-
أسا
- ـ أسا الجُرْحَ أسْوًا وأسًا : داواهُ ،
ـ أسْواً وأساً بَيْنَهم : أَصْلَحَ .
ـ أسُوُّ ، وإٍساءٌ : الدَّواءُ , ج : آسِيَةٌ .
ـ آسِي : الطبيبُ , ج : أُساةٌ وإساءٌ .
ـ أسِيُّ : المَأْسُوُّ .
ـ إِسْوَةُ ، وأُسْوَةُ : القُدْوَةُ ، وما يَأْتَسِي به الحزينُ , ج : إساً ، وأُساً .
ـ أَسَّاهُ تَأْسِيَةً فَتَأَسَّى : عَزَّاه فَتَعَزَّى .
ـ ائْتَسَى به : جَعَله إسْوَةً .
ـ أَسَوْتُه به : جَعَلْتُه له إسْوَةً .
ـ آساهُ بمالِهِ مُواساةً : أَنَالَه منه ، وجَعَلَه فيه إسْوَةً ، أو لا يكونُ ذلك إلاَّ من كَفافٍ . فإن كان من فَضْلَةٍ ، فَلَيْسَ بمُواساةٍ .
ـ تَآسَوْا : آسى بعضُهم بعضاً .
ـ أَسَا : الحُزْنُ .
ـ هو أَسْوانُ : حَزينٌ .
ـ أُساوَةُ : الطِّبُّ .
ـ أُسْوانُ : بلد بالصَّعيد .
المعجم: القاموس المحيط
-
إِسًا
- أسا - يأسو ، أسوا وأسا
1 - أسا الجرح : أصلحه ، داواه . 2 - أسا المرض أو المريض : داواه ، عالجه . 3 - أساه : أزال أساه . 4 - أسا بين القوم : أصلح بينهم .
المعجم: الرائد
-
أسا
- أسا يَأسُو ، اؤسُ ، أَسْوًا وأَسًا ، فهو آسٍ ، والمفعول مَأْسُوّ :-
• أسا المريضَ داواه وعالجه :- الصديقُ من يأسو جراحَ صديقه .• أسا الرَّجلَ : عزَّاه ، أزال حُزْنَه وأساه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَوسَى
- أوسى - إيساء
1 - أوسى : رأسه : حلقه . 2 - أوسى الشيء : قطعه .
المعجم: الرائد
-
آسِى
- آسى - إيساء
1 - آسىه : أحزنه .
المعجم: الرائد
-
أسا المريض
- داواه وعالجه :- الصديقُ من يأسو جراحَ صديقه .
المعجم: عربي عامة
-
أسا
- أ س ا : أسَّاهُ تَأْسِيَةً عزاه و آساهُ بماله مؤَاساةً أي جعله أسوته فيه و وَاسَاهُ لغة ضعيفة فيه و الأُسوَةُ بكسر الهمزة وضمها لغتان وهو ما يَأْتَسِي به الحزين يتعزى به وجمعها إسًى بكسر الهمزة وضمها ثم سمي الصبر أسى و أْتَسَى به أي افتدى به يقال لا تأتس بمن ليس لك بأسوة أي لا تقتد بمن ليس لك بقدوة و تأسَّى به تعزى و تآسَوْا أي آسى بعضهم بعضا ولي في فلان إسْوَةٌ بالكسر والضم أي قدوة و الأَسَى مفتوح مقصور المداواة والعلاج وهو أيضا الحزن و الإسَاء مكسور ممدود الدواء وهو أيضا الأطبة جمع الآسي مثل الرعاء جمع الراعي وقد أسَوْتُ الجرح من باب عدا داويته فهو مَأْسَوٌ و أسِيٌ أيضا على فعيل و الآسِي الطبيب والجمع أُسَاةٌ مثل رام ورماة و أسِيَ على مصيبة من باب صدي أي حزن وقد أسى له أي حزن له
المعجم: مختار الصحاح
-
أَسَا
- أَسَا بينهما أَسَا ُ أَسْوًا ، وأَسًا : أُصلح .
و أَسَا الجرْحَ والشيءَ : أَصلحه .
و أَسَا المرضَ والمريضَ : داواه وعالجه .
و أَسَا فلاناً : أَزال أَساه .
و أَسَا فلاناً بفلان : جعله يأْتسي به .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَسْو
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَسْو
المعجم: الرائد
-
أسوى
- أسوى يُسْوي ، أَسْوِ ، إسواءً ، فهو مُسْوٍ ، والمفعول مُسْوًى ( للمتعدِّي ) :-
• أسوى الشَّخصُ
1 - استقام واعتدل .
2 - استقام أمرُه :- أسوى الشَّابّ بعد مجون وطيش .
• أسوى الشَّيءَ : سَوَّاه ، قوَّمه وعدَّله .
• أسواه بالآخر : ساواه به ، عادله .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَسَّ
- أَسَّ بينهم أَسَّ ُ أَسًّا : أفسد .
و أَسَّ البناءَ : وضع أَساسه .
و أَسَّ فلانًا : أَغضبه ، فهو أَسَّاس .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أُسٌّ
- جمع : آسَاسٌ .
1 . :- أُسّ البِناءِ :- : أَسَاسُهُ ، قَاعِدَتُهُ .
2 . :- 5² خَمْسَةٌ أُسُّ اثْنَيْنِ تُسَاوِي 25 :-: أَيْ دَليِلُهُ .
المعجم: الغني
-
أُسّ
- أُسّ :-
جمع آساس : أساس ، أصل الشَّيء ومبدؤه :- شائعة لا أُسّ لها ، - أُسّ المشكلة ، - وضع أُسّ البناء ، - قلع بيته من أُسِّه .
• الأُسّ : ( الجبر والإحصاء ) القوَّة التي يُرفع إليها عدد أو رمز ما أو تعبير أو اصطلاح رياضيّ ، فالتَّعبير س 4 يعني أن الكميّة س مضروبة في نفسها أربع مرّات ، س هنا تسمَّى قاعدة والعدد 4 يسمَّى أُسّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَسًا
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أس
- أس
1 - نبات ذو ثمار كروية بيضاء وسوداء ، ورقه عطر ، خضرته دائمة ، يسمى أيضا « الريحان »، ويعرف ب « الحنبلاس »
المعجم: الرائد
-
أس
- أس
1 - مصدر أس . 2 - أساس . 3 - من ادهر : قدمه .
المعجم: الرائد
-
الأَسُّ
- الأَسُّ الأَسُّ الإِسُّ الأَسُّ الأُسُّ : الأَسَاسُ .
و الأَسُّ من الدهر : قِدَمه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الأُسُّ
- الأُسُّ : الأَساس .
يقال : قَلَعَه من أُسِّه .
و الأُسُّ الأَثَر من كلّ شيء .
و الأُسُّ باقي الرَّمَاد .
و الأُسُّ قلب الإنسان . والجمع : إساس ، وآساس .
و الأُسُّ في الحساب : العدد الدال على قوة الكمية ، فالقوة الثانية أُسُّها 2 والقوة الثالثة أُسُّها 3 وهكذا .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَس
- أس - يؤس ، أسا
1 - أس البناء : وضع أساسه . 2 - أسه : أغضبه . 3 - أس بين القوم : أفسد بينهم .
المعجم: الرائد
-
أسا
- " الأَسا ، مفتوح مقصور : المُداواة والعِلاج ، وهو الحُزْنُ أَيضاً .
وأَسا الجُرْحَ أَسْواً وأَساً : داواه .
والأَسُوُّ والإساءُ ، جميعاً : الدواء ، والجمع آسِيَة ؛ قال الحطيئة في الإساء بمعنى الدواء : هُمُ الآسُونَ أُمَّ الرَّأْس لَمَّا تَواكَلَها الأَطِبَّةُ والإساءُ والإساءُ ، ممدود مكسور : الدواء بعينه ، وإن شئت كان جمعاً للآسي ، وهو المُعالِجُ كما تقول رَاعٍ ورِعاءٌ .
قال ابن بري :، قال علي بن حمزة الإساء في بيت الحطيئة لا يكون إلا الدواء لا غير .
ابن السكيت : جاء فلان يَلْتَمِس لجراحِه أَسُوّاً ، يعني دواء يأْسُو به جُرْحَه .
والأَسْوُ : المصدر .
والأَسُوُّ ، على فَعُول : دواء تَأْسُو به الجُرْح .
وقد أَسَوْتُ الجُرح آسُوه أَسْواً أَي داويته ، فهو مأْسُوٌّ وأَسِيٌّ أَيضاً ، على فَعِيل .
ويقال : هذا الأَمرُ لا يُؤْسى كَلْمُه .
وأَهل البادية يسمون الخاتِنَة آسِيةً كناية .
وفي حديث قَيْلة : اسْتَرْجَع وقال رَبِّ أُسني لما أَمضَيْت وأَعِنِّي على ما أَبْقَيْت ؛ أُسْني ، بضم الهمزة وسكون العين ، أَي عَوِّضْني .
والأَوْس : العَوْضُ ، ويروى : آسِني ؛ فمعناه عَزِّني وصَبِّرْني ؛ وأَما قول الأَعشى : عِنْدَه البِرُّ والتُّقى وأَسا الشَّقْـ قِ وحَمْلٌ لمُضْلِع الأَثْقال أراد : وعنده أَسْوُ الشَّقِّ ، فجعل الواو أَلفاً مقصورة ، قال : ومثل الأَسْوِ والأَسا اللَّغْوُ واللَّغا ، وهو الشيء الخَسيس والآسي : الطَّبِيب ، والجمع أُساةٌ وإساء .
قال كراع : ليس في الكلام ما يَعتَقِب عليه فُعلة وفِعالٌ إلا هذا ، وقولهم رُعاةٌ ورِعاءٌ في جمع راع .
والأَسِيُّ : المَأْسُوُّ ؛ قال أَبو ذؤيب : وصَبَّ عليها الطِّيبَ حتى كأَنَّها أَسِيٌّ على أُمِّ الدِّماغ حَجِيجُ وحَجِيجٌ : من قولهم حَجَّة الطبيبُ فهو مَحْجُوجٌ .
وحَجِيجٌ إذا سَبر شَجَّتَه ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : (* قوله « ومثله قول الآخر » أورد في المغني هذا البيت بلفظ : أسيّ إنني من ذاك إنه وقال الدسوقي : أسيت حزنت ، وأسيّ حزين ، وإنه بمعنى نعم ، والهاء للسكت أو إِن الناسخة والخبر محذوف ) .
وقائلةٍ : أَسِيتَ فقُلْتُ : جَيْرٍ أَسِيٌّ ، إنَّني مِنْ ذاكَ إني وأَسا بينهم أَسْواً : أَصْلَح .
ويقال : أَسَوْتُ الجُرْحَ فأَنا آسُوه أَسْواً إذا داويته وأَصلحته .
وقال المُؤَرِّج : كان جَزْءُ بن الحرث من حكماء العرب ، وكان يقال له المُؤَسِّي لأَنه كان يُؤَسِّي بين الناس أَي يُصْلِح بينهم ويَعْدِل .
وأَسِيتُ عليه أَسىً : حَزِنْت .
وأَسِيَ على مصيبته ، بالكسر ، يأْسى أَسً ، مقصور ، إذا حَزِن .
ورجل آسٍ وأَسْيانُ : حزين .
ورجل أَسْوان : حزين ، وأَتْبَعوه فقالوا : أَسْوان أَتْوان ؛
وأَنشد الأَصمعي لرجل من الهُذَلِيِّين : ماذا هُنالِكَ من أَسْوانَ مُكْتَئِبٍ ، وساهِفٍ ثَمِل في صَعْدةٍ حِطَمِ وقال آخر : أَسْوانُ أَنْتَ لأَنَّ الحَيَّ مَوْعِدُهم أُسْوانُ ، كلُّ عَذابٍ دُونَ عَيْذاب وفي حديث أُبيّ بن كعب : والله ما عَلَيْهِم آسى ولكن آسى على مَنْ أَضَلُّوا ؛ الأَسى ، مفتوحاً مقصوراً : الحُزْن ، وهو آسٍ ، وامرأَة آسِيةٌ وأَسْيا ، والجمع أَسْيانون وأَسْيانات (* قوله « وأسيانات » كذا في الأصل وهو جمع اسيانة ولم يذكره وقد ذكره في القاموس ) .
وأَسْيَيات وأَسايا .
وأَسِيتُ لفلان أَي حَزِنْت له .
وسَآني الشيءُ : حَزَنَني ؛ حكاه يعقوب في المقلوب وأَنشد بيت الحرث ابن خالد المخزومي : مرَّ الحُمُولُ فما سَأَوْنَك نَقْرةً ، ولقد أَراكَ تُساءُ بالأَظْعان والأُسْوَةُ والإسْوَةُ : القُدْوة .
ويقال : ائتَسِ به أي اقتدَ به وكُنْ مثله .
الليث : فلان يَأْتَسِي بفلان أَي يرضى لنفسه ما رضيه ويَقْتَدِي به وكان في مثل حاله .
والقوم أُسْوةٌ في هذا الأَمر أَي حالُهم فيه واحدة .
والتَّأَسِّي في الأُمور : الأُسْوة ، وكذلك المُؤَاساة .
والتَّأْسِية : التعزية .
أسَّيْته تأْسِيةً أَي عَزَّيته .
وأَسَّاه فَتَأَسَّى : عَزَّاه فتَعزَّى .
وتَأَسَّى به أَي تعزَّى به .
وقال الهروي : تَأَسّى به اتبع فعله واقتدى به .
ويقال : أَسَوْتُ فلاناً بفلان إذا جَعَلْته أُسْوته ؛ ومنه قول عمر ، رضي الله عنه ، لأَبي موسى : آسِ بين الناس في وَجْهك ومَجْلِسك وعَدْلِك أَي سَوِّ بَينَهم واجْعل كل واحد منهم إسْوة خَصْمه .
وتآسَوْا أَي آسَى بعضُهم بعضاً ؛ قال الشاعر : وإنَّ الأُلَى بالطَّفِّ من آلِ هاشمٍ تَأَسَوْا ، فسَنُّوا للكِرامِ التَّآسِي ؟
قال ابن بري : وهذا البيت تَمَثَّل به مُصْعَب يوم قُتِل .
وتَآسَوْا فيه : من المُؤَاساة كما ذكر الجوهري ، لا من التَّأَسِّي كما ذكر المبرد ، فقال : تآسَوْا بمعنى تَأَسَّوْا ، وتَأَسّوْا بمعنى تَعَزَّوا .
ولي في فلان أُسْوة وإسْوة أَي قُدْوَة .
وقد تكرر ذكر الأُسْوة والإسْوة والمُواساة في الحديث ، وهو بكسر الهمزة وضمها القُدْوة .
والمُواساة : المشاركة والمُساهَمة في المعاش والرزق ؛ وأَصلها الهمزة فقلبت واواً تخفيفاً .
وفي حديث الحُدَيْبِيةَ : إن المشركين وَاسَوْنا للصُّلْح ؛ جاء على التخفيف ، وعلى الأَصل جاء الحديث الآخر : ما أَحَدٌ عندي أَعْظَمُ يَداً من أَبي بكر آساني بنفسه وماله .
وفي حديث عليّ ، عليه السلام : آسِ بَيْنَهم في اللَّحْظَة والنَّظْرة .
وآسَيْت فلاناً بمصيبته إذا عَزَّيته ، وذلك إذا ضَربْت له الأُسَا ، وهو أَن تقول له مالَك تَحْزَن .
وفلان إسْوَتُك أَي أَصابه ما أَصابك فصَبَر فَتأَسَّ به ، وواحد الأُسَا والإسَا أُسْوَة وإسْوة .
وهو إسْوَتُك أَي أَنت مثله وهو مثلك .
وأْتَسَى به : جَعَله أُسْوة .
وفي المثل : لا تَأْتَسِ بمن ليس لك بأُسْوة .
وأَسْوَيْته : جعلت له أُسْوة ؛ عن ابن الأَعرابي ، فإن كان أَسْوَيْت من الأُسْوة كما زعم فوزنه فَعْلَيْتُ كَدَرْبَيْتُ وجَعْبَيْتُ .
وآساهُ بمالِه : أنالَه منه وجَعَله فيه أُسْوة ، وقيل : لا يكون ذلك منه إلا من كَفافٍ ، فإن كان من فَضْلةٍ فليس بمؤَاساة .
قال أَبو بكر : في قولهم ما يؤَاسِي فلان فلاناً فيه ثلاثة أَقوال ؛ قال المفضل بن محمد معناه ما يُشارِك فلان فلاناً ، والمؤَاساة المشاركة ؛
وأَنشد : فإنْ يَكُ عَبْدُ الله آسَى ابْنَ أُمِّه ، وآبَ بأَسْلابِ الكَمِيِّ المُغاوِر وقال المُؤَرِّج : ما يُؤَاسِيه ما يُصِيبه بخير من قول العرب آسِ فلاناً بخير أَي أَصِبْه ، وقيل : ما يُؤَاسيه من مَوَدَّته ولا قرابته شيئاً مأْخوذ من الأَوْسِ وهو العَوْض ، قال : وكان في الأَصل ما يُؤَاوِسُه ، فقدَّموا السين وهي لام الفعل ، وأَخروا الواو وهي عين الفعل ، فصار يؤَاسِوهُ ، فصارت الواو ياء لتحركها وإنكسار ما قبلها ، وهذا من المقلوب ، قال : ويجوز أَن يكون غير مقلوب فيكون يُفاعِل من أَسَوْت الجُرْح .
وروى المنذري عن أَبي طالب أَنه ، قال في المؤاساة واشتقاقها إن فيها قولين : أَحدهما أَنها من آسَى يُؤاسِي من الأُسْوة وهي القُدْوة ، وقيل إنها من أَساه يَأْسُوه إذا عالجه وداواه ، وقيل إنها من آسَ يَؤُوس إذا عاض ، فأَخَّر الهمزة ولَيَّنهاولكلٍّ مقال .
ويقال : هو يؤاسِي في ماله أَي يساوِي .
ويقال : رَحِم اللهُ رَجُلاً أَعْطى من فَضْلٍ وآسَى من كَفافٍ ، من هذا .
الجوهري : آسَيْتُه بمالي مُؤاساةً أَي جعلته أُسْوتي فيه ، وواسَيْتُه لغة ضعيفة .
والأُسْوة والإسْوة ، بالضم والكسر : لغتان ، وهو ما يَأْتَسِي به الحَزينُ أَي يَتَعَزَّى به ، وجمعها أُساً وإساً ؛
وأَنشد ابن بري لحُرَيْث بن زيد الخيل : ولَوْلا الأُسِى ما عِشتُ في الناس ساعة ، ولكِنْ إذا ما شئْتُ جاوَبَني مِثْلي ثم سُمِّي الصبر أُساً .
وَأْتَسَى به أَي اقتدى به .
ويقال : لا تَأْتَسِ بمن ليس لك بأُسْوة أَي لا تقتد بمن ليس لك بقدوة .
والآَسِيَة : البناء المُحْكَم .
والآسِيَة : الدِّعامة والسارية ، والجمع الأَواسِي ؛ قال النابغة : فإنْ تَكُ قَدْ وَدَّعْتَ ، غيرَ مُذَمَّمٍ ، أَواسِيَ مُلْكٍ أَثْبَتَتها الأَوائل ؟
قال ابن بري : وقد تشدّد أَواسِيّ للأَساطين فيكون جمعاً لآسِيٍّ ، ووزنه فاعُولٌ مثل آرِيٍّ وأوارِيّ ؛ قال الشاعر : فَشَيَّدَ آسِيّاً فيا حُسْنَ ما عَمَ ؟
قال : ولا يجوز أَن يكون آسِيٌّ فاعِيلاً لأَنه لم يأْت منه غير آمِين .
وفي حديث ابن مسعود : يُوشِك أَن تَرْمِيَ الأَرضُ بأَفلاذ كبدها أَمثال الأَواسِي ؛ هي السَّواري والأَساطينُ ، وقيل : هي الأَصل ، واحدتها آسِيَة لأَنها تُصْلِحُ السَّقْفُ وتُقيمه ، من أَسَوْت بين القوم إذا أَصلحت .
وفي حديث عابد بني إسرائيل : أَنه أوْثَق نَفسه إلى آسِيَةٍ من أَواسِي المَسْجِد .
وأَسَيْتُ له من اللحم خاصة أَسْياً : أَبقيت له .
والآَسِيَةُ ، بوزن فاعلة : ما أُسِّسَ من بنيان فأُحْكِم ، أَصله من ساريةٍ وغيرها .
والآسِيَّة : بقية الدار وخُرْثيُّ المتاع .
وقال أَبو زيد : الآسِيُّ خُرْثِيُّ الدار وآثارُها من نحو قِطْعة القَصْعة والرَّماد والبَعَر ؛ قال الراجز : هَلْ تَعْرِف الأَطْلالَ بالحويِّ (* قوله « بالحوي » هكذا في الأصل من غير ضبط ولا نقط لما قبل الواو ، وفي معجم ياقوت مواضع بالمعجمة والمهملة والجيم ) .
لم يَبْقَ من آسِيَّها العامِيِّ غَيرُ رَمادِ الدَّارِ والأُثْفِيِّ وقالوا : كُلُوا فلم نُؤَسِّ لَكُم ، مشدد ، أَي لم نَتَعَمَّدكم بهذا الطعام .
وحكى بعضهم : فلم يُؤَسَّ أَي لم تُتَعمَّدوا به .
وآسِيَةُ : امرأَة فرعون .
والآسِي : ماء بعينه ؛ قال الراعي : أَلَمْ يُتْرَكْ نِساءُ بني زُهَيْرٍ ، على الآسِي ، يُحَلِّقْنَ القُرُونا ؟"
المعجم: لسان العرب
-
أسس
- " الأُسُّ والأَسَس والأَساس : كل مُبْتَدَإِ شيءٍ .
والأُسُّ والأَساس : أَصل البناء ، والأَسَسُ مقصور منه ، وجمع الأُسِّ إِساس مثل عُسّ وعِساس ، وجمع الأَساس أُسس مثل قَذال وقُذُل ، وجمع الأَسَس آساس مثل سببٍ وأَسباب .
والأَسيس : أَصل كل شيء .
وأُسّ الإِنسان : قلبه لأَنه أَول مُتَكَوّن في الرحم ، وهو من الأَسماء المشتركة .
وأُسُّ البناء : مُبْتَدَؤُه ؛
أَنشد ابن دريد ، قال : وأَحْسِبُه لكذاب بني الحِرْماز : وأُسُّ مَجْدٍ ثابتٌ وَطيدُ ، نالَ السماءَ ، فَرْعُه مَدِيدُ وقد أَسَّ البناءَ يَؤُسُّه أَسّاً وأَسَّسَه تأْسيساً ، الليث : أَسَّسْت داراً إِذا بنيت حدودها ورفعت من قواعدها ، وهذا تأْسيس حسن .
وأُسُّ الإِنسان وأَسُّه أَصله ، وقيل : هو أَصل كل شيء .
وفي المثل : أَلْصِقُوا الحَسَّ بالأَسِّ ؛ الحَسُّ في هذا الموضع : الشر ، والأَسُّ : الأَصل ؛ يقول : أَلْصِقوا الشَّر بأُصول من عاديتم أَو عاداكم .
وكان ذلك على أُسِّ الدهر وأَسِّ الدهر وإِسِّ الدهر ، ثلاث لغات ، أَي على قِدَم الدهر ووجهه ، ويقال : على است الدهر .
والأَسيسُ : العِوَضُ .
التهذيب : والتَّأسيس في الشِّعْر أَلِفٌ تلزم القافية وبينها وبين حرف الروي حرف يجوز كسره ورفعه ونصبه نحو مفاعلن ، ويجوز إِبدال هذا الحرف بغيره ، وأَما مثل محمد لو جاء في قافية لم يكن فيه حرف تأْسيس حتى يكون نحو مجاهد فالأَلف تأْسيس ، وقال أَبو عبيد : الروي حرف القافية نفسها ، ومنها التأْسيس ؛
وأَنشد : أَلا طال هذا الليلُ واخْضَلَّ جانِبُه فالقافية هي الباء والأَلف فيها هي التأْسيس والهاء هي الصلة ، ويروى : واخْضَرَّ جانبه ؛ قال الليث : وإِن جاء شيء من غير تأْسيس فهو المُؤَسَّس ، وهو عيب في الشعر غير أَنه ربما اضطر بعضهم ، قال : وأَحسن ما يكون ذلك إِذا كان الحرف الذي بعده مفتوحاً لأَن فتحه يغلب على فتحة الأَلف كأَنها تزال من الوَهم ؛ قال العجّاج : مُبارَكٌ للأَنبياء خاتَمُ ، مُعَلِّمٌ آيَ الهُدى مُعَلَّمُ ولو ، قال خاتِم ، بكسر التاء ، لم يحسن ، وقيل : إن لغة العجاج خأْتم ، بالهمزة ، ولذلك أَجازه ، وهو مثل السَّأْسَم ، وهي شجرة جاء في قصيدة المِيسَم والسَّأْسَم ؛ وفي المحكم : التأْسيس في القافية الحرف الذي قبل الدخيل ، وهو أَول جزء في القافية كأَلف ناصب ؛ وقيل : التأْسيس في القافية هو الأَلف التي ليس بينها وبين حرف الروي إِلا حرف واحد ، كقوله : كِليني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمَة ، ناصِبِ فلا بد من هذه الأَلف إِلى آخر القصيدة .
قال ابن سيده : هكذا سماء الخليل تأْسيساً جعل المصدر اسماً له ، وبعضهم يقول أَلف التأْسيس ، فإِذا كان ذلك احتمل أَن يريد الاسم والمصدر .
وقالوا في الجمع : تأْسيسات فهذا يؤْذن بأَن التأْسيس عندهم قد أَجروه مجرى الأَسماء ، لأَن الجمع في المصادر ليس بكثير ولا أَصل فيكون هذا محمولاً عليه .
قال : ورأى أَهل العروض إِنما تسمحوا بجمعه ، وإِلا فإِن الأَصل إِنما هو المصدر ، والمصدر قلما يجمع إِلا ما قد حدّ النحويون من المحفوظ كالأَمراض والأَشغال والعقول .
وأَسَّسَ بالحرف : جعله تأْسيساً ، وإِنما سمي تأْسيساً لأَنه اشتق من أُسِّ الشيء ؛ قال ابن جني : أَلف التأْسيس كأَنها أَلف وأَصلها أُخذ من أُسِّ الحائط وأَساسه ، وذلك أَن أَلف التأْسيس لتقدّمها والعناية بها والمحافظة عليها كأَنها أُسُّ القافية اشتق (* قوله « كأنها اس القافية اشتق إلخ » هكذا في الأصل .) من أَلف التأْسيس ، فأَما الفتحة قبلها فجزء منها .
والأَسُّ والإِسُّ والأُسُّ : الإِفساد بين الناس ، أَسَّ بينهم يَؤُس أَسّاً .
ورجل أَسَّاسٌ : نَمّام مفسد .
الأُمَويُّ : إِذا كانت البقية من لحم قيل أَسَيْتُ له من اللحم أَسْياً أَي أَبْقَيْتُ له ، وهذا في اللحم خاصة .
والأُسُّ : بقية الرَّماد بين الأَثافيّ .
والأُسُّ : المُزَيِّن للكذب .
وإِسْ إِسْ : من زجر الشاة ، أَسَّها يَؤُسُّها أَسّاً ، وقال بعضهم : نَسّاً .
وأَسَّ بها : زجرها وقال : إِسْ إِسْ ، وإِسْ إِسْ : زجر للغنم كإِسَّ إِسَّ .
وأُسْ أُسْ : من رُقى الحَيَّاتِ .
قال الليث : الرَّاقون إِذا رقَوا الحية ليأْخذوها ففَرَغَ أَحدُهم من رُقْيَتِه ، قال لها : أُسْ ، فإِنها تخضَع له وتَلين .
وفي الحديث : كتب عمر إِلى أَبي موسى : أَسَّسْ بين الناس في وَجْهِك وعَدْلِك أَي سَوِّ بينهم .
قال ابن الأَثير : وهو من ساس الناسَ يَسوسُهم ، والهمزة فيه زائدة ، ويروى : آسِ بين الناس من المُواساة .
"
المعجم: لسان العرب