وصف و معنى و تعريف كلمة إغتيال:


إغتيال: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف همزة (إ) و غين (غ) و تاء (ت) و ياء (ي) و ألف (ا) و لام (ل) .




معنى و شرح إغتيال في معاجم اللغة العربية:



إغتيال

جذر [غيل]

  1. اِغتيال: (اسم)
    • اِغتيال : مصدر إِغتالَ
  2. غَوْل: (اسم)
    • غَوْل : مصدر غالَ
  3. غَول: (اسم)
    • مصدر غَالَ
    • الغَوْلُ : ما ينشأ عن الخمر من صُداع وسُكر ،
    • الغَوْلُ : بُعْدُ المفازة ؛ لأَنها تغتال من يمرُّ بها
    • مفازةٌ ذاتُ غَوْلٍ : بعيدة ، وإِن كانت في مرأى العين قريبةً
    • الغَوْلُ : المشقَّةُ
    • الغَوْلُ : التُّرابُ الكثير
  4. غول: (اسم)

    • الجمع : أَغْوَالٌ ، و غِيلانٌ
    • الغُولُ : كلُّ ما أَخَذَ الإِنسانَ من حيث لا يدري فأَهلكه
    • الغُولُ مفرد الغِيلان ، تزعم العربُ أَنه نوعٌ من الشياطين يَظهر للناس في الفلاة ، فَيَتَلَوَّن لهم في صور شتَّى ويَغُولهم ، أَي يُضلِّلهم ويُهلِكُهُم
    • الغُولُ : كلُّ شيءٍ يذهب بالعقل
    • الغُولُ : المنيَّةُ
    • الغُولُ : الداهيةُ
    • يأكل كالغول : بشراهة ونهم
    • غول جبال الهملايا : حيوان أشعر شبيه بالإنسان يقال إنّه يعيش في أعالي جبال الهملايا
,
  1. إغتيال
    • إغتيال -
      1 - مصدر إغتال . 2 - القتل على غفلة : « اغتيال سياسي ».

    المعجم: الرائد

  2. غول
    • " غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله : أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر .
      والغُول : المنيّة .
      واغْتاله : قَتَله غِيلة ، والأَصل الواو .
      الأَصمعي وغيره : قَتل فلان فلاناً غِيلة أَي في اغْتيال وخُفْية ، وقيل : هو أَن يخدَع الإِنسان حتى يصير إِلى مكان قد استخفى له فيه مَن يقتله ؛ قال ذلك أَبو عبيد .
      وقال ابن السكيت : يقال غاله يَغُوله إِذا اغْتاله ، وكل ما أَهلك الإِنسان فهو غُول ، وقالوا : الغضب غُول الحلم أَي أَنه يُهْلكه ويَغْتاله ويذهب به .
      ويقال : أَيَّةُ غُول أَغْوَل من الغضب .
      وغالتْ فلاناً غُول أَي هَلَكَةٌ ، وقيل : لم يُدْر أَين صَقَع .
      ابن الأَعرابي : وغال الشيءُ زيداً إِذا ذهب به يَغُوله .
      والغُول : كل شيء ذهب بالعقل .
      الليث : غاله الموت أَي أَهلكه ؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو زيد : غَنِينَا وأَغْنانا غنانا ، وغالَنا مآكل ، عَمَّا عندكم ، ومَشاربُ ‏

      يقال : ‏ غالنا حَبَسنا .
      يقال : ما غالك عنا أَي ما حبَسك عنا .
      الأَزهري : أَبو عبيد الدواهي وهي الدَّغاوِل ، والغُول الداهية .
      وأَتَى غُوْلاً غائلة أَي أَمراً منكَراً داهياً .
      والغَوائل : الدواهي .
      وغائِلة الحوض : ما انخرق منه وانثقب فذهب بالماء ؛ قال الفرزدق : يا قيسُ ، إِنكمُ وجدْتم حَوْضَكم غالَ القِرَى بمُثَلَّمٍ مَفْجور ذهبتْ غَوائِلُه بما أَفْرَغْتُمُ ، بِرِشاء ضَيِّقة الفُروع قَصِير وتَغَوَّل الأَمرُ : تناكر وتَشابه .
      والغُول ، بالضم : السِّعْلاة ، والجمع أَغْوال وغِيلان .
      والتَّغَوُّل : التَّلَوُّن ، يقال : تَغَوَّلت المرأَة إِذا تلوّنت ؛ قال ذو الرمة : إِذا ذاتُ أَهْوال ثَكُولٌ تَغَوَّلت بها الرُّبْدُ فَوْضى ، والنَّعام السَّوارِحُ وتَغَوَّلت الغُول : تخيلت وتلوّنت ؛ قال جرير : فَيَوْماً يُوافِيني الهَوى غير ماضِيٍ ، ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّلُ (* قوله « غير ماضيٍ » هكذا في الأصل وفي ديوان جرير : فيوماً بجارين الهوى غير ماصِباً ، وربما كان في الروايتين تحريف ).
      قال ابن سيده : هكذا أَنشده سيبويه ، ويروى : فيوماً يُجارِيني الهَوى ، ‏

      ويروى : ‏ يوافِيني الهوى دون ماضي .
      وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول .
      وتَغَوَّلتهم الغُول : تُوِّهوا .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : عليكم بالدُّلْجة فإِن الأَرض تطوى بالليل ، وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلان فبادروا بالأَذان ولا تنزلوا على جوادِّ الطريق ولا تصلّوا عليها فإِنها مأْوى الحيات والسباع أَي ادفعوا شرّها بذكر الله ، وهذا يدل على أَنه لم يرد بنفيها عدمَها ، وفي الحديث : ان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَر ولا غُولَ ؛ كانت العرب تقول إِن الغِيلان في الفَلَوات تَراءَى للناس ، فتَغَوَّلُ تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّناً فتضلهم عن الطريق وتُهلكهم ، وقال : هي من مَردة الجن والشياطين ، وذكرها في أَشعارهم فاشٍ فأَبطل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ما ، قالوا ؛ قال الأَزهري : والعرب تسمي الحيّات أَغْوالاً ؛ قال ابن الأَثير : قوله لا غُولَ ولا صَفَر ، قال : الغُول أَحد الغِيلان وهي جنس من الشياطين والجن ، كانت العرب تزعم أَن الغُول في الفَلاة تتراءَى للناس فتَتَغَوّل تغوّلاً أَي تتلوَّن تلوّناً في صُوَر شتَّى وتَغُولهم أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم ، فنفاه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَبطله ؛ وقيل : قوله لا غُولَ ليس نفياً لعين الغُول ووُجوده ، وإِنما فيه إِبطال زعم العرب في تلوّنه بالصُّوَر المختلفة واغْتياله ، فيكون المعنيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُضل أَحداً ، ويشهد له الحديث الآخر : لا غُولَ ولكن السَّعالي ؛ السَّعالي : سحرة الجن ، أَي ولكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخييل .
      وفي حديث أَبي أَيوب : كان لي تمرٌ في سَهْوَةٍ فكانت الغُول تجيء فتأْخذ .
      والغُول : الحيَّة ، والجمع أَغْوال ؛ قال امرؤ القيس : ومَسْنونةٍ زُرقٍ كأَنْياب أَغْوا ؟

      ‏ قال أَبو حاتم : يريد أَن يكبر بذلك ويعظُم ؛ ومنه قوله تعالى : كأَنه رؤوس الشياطين ؛ وقريش لم تَرَ رأْس شيطان قط ، إِنما أَراد تعظيم ذلك في صدورهم ، وقيل : أَراد امرؤ القيس بالأَغْوال الشياطين ، وقيل : أَراد الحيّات ، والذي هو أَصح في تفسير قوله لا غُول ما ، قال عمر ، رضي الله عنه : إِن أَحداً لا يستطيع أَن يتحوّل عن صورته التي خلق عليها ، ولكن لهم سحرَة كسحرتكم ، فإِذا أَنتم رأَيتم ذلك فأَذِّنوا ؛ أَراد أَنها تخيّل وذلك سحر منها .
      ابن شميل : الغُول شيطان يأْكل الناس .
      وقال غيره : كل ما اغْتالك من جنّ أَو شيطان أَو سُبع فهو غُول ، وفي الصحاح : كل ما اغْتال الإِنسان فأَهلكه فهو غُول .
      وذكرت الغِيلان عند عمر ، رضي الله عنه ، فقال : إِذا رآها أَحدكن فليؤذِّن فإِنه لا يتحوّل عن خلقه الذي خلق له .
      ويقال : غالَتْه غُول إِذا وقع في مهلكه .
      والغَوْل : بُعْد المَفازة لأَنه يَغْتال من يمرّ به ؛ وقال : به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلِّ مِيلَه ، بِنا حَراجِيجُ المَهارى النُّفَّهِ المِيلَهُ : أَرض تُوَلّه الإِنسان أَي تحيِّره ، وقيل : لأَنها تَغْتال سير القوم .
      وقال اللحياني : غَوْل الأَرض أَن يسير فيها فلا تنقطع .
      وأَرض غَيِلة : بعيدة الغَوْل ، عنه أَيضاً .
      وفلاة تَغَوَّل أَي ليست بيِّنة الطرق فهي تُضَلِّل أَهلَها ، وتَغَوُّلها اشتِباهُها وتلوُّنها .
      والغَوْل : بُعْد الأَرض ، وأَغْوالها أَطرافُها ، وإِنما سمي غَوْلاً لأَنها تَغُول السَّابِلَة أَي تقذِف بهم وتُسقطهم وتبعِدهم .
      ابن شميل : يقال ما أَبعد غَوْل هذه الأَرض أَي ما أَبعد ذَرْعها ، وإِنها لبعيدة الغَوْل .
      وقد تَغَوَّلت الأَرض بفلان أَي أَهلكته وضلّلته .
      وقد غالَتْهم تلك الأَرض إِذا هلكوا فيها ؛ قال ذو الرمة : ورُبّ مَفازةٍ قُذُف جَمُوحٍ ، تَغُول مُنَحِّبَ القَرَبِ اغْتِيالا وهذه أَرض تَغْتال المَشْيَ أَي لا يَسْتَبين فيها المشي من بُعْدها وسعتها ؛ قال العجاج : وبَلْدَةٍ بعيدةِ النِّياطِ ، مَجْهولةٍ تَغْتالُ خَطْوَ الخاطي ابن خالويه : أَرض ذات غَوْل بعيدة وإِن كانت في مَرْأَى العين قريبة .
      وامرأَة ذات غَوْل أَي طويلة تَغُول الثياب فتقصُر عنها .
      والغَوْل : ما انهبط من الأَرض ؛ وبه فسر قول لبيد : عَفَتِ الديارُ مَحَلّها ، فمُقامُها ، بِمِنًى تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُها وقيل : إِن غَوْلها ورِجامها في هذا البيت موضعان .
      والغَوْل : التُّراب الكثير ؛ ومنه قول لبيد يصف ثوراً يَحْفِر رملاً في أَصل أَرْطاةٍ : ويَبْري عِصِيّاً دونها مُتْلَئِبَّةً ، يَرى دُونَها غَوْلاً ، من الرَّمْلِ ، غائِلا

      ويقال للصَّقْر وغيره : لا يغتاله الشبع ؛ قال زهير يصف صَقْراً : من مَرْقَبٍ في ذُرى خَلقاء راسِيةٍ ، حُجْن المَخالِبِ لا يَغْتاله الشِّبَعُ أَي لا يذهب بقُوّته الشبع ، أَراد صقراً حُجْناً مخالبُه ثم أَدخل عليه الأَلف واللام .
      والغَوْل : الصُّداع ، وقيل السُّكر ، وبه فسر قوله تعالى : لا فيها غَوْل ولا هم عنها يُنْزَفون ؛ أَي ليس فيها غائلة الصُّداع لأَنه تعالى ، قال في موضع آخر : لا يصدَّعون عنها ولا يُنْزِفون .
      وقال أَبو عبيدة : الغَوْل أَن تَغْتال عقولَهم ؛

      وأَنشد : وما زالت الخمر تَغْتالُنا ، وتذهَبُ بالأَوَّلِ الأَوَّلِ أَي توصِّل إِلينا شرًّا وتُعْدمنا عقولَنا .
      التهذيب : معنى الغَوْل يقول ليس فيها غيلة ، وغائلة وغَوْل سواء .
      وقال محمد بن سلام : لا تَغُول عقولهم ولا يسكَرون .
      وقال أَبو الهيثم : غالَتِ الخمر فلاناً إِذا شربها فذهبت بعقله أَو بصحة بدنه ، وسميت الغُول التي تَغُول في الفَلوات غُولاً بما توصِّله من الشرِّ إِلى الناس ، ويقال : سميت غُولاً لتلوُّنها ، والله أَعلم .
      وقوله في حديث عهدة المَماليك : لا داء ولا خِبْثَةَ ولا غائِلة ؛ الغائلة فيه أَن يكون مسروقاً ، فإِذا ظهر واستحقه مالكه غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه أَي أَتلفه وأَهلكه .
      يقال : غاله يَغُوله واغْتاله أَي أَذهبه وأَهلكه ، ويروى بالراء ، وهو مذكور في موضعه .
      وفي حديث بن ذي يَزَن : ويَبْغُون له الغَوائل أَي المهالك ، جمع غائلة .
      والغَوْل : المشقَّة .
      والغَوْل : الخيانة .
      ويروى حديث عهدة المماليك : ولا تَغْيِيب ؛ قال ابن شميل : يكتب الرجل العُهود فيقول أَبيعُك على أَنه ليس لك تَغْيِيب ولا داء ولا غائلة ولا خِبْثة ؛ قال : والتَّغْيِيب أَن لا يَبِيعه ضالَّة ولا لُقَطة ولا مُزَعْزَعاً ، قال : وباعني مُغَيَّباً من المال أَي ما زال يَخْبَؤُه ويغيِّبه حتى رَماني به أَي باعَنِيه ؛ قال : والخِبْثة الضالَّة أَو السَّرقة ، والغائلة المغيَّبة أَو المسروقة ، وقال غيره : الداء العَيْب الباطن الذي لم يُطْلِع البائعُ المشتري عليه ، والخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيِّب الأَصل كأَنه حرُّ الأَصل لا يحل ملكه لأَمانٍ سبق له أَو حرِّية وجبت له ، والغائلة أَن يكون مسروقاً ، فإِذا استُحِق غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه ؛ قال محمد بن المكرم : قوله الخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيب الأَصل كأَنه حرّ الأَصل فيه تسمُّح في اللفظ ، وهو إِذا كان حرّ الأَصل كان طيِّب الأَصل ، وكان له في الكلام متَّسع لو عدَل عن هذا .
      والمُغاوَلة : المُبادرة في الشيء .
      والمُغاوَلة : المُبادَأَة ؛ قال جرير يذكر رجلاً أَغارت عليه الخيل : عايَنْتُ مُشْعِلةَ الرِّعالِ ، كأَنها طيرٌ تُغاوِلُ في شَمَامَ وُكُورَ ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت للأَخطل لا لجرير .
      ويقال : كنت أُغاوِل حاجة لي أَي أُبادِرُها .
      وفي حديث عَمّار : أَنه أَوْجَز في الصلاة وقال إِني كنت أُغاوِلُ حاجةً لي .
      وقال أَبو عمرو : المُغاوَلة المُبادَرة في السير وغيره ، قال : وأَصل هذا من الغَوْل ، بالفتح ، وهو البعد .
      يقال : هوَّن الله عليك غَوْل هذا الطريق .
      والغَوْل أَيضاً من الشيء يَغُولك : يذهب بك .
      وفي حديث الإِفْك : بعدما نزلوا مُغاوِلين أَي مُبْعِدين في السَّير .
      وفي حديث قيس بن عاصم : كنت أُغاوِلُهم في الجاهلية أَي أُبادِرهم بالغارة والشرّ ، من غاله إِذا أَهلكه ، ويروى بالراء وقد تقدم .
      وفي حديث طهفة : بأَرض غائِلة النَّطاة أَي تَغُول ساكنها ببعدها ؛ وقول أُمية بن أَبي عائذ يصف حماراً وأُتُناً : إِذا غَرْبَة عَمَّهنَّ ارْتَفَعْنَ أَرضاً ، ويَغْتالُها باغْتِيا ؟

      ‏ قال السكري : يَغْتال جريَها بِجَريٍ من عنده .
      والمِغْوَل : حديدة تجعل في السوط فيكون لها غِلافاً ، وقيل : هو سيف دقيق له قَفاً يكون غمده كالسَّوْط ؛ ومنه قول أَبي كبير : أَخرجت منها سِلْعَة مهزولة ، عَجْفاء يَبْرُق نابُها كالمِغْوَل أَبو عبيد : المِغْول سوط في جوفه سيف ، وقال غيره : سمي مِغْوَلاً لأَن صاحبه يَغْتال به عدوَّه أَي يهلكه من حيث لا يحتسبه ، وجمعه مَغاوِل .
      وفي حديث أُم سليم : رآها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبيدها مِغْوَل فقال : ما هذا ؟، قالت : أَبْعَج به بطون الكفَّار ؛ المِغوَل ، بالكسر : شبه سيف قصير يشتمل به الرجل تحت ثيابه ، وقيل : هو حديدة دقيقة لها حدٌّ ماضٍ وقَفاً ، وقيل : هو سوط في جوفه سيف دقيق يشدُّه الفاتِك على وسَطه ليَغْتال به الناس .
      وفي حديث خَوَّات : انتزعت مِغْولاً فوَجَأْت به كبده .
      وفي حديث الفيل حين أَتى مكة : فضربوه بالمِغْوَل على رأْسه .
      والمِغْوَل : كالمِشْمَل إِلا أَنه أَطول منه وأَدقّ .
      وقال أَبو حنيفة : المِغْوَل نَصْل طويل قليل العَرْض غليظ المَتْن ، فوصف العرض الذي هو كمِّية بالقلة التي لا يوصف بها إِلا الكيفية .
      والغَوْل : جماعة الطَّلْح لا يشاركه شيء .
      والغُولُ : ساحرة الجن ، والجمع غِيلان .
      وقال أَبو الوفاء الأَعرابيُّ : الغُول الذكَر من الجن ، فسئل عن الأُنثى فقال : هي السِّعْلاة .
      والغَوْلان ، بالفتح : ضرب من الحَمْض .
      قال أَبو حنيفة : الغَوْلان حَمْض كالأُشنان شبيه بالعُنْظُوان إِلا أَنه أَدقُّ منه وهو مرعى ؛ قال ذو الرمة : حَنِينُ اللِّقاح الخُور حرَّق ناره بغَوْلان حَوْضَى ، فوق أَكْبادها العِشْر والغُولُ وغُوَيْلٌ والغَوْلان ، كلها : مواضع .
      ومِغْوَل : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. إِغتَنَى
    • إغتنى - اغتناء
      1 - صار غنيا



    المعجم: الرائد

  2. أغثى
    • أغثى - إغثاء
      1 - أغثى السيل : امتلأ مما يجرفه من ورق أو غيره

    المعجم: الرائد

  3. إِغتَنَم
    • إغتنم - اغتناما
      1 - إغتنم الشيء : عده « غنيمة »، أي مكسبا . 2 - إغتنم الشيء : انتهز ، أخذه « اغتنم الفرصة ».

    المعجم: الرائد

  4. إِغتَهَب
    • إغتهب - اغتهابا
      1 - سار في « الغيهب »، أي الظلمة



    المعجم: الرائد

  5. أَغدر
    • أغدر - إغدارا
      1 - أغدره القاه في الغدير . 2 - أغدره القاه في « الغدر »، وهو كل موضع صعب كثير الحجارة . 3 - أغدر الشيء : أبقاه . 4 - أغدر الليل : أظلم . 5 - أغدر الشيء : تركه ، تخلى عنه .

    المعجم: الرائد

  6. إِغثارّ
    • إغثار - اغثيرارا
      1 - إغثار الثوب : كثر « غثره »، وهو ما يظهر من درزه

    المعجم: الرائد

  7. أَغَثّ
    • أغث - إغثاثا
      1 - أغث الشيء : كان مهزولا ضعيفا . 2 - أغث اللحم : اشتراه « غثا »، أي مهزولا . 3 - أغث الجرح : فسد ، امتلأ قيحا . 4 - أغث في الكلام : تكلم بما لا خير فيه ولا فائدة .

    المعجم: الرائد



  8. أَغْثَر
    • أغثر - إغثارا
      1 - أغثر الشجر : سال منه « المغثور »، وهو شيء كالصمغ حلو وله رائحة كريهة

    المعجم: الرائد

  9. أَغدّ
    • أغد - إغدادا
      1 - أغد الجمل : أصابته « الغدة »، وهي طاعون الجمال . 2 - أغد : أصابت جماله الغدة . 3 - أغد عليه : غضب عليه غضبا شديدا .

    المعجم: الرائد

  10. أغثَّ
    • أغثَّ في يُغثّ ، أغْثِثْ / أَغِثَّ ، إغثاثًا ، فهو مُغِثّ ، والمفعول مُغَثّ فيه :-
      أغثَّ في الكلام تكلَّم بما لا خيرَ فيه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. أغدَّ


    • أغدَّ يُغدّ ، أَغْدِدْ / أَغِدَّ ، إغدادًا ، فهو مُغِدّ :-
      • أغدَّتِ الإبلُ أصابتها الغُدَّة .
      أغدَّ القومُ : أصابت إبلَهم الغُدَّة
      أَغَدَّ عليهم : انتفخ من الغضب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. غثث
    • " الغَثُّ : الرديءُ من كل شيء .
      ولَحْمٌ غَثٌّ وغَثيثٌ بَيِّنُ الغُثوثةِ : مَهْزولٌ .
      غَثَّ يَغِثُّ ويَغَثُّ غَثاثة وغُثُوثةً ، وغَثَّتِ الشاةُ : هُزِلَتْ ، فهي غَثَّةٌ ، وكذلك أَغَثَّتْ .
      وأَغَثَّ الرجلُ اللحمَ : اشتراه غَثّاً .
      وفي المحكم : أَغَثَّ اشترى لَحْماً غَثيثاً .
      ورجل غَثٌّ وغُثٌّ : رديءٌ .
      وقد غَثِثْتَ في خُلُقِك وحالك ، غَثاثة وغُثُوثةً : وذلك إِذا ساءَ خُلُقه وحالُه .
      وقوم غَثَثَةٌ وغِثَثةٌ .
      وكلامٌ غَثٌّ : لا طَلاوةَ عليه .
      قال ابن الزبير للأَعراب : والله إِن كلامَكم لَغَثٌّ ، وإِن سلاحَكم لَرَثٌّ ، وإِنكم لَعِيالٌ في الجَدْب ، أَعداء في الخِصْبِ وأَغَثَّ حديثُ القوم وغَثَّ : فَسَد ورَدُؤَ .
      وأَغَثَّ في مَنْطِقه .
      التهذيب : أَغَثَّ فلانٌ في حديثه إِذا جاء بكلام غَثٍّ ، لا معنى له .
      ابن سيده : والغُثَّة الشيءُ اليسيرُ من المَرْعى ؛ وقيل : هي البُلْغةُ من العَيْش ، كالغُفَّةِ .
      واغْتَثَّت الخيلُ : أَصابتْ شيئاً من الربيع ، كاغْتَفَّتْ .
      وهي الغُفَّة والغُثَّة ، جاء بهما بالفاء والثاء ؛ قال : وغيره يُجِيز الغُبَّة بهذا المعنى .
      الأُمويُّ : غَثَّثَت الإِبلُ تَغْثِيثاً ، ومَلَّحَتْ تمليحاً إِذا سَمِنَتْ قليلاً قليلاً .
      وقال أَبو سعيد : أَنا أَتَغَثَّثُ ما أَنا فيه حتى أَسْتَسْمِنَ ؛ أَي أَسْتَقِلُّ عَمَلي ، لآخُذَ به الكثيرَ من النواب .
      وفي حديث أُم زرع : زَوجي لَحْمُ جملٍ غَثٍّ أَي مَهْزول ؛ وفي حديثها أَيضاً : ولا تُغِثُّ طَعامَنا تَغْثِيثاً أَي لا تُفْسده .
      وفي حديث ابن عباس ، قال لابْنه عليٍّ : الْحَقْ بابنِ عَمّك ، يعني عبدَ الملك ، فغَثُّكَ خيرٌ من سَمين غيرِك .
      وغَثِيثَةُ الجُرْح : مِدَّته ، وقَيْحه ، ولَحْمُه المَيِّتُ ؛ وقد غَثَّ الجُرْحُ يَغَثُّ ويَغِثُّ غَثّاً وغَثِيثاً ، وأَغَثَّ يُغِثُّ إِغْثاثاً إِذا سالَ ذلك منه .
      واسْتَغَثَّه صاحبُه إِذا أَخرجه منه وداواه ؛

      قال : وكنتُ كآسِي شَجَّةٍ يَسْتَغِثُّها وأَغَثَّ أَيضاً أَي أَمدّ .
      وما يَغِثُّ عليه أَحدٌ غَثاثَته أَي ما يُفْسِدُ ، وما يَغِثُّ عليه أَحدٌ إِلاَّ سأَله أَي ما يَدَعُ .
      التهذيب : يقال ما يَغِثُّ عليه أَحدٌ أَي ما يَدَعُ أَحداً إِلاَّ سأَله .
      ويقال : لَبِسْتُه على غَثِيثَةٍ فيه أَي على فسادِ عَقْلٍ .
      وفلانٌ لا يَغَِثُّ عليه شيءٌ أَي لا يقولُ في شيء إِنه رديء فيَتْرُكه .
      ورأَيتُ في حواشي بعض نسخ الصحاح بخط بعض الأَفاضل : الغَثْغثةُ القتال .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. غهب
    • " الليث : الغَيْهَبُ شِدَّةُ سَوادِ الليل والجَملِ ونحوه ؛ يقال جَمَلٌ غَيْهَبٌ : مُظْلِم السَّواد ؛ قال امرؤُ القيس : تَلافَيْتُها ، والبُومُ يَدْعُو بها الصَّدَى ، * وقد أُلْبِسَتْ أَقْراطُها ثِنْيَ غَيْهَبِ وقد اغْتَهَبَ الرجلُ : سار في الظُّلمة ؛ وقال الكميت : فذَاكَ شَبَّهْته الـمُذَكَّرَةَ الْـ * ـوَجْناءَ في البِـيدِ ، وهي تَغْتَهِبُ أَي تُباعِدُ في الظُّلَم ، وتَذْهَبُ .
      اللحياني : أَسْوَدُ غَيْهَبٌ وغَيْهَمٌ .
      شَمر : الغَيْهَبُ من الرجال الأَسْوَدُ ، شُبِّه بغَيْهب الليل .
      وأَسودُ غَيْهَبٌ : شديدُ السواد .
      وليلٌ غَيْهَبٌ : مُظْلِم .
      وفي حديث قُسٍّ : أَرْقُبُ الكَوْكَب ، وأَرْعَى الغَيْهَب .
      الغَيْهَبُ : الظُّلْمة ، والجمع الغَياهِبُ ، وهو الغَيْهَبانُ .
      وفرسٌ أَدْهَمُ غَيْهَبٌ إِذا اشْتَدَّ سواده .
      أَبو عبيد : أَشَدُّ الخَيْلِ دُهْمةً ، الأَدْهَمُ الغَيْهَبِـيُّ ، وهو أَشَدُّ الخيل سَواداً ؛ والأُنثى : غَيْهَبةٌ ، والجمع : غَياهِبُ .
      قال : والدَّجُوجِـيُّ : دون الغَيْهَبِ في السَّوادِ ، وهو صافي لَوْنِ السَّواد .
      وغَهِبَ عن الشيءِ غَهَباً وأَغْهَبَ عنه : غَفَل عنه ، ونَسِـيَه .
      والغَهَبُ ، بالتحريك : الغَفْلَة .
      وقد غَهِبَ ، بالكسر .
      وأَصاب صَيْداً غَهَباً أَي غَفْلة من غير تعمد .
      وفي الحديث : سُئِلَ عَطاءٌ عن رجل أَصابَ صَيْداً غَهَباً ، وهو محرم ، فقال : عليه الجَزاءُ .
      الغَهَبُ ، بالتحريك : أَن يُصِـيبَ الشيءَ غَفْلَةً من غير تَعَمُّدٍ .
      وكساءٌ غَيْهَبٌ : كثير الصُّوف .
      والغَيْهَبُ : الثَّقِـيلُ الوَخِمُ ؛ وقيل : هو البليد ؛ وقيل : الغَيْهَب الذي فيه غَفْلة ، أَو هَبْتَةٌ ؛

      وأَنشد : حَلَلْتُ بهِ وِتْري وأَدْرَكْتُ ثُؤرَتي ، * إِذا ما تَناسَى ذَحْلَهُ كلُّ غَيْهَبِ وقال كَعْبُ بن جُعَيْلٍ يَصِفُ الظَّليمَ : غَيْهَبٌ هَوْهاءة مُخْتَلِطٌ ، * مُسْتَعارٌ حِلْمُه غَيْرُ دَئِلْ والغَيْهَبُ : الضعيفُ من الرجال .
      والغَيْهَبانُ : البَطْنُ .
      والغَيْهَبةُ : الجَلَبة في القتال .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. غثر
    • " الغَثَرة والغَثْراء : الجماعة المختلطة ، وكذلك الغَيْثرة .
      أَبو زيد : الغَيْثَرة الجماعة من الناس المختلطون من الناس الغَوْغاء .
      والغَثْراء والغُثْر : سَفِلة الناس ، الواحد أَغْثَر ، مثل أَحْمَر وحُمْر وأَسْوَدَ وسُود .
      وفي الحديث : رَعاع غَثرة ؛ هكذا يروى ، قيل وأَصله غَيْثرة حذفت منه الياء ، وقيل في حديث عثمان ، رضي الله عنه ، حين دخل عليه القومُ ليَقْتُلوه ، فقال : إِن هؤلاء رَعْاعٌ غَثَرة أَي جُهَّال ؛ قال ابن الأَثير : وهو من الأَغْثَر الأَغْبَر ، وقيل للأَحمق الجاهل : أَغْثَر ، استعارةً وتشبيهاً بالضبع الغَثْراء للونها ، قال : والواحد غاثِر ، وقال القتيبي : لم أَسمع غاثِراً ، وإِنما يقال رجل أَغْثَر إِذا كان جاهلاً ، قال : والأَجود في غَثَرة أَن يقال هو جمع غاثِرٍ مثل كافرٍ وكَفَرة ، وقيل : هو جمع أَغْثَر فجُمِعَ جمْع فاعِل كما ، قالوا أَعْزَل وعُزَّل ، فجاءَ مثل شاهدٍ وشُهَّد ، وقياسه أَن يقال فيه أَعْزَل وعُزْل وأَغْثَر وغُثْر ، فلولا حملهما على معنى فاعل لم يجمعا على غَثَرة وعُزَّل ؛ قال : وشاهد عُزَّل قول الأَعشى : غيرِ مِيلٍ ، ولا عَواوِير في الهَيـْ ـجا ، ولا عُزَّلٍ ولا أَكْفال وفي حديث أَبي ذر : أُحِبُّ الإِسلامَ وأَهلَه وأُحِبّ الغَثْراءَ أَي عامّة الناس وجماعتهم ، وأَراد بالمحبة المُناصَحةَ لهم والشفقة عليهم .
      وفي حديث أُويس : أَكون في غَثْراء الناس ؛ هكذا جاء في رواية ، أَي في العامّة المجهولين ، وقيل : هم الجماعة المختلطة من قبائل شتى .
      وقولهم : كانت بين القوم غَيْثرة شديدة ؛ قال ابن الأَعرابي : هي مُداوَسة القوم بعضهم بعضاً في القتال .
      قال الأَصمعي : تركت القوم في غَيْثَرة وغَيْثَمةٍ أَي في قتال واضطراب .
      والأَغْثَر : الذي فيه غُبْرة .
      والأَغْثَر : قريب من الأَغْبَر ؛ ويسمى الطُّحْلُبُ الأَغْثَرَ ، والغُثْرةُ : غُبْرة إِلى خضرة ، وقيل : الغُثْرة شبيهة بالغُبْشة يخلطها حمرة ، وقيل : هي الغُبْرة ، الذكر أَغْثَر والأُنثى غَثْراء ؛ قال عمارة : حتى اكْتَسَيْتُ مِنَ المَشيبِ عِمامةً غَثْراء ، أُعْفِرَ لَوْنُها بخِضاب والغَثْراءُ وغَثَارِ معرفة : الضبع ، كلتاهما لِلَوْنها .
      قال ابن الأَعرابي : الضبع فيها شُكْلة وغُثْرة أَي لونان من سواد وصفرة سَمْجة ، وذئب أَغْثَر كذلك ؛ ابن الأَعرابي : الذئب فيه غُبْرة وطُلْسة وغُثْرة .
      وكَبْش أَغْثَر : ليس بأَحْمر ولا أَسود ولا أَبيض .
      وفي حديث لقيامة : يُؤتى بالموت كأَنه كبش أَغْثَر ؛ قال : هو الكَدِر اللون كالأَغْبَر والأَرْبَدِ والأَغْثَر .
      والغَثْراء من الأَكْسِية والقطائف ونحوهما : ما كثر صوفه وزِئْبِرُه ، وبه شبِّه الغَلْفَق فوق الماء ؛ قال الشاعر : عَباءة غَثراء مِنْ أَجَن طالي أَي من ماء ذي أَجَنٍ عليه طلوة عَلَتْه .
      والأَغْثَر : طائر ملتبس الريش طويل العنق في لونه غُبْرة ، وهو من طير الماء .
      ورجل أَغْثَر : أَحمق .
      والغُنْثَر : الثقيل الوَخِم ، نونه زائدة ؛ ومنه قول أَبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، لابنه عبد الرحمن ، رضي الله عنه : يا غُنْثَر .
      وأَصابَ القومُ من دُنياهم غَثَرة أَي كثرة .
      وعليه غَثَرةٌ من مال أَي قطعة .
      والمَغاثِيرُ : لغة في المَغافِير .
      والمُغثور : لغة في المُغْفور .
      وأَغْثَر الرِّمْثُ وأَغْفَرَ إِذا سال منه صمغ حلو ، ويقال له المُغْثور والمِغْثَر ، وجمعه المَغاثِير والمغافير ، يؤكل وربما سال لثَاه على الثَّرى مثل الدِّبس ، وله ريح كريهة ، وقال يعقوب : هو شيء يَنْضَحُه الثُّمام والرِّمْثُ والعُرْفُط والعُشَر حُلْوٌ كالعسل ، واحدها مُغٌثور ومِغْثار ومِغْثَر ؛ الأَخيرة عن يعقوب وحده .
      وخرج الناس يَتَمَغْثَرُون ، مثل يَتَمَغْفَرون أَي يَجْتَنُون المَغافِيرَ .
      "



    المعجم: لسان العرب

  15. غدد
    • " الغُدَّةُ والغُددَةُ : كل عُقْدَةٍ في جسد الإِنسان أَطاف بها شَحْم .
      والغُدَدُ : التي في اللحم ، الواحدة غُدَّةٌ وغُدَدَةٌ .
      والغُدٌةُ والغُدَدَة : كل قِطعة صُلْبة بين العصَب .
      والغُدَّةُ : السِّلْعَة يركبها الشحم .
      والغُدَّة : ما بين الشحم والسنام .
      والغُدَّة والغُدَدُ : طاعون الإِبل .
      وغُدَّ البعير فأَغَدَّ ، فهو مُغِدٌّ أَي به غُدَّة والأُنثى مُغِدٌّ بغير هاء .
      ولما مَثَّل سيبويه قولهم أَغُدَّةً كَغُدَّةِ البعير ، قال : أُغَدُّ غُدَّةً ، فجاءَ به على صيغة فِعل المفعول .
      وأَغَدَّ القومُ : أَصابت إِبِلَهم الغُدَّةُ .
      وأَغْدَّتِ الإِبِلُ : صارت لها غُدَد من اللحم والجلد من داء ؛

      وأَنشد الليث : لا بَرِئَتْ غُدَّةُ مَن أَغَدَّ ؟

      ‏ قال : والغُدّة أَيضاً تكون في الشحم ؛ قال الأَصمعي : من أَدواء الإِبل الغُدَّةُ ، وهو طاعونها .
      يقال : بعير مُغِدٌّ .
      قال ابن الأَعرابي : الغُدَّةُ لا تكون إِلا في البطن فإِذا مضت إِلى نحره ورُفْغِه قيل : بعير دابر .
      قال الأَزهري : وسمعت العرب تقول غُدَّتِ الإِبلُ ، فهي مَغْدُودةٌ من الغُدَّةِ .
      وغُدَّتِ الإِبلُ ، فهي مُغَدَّدَة (* قوله « وغدت الإبل فهي مغددة » كذا بالأصل وليس الوصف جارياً على الفعل .).
      وبنو فلان مُغِدُّون إِذا ظهرت الغُدَّةُ في إِبلهم .
      وقال ابن بزرج : أَغَدَّتِ الناقة وأُغِدَّت .
      ويقال : بعير مَغْدُود وغادٌّ ومُغِدٌّ ومُغَدٌّ ، وإِبل مَغادُّ ؛

      وأَنشد في الغادّ : عَدِمْتُكُمُ ونَظْرَتَكُمْ إِلينا ، بِجَنْبِ عُكاظَ ، كالإِبِلِ الغِدادِ وفي الحديث : أَنه ذكَرَ الطاعونَ فقال : غُدَّةٌ كَغُدَّةِ البعير تأْخذهم في مَراقِّهم أَي في أَسفلِ بطونهم ؛ الغُدَّةُ : طاعونُ الإِبل وقلما تسلم منه .
      وفي حديث عامر بن الطفيل : غُدَّةٌ كَغُدَّةِ البعير ومَوْتٌ في بيت سَلُولِيَّةٍ .
      ومنه حديث عمر : ما هي بمُغِدٍّ فَيَسْتَحْجِيَ (* قوله « فيستحجي » معناه يتغير كما في النهاية وان أغفله الصحاح والقاموس .) لحمُها ؛ يعني الناقة ولم يُدْخِلها تاء التأْنيث لأَنه أَراد ذات غدّة .
      والغِدادُ جمع الغادّ ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم : وأَحْمَدْتَ إِذ نَجَّيْتَ بالأَمْسِ صِرْمَةً ، لها غُدَداتٌ واللَّواحِقُ تَلْحَق ؟

      ‏ قال : والغُدَداتُ فُضولُ السِّمَنِ وما كان من فضول وَبَرٍ حسن .
      وأَغَدَّ عليه : انتفخ وغَضِبَ ، وأَصله من ذلك .
      والمُغِدُّ : الغَضْبانُ .
      ورجل مِغْدادٌ : كثير الغضَب .
      ورأَيت فلاناً مُغِدّاً ومُسْمَغِدّاً إِذا رأَيتَه وارماً من الغضب .
      وامرأَة مِغْدادٌ إِذا كان من خُلُقِها الغضبُ ؛ قال الشاعر : يا رَبِّ مَنْ يَكْتُمُني الصِّعادا ، فَهَبْ له حَلِيلَةً مِغْدادا الأَصمعي : أَغَدَّ الرجلُ ، فهو مُغِدٌّ ، أَي غَضِبَ ، وأَضَدَّ ، فهو مُضِدٌّ أَي غضبان .
      ورجل مِغْدادٌ : كثير الغضب .
      وعليه غُدَّةٌ من مال أَي قِطْعة ، والجمع غَدائِدُ كَحُرَّة وحَرائِرَ ؛ ويروى بيت لبيد : تَطِيرُ غَدائِدُ الأَشْراكِ شَفْعاً وَوِتْراً ، والزَّعامَةُ للغلامِ والاعْرَفُ عدائد .
      وفي التهذيب في شرح البيت : الغدائد الفُضول .
      وقال الفراء : الغَدائدُ والغِدادُ الأَنْصِباء في قول لبيد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. غنم
    • " الغَنَم : الشاء لا واحد له من لفظه ، وقد ثَنَّوْه فقالوا غنَمانِ ؛ قال الشاعر : هُمَا سَيِّدانا يَزْعُمانِ ، وإنَّما يَسُودانِنا إن يَسَّرَتْ غَنماهُم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنهم ثنوه على إرادة القَطِيعين أو السِّرْبين ؛ تقول العرب : تَرُوح على فلان غَنمانِ أي قطيعان لكل قَطِيع راع على حدة ؛ ومنه حديث عمر : أَعْطُوا من الصَّدقة من أَبْقت له السنة غَنماً ولا تُعطوها من أَبقت له غَنمَيْنِ أي من أَبقت له قِطعةً واحدة لا يُقَطَّعُ مثلها فتكون قِطْعتين لقلتها ، فلا تُعطوا من له قطعتان منها ، وأَراد بالسَّنة الجَدْب ؛ قال : وكذلك تروح على فلان إبلان : إبل ههنا وإبل ههنا ، والجمع أَغْنام وغُنوم ، وكسَّره أَبو جندب الهذلي أَخو خِراش على أَغانِم فقال من قصيدة يذكر فيها فِرار زُهير بن الأَغرّ اللحياني : فَرَّ زُهَيْرٌ رَهْبةً مِن عِقابنا ، فَلَيْتَكَ لم تَغْدِرْ فتُصْبِح نَادما منها : إلى صلح الفَيْفَا فَقُنَّةِ عَاذِبٍ ، أُجَمِّعُ منهم جامِلاً وأَغانِم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد وأَغانيم فاضطر فحذف كما ، قال : والبَكَراتِ الفُسَّجَ العَطامِسَا وغَنَم مُغْنَمةٌ ومُغَنَّمَة : كثيرة .
      وفي التهذيب عن الكسائي : غنم مُغَنِّمة ومُغَنَّمَة أي مُجتمعة .
      وقال أَبو زيد : غنم مُغَنَّمة وإبل مُؤبَّلة إذا أُفرد لكل منها راع ، وهو اسم مؤنث موضوع للجنس ، يقع على الذكور وعلى الإناث وعليهما جميعاً ، فإذا صغرتها أَدخلتها الهاء قلت غُنَيْمة ، لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت لغير الآدميين فالتأْنيث لها لازم ، يقال : له خمس من الغنم ذكور فيؤنث العدد وإن عنيت الكِباش إذا كان يليه من الغنم لأَن العدد يجري في تذكيره وتأْنيثه على اللفظ لا على المعنى ، والإبل كالغنم في جميع ما ذكرنا ، وتقول : هذه غنم لفظ الجماعة ، فإذا أَفردت الواحدة قلت شاة .
      وتَغَنَّم غَنَماً : اتخذها .
      وفي الحديث : السَّكِينةُ في أَهل الغَنَم ؛ قيل : أراد بهم أَهل اليمن لأن أَكثرهم أَهل غنم بخلاف مُضر ورَبيعة لأَنهم أَصحاب إبل .
      والعرب تقول : لا آتيك غَنَمَ الفِزْرِ أَي حتى يجتمع غنم الفزر ، فأَقاموا الغنم مقام الدهر ونصبوه هو على الظرف ، وهذا اتساع .
      والغُنْم : الفَوْز بالشي من غير مشقة .
      والاغتِنام : انتهاز الغُنم .
      والغُنم والغَنِيمة والمَغْنم : الفيء .
      يقال : غَنِمَ القَوم غُنْماً ، بالضم .
      وفي الحديث : الرَّهْن لمن رَهَنه له غُنْمه وعليه غُرْمه ؛ غُنَّمه : زيادته ونَماؤه وفاضل قيمته ؛ وقول ساعدة بن جُؤية : وأَلزمَهَا من مَعْشَرٍ يُبْغِضُونها ، نَوافِلُ تأْتيها به وغُنومُ يجوز أَن يكون كسَّر غُنْماً على غُنوم .
      وغَنِم الشيءَ غُنْماً : فاز به .
      وتَغَنَّمه واغْتَنَمه : عدّه غَنِيمة ، وفي المحكم : انتهز غُنْمه .
      وأَغْنَمه الشيءَ : جعله له غَنِيمة .
      وغَنَّمته تَغْنِيماً إذا نفَّلته .
      قال الأَزهري : الغَنِيمة ما أَوجَف عليه المسلمون بخيلهم وركابهم من أَموال المشركين ، ويجب الخمس لمن قَسَمه الله له ، ويُقسَم أَربعةُ أخماسها بين المُوجِفين : للفارس ثلاثة أَسهم وللراجل سهم واحد ، وأَما الفَيء فهو ما أَفاء الله من أَموال المشركين على المسلمين بلا حرب ولا إيجاف عليه ، مثل جِزية الرؤوس وما صُولحوا عليه فيجب فيه الخمس أَيضاً لمن قسمه الله ، والباقي يصرف فيما يَسُد الثغور من خيل وسلاح وعُدّة وفي أَرزاق أَهل الفيء وأَرزاق القضاة ومن غيرهم ومن يجري مَجراهم ، وقد تكرر في الحديث ذكر الغنيمة والمَغنم والغنائم ، وهو ما أُصيب من أَموال أهل الحرب وأَوجَف عليه المسلمون الخيل والركاب .
      يقال : غَنِمت أَغْنَم غُنماً وغَنيمة ، والغنائم جمعها .
      والمَغانم : جمع مَغْنم ، والغنم ، بالضم ، الاسم ، وبالفتح المصدر .
      ويقال فلان يتغنم الأمر أي يَحرِص عليه كما يحرص على الغنيمة .
      والغانم : آخذ الغنيمة ، والجمع الغانمون .
      وفي الحديث الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة ؛ سماه غنيمة لما فيه من الأَجر والثواب .
      وغُناماك وغُنْمك أن تفعل كذا أي قُصاراك ومَبْلَغ جُهدك والذي تتغنمه كما يقال حُماداك ، ومعناه كله غايتك وآخر أَمرك .
      وبنو غَنْم : قبيلة من تَغْلِب وهو غَنم بن تغلب بن وائل .
      ويَغْنَم : أبو بطن .
      وغنّام وغانم وغُنَيم : أَسماءٌ .
      وغَنَّمة : اسم امرأَة .
      وغَنّام : اسم بعير ؛

      وقال : يا صاح ، ما أَصْبَرَ ظَهْرَ غَنَّام خَشِيتُ أَن تَظْهَرَ فيه أَوْرام مِن عَوْلَكَيْنِ غَلَبا بالإِبْلام "

    المعجم: لسان العرب

  17. غيب
    • " الغَيْبُ : الشَّكُّ ، وجمعه غِـيابٌ وغُيُوبٌ ؛

      قال : أَنْتَ نَبـيٌّ تَعْلَمُ الغِـيابا ، * لا قائلاً إِفْكاً ولا مُرْتابا والغَيْبُ : كلُّ ما غاب عنك .
      أَبو إِسحق في قوله تعالى : يؤمنون بالغَيْبِ ؛ أَي يؤمنون بما غابَ عنهم ، مما أَخبرهم به النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، من أَمرِ البَعْثِ والجنةِ والنار .
      وكلُّ ما غابَ عنهم مما أَنبأَهم به ، فهو غَيْبٌ ؛ وقال ابن الأَعرابي : يؤمنون باللّه .
      قال : والغَيْبُ أَيضاً ما غابَ عن العُيونِ ، وإِن كان مُحَصَّلاً في القلوب .
      ويُقال : سمعت صوتاً من وراء الغَيْب أَي من موضع لا أَراه .
      وقد تكرر في الحديث ذكر الغيب ، وهو كل ما غاب عن العيون ، سواء كان مُحَصَّلاً في القلوب ، أَو غير محصل .
      وغابَ عَنِّي الأَمْرُ غَيْباً ، وغِـياباً ، وغَيْبَةً ، وغَيْبُوبةً ، وغُيُوباً ، ومَغاباً ، ومَغِـيباً ، وتَغَيَّب : بَطَنَ .
      وغَيَّبه هو ، وغَيَّبه عنه .
      وفي الحديث : لما هَجا حَسَّانُ قريشاً ، قالت : إِن هذا لَشَتْمٌ ما غابَ عنه ابنُ أَبي قُحافة ؛ أَرادوا : أَن أَبا بكر كان عالماً بالأَنْساب والأَخبار ، فهو الذي عَلَّم حَسَّانَ ؛ ويدل عليه قول النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لحسَّانَ : سَلْ أَبا بكر عن مَعايِب القوم ؛ وكان نَسَّابةً عَلاَّمة .
      وقولهم : غَيَّبه غَيَابُه أَي دُفِنَ في قَبْرِه .
      قال شمر : كلُّ مكان لا يُدْرَى ما فيه ، فهو غَيْبٌ ؛ وكذلك الموضع الذي لا يُدْرَى ما وراءه ، وجمعه : غُيُوبٌ ؛ قال أَبو ذؤيب : يَرْمِي الغُيُوبَ بعَيْنَيْهِ ، ومَطْرِفُه مُغْضٍ ، كما كَشَفَ الـمُسْـتَأْخِذُ الرَّمِدُ وغابَ الرجلُ غَيْباً ومَغِيباً وتَغَيَّبَ : سافرَ ، أَو بانَ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ولا أَجْعَلُ الـمَعْرُوفَ حِلَّ أَلِـيَّةٍ ، ولا عِدَةً ، في الناظِرِ الـمُتَغَيَّبِ إِنما وَضعَ فيه الشاعرُ الـمُتَغَيَّبَ موضعَ الـمُتَغَيِّبِ ؛ قال ابن سيده : وهكذا وجدته بخط الحامض ، والصحيح الـمُتَغَيِّب ، بالكسر .
      والمُغَايَبةُ : خلافُ الـمُخاطَبة .
      وتَغَيَّبَ عني فلانٌ .
      وجاءَ في ضرورة الشعر تَغَيَّبَنِي ؛ قال امرؤُ القيس : فظَلَّ لنا يومٌ لَذيذٌ بنَعْمةٍ ، * فَقِلْ في مَقِـيلٍ نَحْسُه مُتَغَيِّبُ وقال الفراءُ : الـمُتَغَيِّبُ مرفوع ، والشعر مُكْـفَـأٌ .
      ولا يجوز أَن يَرِدَ على الـمَقيلِ ، كما لا يجوز : مررت برجل أَبوه قائم .
      وفي حديث عُهْدَةِ الرَّقيقِ : لا داءَ ، ولا خُبْنَة ، ولا تَغْييبَ .
      التَّغْيِـيب : أَن لا يَبيعه ضالَّـةً ، ولا لُقَطَة .
      وقومٌ غُيَّبٌ ، وغُيَّابٌ ، وغَيَبٌ : غائِـبُون ؛ الأَخيرةُ اسم للجمع ، وصحت الياءُ فيها تنبيهاً على أَصل غابَ .
      وإِنما ثبتت فيه الياء مع التحريك لأَنه شُبِّهَ بصَيَدٍ ، وإِن كان جمعاً ، وصَيَدٌ : مصدرُ قولِك بعيرٌ أَصْيَدُ ، لأَنه يجوز أَن تَنْوِيَ به المصدر .
      وفي حديث أَبي سعيد : إِن سَيِّدَ الحيِّ سَلِـيمٌ ، وإِن نَفَرنا غَيَبٌ أَي رجالُنا غائبون .
      والغَيَبُ ، بالتحريك : جمع غائبٍ كخادمٍ وخَدَمٍ .
      وامرأَةٌ مُغِـيبٌ ، ومُغْيِـبٌ ، ومُغِـيبةٌ : غابَ بَعْلُها أَو أَحدٌ مِن أَهلها ؛ ويقال : هي مُغِـيبةٌ ، بالهاء ، ومُشْهِدٌ ، بلا هاء .
      وأَغابَتِ المرأَةُ ، فهي مُغِـيبٌ : غابُوا عنها .
      وفي الحديث : أَمْهِلُوا حتى تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ وتَسْتَحِدَّ الـمُغِـيبةُ ، هي التي غاب عنها زوجُها .
      وفي حديثِ ابنِ عَبَّاس : أَنَّ امرأَةً مُغِـيبةً أَتَتْ رَجُلاً تَشْتَري منه شيئاً ، فَتَعَرَّضَ لها ، فقالتْ له : وَيْحَكَ ! إِني مُغِـيبٌ ! فتَرَكها .
      وهم يَشْهَدُون أَحْياناً ، ويَتَغايَبُونَ أَحْياناً أَي يَغِـيبُون أَحْياناً .
      ولا يقال : يَتَغَيَّبُونَ .
      وغابَتِ الشمسُ وغيرُها من النُّجوم ، مَغِـيباً ، وغِـياباً ، وغُيوباً ، وغَيْبُوبة ، وغُيُوبةً ، عن الـهَجَري : غَرَبَتْ .
      وأَغابَ القومُ : دخلوا في الـمَغِـيبِ .
      وبَدَا غَيَّبانُ العُود إِذا بَدَتْ عُروقُه التي تَغَيَّبَتْ منه ؛ وذلك إِذا أَصابه البُعَاقُ من الـمَطر ، فاشْتَدَّ السيلُ فحَفَر أُصولَ الشَّجر حتى ظَهَرَتْ عُروقُه ، وما تَغَيَّبَ منه .
      وقال أَبو حنيفة : العرب تسمي ما لم تُصِـبْه الشمسُ من النَّبات كُلِّه الغَيْبانَ ، بتخفيف الياء ؛ والغَيَابة : كالغَيْبانِ .
      أَبو زياد الكِلابيُّ : الغَيَّبانُ ، بالتشديد والتخفيف ، من النبات ما غاب عن الشمس فلم تُصِـبْه ؛ وكذلك غَيَّبانُ العُروق .
      وقال بعضهم : بَدَا غَيْبانُ الشَّجرة ، وهي عُرُوقها التي تَغَيَّبَتْ في الأَرض ، فحَفَرْتَ عنها حتى ظَهَرَتْ .
      والغَيْبُ من الأَرض : ما غَيَّبك ، وجمعه غُيُوب ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِذَا كَرِهُوا الجَمِـيعَ ، وحَلَّ منهم * أَراهطُ بالغُيُوبِ وبالتِّلاعِ والغَيْبُ : ما اطْمَـأَنَّ من الأَرض ، وجمعه غُيوب .
      قال لبيد يصف بقرة ، أَكل السبعُ ولدها فأَقبلت تَطُوف خلفه : وتَسَمَّعَتْ رِزَّ الأَنيسِ ، فَراعَها * عن ظهرِ غَيْبٍ ، والأَنِـيسُ سَقامُها تَسَمَّعَتْ رِزَّ الأَنيسِ أَي صوتَ الصيادين ، فراعها أَي أَفزعها .
      وقوله : والأَنيسُ سَقامُها أَي انّ الصيادين يَصِـيدُونها ، فهم سَقامُها .
      ووقَعْنا في غَيْبة من الأَرض أَي في هَبْطةٍ ، عن اللحياني .
      ووَقَعُوا في غَيابةٍ من الأَرض أَي في مُنْهَبِط منها .
      وغَيابةُ كلِّ شيء : قَعْرُه ، منه ، كالجُبِّ والوادي وغيرهما ؛ تقول : وَقَعْنا في غَيْبةٍ وغَيَابةٍ أَي هَبْطة من الأَرض ؛ وفي التنزيل العزيز : في غَياباتِ الـجُبِّ .
      وغابَ الشيءُ في الشيءِ غِـيابةً ، وغُيُوباً ، وغَياباً ، وغِـياباً ، وغَيْبةً ، وفي حرفِ أُبَيٍّ ، في غَيْبةِ الجُبِّ . والغَيْبَةُ : من الغَيْبُوبةِ .
      والغِـيبةُ : من الاغْتِـيابِ .
      واغْتابَ الرجلُ صاحبَه اغْتِـياباً إِذا وَقَع فيه ، وهو أَن يتكلم خَلْفَ إنسان مستور بسوء ، أَو بما يَغُمُّه لو سمعه وإِن كان فيه ، فإِن كان صدقاً ، فهو غِـيبةٌ ؛ وإِن كان كذباً ، فهو البَهْتُ والبُهْتانُ ؛ كذلك جاء عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ولا يكون ذلك إِلا من ورائه ، والاسم : الغِـيبةُ .
      وفي التنزيل العزيز : ولا يَغْتَبْ بعضُكم بعضاً ؛ أَي لا يَتَناوَلْ رَجُلاً بظَهْرِ الغَيْبِ بما يَسُوءُه مما هو فيه .
      وإِذا تناوله بما ليس فيه ، فهو بَهْتٌ وبُهْتانٌ .
      وجاء الـمَغْيَبانُ ، عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم .
      ورُوِيَ عن بعضهم أَنه سمع : غابه يَغِـيبُهُ إِذا عابه ، وذكَر منه ما يَسُوءُه .
      ابن الأَعرابي : غابَ إِذا اغْتَابَ .
      وغابَ إِذا ذكر إِنساناً بخيرٍ أَو شَرٍّ ؛ والغِـيبَةُ : فِعْلَةٌ منه ، تكون حَسَنةً وقَبِـيحةً .
      وغائِبُ الرجلِ : ما غابَ منه ، اسْمٌ ، كالكاهِل والجامل ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : ويُخْبِرُني ، عن غَائبِ الـمَرْءِ ، هَدْيُه ، * كفَى الـهَدْيُ ، عَـمَّا غَيَّبَ الـمَرْءُ ، مُخبرا والغَيْبُ : شحمُ ثَرْبِ الشَّاةِ .
      وشاة ذاتُ غَيْبٍ أَي ذاتُ شَحْمٍ لتَغَيُّبه عن العين ؛ وقول ابن الرِّقَاعِ يَصِفُ فرساً : وتَرَى لغَرِّ نَساهُ غَيْباً غامِضاً ، * قَلِقَ الخَصِـيلَةِ ، مِن فُوَيْقِ المفصل قوله : غَيْباً ، يعني انْفَلَقَتْ فَخِذَاه بلحمتين عند سِمَنِه ، فجرى النَّسا بينهما واسْتَبان .
      والخَصِـيلَةُ : كُلُّ لَـحْمة فيها عَصَبة .
      والغَرُّ : تَكَسُّر الجِلْد وتَغَضُّنُه .
      وسئل رجل عن ضُمْرِ الفَرس ، قال : إِذا بُلَّ فَريرهُ ، وتَفَلَّقَتْ غُرورُه ، وبدا حَصِـيرُه ، واسْتَرْخَتْ شاكِلَتُه .
      والشاكلة : الطِّفْطِفَةُ .
      والفرير : موضعُ الـمَجَسَّة من مَعْرَفَتِه .
      والـحَصِـيرُ : العَقَبة التي تَبْدُو في الجَنْبِ ، بين الصِّفَاقِ ومَقَطِّ الأَضْلاع .
      الـهَوَازنيُّ : الغابة الوَطَاءة من الأَرض التي دونها شُرْفَةٌ ، وهي الوَهْدَة .
      وقال أَبو جابر الأَسَدِيُّ : الغابَةُ الجمعُ من الناسِ ؛ قال وأَنشدني الـهَوَازِنيُّ : إِذا نَصَبُوا رِماحَهُمُ بِغَابٍ ، * حَسِـبْتَ رِماحَهُمْ سَبَلَ الغَوادي والغابة : الأَجَمَةُ التي طالتْ ، ولها أَطْراف مرتفعة باسِقَة ؛ يقال : ليثُ غابةٍ .
      والغابُ : الآجام ، وهو من الياء .
      والغابةُ : الأَجَمة ؛ وقال أَبو حنيفة : الغابةُ أَجَمة القَصَب ، قال : وقد جُعِلَتْ جماعةَ الشجر ، لأَنه مأْخوذ من الغَيابةِ .
      وفي الحديث : ان مِنْبَر سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان من أَثْلِ الغابةِ ؛ وفي رواية : من طَرْفاءِ الغابة .
      قال ابن الأَثير : الأَثْلُ شجر شبيهٌ بالطَّرْفاءِ ، إِلاَّ أَنه أَعظم منه ؛ والغابةُ : غَيْضَةٌ ذات شجر كثير ، وهي على تسعةِ أَميال من المدينة ؛ وقال في موضع آخر : هي موضعٌ قريبٌ مِن المدينة ، مِن عَواليها ، وبها أَموال لأَهلها .
      قال : وهو المذكور في حديث في حديث السِّباق ، وفي حديث تركة ابن الزبير وغير ذلك .
      والغابة : الأَجمة ذاتُ الشجر الـمُتَكاثف ، لأَنها تُغَيِّبُ ما فيها .
      والغابةُ من الرِّماحِ : ما طال منها ، وكان لها أَطراف تُرى كأَطراف الأَجَمة ؛ وقيل : هي الـمُضْطَرِبةُ من الرماحِ في الريح ؛ وقيل : هي الرماحُ إِذا اجْتَمَعَتْ ؛ قال ابن سيده : وأُراه على التشبيه بالغابة التي هي الأَجمة ؛ والجمعُ من كل ذلك : غاباتٌ وغابٌ .
      وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهَه : كلَيْثِ غاباتٍ شديدِ القَسْوَرَهْ .
      أَضافه إِلى الغابات لشدّتِه وقوّته ، وأَنه يَحْمِي غاباتٍ شَتَّى .
      وغابةُ : اسم موضع بالحجاز .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. غدر
    • " ابن سيده : الغَدْرُ ضدُّ الوفاء بالعهد ‏ .
      ‏ وقال غيره : الغَدْرُ ترك الوفاء ؛ غدَرَهُ وغَدَر به يَغْدِرُ غَدْراً ‏ .
      ‏ تقول : غَدَرَ إِذا نقض العهد ، ورجل غادِرٌ وغَدَّارٌ وغِدِّيرٌ وغَدُور ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ، وغُدَرُ وأَكثر ما يستعمل هذا في النداء في الشتم يقال : يا غُدَرُ وفي الحديث : يا غُدَرُ أَلَسْتُ أَسْعَى في غَدْرَتكففقال في الجمع : يالَ غُدَر ‏ .
      ‏ وفي حديث الحديبية :، قال عروة بن مسعود للمُغِيرة : يا غُدَرُ ، وهل غَسَلْتَ غَدْرَتك إِلا بالأَمس ؟، قال ابن الأًثير : غُدَر معدول عن غادِر للمبالغة ، ويقال للذكر غُدَر والأُنثى غَدارِ كقَطامِ ، وهما مختصّان بالنداء في الغالب ؛ ومنه حديث عائشة :، قالت للقاسم : اجْلِسْ غُدَرُ أَي يا غُدَرُ فحذفت حرفَ النداء ؛ ومنه حديث عاتكة : يا لَغُدَر يا لَفُجَر ، قال ابن سيده :، قال بعضهم يقال للرجل يا غُدَر ويا مَغْدَر ويا مَغْدِر ويا ابن مَغْدِر ومَغْدَر ، والأُنثى يا غَدارِ لا يستعمل إِلا في النداء ؛ وامرأَة غَدّار وغدّارة ‏ .
      ‏ قال : ولا تقول العرب هذا رجل غُدَر لأَن الغُدَر في حال المعرفة عندهم ‏ .
      ‏ وقال شمر : رجل غُدَرٌ أَي غادِرٌ ، ورجل نُصَرٌ أَي ناصرٌ ، ورجل لُكَعٌ أَي لَئيم ؛ قال الأَزهري : نَوَّنها كلها خلاف ما ، قال الليث وهو الصواب ، إِنما يترك صَرْف باب فُعَل إِذا كان اسماً معرفة مثل عُمَر وزُفَر ‏ .
      ‏ وفي الحديث : بين يَدَي الساعة سِنونَ غدّارةٌ يَكثُر المطرُ ويَقِلّ النبات ؛ هي فَعّالة من الغَدْر أَي تُطْمِعُهم في الخِصْب بالمطر ثم تُخْلِف فجعل ذلك غَدْراً منها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه مر بأَرض يقال لها غَدِرة فسماها خَضِرة كأَنها كانت لا تسمح بالنبات ، أَو تنبت ثم تُسْرِع إِليه الآفةُ ، فشبِّهَت بالغادر لأَنه لا يَفِي ؛ وقد تكرر ذكر الغَدْرِ على اختلاف تصرُّفه في الحديث ‏ .
      ‏ وغدرَ الرجلُ غَدْراً وغَدَراناً ؛ عن اللحياني ؛ قال ابن سيده : ولست منه على ثقة ‏ .
      ‏ وقالوا : الئذب غادرٌ أَي لا عهد له ، كم ؟

      ‏ قالوا : الذِّئب فاجر ‏ .
      ‏ والمغادَرة : الترك ‏ .
      ‏ وأَغْدَرَ الشيءَ : تركه وبقّاه ‏ .
      ‏ حكى اللحياني : أَعانني فُلانٌ فأَغْدَرَ له ذلك في قلبي مَوَدَّةً أَي أَبْقاها ‏ .
      ‏ والغُدرَة : ما أُغْدِرَ من شيء ، وهي الغُدَارة ؛ قال الأَفْوه : في مُضَرَ الحَمْراء لم يَتَّركْ غُدَارةً ، غير النِّساء الجُلوس وعلى بني فلان غَدَرةٌ من الصدقَة وغَدَرٌ أَي بقيّة ‏ .
      ‏ وأَلْقَت الناقةُ غَدَرَها أَي ما أَغْدَرَتْه رَحِمُها من الدم والأَذى ‏ .
      ‏ ابن السكيت : وأَلقتِ الشاة غُدُورَها وهي بقايا وأَقذاءٌ تبقى في الرحم تلقيها بعد الولادة ‏ .
      ‏ وقال أَبو منصور : واحدة الغِدَر غِدْرة ويجمع غِدَاراً وغِدَرات ؛ وروى بيت الأعشى : لها غِدَرات واللواحِقُ تَلْحَق وبه غادِرٌ من مرض وغابِرٌ أَي بقية ‏ .
      ‏ وغادَرَ الشيء مُغَادَرة وغِداراً وأَغْدَرَه : تركه ‏ .
      ‏ وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : ليتني غُودِرْت مع أَصحاب نُحْصِ الجبل ؛ قال أَبو عبيد : معناه يا ليتني اسْتُشْهدْتُ معهم ، النُّحْص : أَصل الجبل وسَفْحُه ، وأَراد بأَصحاب النُّحْصِ قَتْلى أُحُد وغيرهم من الشهداء ‏ .
      ‏ وفي حديث بدر : فخرج رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في أَصحابه حتى بلغ قَرْقَرةَ الكُدْر فأَغْدَرُوه ؛ أَي تركوه وخلَّفوه ، وهو موضع ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر وذكر حسن سياستِه فقال : ولولا ذلك لأَغْدَرْتُ بعضَ ما أَسُوق أَي خَلَّفْت ؛ شَبَّه نَفْسَه بالراعي ورَعِيَّتَه بالسَّرْح ، وروي : لغَدَّرْت أَي لأَلْقَيْتُ الناس في الغَدَر ، وهو مكان كثير الحجارة ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لا يُغادِرُ صغيرة ولا كَبيرة ؛ أَي لا يترك ‏ .
      ‏ وغادَرَ وأَغْدَرَ بمعنى واحدٍ ‏ .
      ‏ والغَدِير : القطعة من الماء يُغادِرُها السيل أَي يتركها ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَبي عبيد فهو إِذاً فَعِيل في معنى مفعول على اطِّراح الزائد ، وقد قيل : إِنه من الغَدْر لأَنه يَخُونُ وُرَّادَه فيَنْضُب عنهم ويَغْدر بأَهله فينقطع عند شدة الحاجة إِليه ؛ ويقوّي ذلك قول الكميت : ومِنْ غَدْره نَبَزَ الأَوّلون ، بأَنْ لَقَّبوه ، الغَدِير ، الغدِيرا أَراد : من غَدْرِهِ نَبَزَ الأَولون الغَدير بأَن لقَّبوه الغَدِير ، فالغدير الأَول مفعول نَبَزَ ، والثاني مفعول لقَّبوه ‏ .
      ‏ وقال اللحياني : الغَدِيرُ اسم ولا يقال هذا ماء غَدِير ، والجمع غُدُرٌ وغُدرَانٌ ‏ .
      ‏ واسْتَغْدَرَتْ ثَمَّ غُدْرٌ : صارت هناك غُدْرَانٌ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن قادماً قدم على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فسأَله عن خِصْب البلاد فحدّث أَن سحابة وقعت فاخضرَّت لها الأَرض ، وفيها غُدُرٌ تَنَاخَسُ والصيدُ قد ضَوَى إِليها ؛ قال شمر : قوله غُدُرٌ تَناخَسُ أَي يَصُبّ بعضُها في إِثر بعض ‏ .
      ‏ الليث : الغَدِيرُ مستنقع الماء ماءِ المطر ، صغيراً كان أَو كبيراً ، غير أَنه لا يبقى إِلى القيظ إِلا ما يتخذه الناس من عِدّ أَو وَجْدٍ أَو وَقْطٍ أَو صِهْريجٍ أَو حائر ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : العِدّ الماءُ الدائم الذي لا انقطاع له ، ولا يسمى الماء الذي يجمع في غَدِير أَو صهريج أَو صِنْعٍ عِدّاً ، لأَن ال عِدّ ما يدوم مثل ماء العين والرَّكِيَّةِ ‏ .
      ‏ المؤرج : غَدَر الرجلُ يَغْدِرُ غَدْراً إِذا شرب من ماء الغَدِيرِ ؛ قال الأَزهري : والقياس غَدِرَ يَغْدَرُ بهذا المعنى لا غَدَرَ مثل كَرِعَ إِذا شرب الكَرَعَ ‏ .
      ‏ والغَدِيرُ : السيف ، على التشبيه ، كما يقال له اللُّجّ ‏ .
      ‏ والغَدِيرُ : القطعة من النبات ، على التشبيه أَيضاً ، والجمع غُدْران لا غير ‏ .
      ‏ وغَدِر فلانٌ بعد إِخْوته أَي ماتوا وبقي هو ‏ .
      ‏ وغَدِر عن أَصحابه : تخلَّف ‏ .
      ‏ وغَدِرَت الناقةُ عن الإِبل والشاةُ عن الغنم غَدْراً : تخلفت عنها ، فإِن تركها الراعي ، فهي غَديرة ، وقد أَغدَرها ؛ قال الراجز : فَقَلَّما طَارَدَ حتى أَغْدَرَا وسْطَ الغُبَارِ ، خَرِباً مُجَوَّرَا وقال اللحياني : ناقة غَدِرَةٌ غَبِرَةٌ غَمِرةٌ إِذا كانت تخلّف عن الإِبل في السوق ‏ .
      ‏ والغَدُور من الدوابّ وغيرها : المتخلف الذي لم يلحق ‏ .
      ‏ وأَغْدَرَ فلان المائة : خلّفها وجاوزها ‏ .
      ‏ وليلة غَدِرَةٌ بَيّنَةُ الغَدَرِ ، ومُغْدِرَةٌ : شديدة الظلمة تحبس الناس في منازلهم وكِنِّهِمْ فيَغْدَرون أَي يتخلفون ‏ .
      ‏ وروي عنه ، عليه الصلاة والسلام ، أَنه ، قال : المشي في الليلة المظلمة المُغْدِرَة إِلى المسجد يوجب كذا وكذا ‏ .
      ‏ وغَدِرَت الليلة ، بالكسر ، تَغْدَر غَدَراً وأَغْدَرَتْ ، وهي مُغْدِرَةٌ ، كل ذلك : أَظلمت ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من صلى العشاء في جماعة في الليلة المُغْدِرَة فقد أَوجَبَ ؛ المُغْدِرَةُ : الشديدة الظلمة التي تُغْدِرُ الناس في بيوتهم أَي تتركهم ، وقيل : إِنما سميت مُغْدِرَةً لطرحها من يخرج فيها في الغَدَر ، وهي الجِرَفَةُ ‏ .
      ‏ وفي حديث كعب : لو أَن امرأَة من الحُور العِينِ اطَّلعت إِلى الأَرض في ليلة ظلماء مُغْدِرَةٍ لأَضاءت ما على الأَرض ‏ .
      ‏ وفي النهر غَدَرٌ ، وهو أَن يَنْضُبَ الماء ويبقى الوَحْل ، فقالوا : الغدراءُ الظلمة ‏ .
      ‏ يقال : خرجنا في الغدراءِ ‏ .
      ‏ وغَدِرَت الغنم غَدَراً : شبعت في المَرْج في أَول بنته ولم يُسْل (* قوله « ولم يسل إلخ » هكذا هو في الأصل ) ‏ .
      ‏ عن أَحظّها لأَن النبت قد ارتفع أَن يذكر فيه الغنم ‏ .
      ‏ أَبو زيد : الغَدَرُ والجَرَل والنَّقَل كلُّ هذه الحجارةُ مع الشجر ‏ .
      ‏ والغَدَر : الموضع الظَّلِف الكثير الحجارة ‏ .
      ‏ والغَدَر : الحجارة والشجر ‏ .
      ‏ وكل ما واراك وسدّ بصَرَك : غَدَرٌ ‏ .
      ‏ والغَدَرُ : الأَرض الرِّخْوَة ذات الجِحَرَة والجِرَفةِ واللَّخَاقيقِ المُتَعادِية ‏ .
      ‏ وقال اللحياني : الغَدَر الجِحَرَة والجِرَفَة في الأَرض والأَخَاقيق والجَراثِيم في الأَرض ، والجمع أَغْدار ‏ .
      ‏ وغَدِرَت الأَرض غَدَراً : كثر غَدَرُها ‏ .
      ‏ وكل موضع صعب لا تكاد الدابة تنفُذ فيه : غَدَرٌ ‏ .
      ‏ ويقال : ما أَثبت غَدَرَهُ أَي ما أَثبته في الغَدَر ، ويقال ذلك للفرس والرجل إِذا كان لسانه يثبت في موضع الزَّلَل والخصومة ؛ قال العجاج : سَبابِكُ الخيل يُصَدّعْنَ الأَيَرّْ ، من الصَّفا القاسي ويَدْعَسْنَ الغَدَرْ ورجل ثَبْتُ الغَدَرِ : يثبت في مواضع القتال والجَدَل والكلام ، وهو من ذلك ‏ .
      ‏ يقال أَيضاً : إِنه لثَبْت الغَدَر إِذا كان ثَبْتاً في جميع ما يأْخذ فيه ‏ .
      ‏ وقال اللحياني : معناه ما أَثبت حجته وأَقل ضرر الزَّلَق والعِثار عليه ‏ .
      ‏ قال : وقال الكسائي : ما أَثْبَتَ غَدَرَ فلان أَي ما بقي من عقله ، قال ابن سيده : ولا يعجبني ‏ .
      ‏ قال الأَصمعي : الجِحَرَةُ والجِرَفَة والأَخاقيق في الأَرض فتقول : ما أثبت حجته وأَقل زَلَقه وعِثاره ‏ .
      ‏ وقال ابن بزرج : إِنه لثَبْتُ الغَدر إِذا كان ناطَقَ الرجالَ ونازَعَهم كان قويّاً ‏ .
      ‏ وفرس ثَبْت الغَدَر : يثبت في موضع الزلل ‏ .
      ‏ والغَدائِرُ : الذوائب ، واحدتها غَدِيرة ‏ .
      ‏ قال الليث : كل عَقِيصة غَدِيرة ، والغَدِيرتان : الذُّؤابتان اللتان تسقطان على الصدر ، وقيل : الغَدائِرُ للنساء وهي المضفورة والضفائر للرجال ‏ .
      ‏ وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : قَدِمَ مكّة وله أَربعُ غَدائِرَ ؛ هي الذوائب ، واحدتها غَدِيرة ‏ .
      ‏ وفي حديث ضِمام : كان رجلاً جَلْداً أَشْعَرَ ذا غَدِيرتن ‏ .
      ‏ الفراء : الغَدِيرة والرَّغيدة واحدة ‏ .
      ‏ وقد اغْتَدَر القومُ إِذا جعلوا الدقيقَ في إِناء وصبُّوا عليه اللبن ثم رَضَفُوه بالرِّضاف ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : المُغْدِرة البئر تُحْفَر في آخر الزرع لتسقي مَذانِبَه ‏ .
      ‏ والغَيْدرة : الشر ؛ عن كراع ‏ .
      ‏ ورجل غَيْدارٌ : سيء الظن يَظُنّ فيُصِيب ‏ .
      ‏ والغَدِير : اسم رجل ‏ .
      ‏ وآل غُدْرانٍ : بطن .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إغتيال في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
غال يغيل ، غل ، غيلا ، فهو غائل ، والمفعول مغيل• غال فلانا : أهلكه ، أصابه بشر من حيث لا يدري .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اغتال يغتال ، اغتل ، اغتيالا ، فهو مغتال ، والمفعول مغتال• اغتال الشخص : قتله على غفلة منه ، ويكثر استعماله في القتل لأسباب سياسية اغتال خصومه بالقتل - اتبع الاحتلال سياسة الخطف والاغتيال ° هذا صقر لا يغتاله إلا الشبع : لا يذهب بقوته وشدة طيرانه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غائل [ مفرد ] : اسم فاعل من غال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غيل1 [ مفرد ] : مصدر غال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غيل2 [ جمع ] : جج أغيال وغيول ، مف غيلة : شجر كثير ملتف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غيل [ مفرد ] : ج غيول : عرين الأسد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غيلان [ جمع ] • أم غيلان : ( نت ) شجر السمر ، وهو من جنس السنط من الفصيلة القرنية ، وهو الطلح .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غيلة [ مفرد ] : اغتيال ° قتله غيلة : قتله على غفلة منه ، قتله بواسطة خدعة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مغتال [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من اغتال . 2 - اسم مفعول من اغتال .
مختار الصحاح
غ ي ل : الغِيلُ بالكسر الأَجمة وموضع الأسد غِيلٌ وجمعه غُيُولٌ قال الأصمعي الغِيلُ الشجر المُلتف ز و الغِيلَةُ بالكسر الاغْتِيالُ يقال قتله غِيلَةً وهو أن يخدعه فيذهب به إلى موضع فيقتله فيه ويُقال أيضا أضرَّت الغِيلة بولد فلان إذا أُتيت أُمه وهي تُرضعه وكذا إذا حملت وهي تُرضعه وفي الحديث { لقد هممت أن أنهى عن الغِيلة } و الغَيْلُ اسم ذلك اللَّبن وقد أغَالَت المرأة ولدها فهي مُغِيلٌ و أغْيَلَت أيضا إذا سقت ولدها الغِيل فهي مُغْيِلٌ و أغَالَ فلان ولده إذا غَشِي أمه وهي تُرضعه و الغَيْلُ أيضا الماء الذي يجري على وجه الأرض وفي الحديث { ما سُقي بالغيل ففيه العُشر وما سُقي بالدلو ففيه نصف العُشر } وفلان قليل الغائِلَةُ و المَغَالَةُ بالفتح أي الشر و الغَوَائِلُ الدواهي وأُم غَيْلانَ شجر السَّمُر
الصحاح في اللغة
الغيلُ بالكسر: الأجمة. وموضعُ الأسد غيلٌ، والجمع غُيولٌ. وقال: جديدةُ سِربالِ الشَبابِ كأنها   سَقِيَّةُ بَرْدِيٍّ نَمَتْها غُيولُها قال الأصمعيّ: الغِيلُ: الشجر الملتف. يقال منه: تَغَيَّلَ الشجر. والغَيْلَةُ بالفتح: المرأة السمينة. واغْتالَ الغلامُ، أي غلُط وسَمن. والغيلَةُ بالكسر: الاغْتيالُ. يقال: قَتَله غيلَةً، وهو أن يخدعه فيذهب به إلى موضعٍ، فإذا صار إليه قتلَه. ويقال أيضاً: أضَرَّتِ الغيلَةُ بولدِ فلانٍ، إذا أُتِيَتْ أمَُّه وهي ترضعه. وكذلك إذا حملت أمه وهي ترضعه. وفي الحديث: لقد هممت أن أنهى عن الغيلَةِ. والغَيْلُ بالفتح: اسم ذلك اللبن. قالت أمُّ تأبط شراً: ولا أرضَعتُهُ غَيْلاً. وقد أغالَتِ المرأة ولدَها، فهي مُغيلٌ. وأغْيَلَتْ أيضاً، إذا سقت ولدها الغَيْلَ، فهي مُغيلٌ. والأصمعي يروي بيت امرؤ القيس: فألْهَيْتُها عن ذي تَمائِمَ مُغْيَلِ على هذا. وأغالَ فلانٌ ولده، إذا غَشي أمَّه وهي ترضعه. والغَيْلُ أيضاً: الماء الذي يجرى على وجه الأرض. وفي الحديث: ما سُقِيَ بالغَيلِ ففيه العُشْرُ، وما سُقيَ بالدَلو ففيه نصف العُشْرِ. والغَيْلُ أيضاً: الساعدُ الرَيَّانُ الممتلئ. وفلان قليل الغائِلة والمَغالَةُ، أي الشرِّ. الكسائي: الغَوائِلِ: الدواهي. وأمُّ غَيْلان: شجر السَمُرِ.
تاج العروس

الغَيْلُ : اللبَنُ الذي تُرضِعُه المرأةُ وَلَدَها وهي تُؤتى عن ثعلبٍ أي تُجامَع قالت أمُّ تأبَّطَ شرّاً تُؤَبِّنُه بعد مَوْتِه : ولا أَرْضَعْتُه غَيْلاً . أو هو أن تُرضعَ وَلَدَها وهي حاملٌ أي على حَبَلٍ . واسمُ ذلك اللبنِ الغَيْلُ أيضاً وإذا شَرِبَه الولَدُ ضَوِيَ واعْتلَّ عنه . قال شَيْخُنا : كان الأظْهَرُ في العبارةِ أن يقول : الغَيْل : أن تُرضعَ المرأةُ وَلَدَها إلخ كذا قاله بعضُ أربابِ الحَواشي وهو ظاهرٌ فتأمَّلْ . وأغالَت المرأةُ وَلَدَها وأَغْيَلَتْه : سَقَتْه الغَيْلَ الذي هو لبَنُ المَأْتِيَّةِ أو لبنُ الحُبْلى فهي مُغِيلٌ ومُغْيِلٌ وهو أي الولدُ مُغالٌ ومُغْيَلٌ قال امرؤُ القَيس :

فمِثلُكِ حُبْلى قد طَرَقْتُ ومُرْضِعاً ... فَأَلْهَيْتُها عن ذي تَمائمَ مُغْيَلِ وأغالَ فلانٌ وَلَدَه : إذا غَشِيَ أمَّه وهي تُرضِعُه . واسْتَغْيَلَتْ هي نَفْسُها . والاسمُ الغِيلَةُ بالكَسْر يقال : أضرَّت الغِيلَةُ بولَدِ فلان : إذا أُتِيَت أمُّه وهي تُرضِعُه وكذلك إذا حَمَلَت أمُّه وهي تُرضعُه وفي الحديث : " لقد هَمَمْتُ أن أنهى عن الغِيلَةِ حتى ذُكِّرْتُ أنّ فارِسَ والرُّومَ يفعلونَه فلا يَضُرُّ أولادَهم " وفي رواية : " تَفْعَلُ ذلك فلا يَضيرُهم " وقال ابنُ الأثير والفتحُ لغةٌ وقيل : الكسرً للاسم والفتحُ للمَرّةِ وقيل : لا يَصِحُّ الفَتحَ إلاّ مع حذفِ الهاء . والغَيْل بالفَتْح : الساعِدُ الرَّيّانُ المُمتَلِئ نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وأنشدَ لمَنظورِ بنِ مَرْثَدٍ الأسَديِّ :

" لَكاعِبٌ مائِلَةٌ في العِطْفَيْنْ

" بيضاءُ ذاتُ ساعِدَيْنِ غَيْلَيْنْ

" أَهْوَنُ من لَيْلِي وليلِ الزَّيْدَيْنْ

" وعُقَبِ العِيسِ إذا تَمَطَّيْنْ الغَيْلُ : الغُلامُ السمينُ العظيم والأنثى غَيْلَةٌ كالمُغْتالِ فيهما أي في الساعدِ والغُلام قال المُتَنَخِّلُ الهُذَليُّ :

كَوَشْمِ المِعْصَمِ المُغْتالِ عُلَّتْ ... نَواشِرُهُ بوَشْمٍ مُسْتَشاطِ قال ابنُ جِنِّي : قال الفَرّاءُ : إنّما سُمِّي المِعصَمُ المُمتلَئُ مُغْتالاً لأنّه من الغَوْل وليس بقويٍّ لوجودِنا : ساعِدٌ غَيْلٌ في معناه . الغَيْلُ أيضاً : الماءُ الجاري على وَجْهِ الأرضِ كما في الصِّحاح وقولُ شَيْخِنا : كلامُ المُصَنِّف صريحٌ في أنّه بالفَتْح والذي في الصِّحاح وغيرِه من الأمَّهاتِ أنّه بالكَسْر انتهى غلطٌ والصوابُ الفتحُ ومثلُه في الصِّحاح والعُباب وسائرِ الأمَّهاتِ نعم الكسرُ لغةٌ فيه نقله ابنُ سِيدَه وقال بعضُهم : الغَيْلُ : ما جرى من المياهِ في الأنهارِ والسَّواقي وأمّا الذي يجري بين الشجرِ فهو الغَلَلُ وفي الحديث : " ما سُقِيَ بالغَيْلِ ففيهِ العُشْرُ وما سُقِيَ بالدَّلوِ ففيه نِصفُ العُشْرِ " . الغَيْلُ : الخطُّ تخُطُّه على الشيءِ . أيضاً : ماءٌ كان يجري في أصلِ جبَلِ أبي قُبَيْسٍ يَغْسِلُ عليه القَصّارون . أيضاً كلُّ وادٍ ونحوُه فيه عيونٌ تسيلُ . وقال الليثُ : الغَيْلُ مكانٌ من الغَيْضَةِ فيه ماءٌ مَعينٌ وأنشدَ :

" حِجارَةُ غَيْلٍ وارِساتٌ بطُحْلُبِ الغَيْلُ : الذي تراهُ قريباً وهو بعيدٌ مُقتضى سياقِهِ أَنَّه بالفتحِ والذي في العبابِ : الغَيِّلُ من الأَرضِ : الذي تراه قريباً وهو بعيدٌ وضبطه كسَيِّدٍ فانظُر ذلك وتقدَّمَ في غول عن ابن خالَوَيه : أَرْضٌ ذاتُ غَوْلٍ بهذا المعنى فتأَمّل . أَيضاً : ع : عندَ يَلَمْلَم . أَيضاً : ع قربَ اليمامَةِ قاله نَصْرٌ . أَيضاً : وادٍ لِبَني جَعْدَةَ بين جبلين ملآن نَخيلاً وبأَعلاهُ نفَرٌ من قُشَيرٍ وبه مِنبَرٌ وبينه ولينَ الفَلْجِ سبعةُ فراسخَ أَو ثمانية والفَلْجُ : قريةٌ عظيمةٌ لِجَعْدَةَ قاله نصْرٌ . أَيضاً : ع آخَر يُسَمَّى بذلك . أَيضاً : كلُّ مَوضِعٌ فيه ماءٌ من وادٍ ونَحوِه . أَيضاً : العلَمُ في الثَّوبِ والجمعُ أَغيالٌ عن أَبي عَمروٍ وبه فَسَّرَ قولَ كُثَيِّرٍ :

وَحْشاً تَعاوَرَها الرِّياحُ كأَنَّها ... تَوشيحُ عَصْبِ مُسَهَّمِ الأَغيالِ قال غيرُه : الغَيْلُ : الواسِعُ من الثِّيابِ وزعَمَ أَنَّه يُقال : ثَوْبٌ غَيْلٌ قال ابنُ سِيدَه : وكلا القولينِ في الغَيْلِ ضعيفٌ لمْ أَسْمَعْه إلاّ في هذا التَّفسيرِ . الغِيلُ بالكَسر : الشَّجَرُ الكثيرُ المُلْتَفُّ الذي ليسَ بِشَوْكٍ يُسْتَتَرُ فيه وأَنشدَ ابنُ برّيّ :

أَسَدٌ أَضْبَطُ يَمْشي ... بينَ قَصْباءَ وغِيلْ ويُفتَحُ وقال أبو حنيفةَ : الغِيلُ : جَماعَةُ القصَبِ والحَلْفاءِ قال رُؤْبَةُ :

" في غِيلِ قَصْباءَ وخِيسٍ مُخْتَلَقْ والجَمْعُ أَغيالٌ . أَيضاً : الأَجَمَةُ وفي قصيدةِ كَعْبٍ :

" بِبَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غِيلُ أَيضاً : كلُّ وادٍ فيه ماءٌ ولا يَخفى أَنَّ هذا تقدَّمَ ولو قال أَوّلاً : ويُكْسَرُ سَلِمَ من التَّكرارِ ج : أَغيالٌ . ومَوضِعُ الأَسَد : غِيْلٌ مثلُ خِيسٍ ولا يَدخلها الهاء والجمعُ غُيولٌ قال عبد الله بنُ عَجلانَ النَّهْدِيُّ :

جَديدَةُ سِرْبالِ الشَّبابِ كأَنَّها ... سَقِيَّةُ بَرْدِيٍّ نَمَتها غُيولُها هكذا في العبابِ والصِّحاحِ والتَّهذيبِ قال ابنُ برّيّ : والغُيولُ هنا جَمْعُ غَيْلٍ وهو الماءُ الذي يجري بينَ الشَّجَرِ لأَنَّ الماءَ يسقي والأَجَمَةُ لا تَسقي . الغِيلُ : ع وفي التَّبصيرِ للحافِظِ : الغِيلُ بالكَسر : أَربعَةُ مَواضِعَ . والمُغَيِّلُ والمُتَغَيِّلُ الثابِتُ في الغِيلِ والدّاخِلُ فيه قال المُتَنَخِّلُ الهُذَلِيُّ يصفُ جارِيَةً :

كالأَيْمِ ذي الطُّرَّةِ أَو ناشئِ ال ... بَرْدِيِّ تحْتَ الحَفَإِ المُغْيِلِوالمِغيالُ : الشَّجرةُ المُلتَفَّةُ الأَفنانِ الكثيرة الأَوراقِ الوارِفَةُ الظِّلالِ وقد أَغيَلَ الشَّجَرُ وتَغَيَّلَ واسْتَغْيَلَ : عَظُمَ والتَفَّ الثانيةُ نقلها الجَوْهَرِيّ عن الأَصمعيِّ . والغَيْلَةُ : المَرأَةُ السَّمينَةُ العظيمةُ عن أَبي عُبيدَةَ . الغِيلَةُ بالكَسرِ : ع . أَيْضاً : الشِّقْشِقَةُ عن ابْن الأَعْرابِيّ وأَنشدَ :

" أَصْهَبُ هَدَّارٌ لِكُلِّ أَرْكُبِ

" بغِيلَةٍ تَنْسَلُّ نَحوَ الأَنْبُبِ أَيضاً : الخَديعَةُ والاغتيالُ . وقَتَلَهُ غِيلَةً : خدعَهُ فذَهَبَ به إلى مَوضِعٍ فقتلَه نقله الجَوْهَرِيُّ وقد اغْتِيلَ . وقال أَبو بَكرٍ : الغِيلَةُ في كلامِ العربِ : إيصالُ الشَّرِّ أَو القَتلِ إليه من حيث لا يعلَمُ ولا يَشعُرُ وقال أَبو العَبّاسِ : قتلَهُ غِيلَةً : إذا قتلَه من حيثُ لا يَعلَم وفتَكَ به : إذا قتلَه من حيثُ يَراهُ وهو غارٌّ غافِلٌ غيرُ مُستَعِدٍّ . وإبِلٌ أَو بَقَرٌ غُيُلٌ بضمَّتينِ : أَي كثيرَةٌ قال الأَعشى :

إنِّي لَعَمْرُ التي خَطَّتْ مَناسِمُها ... تَخْدي وسِيقَ إليه الباقِرُ الغُيُلُ الواحِدُ غَيُول حكى ذلك ابنُ جنِّي عن أَبي عَمروٍ الشَّيبانِيِّ عن جَدِّه وهكذا فَسَّرَه أَيضاً أَبو عُبيدَة ويُروَى في البيتِ العُيُلُ أَيضاً بالعينِ المُهملَةِ وقد تقدَّمَ . غُيُلٌ : سِمانٌ هكذا فَسَّرَهُ أَبو عُبيدة أَيضاً . أَبو الحارِثِ غَيْلانُ بنُ عُقبَةَ بنِ بُهَيْسِ بنِ مَسعودِ بنِ حارِثَةَ بنِ عَمرو بنِ ربيعةَ بنِ ساعِدَةَ بنِ كعبِ بنِ عَوفِ بنِ ثعلَبَةَ بنِ مَلْكانَ بنِ عَدِيِّ الرِّبابِ : اسْمُ ذي الرُّمَّةِ الشاعر المَشهور . غَيلانُ : رَجُلٌ كان بينَه وبينَ قومٍ ذُحولٌ أَي أَوتارٌ فحلَفَ أَنْ لا يُسالِمَهُم حتّى يَدْخُلَ عينيهِ التُّرابُ أَي يَموتَ فرَهِقوهُ يَوماً أَي أَدركوهُ وهو على غِرَّةٍ أَي غَفْلَةٍ فأَيْقَنَ بالشَّرِّ فجعلَ يَذُرُّ التُّرابَ على عينيه ويقول : تَحَلَّلْ غَيْلُ أَي يا غَيلانُ ونظيرُه من التَّرخِيمِ قراءَةُ مَن قرأَ : " يا مالِ لِيَقْضِ علينا رَبُّكُ " في وقتِ الشِّدَّةِ والاشتِغالِ يُريهِمْ أَنَّه يُصالِحُهُم وأَنَّه قد تحلَّلَ من يمينِه فلم يَقبلوا ذلكَ منه وقتلوه . وأُمُّ غَيْلانَ : شجَرُ السَّمُرِ كما في الصِّحاحِ وقد قيلَ : إنَّ ثمرَها أَحلى من العسَلِ كما في لعِنايَةِ أَثناءَ الواقِعَةِ قال شيخُنا : وقولُ بعضِهِم : إنَّه بكسرِ الغَيْنِ وأَنَّه سُمِّيَ لِكَثرَةِ وجودِ الغِيلانِ أَمامَه هو مَردودٌ باطِلٌ . والغائلَةُ : الحِقْدُ الباطِنُ اسْمٌ كالوابِلَةِ يُقال : فلانٌ قليلُ الغائلَةِ . الغائلَةُ أَيضاً : الشَّرُّ كالمَغالَةِ نقله الجَوْهَرِيُّ . وأَغْيَلَتِ الغَنَمُ : نُتِجَتْ في السَّنَةِ مَرَّتينِ وكذلكَ البقَرُ وعليه قولُ الأَعشى :

" وسيقَ إله الباقِرُ الغُيُلُ وتَغَيَّلوا : كَثُرَ أَموالُهُم أَو كَثُروا أَنفُسُهُم . الغَيَّالُ كشَدّادٍ : الأَسَدُ الذي في الغِيلِ قال عَبدُ مَنافِ بنِ رِبْعٍ الهُذَلِيُّ :

لَمّا عرَفْتُ أَبا عَمروٍ رَزَمْتُ لهُ ... من بينِهِم رَزْمَةَ الغَيّالِ في الغَرَفِ ويُروى العَيَّال بالعينِ . وأَغْيالٌ أَو ذاتُ أَغْيالٍ : وادٍ باليَمامَةِ نقله الصَّاغانِيُّ . واغْتالَ الغُلامُ : سَمِنَ وغَلُظَ فهو مُغْتالٌ . ومِمّا يُستدرَكُ عليه : ترابٌ غائلٌ : أَي كَثيرٌ ومنه قول لَبيدٍ :

" غَوْلاً من التُّرْبِ غائلا وقد ذُكِرَ في غول . والأَغْيَلُ : المُمْتَلئُ العَظيمُ قال :

" يَتْبَعْنَ هَيْقاً جافِلاً مُضَلَّلاً

" قَعودَ جِنٍّ مُستَقِرّاً أَغْيَلا والغَوائلُ : خُروقٌ في الحَوْضِ واحِدُها غائلَةٌ عن ابْن الأَعْرابِيِّ وقد ذُكِرَ في غول . وغالَ فُلاناً كذا وكَذا : إذا وصَلَ إليه منه شَرٌّ قال :

" وغالَ امْرأً ما كانَ يَخشى غَوائِلَهْأَي وصلَ إليهِ الشَّرُّ من حيثُ لا يعلَمُ فيستعِدّ . واغْتالَهُ : إذا فعلَ به ذلك . والغَيْلَةُ بالفتحِ : فَعْلَةٌ من الاغْتِيالِ وفي الحديثِ : " وأَعوذُ بِكَ أَنْ أُغْتالَ من تَحتي " أَي أُدْهَى من حيثُ لا أَشْعُرُ يُريدُ به الخَسْفَ . وقال أَبو عَمروٍ : الغَيُولُ : المُنفَرِدُ من كلِّ شيءٍ جمعُه غُيُلٌ بضَمَّتينِ . وثَوبٌ غَيِّلٌ كسَيِّدٍ : واسِعٌ وأَرْضٌ غَيِّلَةٌ كذلك . وامْرأَةٌ غَيِّلَةٌ : طَويلَةٌ . والغَيْلُ من الأَرْضِ : الذي تراهُ قريباً وهو بعيدٌ . والغِيالَةُ بالكَسر : السَّرِقَةُ يُقال : غُلْتُهُ غِيالَةً وغِيالاً وغُؤولاً . وتَغَيَّلَ الأَسَدُ الشَّجَرَ : دخلَه واتَّخَذَه غِيلاً . ومَنِ اسْمُهُ غَيلانُ جَماعَةٌ غيرُ غَيلانَ ذي الرُّمَّةِ وهم غَيلانُ بنُ حُرَيْثٍ الرَّاجِزُ هكذا وقع في كتاب سيبويه وقيل : غَيلانُ حَرْبٍ قال ابنُ سيدَه : ولستُ منه على ثِقَةٍ . وغَيلانُ بنُ خَرْشَةَ الضَّبِّيُّ وغَيلانُ بنُ سلمَةَ بنِ مُعَتِّبٍ الثَّقَفِيُّ وهذا له صُحبَةٌ أَسلمَ بعدَ الطّائفِ وكانَ شاعِراً . وغَيلانُ بنُ عَمروٍ له صُحبَةٌ أَيضاً له ذِكر في حديث أَبي المُلَيْحِ الهُذَلِيِّ عن أَبيه . وغَيلانُ أَيضاً : من موالي النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلَّم له حديثٌ ذكرَه ابنُ الدَّبّاغِ . وغيلانُ بنُ دُعْمِيِّ بنِ إيادِ بنِ شِهابِ بنِ عَمروٍ الإيادِيُّ لهُ وِفادَةٌ وكانَ يُسَمَّى أَيضاً حُنَيْفاً . وغَيلانُ : جَدُّ أَبي طالبٍ محمَّد بنِ محمَّدِ بنِ لإبراهيمَ بنِ غيلانَ بنِ عبد اللهِ بنِ غيلانَ البَزَّاز صَدوقٌ صالِحٌ روى عنه أَبو بَكرٍ الخَطيبُ ماتَ ببَغدادَ سنة 440 ، وإليه نُسِبَت الغَيلانِيّاتُ وهي أَحاديثُ مَجموعَةٌ في مَجَلَّدَةٍ تَحتوي على أَحدَ عَشَرَ جُزءاً وهي عندي من تَخريجِ الدَّارَ قُطْنِيِّ وقد روَيتُها بأسانيدَ عاليَةٍ . والغَيلانِيَّةُ : طائفَةٌ من القَرِيَّةِ . قلتُ : نُسِبوا إلى غَيلانَ بنِ أَبي غَيلانَ المَقتُولِ في القَدَرِ وقد روى عن يَعقوبَ بنِ عُتْبَةَ . وغَيلانُ بنُ مَعشَرٍ المَغرائِيّ . وغَيلانُ بنُ جَريرٍ المِعْوَلِيّ . وغَيلانُ بنُ عبدِ اللهِ . وغَيلانُ بنُ غيلانَ الأَنصارِيُّ . وغَيلانُ بنُ عُمَيْرَةَ : تابِعِيّونَ

فصل الفاء مع اللام

لسان العرب
الغَيْلُ اللبن الذي ترضِعه المرأَة ولدَها وهي تؤْتَى عن ثعلب قالت أُم تأَبَّط شرًّا تُؤَبِّنُه بعد موته ولا أَرضعْته غَيْلا وقيل الغَيْل أَن تُرضِع المرأَة ولدَها على حَبَل واسم ذلك اللبن الغَيْل أَيضاً وإِذا شربه الولد ضَوِيَ واعْتَلَّ عنه وأَغالَتِ المرأَة ولدَها فهي مُغِيلٌ وأَغْيَلَتْه فهي مُغْيِل سقَتْه الغَيْل الذي هو لبن المأْتِيَّة أَو لبن الحبلى وهي مُغيل ومُغْيِل والولد مُغالٌ ومُغْيَل قال امرؤ القيس ومِثْلك حُبْلى قد طَرَقتُ ومُرْضِعاً فأَلْهَيْتُها عن ذي تَمائم مُغْيَلِ ( * في المعلّقة محوِلِ بدل مُغيِلِ ) وأَنشد سيبويه ومثلك بكراً قد طرقت وثيِّبا وأَنشد ابن بري للمتنخل الهذلي كالأَيْمِ ذي الطُّرَّة أَو ناشِئِ ال بَرْدِيِّ تحت الحَفَإِ المُغْيِل وأَغال فلان ولده إِذا غشيَ أُمّه وهي ترضعه واسْتَغْيَلتْ هي نفسها والاسم الغِيلة يقال أَضرَّت الغيلة بولد فلان إِذا أُتيت أُمّه وهي ترضعه وكذلك إِذا حَمَلت أُمّه وهي ترضعه وفي الحديث لقد هَمَمْت أَن أَنْهَى عن الغِيلة ثم أُخبرت أَن فارس والرُّومَ تفعل ذلك فلا يَضِيرهم ويقال أَغْيَلَت الغَنم إِذا نُتِجت في السنة مرتين قال وعليه قول الأَعشى وسِيقَ إِليه الباقِر الغُيُلُ وقال ابن الأَثير في شرح النَّهْي عن الغِيلة قال هو أَن يجامع الرجل زوجته إِذا حملت وهي مرضع ويقال فيه الغِيلَة والغَيْلة بمعنى وقيل الكسر للاسم والفتح للمرّة وقيل لا يصح الفتح إِلاَّ مع حذف الهاء والغِيلَة هو الغَيْل وذلك أَن يجامع الرجل المرأَة وهي مرضع وقد أَغال الرجل وأَغْيَل والغَيْل والمُغْتال الساعد الريّان الممتلئ قال لَكاعبٌ مائلة في العِطْفَيْن بيضاء ذاتُ ساعِدَين غَيْلَيْن أَهْوَنُ من ليلي وليلِ الزَّيْدَين وعُقَب العِيسِ إِذا تمطَّيْن وقال المتنخل الهذلي كوَشْمِ المِعْصَم المُغْتالِ غُلَّت نَواشِزُه بِوَسْمٍ مُسْتَشاطِ وقال ابن جني قال الفراء إِنما سمي المِعصم الممتلئ مُغْتالاً لأَنه من الغَوْل وليس بقويّ لوجُودِنا ساعد غَيْل في معناه وغلام غَيْل ومُغْتال عظيم سمين والأُنثى غَيْلة والغَيْلة بالفتح المرأَة السمينة أَبو عبيدة امرأَة غَيْلة عظيمة وقال لبيد ويَبْرِي عِصِيًّا دونها مُتْلَئِبَّةً يرى دونها غَوْلاً من التُّرْب غائِلا أَي تُرْباً كثيراً يَنْهال عليه يعني ثوراً وحشيّاً يتَّخِذ كِناساً في أَصل أَرْطاة والتراب والرمل غَلَبه لكثرته وقال آخر يتبعْنَ هَيْقاً جافِلاَ مُضَلّلا قعُود حنٍّ مستقرّاً أَغْيَلا ( * قوله « قعود حن » هكذا في الأصل ) أَراد بالأَغْيل الممتلئ العظيم واغْتال الغلامُ أَي غلُظ وسمن والغَيْل الماء الجاري على وجه الأَرض وفي الحديث ما سقي بالغَيْل فيه العُشر وما سقي بالدَّلْو ففيه نصف العُشر وقيل الغَيْل بالفتح ما جرى من المياه في الأَنهار والسَّواقي وهو الفَتْحُ وأَما الغَلَلُ فهو الماء الذي يجري بين الشجر وقال الليث الغَيْل مكان من الغَيْضة فيه ماء مَعِين وأَنشد حِجارةُ غَيْلٍ وارِشات بطُحْلُب والغَيْل كل موضع فيه ماء من واد ونحوه والغَيْل العلَم في الثوب والجمع أَغْيال عن أَبي عمرو وبه فسر قول كثيِّر وحَشاً تَعاوَرُها الرِّياح كأَنها تَوْشِيح عَصْبِ مُسَهَّم الأَغْيالِ وقال غيره الغَيْل الواسع من الثياب وزعم أَنه يقال ثوب غَيْل قل ابن سيده وكلا القولين في الغَيْل ضعيف لم أَسمعه إِلا في هذا التفسير والغِيلُ الشجر الكثير الملتفّ يقال منه تَغَيَّل الشجر وقيل الغِيلُ الشجر الكثير الملتف الذي ليس بشَوك وأَنشد ابن بري لشاعر أَسَدٌ أَضْبَط يمشي بين طَرْفاءٍ وغِيلِ وقال أَبو حنيفة الغِيل جماعة القصَب والحَلْفاء قال رؤبة في غِيل قَصْباءٍ وخِيس مُخْتَلَق والجمع أَغْيال والغِيل بالكسر الأَجَمة وموضع الأَسد غِيل مثل خِيسٍ ولا تدخلها الهاء والجمع غُيول قال عبد الله بن عجلان النهدي وحُقَّة مسك من نِساءٍ لبستها شبابي وكأْس باكَرَتْني شَمُولُها جَدِيدةُ سِرْبالِ الشَّبابِ كأَنها سَقِيَّةُ بَرْدِيٍّ نَمَتْها غُيُولُها قال ابن بري والغُيول ههنا جمع غَيْل وهو الماء يجري بين الشجر لأَن الماء يسقي والأَجَمة لا تسقي وفي حديث قس أَسدُ غِيِلِ الغِيل بالكسر شجر ملتفّ يستتر فيه كالأَجَمة وفي قصيد كعب بِبَطْن عَثَّر غِيلٌ دونهُ غِيلُ وقول الشاعر كَذَوائب الحَفَإِ الرَّطيب عَطابه غِيلٌ ومَدَّ بجانِبَيْه الطُّحْلُبُ غِيلٌ الماء الجاري على وجه الأَرض والمُغَيِّل النَّابت في الغِيل قال المتنخل الهذلي يصف جارية كالأَيْمِ ذي الطُّرَّة أَو ناشِئ ال بَرْدِيِّ تحت الحَفَإِ المُغْيِلِ والمُغَيِّل كالمُغْيِل وقيل كل شجرة كثرت أَفْنانها وتَمَّت والتفَّت فهي مُتَغَيِّلة والمِغْيال الشجرة المُلْتَفَّة الأَفْنان الكثيرة الورق الوافِرَة الظِّلّ وأَغْيَل الشجر وتَغَيَّل واسْتَغْيَل عظُم والتفَّ ابن الأَعرابي الغَوائِل خُروق في الحوض واحدتها غائِلة وأَنشد وإِذا الذَّنوب أُحِيل في مُتَثَلِّمٍ شُرِبت غَوائل مائِهِ وهُزُوم والغائلة الحِقْد الباطن اسم كالوابِلَة وفلان قليل الغائلة والمَغالة أَي الشرّ الكسائي الغَوائل الدواهي والغِيلة بالكسر الخَدِيعة والاغْتِيال وقُتِل فلان غِيلة أَي خُدْعة وهو أَن يخدعه فيذهب به إِلى موضع فإِذا صار إِليه قتله وقد اغْتِيل قال أَبو بكر الغِيلة في كلام العرب إِيصال الشرّ والقتل إِليه من حيث لا يعلم ولا يشعُر قال أَبو العباس قتله غِيلة إِذا قتله من حيث لا يعلم وفَتَك به إِذا قتله من حيث يراه وهو غارٌّ غافِل غير مستعدٍّ وغال فلاناً كذا وكذا إِذا وصل إِليه منه شرّ وأَنشد وغالَ امْرَأً ما كان يخشى غوائِلَه أَي أَوصل إِليه الشرَّ من حيث لا يعلم فيستعدّ ويقال قد اغْتاله إِذا فعل به ذلك وفي حديث عمر أَنّ صبيّاً قُتل بصَنْعاء غِيلة فقَتل به عمر سبعة أَي في خُفْية واغْتيال وهو أَن يُخدَع ويُقتَل في موضع لا يراه فيه أَحد والغِيلة فِعْلة من الاغتيال وفي حديث الدعاء وأَعوذ بك أَن أُغْتال من تحتي أَي أُدْهَى من حيث لا أَشعرُ يريد به الخَسْف والغِيلة الشِّقْشِقَة أَنشد ابن الأَعرابي أَصْهَبُ هَدّار لكل أَرْكَبِ بغِيلةٍ تنسلُّ نحو الأَنْيبِ وإِبل غُيُل كثيرة وكذلك البقر وأَنشد بيت الأَعشى إِنِّي لعَمْر الذي خَطَتْ مَنَاشِبُها تَخْدِي وسِيق إِليه الباقِرُ الغُيُلُ ويروى خَطَتْ مَناسِمُها الواحد غَيُول حكى ذلك ابن جني عن أَبي عمرو الشيباني عن جده وقال أَبو عمرو الغَيُول المنفرد من كل شيء وجمعه غُيُل ويروى العُيُل في البيت بعين غير معجمة يريد الجماعة أَي سِيق إِليه الباقر الكثير وقال أَبو منصور والغُيُل السِّمان أَيضاً وغَيْلان اسم رجل وغَيْلان بن حُرَيث من شعرائهم وكذا وقع في كتاب سيبويه وقيل غَيْلان حرب قال ولست منه على ثقة واسم ذي الرمة غَيْلان بن عُقْبة قال ابن بري من اسمه غَيْلان جماعة منهم غَيْلان ذو الرمة وغَيْلان بن حريث الراجز وغَيْلان بن خَرَشة الضَّبي وغيلان ابن سلمَة الثقفيّ وأُمّ غَيْلان شجر السَّمُر
الرائد
* إغتيال. (غول®، ®غيل) 1-مص. إغتال. 2-القتل على غفلة: «اغتيال سياسي».
الرائد
* غيل. ج أغيال وغيول. 1-مص. غال يغيل. 2-لبن ترضعه المرأة ولدها وهي حامل. 3-غلام سمين. 4-ماء جار على وجه الأرض. 5-كل واد فيه عيون تسيل. 6-ما تراه قريبا وهو بعيد. 7-شجر كثير ملتف، غابة.
الرائد
* غيل. ج أغيال وغيول. 1-شجر كثير ملتف، غابة. 2-موضع الأسد. 3-كل واد فيه ماء. 4-جماعة القصب والحلفاء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: