إفتاءكن: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (إ) و فاء (ف) و تاء (ت) و ألف (ا) و همزة (ء) و كاف (ك) و نون (ن) .
فاكهَ يفاكه ، مُفاكَهةً ، فهو مُفاكِه ، والمفعول مفاكَه
فاكه صديقَه :مازحه
فاكهونَ : (اسم)
فاكهونَ : جمع فَاكِهُ
مِفَكّات : (اسم)
مِفَكّات : جمع مِفَكّ
,
فاكّ(المعجم الرائد)
فاك - ج، فكاك وفككة 1- فاك : شديد الحمق، غبي. 2- فاك من البشر أو غيرهم الهرم.
فكك(المعجم لسان العرب)
"الليث: يقال فَكَكْتُ الشيء فانْفَكَّ بمنزلة الكتاب المختوم تَفُكُّ خاتَمه كما تَفُكُّ الحَنَكيْنِ تَفْصِل بينهما. وفَكَكْتُ الشيء: خَلَّصْته. وكل مشتبكين فصلتهما فقد فَكَكْتَهما، وكذلك التَّفْكِيك. ابن سيده: فَكَّ الشيءَ يفُكُّه فَكّاً فانْفَكَّ فصله. وفَكَّ الرهنَ يَفُكُّه فَكّاً وافْتَكَّه: بمعنى خَلَّصه. وفَكاكُ الرهن وفِكاكُه، بالكسر: ما فُكَّ به. الأَصمعي: الفَكُّ أَن تَفُكَّ الخَلْخال والرَّقَبة. وفَكَّ يدَه فَكّاً إذا أزال المَفْصِلَ، يقال: أَصابه فَكَكٌ؛ قال رؤبة: هاجَكَ من أَرْوَى كَمُنْهاضِ الفَكَكْ وفَكُّ الرقبة: تخليصُها من إسار الرِّق. وفَكُّ الرهن وفَكاكُه: تخليصه من غَلَق الرهن. ويقال: هَلُمَّ فَكاكَ وفِكاكَ رَهْنِك. وكل شيء أَطلقته فقد فَكَكْتَه. وفلان يسعى في فِكاكِ رَقبته، وانْفَكَّت رقبته من الرق، وفَكَّ الرقبةَ يفُكُّها فَكّاً: أَعتقها، وهو من ذلك لأَنها فصلت من الرق. وفي الحديث: أَعْتِق النَّسَمَة وفُكَّ الرقبة، تفسيره في الحديث: أَن عتق النسمة أَن ينفرد بعتقها، وفَكّ الرقبةِ: أَن يُعِينَ في عتقها،وأَصل الفَك الفصلُ بين الشيئين وتخليص بعضهما من بعض. وفَكَّ الأَسيرَ فَكّاً وفَكاكَةً: فصله من الأَسْر. والفِكاكُ والفَكاكُ: ما فُكَّ به. وفي الحديث: عُودُوا المريض وفُكُّوا العانيَ أَي أَطْلقُوا الأَسير، ويجوز أَن يريد به العتق. وفَكَكْتُ يدَه فَكّاً، وفَكَّ يدَه: فتحها عما فيها. والفَكُّ في اليد: دون الكسر. وسقط فلان فانْفَكَّتْ قدمُه أَو إِصبعه إذا انفرجت وزالت. والفَكَكُ: انفساخ القَدَم، وأَنشد قول رؤبة: كمنهاض الفكك؛ قال الأَصمعي: إنما هو الفَكُّ من قولك فَكه يَفُكُّه فَكّاً،فأَظهر التضعيف ضرورة. وفي الحديث: أَنه ركب فرساً فصَرَعه على جِذْم نخلةٍ فانْفَكَّتْ قَدَمُه؛ الانْفِكاكُ: ضرب من الوَهْنِ والخَلْع، وهو أَن يَنْفَكَّ بعضُ أَجزائها عن بعض. والفَكَكُ، وفي المحكم: والفَكُّ انفراجُ المَنْكِب عن مفصله استرخاء وضعفاً؛
وأَنشد الليث: أَبَدُّ يَمْشِي مِشْيَةَ الأَفَكِّ
ويقال: في فلان فَكَّة أَي استرخاء في رأيه؛ قال أَبو قَيْسِ بنُ الأَسْلَتِ: الحَزْمُ والقُوَّةُ خيرٌ من الـ إشْفاقِ والفَكَّةِ والهاعِ ورجل أَفَكُّ المَنْكِب وفيه فَكَّة أَي استرخاء وضعف في رأيه. والأَفَكُّ: الذي انفرج منكبه عن مفصله ضعفاً واسترخاء، تقول منه: ما كنتَ أَفَكَّ ولقد فَكِكْتَ تَفَكُّ فَكَكاً. والفَكَّة أيضاً: الحُمْق مع استرخاء. ورجل فاكٌّ: أَحمق بالغ الحُمْق، ويُتْبَع فيقال: فاكٌّ تاكٌّ، والجمع فِكَكَة وفِكاكٌ؛ عن ابن الأعَرابي. وقد فَكُكْتَ وفَكِكْتَ وقد حَمُقْتَ وفَكُكْتَ، وبعضهم يقول فَكِكْتَ، ويقال: ما كنت فاكّاً ولقد فَكِكْتَ،بالكسر، تَفَكُّ فَكَّةً. وفلان يتَفَكَّكُ إذا لم يكن به تماسك من حُمْقٍ. وقال النضر: الفاكُّ المُعْيي هُزالاً. ناقة فاكَّة وجمل فاكّ، والفاكُّ: الهَرِمُ من الإبل والناس، فَكَّ يَفُكّ فَكّاً وفُكُوكاً. وشيخ فاكّ إذا انفرج لَحْياه من الهَرَم. ويقال للشيخ الكبير: قد فَكَّ وفَرَّجَ،يريدُ فَرَّجَ لَحْيَيْهِ، وذلك في الكبر إذا هَرِم. وفكَكْتُ الصبيَّ: جعلت الدواء في فيه. وحكى يعقوب: شيخ فاكٌّ وتاكّ، جعله بدلاً ولم يجعله إتباعاً؛ قال: وقال الحُصَيْني: أَحمق فاكُّ وهاكّ، وهو الذ ي يتكلم بما يَدْري وخطؤه أكثر من صوابه، وهو فَكَّاكٌ هَكَّاك. والفَكُّ: اللَّحْيُ. والفَكَّان: اللِّحْيانِ، وقيل: مجتمع اللحيين عند الصُّدغ من أَعلى وأَسفل يكون من الإنسان والدابة. قال أَكْثَمُ بن صَيْفِيّ: مَقْتَلُ الرجل بين فَكَّيْهِ، يعني لسانه. وفي التهذيب: الفَكَّان ملتقى الشِّدْقين من الجانبين. والفَكُّ: مجتمع الخَطْم. والأَفَكُّ: هو مَجْمع الخَطْم، وهو مَجْمع الفَكَّيْنِ على تقدير أَفعل. وفي النوادر: أَفَكَّ الظبيُ من الحبالة إذا وقع فيها تم انفلت، ومثله: أَفْسَحَ الظبيُ من الحبالة. والفَكَكُ: انكسار الفَكِّ أَو زواله. ورجل أَفَكُّ: مكسور الفَكِّ، وانكسر أَحدُ فَكّيْهِ أي لَحْييه؛
وأَنشد: كأَنَّ بَيْنَ فَكِّها والفَكِّ فَأرَةَ مِسْكٍ، ذُبِحَتْ في سُكِّ والفَكَّةُ: نجوم مستديرة بحِيال بنات نَعْش خلف السماك الرَّامِح تسميها الصبيان قصعة المساكين، وسميت قَصْعة المساكين لأَن في جانبها ثُلْمَةً، وكذلك تلك الكواكب المجتمعة في جانب منها فضاء. ويقال: ناقة مُتَفَكِّكةٌ إذا أَقْرَبَتْ فاسترخى صَلَواها وعَظُم ضَرْعُها ودنا نِتاجها، شبهت بالشيء يُفَكّ فَيَتَفَكَّك أَي يَتَزايل وينفرج، وكذلك ناقة مُفِكَّة قد أَفَكَّتْ، وناقة مُفْكِهَةٌ ومُفْكِةٌ بمعناها، قال: وذهب بعضهم بتَفَكُّكِ الناقة إلى شدة ضَبعَتها؛ وروى الأَصمعي: أَرْغَثَتْهُمْ ضَرْعَها الدنيا، وقامَتْ تَتَفَكَّكْ انفِشاحَ النَّابِ للسَّقب، متى ما يَدْنُ تحْشِك أَبو عبيد: المُتَفَكِّكةُ من الخيل الوَدِيقُ التي لا تمتنع عن الفحل. وما انْفَكَّ فلان قائماً أَي ما زال قائماً. وقوله عز وجل: لم يَكُنِ الذين كفروا من أَهل الكتاب والمشركين مُنْفَكِّينَ حتى تأتيهم البيِّنةُ؛ قال الزجاج: المشركين في موضع نسق على أَهل الكتاب، المعنى لم يكن الذين كفروا من أَهل الكتاب ومن المشركين، وقوله مُنْفَكِّين حتى تأتيهم البينة أَي لم يكونوا مُنْفَكِّين حتى تأتيهم البينة أَي لم يكونوا مُنْفَكِّينَ من كفرهم أَي منتهين عن كفرهم، وهو قول مجاهد، وقال الأَخفش: مُنْفَكِّينَ زائلين عن كفرهم، وقال مجاهد: لم يكونوا ليؤمنوا حتى تبيَّن لهم الحقُّ، وقال أَبو عبد الله نفطويه: معنى قوله مُنْفَكِّين يقول لم يكونوا مفارقين الدنيا حتى أتتهم البينة التي أُبِينَتْ لهم في التوارة من صفة محمد، صلى الله عليه وسلم، ونبوّته؛ وتأتيهم لفظه لفظ المضارع ومعناه الماضي، وأَكد ذلك فقال تعالى: وما تَفَرَّق الذين أُوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة، ومعناه أَن فِرَقَ أَهل الكتاب من اليهود والنصارى كانوا مُقرِّين قبل مَبْعَث محمد، صلى الله عليه وسلم، أَنه مَبعوث، وكانوا مجتمعين على ذلك، فلما بُعث تفرقوا فِرْقتين كل فرقة تنكره، وقيل: معنى وما تفرّق الذين أُوتُوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة أَنه لم يكن بينهم اختلاف في أمده، فلما بعث آمن به بعضهم وجحد الباقون وحَرَّفُوا في أَمره، فلما بُعثَ آمن به بعضهم وجَحَد الباقون وحَرَّفُوا وبَدَّلوا ما في كتابهم من صفته ونبوّته؛ قال الفراء: قد يكون الانْفِكاكُ على جهة يَزالُ، ويكون على الانْفِكاكُ الذي نعرفه، فإذا كان على جهة يَزالُ فلا بدَّ لها من فِعْلٍ وأَن يكون معناها جَحْداً، فتقول ما انْفَكَكْتُ أَذكركَ،تريد ما زِلْتُ أَذكرك، وإذا كانت على غير جهة يَزالُ قلت قد انْفَكَكْتُ منك وانْفَكَّ الشيءُّ من الشيء، فتكون بلا جَحْدٍ وبلا فِعْل؛ قال ذو الرمة: قَلائِص لا تَنْفَكُّ إلا مُناخَةً على الخَسْفِ، أَو نَرْمِي بها بلداً قَفْرا فلم يدخل فيها إلاّ: إلاّ، وهو ينوي به التمام، وخلافَ يَزال لأَنك لا تقول ما زِلْت إلا قائماً. وأَنشد الجوهري هذا البيت حَرَاجِيج ما تَنْفكُّ؛ وقال: يريد ما تَنْفكّ مناخه فزاد إلا، قال ابن بري: الصواب أَن يكون خبر تَنْفَكُّ قوله على الخَسْف، وتكون إلا مُناخةً نصباً على الحال،تقديره ما تَنْفَكُّ على الخسف والإِهانة إلا في حال الإناخة فإنها تستريح؛ قال الأَزهري: وقول الله تعالى مُنْفَكِّين ليس من باب ما انْفَكَّ وما زَالَ، إنما هو من انْفِكاك الشيء من الشيء إذا انفصل عنه وفارقه، كما فسره ابن عرفة، والله أَعلم. وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي، قال: فُكَّ فلانٌأَي خُلّص وأُريح من الشيء، ومنه قوله مُنْفَكِّين، قال: معناه لم يكونوا مستريحين حتى جاءهم البيان مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلما جاءهم ما عَرَفوا كفروا به. "
فكَّ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
فكَّ فَكَكْتُ ، يَفُكّ ، افْكُكْ / فُكَّ ، فَكًّا ، فهو فاكُّ ، والمفعول مَفْكوك :- • فكَّ الجِهازَ فصَل أجزاءه :-فكّ الآلة. • فكَّ العُقْدةَ وغيرَها: حلّها :-فكّ رَبْطة عُنُقه، - فكّ الحبل. • فكَّ الأسيرَ: أطلقه وحرَّره :-فك الحصارَ: رفعه، حرّر المحاصرين، - {فَكُّ رَقَبَةٍ}: عتقها وتحريرها من الرِّقّ:- • فكّ قيده/ فكّ غُلَّه: حرّره، أطلقه. • فكَّ الرهنَ: خلّصه من يد المرتهن :-فكّ رهن العقار. • فكَّ المِسْمارَ اللَّولبيّ: خلعه، أخرجه بالمِفكّ :-ربط المسمار جيدًا فلم يستطع فكَّه. • فكَّ النقودَ: جزّأها إلى وحدات أقلّ، قدَّم وحدة كبيرة من العُمْلة، وحصَل على ما يقابل قيمتَها من العُملات الصَّغيرة :-فكّ مائة جنيهٍ. • فكَّ المعادلةَ: (الجبر والإحصاء) أوجد جذورها. • فكَّ إدغامَ الحرفين: (العلوم اللغوية) فصل أحدهما عن الآخر؛ عن طريق تحريك الساكن منهما، وتسكين المتحرِّك، نحو: (لا تَمْرُرْ) في (لا تَمُرَّ) و (شَدَدْتُ) في (شَدَّ). • فكَّ لحامًا ونحوَه: نزعه، أزاله. • فكَّ لُغْزًا: حلّه، أجابه. • فكَّ الخَطَّ: 1 - تعلّم مبادئ القراءة والكتابة. 2 - فَسَّرَه، شرَحه، أبان رموز كتابته القديمة وحلَّها :-فك شمبليون رموز حجر رشيد. • فكَّ المشتبِكَيْن: فصلهما. • فكَّ الختمَ: فضَّه وكسره. • فكَّ العظمَ: أزاله عن مفصله.
فاكه صديقه(المعجم عربي عامة)
مازحه :-فاكَه زوجته/ جلساءَه.
الفَاكِهُ (المعجم المعجم الوسيط)
الفَاكِهُ من الرِّجال: الناعمُ العَيْشِ. وفي التنزيل العزيز: الدخان آية 27وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ ) ) .
الفَاكُّ (المعجم المعجم الوسيط)
الفَاكُّ من الرِّجال: الشديدُ الحُمق. و الفَاكُّ الهَرِمُ. والجمع : فَكَكةٌ.
إفتاء [مفرد]:
1- مصدر أفتى.
2- (فق) بيان حكم الشَّرع في المسألة.
• دار الإفتاء: مقرُّ المفتي.
• لجنة الإفتاء: عدد من العلماء المعتدّ برأيهم يوكل إليهم إصدار الفتاوي الشرعيّة.
المعجم الوسيط
هي الحرف العشرون من حروف الهجاء. مهموس رخو، ومخرجه من بين الشفة العليا وأطراف الثنايا العليا.والفاء حرف مهمل لا عمل له. وترد على أوجه:
1- تكون عاطفة: وتفيد ثلاثة أمور:
( أ ) الترتيب، وهو نوعان: ترتيب في المعنى بأن يكون المعطوف بها لاحقاً متصلاً بلا مهلة. كقوله تعالى: {خلقك فسواك فعدلك}. وترتيب في الذكر وهو عطف مفصّل على مجمل، كقوله تعالى: {ونادى نوح ربّه فقال رب إنّ ابني من أهلي} الآية. ضضض
( ب ) التعقيب، وهو في كل شيء بحسبه، نحو: تزوج زيد فولد له. وتكون بمعنى ثمّ، كقوله تعالى: {ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً}. وبمعنى الواو كقول امرئ القيس: بسقط اللوى بين الدخول فحوملِ.
( ج ) السببية، وذلك غالب في العاطفة جملة أو صفة. فالأول نحو: {فوكزه موسى فقضى عليه}. وينصب بعدها الفعل المضارع إذا وقع بعد نفي أو طلب محضين، نحو قوله تعالى: {لا يقضى عليهم فيموتوا}. والثاني كقوله تعالى: {ثم إنكم أيها الضّالّون المكذِّبون لآكلون من شجر من زقّوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم}.
2- وتكون في جملة الشرط، وذلك أن الشرط والجواب يكونان في المستقبل بتأثير أداة الشرط، فإذا كان الجواب دالاًّ على الواقع وجبت الفاء كقوله تعالى: {وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير}. وكذلك إذا كان دالاًّ على الاستقبال من غير تأثير أداة الشرط. كقوله تعالى: {وما يفعلوا من خير فلن يكفروه}. وقوله تعالى: {من يرتدّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه}. وقوله تعالى: {ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء}. وقوله تعالى: {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}.3- أن تكون زائدة دالة على التوكيد في الكلام، كقوله تعالى: {قل إنّ الموت الذي تفرّون منه فإنّه ملاقيكم}. وقولك: كل رجل يدخل الدار أو في الدار فله درهم. وفي التنزيل العزيز: {وثيابك فطهر}. ونحو: وأنت فرعاك الله.
المعجم الوسيط
ـِ فَيْئاً: رَجَعَ. يقال: فاء عن غضبه، وفاء إلى حلمه. وـ الظّلُّ: رجع من جانب المغرب إلى جانب المشرق. وـ الشجرةُ: انبسط ظلّها. وـ على ذي الرَّحِم: عطف. وـ الرّجل إلى امرأته: كفَّرَ عن يمينه ورجع إليها.( أفاء ) الظّلّ: انبسط، ولا يكون إلا بعد الزوال. وـ الأمر: رجعه. وـ عليه الخير: جلبه له. وـ عليه المال: جعله فَيئاً له. وـ فلاناً على الأمر: أراد أمراً فعدله إلى أمر غيره.( فَيَّأت ) الشجرةُ: انبسط ظلّها. وـ الرّياح الزرع ونحوه: حرّكته. ويقال: فيَّأت المرأة شعرها: حركته خيلاء.( تَفَيَّأت ) الشجرةُ: فيَّأت. وـ فلان على الشجرة، وبالشجرة ونحوها: استظلّ بها. وـ الظّلال: تقلَّبَت. وفي التنزيل العزيز: {يتفيَّؤ ظلاله عن اليمين والشّمائل سُجَّداً لله}. وـ الظّلّ: انقلب بعد انتصاف النهار إلى ناحية الشرق. وـ المرأة لزوجها: تثنّت عليه تَدَلُّلاً. وـ فلان الأخبار: التمسها.( اسْتَفَاء ): رَجَع. وـ المالَ: أخذه فيئاً. وـ الأخبارَ: التمسها.( الفَيْء ): الظّلّ بعد الزوال ينبسط شَرْقاً. وـ الخَرَاج. وـ الغنيمة تنال بلا قتال. ( ج ) أفْياء، وفيوء.( الفَيْئَة ): الرَّجْعَة. ويقال: فاء إلى الله فيئة حسنة: تاب توبة حسنة. وـ الحين. يقال: جاء بعد فيئة. وـ الطَّيْر يهاجر ويعود في مواسم له.( المُفَاء ): ما أخذ فيئاً.( المُفِيء ): من أخذ الفيء.
مختار الصحاح
من حروف العطف .
و لها ثلاثة مواضع يعطف بها و تدل على الترتيب و التعقيب مع الاشتراك تقول : ضربت زيداً فعمراً . و الموضع الثاني أن يكون ما قبلها علة لما بعدها و تجري على العطف و التعقيب دون الاشتراك تقول : ضربه فبكى و ضربه فأوجعه إذا كان الضرب علة للبكاء و الوجع و الموضع الثالث هو الذي يكون للابتداء و ذلك في جواب الشرط كقولك : إن تزرني فأنت محسنُ . فما بعد الفاء كلام مستأنف يعمل بعضه في بعض : لأن قولك : أنت مبتدأ و محسن خبره و الجملة صارت جواباً بالغاء . وكذا القول إذا جئت بها بعد الأمر و النهي و الاستفهام و النفي و التمني و العرض . إلا أنك تنصب ما بعد الفاء في هذه الأشياء الستة.
الرائد
* فاء يفيء: فيئا. (فيأ) 1-رجع: «فاء عن غضبه، فاء عن ضلاله، فاء إلى ربه». 2-الظل: تحول من جانب إلى آخر. 3-الغنيمة: أخذها واغتنمها.