وصف و معنى و تعريف كلمة إرب:


إرب: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على ألف همزة (إ) و راء (ر) و باء (ب) .




معنى و شرح إرب في معاجم اللغة العربية:



إرب

جذر [ارب]

  1. إِرب: (اسم)
    • الجمع : آراب ، و أَرآب
    • الإرْبُ : العُضو الكامل
    • قطَّعه إِرْباً إرْباً : عُضْوًا عُضوًا
    • الإرْبُ : الحاجة ، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ [ حديث ]: كان أغلبكم لهواه وحاجته
    • عقل ودهاء وفطنة
  2. إِرْب: (اسم)
    • إرْب : مصدر أَرُبَ
  3. إِربة: (اسم)
    • الجمع : إرْبات و إِرَب
    • الإرْبة : البُغية
    • مهارة وحذق ، براعة ، وحيلة ومكر
  4. أَرَب: (اسم)

    • الجمع : آراب
    • مصدر أرِبَ إلى / أرِبَ بـ / أرِبَ في
    • الأَرَب : الحاجة ، أَو الحاجة الشديدة
    • الأَرَب : البُغْية والأُمنيَّة
  5. أَرَب: (اسم)
    • أَرَب : مصدر أَرِبَ
  6. أَرَبَّ: (فعل)
    • أرَبَّتِ الريحُ : دامت
    • أرَبَّت السحابةُ : دام مطرها
  7. أَرُبَ: (فعل)
    • أرُبَ يأرُب ، إرْبًا ، فهو أَريب
    • أرُب الرَّجلُ : كان ذا دهاء وفطنة ،
  8. أَرِب: (اسم)
    • أَرِب : فاعل من أَرِبَ


  9. أَرِبَ: (فعل)
    • أرِبَ إلى / أرِبَ بـ / أرِبَ في يأرَب ، أَرَبًا ، فهو أَرِب وأَريب ، والمفعول مأروب إليه
    • أرِب إلى رئاسة المجلس : سعى ليصل إليها
    • أَرِبَ العُضْوُ : قُطِعَ أَو سَقَطَ مِنَ الجُذَامِ وَنَحْوِهِ
    • أَرِبَ التِّلْمِيذُ بِحُبِّ القِراءةِ : كَلِفَ بِهَا وَلَزِمَهَا
    • أرِب بالطِّبّ / أرِب في الطِّبّ : صار ماهرًا بصيرًا فيه ، درِب عليه
    • أَرِبَ إِلَيْهِ : احْتَاجَ ، افْتَقَرَ
    • أَرِبَ الدَّهْرُ : اِشْتَدَّ
    • أَرِبَ بِمَالِهِ : بَخَلَ بِهِ
    • أَرِبَ عليه بكذا : قوىَ واستعان
    • أَرِبَ إليه : احتاج وافتقر ، فهو أَرِبٌ ، وأَريبٌ
  10. أَرْبُ: (اسم)
    • الأَرْبُ : الدَّهاءُ والفطنةُ والبَصَرُ بالأُمور
    • الأَرْبُ : صغار البهائم ساعةَ تُولَد
  11. أَرَّبَ: (فعل)
    • أَرَّبَ : شَحَّ وحَرَص
    • أَرَّبَ الشيْءَ : أَرَبه
    • أَرَّبَه : وفَّره وكَمَّله
    • أَرَّبَ الذبيحةَ : قطعَها إِرْباً إِرْباً
    • أَرَّبَ العُضْوَ : قطعه كاملا
    • أَرَّبَ فلاناً : جعله أَرِيباً
  12. أَرآب: (اسم)
    • أَرآب : جمع إِرب
  13. أُرَب: (اسم)
    • أُرَب : جمع أُرْبة


  14. أُرْبُون: (اسم)
    • الأُرْبُون : لغة في العُرْبُون والجمع : أَرابينُ
  15. آراب: (اسم)
    • آراب : جمع إِرب
  16. رَبا: (فعل)
    • ربا / ربا في يَربُو ، ارْبُ ، رَبْوًا ورُبُوًّا ، فهو رابٍ ، والمفعول مَرْبُوّ - للمتعدِّي
    • ربَا العجينُ : علا وانتفخ بعد اختماره : عاليًا على الماء
    • ربَا الشَّخصُ : أصابه الرَّبْو ( داء يصيب الرِّئة )
    • ربَا الجرحُ : ورِم
    • ربَا الرَّابيةَ : صَعَد فوقها
    • ربَا الولدُ في بني فلان : نشأ وترعرع فيهم ربا الولدُ في بيئة ريفية ،
    • ربا الشيءُ ربا رَبْوًا ، ورُبُوًّا : نما وزاد في التنزيل العزيز : الحج آية 5 وَتَرَى الأرْضَ هَامِدَةً فَإذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهتَزَّتْ ورَبَتْ ) ) : زادت وانتفخت لما يتداخلها من الماء والنَّبات
    • ربا المالُ : زاد
    • شَارَكَ فِي الحَفْلَةِ مَا يَرْبُو عَلَى الخَمْسِينَ مِنَ الْمَدْعُوِّينَ : مَا يَزِيدُ عَلَى
    • ربا الفَرسُ : انتفخ من عَدْوٍ أو فَزَعٍ
  17. رَبيَ: (فعل)
    • ربِيَ في يَربَى ، ارْبَ ، رُبِيًّا ، رُبُوٌّ ، رَبَاءٌ فهو رابٍ ، والمفعول مَرْبِيٌّ فيه
    • رَبِيَ الصَّغيرُ في بني فُلان : ربَا فيهم ؛ نشأ في رعايتهم
  18. الإرب: (مصطلحات)
    • بفتح الهمزة وكسرها ، وفتح الراء وتسكينها ، الحاجة المشتهاة ، ومنه فلان نال إربه : إذا حصل على ما يشتهيه . ( فقهية )


,
  1. إِرْبُ
    • ـ إِرْبُ : الدَّهاءُ ، كالإِرْبَةِ ، والنُّكْرُ ، والخُبْثُ ، والغائِلَةُ ، والعُضْوُ ، والعَقْلُ ، والدِّينُ ، والفَرْجُ ، والحاجةُ ، كالإِرْبَةِ والأَرَبِ والمَأْرَبَةِ والمَأْرُبَةِ والمَأْرِبَةِ .
      ـ أرُبَ إِرَباً ، وأرابةً : عَقَلَ ، فهو أريبٌ ( وأرِبٌ ).
      ـ أرِبَ : دَرِبَ ، واحْتاجَ ،
      ـ أرِبَ الدَّهْرُ : اشْتَدَّ ،
      ـ أرِبَ به : كَلِفَ ،
      ـ أرِبَتْ مَعِدَتُه : فَسَدَتْ ،
      ـ أرِبَ الرجُلُ : تَسَاقَطَتْ أعْضاؤُهُ ، وقُطِعَ إرْبُه .
      ـ أرِبْتْ من يَدَيْكَ : سَقَطَتْ آرابُكَ من اليَدَيْنِ خاصَّةً ،
      ـ أرِبْتْ يَدُه : قُطِعَتْ ، أو افْتَقَرَ فاحْتاجَ إلى ما بأَيْدِي الناسِ .
      ـ أُرْبَةُ : العُقْدةُ ، أو التي لا تَنْحَلُّ حتى تُحَلَّ ، والقِلادةُ ، وحَلْقَةُ الأَخِيَّةِ ،
      ـ إِرْبَةُ : الحيلةُ .
      ـ أُرْبِيَّةُ : أصْلُ الفَخِذِ .
      ـ أَرْبُ : ما بَيْنَ السَّبَّابةِ والوُسْطى ،
      ـ أُرْبُ : صِغَارُ البَهْمِ ساعةَ تُولَدُ .
      ـ إِرْبِيانُ : سَمَكٌ ، وبَقْلَةٌ .
      ـ أَرَابٌ وأُرابٌ وإِرابٌ : موضع أو ماءٌ .
      ـ مَأْرِبٌ : موضع باليَمَنِ مَمْلَحَةٌ .
      ـ آرَبَ عليهم إيراباً : فازَ وفَلَجَ .
      ـ أرَبَ العَقْدَ : أحْكَمَه ،
      ـ أرَبَ فلاناً : ضَربَه على إرْبٍ له .
      ـ أُرَبى : الداهِيةُ .
      ـ تَأْرِيبُ : الإِحْكامُ ، والتحْدِيدُ ، والتَّوْفيرُ ، والتَّكْميلُ ، وكلُّ مُوَفَّرٍ : مُؤَرَّبٌ .
      ـ تأَرَّبَ : تَأبَّى ، وتَشَدَّدَ ، وتَكَلَّفَ الدَّهَاءَ .
      ـ مُسْتَأْرَبُ : المَدْيونُ .
      ـ مُؤَارِبُ : المُداهي .
      ـ أُرْبانُ : في : ع ر ب .
      ـ قِدْرٌ أَرِيبةٌ : واسِعةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. إِرْبٌ
    • جمع : آرَابٌ .
      1 . :- قَطَعَ الشَّاةَ إِرْباً إِرْباً :- : جُزْءاً جُزْءاً ، قِطْعَةً قِطْعَةً ، عُضْوًا عُضْوًا . :- مَزَّقَ فَرِيسَتَهُ إِرْباً إِرْباً .
      2 . :- قَضَى إِرْبَهُ :- : حَاجَتَهُ .

    المعجم: الغني

  3. إرْب
    • إرْب :-
      جمع أرآب ( لغير المصدر ) وآراب ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر أرُبَ .
      2 - حاجة :- كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ [ حديث ]: كان أغلبكم لهواه وحاجته .
      3 - عقل ودهاء وفطنة :- لو لم يكن ذا إرْب لما تخلّص من الورطة .
      4 - عضو كامل :- هذا إرْب مستأصل :-
      • قطَّعه إرْبًا إرْبًا : عضوًا عضوًا أو قطعًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. الإرْبُ
    • الإرْبُ : الحاجة .
      و الإرْبُ الدَّهاءُ والفطنة .
      و الإرْبُ العقل .
      و الإرْبُ العُضو الكامل .
      يقال : قطَّعه إِرْباً إرْباً : عُضْوًا عُضوًا . والجمع : آراب ، وأَرآب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أرُبَ
    • أرُبَ يأرُب ، إرْبًا ، فهو أَريب :-
      أرُب الرَّجلُ كان ذا دهاء وفطنة :- أرُب في مفاوضة الطرف الآخر ووصل إلى بغيته ، - مصاحبة الأريب نافعة كمصاحبة اللبيب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. أرب
    • أرب - يأرب ، إربا وأرابة
      1 - كان ذا عقل وبصيرة وحكمة

    المعجم: الرائد

  7. أرب
    • " الإِرْبَةُ والإِرْبُ : الحاجةُ ‏ .
      ‏ وفيه لغات : إِرْبٌ وإِرْبَةٌ وأَرَبٌ ومَأْرُبةٌ ومَأْرَبَة ‏ .
      ‏ وفي حديث عائشة ، رضي اللّه تعالى عنها : كان رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِه أَي لحاجَتِه ، تعني أَنه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان أَغْلَبَكم لِهَواهُ وحاجتِه أَي كان يَمْلِكُ نَفْسَه وهَواهُ ‏ .
      ‏ وقال السلمي : الإِرْبُ الفَرْجُ ههنا ‏ .
      ‏ قال : وهو غير معروف ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : أَكثر المحدِّثين يَرْوُونه بفتح الهمزة والراءِ يعنون الحاجة ، وبعضهم يرويه بكسر الهمزة وسكون الراءِ ، وله تأْويلان : أَحدهما أَنه الحاجةُ ، والثاني أَرادت به العُضْوَ ، وعَنَتْ به من الأَعْضاءِ الذكَر خاصة ‏ .
      ‏ وقوله في حديث الـمُخَنَّثِ : كانوا يَعُدُّونَه من غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ أَي النِّكاحِ ‏ .
      ‏ والإِرْبَةُ والأَرَبُ والـمَأْرَب كله كالإِرْبِ ‏ .
      ‏ وتقول العرب في المثل : مَأْرُبَةٌ لا حفاوةٌ ، أَي إِنما بِكَ حاجةٌ لا تَحَفِّياً بي ‏ .
      ‏ وهي الآرابُ والإِرَبُ ‏ .
      ‏ والـمَأْرُبة والـمَأْرَبةُ مثله ، وجمعهما مآرِبُ ‏ .
      ‏ قال اللّه تعالى : ولِيَ فيها مآرِبُ أُخرى ‏ .
      ‏ وقال تعالى : غَيْرِ أُولي الإرْبةِ مِن الرِّجال ‏ .
      ‏ وأَرِبَ إِليه يَأْرَبُ أَرَباً : احْتاجَ ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر ، رضي اللّه تعالى عنه ، أَنه نَقِمَ على رجل قَوْلاً ، قاله ، فقال له : أَرِبْتَ عن ذي يَدَيْكَ ، معناه ذهب ما في يديك حتى تَحْتاجَ ‏ .
      ‏ وقال في التهذيب : أَرِبْتَ من ذِي يَدَيْكَ ، وعن ذي يَدَيْكَ ‏ .
      ‏ وقال شمر : سمعت ابن الأَعرابي يقول : أَرِبْتَ في ذي يَدَيْكَ ، معناه ذهب ما في يديك حتى تحتاج ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد في قوله أَرِبْتَ عن ذِي يَدَيْك : أَي سَقَطَتْ آرابُكَ من اليَدَيْنِ خاصة ‏ .
      ‏ وقيل : سَقَطَت مِن يدَيْكَ ‏ .
      ‏ قال ابن الأثير : وقد جاءَ في رواية أُخرى لهذا الحديث : خَرَرْتَ عن يَدَيْكَ ، وهي عبارة عن الخَجَل مَشْهورةٌ ، كأَنه أَراد أَصابَكَ خَجَلٌ أَو ذَمٌّ ‏ .
      ‏ ومعنى خَرَرْتَ سَقَطْتَ ‏ .
      ‏ وقد أَرِبَ الرجلُ ، إِذا احتاج إِلى الشيءِ وطَلَبَه ، يَأْرَبُ أَرَباً ‏ .
      ‏ قال ابن مقبل : وإِنَّ فِينا صَبُوحاً ، إِنْ أَرِبْتَ بِه ، * جَمْعاً بِهِيّاً ، وآلافاً ثمَانِينا جمع أَلف أَي ثمَانِين أَلفاً ‏ .
      أَرِبْتَ به أَي احْتَجْتَ إِليه وأَرَدْتَه ‏ .
      ‏ وأَرِبَ الدَّهْرُ : اشْتَدَّ ‏ .
      ‏ قال أَبو دُواد الإِيادِيُّ يَصِف فرساً ‏ .
      أَرِبَ الدَّهْرُ ، فَأَعْدَدْتُ لَه * مُشْرِفَ الحاركِ ، مَحْبُوكَ الكَتَد ؟

      ‏ قال ابن بري : والحارِكُ فَرْعُ الكاهِلِ ، والكاهِلُ ما بَيْنَ الكَتِفَيْنِ ، والكَتَدُ ما بين الكاهِلِ والظَّهْرِ ، والـمَحْبُوكُ الـمُحْكَمُ الخَلْقِ من حَبَكْتُ الثوبَ إِذا أَحْكَمْتَ نَسْجَه ‏ .
      ‏ وفي التهذيب في تفسير هذا البيت : أَي أَراد ذلك منا وطَلَبَه ؛ وقولهم أَرِبَ الدَّهْرُ : كأَنَّ له أَرَباً يَطْلُبُه عندنا فَيُلِحُّ لذلك ، عن ابن الاعرابي ، وقوله أَنشده ثعلب : أَلَم تَرَ عُصْمَ رُؤُوسِ الشَّظَى ، * إِذا جاءَ قانِصُها تُجْلَبُ إلَيْهِ ، وما ذاكَ عَنْ إرْبةٍ * يكونُ بِها قانِصٌ يأْرَبُ وَضَع الباءَ في موضع إِلى وقوله تعالى ‏ .
      ‏ غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ مِنَ الرِّجال ؛ قال سَعِيد بن جُبَيْر : هو الـمَعْتُوهُ ‏ . والإِرْبُ والإِرْبةُ والأُرْبةُ والأَرْبُ : الدَّهاء ‏ .
      ‏ (* قوله « والارب الدهاء » هو في المحكم بالتحريك وقال في شرح القاموس عازياً للسان هو كالضرب .) والبَصَرُ بالأُمُورِ ، وهو من العَقْل ‏ .
      أَرُبَ أَرابةً ، فهو أَرِيبٌ مَن قَوْم أُرَباء ‏ .
      ‏ يقال : هو ذُو إِرْبٍ ، وما كانَ الرَّجل أَرِيباً ، ولقد أَرُبَ أَرابةً ‏ .
      ‏ وأرِبَ بالشيءِ : دَرِبَ به وصارَ فيه ماهِراً بَصِيراً ، فهو أَربٌ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : ومنه الأَرِيبُ أَي ذُو دَهْيٍ وبَصَرٍ ‏ .
      ‏ قال قَيْسُ بن الخَطِيم : أَرِبْتُ بِدَفْعِ الحَرْبِ لَـمَّا رأَيْتُها ، * على الدَّفْعِ ، لا تَزْدَادُ غَيْرَ تَقارُبِ أَي كانت له إِرْبَةٌ أَي حاجةٌ في دفع الحَربِ ‏ .
      ‏ وأَرُبَ الرَّجلُ يَأْرُبُ إِرَباً ، مِثال صَغُرَ يَصْغُرُ صِغَراً ، وأَرابةً أَيضاً ، بالفتح ، إِذا صار ذا دَهْيٍ ‏ .
      ‏ وقال أَبو العِيالِ الهُذَلِيّ يَرْثي عُبَيْدَ بن زُهْرةً ، وفي التهذيب : يمدح رجلاً : يَلُفٌّ طَوائفَ الأَعْدا * ءِ ، وَهْوَ بِلَفِّهِمْ أَرِبُ ابن شُمَيْل : أَرِبَ في ذلك الأَمرِ أَي بَلَغَ فيه جُهْدَه وطاقَتَه وفَطِنَ له ‏ .
      ‏ وقد تأَرَّبَ في أَمرِه ‏ .
      ‏ والأُرَبَى ، بضم الهمزة : الدَّاهِيةُ ‏ .
      ‏ قال ابن أَحمر : فلَمَّا غَسَى لَيْلي ، وأَيْقَنْتُ أَنـَّها * هي الأُرَبَى ، جاءَتْ بأُمّ حَبَوْكَرا والمُؤَارَبَةُ : الـمُداهاةُ ‏ .
      ‏ وفلان يُؤَارِبُ صاحِبَه إِذا داهاه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنَّ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، ذَكَر الحَيَّاتِ فقال : مَنْ خَشِيَ خُبْثَهُنَّ وشَرَّهُنّ وإٍرْبَهُنَّ ، فليس منَّا ‏ .
      ‏ أَصْلُ الإِرْب ، بكسر الهمزة وسكون الراء : الدَّهاء والـمَكْر ؛ والمعنى مَنْ تَوَقَّى قَتْلَهُنَّ خَشْيةَ شَرِّهنَّ ، فليس منَّا أَي من سنتنا ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : أَي مَنْ خَشِيَ غائلَتها وجَبُنَ عن قتْلِها ، لِلذي قيل في الجاهلية إِنها تُؤْذِي قاتِلَها ، أَو تُصِيبُه بخَبَلٍ ، فقد فارَقَ سُنَّتَنا وخالَفَ ما نحنُ عليه ‏ .
      ‏ وفي حديث عَمْرو بن العاص ، رضي اللّه عنه ، قال : فَأَرِبْتُ بأبي هريرة فلم تَضْرُرْنِي إِرْبَةٌ أَرِبْتُها قَطُّ ، قَبْلَ يَوْمَئذٍ ‏ .
      ‏ قال : أَرِبْتُ به أَي احْتَلْتُ عليه ، وهو من الإِرْبِ الدَّهاءِ والنُّكْرِ ‏ .
      ‏ والإِرْبُ : العَقْلُ والدِّينُ ، عن ثعلب ‏ .
      ‏ والأَرِيبُ : العاقلُ ‏ .
      ‏ ورَجُلٌ أَرِيبٌ من قوم أُرَباء ‏ .
      ‏ وقد أَرُبَ يَأْرُبُ أحْسَنَ الإِرْب في العقل ‏ .
      ‏ وفي الحديث : مُؤَاربَةُ الأَرِيبِ جَهْلٌ وعَناء ، أَي إِنَّ الأَرِيبَ ، وهو العاقِلُ ، لا يُخْتَلُ عن عَقْلِه ‏ .
      ‏ وأَرِبَ أَرَباً في الحاجة ، وأَرِبَ الرَّجلُ أَرَباً : أَيِسَ ‏ .
      ‏ وأَرِبَ بالشيءِ : ضَنَّ بِهِ وشَحَّ ‏ .
      ‏ والتَّأْرِيبُ : الشُّحُّ والحِرْصُ ‏ .
      ‏ وأَرِبْتُ بالشيءِ أَي كَلِفْتُ به ، وأَنشد لابن الرِّقاعِ : وما لامْرِئٍ أَرِبٍ بالحَيا * ةِ ، عَنْها مَحِيصٌ ولا مَصْرِفُ أَي كَلِفٍ ‏ .
      ‏ وقال في قول الشاعر : ولَقَدْ أَرِبْتُ ، على الهمُومِ ، بِجَسْرةٍ ، * عَيْرانةٍ بالرِّدْفِ ، غَيْرِ لَجُونِ أَي عَلِقْتُها ولَزِمْتُها واسْتَعَنْتُ بها على الهُمومِ ‏ .
      ‏ والإِرْبُ : العُضْوُ الـمُوَفَّر الكامِل الذي لم يَنقُص منه شيءٌ ، ويقال لكلّ عُضْوٍ إِرْبٌ ‏ .
      ‏ يقال : قَطَّعْتُه إِرْباً إِرْباً أَي عُضْواً عُضْواً ‏ .
      ‏ وعُضْوٌ مُؤَرَّبٌ أَي مُوَفَّرٌ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه أُتِيَ بكَتِفٍ مُؤَرَّبة ، فأَكَلَها ، وصلّى ، ولم يَتَوَضَّأْ ‏ .
      ‏ الـمُؤَرَّبَةُ : هي الـمُوَفَّرة التي لم يَنْقُص منها شيءٌ ‏ .
      ‏ وقد أَرَّبْتُه تَأْرِيباً إِذا وفَّرْته ، مأْخوذ من الإِرْب ، وهو العُضْو ، والجمع آرابٌ ، يقال : السُّجُود على سَبْعة آرابٍ ؛ وأَرْآبٌ أَيضاً ‏ .
      ‏ وأرِبَ الرَّجُل إِذا سَجَدَ ‏ .
      ‏ (* قوله « وأرب الرجل إِذا سجد » لم تقف له على ضبط ولعله وأرب بالفتح مع التضعيف .) على آرابِه مُتَمَكِّناً ‏ .
      ‏ وفي حديث الصلاة : كان يَسْجُدُ على سَبْعةِ آرابٍ أَي أَعْضاء ، واحدها إرْب ، بالكسر والسكون ‏ .
      ‏ قال : والمراد بالسبعة الجَبْهةُ واليَدانِ والرُّكْبتانِ والقَدَمانِ ‏ .
      ‏ والآرابُ : قِطَعُ اللحمِ ‏ .
      ‏ وأَرِبَ الرَّجُلُ : قُطِعَ إِرْبُه ‏ .
      ‏ وأَرِبَ عُضْوُه أَي سَقَطَ ‏ .
      ‏ وأَرِبَ الرَّجُل : تَساقَطَتْ أَعْضاؤُه ‏ .
      ‏ وفي حديث جُنْدَبٍ : خَرَج برَجُل أُرابٌ ، قيل هي القَرْحَةُ ، وكأَنَّها مِن آفاتِ الآرابِ أَي الأَعْضاءِ ، وقد غَلَبَ في اليَد ‏ .
      ‏ فأَمـَّا قولُهم في الدُّعاءِ : ما لَه أَرِبَتْ يَدُه ، فقيل قُطِعَتْ يَدُه ، وقيل افْتَقَر فاحْتاجَ إِلى ما في أَيدي الناس ‏ .
      ‏ ويقال : أَرِبْتَ مِنْ يَدَيْكَ أَي سَقَطتْ آرَابُكَ من اليَدَيْنِ خاصَّةً ‏ .
      ‏ وجاء رجل إِلى النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال : دُلَّني على عَمَل يُدْخِلُني الجَنَّةَ ‏ .
      ‏ فقال : أَرِبٌ ما لَهُ ؟ معناه : أَنه ذو أَرَبٍ وخُبْرةٍ وعِلمٍ ‏ .
      أَرُبَ الرجل ، بالضم ، فهو أَرِيبٌ ، أَي صار ذا فِطْنةٍ ‏ .
      ‏ وفي خبر ابن مسعود ، رضي اللّه عنه : أَنَّ رجلاً اعترض النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لِيَسْأَلَه ، فصاح به الناسُ ، فقال عليه السلام : دَعُوا الرَّجلَ أَرِبَ ما لَه ؟، قال ابن الأَعرابي : احْتاجَ فَسَأَلَ ما لَه ‏ .
      ‏ وقال القتيبي في قوله أَرِبَ ما لَه : أَي سَقَطَتْ أَعْضاؤُه وأُصِيبت ، قال : وهي كلمة تقولها العرب لا يُرادُ بها إِذا قِيلت وقُوعُ الأَمْرِ كما يقال عَقْرَى حَلْقَى ؛ وقَوْلِهم تَرِبَتْ يدَاه ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : في هذه اللفظة ثلاث رِوايات : إِحداها أَرِبَ بوزن عَلِمَ ، ومعناه الدُّعاء عليه أَي أُصِيبَتْ آرابُه وسقَطَتْ ، وهي كلمة لا يُرادُ بها وقُوعُ الأَمر كما يقال تَرِبَتْ يدَاك وقاتَلكَ اللّهُ ، وإِنما تُذكَر في معنى التعجب ‏ .
      ‏ قال : وفي هذا الدعاء من النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قولان : أَحدهما تَعَجُّبُه من حِرْصِ السائل ومُزاحَمَتِه ، والثاني أَنه لَـمَّا رآه بهذه الحال مِن الْحِرص غَلَبه طَبْعُ البَشَرِيَّةِ ، فدعا عليه ‏ .
      ‏ وقد ، قال في غير هذا الحديث : اللهم إِنما أَنا بَشَرٌ فَمَن دَعَوْتُ عليه ، فاجْعَلْ دُعائي له رَحْمةً ‏ .
      ‏ وقيل : معناه احْتاجَ فسأَلَ ، مِن أَرِبَ الرَّجلُ يَأْرَبُ إِذا احتاجَ ، ثم ، قال ما لَه أَي أَيُّ شيءٍ به ، و ما يُرِيدُ ‏ .
      ‏ قال : والرواية الثانية أَرَبٌ مَّا لَه ، بوزن جمل ، أَي حاجةٌ له وما زائدة للتقليل ، أَي له حاجة يسيرة ‏ .
      ‏ وقيل معناه حاجة جاءَت به فحذَفَ ، ثم سأَل فقال ما لَه ‏ .
      ‏ قال : والرواية الثالثة أَرِبٌ ، بوزن كَتِفٍ ، والأَرِبُ : الحاذِقُ الكامِلُ أَي هو أَرِبٌ ، فحذَف المبتدأَ ، ثم سأَل فقال ما لَه أَي ما شأْنُه ‏ .
      ‏ وروى المغيرة بن عبداللّه عن أَبيه : أَنه أَتَى النبيَّ ، صلى اللّه عليه سلم ، بِمِنىً ، فَدنا منه ، فَنُحِّيَ ، فقال النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : دَعُوه فأَرَبٌ مَّا لَهُ ‏ .
      ‏ قال : فَدَنَوْتُ ‏ .
      ‏ ومعناه : فحاجَةٌ ما لَه ، فدَعُوه يَسْأَلُ ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : وما صلة ‏ .
      ‏ قال : ويجوز أَن يكون أَراد فَأَرَبٌ منالآرابِ جاءَ به ، فدَعُوه ‏ .
      ‏ وأَرَّبَ العُضْوَ : قَطَّعه مُوَفَّراً ‏ .
      ‏ يقال : أَعْطاه عُضْواً مُؤَرَّباً أَي تامّاً لم يُكَسَّر ‏ .
      ‏ وتَأْرِيبُ الشيءِ : تَوْفِيرُه ، وقيل : كلُّ ما وُفِّرَ فقد أُرِّبَ ، وكلُّ مُوَفَّر مُؤَرَّبٌ ‏ .
      ‏ والأُرْبِيَّةُ : أَصل الفخذ ، تكون فُعْلِيَّةً وتكون أُفْعولةً ، وهي مذكورة في بابها ‏ .
      ‏ والأُرْبةُ ، بالضم : العُقْدةُ التي لا تَنْحَلُّ حتى تُحَلَّ حَلاًّ ‏ .
      ‏ وقال ثعلب : الأُرْبَةُ : العُقْدةُ ، ولم يَخُصَّ بها التي لا تَنْحَلُّ ‏ .
      ‏ قال الشاعر : هَلْ لَكِ ، يا خَدْلةُ ، في صَعْبِ الرُّبَهْ ، * مُعْتَرِمٍ ، هامَتُه كالحَبْحَب ؟

      ‏ قال أَبو منصور : قولهم الرُّبَة العقدة ، وأَظنُّ الأَصل كان الأُرْبَة ، فحُذفت الهمزة ، وقيل رُبةٌ ‏ .
      ‏ وأَرَبَها : عَقَدها وشَدَّها ‏ .
      ‏ وتَأْرِيبها : إِحْكامُها ‏ .
      ‏ يقال : أَرِّبْ عُقْدتَك ‏ .
      ‏ أَنشد ثعلب لكِناز بن نُفَيْع يقوله لجَرِير : غَضِبْتَ علينا أَنْ عَلاكَ ابنُ غالِبٍ ، * فَهَلاَّ ، على جَدَّيْكَ ، في ذاك ، تَغْضَبْ هما ، حينَ يَسْعَى الـمَرْءُ مَسْعاةَ جَدِّه ، * أَناخَا ، فَشَدّاك العِقال الـمُؤَرَّبْ واسْتَأْرَبَ الوَتَرُ : اشْتَدَّ ‏ .
      ‏ وقول أَبي زُبَيْد : على قَتِيل مِنَ الأَعْداءِ قد أَرُبُوا ، * أَنِّي لهم واحِدٌ نائي الأَناصِير ؟

      ‏ قال : أَرُبُوا : وَثِقُوا أَني لهم واحد ‏ .
      ‏ وأَناصِيري ناؤُونَ عني ، جمعُ الأَنْصارِ ‏ .
      ‏ ويروى : وقد عَلموا ‏ .
      ‏ وكأَنّ أَرُبُوا من الأَرِيب ، أَي من تَأْرِيب العُقْدة ، أَي من الأَرْب ‏ .
      ‏ وقال أَبو الهيثم : أَي أَعجبهم ذاك ، فصار كأَنه حاجة لهم في أَن أَبْقَى مُغْتَرِباً نائِياً عن أَنْصاري ‏ .
      ‏ والمُسْتَأْرَبُ : الذي قد أَحاطَ الدَّيْنُ أَو غيره من النَّوائِب بآرابِه من كل ناحية ‏ .
      ‏ ورجل مُسْتَأْرَبٌ ، بفتح الراءِ ، أَي مديون ، كأَن الدَّين أَخَذ بآرابه ‏ .
      ‏ قال : وناهَزُوا البَيْعَ مِنْ تِرْعِيَّةٍ رَهِقٍ ، * مُسْتَأْرَبٍ ، عَضَّه السُّلْطانُ ، مَدْيُونُ وفي نسخة : مُسْتَأْرِب ، بكسر الراءِ ‏ .
      ‏ قال : هكذا أَنشده محمد بن أَحمد المفجع : أَي أَخذه الدَّين من كل ناحية ‏ .
      ‏ والـمُناهَزةُ في البيع : انْتِهازُ الفُرْصة ‏ .
      ‏ وناهَزُوا البيعَ أَي بادَرُوه ‏ .
      ‏ والرَّهِقُ : الذي به خِفَّةٌ وحِدّةٌ ‏ .
      ‏ وقيل : الرَّهِقُ : السَّفِه ، وهو بمعنى السَّفِيه ‏ .
      ‏ وعَضَّهُ السُّلْطانُ أَي أَرْهَقَه وأَعْجَلَه وضَيَّق عليه الأَمْرَ ‏ .
      ‏ والتِّرْعِيةُ : الذي يُجِيدُ رِعْيةَ الإِبلِ ‏ .
      ‏ وفلان تِرْعِيةُ مالٍ أَي إِزاءُ مالٍ حَسَنُ القِيام به ‏ .
      ‏ وأَورد الجوهري عَجُزَ هذا البيت مرفوعاً ‏ .
      ‏ قال ابن بري : هو مخفوض ، وذكر البيت بكماله ‏ .
      ‏ وقولُ ابن مقبل في الأُرْبةِ : لا يَفْرَحُون ، إِذا ما فازَ فائزُهم ، * ولا يُرَدُّ عليهم أُرْبَةُ اليَسَر ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : أَراد إِحْكامَ الخَطَرِ من تأْرِيبِ العُقْدة ‏ .
      ‏ والتَّأْرِيبُ : تَمَامُ النَّصيبِ ‏ .
      ‏ قال أَبو عمرو : اليَسر ههنا الـمُخاطَرةُ ‏ .
      ‏ وأَنشد لابن مُقبل : بِيض مَهاضِيم ، يُنْسِيهم مَعاطِفَهم * ضَرْبُ القِداحِ ، وتأْرِيبٌ على الخَطَرِ وهذا البيت أَورد الجوهري عجزه وأَورد ابن بري صدره : شُمّ مَخامِيص يُنْسِيهم مَرادِيَهُمْ وقال : قوله شُمّ ، يريد شُمَّ الأُنُوفِ ، وذلك مـما يُمدَحُ به ‏ .
      ‏ والـمَخامِيصُ : يريد به خُمْصَ البُطونِ لأَن كثرة الأَكل وعِظَمَ البطنِ مَعِيبٌ ‏ .
      ‏ والـمَرادِي : الأَرْدِيةُ ، واحدتها مِرْداةٌ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد : التَّأْرِيبُ : الشُّحُّ والحِرْصُ ‏ .
      ‏ قال : والمشهور في الرواية : وتأْرِيبٌ على اليَسَرِ ، عِوضَاً من الخَطَرِ ، وهو أَحد أيْسارِ الجَزُور ، وهي الأَنْصِباءُ ‏ .
      ‏ والتَّأَرُّبُ : التَّشَدُّد في الشيءِ ، وتَأَرَّب في حاجَتِه : تَشَدَّد ‏ .
      (* قوله « ولا أثر الدوار إلخ » هذا البيت أورده الصاغاني في التكملة وضبطت الدال من الدوار بالفتح والضم ورمز لهما بلفظ معاً اشارة إِلى أَنه روي بالوجهين وضبطت المآلي بفتح الميم .) والأُرْبَةُ : قِلادةُ الكَلْبِ التي يُقاد بها ، وكذلك الدابَّة في لغة طيئ ‏ .
      ‏ أَبو عبيد : آرَبْتُ على القومِ ، مثال أَفْعَلْتُ ، إِذا فُزْتَ عليهم وفَلَجْتَ ‏ .
      ‏ وآرَبَ على القوم : فَازَ عَلَيهم وفَلَجَ ‏ .
      ‏ قال لبيد : قَضَيْتُ لُباناتٍ ، وسَلَّيْتُ حاجةً ، * ونَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بِقَمْرةِ مُؤْرِبِ أَي نَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بِقَمْرةِ غالب يَسْلُبُها ‏ .
      ‏ وأَرِبَ عليه : قَوِيَ ‏ .
      ‏ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ : ولَقَدْ أَرِبْتُ ، على الهُمُومِ ، بجَسْرةٍ * عَيْرانةٍ ، بالرِّدْفِ غَيْرِ لَجُونِ اللَّجُونُ : مثل الحَرُونِ ‏ .
      ‏ والأُرْبانُ : لغة في العُرْبانِ ‏ .
      ‏ قال أَبو عليّ : هو فُعْلانٌ من الإِرْبِ ‏ .
      ‏ والأُرْبُونُ : لغة في العُرْبُونِ ‏ .
      ‏ وإِرابٌ : مَوْضِع (* قوله « وإراب موضع » عبارة القاموس واراب مثلثة موضع .) أَو جبل معروف ‏ .
      ‏ وقيل : هو ماءٌ لبني رِياحِ بن يَرْبُوعٍ ‏ .
      ‏ ومَأْرِبٌ : موضع ، ومنه مِلْحُ مَأْرِبٍ .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى إرب في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
I أرابَ يُريب، أَرِبْ، إرابةً، فهو مُريب، والمفعول مُراب • أراب اللَّبنَ: جعله خاثرًا، أو مخضه فخرج زُبدُه. II أرابَ يُريب، أَرِبْ، إرابةً، فهو مُريب، والمفعول مُراب (للمتعدِّي) • أراب الشَّخصُ: صار ذا شكٍّ "{أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ. مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ}". • أراب الأمرُ فلانًا: 1- رابه، سبب له الحيرة والشك "أرابتني رائحةُ الدُّخَّان عندما دخلت البيت- {وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ}". 2- أقلقه وأزعجه "يُرِيُبنِي مَا يُرِيبُكَ [حديث]".
معجم اللغة العربية المعاصرة
إرْب [مفرد]: ج أرآب (لغير المصدر) وآراب (لغير المصدر): 1- مصدر أرُبَ. 2- حاجة "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ [حديث]: كان أغلبكم لهواه وحاجته". 3- عقل ودهاء وفطنة "لو لم يكن ذا إرْب لما تخلّص من الورطة". 4- عضو كامل "هذا إرْب مستأصل"| قطَّعه إرْبًا إرْبًا: عضوًا عضوًا أو قطعًا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إرْبة [مفرد]: ج إرْبات وإِرَب: 1- أَرَب، بُغْيَة وحاجة مُلِحَّة "يُكثر من زيارته لأنّ له إرْبة عنده يسعى إلى بلوغها- {أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ}: البغية في النساء، والمراد في الآية: غير ذوي الحاجة إلى النساء، كالشيخ الكبير والطفل غير المميِّز". 2- مهارة وحذق، براعة، وحيلة ومكر "صاحب إرْبة في الهندسة".
المعجم الوسيط
ـِ أَرْباً: عقَدَه وشدَّه وأحكمه. يقال: أَرَبَ العُقْدة.( أَرِبَ ) العضوُ ـَ أَرَباً: قُطِع أو سَقَطَ من الجُذام ونحوه. ويقال منه: أَرِبَ فلانٌ. وـ بالشيءِ: كَلِفَ به ولزِمه. وـ في الشيءِ وبه: درب، وصار ماهراً بصيراً. وـ عليه بكذا: قويَ واستعان. وـ إليه: احتاج وافتقر فهو أرِبٌ، وأريبٌ.أَرُبَ) ـُ أَرابةً، وإرْباً: كان ذا دهاء وفطنة، فهو أرِيب.( آربَ ) عليه إيراباً: فاز. وـ فلاناً مُؤاربة: باراه وغالبه في الدهاء ونحوه. يقال: هو يُؤارب أخاه. ويقال: مُؤَاربة الأريب جهلٌ وعناءٌ.أرَّبَ: شَحَّ وحَرَصَ. وـ الشيءَ: أرَبه. وـ وفَّره وكَمَّله. و- الذبيحةَ: قطعَها إرْباً إرْباً. وـ العُضْوَ: قطعه كاملاً. وـ فلاناً: جعله أرِيباً.تَأَرَّبَ مطاوع أَرَّبَه. وـ تَوثَّق واشتدّ. وـ فلان: تكلّف الدهاءَ والفطْنة. وـ في حاجته: تشدَّد. وـ عليه: تأَبَّى وتَشَدَّد وتَعَسَّر.استأْرب: توثَّق واشتدّ. وـ فلان: أحاطت به النوائب من كل ناحية، وأحاط به الدَّيْن.الأَرْبُ: الدَّهاءُ والفطنة والبَصَر بالأمور.الإرْبُ: الحاجة. وـ الدَّهاءُ والفطنة. وـ العقل. وـ العُضو الكامل. يقال: قطَّعه إرْباً إرْباً: عُضواً عُضواً. ( ج ) آراب، وأرْآب.الأُرْبُ: صغار البهائم ساعةَ تُولَد.الأَرَب: الحاجة، أو الحاجة الشديدة. وـ البُغْية والأُمنيَّة. يقال: بلغ أَرَبه، ونال أرَبه. الأُرَبَى: الداهية.الأُرْبَانُ: العُرْبُون.الأُرْبة: الأُرْب. وـ العُقْدة لا تَنْحَلّ إلا بعناءٍ. وـ عُرْوَةٌ تُثَبَّت في حائط أو وَتِد، تُرْبَطُ بها الدابة. وـ القلادة التي يُقاد بها الحيوان. ( ج ) أُرَب.الإِرْبة: البُغية، وفي التنزيل العزيز: ( غَيْرِ أُولِي الإِرْبَة من الرِّجال ): البُغية في النساء.الأُرْبون: العُربون. الأُرْبِيَّة: أَصل الفَخِذِ مما يلي البطن أو لحمة فيه. وـ أهل بيت الرجل وبنو عمه، يقال: جاءَ في أُربية من قومه.والفَتْقُ الأُرْبِيّ ( عند الأطباء ): فتْق يمتدُّ من البطن إلى القناة الأُربيَّة. مأْرِب: مدينة كانت باليمن، أُقيم بها السدّ المشهور، وهو سَدّ مأرِب.المأْرَب: الأَرَب. ( ج ) مآرِب.المَأْرَبَة وتكسر الراء وتضم: المَأرَب. ( ج ) مآرِب.
المعجم الوسيط
أَعطاه أُرْبوناً.( تَرَبَّنَ ): صار رُبَّاناً.( الأُرْبُونُ ) لغة في العُرْبُون. ( ج ) أَرابينُ.( الرُّبّانُ ): رئيس الملاحين. ( ج ) رَبابينُ. ورُبَّان كل شيءٍ: معظمه ومجموعه. يُقال: أَخذه برُبَّانه. ورُبَّان الشباب: أَوّله. ويُقال: افعل ذلك بِرُبَّانه: بحداثته وطراءَته وجِدَّته.( الرُّبَّانِيّ ): الرُّبّان.( الرَّبُون ): لغة في العربون.
الصحاح في اللغة
الإِرْبُ: العُضْوُ. يقال: السُّجودُ على سَبْعَةِ آرابٍ وأَرْآب أيضاً. ورَجُلٌ مُسْتَأرَبٌ بفتح الراء، أي مَدْيونٌ، كأنّ الدَيْنَ أخَذَ بآرابِهِ. قال الشاعر: مُسْتَأْرَبٍ عَضَّهُ السُّلْطَانُ مَديونُ وَالإِرْبُ أيضاً: الدَهاء، وهو من العَقْل. يقال: هو ذو إرْبٍ. وقد أَرُبَ يَأْرُبُ إرَباً، وأَرابَةً أيضاً. وفلان يؤارِبُ صاحِبَهُ، إذا داهاهُ, والأّريبُ: العاقِلُ. والأِرْبُ أيضاً: الحاجَةُ، وفيه لُغات: إرْبٌ وإرْبَةٌ، وأَرَبٌ، وَمَأرَبَةٌ. وفي المثل: "مَأْرَبَةٌ لا حَفاوَةٌ"، تقول منه: أَرِبَ الرجلُ بالكسر يَأْرَبُ أَرَباً. وقوله تعالى: "غَيْرِ أولي الإِرْبَةِ من الرِجالِ"، قال سعيدُ بن جُبَيْر: هو الْمَعْتوهُ. وأَرِبَ الدَهْرُ أيضاً، إذا اشتد. ويقال: أيضاً: أَرِبَ الرجلُ، إذا تساقَطَتْ أَعْضاؤُهُ. ويقال أَرِبْتَ من يَدَيْكَ، أي: سَقَطَتْ آرابُكَ من اليدين خاصَّةً. وأرِبَ بالشيءِ أيضاً: دَرِبَ به وصار بصيراً فيه، فهو أَرِبٌ. وقال الشاعر أبو العِيالِ: يَلُفُّ طَوائِفَ الأعْدا   ءِ وهو بِلَفِّهِمْ أَرِبُ والأّرْبَةُ بالضم: العُقْدَةُ. وَتَأْريبُ العُقْدَةِ: إحْكامُها، يقالك أرِّبْ عُقْدَتَكَ، وهي التي لا تَنْحَلُّ حتى تُحَلَّ حَلاً. وتَأريبُ الشيءِ أيضاً: تَوْفيرُهُ. وكل مُوَفَّرٍ مُؤَرَّب. يقال: أَعْطاهُ عُضواً مُؤَرَّباً، أي: تامّاً لم يكسر. الأصمعي: التأَرُّب: التشَدُّدُ في الشيء. يقال: تَأَرَّبْتُ في حاجتي، وتَأرَّبَ فلان عَلَيَّ، أي تَأبَّى وتَشَدَّدَ, وآرَبْتُ على الفومِ، أي فُزْتُ عليهم وفَلَحْتُ. ومنه قول لبيد: وَنَفْس الفَتى رَهْنٌ بقَمْرَةِ مُؤرِبِ والأُرَبى: الداهية، بضم الهمزة.
تاج العروس

الإِرْبُ بالكَسْرِ والسُّكُونِ هو : الدهاء والبَصَرُ بالأُمُورِ كالإِرْبَةِ بالكَسْرِ ويُضَمُّ فيقال : الأُرْبَةُ وزاد في لسان العرب : والأَرْب كالضَّرْب . والنُّكْرُ هكذا في النسخ بالنون مضمومة والذي في " لسان العرب " وغيره من الأُمَّهَاتِ اللُغَوِيَّةِ : المَكْر بالميم والخُبْثُ والشَّرُّ والغَائِلَةُ ورَدَ في الحديث أَن النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ الحَيَّاتِ فقال : " مَنْ خَشيَ خُبْثَهُنَّ وَشَرَّهُنَّ وإِرْبَهُنَّ فَلَيْسَ مِنَّا " أَصْلُ الإِرْب بكَسْرٍ فسُكُونٍ : الدَّهَاءُ والمَكْرُ أَي مَنْ تَوَقَّى قَتْلَهُنَّ خَشْيَةَ شَرِّهِنَّ فَلَيْسَ ذَلِكَ مِن سُنَّتِنَا قال ابنُ الأَثِيرِ : أَي مَنْ خَشِيَ غَائِلَتَهَا وجَبُنَ عن قَتْلِهَا الذي قيل في الجاهلية إنها تُؤْذِي قَاتلَهَا أَو تُصِيبُه بخَبَل فَقَدْ فَارَقَ سُنَّتَنَا وخَالَفَ ما نحنُ عليه وفي حديث عَمْرِو بن العَاصِ " فَأَرِبْتُ بأَبِي هُرَيْرَةَ ولمْ تَضْرُرْ بي إِربَةٌ أَرِبْتُهَا قطّ قَبْلَ يَوْمئذٍ " قال : أَرِبْتُ به

أي احْتَلْتُ عليه وهو من الإِرْبِ : الدَّهَاءِ والمَكْرِ والعُضْوُ المُوَفَّرُ الكَامِلُ الذي لم ينقص منه شيءٌ ويقال لكُلِّ عُضْوٍ إرْبٌ يقال قَطَّعْتُه إِرْباً إِرْباً أَي عُضْواً عُضْواً وعُضْوٌ مُؤَرَّبٌ : مُوَفَّرٌ والجَمْعُ آرَابٌ يقال : السُّجُودُ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ وأَرْآبٌ أَيضاً وأَربَ الرَّجُلُ إِذا سجَدَ على آرَابِه مُتَمَكِّناً وفي حديث الصَّلاَة " كَانَ يَسْجُدُ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ " أَيْ أَعْضَاءٍ واحدُهَا إِرْبٌ بكَسْرٍ فسُكُون قال : والمرادُ بالسَّبْعَةِ الجَبْهَةُ واليَدَان والرُّكْبَتَانِ والقَدَمَان . والآرَابُ : قِطَعُ اللَّحْم والعَقْلُ والدِّينُ كلاَهُمَا عن ثعلب وضُبِطَ في بَعْضِ النُّسَخ : الدَّيْنُ بفتح الدَّالِ المُهْمَلَةِ والفَرْجُ قاله السُّلَمِيّ في تفسير الحديث الآتي قيل : وهو غير معروف وفي بعض النسخ : الفَرَحُ مُحَركَةً آخرُه حاءٌ مهملة والإِرْبُ الحَاجَةُ كالإُِرْبَةِ بالكسر والضَّمِّ وفيه لُغَاتٌ أُخَرُ غير ما ذكرت منها الأَرَبُ مُحَرَّكَةً والمَأْرَُِبَةُ مُثَلَّثَةَ الرَّاءِ كالمَأْدَُبَة مُثَلَّثَةَ الدَّال وفي حديث عائشةَ رضي الله عنها : " كَانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَمْلَكَكُمْ لأَرَبِهِ " أَيْ لِحَاجَتِه تَعْنِي أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ أَغْلَبَكُمْ لِهَوَاهُ وحَاجَتِه أَيْ كَانَ يَمْلِكُ نَفْسَه وهَوَاهُ وقال السُّلميّ : هُوَ الفَرْجُ ها هنا وقال ابنُ الأَثيرِ : أَكْثَرُ المُحَدِّثينَ يَرْوُونَه بفَتْح الهَمْزَةِ والرَّاءِ يَعْنُونَ الحَاجَةَ وبعضُهم يَرْوِيهِ بكَسْرِهَا وسكون الرَّاءِ وله تَأْوِيلاَنِ : أَحَدُهُمَا أَنَّه الحَاجَة والثاني أَرَادَتْ بِه العُضْوَ وعَنَتْ بِه مِنَ الأَعضَاءِ الذَّكَرَ خَاصَّةً وقوله في حديث المُخَنَّثِ " كَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ " أي النِّكَاحِ والإِرْبَةُ والأَرَبُ والمَأْرَبُ كُلُّه كالإِرْبِ تَقُولُ العَرَبُ في المَثَل " مَأْرُبَةٌ لاَ حَفَاوَةٌ " قال الزَّمَخْشَرِيُّ والمَيْدَانِيُّ أَيْ إِنَّمَا يُكْرِمُكَ لأَرَبٍ لَهُ فيكَ لاَ مَحَبَّةً . والمَأْرُبَةُ : الحَاجَةُ . والحَفَاوَةُ : الاهْتِمَامُ بالأَمْرِ والمُبَالَغَةُ في السُّؤَال عنه وهي الآرَابُ والإِرَبُ والْمَأْرُبَةُ والمَأْرَبَةُ قَالَه ابنُ مَنْظُورٍ وجَمْعُهَا مَآرِبُ قال الله تعالَى : " وَلِيَ فِيهَا مآرِبُ أُخْرَى " وقَالَ تَعَالَى : " غَيْرِ أُولِي الإِرْبةِ مِنَ الرِّجَالِ " قال سَعِيدُ بنُ جُبَيْرٍ : هُوَ المَعْتُوهُ . ولَقَدْ أَرُبَ الرَّجُلُ يَأْرُبُ إِرَباً كَصَغُرَ يَصْغُرُ صِغَراً إِذا صَار ذَا دَهَاءٍ وأَرُبَ أَرَابَةً كَكَرَامَةٍ أَيْ عَقَلَ فَهُوَ أَرِيبٌ مِنْ قَوْمٍ أُرَبَاءَ وأَرِبٌ كَكَتِفٍ

وأَرِبَ بِالشَّيْءِ كَفَرِحَ : درِبَ بِهِ وصَارَ فيه مَاهِراً بَصِيراً فَهُوَ أَرِبٌ كَكَتِفٍ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : ومنه الأَرِيبُ أَي ذُو دَهَاءٍ وبصرٍ قَالَ أَبُو العِيَالِ الهُذَلِيُّ يرْثِي عَبْدَ بن زُهْرةَ :

يَلُفُّ طَوائفَ الأَعْدا ... ءِ وَهْو بِلَفِّهِمْ أَرِبُ وقد أَرِب الرجلُ إِذا احْتَاجَ إلى الشيءِ وطَلَبه يَأْرَبُ أَرَباً قال ابنُ مُقْبل :

وإنَّ فِينَا صَبُوحاً إِنْ أَرِبْتَ بِهِ ... جَمْعاً بَهيًّا وآلاَفَا ثَمَانِينَا جَمْع أَلْفٍ أَي ثَمَانِينَ أَلْفاً أَرِبْتَ به أَي احْتَجْتَ إِليْهِ وأَرَدْتَه

وأَرِبَ الدَّهْرُ : اشْتَدَّ وَرَدَ في الحديثِ : " قَالَتْ قُرَيْشٌ : لا تَعْجَلُوا في الفِدَاءِ لاَ يَأْرَبُ عَلَيْكُمْ مُحَمَّدٌ وأَصْحَابُه " أَيْ يَتَشَدَّدُونَ علَيْكُم فيهِ . قال أَبُو دُوَاد الإِيَادِيُّ يصفُ فَرَساً :

أَرِبَ الدَّهْرُ فَأَعْددْتُ لَهُ ... مُشْرِفَ الحَارِك مَحْبُوكَ الكَتَدْ قال في " التهذيب " : أَي أَرادَ ذلك مِنَّا وطَلَبَه وقولُهم : أَرِبَ الدَّهْرُ كأَنَّ له أَرَباً يَطْلُبه عندنَا فُيُلحّ لذلكَ

وأَرِبَ الرَّجُلُ أَرَباً : أَنِسَ

وأَرِبَ بالشَّيْءِ : ضَنَّ بِهِ وشَحَّ

وأَرِبَ به : كَلِفَ وعَلِقَ ولَزِمَه قال ابنُ الرِّقَاع :ومَا لأَمْرِئِ أَرِبٍ بالحَيَا ... ةِ عَنْهَا مَحِيصٌ وَلاَ مَصْرِفُ أَيْ كَلِفٍ

وأَرِبَتْ مَعدَتُه : فَسَدَتْ . وأَرِبَ عُضْوُه أَيْ سقَطَ وأَرِبَ الرَّجُلُ جُذِم وتَسَاقَطَتْ آرَابُهُ أَيْ أَعْضَاؤُه وقَدْ غَلَبَ في اليَدِ وأَرِبَ الرَّجُلُ قُطِعَ إِرْبُهُ وفي حَديثِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهُ : " أَنَّه نَقِمَ عَلَى رَجُل قَوْلاً قَالَهُ فَقَالَ لَهُ : أَرِبْتَ عَنْ ذِي يَدَيْكَ " مَعْنَاهُ : ذَهَبَ مَا فِي يَدَيْكَ حَتَّى تَحْتَاجَ وفي التهذيب أَرِبْتَ مِنْ ذِي يَدَيْكَ وعَنْ ذي يَدَيْكَ وقَالَ شَمِرٌ : سَمعْتُ عن ابنِ الأَعرابيّ يقولُ : أَرِبْتَ في ذِي يَدَيْكَ ومثلُه عن أَبِي عُبَيْدٍ وجعلَ شيخُنا مِنْ يَدَيْك بِمنْ الجَارَّةِ تَحْرِيفاً مِنَ النُّسَّاخِ وهو هكذا في التهذيب بالوَجْهَيْنِ أَي سَقَطَتْ آرَابُكَ مِن وفي نسخة : عَن اليَدَيْنِ خَاصَّةً وقيل : سَقَطَتْ مِنْ يَدْكَ قال ابن الأَثِيرِ : وقَدْ جَاءَ في رِوَايَةٍ أًخْرَى لِهذَا الحَدِيثِ : " خَرَرْتَ عَنْ يَدَيْكَ " وهي عِبَارَةٌ عنِ الخَجَل مَشْهُورَةٌ كأَنَّهُ أَرَادَ : أَصابَكَ خَجَلٌ ومَعْنَى خَرَرْتَ : سَقطْتَ . وأَمَّا قولُهُم في الدُّعَاءِ : مَالَهُ أَرِبَتْ يَدُهُ فَقِيلَ : قُطِعَتْ أَو افْتَقَرَ فَاحْتَاجَ إلى مَا بأَيْدِي النَّاسِ قاله الأَزْهريّ " وجَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : دُلَّنِي عَلَى عَمَل يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ فَقَالَ : أَرِبٌ مَالَهُ " وفي خَبَرِ ابن مَسْعُود " دَعُوا الرَّجُلَ أَرِبَ مَالَهُ " قال ابنُ مَسْعُود " دَعُوا الرَّجُلَ أَرِبَ مَالَه " قال ابنُ الأعْرَابيِّ : احْتَاجَ فَسَأَل فمالَهُ . وقالَ القُتَيْبِيُّ أَيْ سَقَطَتْ أَعْضَاؤُه وأُصِيبَتْ وقال ابنُ الأَثِيرِ : في هذِهِ اللَّفْظَةِ ثَلاَثُ رِوَايَات : إِحْدَاهَا : أَرِبَ بِوَزْنَ عَلِمَ ومَعْنَاهُ الدُّعَاءُ عَليه كَمَا يقالُ : تَرِبَتْ يَدَاكَ يُذْكَرُ في مَعْنَى التَّعَجُّبِ ثُمَّ قال : مَالَهُ أَيْ أَيُّ شَيْءٍ بِهِ وَمَا يُرِيدُ والرّوَايَةُ الثَّانِيَةُ : أَرَبٌ مَالَهُ . بِوَزْنِ جَمَلٍ أَيْ حَاجَةٌ لَهُ وَمَا زَائِدَةٌ لِلَّتَقْلِيلِ أَيْ حَاجَةٌ يَسِيرَةٌ وقِيلَ : مَعْنَاهُ حَاجَةٌ جَاءَتْ بِهِ فحَذَفَ ثُمَّ سَأَلَ فقَالَ : مَالَهُ : والرِّوَايَةُ الثَّالِثَةُ أَرِبٌ بِوَزْنِ كَتِفٍ وهُوَ الحاذِقُ الكَامِلُ أَيْ هُوَ أَرِبٌ فَحَذَفَ المُبْتَدَأَ ثُمَّ سَأَلَ فَقَالَ : مَالَهُ أَيْ مَا شَأْنُهُ ومِثْلُهُ في حَدِيثِ المُغِيرَةِ بنِ عَبْد الله عن أَبيهِ

والأُرْبَةُ بالضَّمِّ هي العُقْدَةُ قَالَهُ ثَعْلَبٌ أَوْ هِيَ الَّتِي لاَ تَنْحَلُّ حَتَّى تُحَلَّ حَلاًّ وقَد يُحْذَفُ منها الهَمْزُ فَيُقَالُ رُبَةٌ قال الشاعرُ :

" هَلْ لَك يَا خَدْلَةُ في صَعْبِ الرُّبَهْ

" مُعْتَرِمٍ هَامَتُهُ كالحَبْحَبَهْ قال أَبو منصور : هي العُقْدَة وأَظُنُّ الأَصلَ كَانَ الأُرْبَةَ فَحُذِفَ الهَمْزُ

والأُرْبَةُ : القِلاَدَةُ أَيْ قِلاَدَةُ الكَلْبِ التي يُقَادُ بِهَا وكذلك الدَّابَّة في لغَة طَيِّيءٍ . والأُرْبَةُ : أَخِيَّةُ الدَّابَّةِ والأُرْبَةُ : حَلْقَةُ الأَخِيَّةِ تُؤَرَّى في الأَرْضِ وجَمْعُهَا أُرَبٌ قال الطِّرِمَّاحُ :

وَلاَ أَثَرُ الدُّوَارِ وَلاَ المَآلي ... ولكِنْ قَدْ تُرَى أُرَبُ الحُصُونِ والإِرْبَةُ بالكَسْرِ : الحِيلَةُ والمَكْرُ وقد تَقَدَّم في أَول المادة فذكرُه هنا ثانياً مُسْتَدْرَك

والأُرْبِيَّةُ بالضَّمِّ : أَصْلُ الفَخِذ يكونُ فُعْلِيَّة ويكون أُفْعُولَة وستأْتي الإِشارةُ إِليها في بابها إن شاء الله تعالى

والأَرْبُ بالفتحِ قال شيخنا : ذِكرُه مُسْتَدْرَكٌ لأَن الإِطلاقَ كافٍ وهو الفُرْجَةُ التي مَا بَيْنَ إصْبَعَيِ الإِنْسَانِ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى نَقَلَه الصاغانيّ

والأُرْبُ بالضَّمِّ : صِغَارُ البَهْم بالفَتْح فالسُّكُونِ سَاعَةَ ما تُولدُوالإِرْبِيَانُ بِالكَسْرِ : سَمَكٌ عن ابن دُرَيْد وقال أَحْسَبُه عَرَبِيًّا وأَيضاً : بَقْلَةٌ والأَلِفُ والياءُ والنُّون زَوَائِدُ . وأَِرابٌ مُثَلَّثَةً أَيْ كَكِتَابٍ وسَحَاب وغُرَاب : ع أَوْ جَبَلٌ أَوْ مَاءٌ لِبَنِي رِيَاحِ بنِ يَرْبُوعٍ كذا بخط اليَزِيدِيِّ والذي في المعجم أَنَّه مَاءٌ من مِيَاهِ البَادِيَةِ

وَيَوْمُ إِرَاب من أَيَّامِهِم غَزَا فيه هُذَيْلُ بنُ هُبَيْرَةَ الأَكْبَرُ التَّغْلِبِيُّ بَنِي رِيَاح بنِ يرْبُوع والحَيُّ خُلُوفٌ فَسَبَى نسَاءَهُمْ وَسَاقَ نَعَمَهُمْ وقال مُساوِرُ بنُ هنْد :

وجَلَبْتُهُ مِنْ أهْلِ أَبْضَةَ طَائِعاً ... حَتَّى تَحْكَّمَ فيه أَهْلُ إِرَابِ وقَال مُنْقِذُ بنُ عُرْفُطَةَ يَرْثِي أَخَاهُ أُهْبَانَ وَقَتَلَتْهُ بَنُو عِجْل يَوْمَ إِرَاب :

بنَفْسِي مَنْ تَرَكْتُ وَلَمْ يُرَشَّدْ ... بِقُفِّ إِرَابَ وانْحَدَرُوا سِرَاعَا

وَخَادَعْتُ المَنِيَّةَ عَنْكَ سِرًّا ... فَلاَ جزَعٌ تَلاَنَ ولا رُوَاعَا وقال الفَضْلُ بنُ العَبَّاسِ اللَّهَبِيّ :

أَتَبْكِي أَنْ رَأَيْتَ لأُمِّ وَهْبٍ ... مَغَانِيَ لاَ تُحَاوِرُكَ الجَوَابَا

أَثَافِيَ لاَ يَرِمْنَ وأَهْلَ خيمٍ ... سَوَاجِدَ قد خَوِينَ على إِرَابَا قُلْتُ : وفي أَنْسَابِ البَلاَذُرِيّ أَنْشَدَت امرأَةٌ من بَني رِيَاحٍ :

وكَانَتْ أُرَابُ لَنا مَرَّةً ... فأَضْحَتْ أُرابَ بَنِي العَنْبَرِ وَمَأْرِبٌ كَمَنْزِلٍ وَوَقَع في كلام المقْدِسِيِّ كَمِنْبَرٍ وهو غَلَطٌ قال شيخُنا : ولا تَنْصَرِفُ في السَّعَةِ للتأْنيث والعلَمِيَّة ويَجُوزَ إِبْدَالُ الهَمْزَةِ أَلِفاً وربما التُزِمَ هذا التخفيف ومن هنا جعل ابنُ سِيده مِيمَها أَصْلِيَّةً وأَلِفَهَا زائِدةً وقد أَعادها المؤلفُ في المِيمِ بناءً على هذا القَوْلِ : ع وفي المصباح : مَدينَةٌ باليَمَن من بلاد الأَزْد في آخر جبَال حَضْرَمَوْتَ وكانت في الزمن الأَوّل قاعدةً التَّبابعَةِ فإِنها مدينةُ بلْقيس بينها وبين صنْعَاء نحوُ أَرْبع مَراحِلَ وَزَادَ في المَرَاصد : وقيل : هو اسمُ قَصْرٍ كان لهم وقيل : اسمٌ لمُلْكِ سَبإٍ وهي كورَةٌ بين حَضْرَمَوْتَ وصَنْعَاءَ مَمْلَحَةٌ مَفْعلَةٌ منَ المِلْحِ ومنه مِلْحُ مَأْرِب أَقْطَعه النبيُّ صلى الله عليه وسلم أَبْيَضَ بنَ حَمَّال وأَنشد في الأَساس :

" فِي مَاءِ مَأْرِبَ لِلظَّمْآنِ مَأْرُبَةٌ وقَالَ أَبُو عُبَيْد آرَبَ عَلَيْهِم مِثَالُ أَفْعَلَ يُؤْرِبُ إِيراباً : فَازَ وَفَلَجَ قال لَبيد :

قَضَيْتُ لُبَانَاتٍ وسَلَّيْتُ حَاجَةً ... ونَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بِقَمْرضةِ مُؤْرِبِ أَيْ غَالِبٍ يَسْلُبُها

وأَرِبَ عليه : قَويَ قَالَ أَوْسُ بنُ حَجَرٍ :

وَلَقَدْ أَرِبْتُ عَلَى الهُمُومِ بِجَسْرَةٍ ... عَيْرَانَة بالرِّدْفِ غَيْرِ لَجُون أَيْ قَوِيتُ عليها واسْتَعَنْتُ بِهَا

وأَرَبَ العَقْدَ كَضَرَبَ يَأْرِبُهُ أَرْباً : أَحْكَمَهُ وكَذَا أَرَّبَه أَيْ عَقَدَهُ وشَدَّه قال أَبُو زُبَيْدٍ :

" عَلَى قَتِيلٍ مِنَ الأَعْدَاءِ قَدْ أَرُبُواأَنِّي لَهُمْ وَاحِدٌ نَائِي الأَنَاصِيرِ أَرُبُوا أَي وَثِقُوا أَنِّي لهم واحِدٌ وأَنَاصِيرِي ناؤُونَ عَنِّي وكَأَنَّ أَرُبوا من تَأْرِيبِ العُقْدَةِ أَيْ من الأَرْبِ . وقال أَبو الهَيْثَم : أَي أَعْجَبَهُم ذاكَ فصارَ كأَنه حَاجَةٌ لهم في أَن أَبقَى مُغْتَرِباً نَائِياً عن أَنْصَارِي

وأَرَبَ فُلاَناً : ضَرَبَه عَلَى إِرْبٍ بالكَسْر أَي عُضْوٍ لَهُ

وقال ابنُ شُمَيْل : أَرِبَ في الأَمْرِ أَي بَلَغَ فيه جُهْدَه وَطَاقَتَه وفَطنَ له وقد تَأَرَّبَ في أَمْرِه

والأُرَبَي بفَتْح الرَّاءِ والموحَّدةِ مع ضَمّ أَوله مَقْصُوراً هكذا ضبطه ابنُ مالكٍ وأَبو حَيَّانَ وابنُ هِشَام : الدَّاهِيَةُ أَنشد الجوهريُّ لابنِ أَحْمَرَ :

" فَلَمَّا غَسَى لَيْلِي وَأَيْقَنْتُ أَنَّهَاهِيَ الأُرَبَى جَاءَتْ بأُمِّ حَبَوْكَرَىقُلْتُ : وهي كَشُعَبَى وأُرَمَى وَلاَ رَابِعَ لَهَا وستأْتي

والتَّأْرِيبُ الإِحْكَامُ يُقَال : أَرِّبْ عُقْدَتَك أَنشد ثعلبٌ لكَنَّازِ بنِ نُفَيْع يقوله لجرير :

غَضِبْتَ علينا أَنْ علاَكَ ابنُ غَالِبٍ ... فَهَلاَّ عَلَى جَدَّيْكَ في ذاكَ تَغْضَبُ

" هُمَا حِينَ يَسْعَى المَرْءُ مَسْعَاةَ جَدِّهِأَنَاخَا فَشَدَّاكَ العِقَالُ المُؤَرَّبُ والتَّأْرِيبُ التَّحْدِيدُ والتَّحْريشُ والتَّفْطِينُ والتَّوْفِيرُ والتَّكْمِيلُ أَي تَمَامُ النَّصِيبِ أَنشد ابنُ بَرِّيّ :

شُمٌّ مَخَامِيصُ تُنْسيهِمْ مَرَادِيَهُم ... ضَرْبُ القدَاحِ وتَأْرِيبٌ عَلَى اليَسَرِ وهِيَ أَحَدُ أَيْسَارِ الجَزُورِ وهي الأَنْصباءُ

والتَّأْرِيبُ أَيضاً : الشُّحُّ والحِرْصُ قاله أَبُو عُبَيْدٍ وأَرَّبَ العُضْوَ : قَطَّعَهُ مُوَفَّراً يُقَالُ : أَعْطَاهُ عُضْواً مُؤَرَّباً أَي تَامًّا لم يُكْسَرْ وعُضْوٌ مُؤَرَّبٌ أَي مُوَفَّرٌ وفي الحديثِ : " أَنَّهُ أُتِيَ بكَتِفٍ مُؤَرَّبَة فأَكَلَهَا وصَلَّى ولَمْ يَتَوَضَّأْ " المؤَرَّبَةُ هِيَ المُوَفَّرَةُ التي لم يَنْقُصْ منها شَيءٌ وقد أَرَّبْته تَأْرِيباً إِذَا وَفَّرْته مأْخوذ منَ الإِرْبِ وهو العُضْوُ وقيلَ : كلُّ مَا وُفِّر فقد أُرِّبَ وكُلُّ مُوَفَّرٍ : مُؤَرَّبٌ "

ومِنَ المَجَازِ : تَأَرَّبَ علينا فلان أَي تَأَبَّى وتَشَدَّدَ وتَعَسَّرَ وتَأَرَّبَ عَلَيَّ إذا تعَدَّى وكأَنَّه من الأُرْبَةِ : العُقْدَةِ . وفي حديث سَعِيد بن العَاصِ قَالَ لابْنِه عمْرٍو " لا تَتَأَرَّب عَلى بَنَاتِي " أَيْ لاَ تَشَدَّدْ وتَتَعَدَّ

وتَأَرَّبَ أَيْضاً : تَكَلَّفَ الدَّهَاءَ والمَكْرَ والخُبْثَ قال رُؤْبَة :

" فَانْطِقْ بِإِرْبٍ فَوقَ مَنْ تَأَرَّبا

" والإِرْبُ يُدْهِي خبَّ مَنْ تَخَبَّبَا والمُسْتَأْرَبُ بفتح الراء على صيغة المَفْعُولِ كذا ضبطه الجوهريّ من اسْتَأْرَبَ الوَتَرُ إِذا اشتدّ وهو الذي قد أَحاطَ الدَّيْنُ أَو غيرُه من النَّوَائب بآرَابِه من كلِّ ناحيَة . وَرَجُلٌ مُسْتَأْرَبُ وهو المدْيُونُ كأَنَّ الدَّيْنَ أَخَذَ بآرَابِهِ قال :

" ونَاهَزُوا البَيْعَ مِنْ تِرْعِيَّةٍ رَهِقٍمُسْتَأْرَبٍ عَضَّهُ السُّلْطَانُ مَدْيُونُ هكذا أَنشده مُحَمَّدُ بن أَحمَدَ المُفَجَّع أَي أَخَذَه الدَّيُن من كُلِّ نَاحِيَةٍ والمُنَاهَزَةُ في البَيْع : انتهاز الفُرْصَةِ ونَاهَزُوه أَي بَادَرُوهُ والرَّهِقُ : الذي به خِفَّةٌ وحِدَّةٌ وعَضَّه السُّلْطَانُ أَي أَرْهَقَه وأَعْجَلَه وضَيَّق عليه الأَمْرَ . والتِّرْعِيَّةُ : الذي يُجيدُ رَعْيَ الإِبلِ وفي بعض النسخ : المُستَأْرِب بكسر الراء

والمُؤَارِبُ : هو المُدَاهِي والمُؤَارَبَةُ : المُدَاهَاةُ وفلان يُؤَارِبُ صَاحِبَه أَي يُدَاهِيه قال الزمخشريّ : وفي الحَديثِ مُؤَارَبَةُ الأَرِيبِ جَهْلٌ وَعَنَاءٌ " أَيْ أَنَّ الأَرِيبَ وهو العَاقِلُ لاَ يُخْتَلُ عن عَقْلهِ

والأُرْبانُ بضَمِّ الهَمْزَةِ لُغَةٌ في العُرْبَان بالعَيْن وسيأْتي في ع ر ب

وقِدْرٌ بالكسر أَرِيبَةٌ كَكَتيبَة أَي وَاسعَةٌ

وأَرَبَةُ مُحرَّكَةٌ : اسْمُ مَدِينَةٍ بالغَرْبِ منْ أَعْمَالِ الزَّابِ يقال إِن حَوْلَهَا ثلاثمائة وستينَ قَرْية



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: