وصف و معنى و تعريف كلمة إسهاب:


إسهاب: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على ألف همزة (إ) و سين (س) و هاء (ه) و ألف (ا) و باء (ب) .




معنى و شرح إسهاب في معاجم اللغة العربية:



إسهاب

جذر [سهب]

  1. إِسهاب: (اسم)
    • مصدر أَسْهَبَ
    • أُسْلوبُهُ فِيهِ إِسْهابٌ : التَّوَسُّعُ وَالتَّطْوِيلُ تَحَدَّثَ بِإِسْهابٍ
  2. أَسْهَبَ: (فعل)
    • أسهبَ / أسهبَ في يُسهب ، إسهابًا ، فهو مُسهِب ومُسهَب ، والمفعول مُسهَب - للمتعدِّي
    • أَسْهَبَ الرَّاعِي : نَزَلَ السَّهْبَ
    • أَسْهَبَ في حَدِيثِهِ أَوْ أَسْهَبَ الكَلاَمَ : أَطالَ ، تَوَسَّعَ
    • كانَ والِدُهُ يُسْهِبُ في العَطاءِ : يَمْنَحُ الشَّيْءَ الكَثِيرَ
    • أَسْهَبَ الدَّابَّةَ : أَهْمَلَها تَرْعَى
    • أَسْهَبَ المكانُ : صارَ لا يمنَعُ الماءَ ولا يُمْسِكُه
    • أَسْهَبَ الفَرَسُ : اِتَّسَعَ جَرْيُهُ وَسَبَقَ
    • أَسْهَبَ فلانٌ : حَفَرَ فَبَلَغَ الرَّمْلَ فلم يُدْرِكْ ماءً
    • أَسْهَبَ : شَرِهَ وطَمِعَ حتى لا تَنْتَهِي نَفْسُهُ من شيء
    • أَسْهَبَ الرّضِيعُ : بالَغَ في الرَّضَاعَ
    • أُسْهِبَ فلانٌ : صَارَ يَهْذِي من لَدْغ حَيّةٍ أَو عَقْرَب ونَحوِهما
    • أُسْهِبَ : تَغَيَّرَ لونُهُ أَو وَجْهُهُ من حُبٍّ أَو فَزَعٍ أَو مَرَضٍ
  3. سَهَبَ: (فعل)
    • سَهَبْتُ ، أسْهَبُ ، اِسْهَبْ ، مصدر سَهْبٌ
    • سَهَبَ الكَأْسَ : أخَذَهُ
  4. سَهْب: (اسم)

    • جمع : سُهُوب
    • السَّهْبُ / السُّهْبُ : الفلاةُ
    • السَّهْبُ / السُّهْبُ من الأَرض : ما بَعُدَ منها واسْتَوَى في سهولة ؛ وهي أَجْوافُ الأَرض
    • السَّهْبُ من الخيل : الشديدُ الجَرْي ، البَطيءُ العَرَق
    • السَّهْبُ : الفرسُ الواسعُ الجَرْي الشديدُ
    • السَّهْبُ من اللَّيْل : وَقت منه
    • سَهْب : مصدر سَهَبَ
  5. مُسهَب: (اسم)
    • اسم فاعل من أسهبَ / أسهبَ في
    • اسم مفعول من أسهبَ / أسهبَ في
    • مُسْهَبٌ : طويل ،
    • وطويلٌ مُسْهَبٌ : مُفْرِطُ الطُّول
    • رَجُلٌ مُسْهَبٌ : طَوِيلُ القَدِّ
    • ألْقَى خُطْبَةً مُسْهَبَةً : خُطْبَةً طَوِيلَةً مُفَصَّلَةً قِصَّةٌ مُسْهَبَةٌ
  6. مُسهَب: (اسم)
    • مُسهَب : فاعل من أَسْهَبَ
  7. مُسهَب: (اسم)
    • مُسهَب : اسم المفعول من أَسْهَبَ
  8. مُسهَبة: (اسم)
    • المُسْهَبَةُ : مؤنَّث المسهَب
    • المُسْهَبَةُ من الآبار : السَّهْبَة


,
  1. إسْهابٌ
    • [ س هـ ب ]. ( مصدر أَسْهَبَ ). :- أُسْلوبُهُ فِيهِ إِسْهابٌ :- : التَّوَسُّعُ وَالتَّطْوِيلُ . :- تَحَدَّثَ بِإِسْهابٍ .

    المعجم: الغني

  2. أَسْهَب
    • أسهب - إسهابا
      1 - أسهب الكلام أو فيه : أطال . 2 - أسهب : أكثر من العطاء . 3 - أسهب : شره وطمع . 4 - أسهب الفرس : انطلق في جريه وسبق . 5 - أسهب الدابة : أهملها ترعى . 6 - أسهب : أمعن في الشيء وتوسع فيه « أسهب في البلاد ». 7 - أسهب الولد : بالغ في الرضاع . 8 - أسهب : نزل « السهب »، وهو ما بعد من الأرض واستوى في سهولة .

    المعجم: الرائد

  3. أسهبَ
    • أسهبَ / أسهبَ في يُسهب ، إسهابًا ، فهو مُسهِب ومُسهَب ، والمفعول مُسهَب ( للمتعدِّي ) :-
      أسهب الشَّخصُ
      1 - أطنب ، أكثر من الكلام وأطال :- تحدَّث عن الأمّ ودورها فأسهب :-
      • بإسهاب : بتفصيل .
      2 - أكثر من العطاء .
      أسهب كلامَه / أسهب في كلامِه : أطال فيه وتوسَّع :- أسهب في الحديث عن طموحاته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. سهب
    • " السَّهْبُ ، والـمُسْهَبُ ، والـمُسْهِبُ : الشديدُ الجَرْيِ ، البَطِـيءُ العَرَقِ من الخَيْل ؛ قال أَبو داود : وقد أَغْدُو بِطِرْفٍ هَيْــ * ــكَلٍ ، ذِي مَيْعَةٍ ، سَهْبِ والسَّهْبُ : الفرسُ الواسعُ الجَرْيِ .
      وأَسْهَبَ الفرسُ : اتَّسَعَ في الجَرْي وسَبَقَ .
      والـمُسْهِبُ والـمُسْهَبُ : الكثيرُ الكلامِ ؛ قال الجعْدِيُّ : غَيْرُ عَيِـيٍّ ، ولا مُسْهِب ويروى مُسْهَب .
      قال : وقد اختُلف في هذه الكلمة ، فقال أَبو زيد : الـمُسْهِبُ الكثير الكلام ؛ وقال ابن الأَعرابي : أَسْهَب الرجلُ أَكثرَ الكلام ، فهو مُسْهَب ، بفتح الهاءِ ، ولا يقال بكسرها ، وهو نادر .
      قال ابن بري :، قال أَبو علي البغدادي : رجل مُسْهَبٌ ، بالفتح ، إِذا أَكثر الكلام في الخطإِ ، فإِن كان ذلك في صواب ، فهو مُسْهِبٌ ، بالكسر لا غير ؛ ومما جاءَ فيه أَفْعَلَ فهو مُفْعَلٌ : أَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ ، وأَلْفَجَ فهو مُلْفَجٌ إِذا أَفْلَس ، وأَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ ؛ وفي حديث الرُّؤْيا : أَكَلُوا وشَرِبُوا وأَسْهَبُوا أَي أَكثَروا وأَمْعَنُوا .
      أَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ ، بفتح الهاءِ ، إِذا أَمْعَنَ في الشيءِ وأَطال ، وهو من ذلك .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : قيل له : ادْعُ اللّهَ لنا ، فقال : أَكْرَه أَن أَكونَ من الـمُسْهَبِـين ، بفتح الهاءِ ، أَي الكَثِـيري الكلام ؛ وأَصله من السَّهْب ، وهو الأَرضُ الواسِعةُ ، ويُجمع على سُهُبٍ .
      وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه : وفرَّقَها بسُهُبِ بِـيدِها .
      وفي الحديث : أَنه بعث خيلاً ، فأَسْهَبَتْ شَهْراً ؛ أَي أَمْعَنَتْ في سَيْرِها .
      والـمُسْهِبُ والـمُسْهَبُ : الذي لا تَنْتَهِـي نَفْسُه عن شيءٍ ، طَمَعاً وشَرَهاً .
      ورَجل مُسْهَبٌ : ذاهِبُ العَقْلِ من لَدْغِ حَيَّةٍ أَو عَقْرَبٍ ؛ تقول منه أُسْهِبَ ، على ما لم يُسمَّ فاعله ؛ وقيل هو الذي يَهْذي من خَرَفٍ .
      والتَّسْهِـيبُ : ذَهابُ العقل ، والفعلُ منه مُماتٌ ؛ قال ابن هَرْمةَ : أَمْ لا تَذَكَّرُ سَلْمَى ، وهْيَ نازِحةٌ ، * إِلاَّ اعْتَراكَ جَوَى سُقْمٍ وتَسْهِـيبِ وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه : وضُرِبَ على قَلْبِه بالإِسْهابِ ؛ قيل : هو ذَهابُ العقل .
      ورجُل مُسْهَبُ الجسْمِ إِذا ذَهَبَ جِسْمُهُ مِن حُبٍّ ، عن يعقوب .
      وحكى اللحياني : رجل مُسْهَبُ العقل ، بالفتح ، ومُسْهَمٌ على البدل ؛ قال : وكذلك الجسْم إِذا ذَهَبَ مِن شِدّةِ الـحُبِّ .
      وقال أَبو حاتم : أُسْهِبَ السَّلِـيمُ إِسْهاباً ، فهو مُسْهَبٌ إِذا ذهب عَقْلُه وعاشَ ؛

      وأَنشد : فباتَ شَبْعانَ ، وبات مُسْهَبَا وأَسْهَبْتُ الدَّابَّةَ إِسْهاباً إِذا أَهْمَلْتَها تَرْعَى ، فهي مُسْهَبةٌ ؛ قال طفيل الغنوي : نَزائِـعَ مَقْذُوفاً على سَرَواتِها ، * بِما لَمْ تُخالِسْها الغُزاةُ ، وتُسْهَبُ أَي قد أُعْفِـيَتْ ، حتى حَمَلَتِ الشَّحْمَ على سَرَواتِها .
      قال بعضهم : ومن هذا قيل للمِكْثارِ : مُسْهَبٌ ، كأَنه تُرِكَ والكلام ، يتكلم بما شاءَ كأَنه وُسِّعَ عليه أَن يقول ما شاءَ .
      وقال الليث : إِذا أَعْطَى الرجلُ فأَكثرَ ، قيل : قد أَسْهَبَ .
      ومَكانٌ مُسْهِبٌ : لا يَمْنَع الماءَ ولا يُمْسِكُه .
      والمُسْهَبُ : الـمُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ مِن حُبٍّ ، أَو فَزَعٍ ، أَو مَرَضٍ .
      والسُّهْبُ مِن الأَرضِ : الـمُسْتَوي في سُهُولَةٍ ، والجمع سُهُوبٌ .
      والسَّهْبُ : الفَلاةُ ؛ وقيل : سُهُوبُ الفَلاةِ نَواحِـيها التي لا مَسْلَكَ فيها .
      والسَّهْبُ : ما بَعُدَ من الأَرضِ ، واسْتَوَى في طُمَـأْنِـينَةٍ ، وهي أَجْوافُ الأَرضِ ، وطُمَـأْنِـينَتُها الشيءَ القَلِـيلَ تَقُودُ الليلةَ واليومَ ، ونحو ذلك ، وهو بُطُونُ الأَرضِ ، تكون في الصَّحارِي والـمُتُونِ ، وربما تَسِـيلُ ، وربما لا تَسِـيلُ ، لأَنَّ فيها غِلَظاً وسُهُولاً ، تُنْبِتُ نَباتاً كثيراً ، وفيها خَطَراتٌ مِنْ شَجَرٍ أَي أَماكِنُ فيها شَجَرٌ ، وأَماكِنُ لا شجر فيها .
      وقيل : السُّهُوبُ الـمُسْتَوِيَةُ البَعِـيدَةُ .
      وقال أَبو عمرو : السُّهُوبُ الواسِعةُ من الأَرضِ ؛ قال الكميت : أَبارِقُ ، إِن يَضْغَمْكُمُ اللَّيْثُ ضَغْمةً ، * يَدَعْ بارِقاً ، مِثْلَ اليَبابِ مِنَ السَّهْبِ وبِئْرٌ سَهْبةٌ : بَعِـيدَةُ القَعْر ، يخرج منها الريحُ ، ومُسْهَبةٌ أَيضاً ، بفتح الهاءِ .
      والـمُسْهَبةُ من الآبارِ : التي يَغْلِبُكَ سِهْبَتُها ، حتى لا تَقْدِرَ على الماءِ وتُسْهِلَ .
      وقال شمر : الـمُسْهَبةُ من الرَّكايا : التي يَحْفِرُونَها ، حتى يَبْلُغوا تُراباً مائقاً ، فيَغْلِـبُهم تَهَيُّلاً ، فيَدَعُونَها .
      الكسائي : بئر مُسْهَبةٌ التي لا يُدْرَكُ قَعْرُها وماؤُها .
      وأَسْهَبَ القومُ : حَفَروا فهَجَمُوا على الرَّمْلِ أَو الرِّيحِ ؛ قال الأَزهري : وإِذا حَفَر القومُ ، فَهَجَمُوا على الرِّيحِ ، وأَخْلَفَهُم الماءُ ، قيل : أَسْهَبُوا ؛

      وأَنشد في وصْفِ بِئر كثيرة الماءِ : حَوْضٌ طَوِيٌّ ، نِـيلَ من إِسْهابِها ، * يَعْتَلِجُ الآذِيُّ مِنْ حَبابِه ؟

      ‏ قال : وهي الـمُسْهَبةُ ، حُفِرت حتى بَلَغَتْ عَيْلَم الماءِ .
      أَلا ترى أَنه ، قال : نِـيلَ مِن أَعْمَقِ قَعْرِها .
      وإِذا بَلغَ حافِرُ البئرِ إِلى الرَّمْل ، قيل : أَسْهَبَ .
      وحَفَر القومُ حتى أَسْهَبُوا أَي بَلَغُوا الرَّمْل ولم يَخْرُجِ الماءُ ، ولم يُصِـيبوا خيراً ، هذه عن اللحياني .
      والمُسْهِبُ : الغالب الـمُكْثِرُ في عَطائِه .
      ومَضى سَهْبٌ من الليل أَي وَقْتٌ .
      والسَّهْباءُ : بِئر لبني سعد ، وهي أَيضاً رَوْضةٌ مَعْرُوفة مَخْصوصة بهذا الاسم .
      قال الأَزهري : ورَوْضةٌ بالصَّمَّان تسمى السَّهْباءَ .
      والسَّهْبـى : مفازةٌ ؛ قال جرير : سارُوا إِليكَ مِنَ السَّهْبـى ، ودُونَهُمُ * فَيْجانُ ، فالـحَزْنُ ، فالصَّمَّانُ ، فالوَكَفُ والوَكَفُ : لبني يَرْبُوعٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. سَهْبُ
    • ـ سَهْبُ : الفَلاةُ ، والفَرَسُ الواسِعُ الجَرْي ، الشَّديدُ ، كالمُسْهَبِ والمُسْهِبُ ، والأخذُ ،
      ـ سَبَهَةٌ معروف ، سَبُهَةٌ : المُسْتَوِي مِنَ الأَرْضِ في سُهولَةٍ ، الجمع : سُهوبٌ ،
      ـ سُهُوبُ الفَلاةِ : نَواحيها التي لا مَسْلَكَ فيها .
      ـ أَسْهَبَ : أكْثَرَ الكَلاَم ، فهو مُسْهِبٌ ومُسْهَبٌ ، أَوْ شَرِهَ وطَمِعَ حتى لا تَنْتَهِي نَفْسُهُ عَنْ شَيءٍ .
      ـ أُسْهِبَ : ذَهَبَ عَقْلُهُ مِنْ لَدْغِ الحَيَّةِ ، أو تَغَيَّرَ لَوْنُهُ مِنْ حُبٍّ أو فَزَعٍ أو مَرَضٍ .
      ـ بِئْرُ سَهْبَةٌ : بَعِيدةُ القَعْرِ ،
      ـ مُسْهَبَةٌ : إذا غَلَبَتْكَ سَهْبَتُها حتى لا تَقْدِرَ على الماءِ .
      ـ أَسْهَبوا : حَفَرُوا فَهَجَمُوا على الرَّمْلِ أو الرِّيحِ ، أو حَفَرُوا فَلم يُصِيبوا خَيْراً ،
      ـ أَسْهَبوا الدَّابَّةَ : أهْمَلوها ،
      ـ أَسْهَبَ الشَّاةَ وَلَدُها : رَغَثَها ،
      ـ أَسْهَبَ الرَّجُلُ : أكْثَرَ مِنَ العطاءِ ، كاسْتَهَبَ .
      ـ سَهْبَى : مَفَازَةٌ ، .
      ـ سَهْبَاءُ : بِئْرٌ لِبَنِي سَعْدٍ ، ورَوْضَةٌ .
      ـ راشِدُ بْنُ سِهابٍ : شاعِرٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استهبَّ
    • استهبَّ يستَهِبّ ، اسْتَهْبِبْ / اسْتَهِبَّ ، استهبابًا ، فهو مُسْتَهِبّ ، والمفعول مُسْتَهَبّ :-
      استهبَّ الرِّيحَ
      1 - طلَب هُبوبها .
      2 - جعل الريح تهبّ ، أثارها وأهاجها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أَسْهَب


    • أسهب - إسهابا
      1 - أسهب الكلام أو فيه : أطال . 2 - أسهب : أكثر من العطاء . 3 - أسهب : شره وطمع . 4 - أسهب الفرس : انطلق في جريه وسبق . 5 - أسهب الدابة : أهملها ترعى . 6 - أسهب : أمعن في الشيء وتوسع فيه « أسهب في البلاد ». 7 - أسهب الولد : بالغ في الرضاع . 8 - أسهب : نزل « السهب »، وهو ما بعد من الأرض واستوى في سهولة .

    المعجم: الرائد

  4. أسهبَ
    • أسهبَ / أسهبَ في يُسهب ، إسهابًا ، فهو مُسهِب ومُسهَب ، والمفعول مُسهَب ( للمتعدِّي ) :-
      أسهب الشَّخصُ
      1 - أطنب ، أكثر من الكلام وأطال :- تحدَّث عن الأمّ ودورها فأسهب :-
      • بإسهاب : بتفصيل .
      2 - أكثر من العطاء .
      أسهب كلامَه / أسهب في كلامِه : أطال فيه وتوسَّع :- أسهب في الحديث عن طموحاته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. التَّسْهِيبُ
    • التَّسْهِيبُ : ذَهَابُ العقْل .
      ( والفعل منه مُمَاتٌ ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. إِستهبّ
    • إستهب - استهبابا
      1 - إستهب الريح : جعلها تثور وتهب . 2 - إستهب الريح : طلب هبوبها .



    المعجم: الرائد

  7. إسْهابٌ
    • [ س هـ ب ]. ( مصدر أَسْهَبَ ). :- أُسْلوبُهُ فِيهِ إِسْهابٌ :- : التَّوَسُّعُ وَالتَّطْوِيلُ . :- تَحَدَّثَ بِإِسْهابٍ .

    المعجم: الغني

  8. استهبّ الرّيح
    • طلَب هُبوبها .

    المعجم: عربي عامة

  9. اسْتهَبَ
    • اسْتهَبَ فلانٌ : أَكْثَرَ من العَطَاءِ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  10. أسهب الشّخص
    • أطنب ، أكثر من الكلام وأطال :- تحدَّث عن الأمّ ودورها فأسهب :- ° بإسهاب

    المعجم: عربي عامة

  11. أسهب كلامه / أسهب في كلامه
    • أطال فيه وتوسَّع

    المعجم: عربي عامة

  12. أَسْهَبَ
    • أَسْهَبَ : نَزَلَ السَّهْبَ .
      و أَسْهَبَ المكانُ : صارَ لا يمنَعُ الماءَ ولا يُمْسِكُه .
      و أَسْهَبَ فلانٌ : حَفَرَ فَبَلَغَ الرَّمْلَ فلم يُدْرِكْ ماءً .
      و أَسْهَبَ شَرِهَ وطَمِعَ حتى لا تَنْتَهِي نَفْسُهُ من شيء .
      و أَسْهَبَ أَمْعَنَ في الشيء وأَطال فيه وتوسَّعَ .
      و أَسْهَبَ أكْثَرَ من العَطَاءِ .
      ويقال : أَسْهَبَ العَطَاءَ ، وفيه .
      و أَسْهَبَ أكثر من الكلامِ وأَطال .
      ويقال : أَسهب كلامه ، وفيه ، وفي كلامِه إِسهَابٌ .
      و أَسْهَبَ الفرسُ وغَيرُهُ : اتَّسَعَ في الجرْي وسبق .
      و أَسْهَبَ الرّضِيعُ : بالَغَ في الرَّضَاعَ .
      و أَسْهَبَ والماشِيَةَ : أَهْمَلَها تَرْعَى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أُسْهِبَ
    • أُسْهِبَ فلانٌ : صَارَ يَهْذِي من لَدْغ حَيّةٍ أَو عَقْرَب ونَحوِهما .
      و أُسْهِبَ تَغَيَّرَ لونُهُ أَو وَجْهُهُ من حُبٍّ أَو فَزَعٍ أَو مَرَضٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. أَسْهَبَ
    • [ س هـ ب ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَسْهَبْتُ ، أُسْهِبُ ، أَسْهِبْ ، مصدر إِسْهابٌ .
      1 . :- أَسْهَبَ في حَدِيثِهِ أَوْ أَسْهَبَ الكَلاَمَ :- : أَطالَ ، تَوَسَّعَ .
      2 . :- كانَ والِدُهُ يُسْهِبُ في العَطاءِ :- : يَمْنَحُ الشَّيْءَ الكَثِيرَ .
      3 . :- أَسْهَبَ الدَّابَّةَ :- : أَهْمَلَها تَرْعَى .
      4 . :- أَسْهَبَ الرَّاعِي :- : نَزَلَ السَّهْبَ .
      5 . :- أَسْهَبَ الفَرَسُ :- : اِتَّسَعَ جَرْيُهُ وَسَبَقَ .

    المعجم: الغني

  15. أسهب
    • أسهب
      1 - أسهب : صار يهذي من لدغ حية أو نحوها . 2 - أسهب : تغير لونه من مرض أو خوف . 3 - أسهبت البئر : كانت عميقة جدا .

    المعجم: الرائد

  16. سهب
    • " السَّهْبُ ، والـمُسْهَبُ ، والـمُسْهِبُ : الشديدُ الجَرْيِ ، البَطِـيءُ العَرَقِ من الخَيْل ؛ قال أَبو داود : وقد أَغْدُو بِطِرْفٍ هَيْــ * ــكَلٍ ، ذِي مَيْعَةٍ ، سَهْبِ والسَّهْبُ : الفرسُ الواسعُ الجَرْيِ .
      وأَسْهَبَ الفرسُ : اتَّسَعَ في الجَرْي وسَبَقَ .
      والـمُسْهِبُ والـمُسْهَبُ : الكثيرُ الكلامِ ؛ قال الجعْدِيُّ : غَيْرُ عَيِـيٍّ ، ولا مُسْهِب ويروى مُسْهَب .
      قال : وقد اختُلف في هذه الكلمة ، فقال أَبو زيد : الـمُسْهِبُ الكثير الكلام ؛ وقال ابن الأَعرابي : أَسْهَب الرجلُ أَكثرَ الكلام ، فهو مُسْهَب ، بفتح الهاءِ ، ولا يقال بكسرها ، وهو نادر .
      قال ابن بري :، قال أَبو علي البغدادي : رجل مُسْهَبٌ ، بالفتح ، إِذا أَكثر الكلام في الخطإِ ، فإِن كان ذلك في صواب ، فهو مُسْهِبٌ ، بالكسر لا غير ؛ ومما جاءَ فيه أَفْعَلَ فهو مُفْعَلٌ : أَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ ، وأَلْفَجَ فهو مُلْفَجٌ إِذا أَفْلَس ، وأَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ ؛ وفي حديث الرُّؤْيا : أَكَلُوا وشَرِبُوا وأَسْهَبُوا أَي أَكثَروا وأَمْعَنُوا .
      أَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ ، بفتح الهاءِ ، إِذا أَمْعَنَ في الشيءِ وأَطال ، وهو من ذلك .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : قيل له : ادْعُ اللّهَ لنا ، فقال : أَكْرَه أَن أَكونَ من الـمُسْهَبِـين ، بفتح الهاءِ ، أَي الكَثِـيري الكلام ؛ وأَصله من السَّهْب ، وهو الأَرضُ الواسِعةُ ، ويُجمع على سُهُبٍ .
      وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه : وفرَّقَها بسُهُبِ بِـيدِها .
      وفي الحديث : أَنه بعث خيلاً ، فأَسْهَبَتْ شَهْراً ؛ أَي أَمْعَنَتْ في سَيْرِها .
      والـمُسْهِبُ والـمُسْهَبُ : الذي لا تَنْتَهِـي نَفْسُه عن شيءٍ ، طَمَعاً وشَرَهاً .
      ورَجل مُسْهَبٌ : ذاهِبُ العَقْلِ من لَدْغِ حَيَّةٍ أَو عَقْرَبٍ ؛ تقول منه أُسْهِبَ ، على ما لم يُسمَّ فاعله ؛ وقيل هو الذي يَهْذي من خَرَفٍ .
      والتَّسْهِـيبُ : ذَهابُ العقل ، والفعلُ منه مُماتٌ ؛ قال ابن هَرْمةَ : أَمْ لا تَذَكَّرُ سَلْمَى ، وهْيَ نازِحةٌ ، * إِلاَّ اعْتَراكَ جَوَى سُقْمٍ وتَسْهِـيبِ وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه : وضُرِبَ على قَلْبِه بالإِسْهابِ ؛ قيل : هو ذَهابُ العقل .
      ورجُل مُسْهَبُ الجسْمِ إِذا ذَهَبَ جِسْمُهُ مِن حُبٍّ ، عن يعقوب .
      وحكى اللحياني : رجل مُسْهَبُ العقل ، بالفتح ، ومُسْهَمٌ على البدل ؛ قال : وكذلك الجسْم إِذا ذَهَبَ مِن شِدّةِ الـحُبِّ .
      وقال أَبو حاتم : أُسْهِبَ السَّلِـيمُ إِسْهاباً ، فهو مُسْهَبٌ إِذا ذهب عَقْلُه وعاشَ ؛

      وأَنشد : فباتَ شَبْعانَ ، وبات مُسْهَبَا وأَسْهَبْتُ الدَّابَّةَ إِسْهاباً إِذا أَهْمَلْتَها تَرْعَى ، فهي مُسْهَبةٌ ؛ قال طفيل الغنوي : نَزائِـعَ مَقْذُوفاً على سَرَواتِها ، * بِما لَمْ تُخالِسْها الغُزاةُ ، وتُسْهَبُ أَي قد أُعْفِـيَتْ ، حتى حَمَلَتِ الشَّحْمَ على سَرَواتِها .
      قال بعضهم : ومن هذا قيل للمِكْثارِ : مُسْهَبٌ ، كأَنه تُرِكَ والكلام ، يتكلم بما شاءَ كأَنه وُسِّعَ عليه أَن يقول ما شاءَ .
      وقال الليث : إِذا أَعْطَى الرجلُ فأَكثرَ ، قيل : قد أَسْهَبَ .
      ومَكانٌ مُسْهِبٌ : لا يَمْنَع الماءَ ولا يُمْسِكُه .
      والمُسْهَبُ : الـمُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ مِن حُبٍّ ، أَو فَزَعٍ ، أَو مَرَضٍ .
      والسُّهْبُ مِن الأَرضِ : الـمُسْتَوي في سُهُولَةٍ ، والجمع سُهُوبٌ .
      والسَّهْبُ : الفَلاةُ ؛ وقيل : سُهُوبُ الفَلاةِ نَواحِـيها التي لا مَسْلَكَ فيها .
      والسَّهْبُ : ما بَعُدَ من الأَرضِ ، واسْتَوَى في طُمَـأْنِـينَةٍ ، وهي أَجْوافُ الأَرضِ ، وطُمَـأْنِـينَتُها الشيءَ القَلِـيلَ تَقُودُ الليلةَ واليومَ ، ونحو ذلك ، وهو بُطُونُ الأَرضِ ، تكون في الصَّحارِي والـمُتُونِ ، وربما تَسِـيلُ ، وربما لا تَسِـيلُ ، لأَنَّ فيها غِلَظاً وسُهُولاً ، تُنْبِتُ نَباتاً كثيراً ، وفيها خَطَراتٌ مِنْ شَجَرٍ أَي أَماكِنُ فيها شَجَرٌ ، وأَماكِنُ لا شجر فيها .
      وقيل : السُّهُوبُ الـمُسْتَوِيَةُ البَعِـيدَةُ .
      وقال أَبو عمرو : السُّهُوبُ الواسِعةُ من الأَرضِ ؛ قال الكميت : أَبارِقُ ، إِن يَضْغَمْكُمُ اللَّيْثُ ضَغْمةً ، * يَدَعْ بارِقاً ، مِثْلَ اليَبابِ مِنَ السَّهْبِ وبِئْرٌ سَهْبةٌ : بَعِـيدَةُ القَعْر ، يخرج منها الريحُ ، ومُسْهَبةٌ أَيضاً ، بفتح الهاءِ .
      والـمُسْهَبةُ من الآبارِ : التي يَغْلِبُكَ سِهْبَتُها ، حتى لا تَقْدِرَ على الماءِ وتُسْهِلَ .
      وقال شمر : الـمُسْهَبةُ من الرَّكايا : التي يَحْفِرُونَها ، حتى يَبْلُغوا تُراباً مائقاً ، فيَغْلِـبُهم تَهَيُّلاً ، فيَدَعُونَها .
      الكسائي : بئر مُسْهَبةٌ التي لا يُدْرَكُ قَعْرُها وماؤُها .
      وأَسْهَبَ القومُ : حَفَروا فهَجَمُوا على الرَّمْلِ أَو الرِّيحِ ؛ قال الأَزهري : وإِذا حَفَر القومُ ، فَهَجَمُوا على الرِّيحِ ، وأَخْلَفَهُم الماءُ ، قيل : أَسْهَبُوا ؛

      وأَنشد في وصْفِ بِئر كثيرة الماءِ : حَوْضٌ طَوِيٌّ ، نِـيلَ من إِسْهابِها ، * يَعْتَلِجُ الآذِيُّ مِنْ حَبابِه ؟

      ‏ قال : وهي الـمُسْهَبةُ ، حُفِرت حتى بَلَغَتْ عَيْلَم الماءِ .
      أَلا ترى أَنه ، قال : نِـيلَ مِن أَعْمَقِ قَعْرِها .
      وإِذا بَلغَ حافِرُ البئرِ إِلى الرَّمْل ، قيل : أَسْهَبَ .
      وحَفَر القومُ حتى أَسْهَبُوا أَي بَلَغُوا الرَّمْل ولم يَخْرُجِ الماءُ ، ولم يُصِـيبوا خيراً ، هذه عن اللحياني .
      والمُسْهِبُ : الغالب الـمُكْثِرُ في عَطائِه .
      ومَضى سَهْبٌ من الليل أَي وَقْتٌ .
      والسَّهْباءُ : بِئر لبني سعد ، وهي أَيضاً رَوْضةٌ مَعْرُوفة مَخْصوصة بهذا الاسم .
      قال الأَزهري : ورَوْضةٌ بالصَّمَّان تسمى السَّهْباءَ .
      والسَّهْبـى : مفازةٌ ؛ قال جرير : سارُوا إِليكَ مِنَ السَّهْبـى ، ودُونَهُمُ * فَيْجانُ ، فالـحَزْنُ ، فالصَّمَّانُ ، فالوَكَفُ والوَكَفُ : لبني يَرْبُوعٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. هبب
    • " ابن سيده : هَبَّتِ الريحُ تَهُبُّ هُبُوباً وهَبِـيباً : ثارَتْ وهاجَتْ ؛ وقال ابن دريد : هَبَّتْ هَبّاً ، وليس بالعالي في اللغة ، يعني أَن المعروف إِنما هو الـهُبُوبُ والـهَبيبُ ؛ وأَهَبَّها اللّهُ ‏ .
      ‏ الجوهري : الـهَبُوبةُ الريح التي تُثِـير الغَبَرة ، وكذلك الـهَبُوبُ والـهَبيبُ ‏ .
      ‏ تقول : من أَين هَبَبْتَ يا فلان ؟ كأَنك قلت : من أَين جِئْتَ ؟ من أَينَ انْتَبَهْتَ لنا ؟ وهَبَّ من نَومه يَهُبُّ هَبّاً وهُبُوباً : انْتَبه ؛

      أَنشد ثعلب : فحَيَّتْ ، فحَيَّاها ، فهَبَّ ، فحَلَّقَتْ ، * مَعَ النَّجْم ، رُؤْيا في الـمَنام كَذُوبُ وأَهَبَّه : نَبَّهَه ، وأَهْبَبْتُه أَنا ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عمر : فإِذا هَبَّتِ الرِّكابُ أَي قامَت الإِبلُ للسَّير ؛ هو من هَبَّ النائمُ إِذا اسْتَيْقَظَ ‏ .
      ‏ وهَبَّ فلانٌ يَفْعَل كذا ، كما تقول : طَفِقَ يَفْعَلُ كذا ‏ .
      ‏ وهَبَّ السيفُ يَهُبُّ هَبَّةً وهَبّاً : اهْتَزَّ ، الأَخيرةُ عن أَبي زيد ‏ .
      ‏ وأَهَبَّه : هَزَّه ؛ عن اللحياني ‏ .
      ‏ الأَزهري : السيفُ يَهُبُّ ، إِذا هُزَّ ، هَبَّةً ؛ الجوهري : هَزَزْتُ السيفَ والرُّمْحَ ، فهَبَّ هَبَّةً ، وهَبَّتُه هِزَّتُه ومَضاؤُه في الضَّريبة ‏ .
      ‏ وهَبَّ السيفُ يَهُبُّ هَبّاً وهَبَّةً وهِـبَّةً إِذا قطَعَ ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني : اتَّقِ هَبَّةَ السيفِ ، وهِـبَّتَه ‏ .
      ‏ وسَيْفٌ ذو هَبَّةٍ أَي مَضاءٍ في الضريبة ؛

      قال : جَلا القَطْرُ عن أَطْلالِ سَلْمى ، كأَنما * جَلا القَيْنُ عن ذِي هَبَّةٍ ، داثِرَ الغِمْدِ وإِنه لذو هَبَّةٍ إِذا كانت له وَقْعة شديدة ‏ .
      ‏ شمر : هَبَّ السيفُ ، وأَهْبَبْتُ السيفَ إِذا هَزَزْته فاهْتَبَّه وهَبَّه أَي قَطَعَه ‏ .
      ‏ وهَبَّتِ الناقةُ في سَيرِها تَهِبُّ هِـباباً : أَسْرَعَتْ ‏ .
      ‏ والـهِـبابُ : النَّشاطُ ، ما كان ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني : هَبَّ البعيرُ ، مِثْلَه ، أَي نَشِطَ ؛ قال لبيد : فلها هِـبابٌ في الزِّمامِ ، كأَنها * صَهْباءُ راحَ ، مع الجَنُوبِ ، جَهامُها وكلُّ سائرٍ يَهِبُّ ، بالكسر ، هَبّاً وهُبُوباً وهِـباباً : نَشِطَ ‏ .
      ‏ يونس : يقال هَبَّ فلانٌ حِـيناً ، ثم قَدِمَ أَي غابَ دَهْراً ، ثم قَدِمَ ‏ .
      ‏ وأَينَ هَبِـبْتَ عَنَّا ‏ .
      ‏ (* قوله « وأين هببت عنا » ضبطه في التكملة ، بكسر العين ، وكذا المجد .)؟ أَي أَينَ غِـبْتَ عَنَّا ؟ أَبو زيد : غَنِـينا بذلك هَـِبَّةً من الدَّهْرِ أَي حِقْبةً ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : وكأَن الذي رُوِيَ ليُونُسَ ، أَصلُه من هِـبَّة الدَّهْرِ ‏ .
      ‏ الجوهري : يقال عِشْنا بذلك هِـبَّةً من الدَّهْرِ أَي حِقْبةً ، كما يقال سَبَّةً ‏ .
      ‏ والـهِبَّةُ أَيضاً : الساعةُ تَبْقَى من السَّحَر ‏ .
      ‏ وروى النَّضْرُ بن شُمَيْل ، بإِسناده في حديث رواه عن رَغْبانَ ، قال : لقد رأَيتُ أَصحابَ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، يَهُبُّونَ إِليهما ، كما يَهُبُّونَ إِلى المكتوبة ؛ يعني الركعتين قبل المغرب أَي يَنْهَضُونَ إِليهما ، والـهِبابُ : النَّشاطُ ‏ .
      ‏ قال النَّضْرُ : قوله يَهُبُّون أَي يَسْعَوْنَ ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : هُبَّ إِذا نُبِّه ‏ .
      ‏ (* قوله « هب إذا نبه » أي ، بالضم ، وهب ، بالفتح ، إذا انهزم كما ضبط في التهذيب وصرح به في التكملة .)، وهَبَّ إِذا انْهَزَمَ ‏ .
      ‏ والـهِبَّةُ ، بالكسر : هِـيَاجُ الفَحْل ‏ .
      ‏ وهَبَّ التَّيْسُ يَهُـِبُّ هَبّاً وهِـباباً وهَبِـيباً ، وهَبْهَبَ : هاجَ ، ونَبَّ للسِّفاد ؛ وقيل : الـهَبْهَبَةُ صَوْتُه عند السِّفادِ ‏ .
      ‏ ابن سيده : وهَبَّ الفَحْلُ من الإِبلِ وغيرها يَهُبُّ هِـباباً وهَبِـيباً ، واهْتَبَّ : أَراد السِّفادَ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه ، قال لامرأَة رِفاعةَ : لا ، حتى تَذُوقي عُسَيْلَتَه ، قالت : فإِنه يا رسول اللّه ، قد جاءَني هَبَّةً أَي مَرَّةً واحدةً ؛ من هِـبابِ الفَحْل ، وهو سِفادُه ؛ وقيل : أَرادتْ بالـهَبَّةِ الوَقْعَةَ ، من قولهم : احْذَرْ هَبَّةَ السيف أَي وَقْعَتَه ‏ .
      ‏ وفي بعض الحديث : هَبَّ التَّيْسُ أَي هاجَ للسِّفادِ ، وهو مِهْبابٌ ومِهْبَبٌ ‏ .
      ‏ وهَبْهَبْتُه : دَعَوْتُه ‏ .
      ‏ (* قوله « وهبهبته دعوته » هذه عبارة الصحاح ، وقال في التكملة : صوابه وهبهبت به دعوته ‏ .
      ‏ ثم ، قال والهباب الهباء أي كسحاب فيهما .) ليَنْزُوَ ، فتَهَبْهَبَ تَزَعْزَعَ ‏ .
      ‏ وإِنه لـحَسَن الـهِبَّةِ : يُرادُ به الحالُ ‏ .
      ‏ والـهِبَّةُ : القِطْعة من الثوب ‏ .
      ‏ والـهِبَّة : الخِرْقة ؛

      ويقال لِقِطَع الثَّوْبِ : هِـبَبٌ ، مثل عِنَب ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ : غَذاهُما بدِماءِ القَوْمِ ، إِذْ شَدَنا ، * فما يَزالُ لوَصْلَيْ راكِبٍ يَضَعُ على جَناجِنِه ، مِن ثَوْبه ، هِـبَبٌ ، * وفيه ، من صائكٍ مُسْتَكْرَهٍ ، دُفَعُ يَصِفُ أَسَداً أَتى لشِبْلَيْه بوَصْلَيْ راكبٍ ؛ والوَصْلُ : كلُّ مَفْصِلٍ تامٍّ ، مثل مَفْصِل العَجُز من الظَّهْر ؛ والهاءُ في جَناجِنِه تَعُودُ على الأَسد ؛ والهاءُ في قوله من ثوبه تعود على الراكب الذي فَرَسَه ، وأَخَذَ وَصْلَيْه ؛ ويَضَعُ : يَعْدو ؛ والصائك : اللاَّصِقُ ‏ .
      ‏ وثَوْبٌ هَبايِبُ وخَبايِبُ ، بلا همز فيهما ، إِذا كان مُتَقَطِّعاً ‏ .
      ‏ وتَهَبَّبَ الثوبُ : بَلي ‏ .
      ‏ وثَوْبٌ هِـبَبٌ وأَهْبابٌ : مُخَرَّقٌ ؛ وقد تَهَبَّبَ ؛ وهَبـبه : خَرَّقَه ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كأَنَّ ، في قمِـيصِه الـمُهَبَّبِ ، * أَشْهَبَ ، من ماءِ الحديدِ الأَشْهَبِ وهَبَّ النجمُ : طَلَع ‏ .
      ‏ والـهَبْهابُ : اسمٌ من أَسماءِ السَّراب ‏ .
      ‏ ابن سيده : الـهَبْهابُ السَّرابُ ‏ .
      ‏ وهَبْهَبَ السَّرابُ هَبْهَبةً إِذا تَرَقْرَقَ ‏ .
      ‏ والـهَبْهابُ : الصَّيَّاحُ ‏ .
      ‏ والـهَبْهَبُ والـهَبْهَبِـيُّ : الجمل السريع ؛ قال الراجز : قد وَصَلْنا هَوْجَلاً بهَوْجَلِ ، بالـهَبْهَبِـيَّاتِ العِتاقِ الزُّمَّلِ والاسْمُ : الـهَبْهَبةُ ‏ .
      ‏ وناقةٌ هَبْهَبيَّةٌ : سريعةٌ خَفيفةٌ ؛ قال ابن أَحْمر : تَماثِـيلَ قِرْطاسٍ على هَبْهَبيَّةٍ ، * نَضا الكُورُ عن لَحْمٍ لها ، مُتَخَدِّدِ أَراد بالتماثيل : كُتُباً يَكْتُبُونَها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : إِن في جهنم وادياً يقال له : هَبْهَبٌ ، يَسْكُنُه الجَبَّارُون ‏ .
      ‏ الـهَبْهَبُ : السَّريعُ ‏ .
      ‏ وهَبْهَبَ السَّرابُ إِذا تَرَقْرَقَ ‏ .
      ‏ والـهَبْهَبِـيُّ : تَيْسُ الغَنَم ؛ وقيل : راعيها ؛

      قال : كأَنه هَبْهَبـيٌّ ، نامَ عنْ غَنَمٍ ، * مُسْـتَأْوِرٌ في سَوادِ الليلِ ، مَذْؤُوبُ والهَبْهَبـيُّ : الـحَسَنُ الـحُداءِ ، وهو أَيضاً الـحَسَنُ الخِدْمَةِ ‏ .
      ‏ وكلُّ مُحْسِنِ مهْنةٍ : هَبْهَبـيٌّ ؛ وخَصَّ بعضُهم به الطَّبَّاخَ والشَّوَّاءَ ‏ .
      ‏ والـهَبْهابُ : لُعْبة لصِـبيانِ العِراقِ ؛ وفي التهذيب : ولُعْبةٌ لصِبْيانِ الأَعْرابِ يُسَمُّونَها : الـهَبْهابَ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يَقُودُ بها دليلَ القَوْمِ نَجْمٌ ، * كعَيْنِ الكَلْبِ ، في هُبَّى قِـباع ؟

      ‏ قال : هُبَّى من هُبُوب الريح ؛ وقال : كعَيْن الكلب ، لأَنه لا يَقْدرُ أَن يَفْتَحَها ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : كذا وقع في نوادر ثعلب ؛ قال : والصحيح هُبًّى قِـباع ، من الـهَبْوةِ ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ وهَبْهَبَ إِذا زَجَرَ ‏ .
      ‏ وهَبْهَبَ إِذا ذَبَح ‏ .
      ‏ وهَبْهَبَ إِذا انْتَبَه ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الـهَبْهَبـيُّ القَصَّابُ ، وكذلك الفَغْفَغِـيُّ ؛ قال الأَخطل : على أَنـَّها تَهْدي الـمَطِـيَّ إِذا عَوَى ، * من الليل ، مَمْشُوقُ الذراعَيْنِ هَبْهَبُ أَراد به : الخَفيفَ من الذئاب .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إسهاب في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَهْبٌ** - ج:** سُهوبٌ**. [س هـ ب]. "رَعَتِ الْمَاشِيَةُ فِي السَّهْبِ" : الأرْضُ البَعِيدَةُ السَّهْلَةُ. 2. "أرْضٌ سَهْبٌ" : فَلاَةٌ، وَاسِعَةٌ. 3. "فَرَسٌ سَهْبٌ" : شَدِيدُ الجَرْيِ. 4. "مَضَى سَهْبٌ مِنَ اللَّيْلِ" : وَقْتٌ مِنْهُ.
معجم الغني
**سَهَبَ** - [س هـ ب]. (ف: ثلا. متعد).** سَهَبْتُ**،** أسْهَبُ**،** اِسْهَبْ**، مص. سَهْبٌ. "سَهَبَ الكَأْسَ" : أخَذَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استهبَّ يستَهِبّ، اسْتَهْبِبْ/ اسْتَهِبَّ، استهبابًا، فهو مُسْتَهِبّ، والمفعول مُسْتَهَبّ • استهبَّ الرِّيحَ: 1- طلَب هُبوبها. 2- جعل الريح تهبّ، أثارها وأهاجها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أسهبَ/ أسهبَ في يُسهب، إسهابًا، فهو مُسهِب ومُسهَب، والمفعول مُسهَب (للمتعدِّي) • أسهب الشَّخصُ: 1- أطنب، أكثر من الكلام وأطال "تحدَّث عن الأمّ ودورها فأسهب"| بإسهاب: بتفصيل. 2- أكثر من العطاء. • أسهب كلامَه/ أسهب في كلامِه: أطال فيه وتوسَّع "أسهب في الحديث عن طموحاته".
المعجم الوسيط
ـَ سَهْباً: أخَذَه.( أسْهَبَ ): نزل السَّهْبَ. وـ المكان: صار لا يَمنعُ الماء ولا يُمسِكُه. وـ فلان: حفر فبلغ الرملَ فلمْ يُدركْ ماءً. وـ شَرِه وطَمِع حتى لا تنتهي نفسه من شيء. وـ أمعن في الشيء وأطال فيه وتوسَّع. وـ أكثر من العطاء. ويقال: أسهب العطاء وفيه. وـ أكثر من الكلام وأطال. ويقال: أسهب كلامه وفيه، وفي كلامه إسهابٌ. وـ الفرس وغيره: اتَّسع في الجري وسبق. وـ الرضيع: بالغ في الرَّضَاع. وـ الماشية: أهملها ترعى.( أُسْهِبَ ) فلانٌ: صار يهذي من لَدْغِ حيَّةٍ أو عقرب ونحوِهما. وـ تغيَّر لونه أو وجهه من حُبٍّ أو فزع أو مرض.( اسْتَهَبَ ) فلانٌ: أكثر من العطاء.( التَّسْهِيبُ ): ذهاب العقل. ( والفعل عنه مُمَاتٌ ).( السَّهْبُ ): الفلاة. وـ من الأرض: ما بَعُدَ منها واستَوَى في سهولة؛ وهي أجوافُ الأرض. يقال: قطعوا سهباً من الأرض. وـ من الخيل: الشديدُ الجَرْي، البطيءُ العَرَق. وـ الفرس الواسعُ الجَرْيِ الشديد. وـ من اللَّيْل: وقتٌ منه. يقال: مضى سَهْبٌ من الليل. ( ج ) سُهُوب.( السُّهْبُ ) من الأرض: السَّهْب. ( ج ) سُهُوب. وسهوب الفلاة: نواحيها التي لا مسلك فيها.( السَّهْبَةُ ): البئرُ البعيدةُ القعر. ( ج ) سِهاب.( المُسْهَبُ ): يقال: رجل مُسْهَبٌ: طويل. وطويلٌ مُسْهَبٌ: مُفرِطُ الطول.( المُسْهَبَةُ ): مؤنَّث المسهَبِ. وـ من الآبار: السَّهْبَة.
مختار الصحاح
س ه ب : أسْهَبَ أكثر الكلام فهو مُسْهَبٌ بفتح الهاء ولا يقال بكسر الهاء وهو نادر
الصحاح في اللغة
السَهْبُ الفلاةُ، والفرسُ الواسعُ الجَرْي. وبئرٌ سَهْبَةٌ: بعيدةُ القَعْرِ، ومُسْهَبَةٌ أيضاً بفتح الهاء. وحفروا فأسهبوا: بلغوا الرملَ ولم يَخرج الماء. وأسهَبَ الفرسُ: اتّسع في الجري وسَبَقَ. وأَسْهَبَ الرجلُ، إذا أكثر من الكلام فهو مُسْهَبٌ بفتح الهاء، ولا يقال بكسرها، وهو نادر. وأُسْهِبَ الرَجُلُ على ما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، إذا ذهب عَقلُه من لَدْغِ الحيةِ.
تاج العروس

السَّهْبُ : الفَلاَةُ جمعه سهب وقال الفَضْلُ بنُ العَبَّاس اللَّهَبِيُّ :

ونَحْلُلْ من تِهَامَةَ كُلَّ سَهْبٍ ... نَقِيِّ التُّرْبِ أَوْدِيَةً رِحَابا

أَبَاطِحَ مِن أَبَاهِرَ غَيْرَ قَطْع ... وَشَائِظ لم يُفَارِقن الذُّبَابا السَّهْبُ : الفَرَسُ الوَاسِعُ الجَرْي . وأَسْهَبَ الفرسُ : اتَّسَع في الجَرْي وسَبَق . السِّهْبُ : الشَّدِيدُ الجَرْي البَطِيءُ العَرَقِ من الخَيْلِ . قال أَبو دُوَاد :

وقَدْ أَغْدُو بِطِرْفٍ هَيْ ... كلٍ ذِي مَيْعَةٍ سَهْبِ كالمُسْهَبِ بِالفَتْح وتُكْسر هَاؤُه يقال : الفَصِيحُ في الجَوَادِ الكَسْرُ خَاصَّة كما اعتمد عَلَيْه أَبو الحَجَّاج الشَّنْتَمريّ المَعْرُوفُ بالأَعْلَم . والسَّهْبُ : ما بَعُدَ من الأَرْضِ واسْتَوَى في طُمَأْنِينَة وهي أَجْوَافُ الأَرْض وطُمَأْنِينَتُهَا الشَّيْءَ القَلِيلَ تَقُودُ اليومَ واللَّيْلَة ونحو ذلك وَهُوَ بُطُونُ الأَرْضِ تَكُونُ في الصَّحَارِي والمُتُونِ وربمَا تَسِيلُ وربَما لا تَسِيل لأَنَّ فِيهِ غِلَظاً وسُهُولاً تُنْبت نباتاً كثيراً وفيها خَطَرَاتٌ مِنْ شَجَر أَي أَمَاكِنُ فِيهَا شَجَر وأَمَاكن لا شجر فيها كذا في لسان العرب . السَّهْبُ : الأَخْذُ . ومضَى سَهْبٌ من الليل أَي وَقْتٌ . السَّهْبُ : سَبَخَةٌ م وهي بَيْنَ الحَمَّتَيْن فالمِضْبَاعَة . السُّهْبُ بالضَّمِّ : المُسْتَوِي مِنَ الأَرْضِ في سُهُولَة ج سُهُوبٌ . وقيل : السُّهُوبُ : المسْتَوِيَةُ البَعِيدةُ . وقَالَ أَبو عَمْرو : السُّهُوبُ : الوَاسْعَةُ من الأَرْض . قال الكُمَيْتُ :

" أَبَارِقُ إِنْ يَضْغَمْكُمُ اللَّيْثُ ضَغْمَةًيَدَعْ بَارِقاً مِثْلَ اليَبَابِ من السُّهْبِ أَو سُهُوبُ الفَلاَةِ : نَوَاحِيها الَّتي لاَ مَسْلَكَ فِيهَا . وأَسْهَبَ الرَّجُلُ : أَكْثَرَ مِنَ الْكَلاَم فَهُوَ مُسْهِب بالكَسْر ومُسْهَبٌ بالفَتْح . قال الجَعْدِيُّ :

" غَيْرُ عَيِيٍّ ولا مُسْهِب

ويُرْوَى مُسْهَب . وقد اخْتُلِفَ في هذِه الكَلِمَةِ فَقَالَ أَبُو زَيْد : المُسْهَبُ : الكَثِيرُ الكَلاَمِ أَي بالفَتْحِ خَاصَّةً ومِثْلُه في أَدَبِ الكَاتِبِ لابْنِ قُتَيْبَةَ ومُخْتَصَرِ العَيْنِ للزُّبَيْدِيّ . وقال ابْنُ الأَعْرَابِيّ : أَسْهَبَ الرجلُ : أَكْثَرَ من الكَلاَم فهو مُسْهَبٌ بفتح الهاء ولا يقال بِكَسْرِها وَهُو نَادِرٌ . وقال ابن بَرِّيّ : قال أَبُو عَلِيٍّ البَغْدَادِيُّ : رَجُلٌ مُسْهَبٌ بالفتح إِذا أَكْثَرَ الكلامَ في الخَطإِ فإِن كَانَ ذلِك في صَوَاب فهو مُسْهِبٌ بالكسر لا غير . أَي البَلِيغ المُكْثِرُ مِنَ الصَّواب بالكَسْرِ وبه أَجَابَ أَبُو الحَجَّاج الأَعْلَمُ في كِتَابِ ابْنِ عَبَّادٍ مَلِكِ الأَنْدَلُس ونسبَهُ إِلَى البَارِعِ لأَبِي عَلِيٍّ ثم نَقل عَنْ أَبِي عُبَيْدَة : أَسْهَب فهو مُسْهَبٌ بالفتح إِذَا أَكْثَرَ في خَرَف وتَلَف ذِهْن . وعَن الأَصْمَعِيّ : أَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ إِذا خَرِف وأُهْتِر فإِن أَكْثَرَ من الخطإِ قيل : أَفْنَد فهو مُفْنَد . ثم قال في آخِرِ الجَوَاب : فَرَأْيُ مَملُوكِك - أَيَّدَك اللهُ - واعْتِقَادُه أَنَّ المُسْهَب بالفَتْح لا يُوصَف بِهِ البَلِيغ المُحْسِن ولا المُكْثِرُ المُصِيبُ أَلا تَرَى إِلى قَوْلِ مَكِّيِّ بنِ سَوَادَةَ :

حَصٌِ مُسْهَبٌ جَرِيءٌ جَبَانٌ ... خَيْرُ عِيِّ الرِّجال عِيُّ السُّكُوتِ أَنَّه قَرَنَ فِيهِ المُسْهَب بالحَصِر ورَدَفَه بالصِّفَتَيْن وجَعَل المُسْهَبَ أَحَقَّ بالعيِّ من السَّاكِتِ والحَصِرِ فقال :

" خَيرُ عِيِّ الرِّجَال عِيُّ السُّكوتِوالدَّليلُ على أَن المُسْهِب بالكسر يقال لِلْبَلِيغ المُكْثِرِ من الصَّوَابِ أَنَّهم يَقُولُون لِلْجَوَادِ مِنَ الْخَيْل : مُسْهِب بالكَسْرِ خَاصَّة ؛ لأَنَّهُما بمَعْنَى الإِجَادَةِ والإِحْسَان . ولَيْسَ قَوْلُ ابْنِ قُتَيْبَةَ والزُّبَيْديّ في المُسْهَب بالفَتْح هو المُكْثِرُ هُوَ البَلِيغُ المُصِيب ؛ لأَنَّ الإِكْثَارَ من الكَلاَم دَاخِلٌ في معنى الذَّمِّ . انتهى كَلامُ الأَعْلَم حَسْبَما نَقَلَه شَيْخُنا . وفي لسان العرب : ومما جَاءَ فِيهِ أَفْعَل فهو مُفْعَلٌ أَسْهَبَ فهو مُسَهَبٌ وأَلْفَجَ فهو مُلْفَجٌ وأَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ فهذه الثَّلاَثَة جَاءَت بالفَتْح . حَكَاه القَاضِي أَبُو بَكْر بْنُ العَرَبِيّ في تَرْتيب الرِّحْلة وابنُ دريد في الجَمْهَرَة وابْنُ الأَعْرَابِيّ في النَّوَادِر ومثله فِي كتَاب لَيْس لابْنِ خَالَوَيْه إِلاَّ أَنَّه قَالَ : وأَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ : بَالَغَ . هذَا قَوْلُ ابْنِ دُرَيْد . وقال ثعْلَب : أَسْهَب فَهُو مُسْهَب في الكلاَمِ . قال : ووجدْتُ بعد سَبْعِين سَنَةً حَرْفاً رَابِعاً وَهُوَ : أَجْرَشَتِ الإِبِلُ : سَمِنَت فهي مُجْرَشَةٌ . قُلت : واسْتدْرَكُوا أَيْضاً : أَهْتَر فَهُوَ مُهْتَر ونَقَلَه عبد البَاسِطِ البُلْقِينيّ ويَأتي للمُصَنِّف . ورأَيْتُ في نَفْح الطِّيبِ لِلشِّهَابِ المَقَّرِيّ ما نَصُّه : رأَيتُ في بَعْضِ الحَواشِي الأَنْدَلُسِيَّة - أَي كِتَاب التَّوْسِعَة كما حَقَّقَه شَيْخُنَا - أَنَّ ابْنَ السِّكِّيت ذَكَر في بَعْضِ كُتُبه فِيمَا جَعَله بَعْضُ العَرَب فَاعِلاً وبعضُهُم مَفْعُولاً : رَجُلٌ مُسْهَبٌ ومُسْهِب للكَثِيرِ الكَلاَم وهذا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُما وَاحِدٌ . انْتَهَى وهو رَأْيُ المُصَنِّف أَي عَدَمُ التَّفْرِقَةِ . وفي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ قِيلَ له : ادْعُ اللهَ لَنَا فَقَالَ : أَكْرَهُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المُسْهَبِين بفَتْحِ الهَاءِ أَي الكَثِيرِي الكَلاَمِ وأَصْلُه من السَّهْب ؛ وَهُوَ الأَرْضُ الوَاسِعَةُ . قلت : وسَيَأْتِي للمُصَنِّف في جَذَع : أَجْذَعَ فَهُو مُجْذَعٌ لِمَا لاَ أَصْلَ لَهُ ولا ثَبَات نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ عن ابن عَبَّاد ولَمْ أَرَ أَحَداً أَلْحَقَه بِنَظَائِرِه فَتَأَمَّلْ ذَلِكَ . أَسْهَب : شَرِهَ وطَمِعَ وفي نُسْخَةٍ أَو طَمِعَ حَتَّى لا تَنْتَهِيَ نَفْسُه عَنْ شَيْءٍ فهو مُسْهِب ومُسْهَب بفَتْحِ الهَاءِ إِذا أَمْعَن في الشَّيْء وأَطَالَ ومنه حديث الرؤيا : كلوا واشربوا وأَسْهِبُوا وأَمْعِنُوا . وفي آخر أَنَّه بَعث خيلاً فأَسْهَبَتْ شَهْراً أَي أَمعَنَتْ في سَيرها . وأُسْهِبَ بالضَّمِّ على ما لم يُسَمَّ فاعلُه فهو مُسْهَبٌ بالفتح : ذَهَبَ عَقْلُه . وَقِيل : المُسْهَب : الذَّاهِبُ العَقْل مِنْ لَدْغِ الحَيَّة أَو العَقْرَب وقِيلَ : هُوَ الَّذِي يَهْذِي مِنْ خَرَف . والتَّسْهِيبُ : ذَهَابُ العَقْل والفِعْلُ مِنْه مُمَاتٌ . قال ابْنُ هَرْمَة :

أَمْ لاَ تَذَكَّرُ سَلْمَى وَهْي نَازِحَةٌ ... إِلاَّ اعْتَرَاكَ جَوَى سُقْمٍ وتَسْهِيبِ وَفِي حَدِيث عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْه : وضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بالإِسْهَابِ وقيل : هو ذَهَابُ العَقْلِ . أُسْهِبَ الرَّجُلُ فهو مُسْهَبٌ إِذَا تَغَيَّر لونُه من حُبٍّ أَو فَزَعٍ أَو مَرَضٍ ورجل مُسْهَبُ الجِسْمِ إِذَا ذَهَبَ جِسْمُه مِنْ حُبٍّ عَنْ يَعْقُوب . وحَكَى اللِّحْيَانِيّ : رَجُلٌ مُسْهِب العَقْلِ بِالكَسْرِ ومُسْهِمٌ عَلى البَدَل قَالَ : وكَذلك الجِسْم إِذَا ذَهَب مِنْ شِدَّةِ الحُبِّ . قال أَبُو حَاتِم : أُسْهِبَ السَّلِيمُ إِسْهَاباً فهو مُسْهَبٌ إِذَا ذَهَب عَقْلُه وطَاشَ وأَنْشَد :

" فَبَاتَ شَبْعَانَ وَبَاتَ مُسْهَبَاوبِئرٌ سَهْبَةٌ : بَعِيدَةُ القَعْرِ يَخْرُجُ مِنْهَا الرِّيحُ ومُسهَبَةٌ أَيضاً بفَتْح الهَاءِ إِذا غَلَبَتْكَ سِهْبَتُهَا بالكَسْرِ حتى لا تَقْدرَ على المَاءِ . قال شَمِر : المُسْهَبَةُ مِن الرَّكَايَا : الَّتِي يَحْفِرُونَهَا حَتَّى يَبْلُغُوا تُرَاباً مَائِقاً فَيْغْلِبُهم تَهَيُّلاً فيَدعُونَها . وعَن الكسائيّ : بئرٌ مُسْهَبَةٌ : التي لا يُدْرَكُ قَعْرُهَا ومَاؤُهَا . وأَسْهَبُوا : حَفَرُوا فهَجَمُوا عَلَى الرَّمْل أَو الرِّيحِ . قال الأَزْهَرِيُّ : وإِذا حَفَر القَوْمُ فَهَجَمُوا عَلَى الرِّيحِ وأَخْلَفَهم المَاءُ يُقَالُ : أَسْهَبُوا . وأَنْشَدَ فِي وَصْفِ بِئرٍ كَثِيرَةِ المَاءِ :

" حَوْضٌ طَوِيٌّ نِيلَ مِنْ إِسْهَابِها

" يَعْتَلِجُ الآذِيُّ مِنْ حَبَابِها قال : هي المُسْهَبَة حُفِرَت حَتَّى بَلَغَتْ غَيْلَمَ المَاءِ أَلا تَرَى أَنَّه قَالَ : نِيلَ مِنْ أَعْمَقِ قَعْرِهَا وإذَا بَلَغَ حَافِرُ البِئرِ إِلَى الرَّمْلِ قِيلَ : أَسْهَبَ . أَو أَسْهَبُوا إِذَا حَفَرُوا حَتَّى بَلَغُوا الرَّمْلَ ولم يَخْرُج المَاء فلَم يُصِيبُوا خَيْراً وَهَذِه عن اللِّحْيَانِيّ وعَنْ ثَعْلَب : أَسْهَبَ فَهُو مُسْهِب إِذا حفر بِئراً فبلَغ المَاءَ . أَسْهَبُوا الدَّابَّةَ إِسْهَاباً إِذَا أَهْمَلُوهَا تَرْعَى فَهِيَ مُسْهَبَةٌ . قال طُفَيْلٌ الغَنَوِيُّ :

نَزَائِعَ مَقْذُوفاً عَلَى سَرَوَاتِها ... بما لم تُخَالِسْهَا الغُزَاةُ وتُسْهَب أَي قَدْ أُعْفِيَت حتى حَمَلَتِ الشَّحْمَ عَلَى سَرَوَاتِها كَذَا في التَّكْمِلَةِ . قال بَعْضُهُم : وَمِنْ هَذَا قِيل للمكْثَارِ مُسْهَبٌ كَأَنه تُرِكَ والكَلامَ يَتَكَلَمِ بِمَا شَاءَ كَأَنَّه وُسِّع عَلَيْهِ أَن يَقُولَ مَا شَاءَ . أَسْهَبَ الشاةَ مَنْصُوب وَلَدُهَا مَرْفُوعٌ إِذَا رَغَثَها : لَحَسَها : أَسْهَبَ الرَّجُلُ كَلاَمَه : أَطَالَه . وَفِي كَلاَمِه إِسْهَابٌ وإِطْنابٌ وأَسْهَبَ إِذا أَكْثر من العطاء كاسْتَهَبَ والمُسْتَهَبُ : الجَوَادُ قَالَه اللَّيْثُ . ومكان مُسْهَب بالفَتْح : لا يَمْنَعُ المَاءَ ولا يُمْسِكُه . والمُسْهِبُ بالكَسْرِ : الغَالِبُ المُكْثِرُ في عَطَائِهِ . والسَّهْبَى : مَفَازَة قال جَرِير :

" سَارُوا إِلَيْكَ مِنَ السَّهْبَى ودُونَهُمُفَيْحَانُ فالحَزْنُ فَالصَّمَّانُ فالوَكَفُ الوَكَفُ لِبَنِي يَرْبُوع . والمُسْهَبُ : فَرَسٌ جُبَيْر بْنِ مَرِيض وكانَ صَاحِبَ الخَيْلِ وَفِيه يَقُولُ :

لَئن لَمْ يَكُنْ فِيكُنّ مَا أَتَّقِي بِهِ ... غَدَاةَ الرّهان مُسْهَبُ ابْنِ مَريض

لَينقضينْ حَدُّ الرَّبِيعِ وبَيْنَنَا ... من البَحْر لُجٌّ لا يُخَاضُ عريض كذا في كتاب البَلاَذُرِيّ . السَّهْبَاءُ بالمَدِّ : بِئرٌ لبنِي سَعْد . هي أَيضاً رَوْضَة مَعْرُوفَةٌ مَخْصُوصَةٌ بهذا الاسم . قَالَ الأَزْهَرِيّ : وَرَوْضةٌ بِالصَّمَّان تُسْمَى السَّهْبَاءَ . وَرَاشِدُ بنُ سِهَابِ بْنِ عَبْدَةَ كَذَا في التكملة والصواب أَنه ابن جهبل ابن عبدة بن عصر كَكِتَابٍ : شَاعِرٌ هكذا ضبطه المفجّع البصريّ وقال : من قاله بالمعجمة فقد أَخطأَ . ولَيْسَ لَهُم سِهَابٌ المُهْمَلَةِ غَيْرُه وهو أَخُو أَوْسِ بْنِ سِهَابِ . والسَّهْبُ : مَوْضِعٌ باليَمَن . مِنْه أَبو حُذَافَة إِسماعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بن سنبه

لسان العرب
السَّهْبُ والمُسْهَبُ والمُسْهِبُ الشديدُ الجَرْيِ البَطِيءُ العَرَقِ من الخَيْل قال أَبو داود وقد أَغْدُو بِطِرْفٍ هَيْ ... كَلٍ ذِي مَيْعَةٍ سَهْبِ والسَّهْبُ الفرسُ الواسعُ الجَرْيِ وأَسْهَبَ الفرسُ اتَّسَعَ في الجَرْي وسَبَقَ والمُسْهِبُ والمُسْهَبُ الكثيرُ الكلامِ قال الجعْدِيُّ غَيْرُ عَيِيٍّ ولا مُسْهِب ويروى مُسْهَب قال وقد اختُلف في هذه الكلمة فقال أَبو زيد المُسْهِبُ الكثير الكلام وقال ابن الأَعرابي أَسْهَب الرجلُ أَكثرَ الكلام فهو مُسْهَب بفتح الهاءِ ولا يقال بكسرها وهو نادر قال ابن بري قال أَبو علي البغدادي رجل مُسْهَبٌ بالفتح إِذا أَكثر الكلام في الخطإِ فإِن كان ذلك في صواب فهو مُسْهِبٌ بالكسر لا غير ومما جاءَ فيه أَفْعَلَ فهو مُفْعَلٌ أَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ وأَلْفَجَ فهو مُلْفَجٌ إِذا أَفْلَس وأَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ وفي حديث الرُّؤْيا أَكَلُوا وشَرِبُوا وأَسْهَبُوا أَي أَكثَروا وأَمْعَنُوا أَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ بفتح الهاءِ إِذا أَمْعَنَ في الشيءِ وأَطال وهو من ذلك وفي حديث ابن عمر رضي اللّه عنهما قيل له ادْعُ اللّهَ لنا فقال أَكْرَه أَن أَكونَ من المُسْهَبِين بفتح الهاءِ أَي الكَثِيري الكلام وأَصله من السَّهْب [ ص 476 ] وهو الأَرضُ الواسِعةُ ويُجمع على سُهُبٍ وفي حديث علي رضي اللّه عنه وفرَّقَها بسُهُبِ بِيدِها وفي الحديث أَنه بعث خيلاً فأَسْهَبَتْ شَهْراً أَي أَمْعَنَتْ في سَيْرِها والمُسْهِبُ والمُسْهَبُ الذي لا تَنْتَهِي نَفْسُه عن شيءٍ طَمَعاً وشَرَهاً ورَجل مُسْهَبٌ ذاهِبُ العَقْلِ من لَدْغِ حَيَّةٍ أَو عَقْرَبٍ تقول منه أُسْهِبَ على ما لم يُسمَّ فاعله وقيل هو الذي يَهْذي من خَرَفٍ والتَّسْهِيبُ ذَهابُ العقل والفعلُ منه مُماتٌ قال ابن هَرْمةَ أَمْ لا تَذَكَّرُ سَلْمَى وهْيَ نازِحةٌ ... إِلاَّ اعْتَراكَ جَوَى سُقْمٍ وتَسْهِيبِ وفي حديث علي رضي اللّه عنه وضُرِبَ على قَلْبِه بالإِسْهابِ قيل هو ذَهابُ العقل ورجُل مُسْهَبُ الجسْمِ إِذا ذَهَبَ جِسْمُهُ مِن حُبٍّ عن يعقوب وحكى اللحياني رجل مُسْهَبُ العقل بالفتح ومُسْهَمٌ على البدل قال وكذلك الجسْم إِذا ذَهَبَ مِن شِدّةِ الحُبِّ وقال أَبو حاتم أُسْهِبَ السَّلِيمُ إِسْهاباً فهو مُسْهَبٌ إِذا ذهب عَقْلُه وعاشَ وأَنشد فباتَ شَبْعانَ وبات مُسْهَبَا وأَسْهَبْتُ الدَّابَّةَ إِسْهاباً إِذا أَهْمَلْتَها تَرْعَى فهي مُسْهَبةٌ قال طفيل الغنوي نَزائِعَ مَقْذُوفاً على سَرَواتِها ... بِما لَمْ تُخالِسْها الغُزاةُ وتُسْهَبُ أَي قد أُعْفِيَتْ حتى حَمَلَتِ الشَّحْمَ على سَرَواتِها قال بعضهم ومن هذا قيل للمِكْثارِ مُسْهَبٌ كأَنه تُرِكَ والكلام يتكلم بما شاءَ كأَنه وُسِّعَ عليه أَن يقول ما شاءَ وقال الليث إِذا أَعْطَى الرجلُ فأَكثرَ قيل قد أَسْهَبَ ومَكانٌ مُسْهِبٌ لا يَمْنَع الماءَ ولا يُمْسِكُه والمُسْهَبُ المُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ مِن حُبٍّ أَو فَزَعٍ أَو مَرَضٍ والسُّهْبُ مِن الأَرضِ المُسْتَوي في سُهُولَةٍ والجمع سُهُوبٌ والسَّهْبُ الفَلاةُ وقيل سُهُوبُ الفَلاةِ نَواحِيها التي لا مَسْلَكَ فيها والسَّهْبُ ما بَعُدَ من الأَرضِ واسْتَوَى في طُمَأْنِينَةٍ وهي أَجْوافُ الأَرضِ وطُمَأْنِينَتُها الشيءَ القَلِيلَ تَقُودُ الليلةَ واليومَ ونحو ذلك وهو بُطُونُ الأَرضِ تكون في الصَّحارِي والمُتُونِ وربما تَسِيلُ وربما لا تَسِيلُ لأَنَّ فيها غِلَظاً وسُهُولاً تُنْبِتُ نَباتاً كثيراً وفيها خَطَراتٌ مِنْ شَجَرٍ أَي أَماكِنُ فيها شَجَرٌ وأَماكِنُ لا شجر فيها وقيل السُّهُوبُ المُسْتَوِيَةُ البَعِيدَةُ وقال أَبو عمرو السُّهُوبُ الواسِعةُ من الأَرضِ قال الكميت أَبارِقُ إِن يَضْغَمْكُمُ اللَّيْثُ ضَغْمةً ... يَدَعْ بارِقاً مِثْلَ اليَبابِ مِنَ السَّهْبِ وبِئْرٌ سَهْبةٌ بَعِيدَةُ القَعْر يخرج منها الريحُ ومُسْهَبةٌ أَيضاً بفتح الهاءِ والمُسْهَبةُ من الآبارِ التي يَغْلِبُكَ سِهْبَتُها حتى لا تَقْدِرَ على الماءِ وتُسْهِلَ وقال شمر المُسْهَبةُ من الرَّكايا التي يَحْفِرُونَها حتى يَبْلُغوا تُراباً مائقاً فيَغْلِبُهم [ ص 477 ] تَهَيُّلاً فيَدَعُونَها الكسائي بئر مُسْهَبةٌ التي لا يُدْرَكُ قَعْرُها وماؤُها وأَسْهَبَ القومُ حَفَروا فهَجَمُوا على الرَّمْلِ أَو الرِّيحِ قال الأَزهري وإِذا حَفَر القومُ فَهَجَمُوا على الرِّيحِ وأَخْلَفَهُم الماءُ قيل أَسْهَبُوا وأَنشد في وصْفِ بِئر كثيرة الماءِ حَوْضٌ طَوِيٌّ نِيلَ من إِسْهابِها ... يَعْتَلِجُ الآذِيُّ مِنْ حَبابِها قال وهي المُسْهَبةُ حُفِرت حتى بَلَغَتْ عَيْلَم الماءِ أَلا ترى أَنه قال نِيلَ مِن أَعْمَقِ قَعْرِها وإِذا بَلغَ حافِرُ البئرِ إِلى الرَّمْل قيل أَسْهَبَ وحَفَر القومُ حتى أَسْهَبُوا أَي بَلَغُوا الرَّمْل ولم يَخْرُجِ الماءُ ولم يُصِيبوا خيراً هذه عن اللحياني والمُسْهِبُ الغالب المُكْثِرُ في عَطائِه ومَضى سَهْبٌ من الليل أَي وَقْتٌ والسَّهْباءُ بِئر لبني سعد وهي أَيضاً رَوْضةٌ مَعْرُوفة مَخْصوصة بهذا الاسم قال الأَزهري ورَوْضةٌ بالصَّمَّان تسمى السَّهْباءَ والسَّهْبى مفازةٌ قال جرير سارُوا إِليكَ مِنَ السَّهْبى ودُونَهُمُ ... فَيْجانُ فالحَزْنُ فالصَّمَّانُ فالوَكَفُ والوَكَفُ لبني يَرْبُوعٍ
الرائد
* سهب يسهب: سهبا. الشيء: أخذه.
الرائد
* سهب. ج سهوب. 1-مص. سهب. 2-من الأرض: البعيدة السهلة. 3-فرس شديد الجري قليل العرق. 4-من الليل: الوقت منه.
الرائد
* سهب. من الأرض: البعيدة السهلة، ج سهوب.ر


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: