وصف و معنى و تعريف كلمة إسرائيل:


إسرائيل: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف همزة (إ) و سين (س) و راء (ر) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و ياء (ي) و لام (ل) .




معنى و شرح إسرائيل في معاجم اللغة العربية:



إسرائيل

جذر [سرئل]

  1. إِسرائيل: (اسم)
    • لقب أُطلق على يعقوب بن إسحاق عليهما السلام
  2. سَرْو: (اسم)
    • سَرْو : مصدر سَرا
  3. سَرا: (فعل)
    • سرا يَسرُو ، اسْرُ ، سَرْوًا وسَراوَةً ، فهو سَريّ ، والمفعول مَسْرُوّ - للمتعدِّي
    • سرا فلانٌ : شَرُفَ : سيِّدًا كريمًا
    • سرا : سَخا في مُروءة
    • سرا الشيءَ عنهُ سَرْوًا : نزعه وألقاهُ
    • وسَرَا الهَمَّ عن فُؤادهِ : كشَفه
    • سرا السيفَ : سَلّهُ
    • سَرَتِ السَّمَكَةُ أوِ الجَرَادَةُ : بَاضَتْ
  4. سَرو: (اسم)

    • شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ الصَّنَوْبَرِيَّاتِ ، مَعْرُوفٌ مُنْذُ القِدَمِ ، لَهُ شَكْلٌ جَمِيلٌ ، دَائِمُ الخُضْرَةِ ، يُزْرَعُ لِلتَّزْيِينِ ، وَلِسياجِ الْمَزْرُوعَاتِ كَأنَّهُ شَجَرَةُ سَرْوٍ سَارِحَةٌ فِي السَّحَابِ ( ن محفوظ )
    • السَّرْو : جنس شجر حَرَجيّ للتزيين ، من فصيلة السَّرْويَّات ، الواحدة : سَرْوة
    • السَّرْو ما ارتفَعَ من : الوادي وانحدرَ عن غِلَظِ الجبل
    • َالسَّرْو ( في الموسيقى ) : فتحة غير مستديرة في سطح الصندوق المصوت ( من القانون )
    • جنس شجر حَرَجيّ من فصيلة السّرويّات ، يزرع للتزيين وسياجا للمزروعات لحمايتها من الرِّياح ، وواحدته سَرْوة
    • سَرْو الصيَّف : جنس نبات آسيوي أوربيّ بأوراق غزيرة ينقلب لونها إلى الأحمر الزاهي خلال الصيف
    • مصدر سرا
    • ( الموسيقى ) فتحة غير مستديرة في سطح الصندوق المصوِّت لآلة القانون
  5. سَروَ: (فعل)
    • سَرُوَ يَسْرُو ، مصدر سَرْوٌ ، سَرَاوَةٌ فهو سَريٌّ والجمع : أَسرياءُ ، سَراةٌ وهي سريَّة والجمع : سرايا
    • سَرُوَ الرَّجُلُ : شَرُفَ ، كَانَ سَرِيّاً صَاحِبَ مُرُوءةٍ وَكَرَمٍ
,
  1. السَّرْوُ
    • ـ السَّرْوُ : شَجَرٌ معروف ، واحِدَتُه : بهاءٍ ، وما ارْتَفَعَ عن الوادِي ، وانْحَدَرَ عن غِلَظِ الجَبَلِ ، ودُودٌ يَقَعُ في النَّباتِ ، ومَحَلَّةُ حِمْيَرَ ، ومَواضِعُ ذُكِرَتْ قُبَيْلُ ، وإلقاءُ الشيءِ عَنْكَ ، كالإِسْراءِ والتَّسْرِيَةِ ، والمُرُوءَةُ في شَرَفٍ . سَرُوَ وسَرَا وسَرِيَ ، سَرَاوَةً وسَرْواً وسَراً وسَرَاءً ، فهو سَرِيٌّ ، ج : أسْرِياءُ وسُرَواءُ وسُرًى .
      ـ سَرَاةُ : اسمُ جَمْعٍ ، ج : سَرَواتٌ ، وهي سَرِيَّةٌ من سَرِيَّاتٍ وسَرَايا .
      ـ تَسَرَّى : تَكَلَّفَه ، أو أخَذَ سُرِّيَّةً .
      ـ سَرْوَةُ وسِرْوَةُ وسُرْوَةُ : السَّهْمُ الصَّغيرُ القَصيرُ ، أو عَريضُ النَّصْلِ طَوِيلُه .
      ـ سَرَاةُ : الظَّهْرُ ، ج : سَرَواتٌ ،
      ـ سَرَاةُ من النَّهارِ : ارْتِفاعُه ،
      ـ سَرَاةُ من الطَّريقِ : مَتْنُه .
      ـ محمدُ بنُ سَرْوٍ : وَضَّاعٌ لِلحَديثِ .
      ـ انْسَرَى الهَمُّ عَنِّي ، وسُرِّيَ : انْكَشَفَ .
      ـ سِرْوُ : بلد قُرْبَ دِمْياطَ ، وقرية بِبَلْخَ .
      ـ سَرْوانُ : قرية بِسِجِسْتانَ .
      ـ اسْتَرَيْتُهُم : اخْتَرْتُهم ،
      ـ اسْتَرَى المَوْتُ الحَيَّ : اخْتارَ سَراتَهُم .
      ـ سَرَتِ الجَرادَةُ : باضَتْ . وإسرايِيِلُ وإسرائِيِلُ واسْرايِينُ واسْرِينُ : اسمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. إسرائيل
    • إسرائيل :-
      لقب أُطلق على يعقوب بن إسحاق عليهما السلام :- { كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ } .
      • بنو إسرائيل : ذُرِّيَّة يعقوب عليه السَّلام وكانوا اثنيْ عشر سِبْطًا :- { سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ ءَاتَيْنَاهُمْ مِنْ ءَايَةٍ بَيِّنَةٍ } .
      • عرب إسرائيل : اسم تطلقه إسرائيل على فلسطينيّ عام 1948 .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  3. إسرائيل
    • لقبُ يعقوب عليه السلام
      سورة : البقرة ، آية رقم : 40

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. إسرائيل
    • يعقوب بن إسحاق عليهما السلام
      سورة : آل عمران ، آية رقم : 93

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. عبّدت بني إسرائيل
    • اتـّخذتهم عبيدا لك مستذلـّين
      سورة : الشعراء ، آية رقم : 22

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. قضينا إلى بني إسرائيل
    • أوحينا إليهم و أعلمناهم بما سيقع منهم من الإفساد مرّتين
      سورة : الاسراء ، آية رقم : 4

    المعجم: كلمات القران

  7. سرأل
    • إِسْرائيلُ وإِسْرائينُ : زعم يعقوب أَنه بدل اسم مَلَكٍ .

    المعجم: لسان العرب

  8. سرا
    • " السَّرْوُ : المُروءَةُ والشَّرَفُ .
      سَرُوَ يَسْرُو سَراوَةً وسَرْواً أَي صار سَرِياً ؛ الأَخيرة عن سيبويه واللحياني .
      الجوهري : السَّروُ سَخاءٌ في مُرُوءَةٍ .
      وسَرَا يَسْرو سَرْواً وسَرِيَ ، بالكسر ، يَسْرَى سَرًى وسَرَاءً وسَرْواً إذا شَرُفَ ، ولم يحك اللحياني مصدر سَرَا إلا ممدوداً .
      الجوهري : يقال سَرَا يَسْرُو وسَريَ ، بالكسر ، يَسْرَى سَرْواً فيهما وسَرُوَ يَسْرُو سَراوةً أي صارَ سَرياً .
      قال ابن بري : في سَرا ثلاث لغات فَعَل وفَعِلَ وفَعُلَ ، وكذلك سَخِي وسَخا وسَخُو ، ومن الصحيح كَمَل وكَدَر وخَثَر ، في كل منها ثلاث لغات .
      ورجل سَريٌّ من قوم أَسْرِياءَ وسُرَوَاءَ ؛ كلاهما عن اللحياني .
      والسَّرَاةُ : اسم للجمع ، وليس بجمع عند سيبويه ، قال : ودليل ذلك قولهم سَرَواتٌ ؛ قال الشاعر : تَلْقَى السَّرِيَّ من الرجال بِنفسه ، وابنُ السَّرِيِّ ، إذا سَرَا ، أَسْراهُما أَي أَشْرَفُهما .
      وقولهم : قومٌ سراةٌ جمعُ سَرِيٍّ ، جاء على غير قياس أَن يُجْمَع فَعِيلٌ على فَعَلَة ، قال : ولا يُعرَف غيره ، والقياس سُراةٌ مثل قُضاةٍ ورُعاةٍ وعُراةٍ ، وقيل : جَمعه سَراةٌ ، بالفتح ، على غير قياس ، قال : وقد تضم السين ، والاسم منه السَّرْو .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه مَرَّ بالنَّخَع فقال أَرَى السَّرْوَ فيكم متَرَبًِّعاً أَي أَرى الشَّرَف فيكم مُتَمَكِّناً .
      قال ابن بري : موضوع سَراةٍ عند سيبويه اسمٌ مفردٌ للجمع كنَفَرٍ وليس بجمع مكَسَّر ، وقد جمِعَ فَعِيلٌ المعتلّ على فُعَلاءَ في لَفْظَتَيْن : وهما تَقيٌّ وتُقَواء ، وسَريٌّ وسُرَواء وأَسرياء (* قوله « وأسرياء » هكذا في الأصل ).
      قال : حكى ذلك السيرا في تفسير فَعِيلٍ من الصفات في باب تكسير ما كان من الصفات عدّته أَربعةُ أَحرف .
      أَبو العباس : السَّرِيُّ الرَّفيع في كلام العرب ، ومعنى سَرُوَ الرجلُ يَسْرو أَي ارْتَفَع يَرْتَفِع ، فهو رَفِيعٌ ، مأْخوذ من سَرَاةِ كلِّ شيء ما ارْتَفَع منه وعَلا ، وجمعُ السَّراةِ سَرَواتٌ .
      وتَسَرَّى أَي تَكَلَّف السَّرْوَ .
      وتَسَرَّى الجاريةَ أَيضاً : من السُّرِّيَّة ، وقال يعقوب : أَصله تَسَرَّر من السُّرور ، فأَبدلوا من إحدى الراءات ياء كما ، قالوا تقضَّى من تَقَضّضَ .
      وفي الحديث حديث أُمّ زرع : فَنَكَحْتُ بعدَهُ سَرِيّاً أَي نَفِيساً شَريفاً ، وقيل : سَخِياً ذا مُرُوءَة ؛ ويروى هذا البيت : أَتَوْا نارِي فَقُلْتُ : مَنُونَ ؟، قالوا : سَراة الجِنِّ ، قلتُ : عِمُوا ظَلامَا ‏

      ويروى : ‏ سُراةُ ، وقد ورد هذا البيت بمعنى آخر ، وسنذكره في أَثناء هذه الترجمة .
      ورجلٌ مَسْرَوانٌ وامرأَة مَسْرَوانَةٌ : سَرِيّانِ ؛ عن أَبي العَمَيْثل الأَعرابي .
      وامرأَة سَريَّة من نِسْوة سَرِيّات وسَرَايا .
      وسَرَاةُ المالِ : خِيارُه ، الواحد سَرِيُّ .
      يقال : بعيرٌ سَرِيٌّ وناقة سَرِيَّة ؛

      وقال : مِنْ سَرَاةِ الهِجانِ ، صَلَّبَها العُضْـ ضُ ورِعْيُ الحِمَى وطُولُ الحِيالِ واسْتَرَيْتُ الشيءَ واسْتَرْتُهُ ، الأَخيرةُ على القَلبِ : اخْترْته ؛ قال الأَعشى : فقد أَطَّبِي الكاعِبِ المُسْتَرا ةَ منْ خِدْرِها ، وأشِيعُ القِمارَا وفي رواية : وقد أُخْرِجُ الكاعِبَ المُسْتَراة ؟

      ‏ قال ابن بري : اسْتَرَيْته اخْتَرْته سَرِّياً .
      ومنه قول سجَعَة العرب وذكَرَ ضروبَ الأَزْنادِ فقال : ومن اقْتدَح المَرْخَ والعَفار فقد اخْتارَ واسْتارْ .
      وأَخَذْت سَراتَه أَي خِيارَه .
      واسْتَرَيْت الإبلَ والغَنَمَ والناسَ : اخْتَرْتهم ، وهي سَرِيُّ إبِلِهِ وسَراةُ مالِهِ .
      واسْتَرَى الموتُ بني فلان أي اخْتارَ سَراتَهم .
      وتَسَرَّيْته : أَخَذْت أَسراه ؛ قال حميد ابن ثور : لقد تَسَرَّيْت إذا الْهَمُّ وَلَجْ ، واجْْتَمَع الهَمُّ هُموماً واعْتَلَجْ ، جُنادِفَ المِرْفَقِ مَبْنِيَّ الثَّبَجْ والسَّرِيُّ : المُخْتار .
      والسُّرْوة والسَّرْوة ؛ الأَخيرة عن كراع : سَهْم صغير قصير ، وقيل : سهم عريض النصل طويلُهُ ، وقيل : هو المُدَوَّر المُدَمْلَك الذي لا عَرْض له ، فأَما العَريضُ الطويل فهو المِعْبَلَة .
      والسَّرْية : نصلٌ صغير قَصير مُدَوَّر مُدَمْلَك لا عَرْض له ؛ قال ابن سيده : وقد تكون هذه الياء واواً لأَنهم ، قالوا السَّرْوة فقبلوها ياءً لقربها من الكسرة .
      وقال ثعلب : السِّرْوة والسُّرْوة أَدقُّ ما يكون من نصال السهام يدخل في الدروع .
      وقال أبو حنيفة : السِّرْوة نصلٌ كأَنه مِخْيَط أَو مِسَلَّة ، والجمع السِّرَاء ؛ قال ابن بري :، قال القزاز والجمع سِرىً وسُرىً ؛ قال النمر : وقد رَمَى بِسُراهُ اليومَ مُعْتَمِداً في المَنْكِبَيْنِ ، وفي الساقَيْن والرَّقَبَهْ وقال آخر : كيف تَراهُنَّ بِذي أُراطِ ، وهُنَّ أَمثالُ السُّرَى المِراطِ ؟ ابن الأَعرابي : السُّرى نِصالٌ دِقاقٌ ، ويقال قِصارٌ يُرْمى بها الهَدَفُ .
      وقال الأَسدي : السِّرْوةُ تدعى الدِّرْعِيَّة ، وذلك أَنها تدخل في الدرع ونصالُها مُنْسَلكَة كالمِخْيطِ ؛ وقال ابن أَبي الحُقَيقِ يصف الدروع : تَنْفي السُّرى ، وجِيادَ النَّبْل تَتْرُكُهُ مِنْ بَيْنُ مُنْقَصِفٍ كَسْراً ومَفْلُولِ وفي حديث أَبي ذر : كانَ إذا الْتاثَتْ راحِلَة أَحدِنا طَعَن بالسِّرْوةَ في ضَبْعِها ، يعني في ضَبْع النَّاقة ؛ السِّرْية والسِّرْوة : وهي النِّصال الصغار ، والسُّرْوة أَيضاً .
      وفي الحديث : أَنَّ الوَليدَ بنَ المُغيرة مَرَّ به فأَشار إلى قَدَمِه فأَصابَتْه سِرْوَةٌ فجَعَلَ يَضْرِبُ ساقه حتَّى ماتَ .
      وسَراةُ كُلِّ شيءٍ : أَعْلاه وظَهْرُه ووسَطه ؛

      وأَنشد ابن بري لحميد بن ثور : سَراةَ الضُّحى ، ما رِمْنَ حتَّى تَفَصَّدَتْ جِباهُ العَذارى زَعْفَراناً وعَنْدَما ومنه الحديث : فَمَسَحَ سَراةَ البَعِير وذِفْراهُ .
      وسَراةُ النهارِ وغيرهِ : ارْتِفاعُه ، وقيل : وَسَطُه ؛ قال البُرَيق الهذلي : مُقِيماً عِندَ قَبْر أَبي سِباعٍ سَراةَ الليلِ ، عندَكَ ، والنَّهارِ فجعل لليل سَراةً ، والجمع سَرَوات ، ولا يكَسَّر .
      التهذيب : وسَراةُ النهارِ وقتُ ارتِفاعِ الشمس في السماء .
      يقال : أَتَيْته سَراةَ الضُّحى وسَراةَ النهار .
      وسَراةُ الطريق : مَتْنُه ومُعْظَمُه .
      وفي الحديث : ليس للنساء سَرَواتُ الطَّريق ، يعني ظُهورَ الطريق ومُعظَمَه ووَسَطَه ولكِنَّهنَّ يَمْشِينَ في الجَوانِبِ .
      وسَراة الفرس : أَعلى مَتْنِه ؛ وقوله : صَرِيفٌ ثمَّ تَكْلِيفُ الفَيافي ، كأَنَّ سَراةَ جِلَّتِها الشُّفُوفُ أَراد : كأَنَّ سَرواتِهِنَّ الشُّفوفُ فوضَعَ الواحدَ موضِعَ الجَمْع ؛ أَلا تراه ، قال قبل هذا : وقوفٌ فوقَ عِيسٍ قد أُمِلَّتْ ، براهُنَّ الإناخَةُ والوَجيفُ وسَرا ثَوْبَه عنه سَرْواً وسَرَّاه : نَزَعه ، التشديد فيه للمبالغة ؛ قال بعض الأَغفال : حَتَّى إذا أَنْفُ العُجَيْرِ جَلَّى بُرْقُعَه ، ولم يُسَرِّ الجُلاَّ وسَرى متاعَه يَسْري : أَلْقاه عن ظهر دابَّته .
      وسَرى عنه الثوبَ سَرْياً : كَشَفه ، والواو أَعلى ، وكذلك سَرى الجُلَّ عن ظَهْر الفَرَس ؛ قال الكميت : فَسَرَوْنا عنه الجلالَ ، كما سُلْـ لَ لِبَيْعِ اللَّطِيمةَ الدَّخْدارُ والسَّرِيُّ : النَّهْر ؛ عن ثعلب ، وقيل : الجَدْول ، وقيل : النَّهْر الصغير كالجَدْول يجري إلى النَّخْل ، والجمع أَسْرِيَة وسُرْيانٌ ؛ حكاها سيبويه مثل أَجْرِبة وجُرْبانٍ ، قال : ولم يُسْمع فيه بأَسْرِياءَ .
      وقوله عز وجل : قد جَعَل رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً ؛ روي عن الحسن أَنه كان يقول : كان والله سَرِيّاً من الرجال ، يعني عيسى ، عليه السلام ، فقيل له : إن من العرب من يسمي النهر سَرِيّاً ، فرجع إلى هذا القول .
      وروي عن ابن عباس أَن ؟

      ‏ قال : السَّريُّ الجَدْول ، وهو قول أَهل اللغة .
      وأَنشد أَبو عبيد قول لبيد يصف نخلاً نابتاً على ماء النهر : سُحُقٌ يُمَتِّعُها الصَّفا وسَرِيُّهُ ، عُمٌّ نَواعِمُ ، بَيْنَهُنَّ كُرومُ وفي حديث مالك بن أَنس : يَشتَرطُ صاحبُ الأَرضِ على المُساقي خَمَّ العَيْنِ وسَرْوَ الشِّرْبِ ؛ قال القتيبي : يريد تَنْقِيةَ أَنْهارِ الشِّرْبِ وسَواقيه ، وهو من قولك سَرَوْت الشيء إذا نَزَعْته ، قال : وسأَلت الحجازيين عنه فقالوا : هي تَنْقِية الشَّرَبات .
      والشَّرَبة : كالحَوْض في أَصل النَّخْلة منه تَشْرب ، قال : وأَحسِبه من سَرَوْت الشيء إذا نَزَعتْه وكَشَفْت عنه ، وخَمُّ العَيْنِ : كَسْحُها .
      والسَّراةُ : الظَّهْرُ ؛

      قال : شَوْقَبٌ شَرْحَبٌ كأَنَّ قَناةً حَمَلَتْه ، وفي السَّراةِ دُمُوجُ والجمع سَرَوات ، ولا يُكَسَّر .
      وسُرِّيَ عنه : تَجلَّى هَمُّه .
      وانْسَرى عنه الهَمُّ : انْكَشف ، وسُرِّيَ عنه مثله .
      والسَّرْوُ : ما ارْتَفع من الوادي وانْحَدَر عن غَلْظِ الجَبَل ، وقيل : السَّرْوُ من الجَبَل ما ارْتَفَع عن موضع السَّيلْ وانْحَدَر عن غَلْظ الجبَل .
      وفي الحديث : سَرْوُ حِمْيَر ، وهو النَّعْفُ والخَيْفُ ، وقيل : سَرْوُ حِمْيَر مَحَلَّتها .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لئِنْ بَقِيت إلى قابِلٍ ليَأْتِيَنَّ الراعِيَ بِسَرْو حِمْيَر حَقُّه لم يَعْرَقْ جَبِينهُ فيه ، وفي رواية : ليَأْتِيَنَّ الراعِيَ بسَروَات حمْيَرَ ، والمعروف في واحدة سَرَواتٍ سَراة .
      وسَراة الطريقِ : ظَهْرهُ ومُعْظَمهُ ؛ ومنه حديث رِياحِ بنِ الحرثِ : فصَعِدوا سَرْواً أَي مُنْحَدراً من الجَبل .
      والسَّرْوُ : شجر ، واحدته سَرْوةَ .
      والسَّراءُ : شجر ، واحدته سَراءة ؛ قال ابن مقبل : رآها فُؤَادي أُمَّ خِشْفٍ خَلالها ، بقُور الوِراقَيْن ، السَّراءُ المُصَنَّف ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : هو من كِبار الشجر ينبت في الجبال ، وربما اتُّخِذَ منها القِسِيُّ العَرَبيَّة .
      وقال أَبو حنيفة : وتُتَّخذ القِسِيُّ من السَّراءِ ، وهو من عُتْقِ العيدان وشَجَرِ الجِبال ؛ قال لبيد : تَشِينُ صِحاحَ البِيدِ كُلَّ عَشِيَّةٍ ، بعُودِ السَّراء ، عِنْدَ بابٍ مُحَجَّب يقول : إنهم حضروا باب الملك وهم مُتنَكِّبو قسِيَّهِمْ فتفاخروا ، فكلما ذكر منهم رجل مأْثَرة خط لها في الأرض خطّاً ، فأَيّهم وُجِدَ أََكثر خُطوطاً كان أكثر مآثِرَ فذلك شَيْنُهم صحاح البِيد .
      وقال في موضع آخر : والسَّراءُ ضَرْب من شَجر القِسِيِّ ، الواحدة سَراءَةٌ .
      قال الجوهري : السَّراءُ ، بالفتح ممدود ، شجر تُتَّخذ منه القسيّ ؛ قال زُهَيْرٌ يصفُ وَحْشاً : ثلاثٌ كأَقْواسِ السَّراء ، وناشِطٌ قد انحَصَّ ، من لَسِّ الغَمِير ، جحافِلُهْ والسَّرْوةُ : دودَةٌ تقع في النبات فتأْكلُه ، والجمع سَرْوٌ .
      وأَرضٌ مَسْرُوَّة : من السَّرْوةِ .
      والسِّرْوُ : الجَرادُ أََولَ ما يَنْبُتُ حين يخرُجُ من بَيْضِه .
      الجوهري : والسِّرْوةُ الجَرادة أولَ ما تكونُ وهي دُودَةٌ ، وأَصله الهمز ، والسِّرْيَةُ لغة فيها .
      وأَرض مَسْرُوَّة ذاتُ سِرْوةٍ ، وقد أَنكر علي بن حمزة السِّرْوة في الجَرادة وقال : إنما هي السِّرْأَةُ ، بالهمز لا غيرُ ، من سَرَأَت الجرادةُ سَرْأً إذا باضت .
      ويقال : جَرادةٌ سَرُوٌّ ، والجمع سِرَاءٌ .
      وسَراةُ اليَمَنِ : معروفة ، والجمع سَرَوات ؛ حكاه ابن سيده عن أَبي حنيفة فقال : وبالسَّرَة شجر جوز لا يربى .
      والسُّرَى : سَيرُ الليلِ عامَّتهِ ، وقيل : السُّرَى سيرُ الليلِ كلِّه ، تُذَكِّرهُ العرب وتؤَنِّثهُ ، قال : ولم يعرف اللحياني إلا التأْنيث ؛ وقول لبيد : قلتُ : هَجِّدْنا فقد طال السُّرَى ، وقَدَرْنا إنْ خَنى الليلِ غَفَل قد يكون على لغة من ذكَّر ، قال : وقد يجوز أَن يُريد طالَتِ السُّرَى فحذَفَ علامة التأْنيث لأَنه ليس بمؤنث حقيقي ، وقد سَرَى سُرىً وسَرْيَةً وسُرْيَةً فهو سارٍ ؛

      قال : أَتَوْا ناري فقلْتُ : مَنُونَ ؟، قالوا : سُرَاةُ الجِنِّ ، قلتُ : عِمُوا صَباحا وسَرَيْت سُرىً ومَسْرىً وأَسْرَيْت بمعنى إذا سِرْت ليلاً ، بالأَلف لغة أَهل الحجاز ، وجاءَ القرآنُ العزيزُ بهما جميعاً .
      ويقال : سَرَيْنا سَرْيةً واحدة ، والاسم السُّرْيةُ ، بالضم ، والسُّرَى وأَسْراهُ وأَسْرَى به .
      وفي المثل : ذهبوا إسْراءَ قُنْفُذَةٍ ، وذلك أن القُنْفُذَ يسري ليلَه كلَّه لا ينام ؛ قال حسان بن ثابت : حَيِّ النَّضِيرَةَ رَبَّةَ الخِدْرِ ، أَسْرَتْ إليكَ ولم تكُنْ تُسْري (* قوله « وما كان وقافاً بغير معصر » هكذا في الأصل ، وتقدم في مادة عصر : بدار معصر ).
      وفي حديث جابر ، قال له : ما السُّرَى يا جابِرُ ؛ السُّرَى : السَّيرُ بالليل ، أَراد ما أَوْجبَ مَجيئَك في هذا الوقت .
      واسْتَرَى كأَسْرَى ؛ قال الهذلي : وخَفُّوا فأَمّا الجامِلُ الجَوْنُ فاسْترَى بلَيلٍ ، وأَمّا الحَيُّ بعدُ ، فأَصْبَحُوا وأَنشد ابن الأَعرابي قولَ كثير : أَرُوحُ وأَغْدُو من هَواكِ وأَسْتَرِي ، وفي النَّفْسِ مما قَدْ عَلِمْتِ عَلاقِمُ وقد سَرَى به وأَسْرَى .
      والسَّرَّاءُ : الكثِيرُ السُّرى بالليلِ .
      وفي التنزيل العزيز : سبحانَ الذي أَسْرَى بعَبْدهِ ليلاً ، وفيه أَيضاً : والليل إذا يَسْرِ ، فنزَل القرآن العزيز باللغتين .
      وقال أَبو عبيد عن أَصحابه : سَرَيْت بالليل وأَسْرَيْت ، فجاء باللغتين .
      وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل : سبحان الذي أَسْرَى بعبده ، قال : معناه سَيَّرَ عَبْدَه .
      يقال : أَسْرَيْت وسَرَيْت إذا سِرْتَ ليلاً .
      وأَسْراهُ وأَسْرَى به : مثلُ أَخَذَ الخِطامَ وأَخَذَ بالخِطامِ ، وإنما ، قال سبحانه : سبحان الذي أَسْرى بعبدهِ ليلاً ، ون كان السُّرَى لا يكون إلا بالليل للتأْكيد ، كقولهم : سِرْت أَمسِ نهاراً والبارِحةَ ليلاً .
      والسِّرايَةُ : سُرَى الليل ، وهو مصدر ، ويَقلّ في المصادر أَن تجيء على هذا البناء لأَنه من أَبنية الجمع ، يدل على صحة ذلك أَنَّ بعض العرب يؤنث السُّرَى والهُدى ، وهم بنو أَسد ، توهُّماً أَنهما جمعُ سُرْيَةٍ وهُدْيَةٍ ؛ قال ابن بري : شاهد هذا أَي تأْنيث السُّرى قول جرير : هُمُ رَجَعُوها بعدَما طالتِ السُّرى عَواناً ، ورَدُّوا حُمْرةَ الكَيْنِ أَسْودا وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل : والليلِ إذا يَسْرِ ؛ معنى يَسْرِ يمضي ، قال : سَرى يَسْري إذا مَضى ، قال : وحذفت الياء من يسري لأَنها رأْس آية ، وقال غيره قوله : والليل إذا يَسْرِ ، إذا يُسْرى فيه كما ، قالوا ليل نائمٌ أَي يُنامُ فيه .
      وقال : فإذا عَزَم الأَمرُ أَي عُزِمَ عليه .
      والسارية من السحاب : التي تجيءُ ليلاً ، وفي مكان آخر : السارِية السحابة التي تَسْري ليلاً ، وجمعها السَّواري ؛ ومنه قول النابغة : سَرَتْ عليه ، من الجَوْزاءِ ، سارِيَةٌ تُزْجِي الشَّمالُ عليه جامِدَ البرَد ابن سيده : والسارِيَة السحابة التي بين الغادِيَة والرائحة .
      وقال اللحياني : السارِيَة المَطْرة التي تكون بالليل ؛ قول الشاعر : رأَيتُكَ تَغْشَى السارِياتِ ، ولم تكن لتَرْكَبَ إلاَّ ذا الرّسُوم المُوقَّعا قيل : يعني بالساريات الحُمُرَ لأَنها تَرْعى ليلاً وتَنَفَّسُ ولا تقرّ بالليل ، وتَغْشى أَي تركب ؛ هذا قول ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه عنى بغِشْيانِها نِكاحَها ، لأَن البيت للفرزدق يهجو جريراً وكأَنه يعيبه بذلك ؛ واستعار بعضُهم السُّرى للدَّواهي والحُرُوبِ والهُمُومِ فقال في صفة الحرب أَنشده ثعلب للحرث بن وعلة : ولكنَّها تَسْري ، إذا نام أَهلُها ، فتأْتي على ما ليس يَخْطُر في الوَهْمِ وفي حديث موسى ، عليه السلام ، والسبعين من قومه : ثم تَبْرُزُونَ صَبيحَةَ سارِيةٍ أي صَبيحةَ ليلةٍ فيها مَطَر .
      والسارية : السحابة تُمْطِر ليلاً ، فاعِلة من السُّرى سَيرِ الليلِ ، وهي من الصفات الغالبة ؛ ومنه قول كعب بن زهير : تَنْفي الرياح القَذَى عنه ، وأَفْرَطَه ، من صَوْبِ ساريةٍ ، بيضٌ يَعالِيلُ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال في الحَساء إنه يَرْتُو فؤادَ الحَزِين ويَسْرُو عن فؤاد السَّقيم ؛ قال الأَصمعي : يَرْتو بمعنى يَشُدُّه ويقوِّيه ، وأما يَسْرُو فمعناه يكشِفُ عن فؤادِه الأَلم ويُزيلُه ، ولهذا قيل سَرَوْت الثوب وغيره عني سَرْواً وسَرَيتُه وسَرَّيته إذا أَلقَيته عنك ونَضَوْتَه ؛ قال ابن هرمة : سرى ثوْبَه عنك الصِّبا المُتَخايلُ ، ووَدَّعَ لِلْبَينِ الخَلِيطُ المُزايِلُ أَي كشَف .
      وسَرَوْت عنيِ درعي ، بالواو لا غير .
      وفي الحديث : فإذا مَطرَتْ يعني السَّحابةَ سُرِّي عنه أَي كُشِف عنه الخَوْفُ ، وقد تكرَّر ذكر هذه اللفظة في الحديث ، وخاصَّةً في ذكر نُزول الوَحْي عليه ، وكلُّها بمعنى الكشْفِ والإزالة .
      والسَّرِيَّةُ : ما بين خمسة أَنفسٍ إلى ثلثمائة ، وقيل : هي من الخيل نحو أَربِعمائةٍ ، ولامُها ياءٌ .
      والسَّرِيَّة : قطعة من الجيش ؛ يقال : خيرُ السَّريا أَرْبعُمائةِ رجلٍ .
      التهذيب : وأَما السَّرِيَّة من سَرايا الجيوشِ فإنها فَعِيلة بمعى فاعِلَة ، سُمِّيت سريَّةً لأَنها تَسْري ليلاً في خُفْيةً لئلاَّ يَنْذَرَ بهم العدوُّ فيَحْذَروا أَو يمتنعوا .
      يقال : سرَّى قائِدُ الجيشِ سَرِيَّةً إلى العدوِّ إذا جرَّدَها وبعثها إليهم ، وهو التَّسْرِيةُ .
      وفي الحديث : يَردُّ مُتَسَرِّيهِم على قاعدِهم ؛ المُتَسَرِّي : الذي يخرج في السَّرِيَّة وهي طائفة من الجيش يبلُغ أَقصاها أَربعمائةٍ ، وجمعُها السَّرايا ، سُمُّوا بذلك لأَنهم يكونون خُلاصة العسكر وخِيارَهم من الشيء السَّرِيِّ النَّفيس ، وقيل : سُمُّوا بذلك لأَنهم يُنَفَّذون سرّاً وخُفْيةٌ ، وليس بالوجه لأَن لام السِّر راءٌ وهذه ياءٌ ، ومعنى الحديث أَن الإمامَ أَو أَمير الجيشِ يبعثُهم وهو خارجٌ إلى بلاد العدوِّ ، فإذا غنِموا شيئاً كان بينهم وبين الجيش عامَّة لأَنهم رِدْءٌ لهم وفِئَةٌ ، فأَما إذا بعثهم وهو مقيم فإن القاعدين معه لا يُشارِكونهم في المغْنَم ، وإن كان جعل لهم نَفَلاً من الغنِيمة لم يَشْرَكْهم غيرُهم في شيء منه على الوجهين معاً .
      وفي حديث سعدٍ : لا يَسِىرُ بالسَّرِيَّة أَي لا يَخرُج بنفسهِ مع السَّرِيَّة في الغَزْوِ ، وقيل : معناه لا يَسير فينا بالسِّيرَةَ النَّفيسة ؛ ومنه الحديث : أَنه ، قال لأَصحابه يوم أُحُدٍ اليومَ تُسَرَّوْنَ أي يُقتل سَريُّكُمْ ، فقُتِل حمزَةُ ، رضوان الله عليه .
      وفي الحديث : لما حضر بني شيانَ وكلَّم سَراتَهم ومنهم المُثَنىَّ بنُ حارِثَة أََي أشرافَهم .
      قال : ويجمع السَّراةُ على سَرَوات ؛ ومنه حديث الأَنصار : افتَرَقَ ملَؤُهُم وقُتِلَت سَرَواتُهم أَي أَشْرافُهم .
      وسرى عرقُ الشَّجَرة يَسْري في الأَرض سَرْياً : دَبَّ تحت الأَرض .
      والسَّاريَةُ : الأُسْطُوانَة ، وقيل : أُسْطُوانة من حِجارة أَو آجُرٍّ ، وجمعها السَّواري .
      وفي الحديث : أَنه نهى أَن يُصَلَّى بين السَّواري ؛ يريد إذا كان في صلاة الجماعة لأَجل انقطاع الصَّفِّ .
      أَبو عمرو : يقال هو يُسَرِّي العَرَق عن نفْسِه إذا كان يَنْضَحُه ؛

      وأَنشد : يَنْضَحْنَ ماءَ البدنِ المُسَرَّى ويقال : فلان يُساري إبِلَ جارِه إذا طَرَقَها ليَحْتلِبَها دون صاحِبِها ؛ قال أَبو وجزة : فإني ، لا وأُمِّكَ ، لا أُساري لِقاحَ الجارِ ، ما سَمَر السَّمِيرُ والسَّراةُ : جبل بناحِية الطائف .
      قال ابن السكيت : الطَّوْدُ الجَبل المُشْرف على عرَفَة يَنْقاد إلى صَنْعاءَ يقال له السَّرَاةُ ، فأَوَّله سراة ثَقيفٍ ثم سَراةُ فَهمٍ وعدْوانَ ثم الأَزْدِ ثم الحَرَّةِ آخر ذلك .
      الجوهري : وإسرائيل اسمٌ ، ويقال : هو مضاف إلى إيل ، قال الأَخفش : هو يُهْمز ولا يهمز ، قال : ويقال في لغةٍ إسرائين ، بالنون ، كما ، قالوا جبرين وإسماعين ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. السَّرْوُ
    • ـ السَّرْوُ : شَجَرٌ معروف ، واحِدَتُه : بهاءٍ ، وما ارْتَفَعَ عن الوادِي ، وانْحَدَرَ عن غِلَظِ الجَبَلِ ، ودُودٌ يَقَعُ في النَّباتِ ، ومَحَلَّةُ حِمْيَرَ ، ومَواضِعُ ذُكِرَتْ قُبَيْلُ ، وإلقاءُ الشيءِ عَنْكَ ، كالإِسْراءِ والتَّسْرِيَةِ ، والمُرُوءَةُ في شَرَفٍ . سَرُوَ وسَرَا وسَرِيَ ، سَرَاوَةً وسَرْواً وسَراً وسَرَاءً ، فهو سَرِيٌّ ، ج : أسْرِياءُ وسُرَواءُ وسُرًى .
      ـ سَرَاةُ : اسمُ جَمْعٍ ، ج : سَرَواتٌ ، وهي سَرِيَّةٌ من سَرِيَّاتٍ وسَرَايا .
      ـ تَسَرَّى : تَكَلَّفَه ، أو أخَذَ سُرِّيَّةً .
      ـ سَرْوَةُ وسِرْوَةُ وسُرْوَةُ : السَّهْمُ الصَّغيرُ القَصيرُ ، أو عَريضُ النَّصْلِ طَوِيلُه .
      ـ سَرَاةُ : الظَّهْرُ ، ج : سَرَواتٌ ،
      ـ سَرَاةُ من النَّهارِ : ارْتِفاعُه ،
      ـ سَرَاةُ من الطَّريقِ : مَتْنُه .
      ـ محمدُ بنُ سَرْوٍ : وَضَّاعٌ لِلحَديثِ .
      ـ انْسَرَى الهَمُّ عَنِّي ، وسُرِّيَ : انْكَشَفَ .
      ـ سِرْوُ : بلد قُرْبَ دِمْياطَ ، وقرية بِبَلْخَ .
      ـ سَرْوانُ : قرية بِسِجِسْتانَ .
      ـ اسْتَرَيْتُهُم : اخْتَرْتُهم ،
      ـ اسْتَرَى المَوْتُ الحَيَّ : اخْتارَ سَراتَهُم .
      ـ سَرَتِ الجَرادَةُ : باضَتْ . وإسرايِيِلُ وإسرائِيِلُ واسْرايِينُ واسْرِينُ : اسمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. السِرُّ
    • ـ السِرُّ : ما يُكْتَمُ ، كالسَّرِيرَةِ ، ج : أسرارٌ وسَرائِرُ ، والجِماعُ ، والذَّكَرُ ، والنِّكاحُ ، والإِفصاح به ، والزِنا ، وفَرْجُ المرأة ، ومُسْتَهَلُّ الشهرِ أو آخرُه أو وسَطُه ، والأصلُ ، والأرضُ الكريمةُ ، وجَوْفُ كلِّ شيءٍ ولُبُّه ، ومَحْضُ النَّسَبِ وأفْضَلُهُ ، كالسَّرارِ والسَّرارَةِ ، وواحِدُ إسرارُ الكَفِّ لِخطوطها كالسَّرَرِ والسُّرُرِ والسِّرارِ ، وجج : أساريرُ وبَطْنُ الوادي وأطْيَبُهُ وما طابَ منَ الأرْضِ وكَرُمَ وخالِصُ كلِّ شيءٍ بيِّنُ السَّرارةِ ووادٍ بِطَريقِ حاجِّ البَصرَةِ طولُهُ ثلاثَةُ أيامٍ ومِخلافٌ باليَمَنِ وموضع ببلاد تَميمٍ ووادٍ في بَطنِ الحِلَّةِ كالسَّرارِ والسَّرارةِ ، وموضع بنَجْدٍ لأَسَدٍ .
      ـ سُرُّ : قرية بالرَّيِّ ، منها زيادُ بنُ علِيٍّ ، وموضع بالحِجازِ بِديارِ مُزَيْنَةَ .
      ـ سُرَّاءُ وسَرَّاءُ : ماءٌ عند وادِي سَلْمَى ، وبُرْقَةٌ عند وادِي أُرُلٍ ، واسمٌ لسُرَّ من رَأى .
      ـ سِرارُ : موضع بالحِجازِ ، وماءٌ قربَ اليمامةِ ، أو عينٌ بِبلادِ تَميمٍ .
      ـ سَرِيرُ : موضع بدِيارِ بني دارِمٍ أو بني كِنانةَ ، ومَمْلَكَةٌ بين بلادِ اللاَّنِ ، وبابِ الأبوابِ ، لها سلطانٌ برأسِهِ ومِلَّةٌ ودِينٌ مُفْرَدٌ ، ووادٍ .
      ـ أسارِيرُ : محاسنُ الوجهِ والخَدَّانِ والوَجْنَتانِ .
      ـ سَرَّهُ سُرُوراً وسُرّاً وسُرَّى وتَسِرَّةً ومَسَرَّةً : أفْرَحَه ، وسُرَّ هو ، والاسمُ : السَّرُورُ ،
      ـ سَرَّ الزَّنْدَ سَرّاً : جَعَلَ في طَرَفِهِ عُوداً ليَقْدَحَ به ،
      ـ يقالُ : سُرَّزَنْدَكَ فإنه أسَرُّ ، أي : أجْوَفُ ،
      ـ سَرَّ الصبيَّ : قَطَعَ سُرَّه ، وهو ما تَقْطَعُهُ القابِلةُ من سُرَّتِهِ ، كالسَّرَرِ والسُّرُرِ ج : أسِرَّةٌ ، وجمعُ السُّرَّةِ : سُرَرٌ وسُرَّاتٌ .
      ـ سَرَّ يَسَرُّ : اشْتَكاها .
      ـ سُرُّ من رأى : سُرورٌ ، وبفتحهما وبفتح الأولِ وضم الثاني ، وسامَرَّا ، ومَدَّه البُحْتُرِيُّ في الشِّعْرِ ، أو كِلاهُما لَحْنٌ .
      ـ ساءَ من رَأى : بلد ، لمَّا شَرَعَ في بنائِهِ المُعْتَصِمُ ، ثَقُلَ ذلك على عسكرِهِ ، فلما انْتَقَلَ بهم إليها ، سُرَّ كلٌّ منهم برُؤْيَتِها ، فَلَزِمَها هذا الاسمُ ، والنِّسْبَةُ : سُرَّمَرِّيٌّ وسامَرِّيُّ وسُرِّيٌّ ، ومنه الحسنُ بنُ عليِّ بنِ زِيادٍ المُحَدِّثُ السُّرِّيُّ .
      ـ سُرَرُ : موضع .
      ـ سِرَرُ : ما على الكَمْأَةِ من القُشورِ والطينِ ، وموضع قربَ مكةَ ، كانت به شجرةٌ سُرَّ تحتَها سبعونَ نَبيّاً ، أي : قُطِعَتْ سُرَرُهمْ ، أي : ولِدُوا .
      ـ سَرَارَةُ الوادِي : أفضلُ مواضِعِهِ ، كسُرَّتِهِ وسِرِّه وسَرارِهِ .
      ـ سُرِّيَّةُ : الأمَةُ التي بوَّأْتَها بيتاً ، منسوبةٌ إلى السِّرِّ ، للجماعِ ، من تغييرِ النسبِ ، وقد تَسَرَّرَ وتَسَرَّى واسْتَسَرَّ .
      ـ سَرِيرُ : معروف ، ج : أسرَّةٌ وسُرُرٌ ، ومُسْتَقَرُّ الرأسِ في العُنُقِ ، والمُلْكُ ، والنِّعْمَةُ ، وخَفْضُ العَيْشِ ، والنَّعْشُ قبل أن يُحْمَلَ عليه الميتُ ، وما على الأَكَمَةِ من الرمْلِ ، والمُضْطَجَعُ ، وشَحْمةُ البَرْدِيِّ .
      ـ سُرَيْرُ : وادٍ بالحجازِ ، وفُرْضَةُ سُفُنِ الحَبَشةِ الوارِدَةِ على المدينةِ بقربِ الجارِ .
      ـ مَسَرَّةُ : أطرافُ الرَّياحينِ ، كالسُّرُورِ .
      ـ سَرَّهُ : حَيَّاه بها ،
      ـ مِسَرَّةُ : الآلَةُ يُسارُّ فيها ، كالطُّومارِ .
      ـ سَرَّاءُ : المَسَرَّةُ ، كالسَّارُوراءِ ، وناقةٌ بها السَّرَرُ ، وهو وجَعٌ يأخُذُ البعيرَ في كِرْكِرَتِهِ من دَبَرةٍ ، والبعيرُ أسَرُّ ، والقَناةُ الجَوْفاءُ بَيِّنَةُ السَّرَرِ ،
      ـ سَرَّاءُ من الأراضِي : الطَّيِّبَةُ .
      ـ سَرارُ : السَّيَابُ ،
      ـ سَرارُ من الشَّهْرِ : آخرُ ليلةٍ منه ، كسِرارِهِ وسَرَرِهِ .
      ـ أسَرَّه : كَتَمَه ، وأظْهَرَه ، ضِدٌّ ،
      ـ أسَرَّ إليه حديثاً : أفْضَى .
      ـ سُرَّةُ الحَوْضِ : مُسْتَقَرُّ الماءِ في أقْصاهُ .
      ـ سُرُرُ من النَّباتِ : أطرافُ سُوقِهِ العُلَى .
      ـ امرأةٌ سُرَّةٌ وسارَّةٌ : تَسُرُّكَ .
      ـ رَجُلٌ بَرٌّ سَرٌّ : يَبَرُّ ويَسُرُّ ، وقومٌ بَرُّونَ سَرُّونَ .
      ـ سُرْسُورُ : الفَطِنُ العالمُ الدَّخَّالُ في الأمورِ ، ونَصْلُ المِغْزَلِ ، والحبيبُ ، والخاصَّةُ من الصِّحابِ .
      ـ هو سُرْسورُ مالٍ : مُصْلِحٌ له .
      ـ سُرْسورُ : بلد بِقُهُسْتانَ .
      ـ سَرَّرَه الماءُ تَسْريراً : بَلَغَ سُرَّتَه .
      ـ سارَّهُ في أذُنِهِ وتَسارُّوا : تَناجَوْا .
      ـ اسْتَسَرُّوا : اسْتَتَرُوا .
      ـ تَسَرْسُرُ في الثوبِ : التَّهَلْهُلُ .
      ـ سَرْسَرَ الشَّفْرَةَ : حَدَّدَها .
      ـ الأَسَرُّ : الدَّخِيلُ .
      ـ مَسَارُّ : حِصْنٌ باليمنِ ، وتخفيفُ الراءِ لَحْنٌ .
      ـ سَرَّ جاهِلاً : لَقَبٌ ، كتَأَبَّطَ شَرّاً .
      ـ وُلِدَ له ثلاثةٌ على سِرٍّ وعلى سِرَرٍ : وهو أن تُقْطَعَ سُرَرُهُم أشْباهاً ، لا تَخْلِطُهُمْ أنْثَى .
      ـ رَتْقَةُ السِّرَّيْنِ : قرية على الساحلِ بين حَلْيٍ وجُدَّةَ .
      ـ أبو سُرَيْرَةَ كأَبِي هُرَيرَةَ : هِمْيانُ محدثٌ .
      ـ منصورُ بنُ أبي سُرَيْرَةَ : شيخٌ لابنِ المُبارَكِ .
      ـ سَرَّى : بنتُ نَبْهانَ الغَنوِيَّةُ صحابِيَّةٌ .
      ـ سِرِّينٌ : موضع بمكةَ ، منه موسى بنُ محمدِ بنِ كثيرٍ شيخُ الطَّبَرانِيِّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. إسْرائيليّات
    • إسْرائيليّات :-
      • الإسرائيليَّات الأخبار المنقولة عن اليهود في كتب التَّفسير والتَّاريخ وغيرهما .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. أَسْرَد


    • أسرد - إسرادا
      1 - أسرد الشيء : ثقبه . 2 - أسرد الشيء : خرزه .

    المعجم: الرائد

  5. أُسرُبّ
    • أسرب - إسرابا
      1 - أسرب الماء : أساله

    المعجم: الرائد

  6. إِسْراجٌ
    • [ س ر ج ]. ( مصدر أَسْرَجَ ).
      1 . :- إِسْراجُ الفَرَسِ :-: شَدُّ السَّرْجِ عَلَيْهِ .
      2 . :- إِسْراجُ السِّراجِ :- : إِيقادُهُ .

    المعجم: الغني

  7. أسربَ
    • أسربَ يُسرب ، إسرابًا ، فهو مُسْرِب ، والمفعول مُسْرَب :-
      أسرب الماءَ ونحوَه أساله .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. أَسْرَج
    • أسرج - إسراجا
      1 - أسرج السراج : أوقده ، أشعله . 2 - أسرج الفرس : شد عليه السرج . 3 - أسرج الشيء : حسنه وزينه

    المعجم: الرائد

  9. أسرجَ
    • أسرجَ يُسرج ، إسراجًا ، فهو مُسْرِج ، والمفعول مُسْرَج :-
      أسرج الفرسَ شدّ عليه السَّرْجَ ، أي الرَّحْل الذي يُوضع على ظهره فيُقْعد عليه .
      أسرجَ المصباحَ : أوقده ، أشعله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. إسرار
    • ‏ هو الإخفاء والإسرار بالقراءة أن يقرأ قراءة يسمع بها نفسه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  11. إسرار
    • ‏ هو عدم التلفظ بالمقروء وعدم الجهر به أو هو الإكنان وعدم الإفصاح ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. إسرار
    • قـُرم - قُـرام - شـورى - شـورة [ عربية حجازية ] - شجر ينبت في جوف ماء البحر يشبه الدلب [ ابن سيدة ] - صمغـة الإسـرار .

    المعجم: الأعشاب

  13. أسَرّ
    • أسر - إسرارا
      1 - أسره : أفرحه . 2 - أسر السر : كتمه . 3 - أسر اليه كذا أو به : حدثه به سرا . 4 - أسره : نسبه إلى السر . 5 - أسر السر : أظهره . 6 - أسر اليه المودة أو بها : أفضى بها إليه .

    المعجم: الرائد

  14. إِسْراءٌ
    • [ س ر ي ]. ( مصدر أَسْرَى ).
      1 . :- ما كانَ لِهَذِهِ القافِلَةِ أَنْ تَصِلَ لَوْلاَ إِسْراؤُها لَيْلاً :- : سَيْرُها لَيْلاً .
      2 . الإسراء آية 1 سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً ( قرآن ) : بِدايَةُ الآيَةِ الأولَى مِنْ سُورَةِ الإسْراءِ . :- الإسْراءُ وَالمِعْراجُ .

    المعجم: الغني

  15. إسْراء
    • إسْراء :-
      مصدر أسرى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. إسْراء
    • إسْراء :-
      مصدر أسرى / أسرى بـ .
      • الإسراء :
      1 - انتقال النَّبيّ محمد صلَّى الله عليه وسلَّم ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى :- حدثت معجزة الإسراء والمعراج في شهر رجب .
      2 - اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 17 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها إحدى عشرة ومائة آية .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. إسراء
    • إسراء -
      1 - مصدر أسرى . 2 - « الإسراء » : سورة من سور القرآن الكريم .

    المعجم: الرائد

  18. أَسْرَأ
    • أسرأ - إسراء
      1 - أسرأت السمكة أو الجرادة أو الضبة : حان لها أن تبيض

    المعجم: الرائد

  19. أَسْرى
    • أسرى - إسراء
      1 - أسرى : سار ليلا . 2 - أسراه أو به : سيره ليلا . 3 - أسرى الشيء عنه : نزعه وألقاه « أسرى عنه الثوب ». 4 - أسرى : ذهب إلى بلد مرتفع .

    المعجم: الرائد

  20. أسرَّ
    • أسرَّ / أسرَّ بـ يُسرّ ، أسْرِرْ / أسِرَّ ، إسرارًا ، فهو مُسِرّ ، والمفعول مُسَرّ :-
      أسرَّ الحديثَ / أسرَّ عنه الحديثَ / أسرَّ منه الحديثَ كتَمه وأخفاه :- أسَرّ الأمرَ / السِّرَّ ، - { فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ } - { سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ } :-
      أسَرّ النَّدامةَ في قلبه : أخفاها ، وجد مَسَّها في قَلْبه .
      أسرَّ الشَّماتَةَ : أظهرها :- { وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ } - { تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ } .
      أسرَّ إليه حديثًا / أسرَّ إليه بحديثٍ : حدّثه به سِرًّا ، أفضى به إليه على أنّه سِرٌّ :- { وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. أسرى
    • أسرى يُسْري ، أسْرِ ، إسراءً ، فهو مُسْرٍ ، والمفعول مُسْرًى :-
      أسرى الشَّيءَ عنه أزاله ، نزعه وألقاه :- أسرى فزعَه بذكر الله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. أسرى
    • أسرى / أسرى بـ يُسرِي ، أَسْرِ ، إسراءً ، فهو مُسْرٍ ، والمفعول مُسْرًى :-
      أسرى اللَّيلَ / أسرى باللَّيل سرَى ، سار فيه أو قطعه بالسَّيْر :- يُسري المسافرون باللَّيل ويرتاحون في النَّهار :-
      أسرِ وقَمَرٌ لك : معناه اغتنم طلوعَ القمر وسرْ في ضوئه ، ويُضرب في انتهاز الفرصة السَّانحة .
      أسرى بالشَّخص : سار به ليلاً :- { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى } - { فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلاً إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  23. سرج
    • " السَّرْجُ : رحل الدابة ، معروف ، والجمع سُروج .
      وأَسْرَجَها إِسراجاً : وضع عليها السرج .
      والسَّرّاجُ : بائع السُّروجِ وصانعها ، وحرفته السَّرَاجَةُ .
      والسِّراجُ : المصباح الزاهر الذي يُسْرَجُ بالليل ، والجمع سُرُجٌ .
      والمِسْرَجَةُ : التي فيها الفتيل .
      وقد أَسْرَجْتُ السِّرَاجَ إِسْراجاً .
      والمَسْرَجَةُ ، بالفتح : التي يجعل عليهيا المِسْرَجَةُ .
      والشمس سِراجُ النهار ، والمَسْرَجَةُ ، بالفتح (* وبالكسر أَيضاً كما ضبطناه تقلاً عن المصباح .
      التي توضع فيها الفتيلة والدهن .
      وفي الحديث : عُمَرُ سِرَاجُ أَهل الجنة ؛ قيل : أَراد أَن الأَربعين الذين تَمُّوا بعُمَر كلهم من أَهل الجنة ، وعمر فيما بينهم كالسراج ، لأَنهم اشتدوا بإِسلامه وظهروا للناس ، وأَظهروا إِسلامهم بعد أَن كانوا مختفين خائفين ، كما أَنه بضوء السراج يهتدي الماشي ؛ والسِّرَاجُ : الشمس .
      وفي التنزيل : وجعلْنا سِراجاً وَهَّاجاً .
      وقوله عز وجل : وداعياً إِلى الله بإِذنه وسِراجاً مُنِيراً ؛ إِنما يريد مثل السراج الذي يستضاء به ، أَو مثل الشمس في النور والظهور .
      والهُدَى : سِرَاجُ المؤمن ، على التشبيه .
      التهذيب : قوله تعالى : وسراجاً منيراً ؛ قال الزجاج : أَي وكتاباً بيِّناً ؛ المعنى أَرسلناك شاهداً ، وذا سراج منير أَي وذا كتاب منير بَيِّنٍ ، وإِن شئت كان وسراجاً منصوباً على معنى داعياً إِلى الله وتالياً كتاباً بيِّناً ؛ قال الأَزهري : وإِن جعلت سراجاً نعتاً للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكان حسناً ، ويكون معناه هادياً كأَنه سراج يهتدى به في الظُّلَمِ .
      وأَسْرَجَ السِّرَاجَ : أَوْقَدَهُ .
      وجَبينٌ سارِجٌ : واضح كالسِّراج ، عن ثعلب ؛

      وأَنشد : يا رُبَّ بَيْضاءَ من العَواسِجِ ، لَيِّنَةِ المَسِّ على المُعالِجِ ، هأْهاءَةٍ ذاتِ جَبينٍ سارِجِ وسَرَّجَ اللهُ وَجْهَهُ وبَهَّجَهُ أَي حَسَّنَه ؛

      قال : وفاحِماً ومَرْسِناً مُسَرَّجَ ؟

      ‏ قال : عَنى به الحُسْنَ والبَهْجَةَ ولم يعن أَن أَفْطَسُ مُسْرَجُ الوَسَطِ ؛ وقال غيره : شبَّه أَنفه وامتداده بالسيف السُّرَيْجِيِّ ، وهو ضرب من السيوف التي تُعرف بالسُّرَيْجِيّاتِ .
      وسَرَّجَ الشيءَ : زَيَّنَه .
      وسَرَجَه الله وسَرَّجَه : وفَّقَه .
      وسَرَجَ الكَذِبَ يَسْرُجُهُ سَرْجاً : عَمِلَهُ .
      ورجل سرَّاجٌ مَرّاجٌ : كذاب ؛ وقيل : هو الكذاب الذي لا يَصْدُقُ أَثَرَهُ يكذبك من أَين جاء ، ويفرد فيقال : رجل سَرّاجٌ ، وقد سَرِجَ .
      ويقال : بَكَّلَ أُمَّ فلانٍ فَسَرِجَ عليها بأُسْرُوجَةٍ .
      وسُرَيْجٌ : قَيْنٌ معروف ، والسيوف السُّرَيْجِيَّةُ ، منسوبة إِليه ، وشبه العجاج بها حسن الأَنف في الدقة والاستواء ، فقال : وفاحِماً ومَرْسِناً مُسَرَّجا وسِراجٌ : اسم رجل ، قال أَبو حنيفة : هو سِرَاجُ ابن قُرَّةَ الكِلابيُّ .
      والسِّرْجِيجَةُ والسُّرْجُوجَةُ : الخُلُقُ والطبيعة والطريقة ؛ يقال : الكَرَمُ من سِرْجِيجَتِهِ وسُرْجُوجَتِه أَي خُلُقِه ؛ حكاه اللحياني .
      أَبو زيد : إِنه لكريم السُّرْجُوجَةِ والسِّرْجِيجة أَي كريم الطبيعة .
      الأَصمعي : إِذا استوت أَخلاق القوم ، قيل : هم على سُرْجُوجَةٍ واحدة ، ومَرِنٍ ومَرِسٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. سرا
    • " السَّرْوُ : المُروءَةُ والشَّرَفُ .
      سَرُوَ يَسْرُو سَراوَةً وسَرْواً أَي صار سَرِياً ؛ الأَخيرة عن سيبويه واللحياني .
      الجوهري : السَّروُ سَخاءٌ في مُرُوءَةٍ .
      وسَرَا يَسْرو سَرْواً وسَرِيَ ، بالكسر ، يَسْرَى سَرًى وسَرَاءً وسَرْواً إذا شَرُفَ ، ولم يحك اللحياني مصدر سَرَا إلا ممدوداً .
      الجوهري : يقال سَرَا يَسْرُو وسَريَ ، بالكسر ، يَسْرَى سَرْواً فيهما وسَرُوَ يَسْرُو سَراوةً أي صارَ سَرياً .
      قال ابن بري : في سَرا ثلاث لغات فَعَل وفَعِلَ وفَعُلَ ، وكذلك سَخِي وسَخا وسَخُو ، ومن الصحيح كَمَل وكَدَر وخَثَر ، في كل منها ثلاث لغات .
      ورجل سَريٌّ من قوم أَسْرِياءَ وسُرَوَاءَ ؛ كلاهما عن اللحياني .
      والسَّرَاةُ : اسم للجمع ، وليس بجمع عند سيبويه ، قال : ودليل ذلك قولهم سَرَواتٌ ؛ قال الشاعر : تَلْقَى السَّرِيَّ من الرجال بِنفسه ، وابنُ السَّرِيِّ ، إذا سَرَا ، أَسْراهُما أَي أَشْرَفُهما .
      وقولهم : قومٌ سراةٌ جمعُ سَرِيٍّ ، جاء على غير قياس أَن يُجْمَع فَعِيلٌ على فَعَلَة ، قال : ولا يُعرَف غيره ، والقياس سُراةٌ مثل قُضاةٍ ورُعاةٍ وعُراةٍ ، وقيل : جَمعه سَراةٌ ، بالفتح ، على غير قياس ، قال : وقد تضم السين ، والاسم منه السَّرْو .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه مَرَّ بالنَّخَع فقال أَرَى السَّرْوَ فيكم متَرَبًِّعاً أَي أَرى الشَّرَف فيكم مُتَمَكِّناً .
      قال ابن بري : موضوع سَراةٍ عند سيبويه اسمٌ مفردٌ للجمع كنَفَرٍ وليس بجمع مكَسَّر ، وقد جمِعَ فَعِيلٌ المعتلّ على فُعَلاءَ في لَفْظَتَيْن : وهما تَقيٌّ وتُقَواء ، وسَريٌّ وسُرَواء وأَسرياء (* قوله « وأسرياء » هكذا في الأصل ).
      قال : حكى ذلك السيرا في تفسير فَعِيلٍ من الصفات في باب تكسير ما كان من الصفات عدّته أَربعةُ أَحرف .
      أَبو العباس : السَّرِيُّ الرَّفيع في كلام العرب ، ومعنى سَرُوَ الرجلُ يَسْرو أَي ارْتَفَع يَرْتَفِع ، فهو رَفِيعٌ ، مأْخوذ من سَرَاةِ كلِّ شيء ما ارْتَفَع منه وعَلا ، وجمعُ السَّراةِ سَرَواتٌ .
      وتَسَرَّى أَي تَكَلَّف السَّرْوَ .
      وتَسَرَّى الجاريةَ أَيضاً : من السُّرِّيَّة ، وقال يعقوب : أَصله تَسَرَّر من السُّرور ، فأَبدلوا من إحدى الراءات ياء كما ، قالوا تقضَّى من تَقَضّضَ .
      وفي الحديث حديث أُمّ زرع : فَنَكَحْتُ بعدَهُ سَرِيّاً أَي نَفِيساً شَريفاً ، وقيل : سَخِياً ذا مُرُوءَة ؛ ويروى هذا البيت : أَتَوْا نارِي فَقُلْتُ : مَنُونَ ؟، قالوا : سَراة الجِنِّ ، قلتُ : عِمُوا ظَلامَا ‏

      ويروى : ‏ سُراةُ ، وقد ورد هذا البيت بمعنى آخر ، وسنذكره في أَثناء هذه الترجمة .
      ورجلٌ مَسْرَوانٌ وامرأَة مَسْرَوانَةٌ : سَرِيّانِ ؛ عن أَبي العَمَيْثل الأَعرابي .
      وامرأَة سَريَّة من نِسْوة سَرِيّات وسَرَايا .
      وسَرَاةُ المالِ : خِيارُه ، الواحد سَرِيُّ .
      يقال : بعيرٌ سَرِيٌّ وناقة سَرِيَّة ؛

      وقال : مِنْ سَرَاةِ الهِجانِ ، صَلَّبَها العُضْـ ضُ ورِعْيُ الحِمَى وطُولُ الحِيالِ واسْتَرَيْتُ الشيءَ واسْتَرْتُهُ ، الأَخيرةُ على القَلبِ : اخْترْته ؛ قال الأَعشى : فقد أَطَّبِي الكاعِبِ المُسْتَرا ةَ منْ خِدْرِها ، وأشِيعُ القِمارَا وفي رواية : وقد أُخْرِجُ الكاعِبَ المُسْتَراة ؟

      ‏ قال ابن بري : اسْتَرَيْته اخْتَرْته سَرِّياً .
      ومنه قول سجَعَة العرب وذكَرَ ضروبَ الأَزْنادِ فقال : ومن اقْتدَح المَرْخَ والعَفار فقد اخْتارَ واسْتارْ .
      وأَخَذْت سَراتَه أَي خِيارَه .
      واسْتَرَيْت الإبلَ والغَنَمَ والناسَ : اخْتَرْتهم ، وهي سَرِيُّ إبِلِهِ وسَراةُ مالِهِ .
      واسْتَرَى الموتُ بني فلان أي اخْتارَ سَراتَهم .
      وتَسَرَّيْته : أَخَذْت أَسراه ؛ قال حميد ابن ثور : لقد تَسَرَّيْت إذا الْهَمُّ وَلَجْ ، واجْْتَمَع الهَمُّ هُموماً واعْتَلَجْ ، جُنادِفَ المِرْفَقِ مَبْنِيَّ الثَّبَجْ والسَّرِيُّ : المُخْتار .
      والسُّرْوة والسَّرْوة ؛ الأَخيرة عن كراع : سَهْم صغير قصير ، وقيل : سهم عريض النصل طويلُهُ ، وقيل : هو المُدَوَّر المُدَمْلَك الذي لا عَرْض له ، فأَما العَريضُ الطويل فهو المِعْبَلَة .
      والسَّرْية : نصلٌ صغير قَصير مُدَوَّر مُدَمْلَك لا عَرْض له ؛ قال ابن سيده : وقد تكون هذه الياء واواً لأَنهم ، قالوا السَّرْوة فقبلوها ياءً لقربها من الكسرة .
      وقال ثعلب : السِّرْوة والسُّرْوة أَدقُّ ما يكون من نصال السهام يدخل في الدروع .
      وقال أبو حنيفة : السِّرْوة نصلٌ كأَنه مِخْيَط أَو مِسَلَّة ، والجمع السِّرَاء ؛ قال ابن بري :، قال القزاز والجمع سِرىً وسُرىً ؛ قال النمر : وقد رَمَى بِسُراهُ اليومَ مُعْتَمِداً في المَنْكِبَيْنِ ، وفي الساقَيْن والرَّقَبَهْ وقال آخر : كيف تَراهُنَّ بِذي أُراطِ ، وهُنَّ أَمثالُ السُّرَى المِراطِ ؟ ابن الأَعرابي : السُّرى نِصالٌ دِقاقٌ ، ويقال قِصارٌ يُرْمى بها الهَدَفُ .
      وقال الأَسدي : السِّرْوةُ تدعى الدِّرْعِيَّة ، وذلك أَنها تدخل في الدرع ونصالُها مُنْسَلكَة كالمِخْيطِ ؛ وقال ابن أَبي الحُقَيقِ يصف الدروع : تَنْفي السُّرى ، وجِيادَ النَّبْل تَتْرُكُهُ مِنْ بَيْنُ مُنْقَصِفٍ كَسْراً ومَفْلُولِ وفي حديث أَبي ذر : كانَ إذا الْتاثَتْ راحِلَة أَحدِنا طَعَن بالسِّرْوةَ في ضَبْعِها ، يعني في ضَبْع النَّاقة ؛ السِّرْية والسِّرْوة : وهي النِّصال الصغار ، والسُّرْوة أَيضاً .
      وفي الحديث : أَنَّ الوَليدَ بنَ المُغيرة مَرَّ به فأَشار إلى قَدَمِه فأَصابَتْه سِرْوَةٌ فجَعَلَ يَضْرِبُ ساقه حتَّى ماتَ .
      وسَراةُ كُلِّ شيءٍ : أَعْلاه وظَهْرُه ووسَطه ؛

      وأَنشد ابن بري لحميد بن ثور : سَراةَ الضُّحى ، ما رِمْنَ حتَّى تَفَصَّدَتْ جِباهُ العَذارى زَعْفَراناً وعَنْدَما ومنه الحديث : فَمَسَحَ سَراةَ البَعِير وذِفْراهُ .
      وسَراةُ النهارِ وغيرهِ : ارْتِفاعُه ، وقيل : وَسَطُه ؛ قال البُرَيق الهذلي : مُقِيماً عِندَ قَبْر أَبي سِباعٍ سَراةَ الليلِ ، عندَكَ ، والنَّهارِ فجعل لليل سَراةً ، والجمع سَرَوات ، ولا يكَسَّر .
      التهذيب : وسَراةُ النهارِ وقتُ ارتِفاعِ الشمس في السماء .
      يقال : أَتَيْته سَراةَ الضُّحى وسَراةَ النهار .
      وسَراةُ الطريق : مَتْنُه ومُعْظَمُه .
      وفي الحديث : ليس للنساء سَرَواتُ الطَّريق ، يعني ظُهورَ الطريق ومُعظَمَه ووَسَطَه ولكِنَّهنَّ يَمْشِينَ في الجَوانِبِ .
      وسَراة الفرس : أَعلى مَتْنِه ؛ وقوله : صَرِيفٌ ثمَّ تَكْلِيفُ الفَيافي ، كأَنَّ سَراةَ جِلَّتِها الشُّفُوفُ أَراد : كأَنَّ سَرواتِهِنَّ الشُّفوفُ فوضَعَ الواحدَ موضِعَ الجَمْع ؛ أَلا تراه ، قال قبل هذا : وقوفٌ فوقَ عِيسٍ قد أُمِلَّتْ ، براهُنَّ الإناخَةُ والوَجيفُ وسَرا ثَوْبَه عنه سَرْواً وسَرَّاه : نَزَعه ، التشديد فيه للمبالغة ؛ قال بعض الأَغفال : حَتَّى إذا أَنْفُ العُجَيْرِ جَلَّى بُرْقُعَه ، ولم يُسَرِّ الجُلاَّ وسَرى متاعَه يَسْري : أَلْقاه عن ظهر دابَّته .
      وسَرى عنه الثوبَ سَرْياً : كَشَفه ، والواو أَعلى ، وكذلك سَرى الجُلَّ عن ظَهْر الفَرَس ؛ قال الكميت : فَسَرَوْنا عنه الجلالَ ، كما سُلْـ لَ لِبَيْعِ اللَّطِيمةَ الدَّخْدارُ والسَّرِيُّ : النَّهْر ؛ عن ثعلب ، وقيل : الجَدْول ، وقيل : النَّهْر الصغير كالجَدْول يجري إلى النَّخْل ، والجمع أَسْرِيَة وسُرْيانٌ ؛ حكاها سيبويه مثل أَجْرِبة وجُرْبانٍ ، قال : ولم يُسْمع فيه بأَسْرِياءَ .
      وقوله عز وجل : قد جَعَل رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً ؛ روي عن الحسن أَنه كان يقول : كان والله سَرِيّاً من الرجال ، يعني عيسى ، عليه السلام ، فقيل له : إن من العرب من يسمي النهر سَرِيّاً ، فرجع إلى هذا القول .
      وروي عن ابن عباس أَن ؟

      ‏ قال : السَّريُّ الجَدْول ، وهو قول أَهل اللغة .
      وأَنشد أَبو عبيد قول لبيد يصف نخلاً نابتاً على ماء النهر : سُحُقٌ يُمَتِّعُها الصَّفا وسَرِيُّهُ ، عُمٌّ نَواعِمُ ، بَيْنَهُنَّ كُرومُ وفي حديث مالك بن أَنس : يَشتَرطُ صاحبُ الأَرضِ على المُساقي خَمَّ العَيْنِ وسَرْوَ الشِّرْبِ ؛ قال القتيبي : يريد تَنْقِيةَ أَنْهارِ الشِّرْبِ وسَواقيه ، وهو من قولك سَرَوْت الشيء إذا نَزَعْته ، قال : وسأَلت الحجازيين عنه فقالوا : هي تَنْقِية الشَّرَبات .
      والشَّرَبة : كالحَوْض في أَصل النَّخْلة منه تَشْرب ، قال : وأَحسِبه من سَرَوْت الشيء إذا نَزَعتْه وكَشَفْت عنه ، وخَمُّ العَيْنِ : كَسْحُها .
      والسَّراةُ : الظَّهْرُ ؛

      قال : شَوْقَبٌ شَرْحَبٌ كأَنَّ قَناةً حَمَلَتْه ، وفي السَّراةِ دُمُوجُ والجمع سَرَوات ، ولا يُكَسَّر .
      وسُرِّيَ عنه : تَجلَّى هَمُّه .
      وانْسَرى عنه الهَمُّ : انْكَشف ، وسُرِّيَ عنه مثله .
      والسَّرْوُ : ما ارْتَفع من الوادي وانْحَدَر عن غَلْظِ الجَبَل ، وقيل : السَّرْوُ من الجَبَل ما ارْتَفَع عن موضع السَّيلْ وانْحَدَر عن غَلْظ الجبَل .
      وفي الحديث : سَرْوُ حِمْيَر ، وهو النَّعْفُ والخَيْفُ ، وقيل : سَرْوُ حِمْيَر مَحَلَّتها .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لئِنْ بَقِيت إلى قابِلٍ ليَأْتِيَنَّ الراعِيَ بِسَرْو حِمْيَر حَقُّه لم يَعْرَقْ جَبِينهُ فيه ، وفي رواية : ليَأْتِيَنَّ الراعِيَ بسَروَات حمْيَرَ ، والمعروف في واحدة سَرَواتٍ سَراة .
      وسَراة الطريقِ : ظَهْرهُ ومُعْظَمهُ ؛ ومنه حديث رِياحِ بنِ الحرثِ : فصَعِدوا سَرْواً أَي مُنْحَدراً من الجَبل .
      والسَّرْوُ : شجر ، واحدته سَرْوةَ .
      والسَّراءُ : شجر ، واحدته سَراءة ؛ قال ابن مقبل : رآها فُؤَادي أُمَّ خِشْفٍ خَلالها ، بقُور الوِراقَيْن ، السَّراءُ المُصَنَّف ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : هو من كِبار الشجر ينبت في الجبال ، وربما اتُّخِذَ منها القِسِيُّ العَرَبيَّة .
      وقال أَبو حنيفة : وتُتَّخذ القِسِيُّ من السَّراءِ ، وهو من عُتْقِ العيدان وشَجَرِ الجِبال ؛ قال لبيد : تَشِينُ صِحاحَ البِيدِ كُلَّ عَشِيَّةٍ ، بعُودِ السَّراء ، عِنْدَ بابٍ مُحَجَّب يقول : إنهم حضروا باب الملك وهم مُتنَكِّبو قسِيَّهِمْ فتفاخروا ، فكلما ذكر منهم رجل مأْثَرة خط لها في الأرض خطّاً ، فأَيّهم وُجِدَ أََكثر خُطوطاً كان أكثر مآثِرَ فذلك شَيْنُهم صحاح البِيد .
      وقال في موضع آخر : والسَّراءُ ضَرْب من شَجر القِسِيِّ ، الواحدة سَراءَةٌ .
      قال الجوهري : السَّراءُ ، بالفتح ممدود ، شجر تُتَّخذ منه القسيّ ؛ قال زُهَيْرٌ يصفُ وَحْشاً : ثلاثٌ كأَقْواسِ السَّراء ، وناشِطٌ قد انحَصَّ ، من لَسِّ الغَمِير ، جحافِلُهْ والسَّرْوةُ : دودَةٌ تقع في النبات فتأْكلُه ، والجمع سَرْوٌ .
      وأَرضٌ مَسْرُوَّة : من السَّرْوةِ .
      والسِّرْوُ : الجَرادُ أََولَ ما يَنْبُتُ حين يخرُجُ من بَيْضِه .
      الجوهري : والسِّرْوةُ الجَرادة أولَ ما تكونُ وهي دُودَةٌ ، وأَصله الهمز ، والسِّرْيَةُ لغة فيها .
      وأَرض مَسْرُوَّة ذاتُ سِرْوةٍ ، وقد أَنكر علي بن حمزة السِّرْوة في الجَرادة وقال : إنما هي السِّرْأَةُ ، بالهمز لا غيرُ ، من سَرَأَت الجرادةُ سَرْأً إذا باضت .
      ويقال : جَرادةٌ سَرُوٌّ ، والجمع سِرَاءٌ .
      وسَراةُ اليَمَنِ : معروفة ، والجمع سَرَوات ؛ حكاه ابن سيده عن أَبي حنيفة فقال : وبالسَّرَة شجر جوز لا يربى .
      والسُّرَى : سَيرُ الليلِ عامَّتهِ ، وقيل : السُّرَى سيرُ الليلِ كلِّه ، تُذَكِّرهُ العرب وتؤَنِّثهُ ، قال : ولم يعرف اللحياني إلا التأْنيث ؛ وقول لبيد : قلتُ : هَجِّدْنا فقد طال السُّرَى ، وقَدَرْنا إنْ خَنى الليلِ غَفَل قد يكون على لغة من ذكَّر ، قال : وقد يجوز أَن يُريد طالَتِ السُّرَى فحذَفَ علامة التأْنيث لأَنه ليس بمؤنث حقيقي ، وقد سَرَى سُرىً وسَرْيَةً وسُرْيَةً فهو سارٍ ؛

      قال : أَتَوْا ناري فقلْتُ : مَنُونَ ؟، قالوا : سُرَاةُ الجِنِّ ، قلتُ : عِمُوا صَباحا وسَرَيْت سُرىً ومَسْرىً وأَسْرَيْت بمعنى إذا سِرْت ليلاً ، بالأَلف لغة أَهل الحجاز ، وجاءَ القرآنُ العزيزُ بهما جميعاً .
      ويقال : سَرَيْنا سَرْيةً واحدة ، والاسم السُّرْيةُ ، بالضم ، والسُّرَى وأَسْراهُ وأَسْرَى به .
      وفي المثل : ذهبوا إسْراءَ قُنْفُذَةٍ ، وذلك أن القُنْفُذَ يسري ليلَه كلَّه لا ينام ؛ قال حسان بن ثابت : حَيِّ النَّضِيرَةَ رَبَّةَ الخِدْرِ ، أَسْرَتْ إليكَ ولم تكُنْ تُسْري (* قوله « وما كان وقافاً بغير معصر » هكذا في الأصل ، وتقدم في مادة عصر : بدار معصر ).
      وفي حديث جابر ، قال له : ما السُّرَى يا جابِرُ ؛ السُّرَى : السَّيرُ بالليل ، أَراد ما أَوْجبَ مَجيئَك في هذا الوقت .
      واسْتَرَى كأَسْرَى ؛ قال الهذلي : وخَفُّوا فأَمّا الجامِلُ الجَوْنُ فاسْترَى بلَيلٍ ، وأَمّا الحَيُّ بعدُ ، فأَصْبَحُوا وأَنشد ابن الأَعرابي قولَ كثير : أَرُوحُ وأَغْدُو من هَواكِ وأَسْتَرِي ، وفي النَّفْسِ مما قَدْ عَلِمْتِ عَلاقِمُ وقد سَرَى به وأَسْرَى .
      والسَّرَّاءُ : الكثِيرُ السُّرى بالليلِ .
      وفي التنزيل العزيز : سبحانَ الذي أَسْرَى بعَبْدهِ ليلاً ، وفيه أَيضاً : والليل إذا يَسْرِ ، فنزَل القرآن العزيز باللغتين .
      وقال أَبو عبيد عن أَصحابه : سَرَيْت بالليل وأَسْرَيْت ، فجاء باللغتين .
      وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل : سبحان الذي أَسْرَى بعبده ، قال : معناه سَيَّرَ عَبْدَه .
      يقال : أَسْرَيْت وسَرَيْت إذا سِرْتَ ليلاً .
      وأَسْراهُ وأَسْرَى به : مثلُ أَخَذَ الخِطامَ وأَخَذَ بالخِطامِ ، وإنما ، قال سبحانه : سبحان الذي أَسْرى بعبدهِ ليلاً ، ون كان السُّرَى لا يكون إلا بالليل للتأْكيد ، كقولهم : سِرْت أَمسِ نهاراً والبارِحةَ ليلاً .
      والسِّرايَةُ : سُرَى الليل ، وهو مصدر ، ويَقلّ في المصادر أَن تجيء على هذا البناء لأَنه من أَبنية الجمع ، يدل على صحة ذلك أَنَّ بعض العرب يؤنث السُّرَى والهُدى ، وهم بنو أَسد ، توهُّماً أَنهما جمعُ سُرْيَةٍ وهُدْيَةٍ ؛ قال ابن بري : شاهد هذا أَي تأْنيث السُّرى قول جرير : هُمُ رَجَعُوها بعدَما طالتِ السُّرى عَواناً ، ورَدُّوا حُمْرةَ الكَيْنِ أَسْودا وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل : والليلِ إذا يَسْرِ ؛ معنى يَسْرِ يمضي ، قال : سَرى يَسْري إذا مَضى ، قال : وحذفت الياء من يسري لأَنها رأْس آية ، وقال غيره قوله : والليل إذا يَسْرِ ، إذا يُسْرى فيه كما ، قالوا ليل نائمٌ أَي يُنامُ فيه .
      وقال : فإذا عَزَم الأَمرُ أَي عُزِمَ عليه .
      والسارية من السحاب : التي تجيءُ ليلاً ، وفي مكان آخر : السارِية السحابة التي تَسْري ليلاً ، وجمعها السَّواري ؛ ومنه قول النابغة : سَرَتْ عليه ، من الجَوْزاءِ ، سارِيَةٌ تُزْجِي الشَّمالُ عليه جامِدَ البرَد ابن سيده : والسارِيَة السحابة التي بين الغادِيَة والرائحة .
      وقال اللحياني : السارِيَة المَطْرة التي تكون بالليل ؛ قول الشاعر : رأَيتُكَ تَغْشَى السارِياتِ ، ولم تكن لتَرْكَبَ إلاَّ ذا الرّسُوم المُوقَّعا قيل : يعني بالساريات الحُمُرَ لأَنها تَرْعى ليلاً وتَنَفَّسُ ولا تقرّ بالليل ، وتَغْشى أَي تركب ؛ هذا قول ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه عنى بغِشْيانِها نِكاحَها ، لأَن البيت للفرزدق يهجو جريراً وكأَنه يعيبه بذلك ؛ واستعار بعضُهم السُّرى للدَّواهي والحُرُوبِ والهُمُومِ فقال في صفة الحرب أَنشده ثعلب للحرث بن وعلة : ولكنَّها تَسْري ، إذا نام أَهلُها ، فتأْتي على ما ليس يَخْطُر في الوَهْمِ وفي حديث موسى ، عليه السلام ، والسبعين من قومه : ثم تَبْرُزُونَ صَبيحَةَ سارِيةٍ أي صَبيحةَ ليلةٍ فيها مَطَر .
      والسارية : السحابة تُمْطِر ليلاً ، فاعِلة من السُّرى سَيرِ الليلِ ، وهي من الصفات الغالبة ؛ ومنه قول كعب بن زهير : تَنْفي الرياح القَذَى عنه ، وأَفْرَطَه ، من صَوْبِ ساريةٍ ، بيضٌ يَعالِيلُ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال في الحَساء إنه يَرْتُو فؤادَ الحَزِين ويَسْرُو عن فؤاد السَّقيم ؛ قال الأَصمعي : يَرْتو بمعنى يَشُدُّه ويقوِّيه ، وأما يَسْرُو فمعناه يكشِفُ عن فؤادِه الأَلم ويُزيلُه ، ولهذا قيل سَرَوْت الثوب وغيره عني سَرْواً وسَرَيتُه وسَرَّيته إذا أَلقَيته عنك ونَضَوْتَه ؛ قال ابن هرمة : سرى ثوْبَه عنك الصِّبا المُتَخايلُ ، ووَدَّعَ لِلْبَينِ الخَلِيطُ المُزايِلُ أَي كشَف .
      وسَرَوْت عنيِ درعي ، بالواو لا غير .
      وفي الحديث : فإذا مَطرَتْ يعني السَّحابةَ سُرِّي عنه أَي كُشِف عنه الخَوْفُ ، وقد تكرَّر ذكر هذه اللفظة في الحديث ، وخاصَّةً في ذكر نُزول الوَحْي عليه ، وكلُّها بمعنى الكشْفِ والإزالة .
      والسَّرِيَّةُ : ما بين خمسة أَنفسٍ إلى ثلثمائة ، وقيل : هي من الخيل نحو أَربِعمائةٍ ، ولامُها ياءٌ .
      والسَّرِيَّة : قطعة من الجيش ؛ يقال : خيرُ السَّريا أَرْبعُمائةِ رجلٍ .
      التهذيب : وأَما السَّرِيَّة من سَرايا الجيوشِ فإنها فَعِيلة بمعى فاعِلَة ، سُمِّيت سريَّةً لأَنها تَسْري ليلاً في خُفْيةً لئلاَّ يَنْذَرَ بهم العدوُّ فيَحْذَروا أَو يمتنعوا .
      يقال : سرَّى قائِدُ الجيشِ سَرِيَّةً إلى العدوِّ إذا جرَّدَها وبعثها إليهم ، وهو التَّسْرِيةُ .
      وفي الحديث : يَردُّ مُتَسَرِّيهِم على قاعدِهم ؛ المُتَسَرِّي : الذي يخرج في السَّرِيَّة وهي طائفة من الجيش يبلُغ أَقصاها أَربعمائةٍ ، وجمعُها السَّرايا ، سُمُّوا بذلك لأَنهم يكونون خُلاصة العسكر وخِيارَهم من الشيء السَّرِيِّ النَّفيس ، وقيل : سُمُّوا بذلك لأَنهم يُنَفَّذون سرّاً وخُفْيةٌ ، وليس بالوجه لأَن لام السِّر راءٌ وهذه ياءٌ ، ومعنى الحديث أَن الإمامَ أَو أَمير الجيشِ يبعثُهم وهو خارجٌ إلى بلاد العدوِّ ، فإذا غنِموا شيئاً كان بينهم وبين الجيش عامَّة لأَنهم رِدْءٌ لهم وفِئَةٌ ، فأَما إذا بعثهم وهو مقيم فإن القاعدين معه لا يُشارِكونهم في المغْنَم ، وإن كان جعل لهم نَفَلاً من الغنِيمة لم يَشْرَكْهم غيرُهم في شيء منه على الوجهين معاً .
      وفي حديث سعدٍ : لا يَسِىرُ بالسَّرِيَّة أَي لا يَخرُج بنفسهِ مع السَّرِيَّة في الغَزْوِ ، وقيل : معناه لا يَسير فينا بالسِّيرَةَ النَّفيسة ؛ ومنه الحديث : أَنه ، قال لأَصحابه يوم أُحُدٍ اليومَ تُسَرَّوْنَ أي يُقتل سَريُّكُمْ ، فقُتِل حمزَةُ ، رضوان الله عليه .
      وفي الحديث : لما حضر بني شيانَ وكلَّم سَراتَهم ومنهم المُثَنىَّ بنُ حارِثَة أََي أشرافَهم .
      قال : ويجمع السَّراةُ على سَرَوات ؛ ومنه حديث الأَنصار : افتَرَقَ ملَؤُهُم وقُتِلَت سَرَواتُهم أَي أَشْرافُهم .
      وسرى عرقُ الشَّجَرة يَسْري في الأَرض سَرْياً : دَبَّ تحت الأَرض .
      والسَّاريَةُ : الأُسْطُوانَة ، وقيل : أُسْطُوانة من حِجارة أَو آجُرٍّ ، وجمعها السَّواري .
      وفي الحديث : أَنه نهى أَن يُصَلَّى بين السَّواري ؛ يريد إذا كان في صلاة الجماعة لأَجل انقطاع الصَّفِّ .
      أَبو عمرو : يقال هو يُسَرِّي العَرَق عن نفْسِه إذا كان يَنْضَحُه ؛

      وأَنشد : يَنْضَحْنَ ماءَ البدنِ المُسَرَّى ويقال : فلان يُساري إبِلَ جارِه إذا طَرَقَها ليَحْتلِبَها دون صاحِبِها ؛ قال أَبو وجزة : فإني ، لا وأُمِّكَ ، لا أُساري لِقاحَ الجارِ ، ما سَمَر السَّمِيرُ والسَّراةُ : جبل بناحِية الطائف .
      قال ابن السكيت : الطَّوْدُ الجَبل المُشْرف على عرَفَة يَنْقاد إلى صَنْعاءَ يقال له السَّرَاةُ ، فأَوَّله سراة ثَقيفٍ ثم سَراةُ فَهمٍ وعدْوانَ ثم الأَزْدِ ثم الحَرَّةِ آخر ذلك .
      الجوهري : وإسرائيل اسمٌ ، ويقال : هو مضاف إلى إيل ، قال الأَخفش : هو يُهْمز ولا يهمز ، قال : ويقال في لغةٍ إسرائين ، بالنون ، كما ، قالوا جبرين وإسماعين ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. سران
    • " إِسْرائين وإِسْرائيل ، زعم يعقوب أَنه بَدَلٌ : اسم مَلَكٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إسرائيل في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إسرائيل [مفرد]: لقب أُطلق على يعقوب بن إسحاق عليهما السلام "{كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ}". • بنو إسرائيل: ذُرِّيَّة يعقوب عليه السَّلام وكانوا اثنيْ عشر سِبْطًا "{سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ ءَاتَيْنَاهُمْ مِنْ ءَايَةٍ بَيِّنَةٍ}". • عرب إسرائيل: اسم تطلقه إسرائيل على فلسطينيّ عام 1948.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: