وصف و معنى و تعريف كلمة إشغالا:


إشغالا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (إ) و شين (ش) و غين (غ) و ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) .




معنى و شرح إشغالا في معاجم اللغة العربية:



إشغالا

جذر [شغال]

  1. أشغلَ
    • أشغلَ يُشغِل ، إشغالاً ، فهو مُشْغِل ، والمفعول مُشْغَل :-
      • أشغلَه الأمرُ عن كذا شَغَلَه ؛ ألهاه عنه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. إِشْفَى
    • ـ إِشْفَى : الإِسْكَافُ ، ج : الأشافِي .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. شَفَقُ
    • ـ شَفَقُ : الحُمْرَةُ في الأفُقِ ، من الغروبِ إلى العِشاءِ الآخِرَةِ ، أو إلى قَرِيبِها ، أو إلى قريبِ العَتَمَةِ ، والرَّديءُ من الأشْياءِ ، والنهارُ ، والخَوْفُ ، والشَّفَقَةُ ، والناحيةُ ، ج : أشْفاقٌ ، وحِرْصُ الناصِحِ على صَلاحِ المَنْصوحِ ، وهو مُشْفِقٌ وشَفِيقٌ .
      ـ شَفِيقَةُ : بِئْرٌ عندَ أُبْلَى .
      ـ شَفَقَ وأشْفَقَ : حاذَرَ ، أو لا يقالُ إلاَّ : أشْفَقَ .
      ـ تَشْفيقُ : التَّقْلِيلُ ، كالإِشْفاقِ ، ورداءَةُ النَّسْجِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. شِفاءُ
    • ـ شِفاءُ : الدَّواءُ ، ج : أشْفِيَةٌ ، جج : أشافِي .
      ـ شَفاهُ يَشْفِيهِ : بَرَأَهُ ، وطَلَبَ له الشِفاءَ ، كأَشْفاهُ ،
      ـ شَفَتِ الشمسُ : غَرَبَتْ ، كشَفِيَتْ شَفًى .
      ـ ما بَقِيَ إلاَّ شَفًى : إلاَّ قَليلٌ .
      ـ إِشْفَى : المِثْقَبُ ، والسِرادُ يُخْرَزُ به ، ويُؤَنَّثُ .
      ـ شَفَى : بَقِيَّةُ الهِلالِ ، وحَرْفُ كلِّ شيءٍ .
      ـ أشْفَى عليه : أشْرَفَ ،
      ـ أشْفَى الشيءَ إياهُ : أعْطاهُ يَسْتَشْفِي به .
      ـ اشْتَفَى بكذا ، وتَشَفَّى من غَيْظِه ،
      ـ وسَمَّوْا : شِفاءً .
      ـ أشْفِياءُ : أكَمَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الشَفُّ
    • ـ الشَفُّ وشِفُّ : الثوبُ الرَّقيقُ ، ج : شُفوفٌ . والريحُ ، والفَضْلُ ، والنُّقْصَانُ ، ضِدٌّ .
      ـ شَفَّ الثوبُ يَشِفُّ شُفوفاً وشَفيفاً : رَقَّ فَحكَى ما تَحْتَهُ .
      ـ شَفَّ يَشِفُّ شَفّاً : زاد ، ونَقَصَ ، وتحرَّكَ ،
      ـ شَفَّ جِسْمُهُ شُفوفاً : نَحَلَ .
      ـ شَفَّهُ الهَمُّ : هَزَلَهُ .
      ـ شَفيفُ : لَذْعُ البَرْدِ ، ومَطَرٌ فيه بَرَدٌ ، أو الريحُ الباردةُ ، كالشَّفْشافِ ، وشِدَّةُ حَرِّ الشمسِ ، ضِدٌّ ، والقليلُ ، كالشَّفَفِ .
      ـ ثوبٌ شَفْشافٌ : لم يُحْكَمْ عَمَلُه .
      ـ شُفافةُ : بَقِيَّةُ الماءِ في الإِناءِ .
      ـ شَفاشِفُ : شِدَّةُ العَطَشِ .
      ـ غَداةٌ ذاتُ شَفَّانٍ : بَرْدٍ ورِيحٍ .
      ـ أشْفَفْتُهُمْ : فَضَّلْتُهُم .
      ـ اشْتَفَّ البَعيرُ الحِزامَ كُلَّه : مَلأَهُ ، واسْتَوْفَاهُ ،
      ـ اشْتَفَّ ما في الإِناءِ كُلَّهُ : شَرِبَهُ كُلَّهُ ، كتَشَافَّ .
      ـ تَشافَفْتُهُ : ذَهَبْتُ بِشَفِّهِ ، أي : فَضْلِهِ .
      ـ شَفْشَفَةُ : الارْتِعَادُ ، والاخْتِلاَطُ ، والنَّضْحُ بالبَوْلِ ونحوِهِ ، وتَشْوِيطُ الصَّقيعِ نَبْتَ الأرضِ فَيُحْرِقَهُ ، وذَرُّ الدَّواءِ على الجُرْحِ ، وتَجْفِيفُ الحَرِّ والبَرْدِ الشَّيءَ .
      ـ مُشَفْشَفُ ومُشِفْشِفُ : السَّخيفُ السِّيِّئُ الخُلُقِ ، ومَنْ به رِعْدَةٌ واخْتِلاطٌ غَيْرَةً وإشْفاقاً على حُرَمِهِ .
      ـ اسْتَشَفَّهُ : نَظَرَ ما وراءَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. الإِشفَى
    • الإِشفَى : مِخْرَزُ الإِسْكَاف . والجمع : أَشافٍ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أَشَفّ
    • أشف - إشفافا
      1 - أشف عليه : فاقه . 2 - أشف الشيء : جعله شفافا . 3 - أشف بعض أولاده على البعض الآخر : فضله . 4 - أشف الفم : أنتنت رائحته وخبثت . 5 - أشف الدرهم : زاد وزنه أو نقصه .

    المعجم: الرائد

  7. أَشْغَر
    • أشغر - إشغارا
      1 - أشغر المنهل : كان بعيدا عن الطريق . 2 - أشغرت المسافرون : ساروا متفرقين منفردين . 3 - أشغر الحساب عليه : انتشر وكثرت تفاصيله وتعقد .

    المعجم: الرائد

  8. إِشْغالٌ
    • [ ش غ ل ]. ( مصدر أَشْغَلَ ). :- لَم يَكُنْ يُريدُ إِشْغالَهُ عَنْ مَهامِّهِ :- : إِلْهاؤُهُ ، صَرْفُهُ عَنْها ، تَحْويلُ نَظَرِهِ عَنْها .

    المعجم: الغني

  9. أشغرَ
    • أشغرَ يُشْغِِر ، إشغارًا ، فهو مُشْغِر ، والمفعول مُشْغَر ( للمتعدِّي ) :-
      أشغر المنهلُ كان بعيدًا عن الطّريق .
      أشغَر الأرضَ : أخلاها :- أشغر المنصبَ : جعله خاليًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. شهادة إشغال
    • تصريح من بلدية مدينة بأن مبنى يفي بالمواصفات المطلوبة وأنه صالح للسكن ، وتعني بالانجليزية : certificate of occupancy

    المعجم: مالية

  11. أَشْغَل
    • أشغل - إشغالا
      1 - أشغله بالشيء : جعله مشغولا به . 2 - أشغله عن الشيء : جعله مشغولا عنه غير مهتم به .

    المعجم: الرائد

  12. أشفَّ
    • أشفَّ يُشِفّ ، أشْفِفْ / أشِفَّ ، إشفافًا ، فهو مُشِفّ ، والمفعول مُشَفّ :-
      أشفَّ القماشَ جعله رقيقًا لا يحجب ما وراءه .
      أشفَّ المرضُ الجسمَ : أهزله ، نحله وأضناه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. إِشْفاءٌ
    • [ ش ف ي ]. ( مصدر أَشْفَى ). :- إِشْفاءُ الْمَريضِ :-: عِلاجُهُ بِوَصْفِ دَواءٍ شافٍ لَهُ .

    المعجم: الغني

  14. إشْفاء
    • إشْفاء :-
      مصدر أشْفَى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  15. إِشفَى
    • أشفى - إشفاء
      1 - أشفى على الشيء : اقترب منه ، أشرف عليه « أشفى على الموت ». 2 - أشفى المريض : امتنع شفاؤه . 3 - أشفى المريض : طلب له الشفاء . 4 - أشفى المريض : وصف له الدواء الشافي . 5 - أشفى المريض الدواء : أعطاه إياه ليتداوى به . 6 - أشفى : سار في « شفا » القمر ، أي في آخر الليل .

    المعجم: الرائد

  16. إِشْفاقٌ
    • [ ش ف ق ]. ( مصدر أَشْفَقَ ). لم يَكُنْ يَمْلِكُ إِلاَّ الإِشْفاقَ عَلَيْهِ :- : أَي الحُنُوَّ والعَطْفَ عَلَيْهِ .

    المعجم: الغني

  17. أَشفَق
    • أشفق - إشفاقا
      1 - أشفق منه : خافه وحذر منه . 2 - أشفق عليه : عطف وخاف عليه . 3 - أشفق عليه : حرص على إصلاحه . 4 - أشفق : دخل في « الشفق »، وهو حمرة الشمس في الأفق بعيد الغروب . 5 - أشفق الشيء : قلله . 6 - أشفقت الريح : اشتدت وحملت التراب .

    المعجم: الرائد

  18. أشفى
    • أشفى / أشفى على يُشفي ، أشْفِ ، إشفاءً ، فهو مُشفٍ ، والمفعول مُشفًَى :-
      أشفى المريضَ طلب له الشِّفاء ، أو وصف له الدّواءَ الشافي .
      أشفى على الشَّيء : اقترب منه :- أشفى المريضُ على الموت ، - أشفتِ الشّمسُ على الغروب .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. أشفقَ
    • أشفقَ على / أشفقَ من يُشفِق ، إشفاقًا ، فهو مُشفِق ، والمفعول مُشفَق عليه :-
      أشفق على فلان شفِقَ عليه ؛ رقّ قلبه له وعطف عليه :- أشفقت عليه أن يناله مكروه ، - أشفق على الصَّغير .
      أشفق من فلان : شفِق منه ؛ خافه وحذِره :- أنا مُشفِق من هذا الأمر : خائف منه خوفًا يُرِقّ القلب ويبلُغُ منه ، - { وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ } - { الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. شفق
    • " الشّفَق والشَّفَقة : الاسم من الإشْفاق .
      والشَّفَق : الخِيفة .
      شَفِقَ شَفَقاً ، فهو شَفِقٌ ، والجمع شَفِقُون ؛ قال الشاعر إسحق بن خلف ، وقيل هو لابن المُعَلَّى : تَهْوى حَياتي ، وأَهْوَى مَوْتَها شَفَقاً ، والمَوْتُ أكْرَمُ نزّالٍ على الحُرَمِ وأشْفَقْت عليه وأَنا مُشْفِق وشَفِيق ، وإذا قلت : أَشْفَقْت منه ، فإنما تعنى حذِرْته ، وأَصلهما واحد ، ولا يقال شَفَقْت .
      قال ابن دريد : شَفَقْت وأَشْفَقَت بمعنى ، وأَنكره أهل اللغة .
      الليث : الشَّفَقُ الخوف .
      تقول : أنا مُشْفِق عليك أي أَخاف .
      والشَّفَقُ أيضاً الشَّفَقة وهو أن يكون الناصِحُ من بُلوغِ النُّصْح خائفاً على المَنْصوح .
      تقول : أَشْفَقْت عليه أن يَنالَه مكروه .
      ابن سيده : وأشْفَق عليه حَذِرَ ، وأشْفَق منه جَزِع ، وشَفَق لغة .
      والشَّفَق والشَّفقة : الخيفةُ من شدة النصح .
      والشَّفِيق : الناصِحُ الحريص على صلاح المنصوح .
      وقوله تعالى : إنّا كنّا مِنْ قَبْلُ في أَهلِنا مُشْفِقين ، أي كنا في أهلنا خائفين لهذا اليوم .
      وشَفِيق : بمعنى مُشْفِق مثل أَليم ووَجِيع وداعٍ (* قوله « وداع » هكذا في الأصل .) وسَميع .
      والشَّفَق والشَّفَقة : رقَّة مِنْ نُصْحٍ أو حُبٍّ يؤدِّي إلى خوف .
      وشَفِقْت من الأمر شَفَقَةً : بمعنى أَشْفَقْت ؛ وأنشد : فإنِّي ذُو مُحافَظَةٍ لِقَوْمي ، إذا شَفِقَتْ على الرِّزْقِ العِيالُ وفي حديث بلال : وإنما كان يفعل ذلك شَفَقاً من أَن يدركه الموت ؛ الشَّفَق والإشْفاق : الخوف ، يقال : أَشْفَقْت أُشْفِق إشفاقاً ، وهي اللغة العالية .
      وحكى ابن دريد : شَفِقْت أَشْفَق شَفَقاً ؛ ومنه حديث الحسن :، قال عُبَيْدة أَتَيْناه فازْدحَمْنا على مَدْرَجةٍ رَثّةٍ فقال : أَحسنوا مَلأَكم أَيُّها المَرْؤون وما على البِناء شِفَقاً ولكن عليكم ؛ انتصب شَفَقاً بفعل مضمر وتقديره وما أُشْفِقُ على البناء شَفَقاً ولكن عليكم ؛ وقوله : كما شَفِقَت على الزاد العِيالُ أراد بَخِلت وضَنّت ، وهو من ذلك لأن البخيل بالشيء مُشْفِق عليه .
      والشَّفَق : الرّديء من الأشياء وقلّما يجمع .
      ويقال : عطاء مُشَفَّق أَي مُقَلَّل ؛ قال الكميت : مَلِك أَغرُّ من الملوك ، تَحَلّبَت للسائلين يداه ، غير مُشَفِّق وقد أَشْفَق العطاء .
      ومِلْحفة شَفَقُ النسج : رديئة .
      وشَفَّق المِلْحَفة : جعلها شَفَقاً في النسج .
      والشَّفَقُ : بقية ضوء الشمس وحمرتُها في أَول الليل تُرَى في المغرب إلى صلاة العشاء .
      والشَّفَق : النهار أَيضاً ؛ عن الزجاج ، وقد فسر بهما جميعاً قوله تعالى : فلا أُقْسِمُ بالشَّفَق .
      وقال الخليل : الشَّفَقُ الحمرة من غروب الشمس إلى وقت العشاء الأخيرة ، فإذا ذهب قيل غابَ الشَّفَق ، وكان بعض الفقهاء يقول : الشَّفَق البياض لأن الحمرة تذهب إذا أَظلمت ، وإنما الشَّفَق البياضُ الذي إذا ذهب صُلِّيَت العشاءُ الأَخيرة ، والله أعلم بصواب ذلك .
      وقال الفراء : سمعت بعض العرب يقول عليه ثوب مصبوغ كأنه الشَّفَق ، وكان أَحمر ، فهذا شاهِدُ الحمرة .
      أبو عمرو : الشَّفَقُ الثوب المصبوغ بالحمرة .. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ (* كذا بياض بالأصل .) في السماء .
      وأَشْفَقَنْا : دخلنا في الشَّفَق .
      وأَشْفَق وشَفَّق : أتى بشَفَقٍ وفي مواقيت الصلاة حتى يغيب الشَّفَقُ ؛ هو من الأضداد يقع على الحمرة التي تُرى بعد مغيب الشمس ، وبه أخذ الشافعي ، وعلى البياض الباقي في الأُفُق الغربي بعد الحمرة المذكورة ، وبه أَخذ أَبو حنيفة .
      وفي النوادرَ : أنا في عَروض منه وفي أَعْراضٍ منه أي في نواحٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. شغر
    • " الشَّغْرُ : الرفع .
      شَغَرَ الكلبُ يَِشْغَرُ شَغْراً : رفع إِحدى رجليه ليبول ، وقيل : رفع إِحدى رجليه ، بال أَو لم يبل ، وقيل : شَغَرَ الكلبُ برجله شَغْراً رفعها فبال ؛ قال الشاعر : شَغَّارَةٌ تَقِذُ الفَصِيلَ بِرِجْلِها ، فَطَّارَةٌ لِقَواِمِ الأَبْكارِ وفي الحديث : فإِذا نام شَغَرَ الشيطانُ برجله فبال في أُذنه .
      وفي حديث عَلِيٍّ : قَبْلَ أَن تَشْغَرَ برجلها فِتْنَةٌ تَطَأُ في خِطامِها .
      وشَغَرَ المرأَةَ وبها يَشْغُرُ شُغُوراً وأَشْغَرَها : رفع رِجْلَيْها للنكاح .
      وبلْدَةٌ شاغِرَةٌ : لم تمتنع من غارة أَحد .
      وشَغَرَتِ الأَرضُ والبلد أَي خلت من الناس ولم يبق بها أَحد يحميها ويضبطها .
      يقال : بلدة شاغِرةٌ برجلها إِذا لم تمتنع من غارة أَحد .
      والشِّغار : الطَّرْدُ ، يقال : شَغَرُوا فلاناً عن بلده شَغْراً وشِغاراً إِذا ‏ طَرَدُوه ونَفَوْهُ .
      والشِّغار ، بكسر الشين : نكاح كان في الجاهلية ، وهو أَن تُزوِّج الرجلَ امرأَةً ما كانت ، على أَن يزوّجك أُخرى بغير مهر ، وخص بعضهم به القرائب فقال : لا يكون الشِّغارُ إِلا أَن تنكحه وليَّتك ، على أَن ينكحك وليَّته ؛ وقد شاغَرَهُ ؛ الفراء : الشِّغارُ شِغارُ المتناكحين ، ونهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن الشِّغارِ ؛ قال الشافعي وأَبو عبيد وغيرهما من العلماء : الشِّغارُ المنهي عنه أَن يزوّج الرجلُ الرجلَ حريمتَه على أَن يزوّجه المزوَّج حريمة له أُخرى ، ويكون مهر كل واحدة منهما بُضْعَ الأُخرى ، كأَنهما رفعا المهر وأَخليا البضع عنه .
      وفي الحديث : لا شِغارَ في الإِسلام .
      وفي رواية : نهى عن نكاح الشَّغْرِ .
      والشِّغارُ : أَن يَبْرُزَ الرجلان من العَسْكَرَيْنِ ، فإِذا كاد أَحدهما أَن يغلب صاحبه جاء اثنان ليغيثا أَحدهما ، فيصيح الآخر : لا شِغارَ لا شِغارَ .
      قال ابن سيده : والشِّغارُ أَن يَعْدُو الرجلان على الرجل .
      والشَّغْرُ : أَن يضرب الفحل برأْسه تحت النُّوقِ من قبَلِ ضروعها فيرفعها فيصرعها .
      وأَبو شاغِر : فحل من الإِبل معروف كان لمالك بن المُنْتَفِقِ الصُّبَحيِّ .
      وأَشْغَرَ المَنْهَلُ : صار في ناحية من المَحَجَّة ؛ وفي التهذيب : واشْتَغَرَ المَنْهَلُ إِذا صار في ناحية من المَحَجَّة ؛

      وأَنشد : شافي الأُجاج بَعِيد المُشْتَغَرْ ورُفْقَةٌ مُشْتَغِرَةٌ : بعيدة عن السَّابِلَةِ .
      وأَشْغَرَتِ الرُّفْقَةُ : انفردت عن السابلة .
      واشْتَغَرَ في الفلاة : أَبْعَدَ فيها .
      واشْتَغَر عليه حِسابُه : انْتَشَرَ وكَثُرَ فلم يَهْتَدِ لَهُ .
      وذهب فلان يَعُدُّ بني فلان فاشْتَغَرُوا عليه أَي كثروا .
      واشْتَغَرَ العَدَدُ : كثر واتسع ؛ قال أَبو النجم : وعَدَد بَخّ إِذا عُدَّ اشْتَغَرْ ، كَعَدد التُّرْبِ تَدانَى وانْتَشَرْ أَبو زيد : اشْتَغَرَ الأَمر بفلان أَي اتسع وعَظُمَ .
      واشْتَغَرَتِ الحرب بين الفريقين إِذا اتسعت وعظمت .
      واشْتَغَرَتِ الإِبلُ : كثرت واختلفت .
      والشَّغْرُ : التفرقة .
      وتفرّقت الغنم شَغَرَ بِغَرَ وشِغَرَ بَغَرَ أَي في كل وجه ؛ ويقال : هما اسمان جعلا واحداً وبنيا على الفتح ، وكذلك تفرّق القوم شَغَرَ بَغَر وشَذَرَ مَذَرَ أَي في كل وجه ، ولا يقال ذلك في الإِقبال .
      والشَّاغِرانِ : مُنْقَطَعُ عِرْقِ السُّرَّةِ .
      ورجلِ شِغِّير : سَيِّءُ الخُلُقِ .
      وشاغِرَةُ والشَّاغِرَةُ ، كلتاهما : موضع .
      وتَشَغَّرَ البعيرُ إِذا لم يَدَعْ جُهْداً في سيره ؛ عن أَبي عبيد .
      ويقال للبعير إِذا اشْتَدَّ عَدْوُه : هو يَتَشَغَّرُ تَشَغُّراً .
      ويقال : مَرَّ يَرْتَبِعُ إِذا ضرب بقوائمه ، واللَّبْطَةُ نحوه ، ثم التَّشَغُّرُ فوق ذلك .
      وفي حديث ابن عمر : فَحَجَن ناقَتَهُ حتى أَشْغَرَتْ أَي اتَّسَعَتْ في السير وأَسرعتْ .
      وشَغَرْتُ بني فلان من موضع كذا أَي أَخرجتهم ؛

      وأَنشد الشيباني : ونحنُ شَغَرْنا ابْنَيْ نِزارٍ كِلَيْهِما ، وكَلْباً بوقْعٍ مُرْهِبِ مُتَقارِبِ وفي التهذيب : بحيث شَغَرْنا ابْنَي نِزار .
      والشَّغْرُ : البُعْدُ ؛ ومنه قولهم : بلد شاغِرٌ إِذا كان بعيداً من الناصر والسلطان ؛ قاله الفراء .
      وفي الحديث : والأَرض لكم شاغِرَةٌ ؛ أَي واسعة .
      أَبو عمرو : شَغَرْتُه عن الأَرض أَي أَخرجته .
      أَبو عمرو : الشِّغارُ العَداوَةُ .
      واشْتَغَرَ فلان علينا إِذا تطاول وافتخر .
      وتَشَغَّرَ فلان في أَمر قبيح إِذا تَمادَى فيه وتَعَمَّقَ .
      والشَّغُورُ : موضع في البادية .
      وفي النِوادر : بئرٌ شِغارٌ وبئار شِغارٌ كثيرة الماء واسعة الأَعْطانِ .
      والمِشْغَرُ من الرماح : كالمِطْرَدِ ؛

      وقال : سِناناً مِنَ الخَطِّيِّ أَسْمَرَ مِشْغَرَا "

    المعجم: لسان العرب

  22. شفف
    • " شَفَّه الحُزْنُ والحُبُّ يَشُفُّه شَفّاً وشُفُوفاً : لذَعَ قَلْبَه ، وقيل أَنحَلَه ، وقيل أَذْهَبَ عقله ؛ وبه فسر ثعلب قوله : ولكن رآنا سَبعْة لا يَشُفّنا ذَكاء ، ولا فِينا غُلامٌ حَزَوّرُ وشَفَّ كَبِدَه : أَحْرَقَها ؛ قال أَبو ذؤيب : فَهُنَّ عُكُوفٌ كَنَوْحِ الكَريمِ ، قد شَفَّ أَكْبادَهُنَّ الهوى وشفَّه الحُزْنُ : أَظهر ما عنده من الجَزَعِ : وشفَّه الهمُّ أَي هَزَلَه وأَضْمَرَه حتى رَقَّ وهو من قولهم شَفَّ الثوبُ إذا رَقَّ حتى يَصِف جلد لابِسِه .
      والشُّفوفُ : نُحُولُ الجِسْم من الهَمِّ والوَجْدِ .
      وشَفَّ جِسمُه يَشِفُّ شُفُوفاً أَي نَحَلَ .
      الجوهري : شَفَّهُ الهَمُّ يَشُفُّه ، بالضم ، شَفّاً هزَله وشَفْشَفَه أَيضاً ؛ ومنه قول الفرزدق : مَوانِع للأَسْرارِ إلا لأَهلِها ، ويُخْلِفْنَ ما ظَنَّ الغَيُورُ المُشَفْشَف ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى المُشَفْشِفُ وهو المُشْفِقُ .
      يقال : شَفْشَفَ عليه إذا أَشْفَقَ .
      والشَّفُّ والشِّفُّ : الثوبُ الرقيقُ ، وقبل : السِّتْر الرقيق يُرى ما وراءه ، وجمعهما شُفُوفٌ .
      وشَفَّ السترُ يَشِفُّ شُفُوفاً وشَفِيفاً واسْتَشَفَّ : ظهر ما وراءه .
      واسْتَشَفَّه هو : رأَى ما وراءه .
      الليث : الشَّفُ ضرب من السُّتور يُرى ما وراءه ، وهو ستر أَحمر رقيق من صُوف يُسْتَشَفُّ ما وراءه ، وجمعه شُفُوف ؛

      وأَنشد : زانَهُنَّ الشُّفُوفُ ينْضَخْنَ بالمِسكِ ، وعَيْشٌ مُفانِقٌ وحَريرُ واسْتَشَفَّتْ ما وراءه إذا أَبْصَرَتْه .
      وفي حديث كعب : يُؤْمَرُ برجلين إلى الجنة فَفُتِحَت الأَبوابُ ورفعت الشُّفُوفُ ؛ قال : هي جمعِ شِف ، بالكسر والفتح ، وهو ضرب من السّتور .
      وشَفَّ الثوبُ عن المرأَة يَشِفُّ شُفُوفاً : وذلك إذا أَبدى ما وراءه من خَلْقِها .
      والثوب يَشِفُّ في رِقَّتِه ، وقد شَفَّ عليه ثوبُه يَشِفُّ شُفوفاً وشَفِيفاً أَيضاً ؛ عن الكسائي ، أَي رَقَّ حتى يرى ما خلفه .
      وثوب شَفّ وشِفّ أَي رقيق .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : لا تُلْبِسوا نساءكم القَباطِيَّ فإنه إن لا يَشِفَّ فإنه يَصِفُ ؛ ومعناه أَنَّ قَباطِيَّ مصر ثياب رِقاقٌ ، وهي مع رِقَّتِها صَفِيقَةُ (* قوله « صفيقة » في النهاية ضعيفة .) النَّسْج ، فإذا لَبِسَتْها المرأَة لَصِقَتْ بأَرْدافِها فوصفتها فنَهى عن لُبْسِها وأَحبّ أَن يُكْسَيْنَ الثِّخانَ الغِلاظَ ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : وعليها ثوب قد كاد يَشِفُّ .
      وتقول للبزازِ : اسْتَشِفَّ هذا الثوبَ أَي اجعله طاقاً وارْفَعْه في ظلّ حتى أَنظرَ أَكثيفٌ هو أَم سَخِيفٌ .
      وتقول : كتبت كتاباً فاسْتَشِفَّه أَي تَأَمَّلْ ما فيه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : تَغْتَرِقُ الطَّرْفَ ، وهي لاهِيَةٌ ، كأَنَّما شَفَّ وَجْهها نُزْفُ وشَفَّ الماءَ يَشُفُّه شَفّاً واشْتَفَّه واسْتَشَفَّه وتشافَّه وتَشافاه ؛ قال ابن سيده : وهذه الأَخيرة من مُحَوّل التضعيف لأَن أَصله تَشافَّه ، كل ذلك : تَقَصَّى شربه .
      قال بعض العرب لابنه في وَصاتِه : أَقْبَحُ طاعِمٍ المُقْتَفُّ ، وأَقبحُ شاربٍ المُشْتَفّ ؛ واستعاره عبد اللّه بن سَبْرَةَ الجُرَشِيّ في الموت فقال : ساقَيْتُه الموتَ حتى اشْتَفَّ آخِرَه ، فما اسْتَكانَ لما لاقَى ولا ضَرَعا أَي حتى شرب آخر الموت ، وإذا شرب آخره فقد شربه كله .
      وفي المثل : ‏ ليس ‏ الرِّيُّ عن التَّشافِّ أَي لأَن القَدْر الذي يُسْئِرُه الشاربُ ليس مما يُرْوي ، وكذلك الاسْتِقْصاء في الأُمور والاسْتِشْفافُ مثله ، وقيل : معناه ليس من لا يشرب جميع ما في الإناء لا يَرْوَى .
      ويقال : تشافَفْت ما في الإناء واسْتَشْفَفْتُه إذا شربت جميع ما فيه ولم تُسْئِر فيه شيئاً .
      ابن الأَعرابي : تَشافَيْتُ ما في الإناء تَشافِياً إذا أَتيت على ما فيه ، وتَشافَفْتُه أَتَشافُّه تَشافّاً مثله .
      ويقال للبعير إذا كان عظيم الجُفْرةِ : إن جَوْزَه ليَشْتَفُّ حِزامه أَي يستغرقه كله حتى لا يَفْضُلَ منه شيء ؛ وقال كعب بن زُهير : له عُنُقٌ تَلْوِي بما وُصِلَتْ به ، ودَفَّانِ يَشْتَفَّانِ كلَّ ظِعانِ وهو حبل يُشدّ به الهَوْدَجُ على البعير .
      وفي حديث أُم زرع : وإن شرب اشْتَفَّ أَي شرب جميع ما في الإناء ، وتَشافَفَ مثله إذا شربته كله ولم تُسْئره .
      وفي حديث أَنس ، رضي اللّه عنه : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، خطَب أَصحابَه يوماً وقد كادت الشمسُ تَغْرُب ولم يَبْقَ منها إلا شِفٌّ ؛ قال شمر : معناه إلا شيء يسير .
      وشُفافةُ النهار : بَقِيَّتُه ، وكذلك الشَّفَى ؛ وقال ذو الرمة : شُفافُ الشَّفَى أَو قَمْشةُ الشمسِ أَزْمَعا رَواحاً ، فمدَّا من نِجاءٍ مَهادِبِ والشُّفافةُ : بقِيَّةُ الماء واللبن في الإناء ؛ قال ابن الأَثير : وذكر بعض المتأَخرين أَنه روي بالسين المهملة وفسره بالإكثار من الشرب .
      وحكي عن أَبي زيد أَنه ، قال : سَفِفْتُ الماءَ إذا أَكثرتَ من شربه ولم تَرْوَ ؛ ومنه حديث ردّ السلام :، قال إنه تَشافَّها أَي اسْتَقْصاها ، وهو تَفاعَلَ منه .
      والشَّفُّ والشِّفُّ : الفضْل والرِّبْحُ والزيادةُ ، والمعروفُ بالكسر ، وقد شَفَّ يَشِفُّ شَفّاً مثل حَمَلَ يَحْمِلُ حَملاً ، وهو أَيضاً النُّقصانُ ، وهو من الأَضْداد ؛ يقال : شَفَّ الدرْهَمُ يَشِفُّ إذا زاد وإذا نقَص ، وأَشَفَّه غيره يُشِفُّه .
      والشفِيفُ : كالشَّفِّ والشِّفِّ ، يكون للزيادة والنقصان ، وقد شَفَّ عليه يَشِفُّ شُفوفاً وشَفَّفَ واسْتَشَفَّ .
      وشَفَفْتُ في السِّلْعَةِ : رَبِحْتُ .
      الفراءُ : الشَّفُّ الفضلُ .
      وقد شَفَفْتَ عليه تَشِفُّ أَي زِدْتَ عليه ؛ قال جرير : كانُوا كَمُشْتَرِكينَ لما بايَعُوا خَسِروا ، وشَفَّ عليهمُ واسْتَوْضَعُوا (* قوله « فمثله إلخ » صدره كما في النهاية : من صلى المكتوبة ولم يتم ركوعها ولا سجودها ثم يكثر التطوع فمثله إلخ .. ‏ .
      ‏ وبعده حتى يؤدي رأس المال .) كمثَل ما لا شِفَّ له ؛ ومنه حديث الرِّبا : ولا تُشِفُّوا أَحدهما على الآخر أَي لا تُفَضِّلُوا .
      وفلان أَشَفُّ من فلان أَي أَكبر منه قليلاً ؛ وقولُ الجَعْدِيّ يصف فرسين : واسْتَوَتْ لِهْزِمَتا خَدَّيْهِما ، وجَرى الشِّفُّ سَواءً فاعْتَدَلْ يقول : كاد أَحدُهما يسْبِقُ صاحِبَه فاسْتَويَا وذهب الشِّفُّ .
      وأَشَفَّ عليه : فضَلَه في الحُسْن وفاقَه .
      وأَشَفَّ فلان بعضَ ولده على بعض : فَضَّله .
      وفي الحديث : قلت قَوْلاً شِفّاً أَي فضلاً .
      وفي الحديث في الصَّرْفِ : فَشَفَّ الخَلْخالان نَحْواً من دانِقٍ فقَرَضَه ؛ قال شمر أَي زاد ، قال : والشِّفُّ أَيضاً النَّقْصُ ، يقال : هذا درهم يَشِفُّ قَليلاً أَي يَنْقُصُ ؛

      وأَنشد : ولا أَعْرِفَنْ ذا الشِّفِّ يَطْلُبُ شِفَّه ، يُداويه منْكم بالأَديمِ المُسَلَّمِ أَراد : لا أَعرِفن وَضِيعاً يَتَزَوَّجُ إليكم لِيَشْرُفَ بكم .
      قال ابن شميل : تقول للرجل : أَلا أَنَلْتَني مـما كان عندك ؟ فيقول : إنه شَفَّ عنك أَي قَصُرَ عنك .
      وشَفَّ عنه الثوب يَشِفُّ : قَصُرَ .
      وشَفَّ لك الشيءُ : دامَ وثبت .
      والشَّفَفُ : الرِّقّة والخِفّة ، وربما سميت رِقَّةُ الحال شَفَفاً .
      والشَّفيفُ : شِدَّةُ الحَرِّ ، وقيل : شِدةُ لَذْعِ البرد ؛ ومنه قول الشاعر : ونَقْري الضَّيْفَ من لَحْمٍ غَريضٍ ، إذا ما الكَلْبُ أَلْجأَه الشَّفِيف ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله لصخر الغَيّ : كمِثْلِ السَّبَنْتى يَراحُ الشَّفِيفا وفي حديث الطفيل : في ليلة ذات ظُلْمة وشِفافٍ ؛ الشِّفافُ : جمع شَفيفٍ ، هو لَذْعُ البرد ، وقيل : لا يكون إلا بَرْدَ رِيحٍ مع نَداوةٍ .
      ووجَدَ في أَسنانه شَفيفاً أَي بَرْداً ، وقيل : الشَّفيفُ بَرْدٌ مع نُدُوَّةٍ .
      ويقال : شَفَّ فَمُ فلان شفيفاً ، وهو وجَع يكون من البرد في الأَسنان واللِّثات .
      وفلان يجد في أَسنانه شَفِيفاً أَي برداً .
      أَبو سعيد : فلان يَجِد في مَقْعَدَته شفيفاً أَي وجَعاً .
      والشَّفَّانُ : الريح الباردة مع المطر ؛

      قال : غذا اجتمعَ الشَّفَّانُ والبلَدُ الجَدْبُ

      ويقال : إن في ليلتنا هذه شَفَّاناً شَديداً أَي برداً ، وهذه غَداةٌ ذاتُ شَفّانٍ ؛ قال عدي بن زيد العبادي : في كِناسٍ ظاهِرٍ يَسْتُرُه ، من عَلُ الشَّفّان ، هُدَّابُ الفَنَنْ (* قوله « الشفان هداب » كذا ضبط في الأصل .
      وفيما بأيدينا من نسخ الصحاح في غير موضع أي يستره هداب الفنن من فوقه يستره من الشفان .) أَي من الشّفَّانِ .
      والشَّفْشافُ : الريح اللينةُ البرد ؛ وقول أَبي ذؤَيب : ويَعُوذُ بالأَرْطى إذا ما شَفَّه قَطْرٌ ، وراحَتْه بَلِيلٌ زَعْزَعُ إنما يريد شَفَّتْ عليه وقَبَّضَتْه لبَرْدِها ، ولا يكون من قولك شَفَّه الهَمُّ والحُزْن لأَنه في صفة الريح والمطر .
      والشِّفُّ : المَهْنَأُ ، يقال : شِفٌّ لك يا فلان إذا غَبَطْتَه بشيء قلت له ذلك .
      وتَشَفْشَفَ النباتُ : أَخذ في اليُبْسِ .
      وشَفْشَفَ الحَرُّ النباتَ وغيره : أَيْبَسَه .
      وفي التهذيب : وشَفْشَفَ الحَرُّ والبردُ الشيءَ إذا يَبَّسه .
      والشَّفْشَفةُ : تَشْويطُ الصَّقِيعِ نبتَ الأَرضِ فيُحْرِقُه أَو الدَواء تَذُرُّه على الجُرْح .
      ابن بزرج ، قال : يقولون من شُفوفِ المال قد شَفَّ يَشِفُّ من المَمْنوع (* قوله « من الممنوع » هكذا في الأصل ، ولعله اراد أنّ يشِفّ مكسور الشين بدليل قوله بعد ذلك يشُفّ صاحبه ، مضمومة .)، وكذلك الوَجَعُ يَشُفُّ صاحِبَه ، مضمومة ؛ قال : وقالوا أَشَفَّ الفَمُ يُشِفُّ ، وهو نَتْنُ ريحِ فيه .
      والشَّفُّ : بَثْر يخرج فيُرْوِح ، قال : والمَحْفوفُ مثل المَشْفُوفِ من الحَفَفِ والحَفِّ .
      والمُشَفْشِفُ والمُشَفْشَفُ : السَّخِيفُ السَّيِّءُ الخُلُقِ ، وقيل : الغَيُورُ ؛ قال الفرزدق يصف نساء : ويُخْلِفْنَ ما ظن الغَيور المُشَفْشَفُ ويروى المُشَفْشِفُ ؛ الكسر عن ابن الأعرابي ، أَراد الذي شَفَّت الغَيْرةُ فُؤاده فأَضْمَرته وهزَلَتْه ، وقد تقدَّمَ في صدر هذه الترجمة ، وكرر الشين والفاء تبليغاً كما ، قالوا مُجَثْجِثٌ ، وتَجَفْجَفَ الثوب ، وقيل : الشَّفْشَفُ الذي كأَنَّ به رِعْدةً واخْتِلاطاً من شِدّة الغَيْرةِ .
      والشفْشفَة : الارْتِعادُ والاخْتلاط .
      والشَّفْشفةُ : سُوء الظنِّ مع الغَيْرة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. شفي
    • " الشِّفاء : دواءٌ معروفٌ ، وهو ما يُبرئُ من السَّقَم ، والجمعُ أَشْفِيةٌ ، وأَشافٍ جمعُ الجْمع ، والفعل شَفاه الله من مَرَضهِ شِفاءً ، ممدودٌ .
      واسْتَشْفى فلانٌ : طلبَ الشِّفاء .
      وأَشْفَيتُ فلاناً إذا وهَبتَ له شِفاءً من الدواء .
      ويقال : شِفاءُ العِيِّ السؤَالُ .
      أَبو عمرو : أَشْفى زيد عمراً إذا وَصَفَ له دواءً يكون شِفاؤه فيه ، وأَشْفى إذا أَعْطى شيئاً ما ؛

      وأَنشد : ولا تُشْفِي أَباها ، لوْ أَتاها فقيراً في مبَاءَتِها صِماما وأَشْفَيْتُك الشيءَ أَي أَعطيْتُكَه تَستَشْفي به .
      وشفاه بلسانه : أَبْرأَهُ .
      وشفاهُ وأَشْفاهُ : طلب له الشِّفاءَ .
      وأَشْفِني عَسَلاً : اجْعَلْه لي شِفاءً .
      ويقال : أَشْفاهُ اللهُ عسَلاً إذا جعله له شِفاءً ؛ حكاه أَبو عبيدة .
      واسْتَشْفى : طلب الشِّفاءَ ، واسْتَشْفى : نال الشِّفاء .
      والشَّفى : حرْفُ الشيءِ وحَدُّه ، قال الله تعالى : على شَفى جُرُفٍ هارٍ ؛ والاثنان شَفَوان .
      وشَفى كلِّ شيء : حَرْفُه ؛ قال تعالى : وكنتم على شَفى حُفْرة من النارِ ؛ قال الأَخفش : لمَّا لم تَجُزْ فيه الإمالةُ عُرِفَ أَنه من الواو لأَنَّ الإمالة من الياء .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : نازلٌ بِشَفا (* قوله « تحت الروق إلخ » هكذا في الأصل ).
      وفْقُ هِلالٍ بينَ ليْلٍ وأُفُقْ ، أَمسى شَفىً أَو خَطُّهُ يومَ المَحَقْ الشَّفى : حَرْفُ كلِّ شيء ، أَراد أَنَّ قوْسَه كأَنَّها خَطُّ هلالٍ يوم المَحَق .
      وأَشْفْى على الشيء : أَشرفَ عليه ، وهو من ذلك .
      ويقال : أَشفى على الهلاك إذا أَشرفَ عليه .
      وفي الحديث : فأَشْفَوْا على المرْج أَي أَشرَفُوا ، وأَشْفَوْ على الموتِ .
      وأَشافَ على الشيء وأَشفى أَي أَشرَفَ عليه .
      وشَفَت الشمس تَشْفُوا : قارَبَت الغُروب ، والكلمة واوِيَّة ويائيَّة .
      وشفى الهلالُ : طَلعَ ، وشَفى الشخصُ : ظَهَرَ ؛ هاتان عن الجوهري .
      ابن السكيت : الشَّفى مقصورٌ بقيَّةُ الهلالِ وبقيةُ البصر وبقية النهار وما أَشبهه ؛ وقال العجاج : ومَرْبَإٍ عالٍ لِمَنْ تَشَرَّفا ، أَشْرَفْتُه بلا شَفى أَو بِشَفى قوله بلا شَفى أَي وقد غابَتِ الشمسُ ، أَو بشَفَى اي أَو قدْ بَقِيَتْ منها بقِيَّةٌ ؛ قال ابن بري : ومثله قول أَبي النجم : كالشِّعْرَيَيْن لاحَتا بعْدَ الشَّفى شبَّه عيني أَسَدٍ في حُمْرَتِهِما بالشِّعْرَيَيْن بعد غروب الشمس لأَنَّهما تَحْمَرَّان في أَوَّل الليلِ ؛ قال ابن السكيت : يقال للرجل عند موتهِ وللقمر عند امِّحاقِه وللشمس عند غروبها ما بَقِيَ منه إلا شَفىً أَي قليلٌ .
      وفي الحديث عن عطاء ، قال : سمعت ابن عباس يقول ما كانت المُتْعة إلاَّ رَحْمةً رَحِمَ اللهُ بها أُمَّة محمدٍ ، صلى الله عليه وسلم ، فلولا نَهْيُه عنها ما احتاج إلى الزِّنا أَحَدٌ إلاَّ شَفىً أَي إلاَّ قليلٌ من الناس ؛ قال : والله لكَأَنِّي أَسمَعُ قوله إلاَّ شفىً ؛ عطاء القائلُ ؛ قال أَبو منصور : وهذا الحديث يدلُّ على أَنَّ ابن عباس عَلِمَ أَنَّ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن المُتْعة فرجع إلى تَحْرِيمِها بعدما كان باح بإحْلالِها ، وقوله : إلاَّ شَفىً أَي إلاَّ خَطِيئةً من الناس قليلةً لا يَجدونَ شيئاً يَسْتَحِلُّون به الفُروج ، من قولهم غابتِ الشمسُ إلا شَفىً أََي قليلاً من ضَوْئِها عند غروبها .
      قال الأَزهري : قوله إلا شَفىً أَي إلا أَنْ يُشْفيَ ، يعني يُشْرِفَ على الزِّنا ولا يُواقِعَه ، فأَقام الاسمَ وهو الشَّفى مُقامَ المصدرِ الحقيقي ، وهو الإشفاءُ على الشيء .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : فأَشْفَوْا على المَرْجِ أَي أَشرَفُوا عليه ولا يَكادُ يقالُ أَشْفَى إلا في الشَّرِّ .
      ومنه حديث سَعدٍ : مَرِضْتُ مَرَضاً أَشْفَيْتُ منه على الموت .
      وفي حديث عمر : لا تَنْظُروا إلى صلاة أَحدٍ ولا إلى صِيامِه ولكن انظروا إلى وَرَعه إذا أَشْفَى أَي إذا أَشرَف على الدُّنيا وأَقبَلَتْ عليه ، وفي حديث الآخر : إذا اؤْْتُمِنَ أَدَّى وإذا أَشْفَى وَرِع أَي إذا أَشرف على شيءً توَرَّعَ عنه ، وقيل : أَراد المَعْصِية والخِيانة .
      وفي الحديث : أَن رجُلاً أَصابَ من مَغْنَمٍ ذَهَباً فأَتى به النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، يدْعُو له فيه فقال : ما شَفَّى فلانٌ أَفضلُ مما شَفَّيْتَ تَعَلَّمَ خَمسَ آياتٍ ؛ أَراد : ما ازْدادَ ورَبِحَ بتَعلُّمِه الآيات الخمسَ أَفضلُ مما اسْتَزَدْتَ ورَبِحْتَ من هذا الذَّهَبِ ؛ قال ابن الأَثير : ولعله من باب الإبْدالِ فإنَّ الشَّفَّ الزيادةُ والرِّبْحُ ، فكأَنّ أَصلَه شَفّفَ فأُبْدِلت إحدى الفاءَات ياءً ، كقوله تعالى : دَسّاها ، في دَسَّسَها ، وتقَضَّى البازي في تقَضَّضَ ، وما بقِيَ من الشَّمْسِ والقَمَرِ إلا شَفىً أَي قليلٌ .
      وشَفَتِ الشمسُ تَشْفي وشَفِيَتْ شَفىً : غَرَبَتْ ، وفي التهذيب : غابَتْ إلا قليلاً ، وأَتيتهُ بشَفىً من ضَوْءِ الشمسِ ؛

      وأَنشد : وما نِيلُ مِصْرٍ قُبَيْلَ الشَّفَى ، إذا نفَحَتْ رِيحُه النافِحَهْ أَي قُبَيْلَ غروبِ الشمس .
      ولما أَمرَ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، حَسّانَ بهِجاءِ كُفارِ قُرَيْشٍ ففَعَلَ ، قال : شَفَى واشْتَفَى ؛ أَراد أَنه شفى المْؤمنين واشتَفَى بنفْسهِ أَي اخْتَصَّ بالشِّفاءِ ، وهو من الشِّفاءِ البُرْءِ من المرض ، يقال : شَفاهُ الله يَشْفيه ، واشتَفَى افتَعَل منه ، فنقَله من شِفاءِ الأَجسامِ إلى شِفاء القُلُوبِ والنُّفُوس .
      واشتَفَيْتُ بكذا وتشَفَّيْتُ من غَيْظي .
      وفي حديث الملْدُوغِ : فشَفَوْا له بكلِّ شيءٍ أَي عالَجُوهُ بكلِّ ما يُشْتَفَى به ، فوَضَعَ الشِّفاءَ مَوْضِعَ العِلاجِ والمُداواة .
      والإشْفَى : المِثْقَب ؛ حكى ثعلب عن العرب : إنْ لاطَمْتَه لاطَمْتَ الإشْفَى ، ولم يفسره .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه إنما ذهَب إلى حِدَّتهِ لأَن ال إنسانَ لو لاطَمَ الإشْفَى لكان ذلك عليه لا له .
      والإشْفَى : الذي للأساكِفة ، قال ابن السكيت : الإشْفَى ما كان للأَساقي والمَزاود والقِرَبِ وأَشباهِها ، وهو مقصور ، والمِخْصَفُ للنِّعالِ ؛ قال ابن بري : ومنه قول الراجز : فحاصَ ما بينَ الشِّراكِ والقَدَمْ ، وَخْزَة إشْفَى في عُطُوفٍ من أَدَمْ وقوله أَنشده الفارسي : مِئَبَرةُ العُرْقُوبِ إشْفَى المِرْفَقِ عَنَى أَنَّ مِرْفَقَها حديدٌ كالإشْفَى ، وإن كان الجَوْهَر يقتضي وصفاً ما فإن العَرَب رُبما أَقامتْ ذلك الجَوْهَر مُقامَ تلك الصِّفةِ .
      يقولُ عليّ ، رضي الله عنه : ويا طَغامَ الأَحلامِ ، لأَنَّ الطَّغامةَ ضعيفةٌ فكأَنه ، قال : يا ضِعافَ الأَحلام ؛ قال ابن سيده : أَلِفُ الإشْفَى ياءٌ لوجُود ش ف ي وعدم ش ف و مع أَنها لامٌ .
      التهذيب : الإشفى السِّرادُ الذي يُخْرَزُ به ، وجمعه الأَشافي .
      ابن الأَعرابي : أَشْفَى إذا سار في شَفَى القمر ، وهو آخرُ الليل ، وأَشْفَى إذا أَشرف على وصِيَّةٍ أَو وَديعةٍ .
      وشُفَيَّة : اسم رَكِيّة معروفة .
      وفي الحديث ذكر شُفَيّة ، وهي بضم الشين مصغرة : بئر قديمة بمكة حفرتها بنو أَسد .
      التهذيب في هذه الترجمة : الليث الشَّفَةُ نُقْصانُها واوٌ ، تقول شَفَةٌ وثلاثُ شَفَواتٍ ، قال : ومنهم من يقول نُقْصانُها هاءٌ وتُجْمَعُ على شِفاهٍ ، والمُشافهة مُفاعَلة منه .
      الخليل : الباءُ والميمُ شَفَوِيّتانِ ، نسَبهُما إلى الشَّفَة ، قال : وسمعت بعض العرب يقول أَخْبَرَني فلانٌ خَبَراً اشْتَفَيْتُ به أَي انتَفَعْتُ بصحَّته وصدْقِه .
      ويقول القائلُ منهم : تشَفَّيْتُ من فلانٍ إذا أَنْكَى في عَدُوِّه نِكايةً تَسُرُّه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. شغل
    • " الشَّغْل والشَّغَل والشُّغْل والشُّغُل كُلُّه واحد ، والجمع أَشْغَالٌ وشُغُول ؛ قال ابن مَيّادة : وما هَجْرُ لَيْلَى أَن تَكُونَ تَباعَدَتْ عَلَيْكَ ، ولا أَن أَحْصَرَتْكَ شُغُولُ وقد شَغَلَه يَشْغَلُه شَغْلاً وشُغْلاً ؛ الأَخيرة عن سيبويه ، وأَشْغَلَه واشْتَغَلَ به وشُغِل به وأَنا شاغِلٌ له ، وقيل : لا يقال أَشْغَلْته لأَنها لغة رَدِيئة ، وقد شُغِلَ فلان ، فهو مَشْغُولٌ ، وقال ثعلب : شُغِلَ من الأَفعال التي غُلّبَت فيها صيغةُ ما لم يُسَمَّ فاعلُه ، قال : وتَعَجَّبوا من هذه الصيغة فقالوا ما أَشْغَلَه ، قال : وهذا شاذ إِنما يُحْفَظ حِفْظاً ، يعني أَن التعجب موضوع على صيغة فعل الفاعل ، قال : ولا يُتَعَجَّبُ ما لم يُسَمَّ فاعلُه .
      ويقال شُغِلْتُ عنك بكذا ، على ما لم يسمَّ فاعله ، واشْتَغَلْت .
      ورجل شَغِل : من الشُّغْل ومُشْتَغِلٌ ومُشْتَغَلٌ ومَشْغُولٌ ؛ قال ابن سيده : ورجُل شَغِلٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : وعندي أَنه على النَّسَب لأَنه لا فِعْلَ له يجيء عليه فَعِلٌ ، وكذلك رَجُل مُشْتَغِلٌ ومُشْتَغَل ؛ الأَخيرة على لفظ المفعول ، وهي نادرة ؛ حكاها ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ‏ إِنَّ الذي يَأْمُلُ الدُّنْيا لَمُتَّلَهٌ ، وكُلُّ ذي أَمَلٍ عنه سَيَشْتَغِلُ وشُغْلٌ شاغِلٌ ، على المبالغة : مثل لَيْل لائِلٌ ؛ قال سيبويه : هو بمنزلة قولهم هَمٌّ ناصِبٌ وعِيشَةٌ رَاضِيَةٌ .
      واشْتَغَلَ فلان بأَمره ، فهو مُشْتَغِلٌ .
      ابن الأَعرابي : الشَّغْلة والعَرَمَةُ والبَيْدَر والكُدْسُ واحد ، وجمع الشَّغْلة شَغْلٌ وهو البَيْدَر ، ورى الشَّعْبي في الحديث : أَن عليّاً ، عليه السلام ، خَطَبَ الناسَ بعد الحَكَمَيْن على شَغْلةٍ ، عَنَى البَيْدَرَ ؛ قال ابن الأَثير : هي بفتح الغين وسكونها .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إشغالا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**شَغَّالٌ** - [ش غ ل]. (صِيغَة فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ). "رَجُلٌ شَغَّالٌ": كَثِيرُ الشُّغْلِ.
الرائد
* شغال. الكثير الشغل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: