وصف و معنى و تعريف كلمة إل:


إل: كلمة تتكون من حرفين تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف همزة (إ) و لام (ل) .




معنى و شرح إل في معاجم اللغة العربية:



إل

جذر [ال]

  1. إِلّ: (اسم)
    • الإلُ : العهد
    • إل ياسين : اسم نبيّ من أنبياء بني إسرائيل من نسل هارون عليه السَّلام ، ويرى بعض المؤرِّخين أنّه إلياس عليه السلام ، أو إلياس ومن آمن معه
  2. ال: (حرف/اداة)
    • حَرْفُ تَعْرِيفٍ وَهَمْزَتُهُ هَمْزَةُ وَصْلٍ ، وَكَانَتْ فِي الأَصْلِ هَمْزَةَ قَطْعٍ وَتَحَوَّلَتْ بِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ
  3. أَلَل: (اسم)
    • الأَلَلُ : صَفحة السِّكِّين وكلّ عريض
  4. أَلَل: (اسم)

    • أَلَل : مصدر أَلَّ
  5. أَلِلَ: (فعل)
    • أَلِلَ السّقاءُ ونحوُه : تغيَّرت رائحته
    • أَلِلَت أسْنَانُه : فسدت
  6. أَلْ: (حرف/اداة)
    • أَلْ : أداة تعريف للاسم ، همزتها همزة وصل مفتوحة ، وقد تدخل على الفعل المضارع وتكون موصولا في مثل قول الفرزْدق :
  7. أَلَّ: (فعل)
    • أَلَّ أَلاًّ ، وأَلَلاً ، وأَليلاً
    • أَلَّ في سيره أَلَّ أَلاًّ : أسرع
    • أَلَّ اللونُ : بَرَق ولمع
    • أَلَّ فلانٌ : أَنَّ
    • أَلَّ : رفع صوته بالدعاء
    • أَلَّ : صرخ من الأَلم
    • أَلَّ الفرسُ : نصب أُذنيه وحدَّدهُمَا
    • أَلَّ الصقرُ : أَبَى أن يصيد
    • أَلَّ عليه : حمل
    • أَلَّ فلانًا : طرده
    • أَلَّ فلانًا : طعنه بالأَلَّة
    • أَلَّ الثوبَ : خاطه تضريبا
  8. أَلَّل: (فعل)
    • ألَّل السِّكِّين : حدّد طرفه


  9. وأَلَ: (فعل)
    • وَأَلَ ( يَئِل ) وَأْلاً ، وَوُءُولا
    • وَأَلَ إِلَيْهِ : لَجَأَ
    • وَأَلَ إِلَى اللهِ : رَجَعَ
    • وَأَلَ إِلَى الْمَكَانِ : بَادَرَ إِلَيْهِ ، أَسْرَعَ
,
  1. إلّ
    • إلّ :-
      • الإلّ
      1 - العهد والأمان أو التَّحالف :- { لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً } .
      2 - القرابة أو الجوار :- يخون العهد ويقطع الإلَّ ، - { لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. إلا
    • إلا
      1 - أداة استثناء ، نحو : « جاء الجميع إلا سميرا ». 2 - أداة حصر ، نحو : « ما درس إلا سمير ». 3 - معنى غير ، نحو : « لي رجال إلا رجالك ». 4 - زائدة ، نحو : « ما يزال الدهر إلا متقلبا ». 5 - مركبة من « إن » الشرطية و « لا » النافية ، نحو : « إلا تقم أقم »

    المعجم: الرائد

  3. الإلُ
    • الإلُ : العهد .
      وفي التنزيل العزيز : التوبة آية 10 لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِن إِلاًّ ولاَ ذِمَّةً : ) ) .
      و الإلُ القرابة .
      و الإلُ الحقد والعداوة .
      و الإلُ الأصل الجيِّد .
      و الإلُ المعدِن الصحيح .


    المعجم: المعجم الوسيط

  4. إل
    • إل ياسين :-
      اسم نبيّ من أنبياء بني إسرائيل من نسل هارون عليه السَّلام ، ويرى بعض المؤرِّخين أنّه إلياس عليه السلام ، أو إلياس ومن آمن معه :- { سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. الإلهُ
    • الإلهُ : كل ما اتُّخِذَ معبوداً . والجمع : آلِهَة .
      والحق الإلهيّ : أصل استد إليه بعض ملوك أُوربة في القرون الوسطى ، يقرر أن سلطة الملك على شعبه تفويض إلهي .
      وقد اندثر من بعد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. إلا
    • " الأزهري : إلا تكون استثناء ، وتكون حرف جزاء أَصلها إن لا ، وهما معاً لا يُمالان لأَنهما من الأَدواتِ والأَدواتُ لا تُمالُ مثل حتى وأَما وأَلا وإذا ، لا يجوز في شيء منها الإمالة أَلف ليست بأَسماء ، وكذلك إلى وعلى ولَدَى الإمالة فيها غير جائزة ‏ .
      ‏ وقال سيبويه : أَلق إلى وعلى منقلبتان من واوين لأَن الأَلفات لا تكون فيها الإِمالة ، قال : ولو سمي به رجل قيل في تثنيته أَلَوانِ وعَلَوانِ ، فإذا اتصل به المضمر قلبته فقلت إلَيْكَ وْعَلَيْكَ ، وبعض العرب يتركه على حاله فيقول إلاك وعَلاك ؛ قال ابن بري عند قول الجوهريّ لأَنَّ الأَلفات لا يكون فيها الإِمالة ، قال : صوبه لأَن أَلِفَيْهِما والأَلِفُ في الحروف أَصل وليست بمنقلبة عن ياء ولا واو ولا زائدة ، وإنما ، قال سيبويه أَلف إلى وعلى منقلبتان عن واو إذا سميت بهما وخرجا من الحرفية إلى الاسمية ، قال : وقد وَهِمَ الجوهري فيما حكاه عنه ، فإذا سميت بها لَحِقَت بالأَسماء فجُعِلَتْ الأَلف فيها منقلبة عن الياء وعن الواو نحو بَلَى وإلى وعلى ، فما سُمِع فيه الإمالة يثنى بالياء نحو بَلَى ، تقول فيها بَلَيانِ ، وما لم يُسمع فيه الإمالة ثني بالواو نحو إلى وعلى ، تقول في تثنيتهما اسمين إلَوانِ وعَلَوانِ ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : وأَما مَتَى وأَنَّى فيجوز فيهما الإمالة لأَنهما مَحَلاَّنِ والمحالُّ أَسماء ، قال : وبَلَى يجوز فيها الإمالة لأَنها ياء زيدت في بل ، قال : وهذا كله قول حذاق النحويين ، فأَما إلا التي أَصلها إنْ فإنها تلي الأَفعال المُسْتَقْبَلَة فتجزمها ، من ذلك قوله عز وجل : إلا تَفْعَلوه تَكُنْ فِتنة في الأرض وفساد كبير ؛ فَجَزْمُ تفعلوه وتكن بإلاَّ كما تفعل إن التي هي أُمّ الجزاء وهي في بابها ‏ .
      ‏ الجوهري : وأَما إلا فهي حرف استثناء يُستثنى بها على خمسة أَوجه : بعد الإيجاب وبعد النفي والمُفَرَّغِ والمُقَدَّمِ والمُنْقَطِع ؛ قال ابن بري : هذه عبارة سيئة ، قال : وصوابها أَن يقول الاستثناء بإلاَّ يكون بعد الإيجاب وبعد النفي متصلاً ومنقطعاً ومُقَدَّماً ومؤخراً ، وإلا في جميع ذلك مُسَلِّطة للعامل ناصِبة أَو مُفَرَّغة غير مُسَلِّطة ، وتكون هي وما بعدها نعتاً أَو بدلاً ؛ قال الجوهري فتكون في الاستثناء المنقطع بمعنى لكن لأَن المُسْتَثْنَى من غير جنس المُسْتَثْنَى منه ، وقد يُوصفُ بإلاَّ ، فإن وصَفْتَ بها جَعلْتها وما بعدها في موضع غير وأَتبعت الاسم بعدها ما قبله في الإعراب فقلت جاءني القومُ إلا زيدٌ ، كقوله تعالى : لو كان فيهما آلهةٌ إلاَّ اللهُ لَفَسَدَتا ؛ وقال عمرو بن معديكرب : وكلُّ أخٍ مُفارِقُه أَخُوه ، * لَعَمْرُ أَبِيكَ إلاَّ الفَرْقدانِ كأَنه ، قال : غير الفَرْقَدَيْنِ ‏ .
      ‏ قال ابن بري : ذكر الآمِدي في المؤتَلِف والمُخْتَلِف أَنّ هذا البيت لحضرمي بن عامر ؛ وقبله : وكلُّ قَرينةٍ قُرِنَتْ بأُخْرَى ، وإن ضَنَّت ، بها سَيفَرَّقان ؟

      ‏ قال : وأَصل إلاَّ الاستثناء والصفةُ عارضةٌ ، وأصل غير صفةٌ والاستثناء عارضٌ ؛ وقد تكون إلاَّ بمنزلة الواو في العطف كقول المخبل : وأَرَى لها داراً بأَغْدِرةِ الـ سِّيدان لم يَدْرُسْ لها رَسْمُ إلاَّ رَماداً هامداً دَفَعَتْ ، عنه الرِّياحَ ، خَوالِدٌ سُحَمُ يريد : أَرَى لها داراً ورَماداً ؛ وآخر بيت في هذه القصيدة : إنَّي وجَدْتُ الأَمْرَ أَرْشَدُه تَقْوَى الإلهِ ، وشَرُّه الإِثْم ؟

      ‏ قال الأزهري : أَما إلاَّ التي هي للإستثناء فإنها تكون بمعنى غَيْر ، وتكون بمعنى سِوَى ، وتكون بمعنى لَكِن ، وتكون بمعنى لَمّا ، وتكون بمعنى الاستثناء المَحْضِ ‏ .
      ‏ وقال أبو العباس ثعلب : إذا اسْتَثْنَيْتَ بإلاَّ من كلام ليس في أَوّله جَحْدٌ فانصب ما بعد إلا ، وإذا استثنيت بها من كلام أَوّلُه جحد فارفع ما بعدها ، وهذا أَكثر كلام العرب وعليه العمل ؛ من ذلك قوله عز وجل : فشَرِبُوا منه إلاَّ قَلِيلاً منهم ؛ فنصب لأَنه لا جحد في أَوّله ؛ وقال جل ثناؤه : ما فعَلُوه إلاَّ قَليلٌ منهم ؛ فرفع لأن في أَوّله الجحد ، وقس عليهما ما شاكلهما ؛ وأَما قول الشاعر : وكلُّ أَخ مفارقه أَخوه ، * لعَمر أَبيك إلا الفرقدان فإن الفراء ، قال : الكلام في هذا البيت في معنى جحد ولذلك رفع بإلا كأَن ؟

      ‏ قال ما أَحَدٌ إلا مُفارِقُه أَخُوه إلا الفَرْقَدانِ فجعلها مُتَرْجِماً عن قوله ما أَحَدٌ ؛ قال لبيد : لو كانَ غَيْرِي ، سُلَيْمَى ، اليومَ غَّيْرَه وَقْعُ الحوادِثِ إلا الصَّارِمُ الذَّكَرُ جعله الخليل بدلاً من معنى الكلام كأَنه ، قال : ما أَحد إلا يتغير من وقع الحوادث إلاّ الصارمُ الذكَرُ ، فإلاَّ ههنا بمعنى غير ، كأَنه ، قال غيري وغيرُ الصارمِ الذَّكرِ ‏ .
      ‏ وقال الفراء في قوله عز وجل : لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدنا ، قال : إلا في هذا الموضع بمنزلة سوى كأَنك قلت لو كان فيهما آلهةٌ سِوَى الله لفَسَدَنا ، قال أَبو منصور : وقال غيره من النحويين معناه ما فيهما آلهةٌ إلا اللهُ ، ولو كان فيهما سِوَي الله لفسدنا ، وقال الفراء : رَفْعُه على نِيَّةِ الوصل لا الانْقطاع من أوّل الكلام ، وأما قوله تعالى : لئلاّ يكونَ للناس عليكم حُجَّةٌ إلاَّ الذين ظلموا منهم فلا تَخْشَوْهُم ؛ قال الفراء :، قال معناه إلاّ الذين ظلموا فإنه لا حجة لهم فلا تَخْشَوْهُم ، وهذا كقولك في الكلام الناس كلُّهم لك حامدُون إلاَّ الظالِمَ لك المعتدي ، فإن ذلك لا يُعتدُّ بتركه الحمد لموضع العداوة ، وكذلك الظالم لا حجة له وقد سمي ظالماً ؛ قال أَبو منصور : وهذا صحيح ، والذي ذهب إليه الزجاج فقال بعدما ذكر قول أَبي عبيدة والأَخفش : القول عندي في هذ واضح ، المعنى لئلاَّ يكونَ للناس عليكم حجةٌ إلاَّ من ظلم باحتجاجه فيما قد وضح له ، كما تقول ما لَكَ عليَِّ حجةٌ إلاَّ الطلمُ وإلاَّ أن تَظْلِمَني ، المعنى ما لك عليَّ حجةٌ البتة ولكنك تَظلِمُني ، وما لك عليَّ حجةٌ إلاَّ ظُلمي ، وإنما سَمَّى ظلمه هنا حجة لأن المحتج به سماه حجةً ، وحُجَّتُه داحضة عند الله ، قال الله تعالى : حُجَّتهم داحضةٌ عند ربهم ؛ فقد سميت حجةً إلاَّ أَنها حجةُ مُبْطِل ، فليست بحجة موجبة حقًّا ، قال : وهذا بيان شافٍ إن شاء الله تعالى ‏ .
      ‏ وأَما قوله تعالى : لا يَذُوقُون فيها الموتَ إلاَّ المَوْتَةَ الأُولى ، وكذلك قوله تعالى : ولا تَنْكِحوُا ما نَكَح آباؤكم من النساء إلاَّ ما قد سَلَفَ ؛ أَراد سوى ما قد سلف ‏ .
      ‏ وأَما قوله تعالى : فلولا كانت قريةٌ آمَنَتْ فنَفَعَها إيمانُها إلاَّ قَوْمَ يُونُسَ ؛ فمعناه فهَلاَّ كانت قريةٌ أَي أَهلُ قرية آمنُوا ، والمعنى معنى النفي أَي فما كانت قريةٌ آمنوا عند نزول العذاب بهم فنفعها إيمانها ، ثم ، قال : إلا قومَ يونسَ ، استثناء ليس من الأَوّل كأَنه ، قال : لكن قومُ يُونُسَ لمَّا آمنُوا انقطعوا من سائر الأُمم الذين لم يَنْفَعْهم إيمانُهم عند نزول العذاب بهم ؛ ومثله قول النابغة : عَيّتْ جَواباً ، وما بالرَّبْع من أَحدٍ إلاَّ أَواريَّ لأْياً ما أُبَيِّنُها (* قوله « عَيَّت جواباً إلخ هو عجز بيت صدره : وقفتُ فيها أَصَيلاناً أُسائلها ‏ .
      ‏ وقوله : إلا الأَواريّ إلخ هو صدر بيت عجزه : والنُؤيَ كالحَوضِ في المظلومةِ الجَلَدِ .) فنصَب أَواريَّ على الانقطاع من الأَوّل ، قال : وهذا قول الفراء وغيره من حذاق النحويين ، قال : وأَجازوا الرفع في مثل هذا ، وإن كان المستثنى ليس من الأوّل وكان أَوّله منفيًّا يجعلونه كالبدل ؛ ومن ذلك قول الشاعر : وبَلْدَةٍ ليس بها أَنِيسُ إلا اليَعافِيرُ وإلاَّ العِيسُ ليست اليَعافيرُ والعِيسُ من الأنِيس فرفَعَها ، ووجْهُ الكلام فيها النَّصبُ ‏ .
      ‏ قال ابن سلام : سأَلت سيبويه عن قوله تعالى : فلولا كانت قريةٌ آمَنَتْ فنَفَعَها إيمانُها إلاَّ قَومَ يُونُسَ ، على أَيّ شيء نصب ؟، قال إذا كان معنى قوله إلاَّ لكنْ نُصب ، قال الفراء : نُصب إلا قومَ يونس لأَنهم منقطعون مما قبل إذ لم يكونوا من جِنْسه ولا من شَكْله ، كأَن قومَ يونس منقطعون من قَوْمِ غيره من الأَنبياء ، قال : وأَمَّا إلاَّ بمعنى لمَّا فمِثل قول الله عز وجل : إنْ كللٌّ إلاَّ كَذَّبَ الرُّسُلَ ؛ وهي في قراءة عبد الله إنْ كُلُّهم لمَّا كذَّبَ الرُّسُلَ ، وتقول : أَسأَلُك باللهِ إلاَّ أَعْطَيْتَني ولَمَّا أَعطيتني بمعنى واحد ‏ .
      ‏ وقال أَبو العباس ثعلب : وحرف من الاستثناء تَرفع به العربُ وتَنْصِبُ لغتان فصيحتان ، وهو قولك أَتاني إخْوَتُك إلاَّ أن يكون زيداً وزيدٌ ، فمن نَصب أَراد إلاَّ أَن يكون الأَمْرُ زيداً ، ومن رفع به جعل كان ههنا تامة مكتفية عن الخبر باسمها ، كما تقول كان الأَمر ، كانت القصة ‏ .
      ‏ وسئل أَبو العباس عن حقيقة الاستثناء إذا وقع بإلا مكرّراً مرتين أَو ثلاثاً أَو أَربعاً فقال : الأَوّل حَطٌّ ، والثاني زيادةٌ ، والثالث حَطٌّ ، والرابع زيادة ، إلا أَن تجعل بعض إلاَّ إذا جُزْت الأَوّل بمعنى الأوّل فيكون ذلك الاستثناء زيادة لا غير ، قال : وأَما قول أَبي عبيدة في إلاَّ الأُولى إنها تكون بمعنى الواو فهو خطاً عند الحذاق ‏ .
      ‏ وفي حديث أنس ، رضي الله عنه : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال أَما إنَّ (* قوله « إلا ما لا إلخ » هي في النهاية بدون تكرار .) أَي إلاَّ ما لا بُدَّ منه للإنسان من الكِنّ الذي تقُوم به الحياة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. ألل
    • " الأَلُّ : السرعة ، والأَلُّ الإِسراع ‏ .
      ‏ وأَلَّ في سيره ومشيه يَؤُلُّ ويَئِلُّ أَلاًّ إِذا أَسرع واهْتَزَّ ؛ فأَما قوله أَنشده ابن جني : وإِذْ أَؤُلُّ المَشْيَ أَلاًّ أَلاّ ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِما أَن يكون أَراد أَؤُلُّ في المشي فحذف وأَوصل ، وإِما أَن يكون أَؤُلُّ متعدياً في موضعه بغير حرف جر ‏ .
      ‏ وفرس مِئَلَّ أَي سريع ‏ .
      ‏ وقد أَلَّ يَؤُلُّ أَلاًّ : بمعنى أَسرع ؛ قال أَبو الخضر اليربوعي يمدح عبد الملك بن مروان وكان أَجرى مُهْراً فَسَبَق : مُهْرَ أَبي الحَبْحابِ لا تَشَلِّي ، بارَكَ فيكَ اٍٍّّللهُ من ذي أَلِّ أَي من فرس ذي سرعة ‏ .
      ‏ وأَلَّ الفرسُ يَئِلُّ أَلاًّ : اضطرب ‏ .
      ‏ وأَلَّ لونُه يَؤُلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً إِذا صفا وبرَقَ ، والأَلُّ صفاء اللون ‏ .
      ‏ وأَلَّ الشيءُ يَؤُلُّ ويَئِلُّ ؛ الأَخيرة عن ابن دريد ، أَلاًّ : برق ‏ .
      ‏ وأَلَّتْ فرائصُه تَئِلُّ : لمعت في عَدْو ؛

      قال : حتى رَمَيْت بها يَئِلُّ فَرِيصُها ، وكأَنَّ صَهْوَتَها مَدَاكُ رُخَام وأَنشد الأَزهري لأَبي دُوادٍ يصف الفرس والوحش : فلَهَزْتُهُنَّ بها يَؤُلُّ فَرِيصُها من لَمْعِ رايَتِنا ، وهُنَّ غَوَادي والأَلَّة : الحَرْبة العظيمة النَّصْل ، سميت بذلك لبريقها ولَمَعانها ، وفرَق بعضهم بين الأَلَّة والحَرْبة فقال : الأَلَّة كلها حديدة ، والحَرْبة بعضها خشب وبعضها حديد ، والجمع أَلٌّ ، بالفتح ، وإِلالٌ ؛ وأَلِيلُها : لَمَعانها ‏ .
      ‏ والأَلُّ : مصدر أَلَّه يؤُلُّه أَلاًّ طعنه بالأَلَّة ‏ .
      ‏ الجوهري : الأَلُّ ، بالفتح ، جمع أَلَّة وهي الحَرْبة في نصلها عِرَضٌ ؛ قال الأَعشى : تَدَارَكَه في مُنْصِلِ الأَلِّ بعدَما مَضى غيرَ دَأْدَاءٍ ، وقد كاد يَعْطَب ويجمع أَيضاً على إِلالٍ مثل جَفْنَة وجِفَان ‏ .
      ‏ والأَلَّة : السِّلاح وجميع أَداة الحرب ‏ .
      ‏ ويقال : ما لَه أُلَّ وغُلَّ ؛ قال ابن بري : أُلَّ دُفع في قفاه ، وغُلَّ أَي جُنَّ ‏ .
      ‏ والمِئَلُّ : القَرْنُ الذي يُطْعَنُ به ، وكانوا في الجاهلية يتخذون أَسِنَّة من قرون البقر الوحشي ‏ .
      ‏ التهذيب : والمِئَلاَّنِ القَرْنانِ ؛ قال رؤبة يصف الثور : إِذا مِئَلاًّ قَرْنِه تَزَعْزَع ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : المِئَلُّ حَدُّ رَوْقه وهو مأْخوذ من الأَلَّة وهي الحَرْبة ‏ .
      ‏ والتَّأْليل : التحديد والتحريف ‏ .
      ‏ وأُذن مُؤَلَّلة : محدّدة منصوبة مُلَطَّفة ‏ .
      ‏ وإِنه لمُؤَلَّل الوجه أَي حَسَنه سَهْله ؛ عن اللحياني ، كأَنه قد أُلِّل ‏ .
      ‏ وأَلَلا السِّكين والكتفِ وكل شيء عَريض : وَجْهَاه ‏ .
      ‏ وقيل : أَلَلا الكتف اللَّحمتان المتطابقتان بينهما فَجْوة على وجه الكتف ، فإِذا قُشرت إِحداهما عن الأُخرى سال من بينهما ماء ، وهما الأَلَلان ‏ .
      ‏ وحكى الأَصمعي عن عيسىبن أَبي إِسحق أَنه ، قال :، قالت امرأَة من العرب لابنتها لا تُهْدِي إِلى ضَرَّتِك الكتفَ فإِن الماءَ يَجْري بين أَلَلَيْها أَي أَهْدي شَرًّا منها ؛ قال أَبو منصور : وإِحدى هاتين اللَّحمتين الرُّقَّى وهي كالشحمة البيضاء تكون في مَرْجِع الكَتِف ، وعليها أُخرى مثلُها تسمى المأْتَى ‏ .
      ‏ التهذيب : والأَلَلُ والأَلَلانِ وَجْها السِّكين ووَجْها كل شيء عَرِيض ‏ .
      ‏ وأَلَّلت الشيءَ تَأْليلاً أَي حدّدت طَرَفه ؛ ومنه قول طَرَفة بن العبد يصف أُذني ناقته بالحِدَّة والانتصاب : مُؤَلَّلتانِ يُعْرَف العِتْقُ فيهما ، كَسَامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ الفراء : الأُلَّة الراعِية البعيدة المَرْعَى من الرُّعاة ‏ .
      ‏ والإِلّة : القرابة ‏ .
      ‏ وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : عَجِبَ ربكم من إِلِّكم وقُنوطِكم وسرعة إِجابته إِياكم ؛ قال أَبو عبيد : المحدثون رووه من إِلِّكم ، بكسر الأَلف ، والمحفوظ عندنا من أَلِّكم ، بالفتح ، وهو أَشبه بالمصادر كأَنه أَراد من شدة قنوطكم ، ويجوز أَن يكون من قولك أَلَّ يئِلُّ أَلاًّ وأَلَلاَ وأَلِيلاَ ، وهو أَن يرفع الرجل صوته بالدعاء ويَجْأَر ؛ وقال الكميت يصف رجلاً : وأَنتَ ما أَنتَ ، في غَبْراءَ مُظْلِمةٍ ، إِذا دَعَتْ أَلَلَيْها الكاعِبُ الفُضُ ؟

      ‏ قال : وقد يكون أَلَلَيها أَنه يريد الأَلَل المصدر ثم ثَنّاه وهو نادر كأَنه يريد صوتاً بعد صوت ، ويكون قوله أَلَلَيْها أَن يريد حكاية أَصوات النساء بالنَّبَطية إِذا صَرَخْنَ ؛ قال ابن بري : قوله في غبراء في موضع نصب على الحال ، والعامل في الحال ما في قوله ما أَنت من معنى التعظيم كأَن ؟

      ‏ قال عَظُمْتَ حالاً في غَبْراء ‏ .
      ‏ والأَلُّ : الصِّيَاحُ ‏ .
      ‏ ابن سيده : والأَلَلُ والأَلِيلُ والأَلِيلة والأَلِيلة والأَلَلانُ كله الأَنين ، وقيل : عَلَزُ الحُمَّى ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَلِيل الأَنين ؛ قال الشاعر : أَما تراني أَشتكي الأَلِيلا أَبو عمرو : يقال له الوَيْل والأَلِيل ، والأَليل الأَنين ؛

      وأَنشد لابن مَيّادة : وقُولا لها : ما تَأْمُرينَ بوامقٍ ، له بَعْدَ نَوْماتِ العُيُونِ أَلِيلُ ؟ أَي تَوَجُّع وأَنين ؛ وقد أَلَّ يَئِلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً ‏ .
      ‏ قال ابن بري : فسر الشيباني الأَلِيل بالحَنين ؛

      وأَنشد المرّار : دَنَوْنَ ، فكُلُّهنَّ كَذَاتِ بَوٍٍّّ ، إِذا حُشِيَت سَمِعْتَ لها أَلِيلا وقد أَلَّ يئِلُّ وأَلَّ يؤُلُّ أَلاًّ وأَلَلاً وأَلِيلاً : رفع صوته بالدعاء ‏ .
      ‏ وفي حديث عائشة : أَن امرأَة سأَلت عن المرأَة تَحْتَلِم فقالت لها عائشة : تَرِبَتْ يَدَاك وأَلَّتْ وهل ترى المرأَة ذلك ؟ أَلَّتْ أَي صاحت لما أَصابها من شدّة هذا الكلام ، ويروى بضم الهمزة مع تشديد اللام ، أَي طُعِنَت بالألَّة وهي الحَرْبة ؛ قال ابن الأَثير : وفيه بُعد لأَنه لا يلائم لفظ الحديث ‏ .
      ‏ والأَلِيلُ والأَلِيلة : الثُّكْلُ ؛ قال الشاعر : فَلِيَ الأَلِيلةُ ، إِن قَتَلْتُ خُؤُولتي ، ولِيَ الأَلِيلَة إِنْ هُمُ لم يُقْتَلوا وقال آخر : يا أَيها الذِّئْبُ ، لك الأَلِيل ، هل لك في باعٍ كما تقول ؟ (* قوله « في باع » كذا في الأصل ، وفي شرح القاموس : في راع ، بالراء ) ‏ .
      ‏ قال : معناه ثَكِلتك أُمُّك هل لك في باع كما تُحِبُّ ؛ قال الكُمَيت : وضِياءُ الأُمُور في كل خَطْبٍ ، قيل للأُمَّهاتِ منه الأَلِيل أَي بكاء وصياح من الأَلَلِيِّ ؛ وقال الكميتُ أَيضاً : بضَرْبٍ يُتْبِعُ الأَلَلِيّ منه فَتاة الحَيِّ ، وَسْطَهُمُ ، الرَّنِينا والأَلُّ ، بالفتح : السُّرْعةُ والبريق ورفع الصوت ، وجمع أَلَّة للحَرْبة ‏ .
      ‏ والأَلِيلُ : صَلِيلُ الحَصَى ، وقيل : هو صليل الحَجَر أَيًّا كان ؛ الأُولى عن ثعلب ‏ .
      ‏ والأَلِيل : خَرِيرُ الماءِ ‏ .
      ‏ وأَلِيلُ الماءِ : خَرِيرُه وقَسِيبُه ‏ .
      ‏ وأَلِلَ السِّقاء ، بالكسر ، أَي تغيرت ريحه ، وهذا أَحد ما جاء بإِظهار التضعيف ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال عبد الوهاب أَلَّ فلان فأَطال المسأَلة إِذا سأَل ، وقد أَطال الأَلَّ إِذا أَطال السؤَال ؛ وقول بعض الرُّجّاز : قَامَ إِلى حَمْراءَ كالطِّرْبال ، فَهَمَّ بالصَّحْن بلا ائتِلال ، غَمامةً تَرْعُدُ من دَلال يقول : هَمَّ اللبَن في الصَّحن وهو القَدَح ، ومعنى هَمَّ حَلَب ، وقوله بلا ائتلال أَي بلا رفق ولا حُسْن تَأَتٍّ للحَلْب ، ونَصَب الغَمامةَ بِهَمَّ فشَبَّه حَلب اللبن بسحابة تُمْطِر ‏ .
      ‏ التهذيب : اللحياني : في أَسنانه يَلَلٌ وأَلَلٌ ، وهو أَن تُقْبل الأَسنان على باطن الفم ‏ .
      ‏ وأَلِلَتْ أَسنانُه أَيضاً : فسدت ‏ .
      ‏ وحكى ابن بري : رجل مِئَلٌّ يقع في الناس ‏ .
      ‏ والإِلُّ : الحِلْف والعَهْد ‏ .
      ‏ وبه فسَّر أَبو عبيدة قوله تعالى : لا يَرْقُبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة ‏ .
      ‏ وفي حديث أُم زرع : وَفِيُّ الإِلِّ كرِيمُ الخِلِّ ؛ أَرادت أَنها وَفِيَّة العهد ، وإِنما ذُكِّر لأَنه إِنما ذُهِبَ به إِلى معنى التشبيه أَي هي مثل الرجل الوَفيِّ العهد ‏ .
      ‏ والإِلُّ : القرابة ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، عليه السلام : يخون العَهْد ويقطع الإِلَّ ؛ قال ابن دريد : وقد خَفَّفَت العرب الإِلَّ ؛ قال الأَعشى : أَبيض لا يَرْهَب الهُزالَ ، ولا يَقْطعُ رُحْماً ، ولا يَخُون إِلاّ ؟

      ‏ قال أَبو سعيد السيرافي : في هذا البيت وجه آخر وهو أَن يكون إِلاَّ في معنى نِعْمة ، وهو واحد آلاء الله ، فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب ، وسيأْتي ذكره في موضعه ‏ .
      ‏ والإِلُّ : القرابة ؛ قال حَسّان بن ثابت : لَعَمْرُك إِنَّ إِلَّك ، من قُرَيْش ، كإِلِّ السَّقْبِ من رَأْلِ النَّعَام وقال مجاهد والشعبي : لا يرقبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة ، قيل : الإِلُّ العهد ، والذمة ما يُتَذَمَّم به ؛ وقال الفراء : الإِلُّ القرابة ، والذِّمة العَهد ، وقيل : هو من أَسماء الله عز وجل ، قال : وهذا ليس بالوجه لأَن أَسماء الله تعالى معروفة كما جاءت في القرآن وتليت في الأَخبار ‏ .
      ‏ قال : ولم نسمع الداعي يقول في الدعاء يا إِلُّ كما يقول يا الله ويا رحمن ويا رحيم يا مؤمن يا مهيمن ، قال : وحقيقةُ الإِلِّ على ما توجبه اللغة تحديدُ الشيء ، فمن ذلك الأَلَّة الحَرْبة لأَنها محدّدة ، ومن ذلك أُذن مُؤلَّلة إِذا كانت محددة ، فالإِلُّ يخرج في جميع ما فسر من العهد والقرابة والجِوَار ، على هذا إِذا قلت في العهد بينها الإِلُّ ، فتأْويله أَنهما قد حدّدا في أَخذ العهد ، وإِذا قلت في الجِوَار بينهما إِلٌّ ، فتأْويله جِوَار يحادّ الإِنسان ، وإِذا قلته في القرابة فتأْويله القرابة التي تُحادّ الإِنسان ‏ .
      ‏ والإِلُّ : الجار ‏ .
      ‏ ابن سيده : والإِلُّ الله عز وجل ، بالكسر ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه ، لما تلي عليه سَجْع مُسَيْلِمة : إِنَّ هذا لَشَيْءٌ ما جاء من إِلّ ولا برٍٍّّ فَأَيْن ذُهِب بكم ، أَي من ربوبية ؛ وقيل : الإِلُّ الأَصل الجيد ، أَي لم يَجئ من الأَصل الذي جاء منه القرآن ، وقيل : الإِلُّ النَّسَب والقرابة فيكون المعنى إِن هذا كلام غير صادر من مناسبة الحق والإِدلاء بسبب بينه وبين الصّدِّيق ‏ .
      ‏ وفي حديث لَقيط : أُنبئك بمثل ذلك في إِلِّ الله أَي في ربوبيته وإِلَهيته وقدرته ، ويجوز أَن يكون في عهد الله من الإِلِّ العهدِ ‏ .
      ‏ التهذيب : جاء في التفسير أَن يعقوب بن إِسحق ، على نبينا وعليهما الصلاة والسلام ، كان شديداً فجاءه مَلَك فقال : صارِعْني ، فصارعه يعقوب ، فقال له الملك : إِسْرَإِلّ ، وإِلّ اسم من أَسماء الله عز وجل بِلُغَتهم وإِسْر شدة ، وسمي يعقوب إِسْرَإِلّ بذلك ولما عُرِّب قيل إِسرائيل ؛ قال ابن الكلبي : كل اسم في العرب آخره إِلّ أَو إِيل فهو مضاف إِلى الله عز وجل كَشُرَحْبِيل وشَرَاحيل وشِهْمِيل ، وهو كقولك عبدالله وعبيدالله ، وهذا ليس بقويّ إِذ لو كان كذلك لصرف جبريل وما أَشبهه ‏ .
      ‏ والإِلُّ : الربوبية ‏ .
      ‏ والأُلُّ ، بالضم : الأَوّل في بعض اللغات وليس من لفظ الأَوّل ؛ قال امرؤ القيس : لِمَنْ زُحْلوقَةٌ زُلُّ ، بها العَيْنان تَنْهلُّ ينادي الآخِرَ الأُلُّ : أَلا حُلُّوا ، أَلا حُلّوا وإِن شئت قلت : إِنما أَراد الأَوَّل فبَنَى من الكلمة على مِثال فُعْل فقال وُلّ ، ثم هَمَزَ الواو لأَنها مضمومة غير أَنا لم نسمعهم ، قالوا وُلّ ، قال المفضل في قول امرئ القيس أَلا حُلُّوا ، قال : هذا معنى لُعْبة للصبيان يجتمعون فيأْخذون خشبة فيضعونها على قَوْزٍ من رمل ، ثم يجلس على أَحد طَرَفيها جماعة وعلى الآخر جماعة ، فأَيُّ الجماعتين كانت أَرزن ارتفعت الأُخرى ، فينادون أَصحاب الطرف الآخر أَلا حُلُّوا أَي خففوا عن عددكم حتى نساويكم في التعديل ، قال : وهذه التي تسميها العرب الدَّوْدَاةَ والزُّحْلوقة ، قال : تسمى أُرْجوحة الحضر المطوّحة ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَلِيلة الدُّبَيْلة ، والأَلَلة الهَوْدَج الصغير ، والإِلُّ الحِقد ‏ .
      ‏ ابن سيده : وهو الضَّلال بنُ الأَلال بن التَّلال ؛

      وأَنشد : أَصبحتَ تَنْهَضُ في ضَلالِك سادِراً ، إِن الضَّلال ابْنُ الأَلال ، فَأَقْصِر وإِلالٌ وأَلالٌ : جبل بمكة ؛ قال النابغة : بمُصْطَحَباتٍ من لَصَاف وثَبْرَةٍ يَزُرْنَ أَلالاً ، سَيْرُهنّ التَّدافُعُ والأَلالُ ، بالفتح : جبل بعرفات ‏ .
      ‏ قال ابن جني :، قال ابن حبيب الإِلُّ حَبْل من رمل به يقف الناس من عرفات عن يمين الإِمام ‏ .
      ‏ وفي الحديث ذكر إِلالٍ ، بكسر الهمزة وتخفيف اللام الأُولى ، جَبَل عن يمين الإِمام بعرفة ‏ .
      ‏ وإِلا حرف استثناء وهي الناصبة في قولك جاءني القوم إِلاَّ زيداً ، لأَنها نائبة عن أَستثني وعن لا أَعني ؛ هذا قول أَبي العباس المبرد ؛ وقال ابن جني : هذا مردود عندنا لما في ذلك من تدافع الأَمرين الإِعمال المبقي حكم الفعل والانصراف عنه إِلى الحرف المختص به القول ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : ومن خفيف هذا الباب أُولو بمعنى ذَوو لا يُفْرد له واحد ولا يتكلم به إِلا مضافاً ، كقولك أُولو بأْس شديد وأُولو كرم ، كأَن واحد أُلٌ ، والواو للجمع ، أَلا ترى أَنها تكون في الرفع واواً وفي النصب والجرياء ؟ وقوله عز وجل : وأُولي الأَمر منكم ؛ قال أَبو إِسحق : هم أَصحاب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ومن اتبعهم من أَهل العلم ، وقد قيل : إِنهم الأُمراء ، والأُمراء إِذا كانوا أُولي علم ودين وآخذين بما يقوله أَهل العلم فطاعتهم فريضة ، وجملة أُولي الأَمر من المسلمين من يقوم بشأْنهم في أَمر دينهم وجميع ما أَدّى إِلى صلاحهم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إل في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
الإِلُّ: العَهْدُ، قُرْبَى الرَّحِمِ. قال زهير بن مسعود الضَّبّيّ: وَالمَالُ لَا يُمْنَعُ مِنْ حَقِّهِ وَالإِلُّ فِي ذِي الإِلِّ مَرْقُوبُ.


معجم الغني
**ال** - : حَرْفُ تَعْرِيفٍ وَهَمْزَتُهُ هَمْزَةُ وَصْلٍ، وَكَانَتْ فِي الأَصْلِ هَمْزَةَ قَطْعٍ وَتَحَوَّلَتْ بِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ، وَهِيَ: 1. عَهْدِيَّةٌ، تَعْرِيفِيَّةٌ. أ. "قَرَأْتُ الكِتَابَ". ب. "جَاءَ الْمُدِيرُ". ج. "لاَ تَنْسَ القَلَمَ". وَهِيَ هُنَا تُفِيدُ مَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ لَفْظاً وَمَعْنىً. 2. "جِنْسِيَّةٌ". أ.![النساء آية 28]** خُلِقَ الإنْسَانُ ضَعِيفًا**! . (قرآن). إذْ يَجُوزُ إحْلاَلُ "كُلّ" مَحَلَّهَا عَلَى الحَقِيقَةِ. ب. "زَيْدٌ هُوَ الرَّجُلُ عِلْماً": أيْ كُلُّ الرِّجَالِ. وَتَدْخُلُ عَلَى: 1. أَسْمَاءِ الجِنْسِ أَصْلاً: "أخَذْتُ المِفْتَاحَ". 2. عَلَى بَعْضِ الأعْلاَمِ الْمَنْقُولَةِ: أ.عَنِ الصِّفَةِ: "قَرَأْتُ أَخْبَارَ العَبَّاسِ". ب. عَنِ الْمَصْدَرِ: "تَمَّ الكَشْفُ عَنْ آثَارٍ جَدِيدَةٍ". 3. عَلى اِسْمِ الْمَفْعُولِ : "وَقَفَ الْمَضْروبُ الرَّأْسِ" : أَي الَّذِي ضُرِبَ رَأْسُهُ. 4. عَلَى الأعْلاَمِ إذَا ثُنِيَتْ أوْ جُمِعَتْ : "زَارَ الأحْمَدَانِ البَيْتَ"، "عَهْدُ القَيَاصِرةِ". 5. قَدْ تَنُوبُ عَنِ الضَّمِيرِ الْمَحْذُوفِ: "اِسْألِ النَّفْسَ إنَّكَ مُؤْمِنٌ" : أيْ نَفْسَكَ. 6. تَكُونُ اسْماً مَوْصُولاً بِمَعْنَى "الَّذِي"، وَتَدْخُلُ عَلَى اسْمِ الفاعِلِ: "جَاءَ السَّاكِنُ الدَّارَ" : أي الَّذِي يَسْكُنُ الدَّارَ. 7. تُسْتَعْمَلُ مَعَ الفِعْلِ الْمُضارِعِ المبنِيّ للمجهول للدَّلالَةِ عَلى القَابِليَّةِ: "اليُذَابُ": القَابِلُ للذَّوَبَانِ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
I إل ياسين [مفرد]: اسم نبيّ من أنبياء بني إسرائيل من نسل هارون عليه السَّلام، ويرى بعض المؤرِّخين أنّه إلياس عليه السلام، أو إلياس ومن آمن معه "{سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ}". II إلّ [مفرد] • الإلّ: 1- العهد والأمان أو التَّحالف "{لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً}". 2- القرابة أو الجوار "يخون العهد ويقطع الإلَّ- {لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ال [كلمة وظيفيَّة]: 1- حرف يدخل على الاسم النكرة لتعريفه، وهمزته همزة وصل مفتوحة، وهو نوعان الأوّل: (أل) العهديّة، والآخر: (أل) الجنسيّة أو الاستغراقيّة، ويدخل على (لا) النافية "اشتريت جريدة ثم قرأت الجريدة: (أل) هنا عهديّة- الهاتف اللاسلكيّ مستعمل في أجهزة الشرطة- {كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً. فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ}- {وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا}: (أل) هنا جنسيّة أو استغراقيّة". 2- اسم موصول يدخل على الفعل المضارع، ويستعمل هذا الأسلوب للدلالة على القابليّة مثل: اليُذاب أي القابل للذّوبان، كما يدخل على اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبّهة مثل: الداعي، المدعوّ، الكريم "*ما أنت بالحكم التُرْضَى حكومته*: "ال" موصولة دخلت على الفعل المضارع- {وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}- {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ}". 3- سابقة لازمة لبعض الأعلام "{أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى}".
المعجم الوسيط
أداة تعريف للاسم. همزتها همزة وصل مفتوحة، وقد تدخل على الفعل المضارع وتكون موصولاً في مثل قول الفرزدق: ما أنت بالحَكَمِ التُرْضَى حكومته واستعْمل هذا الأُسلوب للدّلالة على القابليَّة، مثل: اليُذَاب واليُؤْكَل، أي القابل للذَّوَبان والقابل للأَكل. (مج).وتدخل على ( لا ) لنافية في مثل: اللاَّنهاية واللاَّسلكي. (مج).
المعجم الوسيط
في سيره ـُ أَلاًّ: أَسرع. و- اللونُ: بَرَق ولمع. و- فلانٌ ـِ أَلاًّ، وأَلَلاً، وأليلاً: أَنَّ. و- رفع صوته بالدعاء. و- صرخ من الأَلم. و- الفرسُ: نصب أُذنيه وحدَّدهُمَا. و- الصقرُ: أَبَى أن يصيد. و- عليه: حمل. و- فلاناً طرده. وطعنه بالأَلَّة. و- الثوبَ: خاطه تضريباً.أَلِلَ السِّقاءُ ونحوه ـَ أَلَلاً: تغيَّرت رائحته. و- أسنانُه: فسدت.أَلَّلَهُ: حدّد طرفه.ائْتَلّ: تأَنَّى وترفَّق في العمل.تأَلَّل: تحدّد طرفه.الإِلُّ: العهد. وفي التنزيل العزيز ( لا يَرْقُبُونَ في مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً ). و- القرابة. و- الحقد والعداوة. و- الأَصل الجيِّد. و- المعدن الصحيح.الأَلَلُ: صفحة السِّكين وكلّ عريض.الأَلَّةُ: مصدر المرّة. و- الحَرْبة العريضة النَّصْل أو اللامعة. و- كل أَداة للحرب. و- الأَنَّة. ( ج ) أَلٌّ، وإلالٌ.الإِلَّة: القرابة. ( ج ) إلَلٌ.الأَليل: صَليل الحصَى. و- الثُّكْل. و- قلق المحموم واضطرابه. و- الأَنينُ.الأَلِيلَةُ: الثُّكل.المِئَلّ: القرن الذي يطعن به. ومنه، رجل مِئَلٌّ: يقع في أَعراض الناس.
المعجم الوسيط
إليه ـُ أَوْلاً، وإيَالاً، وأَيْلُولَةً، ومَآلاً: رجع وصار. يقال: فلان يؤول إلى كرم. وـ عنه: ارتدَّ ويقال: آل الشيءَ: ردَّه. وـ الشيءُ مآلاً: نقص. ويقال: آلت الماشيةُ: ذهب لحمها فضَمَرَتْ. وـ اللبنُ ونحوه أوْلاً، وإيَالاً: خثُرَ وغَلُظَ. وـ اللبنَ أوْلاً صيّره خاثراً غليظاً. وـ على القوم أوْلاً، وإيالاً، وإيالة: وَلِيَ. وـ الرَّعِيَّة: ساسهم، يقال: آل الرعية يؤولها إيالة حسنة. ويروى أن زياداً قال في خطبته: " وقد أُلنا وإيل علينا ". وـ المالَ: أصلحه وساسه. يقال: هو آيِلُ مال.أَوِلَ ـَ أَوَلاً: سَبق.أَوَّلَ الشيءَ إليه: أرجَعَه، يقال في الدعاء لمن فقد شيئاً: أوَّل الله عليك ضالَّتَك، وفي الدعاء عليه: لا أَوَّلَ الله عليك شَمْلَكَ. وـ الكلامَ: فسّره. وـ فسّره وردّه إلى الغاية المرجوّة منه. وـ الرُّؤْيا: عَبَرَها.ائْتَالَ المالَ والرعيَّة: آلَهُما.تَأَوَّل: مطاوع أوّله. وـ الكلامَ: أوَّله. وـ في فلان الأمرَ: تُوسَّمه وتحرَّاه، يقال: تأملته فتأوَّلتُ فيه الخيرَ.الآلُ: السراب، أو هو خاصٌ بما في أول النهار وآخره ( يذكر ويؤنث ). وآلُ كلّ شيء: شخْصُه. وآلُ الرجلِ: أهله وعياله، وأتباعه وأنصاره.
الرائد
* إل. 1-عهد، ميثاق. 2-حقد، بغض. 3-أصل جيد. 4-صلة قربى. 5-خطاب، كلام.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: