وصف و معنى و تعريف كلمة إنك:


إنك: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (إ) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح إنك في معاجم اللغة العربية:



إنك

جذر [انك]

  1. إِن: (حرف/اداة)
    • حَرْفُ شَرْطٍ تَجْزِمُ فِعْلَيْنِ مُضارِعَيْنِ : إِنْ تَعْمَلْ تَنْجَحْالأنفال آية 19 وَإِنْ تَعودُوا نَعُدْ ( قرآن ) وَقَدْ تُقْرَنُ إِنْ الشَّرْطِيَّةُ هاتِهِ بـ لاَ النَّافِيةِ فَتُقْلَبُ لاَماًالتوبة آية 40 إِلاَّ تَنْصُروهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ ( قرآن )
    • حَرْفُ نَفْيٍ بِمَعْنى ما النَّافِيَةِ تَدْخُلُ على الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ وَتَعْمَلُ عَمَلَ أَخَواتِ لَيْسَ ، أَيْ تَرْفَعُ الْمُبْتَدَأَ وَتَنْصِبُ الخَبَرَ : إِنِ القَلَمُ أَحْمَرَ
    • حَرْفُ نَفْيٍ لا عَمَلَ لَها عِنْدَما تَقْتَرِنُ بِإِلاَّ : الملك آية 20 إِنِ الكافِرُونَ إِلاَّ في غُرورٍ ( قرآن )
    • زَائِدَةٌ ، وَتُزادُ بَعْدَ ما النَّافِيَةِ إِذا دَخَلَتْ على الجُمْلَةِ الفِعْلِيَّةِ : ما إِنْ رَأَيْتُمْ في الْمَلْعَبِ لاَعِباً ما إِنْ أَتَيْتُ بِشَيْءٍ أَنْتَ تَكْرَهُهُ ( النابغة الذبياني ) وَبَعْدَ ما النَّافِيَةِ إِذا دَخَلَتْ على الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ : ما إِنْ زَيْدٌ قائِمٌ
    • وَتَأْتي بَعْدَ إِلاَّ الاسْتِفْتاحِيَّةِ : إِلاَّ إِنْ فَعَلْتَ حَسَناً
    • إنْ : تكون شَرْطية مثل : الأنفال آية 38 إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ) )
    • وقد تُقْرَنُ بلاَ النافية ، مثل : التوبة آية 40 إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ ) )
  2. إِنَّ: (حرف/اداة)
    • إِنَّ : حرف للتأْكيد ، ونفي الإنكار والشك ، تنصب الاسم وترفع الخبر ، وتقع في ابتداء الكلام وما في حكمه ، مثل : هود آية 41 إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) ) ، يونس آية 62 أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) )
    • حرف غير عامل بمعنى نَعَمْ ويقلن شيب قد علا ك وقد كبرت فقلت : إنّه :
  3. نكَى: (فعل)
    • نكَى يَنكي ، انْكِ ، نِكايةً ، فهو ناكٍ ، والمفعول مَنكيّ
    • نكَى العدوَّ : أوقع به وهزمه وغلبه
    • نَكَى الْجُرْحَ : قَشَرَهُ وَلَمْ يَبْرَأْ بَعْدُ
,


  1. إنَّ
    • ـ إنَّ و أنَّ : حَرْفانِ يَنْصِبان الاسْمَ ، ويَرْفَعانِ الخَبَرَ ، وقد تَنْصِبُهُما المَكْسورَةُ ، كقوله : إذا اسْوَدَّ جُنْحُ الليل فَلْتأْتِ ولتَكُنْ **** خُطاكَ خِفاقاً إنَّ حُرَّاسَنا أُسْدَا , وفي الحديثِ : '' إنَّ قَعْرَ جَهَنَّمَ سَبْعينَ خَريفاً ''، وقد يَرْتَفِعُ بَعْدَها المُبْتَدأ ، فيكونُ اسْمُها ضميرَ شأنٍ مَحْذوفاً ، نَحْو : '' إنَّ من أشَدِّ الناسِ عَذَاباً يَوْمَ القيامَةِ المُصَوِّرونَ '' والأصْلُ : إنه ، والمكسورةُ يُؤَكَّدُ بها الخَبَرُ ، وقد تُخَفَّفُ فَتَعْمَلُ قَليلاً ، وتُهْمَلُ كثيراً . وعن الكوفيينَ : لا تُخَفَّفُ ، وتكونُ حَرْفَ جواب بمَعْنَى نَعَمْ ، كقوله : ويَقُلْنَ شَيْبٌ قد عَلا **** كَ وقد كَبِرْتَ فقُلْتُ إنَّهْ , وتُكْسَرُ إنَّ إذا كانَ مَبْدوءاً بها ، لَفْظاً أو مَعْنًى ، نَحْو : إنَّ زَيداً قائِمٌ ، وبَعْدَ أَلاَ التَّنْبِيهِيَّةِ : أَلاَ إنَّ زَيداً قائِمٌ ، وصِلَةً للاسْمِ المَوْصولِ : { وآتَيْنَاهُ من الكُنُوزِ ما إنَّ مفاتِحَهُ } وجَوابَ قَسَمٍ ، سواءٌ كانَ في اسمها أو خَبَرِها اللاَّمُ أو لَمْ يَكُنْ ، ومَحْكِيَّةً بالقَوْلِ في لُغَةِ من لا يَفْتَحُها : { قال الله : إنِّي مُنْزِلُها عَلَيْكُمْ }، وبعدَ واوِ الحال : جاءَ زَيدٌ وإنَّ يَدَهُ على رأسِه ، وموضِعَ خَبَرِ اسْمِ عَيْنٍ : زَيدٌ إنه ذاهِبٌ ، خِلافاً للفَرَّاءِ ، وقَبْلَ لامٍ مُعَلِّقَةٍ : { والله يَعْلَمُ إنَّكَ لرَسولُهُ }، وبَعْدَ حَيثُ : اجْلِسْ حيثُ إنَّ زَيداً جالِسٌ . وإذا لَزِمَ التَّأْويلُ بمَصْدَرٍ ، فُتِحَتْ ، وذلك بَعْدَ لَوْ : لَوْ أنَّكَ قائِمٌ ، لَقُمْتُ . والمَفْتُوحَةُ فَرْعٌ عن المَكْسُورَةِ ، فَصَحَّ أنَّ أَنَّما تُفيدُ الحَصْرَ , كَإِنَّما ، واجْتَمَعا في قَوْلِهِ تعالى : { قُلْ إنَّما يوحَى إليَّ أنَّما إِلهُكُمْ إلَهٌ واحِدٌ }، فالأُولَى لِقَصْرِ الصِفَةِ على المَوْصوفِ ، والثانِيَةُ لعَكْسه . ( وقولُ من قالَ : إنَّ الحَصْرَ خاصٌّ بالمَكْسورَة مَرْدودٌ . والمَفْتوحَةُ تكونُ لُغَةً في لَعَلَّ )، كقَوْلِكَ : ائْتِ السوقَ أَنَّكَ تَشْتَرِي لَحْماً ، قيلَ : ومِنْهُ قِراءَةُ من قَرَأ : { وما يُشْعِرُكُمْ أنها إذا جاءَت لا يُؤْمِنونَ }.
      إنْ المَكْسورَةُ الخَفِيفَةُ : تكونُ شَرْطيَّةً : { إن يَنْتَهوا ، يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ }، { وإنْ تَعودُوا ، نَعُدْ }، وقد تَقْتَرِنُ بِلا ، فَيَظُنَّ الغِرُّ أَنها إلاَّ الاسْتِثْنائِيَّةُ ، نحوُ : { إلاَّ تَنْصُروه ، فقد نَصَرَه الله }، { إِلاَّ تَنْفِروا يُعَذِّبْكُم }. وتكونُ نافِيَةً ، وتَدْخُلُ على الجُمْلةِ الاسْمِيَّة : { إنِ الكافرونَ إلاَّ في غُرورٍ }، والفِعْليَّةِ : { إن أرَدْنا إلاَّ الحُسْنَى }. وقولُ من قال : لا تأتي نافِيةً إلا وبعدَها إلا أو لَمَّا ، كـ { إن كلُّ نَفْسٍ لَمَّا عليها حافِظٌ } مَرْدودٌ بقَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ { إن عِنْدَكُم من سُلْطانٍ بهذا }، { قُلْ إن أدْري أقَريبٌ ما توعَدونَ }. وتَكُونُ مُخَفَّفَةً عن الثَّقيلَةِ ، فتَدْخُلُ على الجُمْلَتَيْنِ ، ففي الاسْمِيَّةِ تَعْمَلُ وتُهْمَلُ ، وفي الفِعْليَّةِ يَجِبُ إهْمالُها . وحَيْثُ وَجَدْتَ إنْ وبَعْدَها لامٌ مَفْتُوحَةٌ ، فاحْكُم بِأَنَّ أصْلَها التَّشْديدُ . وتكونُ زائدَةً ، كقَوْله : '' ما إنْ أَتَيْتُ بِشَيْءٍ أنْتَ تَكْرَهُهُ '' , وتَكونُ بمَعْنَى : قد ، قيلَ : ومنه : { إن نَفَعَتِ الذِّكْرَى }، { واتَقوا الله إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنين }، { لَتَدْخُلُنَّ المَسْجِدَ الحَرامَ إنْ شاءَ الله آمِنينَ }، وقوله : '' اتَغْضَبُ إنْ أُذْنا قُتَيْبَةَ حُزَّتا '', وغيرُ ذلِكَ مِمَّا الفِعْلُ فيه مُحَقّقٌ ، أو كُلُّ ذلك مُؤَوَّلٌ .
      أنْ المَفْتُوحَةُ تكونُ اسْماً وحَرْفاً ، والاسمُ نَوْعانِ : ضَميرُ مُتَكَلِّم في قَوْلِ بَعْضِهِم : أنْ فَعَلْتُ ، بسكونِ النونِ ، والأكْثَرونَ على فَتْحِها وَصْلاً ، والإِتْيانِ بالألِفِ وقْفاً . وضَميرُ مُخَاطَبٍ في قَوْلِكَ : أنْتَ أنْتِ أنْتُمَا أنْتُمْ أنْتُنَّ . الجُمْهورُ أنَّ الضَّميرَ هو أن ، والتاءُ حَرْفُ خِطابٍ , والحَرْفُ أرْبَعَةُ أنْواعٍ : يكونُ حَرْفاً مَصْدَرِيًّا ناصِباً للمُضارِعِ ، وَيَقَعُ في مَوْضِعَيْنِ : في الابْتِداءِ ، فيكونُ في مَوْضِعِ رَفْعٍ ، نَحْو : { وأنْ تَصوموا خَيْرٌ لَكُمْ }، ويَقَعُ بعدَ لَفْظٍ دالٍّ على مَعْنًى غيرِ اليَقينِ ، فيكونُ في مَوْضِعِ رَفْعٍ : { ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمنوا أن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ }، ونَصْبٍ { وما كان هذا القُرْآُن أنْ يُفْتَرَى }، وخَفْضٍ : { من قَبْلِ أنْ يَأْتِيَ أحَدَكُمُ المَوْتُ }، وقد يُجْزَمُ ، بها كقولِهِ : إذا ما غَدَوْنا ، قال وِلْدانُ أهْلِنا : **** تعالَوْا إلى أن يأتِنا الصَّيْدُ نَحْطِب , وقد يُرْفَعُ الفِعلُ بعدَها ، كقراءَةِ ابنِ مُحَيْصِنٍ : { لِمَنْ أرادَ أن يُتِمُّ الرَّضاعَةَ }، وتكونُ مُخَفَّفَةً من الثَّقيلةِ : { عَلِمَ أنْ سَيكونُ }، ومُفَسِّرةً بمنزِلة أي : { فأَوْحَيْنا إليه أنِ اصْنَعِ الفُلْكَ }، وتكونُ زائدةً للتوكيدِ ، وتكونُ شَرْطيَّةً كالمكسورةِ ، وتكونُ للنَّفْي كالمكسورةِ ، وبمعنى إذ ، قيلَ : ومنه { بَلْ عَجِبُوا أنْ جاءَهُم مُنْذِرٌ منهم }، وبمعنى لِئَلاَّ ، قيلَ : ومنه : { يُبَيِّنُ الله لَكُمْ أن تَضِلُّوا }، والصَّوابُ أنها هنا مَصْدرِيَّةٌ ، والأصلُ كَراهةَ أن تَضِلُّوا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. إنك لغويّ
    • ضالّ عن الرّشد
      سورة : القصص ، آية رقم : 18

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

,
  1. نَقْضُ
    • ـ نَقْضُ في البِناءِ والحَبْلِ والعَهْدِ وغيرِه : ضِدُّ الإِبْرامِ ، كالانْتِقاضِ والتَّناقُضِ ،
      ـ نِقْضُ : المَنْقوضُ ، والنِّفْضُ ، بالفاءِ ، والمَهْزولُ من السَّيْرِ ناقةً أو جَمَلاً ، أو هي نِقْضَةٌ ، وما نُكِثَ من الأَخْبِيَةِ والأَكْسِيَة ، فَغُزِلَ ثانِيةً ، وقِشْرُ الأرضِ المُنْتَقِضُ عن الكَمْأَةِ ، ج : أنْقاضٌ ونُقوضٌ ،
      ـ نِقْضُ من الفراريجِ والعَقْرَبِ والضِفْدَعِ والعُقابِ والنَّعامِ والسُّمانَى والبازِي والوَبْرِ والوَزَغِ ومَفْصِلِ الآدَمِي : أصْواتُها ، وقد أنْقَضوا .
      ـ نُقْضُ : ما انْتَقَضَ من البُنْيانِ .
      ـ نُقَضُ : نَوْعٌ من الصِّراعِ .
      ـ نَقيضُ الأَدَمِ والرَّحْلِ والوَتَرِ والنِّسْعِ والرِّحالِ والمَحاملِ والأصابعِ والأضْلاعِ والمَفاصلِ : أصْواتُها ،
      ـ نَقيضُ من المِحْجَمَةِ : صَوْتُ مَصِّكَ إيَّاها . أو الإِنْقاضُ في الحَيَوانِ ، والنَّقْضُ في المَوَتانِ ، والفعلُ ، نَقَضَ .
      ـ أنْقَضَ أصابِعَه : ضَرَبَ بها لِتُصوِّتَ ،
      ـ أنْقَضَ بالدَّابةِ : ألْصَقَ لِسانَه بالحَنَكِ ، ثم صَوَّتَ في حافَتَيْهِ ،
      ـ أنْقَضَ العُقابُ : صَوَّتَتْ ،
      ـ أنْقَضَ الكَمْأَةَ : أخْرَجَها من الأرضِ ،
      ـ أنْقَضَ بالمَعَزِ : دَعابِها ،
      ـ أنْقَضَ العِلْكَ : صَوَّتَه ، وهو مَكْروهٌ .
      ـ نَقَّضَ الفَرَسُ تَنْقيضاً : أدْلَى ولم يَسْتَحْكِمْ إنْعاظُه .
      ـ نُقاضةُ : ما نُقضَ من حَبْلِ الشَّعَرِ .
      ـ نُقَّاضُ : نَباتٌ .
      ـ نَقَّاضُ : لَقَبُ الفَقيهِ اسماعيلَ بنِ أحمدَ الشاشِيِّ
      ـ { الذي أنْقَضَ ظَهْرَكَ }: أثْقَلَه حتى جَعَلَه نِقْضاً ، أي : مَهْزولاً ، أو أثْقَلَه حتى سُمِعَ نَقيضُه .
      ـ نَقيضةُ : الطَّريقُ في الجَبَلِ ، وأنْ يقول شاعِرٌ شِعْراً ، فَيَنْقُضَ عليه شاعِرٌ آخَرُ حتى يَجيءَ بغَيْرِ ما قال .
      ـ إِنْقيضُ : الطِّيبُ الذي له رائِحةٌ طَيِّبَةٌ .
      ـ تَنَقَّضَ الدَّمُ : تَقَطَّرَ ،
      ـ تَنَقَّضَتْ عِظامُه : صَوَّتَتْ ،
      ـ تَنَقَّضَ البيتُ : تَشَقَّقَ فسُمع له صوتٌ .
      ـ مُناقَضةُ في القَولِ : أن يَتَكَلَّمَ بما يَتَناقضُ مَعْناه ، أي : يَتخالَفُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَكْرُ

    • ـ نَكْرُ ونَكارَةُ ونَكْراءُ ونُكْرُ : الدَّهاءُ ، والفطْنَةُ . رجُلٌ نَكِرٌ ونَكُرٌ ونُكُرٌ ، من أنْكارٍ ومُنْكَرٌ ، من مَناكِيرَ . وامرأةٌ نُكُرٌ .
      ـ نُكْرُ ونُكُرُ : المُنْكَرُ ، كالنَّكْراءِ ، والأَمْرُ الشديدُ .
      ـ نَكِرَةُ : خِلافُ المَعْرِفَةِ ، وما يَخْرُجُ من الحُوَلاءِ والخُرَاجِ من دَمٍ أو قَيْحٍ ، وكذلكَ من الزحيرِ ، يقالُ : أسْهَلَ فُلانٌ نَكِرَةً ، ومالَهُ فِعْلٌ مُشْتَقٌّ .
      ـ نُكْرَةُ بنُ لُكَيْزٍ وعَمْرُو بنُ مالِكٍ ، وابْنُه يَحْيَى ، وحَفيدُهُ مالِكُ بنُ يَحْيَى ، ويَعْقوبُ بنُ إبراهيمَ ، وأخُوهُ أحمدُ بنُ إبراهيمَ ، وابنُ أخيهِ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ ، وأبو سَعيدٍ ، وخِداشٌ النُّكْرِيُّونَ : محدِّثونَ .
      ـ اسْتَمْشَى فُلانٌ نَكراءَ : لَوْناً مما يُسْهِلُهُ عِندَ شُرْبِ الدَّواءِ .
      ـ نَكُرَ الأَمْرُ : صَعُبَ .
      ـ طَريقٌ يَنْكورٌ : على غيرِ قَصْدٍ .
      ـ تَناكَرَ : تَجاهَلَ ، ونَكِرَ فُلانٌ الأَمْرَ نَكَراً ونُكْراً ونُكوراً ونَكيراً .
      ـ تَناكَرَ القومُ : تَعادَوْا .
      ـ أنْكَرَهُ واسْتَنْكَرَهُ وتَناكَرَهُ : جَهِلَهُ .
      ـ مُنْكَرُ : ضِدٌّ المَعْروفِ .
      ـ نَكْراءُ : الداهِيَةُ .
      ـ مُنْكَرُ ونَكيرُ : فَتَّانَا القُبُورِ .
      ـ اسْتِنْكارُ : اسْتِفْهامُكَ أمْراً تُنْكِرُهُ .
      ـ نَكَرَةُ : اسمٌ من الإِنْكارِ ، كالنَّفَقَةِ من الإِنْفاقِ .
      ـ سَمَيْفَعُ بنُ ناكُورٍ : ذُو الكَلاعِ الأَصْغَرُ .
      ـ حِصْنٌ نَكيرٌ : حَصينٌ .
      ـ نَكيرُ : الإِنْكارُ .
      ـ مُناكَرَةُ : المُقاتَلَةُ ، والمُحارَبَةُ .
      ـ تَنَكُّرُ : التَّغَيُّرُ عن حالٍ تَسُرُّكَ إلى حالٍ تَكْرَهُها ، والاسمُ : النَّكيرَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَنكَد
    • أنكد - إنكادا
      1 - أنكده : وجده بخيلا قليل الخير

    المعجم: الرائد

  4. أَنكَح
    • أنكح - إنكاحا
      1 - أنكح المرأة : زوجها . 2 - أنكحه المرأة : زوجه إياها .

    المعجم: الرائد

  5. أنكحَ

    • أنكحَ يُنكح ، إنكاحًا ، فهو مُنكِح ، والمفعول مُنكَح :-
      أنكح المرأةَ زوَّجها :- { وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ }: المراد من الإنكاح المعاونة والتوسُّط في النِّكاح والتَّمكين منه .
      أنكح فلانًا المرأةَ : زوَّجَه إيّاها :- { قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. إنكار الذّات
    • اجتناب الأثرة والتَّضحية في سبيل الآخرين .

    المعجم: عربي عامة

  7. إِنْكارٌ
    • [ ن ك ر ]. ( مصدر أَنْكَرَ ).
      1 . :- مِنْ خِصالِهِ الحَميدَةِ إِنْكارُ الذَّاتِ :- : لا يُعْطِي أَهَمِّيَّةً لِذاتِهِ ، لِنَفْسِهِ .
      2 . :- مِنْ صِفاتِهِ الذَّميمَةِ إِنْكارُ الجَميلِ :- : لا يَعْتَرِفُ بِما قُدِّمَ إلَيْهِ مِنْ مَعْروفٍ وَخَيْرٍ .
      3 . :- لاَ أَحَدَ يَعْرِفُ لِماذا يَسْتَمِرُّ في إِنْكارِ الحَقيقَةِ :- : جُحودها ، عَدَم الاعْتِرافِ بِها ، نَفْيها .

    المعجم: الغني

  8. إنكار
    • إنكار :-
      1 - مصدر أنكرَ .
      2 - ( فق ، قن ) خلاف الإقرار :- أصرّ المتّهمُ على إنكار ما نُسب إليه .
      إنكار الذَّات : اجتناب الأثرة والتَّضحية في سبيل الآخرين .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. الإِنْكَارُ
    • الإِنْكَارُ : إِنكارُ الذات : مجانبةُ الأَثَرَة والتضحيةُ عن قصد في سبيل الغير ، ويُستعمَلُ خاصَّةً لدى الزُّهَّاد والأَخلاقيين .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أنكَر
    • أنكر - إنكارا
      1 - أنكره : جهله . 2 - أنكر : حقه : جحده ، لم يعترف به . 3 - أنكر عليه فعله : عابه .

    المعجم: الرائد

  11. إنكار البعث ‏
    • ‏ أي عدم التصديق به ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



  12. إنكار الزكاة
    • منعها وعدم القيام بأدائها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  13. إنكار الزكاة ‏
    • ‏ منعها وعدم القيام بأدائها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  14. أنكرَ
    • أنكرَ يُنكر ، إنكارًا ، فهو مُنكِر ، والمفعول مُنكَر :-
      أنكر الشَّيءَ
      1 - جهلَه مع علمٍ به :- أنكَر صديقًا / ابنَه ، - أنكر كلامًا : لم يعترف بأنّه صادر منه ، - إنكار تام : نفي قاطع ، - وأنكرتني وما كان الذي نكِرتْ ... من الحوادث إلاّ الشيب والصلعا .
      2 - نكِره ؛ جحَده ولم يعترف به :- أنكر دينَه / حقّه / عقيدة حزب / فضلَ والديه ، - لا يُنكر شيئًا : لا يخفيه أو يداريه ، - أمر لا يمكن إنكاره ، - { يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ } :-
      إنكار الجميل / إنكار النِّعمة : عدم الاعتراف بالفضل .
      أنكر على ولدِه الكذبَ : عابه عليه ونهاه عنه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. نكر

    • " النُّكْرُ والنَّكْراءُ : الدَّهاءُ والفِطنة .
      ورجل نَكِرٌ ونَكُرٌ ونُكُرٌ ومُنْكَرٌ من قوم مَناكِير : دَاهٍ فَطِنٌ ؛ حكاه سيبويه .
      قال ابن جني : قلت لأَبي عليّ في هذا ونحوه : أَفتقول إِنّ هذا لأَنه قد جاء عنهم مُفْعِلٌ ومِفْعالٌ في معنى واحد كثيراً ، نحو مُذْكِرٍ ومِذْكارٍ ومُؤْنِثٍ ومِئْناثٍ ومُحْمِق ومِحْماقٍ وغير ذلك ، فصار جمع أَحدهما كجمع صاحبه ، فإِذا جَمَعَ مُحْمِقاً فكأَنه جمع مِحْماقاً ، وكذلك مَسَمٌّ ومَسامّ ، كما أَن قولهم دِرْعٌ دِلاصٌ وأَدْرُعٌ دِلاصٌ وناقة هِجانٌ ونوقٌ هِجانٌ كُسِّرَ فيه فِعالٌ على فِعالٍ من حيث كان فِعالٌ وفَعِيلٌ أُختين ، كلتاهما من ذوات الثلاثة ، وفيه زائدة مَدَّة ثالثة ، فكما كَسَّرُوا فَعِيلاً على فِعالٍ نحو ظريف وظراف وشريف وشراف ، كذلك كَسَّرُوا فِعالاً على فِعال فقالوا درع دِلاصٌ وأَدْرُعٌ دِلاصٌ ، وكذلك نظائره ؟ فقال أَبو عليّ : فلست أَدفع ذلك ولا آباه .
      وامرأَة نَكرٌ ، ولم يقولوا مُنْكَرَةٌ ولا غيرها من تلك اللغات .
      التهذيب : امرأَة نَكْراء ورجل مُنْكرٌ دَاهٍ ، ولا يقال للرجل أَنْكَرُ بهذا المعنى .
      قال أَبو منصور : ويقال فلان ذو نَكْراءَ إِذا كان داهِياً عاقلاً .
      وجماعة المُنْكَرِ من الرجال : مُنْكَرُونَ ، ومن غير ذلك يجمع أَيضاً بالمناكير ؛ وقال الأُقيبل القيني : مُسْتَقْبِلاً صُحُفاً تدْمى طَوابِعُها ، وفي الصَّحائِفِ حَيَّاتٌ مَناكِيرُ والإِنْكارُ : الجُحُودُ .
      والمُناكَرَةُ : المُحارَبَةُ .
      وناكَرَهُ أَي قاتَلَهُ لأَن كل واحد من المتحاربين يُناكِرُ الآخر أَي يُداهِيه ويُخادِعُه .
      يقال : فلان يُناكِرُ فلاناً .
      وبينهما مُناكَرَةٌ أَي مُعاداة وقِتالٌ .
      وقال أَبو سفيان بن حرب : إِن محمداً لم يُناكِرْ أَحداً إِلا كانت معه الأَهوالُ أَي لم يحارب إِلا كان منصوراً بالرُّعْبِ .
      وقوله تعالى : أَنْكَرَ الأَصواتِ لَصَوْتُ الحمير ؛ قال : أَقبح الأَصوات .
      ابن سيده : والنُّكْرُ والنُّكُرُ الأَمر الشديد .
      الليث : الدَّهاءُ والنُّكْرُ نعت للأَمر الشديد والرجل الداهي ، تقول : فَعَلَه من نُكْرِه ونَكارَتِه .
      وفي حديث معاوية ، رضي الله عنه : إِني لأَكْرَهُ النَّكارَةَ في الرجل ، يعني الدَّهاءَ .
      والنَّكارَةُ : الدَّهاء ، وكذلك النُّكْرُ ، بالضم .
      يقال للرجل إِذا كان فَطِناً مُنْكَراً : ما أَشدّ نُكْرَه ونَكْرَه أَيضاً ، بالفتح .
      وقد نَكُرَ الأَمر ، بالضم ، أَي صَعُبَ واشتَدَّ .
      وفي حديث أَبي وائل وذكر أَبا موسى فقال : ما كان أَنْكَرَه أَي أَدْهاهُ ، من النُّكْرِ ، بالضم ، وهو الدَّهاءُ والأَمر المُنْكَرُ .
      وفي حديث بعضهم : (* قوله « وفي حديث بعضهم » عبارة النهاية : وفي حديث عمر بن عبد العزيز ) كنتَ لي أَشَدَّ نَكَرَةٍ ؛ النكرة ، بالتحريك : الاسم من الإِنْكارِ كالنَّفَقَةِ من الإِنفاق ، قال : والنَّكِرَةُ إِنكارك الشيء ، وهو نقيض المعرفة .
      والنَّكِرَةُ : خلاف المعرفة .
      ونَكِرَ الأَمرَ نَكِيراً وأَنْكَرَه إِنْكاراً ونُكْراً : جهله ؛ عن كراع .
      قال ابن سيده : والصحيح أَن الإِنكار المصدر والنُّكْر الاسم .
      ويقال : أَنْكَرْتُ الشيء وأَنا أُنْكِرُه إِنكاراً ونَكِرْتُه مثله ؛ قال الأَعشى : وأَنْكَرَتْني ، وما كان الذي نَكِرَتْ من الحوادثِ إِلا الشَّيْبَ والصَّلَعا وفي التنزيل العزيز : نَكِرَهُمْ وأَوْجَسَ منهم خِيفَةً ؛ الليث : ولا يستعمل نَكِرَ في غابر ولا أَمْرٍ ولا نهي .
      الجوهري : نَكِرْتُ الرجلَ ، بالكسر ، نُكْراً ونُكُوراً وأَنْكَرْتُه واسْتَنْكَرْتُه كله بمعنى .
      ابن سيده : واسْتَنْكَرَه وتَناكَرَه ، كلاهما : كنَكِرَه .
      قال : ومن كلام ابن جني : الذي رأَى الأَخفشُ في البَطِيِّ من أَن المُبْقاةَ إِنما هي الياءُ الأُولى حَسَنٌ لأَنك لا تَتَناكَرُ الياءَ الأُولى إِذا كان الوزن قابلاً لها .
      والإِنْكارُ : الاستفهام عما يُنْكِرُه ، وذلك إِذا أَنْكَرْتَ أَن تُثْبِتَ رَأْيَ السائل على ما ذَكَرَ ، أَو تُنْكِرَ أَن يكون رأْيه على خلاف ما ذكر ، وذلك كقوله : ضربتُ زيداً ، فتقول مُنْكِراً لقوله : أَزَيْدَنِيهِ ؟ ومررتُ بزيد ، فتوقل : أَزَيْدِنِيهِ ؟ ويقول : جاءني زيد ، فتقول : أَزَيْدُنِيه ؟، قال سيبويه : صارت هذه الزيادة عَلَماً لهذا المعنى كعَلمِ النَّدْبَةِ ، قال : وتحركت النون لأَنها كانت ساكنة ولا يسكن حرفان .
      التهذيب : والاسْتِنْكارُ استفهامك أَمراً تُنْكِرُه ، واللازمُ من فَعْلِ النُّكْرِ المُنْكَرِ نَكُرَ نَكارَةً .
      والمُنْكَرُ من الأَمر : خلاف المعروف ، وقد تكرر في الحديث الإِنْكارُ والمُنْكَرُ ، وهو ضد المعروف ، وكلُّ ما قبحه الشرع وحَرَّمَهُ وكرهه ، فهو مُنْكَرٌ ، ونَكِرَه يَنْكَرُه نَكَراً ، فهو مَنْكُورٌ ، واسْتَنْكَرَه فهو مُسْتَنْكَرٌ ، والجمع مَناكِيرُ ؛ عن سيبويه .
      قال أَبو الحسن : وإِنما أَذكُرُ مثل هذا الجمع لأَن حكم مثله أَن الجمع بالواو والنون في المذكر وبالأَلف والتاء في المؤنث .
      والنُّكْرُ والنَّكْراءُ ، ممدود : المُنْكَرُ .
      وفي التنزيل العزيز : لقد جئت شيئاً نُكْراً ، قال : وقد يحرك مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ ؛ قال الشاعر الأَسْوَدُ بنُ يَعْفُرَ : أَتَوْني فلم أَرْضَ ما بَيَّتُوا ، وكانوا أَتَوْني بِشيءٍ نُكُرْ ِلأُنْكِحَ أَيِّمَهُمْ مُنْذِراً ، وهل يُنْكحُ العبدَ حُرٌّ لِحُرّْ ؟ ورجل نَكُرٌ ونَكِرٌ أَي داهٍ مُنْكَرٌ ، وكذلك الذي يُنْكِرُ المُنْكَرَ ، وجمعهما أَنْكارٌ ، مثل عَضُدٍ وأَعْضادٍ وكَبِدٍ وأَكباد .
      والتَّنَكُّرُ : التَّغَيُّرُ ، زاد التهذيب : عن حالٍ تَسُرُّكَ إِلى حال تَكْرَهُها منه .
      والنَّكِيرُ : اسم الإِنْكارِ الذي معناه التغيير .
      وفي التنزيل العزيز : فكيف كان نَكِيري ؛ أَي إِنكاري .
      وقد نَكَّرَه فتَنَكَّرَ أَي غَيَّرَه فتَغَيَّرَ إِلى مجهولٍ .
      والنَّكِيرُ والإِنكارُ : تغيير المُنْكَرِ .
      والنَّكِرَةُ : ما يخرج من الحُوَلاءِ والخُراجِ من دَمٍ أَو قَيْحٍ كالصَّدِيد ، وكذلك من الزَّحِيرِ .
      يقال : أُسْهِلَ فلانٌ نَكِرةً ودَماً ، وليس له فِعْلٌ مشتق .
      والتَّناكُرُ : التَّجاهُلُ .
      وطريقٌ يَنْكُورٌ : على غير قَصْدٍ .
      ومُنْكَرٌ ونَكِيرٌ : اسما ملَكَينِ ، مُفْعَلٌ وفَعيلٌ ؛ قال ابن سيده : مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ فَتَّانا القبور .
      وناكُورٌ : اسم .
      وابن نُكْرَةَ : رجل من تَيْمٍ كان من مُدْرِكي الخيلِ السوابق ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وبنو نُكْرَةَ : بطن من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. نقس
    • " النِّقْسُ : الذي يكتب به ، بالكسر .
      ابن سيده : النِّقْسُ المِداد ، والجمع أَنْقاسٌ وأَنْقُس ؛ قال المرار : عَفَتِ المنازِلُ غيرَ مِثْلِ الأَنْفُسِ ، بعْدَ الزَّمانِ عَرَفْتَه بالقِرْطِسِ أَي في القِرْطاسِ ، تقول منه : نَقْسَ دواته تَنقِيساً .
      ورجل نَقِسٌ : يعيب الناس ويُلَقِّبُهم ، وقد نَقِسَهم يَنْقَسُهم نَقْساً وناقَسَهم ، وهي النَّقاسَة .
      الفراء : اللَّقْسُ والنَّقْسُ والنَّقْز كله العيب ، وكذلك القَذْل ، وهو أَن يعيب القومَ ويَسْخَرَ منهم .
      والنَّاقُوس : مِضْراب النصارى الذي يضربونه لأَوقات الصلاة ؛ قال جرير : لمَّا تَذَكَّرْتُ بالدَّيْرَيْنِ ، أَرَّقَني صَوْتُ الدَّجاجِ ، وقرعٌ بالنَّواقِيسِ وذلك أَنه كان مُزْمِعاً سفراً صباحاً ، قال : ويروى ونقس بالنواقيس ؛ والنَّفْسُ : الضرب بالناقوس .
      وفي حديث بَدْءِ الأَذان : حتى نَقَسُوا أَو كادوا يَنْقُسُون حتى رأَى عبد اللَّه بن زيد الأَذان .
      والنَّقْسُ : ضرب من النواقيس وهي الخشبة الطويلة والوَبيلَةُ والوَبِيلُ الخشبة القصيرة ؛ وقول الأَسود بن يعفر : وقد سَبَأْتُ لِفِتْيانٍ ذَوِي كَرَمٍ ، قبلَ الصَّباحِ ، ولمَّا تُقْرَعِ النُّقُسُ يجوز أَن يكون جمع ناقُوسٍ على توهم حذف الأَلف ، وأَن يكون جمع نَقْس الذي هو ضرب منها كَرهْن ورُهُن وسَقْف وسُقُف ، وقد نَقَسَ الناقُوس بالوَبِيل نَقْساً .
      وشراب ناقِس إِذا حَمُضَ .
      ونَقَس الشرابُ يَنْقُس نُقُوساً : حمض ؛ قال النابغة الجعدي : جَوْنٌ كجَوْنِ الخَمَّار جَرَّدَهُ الْـخَرَّاسُ ، لا ناقِسٌ ولا هَزِمُ ورواه قوم : لا نافِسٌ ، بالفاء ؛ حكى ذلك أَبو حنيفة وقال لا أَعرفه إِنما المعروف ناقِسٌ بالقاف .
      الأَصمعي : النَّقْس والوَقْسُ الجَرَب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. قيض
    • " القَيْضُ : قِشرةُ البَيْضة العُلْيا اليابسةُ ، وقيل : هي التي خرج فرْخُها أَو ماؤها كلُّه ، والمَقِيضُ موضِعُها .
      وتَقَيَّضَتِ البيضةُ تَقَيُّضاً إِذا تكسرت فصارت فِلَقاً ، وانْقاضَت فهي مُنْقاضةٌ : تَصدَّعَت وتشقَّقت ولم تَفَلَّقْ ، وقاضَها الفرْخُ قَيضاً : شقها ، وقاضَها الطائرُ أَي شقها عن الفرخ فانقاضت أَي انشقّت ؛

      وأَنشد : إِذا شِئت أَن تَلْقَى مَقِيضاً بقَفْرةٍ ، مُفَلَّقةٍ خِرْشاؤها عن جَنِينِها والقَيْضُ : ما تَفَلَّقَ من قُشور البيض .
      والقَيْضُ : البيض الذي قد خَرج فرْخُه أَو ماؤُه كله .
      قال ابن بري :، قال الجوهري والقَيْضُ ما تفلَّق من قُشور البيض الأَعلى ، صوابه من قِشْر البيض الأَعلى بإفراد القشر لأَنه قد وصفه بالأَعلى .
      وفي حديث عليّ ، رضوان اللّه عليه : لا تكونوا كقَيْض بَيْضٍ في أَداحٍ يكون كسْرُها وِزْراً ، ويخرج ضغانها (* قوله « ضغانها » كذا بالأَصل ، وفي النهاية هنا حضانها .) شرّاً ؛ القَيْضُ : قِشْر البيض .
      وفي حديث ابن عباس : إِذا كان يوم القيامة مُدّتِ الأَرضُ مَدّ الأَديم وزِيدَ في سَعَتها وجُمع الخلقُ جِنُّهم وإِنْسُهم في صَعيدٍ واحد ، فإِذا كان كذلك قِيضَتْ هذه السماء الدنيا عن أَهلها فنُثِرُوا على وجه الأَرض ، ثم تُقاضُ السمواتُ سماء فسماء ، كلما قِيضَت سماء كان أَهلُها على ضِعْفِ مَن تحتَها حتى تُقاضَ السابعةُ ، في حديث طويل ؛ قال شمر : قِيضَت أَي نُقِضَتْ ، يقال : قُضْتُ البِناء فانْقاضَ ؛ قال رؤبة : أَفْرخ قَيْض بَيْضِها المُنْقاضِ وقيل : قِيضت هذه السماء عن أَهلها أَي شُقَّتْ من قاضَ الفرْخُ البيضةَ فانْقاضَتْ .
      قال ابن الأَثير : قُضْتُ القارُورةَ فانْقاضَت أَي انْصَدَعَت ولم تَتَفَلَّقْ ، قال : ذكرها الهروي في قوض من تَقْوِيضِ الخِيام ، وأَعاد ذكرها في قيض .
      وقاضَ البئرَ في الصخْرةِ قَيْضاً : جابَها .
      وبئر مَقِيضةٌ : كثيرة الماء ، وقد قِيضَتْ عن الجبلة .
      وتَقَيَّضَ الجِدارُ والكَثِيبُ وانْقاضَ : تهدَّم وانْهالَ .
      وانْقاضَت الرَّكِيَّةُ : تكسَّرت .
      أَبو زيد : انْقاضَ الجِدارُ انْقِياضاً أَي تصدّع من غير أَن يسقط ، فإِن سقط قيل : تَقَيَّضَ تَقَيُّضاً ، وقيل : انْقاضَت البئرُ انْهارَت .
      وقوله تعالى : جِداراً يُريد أَن يَنْقَضَّ ، وقرئ : يَنْقاضَ ويَنْقاضَ ، بالضاد والصاد ، فأَمّا يَنْقَضَّ فيسقط بسرْعة من انقضاض الطير وهذا من المضاعف ، وأَما يَنْقاضَ فإِنَّ المنذري روى عن أَبي عمرو انْقاضَ وانْقاضَ واحد أَي انشقّ طولاً ، قال وقال الأَصمعي : المُنْقاضُ المُنْقَعِرُ من أَصله ، والمُنْقاضُ المنشق طولاً ؛ ‏

      يقال : ‏ انْقاضَتِ الرَّكِيّةُ وانقاضَت السِّنّ أَي تشققت طولاً ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤيب : فِراقٌ كَقَيْضِ السنّ ، فالصَّبْرَ إِنّه لكلِّ أُناسٍ عَثْرةٌ وجُبورُ ويروى بالصاد .
      أَبو زيد : انْقَضَّ انْقِضاضاً وانْقاضَ انْقِياضاً كلاهما إِذا تصدّع من غير أَن يسقُط ، فإِن سقط قيل تَقَيَّضَ تَقَيُّضاً ، وتقَوَّضَ تقَوُّضاً وأَنا قوّضْتُه .
      وانْقاضَ الحائطُ إِذا انهدمَ مكانه من غير هَدْمٍ ، فأَمّا إِذا دُهْوِرَ فسقط فلا يقال إِلا انْقَضَّ انْقِضاضاً .
      وقُيِّضَ : حُفِرَ وشُقَّ .
      وقايَضَ الرجلَ مُقايضةً : عارضه بمتاع ؛ وهما قَيِّضانِ كما يقال بَيِّعانِ .
      وقايَضَهُ مُقايضةً إِذا أَعطاه سِلْعةً وأَخذ عِوَضَها سِلْعةً ، وباعَه فرَساً بفرسَيْن قَيْضَيْن .
      والقَيْضُ : العِوَضُ .
      والقَيْضُ : التمثيلُ .
      ويقال : قاضَه يَقِيضُه إِذا عاضَه .
      وفي الحديث : إِن شئتَ أَقِيضُكَ به المُخْتارةَ من دُروعِ بدْر أَي أُبْدِلُكَ به وأُعَوِّضُكَ عنه .
      وفي حديث معاوية :، قال لسعيد بن عُثمان بن عفّان : لو مُلِئَتْ لي غُوطةُ دِمَشْقَ رِجالاً مِثْلَكَ قِياضاً بيَزِيدَ ما قَبِلْتُهم أَي مُقايَضةً به .
      الأَزهريُّ : ومن ذوات الياء .
      أَبو عبيد : هما قَيْضانِ أَي مِثْلان .
      وقَيَّضَ اللّه فلاناً لفلان : جاءه به وأَتاحَه له .
      وقَيَّضَ اللّه قَرِيناً : هَيَّأَه وسَبَّبَه من حيث لا يَحْتَسِبُه .
      وفي التنزيل : وقَيَّضْنا لهم قُرنَاء ؛ وفيه : ومَن يَعْشُ عن ذِكر الرحمن نُقَيِّضْ له شَيْطاناً ؛ قال الزجاج : أَي نُسَبِّبْ له شيطاناً يجعل اللّه ذلك جَزاءه .
      وقيضنا لهم قُرناء أَي سبَّبْنا لهم من حيث لم يَحْتَسِبوه ، وقال بعضهم : لا يكون قَيَّضَ إِلا في الشرّ ، واحتج بقوله تعالى : نقيض له شيطاناً ، وقيضنا لهم قرناء ؛ قال ابن بري : ليس ذلك بصحيح بدليل قوله ، صلّى اللّه عليه وسلّم : ما أَكْرَم شابٌّ شَيْخاً لسِنِّه إِلاَّ قَيَّضَ له اللّه مَن يُكْرِمُه عند سِنِّه .
      أَبو زيد : تَقَيَّضَ فلان أَباه وتَقَيَّلَه تقَيُّضاً وتقَيُّلاً إِذا نزَع إِليه في الشَّبَه .
      ويقال : هذا قَيْضٌ لهذا وقِياضٌ له أَي مساوٍ له .
      ابن شميل : يقال لسانه قَيِّضةٌ ، الياء شديدة .
      واقْتاضَ الشيءَ : استأْصَلَه ؛ قال الطرمّاح : وجَنَبْنا إِليهِم الخيلَ فاقْتِيضَ حِماهم ، والحَرْبُ ذاتُ اقْتِياضِ والقَيِّضُ : حجر تُكْوى به الإِبل من النُّحاز ، يؤخذ حجر صغير مُدَوَّر فيُسَخَّنُ ، ثم يُصْرَعُ البعيرُ النَّحِزُ فيوضع الحجر على رُحْبَيَيْهِ ؛ قال الراجز : لَحَوْت عَمْراً مِثْلَ ما تُلْحَى العَصا لَحْواً ، لو انَّ الشَّيبَ يَدْمَى لَدَما كَيَّكَ بالقَيْضِ قدْ كان حَمَى مواضِعَ النّاحِزِ قد كان طنَى وقَيْضَ إِبله إِذا وسَمَها بالقَيِّضِ ، وهو هذا الحجر الذي ذكرناه .
      أَبو الخطّابِ : القَيِّضةُ حجَر تُكْوى به نُقَرةُ الغنم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. نكد
    • " النَّكَدُ : الشؤْمُ واللؤْمُ ، نَكِدَ نَكَداً ، فهو نَكِدٌ ونِكَدٌ ونَكْدٌ وأَنَكَدُ .
      وكل شيء جرّ على صاحبه شَرّاً ، فهو نَكَدٌ ، وصاحبه أَنكَدُ نَكِدٌ .
      ونَكِدَ عيشُهم ، بالكسر ، يَنْكَدُ نَكَداً : اشتدّ .
      ونَكِدِ الرجلُ نَكَداً : قَلَّلَ العَطاء أَو لم يُعْط البَتَّة ؛

      أَنشد ثعلب : نَكِدْتَ ، أَبا زُبَيْبةَ ، إِذْ سأَلْنا ولم يَنْكَدْ بِحاجَتِنا ضَبابُ عدّاه بالباء لأَنه في معنى بَخِلَ حتى كأَنه ، قال بخلت بحاجتنا .
      وأَرَضُونَ نِكادٌ : قليلة الخير .
      والنُّكْدُ والنَّكْد : قِلْةُ العَطاء وأَن لا يَهْنَأَه مَن يُعْطاه ؛

      وأَنشد : ‏ وأَعْطِ ما أَعْطَيْتَه طَيِّباً ، لا خَيْرَ في المَنْكودِ والنَّاكدِ وفي الدعاء : نَكْداً له وجَحْداً ونُكْداً وجُحْداً .
      وسأَله فأَنَكَدَهُ أَي وجده عَسِراً مُقَلِّلاً ، وقيل : لم يجد عنده إِلاَّ نَزْراً قليلاً .
      ونكَدَه ما سأَله يَنْكُدُه نَكْداً : لم يعظه منه إِلا أَقَلَّه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : مِنَ البِيضِ تُرْغِيمنا سُقاطَ حَديِثها ، وتَنْكُدُنا لَهْوَ الحديثِ المُمَنَّعِ تُرْغِينا : تُعْطِينا منه ما ليس بصريح .
      ونكَدَه حاجتَه : منَعَه إِياها .
      والنُّكْدُ من الإِبل : النّوقُ الغَزيراتُ من اللَّبَنِ ، وقيل : هي التي لا يبقى لها ولد ؛ قال الكميت : ووَحْوَحَ في حِضْنِ الفَتاةِ ضَجِيعُها ، ولم يَكُ في النُّكْدِ المَقالِيتِ مَشْخَبُ وحارَدَتِ النُّكْدِ الجِلادُ ، ولم يكن لِعُقْبَةِ قِدْرِ المُسْتَعِيرينَ مُعْقِبُ ‏

      ويروى : ‏ ولم يَكُ في المُكْد ، وهما بمعنى .
      وقال بعضهم : النُّكْدُ النوقُ التي ماتت أَولادُها فَغَزُرَتْ ؛

      وقال : ولم تَبضِضِ النُّكْدُ للحاشِرِين ، وأَنْفَدَتِ النَّمْلُ ملتَنْقُلُ وأَنشد غيره : ولم أَرْأَم الضَّيْمَ اخْتِتاءً وذِلَّةً ، كما شَمَّتِ النَّكْداءُ بَوًّا مُجْلَّدا النَّكْداءُ : تأْنيث أَنكَدَ ونَكِدٍ .
      ويقال للناقة التي مات ولدها : نَكْداءُ وإِياها عنى الشاعر .
      وناقةٌ نَكْداءُ : مِقْلاتٌ لا يعيشُ لها ولد فتكثر أَلبانها لأَنها لا تُرْضِعُ .
      وفي حديث هوازن : ولا درها بماكِدٍ ولا ناكِدٍ ؛ قال ابن الأَثير :، قال القتيبي : إِن كان المحفوظ ناكد فإِنه أَراد القليل لأَن الناكِدَ الناقة الكثيرة اللبن ، فقال : ما درُّها بغزير .
      والناكِدُ أَيضاً : القليلة اللبن ؛ وفي قصيد كعب : قامَتْ تُجاوِبُها نُكْدٌ مَثاكِيلُ النُّكْد : جمع ناكد ، وهي التي لا يعيش لها ولد .
      وقوله تعالى : والذي خَبُتَ لا يخرُجُ إِلاَّ نَكِداً ؛ قرأَ أَهل المدينة نَكَداً ، بفتح الكاف ، وقرأَت العامة نَكِداً ؛ قال الزجاج : وفيه وجهان آخران لم يُقرأْ بهما : إِلاَّ نَكْدا ونُكْداً ، وقال الفراء : معناه لا يخرج إِلا في نَكَدٍ وشِدّةٍ .
      ويقال : عطاء مَنْكُود أَي نَزِر قليل .
      ويقال : نُكِدَ الرجلُ ، فهو مَنْكُود ، إِذا كَثُرَ سؤَاله وقَلَّ خَيْرُه .
      ورجل نَكِدٌ أَي عَسِرٌ ؛ وقومٌ أَنْكادٌ ومَناكِيدُ .
      وناكَده فلانٌ وهما يتَناكدان إِذا تَعاسَرا .
      وناقة نَكْداءُ : قليلة اللَّبن .
      ورجل مَنْكُود ومَعْروُك ومَشْفُوه ومَعْجُوزٌ : أُلِحَّ عليه في المسأَلة ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وجاءَه مُنْكِداً أَي غير مَحْمُودِ المَجيء ، وقال مرة : أَي فارغاً ، وقال ثعلب : إِنما هو مُتْكِزاً من نَكِزَتِ البئرُ إِذا قَلَّ ماؤُها ، وهو أَحسن وإِن لم يسمع أَنْكَزَ الرجلُ ذا نَكَزَتْ مياه آباره .
      وماء نُكْدٌ أَي قليل .
      ونَكِدَتِ الرَّكِيَّةُ : قلَّ ماو ها .
      والأَنْكَدان : مازنُ بن مالك بن عَمْرو بن تَميم ، ويَرْبُوعُ بن حنظلة ؛ قال بُحَيْر بن عبد الله بن سلمة القشيري : الأَنْكَدانِ : مازِنٌ ويَرْبُوعْ ، ها إِنَّ ذا اليَوْمَ لَشَرٌّ مَجْمُوعْ وكان بجير هذا قد التقى هو وقَعْنَب بن الحرث اليَرْبُوعي فقال بجير : يا قعنب ، ما فَعَلَتِ البيضاءُ فَرسُكَ ؟، قال : هي عندي ، قال : فكيف شُكْرُك لها ؟، قال : وما عسيت أَن أَشكرها ، قال : وكيف لا تشكرها وقد نَجَّتك مني ؟

      ‏ قال قَعْنَبٌ : ومتى ذلك ؟، قال : حيث أَقول .
      تَمَطَّتْ به البَيْضاءُ بَعْدَ اخْتِلاسِه على دَهَشٍ ، وخِلْتُني لم أُكَذَّبِ فأَنكر قَعْنَب ذلك وتلاعنا وتداعيا أَن يقتل الصادِقُ منهما الكاذِب ، ثم إِن بجيراً أَغار على بني العَنْبر فغنم ومضى واتبعته قبائل من تميم ولحق به بنو مازن وبنو يربوع ، فلما نظر إِليهن ، قال هذا الرجز ، ثم إِنهم احْتَرَبوا قليلاً فحمل قعنب بن عِصْمة بن عاصم اليربوعي على بجير فطعنه فأَدَاره عن فرسه ، فوثب عليه كَدّامُ بن بَجِيلةَ المازنّي فأَسره فجاءه قعنب اليربوعي ليقتله فمنع منه كَدّامٌ المازني ، فقال له قعنب : مازِ ، رأْسَك والسَّيْفَ فَخَلَّى عنه كَدّام فضربه قَعْنبٌ فأَطار رأْسَه ؛ ومازِ : ترخيم مازن ولم يكن اسمه مازناً وإِنما كان اسمه كَدّاماً وإِنما سماه مازناً لأَنه من بني مازن ، وقد تفعل العرب مثل هذا في بعض المواضع ؛ قال ابن بري : وهذا المثل ذكرَ سيبويه في باب ما جرى على الأَمر والتحذير فذكره مع قولهم رأْسَك والجِداءَ ، وكذلك تقدر في المثل أَبْقِ يا مازِنُ رأْسَك والسيف ، فحذف الفعل لدلالة الحال عليه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. نكح
    • " نَكَحَ فلان (* قوله « نكح فلان إلخ » بابه منع وضرب كما في القاموس .) امرأَة يَنْكِحُها نِكاحاً إِذا تَزوجها .
      ونَكَحَها يَنْكِحُها : باضعها أَيضاً ، وكذلك دَحَمَها وخَجَأَها ؛ وقال الأَعشى في نَكَحَ بمعنى تزوج : ولا تَقْرَبَنَّ جارةً ، إِنَّ سِرَّها عليك حرامٌ ، فانْكِحَنْ أَو تَأَبَّدا الأَزهري : وقوله عز وجل : الزاني لا ينكح إلا زانية أَو مشركة والزانية لا ينكحها إِلا زانٍ أَو مشرك ؛ تأْويله لا يتزوج الزاني إِلا زانية ، وكذلك الزانية لا يتزوجها إِلا زان ؛ وقد ، قال قومٌ : معنى النكاح ههنا الوطء ، فالمعنى عندهم : الزاني لا يطأُ إِلا زانية والزانية لا يطؤُها إِلا زان ؛ قال : وهذا القول يبعد لأَنه لا يعرف شيء من ذكر النكاح في كتاب الله تعالى إِلا على معنى التزويج ؛ قال الله تعالى : وأَنْكِحُوا الأَيامَى منكم ؛ فهذا تزويج لا شك فيه ؛ وقال تعالى : يا أَيها الذين آمنوا إِذا نكحتم المؤمنات ؛ فاعلم أَن عقد التزويج يسمى النكاح ، وأَكثر التفسير أَن هذه الآية نزلت في قوم من المسلمين فقراء بالمدينة ، وكان بها بغايا يزنين ويأْخذن الأُجرة ، فأَرادوا التزويج بهنَّ وعَوْلَهنَّ ، فأَنزل الله عز وجل تحريم ذلك .
      قال الأَزهري : أَصل النكاح في كلام العرب الوطء ، وقيل للتزوّج نكاح لأَنيه سبب للوطء المباح .
      الجوهري : النكاح الوطء وقد يكون العَقْدَ ، تقول : نَكَحْتُها ونَكَحَتْ هي أَي تزوَّجت ؛ وهي ناكح في بني فلان أَي ذات زوج منهم .
      قال ابن سيده : النِّكاحُ البُضْعُ ، وذلك في نوع الإِنسان خاصة ، واستعمله ثعلب في الذُّباب ؛ نَكَحَها يَنكِحُها نَكْحاً ونِكاحاً ، وليس في الكلام فَعَلَ يَفْعِلُ (* قوله « وليس في الكلام فعل يفعل إلخ » الحصر إِضافي والا فقد فاته ينتح وينزح ويصمح ويجنح ويأمح .) مما لام الفعل منه حاء إِلا يَنْكِحُ ويَنْطِحُ ويَمْنِحُ ويَنْضِحُ ويَنْبِحُ ويَرْجِحُ ويَأْنِحُ ويَأْزِحُ ويَمْلِحُ .
      ورجل نُكَحَةٌ ونَكَحٌ : كثير النكاح .
      قال : وقد يجري النكاح مجرى التزويج ؛ وفي حديث معاوية : لستُ بنُكَحٍ طُلَقَةٍ أَي كثير التزويج والطلاق ، والمعروف أَن يقال نُكَحَة ولكن هكذا روي ، وفُعَلَةٌ من أَبنية المبالغة لمن يكثر منه الشيء .
      وأَنْكَحَه المرأَة : زوَّجَه إِياها .
      وأَنْكَحَها : زوَّجها ، والاسم النُّكْحُ والنِّكْحُ ؛ وكان الرجل في الجاهلية يأْتي الحيَّ خاطباً فيقوم في ناديهم فيقول : خِطْبٌ أَي جئت خاطباً ، فيقال له : نِكْحٌ أَي قد أَنكحناك إِياها ؛ ويقال : نُكْحٌ إِلاَّ أَن نِكْحاً هنا ليوازن خِطْباً ، وقصر أَبو عبيد وابن الأَعرابي قولهم خِطْبٌ ، فيقال نِكْحٌ على خبر أُمِّ خارجة ؛ كان يأْتيها الرجل فيقول : خِطْبٌ ، فتقول هي : نِكْحٌ ، حتى ، قالوا : أَسرعُ من نكاح أُمِّ خارجة .
      قال الجوهري : النِّكْحُ والنُّكْحُ لغتان ، وهي كلمة كانت العرب تتزوَّج بها .
      ونِكْحُها : الذي يَنْكِحُها ، وهي نِكْحَتُه ؛ كلاهما عن اللحياني .
      قال أَبو زيد : يقال : إِنه لنُكَحَة من قوم نُكَحاتٍ إِذا كان شديد النكاح .
      ويقال : نَكَحَ المطرُ الأَرضَ إِذا اعتمد عليها .
      ونَكَحَ النُّعاسُ عينَه ، وناكَ المطرُ الأَرضَ ، وناك النُّعاسُ عينَه إِذا غَلب عليها .
      وامرأَة ناكح ، بغير هاء : ذات زوج ؛

      قال : أَحاطتْ بخُطَّابِ الأَيامى ، وطُلِّقتْ ، غَداةَ غَدٍ ، منهنَّ من كان ناكِحا وقد جاء في الشعر ناكِحةٌ على الفعل ؛ قال الطِّرِمَّاحُ : ومِثْلُكَ ناحتْ عليه النسا ءُ ، من بينِ بِكْرٍ إِلى ناكِحه ويقوِّيه قول الآخر : لَصَلْصَلَةُ اللجامِ بِرأْسِ طِرْفٍ أَحبُّ إِليَّ من أَن تَنْكِحِيني وفي حديث قَيْلَة : انطلقتُ إِلى أُخت لي ناكحٍ في بني شَيْبَانَ أَي ذاتِ نكاح يعني متزوجة ، كما يقال حائض وطاهر وطالق أَي ذات حيض وطهارة وطلاق ؛ قال ابن الأَثير : ولا يقال ناكح إِلا إِذا أَرادوا بناء الاسم من الفعل فيقال : نَكَحتْ ، فهي ناكح ؛ ومنه حديث سُبَيْعةَ : ما أَنتِ بناكح حتى تنقضيَ العدَّة .
      واسْتَنْكَحَ في بني فلان : تزوَّج فيهم ، وحكى الفارسي اسْتَنْكَحَها كَنَكَحها ؛

      وأَنشد : وهمْ قَتَلوا الطائيَّ ، بالحِجْرِ عَنْوَةً ، أَبا جابرٍ ، واسْتَنْكَحُوا أُمَّ جابرِ "

    المعجم: لسان العرب

  20. نقض
    • " النَّقْضُ : إِفْسادُ ما أَبْرَمْتَ من عَقْدٍ أَو بِناء ، وفي الصحاح : النَّقْضُ نَقْضُ البِناء والحَبْلِ والعَهْدِ . غيره : النقْضُ ضِدُّ الإِبْرام ، نقَضَه يَنْقُضُه نَقْضاً وانْتَقَضَ وتَناقَضَ .
      والنَّقْضُ : اسمُ البِناء المَنْقُوضِ إِذا هُدم .
      وفي حديث صوم التَّطَوُّع : فناقَضَني وناقَضْتُه ، هي مُفاعَلةٌ من نَقْض البناء وهو هَدْمُه ، أَي يَنْقُضُ قولي وأَنْقُضُ قوله ، وأَراد به المُراجَعةَ والمُرادَّةَ .
      وناقضَه في الشيء مُناقَضةً ونِقاضاً : خالَفَه ؛

      قال : وكان أَبُو العَيُوفِ أَخاً وجاراً وذا رَحِمٍ ، فقُلْتُ له نِقاضا أَي ناقَضْتُه في قوله وهَجْوِه إِيّاي .
      والمُناقَضةُ في القول : أَن يُتَكَلَّم بما يتناقَضُ معناه .
      والنَّقِيضةُ في الشِّعْرِ : ما يُنْقَضُ به ؛ وقال الشاعر : إِنِّي أَرَى الدَّهْرَ ذا نَقْضٍ وإِمرارِ أَي ما أَمَرَّ عادَ عليه فنقَضَه ، وكذلك المُناقَضةُ في الشِّعْر يَنْقُضُ الشاعرُ الآخرُ ما ، قاله الأَوّل ، والنَّقِيضةُ الاسم يجمع على النَّقائض ، ولذلك ، قالوا : نَقائضُ جرير والفرزدق .
      ونَقِيضُك : الذي يُخالِفُك ، والأُنثى بالهاء .
      والنَّقْضُ : ما نَقَضْتَ ، والجمع أَنْقاض .
      ويقال : انْتَقَضَ الجُرْحُ بعد البُرْء ، وانتَقض الأَمْرُ بعد التِئامه ، وانتقَض أَمرُ الثغْرِ بعد سَدِّه .
      والنِّقْضُ والنِّقْضةُ : هما الجملُ والناقةُ اللذان قد هَزَلْتَهما وأَدْبَرْتَهما ، والجمع الأَنْقاضُ ؛ قال رؤبة : إِذا مَطَوْنا نِقْضةً أَي ، نِقْضا والنِّقْضُ ، بالكسر : البعير الذي أَنْضاه السفر ، وكذلك الناقة .
      والنِّقْضُ : المَهْزُول من الإِبل والخيل ، قال السيرافي : كأَنَّ السفَرَ نقَض بِنْيتَه ، والجمع أَنْقاضٌ ؛ قال سيبويه : ولا يُكَسَّر على غير ذلك ، والأُنثى نِقْضةٌ والجمع أَنْقاضٌ كالمذكر على توَهُّمِ حذْفِ الزائد .
      والانْتِقاضُ : الانْتِكاثُ .
      والنَّقْضُ : ما نُكث من الأَخبية والأَكْسِيةِ فغُزل ثانية ، والنُّقاضةُ : ما نُقض من ذلك .
      والنِّقْضُ : المَنْقُوضُ مثل النِّكْث .
      والنِّقْضُ : مُنْتَقِضُ الأَرض من الكَمْأَةِ ، وهو الموضع الذي يَنتَقِضُ عن الكمأَة إذا أَرادت أَن تخرج نقَضت وجه الأَرض نَقْضاً فانْتَقَضت الأَرض ؛

      وأَنشد : كأَنَّ الفُلانِيَّاتِ أَنْقاضُ كَمْأَةٍ لأَوَّلِ جانٍ ، بالعَصا يَسْتَثِيرُها والنَّقّاضُ : الذي يَنْقُضُ الدِّمَقْسَ ، وحِرْفَتُه النِّقاضةُ ؛ قال الأَزهري : وهو النَّكّاثُ ، وجمعه أَنْقاض وأَنْكاث .
      ابن سيده : والنِّقْضُ قِشْرُ الأَرض المُنْتَقِضُ عن الكَمْأَة ، والجمع أَنْقاض ونُقوضٌ ، وقد أَنْقَضْتُها وأَنقَضْت عنها ، وتَنقَّضَت الأَرض عن الكمأَة أَي تقطَّرَت .
      وأَنْقَضَ الكَمْءُ ونقَّض : تَقَلْفَعَتْ عنه أَنقاضه ؛

      قال : ونَفَّضَ الكَمْءُ فأَبْدَى بَصَرَهْ (* قوله « ونقض الكمء » تقدم انشاده في مادة بصر : ونقض الكمء بالفاء ونصب الكمء تبعاً للأَصل والصواب ما هنا .) والنِّقْضُ : العسَلُ يُسَوِّسُ فيؤخذ فيُدَقّ فيُلْطَخ به موضع النحل مع الآس فتأْتيه النحل فتُعَسِّلُ فيه ؛ عن الهَجَرِيّ .
      والنَّقِيضُ من اَلأَصْواتِ : يكون لِمفاصل الإِنسانِ والفَرارِيجِ والعَقْرَبِ والضِّفْدَعِ والعُقابِ والنَّعامِ والسُّمانى والبازِي والوبْرِ والوزَغ ، وقد أَنْقَض ؛

      قال : فلمَّا تَجاذَبْنا تَفَرْقَعَ ظَهْرُه ، كما يُنْقِضُ الوُزْغانُ ، زُرْقاً عُيونُها وأَنْقَضت العُقابُ أَي صوَّتَت ؛

      وأَنشد الأَصمعي : تُنْقِضُ أَيْدِيها نَقِيضَ العِقْبانْ وكذلك الدجاجةُ ؛ قال الراجز : تُنْقِضُ إِنْقاضَ الدَّجاجِ المُخَّضِ والإِنْقاضُ والكَتِيتُ : أَصوات صغار الإِبل ، والقَرْقَرةُ والهَديرُ : أَصوات مَسانِّ الإِبل ؛ قال شِظاظٌ وهو لِصٌّ من بني ضَبّة : رُبَّ عَجُوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ ، عَلَّمْتُها الإِنْقاضَ بَعْدَ القَرْقَرهْ أَي أَسْمَعْتُها ، وذلك أَنه اجْتازَ على امرأَة من بني نُمير تَعْقِلُ بعيراً لها وتَتَعَوَّذُ من شِظاظٍ ، وكان شِظاظ على بكر ، فنزل وسرَق بعيرها وترك هناك بَكْرَه .
      وتنَقَّضت عِظامُه إِذا صوَّتت .
      أَبو زيد : أَنْقَضْتُ بالعنز إِنْقاضاً دَعَوْتُ بها .
      وأَنْقَضَ الحِمْلُ ظهرَه : أَثقله وجعله يُنْقِضُ من ثِقَله أَي يُصَوِّتُ .
      وفي التنزيل العزيز : ووضَعْنا عنك وِزْرَك الذي أَنْقَض ظهرَك ؛ أَي جعلَه يُسْمَعُ له نَقِيضٌ من ثِقَلِه .
      وجاء في التفسير : أَثْقل ظهرك ، قال ذلك مجاهد وقتادةُ ، والأَصل فيه أَن الظهر إِذا أَثقله الحِمل سُمع له نَقِيض أَي صوت خفي كما يُنْقِض الرَّجل لحماره إِذا ساقَه ، قال : فأَخبر اللّه عزّ وجلّ أَنه غفر لنبيه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَوزارَه التي كانت تراكمت على ظهره حتى أَثقلته ، وأَنها لو كانت أَثقالاً حملت على ظهره لسمع لها نقيض أَي صوت ؛ قال محمد بن المكرّم ، عفا اللّه عنه : هذا القول فيه تسَمُّح في اللفظ وإغلاظ في النطق ، ومن أَين لسيدنا رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَوزار تتراكم على ظهره الشريف حتى تثقله أَو يسمع لها نقيض وهو السيد المعصوم المنزه عن ذلك ، صلّى اللّه عليه وسلّم ؟ ولو كان ، وحاش للّه ، يأْتي بذنوب لم يكن يجد لها ثِقَلاً فإِن اللّه تعالى قد غفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأَخر ، وإِذا كان غفر له ما تأَخر قبل وقوعه فأَين ثقله كالشرِّ إِذا كفاه اللّه قبل وُقوعه فلا صُورة له ولا إِحْساسَ به ، ومن أَين للمفسِّر لفظ المغفرة هنا ؟ وإِنما نص التلاوة ووَضَعْنا ، وتفسير الوِزْر هنا بالحِمل الثقيل ، وهو الأَصل في اللغة ، أَولى من تفسيره بما يُخْبَر عنه بالمغفرة ولا ذكر لها في السورة ، ويحمل هذا على أَنه عزّ وجلّ وضع عنه وزره الذي أَنقض ظهره من حَمْلِه هَمَّ قريش إِذ لم يسلموا ، أَو هَمَّ المنافقين إِذ لم يُخْلِصوا ، أَو همّ الإِيمانِ إِذ لم يُعمّ عشيرته الأَقربين ، أَو همّ العالَمِ إذ لم يكونوا كلهم مؤمنين ، أَو همّ الفتح إِذ لم يعجَّل للمسلمين ، أَو هموم أُمته المذنبين ، فهذه أَوزاره التي أَثقلت ظهره ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، رغبة في انتشار دعوته وخَشْيةً على أُمته ومحافظة على ظهور ملته وحِرْصاً على صفاء شِرْعته ، ولعل بين قوله عزّ وجلّ : ووضعنا عنك وزرك ، وبين قوله : فلعلك باخع نفسك على آثارهم إِن لم يؤمنوا بهذا الحديث أَسفاً ، مناسبةً من هذا المعنى الذي نحن فيه ، وإِلا فمن أَين لمن غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه وما تأَخَّر ذنوب ؟ وهل ما تقدَّم وما تأَخَّر من ذنبه المغفور إِلا حسنات سواه من الأَبْرار يراها حسنة وهو سيّد المقربين يراها سيئة ، فالبَرُّ بها يتقرَّب والمُقَرَّبُ منها يتوب ؛ وما أَوْلى هذا المكان أَن يُنْشَد فيه : ومِنْ أَيْنَ للوجْهِ الجَمِيل ذُنوب وكل صوت لمَفْصِل وإِصْبَع ، فهو نَقِيضٌ .
      وقد أَنْقَضَ ظهرُ فلان إِذا سُمع له نَقِيض ؛

      قال : وحُزْن تُنْقِضُ الأَضْلاعُ منه ، مُقِيم في الجَوانِحِ لنْ يَزُولا ونَقِيضُ المِحْجَمةِ : صوتها إِذا شدَّها الحَجّامُ بمَصِّه ، يقال : أَنْقَضَتِ المِحْجَمةُ ؛ قال الأَعشى : زَوَى بينَ عَيْنَيْه نَقِيضُ المَحاجِم وأَنْقَضَ الرَّحْلُ إِذا أَطَّ ؛ قال ذو الرمة وشبَّه أَطِيطَ الرِّحالِ بأَصوات الفراريج : كأَنَّ أَصْواتَ ، من إِيغالِهِنَّ بِنا ، أَواخِرِ المَيْسِ ، إِنْقاضُ الفَرارِيج ؟

      ‏ قال الأَزهري : هكذا أَقرأَنِيه المُنْذِري رواية عن أَبي الهيثم ، وفيه تقديم أُريد التأْخير ، أَراد كأَنَّ أَصواتَ أَواخِرِ المَيْسِ إِنْقاضُ الفراريج إِذا أَوْغَلَت الرِّكابُ بنا أَي أَسْرَعَت ، ونَقِيضُ الرّحال والمَحامِل والأَدِيمِ والوَتَرِ : صوتُها من ذلك ؛ قال الراجز : شَيَّبَ أَصْداغي ، فَهُنَّ بِيضُ ، مَحامِلٌ لقِدِّها نَقِيضُ وفي الحديث : أَنه سمع نَقيضاً من فوقه ؛ النَّقِيضُ الصوت .
      ونَقِيضُ السقْفِ : تحريك خشبه .
      وفي حديث هِرَقْلَ : ولقد تنقَّضَتِ الغُرفةُ أَي تشقَّقت وجاء صوتها .
      وفي حديث هوازِنَ : فأَنْقَضَ به دُرَيْد أَي نَقَرَ بلسانه في فيه كما يُزْجَرُ الحِمار ، فَعَله اسْتجهالاً ؛ وقال الخطابي : أَنْقَضَ به أَي صَفَّق بإحدى يديه على الأُخرى حتى سُمع لها نَقِيضٌ أَي صوتٌ ، وقيل : الإِنْقاضُ في الحَيوان والنَّقْضُ في المَوَتان ، وقد نقَض يَنْقُضُ ويَنْقِضُ نَقْضاً .
      والإِنْقاضُ : صُوَيْت مثل النَّقْرِ .
      وإِنْقاضُ العِلْك : تَصويته ، وهو مكروه .
      وأَنْقَضَ أَصابعه : صوَّت بها .
      وأَنْقض بالدابة : أَلصقَ لسانه بالغار الأَعلى ثم صوَّت في حافتيه من غير أَن يرفع طَرفه عن موضعه ، وكذلك ما أَشبهه من أَصوات الفراريج والرِّحال .
      وقال الكسائي : أَنْقَضْتُ بالعنزِ إِنْقاضاً إِذا دعوتها .
      أَبو عبيد : أَنْقَضَ الفرْخُ إِنْقاضاً إِذا صأَى صَئِيّاً .
      وقال الأَصمعي : يقال أَنْقَضْتُ بالعَيْر والفرس ، قال : وكلُّ ما نقَرْت به ، فقد أَنْقَضْتَ به .
      وأَنْقَضَت الأَرضُ : بدَا نباتُها .
      ونَقْضا الأُذنين (* قوله « وتقضا الأذنين » كذا ضبط في الأَصل .
      مُسْتدارُهما .
      والنُّقَّاضُ : نَبات .
      والإِنْقِيضُ : رائحة الطِّيب ، خُزاعية .
      وفي النوادر : نقَّضَ الفرسُ ورَفَّضَ إِذا أَدْلَى ولم يَسْتَحْكِم إِنْعاظُه ، ومثله سيَا وأَسابَ وشَوَّلَ وسبَّح وسمَّل وانْساحَ وماسَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إنك في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الرَّصاص الأسود.
تاج العروس

الآنكُ بالمَدّ وضَمّ النُّونِ قالَ الجَوهريُّ : وهو من أَبْنِيَةِ الجَمْع ولَيسَ أَفْعُلٌ غَيرَها أي في الواحِدِ قالَه الأَزْهرِيُّ زاد الجَوهرِيّ وأَشُدّ زادَ الصّاغانِيّ وآجُر في لُغَةِ من خَفَّف الراءَ قال الأزْهرِيُّ فأَمّا أَشُدّ فمُخْتَلَفٌ فيهِ : هَلْ هو واحِدٌ أَو جَمْعٌ وقيل : يُحْتَمَل أَنْ يكونَ الآنكُ فاعُلاً لا أَفْعُلاً وهو شاذٌّ . قلت : وقد سَبَق هذا القَوْلُ في ش د د عند قَوْلِه تعالى : " حَتَّى يبلُغَ أَشُدَّهُ " ويُروَى أيضاً بضَمِّ الهمزة قالَ السِّيرافي : وهي قَلِيلَةٌ ومرّ الاخْتِلافُ في كونِه جَمْعاً أَو مُفْرداً وعلى الأَوّلِ فهَلْ هو جمع شِدَّةٍ أَو شَدِّ بالفتح أَو بالكسر أَو جَمْعٌ لا واحِدَ له من لَفْظِه ومَرّ هناك أيضاً قول شيخِنا ولعل مُرادَه من الأسْماءِ المُطْلَقةِ التي اسْتَعْمَلَتْها العربُ فلا يُنافي وُرود أَعْلامِ على بلاد ككابُل وآمُل وما يُبدِيه الاسْتِقْراءُ فتأَمّلْ ذلك : الأُسْرُبُّ وهو الرَّصاصُ القَلْعِيُّ قاله القُتيبِيّ . قالَ الأَزهرِيُّ : وأَحْسِبُه مُعَرَّباً أَو أَبْيَضُه أَو أَسْوَدُه أَو خالِصُه وقال القاسِمُ بنُ مَعْنِ : سمعتُ أَعرابِياً يقولُ : هذا رَصاصٌ آنُكٌ أي خالِصٌ وقال كُراع : هو القَزْدِيرُ وقال : وليس في الكلام على فاعُل غيرُه فأَما كابُل فأَعْجمِيٌّ وقد جاءَ في الحديث : من استَمَعَ إِلى قَينَةٍ صَبَّ اللّهُ الآنُكَ في أُذُنَهِ يومَ القِيامةِ رواه ابن قُتَيبَةَ . وقال ابنُ الأَعرابي : أَنَكَ يَأْنُكُ : عَظُمَ وغَلُظَ وبه فُسِّرَ قولُ رُؤْبَةَ :

" في جِسمِ خَدْلٍ صَلْهَبِي عَمَمُهْ

" يَأنُكُ عن تَفْئيمِه مُفَأَّمُه أي يَعْظُم وقال الأَصْمَعيُّ : لا أَدْرِي ما يَأنك ؟ وقال ابنُ عَبّاد : أنك البعير يَأنْك : إِذا عَظُمَ وطالَ وقِيل : إِذا توجع . وقيل : أنَك الرّجل : إِذا طمِعَ وأَسَفَّ لمَلائِمِ الأَخْلاقِ كما في المُحيطِ والعبابِ والتّكْملَة



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: