وصف و معنى و تعريف كلمة إمساس:


إمساس: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف همزة (إ) و ميم (م) و سين (س) و ألف (ا) و سين (س) .




معنى و شرح إمساس في معاجم اللغة العربية:



إمساس

جذر [مسس]

  1. إِمساس: (اسم)
    • إمساس : مصدر أَمسَّ
  2. أَمَسّ: (اسم)
    • كانَ في أَمَسِّ الحاجَةِ إلى مُساعَدَتِكَ : في حاجَةٍ مُلِحَّةٍ إلى يَبْدو أَنَّهُ في أَمَسِّ الحاجَةِ إلى إِعانَةٍ مالِيَّةٍ
  3. أَمسَّ: (فعل)
    • أمسَّ يُمِسّ ، أمْسِسْ / أمِسَّ ، إمساسًا ، فهو مُمِسّ ، والمفعول مُمَسّ
    • أَمَسَّ الفَرَسُ : صارَ في يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ بَياضٌ
    • أمسَّه شكواه : شكاها إليه
    • أَمَسَّ صاحِبَهُ المِسْكَ : جَعَلَهُ يَمَسُّهُ
    • أَمَسَّ الحاكِمُ شَكْوىً : شَكَا إِلَيْهِ
  4. أمُوس: (اسم)

    • أمُوس : جمع أمس
  5. أمس: (اسم)
    • الجمع : أمُوس ، و آمُس ، و آماس
    • أمْس : اليوم الذي قبل اليوم الحاضر وقد يدُلّ على الماضي مطلقًا وهو مبني على الكسر ، قالوا : أمس الدابرُ لا يعود وإذا نُكِّرَ أو أُضيف أو دخلت عليه أل ، أُعْرب ؛ تقول : كلُّ غدٍ صَائرٌ أمْساً ، وكان أمْسُنا طيباً ، وكان الأمْسُ طيباً
    • الأمس البعيد : الماضي البعيد ،
    • الأمس القريب : الماضي القريب
    • ذَهَبَ كَأَمْسِ الدَّابِرِ : أَيْ لَمْ يَتْرُكْ أَثَراً
  6. آمُس: (اسم)
    • آمُس : جمع أمس
  7. آماس: (اسم)
    • آماس : جمع أمس
  8. مُمَسّ: (اسم)
    • مُمَسّ : اسم المفعول من أَمسَّ


  9. مُمَسٍّ: (اسم)
    • مُمَسٍّ : فاعل من مسَّى
  10. مُمِسّ: (اسم)
    • مُمِسّ : فاعل من أَمسَّ
  11. مُمْسٍ: (اسم)
    • مُمْسٍ : فاعل من أَمسَى
,
  1. أمس
    • أمس - إمساسا
      1 - أمسه الشيء : جعله يمسه . 2 - أمسه شكوى : شكا إليه . 3 - أمس الفرس : صار في يديه ورجليه بياض .

    المعجم: الرائد



  2. أمسَّ
    • أمسَّ يُمِسّ ، أمْسِسْ / أمِسَّ ، إمساسًا ، فهو مُمِسّ ، والمفعول مُمَسّ :-
      • أمسَّه النَّارَ جعله يلمسها :- أمسَّ وجهَه الماءَ .
      • أمسَّه شكواه : شكاها إليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أمس
    • " أَمْسِ : من ظروف الزمان مبني على الكسر إِلا أَن ينكر أَو يعرَّف ، وربما بني على الفتح ، والنسبة إِليه إِمسيٌّ ، على غير قياس .
      قال ابن جني : امتنعوا من إِظهار الحرف الذي يعرَّف به أَمْسِ حتى اضطروا بذلك إِلى بنائه لتضمنه معناه ، ولو أَظهروا ذلك الحرف فقالوا مَضَى الأَمسُ بما فيه لما كان خُلْفاً ولا خطأً ؛ فأَما قول نُصيب : وإِني وَقَفْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه ببابِكَ ، حتى كادَتِ الشمسُ تَغْرُبُ فإِن ابن الأَعرابي ، قال : روي الأَمْسِ والأَمْسَ جرّاً ونصباً ، فمن جره فعلى الباب فيه وجعل اللام مع الجر زائدة ، واللام المُعَرَّفة له مرادة فيه وهو نائب عنها ومُضَمن لها ، فكذلك قوله والأَمس هذه اللام زائدة فيه ، والمعرفة له مرادة فيه محذوفة عنه ، يدل على ذلك بناؤه على الكسر وهو في موضع نصب ، كما يكون مبنيّاً إِذا لم تظهر اللام في لفظه ، وأَما من ، قال والأَمْسَ فإِنه لم يضمنه معنى اللام فيبنيه ، لكنه عرَّفه كما عرَّف اليوم بها ، وليست هذه اللام في قول من ، قال والأَمسَ فنصب هي تلك اللام التي في قول من ، قال والأَمْسِ فجرّ ، تلك لا تظهر أَبداً لأَنها في تلك اللغة لم تستعمل مُظْهَرَة ، أَلا ترى أَن من ينصب غير من يجرّ ؟ فكل منهما لغة وقياسهما على ما نطق به منهما لا تُداخِلُ أُخْتَها ولا نسبة في ذلك بينها وبينها .
      الكسائي : العرب تقول : كَلَّمتك أَمْسِ وأَعجبني أَمْسِ يا هذا ، وتقول في النكرة : أَعجبني أَمْسِ وأَمْسٌ آخر ، فإِذا أَضفته أَو نكرته أَو أَدخلت عليه الأَلف والسلام للتعريف أَجريته بالإِعراب ، تقول : كان أَمْسُنا طيباً ورأَيت أَمسَنا المبارك ومررت بأَمسِنا المبارك ، ويقال : مضى الأَمسُ بما فيه ؛ قال الفراء : ومن العرب من يخفض الأَمْس وإِن أَدخل عليه الأَلف واللام ، كقوله : وإِني قَعَدْتُ اليومَ والأَمْسِ قبله وقال أَبو سعيد : تقول جاءَني أَمْسِ فإِذا نسبت شيئاً إِليه كسرت الهمزة ، قلت إِمْسِيٌّ على غير قياس ؛ قال العجاج : وجَفَّ عنه العَرَقُ الإِمْسيُّ وقال العجاج : كأَنَّ إِمْسِيّاً به من أَمْسِ ، يَصْفَرُّ لليُبْسِ اصْفِرارَ الوَرْسِ الجوهري : أَمْسِ اسم حُرِّك آخره لالتقاء الساكنين ، واختلفت العرب فيه فأَكثرهم يبنيه على الكسر معرفة ، ومنهم من يعربه معرفة ، وكلهم يعربه إِذا أَدخل عليه الأَلف واللام أَو صيره نكرة أَو أَضافه . غيره : ابن السكيت : تقول ما رأَيته مُذْ أَمسِ ، فإِن لم تره يوماً قبل ذلك قلت : ما رأَيته مذ أَوَّلَ من أَمْسِ ، فإِن لم تره يومين قبل ذلك قلت : ما رأَيته مُذ أَوَّلَ من أَوَّلَ من أَمْسِ .
      قال ابن الأَنباري : أَدخل اللام والأَلف على أَمس وتركه على كسره لأَن أَصل أَمس عندنا من الإِمساء فسمي الوقت بالأَمر ولم يغير لفظه ؛ من ذلك قول الفرزدق : ما أَنْتَ بالحَكَمِ التُرْضى حُكومَتُهُ ، ولا الأَصيلِ ولا ذي الرأْي والجَدَلِ فأَدخل الأَلف واللام على تُرْضى ، وهو فعل مستقبل على جهة الاختصاص بالحكاية ؛

      وأَنشد الفراء : أَخفن أَطناني إِن شكين ، وإِنني لفي شُغْلٍ عن دَحْليَ اليَتَتَبَّعُ (* قوله « أخفن أطناني إلخ » كذا بالأصل هنا وفي مادة تبع .) فأَدخل الأَلف واللام على يتتبع ، وهو فعل مستقبل لما وصفنا .
      وقال ابن كيسان في أَمْس : يقولون إِذا نكروه كل يوم يصير أَمْساً ، وكل أَمسٍ مضى فلن يعود ، ومضى أَمْسٌ من الأُموس .
      وقال البصريون : إِنما لم يتمكن أَمْسِ في الإِعراب لأَنه ضارع الفعل الماضي وليس بمعرب ؛ وقال الفراء : إِنما كُسِرَتْ لأَن السين طبعها الكسر ، وقال الكسائي : أَصلها الفعل أُحذ من قولك أَمْسِ بخير ثم سمي به ، وقال أَبو الهيثم : السين لا يلفظ بها إِلا من كسر الفم ما بين الثنية إِلى الضرس وكسرت لأَن مخرجها مكسور في قول الفراء ؛

      وأَنشد : وقافيةٍ بين الثَّنِيَّة والضِّرْسِ وقال ابن بزرج :، قال عُرامٌ ما رأَيته مُذ أَمسِ الأَحْدَثِ ، وأَتاني أَمْسِ الأَحْدَثَ ، وقال بِجادٌ : عهدي به أَمْسَ الأَحْدَثَ ، وأَتاني أَمْسِ الأَحْدَثَ ، قال : ويقال ما رأَيته قبل أَمْسِ بيوم ؛ يريد من أَولَ من أَمْسِ ، وما رأَيته قبل البارحة بليلة .
      قال الجوهري :، قال سيبويه وقد جاء في ضرورة الشعر مذ أَمْسَ بالفتح ؛

      وأَنشد : لقد رأَيتُ عَجَباً ، مُذْ أَمْسا ، عَجائزاً مِثْلَ السَّعالي خَمْسا يأْكُلْنَ في رَحْلِهنَّ هَمْسا ، لا تَرك اللَّهُ لهنَّ ضِرْس ؟

      ‏ قال ابن بري : اعلم أَن أَمْسِ مبنية على الكسر عند أَهل الحجاز وبنو تميم يوافقونهم في بنائها على الكسر في حال النصب والجرّ ، فإِذا جاءَت أَمس في موضع رفع أَعربوها فقالوا : ذهب أَمسُ بما فيه ، وأَهل الحجاز يقولون : ذهب أَمسِ بما فيه لأَنها مبنية لتضمنها لام التعريف والكسرة فيها لالتقاء الساكنين ، وأَما بنو تميم فيجعلونها في الرفع معدولة عن الأَلف واللام فلا تصرف للتعريف والعدل ، كما لا يصرف سَحَر إِذا أَردت به وقتاً بعينه للتعريف والعدل ؛ وشاهد قول أَهل الحجاز في بنائها على الكسر وهي في موضع رفع قول أُسْقُف نَجْران : مَنَعَ البَقاءَ تَقَلُّبُ الشَّمْسِ ، وطُلوعُها من حيثُ لا تُمْسِي اليَوْمَ أَجْهَلُ ما يَجيءُ به ، ومَضى بِفَصْلِ قَضائه أَمْسِ فعلى هذا تقول : ما رأَيته مُذْ أَمْسِ في لغة الحجاز ، جَعَلْتَ مذ اسماً أَو حرفاً ، فإِن جعلت مذ اسماً رفعت في قول بني تميم فقلت : ما رأَيته مُذ أَمْسُ ، وإِن جعلت مذ حرفاً وافق بنو تميم أَهل الحجاز في بنائها على الكسر فقالوا : ما رأَيته مُذ أَمسِ ؛ وعلى ذلك قول الراجز يصف إِبلاً : ما زالَ ذا هزيزَها مُذْ أَمْسِ ، صافِحةً خُدُودَها للشَّمْسِ فمذ ههنا حرف خفض على مذهب بني تميم ، وأَما على مذهب أَهل الحجاز فيجوز أَن يكون مذ اسماً ويجوز أَن يكون حرفاً .
      وذكر سيبويه أَن من العرب من يجعل أَمس معدولة في موضع الجر بعد مذ خاصة ، يشبهونها بمذ إِذا رفعت في قولك ما رأَيته مذ أَمْسُ ، ولما كانت أَمس معربة بعد مذ التي هي اسم ، كانت أَيضاً معربة مع مذ التي هي حرف لأَنها بمعناها ، قال : فبان لك بهذا غلط من يقول إن أَمس في قوله : لقد رأَيت عجبا مذ أَمسا مبنية على الفتح بل هي معربة ، والفتحة فيها كالفتحة في قولك مررت بأَحمد ؛ وشاهد بناء أَمس إِذا كانت في موضع نصب قول زياد الأَعجم : رأَيتُكَ أَمْسَ خَيْرَ بني مَعَدٍّ ، وأَنت اليومَ خَيْرٌ منك أَمْسِ وشاهد بنائها وهي في موضع الجر وقول عمرو بن الشَّريد : ولقدْ قَتَلْتُكُمُ ثُناءَ ومَوْحَداً ، وتَرَكْتُ مُرَّةَ مِثْلَ أَمْسِ المُدْبِرِ وكذا قول الآخر : وأَبي الذي تَرَكَ المُلوك وجَمْعَهُمْ ، بِصُهابَ ، هامِدَةً كأَمْسِ الدَّابِر ؟

      ‏ قال : واعلم أَنك إِذا نكرت أَمس أَو عرَّفتها بالأَلف واللام أَو أَضفتها أَعربتها فتقول في التنكير : كلُّ غَدٍ صائرٌ أَمْساً ، وتقول في الإِضافة ومع لام التعريف : كان أَمْسُنا طَيِّباً وكان الأَمْسُ طيباً ؛ وشاهده قول نُصَيْب : وإِني حُبِسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه ببابِك ، حتى كادَتِ الشمسُ تَغْرُب (* ذكر هذا البيت في صفحة ؟؟ وفيه : وإِني وقفت بدلاً من : وإني حبست .
      وهو في الأغاني : وإني نَوَيْتُ .؟

      ‏ قال : وكذلك لو جمعته لأعربته كقول الآخر : مَرَّتْ بنا أَوَّلَ من أُمُوسِ ، تَمِيسُ فينا مِشْيَةَ العَرُوس ؟

      ‏ قال الجوهري : ولا يصغر أَمس كما لا يصغر غَدٌ والبارحة وكيف وأَين ومتى وأَيّ وما وعند وأَسماء الشهور والأُسبوع غير الجمعة .
      قال ابن بري : الذي حكاه الجوهري في هذا صحيح إِلا قوله غير الجمعة لأَن الجمعة عند سيبويه مثل سائر أَيام الأُسبوع لا يجوز أَن يصغر ، وإِنما امتنع تصغير أَيام الأُسبوع عند النحويين لأَن المصغر إنما يكون صغيراً بالإِضافة إِلى ما له مثل اسمه كبيراً ، وأيام الأُسبوع متساوية لا معنى فيها للتصغير ، وكذلك غد والبارحة وأَسماء الشهور مثل المحرّم وصفر .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أمْسِ
    • ـ أمْسِ وأمْسَ وأمْسُ : اليومُ الذي قبلَ يَوْمِكَ بِلَيْلَةٍ ، يُبْنَى مَعْرِفَةً ، ويُعْرَبُ مَعْرِفَةً ، فإذا دَخَلَهَا أَلْ ، فَمُعْرَبٌ . وسُمِعَ : رأَيْتُهُ أَمْسٍ ، مُنَوَّناً وهي شاذَّةٌ ، ج : آمُسٌ وأُمُوسٌ وآماسٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَسِسْتُهُ


    • ـ مَسِسْتُهُ ، أمَسُّهُ مَسّاً ومَسيساً ومِسِّيسَى ، ومَسَسْتُه ، وربما قِيلَ : مِسْتُه ، بحذفِ سينٍ ، أي : لَمَسْتُهُ ،
      ـ مَسُّ : الجُنونُ . مُسَّ ، فهو ممْسوسٌ .
      ـ { ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ }: أوَّلَ ما يَنالُكُمْ منها ، كقولكَ : وجَدَ مَسَّ الحُمَّى .
      ـ بينهُم رَحِمٌ ماسَّةٌ : قَرابَةٌ قَريبةٌ ، وقد مَسَّتْ بكَ رَحِمُ فلانٍ .
      ـ حاجَةٌ ماسَّةٌ : مُهِمَّةٌ ، وقد مَسَّتْ إليه الحاجةُ .
      ـ مَسوسُ : الماءُ بينَ العَذْبِ والمِلْحِ ، والماءُ نالَتْه الأيْدي ، والذي يَمَسُّ الغُلَّةَ فَيَشْفيها ، وكُلُّ ما شَفَى الغليلَ ، والعَذْبُ الصَّافي ، ضدٌّ ، والفادَزَهْر ، وقرية بمَرْوَ .
      ـ مَسْماسُ : الخفيفُ .
      ـ بُشْرى بنُ مَسيسٍ : محدّثٌ .
      ـ مُسَّةُ : عَلَمٌ للنِّساءِ .
      ـ لا مَساسِ : لا تَمَسَّ ، وبه قُرِئَ ، وقد يقالُ : مَساسِ في الأمرِ ، كدَراكِ ونَزالِ .
      ـ قولُه تعالى : { لامِساسَ }: لا أمَسُّ ولا أُمَسُّ ، وكذلك التَّماسُّ ، ومنه : { من قَبْلِ أن يَتَماسَّا }.
      ـ مِسْماسُ ومَسْمَسَةُ : اختِلاطُ الأمْرِ والتِباسُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. مَسْكُ
    • ـ مَسْكُ : الجِلْدُ ، أو خاصٌّ بالسَّخْلَةِ ، ج : مُسوكٌ ،
      ـ مَسْكَةُ : القِطْعَةُ منه .
      ـ هُمْ في مُسوكِ الثَّعالِبِ : مَذْعورونَ ،
      ـ مَسَكُ : الذَّبْلُ والأَسْوِرَةُ والخَلاخيلُ مِنَ القُرونِ والعاجِ ، الواحِدُ : مَسَكَةُ ،
      ـ مِسْكُ : طِيبٌ معروف ، والقِطْعَةُ منه : مِسْكَةٌ ، ج : مِسَكُ ، مُقَوٍّ للقَلْبِ ، مُشَجِّعٌ للسَوْداوِيِّينَ ، نافِعٌ للخَفَقَانِ والرِياحِ الغَليظَةِ في الأمْعاءِ والسُّمومِ والسُّدَدِ ، باهِيٌّ ، وإذا طُلِيَ رَأسُ الإِحْلِيلِ بِمَدوفِهِ بدُهْنِ خَيْرِيٍّ كانَ غَريباً ،
      ـ دَواءٌ مُمَسَّكٌ : خُلِطَ به .
      ـ مَسَّكَهُ تَمْسيكاً : طَيَّبَهُ به .
      ـ أعْطَاهُ مُسْكاناً : للعَرَبونِ .
      ـ مِسْكُ البَرِّ ، ومِسْكُ الجِنِّ : نَباتانِ .
      ـ مَسَكَ به ، وأمْسَكَ وتَمَاسَكَ وتَمَسَّكَ واسْتَمْسَكَ ومَسَّكَ : احْتَبَسَ ، واعْتَصَمَ به .
      ـ مُسْكَةُ : ما يُتَمَسَّكُ به ، وما يُمْسِكُ الأَبْدَانَ مِنَ الغِذاءِ والشَّرابِ ، أو ما يُتَبَلَّغُ به منهما ، والعَقْلُ الوافِرُ ، كالمَسيكِ فيهما ، ج : مُسَكُ ،
      ـ مَسَكَةُ : قِشْرَةٌ على وَجْهِ الصَّبِيِّ أو المُهْرِ ، كالماسِكَةِ ، والمَكانُ الصُّلْبُ في بِئْرٍ تَحْفِرُها ، أو البِئْرُ الصُّلْبَةُ التي لا تَحْتاجُ إلى طَيٍّ .
      ـ رَجُلٌ مَسِيكٌ ومِسِّيكُ ومُسَكَةُ ومُسُكُ : بَخيلٌ .
      ـ فيه إمْساكٌ ومُسْكَةٌ ومُسُكَةٌ ومَساكُ ومَساكَةُ ومِساكُ ومِساكَةُ : بُخْلٌ .
      ـ كُلُّ قائِمَةٍ مِنَ الفَرَسِ فيها بَياضٌ ، فهي مُمْسَكَةٌ ، لأَنَّها أُمْسِكَتْ على البَياضِ ، وقيلَ : هي أنْ لا يَكونَ فيها بَياضٌ .
      ـ أمْسَكَهُ : حَبَسَهُ ،
      ـ أمْسَكَهُ عَنِ الكَلامِ : سَكَتَ .
      ـ مَسَكُ : المَوْضِعُ يُمْسِكُ الماءَ ، كالمَساكِ والمَسيكُ .
      ـ مُسَكُ : جَمْعُ مُسَكَةٍ ،
      ـ مُسَكَةُ : لِمَنْ إذا أمْسَكَ الشيءَ لم يُقدَرْ على تَخْلِيصِهِ منهُ .
      ـ سِقاءٌ مِسِّيكٌ : كثيرُ الأَخْذِ للماءِ ، وقَدْ مَسَكَ مَساكَةً .
      ـ مِسْكَوَيْهِ : عَلَمٌ .
      ـ ماسِكانُ : ناحِيَةٌ بمَكْرانَ .
      ـ فَرْوَةُ بنُ مُسَيْكٍ : صَحابِيٌّ .
      ـ مُسْكانُ : شَيْخٌ للشِّيعَةِ اسْمُهُ عَبْدُ اللهِ .
      ـ ماسِكُ : اسمٌ .
      ـ بَيْننا ماسِكَةُ رَحِمٍ : واشِجَةُ رَحِمٍ .
      ـ هو حَسَكَةٌ مَسَكَةٌ : شُجاعٌ .
      ـ أرْضٌ مَسِيكَةٌ : لا تُنَشِّفُ الماءَ صَلاَبةً .
      ـ ما فيه مِساكٌ ، ومُسْكَةٌ ومَسيكُ : خَيْرٌ يُرْجَعُ إليه .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أمس
    • أمس - ج ، آمس وأموس وآماس
      1 - أمس : يوم من الأيام الماضية . 2 - أمس الماضي .

    المعجم: الرائد

  5. أمس
    • أمس - إمساسا
      1 - أمسه الشيء : جعله يمسه . 2 - أمسه شكوى : شكا إليه . 3 - أمس الفرس : صار في يديه ورجليه بياض .



    المعجم: الرائد

  6. أمسَّ
    • أمسَّ يُمِسّ ، أمْسِسْ / أمِسَّ ، إمساسًا ، فهو مُمِسّ ، والمفعول مُمَسّ :-
      • أمسَّه النَّارَ جعله يلمسها :- أمسَّ وجهَه الماءَ .
      • أمسَّه شكواه : شكاها إليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. أمس
    • أ م س : أمْسِ اسم حرك آخره لالتقاء الساكنين وأكثر العرب يبنيه على الكسر معرفة ومنهم من يعربه معرفة وكلهم يعربه نكرة ومضافا ومعرفا باللام فيقول كل غد صائر أمسا ومضى أمسنا وذهب الأمس المبارك وقال سيبويه قد جاء في ضرورة الشعر مذ أمس بالفتح ولا يصغر أمس كما لا يصغر غد والبارحة وكيف وأين ومتى وأي وما وعند وأسماء الشهور والأسبوع غير يوم الجمعة

    المعجم: مختار الصحاح

  8. أمْس
    • أمْس : اليوم الذي قبل اليوم الحاضر .
      وقد يدُلّ على الماضي مطلقًا .
      وهو مبني على الكسر ، قالوا : أمس الدابرُ لا يعود .
      وإذا نُكِّرَ أو أُضيف أو دخلت عليه أل ، أُعْرب ؛ تقول : كلُّ غدٍ صَائرٌ أمْساً ، وكان أمْسُنا طيباً ، وكان الأمْسُ طيباً . والجمع : أمُوس ، وآمُس ، وآماس .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. أَمَسَّ
    • أَمَسَّ الفرسُ : صار في يديه ورجليه بياضٌ لا يبلغ التحجيل و أَمَسَّ فلانًا الشيء : جعله يَمَسُّهُ .
      و أَمَسَّ فلانًا شَكْوَى : شَكا إليه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أَمَسُّ
    • [ م س س ]. :- كانَ في أَمَسِّ الحاجَةِ إلى مُساعَدَتِكَ :- : في حاجَةٍ مُلِحَّةٍ إلى ... :- يَبْدو أَنَّهُ في أَمَسِّ الحاجَةِ إلى إِعانَةٍ مالِيَّةٍ .

    المعجم: الغني

  11. أَمَسَّ
    • [ م س س ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). أَمَسَّ ، يُمِسُّ ، مصدر إِمْساسٌ .
      1 . :- أَمَسَّ الفَرَسُ :- : صارَ في يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ بَياضٌ .
      2 . :- أَمَسَّ صاحِبَهُ المِسْكَ :- : جَعَلَهُ يَمَسُّهُ .
      3 . :- أَمَسَّ الحاكِمُ شَكْوىً :- : شَكَا إِلَيْهِ .

    المعجم: الغني

  12. أَمْس
    • جمع : آمُسٌ ، أَموسٌ ، آماسِ .: ظَرْفُ زَمانٍ يُرادُ بِهِ اليَوْمُ الَّذي يَسْبِقُ اليَوْمَ الْحَاضِرَ الَّذِي أَنْتَ فيهِ ، وَقَدْ يَدُلُّ على الماضِي مُطْلَقاً ، وَهُوَ مَبْنِيٌّ على الكَسْرِ . قالوا : أَمْسِ الدَّابِرُ لا يَعودُ ، وإِذا نُكِّرَ أَو أُضيفَ أو دَخَلَتْ عَلَيْهِ أَلْ ، أُعْرِبَ .
      1 . :- زُرْتُ الْمُتْحَفَ أَمْسِ :- : البارِحَةَ ، أَيِ اليَوْمَ الَّذي قَبْلَ يَوْمِكَ .
      2 . :- رَأيْتُهُ بِالأَمْسِ :- : في يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ الماضِيَةِ .
      3 . :- ذَهَبَ كَأَمْسِ الدَّابِرِ :- : أَيْ لَمْ يَتْرُكْ أَثَراً .
      4 . :- الأَمْسُ البَعيدُ :-: الماضِي البَعيدُ .
      5 . :- الأمْسُ القَريبُ :- : الماضِي القِريبُ . :- كانَ أَمْسُنا طَيِّباً :- :- كُلُّ غَدٍ صائِرٌ أَمْس :- :- كانَ الأمْسُ طَيِّباً .

    المعجم: الغني

  13. أَمْس
    • أَمْس :-
      جمع آمَاس وآمُس وأُمُوس : اليوم الذي قبل اليوم الحاضر ، وقد يُطلق على الماضي عامّةً على سبيل المجاز ، وهي كلمة مبنيّة على الكسر ، وتعرب إذا أضيفت أو اقترنت بـ ( أل ) :- وصل الوفدُ أمس وحضر المؤتمر اليوم ، - أَمْسِ الدَّابِرُ لن يعود [ مثل ]، - { كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ }: مطلق الزمن الماضي :-
      • أوّل أمس / أوّل من أمس / أمس الأوّل : ما قبل البارحة ، - الأمس البعيد : الماضي البعيد ، - الأمس القريب : الماضي القريب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. أمس
    • أمس
      1 -« هو في أمس الحاجة إلى الدواء » : أي في حاجة ماسة ملحة

    المعجم: الرائد

  15. أمسى 2
    • أمسى 2 يُمسي ، أمْسِ ، إمساءً ، فهو مُمْسٍ :-
      أمْسَى النَّاسُ صاروا في وقت المساء ، خلاف أصبح :- أمسى المساءُ فحان السمرُ ، - { فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. أمس
    • " أَمْسِ : من ظروف الزمان مبني على الكسر إِلا أَن ينكر أَو يعرَّف ، وربما بني على الفتح ، والنسبة إِليه إِمسيٌّ ، على غير قياس .
      قال ابن جني : امتنعوا من إِظهار الحرف الذي يعرَّف به أَمْسِ حتى اضطروا بذلك إِلى بنائه لتضمنه معناه ، ولو أَظهروا ذلك الحرف فقالوا مَضَى الأَمسُ بما فيه لما كان خُلْفاً ولا خطأً ؛ فأَما قول نُصيب : وإِني وَقَفْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه ببابِكَ ، حتى كادَتِ الشمسُ تَغْرُبُ فإِن ابن الأَعرابي ، قال : روي الأَمْسِ والأَمْسَ جرّاً ونصباً ، فمن جره فعلى الباب فيه وجعل اللام مع الجر زائدة ، واللام المُعَرَّفة له مرادة فيه وهو نائب عنها ومُضَمن لها ، فكذلك قوله والأَمس هذه اللام زائدة فيه ، والمعرفة له مرادة فيه محذوفة عنه ، يدل على ذلك بناؤه على الكسر وهو في موضع نصب ، كما يكون مبنيّاً إِذا لم تظهر اللام في لفظه ، وأَما من ، قال والأَمْسَ فإِنه لم يضمنه معنى اللام فيبنيه ، لكنه عرَّفه كما عرَّف اليوم بها ، وليست هذه اللام في قول من ، قال والأَمسَ فنصب هي تلك اللام التي في قول من ، قال والأَمْسِ فجرّ ، تلك لا تظهر أَبداً لأَنها في تلك اللغة لم تستعمل مُظْهَرَة ، أَلا ترى أَن من ينصب غير من يجرّ ؟ فكل منهما لغة وقياسهما على ما نطق به منهما لا تُداخِلُ أُخْتَها ولا نسبة في ذلك بينها وبينها .
      الكسائي : العرب تقول : كَلَّمتك أَمْسِ وأَعجبني أَمْسِ يا هذا ، وتقول في النكرة : أَعجبني أَمْسِ وأَمْسٌ آخر ، فإِذا أَضفته أَو نكرته أَو أَدخلت عليه الأَلف والسلام للتعريف أَجريته بالإِعراب ، تقول : كان أَمْسُنا طيباً ورأَيت أَمسَنا المبارك ومررت بأَمسِنا المبارك ، ويقال : مضى الأَمسُ بما فيه ؛ قال الفراء : ومن العرب من يخفض الأَمْس وإِن أَدخل عليه الأَلف واللام ، كقوله : وإِني قَعَدْتُ اليومَ والأَمْسِ قبله وقال أَبو سعيد : تقول جاءَني أَمْسِ فإِذا نسبت شيئاً إِليه كسرت الهمزة ، قلت إِمْسِيٌّ على غير قياس ؛ قال العجاج : وجَفَّ عنه العَرَقُ الإِمْسيُّ وقال العجاج : كأَنَّ إِمْسِيّاً به من أَمْسِ ، يَصْفَرُّ لليُبْسِ اصْفِرارَ الوَرْسِ الجوهري : أَمْسِ اسم حُرِّك آخره لالتقاء الساكنين ، واختلفت العرب فيه فأَكثرهم يبنيه على الكسر معرفة ، ومنهم من يعربه معرفة ، وكلهم يعربه إِذا أَدخل عليه الأَلف واللام أَو صيره نكرة أَو أَضافه . غيره : ابن السكيت : تقول ما رأَيته مُذْ أَمسِ ، فإِن لم تره يوماً قبل ذلك قلت : ما رأَيته مذ أَوَّلَ من أَمْسِ ، فإِن لم تره يومين قبل ذلك قلت : ما رأَيته مُذ أَوَّلَ من أَوَّلَ من أَمْسِ .
      قال ابن الأَنباري : أَدخل اللام والأَلف على أَمس وتركه على كسره لأَن أَصل أَمس عندنا من الإِمساء فسمي الوقت بالأَمر ولم يغير لفظه ؛ من ذلك قول الفرزدق : ما أَنْتَ بالحَكَمِ التُرْضى حُكومَتُهُ ، ولا الأَصيلِ ولا ذي الرأْي والجَدَلِ فأَدخل الأَلف واللام على تُرْضى ، وهو فعل مستقبل على جهة الاختصاص بالحكاية ؛

      وأَنشد الفراء : أَخفن أَطناني إِن شكين ، وإِنني لفي شُغْلٍ عن دَحْليَ اليَتَتَبَّعُ (* قوله « أخفن أطناني إلخ » كذا بالأصل هنا وفي مادة تبع .) فأَدخل الأَلف واللام على يتتبع ، وهو فعل مستقبل لما وصفنا .
      وقال ابن كيسان في أَمْس : يقولون إِذا نكروه كل يوم يصير أَمْساً ، وكل أَمسٍ مضى فلن يعود ، ومضى أَمْسٌ من الأُموس .
      وقال البصريون : إِنما لم يتمكن أَمْسِ في الإِعراب لأَنه ضارع الفعل الماضي وليس بمعرب ؛ وقال الفراء : إِنما كُسِرَتْ لأَن السين طبعها الكسر ، وقال الكسائي : أَصلها الفعل أُحذ من قولك أَمْسِ بخير ثم سمي به ، وقال أَبو الهيثم : السين لا يلفظ بها إِلا من كسر الفم ما بين الثنية إِلى الضرس وكسرت لأَن مخرجها مكسور في قول الفراء ؛

      وأَنشد : وقافيةٍ بين الثَّنِيَّة والضِّرْسِ وقال ابن بزرج :، قال عُرامٌ ما رأَيته مُذ أَمسِ الأَحْدَثِ ، وأَتاني أَمْسِ الأَحْدَثَ ، وقال بِجادٌ : عهدي به أَمْسَ الأَحْدَثَ ، وأَتاني أَمْسِ الأَحْدَثَ ، قال : ويقال ما رأَيته قبل أَمْسِ بيوم ؛ يريد من أَولَ من أَمْسِ ، وما رأَيته قبل البارحة بليلة .
      قال الجوهري :، قال سيبويه وقد جاء في ضرورة الشعر مذ أَمْسَ بالفتح ؛

      وأَنشد : لقد رأَيتُ عَجَباً ، مُذْ أَمْسا ، عَجائزاً مِثْلَ السَّعالي خَمْسا يأْكُلْنَ في رَحْلِهنَّ هَمْسا ، لا تَرك اللَّهُ لهنَّ ضِرْس ؟

      ‏ قال ابن بري : اعلم أَن أَمْسِ مبنية على الكسر عند أَهل الحجاز وبنو تميم يوافقونهم في بنائها على الكسر في حال النصب والجرّ ، فإِذا جاءَت أَمس في موضع رفع أَعربوها فقالوا : ذهب أَمسُ بما فيه ، وأَهل الحجاز يقولون : ذهب أَمسِ بما فيه لأَنها مبنية لتضمنها لام التعريف والكسرة فيها لالتقاء الساكنين ، وأَما بنو تميم فيجعلونها في الرفع معدولة عن الأَلف واللام فلا تصرف للتعريف والعدل ، كما لا يصرف سَحَر إِذا أَردت به وقتاً بعينه للتعريف والعدل ؛ وشاهد قول أَهل الحجاز في بنائها على الكسر وهي في موضع رفع قول أُسْقُف نَجْران : مَنَعَ البَقاءَ تَقَلُّبُ الشَّمْسِ ، وطُلوعُها من حيثُ لا تُمْسِي اليَوْمَ أَجْهَلُ ما يَجيءُ به ، ومَضى بِفَصْلِ قَضائه أَمْسِ فعلى هذا تقول : ما رأَيته مُذْ أَمْسِ في لغة الحجاز ، جَعَلْتَ مذ اسماً أَو حرفاً ، فإِن جعلت مذ اسماً رفعت في قول بني تميم فقلت : ما رأَيته مُذ أَمْسُ ، وإِن جعلت مذ حرفاً وافق بنو تميم أَهل الحجاز في بنائها على الكسر فقالوا : ما رأَيته مُذ أَمسِ ؛ وعلى ذلك قول الراجز يصف إِبلاً : ما زالَ ذا هزيزَها مُذْ أَمْسِ ، صافِحةً خُدُودَها للشَّمْسِ فمذ ههنا حرف خفض على مذهب بني تميم ، وأَما على مذهب أَهل الحجاز فيجوز أَن يكون مذ اسماً ويجوز أَن يكون حرفاً .
      وذكر سيبويه أَن من العرب من يجعل أَمس معدولة في موضع الجر بعد مذ خاصة ، يشبهونها بمذ إِذا رفعت في قولك ما رأَيته مذ أَمْسُ ، ولما كانت أَمس معربة بعد مذ التي هي اسم ، كانت أَيضاً معربة مع مذ التي هي حرف لأَنها بمعناها ، قال : فبان لك بهذا غلط من يقول إن أَمس في قوله : لقد رأَيت عجبا مذ أَمسا مبنية على الفتح بل هي معربة ، والفتحة فيها كالفتحة في قولك مررت بأَحمد ؛ وشاهد بناء أَمس إِذا كانت في موضع نصب قول زياد الأَعجم : رأَيتُكَ أَمْسَ خَيْرَ بني مَعَدٍّ ، وأَنت اليومَ خَيْرٌ منك أَمْسِ وشاهد بنائها وهي في موضع الجر وقول عمرو بن الشَّريد : ولقدْ قَتَلْتُكُمُ ثُناءَ ومَوْحَداً ، وتَرَكْتُ مُرَّةَ مِثْلَ أَمْسِ المُدْبِرِ وكذا قول الآخر : وأَبي الذي تَرَكَ المُلوك وجَمْعَهُمْ ، بِصُهابَ ، هامِدَةً كأَمْسِ الدَّابِر ؟

      ‏ قال : واعلم أَنك إِذا نكرت أَمس أَو عرَّفتها بالأَلف واللام أَو أَضفتها أَعربتها فتقول في التنكير : كلُّ غَدٍ صائرٌ أَمْساً ، وتقول في الإِضافة ومع لام التعريف : كان أَمْسُنا طَيِّباً وكان الأَمْسُ طيباً ؛ وشاهده قول نُصَيْب : وإِني حُبِسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه ببابِك ، حتى كادَتِ الشمسُ تَغْرُب (* ذكر هذا البيت في صفحة ؟؟ وفيه : وإِني وقفت بدلاً من : وإني حبست .
      وهو في الأغاني : وإني نَوَيْتُ .؟

      ‏ قال : وكذلك لو جمعته لأعربته كقول الآخر : مَرَّتْ بنا أَوَّلَ من أُمُوسِ ، تَمِيسُ فينا مِشْيَةَ العَرُوس ؟

      ‏ قال الجوهري : ولا يصغر أَمس كما لا يصغر غَدٌ والبارحة وكيف وأَين ومتى وأَيّ وما وعند وأَسماء الشهور والأُسبوع غير الجمعة .
      قال ابن بري : الذي حكاه الجوهري في هذا صحيح إِلا قوله غير الجمعة لأَن الجمعة عند سيبويه مثل سائر أَيام الأُسبوع لا يجوز أَن يصغر ، وإِنما امتنع تصغير أَيام الأُسبوع عند النحويين لأَن المصغر إنما يكون صغيراً بالإِضافة إِلى ما له مثل اسمه كبيراً ، وأيام الأُسبوع متساوية لا معنى فيها للتصغير ، وكذلك غد والبارحة وأَسماء الشهور مثل المحرّم وصفر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. ومس
    • " الوَمْس : احْتِكاك الشيء بالشيء حتى يَنْجَرد ؛ قال الشاعر : وقد جَرّد الأَكْتافَ وَمْسُ الحَوارِك ؟

      ‏ قال : ولم أَسمع الوَمْس لغيره ، والرواية مَوْر المَوارِكِ .
      وأَوْمَسَ العِنَب : لانَ للنُّضْجِ .
      وامرأَةٌ مُومِسٌ ومُومِسَةٌ : فاجرة زانية تميل لمُرِيدِها كما سميت خَرِيعاً من التَخَرُّع وهو اللين والضعف ، وربما سميت إِماءُ الخِدْمَة مُومِسات ، والمُومِسات : الفواجر مجاهرة .
      وفي حديث جريج : حتى يَنْظُرَ في وجوه المُومِسات ، ويجمع على مَيامِس أَيضاً ومَوامِيس ، وأَصحاب الحديث يقولون : ميامِيس ولا يصح إِلا على إِشباع الكسرة ليصير ياء كمُطْفِل ومَطافِل ومَطافِيل .
      وفي حديث أَبي وائل : أَكْثر أَتْباع الدَّجَّال أَولاد المَيامِس ، وفي رواية : أَولاد المَوامِس ؛ قال ابن الأَثير : وقد اختلف في أَصل هذه اللفظة فبعضهم يجعله من الهمزة وبعضهم يجعله من الواو ، كلٌّ منهما تكلَّف له اشتقاقاً فيه بُعْدٌ ، وذكرها هو في حرف الميم لظاهر لفظها ولاختلافهم في لفظها .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إمساس في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
مس1 مسست ، يمس ، امسس / مس ، مسا ، فهو ماس ، والمفعول ممسوس• مس الشيء : لمسه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مس2 / مس إلى مسست ، يمس ، امسس / مس ، مسا ومسيسا ، فهو ماس ، والمفعول ممسوس• مس الشيء : لمسه بيده { لا يمسه إلا المطهرون } . • مس المرأة : جامعها { قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر } . • مسه المرض وغيره : أصابه مسه الكبر / الجنون / العذاب - مسته نفحة - مسه بأذى / بسوء - مستهم البأساء والضراء - { وإذا مسه الشر كان يئوسا } : نزل به ° رجل ممسوس : مجنون ، أصابه مس من الجنون أو السحر - مسه الخير : عرض له - مسه الشيطان / مس فلان : جن . • مست الحاجة إلى كذا : ألجأت إليه? بين الجارين رحم ماسة : قرابة قريبة - هو في أمس الحاجة إلى كذا : أحوج ، أشد الحاجة - هو في حاجة ماسة للنصيحة : في حاجة مهمة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أمس يمس ، أمسس / أمس ، إمساسا ، فهو ممس ، والمفعول ممس• أمسه النار : جعله يلمسها أمس وجهه الماء . • أمسه شكواه : شكاها إليه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تماس يتماس ، تماسس / تماس ، تماسا ، فهو متماس• تماس الجسمان : تلامسا ، لمس أحدهما الآخر تماس سلكا الكهرباء فأحدثا شرارة . • تماس الزوجان : وقع بينهما جماع { فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ماس يماس ، ماسس / ماس ، مماسة ومساسا ، فهو مماس• ماس الشخص وغيره الشيء : مسه ، لامسه ولقيه بجسمه الأمواج تماس الصخور - { فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس } : لا تماسني ، أو لا أمس ولا أمس ° المماس : خط أو منحنى أو سطح يلمس ولكن لا يتقاطع مع آخر ، المستقيم الذي له نقطة مشتركة مع خط منحن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تماس [ مفرد ] : 1 - مصدر تماس ° تماس كهربائي : اتصال بين موصلين يسمح بمرور التيار . 2 - ( رض ) خروج الكرة من حدود ميدان اللعب . • ضربة التماس : ( رض ) أن تطلق الكرة باليدين ضد الفريق الذي يكون قد رمى بالكرة إلى ما وراء خطي عرض الملعب . • نقطة التماس : ( هس ) النقطة الوحيدة التي يلاقي فيها المستقيم المنحنى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ماس [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من مس1 ومس2 / مس إلى ° ماس كهربائي . 2 - عاجل متأكد ، ضروري ، ملح دين ماس ° حاجة ماسة : مهمة أو ملحة - رحم ماسة : قرابة قريبة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مساس [ مفرد ] : 1 - علاقة كلام لا مساس له بالموضوع - لا مساس لك بالقضية . 2 - أمر بالمس ، ويقال بالنهي لا مساس : لا تمس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مس [ مفرد ] : 1 - مصدر مس1 ومس2 / مس إلى . 2 - عارض من جنون رجل به مس - { لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } . 3 - ( طب ) علاج يكون بمس الجلد أو الغشاء المخاطي بمادة كاوية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مسيس [ مفرد ] : مصدر مس2 / مس إلى . • مسيس الحاجة : أمسها ، إلجاؤها واضطرارها أسر الضحايا في مسيس الحاجة إلى المساعدة - نحن في مسيس الحاجة إلى إنكار الذات .
مختار الصحاح
م س س : مَسَّ الشيء يَمَسُّهُ بالفتح مَسًا وبابه فهِم وهذه هي اللغة الفصيحة وفيه لغة أخرى من باب ردَّ وربما قالوا مِسْتُ الشيء يحذفون منه السين الأولى ويُحولون كسرتها إلى الميم ومنهم من لا يُحَوِّل ويترك الميم على حالها مفتوحة ونظيره قوله تعالى { فظلْتُم تفكهون } تُكسر وتُفتح وأصله ظللتم وهو من شواذ التخفيف و أمَسَّهُ الشيء فَمَسَّهُ و المَسِيسُ المَسُّ و المُمَاسَّةُ كناية عن المُباضعة وكذا التَّمَاسُّ قال الله تعالى { من قبل أن يَتَمَاسًّا } وقوله تعالى { لا مِسَاسَ } أي لا أَمَسُّ ولا أُمَسُّ وبينهما رحم مَاسَّةٌ أي قرابة قريبة وحاجة مَاسَّةٌ أي مُهِمَّة وقد مَسَّتْ إليه الحاجة
الصحاح في اللغة
مَسِسْتُ الشيء، بالكسر: أمَسُّهُ مَسًّا، فهذه اللغة الفصيحة. وحكى أبو عبيدة: مَسَسْتُ الشيءَ بالفتح أمُسُّهُ بالضم. وربَّما قالوا مِسْتُ الشيء يحذفون منه السين الأولى، ويحوِّلون كسرتها إلى الميم، ومنهم من لا يجوِّل ويترك الميم على حالها مفتوحة. وأنشد الأخفش:   مِسْنا السماءَ فنِلْناها وطالَهُـمُ   حتَّى رأوْا أحُداً يَهْوي وثَهْلانا وأمْسَسْتُهُ الشيءَ فمَسَّهُ. والمَسيسُ: المَسُّ، وكذلك المِسِّيسى. والمَمْسوسُ: الذي به مَسٌّ من جنون. والمُماسَّةُ: كنايةٌ عن المُباضَعة؛ وكذلك التماسُّ. وقوله تعالى: "من قبل أن يتَماسَّا". وقوله تعالى: "أن تقول لا مَساسَ"، أي لا أمسُّ ولا أُمَسُّ. وأمَّا قول العرب لا مَساسِ، مثل قطامِ، فإنَّما بُني على الكسر لأنَّه معدولٌ عن المصدر، وهو المَسُّ. ويقال: بينهما رَحِمٌ ماسَّةٌ، أي قرابةٌ قريبةٌ. وقد مَسَّتْ بك رَحِمُ فلانٍ، إذا كان بينكما قرابةٌ قريبةٌ. وحاجةٌ ماسَّةٌ، أي مهمَّةٌ. وقد مَسَّتْ إليه الحاجة. والمَسوسُ من الماء: الذي بين العذب والملح. قال الشاعر: لو كنتَ ماءً كـنـتَ لا   عَذْبَ المذاق ولا مَسوسا
تاج العروس

مَسِسْتُه بالكسر أَمَسُّه مَسّاً ومَسِيساً كأَمِيرٍ ومِسِّيسَي كخِلِّيفَي من حَدِّ عَلِمَ هذه اللُّغَةُ الفَصِيحَةُ ومَسَستْتَه كنَصَرْتُه مَسّاً لغة حكاه أَبو عُبَيْدَةَ ورُبَّمَا قيل : مِسْتُه بحذفِ سِينٍ الأُولَى وإِلقاءِ الحَرَكَةِ على الفاءِ كما قالوا : خِفِتُ نقلَه سِيبَوَيْهِ وهو شاذٌّ : أَي لَمَسْتُه بِيَدِي . قال الرّاغِبُ في ا لمُفْرَدَاتِ : المَسُّ كاللَّمْسِ ولكن المَسَّ يُقَال لِطَلَبِ الشَّيْءِ وإِن لم يُوجَدْ واللَّمْسُ يُقَالُ فيما يكونُ معه إِدْرَاكٌ بحاسَّةِ اللَّمْسِ . قال الجَوْهَرِيُّ : ومنهم مَن لا يُحَوِّلُ كَسرِةَ السّين إِلى المِيمِ بل يَتْرُكُ المِيمَ على حالِهَا مفتوحةً وهو مثلْ قولِه تعالَىَ : " فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ " يُكْسَرُ الظاءُ ويُفْتَح وأَصله ظَلِلْتُم وهو من شَوَاهِدِ التَّخْفِيفِ وأَنشد الأَخْفَشُ لابن مَغْراءَ

" مِسْنا السَّمَاءَ فنِلْنَاهَا وَطَاءَ لَهُمْحَتَّى رأَوْا أُحُداً يَهْوِي وثَهْلاَنَاً رُوِيَ بالوَجْهَيْنِ . ومن المَجَاز : المَسُّ : الجُنُونُ كالأَلْس واللَّمَم قال اللهُ عَزَّ وجَلَّ : " كَالَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ " وقّد مُسَّ بِه بالضَّمِّ أَي مَبْنِيّاً للمَفْعُولِ فهو مَمْسوسٌ : به مَسٌّ من الجُنُونِ كأَنَّ الجِنَّ مَسَّتْه وقال أَبو عَمْروٍ : المَأْسُوسُ والمَمْسُوسُ والمَأْلُوسُ : كُلُّه المَجْنُونُ . ومن المَجَازِ : قولُه تَعالَى : " ذُوقُوَا مَسَّ سَقَرَ " أَي أَوّلَ ما يَنَالُكُمْ مِنْهَا قال الأَخْفَشُ : جَعلَ المَسَّ مَذَاقاً كما يُقَال : كيفَ وَجَدْتَ طَعْمَ الضَّرْبِ ؟ وكقَوْلِكَ : وَجَدَ فُلاَنٌ مَسَّ الحُمَّى أَيْ أَوّلَ ما نَالَهُ مِنْهَا . وفي اللِّسَان : أَي رَسَّهَا وبَدْأَهَا قبلَ أَنْ تَأْخُذَه وتَظْهَرَ . وَبَيْنَهُمَا رَحِمٌ ماسَّةٌ أَي قَرَابَةٌ قَرِيبَةٌ وكذلِكَ مَسَّاسَةٌ وهو مَجَازٌ . وقد مَسَّتْ بِكَ رَحِمُ فُلاَنٍ أَي قَرُبَتْ . وحَاجَةٌ ماسَّةٌ أَي مُهِمَّةٌ . وقد مَسَّتْ إِليه الحَاجَةُ ويَقُولُونَ : مَسِيسُ الحاجَة . والمَسُوسُ كصَبُورٍ من المَاءِ : الذِي بَيْنَ العَذْبِ والْمِلْح قَالُهُ الجَوْهَرِيُّ وهو مَجَازٌ وقيل : المَسُوسُ : المَاءُ نالَتْهُ هكذا في النُّسَخِ والصَّوَاب : تَنَاوَلَتْهُ الأَيْدِي فهو على هذا في معنى مَفْعُول كأنَّه مُسَّ حِيَن تُنُووِلَ باليَدِ وقيل : هو المَرِيءُ الَّذِي إِذا مَسَّ الغُلَّةَ ذَهَبَ بهَا قالَ ذُو الإِصْبَعِ العَدْوَانِيُّ :

لَوْ كُنْتَ ماءً كُنْتَ لاَ ... عَذْبَ المَذَاقِ ولاَ مَسُوسَاً

مِلْحاً بَعِيدَ القَعْرِ قَدْ ... فَلِّتْ حِجَارَتُهُ الفُؤُوسَا قال شَمِرٌ : سُئِلَ أَعْرَابيٌّ عَن رَكِيَّةٍ فقال : ماؤُها الشِّفَاءُ المَسُوسُ . الذي يَمَسُّ الغُلَّةَ فيَشْفِيها فهو على ذلك فَعُولٌ بمَعْنَى فاعِلٍ . وقال ابنُ الأَعْرابيّ : كل ما شَفَى الغَلِيلَ فهو مَسُوسٌ . وقيل : المَسُوسُ : المَاءُ العَذْبُ الصَّافي عن الأَصْمَعِيّ . وقِيلَ : هو الزُّعَاقُ يُحْرِقُ كُلَّ شَيْءٍ بمُلُوحَتِه ضِدٌّ ولا يَظْهَرُ وَجْهُ الضِّدِّيّةِ إِلاّ بما ذكَرْنا وكلامُ المصنِّفِ مَنْظُورٌ فيه . والمَسُوسُ : الفَادَزَهْرُ وهو التِّرْيَاقُ قال كُثَيِّر :

فَقَدْ أَصْبَحَ الراضُونَ إِذْ أَنْتُمُ بهَا ... مَسُوسَ البِلاَدِ يَشْتَكُون وَبَالَهَا ومَسُوسُ : ة بمَرْوَ نَقَلَه الصِّاغَانِيُّ والمَسْمَاسُ بالفَتْحِ : الخَفِيفُ يُقَال : قَتَامٌ مَسْمَاسٌ قال رُؤْبَةُ :

" وَبَلَدٍ يَجْرِي عَليْهِ العَسْعَاسْ

" منَ السَّرَابِ والقَتَامِ المَسْمَاسْ نقله الصاغانِيُّ . وأَبُو الحَسنِ بُشْرى بنُ مَسِيسٍ كأَمِيرٍ الفاتِنِي مُحَدِّثٌ مشْهُورٌ . ومُسَّةُ بالضّمِّ : عَلَمٌ للنِّسَاءِ ومنهنّ : مُسَّةُ الأَزْدِيَّة تابِعِيَّةٌ قلتُ : رَوَى عنها أَبُو سَهْلٍ البُرْسَانيُّ شيخٌ لابنِ عَبْد الأَعْلَى . وفي الصّحَاحِ : أَمّا قَوْلُ العَرَبِ لا مَسَاسِ كقَطَامِ فإِنَّمَا بُنِيَ على الكَسْرِ لأَنَّهُ مَعْدُولٌ عن المَصْدَرِ وهو المَسُّ أَيْ لا تَمَسُّ وبه قُريءَ في الشواذِّ وهو قِرَاءَةُ أَبي حَيْوَةَ وأَبي عَمْروٍ . وقَد يُقَال : مَسَاسِ في الأَمْرِ كدَرَاكِ ونَزَالِ وقولُه تعالَى . " فإِنَّ لَكَ في الحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لاَ مِسَاسَ " بالكَسْر أَي وَفَتْحِ السّين مَنْصُوباً على التَّنْزِيهِ : أَي لا أَمَسُّ ولا أُمَسُّ حَرَّم مخَالَطَةَ السَّامِرِيِّ عُقُوبَةً له فلا مِسَاسَ معناهُ لا تَمَسَّنِي أَو لا مُمَاسَّةَ وقد قُرِئ بهمَا فلَوْ قالَ : وقَوْلُه " لا مسَاس " كقَطَامِ وكِتَابٍ أَي لا تَمَسَّنِي أَو لا مُمَاسَّةَ لأَصَابَ في الإخِتْصَارِ فَتَأَمَّلْ . وكذلكَ أَي كَمَا أَنَّ المِسَاسَ يكونُ منْ الجَانِبَيْن كذا التَّماسُّ ومنه قولُه تَعَالَى : " منْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا " وهو كِنَايةٌ عَنِ المُبَاضَعَةِ وعِبَارَةُ التّهْذِيبِ : والمُمَاسَّةُ : كنَايَةٌ عن المُبَاضَعَةِ وكذلك التَّمَاسُّ وهذا أَحْسَنُ منْ قولِ المُصَنِّفِ فتأَمَّلْ . والْمِسْمَاسُ بالكَسْر والمَسْمَسَةُ : إخِتِلاطُ الأَمْرِ وإِلْتِبَاسُه وإِشْتبَاهُه قال رُؤبَةُ :

" إِنْ كُنْتَ منْ أَمْرِكَ في مِسْمَاسِ

" فَاسْطُ عَلَى أُمِّكَ سَطْوَ المَاسِيهكذا أَنْشَدَه الجَوْهَريُّ واللَّيْثُ والأَزْهَريُّ لرُؤْبَةَ قالَ الصّاغَانيُّ : وليسَ له كَأَنَّهُ لم يَجِدْه في دِيوَانِه . قِيلَ : خَفَّف سِينَ المَاسِي كما يُخَفِّفُونَها في قَوْلِهمْ : مِسْتُ الشَّيْءَ أَي مَسِسْتُهُ . وغَلَّطه الأَزْهَريُّ وقال : إِنّمَا الماسِي : الَّذِي يُدْخِل يدَه في حَيَاءِ الأَنْثَى لإسْتخْرَاجِ الجَنِين إِذا نَشِبَ يُقَال : مَسَيْتُها مَسْياً . رَوَى ذلِك أَبُو عُبَيْدٍ عنِ الأْصْمَعِيّ وليس المَسْيُ مِن المَسِّ في شَيْءٍ . ومِمَّا يُسْتَدْركُ عَلَيْه : أَمْسَسْتُه الشَّيْءَ فمَسَّهُ . ومنه الحَدِيثُ : ولم يَجِدْ مَسّاً مِن النَّصَبِ هو أَوَّلُ ما يُحِسُّ به من التَّعَبِ ويُطْلَق في كُلّ مَا يَنَالُ الإِنْسَانَ مِن أَذىً كقوله تعالى : " لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ " " ومَسَّتْهُمُ البَأْسَاءُ " و " مَسَّنِيَ الضُّرُّ " و " مَسَّنِيَ الشَّيطَانُ " كلُّ ذلك نَظَائِرُ لقَوْلِه تَعَالَى : " ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ " . والمَسُّ : كُنِّيَ به عن النِّكاح فقيل : مَسَّهَا ومَاسَّهَا وقولُه تَعَالَى : " مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنّ " و " مَا لَمْ تَمَسّوهُنَّ " وقُرِئَ : " مَا لَمْ تَمَاسُّوهُنَّ " . والمَعْنَى وَاحِدٌ وكذلِكَ المَسِيسُ والمَسَاسُ . وقَال أَحمدُ بنُ يحيى : إخْتَار بعضُهُم : " مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ " وقال : لأَنَّا وَجَدْنَا هذا الحَرْفَ في مَوْضِعٍ مِنَ الكِتَاب بغَيْرِ أَلِفٍ فكُلّ شيءٍ من هذا البابِ فهو فِعْلُ الرجُلِ في بَابِ الغِشْيَانِ . وفي الحَدِيثِ : فمَسَّهُ بِعَذَابٍ أَي عاقَبَهُ . وفي حَدِيث أِبِي قَتَادَةَ والمِيضَأَة : فأَتَيْتُه بها فَقَالَ : مَسُّوا مِنْهَا أَي خُذُوا منها المَاءَ وتَوَضَّؤُوا . وأَصْلُ المَسِّ باليَدِ ثمّ إستُعِير للأَخْذ والضَّرْبِ لأَنَّهُمَا باليَدِ . وللْجِمَاعِ لأَنّه لَمْسٌ وللجُنُونِ كأَنَّ الجِنَّ مَسَّتْه . ومَاسَّ الشَّيْءَ بالشَّيْءِ مُماسَّةً ومِسَاساً : لَقِيَه بذاتِه . وتَمَاسَّ الجِرْمانِ : مَسَّ أَحدُهما الآخَرَ وحَكَى ابنُ جِنِّى : فأَمَسَّه إِيّاهُ . فعَدّاه إِلى مفعولَيْنِ كما تَرَى وخَصَّ بعضُ أَهلِ اللُّغَة : فَرَسٌ مُمَسٌّ بتَحْجِيلٍ أَراد : مُمَسٌّ تَحْجِيلاً وإعْتقدَ زيادةَ الباءِ كزيَادَتِهَا في قَوْله " تُنْبِتُ بالدُّهْنِ " و " يُذْهِبُ بالأَبْصَارِ " . من تَذْكِرَةِ أَبِي عَلِيّ الهَجَرِيّ . وقال ابنُ القَطّاع : أَمَسَّ الفَرَسُ : صارَ في يَدَيْه ورِجْلَيْه بَيَاضٌ لا يَبْلُغُه التَّحْجِيلُ . وقد مَسَّتْه مَوَاسُّ الخَيْرِ والشَّرِّ : عَرَضَتْ له . ومَسْمَسَ الرَّجُلُ إِذا تَخَبَّطَ . ورِيقَةٌ مَسُوسٌ عن ابن الأَعْرَابِيِّ : تَذْهَبُ بالعَطَشِ وأَنْشَد :

" يا حَبَّذَا رِيقَتُكِ المَسُوسُ

" إِذْ أَنْتِ خَوْدٌ بادِنٌ شَمُوسُ وقال أَبو حَنِيفَةَ رحِمَهُ اللهُ تَعَالَى : كَلأٌ مَسُوسٌ : نَامٍ في الرَّاعِيَةِ ناجِعٌ فيها . وأَمَسّهُ شَكْوَى أي شَكَا إِليه وهو مَجَازٌ . والمَسَّةُ : لُعْبَةٌ للعَرَبِ وهي الضَّبْطَةُ . والمِسُّ بالكَسْرِ : النُّحاسُ . قال ابنُ دَُيْدٍ : لا أَدْرِي أَعربيٌّ هو أَم لا . قلْت : هي فارِسِيَّةٌ والسِّينُ . مخفَّفَة . ويُقَال : هو حَسَنُ المَسِّ في ماله ورأَيتُ له مَسّاً في مالِه أَي أَثَراً حَسَناً كما يُقَال : أُصْبُعاً وهو مَجَازٌ

لسان العرب
مَسِسْتُه بالكسر أَمَسُّه مَسّاً ومَسيساً لَمَسْتُه هذه اللغة الفصيحة ومَسَسْتُه بالفتح أَمُسُّه بالضم لغة وقال سيبويه وقالوا مِسْتُ حذفوا فأَلقَوا الحركة على الفاء كما قالوا خِفْتُ وهذا النحو شاذ قال والأَصل في هذا عربي كثير قال وأَمَّا الذين قالوا مَسْتُ فشبهوها بلست الجوهري وربما قالوا مِسْتُ الشيء يحذفون منه السين الأُولى ويحولون كسرتها إِلى الميم وفي حديث أَبي هريرة لو رأَيْتُ الوُعُولَ تَجْرُشُ ما بين لابَتَيْها ما مِسْتُها هكذا روي وهي لغة في مَسْتُها ومنهم من لا يحوّل كسرة السين إِلى الميم بل يترك الميم على حالها مفتوحة وهو مثل قوله تعالى فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُون يكسر ويفتح وأَصله ظَلِلْتُم وهو من شواذ التخفيف وأَنشد الأَخفش لابن مَغْرَاءَ مِسْنا السَّماء فَنِلْناها وَطَاءَلَهُمْ حتى رَأَوْا أُحُداً يَهْوِي وثَهْلانَا وأَمْسَسْتُه الشيء فَمَسَّه والمَسِيسُ المَسُّ وكذلك المِسِّيسَى مثل الخِصِّيصَى وفي حديث موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام ولم نجد مَسّاً من النَّصَب هو أَول ما يُحَسُّ به من التَّعب والمَسُّ مَسُّك الشيءَ بيدك قال اللَّه تعالى وإِن طلَّقْتُمُوهُنَّ من قَبْلِ أَن تُمَاسُّوهُنَّ وقرئ من قبل أَن تَمَسُّوهُنّ قال أَحمد بن يحيى اختار بعضهم ما لم تَمَسُّوهُنّ وقال لأَنَّا وجَدنا هذا الحرف في غير موضع من الكتاب بغير أَلف يَمْسَسْنِي بَشَرٌ فكل شيء من هذا الكتاب فهو فعل الرجل في باب الغشيان وفي حديث فتح خيبر فَمَسَّهُ بعذاب أَي عاقَبَه وفي حديث أَبي قتادة والمِيضَأَة فأَتيته بها فقال مَسُّوا منها أَي خذوا منها الماء وتوضَّؤُوا ويقال مَسِسْتُ الشيءَ أَمَسُّه مَسّاً لَمَسْتَه بيدك ثم استعير للأَخذ والضرب لأَنهما باليد واستعير للجماع لأَنه لَمْسٌ وللجُنون كأَن الجن مَسَّتْه يقال به مَسٌّ من جنون وقوله تعالى ولم يَمْسَسْني بَشَرٌ أَي لم يَمْسَسْني على جهة تزوُّجٍ ولم أَكُ بغيّاً أَي ولا قُرِبْتُ على غير حد التزوُّج وماسَّ الشيءُ مُمَاسَّةً ومِساساً لَقِيَه بذاته وتَمَاسَّ الجِرْمانِ مَسَّ أَحدُهما الآخر وحكى ابن جني أَمَسَّهُ إِياه فعدَّاه إِلى مفعولين كما ترى وخص بعض أَهل اللغة فرس مُمَسٌّ بِتَحْجيل أَراد مُمَسٌّ تَحْجيلاً واعتقد زيادة الباء كزيادتها في قراءة من قرأَ يُذْهِبُ بالأَبصار ويُنبِت بالدُّهن من تذكرة أَبي عليّ ورَحِمٌ ماسَّةٌ ومَسَّاسَةٌ أَي قَرَابَة قَرِيبة وحاجةٌ ماسَّة أَي مُهِمَّة وقد مَسَّتْ إِليه الحاجة ووجَدَ مَسَّ الحُمَّى أَي رَسَّها وبَدْأَها قبل أَن تأْخذه وتظهر وقد مَسَّتْه مَوَاسُّ الخَبَلِ والمَسُّ الجُنون ورجل مَمْسُوسٌ به مَسٌّ من الجُنون ومُسْمِسَ الرجلُ إِذا تُخُبِّطَ وفي التنزيل العزيز كالذي يَتَخَبَّطُه الشيطان من المَسِّ المَسُّ الجنون قال أَبو عمرو الماسُوسُ ( * قوله « الماسوس » هكذا في الأصل وفي شرح القاموس بالهمز وقوله المدلس هكذا بالأصل وفي شرح القاموس والمالوس ) والمَمْسُوس والمُدَلَّسُ كله المجنون وماءٌ مَسُوسٌ تََناولته الأَيدي فهو على هذا في معنى مفعول كأَنه مُسَّ حين تُنُووِل باليد وقيل هو الذي إِذا مَسَّ الغُلَّة ذَهَبَ بها قال ذو الإِصْبَع العَدْواني لوْ كُنْتَ ماءً كُنْتَ لا عَذْبَ المَذاقِ ولا مَسُوسا مِلْحاً بعِيدَ القَعْرِ قَدْ فَلَّتْ حِجارَتُهُ الفُؤُوسا فهو على هذا فعول في معنى فاعل قال شمر سئل أَعرابي عن رَكِيَّةٍ فقال ماؤها الشِّفاء المَسُوسُ الذي يَمسُّ الغُلَّة فيَشْفِيها والمَسُوس الماء العذب الصافي ابن الأَعرابي كل ما شفى الغَلِيلَ فهو مَسُوسٌ لأَنه يَمُسُّ الغُلَّةَ الجوهري المَسُوس من الماء الذي بين العذْبِ والمِلح وريقة مَسُوسٌ عن ابن الأَعرابي تذهب بالعطش وأَنشد يا حَبَّذا رِيقَتُكِ المَسُوسُ إِذْ أَنْتِ خَوْدٌ بادِنٌ شَمُوسُ وقال أَبو حنيفة كَلأ مسوسٌ نامٍ في الراعية ناجعٌ فيها والمَسُوسُ التِّرْياقُ قال كثيِّر فقَدْ أَصْبَحَ الرَّاضُونَ إِذ أَنْتُمُ بها مَسُوسُ البِلادِ يَشْتَكُونَ وبالَها وماء مَسُوسٌ زُعاقٌ يُحْرِق كل شيء بمُلوحته وكذلك الجمع ومَسَّ المرأَة وماسَّها أَتاها ولا مَساسَ أَي لا تَمَسَّني ولا مِساس أَي لا مُماسَّة وقد قرئ بهما وروي عن الفراء إِنه لَحَسَنُ المَسّ والمَسِيس جماع الرجلِ المرأَةَ وفي التنزيل العزيز إِنَّ لَك في الحَياةِ أَن تَقُولَ لا مِساس قرئ لا مَساسَ بفتح السين منصوباً على التَّبْرِئَة قال ويجوز لا مَساسِ مبني على الكسر وهي نفي قولك مَساسِ فهو نفي ذلك وبنيت مَساسِ ( * قوله « وبنيت مساس إلخ » كذا بالأصل ) على الكسر وأَصلها الفتح لمكان الأَلف فاختير الكسر لالتقاء الساكنين الجوهري أَما قول العرب لا مَساسِ مثل قَطامِ فإِنما بني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر وهو المَسُّ وقوله لا مَساس لا تخالط أَحداً حرم مخالطة السامريّ عقوبة له ومعناه أَي لا أَمَسّ ولا أُمَس ويكنى بالمساس عن الجماع والمُماسَّةُ كناية عن المباضَعَة وكذلك التَّمَاس قال تعالى من قبل أَن يَتَماسَّا وفي الحديث فأَصَبْت منها ما دون أَن أَمَسَّها يريد أَنه لم يجامعها وفي حديث أُم زرع زوجي المَسُّ مَسُّ أَرْنَب وصفَتْه بلين الجانب وحسن الخَلْقِ قال الليث لا مِساس لا مُماسَّة أَي لا يَمَسُّ بعضُنا بعضاً وأَمَسَّه شَكْوى أَي شكا إِليه أَبو عمرو الأَسْنُ لُعْبة لهم يسمونها المَسَّة والضَّبَطَة غيره والطَّريدةُ لعبة تسميها العامة المَسَّة والضَّبَطَة فإِذا وقعت يد اللاعب من الرَّجُلِ على بدنه رأْسه أَو كَتِفه فهي المَسَّة فإِذا وقعت على رجله فهي الأَسْنُ والمِسُّ النُّحاس قال ابن دريد لا أَدري أَعربي هو أم لا والمَسْمَسَة والمَسْماسُ اختلاط الأَمر واشتباهه قال رؤبة إِن كُنْتَ من أَمْرِكَ في مَسْماس فاسْطُ على أُمِّكَ سَطْوَ الماس خفف سين الماس كما يخففونها في قولهم مَسْتُ الشيءَ أَي مَسَسْتُه قال الأَزهري هذا غلط الماسِي هو الذي يُدْخل يده في حَياء الأُنثى لاستخراج الجنين إِذا نَشِب يقال مَسَيْتُها أَمْسِيها مَسْياً روى ذلك أَبو عبيد عن الأَصمعي وليس المَسْيُ من المَسِّ في شيء وأَما قول الشاعر أَحَسْنَ بِهِ فَهُنَّ إِلَيْه شُوسُ أَراد أَحْسَسْنَ فحذف إِحدى السينين فافهم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: