وصف و معنى و تعريف كلمة إقليدس:


إقليدس: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف همزة (إ) و قاف (ق) و لام (ل) و ياء (ي) و دال (د) و سين (س) .




معنى و شرح إقليدس في معاجم اللغة العربية:



إقليدس

جذر [قليدس]

  1. أَوقْلِيدِسُ
    • ـ أَوقْلِيدِسُ: اسمُ رجُلٍ وَضَعَ كتاباً في هذا العِلْمِ المَعْروفِ. وقولُ ابنِ عَبَّادٍ: اقْليدِسُ: اسمُ كتابٍ، غَلَطٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. القُلُّ
    • ـ القُلُّ وقِلَّةُ : ضِدُّ الكَثْرَةِ ( والكُثْرِ ) قَلَّ يَقِلُّ ، فهو قليلٌ وقُلالُ وقَلالُ .
      ـ أقَلَّهُ : جَعَلَهُ قليلاً ، كقَلَّلَهُ ، وصادَفَه قليلاً ، وأتَى بقليلٍ .
      ـ قُلُّ : القليلُ ،
      ـ قُلُّ من الشيءِ : أقَلُّهُ .
      ـ قَلِيلُ : القصيرُ النحيفُ ، وهي : قَليلَةٌ
      ـ قومٌ قَليلونَ وأقِلاَّءُ وقُلُلٌ وقُلُلونَ : يكونُ ذلك في قِلَّةِ العَدَدِ ، ودِقَّةِ الجُثَّةِ .
      ـ إِقْلالُ : قِلَّةُ الجِدَةِ .
      ـ رجُلٌ مُقِلٌّ وأقَلَّ : فَقيرٌ ، وفيه بَقِيَّةٌ .
      ـ قالَلْتُ له الماءَ : إذا خِفْتَ العَطَشَ ، فأَرَدْتَ أن يُسْتَقَلَّ ماؤُكَ . وقُلُّ بنُ قُلٍّ ، لا يُعْرَفُ هو ولا أبوهُ .
      ـ قُلُّ رَجُلٍ يقولُ ذلك إلاَّ زيدٌ ، وأقَلُّ رَجُلٍ مَعْناهُما : ما رجُلٌ يقولُه إلا هو .
      ـ رجُلٌ قُلٌّ : فَرْدٌ لا أحَدَ له .
      ـ قُلُلٌ من الناسِ : ناسٌ مُتَفَرِّقونَ من قَبائِلَ شَتَّى أو غيرِ شتَّى فإذا اجتمعوا جَمْعاً ، فهم قُلَلٌ .
      ـ قِلَّةُ : الرِّعْدَةُ ،
      ـ قَلَّةُ : النَّهْضَةُ من عِلَّةٍ أو فَقْرٍ ،
      ـ قُلَّةُ : أعْلَى الرأسِ والسَّنامِ والجَبَلِ أو كلِّ شيءٍ ، والجماعةُ منَّا ، والحُبُّ العَظيمُ ، أو الجَرَّةُ العظيمَةُ ، أو عامَّةً ، أو منن الفَخَّارِ ، والكوزُ الصغيرِ ، ضِدٌّ ، ج : قُلَلُ وقِلالُ ،
      ـ قُلَّةُ من السَّيفِ : قَبيعَتُه .
      ـ اسْتَقَلَّهُ : حَمَلَه ورَفَعَه ، كقَلَّه وأقَلَّه ،
      ـ اسْتَقَلَّ الطائرُ في طَيَرانِه : ارْتَفَعَ ،
      ـ اسْتَقَلَّ النَّباتُ : أنافَ ،
      ـ اسْتَقَلَّ القومُ : ذَهَبوا وارْتَحَلوا ،
      ـ اسْتَقَلَّ الشيءَ : عَدَّهُ قَليلاً ، كتَقالَّهُ ، وغَضِبَ .
      ـ قِلُّ : النَّواةُ تَنْبُتُ مُنْفَرِدَةً ضَعيفَةً ، والرِّعْدَةُ إذا كانت غَضَباً أو طمعاً ، كالقِلَّةِ ، ج : قِلَلُ .
      ـ قِلالُ : الخُشُبُ المنْصوبَةُ للتَّعْريشِ . وقد أقَلَّتْه الرِّعْدَةُ واسْتَقَلَّتْه .
      ـ أخَذَ بِقِلِّيلَتِه وقِلِّيلاهُ ، وإِقْليلاهُ : بجُمْلَتِه .
      ـ ارْتَحَلوا بِقِلِّيَّتِهم : بجَماعَتِهم ، لم يَدَعوا وراءَهُم شيئاً .
      ـ أكَلَ الضَّبَّ بِقِلِّيَّتِه : بِعِظامِه وجِلْدِه .
      ـ قَلْقالُ : المِسْفارُ .
      ـ قُلْقُلُ : الخَفيفُ .
      ـ قِلْقِلُ : نَبْتٌ له حَبٌّ أسْوَدُ ، حَسَنُ الشَّمِّ ، محرِّكٌ للباءَةٍ جِدّاً ، لاسِيَّما مَدْقوقاً بسِمْسِمٍ مَعْجوناً بِعَسَلٍ ، ويقالُ له : القُلْقُلانُ والقُلاقِلُ ، أو هُما نَبْتانِ آخَرانِ ، وعِرْقُ هذا الشجرِ المُغاثُ . ومنه المَثَلُ : '' دَقَّكَ بالمِنْحازِ حَبَّ القِلْقِلِ ''. والعامَّةُ تقوله الفِلْفِلِ غَلَطاً .
      ـ قُلْقُلانِيُّ : طائرٌ كالفاخِتَةِ .
      ـ قَلْقَلَ : صَوَّتَ ،
      ـ قَلْقَلَ الشيءَ قَلْقَلَةً وقِلْقالاً وقَلْقالاً : حَرَّكَهُ ، أو قَلْقالُ : الاسمُ ،
      ـ قَلْقَلَ في الأرضِ : ضَرَبَ فيها .
      ـ قُلْقُلُ وقُلاقِلُ : المِعْوانُ السَّريعُ التَّقَلْقُلِ ، أي : التحرُّكِ .
      ـ حُروفُ القَلْقَلَةِ : جطدقب .
      ـ قِلِّيَّةُ : شِبْهُ الصَّوْمَعَةِ .
      ـ قِلُّ : الحائِطُ القصيرُ ، القِلَّةُ : النَّهْضَةُ من عِلَّةٍ أو فَقْرٍ .
      ـ قُلَّى : الجارِيَةُ القَصيرَةُ .
      ـ تَقالَّتِ الشمسُ : تَرَحَّلَتْ .
      ـ لَقُلَّ ما جِئْتُكَ : لُغَةٌ في الفتح
      ـ قَليلُ : القَصيرُ ، وهي : قَليلَةٌ .
      ـ قالَلْتُ له : قَلُلْتُ عَطاءَهُ .
      ـ سَيْفٌ مُقَلَّلٌ : له قَبيعَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَلَدَ
    • ـ قَلَدَ الماءَ في الحَوْضِ ، وقَلَدَ اللَّبَنَ في السِّقاءِ ، وقَلَدَ الشَّرابَ في البَطْنِ ، يَقْلِدُهُ : جَمَعَهُ فيه ،
      ـ قَلَدَ الشيءَ على الشيء : لواهُ ،
      ـ قَلَدَ الحَبْلَ : فَتَلَهُ ، فهو قَليدٌ ومَقْلودٌ ،
      ـ قَلَدَ الحُمَّى فلاناً : أخَذَتْهُ كُلَّ يَوْمٍ ،
      ـ قَلَدَ الزَّرْعَ : سَقاهُ ،
      ـ قَلَدَ الحَديدَةَ : رَقَّقَها ولَواها على شيءٍ .
      ـ سِوارٌ مَقْلودٌ وقَلْدٌ : مَلْوِيٌّ .
      ـ إِقْليدُ : بُرَةُ الناقَةِ ، والمفْتاحُ ، كالمِقلادِ والمِقْلَدِ ، وشَريطٌ يُشَدُّ به رأسُ الجُلَّةِ ، وشيءٌ يُطَوَّلُ مِثلَ الخَيْطِ من الصُّفْرِ يُقْلَدُ على البُرَةِ وعلى خَوْقِ القُرْطِ ، كالقِلادِ ، والعُنُقُ ، وجَمْعُهُ : أقْلادٌ .
      ـ ناقةٌ قَلْداءُ : طَويلَتُها .
      ـ قِلِّيْدٌ ومِقْلَادٌ : الخِزانَةُ .
      ـ ضاقَتْ مَقالِدُهُ ، ومَقاليدُهُ : ضاقَتْ عليه أُمورُهُ .
      ـ مِقْلَدٌ : الوِعاءُ ، والمِخْلاةُ ، والمِكْيالُ ، وعَصًى في رأسِها اعْوِجاجٌ ، ومِفْتاحٌ كالمِنْجَلِ .
      ـ قِلْدُ : قَوافِلُ مكَّةَ إلى جُدَّةَ ، ويومُ إِتْيانِ الحُمَّى ، أو حُمَّى الرِّبْعِ ، والحَظُّ من الماءِ ، والجَماعةُ ، وقَضيبُ الدَّابَّةِ ، وسَقْيُ الماءِ كُلَّ أُسْبوعٍ ، وشِبْهُ القَعْبِ .
      ـ أعْطَيْتُهُ قِلْدَ أمْري : فَوَّضْتُهُ إليه ،
      ـ قِلْدَةُ : القِشْدَةُ ، والتَّمْرُ ، والسَّويقُ يُخَلَّصُ به السَّمْنُ .
      ـ قَليدُ : الشَّريطُ .
      ـ قِلادَةُ : ما جُعِلَ في العُنُقِ .
      ـ تَقَلَّدَ : لَبِسَ القِلادَةُ .
      ـ ذُو القِلادَةِ : الحارِثُ بنُ ضُبَيْعَةَ .
      ـ مُقَلَّدُ : مَوْضِعُها ، والسابِقُ من الخَيْلِ ، وموضِعُ نجادِ السَّيْفِ على المَنْكِبَيْنِ .
      ـ مُقَلَّدُ الذَّهَبِ : من ساداتِ العَرَبِ .
      ـ بنو مُقَلَّد : بَطْنٌ .
      ـ مُقَلَّداتُ الشِّعْرِ وقلائِدُه : البَواقي على الدَّهْرِ .
      ـ يَتقالدونَ الماءَ : يَتَناوَبونَهُ .
      ـ أقْلَدَ البَحْرُ عليهم : أغْرَقَهُمْ .
      ـ اقْلَوَّدَهُ النُّعاسُ : غَشِيَهُ .
      ـ الاقْتِلادُ : الغَرْفُ .
      ـ قَلَّدْتُها قِلادَةً : جَعَلْتُها في عُنُقِها ، ومنه : تَقْليدُ الوُلاةِ الأَعْمالَ ، وتَقْليدُ البَدَنَةِ شيئاً يُعْلَمُ به أنها هَدْيٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. إِقلَولَى
    • إقلولى - اقليلاء
      1 - إقلولى في أمره : انكمش . 2 - إقلولى : تجافى عن محله ، إبتعد . 3 - إقلولى : كان قلقا مضطربا . 4 - إقلولى : تقلب متململا . 5 - إقلولى الطائر : ارتفع في طيرانه . 6 - إقلولى الطائر : حط على أعلى الشجر . 7 - إقلولى في الجبل : صعد إلى أعلاه فأشرف . 8 - إقلولاه : علا ظهره .

    المعجم: الرائد

  4. إِقلوَّد
    • إقلود - اقلوادا
      1 - إقلوده النعاس : حل به وغلبه

    المعجم: الرائد

  5. أقلَّ
    • أقلَّ / أقلَّ من يُقِلّ ، أقلِل / أقِلَّ ، إقلالاً ، فهو مُقِلّ ، والمفعول مُقَلٌّ ( للمتعدِّي ) :-
      أقلَّ فلانٌ
      1 - افتقر .
      2 - بخل ، أتى بقليل :- أقلّ من فعل الخير .
      • أقلَّتِ الطَّائرةُ المسافرين : حملتهم ورفعتهم :- { حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ } .
      أقلَّ من زياراته لأصدقائه : جعلها قليلة .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. إقلحم
    • إقلحم - اقلحماما
      1 - هرم ، كبر كثيرا في السن

    المعجم: الرائد

  7. أقَلّ
    • أقل - إقلالا
      1 - أقل الشيء : جعله قليلا . 2 - أقل : أتى بقليل « أقل الشاعر ». 3 - أقل : قل ماله وافتقر . 4 - أقله : رفعه ونقله وحمله « أقلته السيارة ». 5 - أقلته الرعدة : أصابته .

    المعجم: الرائد

  8. إقْلاَقٌ
    • [ ق ل ق ]. ( مصدر أقْلَقَ ). :- إقْلاَقُ رَاحَةِ النَّاسِ :-: إزْعَاجُهُمْ .

    المعجم: الغني

  9. أَقْلَق
    • أقلق - إقلاقا
      1 - أقلقه : أزعجه . 2 - أقلق الشيء من مكانه : حركه ، نقله . 3 - أقلق السيف في الغمد : حركه فيه ليسهل عليه إخراجه عند الحاجة .

    المعجم: الرائد

  10. الإقليدُ
    • الإقليدُ : المِفتاح . والجمع : أَقاليد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الإقْلِيدُ
    • الإقْلِيدُ : حَلْقَةٌ في أَنف الناقةِ يُلوى طَرَفَاها حتى يستمسكا .
      و الإقْلِيدُ المفتاحُ . والجمع : أَقاليدُ .
      و الإقْلِيدُ العنقُ . والجمع : أَقْلادٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. إِقليد
    • إقليد - ج ، أقاليد
      1 - إقليد : خيط من النحاس يطول ويلوى على حلقة القرط أو الخاتم . 2 - إقليد : مفتاح .

    المعجم: الرائد

  13. أقلقَ
    • أقلقَ يُقلق ، إقْلاقًا ، فهو مُقْلِق ، والمفعول مُقْلَق :-
      أقلق الضَّجيجُ النَّائمَ أزعجه :- أقلق الخبرُ العائلةَ ، - أقلقه مرضُ ولده :-
      أقلق بالَه : جلب على نفسه الهمّ ، - أقلق مضجعَه : لم ينم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. قلد
    • " قَلَد الماءَ في الحَوْضِ واللبن في السقاء والسمْنَ في النِّحْي يَقْلِدهُ قَلْداً : جمعه فيه ؛ وكذلك قَلَد الشرابَ في بَطْنِه .
      والقَلْدُ : جمع الماء في الشيء .
      يقال : قَلَدْتُ أَقْلِدُ قَلْداً أَي جمعت ماء إِلى ماء .
      أَبو عمرو : هم يَتَقالَدون الماء ويتَفَارطُون ويَتَرَقَّطون ويَتَهاجَرون ويتفارَصُونَ وكذلك يَترافَصُون أَي يتناوبون .
      وفي حديث عبد الله بن عمرو : أَنه ، قال لِقَيِّمِه على الوهط : إِذا أَقَمْتَ قَِلْدَكَ من الماء فاسقِ الأَقْرَبَ فالأَقرب ؛ أَراد بِقِلْدِه يوم سَقْيِه ماله أَي إِذا سقيت أَرْضَك فأَعْطِ من يليك .
      ابن الأَعرابي : قَلَدْتُ اللبن في السقاء وقَرَيْتُه : جمعته فيه .
      أَبو زيد : قَلَدْتُ الماء في الحوض وقَلَدْت اللبن في السقاء أَقْلِدُه قَلْداً إِذا قَدَحًْتَ بقدَحِكَ من الماء ثم صَبَبْتَه في الحوض أَو في السقاء .
      وقَلَدَ من الشراب في جوفه إِذا شرب .
      وأَقْلَدَ البحرُ على خلق كثير : ضمّ عليهم أَي غَرَّقهم ، كأَنه أُغْلِقَ عليهم وجعلهم في جوفه ؛ قال أُمية بن أَبي الصلت : تُسَبِّحُه النِّينانُ والبَحْرُ زاخِراً ، وما ضَمَّ مِنْ شيَءٍ ، وما هُوَ مُقْلِدُ ورجل مِقْلَدٌ : مَجْمَعٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : جاني جَرادٍ في وعاء مِقْلَدَا والمِقْلَدُ : عَصاً في رأْسها اعْوِجاجٌ يُقْلَدُ بها الكلأُ كما يُقْتَلَدُ القَتُّ إِذا جُعِلَ حبالاً أَي يُفْتَلُ ، والجمع المَقالِيدُ .
      والمِقْلَدُ : المنْجَلُ يقطع به القتُّ ؛ قال الأَعشى : لَدَى ابنِ يزيدٍ أَو لَدَى ابن مُعَرِّفٍ ، يَقُتُّ لها طَوْراً ، وطَوْراً بمِقْلَدِ والمِقْلَدُ : مِفتاح كالمِنْجَلِ ، وقيل : الإِقْليدُ مُعَرَّبٌ وأَصله كِلِيذ .
      أَبو الهيثم : الإِقْلِيدُ المِفْتاحُ وهو المِقْلِيدُ .
      وفي حديث قَتْلِ ابن أَبي الحُقَيْق : فقمت إِلى الأَقالِيدِ فأَخذْتُها ؛ هي جمع إِقْلِيد وهي المفاتِيحُ .
      ابن الأَعرابي : يقال للشيخ إِذا أَفْنَدَ : قد قُلِّدَ حَبلَه فلا يُلْتَفَتِ إِلى رأْيه .
      والقَلْدُ : دارَتُك قُلْباً على قُلْبٍ من الحُليِّ وكذلك لَيُّ الحَديدةِ الدقيقة على مثلها .
      وقَلَدَ القُلْبَ على القُلْبِ يَقْلِدُه قَلْداً : لواه وذلك الجَرِيدة إِذا رَقَّقَها ولواها على شيء .
      وكل ما لُوِيَ على شيءٍ ، فقد قُلِدَ .
      وسِوارٌ مَقْلودٌ ، وهو ذو قُلْبَينِ مَلْوِيَّيْنِ .
      والقَلْدُ : لَيُّ الشيءِ على الشيء ؛ وسوارٌ مَقْلُودٌ وقَلْدٌ : مَلْوِيٌّ .
      والقَلْدُ : السِّوارُ المَفْتُولُ من فضة .
      والإِقْلِيدُ : بُرَة الناقة يُلْوَى طرفاها .
      والبرَةُ التي يُشَدُّ فيها زمام الناقة لها إِقليد ، وهو طَرَفها يُثْنى على طرفها الآخر ويُلْوَى لَياً حتى يَسْتَمْسِك .
      والإِقْلِيدُ : المِفتاحُ ، يمانية ؛ وقال اللحياني : هو المفتاح ولم يعزها إِلى اليمن ؛ وقال تبَّعٌ حين حج البيت : وأَقَمْنا به من الدَّهْر سَبْتاً ، وجَعَلْنا لِبابِهِ إِقْلِيدَا سَبْتاً : دَهْراً ويروى ستاً أَي ست سنين .
      والمِقْلدُ والإِقْلادُ : كالإِقْلِيدِ .
      والمِقْلادُ : الخِزانةُ .
      والمَقالِيدُ : الخَزائِنُ ؛ وقَلَّدَ فلانٌ فلاناً عَمَلاَ تَقْلِيداً .
      وقوله تعالى : له مقاليد السموات والأَرض ؛ يجوز أَن تكون المَفاتيحَ ومعناه له مفاتيح السموات والأَرض ، ويجوز أَن تكون الخزائن ؛ قال الزجاج : معناه أَن كل شيء من السموات والأَرضِ فالله خالقه وفاتح بابه ؛ قال الأَصمعي : المقالِيدُ لا واحدَ لها .
      وقَلَدَ الحبْلَ يَقْلِدُه قَلْداً : فَتلَه .
      وكلُّ قُوَّةٍ انْطَوَتْ من الحبْلِ على قوّة ، فهو قَلْدٌ ، والجمع أَقْلادٌ وقُلُودٌ ؛ قال ابن سيده : حكاه أَبو حنيفة .
      وحَبْلٌ مَقْلُودٌ وقَلِيدٌ .
      والقَلِيدُ : الشَّريطُ ، عَبْدِيَّة .
      والإِقْلِيدُ : شَرِيطٌ يُشَدُّ به رأْس الجُلَّة .
      والإِقْلِيدُ : شيء يطول مثل الخيط من الصُّفْر يُقْلَدُ على البُرَة وخَرْقِ القُرْط (* قوله « وخرق القرط » هو بالراء في الأَصل وفي القاموس وخوق بالواو ، قال شارحه أي حلقته وشنفه ، وفي بعض النسخ بالراء .)، وبعضهم يقول له القلاد يُقْلَدُ أَي يُقَوّى .
      والقِلادَة : ما جُعِل في العُنُق يكون للإِنسان والفرسِ والكلبِ والبَدَنَةِ التي تُهْدَى ونحوِها ؛ وقَلَّدْتُ المرأَةَ فَتَقَلَّدَتْ هي .
      قال ابن الأَعرابي : قيل لأَعرابي : ما تقول في نساء بني فلان ؟، قال : قلائِدُ الخيل أَي هنَّ كِرامٌ ولا يُقَلَّدُ من الخيل بلا سابق كريم .
      وفي الحديث : قَلِّدُوا الخيلَ ولا تُقَلِّدُوها الأَوتارَ أَي قَلِّدُوها طلبَ أَعداء الدين والدفاعَ عن المسلمين ، ولا تُقَلِّدُوها طلب أَوتارِ الجاهلية وذُحُولها التي كانت بينكم ، والأَوتار : جمع وِتر ، بالكسر ، وهو الدم وطلب الثأْر ، يريد اجعلوا ذلك لازماً لها في أَعناقها لُزومَ القلائد لِلأَعْناقِ ؛ وقيل : أَراد بالأَوتار جمع وَتَرِ القَوْس أَي لا تجعلوا في أَعناقها الأَوتار فتختَنِقَ لأَن الخيل ربما رعت الأَشجار فَنَشِبَتِ الأَوتارُ ببعض شُعَبِها فَخَنَقَتْها ؛ وقيل إِنما نهاهم عنها لأَنهم كانوا يعتقدون أَن تقليد الخيل بالأَوتار يدفع عنها العين والأَذى فيكون كالعُوذةِ لها ، فنهاهم وأَعلمهم أَنها لا تدفع ضَرَراً ولا تَصْرِفُ حَذراً ؛ قال ابن سيده : وأَما قول الشاعر : لَيْلى قَضِيبٌ تحتَه كَثِيبُ ، وفي القِلادِ رَشَأٌ رَبِيبُ فإِما أَن يكون جَعَلَ قِلاداً من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء كتمرة وتمر ، وإِما أَن يكون جمع فِعالَةً على فِعالٍ كَدِجاجَةٍ ودِجاجٍ ، فإِذا كان ذلك فالكسرة التي في الجمع غير الكسرة التي في الواحد ، والأَلف غير الأَلف .
      وقد قَلَّدَه قِلاداً وتَقَلَّدَها ؛ ومنه التقلِيدُ في الدين وتقليدُ الوُلاةِ الأَعمالَ ، وتقليدُ البُدْنِ : أَن يُجْعَلَ في عُنُقِها شِعارٌ يُعْلَمُ به أَنها هَدْي ؛ قال الفرزدق : حَلَفتُ بِرَبِّ مكةَ والمُصَلَّى ، وأَعْناقِ الهَديِّ مُقلَّداتِ وقَلَّدَه الأَمرَ : أَلزَمه إِياه ، وهو مَثَلٌ بذلك .
      التهذيب : وتقلِيدُ البدَنَةِ أَن يُجْعَلَ في عنقها عُرْوةُ مَزادة أَو خَلَقُ نَعْل فيُعْلم أَنها هدي ؛ قال الله تعالى : ولا الهَدْيَ ولا القَلائِدَ ؛ قال الزجاج : كانوا يُقَلِّدُون الإِبل بِلِحاءِ شجر الحرم ويعتصمون بذلك من أَعدائهم ، وكان المشركون يفعلون ذلك ، فأُمِرَ المسلمون بأَن لا يُحِلُّوا هذه الأَشياء التي يتقرب بها المشركون إِلى الله ثم نسخ ذلك ما ذكر في الآية بقوله تعالى : اقتلوا المشركين .
      وتَقَلَّدَ الأَمرَ : احتمله ، وكذلك تَقَلَّدَ السَّيْفَ ؛ وقوله : يا لَيْتَ زَوْجَكِ قَدْ غَدَا مُتَقَلِّداً سَيْفاً وَرُمْحَا أَي وحاملاً رُمْحاً ؛ قال : وهذا كقول الآخر : عَلَفْتُها تِبْناً وماءً بارِدَا أَي وسقيتها ماء بارداً .
      ومُقَلَّدُ الرجل : موضع نِجاد السيف على مَنْكِبَيْه .
      والمُقَلَّدُ من الخيل : السابِقُ يُقَلَّدُ شيئاً ليعرف أَنه قد سبق .
      والمُقَلَّدُ : موضع .
      ومُقَلَّداتُ الشِّعْرِ : البَواقِي على الدَّهْرِ .
      والإِقْلِيدُ : العُنُقُ ، والجمع أَقْلاد ، نادِر .
      وناقة قَلْداءُ : طويلة العُنُق .
      والقِلْدَة : القِشْدة وهي ثُفْلُ السمن وهي الكُدادَةُ .
      والقِلْدَةُ : التمر والسوِيقُ يُخَلَّصُ به السمن .
      والقِلْدُ ، بالكسر ، من الحُمَّى : يومُ إِتْيانِ الرِّبْع ، وقيل : هو وقت الحُمَّى المعروفُ الذي لا يكاد يُخْطِئُ ، والجمع أَقلاد ؛ ومنه سميت قَوافِلُ جُدَّة قِلْداً .
      ويقال : قَلَدتْه الحُمَّى أَخَذَته كل يوم تَقْلِدُه قَلْداً .
      الأَصمعي : القِلْدُ المَحْمومُ يومَ تأْتيه الرِّبْع .
      والقِلْدُ : الحَظُّ من الماء .
      والقِلْدُ : سَقْيُ السماء .
      وقد قَلَدَتْنا وسقتنا السماء قَلْداً في كل أُسْبوع أَي مَطَرَتْنا لوقت .
      وفي حديث عمر : أَنه استسقى ، قال : فَقَلَدَتْنا السماء قَلْداً كل خمس عشْرةَ ليلة أَي مَطَرَتْنا لوقت معلوم ، مأْخوذ من قِلْدِ الحُمَّى وهو يومُ نَوْبَتِها .
      والقَِلْدُ : السَّقْيُ .
      يقال : قَلَدْتُ الزرعَ إِذا سَقَيْتَه .
      قال الأَزهري : فالقَلْدُ المصدر ، والقِلْدُ الاسم ، والقِلْدُ يومُ السَّقْيِ ، وما بين القِلْدَيْنِ ظِمْءٌ ، وكذلك القِلْد يومُ وِرْدِ الحُمَّى .
      الفراء : يقال سقَى إِبِلَهُ قلْداً وهو السقي كل يوم بمنزلة الظاهرة .
      ويقال : كيف قَلْد نخل بني فلان ؟ فيقال : تَشْرَبُ في كل عشْرٍ مرة .
      ويقال : اقْلَوَّدَه النعاسُ إِذا غشيه وغَلبه ؛ قال الراجز : والقومُ صَرْعَى مِن كَرًى مُقْلَوِّد والقِلد : الرُّفْقَة من القوم وهي الجماعة منهم .
      وصَرَّحَتْ بِقِلندان أَي بِجِدٍّ ؛ عن اللحياني .
      قال : وقُلُودِيَّةُ (* وقوله « وقلودية » كذا ضبط بالأصل وفي معجم ياقوت بفتحتين فسكون وياء مخففة .) من بلاد الجزيرة .
      الأَزهري :، قال ابن الأَعرابي : هي الخُنْعُبَةُ والنُّونَةُ والثُّومَةُ والهَزْمَةُ والوَهْدَةُ والقَلْدَةُ والهَرْتَمَةُ والحَِثْرَمِة والعَرْتَمَةُ ؛ قال الليث : الخُنْعُبَةُ مَشَقُّ ما بين الشاربين بِحيال الوَتَرة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  15. قلحم
    • " القِلْحَمُّ : المُسِنُّ الضَّخْم من كل شيء ، وقيل : هو من الرجال الكبير المسن مثل القِلْعَمِّ ، وهو ملحق بجِرْدَحْلٍ ، بزيادة ميم ؛ قال رؤبة بن العجاج : قد كنتُ قَبْلَ الكِبَر القِلْحَمِّ ، وقَبْلَ نَخْصِ العَضَل الزِّيَمِّ وقال آخر : أَنا ابنُ أَوْسٍ حَيَّةً أَصَمّا ، لا ضَرَعَ السِّنِّ ولا قِلْحَمَّا والقِلْحََمُّ : الذي يَتَضَعْضَعُ لحمه .
      والقِلَحْمُ على مثال سِبَطْرٍ .
      اليابس الجلد ؛ عن كراع .
      وقِلْحَمٌّ ذكره الجوهري في هذا الباب مختصراً ثم ، قال : وقد ذكرنا في باب الحاء لأَن الميم زائدة ؛ قال ابن بري : صواب قِلْحَمّ أَن يذكر في باب قلحم لأَن في آخره ميمين : إحدهما أَصلية ، والأُخرى زائدة للإلحاق لأَنه يقال للمسن قِلْحَمٌّ ، فالميم الأَخيرة في قلحم زائدة للإلحاق كما كانت الباء الثانية في جَلْبَبَ زائدة للإلحاق بدَحْرَجَ ، وأُتي باللام في قِلحمّ لأَنه يقال رجل قَحْل وقَحْم للمسن فركب اللفظ منهما ، وكذلك في الفعل ، قالوا : اقْلَحَمَّ ؛

      وأَنشد ابن بري : رأَيْنَ قَحْماً شابَ واقْلَحَمَّا ، طالَ عليهِ الدَّهْرُ فاسْلَهَمَّا "

    المعجم: لسان العرب

  16. قلق
    • " القَلَقُ : الانزعاج .
      يقال : بات قَلِقاً ، وأقلَقَهُ غيره ؛ وفي الحديث : إليك تَعْدُو قَلِقاً وَضِينُها ، مخالفاً دِينَ النَّصارَى دِينُها القَلَقُ : الانزعاج ، والوَضِينُ : حزام الرحل ؛ أخرجه الهروي عن عبد الله بن عمر وأخرجه الطبراني في المعجم عن سالم بن عبد الله عن أبيه : أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أفاض من عَرَفات وهو يقول ذلك ، والحديث مشهور بابن عمر من قوله قَلِقَ الشيءُ قَلَقاً ، فهو قَلِقٌ ومِقْلاق ، وكذلك الأنثى بغير هاء ؛ قال الأعشى : رَوَّحَتْه جَيْداء دانية المَرْ تَع ، لا خَبَّةٌ ولا مِقْلاق وامرأة مِقْلاق الوِشاح : لا يثبت على خصرها من رقته .
      وأقْلَقَ الشيءَ من مكانه وقَلَقَه : حركه .
      والقَلَقُ : أن لا يستقر في مكان واحد ، وقد أقلَقَهُ فقَلِقَ .
      وفي حديث عليّ : أقلِقُوا السيوف في الغمد أي حرِّكوها في أغمادها قبل أن تحتاجوا إلى سَلّها ليسهل عند الحاجة إليها .
      والقَلَقِيُّ : ضرب من الحلي ؛ قال ابن سيده : ولا أدري إلى أي شيء نسب إلا أن يكون منسوباً إلى القَلَق الذي هو الاضطراب كأنه يضطرب في سلكه ولا يثبت ، فهو ذو قَلَقٍ لذلك ؛ قال علقة بن عبدة : مَحالٌ كأجْوازِ الجَرادِ ، ولُؤلُؤٌ من القَلَقِيِّ والكَبِيسِ المُلَوَّبِ التهذيب : ويقال لضرب من القلائد المنظومة باللؤلؤ قَلَقِيّ .
      والقِلِّقُ والتِّقِلِّقُ : من طير الماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. قلل
    • " القِلَّةُ : خِلاف الكثرة .
      والقُلُّ : خلاف الكُثْر ، وقد قَلَّ يَقِلُّ قِلَّة وقُلاًّ ، فهو قَليل وقُلال وقَلال ، بالفتح ؛ عن ابن جني .
      وقَلَّله وأقَلَّه : جعله قليلاً ، وقيل : قَلَّله جعله قَليلاً .
      وأَقَلَّ : أَتى بقَلِيل .
      وأَقَلَّ منه : كقَلَّله ؛ عن ابن جني .
      وقَلَّله في عينه أَي أَراه قَليلاً .
      وأَقَلَّ الشيء : صادَفه قَليلاً .
      واستقلَّه : رآه قَليلاً .
      يقال : تَقَلَّل الشيءَ واستقلَّه وتَقالَّه إِذا رآه قَليلاً .
      وفي حديث أَنس : أَن نَفَراً سأَلوه عن عِبادة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلما أُخُبِروا كأَنهم تَقالُّوها أَي استقلُّوها ، وهو تَفاعُل من القِلَّة .
      وفي الحديث : أَنه كان يُقِلُّ اللَّغْوَ أَي لا يَلْغُو أَصلاً ؛ قال ابن الأَثير : وهذا اللفظ يستعمَل في نفي أَصل الشيء كقوله تعالى : فَقَلِيلاً ما يؤمنون ، قال : ويجوز أَن يريد باللَّغْو الهزْلَ والدُّعاية ، وأَن ذلك كان منه قَليلاً .
      والقُلُّ : القِلَّة مثل الذُّلِّ والذِّلَّة .
      يقال : الحمدلله على القُلّ والكُثْر ، والقِلِّ والكِثْرِ ، وما له قُلٌّ ولا كُثْرٌ .
      وفي حديث ابن مسعود : الرِّبا ، وإِن كَثُر ، فهو إِلى قُلٍّ ؛ معناه إِلى قِلَّة أَي أَنه وإِن كان زيادة في المال عاجلاً فإِنه يَؤُول إِلى النقص ، كقوله : يمحَق الله الرِّبا ويُرْبي الصَّدَقات ؛ قاله أَبو عبيد وأَنشد قول لبيد : كلُّ بَني حُرَّةٍ مَصِيرُهُمْ قُلٌّ ، وإِن أَكثرتْ من العَدَدْ وأَنشد الأَصمعي لخالد بن عَلْقمَة الدَّارمي : ويْلُ آمّ لَذَّات الشباب مَعِيشه مع الكُثْرِ يُعْطاه الفَتى المُتْلِف النَّدي قد يَقْصُر القُلُّ الفَتى دُونَ هَمِّه ، وقد كان ، لولا القُلُّ ، طَلاَّعَ أَنْجُدِ وأَنشد ابن بري لآخر : فأَرْضَوْهُ إِنْ أَعْطَوْه مِنِّي ظُلامَةً ، وما كُنْتُ قُلاًّ ، قبلَ ذلك ، أَزْيَبا وقولهم : لم يترُك قَليلاً ولا كثيراً ؛ قال أَبو عبيد : فإِنَّهم يَبْدَؤون بالأَدْوَن كقولهم القَمَران ، ورَبِيعة ومُضَر ، وسُلَيم وعامر .
      والقُلال ، بالضم : القَلِيل .
      وشيء قليل ، وجمعه قُلُل : مثل سَرِير وسُرُر .
      وشيء قُلٌّ : قَليل .
      وقُلُّ الشيء : أَقَلُّه .
      والقَلِيل من الرجال : القصير الدَّقِيق الجُثَّة ، وامرأَة قَلِيلة كذلك .
      ورجل قُلٌّ : قصير الجُثَّة .
      والقُلُّ من الرجال : الخسيس الدِّين ؛ ومنه قول الأَعشى : وما كُنْتُ قُلاًّ ، قبلَ ذلك ، أَزْيَبا ووصفَ أَبو حنيفة العَرْض بالقِلَّة فقال : المِعْوَل نَصْل طويلٌ قَلِيل العَرْض ، وقومٌ قَلِيلون وأَقِلاَّءُ وقُلُلٌ وقُلُلون : يكون ذلك في قِلَّة العَدَد ودِقَّة الجُثَّة ، وقومٌ قَلِيل أَيضاً .
      قال الله تعالى : واذكروا إِذ كنتم قَليلاً فكثَّركم .
      وقالوا : قَلَّما يقوم زيد ؛ هَيَّأَتْ ما قَلَّ ليقَعَ بعدها الفعلُ ؛ قال بعض النحويين : قَلَّ من قولك قَلَّما فِعْلٌ لا فاعل له ، لأَن ما أَزالته عن حُكْمه في تقاضيه الفاعل ، وأَصارته إِلى حكم الحرف المتقاضِي للفعل لا الاسم نحو لولا وهلاَّ جميعاً ، وذلك في التَّحْضيض ، وإِن في الشرط وحرف الاستفهام ؛ ولذلك ذهب سيبويه في قول الشاعر : صَدَدْت فأَطولت الصُّدودَ ، وقَلَّما وِصالٌ على طُول الصُّدود يَدُومُ إِلى أَن وِصالٌ يرتفِع بفعل مضمر يدلُّ عليه يَدُوم ، حتى كأَنه ، قال : وقَلَّما يدوم وِصالٌ ، فلما أَضمر يَدُوم فسره بقوله فيما بعدُ يَدومُ ، فجرى ذلك في ارتفاعه بالفعل المضمر لا بالابتداء مجرى قولك : أَوِصالٌ يَدومُ أَو هَلاَّ وِصال يَدُوم ؟ ونظير ذلك حرف الجر في نحو قول الله عز وجل : رُبَّما يَوَدُّ الذين كفروا ؛ فما أَصلحتْ رُبَّ لوقوع الفعل بعدها ومنعتْها وقوعَ الاسم الذي هو لها في الأَصل بعدها ، فكما فارقت رُبَّ بتركيبها مع ما حكمَها قبل أَن تركَّب معها ، فكذلك فارقتْ طالَ وقَلَّ بالتركيب الحادث فيهما ما كانتا عليه من طلبهما الأَسماء ، أَلا ترى أَنْ لو قلتَ طالما زيد عندنا أَو قَلَّما محمد في الدار لم يجز ؟ وبعد فإِنَّ التركيب يُحْدِث في المركَّبَين معنًى لم يكن قبل فيهما ، وذلك نحو إِنَّ مفردة فإِنها للتحقيق ، فإِذا دخلتْها ما كافَّة صارت للتحقير كقولك : إِنَّما أَنا عبدُك ، وإِنما أَنا رسول ونحو ذلك ، وقالوا : أَقَلُّ امرأَتين تَقُولان ذلك ؛ قال ابن جني : لما ضارع المبتدأ حرفَ النفي بَقَّوُا المبتدأ بلا خبر .
      وأَقَلَّ : افتقَرَ .
      والإِقْلالُ : قِلَّة الجِدَةِ ، وقَلَّ مالُه .
      ورجل مُقِلٌّ وأَقَلُّ : فقير .
      يقال : فعل ذلك من بين أَثْرَى وأَقَلَّ أَي من بين الناس كلهم .
      وقالَلْتُ له الماءَ إِذا خفتَ العطش فأَردت أَن تستقِلَّ ماءَك .
      أَبو زيد :، قالَلْت لفلان ، وذلك إِذا قلَّلْت ما أَعطيتَه .
      وتَقالَلْت ما أَعطاني أَي استقلَلْته ، وتكاثَرْته أَي استكثرته .
      وهو قُلُّ بنُ قُلٍّ وضُلُّ بنُ ضُلٍّ : لا يُعرف هو ولا أَبوه ، قال سيبويه : وقالوا قُلُّ رجل يقول ذلك إِلا زيد .
      وقدم علينا قُلُلٌ من الناس إِذا كانوا من قَبائل شتَّى متفرِّقين ، فإِذا اجتمعوا جمعاً فهم قُلَلٌ .
      والقُلَّة : الحُبُّ العظيم ، وقيل : الجَرَّة العظيمة ، وقيل : الجَرَّة عامة ، وقيل : الكُوز الصغير ، والجمع قُلَل وقِلال ، وقيل : هو إِناءٌ للعرب كالجَرَّة الكبيرة ؛ وقال جميل بن معمر : فظَلِلْنا بنِعمة واتَّكَأْنا ، وشَرِبْنا الحَلالَ من قُلَلِهْ وقِلال هَجَر : شبيهة بالحِبَاب ؛ قالَ حسان : وأَقْفَر من حُضَّارِه وِرْدُ أَهْلِهِ ، وقد كان يُسقَى في قِلالٍ وحَنْتَم وقال الأَخطل : يَمْشُون حَولَ مُكَدَّمٍ ، قد كَدَّحَتْ مَتْنَيه حَمْلُ حَناتِمٍ وقِلال وفي الحديث : إِذا بلَغ الماءُ قُلَّتين لم يحمِل نَجَساً ، وفي رواية : لم يحمِل خَبَثاً ؛ قال أَبو عبيد في قوله قُلَّتين : يعني هذه الحِبَاب العِظام ، واحدتها قُلَّة ، وهي معروفة بالحجاز وقد تكون بالشام .
      وفي الحديث في ذكر الجنة وصفة سِدْرة المُنْتَهَى : ونَبِقُها مثل قِلال هَجَر ، وهَجَر : قرية قريبة من المدينة وليست هَجَر البحرين ، وكانت تعمل بها القِلال .
      وروى شمر عن ابن جريج ، قال : أَخبرني من رأَى قِلال هجر تسع القُلَّة منها الفَرَق ؛ قال عبد الرزاق : الفَرَق أَربعة أَصْوُع بصاع سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وروي عن عيسى بن يونس ، قال : القُلَّة يؤتى بها من ناحية اليمن تسع فيها خمس جِرار أَو سِتّاً ؛ قال أَحمد بن حنبل : قدر كل كل قُلَّة قِرْبتان ، قال : وأَخشى على القُلَّتين من البَوْل ، فأَما غير البَوْل فلا ينجسه شيء ، وقال إِسحق : البول وغيره سواء إِذا بلغ الماء قُلَّتين لم ينجسه شيء ، وهو نحو أَربعين دَلْواً أكثر ما قيل في القُلَّتين ، قال الأَزهري .
      وقِلال هَجر والأَحْساء ونواحيها معروفة تأْخذ القُلَّة منها مَزادة كبيرة من الماء ، وتملأُ الرواية قُلَّتين ، وكانوا يسمونها الخُرُوس ، واحدها خَرْس ، ويسمونها القلال ، واحدتها قُلَّة ، قال : وأَراها سميت قِلالاً لأَنها تُقَلُّ أَي ترفَع إِذا ملئت وتحمَل .
      وفي حديث العباس : فحَثَا في ثوبه ثم ذهب يُقِلُّه فلم يستطِع ؛ يقال : أَقَلَّ الشيءَ يُقِلُّه واستقلَّه يستقلُّه إِذا رفعه وحمله .
      وأَقَلَّ الجَرَّة : أَطاق حملها .
      وأَقَلَّ الشيء واستقبلَّه : حمله ورفعه .
      وقُلَّة كل شيء : رأْسه .
      والقُلَّة : أَعلى الجبل .
      وقُلَّة كل شيء : أَعلاه ، والجمع كالجمع ، وخص بعضهم به أَعلى الرأْس والسنام والجبل .
      وقِلالة الجبل : كقُلَّته ؛ قال ابن أَحمر : ما أُمُّ غَفْرٍ في القِلالة ، لم يَمْسَسْ حَشاها ، قبله ، غَفْر ورأْس الإِنسان قُلَّة ؛

      وأَنشد سيبويه : عَجائب تُبْدِي الشَّيْبَ في قُلَّة الطِّفْل والجمع قُلَل ؛ ومنه قول ذي الرمة يصف فِراخ النعامة ويشبه رؤوسها بالبنادق : أَشْداقُها كصُدُوع النَّبْع في قُلَلٍ ، مثل الدَّحارِيج لم يَنْبُت لها زَغَبُ وقُلَّة السيف : قَبِيعَتُه .
      وسيف مُقَلَّل إِذا كانت له قَبِيعة ؛ قال بعض الهذليين : وكُنَّا ، إِذا ما الحربُ ضُرِّس نابُها ، نُقَوِّمُها بالمَشْرَفِيِّ المُقَلَّل واستقلَّ الطائر في طيرانه : نَهض للطيران وارتفع في الهواء .
      واستقلَّ النبات : أَنافَ .
      واستقلَّ القوم : ذهبوا واحتملوا سارِين وارتحلوا ؛ قال الله عز وجل : حتى إِذا أَقَلَّتْ سحاباً ثِقالاً ؛ أَي حَمَلت .
      واستقلَّت السماء : ارتفعت .
      وفي الحديث : حتى تَقالَّت الشمس أَي استقلَّت في السماء وارتفعت وتعالَتْ .
      وفي حديث عمرو بن عَنْبسة :، قال له إِذا ارتفعت الشمس فالصلاة مَحْظُورة حتى يستقلَّ الرُّمْحُ بالظِّل أَي حتى يبلُغ ظل الرمح المغروس في الأَرض أَدنى غاية القِلَّة والنقص ، لأَن ظل كل شخص في أَوَّل النهار يكون طويلاً ثم لا يزال ينقص حتى يبلُغ أَقصره ، وذلك عند انتِصاف النهار ، فإِذا زالت الشمس عاد الظل يزيد ، وحينئذ يدخُل وقت الظهر وتجوز الصلاة ويذهب وقت الكراهة ، وهذا الظل المتناهي في القصر هو الذي يسمَّى ظل الزوال أَي الظل الذي تزول الشمس عن وسط السماء وهو موجود قبل الزيادة ، فقوله يستقِلُّ الرمحُ بالظل ، هو من القِلَّة لا من الإِقْلال والاسْتقلالِ الذي بمعنى الارتفاع والاسْتبداد .
      والقِلَّة والقِلُّ ، بالكسر : الرِّعْدة ، وقيل : هي الرِّعْدة من الغضب والطمَع ونحوه يأْخذ الإِنسان ، وقد أَقَلَّته الرِّعْدة واستقلَّته ؛ قال الشاعر : وأَدْنَيْتِني حتى إِذا ما جَعَلْتِني على الخَصْرِ أَو أَدْنَى ، اسْتَقَلَّك راجِفُ ‏

      يقال : ‏ أَخذه قِلُّ من الغضب إِذا أُرْعِد ويقال للرجل إِذا غضب : قد استقلَّ .
      الفراء : القَلَّة النَّهْضة من عِلَّة أَو فقر ، بفتح القاف .
      وفي حديث عمر :، قال لأَخيه زيد لمَّا ودَّعه وهو يريد اليمامة : ما هذا القِلُّ الذي أَراه بك ؟ القِلُّ ، بالكسر : الرِّعْدة .
      والقِلالُ : الخُشُب المنصوبة للتَّعريش ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد : من خَمر عانَةَ ، ساقِطاً أَفنانُها ، رفَع النَّبيطُ كُرُومَها بقِلال أَراد بالقِلال أَعْمِدة ترفَع بها الكُروم من الأَرض ، ويروى بظلال .
      وارتحل القوم بقِلِّيَّتِهم أَي لم يَدَعوا وراءهم شيئاً .
      وأَكل الضَّبَّ بقِلِّيَّتِه أَي بعظامه وجلده .
      أَبو زيد : يقال ما كان من ذلك قلِيلةٌ ولا كَثِيرةٌ وما أَخذت منه قليلةً ولا كثيرة بمعنى لم آخُذ منه شيئاً ، وإِنما تدخل الهاء في النفي .
      ابن الأَعرابي : قَلَّ إِذا رفَع ، وقَلَّ إِذا علا .
      وبنو قُلٍّ : بطن .
      وقَلْقَل الشيءَ قَلْقَلَةً وقِلْقالاً وقَلْقالاً فَتَقَلْقَل وقُلْقالاً ؛ عن كراع وهي نادرة أَي حرَّكه فتحرَّك واضطرب ، فإِذا كسرته فهو مصدر ، وإِذا فتحته فهو اسم مثل الزِّلْزال والزَّلْزال ، والاسم القُلْقال ؛ وقال اللحياني : قَلْقَل في الأَرض قَلْقَلةً وقِلْقالاً ضرَب فيها ، والاسم القَلْقالُ .
      وتَقَلْقل : كقَلْقَل .
      والقُلْقُل والقُلاقِلُ : الخفيف في السفَر المِعْوان السريع التَّقَلْقُل .
      ورجل قَلْقال : صاحبُ أَسفار .
      وتَقَلْقَل في البلاد إِذا تقلَّب فيها .
      وفرس قُلْقُل وقُلاقِل : جواد سريع .
      وقَلْقَل أَي صوَّت ،.
      وهو حكاية .
      قال أَبو الهيثم : رجل قُلْقُل بُلْبُل إِذا كان خفيفاً ظريفاً ، والجمع قَلاقِل وبَلابِل .
      وفي حديث عليّ :، قال أَبو عبد الرحمن السلمي خرج علينا عليٌّ وهو يَتَقَلْقَل ؛ التَّقَلْقُل : الخفَّة والإِسراع ، من الفَرَسِ القُلْقُلِ ، بالضم ، ويروى بالفاء ، وقد تقدم .
      وفي الحديث : ونَفْسه تَقَلْقَل في صدره أَي تتحرك بصوت شديد وأَصله الحركة والاضطراب .
      والقَلْقَلة : شدّة الصياح .
      وذهب أَبو إِسحق في قَلْقَل وصَلْصَل وبابُه أَنه فَعْفَل .
      الليث : القَلْقَلة والتَّقَلْقُل قِلَّة الثبوت في المكان .
      والمِسْمارُ السَّلِسُ يَتَقلْقَل في مكانه إِذا قَلِق .
      والقَلْقَلة : شدّة اضطراب الشيء وتحركه ، وهو يَتَقَلْقَل ويَتَلقْلَق .
      أَبو عبيد : قَلْقَلْت الشيء ولَقْلَقْتُه بمعنى واحد .
      والقِلْقِل : شجر أَو نبت له حبٌّ أَسود ؛ قال أَبو النجم : وآضَتِ البُهْمَى كنَبْلِ الصَّيْقَلِ ، وحازَتِ الرِّيحُ يَبِيس القِلْقِل وفي المثل : دَقَّك بالمِنْحازِ حَبَّ القِلْقِل والعامة تقول حب الفُلْفُل ؛ قال الأَصمعي : وهو تصحيف ، إِنما هو بالقاف ، وهو أَصلب ما يكون من الحبوب ، حكاه أَبو عبيد .
      قال ابن بري : الذي ذكره سيبويه ورواه حب الفُلْفُل ، بالفاء ، قال : وكذا رواه عليّ بن حمزة ؛ وأَنشد : وقد أَراني في الزمانِ الأَوَّلِ أَدُقُّ في جارِ اسْتِها بمِعْوَلِ ، دَقَّك بالمِنْحازِ حبَّ الفُلْفُلِ وقيل : القِلْقِل نبت ينبت في الجَلَد وغَلْظ السَّهْل ولا يكاد ينبُت في الجبال ، وله سِنْف أُفَيْطِحُ ينبُت في حبات كأَنهنّ العدَس ، فإِذا يَبِس فانتفَخ وهبَّت به الريحُ سمعْت تَقلقُلَه كأَنه جَرَس ، وله ورَق أَغبر أَطْلس كأَنه ورَق القَصَب .
      والقُلاقِل والقُلْقُلان : نَبْتان .
      وقال أَبو حنيفة : القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلان كله شيء واحد نَبْت ، قال : وذكر الأَعراب القُدُم أَنه شجر أَخضر ينهَض على ساقٍ ، ومَنابتُه الآكام دون الرياض وله حب كحبِّ اللُّوبِياء يؤكَل والسائمةُ حريصة عليه ؛ وأَنشد : كأَنّ صوتَ حَلْيِها ، إِذا انْجَفَلْ ، هَزُّ رِياحٍ قُلْقُلاناً قد ذَبَلْ والقُلاقِلُ : بَقْلة بَرِّيَّة يُشْبِه حبُّها حبَّ السِّمْسِم ولها أَكمام كأَكمامها .
      الليث : القِلْقِل شجر له حبٌّ عِظام ويؤْكل ؛

      وأَنشد : أَبْعارُها بالصَّيْفِ حَبُّ القِلقِل وحب القِلقِل مُهَيِّج على البِضاع يأْكله الناس لذلك ؛ قال الراجز وأَنشده أَبو عمرو لليلى : أَنْعَتُ أَعْياراً بأَعلى قُنَّهْ أَكَلْنَ حَبَّ قِلْقِلٍ ، فَهُنَّهْ لهنّ من حُبّ السِّفادِ رِنَّهْ وقال الدينَوَري : القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلانُ كله واحد له حب كحَب السِّمْسِم وهو مهيّج للباهِ ؛ وقال ذو الرمة في القِلقِل ووصف الهَيْف : وساقَتْ حَصادَ القُلْقُلان ، كأَنما هو الخَشْلُ أَعْرافُ الرِّياحِ الزَّعازِع والقُلْقُلانِيُّ : طائر كالفاخِتة .
      وحُروف القَلْقلة : الجيمُ والطاءُ والدالُ والقاف والباء ؛ حكاها سيبويه ،
      ، قال : وإِنما سميت بذلك للصوت الذي يحدث عنها عند الوقف لأَنك لا تستطيع أَن تقِف عنده إِلا معه لشدة ضَغْط الحرف .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: