وصف و معنى و تعريف كلمة إرني:


إرني: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف همزة (إ) و راء (ر) و نون (ن) و ياء (ي) .




معنى و شرح إرني في معاجم اللغة العربية:



إرني

جذر [رني]

  1. رَنَّى : (فعل)
    • رَنَّيْتُ، أُرَنِّي، رَنِّ، مصدر تَرْنِيَةٌ
    • رَنَّاهُ جَمالُها : أَعْجَبَهُ وَحَمَلَهُ على إِدامَةِ النَّظَرِ بِسُكونِ الطَّرْفِ
    • رَنَّى الْمُطْرِبُ : طَرَّبَ، غَنَّى
    • رَنَّاهُ الصَّوْتُ : أَطْرَبَهُ
    • رَنَّى :حَنَّ
  2. رَنا: (فعل)
    • رنا إلى / رنا لـ يَرنُو ، ارْنُ ، رَنْوًا ورُنُوًّا ، فهو رانٍ ، والمفعول مَرْنوّ إليه
    • رنا إلى حديثه :أصغى إليه
    • رنا إلى الشَّيء/ رنا للشَّيء: أدام النَّظر إليه في سكون طَرْفٍ
    • رَنَا فلان: طربَ ولَهَا مع شُغلِ قلبِ وبَصَر وغلبة هوى
  3. رِنا: (اسم)
    • الرِّنَا : ما يُرْنَى إليه لِحُسْنِهِ
  4. أرْنِيَة: (اسم)
    • أرْنِيَة : جمع رُناء


  5. أَرْن : (اسم)
    • أَرْن : مصدر أَرَنى
  6. الأرن : (اسم)
    • صوت القَوْس وهو فوق الحنين
  7. أَرَنَّ : (فعل)
    • أرَنَّ يُرِنّ ، أرْنِنْ / أرِنَّ ، إرنانًا ، فهو مُرِنّ
    • أرنَّ الشَّيءُ :رنَّ، صَوَّت
    • أَرِنَ:نشط ومرح
    • أَرِنَ: بَطِرَ
  8. أُرَن : (اسم)
    • أُرَن : جمع أُرْنة
  9. أُرُن : (اسم)
    • أُرُن : جمع إِران
  10. أَرْنَى : (فعل)


    • أَرْنَاهُ حُسْنُ المَنْظر: جَعَلة يرنُو
    • أَرْنَاهُ إلى الطاعة: : صيرهُ إليها حتى سكن وجام عليها
  11. أَرِيَ : (فعل)
    • أَرِيَ اللبنُ ونحوه بالإِناء أَرِيَ أَرْيًا: شاط فلصق به شيء منه
    • أَرِيَ القِدرُ: أَرَت
    • أَرِيَ فلانٌ أَو صدرُه: أَرَى
    • أَرِى فلانًا المرآة : عرضها عليه لينظر فيها
    • أَرِى فلانا الشيءَ: ناولَه إياه
  12. أَرْيُ : (اسم)
    • الأَرْيُ : العسل
    • الأَرْيُ الندَى يسْقُط على الشَّجر
    • الأَرْيُ :ما التصق بجوانب القِدْر من الطَّعام
  13. آرَن : (فعل)
    • آرَن مؤارنةً، وإِرانًا
    • آرَن: فاخره وباهاه
  14. رَأْي : (اسم)
    • رَأْي : مصدر رأَى
  15. رَأي : (اسم)
    • رَأي : مصدر رُئيَ
  16. رأي : (اسم)


    • الجمع : آراء
    • الرأْيُ : الاعتقادُ
    • الرأْيُ: العقلُ
    • الرأْيُ: التدبيرُ
    • الرأْيُ :النظرُ والتأمل
    • والرأْي (عند الأصوليون) : استنباط الأحكام الشرعية في ضوء قواعد مقررة
    • ، رأيته رَأْيَ العين: حيث يقع عليه البصر
    • أخْذُ الرَّأي على أمر: إجراءُ تصويتٍ عليه،
    • أصحاب الرَّأي والقِياس/ أهل الرَّأي والقِياس: الفقهاء الذين يستخرجون أحكامَ الفتوى باستعمالهم رأيهم الشّخصيّ والقياس الشرعيّ فيما لا يجدون فيه حديثًا أو أثرًا،
    • استطلاع رأي: طريقة فنِّيَّة لجمع المعلومات التي تُستخدم في معرفة رأي مجموعة من الناس في مكان مُعيَّن ووقت مُعيَّن عن موضوع مُعيَّن،
    • الرَّأي العامّ: رأي أكثريَّة النَّاس في وقت مُعيَّن إزاء موقف أو مشكلة من المشكلات،
    • ذو الرَّأي: الحكيم العاقل، ذو البصيرة والحذق بالأمور،
    • رأي الإجماع: الرَّأي الذي تتَّحد فيه كل الآراء الفرديّة والجماعيَّة، وتظهر فيه عقيدة عامَّة يقف الجميع خلفها،
    • رأي الأغلبيّة: هو الذي يُمثِّل ما يزيد على نصف عدد أفراد الجماعة، وهو في الواقع عبارة عن عدَّة آراء أقليَّات مختلفة اجتمعت حول هدف مُعيَّن،
    • رأي الأقلِّيَّة: رأي ما يقلّ عن نصف عدد أفراد الجماعة ويُعبِّر عن آراء طائفة من هؤلاء الأفراد،
    • رأيته رأي العين: وقع عليه بصري،
    • سجين الرَّأي: من يُسجن بسبب اختلافه في الرَّأي مع النظام الحاكم،
    • صاحب رأي/ أصحاب رأي: شخص أو مجموعة أشخاص يجسِّدون خصائص ذهنيّة معيّنة،
    • فلانٌ صُلْب الرَّأي/ فلان عند رأيه: متمسك برأيه لا يتزحزح عنه،
    • قويم الرَّأي: ذو آراء ووجهات نظر مبنيّة على ما هو صحيح أو المقصود بأن يكون صحيحًا
    • ما ارتآه الإنسان واعتقده
    • (الفقه) استنباط الأحكام الشرعيّة في ضوء قواعد مقرّرة
    • صحافة الرأي: صحافة تختار من مادة الرأي العام ما يلائم دعوتها السياسيّة ويؤيِّد فكرتها الحزبيّة
    • قسم الرَّأي: (القانون) إدارة الفتوى وأخذ الرَّأي القانونيّ
    • جمع: آرَاءٌ
    • قَدَّمَ رَأْياً صَرِيحاً فِي الْمَوْضُوعِ : مَا يَعْتَقِدُهُ الإِنْسَانُ وَيَرَاهُ صَحِيحاً لَمْ يُبْدِ رَأْياً فِيمَا عُرِضَ عَلَيْهِ
    • هَذَا رَأْيِي : هَذِهِ وِجْهَةُ نَظَرِي، مَا أَعْتَقِدُهُ لَمْ يَكُنْ رَأْيُهُ مُلائِماً لِرَأْيِ الجَمَاعَةِ
    • اِخْتَلَفَتْ آرَاؤُهُمْ : اِخْتَلَفَت اِقْتِنَاعَاتُهُمْ وَاعْتِقَادَاتُهُمْ
    • اِسْتَقَرَّ الرَّأْيُ عَلَى : اِسْتَقَرَّ الاتِّفَاقُ فِي الأفْكَارِ جَاءوا لِتَبَادُلِ الآرَاءِ
    • الرَّأْيُ الأَخِيرُ لِلْقَائِدِ : الْمَوْقِفُ الفَصْلُ
  17. رُناء: (اسم)
    • الجمع : أرْنِيَةٌ
    • الرُّنَاءُ : الصَّوْتُ
    • الرُّنَاءُ: الطَّرَبُ
  18. رَنّاء: (اسم)
    • الرَّنَّاءُ : الذي يُدِيمُ النظرَ إِلى النساء
  19. يَرْنَأ: (فعل)
    • يَرْنَأ : صَبَغَ باليَرَنَّإِ
  20. يُرَنّا: (اسم)
    • اليُرَنَّأُ : الحِنَّاءُ، أَو مادةٌ مثل الحِنَّاء
  21. رنا إلى الشّيء:
    • أدام النَّظر إليه في سكون طَرْفٍ ''أخذت الأم ترنو إلى طفلها بعطف- رنا إلى/ لـ منظرٍ طبيعيّ''.
  22. رنا إلى حديثه:


    • أصغى إليه ''رنا إلى خطبة الجمعة''.
  23. رَنَا فلان:
    • طربَ ولَهَا مع شُغلِ قلبِ وبَصَر وغلبة هوى.
  24. رنا إلى الشَّيء:
    • أدام النَّظر إليه في سكون طَرْفٍ.
  25. رنا للشَّيء:
    • أدام النَّظر إليه في سكون طَرْفٍ.
,
  1. أري
    • "الأَصمعي: أَرَتِ القِدْرُ تَأْري أَرْياً إذا احترقت ولَصِقَ بها الشيء، وأَرَتِ القِدْرُ تَأْري أَرْياً، وهو ما يَلْصَق بها من الطعام ‏.
      ‏وقد أَرَتِ القِدْرُ أَرْياً: لَزِقَ بأَسفلها شيء من الاحتراق مثل شاطَتْ؛ وفي المحكم: لَزِقَ بأَسفلها شِبْهُ الجُلْبَة السوداء، وذلك إذا لم يُسَطْ ما فيها أو لم يُصَبَّ عليه ماء‏.
      ‏والأَرْيُ: ما لَزِقَ بأَسفلها وبقِي فيه من ذلك؛ المصدرُ والاسم فيه سواءٌ‏.
      ‏وأَرْيُ القِدْرِ: ما الْتَزَقَ بجوانبها من الحَرَق‏.
      ‏ابن الأَعرابي: قُرارَة القِدر وكُدادتُها وأَرْيُها‏.
      ‏والأَرْيُ: العَسَلُ؛ قال لبيد: بأَشْهَبَ مِنْ أَبكارِ مُزْن سَحابةٍ، وأَرْيِ دَبُورٍ شارَهُ النَّحْلَ عاسلُ وعَمَلُ النَّحْلِ أَرْيٌ أَيضاً؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي ذؤيب: جَوارِسُها تَأْري الشُّعُوفَ تَأْري: تُعَسِّل، قال: هكذا رواه عليّ بن حمزة وروى غيره تَأْوي‏.
      ‏وقد أَرَتِ النَّحْلُ تَأْري أَرْياً وتَأَرَّتْ وأْتَرَتْ: عَمِلَت العَسَل؛ قال الطرماح في صفة دَبْر العسل: إذا ما تَأَرَّتْ بالخَليِّ، بَنَتْ به شَريجَيْنِ مِمّا تَأْتَري وتُتِيعُ (* قوله «إذا ما تأرت» كذا في الأصل بالراء، وفي التكملة بالواو) ‏.
      ‏شَريجَيْن: ضربين يعني من الشَّهْدِ والعسل‏.
      ‏وتأْتري: تُعَسِّلُ، وتُتِيعُ أَي تقيء العسلَ‏.
      ‏والْتِزاقُ الأَرْي بالعَسَّالة ائْتِراؤه، وقيل: الأَرْيُ ما تجمعه من العسل في أَجوافِها ثم تَلْفِظه، وقيل: الأَرْيُ عَمَلُ النحل، وهو أَيضاً ما التَزَقَ من العسل في جوانب العَسَّالة، وقيل: عَسَلُها حين تَرْمي به من أَفواهها؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إذا الصُّدورُ أَظْهَرَتْ أَرْيَ المِئَر إنما هو مستعار من ذلك، يعني ما جَمَعَتْ في أَجوافها من الغيظ كما تَفْعَلُ النَّحْلُ إذا جمَعَتْ في أَفواهها العَسَل ثم مَجَّتْه‏.
      ‏ويقال للَّبَنِ إذا لَصِق وَضَرهُ بالإناء: قد أَرِيَ، وهو الأَرْيُ مثل الرَّمْي‏.
      ‏والتَّأَرِّي: جَمْع الرجل لِبَنِيه الطَّعامَ‏.
      ‏وأَرَتِ الريحُ الماءَ: صَبَّته شيئاً بعد شيء‏.
      ‏وأَرْيُ السماءِ ما أَرَتْه الريح تَأْرِيه أَرْياً فصَبَّته شيئاً بعد شيء، وقيل: أَرْيُ الريح عَمَلُها وسَوْقُها السحابَ؛ قال زهير: يَشِمْنَ بُرُوقَها، ويَرُشُّ أَرْيَ الـْ جَنُوب، على حَواجِبها، العَماء؟

      ‏قال الليث: أَرادَ ما وقع من النَّدى والطَّلِّ على الشجر والعُشْب فلم يَزَلْ يَلْزَقُ بعضهُ ببعض ويَكْثُرُ، قال أَبو منصور: وأَرْيُ الجَنوبِ ما اسْتَدَرَّتْه الجَنوبُ من الغَمام إذا مَطَرَت‏.
      ‏وأَرْيُ السحاب: دِرَّتُه، قال أَبو حنيفة: أَصل الأَرْيِ العَمَل‏.
      ‏وأَرْيُ النَّدى: ما وقع منه على الشجر والعُشْب فالتزَق وكَثُر‏.
      ‏والأَرْيُ: لُطاخةُ ما تأْكله ‏.
      ‏وتَأَرَّى عنه: تَخَلَّف‏.
      ‏وتَأَرَّى بالمكان وأْتَرى: احْتَبَس‏.
      ‏وأَرَتِ الدابَّةُ مَرْبَطَها ومَعْلَفَها أرْياً: لَزِمَتْه‏.
      ‏والآرِيُّ والآري: الأَخِيَّةُ‏.
      ‏وأَرَّيْتُ لها: عَمِلْتُ لها آريّاً‏.
      ‏قال ابن السكيت في قولهم للمَعْلَف آرِيٌّ، قال: هذا مما يضعه الناس في غير موضعه، وإنما الآرِيُّ مَحْبِس الدابة، وهي الأَواري والأَواخِي، واحدتها آخِيِّةٌ، وآرِيٌّ إنما هو من الفعل فاعُولٌ‏.
      ‏وتَأَرَّى بالمكان إذا تَحَبَّس؛ ومنه قول أَعشى باهِلة: لا يَتَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبُه، ولا يَعَضُّ على شُرْسُوفهِ الصَّفَر (* قوله «لا يتأرى البيت»، قال الصاغاني: هكذا وقع في أكثر كتب اللغة وأخذ بعضهم عن بعض، والرواية: لا يتأرى لما في القدر يرقبه ولا يزال أمام القوم يقتفر لا يغمز الساق من أين ولا نصب ولا يعض على شرسوفه الصفر) ‏.
      ‏وقال آخر: لا يَتَأَرَّوْنَ في المَضِيق، وإنْ نادَى مُنادٍ كَيْ يَنْزِلوا، نَزَلوا يقول: لا يَجْمَعون الطعام في الضِّيقة؛ وقال العجاج: واعْتَادَ أَرباضاً لها آرِيُّ من مَعْدِن الصِّيرانِ عُدْمُليّ؟

      ‏قال: اعْتادَها أَتاها ورَجَع إليها، والأَرْباضُ: جمع رَبَضٍ وهو المأْوى، وقوله له آرِيٌّ أَي لها آخِيَّةٌ من مَكانِس البقر لا تزول، ولها أَصل ثابت في سكون الوحش بها، يعني الكِناس‏.
      ‏قال: وقد تسمى الآخِيَّة أَيضاً آرِيّاً، وهو حبل تُشَدُّ به الدابة في مَحْبِسها؛

      وأَنشد ابن السكيت للمُثَقِّب العبدي يصف فرساً: داوَيْتُه بالمحْض، حتَّى شَتا يَجْتَذِبُ الآرِيَّ بالمِرْوَد أي مع المِرْوَدِ، وأَرادَ بآرِيِّه الرَّكاسَةَ المدفونةَ تحت الأَرض المُثْبتةَ فيها تُشَدُّ الدابةُ من عُرْوتَها البارزة فلا تَقْلَعُها لثباتها في الأَرض؛ قال الجوهري: وهو في التقدير فاعُولٌ، والجمع الأَوارِي، يخفف ويشدّد‏.
      ‏تقول منه: أَرَّيْتُ للدابة تَأْريَةً، والدابة تَأْري إلى الدابَّة إذا انضمت إليها وأَلِفَتْ معها مَعْلَفاً واحداً، وآرَيْتُها أَنا؛ وقول لبيد يصف ناقته: تَسْلُبُ الكانِسَ لم يُوأَرْ بها شُعْبَة السَّاقِ، إذا الظِّلُّ عَقَ؟

      ‏قال الليث: لم يُوأَرْ بها أَي لم يُذْعَرْ، ويروى لم يُورأْ بها أَي لم يُشْعَرْ بها، قال: وهو مقلوب من أَرَيْتُه أَي أَعلمته، قال: ووزنه الآن لم يُلْفَعْ، ويروى لم يُورَا، على تخفيف الهمزة، ويروى لم يُؤرَ بها، بوزن لم يُعْرَ، من الأَرْي أي لم يَلْصَق بصدره الفَزَعُ، ومنه قيل: إن في صَدْرِكَ عَليَّ لأَرْياً أَي لَطْخاً من حِقْد، وقد أَرى عليَّ صَدْرُه‏.
      ‏قال ابن بري: وروى السيرافي لم يُؤْرَ من أُوار الشمس، وأَصله لم يُوأَرْ، ومعناه لم يُذْعَرْ أَي لم يُصِبْه حَرُّ الذُّعْر‏.
      ‏وقالوا: أَرِيَ الصَّدْرُ أَرْياً، وهو ما يثبت في الصدر من الضِّغْن‏.
      ‏وأَرِيَ صدرُه، بالكسر، أَي وَغِر‏.
      ‏قال ابن سيده: أَرَى صَدْرُه عليَّ أَرْياً وأَرِيَ اغتاظ؛ وقول الراعي: لهَا بَدَنٌ عاسٍ ونارٌ كَرِيمةٌ بمُعْتَلَجِ الآرِيِّ، بَيْنَ الصَّرائم قيل في تفسيره: الآرِيُّ ما كان بين السَّهْل والحَزْن، وقيل: مُعْتَلَج الآَرِيّ اسمُ أَرض‏.
      ‏وتأَرَّى: تَحَزّن (* قوله «وتأرّى تحزن» هكذا في الأصل ولم نجده في كتب اللغة التي بأَيدينا)‏.
      ‏وأَرَّى الشيءَ: أَثبته ومَكَّنه‏.
      ‏وفي الحديث: اللهم أرِّ ما بَيْنَهم أَي ثَبِّت الوُدَّ ومَكِّنْه، يدعو للرجل وامرأَته‏.
      ‏وروى أَبو عبيدة: أَن رجلاً شكا إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، امرأَته فقال اللهم أَرِّ بَيْنَهما؛ قال أَبو عبيد: يعني أَثبت بينهما؛

      وأَنشد لأَعشى باهلة: لا يَتَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبُه البيت‏.
      ‏يقول: لا يَتَلَبَّث ولا يَتَحَبَّس‏.
      ‏وروى بعضهم هذا الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، دعا بهذا الدعاء لعليّ وفاطمة، عليهما السلام، وروى ابن الأَثير أَنه دعا لامرأَة كانت تَفْرَك زَوْجها فقال: اللهم أَرِّ بينهما، أَي أَلِّف وأَثبت الوُدَّ بينهما، من قولهم الدابة تَأْرِي للدابة إذا انضمَّت إليها وأَلِفَت معها مَعْلَفاً واحداً، وآرَيْتُها أَنا، ورواه ابن الأَنباري: اللهم أَرِّ كلَّ واحد منهما صاحبَه أَي احبس كل واحد منهما على صاحبه حتى لا ينصرف قلبه إلى غيره، من قولهم تَأَرَّيْت بالمكان إذا احْتَبَسْت فيه، وبه سمِّيت الآخِيَّة آرِيّاً لأَنها تمنع الدوابّ عن الانفلات، وسمي المَعْلَف آرِيّاً مجازاً، قال: والصواب في هذه الرواية أَن يقال اللهم أَرِّ كل واحد منهما على صاحبه، فإن صحت الرواية بحذف على فيكون كقولهم تَعَلَّقْتُ بفلان وتَعَلَّقتُ فلاناً؛ ومنه حديث أَبي بكر: أَنه دفع إليه سيفاً ليقتل به رجلاً فاسْتَثْبَتَه فقال: أَرِّ أَي مَكِّن وثَبِّتْ يدي من السيف، وروي: أَرِ مخففة، من الرؤْية كأَنه يقول أَرِني بمعنى أَعْطِني‏.
      ‏الجوهري: تَأَرَّيْت بالمكان أَقمت به؛ وأَنشد ببيت أَعشى باهلة أَيضاً: لا يَتأَرَّى لِمَا في القِدْر يَرْقُبُه وقال في تفسيره: أَي لا يَتَحَبَّس على إدراك القِدْر ليأْكل‏.
      ‏قال أَبو زيد: يَتَأَرَّى يَتَحَرَّى؛

      وأَنشد ابن بري للحُطيئة: ولا تَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبه، ولا يَقُومُ بأَعْلى الفجر يَنْتَطِ؟

      ‏قال: وأَرَّيْت أَيضاً وإلى مَتى أَنت مُؤَرٍّ به‏.
      ‏وأَرَّيْته: اسْتَرْشَدَني فغَشَشْته‏.
      ‏وأَرَّى النارَ: عَظَّمَها ورَفَعَها‏.
      ‏وقال أَبو حنيفة: أَرَّاها جَعَل لها إرَةً، قال: وهذا لا يصح إلا أَن يكون مقلوباً من وَأَرْتُ، إمَّا مستعمَلة، وإما متوهَّهمة‏.
      ‏أَبو زيد: أَرَّيْتُ النارَ تَأْرِيَةً ونَمَّيتها تَنْمِيَةً وذكَّيْتها تَذْكِيَةً إذا رَفَعْتها ‏.
      ‏يقال: أَرِّ نارَك‏.
      ‏والإرَةُ: موضع النار، وأَصله إرْيٌ، والهاء عوض من الياء، والجمع إرُونَ مثل عِزُون؛ قال ابن بري: شاهده لكعب أَو لزهير: يُثِرْنَ التُّرابَ على وَجْهِه، كلَوْنَ الدَّواجِن فَوْقَ الإرِين؟

      ‏قال: وقد تجمع الإرَةُ إرات، قال: والإرةُ عند الجوهري محذوفةُ اللام بدليل جمعها على إرِين وكَوْنِ الفعل محذوف اللام‏.
      ‏يقال: أَرِّ لِنارِك أَي اجْعَل لها إرَةً، قال: وقد تأْتي الإرَةُ مثل عِدَة محذوفة الواو، تقول: وَأَرْتُ إرَةً‏.
      ‏وآذاني أَرْيُ القِدْرِ والنَّارِ أَي حَرُّهُما؛ وأَنشد ثعلب: إذا الصُّدورُ أَظْهَرَتْ أَرْيَ المِئَر أَي حَرَّ العَداوَة‏.
      ‏والإرةُ أَيضاً: شَحْم السَّنامِ؛ قال الراجز: وَعْدٌ كَشَحْمِ الإرَةِ المُسَرْهَد الجوهري: أَرَّيْتُ النارَ تَأْرِيَةً أَي ذَكّيتها؛ قال ابن بري: هو تصحيف وإنما هو أَرَّثْتها، واسم ما تلقيه علي الأُرْثَة‏.
      ‏وأَرِّ نارَك وأَرِّ لنارك أَي اجْعَل لها إرَةً، وهي حُفْرة تكون في وسط النار يكون فيها معظم الجَمْر‏.
      ‏وحكي عن بعضهم أَنه، قال: أَرِّ نارَك افتح وسطها ليتسع الموضع للجمر، واسم الشيء الذي تلقيه عليها من بَعَر أَو حَطَب الذُّكْىة ‏.
      ‏قال أَبو منصور: أَحسب أَبا زيد جَعَل أَرَّيْت النار مِنْ وَرَّيْتَها، فقلب الواو همزة، كما، قالوا أكَّدْت اليمين ووَكَّدْتها وأَرَّثْت النار ووَرَّثْتها‏.
      ‏وقالوا من الإرَة وهي الحفرة التي توقد فيها النار: إرَةٌ بَيّنة الإرْوَة، وقد أَرَوْتها آرُوها، ومِنْ آرِيِّ الدابة أَرَّيْت تَأْرِيَةً‏.
      ‏قال: والآرِيُّ ما حُفِر له وأُدْخِل في الأَرض، وهي الآرِيَّة والرَّكاسَة‏.
      ‏وفي حديث بلال:، قال لنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أَمعَكم شيءٌ من الإرَة أَي القدِيد؛ وقيل: هو أَن يُغْلَى اللحمُ بالخل ويحمل في الأَسفار‏.
      ‏وفي حديث بريدةَ: أَنه أَهْدى لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، إرَةً أَي لحماً مطبوخاً في كرش‏.
      ‏وفي الحديث: ذُبِحَت لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، شاةٌ ثم صُنِعَتْ في الإرَة؛ الإرَةُ: حفرة توقد فيها النار، وقيل:هي الحفرة التي حولها الأَثافيُّ‏.
      ‏يقال: وَأَرْتُ إرَةَ، وقيل: الإرَةُ النارُ نَفْسُها، وأَصل الإرَة إرْيٌ، بوزن عِلْم، والهاء عوض من الياء‏.
      ‏وفي حديث زيد بن حارثة: ذبحنا شاة وصنعناها في الإرَة حتى إذا نَضِجت جعلناها في سُفْرَتنا‏.
      ‏وأَرَّيْت عن الشيء: مثل وَرَّيْت عنه‏.
      ‏وبئر ذي أَرْوانَ: اسم بئر، بفتح الهمزة‏.
      ‏وفي حديث عبد الرحمن النَّخَعي: لو كان رأْيُ الناس مثْلَ رَأْيك ما أُدِّيَ الأَرْيانُ‏.
      ‏قال ابن الأَثير: هو الخَراجُ والإتاوة، وهو اسم واحد كالشيطان ‏.
      ‏قال الخطابي: الأَشبه بكلام العرب أَن يكون بضم الهمزة والباء المعجمة بواحدة، وهو الزيادة عن الحق، يقال فيه أُرْبان وعُرْبان، قال: فإن كانت الياء معجمة باثنتين فهو من التَّأْرِيَة لأَنه شيء قُرِّرَ على الناس وأُلْزِموه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. رنأ

    • "الرَّنْءُ: الصَّوت.
      رَنَأَ يَرْنَأُ رَنْأً.
      قال الكميت يَصِفُ السهم: يُرِيدُ أَهْزَعَ حَنَّاناً، يُعَلِّلهُ * عند الإِدامةِ، حتى يَرْنَأَ الطَّرَبُ الأَهْزَعُ: السهمُ.
      وحَنَّانٌ: مُصَوِّتٌ.
      والطَّرَبُ: السهمُ نَفْسُه،سماه طَرَباً لتصويته إِذا دُوِّم أَي فُتِلَ بالأَصابع.
      وقالوا: الطَّرِبُ الرجل، لأَنَّ السهمَ إِنما يُصَوِّتُ عند الإِدامةِ إِذا كان جَيِّداً وصاحِبُه يَطْرَبُ لصوته وتأْخُذه له أَرْيَحِيَّةٌ، ولذلك، قال الكُمَيْتُ أَيضاً: هَزِجاتٍ، إِذا أُدِرْنَ على الكَفِّ، * يُطَرِّبْنَ، بالغِناءِ، الـمُدِيرا واليَرَنَّأُ واليُرَنَّأُ، بضم الياءِ وهمزة الأَلِف: اسم للحِنَّاءِ.
      قال ابن جني وقالوا: يَرْنَأَ لِحْيَته: صَبَغَها باليُرَنَّاءِ، وقال: هذا يَفْعَلَ في الماضِي، وما أَغْرَبَه وأَطْرَفَه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. رأي
    • "الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين؛ يقال: رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة‏.
      ‏وقال ابن سيده: الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏.
      ‏وحكى ابن الأَعرابي: على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ، وفيه ضَعَةٌ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال: ‏رُويَتِك، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال: ‏رِيَّتِكَ‏.
      ‏وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة‏.
      ‏ورَأَيْته رِئْيَاناً: كرُؤْية؛ هذه عن اللحياني، وَرَيْته على الحَذْف؛

      أَنشد ثعلب: وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ: يعني ضُمورَ أَخْلافها، وانْشَمَلَ: ارْتَفَعَ كانْشمرَ، يقول: من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ؛

      وأَنشد ابن جني: حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ: يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة؛

      وقوله: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ؟ أَصل هذا: من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ: لا هَناك المَرْتَعُ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين؛ وقال ابن سيده: أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت، وفي قرأْت قَرَيْت، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل؛ قال: وسأَلت أَبا علي فقلت له من، قال: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت؟

      ‏قال: لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم: جَا يَجِي، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً، فأَعلّ اللام والعين جميعاً‏.
      ‏وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها‏.
      ‏قال سيبويه: كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه، وذلك لكثرة استعمالهم إياه، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين، وإن كان بينهما حرف ساكن، وهي الراء، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما، قالوا أَرَى؛ قال سيبويه: وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل؛

      قال: أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم: ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ؛ قال سُراقة البارقي: أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش: ما لم تَرَياهُ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف‏.
      ‏التهذيب: وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ، على التخفيف، قال: وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف، قال: ويعضهم يحقِّقُه فيقول، وهو قليل، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً، وأَنشد بيت سراقة البارقي‏.
      ‏وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت: كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين‏.
      ‏قال اللحياني:، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل، قال: وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ؛

      وأَنشد فيمن خفف: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ؟

      ‏قال الجوهري: وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى: ‏في العلاب؛ ومثله للأَحوص: أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك، بلا همز؛ قال أَبو الأَسود: أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال: اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري: فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها، وإنْ بَخِلَتْ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ؟ والذي في شعره كلام حبَّى، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى؛ ومثله قول الآخر: أَرَيْتَ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل؟

      ‏قال: وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز: أَرَيْتَ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود؟

      ‏قال ابن بري: وفي هذا البيت الأَخير شذوذ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل‏.
      ‏قال ابن سيده: والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب، الذين يهمزون والذين لا يهمزون، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى، قال: وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل: فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض، وقوله عز وجل: فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى، وإنِّي أَرَى في المَنامِ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى، وهو الأَصل، فإذا، قالوا متى نَراك، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك؛

      وأَنشد: أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ: أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب: ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال: رأَى في الفقه رأْياً، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته؛ قال ابن سيده: وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب؛ قال ابن بري: هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي: أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع؟

      ‏قال ابن بري: ويروى ويَسْمَعُ، بالرفع على الاستئناف، لأَن القصيدة مرفوعة؛ وبعده: بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ، وراءَ الحاجِزَينِ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال: ‏أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد: لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن؟

      ‏قال: وهو كثير في القرآن والشعر، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون: رَ ذلك، وللإثنين: رَيا ذلك، وللجماعة: رَوْا ذلك، وللمرأَة رَيْ ذلك، وللإثنين كالرجلين، وللجمع: رَيْنَ ذاكُنَّ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون: ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ، قال: فإذا، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها، وإن لم يكن من كلامهم الهمز، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن، وقالوا: ولو تَرَ ما أَهلُ مكة، قال أَبو علي: أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال‏.
      ‏اللحياني: يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان، رفعاً وجزماً، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان: الجزم والرفع، فإذا، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ، قالوه بالجزم، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله‏.
      ‏وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت: ارْءَ، وعلى الحذف: را‏.
      ‏قال ابن بري: وصوابه على الحذف رَهْ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال‏.
      ‏الفراء في قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتَكُم، قال: العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان: أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ: أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك؟ فهذه مهموزة، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها"

    المعجم: لسان العرب

  4. رنا
    • "الرُّنُوُّ: إدامة النَّظَر مع سكونِ الطَّرْف.
      رنَوْتُه ورَنَوْتُ إليه أَرْنُو رَنْواً ورَنا له: أَدامَ النَّظَرَ.
      يقال: ظَلَّ رانِياً، وأَرْناهُ غيرهُ.
      والرَّنا، بالفتح مقصورٌ: الشيءُ المَنْظُورُ إليه،وفي المحكم: الذي يُرْنَى إليه من حُسْنهِ، سمَّاه بالمصدر؛ قال جرير: وقد كان من شَأْنِ الغَوِيِّ ظَعائِنٌ رَفَعْنَ الرَّنا والعَبْقَرِيَّ المُرَقَّما وأَرْناني حُسْنُ المَنْظَر ورَنَّاني؛ الجوهري: أَرْناني حسنُ ما رأَيتُ أَي حَمَلَني على الرُّنُوِّ.
      والرُّنُوّ: اللَّهْوُ مع شَغْلِ القَلْبِ والبَصَرِ وغَلَبةِ الهَوَى.
      وفُلانٌ رَنُوُّ فلانة أَي يَرْنُو إلى حديثِها ويُعْجبُ به.
      قال مبتكر الأَعرابي: حدَّثني فلان فَرَنَوْتُ إلى حديثهِ أَي لَهَوْتُ به، وقال: أَسأَلُ اللهَ أَن يُرْنِيكُم إلى الطاعة أَي يُصَيِّرَكُمُ إليها حتى تَسْكُنوا وتَدُومُوا عليها.
      وإنَّه لَرَنُوُّ الأَمَاني أَي صاحبُ أُمْنِيَّةٍ.
      والرَّنْوَة: اللَّحمة، وجمعُها رَنَوات.
      وكأْسٌ رَنَوْناةٌ: دائمةٌ على الشُّرْبِ ساكِنة، ووزنها فَعَلْعَلَة؛ قال ابن أَحمر: مَدَّت عليه المُلكَ أَطنابَها كأْسٌ رَنَوناةٌ وطِرفٌ طِمِرْ أَراد: مَدَّتْ كأْسٌ رَنَوْناةٌ عليه أَطْنابَ الملك، فذَكَرَ المُلْكَ ثمَّ ذكر أَطْنابَه؛ قال ابن سيده: ولم نسمع بالرَّنَوناةِ إلاَّ في شِعْرِ ابن أَحمر، وجمعها رَنَوْنَيَاتٌ، وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أََنه سَمِعَه رَوَى بيتَ ابنِ أَحمر: بَنَّتْ عليه الملْكُ أَطْنابَها أَي المُلْكُ، هي الكَأْسُ، ورَفَعَ المُلْكَ ببَنَّت، ورواه ابن السكيت بَنَتْ، بتخفيف النون، والمُلْكَ مفعولٌ له، وقال غيره: هو ظرفٌ، وقيل: حال على تقديره مصدراً مثل أَرْسَلَها العِراك، وتقديره بَنَتْ عليه كأْسٌ رَنَوْناة أَطْنابَها مُلْكاً أَي في حال كونه ملكاً، والهاء في أَطنابها في هذه الوجوه كلها عائدة على الكأْس، وقال ابن دريد: أَطنابها بدل من الملك فتكون الهاء في أَطنابها على هذا عائدة على الملك، وروى بعضهم: بَنَتْ عليه الملكُ، فرفَعَ الملكَ وأَنَّثَ فعله على معنى المَمْلَكة؛ وقبل البيت: إنَّ امرَأَ القَيْس على عَهْدِهِ،في إرْثِ ما كان أَبوه حِجِرْ يَلْهو بِهِنْدٍ فَوْقَ أَنْماطِها،وفَرْثَنى يعْدُو إليه وَهِرْ حتَّى أَتَتْه فَيْلَقٌ طافِحٌ لا تَتَّقي الزَّجْرَ، ولا تَنْزَجِرْ لمَّا رأَى يَوْماً، له هَبْوةٌ،مُرّاً عَبُوساً، شَرُّه مُقْمَطِرْ أَدَّى إلى هِنْدٍ تَحِيَّاتها،وقال: هذا من دَواعي دبرْ إنَّ الفَتى يُقْتِرُ بعدَ الغِنى،ويَغْتَني مِنْ بَعْدِ ما يَفْتَقِرْ والحَيُّ كالمَيْتِ ويَبْقى التُّقى، والعَيْشُ فَنَّانِ: فحُلْوٌ، ومُرْ ومثله قوله: فوَرَدَتْ تَقْتَدَ بَرْدَ مائِها أَراد: وَرَدَتْ بَرْدَ ماءٍ تَقْتَدَ؛ ومثله قول الله عز وجل: أَحْسَنَ كُلَّ شَيءٍ خَلْقَه؛ أَي أَحْسَنَ خَلْقَ كُلِّ شيءٍ، ويُسَمَّى هذا البَدَل.
      وقولهم في الفاجرة: تُرْنى؛ هي تُفْعَلُ من الرُّنُوِّ أَي يُدامُ النظَرُ إليها لأَنَّها تُزَنُّ بالرِّيبَة.
      الجوهري: وقولهم يا ابْنَ تُرْنى كنايةٌ عن اللَّئِيم؛ قال صخر الغي: فإنَّ ابنَ تُرْنى، إذا زُرْتُكُمْ،يُدافِعُ عَنِّيَ قَوْلاً عَنِيفا

      ويقال: فلان رَنُوُّ فلانة إذا كان يُدِيمُ النَّظَر إليها.
      ورجل رَنَّاءٌ،بالتشديد: للَّذي يُدِيمُ النَّظَر إلى النساءِ.
      وفلان رَنُوُّ الأَماني أَي صاحِبُ أَمانيَّ يتَوقَّعُها؛

      وأَنشد: يا صاحِبَيَّ، إنَّني أَرْنُوكمُا،لا تُحْرِماني، إنَّني أَرْجُوكُما ورَنا إليها يَرْنُو رُنُوّاً ورَناً، مقصور، إذا نظرَ إليْها مُداوَمة؛

      وأَنشد: ‏إذا هُنَّ فَصَّلْنَ الحَدِيث لأَهُلهِ،وجَدَّ الرَّنا فصَّلْنَه بالتَّهانُف (* قوله «وجد الرنا إلخ» هو هكذا بالجيم والدال في الأصل وشرح القاموس أيضاً، وتقدم في مادة هنف بلفظ: حديث الرنا).
      ابن بري:، قال أَبو علي رَنَوْناةٌ فعَوْعَلة أَو فعَلْعَلة من الرَّنا في قول الشاعر: حديثَ الرَّنا فصَّلْنَه بالتَّهانُفِ ابن الأَعرابي: تَرَنَّى فلان أَدام النَّظر إلى من يُحِبُّ.
      وتُرْنى وتَرْنى: اسم رملة، قال: وقَضَينا على أَلِفِها بالواو وإن كانت لاماً لوجودنا رنوت.
      والرُّناءُ: الصَّوْتُ والطَّرَب.
      والرُّناءُ: الصوتُ، وجمعه أَرْنِيَةٌ.
      وقد رنَوتُ أَي طَرِبْتُ.
      ورنَّيْتُ غيري: طرَّبْتُه، قال شمر: سأَلت الرياشي عن الرُّناءِ الصوت،بضم الراء، فلم يَعْرفْه، وقال: الرَّناء، بالفتح، الجمال؛ عن أَبي زيد؛ وقال المنذري: سأَلت أَبا الهيثم عن الرُّناءِ والرَّناء بالمعنيين اللذين تقدما فلم يحفظ واحداً منهما؛ قال أَبو منصور: والرُّناءُ بمعنى الصوت ممدود صحيح.
      قال ابن الأَنباري: أخبرني أَبي عن بعض شيوخه، قال كانت العرب تسمي جمادى الآخرة رُنَّى، وذا القَعدة رُنَة، وذا الحجة بُرَكَ.
      قال ابن خالويه: رُنَةُ اسم جمادى الآخرة؛

      وأَنشد: يا آَل زَيدٍ، احْذَرُوا هذي السَّنَهْ،مِنْ رُنَةٍ حتى يُوافيها رُنَه؟

      ‏قال: ويروى: من أَنةٍ حتى يوافيها أَنَه (* قوله «من أنة إلخ» هكذا في الأصل).
      ويقال أَيضاً رُنَّى، وقال ابن الأَنباري: هي بالباء، وقال أَبو عمر الزاهد: هو تصحيف وإنما هو بالنون.
      والرُّبَّى، بالباء: الشاةُ النُّفَساء،وقال قطرب وابن الأَنباري وأَبو الطيب عبد الواحد وأَبو القاسم الزجاجي: هو بالباء لا غيرُ، قال أَبو القاسم الزجّاجي: لأَن فيه يُعْلَم ما نُتِجَتْ حُروبُهم أَي ما انْجَلَتْ عليه أَو عنه، مأْخوذ من الشاة الرُّبَّى؛ وأَنشد أَبو الطيب: أَتَيْتُك في الحنِين فقُلْتَ: رُبَّى،وماذا بينَ رُبَّى والحَنِينِ؟

      ‏قال: وأَصل رُنة رُونَة، وهي محذوفة العين.
      ورُونَة الشيء: غايتُه في حَرٍّ أَو بَرْدٍ أَو غيره، فسمِّي به جُمادى لشِدة بَرْدِه.
      ويقال: إنهم حين سمَّوا الشهور وافق هذا الشهر شدَّةَ البَرْدِ فسَمُّوْه بذلك.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. رَنَا
    • رَنَا رَنَا ُ رَنْوًا، ورُنُوًّا: أدام النظر في سُكون طرْف.
      ويقال: رَناه، ورنا إليه، ورنا له.
      و رَنَا إلى حَدِيثه: أصغَى و رَنَا عنه: تغافل.
      و رَنَا فلان: طربَ ولَهَا مع شُغلِ قلبِ وبَصَر وغلبة هوى.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. رنا
    • رنا إلى / رنا لـ يَرنُو ، ارْنُ ، رَنْوًا ورُنُوًّا ، فهو رانٍ ، والمفعول مَرْنوّ إليه :-
      رنا إلى حديثه أصغى إليه :-رنا إلى خطبة الجمعة.
      رنا إلى الشَّيء/ رنا للشَّيء: أدام النَّظر إليه في سكون طَرْفٍ :-أخذت الأم ترنو إلى طفلها بعطف، - رنا إلى/ لـ منظرٍ طبيعيّ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. رَنا
    • رنا - يرنو ، رنوا ورنا
      1- رناه أو إليه أو له : أدام النظر إليه في سكون الطرف. 2- رنا الى حديثه : أصغى إليه. 3- رنا عنه : تغافل عنه ، أهمله. 4- رنا : طرب ولها مع حب وشغل قلب وبصر.

    المعجم: الرائد

  8. رناء
    • رناء - ج، أرنية
      1- رناء : صوت. 2- رناء : طرب.

    المعجم: الرائد

  9. الرُّنَاءُ
    • الرُّنَاءُ : الصَّوْتُ. والجمع : أرْنِيَةٌ.
      و الرُّنَاءُ الطَّرَبُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. رَنَأَ
    • ـ رَنَأَ إليه: نَظَرَ.
      ـ جاءَ يَرْنَأُ في مِشْيَتِهِ: يَتَثَاقَلُ.
      ـ يُرَنَّأُ: في فَصْلِ الياءِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  11. يَرَنَّأُ
    • ـ يَرَنَّأُ ويُرَنَّأُ، مَقْصُورَةً مَشَدَّدَةَ النُّونِ، واليُرَنَّاءُ: الحِنَّاءُ.
      ـ يَرْنَأَ: صَبَغَ باليُرَنَّاء، كَحَنَّأ، وهو من غَرِيبِ الأفْعالِ. ابنُ بَرِّي: إذا قُلْتَ اليَرَنَّأُ، هَمَزْتَ لا غَيْرُ، وإذا ضَمَمْتَ جَازَ الهَمْزُ وتَرْكُه.

    المعجم: القاموس المحيط

  12. رنا إلى الشّيء/ رنا للشّيء
    • أدام النَّظر إليه في سكون طَرْفٍ :-أخذت الأم ترنو إلى طفلها بعطف- رنا إلى/ لـ منظرٍ طبيعيّ.

    المعجم: عربي عامة

  13. الرَّنَّاءُ
    • الرَّنَّاءُ : الذي يُدِيمُ النظرَ إِلى النساء.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. يَرْنَأ
    • يرنأ - يرنأة
      1-يرنأ الشيء : صبغه بـ«اليرناء»، أي الحناء

    المعجم: الرائد

  15. يرنأ
    • يرنأ - و يرنأ و يرناء
      1-حناء

    المعجم: الرائد

  16. يرنأ
    • "اليَرَنَّأُ (* قوله «اليرنأ إلخ» عبارة القاموس اليرنأ بضم الياء وفتحها مقصورة مشدّدة النون واليرناء بالضم والمد فيستفاد منه لغة ثالثة ويستفاد من آخر المادة هنا رابعة.) واليُرَنَّاءُ: مثل الحِنَّاء.
      قال دُكَيْنُ ابن رَجاء: كَأَنَّ، باليَرَنّإِ الـمَعْلُولِ، * حَبَّ الجَنَى مِن شُرَّعٍ نُزُولِ جادَ بِه، مِن قُلُتِ الثَّمِيلِ، * ماءُ دَوالِي زَرَجُونٍ، مِيلِ الجَنَى: العِنَبُ.
      وشُرَّعٍ نُزولِ: يريد به ما شَرَعَ من الكَرْم في الماء‏.
      ‏والقُلُتُ جمع قِلاتٍ، وقِلاتٌ جمع قَلْتٍ وهي الصخرةُ التي يكون فيها الماء.
      والثَّمِيلُ جمع ثَمِيلةٍ: هي بَقِيَّةُ الماء في القَلْتِ أَعني النُّقْرةَ التي تُمْسِكُ الماء في الجَبَل.
      وفي حديث فاطَمةُ، رِضْوانُ اللّهِ عليها: أَنها سأَلَتْ رسولَ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، عن اليُرَنَّاء، فقال: مــمن سَمِعْتِ هذه الكلمةَ؟ فقالت مِن خَنْساءَ.
      قال القتيبي: اليُرَنَّاء: الحِنَّاء؛

      قال:ولا أَعرف لهذه الكلمة في الأَبْنِية مَثَلاً.
      قال ابن بري: إِذا قلت اليَرَنَّأُ، بالفتح، همزت لا غير، وإِذا ضممت الياء جاز الهمز وتركه.
      واللّه سبحانه وتعالى أَعلم. "

    المعجم: لسان العرب

  17. رنا إلى حديثه
    • أصغى إليه :-رنا إلى خطبة الجمعة.

    المعجم: عربي عامة

  18. رنا
    • ر ن ا: رَنَا إليه أدام النظر وباب هسما فهو رَانٍ

    المعجم: مختار الصحاح

  19. يَرْنَأ
    • يَرْنَأ : صَبَغَ باليَرَنَّإِ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. رَناً
    • [ر ن و]. (مصدر رَنا). :-أُعْجِبَ بِجَمالِها فَأَطالَ الرَّنا :- : ما يُنْظَرُ إِلَيْهِ طَويلاً بِسُكونِ الطَّرْفِ لِجَمالِهِ وَحُسْنِهِ.

    المعجم: الغني

  21. رناء
    • رناء
      1-الذي يديم النظر إلى النساء

    المعجم: الرائد

  22. رَنَا
    • ـ رَنَا: طَرِبَ.
      ـ تُرْنَى: الزانِيَةُ، ورَمْلَةٌ.
      ـ رَنَوناةُ: الكاسُ الدائِمَةُ على الشُّرْبِ، ج: رنَوْنَيَاتٌ.
      ـ تَرْنِيَةُ: التَّطْريبُ، والغِناءُ، والحَنينُ.
      ـ رَاناهُ: داراهُ.
      ـ رَنْوَةُ: اللَّحْمَةُ، ج: رَنَواتٌ.
      ـ تَرَنَّى: أدامَ النَّظَرَ إلى مَحْبوبِه.

    المعجم: القاموس المحيط

  23. رَنا
    • [ر ن و]. (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف). رَنَوْتُ، أَرْنُو، اُرْنُ، مصدر رُنُوٌّ. :-يَرْنُو إِلَيْهِ :- : يُديمُ النَّظَرَ إِلَيْهِ وَيَتَأَمَّلُهُ. :-لَمْ أَجِدْ في الأُفْقِ نَجْماً واحِداً يَرْنُو إِلَيَّ. (أحمد شوقي).

    المعجم: الغني

  24. الرَّنْءُ
    • صوت الوتر في الآلات الموسيقية

    المعجم: معجم الاصوات

  25. الرَّنء
    • صوت الوتر في القوس عند إفلات السهم

    المعجم: معجم الاصوات





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: