وصف و معنى و تعريف كلمة إستراحة:


إستراحة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف همزة (إ) و سين (س) و تاء (ت) و راء (ر) و ألف (ا) و حاء (ح) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح إستراحة في معاجم اللغة العربية:



إستراحة

جذر [راح]

  1. اِستراحة: (اسم)
    • الجمع : استراحات
    • مصدر استراحَ / استراحَ إلى / استراحَ في
    • غرفة للانتظار في الأماكن العامة
    • مَنطِقة استراحة : مَنطِقة مخصَّصة للاستراحة ، غالبًا ما تكون على طول طريق رئيسيّ ، حيث يستطيع السائقون التوقُّف للاستراحة
    • مكان للإقامة المؤقَّتة تابع لمؤسَّسة أو جهة حكوميَّة
    • فترة توقُّف العرض السينمائي أو المسرحيّ لإعطاء فرصة للمشاهد لقضاء حاجته ، وكذلك فترة توقف لأي اجتماع أو جلسة عمل
  2. اِستَراحَ: (فعل)
    • استراحَ / استراحَ إلى / استراحَ في يستريح ، اسْتَرِحْ ، استراحةً ، فهو مُستريح ، والمفعول مستراحٌ إليه
    • استراح إلى فلان : سكَن إليه واطمأن إليه
    • يَسْتَرِيحُ إِلَى رَفِيقِهِ : يَطْمَئِنُّ ، يَسْكُنُ
    • استراح في عمله ونحوه : وجد فيه هدوءًا نفسيًّا وراحة
  3. رَيْح: (اسم)
    • رَيْح : مصدر راحَ
  4. رَيِّح: (اسم)

    • الرَّيِّحُ من الأيامِ والأمكنة : الطيّب الرِّيح
    • الرَّيِّحُ : الشديد الرِّيح
  5. رَيح: (اسم)
    • مصدر راحَ
  6. رِيَح: (اسم)
    • رِيَح : جمع رِّيْحُ
  7. ريَّحَ: (فعل)
    • ريَّحَ يريِّح ، ترييحًا ، فهو مريِّح ، والمفعول مريَّح
    • ريَّح نفسَه : طلب راحَتها ، أو فعل ما فيه راحتُها
    • ريَّح البناء : تهبطت او تركزت اساساته لتأخذ وضعها النهائي بعد فترة في التربة وما ينتج عن ذلك من تشققات
  8. ريح: (اسم)
    • الجمع : أَرْوَاح و أَرْياح و رِياح ، أَرَاويح و أراييح
    • الرِّيحُ : الهواء إذا تحرك
    • الرِّيحُ : النصر والغلبة
    • الرِّيحُ : الدولة
    • وهبَّت ريحُه : جرى أمره على ما يريد
    • ريحُ الشَّمال : الريح التي تهبُّ من تلك الجهة ، وهي ريح باردة ،
    • ريحٌ دوَّاميَّة : زَوْبعة ؛ إعصار مصحوب بمطر ورعد وبرق ،
    • الرِّياح التِّجاريَّة / الرِّيح التِّجاريَّة : ريح دائمة تحتل معظم المناطق الاستوائية ، تكون شمالية شرقية في نصف الكرة الشمالي ، وجنوبية شرقية في نصف الكرة الجنوبي ، وتستخدم الكلمة غالبًا بصيغة الجمع ،
    • الرِّيح الخفيفة : ريح تكون ذات سرعة ميل إلى ثلاثة أميال بالساعة حسب مقياس سرعة الريح ،
    • الرِّيح الخلفيّة : الريح التي تَهُبُّ بنفس اتجاه سفينة أو مركبة أخرى ،
    • الرِّيح الموسميّة : رياح مدارية وشبه مداريّة ينعكس اتجاهها من موسم لآخر ، ويكون الطقس فيها جافًّا ومثقلاً بالرطوبة في الهند وجنوب آسيا ،
    • ذهَب عملُه أدراجَ الرِّياح : ضاع جُهده عبثًا ودون فائدة وبلا نتيجة ،
    • ذهَب مع الرِّيح : اندثر وزالت آثاره ،
    • رَجُلٌ ساكنُ الرِّيح : وقور هادئ ،
    • ركِب ذنَبَ الرِّيح : سبَق فلم يُدْرَك ،
    • ريحُ الجَنوب : ريح يمانية ( عكسها ريح الشمال )
    • ريحُ الخماسين : ريح حارَّة تأتي من الصحراء ، وتهبّ عبر مصر من أواخر شهر آذار إلى أول أيار ،
    • ريحُ الدَّبور : ريح تأتي من المغرب ،
    • ريحُ السَّمُوم : ريح حارّة جافة في الصحاري العربية ،
    • ريحُ الصَّبا : ريح لطيفة تأتي من المشرق ،
    • ريشة في مهبِّ الرِّيح : ضعيف لا حيلة له ، لا إرادة له ،
    • سابَق الرِّيحَ : جرى بسرعة كبيرة ،
    • يباري الرِّيحَ : جوادٌ كريم ، سريع العَدْو ،
    • يطلق ريحًا / يطلق ريحَ الحدَث : يخرج غازات الأمعاء ،
    • يَهبّ مع كل ريح : يتّبع الآخرين ، يستجيب لكل دعوة
    • ركدت ريحُهم : ضعفوا ، ذهبت قوَّتهم ، وزالت دولتهم
    • ريحُ الشَّوْكَةِ : خُراجٌ يُصيبُ إِبْهامَ اليَدِ


  9. ريحَ: (فعل)
    • ريحَ الشَّيْءُ : أَصابَتْهُ الرِّيحُ
,
  1. ريح
    • " الأَرْيَحُ : الواسعُ من كل شيء ‏ .
      ‏ والأَرْيَحِيُّ : الواسعُ الخُلُق المنبسِطُ إِلى المعروف ، والعرب تحمل كثيراً من النعت على أَفْعَليٍّ كأَرْيَحِيٍّ وأَحْمَرِيّ ، والاسم الأَرْيَحِيَّةُ ‏ .
      ‏ وأَخَذَتْه لذلك أَرْيَحيَّة أَي خِفَّةٌ وهَشَّةٌ ؛ وزعم الفارسي أَنَّ ياء أَرْيَحيَّة بَدَلٌ من الواو ، فإِن كان هذا فبابه روح ‏ .
      ‏ والحديث المَرْوِيُّ عن جعفر : ناوَلَ رجلاً ثوباً جديداً فقال : اطْوِه على راحته أَي طَيِّه الأَوّلِ ‏ .
      ‏ والرِّياحُ ، بالفتح : الرَّاحُ ، وهي الخمر ، وكلُّ خمر رَياحٌ وراحٌ ، وبذلك عُلم أَن أَلفها منقلبة عن ياء ؛ قال امرؤ القيس : كأَنَّ مَكاكِيَّ الجِواء ، غُدَيَّةً ، نَشاوى ، تَساقَوْا بالرِّياحِ المُفَلْفَلِ (* في معلقة امرئ القيس : « صبِحنَ سُلافاً من رحيقٍ مُفَلفل ») وقال بعضهم : سمِّيت راحاً لأَن صاحبها يَرْتاحُ إِذا شربها ، وذلك مذكور في روح ‏ .
      ‏ وأَرْيَحُ : موضع بالشام ؛ قال صَخْر الغَيّ يصف سيفاً : فَلَوْتُ عنه سُيُوفَ أَرْيَحَ ، إِذ باءَ بِكَفِّي ، فلم أَكَدْ أَجِدُ وأَورد الأَزهري هذا البيت ، فقال :، قال الهذلي : فَلَوتُ عنه سيوف أَرْيحَ ، حَتْتَى باءَ كفي ، ولم أَكد أَجد وقال : أَرْيَحُ حَي من اليمنِ ‏ .
      ‏ باءَ كفي له مَباءَةً أَي مَرجِعاً ‏ .
      ‏ وكفي : موضع ؛ نصب لم أَكد أَجد لعِزَّته ‏ .
      ‏ والأَرْيَحِيُّ : السيفُ ، إِما أَن يكون منسوباً إِلى هذا الموضع الذي بالشام ، وإِما أَن يكون لاهتزازه ؛ قال : وأَرْيَحِيّاً عَضْباً وذا خُصَلٍ ، مُخْلَوْلِقَ المَتْنِ ، سابِحاً نَزِقا وأَرِيحاءُ وأَرْيَحاءُ : بلد ، النسب إِلىه أَرْيَحِيٌّ ، وهو من شاذ معدول النسب ‏ .
      ‏ وفي الحديث ذكر الرِّيحِ والرِّياحِ ، وأَصلها الواو وقد ذكرت في روح ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. راخَ
    • ـ راخَ يريخُ : اسْتَرْخَى ، أو تبَاعَدَ ما بيْنَ فَخِذَيْهِ حتى عَجَزَ عن ضَمِّهمَا .
      ـ تَرييخُ : التَّوْهِينُ .
      ـ مُرَيَّخُ : المُرْداسَنْجُ ، والعُظَيْمُ الهَشُّ الوالِجُ في جَوْفِ القَرْنِ ، كالمَرِيخِ ، الجمع : أَمْرِخَةٌ .
      ـ رِيخٌ : موضع بخراسان ، أو ناحيةٌ بِنَيْسَابُورَ ، منها : مُحَمَّدُ بنُ القاسِمِ بنِ حَبِيبٍ الصَّفَّارُ ، وذُرِّيَّتُهُ المُحَدِّثونَ الرِّيخيُّونَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استراحَ


    • استراحَ / استراحَ إلى / استراحَ في يستريح ، اسْتَرِحْ ، استراحةً ، فهو مُستريح ، والمفعول مستراحٌ إليه :-
      استراح الشَّخصُ طلب الرَّاحة :- استراح المُتعَبُ .
      استراح إلى فلان : سكَن إليه واطمأن إليه . • استراح في عمله ونحوه : وجد فيه هدوءًا نفسيًّا وراحة :- استراح في دراسته ، - أكثر ما يستريح الشَّخص في بيته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أرْيَح
    • أريح
      1 - واسع ، شاسع

    المعجم: الرائد

  4. الأرْيَحُ
    • الأرْيَحُ يقال : مَحْمِلٌ أرْيَحُ : واسِعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الأَرْيحُ
    • الأَرْيحُ : ( انظر : روح ) .



    المعجم: المعجم الوسيط

  6. إِرَاحَةٌ
    • [ ر و ح ]. ( مصدر أَرَاحَ ).
      1 . :- يَبْحَثُ عَنْ إِرَاحَةِ نَفْسِهِ :-: جَعْلُهَا تَسْتَرِيحُ ، إِدْخَالُ الرَّاحَةِ عَلَيْهَا .
      2 . :- إِرَاحَةُ اللَّحْمِ :- : نتانَتُهَا ، فَسَادُ رَائِحَتِهَا .

    المعجم: الغني

  7. إراحة
    • إراحة :-
      مصدر أراحَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. أَراح
    • أراح - إراحة
      1 - أراحه : أدخله في الراحة . 2 - أراح عليه حقه : رده عليه ، اعطاه إياه . 3 - أراح : دخل في الريح . 4 - أراح الماشية : ردها إلى « المراح »، وهو مأواها . 5 - أراح : دخل في « الرواح »، وهو العشي . 6 - أراح الشيء : وجد رائحته . 7 - أراح الشيء : أنتن ، فسدت رائحته . 8 - أراح المعروف : ناله . 9 - أراح : تنفس . 11 - أراح : مات .

    المعجم: الرائد



  9. استراح إلى فلان
    • سكَن إليه واطمأن إليه .

    المعجم: عربي عامة

  10. استراح الشّخص
    • طلب الرَّاحة :- استراح المُتعَبُ .

    المعجم: عربي عامة

  11. اسْتَرَاحَ
    • اسْتَرَاحَ : وَجَدَ الرَّاحَةَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. اسْتَرَاحَ


    • [ ر و ح ]. ( فعل : سداسي لازم ، متعد بحرف ). اِسْتَرَحْتُ ، أَسْتَرِيحُ ، اِسْتَرِحْ ، مصدر اِسْتِرَاحَةٌ .
      1 . :- اِسْتَرَاحَ العَامِلُ :-: وَجَدَ الرَّاحَةَ . :- أَخَذَ عُطْلَةً لِيَسْتَرِيحَ .
      2 . :- يَسْتَرِيحُ إِلَى رَفِيقِهِ :- : يَطْمَئِنُّ ، يَسْكُنُ .

    المعجم: الغني

  13. اِسْتِرَاحَةٌ
    • [ ر و ح ]. ( مصدر اِسْتَرَاحَ ). :- دَقَّتْ فَتْرَةُ الاسْتِرَاحَةِ :-: فَتْرَةُ الرَّاحَةِ يُسْتَرَاحُ فِيهَا لاِسْتِعَادَةِ النَّشَاطِ . :- خَرَجَ للاِسْتِرَاحَةِ .

    المعجم: الغني

  14. استراحة
    • استراحة :-
      جمع استراحات ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر استراحَ / استراحَ إلى / استراحَ في .
      2 - غرفة للانتظار في الأماكن العامة :- انتظر وصول القطار في استراحة المحطَّة :-
      • مَنطِقة استراحة : مَنطِقة مخصَّصة للاستراحة ، غالبًا ما تكون على طول طريق رئيسيّ ، حيث يستطيع السائقون التوقُّف للاستراحة .
      3 - مكان للإقامة المؤقَّتة تابع لمؤسَّسة أو جهة حكوميَّة :- أقام المدرِّسون الجدد في استراحة المدرسة .
      4 - فترة توقُّف العرض السينمائي أو المسرحيّ لإعطاء فرصة للمشاهد لقضاء حاجته ، وكذلك فترة توقف لأي اجتماع أو جلسة عمل :- توجد استراحة في منتصف الفيلم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. إستراحة
    • استراحة
      1 - مصدر استراح . 2 - وقت يستراح فيه بين مرحلتي عمل أو لهو : « الاستراحة في السينما والمسرح ، الاستراحة في المدرسة ». 3 - مكان يطلب المرء فيه الراحة والاسترخاء . 1

    المعجم: الرائد

  16. إِستَراح
    • إستراح - استراحة
      1 - إستراح : وجد الراحة . 2 - إستراح اليه : سكن واطمأن .

    المعجم: الرائد

  17. جلسة الاستراحة
    • هي الجلسة التي تكون بعد السجدة الثانية في الصلاة ، وهي واجبة إن كان هناك تشهد كما في الثانية ، أو تشهد وتسليم كما في نهاية الصلاة . ولكن في غير هاتين الصورتين وقع الخلاف في وجوبها وعدمه .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. أراحَ
    • أراحَ يُريح ، أَرِحْ ، إراحةً ، فهو مُريح ، والمفعول مُراح ( للمتعدِّي ) :-
      أراح الشَّخصُ
      1 - اطمأنّ وهدأ .
      2 - تنفّس .
      3 - مات .
      أراح الشَّيءُ : أنتن .
      أراح النَّفْسَ ونحوَها : أدخلها في الهدوء والطُّمأنينة والراحة :- أراح ضميرَه / بدنَه / أعصابه / عينيه ، - كرسي مريح ، - أقمِ الصَّلاَةَ وَأَرِحْنَا بِهَا [ حديث ] .
      أراح إبلَه ونحوَها : ردَّها في المساء عن المرعى إلى مبيتها :- { وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. ريح
    • " الأَرْيَحُ : الواسعُ من كل شيء ‏ .
      ‏ والأَرْيَحِيُّ : الواسعُ الخُلُق المنبسِطُ إِلى المعروف ، والعرب تحمل كثيراً من النعت على أَفْعَليٍّ كأَرْيَحِيٍّ وأَحْمَرِيّ ، والاسم الأَرْيَحِيَّةُ ‏ .
      ‏ وأَخَذَتْه لذلك أَرْيَحيَّة أَي خِفَّةٌ وهَشَّةٌ ؛ وزعم الفارسي أَنَّ ياء أَرْيَحيَّة بَدَلٌ من الواو ، فإِن كان هذا فبابه روح ‏ .
      ‏ والحديث المَرْوِيُّ عن جعفر : ناوَلَ رجلاً ثوباً جديداً فقال : اطْوِه على راحته أَي طَيِّه الأَوّلِ ‏ .
      ‏ والرِّياحُ ، بالفتح : الرَّاحُ ، وهي الخمر ، وكلُّ خمر رَياحٌ وراحٌ ، وبذلك عُلم أَن أَلفها منقلبة عن ياء ؛ قال امرؤ القيس : كأَنَّ مَكاكِيَّ الجِواء ، غُدَيَّةً ، نَشاوى ، تَساقَوْا بالرِّياحِ المُفَلْفَلِ (* في معلقة امرئ القيس : « صبِحنَ سُلافاً من رحيقٍ مُفَلفل ») وقال بعضهم : سمِّيت راحاً لأَن صاحبها يَرْتاحُ إِذا شربها ، وذلك مذكور في روح ‏ .
      ‏ وأَرْيَحُ : موضع بالشام ؛ قال صَخْر الغَيّ يصف سيفاً : فَلَوْتُ عنه سُيُوفَ أَرْيَحَ ، إِذ باءَ بِكَفِّي ، فلم أَكَدْ أَجِدُ وأَورد الأَزهري هذا البيت ، فقال :، قال الهذلي : فَلَوتُ عنه سيوف أَرْيحَ ، حَتْتَى باءَ كفي ، ولم أَكد أَجد وقال : أَرْيَحُ حَي من اليمنِ ‏ .
      ‏ باءَ كفي له مَباءَةً أَي مَرجِعاً ‏ .
      ‏ وكفي : موضع ؛ نصب لم أَكد أَجد لعِزَّته ‏ .
      ‏ والأَرْيَحِيُّ : السيفُ ، إِما أَن يكون منسوباً إِلى هذا الموضع الذي بالشام ، وإِما أَن يكون لاهتزازه ؛ قال : وأَرْيَحِيّاً عَضْباً وذا خُصَلٍ ، مُخْلَوْلِقَ المَتْنِ ، سابِحاً نَزِقا وأَرِيحاءُ وأَرْيَحاءُ : بلد ، النسب إِلىه أَرْيَحِيٌّ ، وهو من شاذ معدول النسب ‏ .
      ‏ وفي الحديث ذكر الرِّيحِ والرِّياحِ ، وأَصلها الواو وقد ذكرت في روح ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. روح
    • " الرِّيحُ : نَسِيم الهواء ، وكذلك نَسيم كل شيء ، وهي مؤنثة ؛ وفي التنزيل : كَمَثَلِ رِيحٍ فيها صِرٌّ أَصابت حَرْثَ قوم ؛ هو عند سيبويه فَعْلٌ ، وهو عند أَبي الحسن فِعْلٌ وفُعْلٌ .
      والرِّيحةُ : طائفة من الرِّيح ؛ عن سيبويه ، قال : وقد يجوز أَن يدل الواحد على ما يدل عليه الجمع ، وحكى بعضهم : رِيحٌ ورِيحَة مع كوكب وكَوكَبَةٍ وأَشعَر أَنهما لغتان ، وجمع الرِّيح أَرواح ، وأَراوِيحُ جمع الجمع ، وقد حكيت أَرْياحٌ وأَرايِح ، وكلاهما شاذ ، وأَنكر أَبو حاتم على عُمارة بن عقيل جمعَه الرِّيحَ على أَرْياح ، قال فقلت له فيه : إِنما هو أَرْواح ، فقال : قد ، قال الله تبارك وتعالى : وأَرسلنا الرِّياحَ ؛ وإِنما الأَرْواحُ جمعُ رُوح ، قال : فعلمت بذلك أَنه ليس ممن يؤْخذ عنه .
      التهذيب : الرِّيح ياؤُها واو صُيِّرت ياء لانكسار ما قبلها ، وتصغيرها رُوَيْحة ، وجمعها رِياحٌ وأَرْواحٌ .
      قال الجوهري : الرِّيحُ واحدة الرِّياح ، وقد تجمع على أَرْواح لأَن أَصلها الواو وإِنما جاءَت بالياء لانكسار ما قبلها ، وإِذا رجعوا إِلى الفتح عادت إِلى الواو كقولك : أَرْوَحَ الماءُ وتَرَوَّحْتُ بالمِرْوَحة ؛

      ويقال : رِيحٌ ورِيحَة كما ، قالوا : دارٌ ودارَةٌ .
      وفي الحديث : هَبَّتْ أَرواحُ النَّصْر ؛ الأَرْواحُ جمع رِيح .
      ويقال : الرِّيحُ لآِل فلان أَي النَّصْر والدَّوْلة ؛ وكان لفلان رِيحٌ .
      وفي الحديث : كان يقول إِذا هاجت الرِّيح : اللهم اجعلها رِياحاً ولا تجعلها ريحاً ؛ العرب تقول : لا تَلْقَحُ السحابُ إِلاَّ من رياح مختلفة ؛ يريج : اجْعَلْها لَقاحاً للسحاب ولا تجعلها عذاباً ، ويحقق ذلك مجيءُ الجمع في آيات الرَّحمة ، والواحد في قِصَصِ العذاب : كالرِّيح العَقِيم ؛ ورِيحاً صَرْصَراً .
      وفي الحديث : الرِّيحُ من رَوْحِ الله أَي من رحمته بعباده .
      ويومٌ راحٌ : شديد الرِّيح ؛ يجوز أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ، وأَن يكون فَعْلاً ؛ وليلة راحةٌ .
      وقد راحَ يَراحُ رَيْحاً إِذا اشتدّت رِيحُه .
      وفي الحديث : أَن رجلاً حضره الموت ، فقال لأَِولاده : أَحْرِقوني ثم انظروا يوماً راحاً فأَذْرُوني فيه ؛ يومٌ راحٌ أَي ذو رِيح كقولهم : رجلٌ مالٌ .
      ورِيحَ الغَدِيرُ وغيرُه ، على ما لم يُسَمَّ فاعله : أَصابته الرِّيحُ ، فهو مَرُوحٌ ؛ قال مَنْظُور بنُ مَرْثَدٍ الأَسَدِيُّ يصف رَماداً : هل تَعْرِفُ الدارَ بأَعْلى ذي القُورْ ؟ قد دَرَسَتْ غيرَ رَمادٍ مَكْفُورْ مُكْتَئِبِ اللَّوْنِ مَرُوحٍ مَمْطُورْ القُور : جُبَيْلات صغار ، واحدها قارَة .
      والمكفور : الذي سَفَتْ عليه الريحُ الترابَ ، ومَرِيح أَيضاً ؛ وقال يصف الدمع : كأَنه غُصْنٌ مَرِيح مَمْطُورْ مثل مَشُوب ومَشِيب بُنِيَ على شِيبَ .
      وغُصْنٌ مَرِيحٌ ومَرُوحٌ : أَصابته الريح ؛ وكذلك مكان مَريح ومَرُوحٌ ، وشجرة مَرُوحة ومَريحة : صَفَقَتْها الريحُ فأَلقت ورقها .
      وراحَتِ الريحُ الشيءَ : أَصابته ؛ قال أَبو ذؤيب يصف ثوراً : ويَعُوذ بالأَرْطَى ، إِذا ما شَفَّهُ قَطْرٌ ، وراحَتْهُ بَلِيلٌ زَعْزَعُ وراحَ الشجرُ : وجَدَ الريحَ وأَحَسَّها ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد : تَعُوجُ ، إِذا ما أَقْبَلَتْ نَحْوَ مَلْعَبٍ ، كما انْعاجَ غُصْنُ البانِ راحَ الجَنائبا

      ويقال : رِيحَتِ الشجرةُ ، فهي مَرُوحة .
      وشجرة مَرُوحة إِذا هبَّت بها الريح ؛ مَرُوحة كانت في الأَصل مَرْيوحة .
      ورِيحَ القومُ وأَراحُوا : دخلوا في الريح ، وقيل : أَراحُوا دخلوا في الريح ، ورِيحُوا : أَصابتهم الريحُ فجاحَتْهم .
      والمَرْوَحة ، بالفتح : المَفازة ، وهي الموضع الذي تَخْترقُه الريح ؛

      قال : كأَنَّ راكبها غُصْنٌ بمَرْوَحةٍ ، إِذا تَدَلَّتْ به ، أَو شارِبٌ ثَمِلْ والجمع المَراوِيح ؛ قال ابن بري : البيت لعمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، وقيل : إِنه تمثل به ، وهو لغيره ، قاله وقد ركب راحلته في بعض المفاوز فأَسرعت ؛ يقول : كأَنَّ راكب هذه الناقة لسرعتها غصن بموضع تَخْتَرِقُ فيه الريح ، كالغصن لا يزال يتمايل يميناً وشمالاً ، فشبّه راكبها بغصن هذه حاله أَو شارِبٍ ثَمِلٍ يتمايلُ من شدّة سكره ، وقوله إِذا تدلت به أَي إِذا هبطت به من نَشْزٍ إِلى مطمئن ، ويقال إِن هذا البيت قديم .
      وراحَ رِيحَ الروضة يَراحُها ، وأَراح يُريحُ إِذا وجد ريحها ؛ وقال الهُذَليُّ : وماءٍ ورَدْتُ على زَوْرَةٍ ، كمَشْيِ السَّبَنْتَى يَراحُ الشَّفِيفا الجوهري : راحَ الشيءَ يَراحُه ويَرِيحُه إِذا وجَدَ رِيحَه ، وأَنشد البيت « وماءٍ ورَدتُ »، قال ابن بري : هو لصَخرْ الغَيّ ، والزَّوْرةُ ههنا : البعد ؛ وقيل : انحراف عن الطريق .
      والشفيف : لذع البرد .
      والسَّبَنْتَى : النَّمِرُ .
      والمِرْوَحَةُ ، بكسر الميم : التي يُتَرَوَّحُ بها ، كسرة لأَنها آلة ؛ وقال اللحياني : هي المِرْوَحُ ، والجمع المَرَاوِحُ ؛ وفي الحديث : فقد رأَيتهم يَتَرَوَّحُون في الضُّحَى أَي احتاجوا إِلى التَّرْويحِ من الحَرِّ بالمِرْوَحة ، أَو يكون من الرواح : العَودِ إِلى بيوتهم ، أَو من طَلَب الراحة .
      والمِرْوَحُ والمِرْواحُ : الذي يُذَرَّى به الطعامُ في الريح .
      ويقال : فلان بِمَرْوَحةٍ أَي بمَمَرِّ الريحِ .
      وقالوا : فلان يَميلُ مع كل ريح ، على المثل ؛ وفي حديث عليّ : ورَعاعُ الهَمَج يَميلون على كلِّ ريح .
      واسْتَرْوح الغصنُ : اهتزَّ بالريح .
      ويومٌ رَيِّحٌ ورَوْحٌ ورَيُوحُ : طَيِّبُ الريح ؛ ومكانٌ رَيِّحٌ أَيضاً ، وعَشَيَّةٌ رَيِّحةٌ ورَوْحَةٌ ، كذلك .
      الليث : يوم رَيِّحٌ ويوم راحٌ : ذو ريح شديدة ، قال : وهو كقولك كَبْشٌ صافٍ ، والأَصل يوم رائح وكبش صائف ، فقلبوا ، وكما خففوا الحائِجةَ ، فقالوا حاجة ؛ ويقال :، قالوا صافٌ وراحٌ على صَوِفٍ ورَوِحٍ ، فلما خففوا استنامت الفتحة قبلها فصارت أَلفاً .
      ويومٌ رَيِّحٌ : طَيِّبٌ ، وليلة رَيِّحة .
      ويوم راحٌ إِذا اشتدَّت ريحه .
      وقد راحَ ، وهو يرُوحُ رُؤُوحاً وبعضهم يَراحُ ، فإِذا كان اليوم رَيِّحاً طَيِّباً ، قيل : يومٌ رَيِّحٌ وليلة رَيِّحة ، وقد راحَ ، وهو يَرُوحُ رَوْحاً .
      والرَّوْحُ : بَرْدُ نَسِيم الريح ؛ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان الناسُ يسكنون العالية فيحضُرون الجمعةَ وبهم وَسَخٌ ، فإِذا أَصابهم الرَّوْحُ سطعت أَرواحهم فيتأَذى به الناسُ ، فأُمروا بالغسل ؛ الرَّوْح ، بالفتح : نسيم الريح ، كانوا إِذا مَرَّ عليهم النسيمُ تَكَيَّفَ بأَرْواحِهم ، وحَمَلها إِلى الناس .
      وقد يكون الريح بمعنى الغَلَبة والقوة ؛ قال تَأَبَط شرًّا ، وقيل سُلَيْكُ بنُ سُلَكَةَ : أَتَنْظُرانِ قليلاً رَيْثَ غَفْلَتِهمْ ، أَو تَعْدُوانِ ، فإِنَّ الرِّيحَ للعادِي ومنه قوله تعالى : وتَذْهَبَ رِيحُكُم ؛ قال ابن بري : وقيل الشعر لأَعْشى فَهْمٍ ، من قصيدة أَولها : يا دارُ بينَ غُباراتٍ وأَكْبادِ ، أَقْوَتْ ومَرَّ عليها عهدُ آبادِ جَرَّتْ عليها رياحُ الصيفِ أَذْيُلَها ، وصَوَّبَ المُزْنُ فيها بعدَ إِصعادِ وأَرَاحَ الشيءَ إِذا وجَد رِيحَه .
      والرائحةُ : النسيم طيِّباً كان أَو نَتْناً .
      والرائحة : ريحٌ طيبة تجدها في النسيم ؛ تقول لهذه البقلة رائحة طيبة .
      ووَجَدْتُ رِيحَ الشيء ورائحته ، بمعنًى .
      ورِحْتُ رائحة طيبة أَو خبيثة أَراحُها وأَرِيحُها وأَرَحْتُها وأَرْوَحْتُها : وجدتها .
      وفي الحديث : من أَعانَ على مؤمن أَو قتل مؤمناً لم يُرِحْ رائحةَ الجنة ، من أَرَحْتُ ، ولم يَرَحْ رائحة الجنة من رِحْتُ أَراحُ ؛ ولم يَرِحْ تجعله من راحَ الشيءَ يَرِيحُه .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : من قتل نفساً مُعاهدةً لم يَرِحْ رائحةَ الجنة أَي لم يَشُمَّ ريحها ؛ قال أَبو عمرو : هو من رِحْتُ الشيءَ أَرِيحه إِذا وجَدْتَ ريحه ؛ وقال الكسائي : إِنما هو لم يُرِحْ رائحة الجنة ، مِن أَرَحْتُ الشيء فأَنا أُرِيحَه إِذا وجدت ريحه ، والمعنى واحد ؛ وقال الأَصمعي : لا أَدري هو مِن رِحْتُ أَو من أَرَحْتُ ؛ وقال اللحياني : أَرْوَحَ السبُعُ الريحَ وأَراحها واسْتَرْوَحَها واستراحها : وَجَدَها ؛ قال : وبعضهم يقول راحَها بغير أَلف ، وهي قليلة .
      واسْتَرْوَحَ الفحلُ واستراح : وجد ريح الأُنثى .
      وراحَ الفرسُ يَراحُ راحةً إِذا تَحَصَّنَ أَي صار فحلاً ؛ أَبو زيد : راحت الإِبلُ تَراحُ رائحةً ؛ وأَرَحْتُها أَنا .
      قال الأَزهري : قوله تَرَاحُ رائحةً مصدر على فاعلة ؛ قال : وكذلك سمعته من العرب ، ويقولون : سمعتُ راغِيةَ الإِبل وثاغِيةَ الشاء أَي رُغاءَها وثُغاءَها .
      والدُّهْنُ المُرَوَّحُ : المُطَيَّبُ ؛ ودُهْن مُطَيَّب مُرَوَّحُ الرائحةِ ، ورَوِّحْ دُهْنَكَ بشيء تجعل فيه طيباً ؛ وذَرِيرَةٌ مُرَوَّحة : مُطَيَّبة ، كذلك ؛ وفي الحديث : أَنه أَمرَ بالإِثْمِد المُرَوَّحِ عند النوم ؛ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نَهَى أَن يَكْتَحِلَ المُحْرِمُ بالإِثْمِدِ المُرَوَّح ؛ قال أَبو عبيد : المُرَوَّحُ المُطَيَّبُ بالمسك كأَنه جُعل له رائحةٌ تَفُوحُ بعد أَن لم تكن له رائحة ، وقال : مُرَوَّحٌ ، بالواو ، لأَن الياءَ في الريح واو ، ومنه قيل : تَرَوَّحْتُ بالمِرْوَحة .
      وأَرْوَحَ اللحمُ : تغيرت رائحته ، وكذلك الماءُ ؛ وقال اللحياني وغيره : أَخذتْ فيه الريح وتَغَيَّر .
      وفي حديث قَتَادةَ : سُئِل عن الماء الذي قد أَروَحَ ، أَيُتَوَضَّأُ منه ؟ فقال : لا بأْس .
      يقال : أَرْوَحَ الماءُ وأَراحَ إِذا تغيرت ريحه ؛ وأَراح اللحمُ أَي أَنْتَنَ .
      وأَرْوَحَنِي الضَّبُّ : وجد ريحي ؛ وكذلك أَرْوَحَني الرجلُ .
      ويقال : أَراحَني الصيدُ إِذا وجَدَ رِيحَ الإِنْسِيِّ .
      وفي التهذيب : أَرْوَحَنِي الصيدُ إِذا وجد ريحَك ؛ وفيه : وأَرْوَحَ الصيدُ واسْتَرْوَحَ واستراح إِذا وجد ريح الإِنسان ؛ قال أَبو زيد : أَرْوَحَنِي الصيجُ والضبُّ إِرْواحاً ، وأَنْشاني إِنشاءً إِذا وجد ريحَك ونَشْوَتَك ، وكذلك أَرْوَحْتُ من فلان طِيباً ، وأَنْشَيْتُ منه نَشْوَةً .
      والاسْتِرْواحُ : التَّشَمُّمُ .
      الأَزهري :، قال أَبو زيد سمعت رجلاً من قَيْس وآخر من تميم يقولان : قَعَدْنا في الظل نلتمس الراحةَ ؛ والرَّوِيحةُ والراحة بمعنى واحد .
      وراحَ يَرَاحُ رَوْحاً : بَرَدَ وطابَ ؛ وقيل : يومٌ رائحٌ وليلة رائحةٌ طيبةُ الريح ؛ يقال : رَاحَ يومُنا يَرَاحُ رَوْحاً إِذا طابَت رِيحهُ ؛ ويوم رَيِّحٌ ؛ قال جرير : محا طَلَلاً ، بين المُنِيفَةِ والنِّقا ، صَباً راحةٌ ، أَو ذو حَبِيَّيْنِ رائحُ وقال الفراء : مكانٌ راحٌ ويومٌ راحٌ ؛ يقال : افتح البابَ حتى يَراحَ البيتُ أَي حتى يدخله الريح ؛ وقال : كأَنَّ عَيْنِي ، والفِراقُ مَحْذورْ ، غُصْنٌ من الطَّرْفاءِ ، راحٌ مَمْطُورْ والرَّيْحانُ : كلُّ بَقْل طَيِّب الريح ، واحدته رَيْحانة ؛ وقال : بِرَيْحانةٍ من بَطْنِ حَلْيَةَ نَوَّرَتْ ، لها أَرَجٌ ، ما حَوْلها ، غيرُ مُسْنِتِ والجمع رَياحين .
      وقيل : الرَّيْحانُ أَطراف كل بقلة طيبة الريح إِذا خرج عليها أَوائلُ النَّوْر ؛ وفي الحديث : إِذا أُعْطِيَ أَحدُكم الرَّيْحانَ فلا يَرُدَّه ؛ هو كل نبت طيب الريح من أَنواع المَشْمُوم .
      والرَّيْحانة : الطَّاقةُ من الرَّيحان ؛ الأَزهري : الريحان اسم جامع للرياحين الطيبة الريح ، والطاقةُ الواحدةُ : رَيْحانةٌ .
      أَبو عبيد : إِذا طال النبتُ قيل : قد تَرَوَّحتِ البُقُول ، فهي مُتَرَوِّحةٌ .
      والريحانة : اسم للحَنْوَة كالعَلَمِ .
      والرَّيْحانُ : الرِّزْقُ ، على التشبيه بما تقدم .
      وقوله تعالى : فَرَوْحٌ ورَيْحان أَي رحمة ورزق ؛ وقال الزجاج : معناه فاستراحة وبَرْدٌ ، هذا تفسير الرَّوْح دون الريحان ؛ وقال الأَزهري في موضع آخر : قوله فروح وريحان ، معناه فاستراحة وبرد وريحان ورزق ؛ قال : وجائز أَن يكون رَيحانٌ هنا تحيَّة لأَهل الجنة ، قال : وأَجمع النحويون أَن رَيْحاناً في اللغة من ذوات الواو ، والأَصل رَيْوَحانٌ (* قوله « والأصل ريوحان » في المصباح ، أصله ريوحان ، بياء ساكنة ثم واو مفتوحة ، ثم ، قال وقال جماعة : هو من بنات الياء وهو وزان شيطان ، وليس تغيير بدليل جمعه على رياحين مثل شيطان وشياطين .) فقلبت الواو ياء وأُدغمت فيها الياء الأُولى فصارت الرَّيَّحان ، ثم خفف كما ، قالوا : مَيِّتٌ ومَيْتٌ ، ولا يجوز في الرَّيحان التشديد إِلاَّ على بُعْدٍ لأَنه قد زيد فيه أَلف ونون فخُفِّف بحذف الياء وأُلزم التخفيف ؛ وقال ابن سيده : أَصل ذلك رَيْوَحان ، قلبت الواو ياء لمجاورتها الياء ، ثم أُدغمت ثم خففت على حدّ مَيْتٍ ، ولم يستعمل مشدَّداً لمكان الزيادة كأَنَّ الزيادة عوض من التشديد فَعْلاناً على المعاقبة (* قوله « فعلاناً على المعاقبة إلخ » كذا بالأصل وفيه سقط ولعل التقدير وكون أصله روحاناً لا يصح لان فعلاناً إلخ أَو نحو ذلك .) لا يجيء إِلا بعد استعمال الأَصل ولم يسمع رَوْحان .
      التهذيب : وقوله تعالى : فروح وريحان ؛ على قراءة من ضم الراء ، تفسيره : فحياة دائمة لا موت معها ، ومن ، قال فَرَوْحٌ فمعناه : فاستراحة ، وأَما قوله : وأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ منه ؛ فمعناه برحمة منه ، قال : كذلك ، قال المفسرون ؛ قال : وقد يكون الرَّوْح بمعنى الرحمة ؛ قال الله تعالى : لا تَيْأَسُوا من رَوْح الله أَي من رحمة الله ؛ سماها رَوْحاً لأَن الرَّوْحَ والراحةَ بها ؛ قال الأَزهري : وكذلك قوله في عيسى : ورُوحٌ منه أَي رحمة منه ، تعالى ذكره .
      والعرب تقول : سبحان الله ورَيْحانَه ؛ قال أَهل اللغة : معناه واسترزاقَه ، وهو عند سيبويه من الأَسماء الموضوعة موضع المصادر ، تقول : خرجت أَبتغي رَيْحانَ الله ؛ قال النَّمِرُ بنُ تَوْلَب : سلامُ الإِله ورَيْحانُه ، ورَحْمَتُه وسَماءٌ دِرَرْ غَمَامٌ يُنَزِّلُ رِزْقَ العبادِ ، فأَحْيا البلادَ ، وطابَ الشَّجَرْ
      ، قال : ومعنى قوله وريحانه : ورزقه ؛ قال الأَزهري :، قاله أَبو عبيدة وغيره ؛ قال : وقيل الرَّيْحان ههنا هو الرَّيْحانُ الذي يُشَمّ .
      قال الجوهري : سبحان الله ورَيْحانَه نصبوهما على المصدر ؛ يريدون تنزيهاً له واسترزاقاً .
      وفي الحديث : الولد من رَيْحانِ الله .
      وفي الحديث : إِنكم لتُبَخِّلُون (* قوله « انكم لتبخلون إلخ » معناه أن الولد يوقع أباه في الجبن خوفاً من أن يقتل ، فيضيع ولده بعده ، وفي البخل ابقاء على ماله ، وفي الجهل شغلاً به عن طلب العلم .
      والواو في وانكم للحال ، كأنه ، قال : مع انكم من ريحان الله أي من رزق الله تعالى .
      كذا بهامش النهاية .) وتُجَهِّلُون وتُجَبِّنُونَ وإِنكم لمن رَيْحانِ الله ؛ يعني الأَولادَ .
      والريحان يطلق على الرحمة والرزق والراحة ؛ وبالرزق سمي الولد رَيْحاناً .
      وفي الحديث :، قال لعليّ ، رضي الله عنه : أُوصيك بِرَيْحانَتَيَّ خيراً قبل أَن يَنهَدَّ رُكناك ؛ فلما مات رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : هذا أَحدُ الركنين ، فلما ماتت فاطمة ، قال : هذا الركن الآخر ؛ وأَراد بريحانتيه الحسن والحسين ، رضي الله تعالى عنهما .
      وقوله تعالى : والحَبُّ ذو العَصْفِ والرَّيحانُ ؛ قيل : هو الوَرَقُ ؛ وقال الفراء : ذو الوَرَق والرِّزقُ ، وقال الفرّاء : العَصْفُ ساقُ الزرعِ والرَّيْحانُ ورَقهُ .
      وراحَ منك معروفاً وأَرْوَحَ ، قال : والرَّواحُ والراحةُ والمُرايَحةُ والرَّوِيحَةُ والرَّواحة : وِجْدَانُك الفَرْجَة بعد الكُرْبَة .
      والرَّوْحُ أَيضاً : السرور والفَرَحُ ، واستعاره عليّ ، رضي الله عنه ، لليقين فقال : فباشِرُوا رَوْحَ اليقين ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد الفَرْحة والسرور اللذين يَحْدُثان من اليقين .
      التهذيب عن الأَصمعي : الرَّوْحُ الاستراحة من غم القلب ؛ وقال أَبو عمرو : الرَّوْحُ الفَرَحُ ، والرَّوْحُ ؛ بَرْدُ نسيم الريح .
      الأَصمعي : يقال فلان يَراحُ للمعروف إِذا أَخذته أَرْيَحِيَّة وخِفَّة .
      والرُّوحُ ، بالضم ، في كلام العرب : النَّفْخُ ، سمي رُوحاً لأَنه رِيحٌ يخرج من الرُّوحِ ؛ ومنه قول ذي الرمة في نار اقْتَدَحَها وأَمر صاحبه بالنفخ فيها ، فقال : فقلتُ له : ارْفَعْها إِليك ، وأَحْيِها برُوحكَ ، واجْعَله لها قِيتَةً قَدْرا أَي أَحيها بنفخك واجعله لها ؛ الهاء للرُّوحِ ، لأَنه مذكر في قوله : واجعله ، والهاء التي في لها للنار ، لأَنها مؤنثة .
      الأَزهري عن ابن الأَعرابي
      ، قال : يقال خرج رُوحُه ، والرُّوحُ مذكر .
      والأَرْيَحِيُّ : الرجل الواسع الخُلُق النشيط إِلى المعروف يَرْتاح لما طلبت ويَراحُ قَلْبُه سروراً .
      والأَرْيَحِيُّ : الذي يَرْتاح للنَّدى .
      وقال الليث : يقال لكل شيء واسع أَرْيَحُ ؛

      وأَنشد : ومَحْمِل أَرْيَح جَحاحِي
      ، قال : وبعضهم يقول ومحمل أَرْوَح ، ولو كان كذلك لكان قد ذمَّه لأَن الرَّوَحَ الانبطاح ، وهو عيب في المَحْمِلِ .
      قال : والأَرْيَحِيُّ مأْخوذ من راحَ يَرَاحُ ، كما يقال للصَّلْتِ المُنْصَلِتِ : أَصْلَتِيٌّ ، وللمُجْتَنِبِ : أَجْنَبِيٌّ ، والعرب تحمل كثيراً من النعت على أَفْعَلِيّ فيصر كأَنه نسبة .
      قال الأَزهري : وكلام العرب تقول رجل أَجْنَبُ وجانِبٌ وجُنُبٌ ، ولا تكاد تقول أَجْنَبِيٌّ .
      ورجل أَرْيَحِيٌّ : مُهْتَزٌّ للنَّدى والمعروف والعطية واسِعُ الخُلُق ، والاسم الأَرْيَحِيَّة والتَّرَيُّح ؛ عن اللحياني ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن التَّرَيُّح مصدر تَريَّحَ ، وسنذكره ؛ وفي شعر النابغة الجعدي يمدح ابن الزبير : حَكَيْتَ لنا الصِّدِّيقَ لمّا وَلِيتَنا ، وعُثمانَ والفارُوقَ ، فارْتاحَ مُعْدِمُ أَي سَمَحَت نفسُ المُعْدِم وسَهُلَ عليه البَذل .
      يقال : رِحْتُ المعروف أَراحُ رَيْحاً وارْتَحْتُ أَرْتاحُ ارْتِياحاً إِذا مِلْتَ إِليه وأَحببته ؛ ومنه قولهم : أَرْيَحِيٌّ إِذا كان سخيّاً يَرْتاحُ للنَّدَى .
      وراحَ لذلك الأَمر يَراحُ رَواحاً ورُؤُوحاً ، وراحاً وراحةً وأَرْيَحِيَّةً ورِياحةً : أَشْرَق له وفَرِحَ به وأَخَذَتْه له خِفَّةٌ وأَرْيَحِيَّةٌ ؛ قال الشاعر : إِنَّ البخيلَ إِذا سأَلْتَ بَهَرْتَه ، وتَرَى الكريمَ يَراحُ كالمُخْتالِ وقد يُستعارُ للكلاب وغيرها ؛ أَنشد اللحياني : خُوصٌ تَراحُ إِلى الصِّياحِ إِذا غَدَتْ فِعْلَ الضِّراءِ ، تَراحُ للكَلاَّبِ

      ويقال : أَخذته الأَرْيَحِيَّة إِذا ارتاح للنَّدَى .
      وراحتْ يَدُه بكذا أَي خَفَّتْ له .
      وراحت يده بالسيف أَي خفت إِلى الضرب به ؛ قال أُمَيَّةُ بنُ أَبي عائذ الهذلي يصف صائداً : تَراحُ يَداه بِمَحْشُورة ، خَواظِي القِداحِ ، عِجافِ النِّصال أَراد بالمحشورة نَبْلاَ ، للُطْفِ قَدِّها لأَنه أَسرع لها في الرمي عن القوس .
      والخواظي : الغلاظ القصار .
      وأَراد بقوله عجاف النصال : أَنها أُرِقَّتْ .
      الليث : راحَ الإِنسانُ إِلى الشيء يَراحُ إِذا نَشِطَ وسُرَّ به ، وكذلك ارتاحَ ؛

      وأَنشد : وزعمتَ أَنَّك لا تَراحُ إِلى النِّسا ، وسَمِعْتَ قِيلَ الكاشِحَ المُتَرَدِّدِ والرِّياحَة : أَن يَراحَ الإِنسانُ إِلى الشيء فيَسْتَرْوِحَ ويَنْشَطَ إِليه .
      والارتياح : النشاط .
      وارْتاحَ للأَمر : كراحَ ؛ ونزلت به بَلِيَّةٌ فارْتاحَ اللهُ له برَحْمَة فأَنقذه منها ؛ قال رؤبة : فارْتاحَ رَبي ، وأَرادَ رَحْمَتي ، ونِعْمَةً أَتَمَّها فتَمَّتِ أَراد : فارتاح نظر إِليَّ ورحمني .
      قال الأَزهري : قول رؤبة في فعل الخالق
      ، قاله بأَعرابيته ، قال : ونحن نَسْتَوْحِشُ من مثل هذا اللفظ لأَن الله تعالى إِنما يوصف بما وصف به نفسه ، ولولا أَن الله ، تعالى ذكره ، هدانا بفضله لتمجيده وحمده بصفاته التي أَنزلها في كتابه ، ما كنا لنهتدي لها أَو نجترئ عليها ؛ قال ابن سيده : فأَما الفارسي فجعل هذا البيت من جفاء الأَعراب ، كما ، قال : لا هُمَّ إِن كنتَ الذي كعَهْدِي ، ولم تُغَيِّرْكَ السِّنُونَ بَعْدِي وكما ، قال سالمُ بنُ دارَةَ : يا فَقْعَسِيُّ ، لِمْ أَكَلْتَه لِمَهْ ؟ لو خافَكَ اللهُ عليه حَرَّمَهْ ، فما أَكلتَ لَحْمَه ولا دَمَهْ والرَّاحُ : الخمرُ ، اسم لها .
      والراحُ : جمع راحة ، وهي الكَفُّ .
      والراح : الارْتِياحُ ؛ قال الجُمَيحُ ابنُ الطَّمَّاح الأَسَدِيُّ : ولَقِيتُ ما لَقِيَتْ مَعَدٌّ كلُّها ، وفَقَدْتُ راحِي في الشَّبابِ وخالي والخالُ : الاختيال والخُيَلاءُ ، فقوله : وخالي أَي واختيالي .
      والراحةُ : ضِدُّ التعب .
      واسْتراحَ الرجلُ ، من الراحة .
      والرَّواحُ والراحة مِن الاستراحة .
      وأَراحَ الرجل والبعير وغيرهما ، وقد أَراحَني ، ورَوَّح عني فاسترحت ؛ ويقال : ما لفلان في هذا الأَمر من رَواح أَي من راحة ؛ وجدت لذلك الأَمر راحةً أَي خِفَّةً ؛ وأَصبح بعيرك مُرِيحاً أَي مُفِيقاً ؛ وأَنشد ابن السكيت : أَراحَ بعد النَّفَسِ المَحْفُوزِ ، إِراحةَ الجِدَايةِ النَّفُوزِ الليث : الراحة وِجْدانُك رَوْحاً بعد مشقة ، تقول : أَرِحْنُ إِراحةً فأَسْتَريحَ ؛ وقال غيره : أَراحهُ إِراحةً وراحةً ، فالإِراحةُ المصدرُ ، والراحةُ الاسم ، كقولك أَطعته إِطاعة وأَعَرْتُه إِعَارَةً وعارَةً .
      وفي الحديث :، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لمؤذنه بلال : أَرِحْنا بها أَي أَذّن للصلاة فتَسْتَريحَ بأَدائها من اشتغال قلوبنا بها ؛ قال ابن الأَثير : وقيل كان اشتغاله بالصلاة راحة له ، فإِنه كان يَعُدُّ غيرها من الأَعمال الدنيوية تعباً ، فكان يستريح بالصلاة لما فيها من مناجاة الله تعالى ، ولذا
      ، قال : وقُرَّة عيني في الصلاة ، قال : وما أَقرب الراحة من قُرَّة العين .
      يقال : أَراحَ الرجلُ واسْتراحَ إِذا رجعت إِليه نفسه بعد الإِعياء ؛ قال : ومنه حديث أُمِّ أَيْمَنَ أَنها عَطِشَتْ مُهاجِرَةً في يوم شديد الحرّ فَدُلِّيَ إِليها دَلْوٌ من السماء فشربت حتى أَراحتْ .
      وقال اللحياني : أَراحَ الرجلُ اسْتراحَ ورجعت إِليه نفسه بعد الإِعياء ، وكذلك الدابة ؛

      وأَنشد : تُرِيحُ بعد النَّفَسِ المَحْفُوزِ أَي تَسترِيحُ .
      وأَراحَ : دخل في الرِّيح .
      وأَراحَ إِذا وجد نسيم الريح .
      وأَراحَ إِذا دخل في الرَّواحِ .
      وأَراحَ إِذا نزل عن بعيره لِيُرِيحه ويخفف عنه .
      وأَراحه الله فاستَراحَ ، وأَراحَ تنفس ؛ وقال امرؤ القيس يصف فرساً بسَعَةِ المَنْخَرَيْنِ : لها مَنْخَرٌ كوِجارِ السِّباع ، فمنه تُريحُ إِذا تَنْبَهِرْ وأَراحَ الرجلُ : ماتَ ، كأَنه استراحَ ؛ قال العجاج : أَراحَ بعد الغَمِّ والتَّغَمْغُمِ (* قوله « والتغمغم » في الصحاح ومثله بهامش الأصل والتغمم .) وفي حديث الأَسود بن يزيد : إِن الجمل الأَحمر لَيُرِيحُ فيه من الحرّ ؛ الإِراحةُ ههنا : الموتُ والهلاك ، ويروى بالنون ، وقد تقدم .
      والتَّرْوِيحةُ في شهر رمضان : سمِّيت بذلك لاستراحة القوم بعد كل أَربع ركعات ؛ وفي الحديث : صلاة التراويح ؛ لأَنهم كانوا يستريحون بين كل تسليمتين .
      والتراويح : جمع تَرْوِيحة ، وهي المرة الواحدة من الراحة ، تَفْعِيلة منها ، مثل تسليمة من السَّلام .
      والراحةُ : العِرْس لأَنها يُسْتراح إِليها .
      وراحةُ البيت : ساحتُه .
      وراحةُ الثوب : طَيُّه .
      ابن شميل : الراحة من الأَرض : المستويةُ ، فيها ظَهورٌ واسْتواء تنبت كثيراً ، جَلَدٌ من الأَرض ، وفي أَماكن منها سُهُولٌ وجَراثيم ، وليست من السَّيْل في شيء ولا الوادي ، وجمعها الرَّاحُ ، كثيرة النبت .
      أَبو عبيد : يقال أَتانا فلان وما في وجهه رائحةُ دَمٍ من الفَرَقِ ، وما في وجهه رائحةُ دَمٍ أَي شيء .
      والمطر يَسْتَرْوِحُ الشجرَ أَي يُحْييه ؛ قال : يَسْتَرْوِحُ العِلمُ مَنْ أَمْسَى له بَصَرٌ وكان حَيّاً كما يَسْتَرْوِحُ المَطَرُ والرَّوْحُ : الرحمة ؛ وفي الحديث عن أَبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : الريحُ من رَوْحِ الله تأْتي بالرحمة وتأْتي بالعذاب ، فإِذا رأَيتموها فلا تَسُبُّوها واسأَلوا من خيرها ، واستعذوا بالله من شرِّها ؛ وقوله : من روح الله أَي من رحمة الله ، وهي رحمة لقوم وإِن كان فيها عذاب لآخرين .
      وفي التنزيل : ولا تَيْأَسُوا من رَوْحِ الله ؛ أَي من رحمة الله ، والجمع أَرواحٌ .
      والرُّوحُ : النَّفْسُ ، يذكر ويؤنث ، والجمع الأَرواح .
      التهذيب :، قال أَبو بكر بنُ الأَنْباريِّ : الرُّوحُ والنَّفْسُ واحد ، غير أَن الروح مذكر والنفس مؤنثة عند العرب .
      وفي التنزيل : ويسأَلونك عن الرُّوح قل الروح من أَمر ربي ؛ وتأْويلُ الروح أَنه ما به حياةُ النفْس .
      وروى الأَزهري بسنده عن ابن عباس في قوله : ويسأَلونك عن الروح ؛ قال : إِن الرُّوح قد نزل في القرآن بمنازل ، ولكن قولوا كما ، قال الله ، عز وجل : قل الروح من أَمر ربي وما أُوتيتم من العلم إِلا قليلاً .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن اليهود سأَلوه عن الروح فأَنزل الله تعالى هذه الآية .
      وروي عن الفراء أَنه
      ، قال في قوله : قل الروح من أَمر ربي ؛ قال : من عِلم ربي أَي أَنكم لا تعلمونه ؛ قال الفراء : والرُّوح هو الذي يعيش به الإِنسان ، لم يخبر الله تعالى به أَحداً من خلقه ولم يُعْطِ عِلْمَه العباد .
      قال : وقوله عز وجل : ونَفَخْتُ فيه من رُوحي ؛ فهذا الذي نَفَخَه في آدم وفينا لم يُعْطِ علمه أَحداً من عباده ؛ قال : وسمعت أَبا الهيثم يقول : الرُّوحُ إِنما هو النَّفَسُ الذي يتنفسه الإِنسان ، وهو جارٍ في جميع الجسد ، فإِذا خرج لم يتنفس بعد خروجه ، فإِذا تَتامَّ خروجُه بقي بصره شاخصاً نحوه ، حتى يُغَمَّضَ ، وهو بالفارسية « جان »، قال : وقول الله عز وجل في قصة مريم ، عليها السلام : فأَرسلنا إِليها روحَنا فتمثل لها بَشَراً سَوِيّاً ؛ قال : أَضافِ الروحَ المُرْسَلَ إِلى مريم إِلى نَفْسه كما تقول : أَرضُ الله وسماؤه ، قال : وهكذا قوله تعالى للملائكة : فإِذا سوَّيته ونَفَخْتُ فيه من روحي ؛ ومثله : وكَلِمَتُه أَلقاها إِلى مريم ورُوحٌ منه ؛ والرُّوحُ في هذا كله خَلْق من خَلْق الله لم يعط علمه أَحداً ؛ وقوله تعالى : يُلْقِي الرُّوحَ من أَمره على من يشاء من عباده ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير أَن الرُّوح الوَحْيُ أَو أَمْرُ النبوّة ؛ ويُسَمَّى القرآنُ روحاً .
      ابن الأَعرابي : الرُّوحُ الفَرَحُ .
      والرُّوحُ : القرآن .
      والرُّوح : الأَمرُ .
      والرُّوح : النَّفْسُ .
      قال أَبو العباس (* قوله « قال أبو العباس » هكذا في الأصل .): وقوله عز وجل : يُلْقي الرُّوحَ من أَمره على من يشاء من عباده ويُنَزِّلُ الملائكةَ بالرُّوحِ من أَمره ؛ قال أَبو العباس : هذا كله معناه الوَحْيُ ، سمِّي رُوحاً لأَنه حياة من موت الكفر ، فصار بحياته للناس كالرُّوح الذي يحيا به جسدُ الإِنسان ؛ قال ابن الأَثير : وقد تكرر ذكر الرُّوح في الحديث كما تكرَّر في القرآن ووردت فيه على معان ، والغالب منها أَن المراد بالرُّوح الذي يقوم به الجسدُ وتكون به الحياة ، وقد أُطلق على القرآن والوحي والرحمة ، وعلى جبريل في قوله : الرُّوحُ الأَمين ؛ قال : ورُوحُ القُدُس يذكَّر ويؤنث .
      وفي الحديث : تَحابُّوا بذكر الله ورُوحِه ؛ أَراد ما يحيا به الخلق ويهتدون فيكون حياة لكم ، وقيل : أَراد أَمر النبوَّة ، وقيل : هو القرآن .
      وقوله تعالى : يوم يَقُومُ الرُّوحُ والملائكةُ صَفّاً ؛ قال الزجاج : الرُّوحُ خَلْقٌ كالإِنْسِ وليس هو بالإِنس ، وقال ابن عباس : هو ملَك في السماء السابعة ، وجهه على صورة الإنسان وجسده على صورة الملائكة ؛ وجاء في التفسير : أَن الرُّوحَ ههنا جبريل ؛ ورُوحُ الله : حكمُه وأَمره .
      والرُّوحُ : جبريل عليه السلام .
      وروى الأَزهري عن أَبي العباس أَحمد بن يحيى أَنه ، قال في قول الله تعالى : وكذلك أَوحينا إِليك رُوحاً من أَمرنا ؛ قال : هو ما نزل به جبريل من الدِّين فصار تحيا به الناس أَي يعيش به الناس ؛ قال : وكلُّ ما كان في القرآن فَعَلْنا ، فهو أَمره بأَعوانه ، أَمر جبريل وميكائيل وملائكته ، وما كان فَعَلْتُ ، فهو ما تَفَرَّد به ؛ وأَما قوله : وأَيَّدْناه برُوح القُدُس ، فهو جبريل ، عليه السلام .
      والرُّوحُ : عيسى ، عليه السلام .
      والرُّوحُ : حَفَظَةٌ على الملائكة الحفظةِ على بني آدم ، ويروى أَن وجوههم مثل وجوه الإِنس .
      وقوله : تَنَزَّلُ الملائكةُ والرُّوحُ ؛ يعني أُولئك .
      والرُّوحانيُّ من الخَلْقِ : نحوُ الملائكة ممن خَلَقَ اللهُ رُوحاً بغير جسد ، وهو من نادر معدول النسب .
      قال سيبويه : حكى أَبو عبيدة أَن العرب تقوله لكل شيء كان فيه رُوحٌ من الناس والدواب والجن ؛ وزعم أَبو الخطاب أَنه سمع من العرب من يقول في النسبة إِلى الملائكة والجن رُوحانيٌّ ، بضم الراء ، والجمع روحانِيُّون .
      التهذيب : وأَما الرُّوحاني من الخلق فإِنَّ أَبا داود المَصاحِفِيَّ روى عن النَّضْر في كتاب الحروف المُفَسَّرةِ من غريب الحديث أَنه ، قال : حدثنا عَوْفٌ الأَعرابي عن وَرْدانَ بن خالد ، قال : بلغني أَن الملائكة منهم رُوحانِيُّون ، ومنه مَن خُلِقَ من النور ، قال : ومن الرُّوحانيين جبريل وميكائيل وإِسرافيل ، عليهم السلام ؛ قال ابن شميل : والرُّوحانيون أَرواح ليست لها أَجسام ، هكذا يقال ؛ قال : ولا يقال لشيء من الخلق رُوحانيٌّ إِلا للأَرواح التي لا أَجساد لها مثل الملائكة والجن وما أَشبههما ، وأَما ذوات الأَجسام فلا يقال لهم رُوحانيون ؛ قال الأَزهري : وهذا القول في الرُّوحانيين هو الصحيح المعتمد لا ما ، قاله ابن المُظَفَّر ان الرُّوحانيّ الذي نفخ فيه الرُّوح .
      وفي الحديث : الملائكة الرُّوحانِيُّونَ ، يروى بضم الراء وفتحها ، كَأَنه نسب إِلى الرُّوح أَو الرَّوْح ، وهو نسيم الريح ، والَلف والنون من زيادات النسب ، ويريد به أَنهم أَجسام لطيفة لا يدركها البصر .
      وفي حديث ضِمامٍ : إِني أُعالج من هذه الأَرواح ؛ الأَرواح ههنا : كناية عن الجن سمُّوا أَرواحاً لكونهم لا يُرَوْنَ ، فهم بمنزلة الأَرواح .
      ومكان رَوْحانيٌّ ، بالفتح ، أَي طَيِّب .
      التهذيب :، قال شَمرٌ : والرِّيحُ عندهم قريبة من الرُّوح كما ، قالوا : تِيهٌ وتُوهٌ ؛ قال أَبو الدُّقَيْش : عَمَدَ مِنَّا رجل إِلى قِرْبَةٍ فملأَها من رُوحِه أَي من رِيحِه ونَفَسِه .
      والرَّواحُ : نقيضُ الصَّباح ، وهو اسم للوقت ، وقيل : الرَّواحُ العَشِيُّ ، وقيل : الرَّواحُ من لَدُن زوال الشمس إِلى الليل .
      يقال : راحوا يفعلون كذا وكذا ورُحْنا رَواحاً ؛ يعني السَّيْرَ بالعَشِيِّ ؛ وسار القوم رَواحاً وراحَ القومُ ، كذلك .
      وتَرَوَّحْنا : سِرْنا في ذلك الوقت أَو عَمِلْنا ؛ وأَنشد ثعلب : وأَنتَ الذي خَبَّرْتَ أَنك راحلٌ ، غَداةً غَدٍ ، أَو رائحُ بهَجِيرِ والرواح : قد يكون مصدر قولك راحَ يَرُوحُ رَواحاً ، وهو نقيض قولك غدا يَغْدُو غُدُوًّا .
      وتقول : خرجوا بِرَواحٍ من العَشِيِّ ورِياحٍ ، بمعنًى .
      ورجل رائحٌ من قوم رَوَحٍ اسم للجمع ، ورَؤُوحٌ مِن قوم رُوحٍ ، وكذلك الطير .
      وطير رَوَحٌ : متفرقة ؛ قال الأَعشى : ماتَعِيفُ اليومَ في الطيرِ الرَّوَحْ ، من غُرابِ البَيْنِ ، أَو تَيْسٍ سَنَحْ ويروى : الرُّوُحُ ؛ وقيل : الرَّوَحُ في هذا البيت : المتفرّقة ، وليس بقوي ، إِنما هي الرائحة إِلى مواضعها ، فجمع الرائح على رَوَحٍ مثل خادم وخَدَمٍ ؛ التهذيب : في هذا البيت قيل : أَراد الرَّوَحةَ مثل الكَفَرَة والفَجَرة ، فطرح الهاء .
      قال : والرَّوَحُ في هذا البيت المتفرّقة .
      ورجل رَوَّاحٌ بالعشي ، عن اللحياني : كَرَؤُوح ، والجمع رَوَّاحُون ، ولا يُكَسَّر .
      وخرجوا بِرِياحٍ من العشيّ ، بكسر الراءِ ، ورَواحٍ وأَرْواح أَي بأَول .
      وعَشِيَّةٌ : راحةٌ ؛ وقوله : ولقد رأَيتك بالقَوادِمِ نَظْرَةً ، وعليَّ ، من سَدَفِ العَشِيِّ ، رِياحُ بكسر الراء ، فسره ثعلب فقال : معناه وقت .
      وقالوا : قومُك رائحٌ ؛ عن اللحياني حكاه عن الكسائي ، قال : ولا يكون ذلك إِلاَّ في المعرفة ؛ يعني أَنه لا يقال قوم رائحٌ .
      وراحَ فلانٌ يَرُوحُ رَواحاً : من ذهابه أَو سيره بالعشيّ .
      قال الأَزهري : وسمعت العرب تستعمل الرَّواحَ في السير كلَّ وقت ، تقول : راحَ القومُ إِذا ساروا وغَدَوْا ، ويقول أَحدهم لصاحبه : تَرَوَّحْ ، ويخاطب أَصحابه فيقول : تَرَوَّحُوا أَي سيروا ، ويقول : أَلا تُرَوِّحُونَ ؟ ونحو ذلك ما جاء في الأَخبار الصحيحة الثابتة ، وهو بمعنى المُضِيِّ إِلى الجمعة والخِفَّةِ إِليها ، لا بمعنى الرَّواح بالعشي .
      في الحديث : مَنْ راحَ إِلى الجمعة في الساعة الأُولى أَي من مشى إِليها وذهب إِلى الصلاة ولم يُرِدْ رَواحَ آخر النهار .
      ويقال : راحَ القومُ وتَرَوَّحُوا إِذا ساروا أَيَّ وقت كان .
      وقيل : أَصل الرَّواح أَن يكون بعد الزوال ، فلا تكون الساعات التي عدَّدها في الحديث إِلاَّ في ساعة واحدة من يوم الجمعة ، وهي بعد الزوال كقولك : قعدت عندك ساعة إِنما تريد جزءاً من الزمن ، وإِن لم يكن ساعة حقيقة التي هي جزء من أَربعة وعشرين جزءاً مجموع الليل والنهار ، وإِذا ، قالت العرب : راحت الإِبل تَرُوحُ وتَراحُ رائحةً ، فَرواحُها ههنا أَن تأْوِيَ بعد غروب الشمس إِلى مُراحِها الذي تبيت فيه .
      ابن سيده : والإِراحةُ رَدُّ الإِبل والغنم من العَشِيِّ إِلى مُرَاحها حيث تأْوي إِليه ليلاً ، وقد أَراحها راعيها يُرِيحُها .
      وفي لغة : هَراحَها يُهْرِيحُها .
      وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : رَوَّحْتُها بالعشيّ أَي رَدَدْتُها إِلى المُراحِ .
      وسَرَحَتِ الماشية بالغداة وراحتْ بالعَشِيِّ أَي رجعت .
      وتقول : افعل ذلك في سَراحٍ ورَواحٍ أَي في يُسرٍ بسهولة ؛ والمُراحُ : مأْواها ذلك الأَوانَ ، وقد غلب على موضع الإِبل .
      والمُراحُ ، بالضم : حيث تأْوي إِليه الإِبل والغنم بالليل .
      وقولهم : ماله سارِحةٌ ولا رائحةٌ أَي شيء ؛ راحتِ الإِبلُ وأَرَحْتُها أَنا إِذا رددتُها إِلى المُراحِ ؛ وقي حديث سَرِقَة الغنم : ليس فيه قَطْعٌ حتى يُؤْوِيَهُ المُراح ؛ المُراحُ ، بالضم : الموضع الذي تَرُوحُ إِليه الماشية أَي تأْوي إِليه ليلاً ، وأَما بالفتح ، فهو الموضع الذي يروح إِليه القوم أَو يَروحُونَ منه ، كالمَغْدَى الموضع الذي يُغْدَى منه .
      وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ : وأَراحَ عَلَيَّ نَعَماً ثَرِيّاً أَي أَعطاني ، لأَنها كانت هي مُراحاً لِنَعَمِه ، وفي حديثها أَيضاً : وأَعطاني من كل رائحة زَوْجاً أَي مما يَرُوحُ عليه من أَصناف المال أَعطاني نصيباً وصِنْفاً ، ويروى : ذابِحةٍ ، بالذال المعجمة والباء ، وقد تقدم .
      وفي حديث أَبي طلحة : ذاك مالٌ رائحٌ أَي يَرُوحُ عليك نَفْعُه وثوابُه يعني قُرْبَ وُصوله إِليه ، ويروى بالباء وقد تقدم .
      والمَراحُ ، بالفتح : الموضع الذي يَرُوحُ منه القوم أَو يَرُوحُون إِليه كالمَغْدَى من الغَداةِ ؛ تقول : ما ترك فلانٌ من أَبيه مَغدًى ولا مَراحاً إِذا أَشبهه في أَحوالِه كلها .
      والتَّرْوِيحُ : كالإِراحةِ ؛ وقال اللحياني : أَراحَ الرجل إِراحةً وإِراحاً إِذا راحت عليه إِبلُه وغنمه وماله ولا يكون ذلك إِلاّ بعد الزوال ؛ وقول أَبي ذؤيب : كأَنَّ مَصاعِيبَ ، زُبَّ الرُّؤُو سِ ، في دارِ صِرْمٍ ، تُلاقس مُرِيحا يمكن أَن يكون أَراحتْ لغة في راحت ، ويكون فاعلاً في معنى مفعول ، ويروى : تُلاقي مُرِيحاً أَي الرجلَ الذي يُرِيحُها .
      وأَرَحْتُ على الرجل حَقَّه إِذا رددته عليه ؛ وقال الشاعر : أَلا تُرِيحي علينا الحقَّ طائعةً ، دونَ القُضاةِ ، فقاضِينا إِلى حَكَمِ وأَرِحْ عليه حَقَّه أَي رُدَّه .
      وفي حديث الزبير : لولا حُدُودٌ فُرِضَتْ وفرائضُ حُدَّتْ تُراحُ على أَهلها أَي تُرَدُّ إِليهم وأَهلُها هم الأَئمة ، ويجوز بالعكس وهو أَن الأَئمة يردُّونها إِلى أَهلها من الرعية ؛ ومنه حديث عائشة : حتى أَراحَ الحقَّ على أَهله .
      ورُحْتُ القومَ رَوْحاً ورَواحاً ورُحْتُ إِليهم : ذهبت إِليهم رَواحاً أَو رُحْتُ عندهم .
      وراحَ أَهلَه ورَوَّحَهم وتَرَوَّحَهم : جاءهم رَواحاً .
      وفي الحديث : على رَوْحةٍ من المدينة أَي مقدار رَوْحةٍ ، وهي المرَّة من الرَّواح .
      والرَّوائح : أَمطار العَشِيّ ، واحدتُها رائحة ، هذه عن اللحياني .
      وقال مرة : أَصابتنا رائحةٌ أَي سَماء .
      ويقال : هما يَتَراوحان عَمَلاً أَي يتعاقبانه ، ويَرْتَوِحان مثلُه ؛

      ويقال : هذا الأَمر بيننا رَوَحٌ ورَِوِحٌ وعِوَرٌ إِذا تَراوَحُوه وتَعاوَرُوه .
      والمُراوَحَةُ : عَمَلانِ في عَمَل ، يعمل ذا مرة وذا مرة ؛ قال لبيد : ووَلَّى عامِداً لَطَياتِ فَلْجٍ ، يُراوِحُ بينَ صَوْنٍ وابْتِذالِ يعني يَبْتَذِل عَدْوَه مرة ويصون أُخرى أَي يكُفُّ بعد اجتهاد .
      والرَّوَّاحةُ : القطيعُ (* قوله « والرواحة القطيع إلخ » كذا بالأصل بهذا الضبط .) من الغنم .
      ورَواحَ الرجلُ بين جنبيه إِذا تقلب من جَنْب إِلى جَنْب ؛ أَنشد يعقوب : إِذا اجْلَخَدَّ لم يَكَدْ يُراوِحُ ، هِلْباجةٌ حَفَيْسَأٌ دُحادِحُ وراوَحَ بين رجليه إِذا قام على إِحداهما مرَّة وعلى الأَخرى مرة .
      وفي الحديث : أَنه كان يُراوِحُ بين قدميه من طول القيام أَي يعتمد على إِحداهما مرة وعلى الأُخرى مرة ليُوصِلَ الراحةَ إِلى كلٍّ منهما ؛ ومنه حديث ابن مسعود : أَنه أَبْصَرَ رجلاً صافًّا قدميه ، فقال : لو راوَحَ كان أَفضلَ ؛ ومنه حديث بكر بن عبد الله : كان ثابتٌ يُراوِحُ بين جَبْهَتِه وقَدَمَيه أَي قائماً وساجداً ، يعني في الصلاة ؛ ويقال : إِن يديه لتَتراوَحانِ بالمعروف ؛ وفي التهذيب : لتَتَراحانِ بالمعروف .
      وناقة مُراوِحٌ : تَبْرُكُ من وراء الإِبل ؛ الأَزهري : ويقال للناقة التي تبركُ وراءَ الإِبلِ : مُراوِحٌ ومُكانِفٌ ، قال : كذلك فسره ابن الأَعرابي في النوادر .
      والرَّيِّحةُ من العضاه والنَّصِيِّ والعِمْقَى والعَلْقى والخِلْبِ والرُّخامَى : أَن يَظْهَر النبتُ في أُصوله التي بقيت من عامِ أَوَّلَ ؛ وقيل : هو ما نبت إِذا مسَّه البَرْدُ من غير مطر ، وحكى كراع فيه الرِّيحة على مثال فِعْلَة ، ولم يَلْحك مَنْ سِواه إِلاَّ رَيِّحة على مِثال فَيِّحة .
      التهذيب : الرَّيِّحة نبات يَخْضَرُّ بعدما يَبِسَ ورَقُه وأَعالي أَغصانه .
      وتَرَوَّحَ الشجرُ وراحَ يَراحُ : تَفَطَّرَ بالوَرَقِ قبل الشتاء من غير مطر ، وقال الأَصمعي : وذلك حين يَبْرُدُ الليل فيتفطر بالورق من غير مطر ؛ وقيل : تَرَوَّحَ الشجر إِذا تَفَطَّرَ بوَرَقٍ بعد إِدبار الصيف ؛ قال الراعي : وخالَفَ المجدَ أَقوامٌ ، لهم وَرَقٌ راحَ العِضاهُ به ، والعِرْقُ مَدْخولُ وروى الأَصمعي : وخادَعَ المجدُ أَقواماً لهم وَرِقٌ أَي مال .
      وخادَعَ : تَرَكَ ، قال : ورواه أَبو عمرو : وخادَعَ الحمدَ أَقوام أَي تركوا الحمد أَي ليسوا من أَهله ، قال : وهذه هي الرواية الصحيحة .
      قال الأَزهري : والرَّيِّحة التي ذكرها الليث هي هذه الشجرة التي تَتَرَوَّحُ وتَراحُ إِذا بَرَدَ عليها الليلُ فتتفطرُ بالورق من غير مطر ، قال : سمعت العرب تسمِّيها الرَّيِّحة .
      وتَرَوُّحُ الشجر : تَفَطُّره وخُروجُ ورقه إِذا أَوْرَق النبتُ في استقبال الشتاء ، قال : وراحَ الشجر يَراحُ إِذا تفطر بالنبات .
      وتَرَوَّحَ النبتُ والشجر : طال .
      وتَرَوَّحَ الماءُ إِذا أَخذ رِيحَ غيره لقربه منه .
      وتَرَوَّحَ بالمِرْوَحةِ وتَرَوَّحَ أَي راحَ من الرَّواحِ .
      والرَّوَحُ ، بالتحريك : السَّعَةُ ؛ قال المتنخل الهُذَليّ : لكنْ كبيرُ بنُ هِنْدٍ ، يومَ ذَلِكُمُ ، فُتْحُ الشَّمائل ، في أَيْمانِهِم رَوَحْ وكبير بن هند : حيٌّ من هذيل .
      والفتخ : جمع أَفْتَخَ ، وهو اللَّيِّنُ مَفْصِلِ اليدِ ؛ يريد أَن شمائلهم تَنْفَتِخُ لشدَّة النَّزْعِ ، وكذلك قوله : في أَيمانهم رَوَح ؛ وهو السَّعَة لشدَّة ضربها بالسيف ، وبعده : تَعْلُو السُّيوفُ بأَيْدِيهِم جَماجِمَهُم ، كما يُفَلَّقُ مَرْوُ الأَمْعَز الصَّرَحُ والرَّوَحُ : اتساعُ ما بين الفخذين أَو سَعَةٌ في الرجلين ، وهو دون الفَحَج ، إِلاَّ أَن الأَرْوح تتباعَدُ صدورُ قدميه وتَتَدانى عَقِباه .
      وكل نعامة رَوْحاء ؛ قال أَبو ذؤيب : وزَفَّتِ الشَّوْلُ من بَرْدِ العَشِيِّ ، كما زَفَّ النَّعامُ إِلى حَفَّانِه الرُّوحِ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه كان أَرْوَحَ كأَنه راكبٌ والناس يمشونَ ؛ الأَروَحُ : الذي تتدانى عَقِباه ويتباعد صدرا قدميه ؛ ومنه الحديث : لكأَنِّي أَنْظُرُ إِلى كِنانةَ بن عبدِ يالِيلَ قد أَقبلَ يضرِبُ دِرْعُه رَوْحَتَيْ رجليه .
      والرَّوَحُ : انقلابُ القَدَمِ على وَحْشِيِّها ؛ وقيل : هو انبساط في صدر القدم .
      ورجل أَرْوَحٌ ، وقد رَوِحَتْ قَدَمُه رَوَحاً ، وهي رَوْحاءُ .
      ابن الأَعرابي : في رجله رَوَحٌ ثم فَدَحٌ ثم عَقَلٌ ، وهو أَشدّها ؛ قال الليث : الأَرْوَحُ الذي في صدر قدميه انبساط ، يقولون : رَوِحَ الرجلُ يَرْوَحُ رَوَحاً .
      وقصعة رَوْحاءُ : قريبة القَعْر ، وإِناءٌ أَرْوَحُ .
      وفي الحديث : أَنه أُتيَ بقدح "

    المعجم: لسان العرب

  21. مرخ
    • " مرَخَه بالدهن يمرُخُه (* قوله « يمرخه » هو في خط المؤلف ، بضم الراء ، وقال في القاموس ومرخ كمنع ).
      مرخاً ومرَّخه تمريخاً : دهنه .
      وتمرَّخ به : ادّهن .
      ورجل مَرَخٌ ومِرِّيخ : كثير الادّهان .
      ابن الأَعرابي : المَرْخُ المزاح ، وروي عن عائشة ، رضي الله عنها : أَن النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، كان عندها يوماً وكان متبسطاً فدخل عليه عمر ، رضي الله عنه ، فَقَطَّبَ وتَشَزَّن له ، فلما انصرف عاد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِلى انبساطه الأَوّل ، قالت : فقلت يا رسول الله كنت متبسطاً فلما جاء عمر انقبضت ، قالت فقال لي : يا عائشة إِن عمر ليس ممن يُمْرَخُ معه أَي يمزح ؛ وروي عن جابر بن عبدالله ، قال : كانت امرأَة تغني عند عائشة بالدف فلما دخل عمر جعلت الدفّ تحت رجلها ، وأَمرت المرأَة فخرجت ، فلما دخل عمر ، قال له رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، هل لك يا ابن الخطاب في ابنة أَخيك فعلت كذا وكذا ؟ فقال عمر : يا عائشة ؛ فقال : دع عنك ابنة أَخيك .
      فلما خرج عمر ، قالت عائشة : أَكان اليوم حلالاً فلما دخل عمر كان حراماً ؟ فقال : ‏ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ليس كل الناس مُرَخّاً عليه ؛ قال الأَزهري : هكذا رواه عثمان مرخّاً ، بتشديد الخاء ، يمرخ معه ؛ وقيل : هو من مَرَخْتُ الرجل بالدهن إِذا دهنت به ثم دلكته .
      وأَمْرَخْتُ العجين إِذا أَكثرت ماءه ؛ أَراد ليس ممن يستلان جانبه .
      والمَرْخُ : من شجر النار ، معروف .
      والمَرْخُ : شجر كثير الوَرْي سريعه .
      وفي المثل : في كلِّ شَجَرٍ نار ، واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَار ؛ أَي دهنا بكثرة ذلك (* قوله « أي دهنا بكثرة دلك » هكذا في نسخة المؤلف ).
      واسْتمجَد : استفضل ؛ قال أَبو حنيفة : معناه اقتدح على الهوينا فإِن ذلك مجزئ إِذا كان زنادك مرخاً ؛ وقيل : العفار الزند ، وهو الأَعلى ، والمرخ : الزندة ، وهو الأَسفل ؛ قال الشاعر : إِذا المَرْخُ لم يُورِ تحتَ العَفَارِ ، وضُنَّ بقدْر فلم تُعْقبِ وقال أَعرابي : شجر مرِّيخ ومَرِخ وقطِف ، وهو الرقيق اللين .
      وقالوا : أَرْخِ يَدَيْكَ واسْتَرْخْ إِنَّ الزنادَ من مَرْخْ ؛ يقال ذلك للرجل الكريم الذي لا يحتاج أَن تكرّه أَو تلجّ عليه ؛ فسره ابن الأَعرابي بذلك ؛ وقال أَبو حنيفة ؛ المَرْخ من العضاه وهو ينفرش ويطول في السماء حتى يستظلّ فيه ؛ وليس له ورق ولا شوك ، وعيدانه سلِبة قضبان دقاق ، وينبت في شعب وفي خَشب ، ومنه يكون الزناد الذي يقتدح به ، واحدته مرخة ؛ وقول أَبي جندب : فلا تَحْسِبَنْ جاري لَدَى ظلّ مَرْخَةٍ ؛ ولا تَحْسِبَنْه نَقْعَ قاعٍ بقَرْقَرِ خص المرخة لأَنها قليلَة الورق سخيفة الظل .
      وفي النوادر : عود مِتِّيخٌ ومِرِّيخٌ طويل ليِّن ؛ والمِرِّيخ : السهم الذي يغالى به ؛ والمرِّيخ : سهم طويل له أَربع قذذ يقتدر به الغِلاء ؛ قال الشماخ : أَرِقْتُ له في القَوْم ، والصُّبْحُ ساطع ، كما سَطَعَ المرِّيخُ شَمَّرَه الغَال ؟

      ‏ قال ابن برّي : وصف رفيقاً معه في السفر غلبه النعاس فأَذن له في النوم ، ومعنى شمَّره أَي أَرسَلَه ، والغالي الذي يغلو به أَي ينظر كَمْ مَدَى ذهابه ؛ وقال الراجز : أَو كمرِّيخ على شِرْيانَةٍ أَي على قوس شريانة ؛ وقال أَبو حنيفة ، عن أَبي زياد : المِرِّيخ سهم يضعه آل الخفة وأَكثر ما يُغلُون به لإِجراء الخيل إِذا استبقوا ؛ وقول عمرو ذي الكلب : يا لَيتَ شعري عنْكَ ، والأَمرُ عَمَمْ ، ما فَعَل اليومَ أُوَيْسٌ في الغَنمْ ؟ صَبَّ لها في الرِّيحِ مرِّيخٌ أَشَمْ إِنما يريد ذئباً فكنى عنه بالمرِّيخ المحدّد ، مثله به في سرعته ومضائه ؛ أَلا تراه يقول بعد هذا : فاجْتَالَ منها لَجْبَةً ذاتَ هزَمْ اجتال : اختار ، فدل ذلك على أَنه يريد الذئب لأَنَّ السهم لا يختار .
      والمرِّيخ : الرجل الأَحمق ، عن بعض الأَعراب .
      أَبو خيرة : المرِّيخ والمرِّيجُ ، بالخاء والجيم جميعاً ، القَرْن ويجمعان أَمْرِخَةً وأَمْرُجة ؛ وقال أَبو تراب : سأَلت أَبا سعيد عن المريخ والمريج فلم يعرفهما ، وعرف غيره المرّيخ والمرّيج : كوكب من الخُنَّس في السماءِ الخامسة وهو بَهرام ؛ قال : فعندَ ذاك يطلُعُ المرِّيخُ بالصُّبْح ، يَحكي لَوْنَه زَخِيخُ ، من شُعْلَةٍ ساعَدَها النَّفِيخ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : ما كان من أَسماء الدراري فيه أَلف ولام ، وقد يجيء بغير أَلف ولام ، كقولك مرِّيخ في المرِّيخ ، إِلا أَنك تنوي فيه الأَلف واللام .
      وأَمْرَخَ العجينَ إِمْراخاً : أَكثَرَ ماءَه حتى رق .
      ومَرِخ العَرْفَجُ مَرَخاً ، فهو مَرِخٌ : طاب ورقَّ وطالت عيدانه .
      والمَرِخ : العَرْفج الذي تظنه يابساً فإِذا كسرته وجدت جوفه رطباً .
      والمُرْخَة : لغة في الرُّمْخَةِ ، وهي البَلَحة .
      والمرِّيخُ : المرْدَاسَنْجُ .
      وذو المَمْرُوخِ : موضع .
      وفي الحديث ذكر ذي مُراخٍ ، هو بضم الميم ، موضع قريب من مزدلفة ؛ وقيل : هو جبل بمكة ، ويقال بالحاء المهملة .
      ومارخَة : اسم امرأَة .
      وفي أَمثالهم : هذا خِباءُ مارخَةَ (* قوله « هذا خباء مارخة » بخاء معجمة مكسورة ثم باء موحدة ، وقوله كانت تتفخر بفاء ثم خاء معجمة كذا في نسخة المؤلف .
      والذي في القاموس مع الشرح : ومارخة اسم امرأَة كانت تتخفر ثم وجدوها تنبش قبراً ، فقيل هذا حياء مارخة فذهبت مثلاً إلخ .
      وتتخفر بتقديم الخاء المعجمة على الفاء من الخفر ، وهو الحياء ، وقوله هذا حياء إلخ ، بالحاء المهملة ثم المثناة التحتية ).
      قال : مارخة اسم امرأَة كانت تتفخر ثم عثر عليها وهي تنبش قبراً .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إستراحة في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**راحَ** - [ر و ح]. (ف: ثلا. لازم. م. بحرف).** رِحْتُ**،** أرَاحُ**،** رَحْ**، مص. رَوَاحٌ، رَاحٌ، رَاحَةٌ، رِيَاحَةٌ، أَرِيحِيَّةٌ. "رَاحَ لِلْأَمْرِ" : فَرِحَ بِهِ، هَشَّ لَهُ.
معجم الغني
**رَاحٌ** - [ر و ح]. 1. "يَعِيشُ فِي رَاحٍ" : فِي انْبِسَاطٍ وَانْشِرَاحٍ. 2. "بَسَطَ رَاحَهُ" : مَدَّ كَفَّيْهِ، أيْ جَمْعُ رَاحَةِ الكَفِّ.
معجم الغني
**رَاحَ** - [ر و ح]. (ف: ثلا. لازم).** رُحْتُ**،** أَرُوحُ**، مص. رَوَاحٌ. 1. "رَاحَ الْمُسَافِرُ" : ذَهَبَ أو جَاءَ فِي الرَّوَاحِ، أي العَشِيِّ. 2. "رَاحَ العَامِلُ" : عَمِلَ فِي العَشِيِّ.
معجم الغني
**رَاحَ** - [ر و ح]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** رُحْتُ**،** أَرُوحُ**،** رُحْ**، مص. رَوْحٌ، رَوَاحٌ. 1. "رَاحَ القَوْمَ" : ذَهَب إِلَيْهِمْ فِي الرَّوَاحِ. "رَاحَ إلَيْهِمْ" "رَاحَ عِنْدَهُمْ". 2. "رَاحَتِ الإبِلُ رَوْحاً" : أوَتْ بَعْدَ الغُرُوبِ إلَى مُرَاحِها.
معجم الغني
**رَاحَ** - [ر و ح]. (ف: ثلا. لازمتع).** رَاحَ**** ،**** يَرَاحُ**، مص. رِيحٌ. 1. "رَاحَ اليَوْمُ" : كَانَ شَدِيدَ الرِّيحِ، أوْ طَيِّبَ الرِّيحِ. 2. "رَاحَ البَيْتُ" : دَخَلَتْهُ الرِّيحُ. 3. "رَاحَتِ الرِّيحُ الشَّيْءَ" : أَصَابَتْهُ. 4. "رَاحَ الرِّيحَ" : دَخَلَ فِيهَا.
معجم الغني
**رَاحَ** - [ر و ح]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** رِحْتُ**،** يَراحُ**،** رَحْ**، مص. راحَةٌ. 1. "رَاحَ الشَّيْءَ" : وَجَدَ رَائِحَتَهُ. 2. "رَاحَ الوَلَدُ لِلْمَعْرُوفِ" : أَسْرَعَ إِلَيْهِ نَشِيطاً فَرِحاً. 3. "رَاحَ مِنْهُ إحْسَاناً" : نَالَهُ. "رَاحَ مَعْرُوفاً". 4. "رَاحَتْ يَدُهُ لِلْأَمْرِ" : خَفَّتْ لَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ارتاحَ/ ارتاحَ لـ/ ارتاحَ من يرتاح، ارْتَحْ، ارتياحًا، فهو مُرتاح، والمفعول مُرتاح له • ارتاحت النَّفسُ ونحوُها: اطمأنت وخلت من الهمِّ "ارتاح بالُه/ ضميرُه- ارتاح إلى صديقه"| بكُلِّ ارتياح: بكلِّ اطمئنان. • ارتاح للأمر: نشِط وسُرَّ به. • ارتاح من العمل ونحوه: أخذ منه عُطلة "الذي لا يتعب لا يرتاح".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استراحَ/ استراحَ إلى/ استراحَ في يستريح، اسْتَرِحْ، استراحةً، فهو مُستريح، والمفعول مستراحٌ إليه • استراح الشَّخصُ: طلب الرَّاحة "استراح المُتعَبُ". • استراح إلى فلان: سكَن إليه واطمأن إليه. • استراح في عمله ونحوه: وجد فيه هدوءًا نفسيًّا وراحة "استراح في دراسته- أكثر ما يستريح الشَّخص في بيته".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استراحة [مفرد]: ج استراحات (لغير المصدر): 1- مصدر استراحَ/ استراحَ إلى/ استراحَ في. 2- غرفة للانتظار في الأماكن العامة "انتظر وصول القطار في استراحة المحطَّة"| مَنطِقة استراحة: مَنطِقة مخصَّصة للاستراحة، غالبًا ما تكون على طول طريق رئيسيّ، حيث يستطيع السائقون التوقُّف للاستراحة. 3- مكان للإقامة المؤقَّتة تابع لمؤسَّسة أو جهة حكوميَّة "أقام المدرِّسون الجدد في استراحة المدرسة". 4- فترة توقُّف العرض السينمائي أو المسرحيّ لإعطاء فرصة للمشاهد لقضاء حاجته، وكذلك فترة توقف لأي اجتماع أو جلسة عمل "توجد استراحة في منتصف الفيلم".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I راح1 [مفرد]: خَمْر "شُرْبُ الرَّاحْ ليس بمُباحْ". II راح2 [جمع]: مف راحة: بطون الكُفُوف. III راحَ يَريح، رِحْ، رَيْحًا، فهو رائح، والمفعول مَريح • راح الشَّيءَ: اشتمَّه "من أعان على مؤمن أو قتل مؤمنًا لم يرِح رائحة الجنَّة". IV راحَ1/ راحَ إلى يَروح، رُحْ، رَواحًا، فهو رائح، والمفعول مَرُوح (للمتعدِّي) • راح الشَّخصُ: 1- رجَع في العَشِيّ (من الزَّوال إلى اللَّيل) "راح إلى بيته بعد عمل النهار". 2- سار في أي وقت من ليل أو نهار "مَنْ رَاحَ إِلَى الجُمْعَة فِي أَوَّلِ النَّهَارِ فَلَهُ كَذَا [حديث]: "| راح وجاء: تردد. 3- ذهب ومضى| راح تعبه سُدًى: كان تعبه غير نافع- راحت عليه: فاتته الفرصة- راح ضحيَّة له: أصابه سوء عن طريقه، أو بسببه- راح عن البال: غرب عن البال، نُسي. • راح اليومُ: اشتدت ريحُه. • راح يفعَلُ كذا: أخذ في الفعل وشرع فيه "راح يغني". • راح البلدَ للنُّزهة/ راح إلى البلد للنُّزهة: ذهب إليه. V راحَ2 يَراح ويَريح، رَحْ ورِحْ، رَوْحًا ورَيْحًا، فهو رائح، والمفعول مَريح • راح الشَّيءَ: اشتمَّه "مَنْ أَعَانَ عَلَى مُؤْمِنٍ لَمْ يَرَحْ/ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ [حديث]". VI راحَ لـ يَراح، رَحْ، رَواحًا وراحةً، فهو رائح، والمفعول مروحٌ له • راح فلانٌ للشَّيء: نَشِط له وأخذته له خِفَّة "راح للمعروف- أجد راحة في قراءة القرآن".
المعجم الوسيط
ـُ رَوَاحاً: سار في العَشِيّ. ويستعمل الرَّوَاح للمسير في أَي وقت كان من ليل أَو نهار. وكذلك الغُدُوّ. ويُقال: راح القوم، وراح إِليهم، وعندهم، رَوْحاً، ورَوَاحاً: ذهب إِليهم. وـ الإِِبل وغيرها ـَـُ رَُوْحاً: أوت بعد الغروب إِِلى مراحها. وـ اليوم: اشتدَّت ريحه. وـ طابت ريحه. وـ فلان للمعروف ـَ رَاحة: أخذته له خِفَّة ونشاط. وـ يده لكذا، وبكذا: خفّت له. وـ للأمر، رَوَاحاً، ورَاحاً، وراحةً، وأرْيَحِيّة، ورِيَاحَةً: هشّ له وفرح به. وـ فلانٌ معروفاً راحةً: ناله. وـ الشيء رَوْحاً: وجد ريحه. وـ الريح الشيء: أصابته. ويُقال: راح الشجر: وجد الريح وأحسّها. وريح ( بالبناء للمجهول )، فهو مَرُوح، ومَرِيح.( رَوِحَ ) الشيءُ ـَ رَوَحاً: اتَّسَع. يُقال: مَحْمِلٌ أروحُ: واسع. وقصعة روحاء: قريبة القَعر واسعة. وـ الرَّجُل: كان في رجليه اتِّساع دون الفَحَج، وهو أَن يتباعد صدر القدمين وتتدانى العَقِبان. فهو أروح، وهي روحاء. ( ج ) رُوح.( أرَاحَ ): تَنَفَّسَ. وـ استراح. وـ مات. وـ الشيء: أنتن. وـ فلان: دخل في الرَّوَاح. وـ دخل في الرِّيح. وـ نزل عن بعيره ليريحه. وـ الإِِبل وغيرها: ردَّها إِِلى المراح. ويُقال: أراح عليه حَقَّه: ردَّه عليه. وأراح عليه الليلُ عازِبَ هَمَّه: رَدَّه. وـ فلاناً: أدخَلَه في الراحة. وـ منه معروفاً: ناله. وـ الشيء: وجد ريحَهُ.( أرْوَحَ ) الشيء: أنتن.( رَاوَحَ ) بين الشّيئين والعَمَلَين: تناول هذا مرة وهذا مرة. يُقال: راوح بين جنبيه: انقلب من جنب إِِلى آخر. وراوح بين رجليه: قام على كلّ منهما مرة. ويُقال: أنا أُغاديه وأُراوِحه: أذهب إِِليه في الغداة والرواح.( رَوَّحَ ) عليه بالمروحة: حرَّكَها ليجلب إِِليه نسيم الهواء. وـ بالقوم: صلّى بهم التراويح. وـ عنه: أراحه. وـ القوم: ذهب إِليهم في الرَّوَاح. وـ الدّهن وغيره: جعل فيه طِيباً طابت به ريحه. وـ فلاناً، أَو الإِِبل: أراح.( ارتَاحَ ) للأمر: نَشِط وسُرَّ به. وـ الله له برحمته: أنقذه من البليّة.( ارتَوَحَ ): يُقال: هما يَرْتَوحان عملاً: يتعاقبانه.( تَرَاوَحَ ): يُقال: فلان يداه تتراوحان بالمعروف: تتعاقبان به. وتراوحا العمل: تعاقباه. وتراوحته الأحقاب: تعاقبت عليه.( تَرَوَّحَ ): سار في العشيّ، أَو عمل فيه. وـ الشيء: أخذ ريح غيره لقربه منه. يُقال: تروّح اللّبن، وتروّح الماء. وـ النبت: طال. وـ الشّجر: تفطّر بالورق بعد إِدبار الصّيف. وـ بالمروحة: روّح. وـ القوم: جاءهم في الرواح.( اسْتَرَاحَ ): وجد الراحة.( اسْتَرْوَحَ ) استِرْواحاً: استراح. وـ إِِليه: سكن واطمأنّ. وـ الغصن: تمايل. وـ الرجل: اختال. وـ الشيء: وجد ريحه. وـ تشمّمه. وـ المطر الزّرع: أحياه.( الاسْتِرْوَاحُ ): ( في الطب ): إِدخال الهواء في أحد تجاويف الجسم. ( مج ).( الأرْيَحُ ): يُقال: مَحْمِلٌ أرْيَحُ: واسع.( الأرْيَحِيُّ ): الواسِع الخُلُق النّشيط إِِلى المعروف يرتاح للنّدى. وـ السيف.( الأرْيَحيَّةُ ): الارتياح للندى والنشاط إِِلى المعروف.( التَّرَاويحُ ): جمع ترويحة، وهي في الأصل اسم للجلسة مطلقاً، ثم سميت بها الجلسة التي بعد أربع ركعات في ليالي رمضان؛ لاستراحة الناس بها، ثم سميت كل أربع ركعات ترويحة مجازاً، وأصلها المصدر. ( الرَّائِحَةُ ): النّسيم طيّباً أَو نَتْناً. وـ الإِِبل أوت بعد غروب الشَّمس إِِلى مُراحها، وهي نقيض السارحة. ويُقال: ما له سارحة ولا رائحة: شيء. وجاء وما في وجهه رائحة دم: جاء فزعاً خائفاً. وـ مطر العَشِيّ، وتقابلها الغادية. ( ج ) روائح.( الرَّاحُ ): الارتياح. وـ الخمر. وـ من الأَيّام: الشديد الرّيح. ويُقال: ليلة راحة.( الرَّاحَة ): الكفّ. ( ج ) راح. ويُقال: تركته على أنقى من الراحة: معدماً. وـ الارتياح. وـ الزوجة. وـ الساحة.( الرَّوَاحُ ): الرّاحة. وـ اسم للوقت من زوال الشَّمس إِِلى الليل. ويقابله الصباح.( الرَّوَاحةُ ): الراحة.( الرَّوْحُ ): الرّاحة. وـ الرّحْمَة. وـ نسيم الرّيح. تقول: وجدت رَوْحَ الشمال: برْد نسيمِها. ( ج ) أرْواح. ويوم رَوْح: طيّب الريح. وعشيّة روحة: كذلك. وـ السرور والفرح.( الرُّوحُ ): ما به حياةُ النَّفْس ( يذكّر ويؤنّث ). وـ النّفْس. وـ النَّفَس. ( ج ) أرواح. وـ القرآن. وـ الوحي.ورُوح القُدُس ( عند النصارى ): الأُقْنوم الثالث. والرُّوح الأمين وروح القدس: جبريل عليه السلام. وـ ( في الفلسفة ): ما يقابل المادة. وـ ( في الكيمياء ): الجزء الطّيّار للمادّة بعد تقطيرها كروح الزّهر وروح النّعنع. ( مج ).( الرُّوحَانيّ ): ما فيه الروح. وـ نسبة إِِلى الرُّوح. والآباء الروحانيّون: علماء النصارى. والطّبّ الرّوحانيّ: ضرب من علاج النفس. ( مو ).( الرَّوْحَةُ ): المرّة من الرَّواح.( الرُّوحِيَّةُ ): ( في الفلسفة ): تقابل المادّية، وتقوم على إِثبات الرّوح وسُمُوِّها على المادة، وتُفَسِّر في ضوءِ ذلك الكونَ والمعرفةَ والسلوك. ( مج ). والأشربة الرُّوحيّة: الخمور. ( مو ).( الرِّيحُ ): الهواء إِِذا تحرك. وـ الرائحة. ( مؤنّث ). ( ج ) رياح، وأرواح، وأرياح. وـ الرحمة. وـ القوة. يُقال: ذهبت رِيحُه. وـ النصر والغلبة. وـ الدولة. يُقال: الريح لآل فلان. ورجل ساكن الريح: وقور. وهبّت ريحه: جرى أمره على ما يريد.( الرَّيْحَانُ ): جنس من النبات طيب الرائحة من الفصيلة الشفوية. وـ كل نبت طيب الرائحة. ويُقال: ( المرأَة رَيْحانَة وليست بقهرمانة ). ( ج ) رياحين. وـ الرّحمة والرزق.( الرِّيحَةُ ): الرّيح. ( الرَّيِّحُ ) من الأَيام والأَمكنة: الطيّب الرّيح. وـ الشديد الرّيح. وهي ريِّحة.( الرِّيحِيُّ ): ( ريحيّ التلقيح ) ( في علم الأحياء ): نقل حبوب اللقاح من الطلع إِِلى الميسم بوساطة الرِّيح. و( ريحيّ الانتشار ): اسم النبات الذي ينثر بذوره أَو ثماره أَو جراثيمه بوساطة الريح. ( مج ).( المَراحُ ): الموضع الذي يَروح منه القوم، أَو يروحون إِِليه، خلاف المَغدَى. ويُقال: ما ترك فلان من أبيه مَغْدًى ولا مَراحاً: إِِذا أشبهه في أفعاله كلِّها.( المُراحُ ): ( من أرَاح ): مأوى الماشية.( المُرْتاحُ ): الفرس الخامس من خيل الحلبة.( المِرْوَاحُ ): ما يُذَرّى به القمح في الريح. ( ج ) مَراويح.( المِروَح ): المِروَاح. وـ المِروَحَة. ( ج ) مَراوح.( المَرْوَحَة ): الصحراء. وـ مهبّ الريح وممرّها. ( ج ) مَراوح.( المِرْوَحَة ): أداة يجلب بها نسيم الهواء في الحرّ. باليد أَو بالكهرباء. ( ج ) مَراوح.( المِرْياحُ ): طعامٌ مِرياح: نَفّاخ يُكثر الغازات في البطن.( المُسْتَرَاحُ ): الكنيف، أَو بيت الخلاء.
الرائد
* راح يروح: رواحا. (روح) 1-ذهب أو جاء في «الرواح»، أي العشي. 2-عمل في العشي.
الرائد
* راح يروح: روحا ورواحا. (روح) 1-ه أو إليه أو عنده: ذهب إليه في «الرواح»، أي العشي. 2-أو إليه أو عنده: ذهب إليه.
الرائد
* راح يروح ويراح: روحا. (روح) 1-اليوم: كان شديد الريح. 2-اليوم: كان طيب الريح.
الرائد
* راح يراح: راحة. (روح) 1-الشيء: وجد رائحته. 2-للمعروف: أسرع إليه فرحا. 3-منه إحسانا: ناله. 4-ت يده للأمر: خفت. 5-الشجر: تغطى بالورق بعد ذهاب الصيف.
الرائد
* راح يراح: روحا. (روح) الشيء: وجد رائحته.
الرائد
* راح يراح: ريحا. (روح) 1-اليوم: كان شديد الريح. 2-اليوم: كان طيب الريح. 3-البيت: دخلته الريح. 4-ت الريح الشيء: أصابته. 5-الريح: دخل فيها.
الرائد
* راح يراح: رواحا وراحا وراحة ورياحة ورؤوحا وأريحية. للأمر: فرح به.
الرائد
* راح يراح: رائحة. (روح) 1-ت الماشية: ارتدت إلى المراح في «الرواح»، أي العشي.
الرائد
* راح يريح: ريحا. (روح) الشيء: وجد رائحته.
الرائد
* راح. 1-مص. راح يراح. 2-إرتياح، نشاط. 3-خمر. 4-من الأيام: شديد الريح.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: