وصف و معنى و تعريف كلمة إليك:


إليك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (إ) و لام (ل) و ياء (ي) و كاف (ك) .




معنى و شرح إليك في معاجم اللغة العربية:



إليك

جذر [الك]

  1. اِلَيكَ: (فعل)
    • اسم فعل أمر بمعنى تَنَحَّ منقول عن حرف الجر ( إلى ) والكاف المتصرفة بحسب أحوال المخاطب
    • إليك عنِّي : ابتعد عنّي ، اتركني
    • اسم فعل أمر ، منقول عن الجار والمجرور ، بمعنى خُذْ إليك هذا الكتابَ
,
  1. إلَيْكَ
    • اِسْمُ فِعْلٍ يَأْتِي بِمَعْنَى :
      1 . :- إلَيْكَ القَلَمَ :- : خُذْ ، وَالقَلَمَ مَنْصُوبٌ عَلَى أنَّهُ مَفْعُولٌ بِهِ .
      2 . :- إلَيْكَ عَنِّي :-: أَي اِبْتَعِدْ ، تَنَحَّ ، كُفَّ . ن . إلَى .

    المعجم: الغني

  2. إليكَ
    • إليكَ :-
      1 - اسم فعل أمر بمعنى تَنَحَّ منقول عن حرف الجر ( إلى ) والكاف المتصرفة بحسب أحوال المخاطب
      إليك عنِّي : ابتعد عنّي ، اتركني .
      2 - اسم فعل أمر ، منقول عن الجار والمجرور ، بمعنى خُذْ :- إليك هذا الكتابَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. إليكَ
    • إليكَ :-
      ( انظر : إ ل ى - إليكَ ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. إِلَيك
    • إليك
      1 - إليك اسم فعل بمعنى : 1 - خذ ، نحو : « إليك الكتاب ». 2 - أبعد ، تنح ، كف ، نحو : « إليك عني »

    المعجم: الرائد

  5. إليك أنـَــبْنا
    • إليك رَجَعْنا تائبين
      سورة : الممتحنة ، آية رقم : 4

    المعجم: كلمات القران

    - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. تُـؤوي إليك
    • تَضمّ إليك و تضاجع
      سورة : الاحزاب ، آية رقم : 51

    المعجم: كلمات القران

  7. صرفنا إليك
    • أمَلْـنا ووجهنا نَحْوَك
      سورة : الاحقاف ، آية رقم : 29

    المعجم: كلمات القران

  8. فصرهنّ إليك
    • أمِلهنّ : أو قطّعهنّ مَمَالةً إليك
      سورة : البقرة ، آية رقم : 260

    المعجم: كلمات القران



  9. هُدْنا إليك
    • تبنا و رجعنا إليك
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 156

    المعجم: كلمات القران

  10. ينظر إليك
    • يُعاين دلائل نبوّته الواضحة
      سورة : يونس ، آية رقم : 43

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. أن يُقضى إليك
    • أن يُفرغ و يُتمّ إليك
      سورة : طه ، آية رقم : 114

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. اضمم إليك جناحك من الرّهب
    • ضمّ يدك اليُمنى إلى صدرك يذهبْ عنك الخوف من الحيّة
      سورة : القصص ، آية رقم : 32

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

,
  1. ألْيَةُ
    • ـ ألْيَةُ : العَجِيزَةُ ، أو ما رَكِبَ العَجُزَ من شَحْمٍ ولَحْمٍ , ج : ألَيَاتٌ وألايا ، ولا تَقُلْ : إلْيَةٌ ، ولا لِيَّةٌ ، وقد أَلِيَ . وكَبْشٌ ألْيانٌ ، وكَبَشٌ أَلَيانٌ ، وألًى وآلٍ وآلَى ، ونَعْجَةٌ ألْيانَةٌ وألْيا ، وكذا الرجُلُ والمرأةُ ، من رِجالٍ أُلْيٍ ونساءٍ أُلْيٍ وألياناتٍ وألاَيَا وألاَءٍ .
      ـ ألْيَةُ : اللَّحْمَةُ في ضَرَّةِ الإِبْهامِ ، وحَماةُ الساقِ ، والمَجَاعَةُ ، والشَّحْمَةُ ،
      ـ إلْيِةُ : القِبَلُ ، والجانِبُ .
      ـ آلاءُ : النِّعَمُ ، واحِدُها : إلْيٌ وألْوٌ وألْيٌ وألًى وإلًى .
      ـ ألِيُّ : الكثيرُ الأيمانِ .
      ـ ألْيَةُ : ماءٌ ،
      ـ أُلْيَةُ : بَلَدَانِ بالمَغْرِبِ .
      ـ ألْيتانِ : هَضْبَتان بالحَوْأبِ .
      ـ آلِيَةُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. إليكتروفوبيا
    • خوف الكهرباءِ

    المعجم: عربي عامة



  3. إلية
    • إلية
      1 - عود يتبخر به

    المعجم: الرائد

  4. الإلِيهَةُ
    • الإلِيهَةُ : الشمس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. عهِدَ إلينا
    • أمرنا و أوصانا في التوراة
      سورة : آل عمران ، آية رقم : 183

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  6. هلمّ إلينا
    • أقبـِـلوا أو قرّبوا أنفسكم إلينا
      سورة : الاحزاب ، آية رقم : 18

    المعجم: كلمات القران

  7. أعْهَدْ إليكم
    • أوصِكمْ . أو أكلـّـفكمْ
      سورة : يس ، آية رقم : 60

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. يبسطوا إليكم
    • يمدّوا إليكم
      سورة : الممتحنة ، آية رقم : 2

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. يبسطوا إليكم أيديهم
    • يبطشوا بكم بالقتل والإهلاك
      سورة : المائدة ، آية رقم : 11

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. كشش
    • " كشَّت الأَفعى تَكِشّ كَشّاً وكَشِيشاً : وهو صوت جلدها إِذا حكَّت بعضَها ببعض ، وقيل : الكَشيشُ للأُنثى من الأَساوِد ، وقيل : الكَشِيشُ للأفعى ، وقيل : الكَشِيشُ صوتٌ تخرجه الأَفعى من فيها ؛ عن كراع ، وقيل : كَشِيشُ الأَفْعى صوتُها من جلدها لا من فَمِها فإِن ذلك فَحِيحُها ، وقد كَشَّت تَكِشّ ، وكَشْكَشَت مثله .
      وفي الحديث : كانت حيّةٌ تَخْرج من الكَعْبة لا يَدْنو منها أَحدٌ ِْلا كَشَّت وفتَحَت فاها .
      وتَكاشَّت الأَفاعي : كَشَّ بعضُها في بعض .
      والحيّات كلها تكِشّ غير الأُسود ، فإِنه يَنْبَحُ ويَصْفِر ويَصيح ؛

      وأَنشد : كأَنَّ صوتَ شَخْبِها المُرْفَضِّ كَشِيشُ أَفْعى أَجْمَعَتْ بِعَضِّ ، فهي تَحُكُّ بعضَها بِبَعْضِ أَبو نصر : سمعت فَحِيحَ الأَفعى وهو صوتها من فمها ، وسمعت كَشِيشَها وفَشِيشَها وهو صوت جلدها .
      وروى أَبو تراب في باب الكاف والفاء : الأَفعى تَكِشُّ وتَفِشُّ ، وهو صوتها من جلدها ، وهو الكَشِيشُ والفَشَيشُ ، والفَحِيحُ صوتُها من فيها ، وقيل لابنة الخُسّ : أَيُلْقِح الرَّبَاعْ ؟ فقالت : نعم برُحْب ذِراعُ ، وهو أَبو الرَّبَاعْ ، تكاشُّ من حِسِّه الأَفاعُ .
      وكَشَّ الضبُّ والوَرَلُ والضفْدعُ يَكِشُّ كَشِيشاً : صوّتَ .
      وكَشَّ البَكْرُ يَكِشُّ كَشّاً وكَشِيشاً : وهو دون الهَدْر ؛ قال رؤبة : هَدَرْتُ هَدْراً ليس بالكَشِيشِ وقيل : هو صوت بين الكَتِيتِ والهَدِير .
      وقال أَبو عبيد : إِذا بلغ الذكَرُ من الإِبل الهَدِير فَأَوَّلهُ الكَشِيشُ ، وإِذا ارتفع قليلاً قيل : كتَّ يكِتُّ كَتِيتاً ، فإِذا أَفْصح بالهَدِير قيل : هَدَرَ هَدِيراًْ فإِذا صفا صوتُه ورَجَّع قيل : قَرْقَر .
      وفي حديث عليّ ، رضوان اللَّه عليه : كأَني أَنْظُرُ إِليكم تكِشُّون كَشِيشَ الضِّبَاب ؛ هو من هدير الإِبل ؛ وبَعِير مِكْشاشٌ ؛ قال العَنْبَريّ : في العَنْبَرِيِّين ذَوِي الأَرْياشِ ، يَهْدِرُ هَدْراً ليس بالمِكْشاشِ وقال بعضُ قيسٍ : البَكْرُ يَكِشُّ ويَفِشُّ وهو صوته قبل أَن يهْدِر ،.
      وكَشَّت البقرةُ : صاحَتْ .
      وكَشِيشُ الشرابِ : صوتُ غَلَيانِه .
      وكَشَّ الزَّنْدُ يَكِشُّ كَشّاً وكَشِيشاً : سمعت له صوتاً خَوَّاراً عند خروج نارِه .
      وكشت الجَرَّةُ : غَلَتْ ؛ قال : يا حَشراتِ القاع من جُلاجِلِ ، قد نَشَّ ما كَشَّ من المَرَاجِلِ يقول : قد حانَ إِدْراكُ نَبِيذي وأَن أَتَصَيَّدَكُنَّ فآكُلَكُنَّ على ما أَشْرب منه .
      والكَشْكَشَةُ : كالكَشِيشِ .
      والكَشْكَشَةُ : لغة لربِيعة ، وفي الصحاح : لبني أَسد ، يجعلون الشين مكان الكاف ، وذلك في المؤَنث خاصة ، فيقولون عَلَيْشِ ومِنْشِ وبِشِ ؛ وينشدون : فَعَيناشِ عَيْناها ، وجِيدُشِ جِيدُها ، ولكنَّ عظمَ الساقِ مِنْشِ رَقِيقُ وأَنشد أَيضاً : تَضْحَكُ مني أَن رأَتني أَحْتَرِشْ ، ولو حَرَشْتِ لكشَفْتُ عن حِرِش ومنهم من يزيد الشين بعد الكاف فيقول : عَلَيكِشْ وإِليكِشْ وبِكِشْ ومِنْكِشْ ، وذلك في الوقف خاصة ، وإِنما هذا لِتَبِين كسرةُ الكاف فيؤَكد التأْنيث ، وذلك لأَن الكسرة الدالة على التأْنيث فيها تَخْفى في الوقف فاحتاطوا للبيان بأَن أَبْدلُوها شيناً ، فإِذا وصَلوا حذفوا لِبَيان الحركة ، ومنهم من يُجْري الوصل مُجْرى الوقف فيبدل فيه أَيضاً ؛

      وأَنشدوا للمجنون : فعيناش عيناها وجِيدُشِ جِيدُه ؟

      ‏ قال ابن سيده :، قال ابن جني وقرأْت على أَبي بكر محمد بن الحسن عن أَبي العباس أَحمد بن يحيى لبعضهم : عَلَيَّ فيما أَبْتَغِي أَبْغِيشِ ، بَيْضاء تُرْضِيني ولا تَرِْضيشِ وتَطَّبِي وُدَّ بني أَبِيشِ ، إِذا دَنَوْتِ جَعَلَت تَنْئًّيشِ وإِن نَأَيْتِ جَعَلَتْ تُدْنيشِ ، وإِن تَكَلَّمْتِ حَثَتْ في فِيشِ ، حتى تَنِقِّي كنَقِيقِ الدِّيشِ أَبْدَل من كاف المؤَنث شِيناً في كل ذلك وشبَّه كاف الدِّيكِ لكسرتِها بكاف المؤنث ، وربما زادوا على الكاف في الوقف شيناً حِرْصاً على البيان أَيضاً ، قالوا : مررت بِكِشْ وأَعْطَيْتُكِشْ ، فإِذا وصلوا حذفوا الجميع ، وربما أَلحَقُوا الشينَ فيه أَيضاً .
      وفي حديث معاوية : تَيَاسَرُوا عن كَشْكَشةِ تميمٍ أَي إِبدالِهم الشين من كاف الخطاب مع المؤنث فيقولون : أَبُوشِ وأُمُّشِ ، وزادُوا على الكاف شيناً في الوقف فقالوا : مررت بكِشْ ، كما تفعل تميم .
      والكُشَّةُ : الناصيةُ أَو الخُصْلةُ من الشعر .
      وبَحْرٌ لا يُكَشْكِشُ أَي لا يُنْزَحُ ، والأَعْرَفُ لا يَنْكَشُّ .
      والكُشُّ : ما يُلْقح به النخلُ ؛ وفي التهذيب عن ابن الأَعرابي : الكُشُّ الحِرْقُ الذي يُلْقَح به النخلُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. لين
    • " اللِّينُ : ضِدُّ الخُشونة .
      يقال في فِعْل الشيء اللَّيِّن : لانَ الشيءُ يَلِينُ لِيْناً ولَيَاناً وتَلَيَّن وشيءٌ لَيِّنٌ ولَيْنٌ ، مخفف منه ، والجمع أَلْيِناءُ .
      وفي الحديث : يَتْلُونَ كتابَ الله لَيِّناً أَي سَهْلا على أَلسنتهم ، ويروى لَيْناً ، بالتخفيف ، لغة فيه .
      وأَلانه هو ولَيَّنه وأَلْيَنه : صَيَّرَه لَيِّناً .
      ويقال : أَلَنْتُه وأَلْيَنتُه على النقْصان والتمام مثل أَطَلْته وأَطْوَلْتُه .
      واستلانه : عَدَّه ليِّناً ، وفي المحكم : رآه ليِّناً ، وقيل : وجده ليِّناً على ما يغلب عليه في هذا النحو .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، في ذكر العلماء الأَتقياء : فباشَرُوا رُوحَ اليقين ، واسْتلانُوا ما اسْتَخْشنَ المُترَفُون ، واستَوْحَشُوا مما أَنِسَ به الجاهلون .
      وتلَيَّنَ له : تملَّقَ .
      واللَّيانُ : نَعْمَةُ العيْشِ ؛

      وأَنشد الأَزهري : بيضاءُ باكرَها النَّعِيمُ ، فصاغَها بلَيَانِه ، فأَدَقَّها وأَجَلَّها يقول : أَدَقَّ خَصْرَها وأَجَلَّ كفَلَها أَي وَفَّرَه .
      واللَّيانُ ، بالفتح : المصدر من اللِّين ، وهو في لَيانٍ من العيش أَي رَخاء ونعيم وخفْضٍ .
      وإنه لذو مَلْينَةٍ أَي ليِّنُ الجانب .
      ورجل هَيْنٌ لَيْنٌ وهَيِّنٌ ليِّنٌ ، العرب تقوله ؛ وحديث عثمان بن زائدةَ ، قال :، قالت جدّة سفيان لسفيان : بُنَيَّ ، إنَّ البِرَّ شيءٌ هَيِّنُ ، المَفْرَشُ اللَّيِّنُ والطُّعَيِّمُ ، ومَنْطِقٌ ، إذا نطَقْتَ ، ليِّن ؟

      ‏ قال : يأْتون بالميم مع النون في القافية ؛

      وأَنشده أَبو زيد : بُنَيَّ ، إنَّ البِرَّ شيءٌ هَيْنُ ، المَفْرَشُ اللَّيِّنُ والطُّعَيْمُ ، ومَنْطِقٌ ، إذا نطَقْتَ ، لَْيْنُ وقال الكميت : هَيْنُونَ لَيْنُونَ في بُيوتِهم ، سِنْخُ التُّقَى والفَضائلُ الرُّتَبُ وقوم لَيْنُون وأَلْيِناءُ : إنما هو جمع لَيِّن مشدداً وهو فَيْعِل لأَن فَعْلاً لا يُجْمع على أَفْعلاء .
      وحكى اللحياني : إنهم قوم أَلْيِناءُ ، قال : وهو شاذ .
      واللِّيانُ ، بالكسر : المُلايَنة .
      ولايَنَ الرجلَ مُلايَنة ولِياناً : لانَ له .
      وقول ابن عمر في حديثه : خيارُكم أَلايِنُكم مَناكِبَ في الصلاةِ ؛ هي جمع أَلْيَنَ وهو بمعنى السُّكُون والوَقار والخُشوع .
      واللَّيْنَةُ : كالمِسْوَرةِ يُتَوَسَّدُ بها ؛ قال ابن سيده : أَرى ذلك للِينِها ووَثارَتها .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان إذا عَرَّس بليل توَسَّدَ لَيْنةً ، وإذا عَرَّسَ عند الصُّبح نصَبَ ساعدَه ؛ قال : اللَّيْنة كالمِسْوَرة أَو الرِّفادة ، سميت لَيْنةً للينها ؛ وقول الشاعر : قطَعْتَ عَليَّ الدَّهرَ سوفَ وعَلَّهُ ، ولانَ وزُرْنا وانْتَظرْنا وأَبْشِرِ غَدٌ عِلَّةٌ لليوم ، واليومُ عِلَّةٌ لأَمْسِ فلا يُقْضَى ، وليس بمُنْظَرِ أَراد أَلانَ ، فترك الهمز .
      وقوله في التنزيل العزيز : ما قطَعْتُم من لِينَةٍ ؛ قال : كلُّ شيء من النخل سوى العجوة فهو من اللِّينِ ، واحدته لِينةٌ .
      وقال أَبو إسحق : هي الأَلوان ، الواحدة لُونَةٌ ، فقيل لِينة ، بالياء ، لانكسار اللام .
      وحروف اللِّينِ : الأَلفُ والياء والواو ، كانت حركة ما قبلها منها أَو لم تكن ، فالذي حركة ما قبله منه كنار ودار وفيل وقيلٍ وحُول وغُول ، والذي ليس حركة ما قبله منه إنما هو في الياء والواو كبَيْتٍ وثَوْبٍ ، فأَما الأَلف فلا يكون ما قبلها إلا منها .
      ولِينة : ماء لبني أَسد احْتَفره سليمان بن داود ، عليهما السلام ، وذلك أَنه كان في بعض أَسفاره فشكا جُنْدُه العَطش فنَظر إلى سِبَطْرٍ فوجده يضحك فقال : ما أَضحك ؟ فقال : أَضحكني أَن العطش قد أَضَرَّ بكم والماء تحت أَقدامكم ، فاحتَفَر لِينةَ ؛ حكاه ثعلب عن ابن الأَعرابي ، وقد يقال لها اللِّينة .
      قال أَبو منصور : ولِينَة موضع بالبادية عن يسار المُصْعِدِ في طريق مكة بحذاء الهَبِير ؛ ذكره زهير فقال : من ماءِ لِينَةَ لا طَرْقاً ولا رَنَق ؟

      ‏ قال : وبها رَكايا عَذْبة حُفِرَت في حَجَرٍ رخْوٍ ، والله أََعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. يدي
    • " اليَدُ : الكَفُّ ، وقال أَبو إِسحق : اليَدُ من أَطْراف الأَصابع إِلى الكف ، وهي أُنثى محذوفة اللام ، وزنها فَعْلٌ يَدْيٌ ، فحذفت الياء تخفيفاً فاعْتَقَبت حركة اللام على الدال ، والنسَبُ إِليه على مذهب سيبويه يَدَوِيٌّ ، والأَخفش يخالفه فيقول : يَدِيٌّ كَنَدِيٍّ ، والجمع أَيْدٍ ، على ما يغلب في جمع فَعْلٍ في أَدْنى العَدَد .
      الجوهريّ : اليَدُ أَصلها يَدْيٌ على فَعْل ، ساكنة العين ، لأَن جمعها أَيْدٍ ويُدِيٌّ ، وهذا جمع فَعْلٍ مثل فَلْسٍ وأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ ، ولا يجمع فَعَلٌ على أَفْعُل إِلا في حروف يسيرة معدودة مثل زَمَنٍ وأَزْمُنٍ وجَبَلٍ وأَجْبُلٍ وعصاً وأَعْصٍ ، وقد جمعت الأَيْدي في الشعر على أَيادٍ ؛ قال جندل بن المثنى الطُّهَوِيّ : كأَنه ، بالصَّحْصَحانِ الأَنْجَلِ ، قُطْنٌ سُخامٌ بأَيادي غُزَّلِ وهو جمع الجمع مثل أَكْرُعٍ وأَكارِعَ ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : فأَمَّا واحداً فكفاكَ مِثْلي ، فمَنْ لِيَدٍ تُطاوِحُها الأَيادِي ؟ (* قوله « واحداً » هو بالنصب في الأصل هنا وفي مادة طوح من المحكم ، والذي وقع في اللسان في طوح : واحد ، بالرفع .) وقال ابن سيده : أَيادٍ جمع الجمع ؛

      وأَنشد أَبو الخطاب : ساءها ما تَأَمَّلَتْ في أَيادِينا وإِشناقَها إِلى الأَعْناقِ (* قوله « رواح العشي إلخ » ضبطت الحاء من رواح في الأصل بما ترى .) الخِيار : المختارُ ، يقع للواحد والجمع .
      يقال : رجل خِيارٌ وقومٌ خِيارٌ ، وكذلك : لا آتيهِ يَدَ المُسْنَدِ أَي الدهرَ كله ، وقد تقدَّم أَن المُسْنَدَ الدَّهْرُ .
      ويدُ الرجل : جماعةُ قومه وأَنصارُه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ‏ أَعْطى فأَعْطاني يَداً ودارا ، وباحَةً خَوَّلَها عَقارا الباحةُ هما : النخل الكثير .
      وأَعطَيْتُه مالاً عن ظهر يَدٍ : يعني تفضُّلاً ليس من بيع ولا قَرْضٍ ولا مُكافأَةٍ .
      ورجل يَدِيٌّ وأَدِيٌّ : رفيقٌ .
      ويَدِيَ الرجُلُ ، فهو يَدٍ : ضعُفَ ؛ قال الكميت : بأَيْدٍ ما وبَطْنَ وما يَدِينا ابن السكيت : ابتعت الغنم اليْدَيْنِ ، وفي الصحاح : باليَدَيْنِ أَي بثمنين مُخْتَلِفَيْنِ بعضُها بثمن وبعضُها بثمن آخر .
      وقال الفراء : باعَ فلان غنَمه اليدانِ (* قوله « باع فلان غنمه اليدان » رسم في الأصل اليدان بالألف تبعاً للتهذيب .)، وهو أَن يُسلِمها بيد ويأْخُذَ ثمنها بيد .
      ولَقِيتُه أَوَّلَ ذات يَدَيْنِ أَي أَوَّلَ شيء .
      وحكى اللحياني : أَمّا أَوَّلَ ذات يَدَيْنِ فإِني أَحمدُ اللهَ .
      وذهب القومُ أَيدي سَبا أَي متفرّقين في كل وجه ، وذهبوا أَيادِيَ سَبا ، وهما اسمان جُعلا واحداً ، وقيل : اليَدُ الطَّريقُ ههنا .
      يقال : أَخذ فلان يَدَ بَحْرٍ إِذا أَخذ طريق البحر .
      وفي حديث الهجرة : فأَخَذَ بهم يَدَ البحر أَي طريق الساحل ، وأَهلُ سبا لما مُزِّقوا في الأَرض كلَّ مُمَزَّقٍ أَخذوا طُرُقاً شتَّى ، فصاروا أَمثالاً لمن يتفرقون آخذين طُرُقاً مختلفة .
      رأَيت حاشية بخط الشيخ رضيّ الدين الشاطبي ، رحمه الله ، قال :، قال أَبو العلاء المَعري ، قالت العرب افْتَرَقوا أَيادِيَ سبا فلم يهمزوا لأَنهم جعلوه مع ما قبله بمنزلة الشيء الواحد ، وأَكثرهم لا ينوّن سبا في هذا الموضع وبعضهم ينوِّن ؛ قال ذو الرمة : فَيَا لَكِ مِنْ دارٍ تَحَمَّلَ أَهلُها أَيادِي سَباً عنها ، وطالَ انْتِقالُها والمعنى أَن نِعَمَ سبا افترقت في كل أَوْبٍ ، فقيل : تفرَّقوا أَيادِيَ سبا أي في كل وجه .
      قال ابن بري : قولهم أَيادِي سبا يُراد به نِعَمُهم .
      واليَدُ : النِّعْمة لأَنَّ نِعَمَهُم وأَموالَهم تفرَّقَتْ بتفرقهم ، وقيل : اليَدُ هنا كناية عن الفِرْقة .
      يقال : أَتاني يَدٌ من الناس وعينٌ من الناس ، فمعناه تفرَّقوا تفرُّقَ جَماعاتِ سَبا ، وقيل : إِن أَهل سبا كانت يدُهم واحدة ، فلما فَرَّقهم الله صارت يدُهم أَياديَ ، قال : وقيل اليدُ هنا الطريق ؛ يقال : أَخذ فلان يدَ بحر أَي طريق بَحرٍ ، لأَن أَهل سبا لمَّا مَزَّقَهم الله أَخَذوا طُرُقاً شتَّى .
      وفي الحديث : اجْعَلِ الفُسَّاقَ يَداً يَداً ورِجْلاً رجْلاً فإِنهم إِذا اجتمعوا وَسْوَسَ الشيطانُ بينهم في الشر ؛ قال ابن الأَثير : أَي فَرِّقْ بينهم ، ومنه قولهم : تَفَرَّقوا أَيْدِي سَبا أَي تفرَّقوا في البلاد .
      ويقال : جاءَ فلان بما أَدت يَدٌ إِلى يَدٍ ، عنذ تأْكيد الإِخْفاق ، وهو الخَيْبةُ .
      ويقال للرجل يُدْعى عليه بالسوء : لليَدَيْنِ وللفَمِ أَي يَسْقُط على يَدَيْهِ وفَمِه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. أله
    • " الإلَهُ : الله عز وجل ، وكل ما اتخذ من دونه معبوداً إلَهٌ عند متخذه ، والجمع آلِهَةٌ ‏ .
      ‏ والآلِهَةُ : الأَصنام ، سموا بذلك لاعتقادهم أَن العبادة تَحُقُّ لها ، وأَسماؤُهم تَتْبَعُ اعتقاداتهم لا ما عليه الشيء في نفسه ، وهو بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانيَّةِ : وفي حديث وُهَيْب ابن الوَرْد : إذا وقع العبد في أُلْهانيَّة الرَّبِّ ، ومُهَيْمِنِيَّة الصِّدِّيقين ، ورَهْبانِيَّةِ الأَبْرار لم يَجِدْ أَحداً يأْخذ بقلبه أَي لم يجد أَحداً ولم يُحِبَّ إلاَّ الله سبحانه ؛ قال ابن الأَثير : هو مأْخوذ من إلَهٍ ، وتقديرها فُعْلانِيَّة ، بالضم ، تقول إلَهٌ بَيِّنُ الإلَهيَّة والأُلْهانِيَّة ، وأَصله من أَلِهَ يَأْلَهُ إذا تَحَيَّر ، يريد إذا وقع العبد في عظمة الله وجلاله وغير ذلك من صفات الربوبية وصَرَفَ وَهْمَه إليها ، أَبْغَضَ الناس حتى لا يميل قلبه إلى أَحد ‏ .
      ‏ الأَزهري :، قال الليث بلغنا أَن اسم الله الأَكبر هو الله لا إله إلاَّ هو وحده (* قوله « إلا هو وحده » كذا في الأصل المعوّل عليه ، وفي نسخة التهذيب : الله لا إله إلا هو والله وحده ‏ .
      ‏ ولعله إلا الله وحده ):، قال : وتقول العرب للهِ ما فعلت ذاك ، يريدون والله ما فعلت ‏ .
      ‏ وقال الخليل : الله لا تطرح الأَلف من الاسم إنما هو الله عز ذكره على التمام ؛ قال : وليس هو من الأَسماء التي يجوز منها اشْتقاق فِعْلٍ كما يجوز في الرحمن والرحيم ‏ .
      ‏ وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال : كان حقه إلاهٌ ، أُدخلت الأَلف واللام تعريفاً ، فقيل أَلإلاهُ ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها ، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف ، وذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ ، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة ، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية ، فقالوا الله ، كما ، قال الله عز وجل : لكنا هو الله ربي ؛ معناه لكنْ أَنا ، ثم إن العرب لما سمعوا اللهم جرت في كلام الخلق توهموا أَنه إذا أُلقيت الأَلف واللام من الله كان الباقي لاه ، فقالوا لاهُمَّ ؛

      وأَنشد : لاهُمَّ أَنتَ تَجْبُرُ الكَسِيرَا ، أَنت وَهَبْتَ جِلَّةً جُرْجُورا ويقولون : لاهِ أَبوك ، يريدون الله أَبوك ، وهي لام التعجب ؛

      وأَنشد لذي الإِصبع : لاهِ ابنُ عَمِّي ما يَخا فُ الحادثاتِ من العواقِب ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : وقد ، قالت العرب بسم الله ، بغير مَدَّة اللام وحذف مَدَّة لاهِ ؛

      وأَنشد : أَقْبَلَ سَيْلٌ جاءَ من أَمر اللهْ ، يَحْرِدْ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّه وأَنشد : لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوسِيمةٌ ، على هَنَواتٍ كاذبٍ من يَقُولُها إنما هو للهِ إنَّكِ ، فحذف الأَلف واللام فقال لاهِ : إنك ، ثم ترك همزة إنك فقال لَهِنَّك ؛ وقال الآخر : أَبائِنةٌ سُعْدَى ، نَعَمْ وتُماضِرُ ، لَهِنَّا لمَقْضِيٌّ علينا التَّهاجُرُ يقول : لاهِ إنَّا ، فحذف مَدَّةِ لاهِ وترك همزة إنا كقوله : لاهِ ابنُ عَمِّكَ والنَّوَى يَعْدُو وقال الفراء في قول الشاعر لَهِنَّك : أَرادَ لإنَّك ، فأبدل الهمزة هاء مثل هَراقَ الماءَ وأَراق ، وأَدخل اللام في إن لليمين ، ولذلك أَجابها باللام في لوسيمة ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد :، قال لي الكسائي أَلَّفت كتاباً في معاني القرآن فقلت له : أَسمعتَ الحمدُ لاهِ رَبِّ العالمين ؟ فقال : لا ، فقلت : اسمَعْها ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : ولا يجوز في القرآن إلاَّ الحمدُ للهِ بمدَّةِ اللام ، وإِنما يقرأُ ما حكاه أَبو زيد الأَعرابُ ومن لا يعرف سُنَّةَ القرآن ‏ .
      ‏ قال أَبو الهيثم : فالله أَصله إلاهٌ ، قال الله عز وجل : ما اتَّخذ اللهُ من وَلَدٍ وما كان معه من إلَهٍ إذاً لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بما خَلَقَ ‏ .
      ‏ قال : ولا يكون إلَهاً حتى يكون مَعْبُوداً ، وحتى يكونَ لعابده خالقاً ورازقاً ومُدبِّراً ، وعليه مقتدراً فمن لم يكن كذلك فليس بإله ، وإِن عُبِدَ ظُلْماً ، بل هو مخلوق ومُتَعَبَّد ‏ .
      ‏ قال : وأَصل إلَهٍ وِلاهٌ ، فقلبت الواو همزة كما ، قالوا للوِشاح إشاحٌ وللوِجاحِ وهو السِّتْر إِجاحٌ ، ومعنى ولاهٍ أَن الخَلْقَ يَوْلَهُون إليه في حوائجهم ، ويَضْرَعُون إليه فيما يصيبهم ، ويَفْزَعون إليه في كل ما ينوبهم ، كم يَوْلَهُ كل طِفْل إلى أُمه ‏ .
      ‏ وقد سمت العرب الشمس لما عبدوها إلاهَةً ‏ .
      ‏ والأُلَهةُ : الشمسُ الحارَّةُ ؛ حكي عن ثعلب ، والأَلِيهَةُ والأَلاهَةُ والإلاهَةُ وأُلاهَةُ ، كلُّه : الشمسُ اسم لها ؛ الضم في أَوَّلها عن ابن الأَعرابي ؛ قالت مَيَّةُ بنت أُمّ عُتْبَة (* قوله « ام عتبة » كذا بالأصل عتبة في موضع مكبراً وفي موضعين مصغراً ) بن الحرث كما ، قال ابن بري : تروَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً ، فأَعْجَلْنا الإلَهةَ أَن تَؤُوبا (* قوله « عصراً والالهة » هكذا رواية التهذيب ، ورواية المحكم : قسراً والهة ) ‏ .
      ‏ على مثْل ابن مَيَّة ، فانْعَياه ، تَشُقُّ نَواعِمُ البَشَر الجُيُوب ؟

      ‏ قال ابن بري : وقيل هو لبنت عبد الحرث اليَرْبوعي ، ويقال لنائحة عُتَيْبة بن الحرث ؛ قال : وقال أَبو عبيدة هو لأُمِّ البنين بنت عُتيبة بن الحرث ترثيه ؛ قال ابن سيده : ورواه ابن الأَعرابي أُلاهَةَ ، قال : ورواه بعضهم فأَعجلنا الأَلاهَةَ يصرف ولا يصرف . غيره : وتدخلها الأَلف واللام ولا تدخلها ، وقد جاء على هذا غير شيء من دخول لام المعرفة الاسمَ مَرَّة وسُقوطها أُخرى ‏ .
      ‏ قالوا : لقيته النَّدَرَى وفي نَدَرَى ، وفَيْنَةً والفَيْنَةَ بعد الفَيْنة ، ونَسْرٌ والنَّسْرُ اسمُ صنم ، فكأَنهم سَمَّوْها الإلَهة لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها ، فإنهم كانوا يُعَظِّمُونها ويَعْبُدُونها ، وقد أَوْجَدَنا اللهُ عز وجل ذلك في كتابه حين ، قال : ومن آياته الليلُ والنهارُ والشمسُ والقمرُ لا تَسْجُدُوا للشمس ولا للقمر واسجُدُوا لله الذي خَلَقَهُنَّ إن كنتم إياه تعبدون ‏ .
      ‏ ابن سيده : والإلاهَةُ والأُلُوهة والأُلُوهِيَّةُ العبادة ‏ .
      ‏ وقد قرئ : ويَذَرَكَ وآلِهتَكَ ، وقرأَ ابن عباس : ويَذَرَك وإِلاهَتَك ، بكسر الهمزة ، أَي وعبادتك ؛ وهذه الأَخيرة عند ثعلب كأَنها هي المختارة ، قال : لأَن فرعون كان يُعْبَدُ ولا يَعْبُدُ ، فهو على هذا ذو إلاهَةٍ لا ذو آلِهة ، والقراءة الأُولى أَكثر والقُرّاء عليها ‏ .
      ‏ قال ابن بري : يُقَوِّي ما ذهب إليه ابن عباس في قراءته : ويذرك وإِلاهَتَك ، قولُ فرعون : أَنا ربكم الأَعلى ، وقوله : ما علمتُ لكم من إله غيري ؛ ولهذا ، قال سبحانه : فأَخَذه اللهُ نَكالَ الآخرةِ والأُولى ؛ وهو الذي أَشار إِليه الجوهري بقوله عن ابن عباس : إن فرعون كان يُعْبَدُ ‏ .
      ‏ ويقال : إلَه بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانِيَّة ‏ .
      ‏ وكانت العرب في الجاهلية يَدْعُونَ معبوداتهم من الأَوثان والأَصنام آلهةً ، وهي جمع إلاهة ؛ قال الله عز وجل : ويَذَرَك والِهَتَك ، وهي أَصنام عَبَدَها قوم فرعون معه ‏ .
      ‏ والله : أَصله إلاهٌ ، على فِعالٍ بمعنى مفعول ، لأَنه مأَلُوه أَي معبود ، كقولنا إمامٌ فِعَالٌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ به ، فلما أُدخلت عليه الأَلف واللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام ، ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإلاهُ ، وقطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم ‏ .
      ‏ قال الجوهري : وسمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف واللام عوض منها ، قال : ويدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء ، وذلك قولهم : أَفأَللهِ لَتفْعَلَنّ ويا الله اغفر لي ، أَلا ترى أَنها لو كانت غير عوض لم تثبت كما لم تثبت في غير هذا الاسم ؟، قال : ولا يجوز أَيضاً أَن يكون للزوم الحرف لأَن ذلك يوجب أَن تقطع همزة الذي والتي ، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون لأَنها همزة مفتوحة وإن كانت موصولة كما لم يجز في ايْمُ الله وايْمُن الله التي هي همزة وصل ، فإنها مفتوحة ، قال : ولا يجوز أَيضاً أَن يكون ذلك لكثرة الاستعمال ، لأَن ذلك يوجب أَن تقطع الهمزة أَيضاً في غير هذا مما يكثر استعمالهم له ، فعلمنا أَن ذلك لمعنى اختصت به ليس في غيرها ، ولا شيء أَولى بذلك المعنى من أَن يكون المُعَوَّضَ من الحرف المحذوف الذي هو الفاء ، وجوّز سيبويه أَن يكون أَصله لاهاً على ما نذكره ‏ .
      ‏ قال ابن بري عند قول الجوهري : ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض عنه في قولهم الإلَهُ ، قال : هذا رد على أَبي علي الفارسي لأَنه كان يجعل الأَلف واللام في اسم الباري سبحانه عوضاً من الهمزة ، ولا يلزمه ما ذكره الجوهري من قولهم الإلَهُ ، لأَن اسم الله لا يجوز فيه الإلَهُ ، ولا يكون إلا محذوف الهمزة ، تَفَرَّد سبحانه بهذا الاسم لا يشركه فيه غيره ، فإذا قيل الإلاه انطلق على الله سبحانه وعلى ما يعبد من الأَصنام ، وإذا قلت الله لم ينطلق إلا عليه سبحانه وتعالى ، ولهذا جاز أَن ينادي اسم الله ، وفيه لام التعريف وتقطع همزته ، فيقال يا ألله ، ولا يجوز يالإلهُ على وجه من الوجوه ، مقطوعة همزته ولا موصولة ، قال : وقيل في اسم الباري سبحانه إنه مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إذا تحير ، لأَن العقول تَأْلَهُ في عظمته ‏ .
      ‏ وأَلِهَ أَلَهاً أَي تحير ، وأَصله وَلِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً ‏ .
      ‏ وقد أَلِهْتُ على فلان أَي اشتدّ جزعي عليه ، مثل وَلِهْتُ ، وقيل : هو مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَهُ إلى كذا أَي لجأَ إليه لأَنه سبحانه المَفْزَعُ الذي يُلْجأُ إليه في كل أَمر ؛ قال الشاعر : أَلِهْتَ إلينا والحَوادِثُ جَمَّةٌ وقال آخر : أَلِهْتُ إليها والرَّكائِبُ وُقَّف والتَّأَلُّهُ : التَّنَسُّك والتَّعَبُّد ‏ .
      ‏ والتأْليهُ : التَّعْبيد ؛

      قال : لله دَرُّ الغَانِياتِ المُدَّهِ سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ من تأَلُّهِي ابن سيده : وقالوا يا أَلله فقَطَعُوا ، قال : حكاه سيبويه ، وهذا نادر ‏ .
      ‏ وحكى ثعلب أَنهم يقولون : يا الله ، فيصلون وهما لغتان يعني القطع والوصل ؛ وقول الشاعر : إنِّي إذا ما حَدَثٌ أَلَمَّا دَعَوْت : يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمَّا فإن الميم المشددة بدل من يا ، فجمع بين البدل والمبدل منه ؛ وقد خففها الأعشى فقال : كحَلْفَةٍ من أَبي رَباحٍ يَسْمَعُها لاهُمَ الكُبارُ (* قوله « من أبي رباح » كذا بالأصل بفتح الراء والباء الموحدة ومثله في البيضاوي ، إلا أن فيه حلقة بالقاف ، والذي في المحكم والتهذيب كحلفة من أبي رياح بكسر الراء وبياء مثناة تحتية ، وبالجملة فالبيت رواياته كثيرة ) ‏ .
      ‏ وإنشاد العامة : يَسْمَعُها لاهُهُ الكُبار ؟

      ‏ قال : وأَنشده الكسائي : يَسْمَعُها الله والله كبار (* قوله « واسمه صريم بن معشر » أي ابن ذهل بن تيم بن عمرو بن تغلب ، سأل كاهناً عن موته فأخبر أنه يموت بمكان يقال له ألاهة ، وكان افنون قد سار في رهط إلى الشام فأتوها ثم انصرفوا فضلوا الطريق فاستقبلهم رجل فسألوه عن طريقهم فقال : خذوا كذا وكذا فإذا عنت لكم الالاهة وهي قارة بالسماوة وضح لكم الطريق ‏ .
      ‏ فلما سمع افنون ذكر الالاهة تطير وقال لأصحابه : إني ميت ، قالوا : ما عليك بأس ، قال : لست بارحاً ‏ .
      ‏ فنهش حماره ونهق فسقط فقال : اني ميت ، قالوا : ما عليك بأس ، قال : ولم ركض الحمار ؟ فأرسلها مثلاً ثم ، قال يرثي نفسه وهو يجود بها : ألا لست في شيء فروحاً معاويا * ولا المشفقات يتقين الجواريا فلا خير فيما يكذب المرء نفسه * وتقواله للشيء يا ليت ذا ليا لعمرك إلخ ‏ .
      ‏ كذا في ياقوت لكن قوله وهي قارة مخالف للاصل في قوله وهي مغارة )؛ وقبله : لَعَمْرُكَ ، ما يَدْري الفَتى كيف يَتَّقي ، إِذا هو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيَا "

    المعجم: لسان العرب



معنى إليك في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
I إليكَ [كلمة وظيفيَّة]: 1- اسم فعل أمر بمعنى تَنَحَّ منقول عن حرف الجر (إلى) والكاف المتصرفة بحسب أحوال المخاطب| إليك عنِّي: ابتعد عنّي، اتركني. 2- اسم فعل أمر، منقول عن الجار والمجرور، بمعنى خُذْ "إليك هذا الكتابَ". II إليكَ [كلمة وظيفيَّة]: (انظر: إ ل ى - إليكَ).
المعجم الوسيط
بين القوم ـِ أَلْكاً، وأُلوكاً: كان رسولاً بينهم. وفلاناً أَلْكاً: أَبلغه رسالة. ويقال: ألِكْني إلى فلان برسالة أو رسالةً: كن رسولي إليه، وهو على عكس الظاهر منه. والفرسُ اللجامَ: علكه ومضغه.اسْتَأْلَكَ إلى فلان مَأْلَكَة: حمل إليه رسالة.الأَلُوك: الرسالة. و- الرسول. و- ما يُلاك ويُؤْكل.الأَلْوكة: الرسالة. ( ج ) أَلائِك.المَأْلُك: الرسالة. ( ج ) مآلِك.المأْلَكَة والمأْلُكَة: الرسالة. ( ج ) مآلِك.المَلَك: واحد الملائكة. أصله مَأْلَك، من الأَلُوكة، ثم تصرفوا في لفظه لتخفيفه، فقالوا: مَلأَكٌ، ثم نقلوا حركة الهمزة إلى اللام وحذفوا الهمزة، فقالوا مَلَك. ( ج ) ملائك، وملائكة.
الصحاح في اللغة
الألوكُ: الرسالةُ. قال لَبيد: وغُلامٍ أَرْسَلَتْهُ أُمُّـهُ   بأَلوكٍ فَبَذَلْنا ما سَأَلْ وكذلك المَأْلُكُ والمَأْلَكَةُ.
تاج العروس

أَلَكَ الفَرَسُ اللِّجامَ بفِيهِ يَأْلُكُه أَلْكًا : مثل علَكَه عن ابنِ سِيدَه وقالَ اللَّيث : قولُهم : الفَرَسُ يَأْلُكُ اللُّجُمَ والمعروفُ يَلُوكُ أَو يَعْلُك أي : يَمْضُغِ . قال : ومنه الأَلُوكَةُ والمَألُكة بضمّ اللاّم وتُفْتَحُ اللاّمُ أيضاً والأَلُوكُ والمَأْلُكُ بضم اللاّمِ قال سِيبَوَيْه : ليس في الكَلامِ مَفْعُل . وقال كُراع : لا مَفْعُلَ غيرُه كلُّ ذلك بمعنى الرسالَة اقتصر اللّيثُ منها علي المَأْلُكَة والأَلُوك وزاد الجَوهريُّ المَألك والأَلُوكَة ذكره ابن سِيدَه والصاغانيُ قال اللّيثُ : سُمِّيَت الرِّسالَةُ ألوكًا لأنَّها تُؤْلَكُ في الفَمِ ومثلُه قولُ ابنِ سِيدَه وأَنشَدَ الجوهَرِيُّ للَبِيدٍ :

وغُلامٍ أَرْسَلَتْه أُمُّهُ ... بألوك فبَذَلْنا ما سَأَلْ وشاهِدُ المَألُكَةِ قولُ مهر بن كعْب :

أَبْلِغْ أَبا دَخْتَنُوس مَأْلُكَةً ... عن الذي قد يُقالُ بالكَذِبِ وأَنْشَد ابنُ بَرّي :

أَبْلِغْ يَزِيدَ بني شَيبانَ مَأْلُكَةً ... أَبا ثُبَيتٍ أَما تَنفَكُّ تَأْتَكِلُ

قالَ : إِنّما أَرادَ تَأْتَلِكُ من الأَلُوكَ حكاه يَعْقُوب في المَقْلوبِ قالَ ابنُ سِيدَه : ولم نسمَعْ نَحْنُ في الكلامِ تَأْتَلِكُ من الألُوكِ فيكونُ هذا مَحْمُولا عليه مَقْلُوباً منه وأَمّا شاهِدُ مَأْلُكٍ فقولُ عَديِّ بنِ زَيْدٍ العِبادِيِّ :

أَبْلِغِ النُّعْمانَ عَنّي مَأْلُكاً ... أَنَّه قدْ طالَ حبسي وانْتِظارِي قالَ شيخُنا : وقوله : لا مَفْعُلَ غيرُه هذا الحَصْرُ غيرُ صَحيحٍ ؛ ففي شرحِ التَّصْرِيف للمَوْلَى سعدِ الدّينِ أَن مَفْعُلاً مرفوضٌ في كلامهم إِلاَّ مَكْرُماً ومَعُوناً وزاد غيره مَألُكاً للرِّسالةِ ومَقْبُراً ومَهْلُكاً وميسُراً للسَّعَةِ وقُرِئَ : " فنَظِرَةٌ إِلى مَيسُره " بالإِضافَةِ قِيلَ : ويُحْتَمل أنّ الأَصْلَ في الألفاظِ المَذْكُورَةِ مَفْعُلَةٌ ثم حُذِفَت التّاءُ وذلك ظاهرٌ في قراءةِ ميسُرِه . وفي ارْتِشافِ الشيخِ أبي حَيّان - بعد ذكرِ السّتّةِ المذكورة - ولم يأْتِ غيرُها وقيل : هو أي : مَفْعُل جَمْعٌ لما فيه الهاءُ

وقال السِّيرافيُ : مفردٌ أَصلُه الهاءُ رُخِّمَ ضرورةً ؛ إِذ لم يَردْ إِلاَّ في الشِّعْرِ . قال شيخُنا : وهو في غير مَيسُرِه ظاهِرٌ أَمّا هي فوَرَدَتْ في القرآنِ ثم نَقَل عن بَحْرَق في شرحٍ اللاّمِيَّة بعد ما نَقَل كلامَ المُصَنّف مع أنّه - أي المُصَنِّف - ذكرَ الباقِياتِ في موادِّها وكانَ مُرادُه ما انْفَرَد بالضمِّ دونَ مشارَكةِ غيرِه لكن يَرِدُ عليه مَكْرُم ومَعُون . قلت : قد سَبَقَ إِنكارُ سِيبَوَيْهِ هذا الوَزْنَ وهذا الذي ذَكَره شيخُنا من الحَصْرِ هو نصُّ كُراع بعينِه قال في كتابيه المُجَرَّد والمُنَضَّد : المَأْلُكُ : الرِّسالة ولا نَظيرَ لها أي لم يَجئ على مَفْعُل إِلاّ هِيَ وما ذكره عن شَرحِ التَّصْرِيفِ وأبي حَيّان والسِّيرافي وبَحْرَق من ذكر مَكْرُم ومَعُون فقد سَبَقَهم بذلك الإِمامُ أبو مُحَمَّد ابنُ بري فإِنّه قال : ومثله مَكْرُم ومَعُون وأَمّا قولُ أبي حَيان : قِيلَ : إِنه جَمْعٌ لما فيه الهاء فهُوَ الذي حَكاه أَبو العَبّاس مُحَمّد بنُ يَزِيدَ في شرحِ قولِ عَدِي السابِق قال : مَأْلُك : جمعُ مَألُكَةٍ قالَ ابنُ سِيدَه : وقد يَجُوز أَنْ يكونَ من بابِ إِنْقَحْل في القِلَّة قالَ : والذي رُوِيَ عن أبي العَبّاس أَقْيسُ وقولُ السِّيرافي : إِنّه رُخِّمَ ضَرورةً ؛ إذْ لم يَرِدْ إِلاّ في الشِّعرِ . قلتُ : وشاهِدُ مًكْرُمٍ قولُ الشّاعِر أَنشده ابن بَرّيّ :

" لِيَوْمِ رَوْعٍ أَو فَعَالِ مَكْرُمِ وشاهِدُ مَعُون قولُ جَمِيل أَنشده ابنُ بَري :

بُثَيْنَ الْزَمي لا إِنّ لا إِن لَزِمْتِه ... على كَثْرَةِ الواشِينَ أي مَعُونِ فتَحَقّق بذلك أَنّهما إِنّما رُخِّما لضَرُورةِ شِعْر وأَما القِراءةُ المذكورةُ فقد نَقَلَها الجوهَرِيُّ في ي س ر ونَقَل عن الأَخْفَش أَنّه قال : غير جائِزٍ لأَنّه ليس في الكلامِ مَفْعُل بغيرِ الهاءِ وأَمّا مَكْرُم ومعُون فإِنّهما جمعُ مَكْرُمَة ومَعُونَة وبهذا يَظْهَرُ أَنّ ما نَقَله كُراع من الحصْرِ وقَلَّده المصَنِّفُ صحيحٌ بالنِّسْبَةِ وِإنْ كانَ الحَقّ مع سِيبَوَيْه في قولِه : ليس في الكلامِ مَفْعُل فإِنّ جميعَ ما وَرَدَ على وزنِه إِنما هو في أَصلِه الهاء وما أَدَقَّ نَظَرَ الجَوهرِيِّ حيث قالَ : وكذلك المأْلُك والمَأْلُكَة بضم اللاّمِ منهما وِلم يَتَعَرَّضْ لقَوْلِ كُراع إِشارةً إِلى أَنَّ أصْلَه المَألُكَة مُرَخَّم منه وليس ببِناءٍ على الأَصْلِ فتأَمّلْ ذلِك وأَنْصِف . وقِيلَ : المَلَكُ واحِدُ المَلائِكة مُشْتَقٌّ منه و أَصْلُه مَأْلَكٌ ثم قُلِبَت الهمزةُ إِلى موضِعِ اللاّمِ فقِيل ملأَكٌ وعليه قولُ الشّاعِر :

أيُّها القاتِلُونَ ظُلْماً حُسَيناً ... أَبشِرُوا بالعَذابِ والتَّنْكِيل

كُلُّ أَهْلِ السّماءِ يَدْعُو عَلَيكُم ... من نَبي ومَلأَكٍ ورَسُول ثم خُفِّفَت الهمزةُ بأَنْ أُلْقِيَتْ حَرَكَتُها على الساكِنِ الذي قَبلَها فقِيلَ : مَلَكٌ وقد يُستَعْمَل مُتَمَّماً والحَذْف أَكثرُ ونَظِيرُ البيتِ الذي تَقَدّم أيضاً قولُ الشّاعرِ :فلستَ لإِنْسي ولكن لَملأَكٍ ... تنزَّلَ من جَوِّ السّماءِ يَصُوبُ والجمعُ ملائِكَةٌ دَخَلَت فيها الهاءُ لا لِعُجْمة ولا لنَسَبٍ ولكن على حَدِّ دُخُولِها في القَشاعِمَةِ والصَّياقِلَة وقد قالُوا : الملائِكُ وقال ابنُ السِّكّيتِ : هي المَأْلَكَةُ والمَلأَكَة على القَلْبِ والمَلائِكَةُ جمع ملأَكَة ثم تُرِكَ الهَمْزُ فقيل : مَلَكٌ في الوحدان وأَصلُه مَلأَك كما تَرَى وسيأتي شيءٌ من ذلك في م ل ك . وقالَ ابنُ عَبّاد : قد يكونُ الأَلُوكُ : الرَّسُولُ . قال : والمَأْلُوكُ : المَأْلُوقُ وهو المَجْنُون الكافُ بدلٌ عن القافِ . ويُقال : جاءَ فلانٌ إِلى فُلانٍ وقد اسْتَألكَ مَألُكَتَه أي : حَمَلَ رِسالَتَه . ويُقال أيضاً : اسْتلأكَ كما سيأْتي

ومما يُستَدْرَكُ عليه : أَلَكَه يَأْلِكهُ أَلْكاً : أَبْلَغَه الأَلُوكَ عن كُراعِ . وألَكَ بينَ القَوْمِ : إِذا تَرَسَّلَ . وقال ابنُ الأَنْبارِيّ : يُقال : أَلِكْني إِلى فُلانٍ يُرادُ به أَرْسِلْني وللاثْنَيْنِ أَلِكاني وأَلِكُوني وأَلِكِيني وأَلِكْنَني والأَصلُ في أَلِكْني أَلْئكْني فحُوّلَتْ كسرةُ الهَمْزَةِ إِلى اللاّمِ وأُسْقِطت الهمزةُ وأَنشد :

أَلِكْني إِليها فَخَيرُ الرَّسُو ... لِ أَعْلَمهُم بِنَواحِي الخَبر قال : ومن بني على الأَلُوك قال : أَصلُ أَلِكْني أألِكْني فحُذِفَت الهمزةُ الثّانيةُ تَخْفِيفاً . وأَنْشَد :

" أَلِكْني يا عُيَين إِليكَ قَوْلاً قال الأزْهَرِيُّ : ألِكني : أَلِكْ لَي وقال ابنُ الأَنْبارِي : أَلِكْني إِليه أي : كُنْ رَسُولِي إِليه وقالَ غيرُه : أَصْلُ أَلِكْني : أألِكْنِي أُخِّرت الهمزةُ بعدَ اللاّمِ وخُفِّفَت بنقْل حَرَكَتِها على ما قبلَها وحَذْفِها يقال : أَلِكْنِي إلَيها برسالةٍ وكان مُقْتَضَى هذا اللّفْظ أنْ يكون معناه أَرْسِلْني إِليها برِسالَةٍ إِلاّ أَنه جاءَ على القَلْب ؛ إِذ المعنى : كُنْ رَسُولي إِليها بهذه الرِّسالةِ فهذا على حدِّ قولِهم :

" ولا تَهَيَّبني المَوْماةُ أَرْكَبُها أي ولا أَتَهَيَّبُها وكذلك أَلِكْني لَفْظه يَقْتَضي أَن يكونَ المُخاطَبُ مرسِلاً والمتَكَلِّم مرسَلاً وهو في المَعْنَى بعَكسِ ذلك وهو أَنّ المُخاطَبَ مُرسَل والمُتَكلِّمَ مُرسِلٌ وعلى ذلك قولُ ابن أبي رَبِيعَةَ :

أَلِكْنِي إِليها بالسَّلامِ فإِنَّه ... يُنَكَّرُ إِلْمامي بها ويُشهَّر أي بَلِّغْها سلامِي وكُنْ رَسُولي إِليها . وقد تُحْذَف هذه الباء فيُقال : أَلِكْني إِليها السَّلام قال عَمْرُو بنُ شَأس :

أَلِكْني إِلى قَوْمِي السَّلامَ رِسالَةً ... بآيةِ ما كانُوا ضِعافاً ولا عُزْلاَ فالسَّلاَم مفعولٌ ثانِ ورِسالَةً بدلٌ منه وإِن شِئْتَ حَمَلْتَه إِذا نَصبتَ على مَعْنَى بَلِّغْ عَني رسالَةً والذي وَقَع في شِعْرِ عَمْرِو بنِ شأس :

أَلِكْني إِلَى قَوْمي السَّلامَ ورَحْمَةَ ال ... إله فما كانُوا ضِعافاً ولا عُزْلاَ وقدْ يكونُ المرسَلُ هو المُرسَل إِليه وذلك كقولكَ : أَلِكْني إِليكَ السلامَ : أي كُنْ رَسُولِي إِلى نَفْسِك بالسَّلام وعليه قولُ الشّاعر :

ألكْني يا عَتِيق إِليكَ قولاً ... سَتُهْدِيه الرّواة إِليك عَني وفي حَدِيثِ زَيد بن حارِثَة وأَبِيه وعَمّه :

ألِكْني إِلى قَوْمي وإن كُنْتُ نائِياً ... فإِني قَطِينُ البيتِ عنْدَ المَشاعِرِ أي بَلِّغْ رِسالَتي . وتقَدّم في ترجمة ع ل ج يُقال : هذا ألوكُ صِدْقِ وعَلُوكُ صِدْقِ وعَلُوجُ صِدْق لما يُؤْكَلُ وما تَلَوَّكْتُ بأَلُوك وما تَعَلَّجتُّ بعَلُوج

الرائد
* إليك. اسم فعل بمعنى:1010خذ، نحو: «إليك الكتاب». 2-أبعد، تنح، كف، نحو: «إليك عني».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: