وصف و معنى و تعريف كلمة إلهاء:


إلهاء: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف همزة (إ) و لام (ل) و هاء (ه) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح إلهاء في معاجم اللغة العربية:



إلهاء

جذر [لهء]

  1. إِلهاء: (اسم)
    • مصدر ألْهَى
    • حَاوَلَ إلْهَاءَهُ عَنْ عَمَلِهِ : إِشْغَالَهُ
    • ( سك ) مناورة تُشَنّ لصرف أنظار العدُوّ عن عمليّة مخطَّطة خاصّة كجزء من إستراتيجيّة عسكريّة
  2. إِلهاء: (اسم)
    • إلهاء : مصدر أَلهَى
  3. أَلهَى: (فعل)
    • ألهى يُلهي ، ألْهِ ، إلهاءً ، فهو مُلْهٍ ، والمفعول مُلْهًى
    • ألهاه اللَّعِبُ : سلاَّه ، شغله عن الأهمّ
    • أَلْهَى الرَّجُلُ : أعْطَى ، أجْزَلَ العَطَايَا بِسَخَاءٍ
    • ألْهَى الرَّحَى وفِيهَا وَلَها : ألْقَى اللَّهْوَ فِي فَمِهَا
  4. مَلهيّ: (اسم)

    • مَلهيّ : اسم المفعول من لَهيَ
  5. مُلَهّي: (اسم)
    • مُلَهّي : فاعل من لَهَّى
  6. مُلْهي: (اسم)
    • مُلْهي : فاعل من أَلهَى
,
  1. إلْهَاءٌ
    • [ ل هـ و ]. ( مصدر ألْهَى ). :- حَاوَلَ إلْهَاءَهُ عَنْ عَمَلِهِ :- : إِشْغَالَهُ .

    المعجم: الغني

  2. إلهاء
    • إلهاء :-
      1 - مصدر ألهى .
      2 - ( سك ) مناورة تُشَنّ لصرف أنظار العدُوّ عن عمليّة مخطَّطة خاصّة كجزء من إستراتيجيّة عسكريّة .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أَلهَى
    • ألهى - إلهاء
      1 - ألهاه الشيء عن كذا : شغله ، صرفه عنه . 2 - ألهى الشيء : تركه عجزا . 3 - ألهى الطاحونة أو فيها أو لها القى في فمها « اللهوة »، وهي الحب : الذي يلقيه الطاحن في فم الطاحونة بيده . 4 - ألهى : أعطى أفضل العطايا وأوسعها .

    المعجم: الرائد

  4. ألهى
    • ألهى يُلهي ، ألْهِ ، إلهاءً ، فهو مُلْهٍ ، والمفعول مُلْهًى :-
      • ألهاه اللَّعِبُ سلاَّه ، شغله عن الأهمّ :- { رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ } :-
      • المُلْهِيان : الخمر والنَّغَم .
      • ألهاه الغناءُ عن وقت الصَّلاة : شغله وأنساه :- { أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ . حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. لَهِفَ


    • ـ لَهِفَ : حَزِنَ وتَحَسَّرَ ، كَتَلَهفَ عليه .
      ـ يا لَهْفَهُ : كَلِمَةٌ يُتَحَسَّرُ بها على فائِتٍ ، ويقالُ : يا لَهْفِي عليك ، ويا لَهْفَ ، ويا لَهْفَا ، ويا لَهْفَ أرْضي وسَمائِي عليك ، ويا لَهْفَاهُ ، ويا لَهْفَتَاهُ ، ويا لَهْفَتِياهُ .
      ـ مَلْهُوفُ ولَهِيفُ ولَهْفَانُ واللاَّهِفُ : المَظْلُومُ المُضْطَرُّ ، يَسْتَغِيثُ وَيَتَحَسَّرُ . وامرأةٌ لاهِفٌ ولاهِفَةٌ ولَهْفى ، ونِسْوَةٌ لَهافى ولَهافٌ . ويقال : هو لَهيفُ القَلْبِ
      ـ لاهِفُهُ ومَلْهُوفُهُ : مُحْتَرِقُهُ .
      ـ لَهِيفُ : الطَّويلُ والغَليظُ .
      ـ إِلْهَافُ : الحِرْصُ والشَّرَهُ .
      ـ لَهَّفَ نفسَهُ وأمَّهُ تَلْهِيفاً : قال : وانَفْساهُ ، واأُمَّياهُ ، والَهْفَاهُ .
      ـ لَهَّفَ أمَّيْهِ : أبَوَيْهِ .
      ـ التَهَفَ : التَهَبَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أبغيكم إلها
    • أطلب لكم إلها معبودا
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 140

    المعجم: كلمات القران

  3. أَلهَد
    • ألهد - إلهادا
      1 - ألهد : ظلم . 2 - ألهده : ظلمه . 3 - ألهد به : عابه ووضع من حقه . 4 - ألهد على عدوه : ساعده على عدوه . 5 - ألهد الى الأرض : إنحنى ومال إليها .

    المعجم: الرائد

  4. أَلهَف
    • ألهف - إلهافا
      1 - ألهف بخل . 2 - ألهف : شره ، اشتد ميله إلى الطعام .



    المعجم: الرائد

  5. إلْهَابٌ
    • [ ل هـ ب ]. ( مصدر ألْهَبَ ).
      1 . :- إلْهَابُ النَّارِ :-: إيقَادُهَا ، إشْعَالُهَا .
      2 . :- إلْهَابُ الرَّجُلِ :- : تَهْيِيجُهُ .
      3 . :- إلْهَابُ الحِصَانِ :- : إِسْرَاعُهُ .

    المعجم: الغني

  6. إلهاج
    • إلهاج - الهيجاجا
      1 - إلهاج الشيء : اختلط بعضه ببعضه الآخر . 2 - إلهاجت العين : غمضت من النعاس . 3 - إلهاج اللبن : بدأ يثخن ويشتد حتى يختلط بعضه ببعضه الآخر .

    المعجم: الرائد

  7. أَلهَب
    • ألهب - إلهابا
      1 - ألهب البرق : تتابع لمعانه . 2 - ألهب النار : أوقدها حتى صار لها لهب . 3 - ألهب الفرس : اشتد جريه حتى أثار الغبار . 4 - ألهبه للأمر : هيجه له وحثه وحرضه . 5 - ألهب في الكلام : تكلم بسرعة .

    المعجم: الرائد



  8. أَلهَج
    • ألهج - إلهاجا
      1 - ألهج بالأمر : أولع به فثابر عليه . 2 - ألهجه بالشيء : جعله يولع به ويثابر عليه . 3 - ألهج : ولد الناقة أو البقرة : جعل في فمه عودا فشده لئلا يرضع أمه .

    المعجم: الرائد

  9. ألهبَ
    • ألهبَ يُلهِب ، إلهابًا ، فهو مُلْهِب ، والمفعول مُلْهَب ( للمتعدِّي ) :-
      ألهب الحصانُ أسرع في جريه حتَّى أثار الغبارَ .
      ألهبَ النَّارَ : أوقدها حتى صار لها لَهَب .
      ألهب الشَّهوةَ : أثارها ، أجّجها ، هيّجها :- ألهب الخطيبُ مشاعر الجمهور ، - ألهب حماستَه : أثارها تجاه أمر ما / شجّعه ورغّبه في شيء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. ألهجَ
    • ألهجَ يُلهج ، إلهاجًا ، فهو مُلْهِج ، والمفعول مُلْهَج :-
      ألهج لسانَه بالشُّكر ثابر عليه مُولَعًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. إلَهٌ


    • جمع : آلِهَةٌ . مؤ : إلَهَةٌ . [ أ ل هـ ]. :- يَعْبُدُ إلاَهاً وَاحِداً :-: مَعْبُوداً وَاحِداً . :- لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ .

    المعجم: الغني

  12. إله
    • إله :-
      جمع آلِهة ، مؤ إلهة وإلاهة ، جمع مؤ آلِهة : كلّ ما اتُّخذ معبودًا بحقّ أو بغير حقّ ، ويستعمل لغير الله عند بعض الأقوام في الأساطير القديمة :- يا إلهي ! ما هذا الجمال ؟ - { قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ } :-
      إله الخصب : تمُّوز عند البابليّين ، - إله الشِّعر والموسيقى : أبولّو عند قدماء اليونان ، - إلهة الخصب والأمومة : إيزيس عند قدماء المصريّين .
      • الإله : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : المعبود بحقّ :- { قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. إله
    • إله
      1 - كل ما عبد ، جمع : آلهة ، مؤنث إلهة

    المعجم: الرائد

  14. إله النّاس
    • مَعْبُودِهِم الحقّ
      سورة : الناس ، آية رقم : 3

    المعجم: كلمات القران

  15. الإلهُ
    • الإلهُ : كل ما اتُّخِذَ معبوداً . والجمع : آلِهَة .
      والحق الإلهيّ : أصل استد إليه بعض ملوك أُوربة في القرون الوسطى ، يقرر أن سلطة الملك على شعبه تفويض إلهي .
      وقد اندثر من بعد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. في السّمـاء إله
    • هو معْبودٌ في السّماء
      سورة : الزخرف ، آية رقم : 84

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  17. ‏ الإيمان بوجود إله
    • ‏ الاعتقاد القلبي والعقلي بوجود إله لهذا الكون ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. ‏ المؤمن بوجود إله
    • ‏ أي المعتقد في هذا ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  19. لهب
    • " اللَّهَبُ واللَّهيبُ واللُّهابُ واللَّهَبَانُ : اشتعال النار إِذا خَلَصَ من الدُّخَانِ .
      وقيل : لَهِـيبُ النار حَرُّها .
      وقد أَلْهَبها فالْتَهَبَتْ ، ولَهَّبَها فَتَلَهَّبَتْ : أَوْقَدَها ؛

      قال : تَسْمَعُ مِنْها ، في السَّلِـيقِ الأَشْهَبِ ، * مَعْمعَةً مِثْلَ الضِّرَامِ الـمُلْهَبِ واللَّهَبانُ ، بالتحريك : تَوَقُّدُ الجمْر بِغَيْرِ ضِرامٍ ، وكذلك لَهَبَانُ الـحَرِّ في الرَّمْضاءِ ؛

      وأَنشد : لَهَبَانٌ وقَدَتْ حِزَّانُه ، * يَرْمَضُ الْجُنْدَبُ منه فَيَصِرّ .
      (* قوله « لهبان إلخ » كذا أنشده في التهذيب وتحرف في شرح القاموس .) واللَّهَبُ : لَهَبُ النار ، وهو لِسَانُها .
      والْتَهَبَتِ النارُ وتَلَهَّبَتْ أَي اتَّقَدَتْ .
      ابن سيده : اللَّهَبَانُ شِدَّةُ الـحَرِّ في الرَّمْضَاءِ ونحوها .
      ويومٌ لَهَبانٌ : شديد الحرّ ؛

      قال : ظَلَّتْ بيومٍ لَهَبَانٍ ضَبْحِ ، يَلْفَحُها الـمِرْزَمُ أَيَّ لَفْحِ ، تَعُوذُ مِنْه بِنَواحي الطَّلْحِ واللُّهْبَةُ : إِشْراقُ اللَّوْنِ من الجسَد .
      وأَلْهَبَ البَرْقُ إِلْهاباً ؛ وإِلهابُهُ : تَدَارُكه ، حتى لا يكون بين البَرْقَتَيْنِ فُرْجَة .
      واللُّهابُ واللَّهَبانُ واللُّهْبَةُ ، بالتسكين : العَطَشُ ؛ قال الراجز : فصَبَّحَتْ بَيْنَ الـمَلا وثَبْرَهْ ، جُبّاً تَرَى جِمامَهُ مُخْضَرَّهْ ، وبَرَدَتْ منه لِهابُ الـحَرَّهْ وقد لَهِبَ ، بالكسر ، يَلْهَبُ لَهَباً ، فهو لَهْبانُ .
      وامرأَة لَهْبَـى ، والجمع لِهابٌ .
      والْتَهَب عليه : غَضِبَ وتَحَرَّقَ ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : وإِنَّ أَباكَ قد لاقاهُ خِرْقٌ * مِنَ الفِتْيانِ ، يَلْتَهِبُ الْتِهابا وهو يَتَلَهَّبُ جُوعاً ويَلْتَهِبُ ، كقولك يَتَحَرَّقُ ويَتَضَرَّمُ .
      واللَّهَبُ : الغُبار الساطِعُ .
      الأَصمعي : إِذا اضْطَرَمَ جَرْيُ الفرس ، قيل : أَهْذَبَ إِهْذاباً ، وأَلْهَبَ إِلهاباً .
      ويقال للفرس الشديد الجرْي ، الـمُثِـير للغُبار : مُلْهِبٌ ، وله أُلْهوبٌ .
      وفي حديث صَعْصَعة ، قال لمعاوية : إِني لأَتْرُكُ الكلامَ ، فما أُرْهِفُ به ولا أُلْهِب فيه أَي لا أُمْضِـيه بسُرْعة ؛ قال : والأَصلُ فيه الْجَرْيُ الشَّديدُ الذي يُثير اللَّهَبَ ، وهو الغُبار السَّاطع ، كالدُّخان المرتفع من النار .
      والأُلْهُوبُ : أَن يَجْتَهِدَ الفرسُ في عَدْوه حتى يُثِـيرَ الغُبارَ ، وقيل : هو ابْتداءُ عَدْوِه ، ويوصَفُ به فيقال : شَدٌّ أُلْهُوبٌ .
      وقد أَلْهَبَ الفرسُ : اضْطَرَمَ جَرْيهُ ، وقال اللحياني : يكون ذلك للفرس وغيره مما يَعْدُو ؛ قال امرؤُ القيس : فللسَّوْطِ أُلْهُوبٌ ، وللسَّاقِ دِرَّةٌ ، * وللزَّجْرِ منه وَقْعُ أَخْرَجَ مُهْذِبِ واللُّهَابَةُ : كِساءٌ .
      (* قوله « واللهابة كساء إلخ » كذا ضبط بالأصل ، وقال شارح القاموس : اللهابة ، بالضم ، كساء إلخ اهـ .
      وأصل النقل من المحكم لكن ضبطت اللهابة في النسخة التي بأيدينا منه بشكل القلم ، بكسر اللام ، فحرره ولا تغتر بتصريح الشارح ، بالضم ، فكثيراً ما يصرح بضبط لم يسبق لغيره .) يوضَع فيه حَجَر فيُرَجَّحُ به أَحَدُ جَوانِبِ الـهَوْدَج أَو الـحِمْلِ ، عن السيرافي ، عن ثعلب .
      واللِّهْبُ ، بالكسر : الفُرْجَة والهوَاء بين الجَبلين ، وفي المحكم : مَهْواةُ ما بين كل جبلين ، وقيل : هو الصَّدْعُ في الجبل ، عن اللحياني ؛ وقيل : هو الشِّعْبُ الصغير في الجبل ؛ وقيل : هو وَجْهٌ من الجَبل كالحائط لا يُستطاعُ ارْتِقاؤُه ، وكذلك لِهْبُ أُفُقِ السماءِ ، والجمع أَلْهابٌ ولُهُوبٌ ولِهَابٌ ؛ قال أَوْسُ بن حَجَر : فأَبْصَر أَلْهَاباً من الطَّوْدِ ، دُونها * يَرَى بَيْنَ رَأْسَيْ كُلِّ نِـيقَيْنِ مَهْبِلا وقال أَبو ذؤَيب : جَوارِسُها تَـأْري الشُّعوفَ دَوائِـباً ، * وتَنْصَبُّ ، أَلْهَاباً مَصِـيفاً ، كِرابُها والجَوارِسُ : الأَوَاكِلُ مِن النَّحْل ، تقول : جَرَسَتِ النَّحْلُ الشَّجرَ إِذا أَكَلَتْهُ .
      وتَـأْرِي : تُعَسِّل .
      والشُّعوفُ : أَعالي الجِـبال .
      والكِرَابُ : مجاري الماءِ ، واحدتُها كَرَبَةٌ .
      واللِّهْبُ : السَّرَبُ في الأَرض .
      ابن الأَعرابي : الـمِلْهَبُ : الرَّائعُ الجَمال .
      والـمِلْهَبُ : الكثير الشَّعَر من الرجال .
      وأَبو لَهَبٍ : كنيةُ بعضِ أَعمام النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، وقيل : كُنِـيَ أَبو لَهَبٍ لجماله .
      وفي التنزيل العزيز : تَبَّتْ يدَا أَبي لَهَبٍ ؛ فكناه ، عز وجل ، بهذا ، وهو ذَمٌّ له ، وذلك ان اسمه كان عبدالعُزَّى ، فلم يُسَمِّه ، عز وجل ، باسْمِه لأَن اسْمه مُحالٌ .
      وبنو لِهْبٍ : قومٌ من الأَزْدِ .
      ولِهْبٌ : قبيلة من اليمن فيها عيافة وزَجرٌ .
      وفي المحكم : لِهْبٌ قبيلة ، زَعَمُوا أَنها أَعْيَفُ العرب ، ويقال لهم : اللِّهْبِـيُّون .
      واللَّهَبَة : قبيلة أَيضاً .
      واللِّهابُ واللَّهباءُ : موضعان .
      واللَّهِـيبُ : موضع ؛ قال الأَفْوه : وجَرَّدَ جَمْعُها بِـيضاً خِفافاً * على جَنْبَيْ تُضارِعَ ، فاللَّهِـيب ولَهْبانُ : اسم قبيلة من العرب .
      واللِّهابةُ : وادٍ بناحيةِ الشَّواجِن ، فيه رَكايا عَذْبةٌ ، يَخْتَرِقُه طريقُ بَطْنِ فَلْجٍ ، وكأَنـَّه جمعُ لِهْبٍ .
      (* قوله « وكأنه جمع لهب » أي كأنَ لهابة ، بالكسر ، في الأصل جمع لهب بمعنى اللصب ، بكسر فسكون فيهما مثل الالهاب واللهوب فنقل للعلمية .
      قلت ويجوز أن يكون منقولاً من المصدر .
      قال في التكملة : واللهابة أي بالكسر ، فعالة من التلهب .)"

    المعجم: لسان العرب

  20. لهد
    • " أَلهَدَ الرجلُ : ظَلَمَ وجارَ .
      وأَلْهَدَ به : أَزْرَى .
      وأَلْهَدْتُ به إِلهاداً وأَحْضَنْتُ به إِحْضاناً إِذا أَزْرَيتَ به ؛

      قال : تَعَلَّمْ ، هَداكَ اللَّهُ ، أَن ابنَ نَوْفَلٍ بِنا مُلْهِدٌ ، لو يَمْلِكُ الضَّلْعَ ، ضالِعُ والبعيرُ اللَّهِيدُ : الذي أَصابَ جَنْبَه ضَغْطَةٌ من حِمْل ثقيل فأَورثه داءً أَفسد عليه رِئَتَهُ ، فهو مَلْهُود ؛ قال الكميت : نُطْعِمُ الجَيْأَلَ اللَّهِيدَ مِن الكُو مِ ، ولم نَدْعُ مَن يُشِيطُ الجَزُورا واللَّهِيدُ من الإِبل : الذي لَهَدَ ظهرَه أَو جنبه حِمْل ثقيل أَي ضَغَطَه أَو شَدَخَه فَوَرِمَ حتى صارَ دَبِراً ؛ وإِذا لُهِدَ البعيرُ أُخْلِيَ ذلك الموضعُ من بِدادَيِ القَتَبِ كي لا يَضْغَطَه الحِمل فيزداد فساداً ، وإِذا لم يُخْلَ عنه تفتحت اللَّهْدَة فصارت دَبَرَة .
      ولَهَدَه الحِمْلُ يَلْهَدُه لَهْداً ، فهو مَلْهُود ولَهِيدٌ : أَثقله وضَغَطه .
      واللَّهْدُ : انفراج يُصيبُ الإِبل في صدورها من صَدْمة أَو ضَغْطِ حِمْل ؛ وقيل : اللَّهْدُ ورَمٌ في الفريصة من وعاء يُلِحُّ على ظهر البعير فَيَرِمُ .
      التهذيب : واللهد داء يأْخذ الإِبل في صدورها ؛

      وأَنشد : تَظْلَعُ من لَهْدٍ بها ولَهْد ولَهَدَ القومُ دوابَّهم : جَهَدُوها وأَحْرَثوها ؛ قال جرير : ولقد تَرَكتُكَ يا فَرَزدقُ خاسِئاً ، لمَّا كَبَوْتَ لدى الرِّهانِ لَهِيدا أَي حَسِيراً .
      واللَّهْدُ : داء يصيبُ الناس في أَرجلهم وأَفخاذهم وهو كالانفراج .
      واللهد : الضرب في الثديين وأُصول الكَتِفَينِ .
      ولَهَدَه يَلْهَدُه لَهْداً ولَهَّده : غَمَزه ؛ قال طرفة : بَطِيءٍ عن الجُلَّى سَرِيعٍ إِلى الخَنَى ذَلولٍ بإِجْماعِ الرجالِ مُلَهَّدِ الليث : اللَّهْدُ الصدمة الشديدة في الصدر .
      ولَهَدَه لَهْداً أَي دفعه لذُلِّه ، فهو ملهود ؛ وكذلك لَهَّده ؛ قال طرفة ، وأَنشد البيت : ذَلُولٍ بإِجماعِ الرجالِ مُلَهَّدِ أَي مُدَفَّع ، وإِنما شدد للتكثير .
      الهوازني : رجل مُلَهَّد أَي مُسْتَضْعَفٌ ذليل .
      ويقال : لَهَدْتُ الرجل أَلهَدُه لهْداً أَي دفعته ، فهو ملهود .
      ورجل مُلَهَّد إِذا كان يُدَفَّع تدفيعاً من ذُلِّه .
      وفي حديث ابن عمر : لو لقيتُ قاتِلَ أَبي في الحرم ما لَهَدْته أَي ما دفَعْتُه ؛ واللَّهْد : الدَّفْعُ الشديد في الصدر ، ويروى : ما هِدْته أَي حَرَّكْته .
      وناقة لَهِيدٌ : غَمَزَها حِمْلُها فَوَثَأَها ؛ عن اللحياني .
      ولَهَدَ ما في الإِناءِ يَلْهَدُه لَهْداً : لَحِسَه وأَكله ؛ قال عدي : ويَلْهَدْنَ ما أَغْنى الوَليُّ فلم يُلِثْ ، كأَنَّ بِحافاتِ النِّهاءِ المَزارِعا لم يُلِثْ : لم يبطئ أَن ينبت .
      والنِّهاءُ : الغُدُر ، فشبه الرياض (* قوله « فشبه الرياض إلخ » كذا بالأصل .) بحافاتها المزارع .
      وأَلْهَدْتُ به إِلهاداً إِذا أَمْسَكْتَ أَحد الرجُلين وخَلَّيْتَ الآخرَ عليه وهو يقاتله .
      قال : فإِن فَطَّنْتَ رجلاً بِمُخاصَمة صاحبِه أَو بما صاحِبُه يُكَلِّمُه ولَحَنْت له ولقَّنْت حجته ، فقد أَلهدت به ؛ وإِذا فَطَّنْته بما صاحبه يكلمه ، قال : والله ما قلتها إِلا أَن تُلْهِدَ عليّ أَي تُعِين عليّ .
      واللَّهِيدةُ : من أَطعمة العرب .
      واللَّهِيدةُ : الرِّخْوة من العصائد ليست بحساء فَتُحْسى ولا غليظة فَتُلْتَقَم ، وهي التي تجاوز حَدَّ الحَرِيقةِ والسَّخينةِ وتقْصُر عن العَصِيدة ؛ والسخينة : التي ارتفعت عن الحساءِ وثَقُلت أَن تُحْسَى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. لهج
    • " لَهِجَ بالأَمرِ لَهَجاً ، ولَهْوَجَ ، وأَلْهَجَ كلاهما : أُولِعَ به واعْتادَه ، وأَلْهَجْتُه به .
      ويقال : فلان مُلْهَجٌ بهذا الأَمْر أَي مُولَعٌ به ؛

      وأَنشد : رَأْساً بِتَهْضاضِ الرُّؤوسِ مُلْهَجا واللَّهَجُ بالشيء : الوُلوعُ به .
      واللَّهْجَةُ واللَّهَجَةُ : طَرَفُ اللِّسان .
      واللَّهْجةُ واللَّهَجةُ : جَرْسُ الكلامِ ، والفتحُ أَعلى .
      ويقال : فلان فصيحُ اللَّهْجَةِ واللَّهَجةِ ، وهي لغته التي جُبِلَ عليها فاعتادَها ونشأَ عليها .
      الجوهري : لَهِجَ ، بالكسر ، به يَلْهيَجُ لَهَجاً إِذا أُغْريَ به فَثابرَ عليه .
      واللَّهْجةُ : اللسان ، وقد يُحَرَّكُ .
      وفي الحديث : ما من ذي لَهْجةٍ أَصدَقَ من أَبي ذَرٍّ .
      وفي حديث آخر : أَصْدَق لَهْجةً من أَبي ذَرٍّ ؛

      قال : اللَّهْجةُ اللسان .
      ولَهَّجْتُ القومَ تَلْهِيجاً إِذا لَهَّنْتَهم وسَلَّفْتَهم .
      والْهاجَّ اللبنُ الْهِيجاجاً : خَثَرَ حتى يَخْتَلِطَ بعضُه ببعض ولم تَتِمَّ خُثورَتُه .
      وكذلك كل مختلط .
      والْهاجَّتْ عينُه : اختلط بها النُّعاسُ .
      والفَصِيلُ يَلْهَجُ أُمَّه إِذا تَناوَل ضَرْعها يَمْتَصُّه .
      ولَهِجَتِ الفِصالُ : أَخَذَتْ في شُرب اللبن .
      ولَهِجَ الفَصيلُ بأُمّه يَلْهَجُ إِذا اعتادَ رَضاعَها ، فهو فصيل لاهِجٌ ، وفصيل راغِلٌ لاهِجٌ بأُمّه .
      وأَلْهَجَ الرجُلُ : لَهِجَتْ فِصالُه برَضاعِ أُمّهاتِها فيَعْمَلُ عند ذلك أَخِلَّةً يَشُدُّها في الأَخْلافِ لئلا يَرْتَضِعَ الفَصيلُ .
      وأَلْهَج الفَصيلَ : جعلَ في فيه خِلالاً فشدَّه لئلاَّ يَصِلَ إِلى الرَّضاع ؛ قال الشمَّاخ : رَعَى بارِضَ الوَسْمِيِّ ، حتى كأَنما يَرى بِسَفَى البُهْمَى أَخِلَّةَ مُلْهِجِ وهذه أَفْعَل التي لإِعْدام الشيء وسَلْبه .
      أَبو منصور : المُلْهِجُ الراعي الذي لَهِجَتْ فِصالُ إِبله بأُمهاتها ، فاحتاج إِلى تَفْلِيكِها وإِجْرارِها .
      يقال : أَلْهَجَ الراعي صاحبُ الإِبل ، فهو مُلْهِجٌ ، وهو التفليكُ أَن يَجْعَل الراعي من الهُلْبِ مِثْلَ فَلْكَةِ المِغزَلِ ، ثم يُثْقَبَ لسانُ الفَصيلِ فيُجْعَل فيه لئلا يَرْضَعَ .
      واللإِجْرارُ : أَن يُشَقَّ لسانُ الفصيل لئلا يرضع وهو البَدْحُ أَيضاً ، وأَما الخَلُّ فهو أَن يأْخذ خِلالاً فيجعله فوق أَنف الفصيل يُلْزِقُه به ، فإِذا ذَهب يرضع خِلْفَ أُمّه أَوجعَها طَرَفُ الخِلالِ فزَبَنَتْه عن نفسها ؛ ولا يقال : أَلْهَجْتُ الفَصيلَ ، إِنما يقال : أَلْهَجَ الراعي إِذا لَهِجَتْ فِصالُه ، وبيت الشماخ حجة لما وصفته ؛ قال يصف حمار وحش رَعى بارِضَ الوسمِيِّ ، وهو أَوَّل النبْتِ حتى بَسَقَ وطالَ ، فرَعَى البُهْمَى فصار سَفاها كأَخِلَّةِ المُلْهِج ، فترك رعْيَها ؛ قال الأَزهري : هكذا أَنشده المنذري وذكر أَنه عرضه على أَبي الهيثم ، قال : والمُلْهِجُ الذي لَهِجَتْ فِصالُه بالرَّضاعِ ؛ يقول رَعَى العَيْرُ بارِضَ الوَسْمِيّ أَوّل ما نَبَتَ إِلى أَن يَبِسَ سَفى بارِض البُهْمَى ، كَرَهَه ليُبْسِه ، وشَبَّه شَوْكَ السَّفى لمَّا يَبِسَ بالأَخِلَّةِ التي تجعل فوقَ أُنوفِ الفِصالِ ، ويُغْرى بها ، قال : وفسَّر الباهليُّ البيتَ كما وصفته .
      الأُمَوِيُّ : لَهَّجْتُ القومَ إِذا عَلَّلْتَهم قبل الغِذاءِ بِلُهْنة يتعللون بها ، وهي اللُّهْجةُ والسُّلْفةُ واللُّمْجَةُ .
      وتقول العرب : سَلِّفُوا ضَيْفَكم ولَمِّجُوه ولَهِّجوه ولَمِّكُوه وعَسِّلوه وشَمِّجوه وعَيِّروه وسَفِّكُوه ونَشِّلوه وسَوِّدوه (* قوله « وعسلوه وعيروه وسودوه » كذا بالأصل ، ومثله شرح القاموس .)، بمعنى واحد .
      ولَهَّجَ القومَ : أَطْعَمَهُم شيئاً يتعللون به قبل الغذاء .
      والمُلْهاجُّ من اللبن : الذي خَثُرَ حتى اختَلط بعضُه ببعض ولم تَتِمَّ خُثورَتُه ، وكذلك كل مختلِطٍ .
      وأَمْرُ بني فلانٍ مُلْهاجٌّ ، على المثل .
      وأَيقظني حين الْهاجَّتْ عَيْني أَي حين اخْتَلطَ النُّعاسُ بها .
      ولَهْوَحَ الشيءَ : خَلَطه .
      ولَهْوَجَ الأَمْرَ : لم يُحْكِمْه ولم يُبْرِمْه .
      ابن السكيت : طعامٌ مُلَهْوَجٌ ومُلَغْوَسٌ وهو الذي لم يُنْضَجْ ؛ وأَنشد الكلابي : خَيْرُ الشِّواءِ الطَّيِّبُ المُلَهْوَجْ ، قد هَمَّ بالنُّضْجِ ، ولمَّا يَنْضَجْ وشواء مُلَهْوَجٌ إِذا لم يُنْضَجْ .
      ولَهْوَجَ اللحمَ : لم يُنْعِمْ شَيَّه ؛ قال الشماخ : وكُنْتُ إِذا لاقَيْتُها ، كان سِرُّنا وما بيننا ، مثلَ الشّواءِ المُلَهْوَجِ وقال العجاج : والأَمْرُ ، ما رامَقْتَه مُلَهْوَجا ، يُضْوِيكَ ، ما لم تَجْنِ منه مُنْضَجا ولَهْوَجْتُ اللحمَ وتَلَهْوَجْتُه إِذا لم تُنْعِمْ طَبْخَه .
      وثَرْمَلَ الطعامَ إِذا لم يُنْضِجْه صانِعُه ، ولم يَنْفُضْه من الرَّمادِ إِذ مَلَّه ، ويُعتَذَرُ إِلى الضيفِ ، فيقال : قد رَمَّلْنا لكَ العملَ ، ولم نَتَنَوَّقْ فيه للعجلةِ .
      وتَلَهْوَجَ الشيءَ : تَعَجَّلَه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : لولا الإِلهُ ، ولولا سَعْيُ صاحِبنا ، تَلَهْوَجُوها ، كما نالوا من العِيَرِ (* قوله « العير » كذا بالأصل مضبوطاً ومثله شرح القاموس .)"

    المعجم: لسان العرب

  22. لهف
    • " اللَّهْف واللَّهَف : الأَسى والحزن والغَيْظ ، وقيل : الأَسى على شيء يفُوتُك بعدما تُشرف عليه ؛ وأَما قوله أَنشده الأَخفش وابن الأَعرابي وغيرهما : فلَسْتُ بمُدْرِكٍ ما فات مِني بِلَهْفَ ، ولا بلَيْتَ ، ولا لوَأني فإنما أَراد بأَن أَقول والهَفا فحذف الأَلف .
      الجوهري : لَهِف ، بالكسر ، يَلْهَفُ لَهَفاً أَي حَزِن وتحسَّر ، وكذلك التَّلهُّف على الشيء .
      وقولهم : يا لَهْف فلان كلمة يُتحسَّر بها على ما فات ؛ ورجل لَهِف ولَهِيف ؛ قال ساعدة بن جُؤية : صَبَّ اللَّهِيفُ لها السُّبُوبَ بطَغْيةٍ تُنْبي العُقابَ ، كما يُلَطُّ المِجْنَب ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون اللَّهِيف فاعلاً بصَبَّ ، وأَن يكون خبر مبتدإٍ مضمر كأَنه ، قال : صُبَّ السُّبُوبُ بطَغية ، فقيل : مَن هو ؟، قال : هو اللهيف ، ولو ، قال اللهيفَ فنصب على الترحم لكان حَسناً ، قال : وهذا كما حكاه سيبويه من قولهم إنه المسكينَ أَحقُّ ؛ وكذلك رجل لَهْفانُ وامرأَة لَهْفَى من قوم ونساء لَهافى ولُهُفٍ .
      ويقال : فلان يُلَهِّف نفْسَه وأُمّه إذ ؟

      ‏ قال : وانَفْساه وا أُمِّياه وا لَهْفَتاه وا لَهْفَتِياهْ ، واللَّهْفانُ : المتَحسِّر .
      واللهْفانُ واللاهِفُ : المَكْروب .
      وفي الحديث : اتقوا دعْوة اللَّهْفان ؛ هو المكروب .
      وفي الحديث : كان يحب إغاثة اللَّهْفان .
      ومن أَمثالهم : إلى أُمّه يَلْهَف اللهْفان ؛ قال شمر : يَلْهَفُ من لَهِفَ .
      وبأُمه يَستَغيث اللَّهِفُ ، يقال ذلك لمن اضْطُرْ فاستغاث بأَهل ثِقَته .
      قال : ويقال لهَّف فلان أُمَّه وأُمَّيْه ، يريدون أَبويه ؛ قال الجَعْدي : أَشْكى ولَهَّفَ أُمّيْه ، وقد لَهِفَتْ أُمّاه ، والأُم فيما تنحل الخبلا يريد أَباه وأُمه .
      ويقال : لَهِف لَهفاً ، فهو لَهْفان ، ولُهِف ، فهو مَلْهوف أَي حَزين قد ذهب له مال أَو فُجع بحَميم ؛ وقال الزَّفَيان : يا ابْن أَبي العاصِي إليكَ لَهَّفَت ، تَشْكُو إليك سَنةً قد جَلَّفَتْ لهَّفت أَي استغاثتْ .
      ويقال : نادَى لَهَفه إذا ، قال يا لَهَفي ، وقيل في قولهم يا لهْفا عليه : أَصله يا لهْفي ، ثم جعلت ياء الإضافة أَلفاً كقولهم : يا ويْلي عليه ويا ويْلا عليه .
      وفي نوادر الأَعراب : أَنا لَهِيفُ القلب ولاهِفٌ ومَلهوف أَي مُحْتَرِق القلب .
      واللَّهِيف : المضطر .
      والملْهوف : المظلوم ينادي ويستغيث .
      وفي الحديث : أَجِب المَلْهوفَ .
      وفي الحديث الآخر : تُعِين ذا الحاجة المَلْهُوفَ ؛ واستعاره بعضهم للرُّبَعِ من الإبل فقال : إذا دعاها الرُّبَعُ المَلْهُوفُ ، نَوَّه منها الزَّجِلاتُ الحُوفُ كأَنَّ هذا الرُّبَعَ ظُلِم بأَنه فُطِم قبل أَوانه ، أَو حِيل بينه وبين أُمه بأَمر آخر غير الفِطام .
      واللَّهوف : الطويل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. أله
    • " الإلَهُ : الله عز وجل ، وكل ما اتخذ من دونه معبوداً إلَهٌ عند متخذه ، والجمع آلِهَةٌ ‏ .
      ‏ والآلِهَةُ : الأَصنام ، سموا بذلك لاعتقادهم أَن العبادة تَحُقُّ لها ، وأَسماؤُهم تَتْبَعُ اعتقاداتهم لا ما عليه الشيء في نفسه ، وهو بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانيَّةِ : وفي حديث وُهَيْب ابن الوَرْد : إذا وقع العبد في أُلْهانيَّة الرَّبِّ ، ومُهَيْمِنِيَّة الصِّدِّيقين ، ورَهْبانِيَّةِ الأَبْرار لم يَجِدْ أَحداً يأْخذ بقلبه أَي لم يجد أَحداً ولم يُحِبَّ إلاَّ الله سبحانه ؛ قال ابن الأَثير : هو مأْخوذ من إلَهٍ ، وتقديرها فُعْلانِيَّة ، بالضم ، تقول إلَهٌ بَيِّنُ الإلَهيَّة والأُلْهانِيَّة ، وأَصله من أَلِهَ يَأْلَهُ إذا تَحَيَّر ، يريد إذا وقع العبد في عظمة الله وجلاله وغير ذلك من صفات الربوبية وصَرَفَ وَهْمَه إليها ، أَبْغَضَ الناس حتى لا يميل قلبه إلى أَحد ‏ .
      ‏ الأَزهري :، قال الليث بلغنا أَن اسم الله الأَكبر هو الله لا إله إلاَّ هو وحده (* قوله « إلا هو وحده » كذا في الأصل المعوّل عليه ، وفي نسخة التهذيب : الله لا إله إلا هو والله وحده ‏ .
      ‏ ولعله إلا الله وحده ):، قال : وتقول العرب للهِ ما فعلت ذاك ، يريدون والله ما فعلت ‏ .
      ‏ وقال الخليل : الله لا تطرح الأَلف من الاسم إنما هو الله عز ذكره على التمام ؛ قال : وليس هو من الأَسماء التي يجوز منها اشْتقاق فِعْلٍ كما يجوز في الرحمن والرحيم ‏ .
      ‏ وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال : كان حقه إلاهٌ ، أُدخلت الأَلف واللام تعريفاً ، فقيل أَلإلاهُ ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها ، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف ، وذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ ، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة ، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية ، فقالوا الله ، كما ، قال الله عز وجل : لكنا هو الله ربي ؛ معناه لكنْ أَنا ، ثم إن العرب لما سمعوا اللهم جرت في كلام الخلق توهموا أَنه إذا أُلقيت الأَلف واللام من الله كان الباقي لاه ، فقالوا لاهُمَّ ؛

      وأَنشد : لاهُمَّ أَنتَ تَجْبُرُ الكَسِيرَا ، أَنت وَهَبْتَ جِلَّةً جُرْجُورا ويقولون : لاهِ أَبوك ، يريدون الله أَبوك ، وهي لام التعجب ؛

      وأَنشد لذي الإِصبع : لاهِ ابنُ عَمِّي ما يَخا فُ الحادثاتِ من العواقِب ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : وقد ، قالت العرب بسم الله ، بغير مَدَّة اللام وحذف مَدَّة لاهِ ؛

      وأَنشد : أَقْبَلَ سَيْلٌ جاءَ من أَمر اللهْ ، يَحْرِدْ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّه وأَنشد : لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوسِيمةٌ ، على هَنَواتٍ كاذبٍ من يَقُولُها إنما هو للهِ إنَّكِ ، فحذف الأَلف واللام فقال لاهِ : إنك ، ثم ترك همزة إنك فقال لَهِنَّك ؛ وقال الآخر : أَبائِنةٌ سُعْدَى ، نَعَمْ وتُماضِرُ ، لَهِنَّا لمَقْضِيٌّ علينا التَّهاجُرُ يقول : لاهِ إنَّا ، فحذف مَدَّةِ لاهِ وترك همزة إنا كقوله : لاهِ ابنُ عَمِّكَ والنَّوَى يَعْدُو وقال الفراء في قول الشاعر لَهِنَّك : أَرادَ لإنَّك ، فأبدل الهمزة هاء مثل هَراقَ الماءَ وأَراق ، وأَدخل اللام في إن لليمين ، ولذلك أَجابها باللام في لوسيمة ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد :، قال لي الكسائي أَلَّفت كتاباً في معاني القرآن فقلت له : أَسمعتَ الحمدُ لاهِ رَبِّ العالمين ؟ فقال : لا ، فقلت : اسمَعْها ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : ولا يجوز في القرآن إلاَّ الحمدُ للهِ بمدَّةِ اللام ، وإِنما يقرأُ ما حكاه أَبو زيد الأَعرابُ ومن لا يعرف سُنَّةَ القرآن ‏ .
      ‏ قال أَبو الهيثم : فالله أَصله إلاهٌ ، قال الله عز وجل : ما اتَّخذ اللهُ من وَلَدٍ وما كان معه من إلَهٍ إذاً لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بما خَلَقَ ‏ .
      ‏ قال : ولا يكون إلَهاً حتى يكون مَعْبُوداً ، وحتى يكونَ لعابده خالقاً ورازقاً ومُدبِّراً ، وعليه مقتدراً فمن لم يكن كذلك فليس بإله ، وإِن عُبِدَ ظُلْماً ، بل هو مخلوق ومُتَعَبَّد ‏ .
      ‏ قال : وأَصل إلَهٍ وِلاهٌ ، فقلبت الواو همزة كما ، قالوا للوِشاح إشاحٌ وللوِجاحِ وهو السِّتْر إِجاحٌ ، ومعنى ولاهٍ أَن الخَلْقَ يَوْلَهُون إليه في حوائجهم ، ويَضْرَعُون إليه فيما يصيبهم ، ويَفْزَعون إليه في كل ما ينوبهم ، كم يَوْلَهُ كل طِفْل إلى أُمه ‏ .
      ‏ وقد سمت العرب الشمس لما عبدوها إلاهَةً ‏ .
      ‏ والأُلَهةُ : الشمسُ الحارَّةُ ؛ حكي عن ثعلب ، والأَلِيهَةُ والأَلاهَةُ والإلاهَةُ وأُلاهَةُ ، كلُّه : الشمسُ اسم لها ؛ الضم في أَوَّلها عن ابن الأَعرابي ؛ قالت مَيَّةُ بنت أُمّ عُتْبَة (* قوله « ام عتبة » كذا بالأصل عتبة في موضع مكبراً وفي موضعين مصغراً ) بن الحرث كما ، قال ابن بري : تروَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً ، فأَعْجَلْنا الإلَهةَ أَن تَؤُوبا (* قوله « عصراً والالهة » هكذا رواية التهذيب ، ورواية المحكم : قسراً والهة ) ‏ .
      ‏ على مثْل ابن مَيَّة ، فانْعَياه ، تَشُقُّ نَواعِمُ البَشَر الجُيُوب ؟

      ‏ قال ابن بري : وقيل هو لبنت عبد الحرث اليَرْبوعي ، ويقال لنائحة عُتَيْبة بن الحرث ؛ قال : وقال أَبو عبيدة هو لأُمِّ البنين بنت عُتيبة بن الحرث ترثيه ؛ قال ابن سيده : ورواه ابن الأَعرابي أُلاهَةَ ، قال : ورواه بعضهم فأَعجلنا الأَلاهَةَ يصرف ولا يصرف . غيره : وتدخلها الأَلف واللام ولا تدخلها ، وقد جاء على هذا غير شيء من دخول لام المعرفة الاسمَ مَرَّة وسُقوطها أُخرى ‏ .
      ‏ قالوا : لقيته النَّدَرَى وفي نَدَرَى ، وفَيْنَةً والفَيْنَةَ بعد الفَيْنة ، ونَسْرٌ والنَّسْرُ اسمُ صنم ، فكأَنهم سَمَّوْها الإلَهة لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها ، فإنهم كانوا يُعَظِّمُونها ويَعْبُدُونها ، وقد أَوْجَدَنا اللهُ عز وجل ذلك في كتابه حين ، قال : ومن آياته الليلُ والنهارُ والشمسُ والقمرُ لا تَسْجُدُوا للشمس ولا للقمر واسجُدُوا لله الذي خَلَقَهُنَّ إن كنتم إياه تعبدون ‏ .
      ‏ ابن سيده : والإلاهَةُ والأُلُوهة والأُلُوهِيَّةُ العبادة ‏ .
      ‏ وقد قرئ : ويَذَرَكَ وآلِهتَكَ ، وقرأَ ابن عباس : ويَذَرَك وإِلاهَتَك ، بكسر الهمزة ، أَي وعبادتك ؛ وهذه الأَخيرة عند ثعلب كأَنها هي المختارة ، قال : لأَن فرعون كان يُعْبَدُ ولا يَعْبُدُ ، فهو على هذا ذو إلاهَةٍ لا ذو آلِهة ، والقراءة الأُولى أَكثر والقُرّاء عليها ‏ .
      ‏ قال ابن بري : يُقَوِّي ما ذهب إليه ابن عباس في قراءته : ويذرك وإِلاهَتَك ، قولُ فرعون : أَنا ربكم الأَعلى ، وقوله : ما علمتُ لكم من إله غيري ؛ ولهذا ، قال سبحانه : فأَخَذه اللهُ نَكالَ الآخرةِ والأُولى ؛ وهو الذي أَشار إِليه الجوهري بقوله عن ابن عباس : إن فرعون كان يُعْبَدُ ‏ .
      ‏ ويقال : إلَه بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانِيَّة ‏ .
      ‏ وكانت العرب في الجاهلية يَدْعُونَ معبوداتهم من الأَوثان والأَصنام آلهةً ، وهي جمع إلاهة ؛ قال الله عز وجل : ويَذَرَك والِهَتَك ، وهي أَصنام عَبَدَها قوم فرعون معه ‏ .
      ‏ والله : أَصله إلاهٌ ، على فِعالٍ بمعنى مفعول ، لأَنه مأَلُوه أَي معبود ، كقولنا إمامٌ فِعَالٌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ به ، فلما أُدخلت عليه الأَلف واللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام ، ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإلاهُ ، وقطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم ‏ .
      ‏ قال الجوهري : وسمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف واللام عوض منها ، قال : ويدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء ، وذلك قولهم : أَفأَللهِ لَتفْعَلَنّ ويا الله اغفر لي ، أَلا ترى أَنها لو كانت غير عوض لم تثبت كما لم تثبت في غير هذا الاسم ؟، قال : ولا يجوز أَيضاً أَن يكون للزوم الحرف لأَن ذلك يوجب أَن تقطع همزة الذي والتي ، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون لأَنها همزة مفتوحة وإن كانت موصولة كما لم يجز في ايْمُ الله وايْمُن الله التي هي همزة وصل ، فإنها مفتوحة ، قال : ولا يجوز أَيضاً أَن يكون ذلك لكثرة الاستعمال ، لأَن ذلك يوجب أَن تقطع الهمزة أَيضاً في غير هذا مما يكثر استعمالهم له ، فعلمنا أَن ذلك لمعنى اختصت به ليس في غيرها ، ولا شيء أَولى بذلك المعنى من أَن يكون المُعَوَّضَ من الحرف المحذوف الذي هو الفاء ، وجوّز سيبويه أَن يكون أَصله لاهاً على ما نذكره ‏ .
      ‏ قال ابن بري عند قول الجوهري : ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض عنه في قولهم الإلَهُ ، قال : هذا رد على أَبي علي الفارسي لأَنه كان يجعل الأَلف واللام في اسم الباري سبحانه عوضاً من الهمزة ، ولا يلزمه ما ذكره الجوهري من قولهم الإلَهُ ، لأَن اسم الله لا يجوز فيه الإلَهُ ، ولا يكون إلا محذوف الهمزة ، تَفَرَّد سبحانه بهذا الاسم لا يشركه فيه غيره ، فإذا قيل الإلاه انطلق على الله سبحانه وعلى ما يعبد من الأَصنام ، وإذا قلت الله لم ينطلق إلا عليه سبحانه وتعالى ، ولهذا جاز أَن ينادي اسم الله ، وفيه لام التعريف وتقطع همزته ، فيقال يا ألله ، ولا يجوز يالإلهُ على وجه من الوجوه ، مقطوعة همزته ولا موصولة ، قال : وقيل في اسم الباري سبحانه إنه مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إذا تحير ، لأَن العقول تَأْلَهُ في عظمته ‏ .
      ‏ وأَلِهَ أَلَهاً أَي تحير ، وأَصله وَلِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً ‏ .
      ‏ وقد أَلِهْتُ على فلان أَي اشتدّ جزعي عليه ، مثل وَلِهْتُ ، وقيل : هو مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَهُ إلى كذا أَي لجأَ إليه لأَنه سبحانه المَفْزَعُ الذي يُلْجأُ إليه في كل أَمر ؛ قال الشاعر : أَلِهْتَ إلينا والحَوادِثُ جَمَّةٌ وقال آخر : أَلِهْتُ إليها والرَّكائِبُ وُقَّف والتَّأَلُّهُ : التَّنَسُّك والتَّعَبُّد ‏ .
      ‏ والتأْليهُ : التَّعْبيد ؛

      قال : لله دَرُّ الغَانِياتِ المُدَّهِ سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ من تأَلُّهِي ابن سيده : وقالوا يا أَلله فقَطَعُوا ، قال : حكاه سيبويه ، وهذا نادر ‏ .
      ‏ وحكى ثعلب أَنهم يقولون : يا الله ، فيصلون وهما لغتان يعني القطع والوصل ؛ وقول الشاعر : إنِّي إذا ما حَدَثٌ أَلَمَّا دَعَوْت : يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمَّا فإن الميم المشددة بدل من يا ، فجمع بين البدل والمبدل منه ؛ وقد خففها الأعشى فقال : كحَلْفَةٍ من أَبي رَباحٍ يَسْمَعُها لاهُمَ الكُبارُ (* قوله « من أبي رباح » كذا بالأصل بفتح الراء والباء الموحدة ومثله في البيضاوي ، إلا أن فيه حلقة بالقاف ، والذي في المحكم والتهذيب كحلفة من أبي رياح بكسر الراء وبياء مثناة تحتية ، وبالجملة فالبيت رواياته كثيرة ) ‏ .
      ‏ وإنشاد العامة : يَسْمَعُها لاهُهُ الكُبار ؟

      ‏ قال : وأَنشده الكسائي : يَسْمَعُها الله والله كبار (* قوله « واسمه صريم بن معشر » أي ابن ذهل بن تيم بن عمرو بن تغلب ، سأل كاهناً عن موته فأخبر أنه يموت بمكان يقال له ألاهة ، وكان افنون قد سار في رهط إلى الشام فأتوها ثم انصرفوا فضلوا الطريق فاستقبلهم رجل فسألوه عن طريقهم فقال : خذوا كذا وكذا فإذا عنت لكم الالاهة وهي قارة بالسماوة وضح لكم الطريق ‏ .
      ‏ فلما سمع افنون ذكر الالاهة تطير وقال لأصحابه : إني ميت ، قالوا : ما عليك بأس ، قال : لست بارحاً ‏ .
      ‏ فنهش حماره ونهق فسقط فقال : اني ميت ، قالوا : ما عليك بأس ، قال : ولم ركض الحمار ؟ فأرسلها مثلاً ثم ، قال يرثي نفسه وهو يجود بها : ألا لست في شيء فروحاً معاويا * ولا المشفقات يتقين الجواريا فلا خير فيما يكذب المرء نفسه * وتقواله للشيء يا ليت ذا ليا لعمرك إلخ ‏ .
      ‏ كذا في ياقوت لكن قوله وهي قارة مخالف للاصل في قوله وهي مغارة )؛ وقبله : لَعَمْرُكَ ، ما يَدْري الفَتى كيف يَتَّقي ، إِذا هو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيَا "

    المعجم: لسان العرب



معنى إلهاء في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إلهاء [مفرد]: 1- مصدر ألهى. 2- (سك) مناورة تُشَنّ لصرف أنظار العدُوّ عن عمليّة مخطَّطة خاصّة كجزء من إستراتيجيّة عسكريّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إلهاء [ مفرد ] : 1 - مصدر ألهى . 2 - ( سك ) مناورة تشن لصرف أنظار العدو عن عملية مخططة خاصة كجزء من إستراتيجية عسكرية .


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: