وصف و معنى و تعريف كلمة إفرند:


إفرند: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ألف همزة (إ) و فاء (ف) و راء (ر) و نون (ن) و دال (د) .




معنى و شرح إفرند في معاجم اللغة العربية:



إفرند

جذر [رند]

  1. إِفرِند: (اسم)
    • الجمع : إِفْرِنْداتٌ
    • جَوْهَرُ السَّيْفِ وَوَشْيُهُ
  2. فِرِند : (اسم)
    • الجمع : فَرَانِدُ
    • الفِرِنْدُ : السَّيْفُ
    • فِرِنْدُ السَّيْفِ : مَا يُرَى فِيهِ مِنِ انْعِكَاسِ الضَّوْءِ
    • الفِرِنْدُ :حَبُّ الرُّمَّان
    • الفِرِنْدُ :الورد الأحمر
  3. إِفرِنْدات: (اسم)
    • إفرِنْدات : جمع إفْرِند
  4. فُرن : (اسم)
    • الجمع : أَفْرَان
    • الفُرْنُ : موقِد للخبز والطبخ وغيره
    • الفرن العاكس: فرن يتم فيه إحماء المادة عن طريق لهب منعكس إلى الأسفل من سقف الفرن
    • الفُرْن العالي: فُرن على هيئة برج عالٍ يستخدم فيه تيَّار هواء لافح شديد الحرارة لصهر خامات الفلزَّات والمعادن واختزالها وتنقيتها مما بها من شوائب
    • الْفُرْنُ الْكَهْرَبَائِيُّ : آلَةٌ لِطَهْيِ الطَّعَامِ بِوَاسِطَةِ الطَّاقَةِ الْكَهْرَبَائِيَّةِ، مَوْقِدٌ


,
  1. إِفرِند
    • إفرند
      1-جوهر السيف ووشيه، جمع : إفرندات

    المعجم: الرائد

  2. إِفْرِنْدٌ
    • جمع: إِفْرِنْداتٌ. [ف ر ن].: جَوْهَرُ السَّيْفِ وَوَشْيُهُ.

    المعجم: الغني

  3. فرند
    • "الفِرِندُ: وَشْيُ السيف، وهو دخيل.
      وفرند السيف: وَشْيُه.
      قال أَبو منصور: فِرِنْدُ السيف جوهره وماؤُه الذي يجري فيه، وطرائقه يقال لها الفِرِنْد وهي سَفاسِقُه.
      الجوهري: فِرِنْدُ السيف وإِفْرِنْدُه رُبَدُهُ ووَشْيُه.
      والفِرِنْد: السيف نفسُه؛ قال جرير: وقد قَطَعَ الحَدِيدَ، فلا تُمارُوا،فِرِنْدٌ لا يُفَلُّ ولا يَذُوب؟

      ‏قال: ويجوز أَن يكون أَراد ذو فرند فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه.
      والفِرِنْدُ: الورد الأَحمر.
      وفِرنْد، دخيل معرّب: اسم ثوب.
      ابن الأَعرابي: الفِرِنْدُ على فِعْلِلٍ الأَبزارُ وجمعه الفرانِدُ.
      والفِرِنْدادُ: موضِعٌ ويقال اسم رملة.
      ابن سيده: الفِرِنْدادُ شجر،وقيل: رملة مشرفة في بلاد بني تميم ويزعمون أَن قبر ذي الرمة في ذِرْوَتها؛ قال ذو الرمة: ويافِعٌ من فِرِنْدادَيْنِ مَلْمُومُ ثناه ضرورة، كما، قال: لِمَنَ الدِّيارُ بِرامَتَيْنِ فَعاقِلٍ دَرَسَتْ، وغيَّر آيَها القَطْرُ وفي التهذيب: فِرِنْدادٌ جبل بناحية الدَّهْناء وبحذائه جبل آخر، ويقال لهما معاً الفِرِنْدادانِ، وأَنشد بيت ذي الرمة ذكره في الرباعي.
      "

    المعجم: لسان العرب



  4. فرن
    • "الفُرْنُ: الذي يُخْبَزُ عليه الفُرْنيُّ، وهو خُبْز غليظ نسب إِلى موضعه، وهو غير التَّنُّورِ؛ قال أَبو خِراشٍ الهُذَلِيُّ يمدح دُبَيَّة السُّلَمِيّ: نُقاتِلُ جُوعَهمْ بمُكَلَّلاتٍ من الفُرْنِيِّ، يَرْعَبُها الجَميلُ ‏

      ويروى: ‏نُقابل، بالباء؛ قال ابن بري: صوابه يقابل بالياء والباء، والضمير يعود إِلى دُبَيَّة؛ وقبله: فنِعْمَ مُعَرَّسُ الأَضْيافِ تَذْحى،رِحالَهُمُ، شآمِيَةٌ بَلِيلُ ‏

      يقال: ‏ذَحاه يَذْحُوه ويَذْحَاه طرده، بذال معجمة.
      وقال الخليلُ: الفُرنيّ طعام، واحدته فُرْنِيَّةٌ.
      وقال ابن دريد: الفُرْن شيء يُخْتَبَز فيه، قال: ولا أَحسبه عربيّاً.غيره:الفُرْنُ المَخْبَز، شآمية، والجمع أَفْرانٌ.
      والفُرنْيَّةُ: الخُبْزَة المُسْتديرة العظيمة، منسوبة إِلى الفُرْنِ.
      والفُرْنِيُّ: طعام يتخذ، وهي خُبْزَةَ مُسَلَّكَة مُصَعْنَبَة مضمومة الجوانب إِلى الوسط، يُسَلَّكُ بعضها في بعض ثم تُرَوَّى لبناً وسمناً وسُكَّراً، واحدته فُرْنِيَّة.
      والفارِنَة: خَبَّازة هذا الفُرْنِيّ المذكور، ويسمى ذلك المُخْتَبَزُ فُرْناً.
      وفي كلام بعض العرب: فإِذا هي مثل الفُرْنِيَّة الحمراء.
      والفُرْنِيُّ: الرجل الغليظُ ا لضخمُ؛ قال العجاج:وطاحَ، في المَعْرَكةِ، الفُرْنِيّ؟

      ‏قال ابن بري: والفُرْنِيُّ أَيضاً الضخم من الكلاب، وأَنشد بيت العجاج هذا.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. فِرِنْدُ
    • ـ فِرِنْدُ: السَّيْفُ، وجَوْهَرُه، ووَشْيُه، كالإِفْرِنْدِ، والحَوْجَمُ، وثوبٌ معروف،مُعَرَّبٌ، وحَبُّ الرُّمَّانِ.
      ـ فِرْنِدُ: الأَبْزار، الجمع: فَرانِدُ.
      ـ فِرِنْداةُ: القَطاةُ.
      ـ فِرِنْدادٌ: جَبَلٌ بالدهناءِ، وبحِذائِهِ آخَرُ، ويقالُ لَهُما: فِرِنْدادانِ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. إِفْرَنْجَةُ
    • ـ إِفْرَنْجَةُ : جِيلٌ مُعَرَّبُ : افْرَنْك ، والقياسُ : كسْرُ الراءِ إخْراجاً له مُخْرَجَ الإِسفِنْطِ ،

    المعجم: القاموس المحيط



  2. إفرَنْجِيٌّ
    • : واحِد الإفْرَنْجِ .

    المعجم: الغني

  3. إِفرنج
    • إفرنج - و إفرنجة
      1 - اسم يطلق على الأوروبيين

    المعجم: الرائد

  4. إِفرَنقَع
    • إفرنقع - افرنقاعا
      1 - إفرنقع القوم عن الشيء : تنحوا عنه ، تفرقوا . 2 - إفرنقع : عدا عدوا شديدا .

    المعجم: الرائد

  5. أَفْرَه
    • أفره - إفراها
      1 - إتخذ خادما ماهرا نشيطا


    المعجم: الرائد

  6. أفْرَم
    • أفرم - إفراما
      1 - أفرم الإناء : ملأه

    المعجم: الرائد

  7. إفرنجة
    • إفرنجة :-
      • الإفرنجة الإفرنج .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. إفْرِنْجِيّ
    • إفْرِنْجِيّ :-
      جمع إفْرِنْج : أوربيّ :- الشُّعوب / الحضارة الإفرنجيّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. إِفرِنجيّ
    • إفرنجي
      1 - واحد الإفرنج

    المعجم: الرائد

  10. إفْرنْجٌ
    • : اِسْمٌ يُطْلَقُ عَلَى الأُورُوبِّيِّينَ .

    المعجم: الغني

  11. إفرنج
    • إفرنج :-
      مفرد إفرنجيّ
      • الإفرنج : اسم أطلقه العرب على الأوربِّيين بعد الحروب الصليبيّة في الشَّرق
      • بلاد الإفرنج : أوربا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  12. الإِفرِنْجُ
    • الإِفرِنْجُ والإِفرنجة : جيلٌ من الناس يسكُنون أُوربَّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. فرند
    • " الفِرِندُ : وَشْيُ السيف ، وهو دخيل .
      وفرند السيف : وَشْيُه .
      قال أَبو منصور : فِرِنْدُ السيف جوهره وماؤُه الذي يجري فيه ، وطرائقه يقال لها الفِرِنْد وهي سَفاسِقُه .
      الجوهري : فِرِنْدُ السيف وإِفْرِنْدُه رُبَدُهُ ووَشْيُه .
      والفِرِنْد : السيف نفسُه ؛ قال جرير : وقد قَطَعَ الحَدِيدَ ، فلا تُمارُوا ، فِرِنْدٌ لا يُفَلُّ ولا يَذُوب ؟

      ‏ قال : ويجوز أَن يكون أَراد ذو فرند فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه .
      والفِرِنْدُ : الورد الأَحمر .
      وفِرنْد ، دخيل معرّب : اسم ثوب .
      ابن الأَعرابي : الفِرِنْدُ على فِعْلِلٍ الأَبزارُ وجمعه الفرانِدُ .
      والفِرِنْدادُ : موضِعٌ ويقال اسم رملة .
      ابن سيده : الفِرِنْدادُ شجر ، وقيل : رملة مشرفة في بلاد بني تميم ويزعمون أَن قبر ذي الرمة في ذِرْوَتها ؛ قال ذو الرمة : ويافِعٌ من فِرِنْدادَيْنِ مَلْمُومُ ثناه ضرورة ، كما ، قال : لِمَنَ الدِّيارُ بِرامَتَيْنِ فَعاقِلٍ دَرَسَتْ ، وغيَّر آيَها القَطْرُ وفي التهذيب : فِرِنْدادٌ جبل بناحية الدَّهْناء وبحذائه جبل آخر ، ويقال لهما معاً الفِرِنْدادانِ ، وأَنشد بيت ذي الرمة ذكره في الرباعي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. فرن
    • " الفُرْنُ : الذي يُخْبَزُ عليه الفُرْنيُّ ، وهو خُبْز غليظ نسب إِلى موضعه ، وهو غير التَّنُّورِ ؛ قال أَبو خِراشٍ الهُذَلِيُّ يمدح دُبَيَّة السُّلَمِيّ : نُقاتِلُ جُوعَهمْ بمُكَلَّلاتٍ من الفُرْنِيِّ ، يَرْعَبُها الجَميلُ ‏

      ويروى : ‏ نُقابل ، بالباء ؛ قال ابن بري : صوابه يقابل بالياء والباء ، والضمير يعود إِلى دُبَيَّة ؛ وقبله : فنِعْمَ مُعَرَّسُ الأَضْيافِ تَذْحى ، رِحالَهُمُ ، شآمِيَةٌ بَلِيلُ ‏

      يقال : ‏ ذَحاه يَذْحُوه ويَذْحَاه طرده ، بذال معجمة .
      وقال الخليلُ : الفُرنيّ طعام ، واحدته فُرْنِيَّةٌ .
      وقال ابن دريد : الفُرْن شيء يُخْتَبَز فيه ، قال : ولا أَحسبه عربيّاً . غيره : الفُرْنُ المَخْبَز ، شآمية ، والجمع أَفْرانٌ .
      والفُرنْيَّةُ : الخُبْزَة المُسْتديرة العظيمة ، منسوبة إِلى الفُرْنِ .
      والفُرْنِيُّ : طعام يتخذ ، وهي خُبْزَةَ مُسَلَّكَة مُصَعْنَبَة مضمومة الجوانب إِلى الوسط ، يُسَلَّكُ بعضها في بعض ثم تُرَوَّى لبناً وسمناً وسُكَّراً ، واحدته فُرْنِيَّة .
      والفارِنَة : خَبَّازة هذا الفُرْنِيّ المذكور ، ويسمى ذلك المُخْتَبَزُ فُرْناً .
      وفي كلام بعض العرب : فإِذا هي مثل الفُرْنِيَّة الحمراء .
      والفُرْنِيُّ : الرجل الغليظُ ا لضخمُ ؛ قال العجاج : وطاحَ ، في المَعْرَكةِ ، الفُرْنِيّ ؟

      ‏ قال ابن بري : والفُرْنِيُّ أَيضاً الضخم من الكلاب ، وأَنشد بيت العجاج هذا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. فرم
    • " الفَرْمُ والفِرامُ : ما تَتَضَيَّقُ به المرأَة من دواء .
      ومَرَةٌ فَرْماءُ ومُسْتَفْرِمة : وهي التي تجعل الدواء في فرجها ليضيق .
      التهذيب : التفريب والتفريم ، بالباء والميم ، تَضْييق المرأَة فَلْهَمَها بعَجَمِ الزبيب .
      يقال : اسْتَفْرَمَت المرأَة إذا احتشَت ، فهي مستَفرمة ، وربما تتعالج بحب الزبيب تُضيِّق به متاعها .
      وكتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج لما شكا منه أَنس ابن مالك : يا ابن المُسْتَفْرِمة بعجَم الزبيب ، وهو مما يُسْتَفْرَم به ؛ يريد أنها تُعالج به فرجها ليَضيق ويَسْتَحْصِف ، وقيل : إنما كتب إليه بذلك لأن في نساء ثَقِيف سَعةً فهنَّ يفعلن ذلك يَسْتَضِقن به .
      وفي الحديث : أن الحسين بن علي ، عليهما السلام ، قال لرجل عليك بِفِرام أُمك ؛ سئل عنه ثعلب فقال : كانت أُمه ثقفية ، وفي أَحْراح نساء ثقيف سعة ، ولذلك يُعالِجن بالزبيب وغيره .
      وفي حديث الحسن ، عليه السلام : حتى لا تكونوا أَذَلَّ من فَرَم الأمة ؛ وهو بالتحريك ما تعالج به المرأَة فرجها ليَضِيق ، وقيل : هي خرقة الحيض .
      أبو زيد : الفِرامة الخِرقة التي تحملها المرأة في فرجها ، واللجمة : الخرقة التي تشدها من أَسفلها إلى سرتها ، وقيل : الفِرام أن تحيض المرأَة وتحتشي بالخرقة وقد افترمت ؛ قال الشاعر : وجَدْتُكَ فيها كأُمِّ الغُلام ، مَتى ما تَجِدْ فارِماً تَفْتَرِم الجوهري : الفَرْمة ، بالتسكين ، والفَرْمُ ما تعالج به المرأَة قُبُلَها ليضيق ؛ وقول امرئ القيس : يَحْمِلْنَنا والأَسَلَ النَّواهِلا مُسْتَفْرِمات بالحصَى حَوافِلا يقول : من شدة جريها يدخل الحصى في فروجها .
      وفي حديث أَنس : أَيامُ التشريق أيامُ لَهْو وفِرام ؛ قال ابن الأَثير : هو كناية عن المجامعة ، وأَصله من الفَرْم ، وهو تضييق المرأََة فرجها بالأشياء العَفِصة ، وقد اسْتَفْرمت أي احتشت بذلك .
      والمَفارِم : الخِرق تتخذ للحيض لا واحد لها .
      والمُفْرَم : المملوء بالماء وغيره ، هذلية ؛ قال البريق الهذلي : وحَيٍّ حِلالٍ لهمْ سامرٌ شَهِدْتُ ، وشِعْبُهُمُ مُفْرَمُ أي مملوء بالناس .
      أبو عبيد : المُفْرَم من الحياض المملوء بالماء ، في لغة هذيل ؛ وأنشد : حِياضُها مُفْرَمةٌ مُطَبَّعه ‏

      يقال : ‏ أفْرَمْت الحوض وأَفْعمته وأَفأَمْتُه إذا ملأْته .
      الجوهري : أَفْرَمْتُ الإناء ملأْته ، بلغة هذيل .
      والفِرْمَى : اسم موضع ليس بعربي صحيح .
      الجوهري : وفَرَما ، بالتحريك ، موضع ؛ قال سليك بن السُّلَكة يرثي فرساً له نَفَق في هذا الموضع : كأَنَّ قَوائِمَ النَّحَّام لَمَّا تَحَمَّلَ صُحْبَتي أُصُلاً مَحارُ (* قوله « تحمل » في التكملة : تروح ).
      عَلا فَرَماءَ عَالِيةً شَواه ، كأَنَّ بَياضَ غُرَّتِهِ خِمارُ يقول : عَلَتْ قَوائمُهُ فرَماء ؛ قال ابن بري : من زعم أن الشاعر رثى فرسه في هذا البيت لم يروه إلا عاليةً شَواه لأنه إذا مات انتفخ وعلت قوائمه ، ومن زعم أنه لم يمت وإنما وصفه بارتفاع القوائم فإنه يرويه عاليةٌ شواه وعاليةً ، بالرفع والنصب ، قال : وصواب إنشاده على قَرَماء ، بالقاف ، قال : وكذلك هو في كتاب سيبويه ، وهو المعروف عند أهل اللغة ، قال ثعلب : قَرَماء عَقَبة وصف أن فَرسه نَفَق وهو على ظهره قد رفع قوائمه ، ورواه عاليةً شواه لا غير ، والنحَّام : اسم فرسه وهو من النُّحْمة وهي الصوت .
      قال ابن بري : يقال ليس في كلام العرب فَعَلاء إلا ثلاثة أَحرف وهي : فَرَماء وجَنَفاء وجَسَداء ، وهي أَسماء مواضع ، فشاهد فَرَماء بيت سليك بن السلكة هذا ؛ وشاهد جَنَفاء قول الشاعر : رَحَلْت إلَيْكَ من جَنَفاء ، حتَّى أَنَخْتُ فِناء بَيْتك بالمَطالي وشاهد جَسَداء قول لبيد : فَبِتْنا حَيْثُ أَمْسَيْنا ثَلاثاً ، على جَسَداءَ ، تَنْبَحُنا الكِلاب ؟

      ‏ قال : وزاد الفراء ثَأَداء وسَحَناء ، لغة في الثَّأْداء والسَّحْناء ، وزاد ابن القوطية نَفَساء ، لغة في النَّفْساء .
      قال : ومما جاء فيه فَعْلاء وفَعَلاء ثَأداء وثَأْداء وسَحَناء وسَحْناء وامرأَة نَفْساء ونَفَساء ، لغة في النُّفَساء .
      قال ابن كيسان : أما ثَأْداء والسَّحَناء فإنما حركتا لمكان حرف الحلق كما يسوغ التحريك في مثل النهر والشَعَر ، قال : وفَرماء ليست فيه هذه العلة ، قال : وأَحسبها مقصورة مدّها الشاعر ضرورة ، قال : ونظيرها الجَمَزى في باب القصر ، وحكى علي بن حمزة عن ابن حبيب أنه ، قال : لا أَعلم قَرَماء ، بالقاف ، ولا أَعلمه إلا فرَماء بالفاء ، وهي بمصر ؛ وأنشد قول الشاعر : سَتُحْبِطُ حائِطَيْ فَرَماء منِّي قَصائدُ لا أُرِيدُ بها عِتابا وقال ابن خالويه : الفَرَما ، بالفاء ، مقصور لا غير ، وهي مدينة بقرب مصر ، سميت بأَخي الإسكندر ، واسمه فرَما ، وكان الفرما كافراً ، وهي قرية إسمعيل ابن إبراهيم ، عليه السلام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. فره
    • " فَرُهَ الشيءُ ، بالضم ، يَفُرُهُ فَرَاهَةً وفَراهِيَةً وهو فارِهٌ بيِّنُ الفَراهةِ والفُروهةِ ؛

      قال : ضَوْرِيَّةٌ أُولِعْتُ باشتِهارِها ، ناصِلَةُ الحَقْوَينِ من إزارِها يُطْرِقُ كلْبُ الحَيِّ من حِذارِها ، أَعْطَيْتُ فيها ، طائِعاً أَوكارِها ، حَدِيقَةً غَلْباءَ في جِدارِها ، وفَرَساً أُنْثى وعَبْداً فارِها الجوهري : فارِهٌ نادر مثل حامض ، وقياسه فَرِيهٌ وحَمِيضٌ ، مثل صَغُر فهو صَغِير ومَلُحَ فهو مَلِيح .
      ويقال للبِرْذَوْنِ والبغل والحمار : فارِهٌ بيِّنُ الفُروهةِ والفَراهِيَة والفَراهَةِ ؛ والجمع فُرْهة مثل صاحِبٍ وصُحْبة ، وفُرْهٌ أَيضاً مثل بازل وبُزْلٍ وحائل وحُولٍ .
      قال ابن سيده : وأَما فُرْهَة فاسم للجمع ، عند سيبويه ، وليس بجمع لأَن فاعلاً ليس مما يكسَّر على فُعْلة ، قال : ولا يقال للفرس فارِِهٌ إنما يقال في البغل والحمار والكلب وغير ذلك .
      وفي التهذيب : يقال بِرْذَوْنٌ فارِهٌ وحمار فارِهٌ إذا كانا سَيُورَيْن ، ولا يقال للفرس إلا جَوادٌ ، ويقال له رائع .
      وفي حديث جريج : دابَّةٌ فارِهَة أَي نَشيطة حادَّة قَوِيَّة ؛ فأَما قول عديِّ بن زيد في صفة فرس : فصافَ يُفَرِّي جُلَّه عَنْ سَراتِه ، يَبُذُّ الجِيادَ فارِهاً مُتَتايعا فزعم أَبو حاتم أَن عَدِيّاً لم يكن له بَصَرٌ بالخيل ، وقد خُطِّئَ عَديٌّ في ذلك ، والأُنثى فارِهَةٌ ؛ قال الجوهري : كان الأَصمعي يُخَطِّئ عديّ بن زيد في قوله : فنَقَلْنا صَنْعَهُ ، حتى شَتا فارِهَ البالِ لَجُوجاً في السَّنَن ؟

      ‏ قال : لم يكن له عِلْمٌ بالخيل .
      قال ابن بري : بيتُ عديٍّ الذي كان الأَصمعي يُخَطِّئه فيه هو قوله : يَبُذُّ الجِيادَ فارهاً مُتَتايعا وقول النابغة : أَعْطى لفارِهةٍ حُلْوٍ توابِعُها مِنَ المَواهب لا تُعْطى على حَسَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : إنما يعني بالفارهة القَيْنة وما يَتْبعُها من المَواهب ، والجمعُ فَوارِهُ وفُرُهٌ ؛ الأَخيرة نادرة لأَن فاعلة ليس مما يُكسَّر على فُعُلٍ .
      ويقال : أَفْرَهت فُلانةُ إذا جاءَت بأَوْلادٍ فُرَّهَةٍ أَي مِلاحٍ .
      وأَفْرَهَ الرجلُ إذا اتخذ غُلاماً فارِهاً ، وقال : فارِهٌ وفُرْهٌ ميزانه نائبٌ ونُوب .
      قال الأَزهري : وسمعت غير واحد من العرب يقول : جاريةٌ فارِهةٌ إذا كانت حَسْناءَ مليحة .
      وغلامٌ فارِهٌ : حَسَنُ الوجه ، والجمع فُرْه .
      وقال الشافعي في باب نَفقة المَماليك والجواري : إذا كان لهنَّ فَراهةُ زِيدَ في كِسْوَتهنَّ ونفقتِهِنَّ ؛ يريد بالفَراهة الحُسْنَ والمَلاحةَ .
      وأَفْرَهَت الناقةُ ، فهي مُفْرِه ومُفْرهة إذا كانت تُنْتَج الفُرْهَ ، ومُفَرِّهة أَيضاً ؛ قال مالك بن جعدة الثعلبي : فإنَّكَ يومَ تَأْتيني حَريباً ، تَحِلُّ عَليَّ يَوْمَئِذٍ نُذورُ تَحِلُّ على مُفَرِّهَةٍ سِنادٍ ، على أَخفافِها عَلَقٌ يمُورُ ابن سيده : ناقة مُفْرِهة تَلِد الفُرْهَة ؛ قال أَبو ذؤيب : ومُفْرِهَةٍ عَنْسٍ قَدَرْتُ لِساقِها ، فَخَرَّت كما تَتابَعَ الرِّيحُ بالقَفْلِ ‏

      ويروى : ‏ كما تَتايَع .
      والفارِهُ : الحاذِقُ بالشيء .
      والفُرُوهَةُ والفَراهةُ والفَراهِيةُ : النَّشاطُ .
      وفَرِهَ ، بالكسر : أَشِرَ وبَطِرَ .
      ورجل فَرِهٌ : نَشيطٌ أَشِرٌ .
      وفي التنزيل العزيز : وتَنْحِتُون من الجبال بيوتاً فَرِهينَ ؛ فمن قرأَه كذلك فهو منْ هذا شَرِهين بَطِرين ، ومن قرأَه فارِهينَ فهو من فَرُه ، بالضم ؛ قال ابن بري عند هذا الموضع :، قال ابن وادع العَوْفي : لا أَسْتَكِينُ ، إذا ما أَزْمَةٌ أَزَمَتْ ، ولن تَراني بخيرٍ فارهَ الطَّلَب ؟

      ‏ قال الفراء : معنى فارِهِين حاذقِين ، قال : والفَرِحُ في كلام العرب ، بالحاء ، الأَشِرُ البَطِر .
      يقال : لا تَفْرحْ أَي لا تَأْشَرْ .
      قال الله عز وجل : لا تَفْرَحْ إن الله لا يُحِبُّ الفَرِحينَ ؛ فالهاء ههنا كأَنها أُقِيمت مُقام الحاء .
      والفَرَهُ : الفَرَحُ .
      والفَرِهُ : الفَرِحُ .
      ورجل فارِهٌ : شديدُ الأَكل ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : وقال عبدٌ لرجلٍ أَراد أَن يَشْتَرِيَه : لا تَشْتَرني ، آكُلُ فارِهاً وأَمْشِي كارهاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. فرش
    • " فَرَشَ الشيء يفْرِشُه ويَفْرُشُه فَرْشاً وفَرَشَه فانْفَرَش وافْتَرَشَه : بسَطَه .
      الليث : الفَرْشُ مصدر فَرَشَ يَفْرِش ويفْرُش وهو بسط الفراش ، وافْتَرشَ فلان تُراباً أَو ثوباً تحته .
      وأَفْرَشَت الفرس إِذا اسْتَأْتَتْ أَي طلبت أَن تُؤْتى .
      وافْتَرشَ فلان لسانَه : تكلم كيف شاء أَي بسطه .
      وافْتَرشَ الأَسدُ والذئب ذراعيه : رَبَضَ عليهما ومدّهما ؛

      قال : تَرى السِّرْحانَ مُفْتَرِشاً يَدَيه ، كأَنَّ بَياضَ لَبَّتِه الصَّدِيعُ وافتَرَشَ ذراعيه : بسطهما على الأَرض .
      وروي عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه نهى في الصلاة عن افتراش السبع ، وهو أَن يَبْسُط ذراعيه في السجود ولا يُقِلَّهما ويرْفَعَهما عن الأَرض إِذا سَجَد كما يَفْتَرشُ الذئبُ والكلب ذراعيه ويبسطهما .
      والافْتِراشُ ، افْتِعالٌ : من الفَرْش والفِراش .
      وافْتَرَشَه أَي وطِئَه .
      والفِراشُ : ما افْتُرِش ، والجمع أَفْرِشةٌ وفُرُشٌ ؛ سيبويه ؛ وإِن شئت خفَّفْت في لغة بني تميم .
      وقد يكنى بالفَرْش عن المرأَة .
      والمِفْرَشةُ : الوِطاءُ الذي يُجْعل فوق الصُّفَّة .
      والفَرْشُ : المَفْروشُ من متاع البيت .
      وقوله تعالى : الذي جعل لكم الأَرض فِراشاً ؛ أَي وِطاءً لم يَجْعلها حَزْنةً غَليظة لا يمكن الاستقرار عليها .
      ويقال : لَقِيَ فلان فلاناً فافْتَرَشَه إِذا صرَعَه .
      والأَرض فِراشُ الأَنام ، والفَرْشُ الفضاءُ الواسع من الأَرض ، وقيل : هي أَرض تَسْتوي وتَلِين وتَنْفَسِح عنها الجبال .
      الليث : يقال فَرَّش فلان داره إِذا بلّطَها ، قال أَبو منصور : وكذلك إِذا بَسَطَ فيها الآجُرَّ والصَفِيحَ فقد فَرَّشَها .
      وتَفْرِيشُ الدار : تَبْلِيطُها .
      وجمَلٌ مُفْتَرِشُ الأَرض : لا سَنام له ، وأَكمةٌ مُفْتَرِشةُ الأَرض كذلك ، وكلُّه من الفَرْشِ .
      والفَرِيشُ : الثَوْرُ العربي الذي لا سنام له ؛ قال طريح : غُبْس خَنابِس كلّهنّ مُصَدّرٌ ، نَهْدُ الزُّبُّنّة كالفَرِيشِ شَتِيمُ وفَرَشَه فِراشاً وأَفْرَشَه : فَرَشَه له .
      ابن الأَعرابي : فَرَشْتُ زيداً بِساطاً وأَفْرَشْته وفَرَّشْته إِذا بَسَطت له بِساطاً في ضيافتِه ، وأَفْرَشْته إِذا أَعْطَبته فَرْشاً من الإِبل .
      الليث : فَرَشْت فلاناً أَي فَرَشْت له ، ويقال : فَرَشْتُه أَمْري أَي بسطته كلَّهُ ، وفَرَشْت الشيء أَفْرِشُه وأَفْرُشُه : بسطته .
      ويقال : فَرَشَه أَمْرَهي إِذا أَوسَعه إِياه وبسَطه له .
      والمِفْرَشُ : شيء كالشاذَكُونَة (* الشاذكونة : ثياب مُضرَّبَة تعمل باليمن « القاموس ».).
      والمِفْرَشةُ : شيء يكون على الرحْل يَقعد عليها الرجل ، وهي أَصغرُ من المِفْرَش ، والمِفْرَش أَكبرُ منه .
      والفُرُشُ والمَفارِشُ : النِّساءُ لأَنهن يُفتَرَشْن ؛ قال أَبو كبير : مِنْهُمْ ولا هُلْك المَفارِش عُزَّل أَي النساء ، وافْتَرَشَ الرجل المرأَة للّذَّة .
      والفَريشُ : الجاريةُ يَفْتَرِشُها الرجلُ .
      الليث : جارية فَرِشٌ قد افْتَرَشَها الرجل ، فَعِيلٌ جاء من افْتَعَل ، قال أَبو منصور : ولم أَسمع جارية فَرِيش لغيره .
      أَبو عمرو : الفِراش الزوج والفِراش المرأَة والفِراشُ ما يَنامان عليه والفِراش البيت والفِراشُ عُشُّ الطائرِ ؛ قال أَبو كبير الهذلي : حتى انْتَهَيْتُ إِلى فِراش عَزِيزَةٍ والفَراشُ : مَوْقِع اللسان في قعر الفمِ .
      وقوله تعالى : وفُرُشٍ مَرْفُوعةٍ ؛ قالوا : أَراد بالفُرُشِ نساءَ أَهل الجنة ذواتِ الفُرُشِ .
      يقال لامرأَة الرجل : هي فِراشُه وإِزارُه ولِحافُه ، وقوله مرفوعة رُفِعْن بالجَمال عن نساء أَهلِ الدنيا ، وكلُّ فاضلٍ رَفِيعٌ .
      وقوله ، صلى اللَّه عليه وسلم : الولدُ للفِراشِ ولِلْعاهِر الحجَرُ ؛ معناه أَنه لمالك الفِراشِ وهو الزوج والمَوْلى لأَنه يَفْتَرِشُها ، هذا من مختصر الكلام كقوله عز وجل : واسأَل القريةَ ، يريد أَهلَ القريةِ .
      والمرأَة تسمى فِراشاً لأَن الرجل يَفْتَرِشُها .
      ويقال : افْتَرَشَ القومُ الطريقَ إِذا سلكوه .
      وافْتَرشَ فلانٌ كريمةَ فلانٍ فلم يُحْسنْ صحبتها إِذا تزوّجها .
      ويقال : فلانٌ كريمٌ مُتَفَرِّشٌ لأَصحابه إِذا كان يَفْرُشُ نفسَه لهم .
      وفلان كريمُ المَفارِشِ إِذا تزوّج كرائمَ النِّساء .
      والفَرِيشُ من الحافر : التي أَتى عليها من نِتاجها سبعةُ أَيام واستحقت أَن تُضرَبَ ، أَتاناً كانت أَو فَرَساً ، وهو على التشبيه بالفَرِيشِ من النساء ، والجمع فَرائشُ ؛ قال الشماخ : راحَتْ يُقَحِّمُها ذو ازْملٍ وسَقَتْ له الفَرائِشُ والسُّلْبُ القَيادِيدُ الأَصمعي : فرسٌ فَرِيشٌ إِذا حُمِلَ عليها بعد النِّتاج بسبع .
      والفَرِيشُ من ذوات الحافر : بمنزلة النُّفَساء من النساء إِذا طهُرت وبمنزلة العُوذِ من النوق .
      والفَرْشُ : الموضع الذي يكثر فيه النبات .
      والفَرْشُ : الزرع إِذا فَرَّشَ .
      وفَرَشَ النباتُ فَرْشاً : انبسط على وجه الأَرض .
      والمُفَرِّشُ : الزرع إِذا انبسط ، وقد فَرَّشَ تَفْريشاً .
      وفَراشُ اللسان : اللحمة التي تحته ، وقيل : هي الجلدة الخَشْناء التي تلي أُصولَ الأَسْنان العُلْيا ، وقيل : الفَراشُ مَوْقع اللسان من أَسفل الحَنَك ، وقيل : الفَراشَتانِ بالهاء غُرْضُوفانِ عند اللَّهاة .
      وفَراشُ الرأْس : عِظامٌ رِقاق تلي القِحْف .
      النضر : الفَراشانِ عِرْقان أَخْضران تحت اللسان ؛

      وأَنشد يصف فرساً : خَفِيف النَّعامةٍ ذُو مَيْعةٍ ، كَثِيف الفَراشةِ ناتي الصُّرَد ابن شميل : فَراشا اللجامِ الحَديدتانِ اللتان يُرْبط بهما العذاران ، والعذَارانِ السَّيْرانِ اللذان يُجْمعان عند القَفا .
      ابن الأَعرابي : الفَرْشُ الْكذِبُ ، يقال : كَمْ تَفْرُش كَمْ وفَراشُ الرأْس : طرائقُ دِقاق من القِحْف ، وقيل : هو ما رَقَّ من عظْم الهامة ، وقيل : كلُّ رقيقٍ من عظمٍ فَراشَةٌ ، وقيل : كل عظم ضُرب فطارت منه عظامٌ رِقاقٌ فهي الفَراش ، وقيل : كل قُشور تكون على العظْم دون اللحم ، وقيل : هي العِظامُ التي تخرج من رأْس الإِنسان إِذا شُجّ وكُسِر ، وقيل : لا تُسمى عِظامُ الرأْس فَراشاً حتى تتبيّن ، الواحدة من كل ذلك فَراشةٌ .
      والمُفَرِّشةُ والمُفْتَرِشةُ من الشِّجاجِ : التي تبلغ الفَراش .
      وفي حديث مالك : في المُنَقِّلَةِ التي يَطيرُ فَراشُها خمسةَ عشرَ ؛ المُنَقَّلَةُ من الشِّجاج التي تُنَقِّلُ العظام .
      الأَصمعي : المُنَقِّلة من الشجاج هي التي يخرج منها فَراشُ العظام وهي قشرة تكون على العظم دون اللحم ؛ ومنه قول النابغة : ويَتْبَعُها منهمْ فَراشُ الحَواجِب والفَراش : عظم الحاجب .
      ويقال : ضرَبه فأَطارَ فَراشَ رأْسه ، وذلك إِذا طارت العظام رِقاقاً من رأْسه .
      وكل رقيق من عظم أَو حديدٍ ، فهو فَراشةٌ ؛ وبه سميت فَراشةُ القُفل لرِقَّتِها .
      وفي حديث علي ، كرم اللَّه وجهه : ضَرْبٌ يَطِير منه فَراشُ الهامِ ؛ الفَراشُ : عظام رقاق تلي قِحْف الرأْس .
      الجوهري : المُفَرِّشةُ الشَّجّةُ التي تَصْدَع العظم ولا تَهْشِم ، والفَراشةُ : ما شخَص من فروع الكتفين فيما بين أَصْل العنق ومستوى الظهر وهما فَراشا الكتفين .
      والفَراشَتان : طرَفا الوركين في النُّفْرة .
      وفَراشُ الظَّهْر : مَشكّ أَعالي الضُّلُوع فيه .
      وفَراشُ القُفْل : مَناشِبُه ، واحدتُها فَراشة ؛ حكاها أَبو عبيد ؛ قال ابن دريد : لا أَحْسبها عربيّة .
      وكلُّ حديدةٍ رقيقة : فَراشةٌ .
      وفَراشةُ القُفْل : ما يَنْشَبُ فيه .
      يقال : أَقْفَلَ فأَفْرَشَ .
      وفَراشُ التَّبِيذ : الحَبَبُ الذي عليه .
      والفَرْشُ : الزَّرْع إِذا صارت له ثلاثُ ورَقاتٍ وأَرْبعٌ .
      وفَرْشُ الإِبِلِ وغيرِها : صِغارُها ، الواحدُ والجمع في ذلك سواءٌ .
      قال الفراء : لم أَسمع له بجمع ، قال : ويحتمل أَن يكون مصدراً سمي به من قولهم فَرَشَها اللَّهُ فَرْشاً أَي بَثُّها بَثّاً .
      وفي التنزيل العزيز : ومن الأَنْعام حَمُولةً وفَرْشاً ؛ وفَرْشُها : كِبارُها ؛ عن ثعلب ؛

      وأَنشد : له إِبلٌ فَرْشٌ وذاتُ أَسِنَّة صُهابيّة ، حانَتْ عليه حُقُوقُها وقيل : الفَرْشُ من النَّعَم ما لا يَصْلح إِلا للذبح .
      وقال الفراء : الحَمُولةُ ما أَطاقَ العملَ والحَمْلَ .
      والفَرْشُ : الصغارُ .
      وقال أَبو إِسحق : أَجْمَع أهْلُ اللغة على أَن الفَرْشَ صِغارُ الإِبل .
      وقال بعض المفسرين : الفَرْشُ صغارُ الإِبل ، وإِن البقر والغنم من الفَرْش .
      قال : والذي جاء في التفسير يدلّ عليه قولُه عز وجل : ثمانية أَزواجٍ من الضأْن اثنين ومن المَعزِ اثنين ، فلما جاء هذا بدلاً من قوله حَمُولة وفرْشاً جعله للبقر والغنم مع الإِبل ؛ قال أَبو منصور : وأَنشدني غيرهُ ما يُحَقّق قول أَهل التفسير : ولنا الحامِلُ الحَمُولةُ ، والفَرْ شُ من الضَّأْن ، والحُصُونُ السيُوفُ وفي حديث أُذَينةَ : في الظُّفْرِ فَرْشٌ من الإِبل ؛ هو صغارُ الإِبل ، وقيل : هو من الإِبل والبقر والغنم ما لا يصلح إِلا للذبح .
      وأَفْرَشْتُه : أَعْطَيته فَرْشاً من الإِبل ، صغاراً أَو كباراً .
      وفي حديث خزيمة يذكر السَّنَة : وتركَتِ الفَرِيش مُسْحَنْكِكاً أَي شديدَ السواد من الاحتراق .
      قيل : الفَراش الصغارُ من الإِبل ؛ قال أَبو بكر : هذا غيرُ صحيح عندي لأَن ال صِّغارَ من الإِبل لا يقال لها إِلا الفَرْش .
      وفي حديث آخر : لكم العارض والفَريشُ ؛ قال القتيبي : هي التي وَضَعَت حديثاً كالنُّفَساء من النساء .
      والفَرْشُ : منابت العُرْفُط ؛ قال الشاعر : وأَشْعَث أَعْلى ماله كِففٌ له بفَْرشِ فلاةٍ ، بينَهنَّ قَصِيمُ ابن الأَعرابي : فَرْشٌ من عُرْفُط وقَصِيمَةٌ من غَضاً وأَيكةٌ من أَثْلٍ وغالٌّ من سَلَم وسَليلٌ من سَمُر .
      وفَرْشُ الحطب والشجر : دِقُّه وصِغارُه .
      ويقال : ما بها إِلا فَرْشٌ من الشجر .
      وفَرْشُ العِضاهِ : جماعتُها .
      والفَرْشُ : الدارةُ من الطَّلْح ، وقيل : الفَرْشُ الغَمْضُ من الأَرض فيه العُرْفُطُ والسَّلَم والعَرْفَجُ والطَّلْح والقَتاد والسَّمُر والعَوْسجُ ، وهو ينبت في الأَرض مستوية ميلاً وفرسخاً ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : وقد أَراها وشَواها الجُبْشا ومِشْفَراً ، إِن نطَقَتْ ، أَرَشَّا كمِشْفَرِ النابِ تَلُوكُ الفَرْشا ثم فسره فقال : إِن الإِبل إِذا أَكلت العرفط والسلم استَرْخت أَفواهُها .
      والفَرْشُ في رِجْل البعير : اتساعٌ قليل وهو محمود ، وإِذا كثُر وأَفرط الرَّوَحُ حتى اصطَكَّ العُرْقوبان فهو العَقَل ، وهو مذموم .
      وناقة مَفْرُوشةُ الرِّجْل إِذا كان فيها اسْطار (* قوله : اسْطار ؛ هكذا في الأَصل .) وانحناء ؛

      وأَنشد الجعدي : مَطْويَّةُ الزَّوْرِ طيَّ البئْرِ دَوْسَرة ، مَفْروشة الرِّجْل فَرْشاً لم يكن عَقَلا ويقال : الفَرْشُ في الرِّجُل هو أَن لا يكون فيها أَن لا يكون فيها انْتِصابٌ ولا إِقْعاد .
      وافْتَرَشَ الشيءَ أَي انبسط .
      ويقال : أَكَمَةٌ مُفْتَرِشةُ الظَّهْر إِذا كانت دكَّاءَ .
      وفي حديث طَهْفة : لكم العارِض والفَريشُ ؛ الفَريشُ من النبات : ما انْبَسط على وجه الأَرض ولم يَقُم على ساق .
      وقال ابن الأَعرابي : الفَرْشُ مَدْح والعَقَل ذمٌّ ، والفَرْشُ اتساع في رِجْل البعير ، فإن كثُر فهو عَقَل .
      وقال أَبو حنيفة : الفَرْشةُ الطريقةُ المطمئنة من الأَرض شيئاً يقودُ اليومَ والليلة ونحو ذلك ، قال .
      ولا يكون إِلا فيما اتسع من الأَرض واستوى وأَصْحَرَ ، والجمع فُرُوش .
      والفَراشة : حجارة عظام أَمثال الأَرْجاء توضع أَوّلاً ثم يُبْنى عليها الركِيبُ وهو حائط النخل .
      والفَراشةُ : البقيّة تبقى في الحوض من الماء القليل الذي ترى أَرض الحوض من ورائه من صَفائه .
      والفَراشةُ : مَنْقَع الماء في الصفاةِ ، وجمعُها فَراشٌ .
      وفَراشُ القاعِ والطين : ما يَبِشَ بعد نُضُوب الماء من الطين على وجه الأَرض ، والفَراشُ : أَقلُّ من الضَّحْضاح ؛ قال ذو الرمة يصف الحُمُر : وأَبْصَرْنَ أَنَّ القِنْعَ صارَتْ نِطافُه فَراشاً ، وأَنَّ البَقْلَ ذَاوٍ ويابِسُ والفَراشُ : حَبَبُ الماءِ من العَرَقِ ، وقيل : هو القليل من العرق : عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : فَراش المَسِيح فَوْقَه يَتَصَبَّبُ
      ، قال ابن سيده : ولا أَعرف هذا البيت إِنما المعروف بيت لبيد : عَلا المسْك والدِّيباج فوقَ نُحورِهم فَراش المسيحِ ، كالجُمَان المُثَقَّب
      ، قال : وأَرى ابن الأَعرابي إِنما أَراد هذا البيت فأَحالَ الروايةَ إِلا أَن يكون لَبِيدٌ قد أَقْوى فقال : فراش المسيح فوقه يتصبب
      ، قال : وإِنما قلت إِنه أَقْوى لأَنّ رَوِيَّ هذه القصيدةِ مجرورٌ ، وأَوّلُها : أَرى النفسَ لَجّتْ في رَجاءِ مُكَذَّبِ ، وقد جَرّبَتْ لو تَقْتَدِي بالمُجَرَّبِ وروى البيت : كالجمان المُحَبَّبِ ؛ قال الجوهري : مَنْ رفعَ الفَراشَ ونَصَبَ المِسْكَ في البيت رفَعَ الدِّيباجَ على أَن الواو للحال ، ومَنْ نصب الفَراشَ رفعَهما .
      والفَرَاشُ : دوابُّ مثل البعوض تَطير ، واحدتُها فَراشةٌ .
      والفرَاشةُ : التي تَطير وتَهافَتُ في السِّراج ، والجمع فَراشٌ .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل : يومَ يكونُ الناسُ كالفَراشِ المَبثُوثِ ، قال : الفَراش ما تَراه كصِغارِ البَقِّ يَتَهافَتُ في النار ، شَبَّهَ اللَّهُ عزّ وجل الناسَ يومَ البَعْث بالجراد المُنْتَشر وبالفَراش المبثوث لأَنهم إِذا بُعِثُوا يمُوج بعضُهم في بعض كالجراد الذي يَمُوج بعضُه في بعض ، وقال الفرّاء : يريد كالغَوْغاءِ من الجراد يَرْكَبُ بعضه بعضاً كذلك الناس يَجُول يومئذ بعضُهم في بعض ، وقال الليث : الفَراشُ الذي يَطِير ؛

      وأَنشد : أَوْدى بِحِلْمِهمُ الفِياشُ ، فِحلْمُهم حِلْمُ الفَراشِ ، غَشِينَ نارَ المُصْطَلي (* هذا البيت لجرير وهو في ديوانه على هذه الصورة ): أَزرَى بحِلمُِكُمُ الفِياشُ ، فأنتمُ مثلُ الفَراش غَشِين نار المصطلي وفي المثل : أَطْيَشُ من فَراشةٍ .
      وفي الحديث : فتَتَقادَعُ بهم جَنْبةُ السِّراطِ تَقادُعَ الفَراشِ ؛ هو بالفتح الطير الذي يُلْقي نفسَه في ضوء السِّراج ؛ ومنه الحديث : جَعَلَ الفَراشُ وهذه الدوابُّ تقع فيها .
      والفَراشُ : الخفيفُ الطَّيّاشَةُ من الرجال .
      وتَفَرّش الطائرُ : رَفْرَفَ بجناحيه وبسَطَهما ؛ قال أَبو دواد يصف ربيئة : فَأَتانا يَسْعَى تَفَرُّشَ أُمّ الـ بَيْض شَدّاً ، وقد تَعالى النهارُ ويقال : فَرَّشَ الطائرُ تَفْرِيشاً إِذا جعل يُرَفْرِف على الشيء ، وهي الشَّرْشَرةُ والرَفْرَفةُ .
      وفي الحديث : فجاءت الحُمَّرةُ فجعلت تفَرّش ؛ هو أَن تَقْرب من الأَرض وتَفْرُش جَناحيها وتُرَفْرِف .
      وضرَبَه فما أَفْرَش عنه حتى قَتَلَه أَي ما أَقْلعَ عنه ، وأَفْرَش عنهم الموتُ أَي ارْتفع ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وقولهم : ما أَفْرَشَ عنه أَي ما أَقْلَع ؛ قال يزيد ابن عمرو بن الصَّعِق (* قوله « قال يزيد إلخ » هكذا في الأصل ، والذي في ياقوت وأَمثال الميداني : لم أَر يوماً مثل يوم جبله لما أَتتنا أسد وحنظله وغطفان والملوك أزفله تعلوهم بقضب منتخله وزاد الميداني : لم تعد أَن أَفرش عنها الصقله ): نحْنُ رُؤوسُ القومِ بَيْنَ جَبَلَهْ ، يومَ أَتَتْنا أَسَدٌ وحَنْظَلَهْ ، نَعْلُوهُمُ بِقُضُبٍ مُنْتَخَلَهْ ، لم تَعْدُ أَن أَفْرَشَ عنها الصَّقَلَهْ أَي أَنها جُدُدٌ .
      ومعنى مُنْتَخَلة : مُتَخَيَّرة .
      يقال : تَنَخَّلْت الشيءَ وانْتَخَلْته اخْتَرْته .
      والصَّقَلةُ : جمعُ صاقِل مثل كاتب وكَتَبة .
      وقوله لم تَعْدُ أَن أَفْرَشَ أَي لم تُجاوِزْ أَن أَقْلَع عنها الصقلةُ أَي أَنها جُدُدٌ قَرِيبةُ العهدِ بالصَّقْلِ .
      وفرش عنه : أَرادَه وتهيّأَ له .
      وفي حديث ابن عبد العزيز : إِلا أَن يكون مالاً مُفْتَرَشاً أَي مغصوباً قد انْبَسطت فيه الأَيْدي بغير حق ، من قولهم : افْتَرَش عِرْضَ فلانٍ إِذا اسْتباحَه بالوَقِيعة فيه ، وحقيقتُه جَعَله لنفسه فِراشاً يطؤُه .
      وفَرْش الجَبَا : موضع ؛ قال كُثيّر عزة : أَهاجَك بَرْقٌ آخِرَ الليلِ واصِبُ ، تضَمَّنَه فَرْشُ الجَبا فالمَسارِبُ ؟ والفَرَاشةُ : أَرض ؛ قال الأَخطل : وأَقْفَرت الفَراشةُ والحُبَيّا ، وأَقْفَر ، بَعْد فاطِمةَ ، الشَّقِيرُ (* قوله » الشقير » كذا بالأصل هنا وفي مادة شقر بالقاف ، وفي ياقوت : الشفير بالفاء .) وفي الحديث ذكر فَرْش ، بفتح الفاء وتسكين الراء ، وادٍ سلَكه النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، حين سارَ إِلى بدر ، واللَّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إفرند في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
شجرٌ طيبُ الرائحة من الفصيلة الغاريّة، ينبت في سواحل الشام والغور والجبال الساحلية. وـ العود. وـ الآس. وـ شبه جوالق من الخوص.
المعجم الوسيط
السّيف. وـ ما يُلمَح في صفحته من أثر تموّج الضوء. وـ حبّ الرمّان. وـ الورد الأحمر.
مختار الصحاح
ر ن د : الرَّنْدُ شجر طيب الرائحة من شجر البادية وربما سموا العود رندا قاله الأصمعي وأنكر أن يكون الرند اآس
الصحاح في اللغة
فِرْنَدُ السيف وإفْرِنْدَهُ: رُبَدُهُ ووَشْيُهُ.
تاج العروس

سَيْفٌ بِرِنْدٌ كفِرِنْد : عليه أَثَرٌ قَديمٌ عن ثعلب . وأَنشد

" سَيفاً بِرِنْداً لم يكنْ مِعْضَادَا وفي نُسخة : بِرَنْد كفِطَحْل أَو البَرِنْد بَفَتْح فكسْر وتُفتح راؤُه كلتاهما عن الفرّاءِ : الفِرِنْد وسيأْتي بيانُه . والمُبَرْنِدَةُ : المرأَةُ الكثيرَةُ اللَّحْمِ قيلَ إِنّه ليس بعربيّ ولذا تَوقَّف فيه بعضٌ . وعَرْعَرَةُ بنُ البِرِنْدِ الشامي وهاشمُ بن البِرِنْد مُحدِّثانِ . وحفيد الأَوّلِ إِبراهيمُ بنُ محمّد بن عَرْعَرَةَ الحافظ ونافِلته إِسحاقُ بن إِبراهيمَ البِرِنْدِيّ وأَمّا هاشمٌ فإِنّ الصّوابَ في ضبْط والدِه كأَمير كما هو مضبوط في التكلمة والتبصير

تاج العروس

الرَّنْدُ : شجرٌ بالبادية طَيِّبُ الرائحةِ يستاك به وليس بالكبير وله حبٌّ يسمى الغَارَ واحدته : رَنْدَةٌ . وقال أبو عُبَيْدَة : ربما سَمَّوا العُودَ الذي يُتَبَخَّر به رَنْداً ورُوٍي عن أبي العباس أحمد بن يحيى أنه قال : الرَّنْد : الآسُ عند جَمَاعَةِ أهلي اللغةِ إلا أبا عمرٍ والشيباني وابن الأعرابي فإنهما قالا : الرَّنْد الحَنْوَةُ وهو طَيِّبُ الرائحةِ . قال الأزهري : والرَّنْد عند أهل البحرين : شِبهُ جُوالقٍ صغيرٍ واسع الأَسفلِ مَخْروط الأَعلى يُسَفُّ من الخُوص يُخَيَّطُ ويُضرَّب بالشُّرُوط المفتوله من اللِّيف حتى يَتَمَتَّن فيَقوم قائماً ويُعرَّى بِعُراً وَثِيقَةٍ يُنْقَلُ فيه الرُّطَب أَيامَ الخِرَافِ يُحْمَل منه رَنْدَانِ على الجَمل القَوِيّ . قال ورأيت هَجَرِيّاً يقول له : النرَّد وكأنه مقلوبٌ . ويقال له القَرْنَةُ أيضاً . وذُ ورَنْدٍ : ع . بجادَّةِ حاجِّ البَصْرِة بين فَلْجَةَ والزُّجَيْج منه أبو حفص عُمَرُ بن إبراهيم بن شبيب الرندي عن إسحاق بن إبراهيم بن الخليل وعنه أبو عُمَر بن عبد الوهاب السُّلَمِيّ . ورُنْدَة بالضم : حصن من تاكُرُنَّى بالأندلس منها خَطيبُها البليغُ المُفَوَّه عُبَيْدُ الله بن عاصم القَيْسِي الرُّنديّ عالي السَّنَدِ مات سنة 649 . ومحمد بن عاصم بن عُبَيْد الله بن محمد بن عُبَيْدِ الله القَيسيّ الرُّنْديّ سمع محمداً وأحمد ابنيْ محمد بن الحُسَيْن بن عَتِيقِ بن رَشيقٍ وغيرهما . وأحمد بن أبي العافية الرُّنْدِيّ شيخ لمشايخنا حدث عن التاج الغَرّافي وغيره

ويبقى بن خَلَفِ ين سُليمانَ الاندلسي الرُّنْدِيّ حدَّث عن السِّلَفِيِّ

تاج العروس

السَّرَنْدَى : الجريء الشَّدِيدُ قد ذُكِرَ في س ر د بناءً على أن النون زائة . وقد تقدم النقل فيه عن سيبويه وهذا موضِعُهُ لأن سَرْنَد بعد سَرْمَد . وسيفٌ سَرَنْدي : ماضٍ في الضَّريبة ولا يَنْبُو . ومن جَعَل سَرَنْدى : فَعَنْلَلاً صَرَفَه ومن جَعَله فَعَنْلَى لم يَصْرِفه وقد تقدم

تاج العروس

الفِرِنْدُ بكسر الفاء والرّاءِ : السَّيْفُ نَفْسُه قال جَرِير :

وقد قَطَعَ الحَدِيدَ فلا تُمارُوا ... فِرِنْدٌ لا يُفَلُّ ولا يَذُوبُ وقال أَبو منصور : فِرِنْدُ السَّيْفِ : جَوهرهُ وماؤه الذي يَجْرِي فيه وطَرَائِقُه . وقال الجوهريّ : فِرِنْدُ السَّيْفِ : وَشْيُهُ ورُبَدُه كالإِفْرِنْدِ . والفِرِنْدُ : الحَوْجَمُ وهو الوَرْدُ الأَحمرُ . وفِرِنْدٌ : ثَوْبٌ من حَرِير م معروفٌ واللفظ دَخِيلٌ مُعَرَّبٌ صَرَّحَ به الجَوالِيقِيُّ واللَّيْثُ وغيرُهما . والفِرِنْد : حَبُّ الرُّمَّانِ . وعن ابن الأَعرابيِّ : الفِرْنِد كَفِسْكِلٍ : الأَبْزارُ ج فَرَانِدُ . والفِرِنْدَاةُ بالكسر : القَطَاةُ نقله الصاغاني . وفِرِنْدَادُ كَجِحِنْبارٍ : موضع ويقال : اسم رَمْلَة مُشرِفَةٍ في بلادِ تَمِيمٍ ويَزعُمون أَنَّ قبرَ ذي الرُّمَّة بِذِرْوتِها وفي التهذيب : جَبَلٌ بالدَّهْنَاءِ وبِحِذَائِهِ جَبَلٌ آخَرُ ويقال لهما معاً : فِرِنْدادَانِ قال ذو الرمة :

" ويافعٌ من فِرِنْدَادَيْنِ مَلْمُومُ قلت : وقد تقدم ذلك بعينه . وقد فَرَّق بينَهما المصنِّفُ وهما واحِدٌ كما هو ظاهِرٌ

ويستدرك عليه : فِرِنْد آباد : قريةٌ بنيسابور منها أبو الفَضْلِ العَبَّاس بن مَنْصُور بن العَبَّاسِ بن شَدَّادٍ النَّيْسَابُورِيّ ويُرْوَى إِعْجامُ دالِه الثانية

تاج العروس

مَرَنْدُ بفتحتين وسكون النون أَهمله الجوريّ وقال الصاغانيُّ : هو بأَذْرَبِيجانَ على عَشْرَةِ فراسِخَ من تِبْرِيزَ تُجْلَب منه الطَّنَافِسُ ومنه أَبو الوفاءِ الخَلِيلُ بن الحسن بن محمّد المَرَنْدِيّ ألشافِعِيّ تَفَقَّه ببغدادَ على أَبي إسحاق الشِّيرازِيّ وسمع ابنَ النَّقُور وابنَ النَّرْسِيّ ومات ببغداد سنة 512

لسان العرب
الرَّنْد الآس وقيل هو العود الذي يُتبخر به وقيل هو شجر من أَشجار البادية وهو طيب الرائحة يستاك به وليس بالكبير وله حب يسمى الغارَ واحدته رَنْدَة وأَنشد الجوهري ورَنْداً ولُبْنَى والكِباءَ المُقَتِّرا قال أَبو عبيد ربما سموا عود الطيب الذي يتبخر به رنداً وأَنكر أَن يكون الرند الآس وروي عن أَبي العباس أَحمد بن يحيى أَنه قال الرند الآس عند جماعة أَهل اللغة إِلا أَبا عمرو الشيباني وابن الأَعرابي فإِنهما قالا الرند الحَنْوَة وهو طيب الرائحة قال الأَزهري والرَّند عند أَهل البحرين شبه جوالَِق واسع الأَسفل مخروط الأَعلى يُسَفُّ من خوص النخل ثم يُخَيَّط ويضرب بالشُّرُط المفتولة من الليف حتى يَتَمَتَّن فيقوم قائماً ويُعَرَّى بعُرىً وثيقة ينقل فيه الرطب أَيام الخِراف يحمل منه رندان على الجمل القَويّ قال ورأَيت هَجَريّاً يقول له النَّرْد وكأَنه مقلوب ويقال له القَرْنة أَيضاً والرِّيْوَندُ ( * قوله « والريوند » في القاموس والروند كسجل يعني بكسر ففتح فسكون والاطباء يزيدونها الفاً فيقولون راوند ) الصيني دواء بارد جيد للكبد وليس بعربي محض
الرائد
* إفرند. (فرن) جوهر السيف ووشيه، ج إفرندات.
الرائد
* رند. 1-شجر صغير طيب الرائحة أزهاره بيض صغار. 2-عود. 3-كيس صغير صنع من ورق النخل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: