وصف و معنى و تعريف كلمة إضحاء:


إضحاء: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف همزة (إ) و ضاد (ض) و حاء (ح) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح إضحاء في معاجم اللغة العربية:



إضحاء

جذر [ضحء]

  1. إِضحاء: (اسم)
    • مصدر أضحى
  2. إِضحاء: (اسم)
    • إضحاء : مصدر أَضْحَى
  3. أَضْحَى: (فعل)
    • أضحى / أضحى في يُضحي ، أَضْحِ ، إضحاءً ، فهو مُضحٍ ، والمفعول مُضْحًى فيه
    • أَضْحَى لَمَّا وَصَلَ إلى الْمَدينَةِ : صارَ في الضُّحَى
    • أَضْحَى : صَلَّى نافلة الضُحَى
    • أَضْحى الرَّجُلُ غَنِيّاً : صارَ في غِنىً مُطْلَقٍ وَهِيَ هُنا مِنْ أَخواتِ كانَ تَرْفَعُ الْمُبْتَدَأَ وَتَنْصِبُ الخَبَرَ
    • أَضْحى هُوِيَّتَهُ : أَظْهَرَهَا
    • أَضْحَى عَنِ السِّرِّ : بَعُدَ عَنْهُ
    • ويقال في الدعاءِ : لا أَضْحَى الله لنا ظِلَّكَ : لا أَهلَكَك
  4. مُضَحّي: (اسم)

    • مُضَحّي : فاعل من ضحَّى
  5. مُضحي: (اسم)
    • مُضحي : فاعل من أَضْحَى
,
  1. إضحاء
    • إضحاء :-
      مصدر أضحى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. أضحى
    • أضحى - إضحاء
      1 - أضحى : صار في « الضحى »، وهو وقت ارتفاع الشمس . 2 - أضحى : أصبح ، صار . وهي هنا من أخوات « كان »، ترفع المبتدأ وتنصب الخبر . 3 - أضحى الشيء : أظهره بوضوح . 4 - أضحى : عن الأمر : بعد عنه .

    المعجم: الرائد



  3. أضحى
    • أضحى / أضحى في يُضحي ، أَضْحِ ، إضحاءً ، فهو مُضحٍ ، والمفعول مُضْحًى فيه :-
      • أضحيتُ وأنا مسافر صرت في الضّحى ، أي في وقت ارتفاع النّهار :- أضحى وهو مريض .
      أضحى العاملُ في مصنعه : ( النحو والصرف ) من أخوات كان ، تدلُّ في أصل معناها على الدخول في وقت الضّحى ، ثم صارت تدلّ على مطلق التوقيت أو التحويل وتدخل على الجملة الاسميّة فتنصب الخبر :- أضحى يذاكر أوّلاً فأوَّلاً ، - أضحى يصلِّي بانتظام ، - أضحى الدقيقُ خبزًا ، - * أضحى التنائي بديلاً من تدانينا *.

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. ضَجْعُ
    • ـ ضَجْعُ : غاسولٌ للثياب ، الواحِدَةُ : الضَّجْعَةُ ، ونَباتٌ كالضَّغابيسِ ، إلاَّ أنه أغْلَظُ مُرَبَّعُ القُضْبانِ ، يُعْصَرُ ماؤُه في اللَّبَنِ الرائِبِ فَيَطِيبُ ، جَيِّدٌ للباءَةِ .
      ـ ضِجَعُ : موضع .
      ـ ضَجَع ضَجْعاً وضُجوعاً : وضَعَ جَنْبَه بالأرضِ ، كانْضَجَعَ ، واضْطَجَعَ واضَّجَعَ ، والْطَجَعَ ، والمَضْجَعُ : مَوْضِعُهُ ، كالمُضْطَجَعِ ، وبلد فيه بُروثٌ بيضٌ لِبَنِي أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ ، ويقالُ له : المَضاجِعُ .
      ـ ضَجوعُ : القِرْبَةُ تَميلُ بالمُسْتَقِي ثِقَلاً ، ورَحَبَةٌ لهم ، والدَّلْوُ الواسِعَةُ ، والمرأةُ المُخالِفَةُ للزَّوْجِ ، والضَّعيفُ الرأي ، كالمَضْجوعِ ، والسَّحابَةُ البَطِيئَةُ لكثْرَةِ مائِها ، والناقةُ تَرْعَى ناحِيَةً ، والبِئْرُ الدَّحُولُ ، أي : ذاتُ تَلَجُّفٍ ،
      ـ ضُجوعُ : حَيٌّ من بَنِي عامِرٍ .
      ـ ضِجْعَةُ : الكَسَلُ ، وهَيْئَةُ الاضْطجاعِ ،
      ـ ضَجَعَةُ : اسْمُ الجِنْسِ ،
      ـ ضَجْعَةُ : الرَّقْدَةُ ،
      ـ ضُجْعَةُ : الوَهْنُ في الرَّأي ، والمَرَضُ ، ومن يُضْجِعُهُ الناسُ كثيراً .
      ـ ضَجيعُكَ : مُضاجِعُكَ .
      ـ ضاجِعُ : وادٍ بأسْفَلِ حَرَّةِ بنِي سُلَيْمٍ ، ومُنْحَنَى الوادِي ، ج : ضواجِعُ ،
      ـ ضاجِعُ : الأحْمَقُ ، والنَّجْمُ المائِلُ للمَغيبِ . وقد ضَجَعَ ، كَمَنَع ، وضَجَّعَ ،
      ـ ضَواجِعُ : الجَمْعُ ، والهِضابُ ، وموضع .
      ـ مَضاجِعُ الغَيْثِ : مَساقِطُهُ .
      ـ رَجُلٌ ضاجِعٌ ، وضُجْعَةٌ ، وضُجَعَةٌ ، وضُجْعِيَّةٌ ، وضُجْعِيٌّ ، وضِجْعِيَّةٌ ، وضِجْعِيٌّ ، : كثيرُ الاضْطجاعِ ، كَسْلانُ ، أوْ لازِمٌ للبَيْتِ لا يَكادُ يَخْرُجُ ، ولا يَنْهَضُ لمَكْرُمَةٍ ، أو عاجِزٌ مُقيمٌ .
      ـ ضاجِعَةُ : الغَنَمُ الكثيرَةُ ، كالضَّجْعاءِ ، ومَصَبُّ الوادِي ، والمُمْتَلِئَةُ من الدِّلاءِ حتى تَميلَ في ارْتِفاعِها من البِئْرِ لِثِقَلِها .
      ـ ضِجْعُ فُلانٍ إلَيَّ : مَيْلُهُ .
      ـ أضْجَعُ الثَّنايَا : مائِلُها .
      ـ أَضْجَعُ : المُخالِفُ لاِمْرَأتِهِ .
      ـ أَضْجَعْتُهُ : وضَعْتُ جَنْبَهُ بالأرْضِ ،
      ـ أَضْجَعَ الشيءَ : خَفَضْتُهُ ،
      ـ أَضْجَعَ جُوَالِقَهُ : كان مُمْتَلِئاً فَفَرَّغَهُ .
      ـ إِضْجاعُ في القَوافي : كالإِكْفاءِ ، أو كالإِقْوَاءِ ،
      ـ إِضْجاعُ في الحَرَكَاتِ : كالإِمَالَةِ والخَفْضِ .
      ـ اضْطِجاعُ في السُّجُودِ : أنْ يَتَضامَّ ، ويُلْصِقَ صَدْرَهُ بالأرْضِ .
      ـ تَضَجَّعَ في الأمْرِ : تَقَعَّدَ ،
      ـ تَضَجَّعَ السَّحابُ : أرَبَّ بالمَكانِ .
      ـ ضَجَّعَ في الأمْرِ تَضْجيعاً : قَصَّرَ ،
      ـ ضَجَّعَتِ الشمسُ : دَنَتْ للمَغيبِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَضْدَى
    • أضدى - إضداء
      1 - أضدى الأناء : ملأه

    المعجم: الرائد



  3. إِضَّجَع
    • إضجع - اضجاعا
      1 - إستلقى ووضع جنبه بالأرض

    المعجم: الرائد

  4. إِضحيان
    • إضحيان
      1 - إضحيان من الأيام الصافي الصحو : الذي ليس فيه غيم . 2 - إضحيان : « ليلة إضحيانة » : مضيئة ، صافية .

    المعجم: الرائد

  5. إضحية
    • إضحية
      1 -« ليلة إضحية » : مضيئة ، صافية

    المعجم: الرائد

  6. إضحية


    • إضحية
      1 - شاة يضحى بها ، جمع : أضاحي

    المعجم: الرائد

  7. الإِضْحِيانُ
    • الإِضْحِيانُ من الأَيام : الصَّحو ليس فيه غيم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. إِضْحاكٌ
    • [ ض ح ك ]. ( مصدر أَضْحَكَ ). :- حاوَلَ إضْحاكَهُ :- : حَمْلَهُ على الضَّحِكِ .

    المعجم: الغني

  9. أَضْحَك
    • أضحك - إضحاكا
      1 - أضحكه : جعله يضحك . 2 - أضحك الحوض : ملأه حتى فاض .



    المعجم: الرائد

  10. أضحكَ
    • أضحكَ يُضحك ، إضحاكًا ، فهو مُضحِك ، والمفعول مُضحَك :-
      أضحك ولدَه جعله يشعر بالسّرور والسَّعادة حتى انبسط وجهُه وانفرجت شفتاه وأصدر أصواتًا متقطّعة للتعبير عن سروره ، عكْسه : أبكى :- { وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى } :-
      • شرُّ البَليَّة ما يُضحك [ مثل ]: يُضرب للشِّدَّة أو المصيبة تأتي في غير حينها وعلى غير وجهها ، فيتعجّب منها المبتلى بها ويضحك .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. إضْجاعٌ
    • [ ض ج ع ]. ( مصدر أَضْجَعَ ). :- إِضْجاعُ الرَّجُلِ :- : وضْعُ جَنْبِهِ بِالأَرْضِ ، اِسْتِلْقاؤُهُ .

    المعجم: الغني

  12. إضجاع
    • إضجاع
      1 - مصدر أضجع . 2 - في الشعر : مخالفة القوافي برفع بيت وجر آخر .

    المعجم: الرائد



  13. أَضَجَع
    • أضجع - إضجاعا
      1 - أضجعه : جعله يستلقي ويضع جنبه بالأرض . 2 - أضجع الشيء : خفضه . 3 - أضجعه المرض أو نحوه الزمه الفراش . 4 - أضجع الحرف : أماله إلى الكسر . 5 - أضجع الكيس : كان ممتلئا فأماله وفرغه .

    المعجم: الرائد

  14. أضجعَ
    • أضجعَ يُضجع ، إضجاعًا ، فهو مُضجِعٍ ، والمفعول مُضْجَع :-
      أضجع الطِّفلَ أنامه ، وضع جنبه على الأرض أو نحوها :- أضجع المريضَ / المصابَ .
      • أضجعه المرضُ : أرقده ، ألزمه الفراشَ :- أضجعه كسرٌ في ركبته .
      أضجع الشَّيءَ : خَفَّضه وأماله :- أضجع القارئُ الأَلِفَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. ضحا
    • " الضَّحْوُ والضَّحْوَةُ والضَّحِيَّةُ على مثال العَشِيَّة : ارْتِفاعُ النهار : أَنشد ابن الأَعرابي : رَقُِود ضَحِيَّاتٍ كأَنَّ لِسانَهُ ، إِذا واجَهَ السُّفّارَ ، مِكْحالُ أَرْمَدا والضُّحى : فُوَيْقَ ذلك أُنْثى وتَصْغيرُها بغَيْر هاءٍ لِئَلاَّ يَلْتَبِسَ بتَصْغير ضَحْوَةٍ .
      والضَّحاءُ ، ممدودٌ ، إِذا امْتَدَّ النهارُ وكرَبَ أَن يَنْتَصِفَ ؛ قال رؤْبة : هابي العَشِيِّ دَيْسَق ضَحاؤُه وقال آخر : عَلَيْهِ مِنْ نَسْجِ الضُّحى شُفوفُ شَبَّه السَّرابَ بالسُّتور البيض ، وقيل : الضُّحى من طلوعِ الشمس إِلى أَنَ يَرْتَفِعَ النهارُ وتَبْيَضَّ الشمس جدّاً ، ثم بعد ذلك الضَّحاءُ إِلى قَريب من نِصْفِ النهار ، قال الله تعالى : والشمسِ وضُحاها ؛ قال الفراء : ضُحاها نَهارُها ، وكذلك قوله : والضُّحى واللَّيْلِ إِذا سَجا ؛ هو النهارُ كُلُّه ؛ قال الزَّجاج : وضُحاها وضِيائها ، وقال في قوله والضُّحى : والنهارِ ، وقيل : ساعةٌ من ساعات النهار .
      والضُّحى : حينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ فَيَصْفو ضَوْءُها .
      والضَّحاء ، بالفتح والمدّ ، إِذا ارْتَفَعَ النَّهارُ واشْتَدَّ وَقْعُ الشمس ، وقيل : هُو إِذا عَلَتِ الشَّمْسُ إِلى رُبْعِ السَّماءِ فَما بَعْدَه .
      والضَّحاء : ارْتِفاعُ الشَّمْس الأَعلى .
      والضُّحى ، مقصورة مؤَنثة : وذلك حينَ تُشْرِقُ الشَّمْسُ .
      وفي حديث بلال : فَلَقَدْ رأَيْتُهم يَتَرَوَّحون في الضَّحاء أَي قريباً من نِصْفِ النهارِ ، فأَمّا الضَّحْوة فهو ارتفاعُ أَول النَّهارِ ، والضُّحى ، بالضَّمّ والقصر ، فَوْقَه ، وبه سُمِّيَتْ صلاة الضُّحى . غيره : ضَحْوَةُ النَّهارِ بعدَ طُلوعِ الشَّمْس ثم بعده الضُّحى ، وهي حينَ تُشْرِقُ الشمسُ ؛ قال ابن بري : وقد يقالُ ضَحْوٌ لغة في الضُّحى ؛ قال الشاعر : طَرِبْتَ وهاجَتْكَ الحَمامُ السَّواجِعُ ، تَميلُ بها ضَحْواً غُصونٌ يَوانِع ؟

      ‏ قال : فعلى هذا يجوز أَن يكون ضُحَيٌّ تصغيرَ ضَحْو .
      قال الجوهري : الضُّحى مقصورة تؤَنث وتذكر ، فمن أَنث ذهب إِلى أَنها جمع ضَحْوَةٍ ، ومن ذكَّر ذهب إِلى أَنه اسمٌ على فُعَلٍ مثل صُرَدٍ ونُغَرٍ ، وهو ظرْف غير متمكن مثلُ سَحَر ، تقول : لقِيتُه ضُحىً وضُحَى ، إِذا أَرَدْتَ به ضُحى يَوْمِكَ لم تُنَوِّنْه ؛ قال ابن بري : ضُحىً مصروفٌ على كلِّ حالٍ ؛ قال الجوهري : ثم بعده الضَّحاءُ ممدودٌ مذكَّرٌ وهو عند ارتِفاعِ النهار الأَعلى ، تقول منه : أَقَمْتُ بالمكان حتى أَضْحَيْت كما تقول من الصَّبِاح أَصْبَحْت .
      ومنه قول عمر ، رضي الله عنه : أَضْحُوا بصَلاةِ الضُّحى أَي صَلُّوها لِوَقْتهِا ولا تُؤَخِّروها إِلى ارْتِفاعِ الضُّحى .
      ويقال : أَضْحَيْتُ بصَلاةِ الضُّحى أَي صَلَّيْتُها في ذلك الوقتِ .
      والضَّحاءُ أَيضاً : الغَداءُ ، وهو الطَّعامُ الذي يُتَغَدَّى به ، سُمِّيَ بذلك لأَنه يُؤْكلُ في الضَّحاءِ ، تقول : هم يَتَضَحَّوْن أَي يَتَغَدَّوْنَ ؛ قال ابن بري : ومنه قول الجعدي : أَعْجَلَها أَقْدُحي الضَّحاءَ ضُحىً ، وهي تُناصي ذَوائِبَ السَّلَمِ وقال يزيد بن الحَكم : بِها الصَّوْنُ : إِلاَّ شَوطَها من غَداتِها لتَمْرينها ، ثُمَّ الصَّبوحُ ضَحاؤُها وفي حديث سَلَمَة بن الأَكْوَعِ : بَيْنا نحنُ نَتَضَحَّى مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي نَتَغَدَّى ، والأَصلُ فيه أَن العرَبَ كانوا يَسيرونَ في ظَعْنِهِمْ فإِذا مَرُّوا بِبُقْعَةٍ من الأَرض فيها كَلأٌ وعُشْبٌ ، قال قائِلُهم : أَلا ضَحُّوا رُوَيْداً أَي ارْفُقوا بالإِبلِ حتى تَتَضَحَّى أَي تَنالَ من هذا المَرْعى ، ثم وُضِعََتِ التَّضْحِيَة مكانَ الرِّفْقِ لتَصِلَ الإِبل إِلى المَنْزِل وقد شَبِعَتْ ، ثم اتََّسِعَ فيه حتى قيل لكُلِّ مَنْ أَكَلَ وقتَ الضُّحى هو يتَضَحَّى أَي يأَكُلُ في هذا الوقْتِ كما يقال يَتَغَدَّى ويتعشَّى في الغَداء والعَشاء .
      وضَحَّيْتُ فلاناً أُضَحِّيه تَضْحِيَةً أَي غَدَّيْتُه ؛

      وأَنشد لذي الرمة : تَرى الثَّوْرَ يَمْشي ، راجِعاً مِنْ ضَحائِهِ بها ، مِثْلَ مَشْيِ الهِبْرِزِيّ المُسَرْوَلِ الهِبْرِزِيُّ : الماضي في أَمْرِه ؛ من ضَحائِه أَي منْ غَدائِه من المَرْعى وقتَ الغَداءِ إِذ ارْتَفَع النهارُ .
      ورجل ضَحْيانٌ إِذا كانَ يأْكُلُ في الضُّحى .
      وامرأَةٌ ضَحْيانَةٌ مثل غَدْيانٍ وغَدْيانَةٍ .
      ويقال : هذا يُضاحينا ضَحِيَّةَ كلِّ يومٍ إِذا أَتاهُم كلَّ غَداةٍ .
      وضَحّى الرجلُ : تَغَدَّى بالضُّحى ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ضَحَّيْتُ حتى أَظْهَرَتْ بمَلْحوبْ ، وحَكَّتِ السَّاقَ بِبَطْنِ العُرْقوبْ يقول : ضَحَّيْت لكَثْرَةِ أَكْلِها أَي تغَدَّيْت تلك الساعةَ انتِظاراً لها ، والاسمُ الضَّحاءُ على مِثالِ الغَداءِ والعَشاء ، وهو ممدودٌ مذَكَّر .
      والضَّاحِيةُ من الإِبلِ والغَنَمِ : التي تَشْرَبُ ضُحى .
      وتَضَحَّتِ الإِبلُ : أَكَلَتْ في الضُّحى ، وضَحَّيتُها أَنا .
      وفي المثل : ضَحِّ ولا تَغْتَرَّ ، ولا يقال ذلك للإِنسان ؛ هذا قولُ الأَصْمعي وجعله غيرُه في الناسِ والإِبلِ ، وقيل : ضَحَّيْتُها غَذَّيْتُها أَيَّ وقْتٍ كان ، والأَعْرَف أَنه في الضُّحى .
      وضَحَّى فلان غنَمه أَي رعاها بالضُّحى .
      قال الفراء : ويقال ضَحَّتِ الإِبلُ الماءَ ضُحىً إِذا وَردَتْ ضُحىً ؛ قال أَبو منصور : فإِن أَرادوا أَنها رَعَتْ ضُحىً ، قالوا تَضَحَّت الإِبلُ تَتَضَحَّى تَضَحِّياً .
      والمُضَحّي : الذي يُضَحّي إِبله .
      وقد تُسَمّى الشمسُ ضُحىً لظُهورِها في ذلك الوَقْتِ .
      وأَتَيْتُك ضَحْوَةً أَي ضُحىً ، لا تُسْتَعْمَل إِلا ظرفاً إِذا عنَيْتَها من يومِك ، وكذلك جميعُ الأَوْقاتِ إِذا عَنَيْتَها من يومِك أَو لَيْلَتِكَ ، فإِن لم تَعْنِ ذلك صَرَّفْتَها بوجوه الإِعْراب وأَجْرَيْتها مُجْرى سائرِ الأَسْماء .
      والضَّحِيَّة : لغةٌ في الضَّحْوَةِ ؛ عن ابن الأَعرابي ، كما أَنَّ الغَدِيَّة لغةٌ في الغَداةِ ، وسيأْتي ذكرُ الغَدِيَّة .
      وضاحاهُ : أَتاه ضُحىً .
      وضاحَيْتُه : أَتيتُه ضَحاءً .
      وفلانٌ يُضاحينا ضَحْوَ كل يومٍ أَي يأْتِينا .
      وضَحَّيْنا بني فلانٍ : أَتيناهْم ضُحىً مُغيرينَ عليهم ؛

      وقال : أَراني ، إِذا ناكَبْتُ قوْماً عَداوَةً فضحَّيْتُهم ، اني على الناسِ قادِرُ وأَضْحَيْنا : صِرْنا في الضُّحى وبلغْناها ، وأَضْحى يفعلُ ذلك أَي صار فاعِلاً له وقتِ الضُّحى كما تقول ظَلَّ ، وقيل : إِذا فعل ذلك من أَولِ النهارِ ، وأَضْحى في الغُدُوِّ إِذا أَخَّرَه .
      وضَحَّى بالشاةِ : ذَبَحها ضُحى النَّحْر ، هذا هو الأَصل ، وقد تُسْتَعمَل التَّضْحِيةُ في جميع أَوقات أَيام النَّحْر .
      وضَحَّى بشاةٍ من الأُضْحِيةِ وهي شاةٌ تُذْبَحُ يومَ الأَضْحى .
      والضَّحيَّة : ما ضَحِّيْت به ، وهي الأَضْحاةُ ، وجمعها أَضْحىً يذكَّر ويؤَنَّث ، فمن ذكَّر ذهَبَ إِلى اليومِ ؛ قال أَبو الغُولِ الطُّهَوي (* قوله « أبو الغول الطهوي »، قال في التكملة الشعر لابي الغول النهشلي لا الطهوي ، وقوله : لعك منك أقرب أو جذا ؟

      ‏ قال في التكملة : هكذا وقع في نوادر أبي زيد ، والرواية : أعك منك أقرب أم جذام بالهمزة لا باللام ).
      رَأَيْتُكمُ بني الخَذْواءِ لما دَنا الأَضْحى وصَلَّلَتِ اللِّحامُ ، تَولَّيْتُم بوِدِّكُمُ وقُلْتُمْ : لَعَكٌّ منكَ أَقْرَبُ أَو جُذَامُ وأَضْحىً : جمع أَضْحاةٍ مُنَوَّناً ، ومثلُه أَرْطىً جمعُ أَرْطاةٍ ؛ وشاهِدُ التأْنيث قول الآخر : يا قاسِمَ الخَيراتِ يا مَأْوى الكَرَمْ ، قد جاءَتِ الأَضْحى وما لي من غَنَمْ وقال : أَلا ليت شِعْري هلْ تَعودَنَّ بعدَها على الناس أَضْحى تجْمَعُ الناسَ ، أَو فِطْر ؟

      ‏ قال يعقوب : يُسَمَّى اليومُ أَضْحىً بجمع الأَضْحاةِ التي هي الشَّاةُ ، والإِضْحِيَّة والأُضْحِيَّة كالضَّحِيَّة .
      ابن الأَعرابي : الضَّحِية الشاةُ التي تُذْبَحُ ضَحْوَةً مثل غَدِيَّةٍ وعَشِيَّة ، وفي الضَّحِيَّة أَربعُ لغاتٍ : أُضْحِيَّةٌ وإِضْحِيَّةٌ والجمع أَضاحيُّ ، وضَحِيَّةٌ على فَعِيلة ، والجمع ضَحايا ، وأَضْحاةٌ ، والجمع أَضْحىً كما يقال أَرْطاةٌ وأَرْطىً ، وبها سُمِّيَ يومُ الأَضْحى .
      وفي الحديث : إِن على كل أَهلِ بيْتٍ أَضْحاةً كلَّ عامٍ أَي أُضحية ؛ وأَما قولُ حَسَّان بن ثابت يَرْثي عثمانَ ، رضي الله عنه : ضَحَّوْا بأَشْمَطَ ، عُنوانُ السُّجودِ به ، يُقَطِّعُ اللَّيلِ تسْبِيحاً وقُرْآنا فإِنه اسْتَعارَهُ وأَرادَ قِراءةً .
      وضَحَا الرجل ضَحْواً وضُحُوّاً وضُحِيّاً : بَرَز للشمس .
      وضَحا الرجل وضَحِيَ يَضْحى في اللغتين معاً ضُحُوّاً وضُحِيّاً : أَصابَتْه الشمسُ .
      وفي التهذيب :، قال شمر ضَحِيَ يَضْحى ضُحِيّاً وضَحا يَضْحُو ضُحُوّاً ، وعن الليث ضَحِيَ الرجلُ يَضْحى ضَحاً إِذا ‏ أَصابَهُ حَرُّ الشمس .
      قال الله تعالى : وأَنك لا تَظْمَأُ فيها ولا تَضْحى ؛ قال : لا يُؤْذِيك حَرُّ الشمس .
      وقال الفراء : لا تَضْحى لا تُصِيبُك شمسٌ مؤْذِيَةٌ ، قال : وفي بعض التفسير ولا تَضْحى لا تََعْرَق ؛ قال الأَزهري : والأَول أَشْبَهُ بالصواب ؛

      وأَنشد : رَأَتْ رَجُلاً ، أَمَّا إِذا الشمس عارضَتْ فيَضْحى ، وأَمَّا بالعَشيِّ فَيَخْصَرُ وضَحِيتُ ، بالكسر ، ضَحىً : عَرِقتُ .
      ابن عرفة : يقال لكل من كان بارِزاً في غيرِ ما يُظِلُّه ويُكِنه إِنه لضاحٍ ؛ ضَحِيتُ للشمس أَي بَرَزْت لها ، وضَحَيْتُ للشمس لغةٌ .
      وفي الحديث عن عائشة : فلم يَرُعْني إِلا ورسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قد ضَحا أَي ظَهَر ؛ قال شمر :، قال بعضُ الكلابيِّينَ الضاحي الذي بَرَزَتْ عليه الشمس وغَدا فلانٌ ضَحِياً وغَدا ضاحِياً وذلك قُرْبَ طُلوعِ الشمس شيئاً ، ولا يزالُ يقالُ غَدا ضاحِياً ما لم تكن قائلةٌ .
      وقال بعضُهم : الغادي أَن يَغْدُوَ بعد صلاةِ الغَداةِ ، والضاحي إِذا اسْتَعْلَت عليه الشمس .
      وقال بعض الكِلابيِّينَ : بين الغادي والضاحي قَدْرُ فُواقِ ناقةٍ ؛ وقال القُطامي : مُسْتَبْطئُوني ، وما كانت أَناتُهُمُ إِلا كما لبثَ الضاحي عن الغادي (* قوله « مستبطئوني » هكذا في الأصل ، وفي التهذيب : مستبطئون ).
      وضَحَيْتُ للشمس وضَحِيتُ أَضْحى منهما جميعاً .
      والمَضْحاةُ : الأَرض البارزةُ التي لا تكادُ الشمس تَغِيبُ عنها ، تقول : عليكَ بمَضْحاةِ الجبل .
      وضَحا الطريق يَضْحُو ضُحُوّاً : بَدا وظَهَر وبَرَزَ .
      وضاحِيةُ كلِّ شيء : ما بَرَزَ منه .
      وضَحا الشَّيءُ وأَضْحَيْتُه أَنا أَي أَظْهَرْتُه .
      وضَواحي الإِنسان : ما بَرَزَ منه للشمس كالمَنْكِبَيْن والكَتِفَيْنِ .
      ابن بري : والضَّواحي من الإِنسان كَتِفاهُ ومَتْناه ؛ وقيل : إِن الأَصمعي دخل على سعيد بن سَلْمٍ وكان ولدُ سعيدٍ يَترَدَّدُ إِليه ابن الأَعرابي فقال له الأَصمعيُّ : أَنشد عمَّك مما رواه أُستاذُكَ ، فأَنشد : رَأَتْ نِضْوَ أَسْفارٍ ، أُمَيْمَةُ ، قاعِداً على نِضْوِ أَسفارٍ ، فَجُنَّ جُنُونُها فقالت مِنَ أَيِّ الناسِ أَنتَ ، ومن تكنْ ؟ فإِنكَ راعي ثَلَّةٍ لا يَزِينُها فقلتُ لها : ليس الشُّحوبُ على الفَتى بعارٍ ، ولا خَيرُ الرجالِ سَمِينُها عليكِ براعِي ثَلَّةٍ مُسْلَحِبَّةٍ ، يرُوحُ عليه مَحْضُها وحَقِينُها (* قوله « محضها » هكذا في بعض الاصول ، وفي بعضها : مخضها ، بالخاء ).
      سَمينِ الضَّواحي لم تُؤَرِّقْه ليلةً ، وأَنْعَمَ ، أَبْكارُ الهمومِ وعُونُها الضَّواحي : ما بَدا من جَسَدِه ، ومعناه لم تُؤَرِّقْه ليلةً أَبكارُ الهمومِ وعُونُها ، وأَنْعَمَ أَي وزادَ على هذه الصِّفةِ .
      وضَحِيتُ للشمس ضَحاءً ، ممدودٌ ، إِذا بَرَزْت ، وضَحَيت ، بالفتح ، مثلُه ، والمُسْتَقْبَلُِ أَضْحى في اللغتين جميعاً .
      وفي الحديث : أَن ابن عمر ، رضي الله عنهما ، رأَى رجلاً مُحْرِماً قد استَظَلَّ فقال أَضْحِ لمن أَحْرَمْتَ له أَي اظْهَرْ واعْتَزِلِ الكِنَّ والظِّلَّ ؛ هكذا يَرْويه المُحَدِّثون ، بفتح الأَلف وكسر الحاء ، من أَضْحَيْت ؛ وقال الأَصمعي : إِنما هو اضْحَ لِمَن أَحْرَمْتَ له ، بكسر الهمزة وفتح الحاء ، من ضَحِيتُ أَضْحَى ، لأَنه إِنما أَمَرَهُ بالبروز للشمس ؛ ومنه قوله تعالى : وأَنك لا تَظْمَأُ فيها ولا تَضْحَى والضَّحْيانُ من كُلِّ شيءٍ : البارِزُ للشمسِ ؛ قال ساعدة بن جُؤَّيَّة : ولو أَنَّ الذي تَتْقَى عليه بضَحْيانٍ أَشَمَّ به الوُعُول ؟

      ‏ قال ابن جني : كان القياس في ضَحْيانٍ ضَحْوانٌ لأَنه من الضَّحْوة ، أَلا تَراهُ بارِزاً ظاهِراً ، وهذا هو معنى الضَّحْوةِ إِلا أَنه اسْتُخِفَّ بالياء ، والأُنْثى ضَحْيانَةٌ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : يَكْفيك ، جهلَ الأَحْمَقِ المُسْتَجْهَلِ ، ضَحْيانَةٌ من عَقَداتِ السَّلْسَلِ فسَّره فقال : ضَحْيانَةٌ عَصاً نَبَتَتْ في الشمس حتى طَبَخَتْها وأَنْضَجَتْها ، فهي أَشدُّ ما يكونُ ، وهي من الطَّلْحِ ، وسَلْسَلٌ : حَبْلٌ من الدَّهْناءِ ، ويقال سَلاسِلٌ وشجَّرُه طَلحٌ ، فإِذا كانت ضَحْيانَةً وكانت من طَلْحٍ ذَهَبَتْ في الشِّدَّةِ كلَّ مذهب ؛ وشَدَّ ما ضَحَيْت وضَحَوْت للشمسِ والريحِ وغيرِهِما ، وتميم تَقول : ضَحَوْتُ للشمس أَضْحُو .
      وفي حديث الاسْتِسْقاء : اللهم ضَاحَتْ بِلادُنا واغْبَرَّتْ أَرْضُنا أَي بَرَزَتْ للشمس وظَهَرَت بِعدمِ النَّباتِ فيها ، وهي فَاعَلَتْ من ضَحَى مثلُ رامَتْ من رَمَى ، وأَصلُها ضاحَيَتْ ؛ المعنى أَنَّ السَّنَة أَحْرَقَت النباتَ فَبَرَزَت الأَرض للشمس .
      واسْتَضْحَى للشمس : بَرَزَ لها وقَعَدَ عندها في الشِّتاءِ خاصَّة .
      وضَواحِي الرجُلِ : ما ضَحَا منه للشمسِ وبَرَز كالمَنْكِبَيْنِ والكَتِفَيْنِ .
      وضَحَا الشيءُ يَضْحُو فهو ضاحٍ أَي بَرَزَ .
      والضاحِي من كلِّ شيءٍ : البارِزُ الظاهِرُ الذي لا يَسْتُرُه منك حائِطٌ ولا غيرُه .
      وضَواحِي كلِّ شيءٍ : نَواحيهِ البارِزَةُ للشمسِ .
      والضَّواحي من النَّخْلِ : ما كان خارِجَ السُّورِ ، صِفةٌ غالبة لأَنها تَضْحَى للشمسِ .
      وفي كتابِ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، لأُكَيْدِرِ بنِ عبدِ المَلِكِ : لكُمُ الضامِنَةُ من النَّخْلِ ولَنا الضَّاحِيَة من البَعْلِ ؛ يعني بالضَّامِنْةِ ما أَطَافَ به سُورُ المَدينَةِ ، والضَّاحِيَة الظاهرة البارِزَة من النَّخيلِ الخارِجَة من العِمارَةِ التي لا حَائِلَ دونَها ، والبَعْل النَّخْل الراسِخُ عُروقُه في الأَرض ، والضامِنَة ما تَضَمَّنها الحدائِقُ والأَمْصار وأُحِيطَ عليها .
      وفي الحديث :، قال لأَبِي ذَرّ إِنِّي أَخافُ عليكَ من هذه الضَّاحِيَةِ أَي الناحِيةَ البارِزَة .
      والضَّواحِي من الشَّجَرِ : القَلِيلةُ الوَرَق التي تَبْرُزُ عِيدانُها للشمس .
      قال شمر : كلُّ ما ظَهَر وبَرَزَ فقد ضَحَا .
      ويقال : خرج الرجلُ من مَنْزِله فضَحَا لي .
      والشَّجَرة الضَّاحِيَة : البارِزَةُ للشمسِ ؛

      وأَنشد لابن الدُّمَيْنَة يصف القَوْس : وخُوطٍ من فُروعِ النَّبْعِ ضاحِ ، لَها في كَفِّ أَعْسَرَ كالضُّباحِ الضَّاحِي : عُودُها الذي نَبَت في غير ظِلٍّ ولا في ماءٍ فيو أَصْلَبُ له وأَجْوَدُ .
      ويقال للبادِيَةِ الضاحيَةُ .
      ويقال : وَلِيَ فُلانٌ على ضاحيَةِ مِصْرَ ، وباعَ فلانٌ ضاحيَةَ أَرْضٍ إذا بَاعَ أَرضاً ، ليس عليها حائِطٌ ، وباعَ فلانٌ حائطاً وحَديقةً إذا باعَ أَرضاً عليها حائط .
      وضَواحِي الحَوْض : نَوَاحِيه ، وهذه الكلمة واويَّة ويائية .
      وضَواحِي الرُّومِ : ما ظَهَر من بِلادِهم وبَرَزَ .
      وضاحيَةُ كلِّ شيءٍ : ناحيتُه البارزَة .
      يقال : هم يَنْزِلُون الضَّواحي .
      ومكانٌ ضاحٍ أَي بارِزٌ ، قال : والقُلَّة الضَّحْيانةُ في قول تأبَّط شرّاً هي البارِزة للشَّمْسِ ؛ قال ابن بري : وبيت تأَبَّط شَرّاً هو قوله : وقُلَّةٍ ، كسِنانِ الرُّمْحِ ، بارِزةٍ ضَحْيانَةٍ في شُهُورِ الصَّيْفِ مِحْرَاقِ بادَرْتُ قُنَّتَها صَحْبِي ، وما كَسِلُوا حتى نَمَيْتُ إليها بَعْدَ إشراقِ المحراقُ : الشديدةُ الحرّ : ويقال : فَعَل ذلك الأَمرَ ضاحِيَةً أَي عَلانِيَة ؛ قال الشاعر : عَمِّي الذي مَنَعَ الدينارَ ضاحِيَةً ، دِينارَ نَخَّةِ كَلْبٍ ، وهو مَشْهودُ وفَعَلْت الأَمْرَ ضاحِيةً أَي ظاهراً بَيّناً ؛ وقال النابغة : فقد جَزَتْكُمْ بَنو ذُبْيانَ ضَاحِيةً حَقّاً يَقِيناً ، ولمَّا يَأْتِنا الصَّدَرُ وأَما قوله في البيت : عَمِّي مَنَع الدِّينارَ ضاحِيَةً فمعناه أَنه مَنعه نهاراً جِهاراً أَي جاهرَ بالمَنْعِ ؛ وقال لبيد : فَهَرَقْنا لَهما في دائِرٍ ، لضَواحِيه نَشِيشٌ بالبَلَلْ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه رَأَى عَمْرو ابنَ حُرَيْثٍ فقال إلى أَيْنَ ؟، قال : إلى الشامِ ، قال : أَمّا إنَّها ضاحِيَةُ قَوْمِكَ أَي ناحِيَتُهم .
      وفي حديث أَبي هريرة : وضاحِيَةُ مُضَرَ مُخالِفونَ لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي أَهلُ البادية منهم ، وجمعُ الضاحية ضَواحٍ ؛ ومنه حديث أَنس :، قال له البَصْرَةُ إحْدَى المُؤتَفِكاتِ فانْزِلْ في ضَواحِيها ؛ ومنه قيل : قُرَيْشُ الضَّواحِي أَي النازِلونَ بظَواهر مكة .
      وليلةٌ ضَحْياءُ وضَحيَا وضَحْيانٌ وضَحيانَةٌ وإضْحيانٌ وإضْحِيانَةٌ ، بالكسر : مضِيئَةٌ لا غَيْمَ فيها ، وقيل : مُقْمِرَة ، وخَص بعضُهم به الليلَة التي يكونُ القَمَر فيها من أَوَّلِها إلى آخِرِها .
      وفي حديث إسلام أَبي ذَرٍّ : في ليلةٍ إضْحِيانٍ أَي مُقْمِرَةٍ ، والأَلف والنون زائدتان .
      ويومٌ إضْحِيانٌ : مُضِيءٌ لا غَيْم فيه ، وكذلك قَمَر ضَحْيانٌ ؛ قال : ماذا تُلاقِينَ بسَهْب إنسانْ من الجَعالاتِ به والعرْفانْ ، من ظُلُماتٍ وسِرَاجٍ ضَحْيانْ وقَمَرٌ إضْحِيانٌ كضَحْيانٍ .
      ويومٌ ضَحْيانٌ أَي طَلْقٌ .
      وسِراجٌ ضَحْيانٌ : مُضِيءٌ .
      ومَفازةٌ ضاحيَة الظِّلالِ : ليس فيها شجرٌ يُسْتَظَلُّ به .
      وليس لكلامه ضُحىً أَي بيانٌ وظُهور .
      وضَحَّى عن الأَمر : بَيَّنه وأَظهره ؛ عن ابن الأَعرابي ، وحكى أَيضاً : أَضْح لي عن أَمْرِكَ ، بفتح الهمزة ، أَي أَوْضِح وأَظْهِر .
      وأَضْحى الشيءََ : أَظْهَرَه وأَبْداهُ ؛ قال الراعي : حَفَرْنَ عُرُوقَها حتى أَجَنَّتْ مَقاتِلَها ، وأَضْحَين القُرُونا والمُضَحِّي : المُبيِّنُ عن الأَمْرِ الخفِيّ ؛ يقال : ضَحَّ لي عن أَمرِكَ وأَضْحِ لي عن أَمرِك .
      وضَحَّى عن الشيء : رَفَقَ به .
      وضَحَّ رُوَيْداً أَي لا تَعْجَلْ ؛ وقال زيدُ الخيلِ الطائي : فلو أَنَّ نَصْراً أَصْلَحَتْ ذاتَ بيْنها ، لضَحَّتْ رُوَيْداً عن مَطالِبِها عَمْرُو ونصرٌ وعَمْروٌ : ابْنا قُعَينٍ ، وهما بطنان من بني أَسدٍ .
      وفي كتاب على إلى ابن عباس ، رضي الله عنهم : أَلا ضَحِّ رُوَيداً فقد بلَغْتَ المَدَى أَي اصبِرْ قليلاً .
      قال الأَزهري : العربُ قد تَضَع التَّضحِيةَ موضِع الرِّفْقِ والتَّأَني في الأَمرِ ، وأَصلُه أَنهم في البادِية يَسيِرُون يومَ ظَعْنِهمْ ، فإذا مرُّوا بلُمْعَة من الكَلإ ، قال قائِدُهم : أَلا ضَحُّوا رُوَيْداً ، فيدَعُونَها تُضَحِّي وتَجْتَرُّ ، ثم وضَعُوا التَّضْحِية موضِعَ الرِّفْقِ لِرفْقِهمْ بحَُمولتِهِم ومالِهم في ضَحائِها وما لَها من الرِّفقِ تَضْحِيتِها وبُلوغها مَثْواها وقد شَبِعتْ ؛ وأَما بيت زيد الخيل فقول ابن الأَعرابي في قوله : لَضَحَّتْ رُوَيداً عن مَطالِبِها عَمْروُ بمعنى أَوْضَحتْ وبَيَّنتْ حَسَنٌ .
      والعربُ تضَعُ التَّضحِية موْضِعَ الرِّفْقِ والتُّؤَدَةِ لرِفْقِهم بالمالِ في ضَحائِها كي تُوافيَ المَنْزِلَ وقد شَبِعتْ وضاحٍ : موضِعٌ ؛ قال ساعدة بن جؤية : أَضَرَّ به ضاحٍ فَنَبْطا أُسَالَةٍ ، فمَرٌّ فأَعْلَى حَوْزِها فخُصورُه ؟

      ‏ قال : أَضَرَّ به ضاحٍ وإن كان المكان لا يَدْنُو لأَن كلَّ ما دَنا منك فقد دَنَوْت منه .
      والأَضْحى من الخيلِ : الأَشْهَبُ ، والأُنثى ضَحْياءُ .
      قال أَبو عبيدة : لا يقال للفَرَس إذا كان أَبْيَضَ أَبيضُ ، ولكن يقال له أَضْحى ، قال : والضُّحى منه مأْخوذٌ لأَنهم لا يُصَلُّون حتى تَطْلُعَ الشمسُ .
      أَبو عبيد : فَرَسٌ أَضْحى إذا كان أَبْيَضَ ، ولا يقال فرسٌ أَبيضُ ، وإذا اشْتَدَّ بياضُ ؟

      ‏ قالوا أَبْيَض قرْطاسيٌّ .
      وقال أَبو زيد : أُنْشِدْتُ بيتَ شِعرٍ ليس فيه حَلاوَةٌ ولا ضَحىً أَي ليس بِضاحٍ ، قال أَبو مالك : ولا ضَحَاءٌ .
      وبنو ضَحْيانَ : بطنٌ .
      وعامرٌ الضَّحْيانُ : معروف ؛ الجوهري : وعامرٌ الضَّحْيانُ رجل من النِّمِرِ بنِ قاسِطٍ ، وهو عامرُ بن سعدِ بن الخزرجِ بن تَيْمِ الله ابنِ النَّمِرِ بنِ قاسِطٍ ، سُمِّيَ بذلك لأَنه كان يَقْعُدُ لقومِه في الضَّحاء يقضي بينهم ؛ قال ابن بري : ويجوز عامرُ الضَّحْيانِ ، بالإضافة ، مِثلَ ثابتِ قُطْنَة وسَعيدِ كُرْزٍ .
      وفارسُ الضَّحْياء ، ممدودٌ : من فرْسانِهم .
      والضَّحْياءُ : فَرَسُ عَمْرِو بنِ عامرِ بن ربيعة بن عامرِ بنِ صَعْصَةَ وهو فارسُ الضَّحْياء ؛ قال خِداشُ بنُ زهير (* قوله « قال خداش بن زهير » إلى قوله : « إني فارس الضحياء يوم هبالة » البيت هكذا في الأصل ، قال في التكملة والرواية : فارس الحوّاء ، وهي فرس أبي ذي الرمة ، والبيت لذي الرمة .
      وقوله « والضحياء فرس عمرو بن عامر » صحيح والشاهد عليها بيت خداش بن زهير : أبي فارس الضحياء عمرو بن عامر البيت الثاني ).
      بنِ ربيعةَ بنِ عَمْروِ بن عامرٍ ، وعَمْروٌ جدُّه فارسُ الضَّحْياء : أَبي فارِسُ الضَّحْياءِ يومَ هُبالَةٍ ، إذِ الخَيلُ ، في القَتْلى من القومِ ، تَعْثُرُ وهو القائل أَيضاً : أَبي فارسُ الضَّحياءِ ، عَمْروُ بنُ عامرٍ ، أَبَى الذَّمَّ واخْتارَ الوَفاءِ على الغَدْرِ وضَحْياءُ : موضعٌ ؛ قال أَبو صخر الهُذَلي : عَفَتْ ذاتُ عِرْقٍ عُصْلُها فَرِثامُها فضَحْياؤُها وَحْشٌ قد اجْلَى سَوامُها والضَّواحي : السمواتُ ؛ وأَما قول جرير يمدح عبد الملك : فما شَجَراتُ عِيصِكَ ، في قُرَيْشٍ ، بِعَشّاتِ الفُروعِ ولا ضَواحٍ فإنما أَراد أَنها ليست في نواحٍ ؛ قال أَبو منصور : أَراد جريرٌ بالضَّواحي في بيتِه قُرَيْشَ الظَّواهِرِ ، وهم الذين لا يَنْزِلُونَ شِعْبَ مكة وبَطْحاءها ، أَراد جرير أَنَّ عبدَ الملك من قُرَيْش الأَباطِحِ لا مِن قُرَيْش الظَّواهِرِ ، وقُرَيش الأَباطِح أَشْرف وأَكْرَمُ من قُرَيش الظَّواهِر لأَن البَطْحاوِيِّينَ من قُرَيشٍ حاضِرَةٌ وهُمْ قُطَّانُ الحَرَمِ ، والظِّواهِرُ أَعْرابُ باديةٍ .
      وضاحِية كلِّ بَلَدٍ : ناحِيتُها البارِزة .
      ويقال : هؤلاء ينزِلُون الباطنةَ ، وهؤلاء ينزِلُون الضَّواحِيَ .
      وقال ابن بري في شرح بيتِ جرير : العَشَّةُ الدَّقِيقةُ والضَّواحي البادية العِيدانِ لا وَرَقَ عليها .
      النهاية في الحديث : ورسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في الضِّحِّ والرِّيحِ ؛ أَراد كثرة الخَيلِ والجَيْشِ .
      يقال : جاء فلانٌ بالضِّحِّ والرِّيحِ ، وأَصلُ الضِّحِّ ضِحْيٌ .
      وفي حديث أَبي بكر : إذا نَضَبَ عُمْرُه وضَحَا ظِلُّه أَي إذا مات .
      يقال للرجُل إذا مات وبَطَلَ : ضَحا ظِلُّه .
      يقال : ضَحا الظِّلُ إذا صار شَمْساً ، وإذا صار ظِلُّ الإنسان شَمساً فقدْ بَطَلَ صاحِبُه وماتَ .
      ابن الأَعرابي : يقال للرجل إذا ماتَ ضَحا ظِلُّه لأَنه إذا مات صار لا ظِلَّ له .
      وفي الدعاء : لا أَضْحى الله ظِلَّكَ ؛ معناه لا أَماتَكَ اللهُ حتى يَذْهَب ظِلُّ شَخْصِكَ .
      وشجرةٌ ضاحِيةُ الظّلِّ أَي لا ظِلِّ لها لأَنها عَشَّةٌ دقيقةُ الأَغصانِ ؛ قال الأَزهري : وبيتُ جَريرٍ معناه جَيِّدٌ ، وقد تقدم تفسيره ؛ وقول الشاعر : وفَخَّمَ سَيْرَنا من قُورِ حِسْمَى مَرُوتِ الرِّعْي ضاحِيةِ الظِّلالِ يقول : رِعْيُها مَرُوتٌ لا نَباتَ فيه ، وظِلالُها ضاحيةٌ أَي ليس لها ظِلٌّ لِقِلَّةِ شَجَرِها .
      أَبو عبيد : فَرَسٌ ضاحي العِجانِ يوصفُ به المُحَبَّبُ يُمْدَحُ به ، وضاحِيَةُ كلِّ بَلَدٍ : ناحِيَتُها ، والجَوُّ باطِنُها .
      يقال : هؤلاء ينزلون الباطِنةَ وهؤلاء ينزلون الضَّواحيَ .
      وضَواحي الأَرضِ : التي لم يُحِطْ عليها .
      قال الأَصمعي : ويُسْتَحبُّ منَ الفرَس أَن يَضْحى عِجانُه أَي يظهرَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. ضخم
    • " الضَّخْمُ : الغليظُ من كل شيءٍ .
      والضُّخامُ ، بالضم : العظيمُ من كل شيء ، وقيل : هو العظيمُ الجِرْم الكثيرُ اللحْمِ ، والجمع ضِخامٌ ، بالكسر ، والأُنثى ضَخْة ، والجمع ضَخْماتٌ ، ساكنة الخاء لأَنه صفة ، وإنما يُحَرَّك إذا كان اسماً مثل جَفَنات وتَمَرات .
      وفي التهذيب : والأَسماء تُجْمَع على فَعَلات نحو شَرْبة وشَرَبات وقَرْية وقَرَيات وتمرة وتَمَرات ، وبناتُ الواو في الأسماء تُجْمع على فعْلات نحو جَوْزة وجَوْزات ، لأَنه إن ثُقِّل صارت الواو أَلِفاً ، فتُرِكَت الواو على حالِها كراهة الالتباس ، قال : ويُسْتعار فيقال أَمرٌ ضَخْمٌ وشأنٌ ضَخْمٌ .
      وطريقٌ ضَخْمٌ : واسعٌ ؛ عن اللحياني .
      وقد ضَخُمَ الشيءُ ضِخَماً وضَخامةً وهذا أَضخم منه ، وقد شُدِّد في الشعر لأَنهم إذا وقفوا على اسم شدَّدُوا آخره إذا كان ما قبله متحركاً كالأَضْخَمّ والضِّخَمّ والإضْخَمّ ؛ قال ابن سيده : فأَما ما أَنشده سيبويه من قول رؤبة : ضَخْم يُحِبُّ الخُلُقَ الأضْخَمّا فعلى أَنه وَقَفَ على الأَضْخَمِّ ، بالتشديد ، كلغة من ، قال رأيت الحَجَرّْ ، وهذا محمدّْ وعامِرّْ وجَعْفَرّْ ، ثم احتاج فأَجراه في الوصل مُجْراه في الوقف ، وإنما اعْتَدَّ به سيبويه ضرورةً لأَن أَفْعَلاً مُشدَّداً عَدَمٌ في الصفات والأسماء ، وأَما قوله : ويرْوى الإضْخَمَّا فليس مُوَجهاً على الضرورة ، لأَن إفْعَلاًّ موجودٌ في الصفات وقد أَثبته هو فقال : إرْزَبٌّ صفةٌ ، مع أَنه له وَجَّهَه على الضرورة التَناقَضَ ، لأنه قد أَثبت أَن إفْعَلاً مخفَّفاً عدَمٌ في الصفات ، ولا يَتَوَجَّه هذا على الضرورة ، إلاَّ أَن تُثْبِت إفْعَلاً مخففاً في الصفات ، وذلك ما قد نَفاه هو ، وكذلك قوله : ويُرْوى الضِّخَمّا ، لا يتوجه على الضرورة ، لأَن فِعَلاً موجودٌ في الصفة وقد أَثبته هو فقال : والصِّفةٌ خِدَبٌّ ، مع أَنه لو وجهه على الضرورة لَتناقَضَ ، لأَن هذ إنما يتجه على أَن في الصفات فِعَلاً ، وقد نفاه أَيضاً إلاّ في المعتلِّ وهو قولهم : مكانٌ سِوىً ، فثبت من ذلك أَن الشاعر ل ؟

      ‏ قال الإضْخَمّا والضِّخَمّا كان أَحْسَنَ ، لأَنهما لا يَتَّجِهان على الضرورة ، لكن سيبويه أشعَرك أَنه قد سَمِعه على هذه الوجوه الثلاثة ، قال : والأَضْخَمُّ ، بالفتح ، عندي في هذا البيت على أَفْعَلَ المُقْتضِيةِ للمُفاضَلة ، وأَن اللامَ فيها عَقِيبُ مِنْ ، وذلك أَذْهَبُ في المدح ، ولذلك احتمل الضرورة لأَن أَخَوَيْه لا مُفاضَلَة فيهما .
      قال ابن سيده : وأَما قولُ أهلِ اللغة شيءٌ أَضخَمُ فالذي أَتَصَوَّرُه في ذلك أَنهم لم يَشْعُروا بالمُفاضلةِ في هذا البيت ، فجعلوه من باب أَحْمَر ، قال : ويدلُّك على المُفاضَلة أَنهم لم يَجِيئُوا به في بيت ولا مَثَلٍ مُجَرَّداً من اللام فيما علمناه من مشهور أشعارهم ، على أَن الذي حكاه أَهل اللغة لا يمتنع ، فإن قلت : فإن للشاعر أَن يقول الأَضْخَمَ مخففاً ، قيل : لا يكون ذلك لأَن ال قطعة من مَكْشوفِ مَشْطورِ السريع ، والشَّطْرُ على ما قُلْتُ أَنت من الضرب الثاني منه وذلك مُسَدَّسٌ ؛ وبيته : هاجَ الْهَوَى رَسْمٌ بذاتِ الغَضى ، مُخْلَوْلِقٌ مُسْتَعْجِمٌ مُحْوِلُ فإن قلت : فإن هذا قد يجوز على أَن تَطْوي مفعولن وتنقُلَه في التقطيع إلى فاعلن ، قيل : لا يجوز ذلك في هذا الضرب لأَنه لا يجتمع فيه الطي والكشف ، وقول الأَخفش في ضِخَمّا : وهذا أَشدُّ لأَنه حرك الخاء وثقل الميم ، يريد أَنه غيَّر بناء ضَخْم ، وهذا التحريف كثيرٌ عنهم فاشٍ مع الضرورة في استعمالهم ؛ ألا ترى أنهم ، قالوا في قول الزَّفَيان : بِسَبْحَلِ الدَّفَّيْنِ عَيْسَجُور أَراد سِبَحْل كقول المرأة لِبِنْتِها : سِبَحْلة رِبَحْلة تَنْمي نَباتَ النَّخْلة .
      وهذا البيت الذي أَنشده سيبويه لرؤبة أورده ابنُ سيده والجوهريُّ وغيرُهما : ضَخْمٌ يُحِبُّ الخُلُق الأضْخمَّ ؟

      ‏ قال ابن بري : وصوابه ضَخْماً ، بالنصب ، لأَن قبله : ثمَّتَ حيثُ حَيَّةٌ أَصَمَّا والأُضْخُومةُ : عُظَّامةُ المرأةِ وهي الثوب تَشُدُّه المرأة على عجيزتها لتُظَنَّ أَنها عَجْزاء .
      والمِضْخَمُ : الشديدُ الصَّدْمِ والضَّرْبِ .
      والمِضْخَمُ : السَّيِّدُ الضخم الشريفُ .
      والضِّخَمَّةُ : العَرِيضةُ الأَرِيضةُ الناعِمةُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد لعائذ بن سعد العَنْبريّ يَصِفُ وِرْدَ إبِله : حُمْراً ، كأَنَّ خاضِباً منها خَضَبْ ذُرَى ضِخَمَّاتٍ ، كأَشْباه الرُّطَبْ وبنو عَبْدِ بن ضَخْمٍ : قبيلةٌ من العرَبِ العارِبة دَرَجُوا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. ضجع
    • " أَصل بناء الفعل من الاضْطِجاعِ ، ضَجَعَ يَضْجَعُ ضَجْعاً وضُجُوعاً ، فهو ضاجِعٌ ، وقلما يُسْتَعْمَلُ ، والافتعال منه اضْطَجَع يَضْطجِعُ اضْطِجاعاً ، فهو مُضْطَجِعٌ ؛ قال ابن المظفر : كانت هذه الطاء تاء في الأَصل ولكنه قبح عندهم أَن يقولوا اضتجع فأَبدلوا التاء طاء ، وله نظائر هي مذكورة في مواضعها .
      واضْطَجَع : نام وقيل : اسْتَلْقَى ووضع جنبه بالأَرض .
      وأَضْجَعْتُ فلاناً إِذا وضعت جنبه بالأَرض ، وضَجَعَ وهو يَضْجَعُ نَفْسُه ؛ فأَما قول الراجز : لَمَّا رَأَى أَنْ لا دَعَهْ ولا شِبَعْ ، مالَ إِلى أَرْطاةِ حِقْفٍ فالْطَجَعْ فإِنه أَراد قاضْطَجَعَ فأَبْدَلَ الضاد لاماً ، وهو شاذ ، وقد روي : فاضْطَجَع ، ويروى : فاطَّجَعَ ، على إِبدال الضاد طاء ثم إِدْغامِها في الطاء ، ويروى أَيضاً : فاضّجع ، بتشديد الضاد ، أَدغم الضاد في التاء فجعلهما ضاداً شديدة على لغة من ، قال مُصَّبِر في مُصْطَبِر ، وقيل : لا يقال اطّجَعَ لأَنهم لا يدغمون الضاد في الطاء ، وقال المازني : إِن بعض العرب يكره الجمع بين حرفين مطبقين فيقول الْطجع ويبدل مكان الضاد أَقرب الحروف إِليها وهو اللام ، وهو نادر ؛ قال الأَزهري : وربَّما أَبدلوا اللامَ ضاداً كما أَبدلوا الضادَ لاماً ، قال بعضهم : الْطِرادٌ واضْطِرادٌ لِطِرادِ الخيل .
      وفي الحديث عن مجاهد أَنه ، قال : إِذا كان عند اضْطِراد الخيلِ وعند سَلِّ السيوفِ أَجْزَأَ الرجلَ أَن تكون صلاتُه تكبيراً ؛ فسره ابن إِسحق الْطِراد ، بإِظهار اللام ، وهو افْتِعالٌ من طِرادِ الخيل وهو عَدْوُها وتتابعها ، فقلبت تاء الافتعال طاء ثم قلبت الطاء الأَصلية ضاداً ، وهذا الحرف ذكره ابن الأَثير في حرف الضاد مع الطاء ، واعتذر عنه بأَن موضعه حرف الطاء وإِنما ذكره هنا لأَجل لفظه .
      وإِنه لحَسنُ الضِّجْعةِ مثل الجِلْسةِ والرِّكْبة .
      ورجل ضُجَعةٌ مثال هُمَزةٍ : يُكثر الاضْطِجاعَ كَسْلانُ .
      وقد أَضْجَعَه وضاجَعَه مُضاجَعَة : اضْطَجَعَ معه ، وخصّص الأَزهري هنا فقال : ضاجَعَ الرجلُ جاريته إِذا نام معها في شِعار واحد ، وهو ضَجِيعُها وهي ضَجِيعَتُه .
      والضَّجِيعُ : المُضاجِعُ ، والأُنثى مُضاجِع وضَجِيعة ؛ قال قيس بن ذَزيح : لَعَمْرِي ، لَمَنْ أَمْسَى وأَنْتِ ضَجِيعُه من الناسِ ، ما اخْتِيرَتْ عليه المَضاجِعُ وأَنشد ثعلب : كُلُّ النِّساءِ على الفراش ضَجِيعةٌ ، فانْظُرْ لنفسك بالنّهار ضَجِيعا وضاجَعَه الهَمُّ على المثل : يَعْنون بذلك مُلازمَته إِياه ؛

      قال : فلم أَرَ مِثْلَ الهَمِّ ضاجَعَه الفَتى ، ولا كَسَوادِ اللَّيْلِ أَخْفَقَ صَاحِبُهْ ‏

      ويروى : ‏ مِثْلَ الفقر أَي مثل هَمّ الفقر .
      والضِّجْعَةُ : هيئةُ الاضْطِجاعِ .
      والمَضاجِعُ : جمع المَضْجَعِ ؛ قال الله عز وجل : تَتَجافى جُنُوبهم عن المَضاجِعِ ؛ أَي تَتَجافى عن مضاجِعِها التي اضْطَجَعَتْ فيها .
      والاضْطِجاعُ في السجود : أَن يَتَضامَّ ويُلْصِق صدره بالأَرض ، وإِذا ، قالوا صَلَّى مُضْطَجعاً فمعناه أَن يَضْطَجع على شِقِّه الأَيمن مستقبلاً للقبيلة ؛ وقول الأَعشى يخاطب ابنته : فَإِنَّ لِجَنْبِ المَرْءِ مُضْطَجَعا أَي مَوْضِعاً يَضْطَجِعُ عليه إِذا قُبِرَ مُضْجَعاً على يمينه .
      وفي الحديث : كانت ضِجْعةُ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَدَماً حَشْوُها ليفٌ ؛ الضِّجْعةُ ، بالكسر : مِنَ الاضْطِجاعِ وهو النوم كالجِلْسةِ من الجلوس ، وبفتحها المرّة الواحدة ، والمراد ما كان يَضْطَجِعُ عليه ، فيكون في الكلام مضاف محذوف تقديره كانت ذاتُ ضِجْعته أَو ذاتُ اضْطِجاعِه فِراشَ أَدَمٍ حَشْوُها لِيفٌ .
      وفي حديث عمر : جَمَعَ كُومةً من رَمْل وانْضَجَع عليها ؛ هو مُطاوِعُ أَضْجَعه فانْضَجَعَ نحو أَزْعَجْتُه فانْزَعَجَ وأَطْلَقْتُه فانْطَلَقَ .
      والضَّجْعَةُ : الخَفْضُ والدَّعةُ ؛ قال الأَسدي : وقارَعْتُ البُعُوثَ وقارَعُوني ، فَفاز بِضَجْعةٍ في الحَيِّ سَهْمِي وكل شيء تَخْفِضُه ، فقد أَضْجَعْتَه .
      والتَّضْجِيعُ في الأَمر : التَّقْصِيرُ فيه .
      وضَجَعَ في أَمره واضَّجَعَ وأَضْجَعَ : وَهَنَ .
      والضَّجُوعُ : الضَّعِيفُ الرأْي ورجل ضُجَعةٌ وضاجِعٌ وضِجْعِيٌّ وضُجْعِيٌّ وقِعْدِيٌّ وقُعْدِيٌّ : عاجز مقيم ، وقيل : الضُّجْعةُ والضُّجْعِيّ الذي يلزم البيت ولا يكاد يَبْرَحُ منزله ولا يَنْهَضُ لِمَكْرُمةٍ .
      وسحابةٌ ضَجُوعٌ : بَطِيئة من كثرة مائها .
      وتَضَجَّعَ السَّحابُ : أَرَبَّ بالمكان .
      ومَضاجِعُ الغَيْث : مَساقِطُه .
      ويقال : تَضاجَعَ فلان عن أَمر كذا وكذا إِذا تَغافَلَ عنه ، وتَضَجَّعَ في الأَمر إِذا تَقَعَّدَ ولم يَقُمْ به .
      والضَّاجِعُ : الأَحْمقُ لعجزه ولُزُومِه مكانَه ، وهو من الدوابِّ الذي لا خير فيه .
      وإِبل ضاجِعةٌ وضَواجِعُ : لازمة للحَمْضِ مُقِيمة فيه ؛

      قال : أَلاكَ قَبائِلٌ كَبَناتِ نَعْشٍ ، ضَواجِعَ لا يَغُرْنَ مَعَ النُّجومِ ، قال ابن برِّيّ : ويقال لمن رَضِيَ بِفَقْره وصار إِلى بيته الضَّاجِعُ والضِّجْعِيّ لأَن الضَّجْعةَ خَفْضُ العيش ؛ وإِلى هذا المعنى أَشار القائل بقوله : أَلاكَ قَبائلُ كَبَناتِ نَعْشٍ ، ضَواجِعَ لا يَغُرْنَ مع النُّجُومِ أَي مقيمة لأَنَّ بنات نَعْشٍ ثوابِتُ فهنّ لا يَزُلْنَ ولا ينتقلن .
      وضَجَعَت الشمسُ وضَجَّعَتْ وخَفَقَتْ وضَرَّعَتْ : مالت للمَغِيب ، وكذلك ضَجَعَ النجم فهو ضاجِعٌ ، ونُجُومٌ ضَواجِعٌ ؛ قال : على حِينَ ضَمَّ الليْلُ منْ كُلِّ جانِبٍ جَناحَيْهِ ، وانْصَبَّ لنُّجُومُ الضَّواجِعُ

      ويقال : أَراك ضاجعاً إِلى فلان أَي مائلاً إِايه .
      ويقال : ضِجْعُ فلان إِلى فلان كقولك صِغْوُه إِليه .
      ورجلٌ أَضْجَعُ الثنايا : مائِلُها ، والجمع الضُّجْع .
      والضَّجُوعُ من الإِبل : التي تَرْعى ناحية .
      والضَّجْعاءُ والضَّاجِعةُ : الغنم الكثيرة .
      وغنم ضاجِعةٌ : كثيرة .
      ودَلْوٌ ضاجِعةٌ : مُمْتَلِئةٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ضاجِعةً تَعْدِلُ مِيْلَ الدَّفِّ وقيل : هي الملأَى التي تَمِيلُ في ارْتِفاعِها من البئْرِ لثقلها ؛

      وأَنشد لبعض الرُّجَّاز : إِنْ لمْ تَجئْ كالأَجْدَلِ المُسِفِّ ضاجِعةً تَعْدِلُ مَيِلَ الدَّفِّ ، إِذاً فَلا آبَتْ إِليَّ كَفِّي ، أَوْ يُقْطَع العِرْقُ مِنَ الأَلَفِّ الأَلَفُّ : عِرْقٌ في العَضُد .
      وأَضْجَعَ فلانُ جُوالقه إِذا كان ممتلئاً فَفَرَّغَه ؛ ومنه قول الراجز : تُعْجِل إِضْجاعَ الجَشِير القاعِدِ والجَشِيرُ : الجُوالِقُ .
      والقاعِدُ : المُمْتَلئُ .
      والضَّجْعُ : صَمْغُ نبت تُغْسَلُ به الثيابُ .
      والضَّجْع أَيضاً : مثل الضَّغابِيسِ ، وهو في خِلْقة الهِلْيَوْنِ ، وهو مُرَبّع القُضْبان وفيه حُموضةٌ ومَزازةٌ ، يؤخذ فَيُشْدخُ ويعصر ماؤه في اللبن الذي قد رابَ فيَطِيبُ ويُحْدِث فيه لذْعَ اللسانِ قليلاً ومَرارةً ، ويجعل ورقة في اللبن الحازِر كما يفعل بورق الخَرْدَل وهو جَيِّدٌ ؛ كل ذلك عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد : ولا تأْكلُ الخرشانَ خَوْدٌ كَرِيمةٌ ، ولا الضَّجْعَ إِلاَّ مَن أَضَرَّ به الهَزْلُ (* قوله « الخرشان » كذا بالأصل ، ولعله الحرشاء بوزن حمراء ، ففي القاموس : والحرشاء نبت أو خردل البر .) والإِضْجاعُ في القَوافي : الإِقْواءُ ؛ قال رؤبة يصف الشِّعْر : والأَعْوَج الضاجِع من إِقْوائها ‏

      ويروى : ‏ من إِكْفائِها ، وخَصَّصَ به الأَزهريّ الإِكْفاء خاصة ولم يذكر الإِقْواء ، وقال : وهو أَن يَخْتَلِف إِعرابُ القَوافي ، يقال : أَكْفأَ وأَضجَعَ بمعنى واحدٍ .
      والإِضْجاعُ في باب الحركات : مثلُ الإِمالة والخفض .
      وبنو ضِجْعانَ : قبيلة .
      والضَّواجِعُ : موضعٌ ، وفي التهذب : الضَّواجِعُ مَصابُّ الأَودية ، واحدتها ضاجعةٌ كأَنَّ الضاجعةَ رحبَة ثم تَسْتَقِيمُ بَعْدُ فتصيرُ وادِياً .
      والضَّجُوعُ : رملةٌ بعينها معروفة .
      والضَّجُوعُ : موضع ؛

      قال : أَمِنْ آل لَيْلى بالضَّجُوعِ وأَهلُنا ، بِنَعْفِ اللِّوى أَو بالصُّفَيَّةِ ، عِيرُ والمَضاجِعُ (* قوله « والمضاجع »، قال ياقوت : ويروى أيضا بضم اليم فيكون بزنة اسم الفاعل ): اسم موضع ؛ وأَما قول عامر بن الطفيل : لا تَسْقِني بيَدَيْكَ ، إِنْ لم أَغْتَرِفْ ، نِعْمَ الضَّجُوعُ بِغارةٍ أَسْرابِ فهو اسم موضع أَيضاً ، وقال الأَصمعي : هو رحبة لبني أَبي بكر بن كلاب .
      والضَّواجِعُ : الهِضابُ ؛ قال النابغة : وعِيدُ أَبي قابُوسَ في غيرِ كُنْهِه أتاني ، ودُوني راكِسٌ فالضَّواجِعُ ‏

      يقال : ‏ لا واحد لها .
      والضُّجُوعُ ، بضم الضاد : حيّ في بني عامر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. وضح
    • " الوَضَحُ : بياضُ الصبح والقمرُ والبَرَصُ والغرةُ والتحجيلُ في القوائم وغير ذلك من الأَلوان .
      التهذيب : الوَضَحُ بياض الصُّبْح ؛ قال الأَعشى : إِذْ أَتَتْكُمْ شَيْبانُ ، في وَضَحِ الصُّبحِ ، بكبشٍ تَرَى له قُدَّاما والعرب تسمي النهار الوَضَّاحَ ، والليلَ الدُّهْمانَ ؛ وبِكْرُ الوَضَّاحِ : صلاةُ الغَداة ، وثِنْيُ دُهْمانَ : العِشاءُ الآخرة ؛ قال الراجز : لو قِسْتَ ما بينَ مَناحِي سَبَّاحْ ، لِثِنْيِ دُهْمانَ وبِكْرِ الوَضَّاح ، لَقِسْتَ مَرْتاً مُسْبَطِرَّ الأَبْداحْ سبَّاح : بعيره .
      والأَبْداحُ : جوانبه ، والوَضَحُ : بياض غالب في أَلوان الشاء قد فشا في جميع جسدها ، والجمع أَوضاح ؛ وفي التهذيب : في الصدر والظهر والوجه ، يقال له : تَوْضيح شديد ، وقد تَوَضَّح .
      ويقال : بالفرس وَضَحٌ إِذا كانت به شِيَةٌ ، وقد يكنى به عن البَرَصِ ، ومنه قيل لِجَذِيمَةَ الأَبْرَشِ : الوَضَّاحُ ؛ وفي الحديث : جاءه رجل بكَفِّه وَضَح أَي بَرَصٌ .
      وقد وَضَحَ الشيءُ يَضِحُ وُضُوحاً وَضَحَةً وضِحَةً واتَّضَحَ : أَي بان ، وهو واضع ووَضَّاح .
      وأَوضَحَ وتَوَضَّح ظهر ؛ قال أَبو ذؤيب : وأَغْبَرَ لا يَجْتازُه مُتَوَضِّحُ الر جالِ ، كفَرْق العامِرِيِّ يَلُوحُ أَراد بالمُتَوَضِّح من الرجال : الذي يظهر نفسه في الطريق ولا يدخل في الخَمَرِ .
      ووَضَّحه هو وأَوضَحَه وأَوضَحَ عنه وتَوَضَّح الطريقُ أَي استبان .
      والوَضَحُ : الضَّوْءُ والبياضُ .
      وفي الحديث : أَنه كان يرفع يديه في السجود حتى يَبينَ وَضَحُ إبْطَيْهِ أَي البياضُ الذي تحتهما ، وذلك للمبالغة في رفعهما وتجافيهما عن الجنبين .
      والوَضَحُ : البياضُ من كل شيء ؛ ومنه حديث عمر : صوموا من الوَضَح إِلى الوَضَحِ أَي من الضَّوء إِلى الضوء ؛ وقيل : من الهلال إِلى الهلال ؛ قال ابن الأَثير : وهو الوجه لأَن سياق الحديث يدل عليه ، وتمامه : فإِن خَفِيَ عليكم فأَتِمُّوا العِدَّة ثلاثين يوماً ؛ وفي الحديث : غَيِّرُوا الوَضَحَ أَي الشَّيْب يعني اخْضِبُوه .
      والواضحةُ : الأَسْنانُ التي تبدو عند الضحك ، صفة غالبة ؛

      وأَنشد : كلُّ خَليلٍ كنتُ صافَيْتُه ، لا تَرَكَ الله له واضِحه كلُّهمُ أَرْوَغُ من ثَعْلَبٍ ، ما أَشْبَه الليلةَ بالبارِحه وفي الحديث : حتى ما أَوضَحُوا بضاحكة أَي ما طَلَعوا بضاحكة ولا أَبْدَوْها ، وهي إِحدى ضواحِكِ الإِنسان التي تبدو عند الضحك .
      وإِنه لواضح الجَبينِ إِذا ابيضَّ وحَسُنَ ولم يكن غليظاً كثير اللحم .
      ورجل وَضَّاحٌ : حَسَنُ الوجه أَبيضُ بَسَّامٌ .
      والوَضَّاحُ : الرجلُ الأَبيضُ اللون الحَسَنُه .
      وأَوضَحَ الرجلُ والمرأَة : وُلِدَ لَهما أَولادٌ وُضَّحٌ بيضٌ ؛ وقال ثعلب : هو منكَ أَدنى واضحةٍ إِذا وَضَحَ لك وظهر حتى كأَنه مُبْيَضُّ .
      ورجل واضحُ الحَسَبِ ووَضَّاحُه : ظاهره نَقِيُّه مبيضه ، على المثل .
      ودرهم وَضَحٌ : نَقِيّ أَبيض ، على النسب .
      والوَضَحُ : الدِّرْهم الضحيح .
      والأَوضاحُ : حَلْيٌ من الدراهم الصحاح .
      وحكى ابن الأَعرابي : أَعطيته دراهم أَوضاحاً ، كأَنها أَلبانُ شَوْلٍ رَعَتْ بدَكْداكِ مالكٍ ؛ مالك : رمل بعينه وقلما ترعى الإِبل هنالك إِلا الحَلِيَّ وهو أَبيض ، فشبه الدراهم في بياضها بأَلبان الإِبل التي لا ترعى إِلا الحَلِيِّ .
      ووَضَحُ القَدَم : بياضُ أَخْمَصِه ؛ وقال الجُمَيْحُ : والشَّوْكُ في وَضَحِ الرجلينِ مَرْكُوزُ وقال النضر : المتوضِّحُ والواضح من الإِبل الأَبيض ، وليس بالشديد البياض ، أَشدُّ بياضاً من الأَعْيَصِ والأَصْهَبِ وهو المتوضِّحُ الأَقْراب ؛

      وأَنشد : ‏ مُتَوَضِّحُ الأَقْرابِ ، فيه شُهْلَةٌ ، شَنِجُ اليدين تَخالُه مَشْكُولا والأَواضِحُ : الأَيامُ البيض ، إِما أَن يكون جمعَ الواضح فتكون الهمزة بدلاً من الواو الأُولى لاجتماع الواوين ، وإِما أَن يكون جمع الأَوْضَح .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر بصيام الأَواضِحِ ؛ حكاه الهروي في الغريبين .
      قال ابن الأَثير : وفي الحديث أَمر بصيام الأَوْضاحِ يريد أَيامَ الليالي الأَواضِح أَي البيض جمع واضحة ، وهي ثالث عشر ورابع عشر وخامس عشر ، والأَصل وَواضِح ، فقلبت الواو الأُولى همزة .
      والواضِحة من الشِّجاج : التي تُبْدي وَضَحَ العظم ؛ ابن سيده : والمُوضِحةُ من الشِّجاج التي بلغت العظم فأَوضَحَتْ عنه ؛ وقيل : هي التي تَقْشِر الجلدةَ التي بين اللحم والعظم أَو تشقها حتى يبدو وَضَحُ العظم ، وهي التي يكون فيها القصاص خاصة ، لأَنه ليس من الشجاج شيء له حدَّ ينتهي إِليه سواها ، وأَما غيرها من الشجاج ففيها ديتها ، وذكر المُوضِحة في أَحاديث كثيرة وهي التي تبدي العظم أَي بَياضَه ، قال : والجمع المَواضِح ؛ والتي فُرِضَ فيها خمس من الإِبل : هي ما كان منها في الرأْس والوجه ، فأَما المُوضِحة في غيرهما ففيها الحكومة ، ويقال للنَّعَم : وَضِيحةٌ ووَضائِحُ ؛ ومنه قول أَبي وَجْزَة : لقَوْمِيَ ، إِذ قَوْمي جميعٌ نَواهُمُ ، وإِذ أَنا في حَيٍّ كثير الوَضائِح والوَضَحُ : اللبنُ ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : عَقَّوْا بسَهْمٍ فلم يَشْعُرْ به أَحدٌ ، ثم اسْتَفاؤوا وقالوا : حَبَّذا الوَضَحُ أَي ، قالوا : اللبنُ أَحبُّ إِلينا من القَوَد ، فأَخبر أَنهم آثَرُوا إِبل الدية وأَلبانها على دم قاتل صاحبهم ؛ قال ابن سيده : وأُراه سمي بذلك لبياضه ؛ وقيل : الوَضَحُ من اللبن ما لم يُمْذَقْ ؛ ويقال : كثر الوَضَحُ عند بني فلان إِذا كَثُرَت أَلبانُ نَعَمِهم .
      أَبو زيد : من أَين وَضَحَ الراكبُ ؟ أَي من أَين بدا ؛ وقال غيره : من أَين أَوضَح ، بالأَلف .
      ابن سيده : وَضَحَ الراكبُ طَلَع .
      ومن أَين أَوضَحْتَ ، بالأَلف ، أَي من أَين خرجت ، عن ابن الأَعرابي ؛ التهذيب : من أَين أَوضَح الراكبُ ، ومن أَين أَوضَعَ ، ومن أَين بدا وضَحُك ؟ وأَوضَحْتُ قوماً : رأَيتهم .
      واستوضَحَ عن الأَمر : بحث .
      أَبو عمرو : استوضَحْتُ الشيءَ واستشرفْته واستكفَفْتُه وذلك إِذا وضعت يدك على عينيك في الشمس تنظر هل تراه ، تُوَقّي بكفك عينَك شُعاعَ الشمس ؛ يقال : اسْتَوْضِحْ عنه يا فلان .
      واستوضَحْتُ الأَمرَ والكلامَ إِذا سأَلته أَن يُوَضِّحَه لك .
      ووَضَحُ الطريق : مَحَجَّتُه ووَسَطُه .
      والواضحُ : ضدّ الخامل لوُضُوح حاله وظهور فضله ؛ عن السَّعْدي .
      والوَضَحُ : حَلْيٌ من فضة ، والجمع أَوضاح ، سميت بذلك لبياضها ، واحدها وَضَح ؛ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَقاد من يهودي قَتَلَ جُوَيْرِيةً على أَوْضاح لها ؛ وقيل : الوَضَحُ الخَلْخالُ ، فَخَصَّ .
      والوُضَّحُ : الكواكبُ الخُنَّسُ إِذا اجتمعت مع الكواكب المضيئة من كواكب المنازل ؛ الليث : إِذا اجتمعت الكواكب الخنس مع الكواكب المضيئة من كواكب المنازل سُمِّين جميعاً الوُضَّحَ ؛ اللحياني : يقال فيها أَوْضاحٌ من الناس وأَوْباش وأَسْقاطٌ يعني جماعات من قبائل شَتَّى ؛ قالوا : ولم يُسْمَعْ لهذه الحروف بواحد .
      قال الأَصمعي : يقال في الأَرض أَوضاح من كَلإٍ إِذا كان فيها شيء قد ابيضَّ ؛ قال الأَزهري : وأَكثر ما سمعتهم يذكرون الوَضَحَ في الكلإ للنَّصِيِّ والصِّلِّيانِ الصَّيْفِيِّ الذي لم يأْت عليه عامٌ ويَسْوَدُّ .
      ووَضَحُ الطريقة من الكلإِ : صغارها ؛ وقال أَبو حنيفة : هو ما ابيض منها ، والجمع أَوضاحٌ ؛ قال ابن أَحمر ووصف إِبلاً : تَتَبَّعُ أَوْضاحاً بسُرَّةِ يَذْبُلٍ ، وتَرْعى هَشِيماً ، من حُلَيْمةَ ، بالِيا وقال مرة : هي بقايا الحَلِيّ والصِّلِّيان لا تكون إِلاّ من ذلك .
      ورأَيت أَوضاحاً أَي فِرَقاً قليلة ههنا وههنا ، لا واحد لها .
      وتُوضِحُ : موضع معروف .
      وفي حديث المبعث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يلعب وهو صغير مع الغلمان بعَظْمِ وَضَّاحٍ ؛ وهي لُعْبَة لصبيان الأَعراب يَعْمِدُون إِلى عظم أَبيض فيرمونه في ظلمة الليل ، ثم يتفرّقون في طلبه ، فمن وجده منهم فله القَمْرُ ؛ قال : ورأَيت الصبيان يصغرونه فيقولون عُظَيْمُ وَضَّاحٍ ؛ قال : وأَنشدني بعضهم : عُظَيْم وَضَّاحٍ ضِحَنَّ الليله ، لا تَضِحَنَّ بعدها من لَيْله قوله : ضِحَنَّ أَمرٌ من وَضَحَ يَضِحُ ، بتثقيل النون المؤَكدة ، ومعناه اظْهِرَنَّ كما تقول من الوصل : صِلَنّ .
      ووَضَّاحٌ : فَعَّال من الوُضوح ، الظهور .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. ضحك
    • " الضَّحِكُ : معروف ، ضَحِكَ يَضْحَك ضَحْكاً وضِحْكاً وضَحِكاً أَربع لغات ، قال الأزهري : ولو قيل ضَحَكاً لكان قياساً لأن مصدر فَعِلَ فَعَلٌ ، قال الأزهري : وقد جاءت أَحرف من المصادر على فَعَل ، منها ضَحِكَ ضَحِكاً ، وخَنَقَه خَنِقاً ، وخَضَفَ خَضِفاً ، وضَرطَ ضَرِطاً ، وسَرَقَ سَرِقاً .
      والضَّحْكَة : المرَّة الواحدة ؛ ومنه قول كُثَيِّر : غَمْر الرِّداء ، إذا تبسم ضاحكاً غَلِقَتْ لضَحْكَتِهِ رقابُ المالِ وفي الحديث : يبعث الله السحابَ فيَضْحَكُ أَحسنَ الضَّحِكِ ؛ جعل انجلاءه عن البرق ضَحِكاً استعارة ومجازاً كما يفْتَرُّ الضاحِكُ عن الثَّغْر ، وكقولهم ضَحِكَتِ الأرضُ إذا أَخرجت نباتها وزَهْرَتها .
      وتضَحَّك وتَضاحَك ، فهو ضاحك وضَحَّاك وضَحُوك وضُحَكة : كثير الضَّحِك .
      وضُحْكة ، بالتسكين : يُضْحَك منه يطَّرد على هذا باب .
      الليث : الضُّحْكة الشيء الذي يُضْحك منه .
      والضُّحَكة : الرجل الكثير الضَّحِك يُعاب عليه .
      ورجل ضَحَّاك : نعت على فَعَّال .
      وضَحِكْتُ به ومنه بمعنىً .
      وتَضاحك الرجل واسْتَضْحَك بمعنى .
      وأَضْحَكه اللهُ عز وجل .
      والأُضْحُوكة : ما يُضْحك به .
      وامرأة مِضْحاك : كثيرة الضَّحِك .
      قال ابن الأَعرابي : الضَّاحِك من السحاب مثل العارِضِ إلا أنه إذا بَرَق قيل ضَحِك ، والضَّحَّاك مَدْح ، والضُّحَكَة دَمٌّ ، والضُّحْكَة أَذَمُّ ، وقد أَضْحكني الأَمرُ وهم يَتَضاحكون ، وقالوا : ضَحِكَ الزَّهْرُ على المَثَل لأن الزَّهْر لا يَضْحَك حقيقة .
      والضَّاحِكَة : كل سِنٍّ من مُقَدَّمِ الأضراس مما يَنْدُر عند الضحك .
      والضَّاحِكَة : السُِّّ التي بين الأَنياب والأَضراس ، وهي أَربع ضَواحِكَ .
      وفي الحديث : ما أَوْضَحُوا بضاحِكة أَي ما تبسموا .
      والضَّواحِكُ : الأَسنان التي تظهر عند التبسم .
      أَبو زيد : للرجل أَربع ثنايا وأَربع رَباعِيَات وأَربع ضَواحِك ، والواحد ضاحِك وثنتا عشرة رَحًى ، وفي كل شِقٍّ ستٌّ : وهي الطَّواحين ثم النَّواجِذ بعدها ، وهي أَقصى الأَضراس .
      والضَّحِكُ : ظهور الثنايا من الفرح .
      والضَّحْكُ : العَجَب وهو قريب مما تقدَّم .
      والضَّحْك : الثَّغر الأبيض .
      والضَّحْك : العسل ، شبه بالثَّغْر لشدة بياضه ؛ قال أَبو ذؤيب : فجاء بِمَزْجٍ لم ير الناسُ مِثْلَهُ ، هو الضَّحْك ، إلا أَنه عَمَلُ النَّحْلِ وقيل : الضَّحْك هنا الشَّهْد ، وقيل الزُّبْدُ ، وقيل الثَّلْج .
      والضَّحْكُ أَيضاً : طَلْعُ النَّخْل حين يَنْشَقُّ ، وقال ثعلب : هو ما في جوف الطَّلْعة .
      وضَحِكَتِ النخلةُ وأَضْحَكَتْ : أَخرجت الضَّحْكَ .
      أَبوعمرو : الضَّحْكُ والضَّحَّاك وَلِيعُ الطَّلْعة الذي يؤكل .
      والضَّحْك : النَّوْرُ .
      والضَّحْك : المَحَجَّة .
      وضَحِكَتِ المرأةُ : حاضت ؛ وبه فسر بعضهم قوله تعالى : فضَحِكَتْ فبشرناها بإسحق ؛ وقد فسر على معنى العَجَب أَي عَجِبَتْ من فزع إبراهيم ، عليه السلام .
      وروى الأزهري عن الفراء في تفسير هذه الآية : لما قا ل رسول الله عز وجل لعبده ولخليله إبراهيم لا تخف ضَحِكتْ عند ذلك امرأَته ، وكانت قائمة عليهم وهو قاعد ، فَضَحِكت فبُشرت بعد الضَّحِك بإسحق ، وإنما ضحكت سروراً بالأمن لأنها خافت كما خاف إبراهيم .
      وقال بعضهم : هذا مقدَّم ، ومؤخر المعنى فيه عندهم : فبشرناها بإسحق فضحكت بالبشارة ؛ قال الفراء : وهو ما يحتمله الكلام ، والله أعلم بصوابه .
      قال الفراء : وأما قولهم فضحكت حاضت فلم أسمعه من ثقة .
      قال أَبو عمرو : وسمعت أبا موسى الحامض يسأل أبا العباس عن قوله فضحكت أي حاضت ، وقال إنه قد جاء في التفسير ، فقال : ليس في كلام العرب والتفسير مسلم لأهل التفسير ، فقال له فأنت أنشدتنا : تَضْحَكُ الضَّبْعُ لقَتْلى هُذَيْلٍ ، وتَرى الذئبَ بها يَسْتَهِلّ فقال أَبو العباس : تضحك ههنا تَكْشِرُ ، وذلك أن الذئب ينازعها على القتيل فتَكْشِر في وجهه وَعيداً فيتركها مع لحم القتيل ويمرّ ؛ قال ابن سيده : وضَحِكَت الأَرنبُ ضِحْكاً حاضت ؛

      قال : وضِحْك الأَرانبِ فَوْقَ الصَّفا ، كمثلِ دَمِ الجَوْفِ يوم اللِّقا يعني الحيضَ فيمازعم بعضهم ؛ قال ابن الأَعرابي في قول تأبط شرّاً : تضحك الضبع لقتلى هذيل أَي أَن الضبع إذا أَكلت لحوم الناس أَو شربت دماءهم طَمِثَتْ ، وقد أَضْحكها الدمُ ؛ قال الكُمَيْت : وأَضْحَكَتِ الضِّباعَ سُيوفُ سَعْدٍ ، لقَتْلى ما دُفِنَّ ولا وُدِينا وكان ابن دريد يردّ هذا ويقول : من شاهد الضِّباعَ عند حيضها فيعلم أَنها تحيض ؟ وإنما أَراد الشاعر أَنها تَكْشِرُ لأَكل اللحوم ، وهذا سهو منه فجعل كَشْرَها ضَحِكاً ؛ وقيل : معناه أَنها تستبشر بالقتلى إذا أكلتهم فيَهِرُّ بعضُها على بعض فجعل هَرِيرها ضَحِكاً لأن الضحك إنما يكون منه كتسمية العنب خمراً ، ويسْتَهِلُّ : يصيح ويَسْتَعْوِي الذئابَ .
      قال أَبو طالب : وقال بعضهم في قوله فضحكت حاضت إن أَصله من ضَحَّاك الطَّلْعة (* قوله « من ضحاك الطلعة » كذا بالأصل ، والإضافة بيانية لأن الضحاك ، كشداد : طلع النخلة إذا انشق عنه كمامه .) إذا انشقت ؛ قال : وقال الأَخطل فهي بمعنى الحيض : تَضْحَكُ الضَّبْعُ من دِماءِ سُلَيْمٍ ، إذ رَأَتْها على الحِداب تَمُورُ وكان ابن عباس يقول : ضَحِكَتْ عَجِبَت من فزع إبراهيم .
      وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل : وامْرأَته قائمةٌ فضَحِكَتْ ؛ يروي أَنها ضحكت لأَنها كان ؟

      ‏ قالت لإبراهيم اضْمُمْ لُوطاً ابن أَخيك إليك فإني أَعلم أنه سينزل بهؤلاء القوم عذاب ، فضحِكَتْ سُروراً لما أَتى الأمر على ما توهمت ، قال : فأما من ، قال في تفسير ضحكت حاضت فليس بشيء .
      وأَضْحَكَ حَوْضَه : ملأه حتى فاض ، وكأَنَّ المعنى قريبٌ بعضُه من بعض لأنه شيء يمتلئ ثم يفيض ، وكذلك الحيض .
      والضَّحُوكُ من الطُّرُق : ما وَضَح واستبان ؛ قال : على ضَحُوكِ النَّقْبِ مُجْرَهِدِّ أَي مستقيم .
      والضَّاحِكُ : حجر أبيض يبدو في الجبل .
      والضَّحُوك : الطريق الواسع .
      وطريق ضَحَّاك : مُسْتبين ؛ وقال الفرزدق : إذا هِيَ بالرَّكْبِ العِجالِ تَرَدَّفَتْ نَحائزَ ضَحَّاكِ المَطالِعِ في نَقْبِ نحائز الطرق : جَوادُّها .
      أَبو سعيد : ضَحِكاتُ القلوب من الأموال والأَولاد خِيارُها تَضْحَك القلوب إليها .
      وضَحِكاتُ كل شيء : خِيارُه .
      ورأيٌ ضاحِكُ ظاهر غير ملتبس .
      ويقال : إن رأيك ليُضاحِكُ المشكلات أَي تظهر عنده المشكلات حتى تُعْرف .
      ويقال : القِرد يَضْحَك إذا صوّت .
      وبُرْقَةُ ضاحِكٍ : في ديار تميم .
      ورَوْضة ضاحِك : بالصَّمَّان معروفة .
      والضَّحَّاك بن عَدْنان : زعم ابن دَأبٍ المَدني أنه الذي ملك الأرض وهو الذي يقال له المُذْهَب ، وكانت أمه من الجن فلَحِقَ بالجن وسدا القرا (* قوله « وسدا القرا » كذا بالأصل بدون نقط ، ولعله محرف عن وبيداء القرى أي ولحق ببيداء القرى )، وتقول العجم : إنه لما عمل السحر وأظهر الفساد أخذ فشُدََّ في جبل دُنْباوَنْدَ ، ويقال : إن الذي شدَّه أفْرِيدون الذي كان مَسَح الدنيا فبلغت أربعة وعشرين ألف فرسخ ؛ قال الأزهري : وهذا كله باطل لا يؤمن بمثله إلا أحمق لا عقل له .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إضحاء في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إضحاء [مفرد]: مصدر أضحى.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: