وصف و معنى و تعريف كلمة إصفاء:


إصفاء: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف همزة (إ) و صاد (ص) و فاء (ف) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح إصفاء في معاجم اللغة العربية:



إصفاء

جذر [صفء]

  1. إِصفاء: (اسم)
    • مصدر أصفى
  2. إِصفاء: (اسم)
    • إصفاء : مصدر أَصْفَى
  3. أَصْفَى: (فعل)
    • أصفى يُصفي ، أصْفِ ، إصفاءً ، فهو مُصْفٍ ، والمفعول مُصْفًى
    • أصْفَى الحافرُ : بلغ الصَّفا ، فلم يستطيع الحَفْرَ
    • أصْفَى الشاعرُ : انقطع شِعره
    • أَصْفَتِ الدَّجاجَةُ : اِنْقَطَعَ بَيْضُها
    • أصفى فلانًا الودَّ / أصفى لفلانٍ الودَّ : أخلصه له وصدقه المودّةَ
    • أصفاه بالشَّيء : خصَّه وآثره به
    • أصْفَى فلاناً بكذا : آثرَهُ به واختصَّهُ
    • أصْفَى الحاكم ونحوه دار فلانٍ ومالهُ : أخَذه كلَّهُ
    • أَصْفَى من المالِ : خَلا
    • أَصْفى التَّرِكَةَ : أَخَذَها كُلَّها
    • أصفى الشَّيءَ جعله صَفْوًا خالصًا
  4. صَفَا: (اسم)

    • صَفَا : جمع صَفاة
  5. صَفَا: (اسم)
    • صَفَا : جمع صَفواء
  6. صَفا: (فعل)
    • صفَا / صفَا لـ يَصفُو ، اصْفُ ، صَفْوًا وصَفاءً وصُفُوًّا ، فهو صافٍ وصفوانُ / صفوانٌ ، والمفعول مَصْفوٌّ له وصَفِيٌّ له فهو صاف ، وصَفْوانُ
    • صَفا : خلص من الكدَرِ
    • صَفَا الْجَوُّ : خَلاَ مِنَ الغَيْمِ
    • صَفَا الْمَاءُ : صَارَ صَافِياً نَقِيّاً
    • صَفَا القَلْبُ : خَلاَ مِنْ كُلِّ غَمٍّ وَحُزْنٍ
    • صَفَا قَلْبُهُ مِنْ كُلِّ حِقْدٍ : خَلاَ مِنْ كُلِّ حِقْدٍ
    • صَفَا القِدْرَ : أَخَذَ صَفْوَتَهَا
    • صفا فلانٌ لفلانٍ : أخلص له صفا لصديقه ، : خالصات لوجه الله
    • صفا له الجوّ : خلا له ليفعل ما يشاء
  7. صفا: (اسم)
    • الصَّفا : أحد جبليّ المسعى والآخر المروة ، من مشاعر الحجّ والعمرة بمكّة
  8. مُصَفّي: (اسم)
    • الجمع : مَصافٍ
    • مُصَفٍّ ، الْمُصَفِّيٌ
    • اسم فاعل من صفَّى
    • مصفِّي الشَّركة : ( القانون ) من يكلَّف بالتَّصفية القضائيّة لها ، مأمور تصفية
    • مُصَفِّي الزَّيْتِ : مُنْتَقِيهَ وَمُزِيلُ ما فيه مِنْ ثُفْلٍ


  9. مُصَفّي: (اسم)
    • مُصَفّي : فاعل من صَفَّى
  10. مُصْفي: (اسم)
    • مُصْفي : فاعل من أَصْفَى
,
  1. إصفاء
    • إصفاء :-
      مصدر أصفى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. أَصْفَى
    • أصفى - إصفاء
      1 - أصفاه الود أو له : أخلصه إياه . 2 - أصفاه : صدقه الود . 3 - أصفاه الشيء : جعله خالصا له . 4 - أصفاه بالشيء : اختصه به ، جعله له وحده . 5 - أصفى الشيء : أخذه كله . 6 - أصفى الشاعر : انقطع شعره . 7 - أصفت الدجاجة : انقطع بيضها . 8 - أصفى من المال أو الأدب : خلا منه . 9 - أصفى الحافر : بلغ « الصفا »، أي الحجر ، فمنعه عن الحفر .

    المعجم: الرائد

  3. أصفى
    • أصفى يُصفي ، أصْفِ ، إصفاءً ، فهو مُصْفٍ ، والمفعول مُصْفًى :-
      أصفى الشَّيءَ جعله صَفْوًا خالصًا .
      أصفى فلانًا الودَّ / أصفى لفلانٍ الودَّ : أخلصه له وصدقه المودّةَ .
      • أصفاه بالشَّيء : خصَّه وآثره به :- { أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ إِنَاثًا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. صفا
    • " الصَّفْوُ والصَّفَاءُ ، مَمْدودٌ : نَقِيضُ الكَدَرِ ، صفَا الشيءُ والشَّرابُ يَصْفُو صَفاءً وصُفُوّاً ، وصَفْوُهُ وصَفْوَتُه وصِفْوَتُه وصُفْوَتُه : ما صَفَا منه ، وصَفَّيْتُه أَنَا تَصْفِيَةً .
      وصَفْوَةُ كُلِّ شيءٍ : خالِصُهُ من صَفْوَة المالِ وصَفْوَةِ الإخَاء .
      الكسائي : هو صُفْوَةُ المَاءِ وصِفْوَةُ الماءِ ، وكذلك المالُ .
      وقال أَبو عبيدة : يقال له صَفْوَةُ مالِي وصِفْوَةُ مالِي وصُفْوَة مالِي ، فإذا نَزَعُوا الهاء ؟

      ‏ قالوا له صَفْوُ مالِي ، بالفتح لا غير .
      وفي حديث عَوفِ بن مالك : لَهُمْ صِفْوَةُ أَمْرِهِمْ ؛ الصِّفْوةُ ، بالكَسْرِ : خِيارُ الشيء وخُلاصَتُه وما صَفَا منه ، فإذا حذفت الهاء فتحت الصاد ، وهو صَفْوُ الإهالَة لا غيرُ .
      والصَّفاءُ : مَصْدَرُ الشيءِ الصافي .
      وإذا أَخَذَ صَفْوَ ماءٍ من غدِيرٍ ، قال : اسْتَصْفَيْتُ صَفْوَةً .
      وصَفَوْتُ القِدْرَ إذا أَخَذْتَ صَفْوَتَها .
      والمِصْفَاةُ : الرَّاووُقُ .
      وفي الإناءِ صِفْوَةٌ مِن مَاءٍ أَوْ خَمْرٍ أَي قَلِيلٌ .
      وصَفَا الجَوُّ : لم تكن فيه لُطْخَةُ غَيْمٍ .
      ويومٌ صافٍ وصَفْوانُ إذا كان صَافِيَ الشَّمْس لا غَيْمَ فيه ولا كَدَرَ وهو شدِيدُ البَرْدِ .
      وقولُ أَبي فَقْعَسٍ في صِفَةِ كَلإٍ : خَضِعٌ مَضِغٌ صافٍ رَتِعٌ ؛ أَراد أَنَّه نَقِيُّ من الأَغْثَاءِ والنَّبْتِ الذي لا خَيْرَ فيه ، فإذا كان ذلك فهو من هذا الباب ، وقد يكون صَافٍ مقلوباً من صائِفٍ أَي أَنه نَبْتٌ صَيْفِيٌّ فقُلِبَ ، فإذا كان هذا فليس من هذا الباب وإنما هو من باب ص ي ف .
      أَبو عبيد : الصَّفِيُّ من الغنيمة ما اخْتارَه الرئيس من المَغْنَمِ واصْطَفاه لنَفْسِه قبلَ القسْمَةِ منْ فَرسٍ أَو سيفٍ أَو غيره ، وهو الصَّفيَّةُ أَيضاً ، وجَمْعُه صَفايا ؛

      وأَنشد لعبد الله بن عَنَمة يخاطب بِسْطامَ بنَ قَيْسٍ : لَكَ المِرْباعُ فِيها والصَّفَايا ، وحُكْمُكَ والنَّشِيطَةُ والفُضولُ وفي الحديث : إنْ أَعْطَيْتُمُ الخُمُس وسهمَ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والصَّفِيَّ فأَنْتُم آمِنُونَ ؛ قال الشعبي : الصفيّ عِلْقٌ تَخَيَّرَهُ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، منَ المَغْنم ، كانَ منه صَفِيَّةُ بنتُ حُيَيٍّ ؛ ومنه حديث عائشة : كانت صَفِيَّةُ من الصَّفَايا ، تَعْني صَفِيَّة بنْتَ حُيَيٍّ كانتْ من غَنيمَةِ خَيْبَرَ .
      واسْتَصْفَيْتُ الشيء إذا اسْتَخْلَصْتَه .
      ومن قرأَ : فاذكُروا اسمَ اللهِ عَلَيْها صَوافِيَ ، بالياء ، فَتفسيرهُ أَنَّها خالصَة لله تعالى يذْهَب بها إلى جمع صافية ؛ ومنه قيل للضِّيَاع التي يَسْتَخْلِصُها السلطانُ لخاصته : الصَّوَافِي .
      وفي حديث عليّ والعباس ، رضي الله عنهما : أَنهما دَخَلا على عمر ، رضي الله عنه ، وهُما يَخْتَصِمان في الصَّوافِي التي أَفاءَ اللهُ على رسولِه ، صلى الله عليه وسلم ، من أَموال بَني النَّضِير ؛ الصَّوافِي : الأَمْلاكُ والأَرض التي جَلا عَنْها أَهْلُها أَو ماتُوا ولا وارِثَ لَها ، واحدتها صافِيَةٌ .
      واسْتَصْفَى صَفْوَ الشيء : أَخَذَه .
      وصَفَا الشيءَ : أَخَذَ صَفْوَه ؛ قال الأَسْودُ بن يَعْفُرَ : بَهَالِيلُ لا تَصْفُو الإمَاءُ قُدُورَهُمْ ، إذا النَّجْمُ وافَاهُمْ عِشاءً بشَمْأَلِ وقول كثير عزة : كأَنَّ مَغارِزَ الأَنْيابِ منْها ، إذا ما الصُّبْحُ نَوَّرَ لانْفِلاقِ ، صَلِيتُ غَمامَةٍ بجَناةِ نَحْلٍ ، صَفَاةِ اللَّوْنِ طَيِّبَةِ المَذَاق ؟

      ‏ قال ابن سيده :؛ قيل في تفسير صَفاةُ اللَّوْنِ صَافِيةٌ ، قال : وهو عندي فَعِلَةٌ على النَّسَب كأَنه صَفِيَةٌ ، قُلِب إلى صَفَاةٍ ، كما قيل ناصَاةٌ وباناةٌ .
      واسْتَصْفَى الشيءَ واصْطَفاه : اختارَهُ .
      الليث : الصَّفَاءُ مُصافاة المَوَدَّةِ والإخاءِ .
      والاصْطِفاءُ : الاخْتِيارُ ، افْتِعالٌ من الصَّفْوَةِ .
      ومنه : النبِيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، صَفْوَةُ الله منْ خَلْقِه ومُصْطَفاةُ ، والأَنْبِياءُ المُصْطَفَوْنَ ، وهم من المُطْطَفَين إذا اخْتِيرُوا ، وهُمُ المُصْطَفُون إذا اختاروا ، وهذا بضم الفاء .
      وصَفِيُّ الإنْسانِ : أَخُوهُ الذي يُصافِيه الإخاءَ .
      والصَِّفِيُّ : المُصافِي .
      وأَصْفَيْتُه الوُدَّ : أَخْلَصْته وصَافيتُه .
      وتَصافَيْنا : تخالَصْنا .
      وصافَى الرجلَ : صَدَقَهُ الإخاءَ .
      وصَفِيُّكَ : الذي يُصافِيكَ .
      والصَّفِيُّ : الخالِصُ من كلِّ شيءٍ .
      واصْطفاه : أَخذَه صفيّاً ؛ قال أَبو ذؤيب : عَشِيَّةَ قامتْ بالفِناء كأَنها عَقيلَةُ نَهْبٍ تُصْطَفى وتَغُوجُ وفي الحديث : إن الله لا يَرْضى لعبدهِ المُؤمِن إذا ذَهَبَ بصَفِيَّه من أَهلِ الأَرض فصَبَر واحْتَسَب بثَوابٍ دونَ الجنةِ ؛ صَفِيُّ الرجلِ : الذي يصافِيهِ الوُدَّ ويُخْلِصُه له ، فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ أَو مفعول .
      وفي الحديث : كَسانِيه صَفِيِّي عُمَرُ أَي صديقي .
      وناقةٌ صَفِيٌّ أَي غَزيرةٌ كثيرةُ اللبنِ ، والجمعُ صَفايا ؛ قال سيبويه : ولا يُجمَع بالأَلف والتاء لأَن الهاء لم تَدْخُلْه في حَدِّ الإفرادِ ، وقد صَفُوَتْ وصَفَتْ .
      وفي حديث عوف بن مالك : تَسْبِيحةٌ في طَلَب حاجَةٍ خيرٌ من لَقُوحٍ صَفِيٍّ في عامِ لَزْبَةٍ ، هي الناقة الغزيرةُ ، وكذلك الشاة .
      ويقال : ما كانت الناقةُ والشاةُ صَفِيّاً ولقد صَفَتْ تَصْفُو ، وكذلك الإبلُ .
      وبنو فلانٍ مُصْفُونَ إذا كانت غنمُهُمْ صَفايا ، والنَّخْلة كذلك .
      ونَخْلةٌ صَفِيٌّ : كثيرةُ الحَمْل ، والجمع الصَّفايا .
      ويقال : أَصْفَيْتُ فلاناً بكذا وكذا إذا آثرْتَه به .
      الأَصمعي : الصَّفْواءُ والصَّفْوانُ والصَّفا ، مقصور ، كلُّه واحدٌ ؛

      وأَنشد لامرئ القيس : كُمَيتٌ يَزِلُّ اللِّبْدُ عن حالِ مَتْنِه ، كما زَلَّتِ الصَّفْواءُ بالمُتَنَزَّلِ (* وفي رواية أخرى : يُزِلُّ اللِبدَ .
      والمُتَنزِّل بدل والمُتنزّل ).
      ابن السكيت : الصَّفا العريضُ من الحِجارَةِ الأَمْلَسُ ، جمع صَفاةٍ يكتَبُ بالأَلف ، فإذا ثُنِّي قيل صَفَوانِ ، وهو الصَّفْواءُ أَيضاً ؛ ومنه الصَّفا والمروةُ ، وهما جَبَلانِ بين بَطْحاء مَكَّة والمَسْجِد ، وفي الحديث ذِكرُهما .
      والصَّفا : اسم أَحد جبلَي المَسْعى .
      والصَّفا : موضِعٌ بمكة .
      والصَّفاةُ : صخْرةٌ مَلْساءُ .
      يقال في المَثَل : ما تَنْدى صفَاتُه .
      وفي حديث معاوية : يَضْرِبُ صَفاتَها بمِعْوَلِه ، هو تمثيلٌ أَي أَجْتَهد عليه وبالغَ في امْتحانهِ واخْتِباره ؛ ومنه الحديث : لا تُقْرَعُ لهمْ صَفاةٌ أَي لا يَنالهم أَحدٌ بسُوءٍ .
      ابن سيده : الصَّفاةُ الحَجر الصَّلْدُ الضُّخْمُ الذي لا يُنبِتُ شيئاً ، وجمعُ الصَّفاة صَفَواتٌ وصَفاً ، مقصور ، وجمع الجمع أَصْفاءٌ وصُفِيٌّ وصِفيٌّ ؛ قال الأَخيل : كأَن مَتْنَيْهِ ، مِنَ النَّفِيِّ ، مواقعُ الطَّيْر على الصُّفِيِّ كذا أَنشده متنيه ؛ والصحيح مَتْنَيَّ كما أَنشده ابن دريد لأَن بعده : من طول إشْرافي على الطَّويّ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وإنما حَكَمنا بأَن أَصْفاءً وصُفيّاً إنما هو جمع صَفاً لا جمع صَفاةٍ لأَن فَعَلةً لا تُكَسَّر على فُعُولٍ ، إنما ذلك لَفَعْلة كبَدْرَةٍ وبُدورٍ ، وكذلك أَصْفاءٌ جمعُ صَفاً لا صَفاةٍ لأَن فَعَلةً لا تجمع على أَفْعالٍ .
      وهو الصَّفْواءُ : كالشَّجْراءِ ، واحدتُها صَفاةٌ ، وكذلك الصَّفْوانُ واحدَته صَفوانةٌ .
      وفي التنزيل : كمثل صَفْوانٍ عليه تُرابٌ ؛ قال أَوس ابن حجر : على ظَهْرِ صَفْوانٍ كأَن مُتُونَه عُلِلْنَ بدُهْنٍ يُزْلِقُ المُتَنَزِّلا وفي حديث الوحْي : كأَنها سِلْسلَةٌ على صَفْوانٍ .
      وأَصْفى الحافِرُ : بلَغ الصَّفا فارْتَدَع .
      وأَصْفى الشاعرُ : انقطَع شِعْرُه ولم يقلْ شِعْراً .
      ابن الأَعرابي : أَصْفى الرجلُ إذا أَنْفَدَت النساءُ ماءَ صُلْبهِ .
      وأَصْفي الرجلُ من المالِ والأَدَبِ أي خلا .
      وأَصْفى الأَمِيرُ دارَ فلانٍ ؛ واسْتَصْفى مالَه إذا أَخذه كلَّه .
      وأَصْفَتِ الدَّجاجةُ إصْفاءً : انْقطَع بيضُها .
      والصَّفا : اسم نهرٍ بعيْنهِ ؛ قال لبيد يصف نخلاً : سُحُقٌ يُمَتِّعُها الصَّفا وسَرِيُّهُ ، عُمُّ نَواعِمُ ، بينهنَّ كرومُ وبالبحرين نهرٌ يَتَخَلَّجُ من عينِ مُحَلِّمٍ يقال له الصَّفا ، مقصورٌ .
      وصَفِيٌّ : اسم أبي قيس بن الأَسْلَتِ السُّلَمي .
      وصَفْوانُ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أَصَف
    • أصف - إصفافا
      1 - أصف السرج أو الرحل : جعل له « صفة »، وهي كالمخدة يغطى بها ما بين مقدمه ومؤخره

    المعجم: الرائد



  2. أصفَح
    • أصفح - إصفاحا
      1 - أصفح الشيء : قلبه . 2 - أصفحه عن الحاجة : صرفه عنه ا .

    المعجم: الرائد

  3. إِصْغارٌ
    • [ ص غ ر ]. ( مصدر أَصْغَرَ ).
      1 . :- إِصْغارُ الوَلَدِ :-: جَعْلُهُ صَغيراً .
      2 . :- إِصْغارُ الْمُنافِسِ :- : جَعْلُهُ صاغِراً ، ذليلاً ، مُهاناً .

    المعجم: الغني

  4. أَصْفَد
    • أصفد - إصفادا
      1 - أصفده : قيده ، أوثقه . 2 - أصفده : أعطاه .

    المعجم: الرائد

  5. أصغرَ


    • أصغرَ يُصغر ، إصغارًا ، فهو مُصْغِر ، والمفعول مُصْغَر :-
      أصغر الشَّخصَ حَقَّره واستهان به :- أَصْغَر خَصْمَه ، - أصغر المحتلُّ سكَّانَ البلاد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. أصفدَ
    • أصفدَ يُصفد ، إصْفَادًا ، فهو مُصْفِد ، والمفعول مُصْفَد :-
      أصفد فلانٌ فلانًا صفَده ، شدَّه بالقيد :- أصفد الأسيرَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. إِصفارّ
    • إصفار - اصفيرارا
      1 - صار أصفر

    المعجم: الرائد

  8. أصفر
    • أصفر - إصفارا
      1 - أصفر : إفتقر . 2 - أصفر البيت أو الإناء : خلا . 3 - أصفر البيت : أخلاه .



    المعجم: الرائد

  9. إِصْغاءٌ
    • [ ص غ و ]. ( مصدر أَصْغَى ). :- كانَ في لَحْظَةِ إِصْغاءٍ بالِغَةٍ :- : الاسْتِماعُ باهْتِمامٍ وانْتِباهٍ .

    المعجم: الغني

  10. إصغاء
    • إصغاء :-
      مصدر أصغى إلى / أصغى لـ
      • الإصغاء إلى الغير : الاستماع الحسن إليه ، - الإصغاء بالرَّأس : إمالته للاستماع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. أَصْغَى
    • أصغى - إصغاء
      1 - أصغى الى الكلام : استمع إليه . 2 - أصغى اليه : أحسن الاستماع إليه . 3 - أصغى الإناء : أماله . 4 - أصغى الشيء : نقصه . و أصغر إصغارا . ( صغر )

    المعجم: الرائد

  12. أصفرَ
    • أصفرَ يُصفِر ، إِصْفَارًا ، فهو مُصْفِر :-
      أصفَر المكانُ صفِر 1 ؛ خلا وفرغ :- أصفَر المنزلُ من سكّانه .
      أصفر الرَّجُلُ : افتقر :- يوشك كلُّ متلافٍ لماله أن يُصفِر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. أصغى
    • أصغى إلى / أصغى لـ يُصغي ، أَصْغِ ، إصغاءً ، فهو مُصْغٍ ، والمفعول مُصْغًى إليه :-
      أصغى إلى حديثه / أصغى لحديثه أنصت ، أمال رأسَه واهتمّ وأحسن الاستماعَ إليه :- أَصْغى إليه برأسه وبأذنه : أمالهما يَسَّمَّع ، - أصغت إلى كلماته منبهرة ، - { وَلِتُصْغِي إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ } [ قرآن ] :-
      • كلِّي آذان مُصغية : مُصْغٍ بانتباه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. صفد
    • " الصَّفَدُ والصَّفْدُ : العَطاءُ ، وقد أَصْفَدَهُ ، ويُعَدَّى إِلى مفعولين ؛ قال الأَعشى في العطِية يَمْدح رجلاً : تضَيَّفْتُه يَوْماً فَقَرَّبَ مَقْعَدِي ، وأَصْفَدَني على الزَّمانةِ قائِدا يُريد وهَبَ لي قائداً يَقُودُني .
      والصَّفْد والصَّفادُ : الشَّدُّ .
      وفي حديث عمر :، قال له عبد الله بن أَبي عمار : لقَدْ أَرَدْتُ أَن آتيَ به مَصْفُوداً أَي مُقَيَّداً .
      وفي الحديث : نَهى عن صلاة الصَّافِدِ ؛ هُوَ أَنْ يَقْرُنَ بين قَدَمَيْهِ معاً كأَنهما في قَيد .
      وصَفَده يَصْفِدُه صَفْداً وصُفُوداً وصَفَّدَه : أَوْثَقَه وشده وقَيَّده في الحديث وغيره ، ويكون من نِسْع أَو قِدٍّ ؛

      وأَنشد : هلا كرَرتَ على ابن أُمِّك مَعْبَدٍ ، والعامريُّ يقوده بصِفادِ وكذلك التَّصفِيد .
      والصَّفد : الوَثاقُ ، والاسم الصَّفادُ .
      والصِّفادُ : حَبْلٌ يُوثَقُ به أَو غُلٌّ ، وهو الصَّفْد والصَّفَدُ ، والجمع الأَصْفادُ ؛ قال ابن سيده : لا نعلمه كُسِّر على غير ذلك ، قصروه على بناء أَدنى العدد .
      وفي التنزيل العزيز : وآخَرين مُقَرَّنِين في الأَصْفاد ، قيل : هي الأَغلال ، وقيل : القيود ، واحدها صَفَد .
      يقال : صَفَدْتُه بالحديد وفي الحديد وصَفَّدْتُه ، مخفف ومثقل ؛ وقيل : الصَّفَد القيد ، وجمعها أَصفاد .
      الجوهري : الصِّفادُ ما يُوثَقُ به الأَسير من قِدٍّوقَيْدٍ وغُلٍّ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إِذا دخل شهر رمضان صُفِّدَت الشياطين ؛ صُفِّدَت يعني شُدَّت وأُوثِقَت بالأَغْلال .
      يقال منه : صَفَدْت الرجل ، فهو مَصْفود ، وصَفَّدْته فهو مُصَفَّد ، فأَما أَصْفَدْته ، بالأَلف ، إِصْفاداً فهو أَن تُعْطِيَه وتَصِلَه ، والاسم من العطية الصَّفَد وكذلك من الوَثاق ؛ قال النابغة : فَلَمْ أُعَرِّضْ ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ ، بالصَّفَدِ يقول : لم أَمْدَحْك لتُعطِيَني ، والجمع منها أَصْفاد ، والمصدر من العَطِيَّةِ الإِصْفاد ، ومن الوَثاق الصَّفْد والتَّصْفيدُ .
      وأَصْفَدْته إِصْفاداً أَي أَعْطَيْتُه مالاً أَو وَهَبْت له عبداً ؛ وقول الشاعر يصف روضة : وبَدا لكَوْكَبِها سَعِيطٌ ، مِثْلَ ما كُبِسَ العَبِيرُ على المَلابِ الأَصْفَ ؟

      ‏ قال : إِنما أَراد الإِصْفَنْط "

    المعجم: لسان العرب

  15. صغر
    • " الصِّغَرُ : ضد الكبر .
      ابن سيده : الصِّغَر والصَّغارةُ خِلاف العِظَم ، وقيل : الصِّغَر في الجِرْم ، والصَّفارة في القَدْر ؛ صَغُرَ صَغارةً وصِغَراً وصَغِرَ يَصْغَرُ صَغَراً ؛ بفتح الصاد والغين ، وصُغْراناً ؛ كلاهما عن ابن الأَعرابي : فهو صَغِير وصُغار ، بالضم ، والجمع صِغَار .
      قال سيبويه : وافق الذِين يقولون فَعِيلاً الذين يقولون فُعالاً لاعتِقابِهما كثيراً ، ولم يقولوا صُغَراء ، اسْتَغْنوا عنه بِفِعال ، وقد جُمع الصَّغِير في الشعر على صُغَراء ؛

      أَنشد أَبو عمرو : وللكُبَراءِ أَكْلٌ حيث شاؤوا ، وللصُّغَراء أَكْلٌ واقْتِثامُ والمَصْغُوراءُ : اسم للجمع .
      والأَصاغِرَة : جمع الأَصْغَر .
      قال ابن سيده : إِنما ذكرت هذا لأَنه مِمَّا تلحقه الهاء في حدِّ الجمع إذ ليس منسوباً ولا أَعجميّاً ولا أَهل أَرض ونحوَ ذلك من الأَسباب التي تدخلها الهاء في حدّ الجمع ، لكن الأَصْغَر لما خرج على بناء القَشْعَم وكانوا يقولون القَشاعِمَة أَلحقُوه الهاء ، وقد ، قالوا الأَصاغِر ، بغير هاء ، إِذ قد يفعلون ذلك في الأَعجمي نحو الجَوارِب والكَرابِج ، وإِنما حملهم على تكسيره أَنه لم يتمكَّن في باب الصفة .
      والصُّغْرَى : تأْنيث الأَصْغَر ، والجمع الصُّغَرُ ؛ قال سيبويه : يقال نِسْوَة صُغَرُ ولا يقال قوم أَصاغِر إِلا بالأَلف واللام :، قال : وسمعنا العرب تقول الأَصاغِر ، وإِن شئت قلت الأَصْغَرُون .
      ابن السكيت : ومن أَمثال العرب : المرْء بِأَصْغَرَيْهِ ؛ وأَصْغَراه قلْبُه ولسانه ، ومعناه أَن المَرْءَ يعلو الأُمور ويَضْبِطها بِجَنانه ولسانه .
      وأَصْغَرَه غيره وصَغَّره تَصْغِيراً ، وتَصْغِيرُ الصَّغِير صُغَيِّر وصُغَيِّير ؛ الأُولى على القياس والأُخرى على غير قياس ؛ حكاها سيبويه .
      واسْتَصْغَره : عَدَّه صَغِيراً .
      وصَغَّرَه وأَصْغَرَه : جعلَه صَغِيراً .
      وأَصْغَرْت القِرْبَة : خَرزَتُها صَغِيرة ؛ قال بعض الأَغفال : شُلَّتْ يَدا فارِيَةٍ فَرَتْها ، لَوْ خافَتِ النَّزْع لأَصْغَرَتْها ويروى : لو خافَتِ السَّاقي لأَصْغَرَتْها والتصغير للاسم والنعت يكون تحقيراً ويكون شفقة ويكون تخصيصاً ، كقول الحُباب بن المنذِر : أَنا جُذَيْلُها المُحَكَّك وعُذَيْقُها المُرَجَّب ؛ وهو مفسر في موضعه .
      والتصغير يجيء بمعانٍ شتًى : منها ما يجيء على التعظيم لها ، وهو معنى قوله : فأَصابتها سُنَيَّة حمراء ، وكذلك قول الأَنصاري : أَنا جُذَيْلُها المُحَكَّك وعُذَيْقُها المُرَجَّب ، ومنه الحديث : أَتتكم الدُّهَيْماءُ ؛ يعني الفتنة المظلمة فصغَّرها تهويلاً لها ، ومنها أَن يصغُر الشيء في ذاته كقولهم : دُوَيْرَة وجُحَيْرَة ، ومنها ما يجيء للتحقير في غير المخاطب ، وليس له نقص في ذاته ، كقولهم : هلك القوم إِلا أَهلَ بُيَيْتٍ ، وذهبت الدراهم إِلا دُرَيْهِماً ، ومنها ما يجيء للذم كقولهم : يا فُوَيْسِقُ ، ومنها ما يجيء للعَطْف والشفقة نحو : يا بُنَيَّ ويا أُخَيَّ ؛ ومنه قول عمر : أَخاف على هذا السبب (* قوله : « هذا السبب » هكذا في الأَصل من غير نقط ).
      وهو صُدَيِّقِي أَي أَخصُّ أَصدقائي ، ومنها ما يجيء بمعنى التقريب كقولهم : دُوَيْنَ الحائط وقُبَيْلَ الصبح ، ومنها ما يجيء للمدح ، من ذلك قول عمر لعبدالله : كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلْماً .
      وفي حديث عمرو بن دينا ؟

      ‏ قال : قلت لِعُرْوَةَ : كَمْ لَبِثَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بمكة ؟

      ‏ قال : عشراً ، قلت : فابن عباس يقول بِضْعَ عشرةَ سنةً ، قال عروة : فصغَّره أَي استصغر سنَّه عن ضبط ذلك ، وفي رواية : فَغَفَّرَهُ أَي ، قال غفر الله له ، وسنذكره في غفر أَيضاً .
      والإِصغار من الحنين : خلاف الإِكبار ؛ قالت الخنساء : فما عَجُولٌ على بَوٍّ تُطِيفُ بِهِ ، لها حَنينانِ : إِصْغارٌ وإِكْبارُ فَإِصْغارُها : حَنِينها إِذا خَفَضته ، وإِكْبارُها : جَنِينها إِذا رَفَعته ، والمعنى لها حَنِينٌ ذو صغار وحَنِينٌ ذُو كبار .
      وأَرضٌ مُصْغِرَة : نَبْتها صغير لم يَطُل .
      وفلان صِغْرَة أَبَوَيْهِ وصِغْرَةُ ولَد أَبويه أَي أَصْغَرهُمْ ، وهو كِبْرَة وَلَدِ أَبيه أَي أَكبرهم ؛ وكذلك فلان صِغْرَةُ القوم وكِبْرَتُهم أَي أَصغرُهم وأَكبرهم .
      ويقول صبيٌّ من صبيان العرَب إِذ نُهِيَ عن اللَّعِب : أَنا من الصِّغْرَة أَي من الصِّغار .
      وحكى ابن الأَعرابي : ما صَغَرَني إِلا بسنة أَي ما صَغُرَ عَنِّي إِلا بسنة .
      والصَّغار ، بالفتح : الذل والضَّيْمُ ، وكذلك الصُّغْرُ ، بالضم ، والمصدر الصَّغَرُ ، بالتحريك .
      يقال : قُمْ على صُغْرِك وصَغَرِك .
      الليث : يقال صَغِرَ فلان يَصْغَرُ صَغَراً وصَغاراً ، فهو صاغِر إِذا رَضِيَ بالضَّيْم وأَقَرَّ بِهِ .
      قال الله تعالى : حتى يُعْطُوا الجزْية عن يَدٍ وهُمْ صاغِرون ؛ أَي أَذِلاَّءُ .
      والمَصْغُوراء : الصَّغار .
      وقوله عز وجل : سَيُصِيب الذين أَجْرَمُوا صَغار عند الله ؛ أَي هُمْ ، وإِن كانوا أَكابر في الدنيا ، فسيصيبهم صَغار عند الله أَي مَذَلَّة .
      وقال الشافعي ، رحمه الله ، في قوله عز وجل : عن يَدٍ وهُمْ صاغِرُون ؛ أَي يجري عليهم حُكْمُ المسلمين .
      والصَّغار : مصدر الصَّغِير في القَدْر .
      والصَّاغِرُ : الراضي بالذُّلِّ والضيْمِ ، والجمع صَغَرة .
      وقد صَغُرَ (* قوله : « وقد صغر إلخ » من باب كرم كما في القاموس ومن باب فرح أَيضاً كما في المصباح كما أَنه منهما بمعنى ضد العظم ).
      صَغَراً وصُغْراً وصَغاراً وصَغارَة وأَصْغَرَه : جعله صاغِراً .
      وتَصاغَرَتْ إِليه نفسُه : صَغُرت وتَحاقَرَتْ ذُلاًّ ومَهانَة .
      وفي الحديث : إِذا قلتَ ذلك تَصاغَرَ حتى يكون مثلَ الذُّباب ؛ يعني الشيطان ، أَي ذَلَّ وَامَّحَقَ ؛ قال ابن الأَثير : ويجوز أَن يكون من الصِّغَر والصَّغارِ ، وهو الذل والهوان .
      وفي حديث عليّ يصف أَبا بكر ، رضي الله عنهما : بِرَغْمِ المُنافِقين وصَغَر الحاسِدين أَي ذُلِّهِم وهَوانِهم .
      وفي حديثِ المُحْرِم : يقتل الحيَّة بصَغَرٍ لَها .
      وصَغُرَتِ الشمسُ : مالَتْ للغروب ؛ عن ثعلب .
      وصَغْران : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. صفح
    • " الصَّفْحُ : الجَنْبُ .
      وصَفْحُ الإِنسان : جَنْبُه .
      وصَفْحُ كل شيءٍ : جانبه .
      وصَفْحاه : جانباه .
      وفي حديث الاستنجاء : حَجَرَين للصَّفْحَتين وحَجَراً للمَسْرُبةِ أَي جانبي المَخْرَج .
      وصَفْحُه : ناحيته .
      وصَفْحُ الجبلِ : مُضْطَجَعُه ، والجمع صِفاحٌ .
      وصَفْحَةُ الرجل : عُرْضُ وجهه .
      ونظر إِليه بصَفْحِ وجهه وصُفْحِه أَي بعُرْضِه .
      وفي الحديث : غيرَ مُقْنِعٍ رأْسَه ولا صافحٍ بِخَدّه أَي غيرَ مُبْرِزٍ صَفْحةَ خَدِّه ولا مائلٍ في أَحد الشِّقَّيْن ؛ وفي شعر عاصم بن ثابت : تَزِلُّ عن صَفْحتِيَ المَعابِلُ أَي أَحد جانِبَي وجهه .
      ولقيه صِفاحاً أَي استقبله بصَفْحِ وجهه ، هذه عن اللحياني .
      وصَفْحُ السيف وصُفْحُه : عُرْضُه ، والجمع أَصفاح .
      وصَفْحَتا السيف : وجهاه .
      وضَرَبه بالسيف مُصْفَحاً ومَصْفوحاً ، عن ابن الأَعرابي أَي مُعَرَّضاً ؛ وضربه بصُفْح السيف ، والعامة تقول بصَفْحِ السيف ، مفتوحة ، أَي بعُرْضه ؛ وقال الطِّرِمّاح : فلما تنَاهتْ ، وهي عَجْلى كأَنها على حَرْفِ سيفٍ ، حَدُّه غيرُ مُصْفَحِ وفي حديث سعد بن عُبادة : لو وجدتُ معها رجلاً لضربته بالسيف غيرَ مُصْفَِحٍ ؛ يقال : أصْفَحه بالسيف إِذا ضربه بعُرْضه دونَ حَدِّه ، فهو مُصْفِحٌ ، والسيف مُصْفَحٌ ، يُرْوَيان معاً .
      وقال رجل من الخوارج : لنضرِبَنَّكم بالسيوف غيرَ مُصْفَحات ؛ يقول : نضربكم بحدّها لا بعُرْضها ؛ وقال الشاعر : بحيثُ مَناط القُرْطِ من غيرِ مُصْفَحٍ ، أُجاذِبُه حَدَّ المُقَلَّدِ ضارِبُهْ (* قوله « بحيث مناك القرط إلخ » هكذا هو في الأصل بهذا الضبط .) وصَفَحْتُ فلاناً وأَصْفَحْته جميعاً ، إِذا ضربته بالسيف مُصْفَِحاً أَي بعُرْضه .
      وسيف مُصْفَح ومُصَفَّح : عريض ؛ وتقول : وَجْهُ هذا السيف مُصْفَح أَي عريض ، مِن أَصْفَحْتُه ؛ قال الأَعشى : أَلَسْنا نحنُ أَكْرَمَ ، إِن نُسِبْنا ، وأَضْرَبَ بالمُهَنَّدَةِ الصِّفاحِ ؟ يعني العِراض ؛

      وأَنشد : وصَدْري مُصْفَحٌ للموتِ نَهْدٌ ، إِذا ضاقتْ ، عن الموتِ ، الصُّدورُ وقال بعضهم : المُصْفَحُ العريض الذي له صَفَحاتٌ لم تستقم على وجه واحد كالمُصْفَحِ من الرؤوس ، له جوانب .
      ورجل مُصْفَح الوجه : سَهْلُه حَسَنُه ؛ عن اللحياني : وصَفِيحةُ الوجه : بَشَرَةُ جلده .
      والصَّفْحانِ والصَّفْحتانِ : الخَدَّان ، وهما اللَّحْيانِ .
      والصَّفْحانِ من الكَتِف : ما انْحَدَر عن العين (* قوله « ما انحدر عن العين » هكذا في الأصل وشرح القاموس ، ولعله العنق .) من جانبيهما ، والجمع صِفاحٌ .
      وصَفْحَتا العُنُق : جانباه .
      وصَفْحَتا الوَرَقِ : وَجْهاه اللذان يُكتبان .
      والصَّفِيحة : السيف العريض ؛ وقال ابن سيده : الصَّفيحة من السيوف العريضُ .
      وصَفائِحُ الرأْس : قبائِلُه ، واحِدتُها صَفيحة .
      والصفائح : حجارة رِقاقٌ عِراض ، والواحد كالواحد .
      والصُّفَّاحُ ، بالضم والتشديد : العَرِيضُ ؛ قال : والصُّفَّاح من الحجارة كالصَّفائح ، الواحدة صُفَّاحة ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وصُفَّاحةٍ مثلِ الفَنِيقِ ، مَنَحْتُها عِيالَ ابنِ حَوْبٍ جَنَّبَتْه أَقارِبُه شبه الناقة بالصُّفَّاحةِ لصلابتها .
      وابن حَوْبٍ : رجلٌ مجهود محتاج لأَن ال حَوْبَ الجَهْدُ والشِّدَّة .
      ووَجْهُ كل شيء عريض : صَفِيحةٌ .
      وكل عريض من حجارة أَو لوح ونحوهما : صُفَّاحة ، والجمع صُفَّاحٌ ، وصَفِيحةٌ والجمع صفائح ؛ ومنه قول النابغة : ويُوقِدْنَ بالصُّفَّاحِ نارَ الحُباحِب ؟

      ‏ قال الأَزهري : ويقال للحجارة العريضة صَفائح ، واحدتها صَفِيحة وصَفِيحٌ ؛ قال لبيد : وصَفائِحاً صُمّاً ، رَوا سيها يُسَدِّدْنَ الغُضُونا وصَفائح الباب : أَلواحه .
      والصُّفَّاحُ من الإِبل : التي عظمت أَسْنِمَتُها فكادَ سنامُ الناقة يأْخذ قَراها ، جمعها صُفَّاحاتٌ وصَفافيح .
      وصَفْحَة الرجل : عُرْضُ صدرِه .
      والمُصَفَّحُ من الرؤوس الذي ضُغِطَ من قِبَلِ صُدْغَيْه ، فطال ما بين جبهته وقفاه ؛ وقيل : المُصَفَّح الذي اطمأَنَّ جنبا رأْسه ونَتَأَ جبينه فخرجت وظهرت قَمَحْدُوَتُه ؛ قال أَبو زيد : من الرؤوس المُصْفَحُ إِصْفاحاً ، وهو الذي مُسِحَ جنبا رأْسه ونَتَأَ جبينه فخرج وظهرت قَمَحْدُوَتُه ، والأَرْأَسُ مثلُ المُصْفَحِ ، ولا يقال : رُؤَاسِيّ ؛ وقال ابن الأَعرابي : في جبهته صَفَحٌ أَي عِرَضٌ فاحش ؛ وفي حديث ابن الحَنَفِيَّة : أَنه ذكر رجلاً مُصْفَحَ الرأْس أَي عريضه .
      وتَصْفِيحُ الشيء : جَعْلُه عريضاً ؛ ومنه قولهم : رجل مُصَفَّحُ الرأْس أَي عريضها .
      والمُصَفَّحاتُ : السيوف العريضة ، وهي الصَّفائح ، واحدتها صَفِيحةٌ وصَفيحٌ ؛ وأَما قول لبيد يصف سحاباً : كأَنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذُراهُ ، وأَنْواحاً عليهنَّ المَآل ؟

      ‏ قال الأَزهري : شبَّه البرق في ظلمة السحاب بسيوفٍ عِراضٍ ؛ وقال ابن سيده : المُصَفَّحاتُ السيوف لأَنها صُفِّحَتْ حين طُبِعَتْ ، وتَصْفِيحها تعريضها ومَطُّها ؛ ويروى بكسر الفاء ، كأَنه شبَّه تَكَشُّفَ الغيث إِذا لمَعَ منه البَرْق فانفرج ، ثم التقى بعد خُبُوِّه بتصفيح النساء إِذا صَفَّقْنَ بأَيديهن .
      والتَّصفيح مثل التصفيق .
      وصَفَّحَ الرجلُ بيديه : صَفَّق .
      والتَّصْفيح للنساء : كالتصفيق للرجال ؛ وفي حديث الصلاة : التسبيح للرجال والتصفيح للنساء ، ويروى أَيضاً بالقاف ؛ التصفيح والتصفيق واحد ؛ يقال : صَفَّحَ وصَفَّقَ بيديه ؛ قال ابن الأَثير : هو من ضَرْب صَفْحةِ الكفِّ على صفحة الكف الأُخرى ، يعني إِذا سها الإِمام نبهه المأْموم إِن كان رجلاً ، قال : سبحان الله وإِن كانت امرأَة ضربت كفها على كفها الأُخرى عِوَضَ الكلام ؛ وروى بيت لبيد : كأَنَّ مُصَفِّحاتٍ في ذُراهُ جعل المُصَفِّحات نساءً يُصَفِّقْن بأَيديهن في مأْتَمٍ ؛ شَبَّه صوتَ الرعد بتصفيقهن ، ومَن رواه مُصَفَّحاتٍ ، أَراد بها السيوف العريضة ؛ شبه بَرِيقَ البَرْقِ ببريقها .
      والمُصافَحةُ : الأَخذ باليد ، والتصافُحُ مثله .
      والرجل يُصافِحُ الرجلَ إِذا وضع صُفْحَ كفه في صُفْح كفه ؛ وصُفْحا كفيهما : وَجْهاهُما ؛ ومنه حديث المُصافَحَة عند اللِّقاء ، وهي مُفاعَلة من إِلصاق صُفْح الكف بالكف وإِقبال الوجه على الوجه .
      وأَنْفٌ مُصَفَّحٌ : معتدل القَصَبة مُسْتَوِيها بالجَبْهة .
      وصَفَحَ الكلبُ ذراعيه للعظم صَفْحاً يَصْفَحهما : نصبهما ؛

      قال : يَصْفَحُ للقِنَّةِ وَجْهاً جَأْبا ، صَفْحَ ذِراعَيْهِ لعَظْمٍ كَلْبا أَراد : صَفْحَ كَلْبٍ ذراعيه ، فَقَلَبَ ؛ وقيل : هو أَن يبسطهما ويُصَيِّرَ العظم بينهما ليأْكله ؛ وهذا البيت أَورده الأَزهري ، قال : وأَنشد أَبو الهيثم وذكره ، ثم ، قال : وصف حَبْلاً عَرَّضه فاتله حتى فتله فصار له وجهان ، فهو مَصْفُوح أَي عريض ، قال : وقوله صَفْحَ ذراعيه أَي كما يَبْسُط الكلبُ ذراعيه على عَرَقٍ يُوَتِّدُه على الأَرض بذراعيه يَتَعَرَّقه ، ونصب كلباً على التفسير ؛ وقوله أَنشده ثعلب : صَفُوحٌ بخَدَّيْها إِذا طالَ جَرْيُها ، كما قَلَّبَ الكَفَّ الأَلَدُّ المُماحِكُ عنى أَنها تنصبهما وتُقَلِّبهما .
      وصَفَحَ القَومَ صَفْحاً : عَرَضَهم واحداً واحداً ، وكذلك صَفَحَ وَرَقَ المصحف .
      وتَصَفَّحَ الأَمرَ وصَفَحَه : نظر فيه ؛ قال الليث : صَفَحْت وَرَقَ المصحف صَفْحاً .
      وصَفَحَ القومَ وتَصَفَّحَهم : نظر إِليهم طالباً لإِنسان .
      وصَفَحَ وُجُوهَهم وتَصَفَّحَها : نظرها مُتَعَرِّفاً لها .
      وتَصَفَّحْتُ وُجوهَ القوم إِذا تأَمَّلْتَ وجوههم تنظر إِلى حِلاهم وصُوَرهم وتَتَعَرَّفُ أَمرهم ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : صَفَحْنا الحُمُولَ ، للسَّلامِ ، بنَظْرَةٍ ، فلم يَكُ إِلاَّ وَمْؤُها بالحَواجِبِ أَي تَصَفَّحْنا وجوه الرِّكاب .
      وتَصَفَّحْت الشيء إِذا نظرت في صَفَحاته .
      وصَفَحْتُ الإِبلَ على الحوضِ إِذا أَمررتها عليه ؛ وفي التهذيب : ناقة مُصَفَّحة ومُصَرّاة ومُصَوّاة ومُصَرَّبَةٌ ، بمعنى واحد .
      وصَفَحَتِ الشاةُ والناقة تَصْفَحُ صُفُوحاً : وَلَّى لَبَنُها ، ابن الأَعرابي : الصافح الناقة التي فَقَدَتْ وَلدَها فَغَرَزَتْ وذهب لبنها ؛ وقد صَفَحَتْ صُفُوحاً .
      وصَفَح الرجلَ يَصْفَحُهُ صَفْحاً وأَصْفَحَه : سأَله فمنعه ؛ قال : ومن يُكْثِرِ التَّسْآلَ يا حُرّ ، لا يَزَلْ يُمَقَّتُ في عَينِ الصديقِ ، ويُصْفَحُ

      ويقال : أَتاني فلان في حاجة فأَصْفَحْتُه عنها إِصْفاحاً إِذا طلبها فمَنَعْتَه .
      وفي حديث أُم سلمة : أُهْدِيَتْ لي فِدْرَةٌ من لحم ، فقلت للخادم : ارفعيها لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فإِذا هي قد صارت فِدْرَةَ حَجَر ، فقصصتُ القِصَّةَ على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : لعله وقف على بابكم سائل فأَصْفَحْتموه أَي خَيَّبْتُموه .
      قال ابن الأَثير : يقال صَفَحْتُه إَذا أَعطيته ، وأَصْفَحْتُه إَذا حَرَمْتَه .
      وصَفَحه عن حاجته يَصْفَحُه صَفْحاً وأَصْفَحَه ، كلاهما : رَدَّه .
      وصَفَحَ عنه يَصْفَح صَفْحاً : أَعرض عن ذنبه .
      وهو صَفُوحٌ وصَفَّاحٌ : عَفُوٌّ .
      والصَّفُوحُ : الكريم ، لأَنه يَصْفَح عمن جَنى عليه .
      واستْصَْفَحَه ذنبه : استغفره إِياه وطلب أَن يَصْفَحَ له عنه .
      وأَما الصَّفُوحُ من صفات الله عز وجل ، فمعناه العَفُوُّ ؛ يقال : صَفَحْتُ عن ذنب فلان وأَعرضت عنه فلم أُؤَاخذْه به ؛ وضربت عن فلان صَفْحاً إِذا أَعرضت عنه وتركته ؛ فالصَّفُوحُ في صفة الله : العَفُوُّ عن ذنوب العباد مُعْرِضاً عن مجازاتهم بالعقوبة تَكرُّماً .
      والصَّفُوحُ في نعت المرأَة : المُعْرِضَةُ صادَّةً هاجِرَةً ، فأَحدهما ضدُّ الآخر .
      ونصب قوله صَفْحاً في قوله : أَفَنَضْرِبُ عنكم الذِّكْرَ صَفْحاً ؟ على المصدر لأَن معنى قوله أَنُعْرِضُ (* قوله « لأن معنى قوله أنعرض إلخ » كذا بالأصل .) عنكم الصَّفْحَ ؛ وضَرْبُ الذَّكْرِ رَدُّه كَفُّه ؛ وقد أَضْرَبَ عن كذا أَي كف عنه وتركه ؛ وفي حديث عائشة تصف أَباها : صَفُوحُ عن الجاهلين أَي الصَّفْح والعفوِ والتَّجاوُزِ عنهم ؛ وأَصله من الإِعراض بصَفْحَه وجهه كأَنه أَعرض بوجهه عن ذنبه .
      والصَّفُوحُ من أَبنية المبالغة .
      وقال الأَزهري في قوله تعالى : أَفَنَضْرِبُ عنكم الذِّكْرَ صَفْحاً ؟ المعنى أَفَنُعْرِضُ عن أَن نُذَكِّرَكم إِعراضاً من أَجل إِسرافكم على أَنفسكم في كفركم ؟ يقال صَفَح عني فلانٌ أَي أَعرض عنه مُوَلِّياً ؛ ومنه قول كثير يصف امرأَة أَعرضت عنه : صَفُوحاً فما تَلْقاكَ إِلا بَخِيلةً ، فمن مَلَّ منها ذلك الوصلَ مَلَّتِ وصَفَح الرجلَ يَصْفَحُه صَفْحاً : سقاه أَيَّ شَراب كان ومتى كان .
      والمُصْفَحُ : المُمالُ عن الحق ؛ وفي الحديث : قلبُ المؤمن مُصْفَحٌ على الحق أَي مُمالٌ عليه ، كأَنه قد جعل صَفْحَه أَي جانبه عليه ؛ وفي حديث حذيفة أَنه ، قال : القلوب أَربعة : فقلبٌ أَغٌلَفُ فذلك قلب الكافر ، وقلب منكوس فذلك قلب رجع إِلى الكفر بعد الإِيمان ، وقلب أَجْرُدُ مثل السِّراج يَزْهَرُ فذلك قلب المؤمن ، وقلب مُصْفَحٌ اجتمع فيه النفاق والإِيمان ، فمَثَلُ الإِيمان فيه كمَثَل بقلة يُمِدُّها الماءُ العذبُ ، ومَثَل النفاق كمثل قَرْحة يُمِدُّها القَيْحُ والدمُ ، وهو لأَيهما غَلَبَ ؛ المُصْفَحُ الذي له وجهان : يلقى أَهلَ الكفر بوجه وأَهل الإِيمان بوجه .
      وصَفْحُ كل شيء : وجهه وناحيته ، وهو معنى الحديث الآخر : من شَرِّ الرجال ذو الوجهين ، الذي يأْتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه وهو المنافق .
      وجعل حذيفةُ قلب المنافق الذي يأَتي الكفار بوجه وأَهل الإَيمان بوجه آخر ذا وجهين ؛ قال الأَزهري : وقال شمر فيما قرأْت بخطه : القلبُ المُصْفَحُ زعم خالد أَنه المُضْجَعُ الذي فيه غِلٌّ الذي ليس بخالص الدين ؛ وقال ابن بُزُرْجٍ : المُصْفَحُ المقلوب ؛ يقال : قلبت السيف وأَصْفَحْتُه وصابَيْتُه ؛ والمُصْفَحُ : المُصابَى الذي يُحَرَّف على حدّه إِذا ضُرب به ويُمالُ إِذا أَرادوا أَن يَغْمِدُوه .
      ويقال : صَفَح فلان عني أَي أَعرض بوجه ووَلاَّني وَجْهَ قَفاه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : ونادَيْتُ شِبْلاً فاسْتَجابَ ، وربما ضَمِنَّا القِرَى عَشْراً لمن لا نُصافِحُ ويروى : ضَمِنَّا قِرَى عَشْرٍ لمن لا نُصافِحُ ؛ فسره فقال : لمن لا نصافح أَي لمن لا نعرف ، وقيل : للأَعداء الذين لا يحتمل أَن نُصافحهم .
      والمُصْفَحُ من سهام المَيْسر : السادسُ ، ويقال له : المُسْبِلُ أَيضاً ؛ أَبو عبيد : من أَسماء قداح المَيْسِر المُصْفَحُ والمُعَلَّى .
      وصَفْحٌ : اسم رجل من كَلْب بن وَبْرَة ، وله حديث عند العرب معروف ؛ وأَما قول بشر : رَضِيعَةُ صَفْحٍ بالجِباهِ مُلِمَّةٌ ، لها بَلَقٌ فوقَ الرُّؤوسِ مُشَهَّرُ (* قوله « بالجباه » كذا بالأصل بهذا الضبط .
      وفي ياقوت الجباة ، بفتح الجيم ونقط الهاء ، والخراسانيون يروونه الجباه بكسر الجيم وآخره هاء محضة : وهو ماء بالشام بين حلب وتدمر .) فهو اسم رجل من كلب جاور قوماً من بني عامر فقتلوه غَدْراً ؛ يقول : غَدْرَتكم بصَفْحٍ الكَلْبيِّ .
      وصِفاحُ نَعْمانَ : جبال تُتاخِمُ هذا الجبل وتصادفه ؛ ونَعْمانُ : جبل بين مكة والطائف ؛ وفي الحديث ذكر الصِّفاحِ ، بكسر الصاد وتخفيف الفاء ، موضع بين حُنَين وأَنصابِ الحَرَم يَسْرَةَ الداخل إِلى مكة .
      وملائكةُ الصَّفيح الأَعْلى : هو من أَسماء السماء ، وفي حديث عليّ وعمار : الصَّفِيحُ الأَعْلى من مَلَكُوته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. أصف
    • " الأَصَفُ : لغة في اللَّصَفِ ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : ولا أَعرف في هذا الباب غيره في كلام العرب ‏ .
      ‏ الفراء : هو اللَّصَفُ وهو شيء يَنْبُتُ في أَصْل الكَبَرِ ؛ ولم يَعْرِف الأَصَفَ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : الأَصَفُ الكَبَر ، وأَما الذي ينبت في أَصله مثل الخيار ، فهو اللَّصَفُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. صفغ
    • " الصَّفْغ : القَمْحُ باليد ، عربي معروف .
      صَفَغَ الشيءَ يَصْفَغُه صَفْغاً وأَصْفَغَه فَمَه ؛

      وأَنشد أَبو مالك : دُونَكِ بَوْغاءَ تُرابَ الرَّفْغِ ، فأَصْفِغيهِ فاكِ أَيَّ صَفْغِ وإِن تَرَيْ كَفََّكِ نَفْعِ ، شَفَيْتِها بالنَّفْثِ أَو بالمَرْغِ أَراد أَيّ إصفاغ فلم يمكنه .
      ويقال : قَمَحْتُ الشيء وصَفَغْتُه أَصْفَغُه صَفْغاً ؛ قال أَبو منصور : هذا حرف صحيح رواه عَمْرو بن كِرْكِرةَ وهو ثقة ، قال : والرَّفْعُ تِبْنُ الذُّرة ، والرَّفْعُ أَسفل الوادي ، والنَّفْغُ التَّنَفُّطُ ، والمَرْغ الرِّيق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. صغا
    • " صَغا إليه يَصْغى ويَصْغُو صَغْواً وصُغُوّاً وصَغاً : مال ، وكذلك صَغِيَ ، بالكسر ، يَصْغى صَغىً وصُغِيّاً .
      ابن سيده في معتلّ الياء : صَغى صَغْياً مالَ .
      قال شمر : صَغَوْتُ وصَغَيْتُ وصَغِيتُ وأَكثرهُ صَغَيْت .
      وقال ابن السكيت : صَغَيْت إلى الشيء أَصْغى صُغِيّاً إذا مِلت ، وصَغَوْت أَصْغُو صُغُوّاً .
      قال الله تعالى : ولِتَصْغى إليه أَفْئِدة ؛ أَي ولِتَمِيل .
      وصَغْوه معك وصِغْوه وصَغاهُ أَي مَيْلُه معَك .
      وصاغِيةُ الرجل : الذين يميلونَ إليه ويأْتونه ويَطْلُبون ما عنده ويَغْشَوْنَه ؛ ومنه قولهم : أَكرِموا فلاناً في صاغَيتِه ؛ قال ابن سيده : وأُراهُم إنما أَنَّثُوا على معنى الجماعة ، وقال اللحياني : الصاغِيَة كلُّ من أَلَّم بالرجلِ من أَهلهِ .
      وفي حديث ابن عَوْف : كاتَبْتُ أُمَيَّة بنَ خَلَف أَن يَحْفَظَني في صاغِيَتي بمكة وأَحْفَظه في صاغِيَته بالمدينة ؛ هم خاصَّة الإنسان والمائلون إليه .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : كان إذا خلا مع صاغيته وزافِرتهِ انْبَسط ، والصَّغا كتابته بالأَلف .
      وصغا الرجلُ إذا مال على أَحدِ شِقَّيْه أَو انْحَنى في قوسه ، وصغَا على القوم صَغاً إذا كان هواه مع غيرهم .
      وصغا إليه سمْعي يَصْغُو صُغُوّاً وصَغِيَ يَصْغى صغاً : مال .
      وأَصْغى إليه رأْسَه وسَمْعه : أَماله .
      وأَصْغَيْتُ إلى فلانٍ إذا مِلْت بسَمْعك نحوهَ ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على الإصْغاء بالسمْع لشاعر : تَرى السَّفِيه به عن كلّ مَكرُمَةٍ زَيْعٌ ، وفي إلى التشبيه إصغاءُ (* قوله « وفي إلى التشبيه » هكذا في الأصول ، ولعلها : وفيه إلى التسفيه ).
      وقال بعضُهم : صغَوْت إليه برأْسي أَصْغى صَغْواً وصَغاً وأَصْغَيْتُ .
      وأَصْغَتِ الناقةُ تُصْغي إذا أَمالتْ رأْسَها إلى الرجلِ كأَنها تَسْتَمع شيئاً حين يَشُدُّ عليها الرحْل ؛ قال ذو الرمة يصف ناقته : تُصْغِي إذا شَدَّها بالكُورِ جانِحَةً ، حتى إذا ما استَوى في غَرْزِها تَثِبُّ وأَصغى الإناءَ : أَماله وحَرَفَه على جَنْبه ليَجَتمِع ما فيه ، وأَصْغاهُ : نقَصَه .
      يقال : فلان مُصْغىً إناؤُه إذا نُقِصَ حَقُّه .
      ويقال : أَصْغى فُلان إناءَ فُلانٍ إذا أَماله ونقَصَه من حظِّه ، وكذلك أَصْغى حظَّه إذا نقَصَه ؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلبٍ : وإنَّ ابن أُخْتِ القومِ مُصْغىً إناؤُه ، إذا لم يزاحِمْ خالَه بأَبٍ جَلْدِ وفي حديث الهرَّة : كان يُصغي لها الإناءَ أي يُميلُه ليَسْهُل عليها الشربُ ؛ ومنه الحديث : ينفخُ في الصُّور فلا يسمَعُه أَحدٌ إلا أَصْغى لِيتاً أي أَمال صَفْحَة عُنقهِ إليه .
      وقالوا : الصَّبيُّ أَعلمُ بمُصْغى خذِّه أي هو أعلم إلى من يلجأُ أوحيثُ يَنْفعُه .
      والصَّغا : مَيَلٌ في الحَنَك في إحدى الشَّفَتين ، صَغا يَصْغُو صُغُوّاً وصَغِيَ يَصْغى صَغاً ، فهو أَصْغى ، والأُنْثى صَغْواءُ ؛ قال الشاعر : قِراعٌ تَكْلَحُ الرَّوْقاءُ منه ، ويعْتَدِلُ الصَّفا منه سَوِيَّا وقوله أنشده ثعلب : لم يَبْقَ إلا كلُّ صَغْواءَ صَغْوَةٍ بصَحْراء تِيهٍ ، بين أَرْضَيْنِ مَجْهَلِ لم يفسره ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه يعني القَطاةَ .
      والصَّغْواءُ : التي مالَ حَنَكُها وأَحدُ مِنْقارَيْها ، فأَمّا صَغْوةٌ فعلى المبالغة ، كما تقول لَيْلٌ لائِلٌ ، وإن اختَلَف البِناءَانِ ، وقد يجوز أَن يريد صَغِيَّةً فخَفَّفَ فردَّ الواوَ لعدم الكسرة ، على أَن هذا البابَ الحكمُ فيه أَن تَبْقَى الياءُ على حالِها لأَن الكسرة في الحرفِ الذي قَبْلَها منوية .
      وصَغَتِ الشمسُ والنجومُ تَصْغُو صُغُوّاً : مالَتْ للغُروبِ ، ويقال للشمسِ حينئذ صَغْواءُ ، وقد يتَقاربُ ما بين الواو والياء في أَكثرِ هذا الباب ، قال : ورأَيتُ الشمسَ صَغْواءَ ؛ يريدُ حين مالَتْ ؛

      وأَنشد : صَغْواءَ قد مالَتْ ولَمَّا تَفْعَلِ وقال الأَعْشَى : تَرَى عينَها صَغْواءَ في جَنْبِ مُوقِها ، تُراقِبُ كَفِّي والقَطِيعَ المُحَرَّمَ ؟

      ‏ قال الفراء : ويقالُ للقَمَرِ إذا دَنا للغُروبِ صَغَا ، وأَصْغَى إذا دَنَا .
      وصِغْوُ المِغْرَفَةِ : جَوْفُها .
      وصِغْوُ البئرِ : ناحِيَتُها .
      وصِغْوُ الدَّلْوِ : ما تَثَنىً من جَوانِبِه ؛ قال ذو الرمَّة : فجاءت بمُدٍّ نِصفُه الدِّمْنُ آجِنٌ ، كِماء السَّلَى في صِغْوِها يَتَرَقْرَقُ ابن الأَعرابي : صِغْوُ المِقْدَحَةِ جَوْفُها .
      ويقال : هو في صِغْوِ كفّهِ أَي في جَوْفِها .
      والأَصاغي : بلد ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : لَهُنَّ بما يَبْنَ الأَصاغِي ومَنْصَحٍ تَعَاوٍ ، كما عَجَّ الحَجِيجُ المُلَبِّدُ (* قوله « الملبد » تقدم لنا في مادة نصح : الحجيج المبلد ؛ والصواب ما هنا ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. صفر
    • " الصُّفْرة من الأَلوان : معروفة تكون في الحيوان والنبات وغير ذلك ممَّا يقبَلُها ، وحكاها ابن الأَعرابي في الماء أَيضاً .
      والصُّفْرة أَيضاً : السَّواد ، وقد اصْفَرَّ واصفارّ وهو أَصْفَر وصَفَّرَه غيرُه .
      وقال الفراء في قوله تعالى : كأَنه جِمَالاتٌ صُفْرٌ ، قال : الصُّفر سُود الإِبل لا يُرَى أَسود من الإِبل إِلا وهو مُشْرَب صُفْرة ، ولذلك سمَّت العرب سُود الإِبل صُفراً ، كما سَمَّوا الظِّباءَ أُدْماً لِما يَعْلُوها من الظلمة في بَياضِها .
      أَبو عبيد : الأَصفر الأَسود ؛ وقال الأَعشى : تلك خَيْلي منه ، وتلك رِكابي ، هُنَّ صُفْرٌ أَولادُها كالزَّبِيب وفرس أَصْفَر : وهو الذي يسمى بالفارسية زَرْدَهْ .
      قال الأَصمعي : لا يسمَّى أَصفر حتى يصفرَّ ذَنَبُه وعُرْفُهُ .
      ابن سيده : والأَصْفَرُ من الإِبل الذي تَصْفَرُّ أَرْضُهُ وتَنْفُذُه شَعْرة صَفْراء .
      والأَصْفَران : الذهب والزَّعْفَران ، وقيل الوَرْسُ والذهب .
      وأَهْلَكَ النِّساءَ الأَصْفَران : الذهب والزَّعْفَرا ، ويقال : الوَرْس والزعفران .
      والصَّفْراء : الذهب لِلَوْنها ؛ ومنه قول عليّ بن أَبي طالب ، رضي الله عنه : يا دنيا احْمَرِّي واصْفَرِّي وغُرِّي غيري .
      وفي حديث آخر عن عليّ ، رضي الله عنه : يا صَفْراءُ اصْفَرِّي ويا بَيْضاء ابْيَضِّي ؛ يريد الذهب والفضة ، وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، صالَحَ أَهلَ خَيْبَر على الصَّفْراء والبَيْضاء والحَلْقَة ؛ الصَّفْراء : الذهب ، والبيضاء : الفِضة ، والحَلْقة : الدُّرُوع .
      يقال : ما لفلان صفراء ولا بَيْضاء .
      والصَّفْراءُ من المِرَرِ : سمَّيت بذلك للونها .
      وصَفَّرَ الثوبَ : صَبغَهُ بِصُفْرَة ؛ ومنه قول عُتْبة ابن رَبِيعة لأَبي جهل : سيعلم المُصَفِّر اسْتَه مَن المَقْتُولُ غَداً .
      وفي حديث بَدْر :، قال عتبة بن ربيعة لأَبي جهل : يا مُصَفِّر اسْتِهِ ؛ رَماه بالأُبْنَةِ وأَنه يُزَعْفِر اسْتَهُ ؛ ويقال : هي كلمة تقال للمُتَنَعِّمِ المُتْرَفِ الذي لم تُحَنِّكْهُ التَّجارِب والشدائد ، وقيل : أَراد يا مُضَرِّط نفسه من الصَّفِير ، وهو الصَّوْتُ بالفم والشفتين ، كأَنه ، قال : يا ضَرَّاط ، نَسَبه إِلى الجُبْن والخَوَر ؛ ومنه الحديث : أَنه سَمِعَ صَفِيرَه .
      الجوهري : وقولهم في الشتم : فلان مُصَفَّر اسْتِه ؛ هو من الصِفير لا من الصُّفرة ، أَي ضَرَّاط .
      والصَّفْراء : القَوْس .
      والمُصَفِّرة : الَّذِين عَلامَتُهم الصُّفْرَة ، كقولك المُحَمَّرة والمُبَيِّضَةُ .
      والصُّفْريَّة : تمرة يماميَّة تُجَفَّف بُسْراً وهي صَفْراء ، فإِذا جَفَّت فَفُركَتْ انْفَرَكَتْ ، ويُحَلَّى بها السَّوِيق فَتَفوق مَوْقِع السُّكَّر ؛ قال ابن سيده : حكاه أَبو حنيفة ، قال : وهكذا ، قال : تمرة يَمامِيَّة فأَوقع لفظ الإِفراد على الجنس ، وهو يستعمل مثل هذا كثيراً .
      والصُّفَارَة من النَّبات : ما ذَوِيَ فتغيَّر إِلى الصُّفْرَة .
      والصُّفارُ : يَبِيسُ البُهْمَى ؛ قال ابن سيده : أُراه لِصُفْرَته ؛ ولذلك ، قال ذو الرمة : وحَتَّى اعْتَلى البُهْمَى من الصَّيْفِ نافِضٌ ، كما نَفَضَتْ خَيْلٌ نواصِيَها شُقْرُ والصَّفَرُ : داءٌ في البطن يصفرُّ منه الوجه .
      والصَّفَرُ : حَيَّة تلزَق بالضلوع فَتَعَضُّها ، الواحد والجميع في ذلك سواء ، وقيل : واحدته صَفَرَة ، وقيل : الصَّفَرُ دابَّة تَعَضُّ الضُّلوع والشَّرَاسِيف ؛ قال أَعشى باهِلة يَرْثِي أَخاه : لا يَتَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبُهُ ، ولا يَعَضُّ على شُرْسُوفِه الصَّفَرُ وقيل : الصَّفَر ههنا الجُوع .
      وفي الحديث : صَفْرَة في سبيل الله خير من حُمْر النَّعَمِ ؛ أَي جَوْعَة .
      يقال : صَغِر الرَطْب إِذا خلا من اللَّبَن ، وقيل : الصَّفَر حَنَش البَطْن ، والصَّفَر فيما تزعم العرب : حيَّة في البطن تَعَضُّ الإِنسان إِذا جاع ، واللَّذْع الذي يجده عند الجوع من عَضِّه .
      والصَّفَر والصُّفار : دُودٌ يكون في البطن وشَراسيف الأَضلاع فيصفرُّ عنه الإِنسان جِدّاً وربَّما قتله .
      وقولهم : لا يَلْتاطُ هذا بِصَفَري أَي لا يَلْزَق بي ولا تقبَله نفسي .
      والصُّفار : الماء الأَصْفَرُ الذي يُصيب البطن ، وهو السَّقْيُ ، وقد صُفِرَ ، بتخفيف الفاء .
      الجوهري : والصُّفار ، بالضم ، اجتماع الماء الأَصفر في البطن ، يُعالَجُ بقطع النَّائط ، وهو عِرْق في الصُّلْب ؛ قال العجاج يصِف ثور وحش ضرب الكلب بقرنه فخرج منه دم كدم المفصود أَو المَصْفُور الذي يخرج من بطنه الماء الأَصفر : وبَجَّ كلَّ عانِدٍ نَعُورِ ، قَضْبَ الطَّبِيبِ نائطَ المَصْفُورِ وبَجَّ : شق ، أَي شق الثورُ بقرنه كل عِرْق عانِدٍ نَعُور .
      والعانِد : الذي لا يَرْقأُ له دمٌ .
      ونَعُور : يَنْعَرُ بالدم أَي يَفُور ؛ ومنه عِرْق نَعَّار .
      وفي حديث أَبي وائل : أَن رجلاً أَصابه الصَّفَر فنُعِت له السُّكَّر ؛ قال القتيبي : هو الحَبَنُ ، وهو اجتماع الماء في البطن .
      يقال : صُفِر ، فهو مَصْفُور ، وصَفِرَ يَصْفَرُ صَفَراً ؛ وروى أَبو العباس أَن ابن الأَعرابي أَنشده في قوله : يا رِيحَ بَيْنُونَةَ لا تَذْمِينا ، جِئْتِ بأَلْوان المُصَفَّرِين ؟

      ‏ قال قوم : هو مأْخوذ من الماء الأَصفر وصاحبه يَرْشَحُ رَشْحاً مُنْتِناً ، وقال قوم : هو مأْخوذ من الصَّفَر ، وهو الجوعُ ، الواحدة صَفْرَة .
      ورجل مَصْفُور ومُصَفَّر إِذا كان جائعاً ، وقيل : هو مأْخوذ من الصَّفَر ، وهي حيَّات البطن .
      ويقال : إِنه لفي صُفْرة للذي يعتريه الجنون إِذا كان في أَيام يزول فيها عقله ، لأَنهم كانوا يمسحونه بشيء من الزعفران .
      والصُّفْر : النُّحاس الجيد ، وقيل : الصُّفْر ضرْب من النُّحاس ، وقيل : هو ما صفر منه ، واحدته صُفْرة ، والصِّفْر : لغة في الصُّفْر ؛ عن أَبي عبيدة وحده ؛ قال ابن سيده : لم يَكُ يُجيزه غيره ، والضم أَجود ، ونفى بعضهم الكسر .
      الجوهري : والصُّفْر ، بالضم ، الذي تُعمل منه الأَواني .
      والصَّفَّار : صانع الصُّفْر ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : لا تُعْجِلاها أَنْ تَجُرَّ جَرّا ، تَحْدُرُ صُفْراً وتُعَلِّي بُرّ ؟

      ‏ قال ابن سيده : الصُّفْر هنا الذهب ، فإِمَّا أَن يكون عنى به الدنانير لأَنها صُفْر ، وإِمَّا أَن يكون سماه بالصُّفْر الذي تُعْمل منه الآنية لما بينهما من المشابهة حتى سمي اللاَّطُون شَبَهاً .
      والصِّفْر والصَّفْر والصُّفْر : الشيء الخالي ، وكذلك الجمع والواحد والمذكر والمؤنث سواء ؛ قال حاتم : تَرَى أَنَّ ما أَنفقتُ لم يَكُ ضَرَّني ، وأَنَّ يَدِي ، مِمَّا بخلتُ به ، صفْرُ والجمع من كل ذلك أَصفار ؛

      قال : لَيْسَتْ بأَصْفار لِمَنْ يَعْفُو ، ولا رُحٍّ رَحَارحْ وقالوا : إِناءٌ أَصْفارٌ لا شيء فيه ، كما ، قالوا : بُرْمَة أَعْشار .
      وآنية صُفْر : كقولك نسْوَة عَدْل .
      وقد صَفِرَ الإِناء من الطعام والشراب ، والرَطْب من اللَّبَن بالكسر ، يَصْفَرُ صَفَراً وصُفُوراً أَي خلا ، فهو صَفِر .
      وفي التهذيب : صَفُر يَصْفُر صُفُورة .
      والعرب تقول : نعوذ بالله من قَرَعِ الفِناء وصَفَرِ الإِناء ؛ يَعْنُون به هَلاك المَواشي ؛ ابن السكيت : صَفِرَ الرجل يَصْفَر صَفِيراً وصَفِر الإِناء .
      ويقال : بيت صَفِر من المتاع ، ورجل صِفْرُ اليدين .
      وفي الحديث : إِنَّ أَصْفَرَ البيوت (* قوله : « ان أصفر البيوت » كذا بالأَصل ، وفي النهاية أصفر البيوت بإسقاط لفظ إِن ).
      من الخير البَيْتُ الصَّفِرُ من كِتاب الله .
      وأَصْفَر الرجل ، فهو مُصْفِر ، أَي افتقر .
      والصَّفَر : مصدر قولك صَفِر الشيء ، بالكسر ، أَي خلا .
      والصِّفْر في حِساب الهند : هو الدائرة في البيت يُفْني حِسابه .
      وفي الحديث : نهى في الأَضاحي عن المَصْفُورة والمُصْفَرة ؛ قيل : المَصْفورة المستأْصَلة الأُذُن ، سميت بذلك لأَن صِماخيها صَفِرا من الأُذُن أَي خَلَوَا ، وإِن رُوِيَت المُصَفَّرة بالتشديد فَللتَّكسِير ، وقيل : هي المهزولة لخلوِّها من السِّمَن ؛ وقال القتيبي في المَصْفُورة : هي المَهْزُولة ، وقيل لها مُصَفَّرة لأَنها كأَنها خَلَت من الشحم واللحم ، من قولك : هو صُِفْر من الخير أَي خالٍ .
      وهو كالحديث الآخر : إِنَّه نَهَى عن العَجْفاء التي لا تُنْقِي ، قال : ورواه شمر بالغين معجمة ، وفسره على ما جاء في الحديث ، قال ابن الأَثير : ولا أَعرفه ؛ قال الزمخشري : هو من الصِّغار .
      أَلا ترى إِلى قولهم للذليل مُجَدَّع ومُصلَّم ؟ وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ : صِفْرُ رِدائها ومِلءُ كِسائها وغَيْظُ جارَتِها ؛ المعنى أَنها ضامِرَة البطن فكأَن رِداءها صِفْر أَي خالٍ لشدَّة ضُمور بطنها ، والرِّداء ينتهي إِلى البطن فيقع عليه .
      وأَصفَرَ البيتَ : أَخلاه .
      تقول العرب : ما أَصْغَيْت لك إِناء ولا أَصْفَرْت لك فِناءً ، وهذا في المَعْذِرة ، يقول : لم آخُذْ إِبِلَك ومالَك فيبقى إِناؤُك مَكْبوباً لا تجد له لَبَناً تَحْلُبه فيه ، ويبقى فِناؤك خالِياً مَسْلُوباً لا تجد بعيراً يَبْرُك فيه ولا شاة تَرْبِضُ هناك .
      والصَّفارِيت : الفقراء ، الواحد صِفْرِيت ؛ قال ذو الرمة : ولا خُورٌ صَفارِيتُ والياء زائدة ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاده ولا خُورٍ ، والبيت بكماله : بِفِتْيَةٍ كسُيُوف الهِنْدِ لا وَرَعٍ من الشَّباب ، ولا خُورٍ صَفارِيتِ والقصيدة كلها مخفوضة وأَولها : يا دَارَ مَيَّةَ بالخَلْصاء حُيِّيتِ وصَفِرَت وِطابُه : مات ، قال امرؤُ القيس : وأَفْلَتَهُنَّ عِلْباءٌ جَرِيضاً ، ولو أَدْرَكْنَهُ صَفِرَ الوِطاب وهو مثَل معناه أَن جسمه خلا من رُوحه أَي لو أَدركته الخيل لقتلته ففزِعت ، وقيل : معناه أَن الخيل لو أَدركته قُتل فصَفِرَت وِطابُه التي كان يَقْرِي منها وِطابُ لَبَنِه ، وهي جسمه من دَمِه إِذا سُفِك .
      والصَّفْراء : الجرادة إِذا خَلَت من البَيْضِ ؛

      قال : فما صَفْراءُ تُكْنَى أُمَّ عَوْفٍ ، كأَنَّ رُجَيْلَتَيْها مِنْجَلانِ ؟ وصَفَر : الشهر الذي بعد المحرَّم ، وقال بعضهم : إِنما سمي صَفَراً لأَنهم كانوا يَمْتارُون الطعام فيه من المواضع ؛ وقال بعضهم : سمي بذلك لإِصْفار مكة من أَهلها إِذا سافروا ؛ وروي عن رؤبة أَنه ، قال : سَمَّوا الشهر صَفَراً لأَنهم كانوا يَغْزون فيه القَبائل فيتركون من لَقُوا صِفْراً من المَتاع ، وذلك أَن صَفَراً بعد المحرم فقالوا : صَفِر الناس مِنَّا صَفَراً .
      قال ثعلب : الناس كلهم يَصرِفون صَفَراً إِلاَّ أَبا عبيدة فإِنه ، قال لا ينصرف ؛ فقيل له : لِمَ لا تصرفه ؟ (* هكذا بياض بالأصل )..
      .
      لأَن النحويين قد أَجمعوا على صرفه ، وقالوا : لا يَمنع الحرف من الصَّرْف إِلاَّ علَّتان ، فأَخبرنا بالعلتين فيه حتى نتبعك ، فقال : نعم ، العلَّتان المعرفة والسَّاعةُ ، قال أَبو عمر : أَراد أَن الأَزمنة كلها ساعات والساعات مؤنثة ؛ وقول أَبي ذؤيب : أَقامَتْ به كمُقام الحَنِيفِ شَهْرَيْ جُمادى ، وشَهْرَيْ صَفَر أَراد المحرَّم وصفراً ، ورواه بعضهم : وشهرَ صفر على احتمال القبض في الجزء ، فإِذا جمعوه مع المحرَّم ، قالوا : صَفران ، والجمع أَصفار ؛ قال النابغة : لَقَدْ نَهَيْتُ بَني ذُبْيانَ عن أُقُرٍ ، وعن تَرَبُّعِهِم في كلِّ أَصْفارِ وحكى الجوهري عن ابن دريد : الصَّفَرانِ شهران من السنة سمي أَحدُهما في الإِسلام المحرَّم .
      وقوله في الحديث : لا عَدْوَى ولا هامَةَ ولا صَفَر ؛
      ، قال أَبو عبيد : فسر الذي روى الحديث أَن صفر دَوَابُّ البَطْن .
      وقال أَبو عبيد : سمعت يونس سأَل رؤبة عن الصَّفَر ، فقال : هي حَيَّة تكون في البطن تصيب الماشية والناس ، قال : وهي أَعدى من الجَرَب عند العرب ؛ قال أَبو عبيد : فأَبطل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنها تعدي .
      قال : ويقال إِنها تشتد على الإِنسان وتؤذيه إِذا جاع .
      وقال أَبو عبيدة في قوله لا صَفَر : يقال في الصَّفَر أَيضاً إِنه أَراد به النَّسيءَ الذي كانوا يفعلونه في الجاهلية ، وهو تأْخيرهم المحرَّم إِلى صفر في تحريمه ويجعلون صَفَراً هو الشهر الحرام فأَبطله ؛ قال الأَزهري : والوجه فيه التفسير الأَول ، وقيل للحية التي تَعَضُّ البطن : صَفَر لأَنها تفعل ذلك إِذا جاع الإِنسان .
      والصَّفَرِيَّةُ : نبات ينبت في أَوَّل الخريف يخضِّر الأَرض ويورق الشجر .
      وقال أَبو حنيفة : سميت صفرية لأَن الماشية تَصْفَرُّ إِذا رعت ما يخضر من الشجر وترى مَغابِنَها ومَشَافِرَها وأَوْبارَها صُفْراً ؛ قال ابن سيده : ولم أَجد هذا معروفاً .
      والصُّفَارُ : صُفْرَة تعلو اللون والبشرة ، قال : وصاحبه مَصْفُورٌ ؛ وأَنشد : قَضْبَ الطَّبِيبِ نائطَ المَصْفُورِ والصُّفْرَةُ : لون الأَصْفَر ، وفعله اللازم الاصْفِرَارُ .
      قال : وأَما الاصْفِيرارُ فَعَرض يعرض الإِنسان ؛ يقال : يصفارُّ مرة ويحمارُّ أُخرى ،
      ، قال : ويقال في الأَوَّل اصْفَرَّ يَصْفَرُّ .
      والصَّفَريُّ : نَتَاج الغنم مع طلوع سهيل ، وهو أَوَّل الشتاء ، وقيل : الصَّفَرِيَّةُ (* قوله : وقيل الصفرية إلخ » عبارة القاموس وشرحه : والصفرية نتاج الغنم مع طلوع سهيل ، وهو أوّل الشتاء .
      وقيل الصفرية من لدن طلوع سهيل إِلى سقوط الذراع حين يشتد البرد ، وحينئذ يكون النتاج محموداً كالصفري محركة فيهما ).
      من لدن طلوع سُهَيْلٍ إِلى سقوط الذراع حين يشتد البرد وحينئذ يُنْتَجُ الناس ، ونِتاجه محمود ، وتسمى أَمطار هذا الوقت صَفَرِيَّةً .
      وقال أَبو سعيد : الصَّفَرِيَّةُ ما بين تولي القيظ إِلى إِقبال الشتاء ، وقال أَبو زيد : أَول الصفرية طلوع سُهَيْلٍ وآخرها طلوع السِّماك .
      قال : وفي أَوَّل الصَّفَرِيَّةِ أَربعون ليلة يختلف حرها وبردها تسمى المعتدلات ، والصَّفَرِيُّ في النّتاج بعد القَيْظِيِّ .
      وقال أَبو حنيفة : الصَّفَرِيَّةُ تولِّي الحر وإِقبال البرد .
      وقال أَبو نصر : الصَّقَعِيُّ أَول النتاج ، وذلك حين تَصْقَعُ الشمسُ فيه رؤوسَ البَهْم صَقْعاً ، وبعض العرب يقول له الشَّمْسِي والقَيْظي ثم الصَّفَري بعد الصَّقَعِي ، وذلك عند صرام النخيل ، ثم الشَّتْوِيُّ وذلك في الربيع ، ثم الدَّفَئِيُّ وذلك حين تدفأُ الشمس ، ثم الصَّيْفي ثم القَيْظي ثم الخَرْفِيُّ في آخر القيظ .
      والصَّفَرِية : نبات يكون في الخريف ؛ والصَّفَري : المطر يأْتي في ذلك الوقت .
      وتَصَفَّرَ المال : حسنت حاله وذهبت عنه وَغْرَة القيظ .
      وقال مرة : الصَّفَرِية أَول الأَزمنة يكون شهراً ، وقيل : الصَّفَري أَول السنة .
      والصَّفِير : من الصوت بالدواب إِذا سقيت ، صَفَرَ يَصْفِرُ صَفِيراً ، وصَفَرَ بالحمار وصَفَّرَ : دعاه إِلى الماء .
      والصَّافِرُ : كل ما لا يصيد من الطير .
      ابن الأَعرابي : الصَّفارِيَّة الصَّعْوَةُ والصَّافِر الجَبان ؛ وصَفَرَ الطائر يَصْفِرُ صَفِيراً أَي مَكَا ؛ ومنه قولهم في المثل : أَجْبَنُ من صَافِرٍ وأَصفَرُ من بُلْبُلٍ ، والنَّسْر يَصْفِر .
      وقولهم : ما في الدار صافر أَي أَحد يصفر .
      وفي التهذيب : ما في الدار (* قوله : وفي التهذيب ما في الدار إلخ » كذا بالأَصل ).
      أَحد يَصْفِرُ به ، قال : هذا مما جاء على لفظ فاعل ومعناه مفعول به ؛ وأَنشد : خَلَتِ المَنازل ما بِها ، مِمَّن عَهِدْت بِهِنَّ ، صَافِر وما بها صَافِر أَي ما بها أَحد ، كما يقال ما بها دَيَّارٌ ، وقيل : أَي ما بها أَحد ذو صَفير .
      وحكى الفراء عن بعضهم ، قال : كان في كلامه صُفار ، بالضم ، يريد صفيراً .
      والصَّفَّارَةُ : الاست .
      والصَّفَّارَةُ : هَنَةٌ جَوْفاء من نحاس يَصْفِر فيها الغلام للحَمَام ، ويَصْفِر فيها بالحمار ليشرب .
      والصَّفَرُ : العَقل والعقد .
      والصَّفَرُ : الرُّوعُ ولُبُّ القَلْبِ ، يقال : ما يلزق ذلك بصَفَري .
      والصُّفَار والصِّفَارُ : ما بقي في أَسنان الدابة من التبن والعلف للدواب كلها .
      والصُّفَار : القراد ، ويقال : دُوَيْبَّةٌ تكون في مآخير الحوافر والمناسم ؛ قال الأَفوه : ولقد كُنْتُمْ حَدِيثاً زَمَعاً وذُنَابَى ، حَيْثُ يَحْتَلُّ الصُّفَار ابن السكيت : الشَّحْمُ والصَّفَار ، بفتح الصاد ، نَبْتَانِ ؛ وأَنشد : إِنَّ العُرَيْمَةَ مانِعٌ أَرْوَاحنا ، ما كانَ مِنْ شَحْم بِهَا وَصَفَار (* قوله : « أرواحنا » كذا بالأصل وشرح القاموس ، والذي في الصحاح وياقوت : ان العريمة مانع أرماحنا * ما كان من سحم بها وصفار والسحم ، بالتحريك : شجر ).
      والصَّفَار ، بالفتح : يَبِيس (* قوله « والصفار بالفتح يبيس إلخ » كذا في الصحاح وضبطه في القاموس كغراب ) البُهْمى .
      وصُفْرَةُ وصَفَّارٌ : اسمان .
      وأَبو صُفْرَةَ : كُنْيَة .
      والصُّفْرِيَّةُ ، بالضم : جنس من الخوارج ، وقيل : قوم من الحَرُورِيَّة سموا صُفْرِيَّةً لأَنهم نسبوا إِلى صُفْرَةِ أَلوانهم ، وقيل : إِلى عبدالله بن صَفَّارٍ ؛ فهو على هذا القول الأَخير من النسب النادر ، وفي الصحاح : صِنْفٌ من الخوارج نسبوا إِلى زياد بن الأَصْفَرِ رئيسهم ، وزعم قوم أَن الذي نسبوا إِليه هو عبدالله ابن الصَّفَّار وأَنهم الصِّفْرِيَّة ، بكسر الصاد ؛ وقال الأَصمعي : الصواب الصِّفْرِيَّة ، بالكسر ، قال : وخاصم رجُل منهم صاحبَه في السجن فقال له : أَنت والله صِفْرٌ من الدِّينِ ، فسموا الصِّفْرِيَّة ، فهم المَهَالِبَةُ (* قوله : « فهم المهالبة إلخ » عبارة القاموس وشرحه : والصفرية ، بالضم أَيضاً ، المهالبة المشهورون بالجود والكرم ، نسبوا إِلى أَبي صفرة جدهم ).
      نسبوا إِلى أَبي صُفْرَةَ ، وهو أَبو المُهَلَّبِ وأَبو صُفْرَةَ كُنْيَتُهُ .
      والصَّفْراءُ : من نبات السَّهْلِ والرَّمْل ، وقد تنبُت بالجَلَد ، وقال أَبو حنيفة : الصَّفْراءُ نبتا من العُشب ، وهي تُسَطَّح على الأَرض ، وكأَنَّ ورقَها ورقُ الخَسِّ ، وهي تأْكلها الإِبل أَكلا شديداً ، وقال أَبو نصر : هي من الذكور .
      والصَّفْراءُ : شِعْب بناحية بدر ، ويقال لها الأَصَافِرُ .
      والصُّفَارِيَّةُ : طائر .
      والصَّفْراء : فرس الحرث بن الأَصم ، صفة غالبة .
      وبنو الأَصْفَرِ : الرَّوم ، وقيل : ملوك الرّوم ؛
      ، قال ابن سيده : ولا أَدري لم سموا بذلك ؛ قال عدي ابن زيد : وِبَنُو الأَصْفَرِ الكِرامُ ، مُلُوكُ الرومِ ، لم يَبْقَ مِنْهُمُ مَذْكُورُ وفي حديث ابن عباس : اغْزُوا تَغْنَمُوا بَناتِ الأَصْفَرِ ؛ قال ابن الأَثير : يعني الرومَ لأَن أَباهم الأَول كان أَصْفَرَ اللون ، وهو رُوم بن عِيْصُو بن إِسحق بن إِبراهيم .
      وفي الحديث ذكر مَرْجِ الصُّفَّرِ ، وهو بضم الصاد وتشديد الفاء ، موضع بغُوطَة دمشق وكان به وقعة للمسلمين مع الروم .
      وفي حديث مسيره إِلى بدر : ثُمَّ جَزَع الصُّفَيْراءَ ؛ هي تصغير الصَّفْرَاء ، وهي موضع مجاور بدر .
      والأَصَافِرُ : موضع ؛ قال كُثَيِّر : عَفَا رابَغٌ مِنْ أَهْلِهِ فَالظَّوَاهِرُ ، فأَكْنَافُ تْبْنَى قد عَفَتْ فَالأَصافِرُ (* قوله : « تبنى » في ياقوت : تبنى ، بالضم ثم السكون وفتح النون والقصر ، بلدة بحوران من أَعمال دمشق ، واستشهد عليه بأَبيات أُخر .
      وفي باب الهمزة مع الصاد ذكر الأَصافر وأَنشد هذا البيت وفيه هرشى بدل تبنى ، قال هرشى بالفتح ثم السكون وشين معجمة والقصر ثنية في طريق مكة قريبة من الجحفة اـ هـ .
      وهو المناسب ).
      وفي حديث عائشة : كانت إذا سُئِلَتْ عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ من السِّبَاعِ قَرَأَتْ : قُلْ لا أَجِدُ فيما أُوحِيَ إِليَّ مُحَرَّماً على طَاعِمٍ يَطْعَمُه ( الآية ) وتقول : إِن البُرْمَةَ لَيُرَى في مائِهَا صُفْرَةٌ ، تعني أَن الله حرَّم الدَّم في كتابه ، وقد تَرَخّص الناس في ماء اللَّحْم في القدر وهو دم ، فكيف يُقْضَى على ما لم يحرمه الله بالتحريم ؟، قال : كأَنها أَرادت أَن لا تجعل لحوم السِّبَاع حراماً كالدم وتكون عندها مكروهة ، فإِنها لا تخلو أَن تكون قد سمعت نهي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عنها .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إصفاء في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إصفاء [مفرد]: مصدر أصفى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
صَفاء [مفرد]: مصدر صفَا/ صفَا لـ| ساعات الصَّفاء: أوقات السَّعادة- صفاء السَّريرة: نقاؤها- فلانٌ سريعُ الصَّفاء: لا يحمل الحقد لأحد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: