وصف و معنى و تعريف كلمة إلاها:


إلاها: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (إ) و لام (ل) و ألف (ا) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح إلاها في معاجم اللغة العربية:



إلاها

جذر [لها]

  1. أَلَهَ : (فعل)
    • ألَهْتُ، آلَهُ، يَأْلَهُ، مص : إلاَهَةٌ، ألُوهَةٌ، ألُوهيَّةٌ
    • ألَهَ الرَّجُلُ : عَبَدَ
    • ألَهَ جَارَهُ : آمَنَهُ، حَمَاهُ، أجَارَهُ
  2. أَلِهَ : (فعل)
    • ألِهَ إِلاَهَةً، وأُلُوهَةً، وألوهِيّةً
    • ألِهَ الرَّجُلُ : تَحَيَّرَ
    • أَلِهَ بِالْمَكَانِ : أقَامَ بِهِ
    • أَلِهَ إلَيْهِ : لَجَأ إلَيْهِ
    • ألِهَ عليه: اشتدَّ جَزَعُه
  3. أَلَّهَ : (فعل)
    • ألَّهَ يُؤلِّه ، تأليهًا ، فهو مؤلِّه ، والمفعول مؤلَّه
    • أَلَّهَهُ : اتخذه إِلهًا
    • ألَّه شخصًا: عدَّه إلهًا أو نزَّله منزلة المعبود تؤلِّه بعضُ الشُّعوب حكَّامَها
  4. وَاهاً: (حرف/اداة)
    • وَاهًا : كلمةُ تعجُّبٍ من طِيب كلِّ شيءٍ
    • وَاهاً لَهُ مِنْ رَجُلٍ : أَيْ يَا لَهُ مِنْ رَجُلٍ، وَذَلِكَ لِلإِعْجَابِ وَالتَّنْوِيهِ ! آهٍ
    • وَاهاً عَلَى زَمَنٍ وَلَّى : أَيْ يَا لَهُ مِنْ زَمَنٍ وَلَّى، وَذَلِكَ لِلتَّحَسُّرِ، آهٍ


  5. لاَهة: (اسم)
    • اللاَّهَةُ : الْحَيَّةُ
  6. وَاهاً عَلَى زَمَنٍ وَلَّى:
    • أَيْ يَا لَهُ مِنْ زَمَنٍ وَلَّى، وَذَلِكَ لِلتَّحَسُّرِ، آهٍ.
  7. وَاهاً لَهُ مِنْ رَجُلٍ:
    • أَيْ يَا لَهُ مِنْ رَجُلٍ، وَذَلِكَ لِلإِعْجَابِ وَالتَّنْوِيهِ ! آهٍ.
  8. الواها : (اسم)
    • صوت التعجب من طيب شيء-واه-
  9. أَهَّ : (فعل)
    • أَهَّ أَهًّا، وأَهَّةً
    • أَهَّ : توجَّع وتأَؤّه، فقال: آهٍ
  10. لاَه : (اسم)


    • لاَهٍ، اللاَّهِيٌ
    • (فاعل من لَهَا)
    • فَلَمْ يَزَلْ لاَهِياً غَافِلاً حَتَّى هَلَكَ : مُتَسَلٍّ يَلْهُو مَعَ اللاَّهِينَ
  11. لاهٍ : (اسم)
    • لاهٍ : فاعل من لَها
  12. لاهٍ : (اسم)
    • لاهٍ : فاعل من لَهيَ
  13. أَسْتَاه : (اسم)
    • أَسْتَاه : جمع سَّتُ
  14. أَسْتَاه : (اسم)
    • أَسْتَاه : جمع سَّهُ
  15. أَهّ : (اسم)
    • أَهّ : مصدر أَهَّ
  16. أسْتاه : (اسم)


    • أسْتاه : جمع إست
  17. آهة : (اسم)
    • الجمع : آهات
    • آه، كلمة توجّع أو شكاية أطلق آهةً عميقة
    • الآهة: (طب) مرض الحصبة أصيب بالآهة
  18. مَهَّ : (فعل)
    • مَهَّ مَهًّا
    • مَهَّ الإِبلَ : رَفق بها
  19. هيهِ : (فعل)
    • هِيهِ، هِيهِ : كلمةٌ تقال لشيءٍ يُطرَد
    • هِيهِ هِيهِ: اسم فعل أمر بمعنى زدني من حديثك المعهود، فإذا قلت: هيهٍ بالتنوين فقد استزدته من أيّ حديث
  20. إِله : (اسم)
    • الجمع : آلِهة ، المؤنث : إلهة و إلاهة ، و الجمع للمؤنث : آلِهة
    • الإلهُ : كلّ ما اتُّخذ معبودًا بحقّ أو بغير حقّ، ويستعمل لغير الله عند بعض الأقوام في الأساطير القديمة
    • الإله: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المعبود بحقّ
    • إله الخصب: تمُّوز عند البابليّين،
    • إله الشِّعر والموسيقى: أبولّو عند قدماء اليونان،
    • إلهة الخصب والأمومة: إيزيس عند قدماء المصريّين
    • والحق الإلهيّ: أصل استد إليه بعض ملوك أُوربة في القرون الوسطى، يقرر أن سلطة الملك على شعبه تفويض إلهي
  21. إِلاَهَة : (اسم)
    • إلاَهَة : مصدر أَلَهَ
  22. إِلاهة : (اسم)


    • الإلاهَةُ : الشمس
    • الإلاهَةُ الحية العظيمة
  23. أَتِيٌّ : (اسم)
    • وَصَلَ الأَتِيُّ : الغَرِيبُ الدَّعِيُّ
    • الأَتِيُّ : النافذ في الأمور، الذي يتأَتَّى لها
    • الأَتِيُّ : السَّيلُ يأْتي من بعيد
  24. أَتْي : (اسم)
    • أَتْي : مصدر أَتَى
  25. أَهَّة : (اسم)
    • أَهَّة : مصدر أَهَّ
,
  1. أله
    • "الإلَهُ: الله عز وجل، وكل ما اتخذ من دونه معبوداً إلَهٌ عند متخذه، والجمع آلِهَةٌ‏.
      ‏والآلِهَةُ: الأَصنام، سموا بذلك لاعتقادهم أَن العبادة تَحُقُّ لها، وأَسماؤُهم تَتْبَعُ اعتقاداتهم لا ما عليه الشيء في نفسه، وهو بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانيَّةِ: وفي حديث وُهَيْب ابن الوَرْد: إذا وقع العبد في أُلْهانيَّة الرَّبِّ، ومُهَيْمِنِيَّة الصِّدِّيقين، ورَهْبانِيَّةِ الأَبْرار لم يَجِدْ أَحداً يأْخذ بقلبه أَي لم يجد أَحداً ولم يُحِبَّ إلاَّ الله سبحانه؛ قال ابن الأَثير: هو مأْخوذ من إلَهٍ، وتقديرها فُعْلانِيَّة، بالضم، تقول إلَهٌ بَيِّنُ الإلَهيَّة والأُلْهانِيَّة، وأَصله من أَلِهَ يَأْلَهُ إذا تَحَيَّر، يريد إذا وقع العبد في عظمة الله وجلاله وغير ذلك من صفات الربوبية وصَرَفَ وَهْمَه إليها، أَبْغَضَ الناس حتى لا يميل قلبه إلى أَحد‏.
      ‏الأَزهري:، قال الليث بلغنا أَن اسم الله الأَكبر هو الله لا إله إلاَّ هو وحده (* قوله «إلا هو وحده» كذا في الأصل المعوّل عليه، وفي نسخة التهذيب: الله لا إله إلا هو والله وحده ‏.
      ‏ولعله إلا الله وحده):، قال: وتقول العرب للهِ ما فعلت ذاك، يريدون والله ما فعلت‏.
      ‏وقال الخليل: الله لا تطرح الأَلف من الاسم إنما هو الله عز ذكره على التمام؛ قال: وليس هو من الأَسماء التي يجوز منها اشْتقاق فِعْلٍ كما يجوز في الرحمن والرحيم‏.
      ‏وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ، أُدخلت الأَلف واللام تعريفاً، فقيل أَلإلاهُ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، وذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله، كما، قال الله عز وجل: لكنا هو الله ربي؛ معناه لكنْ أَنا، ثم إن العرب لما سمعوا اللهم جرت في كلام الخلق توهموا أَنه إذا أُلقيت الأَلف واللام من الله كان الباقي لاه، فقالوا لاهُمَّ؛

      وأَنشد: لاهُمَّ أَنتَ تَجْبُرُ الكَسِيرَا، أَنت وَهَبْتَ جِلَّةً جُرْجُورا ويقولون: لاهِ أَبوك، يريدون الله أَبوك، وهي لام التعجب؛

      وأَنشد لذي الإِصبع: لاهِ ابنُ عَمِّي ما يَخا فُ الحادثاتِ من العواقِب؟

      ‏قال أَبو الهيثم: وقد، قالت العرب بسم الله، بغير مَدَّة اللام وحذف مَدَّة لاهِ؛

      وأَنشد: أَقْبَلَ سَيْلٌ جاءَ من أَمر اللهْ، يَحْرِدْ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّه وأَنشد: لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوسِيمةٌ، على هَنَواتٍ كاذبٍ من يَقُولُها إنما هو للهِ إنَّكِ، فحذف الأَلف واللام فقال لاهِ: إنك، ثم ترك همزة إنك فقال لَهِنَّك؛ وقال الآخر: أَبائِنةٌ سُعْدَى، نَعَمْ وتُماضِرُ، لَهِنَّا لمَقْضِيٌّ علينا التَّهاجُرُ يقول: لاهِ إنَّا، فحذف مَدَّةِ لاهِ وترك همزة إنا كقوله: لاهِ ابنُ عَمِّكَ والنَّوَى يَعْدُو وقال الفراء في قول الشاعر لَهِنَّك: أَرادَ لإنَّك، فأبدل الهمزة هاء مثل هَراقَ الماءَ وأَراق، وأَدخل اللام في إن لليمين، ولذلك أَجابها باللام في لوسيمة‏.
      ‏قال أَبو زيد:، قال لي الكسائي أَلَّفت كتاباً في معاني القرآن فقلت له: أَسمعتَ الحمدُ لاهِ رَبِّ العالمين؟ فقال: لا، فقلت: اسمَعْها‏.
      ‏قال الأَزهري: ولا يجوز في القرآن إلاَّ الحمدُ للهِ بمدَّةِ اللام، وإِنما يقرأُ ما حكاه أَبو زيد الأَعرابُ ومن لا يعرف سُنَّةَ القرآن ‏.
      ‏قال أَبو الهيثم: فالله أَصله إلاهٌ، قال الله عز وجل: ما اتَّخذ اللهُ من وَلَدٍ وما كان معه من إلَهٍ إذاً لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بما خَلَقَ ‏.
      ‏قال: ولا يكون إلَهاً حتى يكون مَعْبُوداً، وحتى يكونَ لعابده خالقاً ورازقاً ومُدبِّراً، وعليه مقتدراً فمن لم يكن كذلك فليس بإله، وإِن عُبِدَ ظُلْماً، بل هو مخلوق ومُتَعَبَّد‏.
      ‏قال: وأَصل إلَهٍ وِلاهٌ، فقلبت الواو همزة كما، قالوا للوِشاح إشاحٌ وللوِجاحِ وهو السِّتْر إِجاحٌ، ومعنى ولاهٍ أَن الخَلْقَ يَوْلَهُون إليه في حوائجهم، ويَضْرَعُون إليه فيما يصيبهم، ويَفْزَعون إليه في كل ما ينوبهم، كم يَوْلَهُ كل طِفْل إلى أُمه‏.
      ‏وقد سمت العرب الشمس لما عبدوها إلاهَةً‏.
      ‏والأُلَهةُ: الشمسُ الحارَّةُ؛ حكي عن ثعلب، والأَلِيهَةُ والأَلاهَةُ والإلاهَةُ وأُلاهَةُ، كلُّه: الشمسُ اسم لها؛ الضم في أَوَّلها عن ابن الأَعرابي؛ قالت مَيَّةُ بنت أُمّ عُتْبَة (* قوله «ام عتبة» كذا بالأصل عتبة في موضع مكبراً وفي موضعين مصغراً) بن الحرث كما، قال ابن بري: تروَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً، فأَعْجَلْنا الإلَهةَ أَن تَؤُوبا (* قوله «عصراً والالهة» هكذا رواية التهذيب، ورواية المحكم: قسراً والهة)‏.
      ‏على مثْل ابن مَيَّة، فانْعَياه، تَشُقُّ نَواعِمُ البَشَر الجُيُوب؟

      ‏قال ابن بري: وقيل هو لبنت عبد الحرث اليَرْبوعي، ويقال لنائحة عُتَيْبة بن الحرث؛ قال: وقال أَبو عبيدة هو لأُمِّ البنين بنت عُتيبة بن الحرث ترثيه؛ قال ابن سيده: ورواه ابن الأَعرابي أُلاهَةَ، قال: ورواه بعضهم فأَعجلنا الأَلاهَةَ يصرف ولا يصرف.غيره:وتدخلها الأَلف واللام ولا تدخلها، وقد جاء على هذا غير شيء من دخول لام المعرفة الاسمَ مَرَّة وسُقوطها أُخرى‏.
      ‏قالوا: لقيته النَّدَرَى وفي نَدَرَى، وفَيْنَةً والفَيْنَةَ بعد الفَيْنة، ونَسْرٌ والنَّسْرُ اسمُ صنم، فكأَنهم سَمَّوْها الإلَهة لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها، فإنهم كانوا يُعَظِّمُونها ويَعْبُدُونها، وقد أَوْجَدَنا اللهُ عز وجل ذلك في كتابه حين، قال: ومن آياته الليلُ والنهارُ والشمسُ والقمرُ لا تَسْجُدُوا للشمس ولا للقمر واسجُدُوا لله الذي خَلَقَهُنَّ إن كنتم إياه تعبدون‏.
      ‏ابن سيده: والإلاهَةُ والأُلُوهة والأُلُوهِيَّةُ العبادة‏.
      ‏وقد قرئ: ويَذَرَكَ وآلِهتَكَ، وقرأَ ابن عباس: ويَذَرَك وإِلاهَتَك، بكسر الهمزة، أَي وعبادتك؛ وهذه الأَخيرة عند ثعلب كأَنها هي المختارة، قال: لأَن فرعون كان يُعْبَدُ ولا يَعْبُدُ، فهو على هذا ذو إلاهَةٍ لا ذو آلِهة، والقراءة الأُولى أَكثر والقُرّاء عليها‏.
      ‏قال ابن بري: يُقَوِّي ما ذهب إليه ابن عباس في قراءته: ويذرك وإِلاهَتَك، قولُ فرعون: أَنا ربكم الأَعلى، وقوله: ما علمتُ لكم من إله غيري؛ ولهذا، قال سبحانه: فأَخَذه اللهُ نَكالَ الآخرةِ والأُولى؛ وهو الذي أَشار إِليه الجوهري بقوله عن ابن عباس: إن فرعون كان يُعْبَدُ‏.
      ‏ويقال: إلَه بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانِيَّة‏.
      ‏وكانت العرب في الجاهلية يَدْعُونَ معبوداتهم من الأَوثان والأَصنام آلهةً، وهي جمع إلاهة؛ قال الله عز وجل: ويَذَرَك والِهَتَك، وهي أَصنام عَبَدَها قوم فرعون معه‏.
      ‏والله: أَصله إلاهٌ، على فِعالٍ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ فِعَالٌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف واللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإلاهُ، وقطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم‏.
      ‏قال الجوهري: وسمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف واللام عوض منها، قال: ويدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء، وذلك قولهم: أَفأَللهِ لَتفْعَلَنّ ويا الله اغفر لي، أَلا ترى أَنها لو كانت غير عوض لم تثبت كما لم تثبت في غير هذا الاسم؟، قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون للزوم الحرف لأَن ذلك يوجب أَن تقطع همزة الذي والتي، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون لأَنها همزة مفتوحة وإن كانت موصولة كما لم يجز في ايْمُ الله وايْمُن الله التي هي همزة وصل، فإنها مفتوحة، قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون ذلك لكثرة الاستعمال، لأَن ذلك يوجب أَن تقطع الهمزة أَيضاً في غير هذا مما يكثر استعمالهم له، فعلمنا أَن ذلك لمعنى اختصت به ليس في غيرها، ولا شيء أَولى بذلك المعنى من أَن يكون المُعَوَّضَ من الحرف المحذوف الذي هو الفاء، وجوّز سيبويه أَن يكون أَصله لاهاً على ما نذكره‏.
      ‏قال ابن بري عند قول الجوهري: ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض عنه في قولهم الإلَهُ، قال: هذا رد على أَبي علي الفارسي لأَنه كان يجعل الأَلف واللام في اسم الباري سبحانه عوضاً من الهمزة، ولا يلزمه ما ذكره الجوهري من قولهم الإلَهُ، لأَن اسم الله لا يجوز فيه الإلَهُ، ولا يكون إلا محذوف الهمزة، تَفَرَّد سبحانه بهذا الاسم لا يشركه فيه غيره، فإذا قيل الإلاه انطلق على الله سبحانه وعلى ما يعبد من الأَصنام، وإذا قلت الله لم ينطلق إلا عليه سبحانه وتعالى، ولهذا جاز أَن ينادي اسم الله، وفيه لام التعريف وتقطع همزته، فيقال يا ألله، ولا يجوز يالإلهُ على وجه من الوجوه، مقطوعة همزته ولا موصولة، قال: وقيل في اسم الباري سبحانه إنه مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إذا تحير، لأَن العقول تَأْلَهُ في عظمته‏.
      ‏وأَلِهَ أَلَهاً أَي تحير، وأَصله وَلِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً‏.
      ‏وقد أَلِهْتُ على فلان أَي اشتدّ جزعي عليه، مثل وَلِهْتُ، وقيل: هو مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَهُ إلى كذا أَي لجأَ إليه لأَنه سبحانه المَفْزَعُ الذي يُلْجأُ إليه في كل أَمر؛ قال الشاعر: أَلِهْتَ إلينا والحَوادِثُ جَمَّةٌ وقال آخر: أَلِهْتُ إليها والرَّكائِبُ وُقَّف والتَّأَلُّهُ: التَّنَسُّك والتَّعَبُّد‏.
      ‏والتأْليهُ: التَّعْبيد؛

      قال: لله دَرُّ الغَانِياتِ المُدَّهِ سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ من تأَلُّهِي ابن سيده: وقالوا يا أَلله فقَطَعُوا، قال: حكاه سيبويه، وهذا نادر ‏.
      ‏وحكى ثعلب أَنهم يقولون: يا الله، فيصلون وهما لغتان يعني القطع والوصل؛ وقول الشاعر: إنِّي إذا ما حَدَثٌ أَلَمَّا دَعَوْت: يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمَّا فإن الميم المشددة بدل من يا، فجمع بين البدل والمبدل منه؛ وقد خففها الأعشى فقال: كحَلْفَةٍ من أَبي رَباحٍ يَسْمَعُها لاهُمَ الكُبارُ (* قوله «من أبي رباح» كذا بالأصل بفتح الراء والباء الموحدة ومثله في البيضاوي، إلا أن فيه حلقة بالقاف، والذي في المحكم والتهذيب كحلفة من أبي رياح بكسر الراء وبياء مثناة تحتية، وبالجملة فالبيت رواياته كثيرة) ‏.
      ‏وإنشاد العامة: يَسْمَعُها لاهُهُ الكُبار؟

      ‏قال: وأَنشده الكسائي: يَسْمَعُها الله والله كبار (* قوله «واسمه صريم بن معشر» أي ابن ذهل بن تيم بن عمرو بن تغلب، سأل كاهناً عن موته فأخبر أنه يموت بمكان يقال له ألاهة، وكان افنون قد سار في رهط إلى الشام فأتوها ثم انصرفوا فضلوا الطريق فاستقبلهم رجل فسألوه عن طريقهم فقال: خذوا كذا وكذا فإذا عنت لكم الالاهة وهي قارة بالسماوة وضح لكم الطريق‏.
      ‏فلما سمع افنون ذكر الالاهة تطير وقال لأصحابه: إني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: لست بارحاً‏.
      ‏فنهش حماره ونهق فسقط فقال: اني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: ولم ركض الحمار؟ فأرسلها مثلاً ثم، قال يرثي نفسه وهو يجود بها: ألا لست في شيء فروحاً معاويا * ولا المشفقات يتقين الجواريا فلا خير فيما يكذب المرء نفسه * وتقواله للشيء يا ليت ذا ليا لعمرك إلخ‏.
      ‏كذا في ياقوت لكن قوله وهي قارة مخالف للاصل في قوله وهي مغارة)؛ وقبله: لَعَمْرُكَ، ما يَدْري الفَتى كيف يَتَّقي، إِذا هو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيَا"

    المعجم: لسان العرب

  2. وَاهًا

    • وَاهًا : كلمةُ تعجُّبٍ من طِيب كلِّ شيءٍ.
      يقال: واهًا له، وبه: ما أَطيَبَه.
      وتأْتي للتلهُّف، فيقال: واهًا على ما فات.
      ويقال في التفجُّع: واهًا، وواهَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. أهه
    • "الأَهَّةُ: التَّحَزُّنُ‏.
      ‏وقد أَهَّ أَهّاً وأَهَّةً‏.
      ‏وفي حديث معاوية: أَهّاً أَبا حَفْص؛ قال: هي كلمة تأَسُّفٍ، وانتصابها على إِجرائها مُجْرَى المصادر كأَنه، قال أَتَأَسَّفُ تأَسُّفاً، قال: وأَصل الهمزة واو، وترجم ابن الأَثير واه‏.
      ‏وقال في الحديث: من ابْتُليَ فَصَبر فَواهاً واهاً قيل: معنى هذه الكلمة التلهف، وقد توضع موضع الإِعجاب بالشيء، يقال: واهاً له ‏.
      ‏وقد تَرِدُ بمعنى التَّوَجُّع، وقيل: التوجعُ يقال فيه آهاً، قال: ومنه حديث أَبي الدرداء ما أَنكرتم من زمانكم فيما غَيَّرتُمْ من أَعمالكم، إِن يَكُنْ خيراً فواهاً واهاً، وإِن يكن شَرّاً فآهاً آهاً؛ قال: والأَلف فيها غير مهموزة، قال: وإِنما ذكرتها في هذه الترجمة للفظها.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. أهه
    • أهه - تأهيها
      1-قال : «آه» شاكيا أو متوجعا

    المعجم: الرائد

  5. كَاههُ
    • كَاههُ كَاههُ ِ كَيْهًا: شمَّ ريحَ فمه.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. كَاهَهُ
    • كَاهَهُ كَاهَهُ ُ كَوْهًا: شَمَّ ريح فمه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. وَاهاً
    • 1. :-وَاهاً لَهُ مِنْ رَجُلٍ :- : أَيْ يَا لَهُ مِنْ رَجُلٍ، وَذَلِكَ لِلإِعْجَابِ وَالتَّنْوِيهِ ! آهٍ.
      2. :-وَاهاً عَلَى زَمَنٍ وَلَّى :- : أَيْ يَا لَهُ مِنْ زَمَنٍ وَلَّى، وَذَلِكَ لِلتَّحَسُّرِ، آهٍ.

    المعجم: الغني

  8. لاَهة
    • لاهة
      1-حية

    المعجم: الرائد

  9. واهاً
    • ـ واهاً له، وواها: كَلِمَةُ تَعَجُّبٍ من طيبِ كُلِّ شيءٍ، وكَلِمَةُ تَلَهُّفٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

  10. لاَهَةٌ
    • [ل هـ و]. :-أَفْزَعَتْهُ اللاَّهَةُ :- : الْحَيَّةُ.

    المعجم: الغني

  11. مَاهِـيَهْ
    • ما هيَ – و الهاء للسّكت
      سورة :القارعة، آية رقم :10

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. وَاهاً
    • واها
      1- واها : كلمة تعجب من طيب الشيء : «واها له، واها به». 2- واها : كلمة تلهف : «واها على ما فات».

    المعجم: الرائد

  13. سته
    • "السَّتْهُ والسَّتَهُ والاسْتُ: معروفة، وهو من المحذوف المُجْتَلَبَةِ له أَلفُ الوصل، وقد يستعار ذلك للدهر؛ وقوله أَنشده ثعلب:إذا كَشَفَ اليومُ العَماسُ عن اسْتِهِ،فلا يَرْتَدي مِثْلي ولا يَتَعَمَّمُ يجوز أَن تكون الهاء فيه راجعة إلى اليوم، ويجوز أَن تكون راجعة إلى رجل مهجوّ، والجمع أَسْتاهٌ، قال عامر بن عُقَيْل السَّعْدِيُّ وهو جاهلي:رِقابٌ كالمَواجِنِ خاظِياتٌ،وأَسْتاهٌ على الأَكْوارِ كُومُ خاظياتٌ: غِلاظٌ سِمانٌ.
      ويقال: سَهٌ وسُهٌ في هذا المعنى بحذف العين؛

      قال: أُدْعُ أُحَيْحاً باسْمِه لا تَنْسَهْ،إنَّ أُحَيْحاً هي صِئْبانُ السَّهْ الجوهري: والاسْتُ العَجُزُ، وقد يُرادُ بها حَلْقة الدبر، وأَصله سَتَهٌ على فَعَل، بالتحريك، يدل على ذلك أَن جمعه أَسْتاه مثل جَمَل وأَجمال، ولا يجوز أَن يكون مثل جِزْعٍ وقُفْل اللذين يجمعان أَيضاً على أَفعال، لأَنك إذا رَدَدْتَ الهاء التي هي لام الفعل وحذفت العين قلت سَهٌ،بالفتح؛ قال الشعر أَوْسٌ: شَأَتْكَ قُعَيْنٌ غَثُّها وسَمِينُها،وأَنْتَ السَّهُ السُّفْلى، إذا دُعِيَت نَصْر يقول: أنت فيهم بمنزلة الاست من الناس.
      وفي الحديث: العينُ وِكاءُ السَّهِ، بحذف عين الفعل؛ ويروى: وِكاءُ السَّتِ، بحذف لام الفعل.
      ويقال للرجل الذي يُسْتَذَلُّ: أَنت الاسْتُ السُّفْلى وأَنت السَّهُ السُّفْلى.
      ويقال لأَرْذالِ الناس: هؤلاء الأَسْتاه، ولأَفاضلهم: هؤلاء الأَعْيانُ والوُجوهُ؛ قال ابن بري: ويقال فيه سَتٌ أَيضاً، لغة ثالثة؛ قال ابن رُمَيْضٍ العَنْبَرِيّ: يَسِيلُ على الحاذَيْنِ والسَّتِ حَيْضُها،كما صَبَّ فوقَ الرُّجْمَةِ الدَّمِ ناسِكُ وقال أَوس بن مَغْراءَ: لا يُمْسِكُ السَّتَ إلاَّ رَيْثَ يُرْسِلُها،إذا أَلَحَّ على سِيسَائِه العُصُمُ يعني إذا أَلح عليه بالحبل ضَرطَ.
      قال ابن خالويه: فيها ثلاث لغات: سَهٌ وسَتٌ واسْتٌ.
      والسَّتَهُ: عِظَمُ الاسْتِ.
      والسَّتَهُ: مصدر الأَسْتَهِ، وهو الضَّخْمُ الاسْتِ.
      ورجل أَسْتَهُ: عظيم الاسْتِ بَيِّنُ السَّتَهِ إذا كان كبير العَجُز، والسُّتاهِيُّ والسُّتْهُم مثله.
      الجوهري: والمرأَة سَتْهاءُ وسُتْهُمٌ، والميم زائدة، وإذا نسبت إلى الاسْتِ قلت سَتَهِيٌّ، بالتحريك،وإن شئت اسْتِيٌّ، تركته على حاله، وسَتِهٌ أَيضاً، بكسر التاء، كم؟

      ‏قالوا حَرِحٌ.
      قال ابن بري: رجل حَرِحٌ أَي مُلازمٌ للأَحْراحِ، وسَتِهٌ مُلازم للأَسْتاهِ.
      قال: والسَّيْتَهِيُّ الذي يتخلف خلف القوم فينظر في أَسْتاهِهم؛ قالت العامرية: لقد رأَيتُ رجلاً دُهْرِيَّا،يَمْشِي وَراءَ القومِ سَيْتَهِيَّا ودُهْرِيٌّ: منسوب إلى بني دَهْرٍ بَطْن من كلب.
      والسَّتِهُ: الطالبُ للاسْتِ، وهو على النسب، كما يقال رجل حَرِحٌ.
      قال ابن سيده: التمثيل لسيبويه.
      ابن سيده: رجل أَسْتَهُ، والجمع سُتْهٌ وسُتْهانٌ؛ هذه عن اللحياني، وامرأَة سَتْهاء كذلك.
      ورجل سُتْهُمٌ، والأُنثى سُتْهُمة كذلك، الميم زائدة.
      ويقال للواسعة من الدُّبر: سَتْهاء وسُتْهُمٌ، وتصغير الاسْتِ سُتَيْهَةٌ.
      قال أَبو منصور: رجل سُتْهُم إذا كان ضَخْمَ الاسْتِ، وسُتاهِيٌّ مثله، والميم زائدة.
      قال النحويون: أَصل الاسْتِ سَتْهٌ، فاستثقلوا الهاء لسكون التاء، فلما حذفوا الهاء سكنت السين فاحتيج إلى أَلف الوصل، كما فعل بالاسْمِ والابْنِ فقيل الاسْتُ، قال: ومن العرب من يقول السَّهْ،بالهاء، عند الوقف يجعل التاء هي الساقطة، ومنهم من يجعلها هاء عند الوقف وتاء عند الإدراج، فإذا جمعوا أو صَغَّروا رَدُّوا الكلمة إلى أَصلها فقالوا في الجمع أَسْتاهٌ، وفي التصغير سُتَيْهة،وفي الفعل سَتِهَ يَسْتَهُ فهو أَسْتَهُ.
      وفي حديث المُلاعَنَةِ: إن جاءت به مُسْتَهاً جَعْداً فهو لفلان، وإن جاءت به حَمْشاً فهو لزوجها؛ أَراد بالمُسْتَه الضَّخْمَ الأَلْيَتَيْنِ، كأَنه يقال أُسْتِه فهو مُسْتَهٌ، كما يقال أُسْمِنَ فهو مُسْمَنٌ، وهو مُفْعَلٌ من الاسْتِ، قال: ورأَيت رجلاً ضخم الأَرداف كان يقال له أَبو الأَسْتاهِ.
      وفي حديث البراء: مرَّ أَبو سفيان ومعاويةُ خلفه وكان رجلاًمُسْتَهاً.
      قال أَبو منصور: وللعرب في الاسْتِ أَمثالٌ، منها ما روي عن أَبي زيد: تقول العرب ما لك اسْتٌ مع اسْتِكَ إذا لم يكن له عَدَدٌ ولا ثَرْوة من مال ولا عُدَّة من رجال، تقول فاسْتُه لا تفارقه،وليس له معها أُخرى من رجال ومال.
      قال أَبو زيد: وقالت العرب إذا حدّثَ الرجلُ حديثاً فخَلَّط فيه أَحاديث الضَّبُعِ اسْتَها (* قوله «أحاديث الضبع استها» ضبط في التكملة والتهذيب استها في الموضعين بالنصب).
      وذلك أَنها تمرّغ في التراب ثم تُقْعِي فَتَتَغَنَّى بما لا يفهمه أَحد فذلك أَحاديثها اسْتَها، والعرب تَضَعُ الاسْتَ موضعَ الأَصل فتقول ما لك في هذا الأَمر اسْتٌ ولا فم أَي ما لك فيه أَصل ولا فرع؛ قال جرير: فما لَكُمُ اسْتٌ في العُلالا ولا فَمُ واسْتُ الدهر: أَوَّلُ الدهر.
      أَبو عبيدة: يقال كان ذلك على اسْتِ الدَّهْرِ وعلى أُسِّ الدهر أَي على قِدَمِ الدهر؛

      وأَنشد الإيادِيُّ لأَبي نُخَيْلَة: ما زالَ مجنوناً على اسْتِ الدَّهْرِ،ذا حُمُقٍ يَنْمِي، وعَقْل يَحْرِي (* قوله «ذا حمق» الذي في التهذيب: في بدن، وفي التكملة: في جسد).
      أَي لم يزل مجنوناً دَهْرَهُ كله.
      ويقال: ما زال فلانٌ على اسْت الدهرِ مجنوناً أَي لم يزل يعرف بالجنون.
      ومن أَمثال العرب في عِلْمِ الرجلِ بما يَلِيه دون غيره: اسْتُ البائِن أَعْلَمُ؛ والبائنُ: الحالبُ الذي لا يَلي العُلْبةَ، والدي يلي العُلْبة يقال له المُعَلِّي.
      ويقال للرجل الذي يُسْتَذلُّ ويُسْتَضْعف: اسْتُ أُمِّك أَضْيَقُ واسْتُكَ أَضْيَقُ من أن تفعل كذاوكذا.
      ويقال للقوم إذا استُذِلُّوا واسْتُخِفَّ بهم: باسْتِ بني فُلانٍ، وهو شَتْمٌ للعرب؛ ومنه قول الحُطَيئة: فبِاسْتِ بَني عَبْسٍ وأَسْتاهِ طَيِّءٍ،وباسْتِ بَني دُودانَ حاشا بَني نَصْرِ (* قوله «فباست بني عبس» الذي في الجوهري: بني قيس، لكن صوب الصاغاني الاول).
      وسَتَهْتُه أَسْتَهُه سَتْهاً: ضربتُ اسْتَه.
      وجاء يَسْتَهُه أَي يَتْبعه من خلفه لا يفارقه لأَنه يَتْلُو اسْتَه؛ وأَما قول الأَخطل: وأَنتَ مكانُك من وائلٍ،مَكانَ القُرادِ من اسْتِ الجَملْ فهو مجاز لأَنهم لا يقولون في الكلام اسْتُ الجَمل.
      الأَزهري:، قال شمر فيما قرأْتُ بخطه: العرب تسمي بني الأَمة بَني اسْتِها؛ قال: وأَقرأَني ابنُ الأَعرابي للأَعشى: أَسَفَهاً أَوْعَدْتَ يا ابْنَ اسْتِهَا،لَسْتَ على الأَعْداءِ بالقادِرِ

      ويقال للذي ولدته أَمَة: يا ابن اسْتِها، يعنون است أَمة ولدته أَنه ولد من اسْتِها.
      ومن أَمثالهم في هذا المعنى: يا ابن اسْتِها إذا أَحْمَضَتْ حِمارَها.
      قال المؤرِّجُ: دخل رجل على سليمان بن عبد الملك وعلى رأْسه وَصِيفَةٌ رُوقَةٌ فأَحَدَّ النَّظَر إليها، فقال له سليمان: أََتُعْجِبُكَ؟ فقال: بارك الله لأَمير المؤمنين فيها فقال: أَخبرني بسبعة أَمثال قيلت في الاسْتِ وهي لك، فقال الرجل: اسْتُ البائن أَعْلَمُ، فقال: واحد، قال: صَرَّ عليه الغَزْوُ اسْتَهُ، قال: اثنان، قال: اسْتٌ لم تُعَوَّدِ المِجْمَر، قال: ثلاثة، قال: اسْتُ المَسْؤول أَضْيَقُ، قال: أَربعة، قال: الحُرُّ يُعْطِي والعَبْدُ تَأْلَمُ اسْتُهُ، قال: خمسة، قال الرجل: اسْتي أَخْبَثِي، قال: ستة، قال: لا ماءَكِ أَبْقَيْتِ ولا هَنَكِ أَنْقَيْتِ، قال سليمان: ليس هذا في هذا، قال: بلى أَخذتُ الجارَبالجارِ كما يأْخذ أَمير المؤمنين، وهو أَوَّل من أَخذ الجار بالجار، قال: خُذْها لا بارك الله لك فيها قوله: صَرَّ عليه الغَزْوُ اسْتَهُ لأَنه لا يقدر أَن يجامع إذا غزا.
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. هيه
    • "هِيهِ وهِيهَ، بالكسر والفتح: (* قوله «بالكسر والفتح» أَي كسر الهاء الثانية وفتحها، فأَما الهاء الأولى فمكسورة فقط كما ضبط كذلك في التكملة والمحكم).
      في موضع إيهِ وإيهَ.
      وفي حديث أُميَّةَ وأَبي سفيانَ، قال: يا صَخْرُ هِيهٍ، فقلت: هِيْهاً؛ هِيهٍ: بمعنى إيهٍ فأَبدل من الهمزة هاء، وإيهٍ اسم سمي به الفعل، ومعناه الأَمر، تقول للرجل إيهِ، بغير تنوين، إذا استزدته من الحديث المعهود بينكما، فإن نوَّنْتَ استزدتَهُ من حديثٍ مَّا غير معهود، لأَن التنوين للتنكير، فإذا سكَّنْتَهُ وكففته قلت إيهاً، بالنصب، فالمعنى أَن أُميَّةَ، قال له: زِدْني من حديثك، فقال له أَبو سفيان: كُفَّ عن ذلك.
      ابن سيده: إيهٍ كلمة استزادة لكلام، وهاهْ كلمة وعيدٍ، وهي أَيضاً حكايةُ الضحك والنَّوْحِ.
      وروى الأَزهري عن أَبي هرير؟

      ‏قال:، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إن الله يحب العُطاسَ ويَكْرَهُ التَّثاؤُبَ، فإذا تَثاءَبَ أَحدُكم فلْيَرُدَّه ما استطاع ولا يقولَنَّ هاهْ هاهْ، فإنما ذلِكُمُ الشيطانُ يضحكُ منه.
      وفي حديث علي، رضوان الله عليه، وذكر العلماء الأَتقياء فقال: أُولئك أَولياءُ اللهِ من خلقه ونُصَحاؤُهُ في دِينِه والدُّعاةُ إلى أَمره، هاهْ هاهْ شَوْقاً إليهم.
      قال ابن سيده: وإنما قضيت على أَلف هاه أَنها ياء بدليل قولِهم هِيهِ في معناه.
      وهَيْهَيْتُ بالإبل وهاهَيْتُ بها: دعوتها وزجرتها فقلت لها هَاهَا،فقلبت الياء أَلفاً لغير علة إلا طَلَب الخفة، لأَن الهاء لخفائها كأَنها لم تَحْجُزْ بينهما، فالتقى مِثْلانِ.
      وهاهَيْتُ بالإبل أَي شايَعْتُ بها.
      وهاهَيْتُ الكلاب: زجرتها؛

      وقال: أَرَى شَعَراتٍ، على حاجبيـْ يَ، بِيضاً نَبَتْنَ جميعاً تُؤَامَا ظَلِلْتُ أُهاهي بِهنَّ الكِلا بَ، أَحْسِبُهُنَّ صُواراً قِيامَا فأَما قوله: قد أَخْصِمُ الخَصْمَ وآتي بالرُّبُعْ،وأَرْفَعُ الجفنةَ بالهَيْهِ الرَّتِعْ فإن أَبا علي فسره بأَنه الذي يُنَحَّى ويُطْرَدُ لدنس ثيابه فلا يُطْعَمُ، يقال له هَيَهْ هِيَهْ.
      وحكى ابن الأَعرابي: أَن الهَيْه هو الذي يُنَحَّى لدنس ثيابه يقال له هَيْه هَيْه؛

      وأَنشد البيت: وأَرْقَعُ الجَفْنَةَ بالهَيْهِ الرَّئِعْ قوله: آتي بالرُّبُع أَي بالرُّتْعِ من الغنيمة، ومن، قال بالرُّبَعِ،فمعناه أَقتاده وأَسوقه.
      وقوله: وأَرْقَعِ الجفنة بالهيه الرتِع الرَّتِعُ: الذي لا يبالي ما أَكل وما صنع، فيقول أَنا أُدنيه وأُطعمه وإن كان دنس الثياب؛

      وأَنشد الأَزهري هذا البيت عن الأَعرابي وفسره فقال: يقول إذا كان خَلَلاً سَددته بهذا، وقال: الهَيْهُ الذي يُنَحَّى.
      يقال: هَيْه هَيْه لشيء يُطْرَدُ ولايُطعَمُ، يقول: فأَنا أُدنيه واطعمه.
      وهَيَاهٌ: من أَسماء الشياطين.
      وهَيْهاتَ وهَيْهاتِ: كلمة معناها البُعْدُ، وقيل: هَيْهاتَ كلمة تبعيد؛ قال جريرٌ: فهَيْهاتَ هَيْهاتَ العَقِيقُ وأَهْلُهُ وهَيْهاتَ خِلٌّ بالعَقيقِ نُحاولُهْ والتاء مفتوحة مثل كيف، وأَصلها هاء، وناس يكسرونها على كل حال بمنزلة نون التثنية؛ قال حُمَيدٌ الأَرْقَطُ يصف إبلاً قطعت بلاداً حتى صارت في القِفار: يُصْبِحْنَ بالقَفْزِ أَتاوِيَّاتِ،هَيْهاتِ من مُصْبَحِها هَيْهاتِ هَيْهاتِ حَجْرٌ من صُنَيْبِعاتِ وقد تبدل الهاء همزة فيقال أَيهاتَ مثل هَراقَ وأَراقَ؛ قال الشاعر: أَيْهاتَ مِنْكَ الحياةُ أَيْهاتَا وقد تكرر ذكر هيهات في الحديث، واتفق أََهل اللغة أَن التاء من هيهات ليست بأَصلية، أَصلها هاء.
      قال أَبوعمرو بن العلاء: إذا وصَلْتَ هَيْهاتَ فَدَعِ التاء على حالها، وإذا وَقَفْتَ فقل هَيْهات هَيْهاه، قال ذلك في قول الله عز وجل: هَيْهاتَ هَيْهاتَ لما توعَدُونَ.
      قال: وقال سيبويه من كسر التاء فقال هَيْهاتِ هَيْهاتِ فهي بمنزلة عِرْقاتٍ، تقول اسْتأْصلَ الله عِرْقاتِهم، فمن كسر التاء جعلها جمعاً واحدَتُها عِرْقَةٌ،وواحدَةُ هَيْهاتِ على ذلك اللفظ هَيْهَةٌ، ومن نصب التاء جعلها كلمة واحدة، قال: ويقال هَيْهاتَ ما قُلْتَ وهَيْهاتَ لِما قُلْتَ، فمَنْ أَدخل اللام فمعناه البُعْدُ لقولك.
      ابن الأَنباري: في هَيْهاتَ سبع لغاتٍ: فم؟

      ‏قال هَيْهاتَ بفتح التاء بغير تنوين شَبَّه التاء بالهاء ونصبها على مَذْهَب الأَداةِ، ومن، قال هَيْهاتاً بالتنوين شَبَّهه بقوله فقليلاً ما يُؤْمنون أَي فقليلاً إيمانُهم، ومن، قال هَيْهاتِ شَبَّهه بحذامِ وقطامِ، وم؟

      ‏قال هَيْهاتٍ بالتنوين شَبَّهه بالأَصوات كقولهم غاقٍ وطاقٍ، ومن، قال هَيْهاتُ لك بالرفع ذهب بها إلى الوصف فقال هي أَداة والأَدَواتُ معرفةٌ،ومن رفعها ونَوَّنَ شَبَّهَ التاء بتاء الجمع كقوله من عَرَفاتٍ، قال: ومن العرب من يقول أَيْهات في اللغات التي ذكرتها كلها، ومنهم من يقول أَيهان، بالنون، قال الشاعر: أَيْهانَ منكَ الحياةُ أَيْهانا ومنهم من يقول أَيْها، بلا نونٍ، ومن، قال أَيْها حذف التاء كما حذفت الياء من حاشَى فقالوا حاشَ؛

      وأَنشد: ومن دُونَي الأَعراضُ والقِنْعُ كلُّه،وكُتْمانُ أَيْهَا ما أَشَتَّ وأَبْعَدَا وهي في هذه اللغات كلها معناها البُعْدُ، والمستعمل منها استعمالاً عالياً الفتح بلا تنوين.
      الفراء: نصب هيهات بمنزلة نَصْبِ رُبَّتَ وثُمَّتَ، والأَصل رُبَّهْ وثُمَّهْ؛

      وأَنشد: ماوِيَّ، يا رُبَّتَما غارةٍ شَعْواءَ، كاللَّذْعَةِ بالمِيسم؟

      ‏قال: ومن كسر التاء لم يجعلها هاء تأْنيث، وجعلها بمنزلة دَراكِ وقَطامِ.
      أَبو حيان: هَيْهاتَ هيهاتَ لما توعدون، فأَلحق الهاء الفتحة؛ قال:هَيْهاتَ من عَبْلَةَ ما هَيْهاتا،هَيْهاتَ إلا ظَعَناً قد فات؟

      ‏قال ابن جني كان أَبو علي يقول في هَيْهاتَ أَنا أُفْتي مرةً بكونها اسماً سمي به الفعل كصَهْ ومَهْ، وأُفْتِي مرةً بكونها ظرفاً على قدر ما يَحْضُرُني في الحال، قال: وقال مرة أُخرى إنها وإن كانت ظرفاً فغير ممتنع أَن تكون مع ذلك اسماً سمي به الفعل كعِنْدَكَ ودونَك.
      وقال ابن جني مرة: هَيْهاتٍ وهيهاتِ، مصروفة وغير مصروفة، جمع هَيْهة، قال: وهَيْهات عندنا رباعية مكررة، فاؤُها ولامُها الأُولى هاء، وعينها ولامها الثانية ياء، فهي لذلك من باب صِيصِيَةٍ، وعَكسُها يَلْيَلُ ويَهْياهٌ، من ضَعَّفَ الياء بمنزلة المَرْمَرَة والقَرْقَرَة.
      ابن سيده: أَيْهاتَ لغة في هَيْهاتَ، كأَنّ الهمزة بدل من الهاء؛ هذا قول بعض أَهل اللغة، قال: وعندي أَن إحداهما ليست بدلاً من الأُخرى إنما هما لغتان.
      قال الأَخفش: يجوز في هَيْهاتَ أَن يكون جماعة، فتكون التاء التي فيها تاء الجمع التي للتأْنيث، قال: ولا يجوز ذلك في اللات والعُزَّى لأَن لاتَ وكيْتَ لا يكون مثلُهما جَماعةً، لأَن التاء لا تزاد في الجماعة إلا مع الألف، وإن جعلت الأَلف والتاء زائدتين بقي الاسم على حرف واحد، قال ابن بري عند قول الجوهري: يجوز في هَيْهاتَ أَن يكون جماعة وتكون التاءُ التي فيها تاءَ الجمع، قال: صوابه يجوز في هيهات بكسر التاء، وقد ينوّن فيقال هَيْهاتٍ وهَيْهاتاً؛ قال الأَحْوَصُ: تَذكَّرُ أَيَّاماً مَضَيْنَ من الصِّبَا،وهَيْهاتِ هَيْهاتاً إليكَ رُجُوعُها وقول العجاج: هَيْهاتَ من مُنْخرقٍ هَيْهاؤُ؟

      ‏قال ابن سيده: أَنشده ابن جني ولم يفسره، قال: ولا أَدري ما معنى هَيْهاؤُه.
      وقال غيره: معناها البعد والشيء الذي لا يُرْجَى.
      وقال ابن بري: قوله هَيْهاؤُه يدل على أَن هَيْهاتَ من مضاعف الأَربعة، وهَيْهاؤه فاعل بهَيْهات، كأَنه، قال بَعُدَ بُعْدُه، ومن متعلقة بهيهات، وقد تكلم عليه أَبو علي في أَول الجزء الثاني والعشرين من التَّذْكَرة.
      قال ابن بري:، قال أَبو علي من فتح التاء وقف عليها بالهاء لأَنها في اسم مفرد، ومن كسر التاء وقف عليها بالتاء لأَنها جمع لهَيْهاتَ المفتوحة، قال: وهذا خلاف ما حكاه الجوهري عن الكسائي، وهو سهو منه، وهذا الذي رده ابن بري على الجوهري ونسبه إلى السهو فيه هو بعينه في المحكم لابن سيده.
      الأَزهري في أَثناء كلامه على وَهَى: أَبو عمرو التَّهيِيتُ الصَّوْتُ بالناس.
      قال أَبو زيد: هو أَن تقول له يا هَيَاهِ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. أهَّةُ
    • ـ أهَّةُ: التَّحَزُّنُ.
      ـ أهَّ أَهّاً وأهَةً وأهَّةً، وتأَهَّهَ: تَوَجَّعَ تَوَجُّعَ الكئِيبِ، فقال: آهٍ أَو هاهٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

  16. لَها
    • ـ لَها لَهْواً: لَعِبَ، كالْتَهَى، وألْهاهُ ذلك.
      ـ مَلاهِي: آلاتُهُ، وتَلاَهَى بِذاكَ.
      ـ ألْهُوَّةُ والألْهيَّةُ والتَّلْهِيَةُ: ما يُتلاهَى به.
      ـ لَهَتِ المرأةُ إلى حَدِيثِهِ لَهْواً ولُهُوًّا: أنِسَتْ به، وأعْجَبَها.
      ـ لَهْوَةُ: المرأةُ المَلْهُوُّ بها، كاللَّهْوِ،
      ـ لَهْوَةُ ولُهْوَةُ: ما ألْقَيْتَهُ في فَمِ الرَّحَى، والعَطِيَّةُ، أو أفْضَلُ العَطايا وأجْزَلُها، كاللُّهْية، والحَفْنَةُ من المالِ، أو الأَلْفُ من الدَّنانيرِ والدَّراهِمِ لا غَيْرُ.
      ـ لَهِيَ به: أحَبَّهُ،
      ـ لَهِيَ عنه: سَلاَ، وغَفَلَ، وتَرَكَ ذِكْرَهُ، كلَها، كَدَعَا، لُهِيًّا ولِهْياناً، وتَلَهَّى.
      ـ لَهاةُ: اللَّحْمَةُ المُشْرِفَةُ على الحَلْقِ، أَو ما بين مُنْقَطَعِ أصْلِ اللِسانِ إلى مُنْقَطَعِ القلْبِ من أعْلَى الفَمِ، ج: لَهَواتٌ ولَهَياتٌ ولُهِيٌّ ولِهِيٌّ ولَهاءٌ ولِهاءٌ.
      ـ لَهْواءُ: موضع.
      ـ لَهْوَةُ: امرأةٌ.
      ـ لُهاءُ مِئَةٍ: زُهاؤُها.
      ـ لاهاهُ: قارَبَهُ، ونازَعَهُ، ودَاناهُ،
      ـ لاها الغُلامُ الفِطامَ: دَنَا منه.
      ـ لاَهونَ من ذُرِّيَّةِ البَشَرِ: الذينَ لم يَتَعَمَّدُوا الذَّنْبَ، وإنما أتَوْهُ نِسْياناً أَو غَفْلَةً وخَطَأً، أو الأطْفالُ لم يَقْتَرفُوا ذَنْباً.
      ـ لَهْيَا: موضع بِبابِ دِمَشْقَ.
      ـ ألْهَى: شَغَلَ، وتَرَكَ الشيءَ عَجْزاً، أَو اشْتَغَلَ بِسماعِ الغِناءِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  17. اللاَّهَةُ
    • اللاَّهَةُ : الحيَّةُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. الواها
    • صوت التعجب من طيب شيء-واه-

    المعجم: معجم الاصوات

  19. أتي
    • "الإِِتْيان: المَجيء‏.
      ‏أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْياناً وإِتْيانةً ومَأْتاةً: جِئْته؛ قال الشاعر: فاحْتَلْ لنفسِك قبل أَتْيِ العَسْكَرِ وفي الحديث: خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها؛ المُواتاةُ: حُسْنُ المُطاوعةِ والمُوافقةِ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقال بالواو الخالِصة؛ قال: وليس بالوجه‏.
      ‏وقال الليث: يقال أَتاني فلان أَتْياً وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً، قال: ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ في اضطرار شعر قبيح، لأَن المَصادر كلَّها إِذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بناء فَعْلة، وذلك إِذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل، فإِذا أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقولك إِقْبالةً واحدةً، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك، وذلك في الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا؛

      وقال: إِني، وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني، كغابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَبِ وقال ابن خالَوَيه: يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى؛ قالوا: معناه حيث كان، وقيل: معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه في السَّحَرة؛ وقوله: تِ لي آلَ زيد فابدُهم لي جماعةً، وسَلْ آلَ زيدٍ أَيُّ شيء يَضِيرُه؟

      ‏قال ابن جني: حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى: تِ زيداً، فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ‏.
      ‏وقُرئ: يومَ تَأْتِ، بحذف الياء كما، قالوا لا أَدْرِ، وهي لغة هُذيل؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَير العَبْسيّ: أَلمْ يَأْتِيكَ، والأَنْباءُ تَنْمِي، بما لاقَتْ لَبُون بني زِياد؟ فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة، وردَّه إِلى أَصله‏.
      ‏قال المازني: ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك، برفع الياء، ويَغْزُوُك، برفع الواو، وهذا قاضيٌ، بالتنوين، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجرى الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَنه الأَصل‏.
      ‏والمِيتاءُ والمِيداءُ، مَمْدودانِ: آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِليه جَرْيُ الخيل‏.
      ‏والمِيتاءُ: الطريق العامِرُ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتاء وميداءُ؛

      وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط: إِذا انْضَزَّ مِيتاءُ الطريق عليهما، مَضَتْ قُدُماً برح الحزام زَهُوقُ (* قوله «إذا انضز إلخ» هكذا في الأصل هنا، وتقدم في مادتي ميت وميد ببعض تغيير) ‏.
      ‏وفي حديث اللُّقطة: ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً، أَي طريقٍ مَسْلوكٍ، وهو مفْعال من الإِتْيان، والميم زائدة‏.
      ‏ويقال: بَنَى القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ‏.
      ‏وداري بمِيتاء دارِ فلانٍ ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه‏.
      ‏وطريق مِئْتاءٌ: عامِرٌ؛ هكذا رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ، قال: وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتيه الناسُ‏.
      ‏وفي الحديث: لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلُّ أَحدٍ، وهو مِفْعال من الإِتْيان، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول من أَتَيْته‏.
      ‏قال الله عزَّ وجل: إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً؛ كأَنه، قال آتِياً، كما، قال: حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك؛ قال الجوهري: وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْته أَنتَ، قال: وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبلها فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل‏.
      ‏قال ابن سيده: وهكذا روي طريقٌ مِيتاءٌ، بغير همز، إِلا أَن المراد الهمز، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغير همز، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر، ومِيتاء ليس مصدراً إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره‏.
      ‏قال ابن سيده: وقد كان لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد الباب بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه ‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً؛ قال أَبو إِسحق: معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِه أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه، كما تقول: ما أَحسَنَ مَعْناةَ هذا الكلام، تُريد معناه؛ قال الراجز: وحاجةٍ كنتُ على صُِماتِها أَتَيْتُها وحْدِيَ من مَأْتاتها وآتَى إِليه الشيءَ: ساقَه ‏.
      ‏والأَتيُّ: النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه، وقيل: هو المَفْتَح، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ، وهو الأُتِيُّ؛ حكاه سيبويه، وقيل: الأُتيُّ جمعٌ‏.
      ‏وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّاً: ساقَه؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي محمد الفَقْعسيّ: تَقْذِفهُ في مثل غِيطان التِّيهْ، في كلِّ تِيهٍ جَدْول تُؤَتِّيهْ شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ، وهو الواسِعُ من الأَرض ‏.
      ‏الأَصمعي: كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ؛ وقال الراجز: ليُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتيّ؟

      ‏قال: وكان ينبغي (* قوله «وكان ينبغي إلخ» هذه عبارة التهذيب وليست فيه لفظة قطعاً)‏.
      ‏أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّة أَو البئر، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ، وكان يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر ‏.
      ‏وأَتَّى للماء: وَجَّه له مَجْرىً‏.
      ‏ويقال: أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئَ له طريقه‏.
      ‏وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود، قال: وأَتَّوْا جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها‏.
      ‏يقال: أَتَّيْت الماء إِذا أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه‏.
      ‏وفي حديث بعضهم: أَنه رأَى رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَي يَجيءُ ‏.
      ‏والأَتيُّ والإِتاءُ: ما يَقَعُ في النهر (* قوله «والأتي والإتاء ما يقع في النهر» هكذا ضبط في الأصل، وعبارة القاموس وشرحه: والأتي كرضا، وضبطه بعض كعدي، والأتاء كسماء، وضبطه بعض ككساء: ما يقع في النهر من خشب أو ورق)‏.
      ‏من خشب أَو ورَقٍ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ، وكل ذلك من الإِتْيان ‏.
      ‏وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ: لا يُدْرى من أَيْن أَتى؛ وقال اللحياني: أَي أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا؛ قال العجاج: كأَنه، والهَوْل عَسْكَرِيّ، سَيْلٌ أَتيٌّ مَدَّه أَتيّ ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ: أَطَعْتُمْ أَتاوِيَّ من غيركم، فلا من مُرادٍ ولا مُذْحِجِ أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، فقَتَلَها بعضُ الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها، وقيل: بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله؛

      قال: لا يُعْدَلُنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت؟

      ‏قال الفارسي: ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون، فحذف المفعول، وأَراد: لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم‏.
      ‏ورُوي أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْداح وتُوُفِّيَ، فقال: هل تعلمون له نَسَباً فيكم؟ فقال: لا، إِنما هو أَتيٌّ فينا، قال: فقَضَى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بميراثه لابن أُختِه؛ قال الأَصمعي: إِنما هو أَتيٌّ فينا؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم‏ ليس ‏منهم، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْطر فيه أَتيٌّ‏.
      ‏ويقال: أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إِذا سهَّلْت سبيله من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه، وأَصل هذا من الغُرْبة، أَي هو غَريبٌ؛‏

      يقال: ‏رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ‏.
      ‏يقال: جاءنا أَتاوِيٌّ إِذا كان غريباً في غير بلاده‏.
      ‏ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبدَ الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال: ائْتِياه فتَنَكَّرا له وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر؟ فقالا له ذلك، فقال: لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكما أَميرُ المؤمنين؛ قال الكسائي: الأَتاويُّ، بالفتح، الغريب الذي هو في غير وطنه أَي غريباً، ونِسْوة أَتاوِيَّات (* قوله «أي غريباً ونسوة أتاويات» هكذا في الأصل، ولعله ورجال أتاويون أَي غرباء ونسوة إلخ‏.
      ‏وعبارة الصحاح: والأتاوي الغريب، ونسوة إلخ)؛

      وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحميد الأَرْقَط: يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتاوِيَّاتِ مُعْتَرِضات غير عُرْضِيَّاتِ أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيطة لم يُكْسِلْهُنَّ السفر، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذلك النَّشاط من شِيَمِهِنَّ‏.
      ‏قال أَبو عبيد: الحديث يروى بالضم، قال: وكلام العرب بالفتح‏.
      ‏ويقال: جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إِذا جاءك ولم يُصِبْكَ مَطَره‏.
      ‏وقوله عز وجل: أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه؛ أَي قرُب ودَنا إِتْيانُه ‏.
      ‏ومن أَمثالهم: مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ، أَي لا بُدَّ لك من هذا الأَمر‏.
      ‏ويقال للرجل إِذا دَنا منه عدوُّه: أُتِيتَ أَيُّها الرجلُ ‏.
      ‏وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه: مادَّتُه وما يأْتي منه؛ عن أَبي عليّ، لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها‏.
      ‏وأَتَى عليه الدَّهْرُ: أَهلَكَه، على المثل‏.
      ‏ابن شميل: أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه؛ يقال: إِن أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ‏.
      ‏والأَتْوُ: المَرَض الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ‏.
      ‏ويقال: أُتيَ على يَدِ فلان إِذا هَلَكَ له مالٌ؛ وقال الحُطَيئة: أَخُو المَرْء يُؤتَى دونه ثم يُتَّقَى بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصى كالجَمامِحِ قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخيه بِتُيوس، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبِّ اللّحَى أَي طويلة اللحى‏.
      ‏ويقال: يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه؛ وقال:أَتَى دون حُلْوِ العَيْش حتى أَمرَّه نُكُوبٌ، على آثارِهن نُكُوبُ أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ‏.
      ‏ويقال: أُتِيَ فلان إِذا أَطلَّ عليه العدوُّ‏.
      ‏وقد أُتِيتَ يا فلان إِذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه‏.
      ‏قال الله عز وجل: فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَع بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم‏.
      ‏وفي حديث أَبي هريرة في ا لعَدَوِيِّ: إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّك فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً‏.
      ‏وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ: فعَلَه ‏.
      ‏واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً، مهموز، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل ‏.
      ‏ويقال: فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي، بغير هاء، إِذا أَوْدَقَت‏.
      ‏والإِيتاءُ: الإِعْطاء‏.
      ‏آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه ‏.
      ‏ويقال: لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء‏.
      ‏وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شيء شيئاً، قال: وليس قولُ مَنْ، قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن، لأَن بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء، أَلا ترَى إِلى قول سليمان، عليه السلام: ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها؟ فلو كانت بِلْقِيسُ أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان، عليه السلام، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان، عليه السلام‏.
      ‏وآتاه: جازاه‏.
      ‏ورجل مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاء‏.
      ‏وقد قرئ: وإِن كان مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها؛ فأَتَيْنا جِئنا، وآتَيْنا أَعْطَينا، وقيل: جازَيْنا، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنا، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا‏.
      ‏الجوهري: آتاهُ أَتَى به؛ ومنه قوله تعالى: آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به‏.
      ‏وتقول: هاتِ، معناه آتِ على فاعِل، فدخلت الهاء على الأَلف‏.
      ‏وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْع يدَيْها في سَيْرِها‏.
      ‏وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً، وقد أَتَتْ أَتْواً‏.
      ‏وآتاهُ على الأَمْرِ: طاوَعَه‏.
      ‏والمُؤَاتاةُ: حُسْنِ المُطاوَعةِ‏.
      ‏وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إِذا وافَقْته وطاوَعْته ‏.
      ‏والعامَّة تقول: واتَيْتُه، قال: ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن، ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك ‏.
      ‏وتأَتَّى له الشيءُ: تَهَيَّأَ‏.
      ‏وقال الأَصمعي: تَأَتَّى فلان لحاجته إِذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها، وتَأَتَّى للقِيام‏.
      ‏والتَّأَتِّي: التَّهَيُّؤُ للقيام؛ قال الأَعْشى: إِذا هِي تَأَتَّى قريب القِيام، تَهادَى كما قد رأَيْتَ البَهِيرا (* قوله «إذا هي تأتي إلخ» تقدم في مادة بهر بلفظ: إذا ما تأتى تريد القيام) ‏.
      ‏ويقال: جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك‏.
      ‏وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع‏.
      ‏وأَتَّاه الله: هَيَّأَه‏.
      ‏ويقال: تَأَتَّى لفُلان أَمرُه، وقد أَتَّاه الله تَأْتِيَةً‏.
      ‏ورجل أَتِيٌّ: نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور‏.
      ‏ويقال: أَتَوْتُه أَتْواً، لغة في أَتَيْتُه؛ قال خالد بن زهير: يا قَوْمِ، ما لي وأَبا ذُؤيْبِ، كُنْتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي، كأَنني أَرَبْته بِرَيْبِ وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة‏.
      ‏والأَتْوُ: الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ ‏.
      ‏وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة؛ حكى ابن الأَعرابي: خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ‏.
      ‏وفي حديث الزُّبير: كُنَّا نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين، من الأَتْوِ العَدْوِ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب ‏.
      ‏وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً: رَشَوْتُه؛ كذلك حكاه أَبو عبيد، جعل الإِتاوَة مصدراً‏.
      ‏والإتاوةُ: الرِّشْوةُ والخَراجُ؛ قال حُنَيّ بن جابر التَّغْلبيّ: ففِي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ، وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَم؟

      ‏قال ابن سيده: وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي هي المصدر، قال: ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم، لأَنه عطف عرَض على عرَض ‏.
      ‏وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِبايةِ وغيرِها إِتاوَةٌ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء، وجمعها أُتىً نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً؛ قال الطِّرِمَّاح: لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ، والأُتَى على كلِّ حافٍ في مَعَدٍّ وناعِلِ وقد كُسِّر على أَتاوَى؛ وقول الجَعْدِيّ: فَلا تَنْتَهِي أَضْغانُ قَوْمِيَ بينهم وَسَوأَتُهم، حتى يَصِيروا مَوالِيا مَوالِيَ حِلْفٍ، لا مَوالِي قَرابةٍ، ولكنْ قَطِيناً يَسأَلون الأَتاوِيَا أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج، وهو الإِتاوةُ؛ قال ابن سيده: وإِنما كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى، غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه، وذلك أَنه لما كسَّر إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمزة رَسائل وكَنائن، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتحة لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصير إِلى أَتاأَى، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقول أَتاوى كعَلاوى، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى، غير أَن هذا الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمزة بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها من القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك، ليَزول لفظُ الهمزة، إِذا كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إِذا كانت اللام معتلَّة، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي من عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا، فصار الأَتاوِيا؛ وقولُ الطِّرِمَّاح: وأَهْل الأُتى اللاَّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ، على كلِّ ذي مالٍ غريب وعاهِن فُسِّر فقيل: الأُتى جمع إِتاوةٍ، قال: وأُراه على حذف الزائد فيكون من باب رِشْوَة ورُشيً‏.
      ‏والإتاءُ: الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ، تقول منه: أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً، بالكسر؛ عن كُراع: طلع ثمرها، وقيل: بَدا صَلاحُها، وقيل: كَثُرَ حَمْلُها، والاسم الإِتاوةُ ‏.
      ‏والإِتاءُ: ما يخرج من إِكالِ الشجر؛ قال عبدُ الله بن رَواحة الأَنصاري:هُنالِك لا أُبالي نَخْلَ بَعْلٍ ولا سَقْيٍ، وإِن عَظُمَ الإِتاءُ عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: وبَعْضُ القَوْلِ ليس له عِناجٌ، كمخْضِ الماء ليس له إِتاءُ المُرادُ بالإِتاء هنا: الزُّبْد‏.
      ‏وإِتاءُ النخلة: رَيْعُها وزَكاؤها وكثرة ثَمَرِها، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه، وقد أَتَت النخلةُ وآتَتْ إِيتاءً وإِتاءً‏.
      ‏وقال الأَصمعي: الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره ‏.
      ‏وفي حديث بعضهم: كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها، كأَنه من الإِتاوةِ، وهو الخَراجُ‏.
      ‏ويقال للسقاء إِذا مُخِض وجاء بالزُّبْد: قد جاء أَتْوُه‏.
      ‏والإِتاءُ: النَّماءُ‏.
      ‏وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً: نَمَتْ، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إلاها في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَهَا** - [ل هـ و]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** لَهَوْتُ**،** أَلْهُو**،** اُلْهُ**، مص. لَهْوٌ. 1. "لَهَا بِلَعْبِ الْوَرَقِ" : تَسَلَّى. 2. "لَهَا بِهِ" : أُولِعَ بِهِ. 3. "لَهَا الْمُسْتَمِعُ إِلَى حَدِيثِ الْخَطِيبِ" : أَنِسَ بِهِ وَأَعْجَبَهُ.
معجم الغني
**لَهَا** - [ل هـ و]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** لَهَوْتُ**،** أَلْهُو**، مص. لُهِيٌّ، لِهْيَانٌ. 1. "لَهَا الطَّالِبُ عَنْ عَمَلِهِ" : غَفَلَ عَنْهُ. 2. "لَهَا عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ" : تَرَكَ ذِكْرَهُ.
المعجم الوسيط
بالشيء ـُ لَهْواً: لعب به. و ـ أولع به. و ـ المرأَةُ إِلى حديث صاحبها لَهْواً، ولُهُوّاً: أَنِسَتْ به وأَعجبها. و ـ عن الشيء لُهِيّاً، ولِهْياناً: سلا عنه وترك ذكْره.( لَهِيَ ) به ـَ لَهاً: أَحَبّه. و ـ عن الشيء ومنه لُهِيّاً، ولِهْياناً: سلا عنه وترك ذكره. وفي الحديث: ( إِذا استأْثر اللهُ بشيء فالْهَ عنه ). ويُقال: لَهِيَ عنه، وبه: كرهه.( أَلْهَى ) فلانٌ: أَجزل العطيَّة. ويُقال: أَلهاه اللَّعِبُ عن كذا: شَغَله وأَنساه. و ـ الرَّحَى، وفيها، ولها: أَلقى اللُّهْوةَ في فمها. ويُقال: أَلهيت لفلان لهوةً من المال. ( على التشبيه ).( لاَهَى ) الشيءَ: داناه. و ـ قاربه. و ـ الغلام الفطامَ: دنا منه. و ـ فلاناً: نازَعه. و ـ فعل به مثلَ ما فعل به من المعروف.( لَهَّاهُ ) بكذا: علَّله به.( الْتَهَى ) بالشيءِ: لعب به. و ـ عنه بغيره: اشتغل.( تَلاَهَى ) بالمَلاَهي: اشتغل بها وتلاعب. و ـ القومُ: لها بعضُهم مع بعض.( تَلَهْى ) بالشيء: لعِبَ به. و ـ تعلَّل به وأقام عليه ولم يفارقْه. ويُقال: تَلَهَّت الإِبل بالمرعى. و ـ عنه: تروّح بالإِعراض عنه.( اسْتَلْهَى ) صاحبَه: استوقفه. و ـ انتظره. و ـ الشيءَ: استكثر منه.( الأُلْهُوَّةُ ): ما يُتَلاهَى به. يُقال: بينهم أُلْهُوَّةٌ يتلاهَون بها.( الأُلْهِيَّةُ ): الأُلْهُوَّة.( التَّلْهِيَةُ ): الأُلْهُوَّة. و ـ حديث يُتَلَهَّى به.( اللُّهَاءُ ): المقدار، كالزُّهاء. يُقال: هم لُهاءُ مائةٍ: قدرها.( اللَّهَاةُ ): من كلِّ ذي حَلْق: اللَّحْمة المشْرفة على الحلق، أَو الهَنَة المُطبِقة في أَقصى سقف الفم. ( ج ) لَهَوَات، ولَهَيات، ولُهِىّ ولَهاً، ولِهاء. ويُقال: فلانٌ تُسَدُّ به لهوات الثُّغور.( اللَّهْوُ ): ما لَعِبْتَ به وشغَلك، من هَوىً وطرب ونحوهما. و ـ المرأَة المَلْهُوَ بها. و ـ الطَّبل ونحوه.( اللُّهْوَةُ ): العطيّة، أَو أَفضل العطايا وأَجزلُها. ويُقال: اشتراه بلُهوة من مال: حَفْنة. و ـ الأَلْف من الدنانير والدراهم ( و لا يُقال لغيرها ). و ـ ما يلقيه الطاحن من الحَبّ في فم الرحى بيده. ( ج ) لُهاً.( اللَّهْوةُ ): اللُّهْوة. و ـ المرأَة الملهوُّ بها. ( ج ) لُهاً.( اللَّهْوُّ ): يُقال: فلان لَهُوّ عن الخير: كثير اللَّها عنه. و ـ موضع اللهو.( المَلْهَى ): الملعب. ويُقال: هذا مَلْهى القوم: موضع إِقامتهم. ( ج ) الملاهي.( المَلاَهِي ): آلات اللَّهْو كالمزهر والعود ونحوهما. ويرجَّح أن مفرده ( ملهاة ).( المَلْهَاةُ ): مسرحية منثورة أَو منظومة تصف معايب النَّاس ورذائلهم في صور مضحكة. ( محدثة ) ( ج ) الملاهي.
مختار الصحاح
ل ه ا : اللَّهَاةُ الهنة المُطبقة في أقصى سقف الفم والجمع اللَّهَا و اللَّهَوَاتُ و اللَّهَيَاتُ أيضا و اللَّهْوةُ بالضم العطية دراهم كانت أو غيرها والجمع اللُّهَا و لَهِيَ عن اشيء لُهِياًّ بالضم والتشديد و لُهْياناً بضم اللام وكسرها سلا عنه وترك ذكره وأضرب عنه و الْهَاهُ شَغَلَه و لَهَّاهُ به تَلْهِيَةً علَلَّه و لَهَا بالشيء من باب عدا لعِبَ به و تَلَهَّى به مثله و تَلاَهَوْا أي لها بعضهم ببعض وقوله تعالى { لو أردنا أن نتخذ لَهْوا } قالوا امرأة وقيل ولدا وتقول الْهَ عن الشيء أي اتْرُكْهُ وفي الحديث في البلل بعد الوضوء { الْهَ عنه } وكان بن الزُبير إذا سمع صوت الرعد لَهِيَ عن حديثه أي تركه وأعرض عنه الأصمعي إلْهَ عنه ومنه بمعنى
الصحاح في اللغة
اللَهاةُ: الهَنَةُ المطبقة في أقصى سقف الفم، والجمه اللَها واللَهَواتُ واللَهَياتُ أيضاً. واللُهْوَةُ بالضم: ما يُلقيه الطاحن في فَم الرحى بيده؛ تقول منه: أَلْهَيْتُ في الرَحى. والجمع لُهاً. واللُهْوَةُ أيضاً: العطيَّة، دراهمَ كانت أو غيرها، والجمع اللُها. يقال: إنَّه لمِعْطاءُ اللُها، إذا كان جواداً يعطي الشيء الكثير. ولَهِيتُ عن الشيء بالكسر ألْهَى لُهِيًّا ولُهْياناً، إذا سلوتَ عنه وتركت ذكره وأضربتَ عنه. وألْهاهُ، أي شغله. ولَهَّاهُ به تَلْهِيَةً، أي علَّله. ولَهَوْتُ بالشيء ألْهو لَهْواً، إذا لعبتَ به. وتَلَهَّيْتُ به مثله. وتَلاهوا، أي لَها بعضهم ببعض. وقد يكنَّى باللَهْوِ عن الجماع. وقوله تعالى: "لو أردْنا أن نتَّخِذَ لَهْواً" قالوا: امرأة، ويقال ولداً. وتقول: الْهَ عن الشيء، أي اتركه. وفي الحديث في البلل بعد الوضوء: "الْهَ عنه". وكان ابن الزبير رضي الله عنه إذا سمع صوت الرعد لَهِيَ عنه، أي تركه وأعرض عنه. الأصمعيّ: إلْهَ عنه ومنه بمعنًى. وفلان لَهُوٌّ عن الخير، على فَعولٍ. والأُلْهِيَّةُ من اللهو؛ يقال: بينهم أُلْهِيَّةٌ، كما تقول أُحْجِيَّةٌ، وتقديرها أُفْعولةٌ. وهم لُهاءُ مائةٍ مثل قولك: زهاء مائةٍ.
لسان العرب
اللَّهْو ما لَهَوْت به ولَعِبْتَ به وشغَلَك من هوى وطَربٍ ونحوهما وفي الحديث ليس شيء من اللَّهْوِ إَلاَّ في ثلاث أَي ليس منه مباح إِلاَّ هذه لأَنَّ كلَّ واحدة منها إِذا تأَملتها وجدتها مُعِينة على حَق أَو ذَرِيعة إِليه واللَّهْوُ اللَّعِب يقال لهَوْتُ بالشيء أَلهُو به لَهْواً وتَلَهَّيْتُ به إِذا لَعِبتَ به وتَشاغَلْت وغَفَلْتَ به عن غيره ولَهِيتُ عن الشيء بالكسر أَلْهَى بالفتح لُهِيّاً ولِهْياناً إِذا سَلَوْتَ عنه وتَرَكْتَ ذكره وإِذا غفلت عنه واشتغلت وقوله تعالى وإِذا رأَوْا تجارةً أَو لَهْواً قيل اللَّهْوُ الطِّبْل وقيل اللهوُ كلُّ ما تُلُهِّيَ به لَها يَلْهُو لَهْواً والْتَهى وأَلهاه ذلك قال ساعدة بن جؤيَّة فَأَلْهَاهُمُ باثْنَيْنِ منْهمْ كِلاهُما به قارتٌ من النَّجِيعِ دَمِيمُ والمَلاهِي آلاتُ اللَّهْو وقد تَلاهَى بذلك والأُلْهُوَّةُ والأُلْهِيَّةُ والتَّلْهِية ما تَلاهَى به ويقال بينهم أُلْهِيَّةٌ كما يقال أُحْجِيَّةٌ وتقديرها أُفْعُولةٌ والتَّلْهِيَةُ حديث يُتَلَهَّى به قال الشاعر بِتَلهِيةٍ أَرِيشُ بها سِهامي تَبُذُّ المُرْشِياتِ من القَطِينِ ولهَتِ المرأَةُ إِلى حديث المرأَة تَلْهُو لُهُوًّا ولَهْواً أَنِسَت به وأَعْجَبها قال ( * البيت لامرئ القيس وصدره أَلا زعمت بَسبَاسة اليومَ أنني ) كَبِرتُ وأَن لا يُحْسِنَ اللَّهْوَ أَمثالي وقد يكنى باللَّهْوِ عن الجماع وفي سَجْع للعرب إِذا طلَع الدَّلْوُ أَنْسَلَ العِفْوُ وطلَب اللَّهْوَ الخِلْوُ أَي طلَب الخِلْوُ التزويجَ واللَّهْوُ النكاح ويقال المرأَة ابن عرفة في قوله تعالى لاهيةً قُلوبُهم أَي مُتشاغِلةً عما يُدْعَوْن إِليه وهذا من لَها عن الشيء إِذا تَشاغل بغيره يَلْهَى ومنه قوله تعالى فأَنْتَ عنه تلَهَّى أَي تتشاغل والنبي صلى الله عليه وسلم لا يَلْهوُ لأَنه صلى الله عليه وسلم قال ما أَنا من دَدٍ ولا الدَّدُ مِنِّي والتَهَى بامرأَة فهي لَهْوَته واللَّهْوُ واللَّهْوةُ المرأَة المَلْهُوّ بها وفي التنزيل العزيز لو أَرَدْنا أَن نَتَّخِذ لَهْواً لاتَّخَذْناه من لَدُنَّا أَي امرأَةً ويقال ولداً تعالى الله عز وجل وقال العجاج ولَهْوةُ اللاَّهِي ولو تَنَطَّسا أَي ولو تعمَّقَ في طلَب الحُسْن وبالغ في ذلك وقال أَهل التفسير اللَّهْوُ في لغة أَهل حضرموت الولد وقيل اللَّهْوُ المرأَة قال وتأُويله في اللغة أَن الولد لَهْوُ الدنيا أَي لو أَردنا أَن نتخذ ولداً ذا لَهْوٍ نَلهَى به ومعنى لاتخذناه من لدنَّا أَي لاصْطفَيْناه مما نخلُق ولَهِيَ به أَحبَّه وهو من ذلك الأَول لأَن حبك الشيء ضَرْب من اللهو به وقوله تعالى ومن الناس من يشتري لَهْوَ الحديث ليُضِلَّ عن سبيل الله جاء في التفسير أَن لَهوَ الحديث هنا الغِناء لأَنه يُلْهى به عن ذكر الله عز وجل وكلُّ لَعِب لَهْوٌ وقال قتادة في هذه الآية أَما والله لعله أَن لا يكون أَنفق مالاً وبحَسْب المَرء من الضلالة أَن يختار حديث الباطل على حديث الحق وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه حَرَّم بيعَ المُغنِّية وشِراءها وقيل إِن لَهْوَ الحديث هنا الشِّرْكُ والله أَعلم ولَهِيَ عنه ومنه ولَها لُهِيّاً ولِهْياناً وتَلَهَّى عن الشيء كلُّه غَفَل عنه ونَسِيَهُ وترك ذكره وأَضرب عنه وأَلهاهُ أَي شَغَلَه ولَهِيَ عنه وبه كَرِهَه وهو من ذلك لأَن نسيانك له وغَفْلَتك عنه ضرب من الكُرْه ولَهَّاه به تَلْهِيةً أَي عَلَّله وتَلاهَوْا أَي لَها بضعُهم ببعض الأَزهري وروي عن عُمر رضي الله عنه أَنه أَخذ أَربعمائة دينار فجعلها في صُرة ثم قال للغلام اذهب بها إِلى أَبي عبيدة ابن الجرّاح ثم تَلَهَّ ساعة في البيت ثم انْظُرْ ماذا يَصْنَعُ قال ففرَّقها تَلَهَّ ساعة أَي تَشاغَلْ وتَعَلَّلْ والتَّلَهِّي بالشيء التَّعَلُّلُ به والتَّمكُّثُ يقال تَلَهَّيْت بكذا أَي تَعَلَّلْتُ به وأَقَمْتُ عليه ولم أُفارقُه وفي قصيد كعب وقال كلُّ صَديق كنت آمُلُهُ ولا أُلْهِيَنّكَ إِني عنكَ مَشْغُول أَي لا أَشغَلُك عن أَمرك فإِني مَشْغُول عنك وقيل معناه لا أَنفعك ولا أُعَلِّلُك فاعمل لنفسك وتقول الْهَ عن الشيء أَي اتركه وفي الحديث في البَلَل بعد الوُضوء الْهَ عنه وفي خبر ابن الزبير أَنه كان إِذا سمع صوت الرعد لَهِيَ عن حديثه أَي تَركه وأَعْرَضَ عنه وكلُّ شيء تَركْتَه فقد لَهِيتَ عنه وأَنشد الكسائي إِلْهَ عنها فقد أَصابَك مِنْها والْهَ عنه ومنه بمعنى واحد الأَصمعي لَهِيتُ من فلان وعنه فأَنا أَلْهَى الكسائي لَهِيتُ عنه لا غير قال وكلام العرب لَهَوْتُ عنه ولَهَوْتُ منه وهو أَن تدعه وتَرْفُضَه وفُلانٌ لَهُوٌّ عن الخير على فَعُولٍ الأَزهري اللَّهْو الصُّدُوفُ يقال لَهَوْتُ عن الشيء أَلهُو لَهاً قال وقول العامة تَلَهَّيْتُ وتقول أَلهاني فلان عن كذا أَي شَغَلني وأَنساني قال الأَزهري وكلام العرب جاء بخلاف ما قال الليث يقولون لَهَوْتُ بالمرأَة وبالشيء أَلْهُو لَهْواً لا غير قال ولا يجوز لَهاً ويقولون لَهِيتُ عن الشيء أَلْهى لُهِيّاً ابن بزرج لهَوْتُ ( * قوله « ابن بزرج لهوت إلخ » هذه عبارة الأَزهري وليس فيها أَلهو لهواً ) ولَهِيتُ بالشيء أَلْهو لَهْواً إِذا لعبت به وأَنشد خَلَعْتُ عِذارَها ولَهِيتُ عنها كما خُلِعَ العِذارُ عن الجَوادِ وفي الحديث إِذا اسْتأْثَر اللهُ بشيء فالْهَ عنه أَي اتْرُكْه وأَعْرِضْ عنه ولا تَتعرَّضْ له وفي حديث سهل بن سعد فَلَهِيَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بشيءٍ كان بين يديه أَي اشتغل ثعلب عن ابن الأَعرابي لَهِيتُ به وعنه كَرهته ولهوت به أَحببته وأَنشد صَرَمَتْ حِبالَكَ فالْهَ عنها زَيْنَبُ ولقَدْ أَطَلْتَ عِتابَها لو تُعْتِبُ لو تُعْتِبُ لو تُرْضِيك وقال العجاج دارَ لُهَيَّا قَلْبِكَ المُتَيَّمِ يعني لَهْو قلبه وتَلَهَّيْتُ به مثله ولُهَيَّا تصغير لَهْوى فَعْلى من اللهو أَزَمان لَيْلى عامَ لَيْلى وحَمِي أَي هَمِّي وسَدَمي وشَهْوَتي وقال صَدَقَتْ لُهَيَّا قَلْبيَ المُسْتَهْتَرِ قال العجاج دارٌ لِلَهْوٍ للمُلَهِّي مِكْسالْ جعل الجارية لَهْواً للمُلَهِّي لرجل يُعَلِّلُ بها أى لمن يُلَهِّي بها الأَزهري بإِسناده عن أَنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سأَلت ربي أَن لا يُعَذِّبَ اللاهينَ من ذُرِّيَّة البشر فأَعْطانِيهم قيل في تفسير اللاهينَ إِنهم الأَطفال الذين لم يَقْتَرفُوا ذنباً وقيل هم البُلْه الغافِلُون وقيل اللاهُون الذين لم يَتَعَمَّدوا الذنب إِنما أتوه غَفْلة ونِسياناً وخَطأً وهم الذين يَدْعُون الله فيقولون رَبَّنا لا تؤاخِذْنا إِن نَسِينا أَو أَخْطَأْنا كما علمهم الله عز وجل وتَلَهَّتِ الإِبل بالمَرْعى إِذا تَعَلَّلَتْ به وأَنشد لَنا هَضَباتٌ قد ثَنيْنَ أَكارِعاً تَلَهَّى ببَعْضِ النَّجْمِ واللَّيْلُ أَبْلَقُ يريد ترْعى في القمر والنَّجْمُ نبت وأَراد بهَضَباتٍ ههنا إِبلاً وأَنشد شمر لبعض بني كلاب وساجِيةٍ حَوْراءَ يَلْهُو إِزارُها إِلى كَفَلٍ رابٍ وخَصْرٍمُخَصَّرِ قال يَلْهُو إِزارُها إِلى الكَفَلِ فلا يُفارِقُه قال والإِنسانُ اللاهي إِلى الشيءِ إِذا لم يُفارِقْه ويقال قد لاهى الشيءَ إِذا داناهُ وقارَبَه ولاهى الغُلامُ الفِطامَ إِذا دنا منه وأَنشد قول ابن حلزة أَتَلَهَّى بها الهَواجِزَ إِذْ كُلْ لُ ابْنِ هَمٍّ بَلِيّةٌ عَمْياء قال تَلَهِّيه بها رُكُوبه إِياها وتَعَلُّله بسيرها وقال الفرزدق أَلا إِنَّما أَفْنى شَبابيَ وانْقَضى على مَرِّ لَيْلٍ دائبٍ ونهَارِ يُعِيدانِ لي ما أَمْضَيا وهُما مَعاً طَريدانِ لا يَسْتَلْهِيانِ قَراري قال معناه لا ينتظران قراري ولا يَسْتَوْقِفاني والأَصل في الاسْتِلْهاء بمعنى التوقف أَن الطاحِنَ إِذا أَراد أَن يُلقِيَ في فم الرحى لَهْوة وقَفَ عن الإِدارة وقْفة ثم استعير ذلك ووضع موضع الاسْتِيقاف والانتظار واللُّهْوةُ واللَّهْوةُ ما أَلقَيْتَ في فَمِ الرَّحى من الحُبوب للطَّحْن قال ابن كلثوم ولَهْوَتُها قُضاعةَ أَجْمَعِينا وأَلْهَى الرَّحى وللرَّحى وفي الرَّحى أَلقى فيها اللَّهوة وهو ما يُلقِيه الطاحن في فم الرَّحى بيده والجمع لُهاً واللُّهْوةُ واللُّهْيةُ الأَخيرة على المُعاقبة العَطِيَّةُ وقيل أَفضل العطايا وأَجْزلُها ويقال إِنه لمِعْطاء لِلُّها إِذا كان جَواداً يُعطي الشيء الكثير وقال الشاعر إِذا ما باللُّها ضَنَّ الكِرامُ وقال النابغة عِظامُ اللُّها أَبْناءُ أَبْناءِ عُدْرَةٍ لَهامِيمُ يَسْتَلْهُونَها بالجراجِرِ يقال أَراد بقوله عِظام اللُّها أَي عظام العَطايا يقال أَلهَيْت له لُهْوَةً من المال كما يُلْهَى في خُرْتَي الطَّاحُونة ثم قال يَسْتَلْهُونَها الهاء للمَكارم وهي العطايا التي وصَفها والجَراجِرُ الحَلاقِيم ويقال أَراد باللُّها الأَمْوال أَراد أَن أَموالهم كثيرة وقد اسْتَلْهَوْها أَي استكثروا منها وفي حديث عمر منهم الفاتِحُ فاه لِلُهْوَةٍ من الدنيا اللُّهْوةُ بالضم العطِيَّة وقيل هي أَفضل العَطاء وأَجزله واللُّهْوة العَطيَّة دَراهِمَ كانت أَو غيرها واشتراه بَلُهْوَةٍ من مال أَي حَفْنَةٍ واللُّهْوةُ الأَلف من الدنانير والدراهم ولا يقال لغيرها عن أَبي زيد وهُمْ لُهاء مائةٍ أَي قَدْرُها كقولك زُهاء مائة وأَنشد ابن بري للعجاج كأَنَّما لُهاؤه لِمَنْ جَهَر لَيْلٌ ورِزُّ وَغْرِه إِذا وَغَر واللَّهاةُ لَحمة حَمْراء في الحَنك مُعَلَّقَةٌ على عَكَدَةِ اللسان والجمع لَهَياتٌ غيره اللَّهاةُ الهَنةُ المُطْبِقة في أَقصَى سَقْف الفم ابن سيده واللَّهاةُ من كلّ ذي حَلق اللحمة المُشْرِفة على الحَلق وقيل هي ما بين مُنْقَطَع أَصل اللسان إِلى منقطَع القلب من أَعلى الفم والجمع لَهَواتٌ ولَهَياتٌ ولُهِيٌّ ولِهِيٌّ ولَهاً ولِهاء قال ابن بري شاهد اللَّها قول الراجز تُلْقِيه في طُرْقٍ أَتَتْها من عَلِ قَذْف لَهاً جُوفٍ وشِدْقٍ أَهْدَلِ قال وشاهد اللَّهَواتِ قول الفرزدق ذُبابٌ طارَ في لَهَواتِ لَيْثٍ كَذاكَ اللَّيْثُ يَلْتَهِمُ الذُّبابا وفي حديث الشاة المسمومة فما زلْتُ أَعْرِفُها في لَهَوات رسولِ الله صلى الله عليه وسلم واللَّهاةُ أَقْصى الفم وهي من البعير العربيّ الشِّقْشِقةُ ولكلل ذي حلق لهَاة وأَما قول الشاعر يا لكَ من تَمْرٍ ومن شِيشاءٍ يَنْشَبُ في المَسْعَلِ واللَّهاءِ فقد روي بكسر اللام وفتحها فمن فتحها ثم مدَّ فعلى اعتقاد الضرورة وقد رآه بعض النحويين والمجتمع عليه عكسه وزعم أَبو عبيد أَنه جمع لَهاً على لِهاء قال ابن سيده وهذا قول لا يُعرج عليه ولكنه جمع لَهاةٍ كما بينَّا لأَن فَعَلَة يكسَّر على فِعالٍ ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم أَضاةٌ وإِضاءٌ ومثله من السالم رَحَبةٌ ورِحابٌ ورَقَبةٌ ورِقابٌ قال ابن سيده وشرحنا هذه المسأَلة ههنا لذهابها على كثير من النُّظَّار قال ابن بري إِنما مدّ قوله في المَسْعَل واللَّهاء للضرورة قال هذه الضرورة على من رواه بفتح اللام لأَنه مدّ المقصور وذلك مما ينكره البصريون قال وكذلك ما قبل هذا البيت قد عَلِمَتْ أُمُّ أَبي السِّعْلاء أَنْ نِعْمَ مأْكُولاً على الخَواء فمدَّ السِّعْلاء والخَواء ضرورة وحكى سيبويه لَهِيَ أَبُوك مقلوب عن لاهِ أَبوك وإِن كان وزن لَهِيَ فَعِلَ ولاهِ فَعَلٌ فله نظير قالوا له جاهٌ عند السلطان مقلوب عن وجْهٍ ابن الأَعرابي لاهاهُ إِذا دنا منه وهالاهُ إِذا فازعه النضر يقال لاهِ أَخاك يا فلان أَي افْعَلْ به نحو ما فَعَل بك من المعروف والْهِهِ سواء وتَلَهلأْتُ أَي نَكَصْتُ واللَّهْواء ممدود موضع ولَهْوةُ اسم امرأَة قال أَصدُّ وما بي من صُدُودٍ ولا غِنًى ولا لاقَ قَلْبي بَعْدَ لَهوةَ لائقُ
الرائد
* لها يلهو: لهوا. (لهو) 1-بالشيء: لعب به. 2-بالشيء: أولع به.
الرائد
* لها يلهو: لهيا ولهيانا. (لهو) 1-عن الشيء: غفل عنه. 2-عن الشيء: ترك ذكره.
الرائد
* لها يلهو: لهوا ولهوا. (لهو). ت إلى حديث الرجل: ارتاحت إليه وأعجبها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: