وصف و معنى و تعريف كلمة إلق:


إلق: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على ألف همزة (إ) و لام (ل) و قاف (ق) .




معنى و شرح إلق في معاجم اللغة العربية:



إلق

جذر [الق]

  1. إِلَق: (اسم)
    • إِلَق : جمع إِلْقَةُ
  2. إِلق: (اسم)
    • الإِلْقُ : الذئب
    • رَجُلٌ إِلْقٌ : كَذُوبٌ ، سَيِّئُ الْخُلُقِ
  3. إِلقة: (اسم)
    • الإِلْقة : مؤنث الإِلْق
    • الإِلْقة الذئبة
    • الإِلْقة المرأَة الجريئة والجمع : إِلَقٌ
  4. أَلَقَ: (فعل)

    • ألَقَ يَألِق ، أليقًا ، فهو آلق
    • أَلَقَ ، يَأْلِقُ ، مصدر أَلْقٌ ، إِلاَقٌ
    • أَلِقَ البَرْقُ : كَذَبَ وَلَمْ يَعْقُبْهُ مَطَرٌ
    • أَلَقَ البرقُ : لمع وأَضاءَ
    • أَلَقَ فلانٌ أَلْقًا : كذب
  5. أَلْق: (اسم)
    • أَلْق : مصدر أُلِق
  6. أُلِق: (فعل)
    • أُلِق أَلْقًا ، وأُلاقًا
    • أُلِق فلان : جُنَّ ، فهو مأْلوق
  7. أُلَّق: (اسم)
    • الأُلَّق : برق لا مطر معه
  8. ألق: (اسم)
    • مصدر أَلَقَ
    • ألْقُ البَرْقِ : لَمَعَانُهُ ، إضَاءَتُهُ


  9. لَقيَ: (فعل)
    • لقِيَ يَلقَى ، الْقَ ، لِقاءً ولُقيانًا ولُقْيَةً وتِلقاءً ولُقْيًا ولُقِيًّا ولُقًى ولَقْيًا ، فهو لاقٍ ، والمفعول مَلْقِيّ
    • لَقِيَهُ بِتَرْحَابٍ كَبِيرٍ : اِسْتَقْبَلَهُ
    • لقِي الشّخصَ : صادفه ورآه لقِيه في الطَّريق ،
,
  1. ألَقَ
    • ـ ألَقَ البَرْقُ يألِقُ ألْقاً وإِلاقاً : كَذَبَ ، فهو الاَّقٌ .
      ـ إِلَاقُ : البَرْقُ الكاذِبُ الذي لا مَطَرَ له .
      ـ إِلْقُ : الذئبُ .
      ـ إِلْقَةُ : الذِّئْبَةُ ، والقِرْدَةُ ، ذَكَرُها : قِرْدٌ ، لا إِلْقٌ ، والمرأةُ الجَريئَةُ .
      ـ أَوْلَقُ : الجُنونُ ، أُلِقَ ألْقاً ، وسيفُ خالِدِ بنِ الوَليدِ ، رضي الله تعالى عنه .
      ـ مَألوقُ : المَجْنونُ ، كالمُأوْلَقِ ، وفرسُ المُحَرِّقِ بنِ عَمْرٍو .
      ـ مِئْلَقُ : الأحمقُ ، أو المَعْتوهُ .
      ـ امرأةٌ ألَقَى : سريعةُ الوَثْبِ .
      ـ أُلاقُ : جبلٌ بالتِيهِ .
      ـ إِلَّقُ : المُتَألِّقُ .
      ـ أَلوقَةُ : طعامٌ طَيِّبٌ ، أو زُبْدٌ بِرُطَبٍ .
      ـ تألَّقَ البَرْقُ : التَمَعَ ، كائْتَلَقَ ،
      ـ تألَّقَتِ المرأةُ : تَبَرَّقَتْ وتَزَيَّنَتْ ، أو شَمَّرَتْ للخُصومَةِ ، واسْتَعَدَّتْ للشَرِّ ، وَرَفَعَتْ رأسَها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. إلْقٌ
    • [ أ ل ق ]. :- رَجُلٌ إِلْقٌ :-: كَذُوبٌ ، سَيِّئُ الْخُلُقِ .
      2 .: ذِئْبٌ .

    المعجم: الغني

  3. إِلق
    • إلق - ج ، إلق
      1 - إلق : سيىء الخلق . 2 - إلق : كذوب . 3 - إلق الذئب .


    المعجم: الرائد

  4. الإِلْقُ
    • الإِلْقُ : الكذوب السَّيِّئ الخُلُق .
      و الإِلْقُ الذئب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. ألق
    • " الأَلْقُ والأُلاقُ والأَوْلَقُ : الجُنُون ، وهو فَوْعل ، وقد أَلَقَه اللهُ يأْلِقُه أَلْقاً ‏ .
      ‏ ورجل مأْلُوق ومُأَوْلَقٌ على مثال مُعَوْلَقٍ من الأَوْلَق ؛ قال الرياشي : أَنشدني أَبو عبيدة : كأَنَّما بِي مِن أراني أَوْلَقُ

      ويقال للمجنون : مُأَوْلَق ، على وزن مُفَوْعل ؛ وقال الشاعر : ومُأَوْلَقٍ أَنْضَجْتُ كَيّةَ رأْسِه ، فتركْتُه ذَفِراً كريحِ الجَوْرَبِ هو لنافع بن لَقِيط الأَسدي ، أَي هَجْوتُه ‏ .
      ‏ قال الجوهري : وإن شئت جعلت الأَولق أَفعل لأَنه يقال أُلِق الرجلُ فهو مَأْلُوق على مَفعول ؛ قال ابن بري : قولُ الجوهري هذا وهَم منه ، وصوابه أِن يقول وَلَق الرجلُ يَلِقُ ، وأَما أُلِقَ فهو يشهد بكون الهمزة أَصلاً لا زائدة ‏ .
      ‏ أَبو زيد : امرأَة أَلَقى ، بالتحريك ، قال وهي السريعة الوَثْبِ ؛ قال ابن بري : شاهده قول الشاعر : ولا أَلَقَى ثَطَّةُ الحاجِبيْـ نِ ، مُحْرَفةُ الساقِ ، ظَمْأَى القَدَمْ وأَنشد ابن الأعرابي : شَمَرْدَل غَيْر هُراء مِئْلَ ؟

      ‏ قال : المِئلَق من المأْلُوق وهو الأحمق أَو المَعْتُوه ‏ .
      ‏ وأُلِقَ الرجل يُؤْلَق أَلْقاً ، فهو مأْلوق إذا أَخذه الأَوْلَق ؛ قال ابن بري : شاهدُ الأَوْلق الجنون قول الأَعشى : وتُصْبِح عن غِبِّ السُّرى وكأَنّها أَلَمَّ بها ، من طائِف الجِنِّ ، أَوْلَقُ وقال عيينة بن حصن يهجو ولد يَعْصُر وهم غَنِيٌّ وباهِلةُ والطُّفاوةُ : أَباهِل ، ما أَدْرِي أَمِنْ لُؤْمِ مَنْصِبي أُحِبُّكُمُ ، أَم بي جُنونٌ وأَوْلَقُ ؟ والمأْلُوق : اسم فرس المُحَرِّش (* قوله « المحرش » بالشين المعجمة ، وفي القاموس بالقاف ) ‏ .
      ‏ بن عمرو صفة غالبة على التشبيه ‏ .
      ‏ والأَولَقُ : الأَحمق ‏ .
      ‏ وأَلَقَ البرقُ يأْلِق أَلْقاً وتأَلًق وائْتلَق يَأْتَلق ائْتلاقاً : لمَعَ وأَضاء ؛ الأَول عن ابن جني ؛ وقد عدّى الأَخير ابن أَحمر فقال : تُلَفِّفُها بِدِيباجٍ وخَزٍّ ليَجْلُوها ، فَتَأْتَلِقُ العُيونا وقد يجوز أَن يكون عدّاه بإسقاط حرف أَو لأَنَّ معناه تختطف ‏ .
      ‏ والائتلاقُ : مثل التأَلُّق ‏ .
      ‏ والإلَّق : المُتأَلِّق ، وهو على وزن إمَّع ‏ .
      ‏ وبرقٌ أَلاّق : لا مطر فيه ‏ .
      ‏ والأَلْقُ : الكذب ‏ .
      ‏ وأَلَق البرقُ يأْلِقُ أَلْقاً إذا كذب ‏ .
      ‏ والإلاق : البرق الكاذب الذي لا مطر فيه ‏ .
      ‏ ورجل إلاقٌ : خدّاع متلوّن شبه بالبرق الأُلًق ؛ قال النابغة الجعدي : ولسْت بِذِي مَلَقٍ كاذِبِ إلاقٍ ، كَبَرْقٍ من الخُلَّبِ فجعل الكَذوب إلاقاً ‏ .
      ‏ وبرق أُلَّق : مثل خُلَّب ‏ .
      ‏ والأَلوقةُ : طعام يُصلَح بالزُّبد ؛ قال الشاعر : حَدِيثُك أَشْهَى عندنا من أَلُوقةٍ ، يُعَجِّلها طَيّانُ شَهْوانُ للطُّعْم ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال ابن الكلبي الأَلوقة هو الزبد بالرُّطَب ، وفيه لغتان أَلُوقة ولُوقة ؛

      وأَنشد لرجل من عُذْرة : وإنِّي لِمَنْ سالَمْتُمُ لأَلُوقةٌ ، وإنِّي لِمَنْ عاديتُمُ سَمُّ أَسْوَد ابن سيده : والأَلوقة الزبدة ؛ وقيل : الزبدة بالرُّطَب لتأَلُّقِها أَي بَرِيقها ، قال : وقد توهم قوم أَن الأَلوقة (* قوله « أن الألوقة لما إلخ » كذا بالأصل ، ولعله أن الألوقة من لوق لما كانت أي لكونها ) ‏ .
      ‏ لما كانت هي اللُّوقة في المعنى وتقاربت حروفهما من لفظهما ، وذلك باطل ، لأَنها لو كانت من هذا اللفظ لوجب تصحيح عينها إذ كانت الزيادة في أَولها من زيادة الفعل ، والمثال مثاله ، فكان يجب على هذا أَن تكون أَلْوُقَةً ، كما ، قالوا في أَثْوُب وأَسْوق وأَعْيُن وأَنْيُب بالصحة ليُفْرق بذلك بين الاسم والفعل ‏ .
      ‏ ورجل إلْقٌ : كَذُوب سيِّء الخُلُق ‏ .
      ‏ وامرأَة إلقة : كَذُوب سيئة الخلق ‏ .
      ‏ والإلْقة السِّعْلاة ، وقيل الذئب ‏ .
      ‏ وامرأَة إلْقةٌ : سريعة الوثب ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : يقال للذئب سِلْقٌ وإلْق ‏ .
      ‏ قال الليث : الإلقة توصف بها السِّعلاة والذئبة والمرأَة الجَريئة لخُبْثهن ‏ .
      ‏ وفي الحديث : اللهم إني أَعوذ بك من الأَلْس والأَلْقِ ؛ هو الجنون ؛ قال أَبو عبيد : لا أَحسَبه أَراد بالأَلْق إلا الأَوْلَقَ وهو الجنون ، قال : ويجوز أَن يكون أَراد به الكذب ، وهو الأَلْق والأَوْلَق ، قال : وفيه ثلاث لغات : أَلْق وإلْق ، بفتح الهمزة وكسرها ، ووَلْق ، والفعل من الأَول أَلَقَ يأْلِقُ ، ومن الثاني ولَقَ يلِقُ ‏ .
      ‏ ويقال : به أُلاق وأُلاس ، بضم الهمزة ، أَي جنون من الأَوْلَق والأَلْس ‏ .
      ‏ ويقال من الأَلْق الذي هو الكذب في قول العرب : أَلَقَ الرجلُ فهو يأْلِقُ أَلْقاً فهو آلِق إذا انبسط لسانه بالكذب ؛ وقال القتيبي : هو من الوَلْق الكذب فأَبدل الواو همزة ، وقد أَخذه عليه ابن الأَنباري لأَن إبدال الهمزة من الواو المفتوحة لا يجعل أَصلاً يقاس عليه ، وإنما يتكلم بما سمع منه ‏ .
      ‏ ورجل إلاق ، بكسر الهمزة ، أَي كذوب ، وأَصله من قولهم برق إلاق أَي لا مطر معه ‏ .
      ‏ والأَلاَّق أَيضاً : الكذاب ، وقد أَلَق يأْلِق أَلْقاً ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيدة : به أُلاق وأُلاس من الأَوْلق والأَلْس ، وهو الجنون ‏ .
      ‏ والإلق ، بالكسر : الذئب ، والأُنثى إلْقة ، وجمعها إلَقٌ ، قال : وربما ، قالوا للقِردة إلقة ولا يقال للذكر إلْق ، ولكن قرد ورُبّاح ؛ قال بشر بن المُعتمِر : تبارَكَ اللهُ وسبحانَه ، مَن بيَدَيهِ النفْعُ والضَّرُّ مَن خَلْقُه في رِزْقه كلُّهم : الذِّيخُ والثًيْتَلُ والغُفْرُ وساكِنُ الجَوّ إذا ما عَلا فيه ، ومَن مَسْكَنُه القَفْرُ والصَّدَعُ الأَعْصَمُ في شاهِقٍ ، وجَأْبةٌ مَسْكَنُها الوَعْرُ والحَيّةُ الصَّمّاء في جُحْرِها ، والتُّتْفُلُ الرائغُ والذَّرُّ وهِقْلةٌ تَرْتاعُ مِن ظِلِّها ، لها عِرارٌ ولها زَمْرُ تَلْتَهِمُ المَرْوَ على شَهْوةٍ ، وحَبُّ شيء عندها الجَمْرُ وظَبْيةٌ تخْضِم في حَنْظَلٍ ، وعقربٌ يُعْجِبها التمْرُ والْقةٌ تُرْغِثُ رُبّاحَها ، والسَّهْلُ والنوْفَلُ والنَّضْرُ "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. ألْفُ
    • ـ ألْفُ من العَدَدِ : مُذَكَّرٌ ، ولو أُنِّثَ باعْتبارِ الدَّراهِمِ لَجَازَ ، ج : أُلُوفٌ وآلافٌ .
      ـ أَلَفَهُ يألِفُهُ : أعْطاهُ ألْفاً .
      ـ الإِلْفُ : الألِيفُ ، ج : آلافٌ ، وجَمْعُ الألِيف : ألائِفُ .
      ـ ألُوفُ : الكَثير الألْفَةِ ، ج : أُلُفٌ .
      ـ إِلْفُ والإِلْفَةُ : المَرْأةُ تَأْلَفُها وتَألَفُكَ ، وقد ألِفَهُ أَلْفاً ، وهو آلِفٌ ، ج : أُلاَّفٌ ، وهي آلِفَةٌ ، ج : ألفاتٌ وأوالِفُ .
      ـ مَأْلَفُ : مَوْضِعُهما ، والشَّجَرُ المُورِقُ يَدْنُو إليه الصَّيْدُ لإِلْفِهِ إيَّاهُ .
      ـ ألْفَةُ : اسْمٌ من الائْتِلافِ .
      ـ ألِفُ : الرَّجُلُ العَزَبُ ، وأوَّلُ الحُرُوفِ ، والأليفُ ، وعِرْقٌ مُسْتَبْطِنُ العَضُد إلى الذِراعِ ، وهُما الألِفانِ ، والواحِدُ من كُلِّ شيء .
      ـ آلفَهُم : كَمَّلَهُم ألْفاً ،
      ـ آلفَ الإِبِلُ : جَمَعَتْ بَيْنَ شَجَرٍ وماءٍ ،
      ـ آلفَ المَكانَ : ألِفَهُ ،
      ـ آلفَ الدَّراهِمَ : جَعَلَها ألْفاً ، فآلَفَتْ هي ،
      ـ آلفَ فُلاناً مَكانَ كذا : جَعَلَهُ يألَفُهُ .
      ـ إِيلافُ في التَّنْزيلِ : العَهْدُ ، وشِبْهُ الإِجازَةِ بالخفارَةِ ، وأوَّلُ مَنْ أخَذَها هاشِمٌ مِن مَلِكِ الشامِ ، وتَأويلُهُ : أنَّهُم كانوا سُكَّانَ الحَرَمِ ، آمِنينَ في امْتيازِهِم وتَنَقُّلاتِهِم شِتاءً وصَيْفاً ، والناسُ يُتَخَطَّفُونَ من حَوْلِهِم ، فإذا عَرَضَ لَهُم عارِضٌ ، قالوا : نَحْنُ أهْلُ حَرَمِ الله ، فَلا يَتَعَرَّضُ لَهُمْ أحَدٌ ، أو اللامُ للتَّعَجُّبِ ، أي : اعْجَبُوا لإِيلافِ قُرَيْشٍ ، وكان هاشِمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشامِ ، وعَبْدُ شَمْسٍ إلى الحَبَشَةِ ، والمُطَّلِبُ إلى اليَمَنِ ، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ ، وكان تُجَّارُ قُريْشٍ يَخْتَلفُونَ إلى هذه الأمصارِ بِحِبالِ هذه الإِخْوَةِ ، فَلا يُتَعَرَّضُ لَهُم ، وكانَ كُلُّ أخٍ منهم أخَذَ حَبْلاً منْ مَلِكِ ناحِيَةِ سَفَرِهِ أَمَاناً لَهُ .
      ـ ألَّفَ بَيْنَهُما تَأليفاً : أوْقَعَ الألْفَةَ ،
      ـ ألَّفَ ألِفاً : خَطَّها ،
      ـ ألَّفَ الألْفَ : كَمَّلَهُ .
      ـ مُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُم مِنْ سادَةِ العَرَبِ : أُمِرَ النبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، بِتَألُّفِهِم ، وإعْطائِهِم لِيُرغِّبُوا مَنْ وَرَاءَهُم في الإِسْلامِ ، وهُمُ : الأقْرَعُ بنُ حابسٍ ، وجُبَيْرُ بنُ مُطْعم ، والجَدُّ بنُ قَيْسٍ ، والحَارثُ بنُ هِشامٍ ، وحَكيمُ بنُ حِزامٍ ، وحَكيمُ بنُ طُلَيْقٍ ، وحُوَيْطِبُ ابنُ عَبْدِ العُزَّى ، وخالِدُ بنُ أسِيدٍ ، وخالدُ بنُ قَيْسٍ ، وزَيْدُ الخَيْلِ ، وسَعيدُ بنُ يَرْبُوعٍ ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرِو بنِ عَبْدِ شَمْسٍ العامِرِيُّ ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو الجُمَحِيُّ ، وصَخْرُ ابنُ أمَيَّةَ ، وصَفْوانُ بنُ أمَيَّةَ الجُمَحِيُّ ، والعَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ يَرْبُوعٍ ، والعَلاءُ بنُ جاريةَ ، وعَلْقَمَةُ بنُ عُلاثَةَ ، وأبو السَّنابِلِ عَمْرُو بنُ بَعْكَكٍ ، وعَمْرُو ابنُ مِرْداسٍ ، وعُمَيْرُ بنُ وَهْبٍ ، وعُيَيْنَةُ بنُ حِصْنٍ ، وقيس بن عدِن ، وقَيْسُ بنُ مَخْرَمَةَ ، ومالكُ بنُ عَوْفٍ ، ومَخْرَمَةُ بنُ نَوْفَلٍ ، ومُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ ، والمُغِيرَةُ بنُ الحَارِثِ ، والنُّضَيْرُ بنُ الحَارِثِ بنِ عَلْقَمَةَ ، وهِشامُ بنُ عَمْرٍو ، رضي الله عنهم .
      ـ تألَّفَ فلاناً : دَارَاهُ ، وقارَبَهُ ، ووصَلَهُ حتى يَسْتَميلَهُ إليه ،
      ـ تألَّفَ القومُ : اجْتَمَعُوا ، كائْتَلَفُوا .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. اللَّقَمُ
    • ـ اللَّقَمُ ، ولُقًمٌ : مُعْظَمُ الطريقِ ، أو وَسَطُه ،
      ـ اللْقْمُ : سُرْعةُ الأكْلِ ،
      ـ لَقِمَهُ : أكَلَهُ سَريعاً .
      ـ الْتَقَمَه : ابْتَلَعَه .
      ـ تِلْقام وتِلْقامة ، وتِلْقّام وتِلْقَامَة ، أي : عظيمُ اللُّقَمِ .
      ـ اللُّقْمةُ , واللَّقَمَةُ : ما يُهَيَّأُ للَّقْمِ .
      ـ اللَّقيمُ : ما يُلْقَمُ .
      ـ لَقَمَ الطريقَ وغيرَه : سَدَّ فَمَه .
      ـ الإِلْقامُ : أن يَعْدُو البعيرُ في أثْناءِ مَشْيِهِ ، وسَمَّوْا : لُقَيْماً ، ولُقْمانَ .
      ـ لقمانُ الحكيمُ : اخْتُلفَ في نُبُوتِهِ ، وابنُ شَيْبَةَ ابنِ مُعَيْطٍ : صحابِيُّ ، وابنُ عامِرٍ الحِمْصِيُّ : محَدِّثٌ ,
      ـ الحِنْطَةُ اللُّقَيْمِيَّةُ : الكِبارُ السَّرَوِيَّةُ ، أو نِسْبةٌ إلى لُقَيْمٍ : قرية بالطائِفِ .
      ـ تَلَقُّمُ الماءِ : قَبْقَبَتُهُ من كَثْرَتِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَقِحَتِ
    • ـ لَقِحَتِ الناقةُ لَقْحاً ولَقَحاً ولَقَاحاً : قَبِلَتْ اللِّقَاحَ ، فهي لاقِحٌ من لواقِحَ ، ولَقُوحٌ من لُقَّحٍ .
      ـ لَقَاحُ : ما تُلْقَحُ به النَّخْلَةُ ، وطَلْعُ الفُحَّالِ ، والحَيُّ الذينَ لا يَدينُونَ لِلْمُلُوكِ ، أو لم يُصِبْهُم في الجاهِلِيَّةِ سِباءٌ .
      ـ لِقَاحُ : الإِبِلُ .
      ـ لَقُوحُ : واحِدَةُ الإِبْلِ ، والناقَةُ الحَلُوبُ ، أو التي نُتِجَتْ : لَقُوحٌ إلى شَهْرَيْنِ أو ثلاثةٍ ، ثم هي لَبُونٌ ، والنُّفُوسُ ، جَمْعُ لِقْحَةٍ ، وماءُ الفَحْلِ .
      ـ لِقْحَةُ : اللَّقُوحُ ، الجمع : لِقَحٌ ولِقاحٌ ، والعُقابُ ، والغُرابُ ، والمرأةُ المُرْضِعَةُ .
      ـ لَقَحُ : الحَبَلُ ، واسمُ ما أُخِذَ من الفَحْلِ لِيُدَسَّ في الآخَرِ .
      ـ مَلاقِحُ : الفُحُولُ ، جَمْعُ مُلْقِحٍ ، والإِناثُ التي في بُطونِها أولادُها ، جَمْعُ مُلْقَحَةٍ .
      ـ مَلاَقِيحُ : الأُمَّهَاتُ ، وما في بُطونِها من الأَجِنَّةِ ، أو ما في ظُهورِ الجمالِ الفُحولِ ، جَمْعُ مَلْقوحَةٍ .
      ـ تَلَقَّحَتِ الناقَةُ : أَرَتْ أنها لاقِحٌ ولم تكنْ ،
      ـ تَلَقَّحَ زَيْدٌ : تَجَنَّى عَلَيَّ ما لم أُذْنِبْهُ ،
      ـ تَلَقَّحَتْ يداهُ : أشارَ بهما في التَّكَلُّمِ .
      ـ إلقاحُ النَّخْلَةِ ، وتَلْقِيحُها : لَقْحُها .
      ـ أَلْقَحَتِ الرِّياحُ الشَّجَرَ ، فهي لَواقِحُ ومَلاَقِحُ ، وحَرْبٌ لاقِحٌ على المَثَلِ .
      ـ اسْتَلْقَحَتِ النَّخْلَةُ : آنَ لها أن تُلْقَحَ .
      ـ رجُلٌ مُلَقَّحٌ : مُجَرَّبٌ .
      ـ شقيحٌ لَقِيحٌ : إتْبَاعٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أَلقَم
    • ألقم - إلقاما
      1 - ألقمه الطعام : جعله « يلقمه »، أي يأكله سريعا . 2 - ألقمه الحجر : أسكته عند الخصام .

    المعجم: الرائد



  5. ألفَّ
    • ألفَّ يُلفّ ، ألْفِفْ / ألِفَّ ، إلفافًا ، فهو مُلِفّ ، والمفعول مُلَفّ :-
      ألفَّ الشَّخْصُ رأسَه جعله تحت ثوبه :- ألفَّ رأسَه في ردائه .
      ألفَّ الطَّائِرُ رأسَه : جعله تحت جناحيه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. ألقمَ
    • ألقمَ يُلقم ، إلقامًا ، فهو مُلْقِم ، والمفعول مُلْقَم :-
      • ألقمه الطَّعامَ جعله يأكله بسرعة .
      • ألقمه الدرسَ : لقَّنه إيّاه كلمة كلمة .
      ألقم منافسَه حَجَرًا : أسكته عند المخاصمة :- لم يكفّ عن مهاجمتي حتَّى ألقمتُه حجرًا .
      ألقَم المدفعَ : حشاه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. إِلْقَاءٌ
    • [ ل ق ي ]. ( مصدر أَلْقَى ).
      1 . :- إِلْقَاءُ الشَّبَكَةِ فِي البَحْرِ :- : رَمْيُها .
      2 . :- إِلْقاءُ مُحَاضَرَةٍ :- : إعْطَاؤُهُا ، أَي الحَدِيثُ فِي مَوْضُوعٍ أَمَامَ جَمْهُورٍ .
      3 . :- قَرَّرُوا إِلْقَاءَ سِلاَحِهِمْ :- : أَيْ طَرْحَهُ وَتسْلِيمَهُ .
      4 . :- تَمَّ إِلْقَاءُ القَبْضِ عَلَيْهِ :- : وَضْعُ اليَدِ عَلَيْهِ وَاعْتِقَالُهُ .
      5 . :- إلْقَاءُ الضَّوْءِ عَلَى الأَحْدَاثِ :- : تَسْلِيطُهُ .
      6 . :- إلْقَاءُ نَظْرَةٍ :- : تَوْجِيهُ النَّظَرِ لِلاِطِّلاَعِ .

    المعجم: الغني

  8. إلقاء


    • إلقاء :-
      مصدر ألقى / ألقى بـ
      • الإلقاء الإنشاديّ / الإلقاء الملحَّن : موسيقى تُعزف أثناء تأدية مقاطع قصصيّة ، - عِلْم الإلقاء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. إلقاء
    • إلقاء
      1 - مصدر ألقى . 2 - قراءة الكلام أو لفظه بصوت عال : « مباراة في الإلقاء ». ألقاط . ( لقط )

    المعجم: الرائد

  10. أَلقَى
    • ألقى - إلقاء
      1 - ألقاه : طرحه ، رماه « ألقى الجيش المهزوم سلاحة ». 2 - ألقى اليه القول أو به : أبلغه إياه . 3 - ألقى عليه القول : أملاه . 4 - ألقى الشيء في الشيء : وضعه « ألقى المال في الكيس ». 5 - ألقى عنه الشيء : طرحه عنه ، رفعه ، أزاله « ألقى عنه الهموم ». 6 - ألقى اليه السمع : أصغى إليه . 7 - ألقى اليه خيرا : أحسن به إليه ، اصطنعه عنده . 8 - ألقى اليه بالا : اكترث له واستمع . 9 - ألقى اليه المودة أو بها : بذل له الحب . 11 - ألقى عليه سؤالا : طرحه . 12 - ألقى القبض على المذنب : أمسك به ، اعتقله .

    المعجم: الرائد

  11. إلقاء السلام ‏
    • ‏ التلفظ بالسلام وهو تحية أهل الجنة وهو قول السلام عليكم ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. إلقاح ذاتيّ
    • ( حي ) إخصاب بالسائل المنويّ في نفس الحيوان كما في الخنثى ، أو في نفس الزهرة عن طريق اللِّقاح .

    المعجم: عربي عامة

  13. إلقاح ذاتيّ
    • ( حي ) إخصاب في نفس الحيوان كما في الخنثى ، أو في نفس الزّهرة عن طريق اللِّقاح .

    المعجم: عربي عامة

  14. إلْقَاحٌ
    • [ ل ق ح ]. ( مصدر ألْقَحَ ).
      1 . :- إلْقَاحُ الطَّعَامِ :- : لَقْمُهُ ، أَكْلُهُ .
      2 . :- إلْقَامُهُ حَجَراً :- : إسْكَاتُهُ ، إفْحَامُهُ .

    المعجم: الغني

  15. إلقاح
    • إلقاح :-
      1 - مصدر ألقحَ .
      2 - ( الأحياء ) إدخال الأحياء الدقيقة في النسيج الحيّ لحيوان أو نبات أو في مزرعة استنبات .
      3 - ( طب ) إدخال الأحياء الدقيقة أو الأمصال أو الموادّ المُعدية في الحيوان أو النبات لكي يكتسب مناعة عليها بما يتكوّن فيه من أجسام مضادّة .
      إلقاح ذاتيّ : ( الأحياء ) إخصاب في نفس الحيوان كما في الخنثى ، أو في نفس الزّهرة عن طريق اللِّقاح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. أَلقَح
    • ألقح - إلقاحا
      1 - ألقح النخلة : لقحها . 2 - ألقحت الشجرة : أنبتت الفروع . 3 - ألقح الفحل الناقة : أحبلها . 4 - ألقح بين القوم شرا : تسبب لهم به .

    المعجم: الرائد

  17. ألقى
    • ألقى / ألقى بـ يُلقي ، ألْقِ ، إلقاءً ، فهو مُلْقٍ ، والمفعول مُلْقًى :-
      • ألقاه إلى الأرض / ألقاه على الأرض / ألقاه في الأرض طرحه ، رماه وقذف به :- ألقاه أرضًا ، - { فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ } - { وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ . وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ }: أخرجت :-
      • ألقت الباخرةُ مَرَاسيها : حطَّت بعد أن وصلت ميناءها ، - ألقى القفّاز : تحدّى ، - ألقى جانبًا : أهمل وترك ، - ألقى حبلَه على غاربه : تركه يتصرّف على هواه ، - ألقى سلاحَه : استسلم ، خضع ، - ألقى عصا التَّطواف : استقرَّ ، أقام ، - أُلقي عليه القبْضُ : أمسكت به الشُّرطة ، - ألقى عنه الهمّ : طرحه ، - ألقى فيه متاعَه : وضعه ، - ألقى في يده زمامَ الأمر : فوضه إليه ، جعل له الرأي فيه يقضي بما يشاء ، - ألقى نفسَه بين أحضانه : سلّم أمرَه إليه ، - لا يلقي له بالاً : لا يهتمّ به .
      ألقى الدَّرسَ : أملاه وعلّمه :- ألقى خطابًا في السياسة ، - ألقى المحاضرةَ ، - { بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ . وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ }: قدّم :-? ألقى الضَّوءَ على الموضوع / ألقى ضوءًا على الموضوع : وضّحه وبيّنَه ، - ألقى عليه القولَ : أملاه ، - ألقى عليه سؤالاً : وجّهه إليه .
      ألقى إليه القولَ / ألقى بالقول : أبلغه إيّاه :- ألقى إليه بالمودّة : بذل له الحبّ ، - ألقى إليهم فكرته ، - { أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ }: وجّه ، - { يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ }: ينزل الملَك :-? ألقى إليه الأمرَ / ألقى عليه الأمرَ : كلّفه به ، - ألقى إليه السَّمْعَ : أنصت ، أصغى ، - ألقى إليه السَّلامَ

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. ألقحَ
    • ألقحَ يُلقح ، إلقاحًا ، فهو مُلْقِح ، والمفعول مُلْقَح :-
      ألقح الفَحْلُ النَّاقةَ أحبلها .
      ألقح الفلاَّحُ النَّخلةَ : لَقَحها ؛ أدخل فيها اللَّقاح ( طلع الذَّكَر ) لتثمر .
      • ألقحتِ الرِّياحُ الأشجارَ : نقلت اللَّقاحَ من عضو التَّذكير إلى عضو التأنيث .
      ألقح بينهم شرًّا : تسبَّب فيه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. لقا
    • " اللَّقْوة : داء يكون في الوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدق ، وقد لُقِيَ فهو مَلْقُوٌّ .
      ولَقَوْتُه أَنا : أَجْرَيْت عليه ذلك .
      قال ابن بري :، قال المهلبي واللُّقاء ، بالضم والمد ، من قولك رجل مَلْقُوٌّ إِذا أَصابته اللَّقْوة .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه اكْتَوَى من اللَّقْوَة ، هو مرض يَعْرِضُ لوجه فيُميلُه إِلى أَحد جانبيه .
      ابن الأَعرابي : اللُّقَى الطيُّور ، واللُّقَى الأَوْجاع ، واللُّقَى السَّريعاتُ اللَّقَح من جميع الحيوان .
      واللَّقْوةُ واللِّقْوة : المرأَة السَّريعةُ اللَّقاحِ والناقة السريعة اللقاح ؛

      وأَنشد أَبو عبيد في فتح اللام : حَمَلْتِ ثَلاثةً فَوَلَدتِ تِمّاً ، فأُمٌّ لَقْوةٌ وأَبٌ قَبِيسُ وكذلك الفرسُ .
      وناقة لِقْوةٌ ولَقْوةٌ : تَلْقَح لأَول قَرْعةٍ .
      قال الأَزهري : واللَّقْوة في المرأَة والناقة ، بفتح الام ، أَفصح من اللِّقوة ، وكان شمر وأَبو الهيثم يقولان لِقْوة فيهما .
      أَبو عبيد في باب سرعة اتفاق الأَخوين في التحابّ والمودَّة :، قال أَبو زيد من أَمثالهم في هذا كانت لَقْوةٌ صادَفَتْ قَبِيساً ؛ قال : اللَّقْوةُ هي السريعة اللَّقَح والحَمْل ، والقَبِيسُ هو الفَحْل السريع الإِلقاح أَي لا إبْطاء عندهما في النِّتاج ، يضرب للرجلين يكونان متفقين على رأْي ومذهب ، فلا يَلْبَثان أَن يتصاحبا ويتَصافَيا على ذلك ؛ قال ابن بري في هذا المثل : لَقْوةٌ بالفتح مذهب أَبي عمرو الشيباني ، وذكر أَبو عبيد في الأَمثال لِقْوة ، بكسر اللام ، وكذ ؟

      ‏ قال الليث لِقْوة ، بالكسر .
      واللَّقْوة واللِّقْوة : العُقاب الخَفِيفة السَّريعةُ الاخْتِطاف .
      قال أَبو عبيدة : سميت العقاب لَقْوة لسَعة أَشْداقها ، وجمعها لِقاءٌ وألقاءٌ ، كأَنَّ أَلقاءً على حذف الزائد وليس بقياس .
      ودَلْو لَقْوةٌ : لَيِّنة لا تَنْبَسِطُ سريعاً لِلِينها ؛ عن الهَجَريّ ؛ وأَنشد : شَرُّ الدِّلاءِ اللَّقْوةُ المُلازِمه ، والبَكَراتُ شَرُّهُنَّ الصائِمهْ والصحيح : الوَلْغَةُ المُلازِمَهْ .
      ولقِيَ فلان فلاناً لِقاء ولِقاءةً ، بالمدّ ، ولُقِيّاً ولِقِيّاً ، بالتشديد ، ولُقْياناً ولِقْياناً ولِقْيانة واحدة ولُقْيةً واحدة ولُقًى ، بالضم والقصر ، ولَقاةً ؛ الأَخيرة عن ابن جني ، واستضعفها ودَفَعها يعقوب فقال : هي مولَّدة ليست من كلام العرب ؛ قال ابن بري : المصادر في ذلك ثلاثة عشر مصدراً ، تقول لَقِيته لِقاءً ولِقاءَةً وتِلقاءً ولُقِيّاً ولِقِيّاً ولِقْياناً ولُقْياناً ولِقْيانَةً ولَقْيةً ولَقْياً ولُقًى ولَقًى ، فيما حكاه ابن الأَعرابي ، ولَقاةً ؛

      قال : وشاهد لُقًى قول قيس بن المُلَوّح : فإِن كان مَقْدُوراً لُقاها لَقِيتُها ، ولم أَخْشَ فيها الكاشِحِينَ الأَعادِيا وقال آخر : فإِنَّ لُقاها في المَنامِ وغيره ، وإِنْ لم تَجُدْ بالبَذْل عندي ، لرابِحُ وقال آخر : فلوْلا اتِّقاءُ الله ، ما قلتُ مَرْحَباً لأَوَّلِ شيباتٍ طَلَعْنَ ، ولا سَهْلا وقد زَعَمُوا حُلْماً لُقاك ، فلم يَزِدْ ، بِحَمْدِ الذي أَعْطاك ، حِلْماً ولا عَقْلا وقال ابن سيده : ولَقاه طائية ؛

      أَنشد اللحياني : لمْ تَلْقَ خَيْلٌ قبْلَها ما قد لَقَتْ مِنْ غِبِّ هاجِرةٍ ، وسَيْرٍ مُسْأَدِ الليث : ولَقِيه لَقْيةً واحدة ولَقاةً واحدة ، وهي أَقبحها على جوازها ، قال ابن السكيت : ولِقيانةً واحدة ولَقْيةً واحدة ، قال ابن السكيت : ولا يقال لَقاة فإِنها مولدة ليست بفصيحة عربية ، قال ابن بري : إِنما يقال لَقاة لأَن الفَعْلة للمرة الواحدة إِنما تكون ساكنة العين ولَقاةٌ محركة العين .
      وحكى ابن درستويه : لَقًى ولَقاة مثل قَذًى وقَذاةٍ ، مصدر قَذِيت تَقْذَى .
      واللِّقاء : نقيض الحِجاب ؛ ابن سيده : والاسم التِّلقاء ؛ قال سيبويه : وليس على الفعل ، إِذ لو كان على الفعل لفتحت التاء ؛ وقال كراع : هو مصدر نادر ولا نظير له إِلا التِّبْيان .
      قال الجوهري : والتِّلقاء أَيضاً مصدر مثل اللقاء ؛ وقال الراعي : أَمَّلْتُ خَيْرَكَ هل تَأْتي مَواعِدُه ، فالْيَوْمَ قَصَّرَ عن تِلْقائِه الأَمَل ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه أَمَّلت خيركِ ، بكسر الكاف ، لأَنه يخاطب محبوبته ، قال : وكذا في شعره وفيه عن تِلْقائِك بكاف الخطاب ؛ وقبله : وما صَرَمْتُك حتى قُلْتِ مُعْلِنةً : لا ناقةٌ لي في هذا ، ولا جَملُ وفي الحديث : مَنْ أَحبَّ لِقاء اللهِ أَحبَّ اللهُ لقاءه ومَن كَرِه لقاء اللهِ كرهَ الله لقاءه والموتُ دون لقاء الله ؛ قال ابن الأَثير : المراد بلقاء الله المصيرُ إِلى الدار الآخرة وطلبُ ما عند الله ، وليس الغرض به الموت لأَن كلاًّ يكرهه ، فمن تَرك الدنيا وأَبغضها أَحبَّ لِقاء اللهِ ، ومَن آثَرَها ورَكِنَ إِليها كَرِهَ لِقاء الله لأَنه إِنما يصل إِليه بالموت .
      وقوله : والموتُ دون لقاء الله ، يُبَيِّنُ أَن الموتَ غيرُ اللقاء ، ولكنه مُعْتَرِضٌ دون الغَرَض المطلوب ، فيجب أَن يَصْبر عليه ويحتمل مشاقَّة حتى يصل إِلى الفَوْز باللِّقاء .
      ابن سيده : وتَلَقَّاه والتَقاه والتَقَيْنا وتَلاقَيْنا .
      وقوله تعالى : ليُنذِر يوم التَّلاقِ ؛ وإِنما سمي يومَ التلاقي لتَلاقي أَهل الأَرضِ وأَهل السماء فيه .
      والتَقَوْا وتَلاقَوْا بمعنى .
      وجلس تِلْقاءه أَي حِذاءه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : أَلا حَبَّذا مِنْ حُبِّ عَفْراء مُلْتَقَى ، نَعَمْ ، وأَلا لا حيثُ يَلْتَقِيانِ فسره فقال : أَراد مُلْتَقَى شفتيها لأَن التِقاء نَعمْ ولا إِنما يكون هنالك ، وقيل : أَراد حَبَّذا هي مُتكلِّمةً وساكتة ، يريد بملتقى نعم شفتيها ، وبأَلا لا تَكلُّمَها ، والمعنيان متجاوران .
      واللَّقِيانِ (* قوله « اللقيان » كذا في الأصل والمحكم بتخفيف الياء ، والذي في القاموس وتكملة الصاغاني بشدها وهو الاشبه ): المُلتَقِيانِ .
      ورجل لَقِيٌّ ومَلْقِيٌّ ومُلَقًّى ولَقَّاء يكون ذلك في الخير والشر ، وهو في الشر أَكثر .
      الليث : رجل شَقِيٌّ لَقِيٌّ لا يزال يَلْقى شَرّاً ، وهو إِتباع له .
      وتقول : لاقَيْتُ بين فلان وفلان .
      ولاقَيْتُ بين طَرَفَيْ قضيب أَي حَنَيْته حتى تلاقيا والتَقَيَا .
      وكلُّ شيءٍ استقبل شيئاً أَو صادفه فقد لقِيَه من الأَشياء كلها .
      واللَّقِيَّان : كل شيئين يَلْقى أَحدهما صاحبه فهما لَقِيَّانِ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَنها ، قالت إِذا التقى الخِتانان فقد وجَب الغُسْلُ ؛ قال ابن الأَثير : أَي حاذى أَحدهما الآخر وسَواء تَلامَسا أَو لم يتَلامَسا ، يقال : التَقى الفارسان إِذا تَحاذَيا وتَقابلا ، وتظهر فائدته فيما إِذا لَفَّ على عُضوه خرقة ثم جامَع فإِن الغسل يجب عليه وإن لم يَلْمَسِ الخِتانُ الخِتانَ .
      وفي حديث النخعي : إِذا التقى الماءَانِ فقد تَمَّ الطُّهورُ ؛ قال ابن الأَثير : يريد إِذا طَهَّرْتَ العُضْوَين من أَعْضائك في الوضُوءِ فاجتمع الماءَانِ في الطُّهور لهما فقد تم طُهُورهُما للصلاة ولا يُبالي أَيُّهما قدَّم ، قل : وهذا على مذهب من لا يوجب الترتيب في الوضوء أَو يريد بالعضوين اليدين والرجلين في تقديم اليمنى على اليسرى أَو اليسرى على اليمنى ، وهذا لم يشترطه أَحد .
      والأُلْقِيَّةُ : واحد من قولك لَقِيَ فلان الأَلاقيَّ من شَرٍّ وعُسْر .
      ورجل مُلَقًّى : لا يزالُ يلقاه مكروه .
      ولَقِيتُ منه الأَلاقَي ؛ عن اللحياني ، أَي الشَّدائد ، كذلك حكاه بالتخفيف .
      والمَلاقي : أَشْراف نَواحي أَعْلى الجبل لا يزال يَمْثُل عليها الوعل يعتصم بها من الصياد ؛

      وأَنشد : إِذا سامَتْ على المَلْقاةِ سام ؟

      ‏ قال أَبو منصور : الرواة رووا : إِذا سامت على المَلَقاتِ ساما واحدتها مَلَقةٌ ، وهي الصَّفاة المَلْساء ، والميم فيها أَصلية ، كذا روي عن ابن السكيت ، والذي رواه الليث ، إِن صح ، فهو مُلْتَقى ما بين الجبلين .
      والمَلاقي أَيضاً : شُعَبُ رأْس الرَّحِم وشُعَبٌ دونَ ذلك ، واحدها مَلْقًى ومَلْقاةٌ ، وقيل : هي أَدنى الرحم من موضع الولد ، وقيل : هي الإِسَكُ ؛ قال الأَعشى يذكر أُم عَلْقمةَ : وكُنَّ قد أَبْقَيْنَ منه أُذًى ، عند المَلاقي ، وافيَ الشَّافِرِ الأَصمعي : المُتَلاحِمةُ الضيِّقة المَلاقي ، وهو مَأْزِمُ الفَرْجِ ومَضايِقُه .
      وتلقَّت المرأَة ، وهي مُتَلَقٍّ : عَلِقَتْ ، وقلّ ما أَتى هذا البناء للمؤنث بغير هاء .
      الأَصمعي : تَلقَّتِ الرحمُ ماء الفحل إِذا قَبِلَتْه وأَرتَجَتْ عليه .
      والمَلاقي من الناقة : لحم باطن حيَائها ، ومن الفرس لحم باطن ظَبْيَتها .
      وأَلقى الشيء : طَرَحَه .
      وفي الحديث : إِنَّ الرجل ليتكلم بالكلمة ما يُلْقي لها بالاً يَهْوي بها في النار أَي ما يُحْضِرُ قلبَه لما يَقولُه منها ، والبالُ : القَلبُ .
      وفي حديث الأَحنف : أَنه نُعِيَ إِليه رَجلٌ فما أَلقى لذلك بالاً أَي ما اسْتَمع له ولا اكْتَرَثَ به ؛ وقوله : يَمْتَسِكُونَ ، مِن حِذاِ الإِلْقاءِ ، بتَلِعاتٍ كَجُذُوعِ الصِّيصاء إِنما أَراد أَنهم يَمْتسكون بخَيْزُران السَّفينة خشية أَن تُلقِيَهم في البحر ، ولَقَّاه الشيءَ وأَلقاه إِليه وبه .
      فسر الزجاج قوله تعالى : وإِنَّك لَتُلَقَّى القرآن ؛ أَي يُلْقى إِليك وحْياً من عند الله .
      واللَّقى : الشيء المُلْقى ، والجمع أَلقاء ؛ قال الحرث بن حلزة : فتَأَوَّتْ لهم قَراضِبةٌ مِن كلِّ حَيٍّ ، كأَنهم أَلْقاءُ وفي حديث أَبي ذر : ما لي أَراك لَقًى بَقًى ؟ هكذا جاءَا مخففين في رواية بوزن عَصاً .
      واللَّقى : المُلْقى على الأَرض ، والبَقى إِتباع له .
      وفي حديث حكيم بن حزام : وأُخِذَتْ ثِيابُها فجُعِلتْ لَقًى أَي مُرْماةً مُلْقاةً .
      قال ابن الأَثير : قيل أَصل اللَّقى أَنهم كانوا إِذا طافُوا خَلَعُوا ثيابَهم وقالوا لا نَطُوف في ثياب عَصَيْنا اللهَ فيها ، فيُلقُونها عنهم ويُسمّون ذلك الثوب لَقًى ، فإِذا قَضَوْا نُسُكَهم لم يأْخُذوها وتركوها بحالها مُلْقاةً .
      أَبو الهيثم : اللَّقى ثوبُ المُحْرِمِ يُلْقِيه إذا طاف بالبيت في الجاهلية ، وجمعه أَلقاء .
      واللَّقى : كل شيء مطروح متروك كاللُّقَطة .
      والأُلْقِيَّةُ : ما أُلقِيَ .
      وقد تَلاقَوْا بها : كتَحاجَوْا ؛ عن اللحياني .
      أَبو زيد : أَلْقَيت عليه أُلْقِيَّةً كقولك أَلقَيت عليه أُحْجِيَّةً ، كل ذلك يقال ؛ قال الأَزهري : معناه كلمة مُعاياةٍ يُلقِيها عليه ليستخرجها .
      ويقال : هم يَتَلاقَوْن بأُلْقِيَّةٍ لهم .
      ولَقاةُ الطريق : وسَطُه ؛ عن كراع .
      ونهى النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، عن تَلَقِّي الرُّكْبان ؛ وروى أَبو هريرة ، رضي الله عنه ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لا تَتلقَّوُا الرُّكْبانَ أَو الأَجْلابَ فَمَن تَلقَّاه فاشتَرى منه شيئاً فصاحِبُه بالخِيارإذا أَتى السُّوقَ ؛ قال الشافعي : وبهذا آخذ إن كان ثابتاً ، قال : وفي هذا دليل أَن البيع جائِز غيرَ أَن لصاحبها الخيار بعد قُدوم السوق ، لأَنَّ شراءَها من البَدوِيّ قبل أَن يصير إلى موضع المُتساومَيْنِ من الغرور بوجه النقص من الثمن فله الخيار ؛ وتَلَقِّي الرُّكبان : هو أَن يستقبل الحضَريُّ البدويَّ قبل وصوله إلى البلد ويخبره بكَسادِ ما معه كَذِباً ليشتري منه سِلْعَته بالوَكْس وأَقلَّ من ثمن المثل ، وذلك تَغْرير مُحرَّم ولكن الشراء منعقد ، ثم إن كذب وظهر الغَبْنُ ثبت الخِيار للبائع ، وإن صدَق ففيه على مذهب الشافعي خلاف .
      وفي الحديث : دخَل أَبو قارظٍ مكةَ فقالت قُريش حَلِيفُنا وعَضُدُنا ومُلْتَقى أَكُفِّنا أَي أَيدينا تَلتَقي مع يده وتجتمع ، وأَراد به الحِلْفَ الذي كان بيْنه وبينهم .
      قال الأَزهري : والتَّلَقِّي هو الاستقبال ؛ ومنه قوله تعالى : وما يُلَقَّاها إلا الذين صَبَروا وما يُلَقَّاها إلا ذو حظٍ عظيمٍ ؛ قال الفراء : يريده ما يُلَقَّى دفعَ السيئة بالحَسَنة إلا من هو صابر أَو ذو حظٍّ عظيم ، فأَنثها لتأْنيث إرادة الكلمة ، وقيل في قوله وما يُلقَّاها أي ما يُعَلَّمها ويُوَفَّقُ لها إلا الصابر .
      وتَلَقَّاه أَي استقبله .
      وفلان يَتَلَقَّى فلاناً أَي يَسْتَقْبِله .
      والرجل يُلَقَّى الكلام أَي يُلَقَّنه .
      وقوله تعالى : إذ تَلَقَّوْنَه بأَلسنتكم ؛ أَي يأْخذ بعض عن بعض .
      وأَما قوله تعالى : فَتَلقَّى آدمُ من ربّه كلِماتٍ ؛ فمعناه أَنه أَخذها عنه ، ومثله لَقِنَها وتَلَقَّنَها ، وقيل : فتَلقَّى آدمُ من ربه كلماتٍ ، أَي تَعلَّمها ودعا بها .
      وفي حديث أَشراط الساعة : ويُلْقى الشُّحُّ ؛ قال ابن الأَثير :، قال الحميدي لم يَضْبِط الرواةُ هذا الحرف ، قال : ويحتمل أَن يكون يُلَقَّى بمعنى يُتَلَقَّى ويُتَعَلَّم ويُتَواصى به ويُدعى إليه من قوله تعالى : وما يُلَقَّاها إلا الصابرون ؛ أَي ما يُعَلَّمُها ويُنَبَّه عليها ، ولو قيل يُلْقَى ، مخففة القاف ، لكان أَبعد ، لأَنه لو أُلقِيَ لترك ولم يكن موجوداً وكان يكون مدحاً ، والحديث مبني على الذم ، ولو قيل يُلْفى ، بالفاء ، بمعنى يوجد لم يَستَقِم لأَن الشحّ ما زال موجوداً .
      الليث : الاسْتِلْقاءُ على القفا ، وكلُّ شيء كان فيه كالانْبِطاح ففيه اسْتِلقاء ، واسْتَلْقى على قفاه ؛ وقال في قول جرير : لَقًى حَمَلَتْه أُمُّه وهي ضَيْفةٌ جعله البعيث لَقًى لا يُدْرى لمن هو وابْنُ مَن هو ، قال الأَزهري : كأَنه أَراد أَنه منبوذ لا يُدرى ابن مَن هو .
      الجوهري : واللَّقى ، بالفتح ، الشيء المُلْقى لهَوانه ، وجمعه أَلقاء ؛

      قال : فلَيْتَكَ حالَ البحرُ دُونَكَ كلُّه ، وكنت لَقًى تَجْري عليْكَ السَّوائِل ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال ابن جني قد يجمع المصدر جمع اسم الفاعل لمشابهته له ، وأَنشد هذا البيت ، وقال : السَّوائلُ جمع سَيْل فجَمَعه جَمع سائل ؛

      قال : ومثله : فإِنَّكَ ، يا عامِ ابنَ فارِسِ قُرْزُلٍ ، مُعِيدٌ على قِيلِ الخَنا والهَواجِرِ فالهَواجِرُ جمع هُجْر ؛ قال : ومثله : مَن يفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَهُ فيمن جعله جمع جزاء ؛ قال :، قال ابن أَحمر في اللقى أَيضاً : تَرْوي لَقًى أَلْقِيَ في صَفْصَفٍ ، تَصْهَرُه الشمس فما يَنْصَهِر وأَلْقَيْتُه أَي طَرحته .
      تقول : أُلقِه مِن يدِك وأَلقِ به من يدك ، وأَلقَيْتُ إليه المودّة وبالمودّةِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. لقح
    • " اللِّقاحُ : اسم ماء الفحل (* قوله « اللقاح اسم ماء الفحل » صنيع القاموس ، يفيد أَن اللقاح بهذا المعنى ، بوزن كتاب ، ويؤيده قول عاصم : اللقاح كسحاب مصدر ، وككتاب اسم ، ونسخة اللسان على هذه التفرقة .
      لكن في النهاية اللقاح ، بالفتح : اسم ماء الفحل اهـ .
      وفي المصباح : والاسم اللقاح ، بالفتح والكسر .) من الإِبل والخيل ؛ وروي عن ابن عباس أَنه سئل عن رجل كانت له امرأَتان أَرضعت إِحداهما غلاماً وأَرضعت الأُخرى جارية : هل يتزوَّج الغلامُ الجارية ؟، قال : لا ، اللِّقاح واحد ؛ قال الأَزهري :، قال الليث : اللِّقاح اسم لماء الفحل فكأَنَّ ابن عباس أَراد أَن ماء الفحل الذي حملتا منه واحد ، فاللبن الذي أَرضعت كل واحدة منهما مُرْضَعَها كان أَصله ماء الفحل ، فصار المُرْضَعان ولدين لزوجهما لأَنه كان أَلْقَحهما .
      قال الأزهري : ويحتمل أَن يكون اللِّقاحُ في حديث ابن عباس معناه الإِلْقاحُ ؛ يقال : أَلْقَح الفحل الناقة إِلقاحاً ولَقاحاً ، فالإِلقاح مصدر حقيقي ، واللِّقَاحُ : اسم لما يقوم مقام المصدر ، كقولك أَعْطَى عَطاء وإِعطاء وأَصلح صَلاحاً وإِصلاحاً وأَنْبَت نَباتاً وإِنباتاً .
      قال : وأَصل اللِّقاح للإِبل ثم استعير في النساء ، فيقال : لَقِحَتِ إِذا حَمَلَتْ ، وقال :، قال ذلك شمر وغيره من أَهل العربية .
      واللِّقاحُ : مصدر قولك لَقِحَتْ الناقة تَلْقَحُ إِذا حَمَلَتْ ، فإِذا استبان حملها قيل : استبان لَقاحُها .
      ابن الأَعرابي : ناقة لاقِحٌ وقارِحٌ يوم تَحْمِلُ فإِذا استبان حملها ، فهي خَلِفَةٌ .
      قال : وقَرَحتْ تَقرَحُ قُرُوحاً ولَقِحَتْ تَلْقَح لَقاحاً ولَقْحاً وهي أَيام نَتاجِها عائذ .
      وقد أَلقَح الفحلُ الناقةَ ، ولَقِحَتْ هي لَقاحاً ولَقْحاً ولَقَحاً : قبلته .
      وهي لاقِحٌ من إِبل لوَاقِح ولُقَّحٍ ، ولَقُوحٌ من إِبل لُقُحٍ .
      وفي المثل : اللَّقُوحُ الرِّبْعِيَّةُ مالٌ وطعامٌ .
      الأَزهري : واللَّقُوحُ اللَّبُونُ وإِنما تكون لَقُوحاً أَوّلَ نَتاجِها شهرين ثم ثلاثة أَشهر ، ثم يقع عنها اسم اللَّقوحِ فيقال لَبُونٌ ، وقال الجوهري : ثم هي لبون بعد ذلك ، قال : ويقال ناقة لَقُوحٌ ولِقْحَةٌ ، وجمع لَقُوحٍ : لُقُحٌ ولِقاحٌ ولَقائِحُ ، ومن ، قال لِقْحةٌ ، جَمَعها لِقَحاً .
      وقيل : اللَّقُوحُ الحَلُوبة .
      والمَلْقوح والملقوحة : ما لَقِحَتْه هي من الفحلِ ؛ قال أَبو الهيثم : تُنْتَجُ في أَوَّل الربيع فتكون لِقاحاً واحدتُها لِقْحة ولَقْحةٌ ولَقُوحٌ ، فلا تزال لِقاحاً حتى يُدْبِرَ الصيفُ عنها .
      الجوهري : اللِّقاحُ ، بكسر اللام .
      الإِبلُ بأَعيانها ، الواحدة لَقُوح ، وهي الحَلُوبُ مثل قَلُوصٍ وقِلاصٍ .
      الأَزهري : المَلْقَحُ يكون مصدراً كاللَّقاحِ ؛

      وأَنشد : يَشْهَدُ منها مَلْقَحاً ومَنْتَحا وقال في قول أَبي النجم : وقد أَجَنَّتْ عَلَقاً ملقوحا يعني لَقِحَتْه من الفَحل أَي أَخذته .
      وقد يقال للأُمَّهات : المَلاقِيحُ ؛ ونهى عن أَولادِ المَلاقِيح وأَولاد المَضامِين في المبايعة لأَنهم كانوا يتبايعون أَولاد الشاء في بطون الأُمهات وأَصلاب الآباء .
      والمَلاقِيحُ في بطون الأُمهات ، والمَضامِينُ في أَصلاب الآباء .
      قال أَبو عبيد : الملاقيح ما في البطون ، وهي الأَجِنَّة ، الواحدة منها مَلْقُوحة من قولهم لُقِحَتْ كالمحموم من حُمَّ والمجنونِ من جُنَّ ؛

      وأَنشد الأَصمعي : إِنَّا وَجَدْنا طَرَدَ الهَوامِلِ خيراً من التَّأْنانِ والمَسائِلِ وعِدَةِ العامِ ، وعامٍ قابلِ ، مَلْقوحةً في بطنِ نابٍ حائِلِ يقول : هي مَلْقوحةٌ فيما يُظْهِرُ لي صاحبُها وإِنما أُمُّها حائل ؛

      قال : فالمَلْقُوح هي الأَجِنَّة التي في بطونها ، وأَما المضامين فما في أَصلاب الفُحُول ، وكانوا يبيعون الجَنينَ في بطن الناقة ويبيعون ما يَضْرِبُ الفحلُ في عامه أَو في أَعوام .
      وروي عن سعيد بن المسيب أَنه ، قال : لا رِبا في الحيوان ، وإِنما نهى عن الحيوان عن ثلاث : عن المَضامِين والمَلاقِيح وحَبَلِ الحَبَلَةِ ؛ قال سعيد : فالملاقِيحُ ما في ظهور الجمال ، والمضامين ما في بطون الإِناث ، قال المُزَنِيُّ : وأَنا أَحفظ أَن الشافعي يقول المضامين ما في ظهور الجمال ، والملاقيح ما في بطون الإِناث ؛ قال المزني : وأَعلمت بقوله عبد الملك بن هشام فأَنشدني شاهداً له من شعر العرب : إِنَّ المَضامِينَ ، التي في الصُّلْبِ ، ماءَ الفُحُولِ في الظُّهُورِ الحُدْبِ ، ليس بمُغْنٍ عنك جُهْدَ اللَّزْبِ وأَنشد في الملاقيح : منيَّتي مَلاقِحاً في الأَبْطُنِ ، تُنْتَجُ ما تَلْقَحُ بعد أَزْمُنِ (* قوله « منيتي ملاقحاً إلخ » كذا بالأصل .؟

      ‏ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب .
      ابن الأَعرابي : إِذا كان في بطن الناقة حَمْلٌ ، فهي مِضْمانٌ وضامِنٌ وهي مَضامِينُ وضَوامِنُ ، والذي في بطنها مَلْقوح ومَلْقُوحة ، ومعنى الملقوح المحمول ومعنى اللاقح الحامل .
      الجوهري : المَلاقِحُ الفُحولُ ، الواحد مُلقِحٌ ، والمَلاقِحُ أَيضاً الإِناث التي في بطونها أَولادها ، الواحدة مُلْقَحة ، بفتح القاف .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن بيع الملاقيح والمضامين ؛ قال ابن الأَثير : الملاقيح جمع مَلْقوح ، وهو جنين الناقة ؛ يقال : لَقِحَت الناقةُ وولدها مَلْقُوحٌ به إِلاَّ أَنهم استعملوه بحذف الجار والناقة ملقوحة ، وإِنما نهى عنه لأَنه من بيع الغَرَر ، وسيأْتي ذكره في المضامين مستوفى .
      واللِّقْحَةُ : الناقة من حين يَسْمَنُ سَنامُ ولدها ، لا يزال ذلك اسمها حتى يمضي لها سبعة أَشهر ويُفْصَلَ ولدها ، وذلك عند طلوع سُهَيْل ، والجمع لِقَحٌ ولِقاحٌ ، فأَما لِقَحٌ فهو القياس ، وأَما لِقاحٌ فقال سيبويه كَسَّروا فِعْلَة على فِعالٍ كما كسَّروا فَعْلَة عليه ، حتى ، قالوا : جَفْرَةٌ وجِفارٌ ، قال : وقالوا لِقاحانِ أَسْودانِ جعلوها بمنزلة قولهم إِبلانِ ، أَلا تَرَى أَنهم يقولون لِقاحة واحدة كما يقولون قِطعة واحدة ؟، قال : وهو في الإِبل أَقوى لأَنه لا يُكَسَّر عليه شيء .
      وقيل : اللِّقْحة واللَّقحة الناقة الحلوب الغزيرة اللبن ولا يوصف به ، ولكن يقال لَقْحة فلان وجمعه كجمع ما قبله ؛ قال الأَزهري : فإِذا جعلته نعتاً قلت : ناقة لَقُوحٌ .
      قال : ولا يقال ناقة لَِقْحة إِلا أَنك تقول هذه لَِقْحة فلان ؛ ابن شميل : يقال لِقْحةٌ ولِقَحٌ ولَقُوحٌ ولَقائح .
      واللِّقاحُ : ذوات الأَلبان من النوق ، واحدها لَقُوح ولِقْحة ؛ قال عَدِيُّ بن زيد : من يكنْ ذا لِقَحٍ راخِياتٍ ، فَلِقاحِي ما تَذُوقُ الشَّعِيرا بل حَوابٍ في ظِلالٍ فَسِيلٍ ، مُلِئَتْ أَجوافُهُنّ عَصِيرا فَتَهادَرْنَ لِذاك زماناً ، ثم مُوِّتْنَ فكنَّ قُبُورا وفي الحديث : نِعْمَ المِنْحة اللِّقْحة اللقحة ، بالفتح والكسر : الناقة القريبة العهد بالنَّتاج .
      وناقة لاقِحٌ إِذا كانت حاملاً ؛ وقوله : ولقد تَقَيَّلَ صاحبي من لَِقْحةٍ لَبناً يَحِلُّ ، ولَحْمُها لا يُطْعَمُ عنى باللِّقْحة فيه المرأَة المُرْضِعَة وجعل المرأَة لَِقْحة لتصح له الأُحْجِيَّة .
      وتَقَيَّلَ : شَرِبَ القَيْل ، وهو شُربُ نصف النهار ؛ واستعار بعض الشعراء اللَّقَحَ لإِنْباتِ الأَرضين المُجْدِبة ؛ فقال يصف سحاباً : لَقِحَ العِجافُ له لسابع سبعةٍ ، فَشَرِبْنَ بعدَ تَحَلُّؤٍ فَرَوِينا يقول : قَبِلَتِ الأَرَضون ماءَ السحاب كما تَقْبَلُ الناقةُ ماءَ الفحل .
      وقد أَسَرَّت الناقة لَقَحاً ولَقاحاً وأَخْفَتْ لَقَحاً ولَقاحاً ؛ بقال غَيْلان : أَسَرَّتْ لَقَاحاً ، بعدَما كانَ راضَها فِراسٌ ، وفيها عِزَّةٌ ومَياسِرُ أَسَرَّتْ : كَتَمَتْ ولم تُبَشِّر به ، وذلك أَن الناقة إِذا لَقِحَتْ شالت بذنبها وزَمَّت بأَنفها واستكبرت فبان لَقَحُها وهذه لم تفعل من هذا شيئاً .
      ومَياسِرُ : لِينٌ ؛ والمعنى أَنها تضعف مرة وتَدِلُّ أُخرى ؛

      وقال : طَوَتْ لَقَحاً مثلَ السِّرارِ ، فَبَشَّرتْ بأَسْحَمَ رَيَّان العَشِيَّة ، مُسْبَلِ قوله : مثل السِّرار أَي مثل الهلال في ليلة السِّرار .
      وقيل : إِذا نُتِجَتْ بعضُ الإِبل ولم يُنْتَجْ بعضٌ فوضع بعضُها ولم يضع بعضها ، فهي عِشارٌ ، فإِذا نُتِجَت كلُّها ووضَعَت ، فهي لِقاحٌ .
      ويقال للرجل إِذا تكلم فأَشار بيديه : تَلَقَّحتْ يداه ؛ يُشَبَّه بالناقة إِذا شالت بذنبها تُرِي أَنها لاقِحٌ لئلا يَدْنُوَ منها الفحلُ فيقال تَلَقَّحتْ ؛

      وأَنشد : تَلَقَّحُ أَيْدِيهم ، كأَن زَبِيبَهُمْ زَبِيبُ الفُحولِ الصِّيدِ ، وهي تَلَمَّحُ أَي أَنهم يُشيرون بأَيديهم إِذا خَطَبُوا .
      والزبيبُ : شِبْهُ الزَّبَدِ يظهر في صامِغَي الخَطِيب إِذا زَبَّبَ شِدْقاه .
      وتَلَقَّحَت الناقة : شالت بذنبها تُرِي أَنها لاقِحٌ وليست كذلك .
      واللَّقَحُ أَيضاً : الحَبَلُ .
      يقال : امرأَة سَريعة اللَّقَحِ وقد يُستعمل ذلك في كل أُنثى ، فإِما أَن يكون أَصلاً وإِما أَن يكون مستعاراً .
      وقولهم : لِقاحانِ أَسودان كما ، قالوا : قطيعان ، لأَنهم يقولون لِقاحٌ واحدة كما يقولون قطيع واحد ، وإِبل واحد .
      قال الجوهري : واللِّقْحَةُ اللَّقُوحُ ، والجمع لِقَحٌ مثل قِرْبَة وقِرَبٍ .
      وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه أَوصى عُمَّاله إِذ بعثهم فقال : وأَدِرُّوا لِقْحَةَ المسلمين ؛ قال شمر :، قال بعضهم أَراد بِلِقْحة المسلمين عطاءهم ؛ قال الأَزهري : أَراد بِلِقْحةِ المسلِمين دِرَّةَ الفَيْءِ والخَراج الذي منه عطاؤهم وما فُرض لهم ، وإِدْرارُه : جِبايَتُه وتَحَلُّبه ، وجمعُه مع العَدْلِ في أَهل الفيء حتى يَحْسُنَ حالُهُم ولا تنقطع مادّة جبايتهم .
      وتلقيح النخل : معروف ؛ يقال : لَقِّحُوا نخلَهم وأَلقحوها .
      واللَّقاحُ : ما تُلْقَحُ به النخلة من الفُحَّال ؛ يقال : أَلْقَح القومُ النخْلَ إِلقاحاً ولَقَّحوها تلقيحاً ، وأَلْقَحَ النخل بالفُحَّالةِ ولَقَحه ، وذلك أَن يَدَعَ الكافورَ ، وهو وِعاءُ طَلْع النخل ، ليلتين أَو ثلاثاً بعد انفلاقه ، ثم يأْخذ شِمْراخاً من الفُحَّال ؛ قال : وأَجودُه ما عَتُقَ وكان من عام أَوَّلَ ، فيَدُسُّون ذلك الشِّمْراخَ في جَوْفِ الطَّلْعة وذلك بقَدَرٍ ، قال : ولا يفعل ذلك إِلا رجل عالم بما يفعل ، لأَنه إِن كان جاهلاً فأَكثر منه أَحْرَقَ الكافورَ فأَفسده ، وإِن أَقلَّ منه صار الكافورُ كثيرَ الصِّيصاء ، يعني بالصيصاء ما لا نَوَى له ، وإِن لم يُفعل ذلك بالنخلة لم ينتفع بطلعها ذلك العام ؛ واللَّقَحُ : اسم ما أُخذَ من الفُحَّال ليُدَسَّ في الآخر ؛ وجاءنا زَمَنُ اللَّقَاح أَي التلْقيحِ .
      وقد لُقِّحَتِ النخيلُ ،

      ويقال للنخلة الواحدة : لُقِحتْ ، بالتخفيف ، واسْتَلْقَحَتِ النخلةُ أَي آن لها أَن تُلْقَح .
      وأَلْقَحَتِ الريحُ السحابةَ والشجرة ونحو ذلك في كل شيء يحمل .
      واللَّواقِحُ من الرياح : التي تَحْمِلُ النَّدَى ثم تَمُجُّه في السحاب ، فإِذا اجتمع في السحاب صار مطراً ؛ وقيل : إِنما هي مَلاقِحُ ، فأَما قولهم لواقِحُ فعلى حذف الزائد ؛ قال الله سبحانه : وأَرسلنا الرياح لوَاقِحَ ؟

      ‏ قال ابن جني : قياسه مَلاقِح لأَن الريح تُلْقِحُ السحابَ ، وقد يجوز أَن يكون على لَقِحَت ، فهي لاقِح ، فإِذا لَقِحَت فَزَكَتْ أَلْقَحت السحابَ فيكون هذا مما اكتفي فيه بالسبب من المسبب ، وضِدُّه قول الله تعالى ؛ فإِذا قرأْتَ القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ؛ أَي فإِذا أَردت قراءة القرآن ، فاكتفِ بالمُسَبَّب الذي هو القراءة من السبب الذي هو الإِرادة ؛ ونظيره قول الله تعالى : يا أَيها الذين آمنوا إِذا قمتم إِلى الصلاة ؛ أَي إِذا أَردتم القيام إِلى الصلاة ، هذا كله كلام ابن سيده ؛ وقال الأَزهري : قرأَها حمزة : وأرسلنا الرياحَ لَواقِحَ ، فهو بَيِّنٌ ولكن يقال : إِنما الريح مُلْقِحَة تُلْقِحُ الشجر ، فقيل : كيف لواقح ؟ ففي ذلك معنيان : أَحدهما أَن تجعل الريح هي التي تَلْقَحُ بمرورها على التراب والماء فيكون فيها اللِّقاحُ فيقال : ريح لاقِح كما يقال ناقة لاقح ويشهد على ذلك أَنه وصف ريح العذاب بالعقيم فجعلها عقيماً إِذ لم تُلْقِحْ ، والوجه الآخر وصفها باللَّقْح وإِن كانت تُلْقِح كما قيل ليلٌ نائمٌ والنوم فيه وسِرٌّ كاتم ، وكما قيل المَبْرُوز والمحتوم فجعله مبروزاً ولم يقل مُبْرِزاً ، فجاز مفعول لمُفْعِل كما جاز فاعل لمُفْعَل ، إِذا لم يَزِدِ البناءُ على الفعل كم ؟

      ‏ قال : ماء دافق ؛ وقال ابن السكيت : لواقح حوامل ، واحدتها لاقح ؛ وقال أَبو الهيثم : ريح لاقح أَي ذات لقاح كما يقال درهم وازن أَي ذو وَزْن ، ورجل رامح وسائف ونابل ، ولا يقال رَمَحَ ولا سافَ ولا نَبَلَ ، يُرادُ ذو سيف وذو رُمْح وذو نَبْلٍ ؛ قال الأَزهري : ومعنى قوله : أَرسلنا الرياح لواقح أَي حوامل ، جعل الريح لاقحاً لأَنها تحمل الماء والسحاب وتقلِّبه وتصرِّفه ، ثم تَسْتَدِرُّه فالرياح لواقح أَي حوامل على هذا المعنى ؛ ومنه قول أَبي وَجْزَةَ : حتى سَلَكْنَ الشَّوَى منهنّ في مَسَكٍ ، من نَسْلِ جَوَّابةِ الآفاقِ ، مِهْداجِ سَلَكْنَ يعني الأُتُنَ أَدخلن شَوَاهُنَّ أَي قوائمهن في مَسَكٍ أَي فيما صار كالمَسَكِ لأَيديهما ، ثم جعل ذلك الماء من نسل ريح تجوب البلاد ، فجعل الماء للريح كالولد لأَنها حملته ، ومما يحقق ذلك قوله تعالى : هو الذي يُرْسِلُ الرياحَ نُشْراً بين يَدَيْ رَحْمَتِه حتى إِذا أَقَلّتْ سَحاباً ثِقالاً أَي حَمَلَتْ ، فعلى هذا المعنى لا يحتاج إِلى أَن يكون لاقِحٌ بمعنى ذي لَقْحٍ ، ولكنها تَحْمِلُ السحاب في الماء ؛ قال الجوهري : رياحٌ لَواقِحُ ولا يقال ملاقِحُ ، وهو من النوادر ، وقد قيل : الأَصل فيه مُلْقِحَة ، ولكنها لا تُلْقِحُ إِلا وهي في نفسها لاقِحٌ ، كأَن الرياحَ لَقِحَت بخَيْرٍ ، فإِذا أَنشأَتِ السحابَ وفيها خيرٌ وصل ذلك إِليه .
      قال ابن سيده : وريح لاقحٌ على النسب تَلْقَحُ الشجرُ عنها ، كما ، قالوا في ضِدِّهِ عَقِيم .
      وحَرْب لاقحٌ : مثل بالأُنثى الحامل ؛ وقال الأَعشى : إِذا شَمَّرَتْ بالناسِ شَهْبَاءُ لاقحٌ ، عَوانٌ شديدٌ هَمْزُها ، وأَظَلَّتِ يقال : هَمَزَتْه بناب أَي عضَّتْه ؛ وقوله : وَيْحَكَ يا عَلْقَمةُ بنَ ماعِزِ هل لك في اللَّواقِحِ الجَوائِزِ ؟

      ‏ قال : عنى باللَّواقح السِّياط لأَنه لصٌّ خاطب لِصَّاً .
      وشَقِيحٌ لَقِيحٌ : إِتباع .
      واللِّقْحةُ واللَّقْحةُ : الغُراب .
      وقوم لَقَاحٌ وحَيٌّ لَقاحٌ لم يدِينُوا للملوك ولم يُمْلَكُوا ولم يُصِبهم في الجاهلية سِباءٌ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : لَعَمْرُ أَبيكَ والأَنْبَاءُ تَنْمِي ، لَنِعْمَ الحَيُّ في الجُلَّى رِياحُ أَبَوْا دِينَ المُلُوكِ ، فهم لَقاحٌ ، إِذا هِيجُوا إِلى حَرْبٍ ، أَشاحوا وقال ثعلب : الحيُّ اللَّقاحُ مشتق من لَقاحِ الناقةِ لأَن الناقة إِذا لَقِحتْ لم تُطاوِع الفَحْلَ ، وليس بقويّ .
      وفي حديث أَبي موسى ومُعاذٍ : أَما أَنا فأَتَفَوَّقُه تَفَوُّقَ اللَّقُوحِ أَي أَقرؤه مُتَمَهِّلاً شيئاً بعد شيء بتدبر وتفكر ، كاللَّقُوحِ تُحْلَبُ فُواقاً بعد فُواقٍ لكثرة لَبَنها ، فإِذا أَتى عليها ثلاثة أَشهر حُلِبتْ غُدْوَةً وعشيًّا .
      الأَزهري :، قال شمر وتقول العرب : إِن لي لَِقْحَةً تُخْبرني عن لِقاحِ الناس ؛ يقول : نفسي تخبرني فَتَصدُقني عن نفوسِ الناس ، إِن أَحببت لهم خيراً أَحَبُّوا لي خيراً وإِن أَحببت لهم شرًّا أَحبوا لي شرًّا ؛ وقال يزيد بن كَثْوَة : المعنى أَني أَعرف ما يصير إِليه لِقاح الناس بما أَرى من لَِقْحَتي ، يقال عند التأْكيد للبصير بخاصِّ أُمور الناس وعوامِّها .
      وفي حديث رُقْية العين : أَعوذ بك من شر كل مُلْقِحٍ ومُخْبل تفسيره في الحديث : أَن المُلْقِح الذي يولَد له ، والمُخْبِل الذي لا يولَدُ له ، مِن أَلْقَح الفحلُ الناقةَ إِذا أَولدها .
      وقال الأَزهري في ترجمة صَمْعَر ، قال الشاعر : أَحَيَّةُ وادٍ نَغْرَةٌ صَمْعَرِيَّةٌ أَحَبُّ إِليكم ، أَم ثَلاثٌ لَوَاقِحُ ؟

      ‏ قال : أَراد باللَّواقِح العقارب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. لقم
    • " اللَّقْمُ : سُرعة الأَكل والمُبادرةُ إِليه .
      لَقِمَه لَقْماً والْتَقَمه وأَلْقَمه إِياه ، ولَقِمْت اللُّقْمةَ أَلْقَمُها لَقْماً إِذا أَخَذْتَها بِفِيك ، وأَلْقَمْتُ غيري لُقْمةً فلَقِمَها .
      والْتَقَمْت اللُّقْمةَ أَلْتَقِمُها الْتِقاماً إِذا ابْتَلَعْتها في مُهْلة ، ولَقَّمْتها غيري تَلْقِيماً .
      وفي المثل : سَبَّه فكأَنما أَلْقَم فاه حَجَراً .
      وفي الحديث : أَن رجلاً أَلْقَمَ عينَه خَصاصةَ الباب أَي جعل الشَّقَّ الذي في الباب يُحاذي عينَه فكأَنه جعله للعين كاللُّقمة للفم .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فهو كالأَرْقم إِن يُتْرك يَلْقَم أَي إِن تَتْرُكه يأْكلك .
      يقال : لَقِمْت الطعامَ أَلقَمُه وتلَقَّمْتُه والْتَقَمْتُه .
      ورجُل تِلْقام وتِلْقامة : كبير اللُّقَم ، وفي المحكم : عظيم اللُّقَم ، وتِلْقامة من المُثُل التي لم يذكرها صاحب الكتاب .
      واللَّقْمة واللُّقْمة : ما تُهيِّئه لِلّقم ؛ الأُولى عن اللحياني .
      التهذيب : واللُّقْمة اسم لما يُهيِّئه الإِنسان للالتقام ، واللَّقْمةُ أَكلُها بمرّة ، تقول : أَكلت لُقْمة بلَقْمَتينِ ، وأَكلت لُقْمَتين بلَقْمة ، وأَلْقَمْت فلاناً حجَراً .
      ولَقَّم البعيرَ إِذا لم يأْكل حتى يُناوِلَه بيده .
      ابن شميل : أَلقَمَ البعيرُ عَدْواً بينا هو يمشي إِذْ عَدا فذلك الإِلْقام ، وقد أَلْقَمَ عَدْواً وأَلْقَمْتُ عَدْواً .
      واللَّقَمُ ، بالتحريك : وسط الطريق ؛

      وأَنشد ابن بري للكميت : وعبدُ الرحِيمِ جماعُ الأُمور ، إِليه انتَهى اللَّقَمُ المُعْمَلُ ولَقَمُ الطريق ولُقَمُه ؛ الأَخيرة عن كراع : مَتْنُه ووسطه ؛ وقال الشاعر يصف الأَسد : غابَتْ حَلِيلتُه وأَخْطأَ صَيْده ، فله على لَقَمِ الطريقِ زَئِير (* هذا البيت لبشار بن بُرد ).
      واللَّقْمُ ، بالتسكين : مصدر قولك لَقَمَ الطريقَ وغير الطريق ، بالفتح ، يَلْقُمه ، بالضم ، لَقْماً : سدَّ فمه .
      ولَقَمَ الطريقَ وغيرَ الطريق يَلْقُمه لَقْماً : سدَّ فمه .
      واللَّقَمُ ، محرَّك : مُعْظم الطريق .
      الليث : لَقَمُ الطريق مُنْفَرَجُه ، تقول : عليك بلَقَمِ الطريق فالْزَمْه .
      ولُقْمانُ : صاحب النُّسور تنسبه الشعراءُ إلى عاد ؛

      وقال : تَراه يُطوِّفُ الآفاقَ حِرْصاً ليأْكل رأْسَ لُقْمانَ بنِ عاد ؟

      ‏ قال ابن بري : قيل إن هذا البيت لأَبي المهوش الأَسَديّ ، وقيل : ليزيد بن عمرو بن الصَّعِق ، وهو الصحيح ؛ وقبله : إذا ما ماتَ مَيْتٌ من تَميمٍ فسَرَّك أَن يَعِيش ، فجِئْ بِزادِ بخُبْزٍ أَو بسَمْنٍ أَو بتَمْرٍ ، أَو الشيء المُلَفَّفِ في البِجادِ وقال أَوس بن غَلْفاء يردّ عليه : فإنَّكَ ، في هِجاء بني تَميمٍ ، كمُزْدادِ الغَرامِ إلى الغَرامِ هُمُ ضَرَبوكَ أُمَّ الرأْسِ ، حتى بَدَتْ أُمُّ الشُّؤُونِ من العِظام وهمْ ترَكوكَ أَسْلَح مِن حُبارَى رأَت صَقْراً ، وأَشْرَدَ من نَعامِ ابن سيده : ولُقْمان اسم ؛ فأَما لُقْمان الذي أَنثى عليه الله تعالى في كتابه فقيل في التفسير : إنه كان نبيّاً ، وقيل : كان حكيماً لقول الله تعالى : ولقد آتينا لقمان الحكمة ؛ وقيل : كان رجلاً صالحاً ، وقيل : كان خَيّاطاً ، وقيل : كان نجّاراً ، وقيل : كان راعياً ؛ وروي في التفسير إنساناً وقف عليه وهو في مجلسه ، قال : أَلَسْتَ الذي كنتَ ترعى معي في مكان كذا وكذا ؟، قال : بلى ، فقال : فما بَلَغَ بك ما أرى ؟، قال : صِدْقُ الحديث وأَداءُ الأمانةِ والصَّمْتُ عما لا يَعْنِيني ، وقيل : كان حَبَشِيّاً غليظ المَشافر مشقَّق الرجلين ؛ هذا كله قول الزجاج ، وليس يضرّه ذلك عند الله عز وجل لأَن الله شرّفه بالحِكْمة .
      ولُقَيم : اسم ، يجوز أَن يكون تصغير لُقمان على تصغير الترخيم ، ويجوز أَن يكون تصغير اللّقم ؛ قال ابن بري : لُقَيم اسم رجل ؛ قال الشاعر : لُقَيم بن لُقْمانَ من أُخْتِه ، وكان ابنَ أُخْتٍ له وابْنَما "

    المعجم: لسان العرب

  22. لفف
    • " اللَّفَف : كثرةُ لحم الفَخذين ، وهو في النساء نعت ، وفي الرجال عيب .
      لَفَّ لَفّاً ولفَفاً ، وهو أَلَفُّ .
      ورجل أَلَفُّ : ثقيل .
      ولفَّ الشيء يَلُفُّه لَفّاً : جمعه ، وقد التَفَّ ، وجمعٌ لَفِيفٌ : مجتمع مُلتَفّ من كل مكان ؛ قال ساعدةُ بن جؤيَّة : فالدَّهْر لا يَبْقى على حَدَثانِه أَنَسٌ لَفِيفٌ ، ذو طَرائفَ ، حَوْشَبُ واللَّفُوف : الجماعات ؛ قال أَبو قلابة : إذْ عارَتِ النَّبْلُ والتَفُّوا اللُّفُوف ، وإذْ سَلُّوا السيوفَ عُراةً بعد أَشْجانِ ورجل ألَفُّ : مَقْرون الحاجبين .
      وامرأَة لَفّاء : ملتفة الفخذين ، وفي الصحاح : ضخمة الفخذين مكتنزة ؛ وفخذان لَفّاوان ؛ قال الحكَم الخُضْري : تَساهَم ثَوْباها ، ففي الدِّرْعِ رَأْدةٌ ، وفي المِرْطِ لَفّاوانِ ، رِدْفُهما عَبْلُ قوله تَساهم أَي تَقارع .
      وفي حديث أَبي المَوالي : إني لأَسمع بين فَخِذَيها من لفَفِها مثل قَشِيشِ الحَرابش ؛ اللَّفُّ واللَّفَفُ : تَدانى الفخذين من السِّمَن .
      وجاء القوم بلَفِّهم ولَفَّتهم ولَفِيفِهم أَي بجماعتهم وأَخلاطهم ، وجاء لِفُّهم ولَفُّهم ولَفِيفُهم كذلك .
      واللَّفِيفُ : القوم يجتمعون من قبائل شتى ليس أَصلهم واحداً .
      وجاؤوا أَلفافاً أَي لَفِيفاً .
      ويقال : كان بنو فلان لَفّاً وبنو فلان لقوم آخَرين لَفّاً إذا تحزبوا حِزْبين .
      وقولهم : جاؤوا ومَن لَفَّ لَفَّهم أَي ومَن عُدَّ فيهم وتأَشَّب إليهم .
      ابن سيده : جاء بنو فلان ومَن لَفَّ لَفَّهم ولِفَّهم وإن شئت رفَعت (* قوله « رفعت » يريد ضممت اللام كما يفيده المجد .)، والقول فيه كالقول في : ومن أَخذ إخْذهم وأَخْذهم .
      واللَّفِيفُ : ما اجتمع من الناس من قبائلَ شتَّى .
      أَبو عمرو : اللفيف الجمع العظيم من أَخْلاط شتَّى فيهم الشريف والدَنيء والمطيع والعاصي والقويّ والضعيف .
      قال اللّه عز وجل : جئنا بكم لفيفاً ، أَي أَتينا بكم من كل قبيلة ، وفي الصحاح : أَي مجتمعين مختلطين .
      يقال للقوم إذا اختلطوا : لَفٌّ ولَفيفٌ .
      واللِّفّ : الصِّنف من الناس من خير أَو شر .
      وفي حديث نابل :، قال سافرتُ مع مولاي عثمان وعمر ، رضي اللّه عنهما ، في حج أَو عمرة فكان عمر وعثمان وابن عمر ، رضي اللّه عنهم ، لِفّاً ، وكنت أَنا وابن الزبير في شَبَبة معنا لِفّاً ، فكنا نترامى بالحنظل فما يزيدنا عمر عن أَن يقول كذاك لا تَذْعَرُوا علينا ؛ اللِّفُّ : الحِزْب والطائفة من الالتفاف ، وجمعه أَلفاف ؛ يقول : حسْبُكم لا تُنَفِّرُوا علينا إبلنا .
      والتَفَّ الشيء : تجمّع وتكاثَف .
      الجوهري : لفَفْت الشيء لَفّاً ولفَّفْته ، شُدّد للمبالغة ، ولفّه حقّه أَي منعه .
      وفلان لَفِيف فلان أَي صَديقه .
      ومكان أَلفّ : ملتفّ ؛ قال ساعدة بن جؤيَّة : ومُقامِهنّ ، إذا حُبِسْنَ بمَأْزِمٍ ضَيْقٍ أَلَفَّ ، وصَدَّهنَّ الأَخْشَبُ واللَّفِيف : الكثير من الشجر .
      وجنّة لَفّة ولَفٌّ : ملتفّة .
      وقال أَبو العباس : لم نسمع شجرة لَفَّة لكن واحدتها لَفّاء ، وجمعها لُفٌّ ، وجمع لِفّ أَلفاف مثل عِدّ وأَعْداد .
      والأَلفاف : الأَشجار يلتف بعضها ببعض ، وجنَّاتٌ أَلفاف ، وفي التنزيل العزيز : وجنّاتٍ أَلفافاً ؛ وقد يجوز أَن يكون أَلفاف جمع لُفّ فيكون جمع الجمع ، قال أَبو إسحق : وهو جمع لفِيف كنَصِير وأَنصار .
      قال الزجاج : وجناتٍ أَلفافاً أَي وبساتين ملتفَّة .
      والتِفافُ النبْت : كثرته .
      الجوهري في قوله تعالى وجنات أَلفافاً : واحدها لِفّ ، بالكسر ، ومنه قولهم كنا لِفّاً أَي مجتمعين في موضع .
      قال أَبو حنيفة : التَفَّ الشجر بالمكان كثر وتضايق ، وهي حديقة لَفّة وشجر لف ، كلاهما بالفتح ، وقد لَفَّ يَلَفُّ لَفّاً .
      واللَّفِيف : ضروب الشجر إذا التف واجتمع .
      وفي أَرض بني فلان تَلافِيفُ من عُشب أَي نبات ملتف .
      قال الأَصمعي : الأَلَفُّ الموضع الملتف الكثير الأَهل ، وأَنشد بيت ساعدة بن جؤية : ومُقامِهن ، إذا حُبِسْن بمأْزمٍ ضَيْقٍ أَلفَّ ، وصدَّهنَّ الأَخشبُ التهذيب : اللُّفُّ الشَّوابِل من الجواري وهن السِّمانُ الطوال .
      واللَّفُّ : الأَكل .
      وفي حديث أُم زرع وذَواتِها :، قالت امرأَة : زوجي إن أَكل لَفّ ، وإن شرب اشْتَفّ أَي قَمَش وخلَط من كل شيء ؛ قال أَبو عبيد : اللَّفُ في المَطعم الإكثار منه من التخليط من صنوفه لا يُبقي منه شيئاً .
      وطعام لَفِيف إذا كان مخلوطاً من جنسين فصاعداً .
      ولَفْلَفَ الرجلُ إذا استقصى الأَكل والعلَف .
      واللَّفَفُ في الأَكل : إكثار وتخليط ، وفي الكلام : ثِقَل وعِيٌّ مع ضَعْف .
      ورجل أَلفّ بيِّن اللفَف أَي عَييٌّ بطيء الكلام إذا تكلم ملأَ لسانُه فمه ؛ قال الكميت : وِلايةُ سِلَّغْدٍ أَلَفّ كأَنه ، من الرِّهَقِ المَخْلُوطِ بالنُّوكِ ، أَثْوَل وقد لَفَّ لفَفاً وهو أَلفُّ ، وكذلك اللَّفْلَفُ واللَّفْلافُ ، وقد لَفْلَفَ .
      أَبو زيد : الأَلَفُّ العَيِيُّ ، وقد لَفِفْت لَفَفاً ؛ وقال الأَصمعي : هو الثقيل اللسان .
      الصحاح : الأَلفُّ الرجل الثقيل البطيء .
      وقال المبرد : اللفَف إدخال حرف في حرف .
      وباب من العربية يقال له اللَّفِيف لاجتماع الحرفين المعتلين في ثلاثيه نحو دَوِيّ وحَيِيّ .
      ابن بري : اللفِيف من الأفعال المُعْتَلّ الفاء واللام كوَقَى وودَى .
      الليث : اللفيف من الكلام كل كلمة فيها معتلاَّن أَو معتلّ ومضاعف ، قال : واللَّففُ ما لفَّفوا من هنا وهنا كما يُلَفِّفُ الرجل شهادة الزور .
      وأَلفَّ الرجل رأْسه إذا جعله تحت ثوبه ، وتَلفَّفَ فلان في ثوبه والتفَّ به وتَلَفْلَف به .
      وفي حديث أُم زرع : وإن رَقد التفّ أَي إذا نام تلفَّف في ثوب ونام ناحية عني .
      واللِّفافة : ما يُلفّ على الرِّجل وغيرها ، والجمع اللَّفائف .
      واللَّفِيفة : لحم المَتن الذي تحته العقَب من البعير ؛ والشيء المُلَفَّف في البجاد وَطْبُ اللبن في قول الشاعر : إذا ما مات مَيْتٌ من تميمٍ ، وسَرَّكَ أَن يعِيشَ ، فَجئْ بزادِ بخُبْزٍ أَو بسمْن أَو بتمْرٍ ، أَو الشيء المُلَفَّف في البِجاد ؟

      ‏ قال ابن بري : يقال إنّ هذين البيتين لأَبي المُهَوِّس الأَسدي ، ويقال إنهما ليزيد بن عمرو بن الصَّعِق ، قال : وهو الصحيح ؛ قال : وقال أَوس بن غَلفاء يردّ على ابن الصَّعِق : فإنَّك ، في هِجاء بني تميمٍ ، كمُزْدادِ الغَرامِ إلى الغَرامِ وهم ترَكُوكَ أَسْلَح من حُبارى رأَتْ صَقْراً ، وأَشْرَدَ من نَعامِ وأَلفّ الطائرُ رأْسه : جعله تحت جناحه ؛ قال أُميَّة ابن أَبي الصلْت : ومنهم مُلِفٌّ رأْسَه في جَناحِه ، يَكادُ لذِكرى رَبّه يتفَصَّدُ (* قوله « يتفصد » هو بالدال في الأصل وشرح القاموس لكن كتب بازائه في الأصل يتفصل باللام .) الأَزهري في ترجمة عمت : يقال فلان يَعْمِتُ أَقرانه إذا كان يَقهَرهم ويَلُفهم ، يقال ذلك في الحرب وجَوْدة الرأْي والعلم بأَمر العدوّ وإثخانه ، ومن ذلك يقال للفائف الصوف عُمُتٌ لأَنها تُعْمَت أَي تُلَفّ ؛ قال الهذلي : يَلُفُّ طَوائفَ الفُرْسا نِ ، وهو بلَفِّهِم أَرِبُ وقوله تعالى : والفت الساق بالساق ؛ إنه لفُّ ساقَي الميّت في كفَنه ، وقيل : إنه اتِّصال شدّة الدنيا بشدة الآخرة .
      والميّتُ يَُلفُّ في أَكفانه لفّاً إذا أُدْرِجَ فيها .
      والأَلفّان : عِرْقا يستبطِنان العضُدين ويفرد أَحدهما من الآخر ؛

      قال : إنْ أَنا لم أُرْوِ فشَلَّتْ كَفِّي ، وانْقطَع العِرْقُ من الأَلَفِّ ابن الأَعرابي : اللَّفَف أَن يَلتوِي عِرْق في ساعد العامل فيُعَطِّله عن العمل .
      وقال غيره : الأَلَفُّ عِرق يكون بين وَظِيف اليد وبين العُجاية في باطن الوَظِيف ؛

      وأَنشد : يا رِيَّها ، إن لم تَخُنِّي كفِّي ، أَو يَنْقَطِعْ عِرْقٌ من الأَلَفّ وقال ابن الأَعرابي في موضع آخر : لَفْلَف الرجل إذا اضْطَرب ساعِدُه من التِواء عِرْق فيه ، وهو اللَّفَفُ ؛

      وأَنشد : الدَّلْوُ دَلْوِي ، إنْ نَجَتْ من اللَّجَفْ ، وإن نجا صاحبُها من اللَّفَفْ واللَّفِيفُ : حيّ من اليمن .
      ولَفْلَف : اسم موضع ؛ قال القتال : عَفا لَفْلَفٌ من أَهله فالمُضَيَّحُ ، فليس به إلا الثعالِبُ تَضْبَحُ "

    المعجم: لسان العرب

  23. ألف
    • " الأَلْفُ من العَدَد معروف مذكر ، والجمع آلُفٌ ؛ قال بُكَيْر أَصَمّ بني الحرث بن عباد : عَرَباً ثَلاثَة آلُفٍ ، وكَتِيبةً أَلْفَيْنِ أَعْجَمَ من بَني الفَدّامِ والافٌ وأُلُوفٌ ، يقال ثلاثةُ آلاف إلى العشرة ، ثم أُلُوفٌ جمع الجمع ‏ .
      ‏ قال اللّه عز وجل : وهم أُلُوفٌ حَذَرَ الـمَوْتِ ؛ فأَما قول الشاعر : وكان حامِلُكُم مِنّا ورافِدُكُمْ ، وحامِلُ المِينَ بعد المِينَ والأَلَفِ إنما أَراد الآلافَ فحذف للضرورة ، وكذلك أَراد المِئِين فحذف الهمزة ‏ .
      ‏ ويقال : أَلْفٌ أَقْرَعُ لأَن العرب تُذَكِّرُ الأَلفَ ، وإن أُنّث على أَنه جمع فهو جائز ، وكلام العرب فيه التذكير ؛ قال الأَزهري : وهذا قول جميع النحويين ‏ .
      ‏ ويقال : هذا أَلف واحد ولا يقال واحدة ، وهذا أَلف أَقْرَعُ أَي تامٌّ ولا يقال قَرْعاءُ ‏ .
      ‏ قال ابن السكيت : ولو قلت هذه أَلف بمعنى هذه الدراهمُ أَلف لجاز ؛

      وأَنشد ابن بري في التذكير : فإنْ يَكُ حَقِّي صادِقاً ، وهو صادِقي ، نَقُدْ نَحْوَكُمْ أَلْفاً من الخَيْلِ أَقْرَع ؟

      ‏ قال : وقال آخر : ولو طَلَبُوني بالعَقُوقِ ، أَتَيْتُهُمْ بأَلْفٍ أُؤَدِّيهِ إلى القَوْمِ أَقْرَعا وأَلَّفَ العَدَدَ وآلَفَه : جعله أَلْفاً ‏ .
      ‏ وآلَفُوا : صاروا أَلفاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَوَّلُ حَيّ آلَفَ مع رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، بنو فلان ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : يقال كان القوم تِسْعَمائة وتِسْعةً وتسعين فآلفْتُهم ، مَـمْدُود ، وآلَفُوا هم إذا صاروا أَلفاً ، وكذلك أَمـْأَيْتُهم فأَمـْأَوْا إذا صاروا مائةً ‏ .
      ‏ الجوهري : آلَفْتُ القومَ إيلافاً أَي كَمَّلْتُهم أَلفاً ، وكذلك آلَفْتُ الدراهِمَ وآلَفَتْ هي ‏ .
      ‏ ويقال : أَلْفٌ مؤَلَّفَةٌ أَي مُكَمَّلةٌ ‏ .
      ‏ وأَلَفَه يأْلِفُه ، بالكسر ، أَي أَعْطاه أَلفاً ؛ قال الشاعر : وكَريمةٍ مِنْ آلِ قَيْسَ أَلَفْتُه حتى تَبَذَّخَ فارْتَقى الأَعْلامِ أَي ورُبَّ كَريمةٍ ، والهاء للمبالغة ، وارْتَقى إلى الأعْلام ، فحَذَف إلى وهو يُريده ‏ .
      ‏ وشارَطَه مُؤَالَفةً أَي على أَلف ؛ عن ابن الأعرابي ‏ .
      ‏ وألِفَ الشيءَ أَلْفاً وإلافاً ووِلافاً ؛ الأَخيرة شاذّةٌ ، وأَلَفانا وأَلَفَه : لَزمه ، وآلَفَه إيّاه : أَلْزَمَه ‏ .
      ‏ وفلان قد أَلِفَ هذا الموْضِعَ ، بالكسر ، يأْلَفُه أَلفاً وآلَفَه إيّاه غيرُه ، ويقال أَيضاً : آلَفْتُ الموضع أُولِفُه إيلافاً ، وكذلك آلَفْتُ الموضِعَ أُؤالِفُه مُؤَالَفة وإلافاً ، فصارت صُورةُ أَفْعَلَ وفاعَلَ في الماضي واحدة ، وأَلَّفْتُ بين الشيئين تأْلِيفاً فتأَلَّفا وأْتَلَفا ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لإيلافِ قُريش إيلافِهم رِحْلةَ الشِّتاء والصَّيْفِ ؛ فيمن جعل الهاء مفعولاً ورحلةَ مفعولاً ثانياً ، وقد يجوز أَن يكون المفعول هنا واحداً على قولك آلَفْتُ الشيء كأَلِفْتُه ، وتكون الهاء والميم في موضع الفاعل كما تقول عجبت من ضَرْبِ زيدٍ عمراً ، وقال أَبو إسحَق في لإيلافِ قريس ثلاثة أَوجه : لإيلاف ، ولإِلاف ، ووجه ثالث لإلْفِ قُرَيْشٍ ، قال : وقد قُرئ بالوجهين الأَولين ‏ .
      ‏ أَبو عبيد : أَلِفْتُ الشيء وآلَفْتُه بمعنى واحد لزمته ، فهو مُؤْلَفٌ ومأْلُوفٌ ‏ .
      ‏ وآلَفَتِ الظّباءُ الرَّمْلَ إذا أَلِفَتْه ؛ قال ذو الرمة : مِنَ الـمُؤْلِفاتِ الرَّمْلِ أَدْماءُ حُرَّةٌ ، شُعاعُ الضُّحَى في مَتْنِها يَتَوَضَّحُّ أَبو زيد : أَلِفْتُ الشيءَ وأَلِفْتُ فلاناً إذا أَنِسْتَ به ، وأَلَّفْتُ بينهم تأْلِيفاً إذا جَمَعْتَ بينهم بعد تَفَرُّقٍ ، وأَلَّفْتُ الشيء تأْلِيفاً إذا وصلْت بعضه ببعض ؛ ومنه تأْلِيفُ الكتب ‏ .
      ‏ وأَلَّفْتُ الشيءَ أَي وصَلْتُه ‏ .
      ‏ وآلَفْتُ فلاناً الشيء إذا أَلزمته إياه أُولِفُه إيلافاً ، والمعنى في قوله تعالى لإِيلافِ قُرَيْشٍ لِتُؤْلَفَ قُريش الرِّحْلَتَيْن فتتصلا ولا تَنْقَطِعا ، فاللام متصلة بالسورة التي قبلها ، أَي أَهلكَ اللّه أَصحابَ الفِيلِ لِتُؤْلَفَ قريشٌ رِحْلَتَيْها آمِنِين ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : أَصحاب الإيلافِ أَربعةُ إخوةٍ : هاشمٌ وعبد شمس والمطلب ونوفل بنو عبد مناف ، وكانوا يُؤَلِّفُون الجِوارَ يُتْبِعُون بعضَه بعضاً يُجِيرون قريشاً بمِيَرِهِم وكانوا يُسَمَّوْنَ الـمُجِيرينَ ، فأَمـّا هاشم فإنه أَخذ حَبْلاً من ملك الروم ، وأَخذ نَوْفَلٌ حَبْلاً من كِسْرى ، وأَخذ عبد شمس حبلاً من النجاشي ، وأَخذ المطلب حبلاً من ملوك حِمْير ، قال : فكان تُجّار قريش يختلفون إلى هذه الأَمصار بحِبال هؤُلاء الإخوة فلا يُتَعَرَّضُ لهم ؛ قال ابن الأَنباري : من قرأَ لإِلافِهم وإلْفِهِم فهما من أَلِفَ يأْلَف ، ومن قرأَ لإيلافهم فهو من آلَفَ يُؤْلِفُ ، قال : ومعنى يُؤَلِّفُون يُهَيِّئوُن ويُجَهِّزُون ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : وهو على قول ابن الأَعرابي بمعنى يُجِيرُون ، والإلْفُ والإلافُ بمعنى ؛

      وأَنشد حبيب بن أَوس في باب الهجاء لـمُساور بن هند يهجو بني أَسد : زَعَمْتُمْ أَن إخْوَتَكم قُرَيْشٌ ، لَهُمْ إلْفٌ ، وليس لَكُمْ إلافُ وقال الفراء : من قرأَ إلْفِهِمْ فقد يكون من يُؤَلِّفُون ، قال : وأَجود من ذلك أَن يُجْعَلَ من يأْلَفون رِحْلةَ الشتاء والصيف ‏ .
      ‏ والإيلافُ : من يُؤْلِفُون أَي يُهَيِّئُونَ ويُجَهِّزُون ، قال ابن الأَعرابي : كان هاشمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشام ، وعبدُ شمس يُؤَلِّف إلى الحَبَشةِ ، والمطلبُ إلى اليَمن ، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ ‏ .
      ‏ قال : ويتأَلَّفُون أَي يَسْتَجِيرون ؛ قال الأَزهري : ومنه قول أَبي ذؤيب : تَوَصَّلُ بالرُّكْبانِ حِيناً ، وتُؤْلِفُ الجِوارَ ، ويُغْشِيها الأَمانَ ذِمامُها وفي حديث ابن عباس : وقد عَلِمَتْ قريش أَن أَول من أَخَذ لها الإيلافَ لَهاشِمٌ ؛ الإيلافُ : العَهْدُ والذِّمامُ ، كان هاشم بن عبد مناف أَخذه من الملوك لقريش ، وقيل في قوله تعالى لإيلاف قريش : يقول تعالى : أَهلكت أَصحاب الفيل لأُولِف قريشاً مكة ، ولِتُؤَلِّف قريش رحلة الشتاء والصيف أَي تَجْمَعَ بينهما ، إذا فرغوا من ذه أَخذوا في ذه ، وهو كما تقول ضربته لكذا لكذا ، بحذف الواو ، وهي الأُلْفةُ ‏ .
      ‏ وأْتَلَفَ الشيءُ : أَلِفَ بعضُه بعضاً ، وأَلَّفَه : جمع بعضه إلى بعض ، وتَأَلَّفَ : تَنَظَّمَ ‏ .
      ‏ والإلْف : الأَلِيفُ ‏ .
      ‏ يقال : حَنَّتِ الإلْفُ إلى الإلْفِ ، وجمع الأَلِيف أَلائِفُ مثل تَبِيعٍ وتَبائِعَ وأَفِيلٍ وأَفائِلَ ؛ قال ذو الرمة : فأَصْبَحَ البَكْرُ فَرْداً من أَلائِفِه ، يَرْتادُ أَحْلِيةٍ اعْجازُها شَذَبُ والأُلاَّفِ : جمع آلِفٍ مثل كافِرٍ وكُفّارٍ ‏ .
      ‏ وتأَلَّفَه على الإسْلام ، ومنه المؤَلَّفة قلوبُهم ‏ .
      ‏ التهذيب في قوله تعالى : لو أَنـْفَقْتَ ما في الأَرض جميعاً ما أَلَّفْت بين قلوبهم ، قال : نزلت هذه الآية في الـمُتَحابِّينَ في اللّه ، قال : والمؤَلَّفةُ قلوبهم في آية الصَّدَقات قومٌ من سادات العرب أَمر اللّه تعالى نبيه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في أَول الإسلام بتَأَلُّفِهم أَي بمُقارَبَتِهم وإعْطائهم ليُرَغِّبوا مَن وراءهم في الإسلام ، فلا تَحْمِلهم الحَمِيَّةُ مع ضَعْف نِيّاتِهم على أَن يكونوا إلْباً مع الكفار على المسلمين ، وقد نَفَّلهم النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، يوم حُنَيْن بمائتين من الإبل تأَلُّفاً لهم ، منهم الأَقْرَعُ بن حابِسٍ التميمي ، والعباسُ بن مِرْداسٍ السُّلَمِيّ ، وعُيَيْنةُ بن حِصْن الفَزارِيُّ ، وأَبو سفيانَ بن حَرْبٍ ، وقد ، قال بعض أَهل العلم : إن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، تأَلَّفَ في وقتٍ بعض سادةِ الكفار ، فلما دخل الناس في دين اللّه أَفْواجاً وظهر أَهلُ دين اللّه على جميع أَهل المِلَل ، أَغنى اللّه تعالى ، وله الحمد ، عن أَن يُتَأَلَّف كافرٌ اليومَ بمال يُعْطى لظهور أَهل دينه على جميع الكفار ، والحمد للّه رب العالمين ؛

      وأَنشد بعضهم : إلافُ اللّه ما غَطَّيْت بَيْتاً ، دَعائِمهُ الخِلافةُ والنُّسُورُ قيل : إلافُ اللّه أَمانُ اللّه ، وقيل : منزِلةٌ من اللّه ‏ .
      ‏ وفي حديث حنين : إني أُعْطِي رجالاً حدِيثي عهد بكُفْرٍ أَتأَلَّفُهم ؛ التأَلُّفُ : الـمُداراةُ والإيناسُ ليَثْبُتُوا على الإسلام رَغْبةً فيما يَصِلُ إليهم من المال ؛ ومنه حديثُ الزكاةِ : سَهْمٌ للمؤلَّفة قلوبهم ‏ .
      ‏ والإلْفُ : الذي تأْلَفُه ، والجمع آلافٌ ، وحكى بعضهم في جمع إلْفٍ اُُلُوفٌ ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه جمع آلِفٍ كشاهِدٍ وشُهودٍ ، وهو الأَلِيفُ ، وجمعه أُلَفاءُ والأُنثى آلِفةٌ وإلْفٌ ؛

      قال : وحَوْراء الـمَدامِعِ إلْف صَخْر وقال : قَفْرُ فَيافٍ ، تَرى ثَوْرَ النِّعاجِ بها يَروحُ فَرْداً ، وتَبْقى إلْفُه طاوِيهْ وهذا من شاذ البسيط لأَن قوله طاوِيهْ فاعِلُنْ وضربُ البسيط لا يأْتي على فاعلن ، والذي حكاه أَبو إسحَق وعزاه إلى الأَخفش أن أَعرابيّاً سئل أَن يصنع بيتاً تامـّاً من البسيط فصنع هذا البيت ، وهذا ليس بحُجة فيُعْتَدَّ بفاعلن ضرباً في البسيط ، إنما هو في موضوع الدائرة ، فأَمـّا المستعمل فهو فعِلن وفَعْلن ‏ .
      ‏ ويقال : فلان أَلِيفي وإلْفي وهم أُلاَّفي ، وقد نَزَعَ البعير إلى أُلاَّفه ؛ وقول ذي الرمة : أَكُنْ مِثْلَ ذي الأُلاَّف ، لُزَّتْ كُراعُه إلى أُخْتِها الأُخْرى ، ووَلَّى صَواحِبُهْ يجوزُ الأُلاَّف وهو جمع آلِف ، والآلاف جمع إلْفٍ ‏ .
      ‏ وقد ائتَلَفَ القومُ ائتِلافاً وأَلَّفَ اللّه بينهم تأْليفاً ‏ .
      ‏ وأَوالِفُ الطير : التي قد أَلِفَتْ مكةَ والحرمَ ، شرفهما اللّه تعالى ‏ .
      ‏ وأَوالِفُ الحمام : دَواجِنُها التي تأْلَفُ البيوتَ ؛ قال العجاج : أَوالِفاً مكةَ من وُرْقِ الحِمى أَراد الحَمام فلم يستقم له الوزن فقال الحِمى ؛ وأَما قول رؤبة : تاللّهِ لو كنت من الأَلاَّف ؟

      ‏ قال ابن الأعرابي : أَراد بالأُلاَّف الذين يأْلَفُون الأَمْصارَ ، واحدهم آلِفٌ ‏ .
      ‏ وآلَفَ الرجلُ : تَجِرَ ‏ .
      ‏ وأَلَّفَ القومُ إلى كذا وتَأَلَّفُوا : استجاروا ‏ .
      ‏ والأَلِفُ والأَلِيفُ : حرف هجاء ؛ قال اللحياني :، قال الكسائي الأَلف من حروف المعجم مؤنثة ، وكذلك سائر الحروف ، هذا كلام العرب وإن ذكَّرت جاز ؛ قال سيبوبه : حروف المعجم كلها تذكر وتؤنث كما أَنَّ الإنسان يذكّر ويؤنث ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : أَلم ذلك الكتاب ، وأَلمص ، وأَلمر ؛ قال الزجاج : الذي اخترنا في تفسيرها قول ابن عباس إن أَلم : أَنا اللّه أَعلم ، وأَلمص : أَنا اللّه أَعلم وأَفْصِلُ ، وأَلمر : أَنا اللّه أَعلم وأرى ؛ قال بعض النحويين : موضع هذه الحروف رفع بما بعدها ، قال : أَلمص كتاب ، فكتاب مرتفع بأَلمص ، وكأَنّ معناه أَلمص حروف كتاب أُنزل إليك ، قال : وهذا لو كان كما وصف لكان بعد هذه الحروف أَبداً ذكر الكتاب ، فقوله : أَلم اللّه لا إله إلا هو الحيّ القيوم ، يدل على أَن الأَمر مرافع لها على قوله ، وكذلك : يس والقرآن الحكيم ، وقد ذكرنا هذا الفصل مستوفى في صدر الكتاب عند تفسير الحروف الـمُقَطَّعةِ من كتاب اللّه عز وجل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إلق في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أليق [مفرد]: مصدر ألَقَ.
المعجم الوسيط
البرقُ ـ ألِيقاً: لمع وأضاءَ. وأَلْقاً، وإلاقاً: كَذَب ولم يَعْقُبه مطر، فهو آلِق وأَلاَّق. وفلانٌ ألْقاً: كذب.أُلِق فلان أَلْقاً، وأُلاقاً: جُنَّ، فهو مأْلوق.ائْتَلَقَ البرقُ: لمع وأَضاءَ.تَأَلَّق البرقُ: ائتلق. و- المرأةُ: تَزيَّنت وبَرَقَت. و- شمَّرت للخصومة، واستعدَّت للشرّ.الإلاق: البرق الكاذب الذي لا مطر معه. ويقال: رجل إِلاق: كذوب خدّاع متلوِّن.الأُلاَق: الجنون.الإِلْقُ: الكذوب السَّيِّئ الخلق. و- الذئب.الإلْقة: مؤنث الإلْق. و- الذئبة. و- المرأة الجريئة. ( ج ) إلَقٌ.الألْقَةُ: البرق واللمعان.الأُلَّق يقال: برق أُلَّقٌ: لا مطر معه.الأَوْلَق: الجنون. و- الأحمق. و- المعتوه.المِئْلَق: المعتوه. و- الأَحمق. ( ج ) مآلق.
الصحاح في اللغة
تَأَلَّقَ البرق، أي لمع. والائْتِلاقُ، مثل التَأَلُّقِ. والإِلْقُ بالكسر: الذئبُ؛ والأنثى إلْقَةٌ، وجمعها إلَقٌ. والأوْلَقُ: الجنونُ. قال أبو زيد: امرأةٌ أَلَقى، بالتحريك. قال: وهي السريعة الوَثْب. والإلَّقُ: المُتَأَلِّقُ. والأَلوقَةُ: طعامٌ يُصْلَحُ من الزبد. قال الشاعر: حَدِيثُكِ أَشْهى عندنا من أَلوقَةٍ   تَعَجَّلَّها طَيَّانُ شَهْوانُ للطَعْمِ
تاج العروس

أَلَقَ البَوْقُ يَألِقُ من حَدّ ضَرَب ألْقاً بالفَتْح وإِلاقاً ككِتابٍ إِذا كَذَبَ قالَه أَبو الهَيْثَمِ فهو أَلاَّق كشَدّادٍ : كاذِب لا مَطَرَ فيهِ . والإِلاقُ كَكِتابٍ : البَرق الكاذِبُ الذي لا مطَرَ له قال النابِغَةُ الجَعْدِيُّ رضِي اللهُ عنهُ وجَعَلَ الكَذُوبَ إَلاقاً :

ولَسْتُ بذِي مَلَق كاذِبٍ ... إِلاقٍ كبَرْقٍ مِنَ الخُلَّبِ والإِلقُ بالكَسْرِ : الذِّئْبُ نقَلَه الجَوْهَرِيّ وهو قول ابنِ الأعْرابِيِّ وكذلك الإِلْسُ قالَ والإِلْقَةُ : الذِّئْبَة وجَمْعُها إِلَقٌ قال رؤبَةُ :

" جَدَّ وجَدَّت إِلْقَةٌ من الإِلَقْ ورُبّما قالُوا : القِرْدةُ إِلْقَةٌ وذَكَرُها قرْدٌ ورُبَاح لا إِلقٌ قالَ بِشْر بن المعتَمِرِ :

وإِلْقَة تُرْغثُ ربّاحَهَا ... والسَّهْلُ والنَّوْفَلُ والنَّضْرُ وقالَ اللَّيْثُ : الإِلْقَةُ يُوصَفُ بها المَرْأَةُ الجَريئَةُ لخُبْثِها . والأَوْلَقُ : الجُنُون نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وهو قَوْلُ الرِّياشي قال الجَوْهَرِي : هو فَوْعَل قالَ : وإِن شئْتَ : جَعَلتَه أَفْعَلَ لأَنه يُقالُ : أُلِقَ الرَجُلُ كعُنِىَ أَلْقَاً فهو مَألُوق على مَفْعولٍ أي : جنَّ قالَ الرِّياشِيّ : وأَنْشَدَنِي أَبو عُبَيْدة :

" كأَنَّما بي مِنْ إراني أَولَقُ وقالَ رُؤْبَةُ :

" كأَنَّ بِي مِنْ أَلقِ جِنٍّ أَوْلقا والأَوْلَقُ : سَيْفُ خالِدِ بنِ الوَلِيدِ رضِىَ اللهُ تَعالَى عنه وهو القائِلُ فيه :

أَضْربهُمْ بالأَولَق ... ضَرْبَ غُلامٍ مُمْئِقِ

" بصارِم ذي رَوْنَقِ والمَألُوقُ : المَجْنُونُ هو من ألِقَ كعُنِىَ كالمُؤَوْلَق على مُفَوْعَل وذَكَرَه الجَوْهَرِي في صُورَةِ الاستِدْلالِ على أَنَّ الأَوْلَق وزنُه فَوْعَلٌ قال : لأَنَّه يقالُ للمَجنُون : مُؤَوْلَقٌ . قلتُ : وهو مَذْهَبُ سيبَوَيْهِ كما تَقُولُ : جَوْهَرٌ ومُجَوْهَرٌ وذهَبَ الفارِسِيُّ إِلى احْتِمالِ كَوْنِه أَفْعَلَ بزيادةِ الهَمْزَةِ وأَصالَةِ الواوِ وهو القَوْلُ الثاّنِي الذي ساقَهُ الجَوْهَرِيّ بقولِه : وإِنْ شِئْتَ جَعَلْتَ الأَوْلَقَ أَفْعَلَ وقالَ ابنُ درَيْد : قالَ بعضُ النَّحْويِّين : أَوْلَقُ أَفْعَل وهذا غَلَطٌ عِنْدَ البَصْرِيِّينَ لأَنَّه عِنْدَهُم في وَزْنِ فَوْعَل . قلتُ : ولكِن أَيَّدوا هذا القَوْلَ الأَخيرَ بأنَّ ابنَ القَطَّاع حَكَى وَلَقَ وفيه كلام لابنِ عصْفُور وأَبِى حَياّن وغيرهِما وأَنشَدَ الجَوْهَرِي للشّاعِر وهو نافع بنُ لَقيط الأَسَدِي :

ومُؤَوْلقٍ أَنضَخت كية رأسهِ ... فتَركْتُه ذَفراً كرِيَح الجورَبِ

أَي : هجوته قال ابنُ بَرِّي : قَوْل الجَوْهَرِيِّ : لأَنَه يُقال : ألِقَ الرجُل فهو مَأْلوقٌ على مفْعول هذا وَهم منه وصوابُه أَنْ يَقولَ : وَلقَ يَلِقُ وأما ألِقَ فهو يَشهد بكونِ الهَمزَةِ أَصلاً لا زائِدَةً فتَأَمَّل . والمَألُوق : فَرَسَ المُحَرقِ بقِ عَمْرو السَّدُوسِيَ صفَة غالِبُة على التَّشْبِيهِ وفي بَعْضِ النّسخ : المُحَرِّشِ ابنِ عَمْرو . والمِئْلقُ كمِنْبَرِّ : الأَحْمَقُ عن ابنِ الأعرابي وأَنشَدَ :

" شَمَردَل غَيْر هراء مئلق أَو المَعتُوه قالَهُ ابنُ الأَعْرابِيِّ أيضاً . وقال أَبو زيْدِ : امرَأَة ألَقَى كجَمَزَى : سَرِيعَةُ الوَثْب . وألاق كغرابٍ : جبَل بالتيهِ من أَرضِ مصرَ من ناحِيَةِ الهامَةِ قالَه ياقوت . والإلق كإمع المتألقُ . وقال ابن فارِس : الأَلُوقة : طَعام طيب أَو زبْد برطبٍ وهذا قول ابن الكَلبي قال وفيه لغتان : أَلوقَة ولُوقَة نقلَه ابن بري وأَنشدَ الليث لرجلٍ من بني عذْرَةَ :

وإني لمن سَالَمْتمَ لأَلوقَة ... وإِني لِمَن عادَيْتمُ سم أَسْوَدِ وقال ابن سيده : الأَلوقَة : الزُّبْدَةُ وقِيل : الزبدَة بالرطَب لتَأَلقِها أي بَرِيقِها قال : وقَد تَوَهَّمَ قومٌ أَنَّ الأَلوقَةَ لماّ كانَتْ هي اللوقَة في المَعْنَى وتَقارَبَتْ حُروفُهما من لَفْظِهِما وذلِك باطِل لأَنَها لَو كانَتْ مِنْ هذا اللفْظِ لوَجَبَ تَصْحِيح عَينِها إَذ كانَت الزَيادَةُ في أَوَلِها من زِيادةِ الفعلِ والمِثال مثاله فكيف يجب على هذا أنَ يَكونَ أَلوقَةَ كما قالوا في أَثوب وأَسوُق وأعْين وأَنيُبٍ بالصحةِ ليُفْرَقَ بذلِك بينَ الاسم والفعْلِ . وتَأَلَقَ البَرقُ : الْتَمَعَ نقَلَه الجَوهَويُّ ومنه قول الزفَيانِ :

" والبِيض في أيمانِهِمْ تأَلق كائْتلَقَ نقَلَه الجَوْهري وقالَ ابنُ جِنِّى : أَي لمعَ وأضاءَ وأَنشد ابن فارس في المقاييس :

يصبحُ طَوْراً وطَوراً يَقتَرى دَهِساً ... كأَنَّه كَوكَبٌ بالرَّمْلِ يَأتَلِق قلت : وقد عَدَّى الأَخيرَ ابنُ أحمرَ فقال :

تلففها بديباج وخز ... ليجلوها فتأتلق العيونا وقد تجاوز أن يكون عداه بإسقاط حف أو لأن معناه تختطف . وتألقت المرأة إذا تبرقت وتزينت نقله الصاغاني . أو شمرت للخصومة واستعدت للشر ورفعت رأسها فاله ابن فارس وقال ابن الأعرابي : معناه صارت مثل الإلقة

ومما يستدرك عليه : الألق بالفتح والألق كغراب : الجنون عن أبي عبيدة وألقه الله يألقه ألقاً وألقاً . وأليق البرق : لمعانه . والألق بالفتح الكذب تقول ألق يألق ألقاً ومنه قراءة أبي جعفر وزيد بن أسلم : إذ تألقونه بألسِنتِكم وفي الحدِيثِ : اللهم إِني أَعوذُ بكَ من الأَلْسِ والأَلْقِ قال القُتَيبيُّ : وأَصْلُه الوَلْقُ فأبْدِلَ الواو هَمْزَة وقد اعتَرَضَه ابنُ الأَنْبارِيّ وقالَ : إِبْدالُ الهَمْزَةِ من الواو المَفْتُوحَةِ لا يُجْعَل أَصلاً يُقَاسُ عليه وإِنما يتَكَلم بما سمع منه وقال أَبو عُبَيْدٍ : الأَلقُ هنا : الجُنُون . ورَجُلٌ إِلاق ككِتابٍ : خَدّاع مُتلَوِّن . وبرْق ألَّقٌ : مثلُ خُلَّب . ورَجل إِلْقٌ بالكسرِ : سيئ الخلقِ وكذلك امْرَأَةٌ إِلْقَةٌ . والإِلْقَة : السِّعلاةُ ة لخُبْثِها . وامْرَأَة إِلَّقَةٌ كإِمَّعَةٍ : سَرِيعَة الوَثْبِ . وبَرْق آلِق ومنه قَول السِّعْلاةِ صاحِبَةِ عَمْرِو بنِ يَرْبُوعٍ وكانَ قد تَزَوَجَها :

أمسك بنيكَ عَمْرُو إِنَي آبِقُ ... بَرْقٌ على أَرضِ السَّعالَى آلِقُ والمَيْلَقُ كمَقْعَدِ : اشْتَهَر بهِ العَلاّمة شِهابُ الدِّينِ أحمَدُ بنُ عبدِ الواحِدِ اللَّخْمي الإِسْكَنْدَرِي عرف بابن المَيْلَقِ وسئِل عن شُهْرَتهِ فقَالَ . المَيْلَق : هو مَحَلُّ الذَّهَب . قلت : وهذَا هو الباعِث في ذِكْرِه هُنا كأَنهّ من أَلَقَ يألِقُ : أي لَمَعَ وأَضاء ومِنْ آلِ بيتْهِ نَجْمُ الدِّينِ بن المَيْلَقِ كتَبَ عنه الحافظُ اليَعْمُرِيُّ من شعرِه وعَطاءُ اللّهِ بن مُختارِ بنِ المَيْلقِ كتبَ عنه الحافِظُ الدِّمْياطِيُّ وناصِرُ الدِّينِ محَمَّدُ بنْ عبدِ الدّائِم ابنِ بِنتِ المَيْلَقِ اجْتَمَع بهِ الحافِظُ ابن حجر وكان واعِظاً مشهوراً

الرائد
* إلق. ج إلق. 1-سيىء الخلق. 2-كذوب. 3-الذئب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: