَى : اسم للتَّذْكِرَةِ .
      قال أَبو العباس : الذكر الصلاة والذكر قراءة القرآن والذكر التسبيح والذكر الدعاء والذكر الشكر والذكر الطاعة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : ثم جلسوا عند المَذْكَر حتى بدا حاجِبُ الشمس ؛ المَذْكَر موضع الذِّكْرِ ، كأَنها أَرادت عند الركن الأَسود أَو الحِجْرِ ، وقد تكرر ذِكْرُ الذّكْرِ في الحديث ويراد به تمجيد الله وتقديسه وتسبيحه وتهليله والثناء عليه بجميع محامده .
      وفي الحديث : القرآنُ ذَكَرٌ فَذَكِّرُوه ؛ أَي أَنه جليل خَطِيرٌ فأَجِلُّوه .
      ومعنى قوله تعالى : ولَذِكْرُ الله أَكْبَرُ ؛ فيه وجهان : أَحدهما أَن ذكر الله تعالى إِذا ذكره العبد خير للعبد من ذكر العبد للعبد ، والوجه الآخر أَن ذكر الله ينهى عن الفحشاء والمنكر أَكثر مما تنهى الصلاة .
      وقول الله عز وجل : سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يقال له إِبراهيم ؛ قال الفراء فيه وفي قول الله تعالى : أَهذا الذي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ ، قال : يريد يَعِيبُ آلهتكم ، قال : وأَنت قائل للرجل لئن ذَكَرْتَنِي لَتَنْدَمَنَّ ، وأَنت تريد بسوء ، فيجوز ذلك ؛ قال عنترة : لا تَذْكُرِي فَرَسي وما أَطْعَمْتُه ، فيكونَ جِلْدُكِ مثلَ جِلْدِ الأَجْرَبِ أَراد لا تَعِيبي مُهْري فجعل الذِّكْرَ عيباً ؛ قال أَبو منصور : وقد أَنكر أَبو الهيثم أَن يكون الذِّكْرُ عيباً ؛ وقال في قول عنترة لا تذكري فرسي : معناه لا تولعي بِذِكْرِهِ وذِكْرِ إِيثاري إِياه دون العيال .
      وقال الزجاج نحواً من قول الفراء ، قال : ويقال فلان يَذْكُر الناسَ أَي يغتابهم ويذكر عيوبهم ، وفلان يذكر الله أَي يصفه بالعظمة ويثني عليه ويوحده ، وإِنما يحذف مع الذِّكْرِ ما عُقِلَ معناه .
      وفي حديث عليّ : أَن عليّاً يَذْكُرُ فاطمة يخطبها ، وقيل : يَتَعَرَّضُ لخِطْبَتِها ، ومنه حديث عمر : ما حلفتُ بها ذَاكِراً ولا آثراً أَي ما تكلمت بها حالفاً ، من قولك : ذكرت لفلان حديث كذا وكذا أَي قلته له ، وليس من الذِّكْر بعد النسيان .
      والذُّكَارَةُ : حمل النخل ؛ قال ابن دريد : وأَحسب أَن بعض العرب يُسَمِّي السِّمَاكَ الرَّامِحَ الذَّكَرَ .
      والذَّكَرُ : معروف ، والجمع ذُكُورٌ ومَذاكِيرُ ، على غير قياس ، كأَنهم فرقوا بين الذَّكَرِ الذي هو الفحل وبين الذَّكَرِ الذي هو العضو .
      وقال الأَخفش : هو من الجمع الذي ليس له واحد مثل العَبَاديد والأَبابيل ؛ وفي التهذيب : وجمعه الذِّكارَةُ ومن أَجله يسمى ما يليه المَذَاكِيرَ ، ولا يفرد ، وإِن أُفرد فَمُذَكَّرٌ مثل مُقَدَّمٍ ومَقَادِيم .
      وفي الحديث : أَن عبداً أَبصر جارية لسيدة فغار السيدُ فَجَبَّ مَذَاكِيرَه ؛ هي جمع الذَّكَرِ على غير قياس .
      ابن سيده : والمذاكير منسوبة إِلى الذَّكَرِ ، واحدها ذَكَرٌ ، وهو من باب مَحاسِنَ ومَلامِحَ .
      والذَّكَرُ والذَّكِيرُ من الحديد : أَيْبَسُه وأَشَدُّه وأَجْوَدُه ، وهو خلافُ الأَنِيثِ ، وبذلك يسمى السيف مُذَكَّراً ويذكر به القدوم والفأْس ونحوه ، أَعني بالذَّكَرِ من الحديد .
      ويقال : ذهبتْ ذُكْرَهُ السيف وذُكْرَهُ الرَّجُلِ أَي حِدَّتُهما .
      وفي الحديث : أَنه كان يطوف في ليلة على نسائه ويغتسل من كل واحدة منهن غُسْلاً فسئل عن ذلك فقال : إِنه أَذْكَرُ ؛ أَي أَحَدُّ .
      وسيفٌ ذو ذُكْرَةٍ أَي صارِمٌ ، والذُّكْرَةُ : القطعة من الفولاذ تزاد في رأْس الفأْس وغيره ، وقد ذَكَّرْتُ الفأْسَ والسيفَ ؛ أَنشد ثعلب : صَمْصَامَةٌ ذُكْرَةٌ مُذَكَّرَةٌ ، يُطَبّقُ العَظْمَ ولا يَكْسِرُهْ وقالوا لخِلافهِ : الأَنِيثُ .
      وذُكْرَهُ السيف والرجل : حِدَّتُهما .
      ورجل ذَكِيرٌ : أَنِفٌ أَبِيُّ .
      وسَيْف مُذَكَّرٌ : شَفْرَتُه حديد ذَكَرٌ ومَتْنُه أَنِيثٌ ، يقول الناس إِنه من عمل الجن .
      الأَصمعي : المُذَكَّرَةُ هي السيوف شَفَرَاتُها حديد ووصفها كذلك .
      وسيف مُذَكَّرٌ أَي ذو ماء .
      وقوله تعالى : ص والقرآن ذي الذِّكْرِ ؛ أَي ذي الشَّرَفِ .
      وفي الحديث : إِن الرجل يُقَاتِلُ ليُذْكَر ويقاتل ليُحْمَدَ ؛ أَي ليذكر بين الناس ويوصف بالشجاعة .
      والذِّكْرُ : الشرف والفخر .
      وفي صفة القرآن : الذِّكْر الحكيم أَي الشرف المحكم العاري من الاختلاف .
      وتذكر : بطن من ربيعة ، والله عز وجل أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. وذم
    • " أَوْذَمَ الشيءَ : أَوْجَبه .
      وأَوْذَمَ على نَفْسِه حَجّاً أَو سَفَراً : أَوْجَبه .
      وأَوْذَمَ اليمينَ ووَذَّمَها وأَبْدَعها أَي أَوْجبها ؛ قال الراجز : لاهُمَّ ، إِن عامرَ بن جَهْمِ أَوذَمَ حَجّاً في ثِيابٍ دُسْمِ أَي مُتَلطِّخة بالذنوب ، يعني أَحْرم بالحج وهو مُدَنَّسٌ بالذنوب .
      أَبو عمرو : الوَذِيمةُ الهَدْيُ ، وجمعها الوَذائمُ .
      وقد أَوْذَمَ الهَدْيَ إِذا عَلَّق عليه سَيراً أَو شيئاً يُعَلَّم به فيُعْلَم أَنه هَدْيٌ فلا يُعْرَض له .
      ابن سيده : الوَذيمة الهدِيَّة .
      الجوهري : الوَذِيمةُ الهدِيَّة إِلى بيت الله الحرام ، والجمع الوَذائمُ ، وهي الأَموالُ التي نُذِرَتْ فيها النُّذورُ ؛ قال الشاعر : فإِن كنتُ لم أَذْكُرك ، والقومُ بعضُهم غَضابَى على بعضٍ ، فمالي وَذائمُ أَي مالي كلُّه في سبيل الله .
      والوَذَمُ : الفَضْلُ والزيادةُ ، وقد وَذَّمَ .
      والوَذَمةُ : زيادةٌ في حياء الناقة والشاة كالثُّؤْلول تمنعها من الولَد ، والجمعُ وَذَمٌ ووِذامً .
      ووَذَّمَها : قطع ذلك منها وعالجَها منه .
      الأَصمعي : المُوَذّمةُ من النُّوق التي يخرج في حيائها لحمٌ مثل الثَّآليل فيُقطَع ذلك منها ؛ قال أَبو منصور : سمعت العرب تقول لأَشْباهِ الثَّآليل تخرُج في حياء الناقة فلا تَلْقَح معها إِذا ضرَبها الفحلُ الوَذَم ، فيَعْمِدُ رجل رفيقٌ ويأْخذ مِبْضعاً لطيفاً ويُدْخِلُ يدَه في حيائها فيقطع الوَذَمَ فيقال : قد وَذَّمها تَوْذيماً ، والذي فعل ذلك مُوَذِّمٌ ، ثم يَضْرِبُها الفحلُ بعد التَّوْذيمِ فتَلْقَحُ .
      وامرأَة وَذْماء وفرسٌ وَذْماء : وهي العاقرُ ، وقيل : الوَذَمةُ في حياء الناقةِ زيادةٌ في اللحم تَنبتُ في أَعلى الحياء عند قَرْءِ الناقةِ فلا تَلْقحُ الناقةُ إِذا ضربَها الفحل ، وقد تقدم ذلك في الوَخم أَيضاً .
      ويقال للمصير أَيضاً : وَذَمٌ ، والوَذَمُ : الحُزَّة من الكَرِشِ والكَبِد والمَصارِين المقطوعة تُعْقَد وتُلْوَى ثم تُرْمى في القِدْر ، والجمع أَوْذُمٌ وأَوْذامٌ ووُذومٌ وأَواذِمُ ؛ الأَخيرة جمع أَوْذُمٍ ، وليس بجمع أَوْذامٍ ، إِذ لو كان ذلك لثبتت الياء ، وهي الوَذَمة والجمع وِذامٌ .
      أَبو زيد وأَبو عبيدة : الوَذَمةُ قُرْنةُ الكَرِش ، وهي زاويةٌ في الكرش شِبْه الخريطة ، قال : وقُرْنةُ الرحمِ المكانُ الذي ينتهي إِليه الماءُ في الرحم .
      والوِذامُ : الكَرِشُ والأَمْعاءُ ، الواحدة وَذَمةٌ مثل ثمَرةٍ وثِمارٍ .
      وقال ابن خالويه : الوَذَمُ قطعةُ كرشٍ تُطْبَخُ بالماء ؛ قال الشاعر : وما كان إِلا نِصْفُ وَذْمٍ مُرَمَّدٍ أَتانا ، وقد حُبَّتْ إِلينا المَضاجِعُ وفي حديث علي بن أَبي طالب ، عليه السلام : لئِنْ وَلِيتُ بني أُميَّة لأَنْفُضَنَّهم نَقْضَ القَصّابِ الوِذامَ التَّرِبةَ ، وفي رواية : التِّرابَ والوَذِمةَ ؛ قال الأَصمعي : سأَلني شعبة عن هذا الحرف فقلت : ليس هو هكذا ، إِنما نَفْض القصّاب الوِذامَ التَّرِبة ، والتَّرِبةُ التي قد سقطت في التراب فتتَرَّبَت ، فالقصّاب يَنْفُضها ، وأَراد بالوِذامِ الخُزَزَ من الكَرِش والكبِد الساقطةَ في التُّراب والقصّاب يُبالغُ في نَفْضِها ، قال : ومن هذا قيل لسيُور الدِّلاء الوَذمُ لأَنها مقدَّدةٌ طِوال ، قال : والتِّراب التي سقطت في التُّراب فتتَرَّبَت ، وواحدةُ الوِذامِِ وذَمةٌ ، وهي الكرش لأَنها معلَّقة ، وقيل : هي غيرُ الكرش أَيضاً من البطون .
      أَبو سعد : الكُروشُ كلها تسمَّى تَرِبةً لأَنها يحصل فيها التُّرابُ من المَرْتَع ، والوَذَمة التي أَخمل باطنُها ، والكروشُ وَذَمةٌ لأَنها مُخْمَلةٌ ، ويقال لِخَمْلِها الوَذَمُ ، فمعنى قوله لئنْ وَليِتُهم لأُطَهِّرَنَّهم من الدَّنَسِ ولأُطَيِّبَنَّهم بعد الخَبَث .
      وكلُّ سير قَدَدْتَه مُستطيلاً وَذَمٌ .
      والوَذَمةُ : السيرُ الذي بين آذانِ الدَّلْوِ وعَراقِيها تُشَدُّ بها ، وقيل : هو السير الذي تُشدُّ به العَراقي في العُرى ، وقيل : هو الخيط الذي بين العُرى التي في سُعْنَتها وبين العَراقي ، والجمع وَذَمٌ ، وجمع الجمع أَوْذامٌ .
      وَوذَّمَها : جعل لها أَوْذاماً .
      وأَوْذَمَها : شَدَّ وَذَمها .
      ودَلْوٌ مَوْذومةٌ : ذات وَذَمٍ .
      والعرب تقول للدلو إِذا انقطع سيورُ آذانِها : قد وَذِمَتِ الدلوُ تَوْذَمُ ، فإِذا شدّوها إِليها ، قالوا : أَوْذَمْتُها .
      ووَذِمَت الدلوُ تَوْذَمُ ، فهي وَذِمَةٌ : انقطع وَذَمُها ؛ قال يصف الدلو : أَخَذِمَتْ أَمْ وَذِمَتْ أَمْ ما لَها ، أَم غالَها في بئرِها ما غالَها ؟ وقال : أَرْسَلْتُ دَلْوي فأَتاني مُتْرَعا ، لا وَذِماً جاءَ ، ولا مُقَنَّعا ذكَّر على إِرادة السَّلْم أَو الغَرْب .
      وفي حديث عائشة تَصِفُ أَباها ، رضي الله عنهما : وأَوْذَمَ السِّقاءَ أَي شَدَّه بالوَذَمةِ ، وفي رواية أُخرى : وأَوْذَمَ العَطِلَة ، تُريد الدلو التي كانت مُعَطَّلة عن الاستقاء لعدم عُراها وانقطاع سُيورِها .
      ووَذِم الوَذَمُ نفسُه : انقطع .
      ووذَّمَ على الخَمْسينَ توْذيماً وأَوْذَمَ : زادَ عليها .
      ووَذَّمَ مالَه : قطَّعه ، والوَذيمةُ : ما وَذَّمَه منه أَي قطَّعه ؛

      قال : إِن لم أَكُنْ أَهْواك ، والقومُ بَعضهمْ غِضابٌ على بعضٍ ، فما لي وَذائمُ والتَّوذيمُ : أَن تُوَذَّم الكلابُ بِقِلادة .
      ووَذِيمةُ الكلب : قِطعة تكون في عنُقِه ؛ عن ثعلب .
      وروي عن أَبي هريرة أَنه سُئِل عن صَيْدِ الكلب فقال : إِذا وَذَّمْتَه وأَرْسَلْتَه وذكَرْتَ اسْمَ الله فكُلْ ما أَمْسَكَ عليك ما لم يأْكلْ ؛ وتَوْذيمُ الكلب : أَن يُشد في عنقه سيرٌ يُعْلَم به أَنه مُعلَّم مُؤدَّب ، أَراد بِتَوْذيمهِ أَن لا يَطْلُب الصيد بغير إِرسالٍ ولا تَسْميةٍ ، مأْخوذٌ من الوَذَمِ السُّيورِ التي تُقدُّ طِوالاً .
      وفي الحديث : أُريتُ الشَّيطانَ فوضعتُ يدي على وَذَمَتِه ؛ قال ابن الأَثير : الوَذَمةُ ، بالتحريك ، سيرٌ يُقدُّ طُولاً ، وجمعه وِذامٌ ، وتُعمل منه قلادة توضع في أَعناق الكلاب لتُرْبطَ فيها ، فشبّه الشَّيطانَ بالكلب ، وأَراد تَمكُّنه منه كما يَتمكَّنُ القابضُ على قِلادة الكلب .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فرَبَط كُمَّيْه بوَذَمةٍ أَي سَيْرٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إذلال في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**ذُلِّلَ** - [ذ ل ل]. "ذُلِّلَ الكَرْمُ" : دُلِّيتْ عَناقيدُهُ.
معجم الغني
**ذَلَّلَ** - [ذ ل ل]. (ف: ربا. متعد).** ذَلَّلْتُ**،** أُذَلِّلُ**، مص. تَذْليلٌ. 1. "ذَلَّلَهُ بِصُعوبَةٍ" : أَخْضَعَهُ، صَيَّرَهُ ذَلِيلاً. 2. "ذَلَّلَ الصِّعابَ" : مَهَّدَها، سَهَّلَها، تَغَلَّبَ عَلَيْها.**![يس آية 72] وَذَلَّلْناها لهم فَمِنْها رَكوبُهُمْ وَمِنْها يَأْكُلون**َ! .(قرآن).
معجم اللغة العربية المعاصرة
تذلَّلَ/ تذلَّلَ لـ يتذلَّل، تذلُّلاً، فهو مُتذلِّل، والمفعول مُتذلَّل له • تذلَّل فلانٌ/ تذلَّل لفلانٍ: أظهر الخضوعَ، والتواضعَ والخنوعَ "تذلَّل لرُؤسائه/ لرجال السلطة- رجلٌ مُتذلِّل- تذلَّل لربِّه في جوف اللَّيل".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ذَلالة [مفرد]: مصدر ذلَّ1/ ذلَّ لـ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ذلَّلَ يُذلِّل، تذليلاً، فهو مُذلِّل، والمفعول مُذلَّل • ذلَّل عدوَّه: أذلّه، أخضعه، وأهانه "{وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ}: أخضعناها". • ذلَّل عَقَبَةً: مهَّدها وسهَّلها "ذلَّل الصِّعابَ: تغلَّب عليها وتجاوزها- ذلَّل فرسًا جامحًا: روّضه- طريقٌ مُذلَّل: مسلوك- شجرة مذلَّلة: ينالها كلُّ طالب- {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً}"| تذليل العقبات: إزالة الصعوبات.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ذلول [مفرد]: ج ذُلُل: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ذَلَّ2: سهل الانقياد "الحمار حيوان ذلول". 2- سهل، مُمهَّد، معبَّدٌ يسهل السَّيرُ في أنحائه "{فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً}"| اللَّهُمَّ اسقنا ذُلُلَ السَّحاب: ما لا رعْد فيه ولا برق- ركِب كلّ صَعْبٍ وذلولٍ في أمره: اتّخذ كلّ سبيل وبذل فيه الطّاقة- يركب الصَّعْبَ من لا ذلولَ له: قد يقبل المضطّرُ ما لا يلائمه إذا لم يجدْ بديلاً عنه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ذليل [مفرد]: ج أذِلاّءُ وأذِلَّة وذِلال: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ذلَّ1/ ذلَّ لـ: ضعيف مهين، وضيع صغير النفس| ذلٌّ ذليل: مبالغة في الإهانة. 2- رفيق رحيم، ليّن متواضع "{أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ}: ليِّنين معهم منقادين لهم". 3- قليل "{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ}". 4- مقهور "{وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً}".
مختار الصحاح
ذ ل ل : الذُّلُّ ضد العز وقد ذَلّ يذل بالكسر ذُلاًّ و ذِلَّةً و مَذَلَّةً فهو ذَلِيلٌ وهم أَذِلاَّءُ و أذِلَّةٌ و الذِّلُّ بالكسر اللين وهو ضد الصعوبة يقال دابة ذَلُولٌ بينة الذِّلِّ من دواب ذُلُلٍ و أذَلَّهُ و ذَلَّلَهُ تّذْلِيلاً و اسْتَذَلَّهُ كله بمعنى وقوله تعالى { وذللت قطوفها تذليلا } أي سويت عناقيدها ودليت و تَذَلَّلَ له أي خضع
الصحاح في اللغة
الذُلُّ: ضدُّ العز. ورجلٌ ذليلٌ بيِّن الذُلِّ والذِلَّةِ والمَذَلَّةِ، من قوم أذِلاَّءَ وأَذِلَّةٍ. والذِلُّ بالكسر: اللِين، وهو ضدُّ الصعوبة يقال: دابةٌ ذَلولٌ بيِّنة الذِلِّ، من دَوابَّ ذُلُلٍ. ومنه قولهم: بعضُ الذِلّ أبقى للأهل والمال. وعَيْرُ المَذَلَّة: الوتِدُ، لأنّه يُشَجُّ رأسه. وأَذَلَّهُ وذَلَّلَهُ واسْتَذَلَّهُ، كلُّهُ بمعنىً. وقوله تعالى: "وذُلِّلَتْ قُطوفُها تَذْليلا"، أي سُوِّيَتْ عناقيدها ودُلِّيَتْ. وتَذَلَّلَ له، أي خَضَع. وأَذَلَّ الرجلُ، أي صار أصحابُه أَذِلاَّءَ. وقولهم: جاء من أَذْلالِهِ، أي على وَجْهه. يقال: دَعْهُ على أَذْلالِهِ، أي على حاله. وأمور الله جاريةٌ على أَذْلالِها، أي على مَجاريها وطُرقها. وأنشد أبو عمرو للخنساء: لِتَجْرِ المَنِيّةَُ بعد الفَتى ال   غادَرِ بالمَحْوِ أَذْلالـهـا أي فلستُ آسى بعده على شيء.
تاج العروس

" يُمَشَّى به الظِّلْمانُ كالأُدْمِ قَارَفَتْبِزَيْتِ الرُّهاءِ الْجَوْنِ والذَفْلِ طَالِيَا ذ ل ل

ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًَّ وذُلاَلَةً بِضَمِّهِما وذِلَّةً بالكسرِ ومَذَلَّةً وذَلاَلَةٌ : هانَ فهو ذَلِيلٌ وذُلاَّنٌ بالضَّمِّ هذه عن ابن عَبَّادٍ ج : ذِلاَلٌ بالكَسرِ وأَذِلاَّءُ ذكرَهما ابنُ سِيدَه وزاد الأَزْهَرِيُّ : أَذِلَّة وجعل ذُلاَّناً بالضَّمِّ جَمْعَ ذَلِيلٍ وابنُ عَبَّادٍ جَعَلَهُ مُفْرَداً فتأمَّلْ ذلك قالَ عَمْرُو بن قِمِيئَة :

وشاعرِ قومٍ أُولِى بِغْضَةٍ ... قَمَعْتُ فَصارَوا لِئَاماً ذِلالاَ وقولُه تعالى : " ولَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ " : أي لم يَتَّخِذْ وَلِيَّاً يُعاوِنُهُ ويُحالِفُهُ لِذِلَّةٍ به وهو عَادَةُ الْعَرَبِ كانتْ تُحالِفُ بَعْضُها بعضاً يَلْتَمِسُون بذلك العِزَّ والمَنَعَةَ فَنَفَى ذلك جَلَّ ثَناؤُهُ

وفي حديثِ ابنِ الزُّبَيْرِ : الذُلّ أَبْقَى لِلأَهْلِ والْمَالِ . تَأْوِيلُهُ أَنَّ الرجلَ إذا أصابَتْهُ خُطَّةُ ضَيْم يَنالُهُ فيها ذُلٌّ فصبَرَ عليها كان أَبْقَى له ولأهْلِهِ ورُبَّما كان ذلك سَبَباً لِهَلاكِهِ . وقوله تعالى : " سيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ " قيل : الذِّلَّةُ ما أُمِرُوا به مِنْ قَتْلِ أَنْفُسِهم وقيل : هي أَخْذُ الجِزْيَةِ قال الزَّجَّاجُ : الجِزْيَةُ لم تَقَعْ في الذينَ عَبَدُوا العِجْلَ لأنَّ الله تابَ عَليهم بقَتْلِهم أنْفُسَهُمْ . وقوله تعالى في صِفَةِ المُؤمنين : " أَذِلَّةٍ عَلى المُؤْمِنينَ أَعِزَّةٍ على الْكافِرِينَ " قالَ ابن الأَعْرابِيِّ : مَعْناهُ رُحَماءَ رَفِيقينَ على المؤمنين غِلاظٍ شِدادٍ عَلى الكافِرين . وقولُ الشاعرِ :

لِيَهْنِئْ تُراثِي لاِمْرِئٍ غيرِ ذِلَّةٍ ... صَنَابِرُ أُحْدَانٌ لَهُنَّ حَفِيفُ أرادَ : غيرَ ذليلٍ أو غيرَ ذِي ذِلَّةٍ ورفَعَ صَنَابِر على البَدَلِ من تُراث . وأَذَلَّهُ هو إذْلاَلاً واسْتَذَلَّهُ مثل ذَلَّلَهُ سَواء ومنه الحديثُ : مَنْ فَارَقَ الْجَماعَةَ واسْتَذَلَّ الإمَارَةَ لَقِيَ اللهَ ولا وَجْهَ له عندَه . واسْتَذَلَّهُ : رآهُ ذَلِيلاً كما في المُحْكَمِ أو وَجَدَهُ كذلك كاسْتَحْمَدَهُ إذا وَجَدَهُ حَمِيداً . واسْتَذَلَّ الْبَعِيرَ الصَّعْبَ : نَزَعَ الْقُرادَ عنه لِيَسْتَلِذَ فَيَأْنَسَ به ويَذِلَّ وإِيَّاهُ عَنَى الحُطَيْئَةُ بِقَولِه :

لَعَمْرُكَ ما قُرَادُ بَنِي قُرَيْعٍ ... إذا نُزِعَ القُرادُ بِمُسْتَطاعِ وأَذَلَّ الرَّجُلُ : صَارَ أَصْحابُهُ أَذِلاَّءَِ وأَذَلَّ فُلاناً : وَجَدَهُ ذَلِيلاً وقولهُم : ذُلٌّ ذَلِيلٌ : أي مُذِلٌّ أو مُبالَغَةٌ وأنشدَ سِيبَوَيْه لِكَعْبِ بن مالِكٍ :

لقد لَقِيَتْ قُرَيْظَةُ ما سَآها ... وحَلَّ بِدَارِهِمْ ذُلّق ذَلِيلُ والذُّلُّ بالضَّمِّ ويُكْسَر : ضِدُّ الصُّعوبَةِ ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ فهو ذَلُولٌ يكونُ في الإِنْسانِ والدَّابَةِ قالَ :

وما يَكُ مِن عُسْري ويُسْرِي فَإِنَّنِي ... ذَلُولٌ بِحَاجِ المُعْتَفِينَ أَرِيبُ عَلَّقَ ذَلُولاً بالباءِ لأنَّ فيه معنى رَفِيقٍ ورَؤُوفٍ

ودابَّةٌ ذَلُولٌ الذَّكَرُ والأُنْثَى في ذلك سَواء وقد ذَلَّلْتُهُ وقال الرَّاغِبُ : ذَلَّتِ الدَّابَّةُ بعدَ شِماسٍ ذُلاًّ وهي ذَلُولٌ : ليست بصَعْبَةٍ جج : ذُلُلٌ بضَمَّتَيْنِ وأَذِلَّةٌ قال الشاعرُ :

سَاقَيْتُهُ كَأْسَ الرَّدَى بِأَسِنَّةٍ ... ذُلُلٍ مُؤَلَّلَةِ الشِّفارِ حِدَادِوإنَّما أراد أنَّها مُذَلَّلَةٌ بالإِحْدادِ أي قد أُدِقَّتْ وأُرِقَّتْ . وذِلُّ الطَّرِيقِ بالكسرِ : مَحَجَّتُهُ وهو ما وُطِءَ منه وسُهِّلَ عن أبي عمرو . والذِّلُّ أيضاً : الرَّفْقُ والرَّحْمَةُ ويُضَمُّ وبِهِمَا قُرِئَ قولُه تعالى : " واخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذِّلِّ " الضَّمُّ قِراءَةُ العامَّةِ والكَسْرُ قِراءَةُ سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ والحسنِ البَصْرِيِّ وأبي رَجاء والجَحْدَرِيِّ وعاصمِ بن أبي النَّجُودِ ويَحيى بنِ وَثَّابٍ وسُفْيان بنِ حسين وأبي حَيْوَةَ وابن أبي عَبْلَةَ . أو الكسرُ عَلى أنَّهُ مَصْدَرُ الذَّلُولِ وقال الرَّاغِبُ : الذُّلُّ ما كانَ عن قَهْرٍ والذِّلُّ ما كانَ بعدَ تَصَعُّبٍ وشِماسٍ ومعنَى الآية : أي لِنْ كالمَقْهُورِ لهما وعَلى قراءَةِ الكسرِ : لِنْ وانْقَدْ لهما . وذُلِّلَ الْكَرْمُ بالضَّمِّ تَذْلِيلاً : دُلِّيَتْ عَناقِيدُهُ كما في المُحْكَم أو سُوِّيَتْ عَناقِيدُهُ قالَهُ أبو حَنِيفَةَ . وقولُه تعالى : " وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلاً " قال مُجَاهِدٌ : إنْ قامَ ارْتَفَعَ إليه وإن قَعَدَ تَدَلَّى إليه القِطْفُ وقالَ ابنُ الأَنْبارِيِّ : أي أُصْلِحَتْ وقُرِّبَتْ وقال ابنُ عَرَفَةَ : أي أُمْكِنَتْ فَلا تَمْتَنِعُ عَلى طالِبٍ . وفي الحديث : كَمْ مِنْ عِذْقٍ مُذَلَّلٍ لأَبِي الدَّحْدَاحِ في الْجَنَّةِ . وذُلِّلَ النَّخْلُ : وُضِعَ عِذْقُها على الْجَرِيدَةِ لِتَحْمِلَهُ قالَهُ أبو حَنِيفَةَ وقالَ الأَزْهَرِيُّ : تَذْلِيلُ العُذُوقِ في الدُّنْيا أنها إذا خَرَجَتْ من كَوافِيرِها التي تُغَطِّيها عندَ انْشِقاقِها عنها يَعْمِدُ الآبِرُ إِلَيْها فَيُسْمَحُها ويُبَسِّرُها حتى يُدَلِّيَها خَارِجَةً من بين ظَهْرانَيِ الجِريدِ والسُّلاَّء فيَسْهُل قِطافُها عندَ إِيناعِها قالَ : ومنه الحديثُ : يَتْرُكُونَ المَدِينَةَ عَلى خَيْرِ ما كانتْ مُذَلَّلَةً لا يَغْشاها إلاَّ الْعَوافِي أي مُذَلَّلَةً قُطُوفُها قالَ الصّاغَانِيُّ : وقيل في قَوْلِ امْرِئِ القَيْسِ :

وكَشْحٍ لَطِيفٍ كالْجَدِيلِ مُخَصَّرٍ ... وسَاقٍ كَأُنْبُوبِ السَّقِيِّ الْمُذَلَّلِ أنه الذي قد عُطِفَ ثَمَرُهُ لِيُجْتَنَى وإِنَّما جَعَلَهُ مِثْلَ المُذَلَّلِ لأَنَّه يَكْرُمُ على أَهْلِهِ فَيَتَعَهَّدُونَهُ فلذلكَ جَعَلَهُ مِثْلَهُ يُقالُ : ذَلِّلُوا نَخْلَكُمْ فتَخْرُجُ كَبائِسُهُ وفي التَّهْذِيبِ : قالَ الأصْمَعِيُّ : أرادَ سَاقاً كأُنْبُوبِ بَرْدِيٍّ بينَ هذا النَّخْلِ المُذَلَّلِ وقالَ أبو عُبَيْدَةَ : السَّقِيُّ الذي يَسْقِيهِ الماءُ مِنْ غيرِ أن يُتَكَلَّفَ له السَّقْيُ وسُئِلَ ابنُ الأَعْرابِيِّ عن المُذَلَّلِ فقالَ : ذُلِّلَ طريقُ الماءِ إليه . ويُقال : أُمُورُ اللهِ جَارِيَةٌ أَذْلاَلَها وعَلى أَذْلالِها : أي مَجارِيها ومَسالِكِها وطُرُقِها جَمْعُ ذِلٍّ بالكسرِ . ودَعْهُ عَلى أّذْلالِهِ : أي حالِهِ بِلا واحِدٍ كَما في المُحْكَمِ والعُبابِ وفي التَّهْذِيبِ : أَجْرِ الأُمُورَ على أَذْلاَلِها : أي أَحْوالِها التي تصلُح عليها وتَسْهُل وتَنْتَشِر وَحِدُها ذِلٌّ ومنهُ قَوْلُ الخَنْسَاءِ :

لِتَجْرِ الْحَوادِثُ بعدَ الْفَتَى ال ... مُغادَرِ بالمَحْوِ أَذْلاَلَها أي لستُ آسَى بعدَه على شَيْءٍ . وجاءَ عَلى أَذْلالِهِ أي وَجْهِهِ وقولُ ابنِ مسعودٍ : ما مِن شَيْءٍ مِن كتابِ اللهِ إلاَّ وقد جاءَ عَلى أّذْلالِهِ أي : عَلى طُرُقِهِ ووُجُوهِهِ . والذَلاَذِلُ والذَّلَذِلُ مَقْصُورٌ منه والذَّلْذِلَةُ بِفَتْحِ ذَالِهِما الأُولى ولاَمِهِما وكعُلَبِطٍ وهذه عن ابن الأَعْرابِيِّ وعُلَبِطَةٍ وهُدْهُدٍ وهذه عن أبي زَيْدٍ وزِبْرِجٍ وزِبْرِجَةٍ وهذه عن أبي زيد أيضاً كُلُّه : أَسَافِلُ الْقَمِيصِ الطَّوِيلِ إذا نَاسَ فأَخْلَقَ قالَ الزَّفَيانُ :

" مُشَمِّراً قد رَفَعَ الذَّلاذِلاوفي المُحْكَم والذَّلَذِلُ مَقُصُورٌ من الذَّلاذِل الذي هو جَمْعُ ذلك كُلِّه قالَ الأَزْهَرِيُّ : وكذلك الذَّنَاذِنُ واحِدُها ذُنْذُنْ . وقال ابنُ عَبَّادٍ : الذَّلُولِيُّ : الْحَسَنُ الخُلُقِ الدَّمِيثُهُ ج : ذَلُولِيُّونَ . وأذْلاَلُ النَّاسِ : أَرَاذِلُهُم كما في العُبابِ وذَلاذِلُهُم وذُلْذُلاَتُهُم بالضَّمِّ وذُلَيْذِلاتُهُم مُصَغَّراً : أي أَوَاخِرُهُم ونَصُّ المُحِيط : أَواخِرُ قليلٍ منهم . وعَيْرُ المَذَلَّةِ : الْوَتِدُ لأنَّهُ يُشَجُّ رَأسُهُ قال :

لو كنتَ عَيْراً كنتَ عَيْرَ مَذَلَّةٍ ... أو كنتَ كِسْراً كنتَ كِسْرَ قَبِيحِ وتَذَلْذَلَ : اضْطَرَبَ واسْتَرْخَى عن ابنِ عَبَّادٍ قالَ : واذْلَوْلَى : أَسْرَعَ مَخَافَةَ أن يَفُوتَهُ شَيْءٌ عن الأَزْهَرِيُّ قالَ الصّاغَانِيُّ : ومَوْضِعُ ذكرِهِ في الحروفِ اللَّيِّنَةِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : تَذَلَّلَ له : خَضَعَ . وذَلَّ الحَوْضُ : تَثَلَّم وتَهَدَّم . وطريقٌ ذَلِيلٌ من طُرُقٍ ذُلُلٍ وفي التَّهْذِيبِ : سَبِيلٌ ذَلُولٌ وسُبُلٌ ذُلُلٌ . وقولُهُ تعالى : " فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً " يكونُ الطَّريقُ ذَلِيلاً وتكونُ هيَ ذَلِيلَةٌ أي ذُلِّلَتْ لِيَخْرُجَ الشَّرابُ مِنْ بُطُونِها . وقال ابن سِيدَه : أذْلَوْلَى : انْقَادَ وذَلَّ وأيضاً : انْطَلَقَ في اسْتِخْفاء قال سِيبَوَيْه : لا يُسْتَعْمَلُ إلاَّ مَزْيداً قَضَيْنا عليه بالياءِ لِكَوْنِها لاماً . وقال الأَزْهَرِيُّ : اذْلَوْلَى : انْكَسَرَ قلبُه . واذْلَوْلَى ذَكَرُهُ : قامَ مُسْتَرْخِياً . واذْلَوْلَى وَلَّى فذَهبَ مُتَقاذِفاً ورِشَاءٌ مُذْلَوْلٍ : إذا كان يضْطَرِبُ وتَذَلَّى : تَواضَعَ وأصلُهُ تَذَلَّلَ وفي المُحْكَم : رَجُلٌ ذَلَوْلَى : مُذْلَوْلٍ

لسان العرب
الذُّلُّ نقيض العِزِّ ذلَّ يذِلُّ ذُلاًّ وذِلَّة وذَلالة ومَذَلَّة فهو ذلِيل بَيِّن الذُّلِّ والمَذَلَّة من قوم أَذِلاّء وأَذِلَّة وذِلال قال عمرو بن قَمِيئة وشاعر قومٍ أُولي بِغْضة قَمَعْتُ فصاروا لثاماً ذِلالا وأَذَلَّه هو وأَذَلَّ الرجلُ صار أَصحابه أَذِلاَّءَ وأَذَلَّه وجده ذَلِيلاً واسْتَذَلُّوه رأَوه ذَلِيلاً ويُجْمَع الذَّلِيل من الناس أَذِلَّة وذُلاَّناً والذُّلُّ الخِسَّة وأَذَلَّه واسْتَذَلَّه كله بمعنى واحد وتَذَلَّل له أَي خَضَعَ وفي أَسماء الله تعالى المُذِلُّ هو الذي يُلْحِق الذُّلَّ بمن يشاء من عباده وينفي عنه أَنواع العز جميعها واسْتَذَلَّ البعيرَ الصَّعْبَ نَزع القُراد عنه ليستلذَّ فيأْنس به ويَذِلّ وإِياه عَنى الحُطَيئة بقوله لَعَمْرُك ما قُراد بني قُرَيْع إِذا نُزِع القُرادُ بمستطاع وقوله أَنشده ابن الأَعرابي ليَهْنِئْ تُرَاثي لامرئٍ غير ذِلَّةٍ صَنَابِرُ أُحْدانٌ لهُنَّ حَفِيف أَراد غير ذَلِيل أَو غير ذي ذِلَّة ورفع صَنَابر على البدل من تُرَاث وفي التنزيل العزيز سَيَنالهم غَضَبٌ من ربهم وذِلَّة في الحياة الدنيا قيل الذِّلَّة ما أُمِروا به من قتل أَنفسهم وقيل الذِّلَّة أَخذ الجزية قال الزجاج الجزية لم تقع في الذين عبدوا العِجْل لأَن الله تعالى تاب عليهم بقتل أَنفسهم وذُلٌّ ذَلِيل إِما أَن يكون على المبالغة وإِما أَن يكون في معنى مُذِلّ أَنشد سيبويه لكعب بن مالك لقد لَقِيَتْ قُرَيْظَةُ ما سآها وحَلَّ بدارهم ذُلٌّ ذَلِيل والذِّلُّ بالكسر اللِّين وهو ضد الصعوبة والذُّلُّ والذِّلُّ ضد الصعوبة ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ وذِلاًّ فهو ذَلُولٌ يكون في الإِنسان والدابة وأَنشد ثعلب وما يَكُ من عُسْرى ويُسْرى فإِنَّني ذَلولٌ بحاجِ المُعْتَفِينَ أَرِيبُ عَلَّق ذَلُولاً بالباء لأَنه في معنى رَفِيق ورؤُوف والجمع ذُلُلٌ وأَذِلَّة ودابة ذَلُولٌ الذكر والأُنثى في ذلك سواء وقد ذَلَّله الكسائي فرس ذَلُول بيِّن الذِّلِّ ورجل ذَلِيلٌ بيِّنُ الذِّلَّةِ والذُّلِّ ودابة ذَلولٌ بيِّنة الذُّلِّ من دواب ذُلُل وفي حديث ابن الزبير بعض الذُّلِّ أَبْقَى للأَهل والمال معناه أَن الرجل إِذا أَصابته خُطَّة ضَيْم يناله فيها ذُلٌّ فصبَر عليها كان أَبْقَى له ولأَهله وماله فإِذا لم يصبر ومَرَّ فيها طالباً للعز غَرَّر بنفسه وأَهله وماله وربما كان ذلك سبباً لهلاكه وعَيْرُ المَذَلَّة الوتِدُ لأَنه يُشَجُّ رأْسه وقوله ساقَيْتُهُ كأْسَ الرَّدَى بأَسِنَّة ذُلُلٍ مُؤَلَّلة الشِّفار حِدَاد إِنما أَراد مُذَلّلة بالإِحداد أَي قد أُدِقَّت وأُرِقَّت وقوله أَنشده ثعلب وذَلَّ أَعْلى الحَوْض من لِطَامها أَراد أَن أَعلاه تَثَلَّم وتهدَّم فكأَنه ذَلَّ وقَلَّ وفي الحديث اللهم اسْقِنا ذُلُل السحاب هو الذي لا رعد فيه ولا بَرْق وهو جمع ذَلُول من الذِّلّ بالكسر ضد الصعب ومنه حديث ذي القرنين أَنه خُيِّر في ركوبه بين ذُلُل السحاب وصِعابه فاختار ذُلُله والذُّلُّ والذِّلُّ الرِّفْقُ والرحمة وفي التنزيل العزيز واخْفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرحمة وفي التنزيل العزيز في صفة المؤمنين أَذِلَّة على المؤْمنين أَعِزَّة على الكافرين قال ابن الأَعرابي فيما روى عنه أَبو العباس معنى قوله أَذِلَّة على المؤمنين رُحَماء رُفَقاء على المؤمنين أَعِزَّة على الكافرين غِلاظ شِداد على الكافرين وقال الزجاج معنى أَذِلَّة على المؤمنين أَي جانبهم لَيِّنٌ على المؤمنين ليس أَنهم أَذِلاَّء مُهانون وقوله أَعِزَّة على الكافرين أَي جانبهم غليظ على الكافرين وقوله عز وجل وذُلِّلَت قُطوفُها تَذْليلاً أَي سُوَّيت عناقيدها وذُلِّيَت وقيل هذا كقوله قطوفها دانية كلما أَرادوا أَن يَقْطِفُوا شيئاً منها ذُلِّل ذلك لهم فدَنا منهم قُعوداً كانوا أَو مضطجعين أَو قياماً قال أَبو منصور وتذليل العُذُوق في الدنيا أَنها إِذا انشقَّت عنها كَوَافيرها التي تُغَطِّيها يَعْمِد الآبِر إِليها فيُسَمِّحُها ويُيَسِّرها حتى يُذلِّلها خارجة من بين ظُهْران الجريد والسُّلاَّء فيسهل قِطافها عند يَنْعها وقال الأَصمعي في قول امرئ القيس وكَشْحٍ لَطِيف كالجَدِيل مُخَصَّرٍ وساقٍ كأُنْبوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّل قال أَراد ساقاً كأُنبوب بَرْديٍّ بين هذا النخل المُذَلَّل قال وإِذا كان أَيام الثمرة أَلَحَّ الناس على النخل بالسَّقْي فهو حينئذ سَقِيٌّ قال وذلك أَنعم للنخيل وأَجْوَد للثمرة وقال أَبو عبيدة السَّقِيُّ الذي يسقيه الماء من غير أَن يُتَكلَّف له السقي قال شمر وسأَلت ابن الأَعرابي عن المُذلَّل فقال ذُلِّلَ طريقُ الماء إِليه قال أَبو منصور وقيل أَراد بالسَّقِيِّ العُنْقُر وهو أَصل البَرْدِيِّ الرَّخْص الأَبيض وهو كأَصل القَصَب وقال العَجّاج على خَبَنْدَى قَصَب ممكور كعُنْقُرات الحائر المسكور وطريق مُذَلَّل إِذا كان مَوْطُوءاً سَهْلاً وذِلُّ الطريق ما وُطْئَ منه وسُهِّل وطريق ذَلِيلٌ من طُرُق ذُلُل وقوله تعالى فاسْلُكي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً فسره ثعلب فقال يكون الطريق ذَليلاً وتكون هي ذَلِيلة وقال الفراء ذُلُلاً نعت السُّبُل يقال سبيل ذَلُولٌ وسُبُل ذُلُلٌ ويقال إِن الذُّلُل من صفات النحل أَي ذُلِّلت ليخرج الشراب من بطونها وذُلِّل الكَرْمُ دُلِّيت عناقيده قال أَبو حنيفة التدْليل تسوية عناقيد الكرْم وتَدْلِيتها والتذْليل أَيضاً أَن يوضع العِذْق على الجريدة لتحمله قال امرؤ القيس وساق كأُنبوب السَّقِيِّ المُذَلَّل وفي الحديث كم من عِذْق مُذَلَّل لأَبي الدَّحْداح تذليل العُذوق تقدم شرحه وإِن كانت العين ( * قوله « وإن كانت العين » أي من واحد العذوق وهو عذق ) مفتوحة فهي النخلة وتذليلها تسهيل اجتناء ثمرتها وإِدْناؤها من قاطفها وفي الحديث تتركون المدينة على خير ما كانت عليه مُذَلَّلة لا يغشاها إِلاَّ العوافي أَي ثمارها دانية سهلة التناول مُخَلاَّة غير مَحْمِيَّة ولا ممنوعة على أَحسن أَحوالها وقيل أَراد أَن المدينة تكون مُخَلاَّة أَي خالية من السكان لا يغشاها إِلاَّ الوحوش وأُمور الله جارية على أَذلالها وجارية أَذلالَها أَي مَجاريها وطرقها واحدها ذِلٌّ قالت الخنساء لتَجْرِ المَنِيَّةُ بعد الفتى ال مُغادَر بالمَحْو أَذْلالَها أَي لتَجْر على أَذلالها فلست آسى على شيءٍ بعده قال ابن بري الأَذلال المَسالك ودَعْه على أَذْلاله أَي على حاله لا واحد له ويقال أَجْرِ الأُمور على أَذلالها أَي على أَحوالها التي تَصْلُح عليها وتَسْهُل وتَتَيسر الجوهري وقولهم جاءَ على أَذلاله أَي على وجهه وفي حديث عبدالله ما من شيءٍ من كتاب الله إِلاَّ وقد جاءَ على أَذلاله أَي على وجوهه وطرُقه قال ابن الأَثير هو جمع ذِلٍّ بالكسر يقال ركبوا ذِلَّ الطريق وهو ما مُهِّد منه وذُلِّل وفي خُطبة زياد إِذا رأَيتموني أُنْفِذ فيكم الأَمرَ فأَنْفِذُوه على أَذلالِه ويقال حائط ذَلِيل أَي قصير وبيت ذَلِيلٌ إِذا كان قريب السَّمْك من الأَرض ورمح ذَلِيل أَي قصير وذَلَّت القوافي للشاعر إِذا سَهُلت وذَلاذِلُ القميص ما يَلي الأَرض من أَسافله الواحد ذُلذُلٌ مثل قُمْقُم وقَماقِم قال الزَّفَيانُ يَنْعَت ضِرْغامة إِنَّ لنا ضِرْغامةً جُنادِلا مُشَمِّراً قد رَفَع الذَّلاذِلا وكان يَوْماً قَمْطَرِيراً باسِلا وفي حديث أَبي ذرّ يَخرج من ثَدْيِهِ يَتَذَلْذَل أَي يَضْطرِب مِن ذَلاذِل الثوب وهي أَسافله وأَكثر الروايات يتزلزل بالزاي والذُّلْذُلُ والذِّلْذِل والذِّلْذِلةُ والذُّلَذِلُ والذُّلَذِلةُ كله أَسافل القميص الطويل إِذا ناسَ فأَخْلَق والذَّلَذِلُ مقصور عن الذَّلاذِل الذي هو جمع ذلك كله وهي الذّناذِنُ واحدها ذُنْذُنٌ
الرائد
* ذلل تذليلا. 1-ه: صيره ذليلا. 2-الصعوبة: أزالها.
الرائد
* ذلل. الكرم: دليت عناقيده.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: