وصف و معنى و تعريف كلمة إيران:


إيران: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (إ) و ياء (ي) و راء (ر) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح إيران في معاجم اللغة العربية:



إيران

جذر [يرن]

  1. آران: (اسم)
    • آران : جمع أَرِنُ
  2. آران: (اسم)
    • آران : جمع أَرُونُ
,
  1. أرَمَ
    • ـ أرَمَ ما على المائدةِ : أكَلَهُ فَلَمْ يَدَعْ شيئاً ،
      ـ أرَمَ فلاناً : لَيَّنَهُ ،
      ـ أرَمَ السَّنَةُ القَوْمَ : قَطَعَتْهُم ، فهي أرِمةٌ ،
      ـ أرَمَ الشيءَ : شَدَّهُ ،
      ـ أرَمَ عليه : عَضَّ ،
      ـ أرَمَ الحَبْلَ : فَتَلَه شديداً . وكرُكَّعٍ : الأَضْراسُ ، وأطْرافُ الأَصابعِ ، والحِجارَةُ ، والحَصَى .
      ـ أرضٌ مَأرومةٌ وأرْماءُ : لم يُتْرَكْ فيها أصلٌ ولا فَرْعٌ .
      ـ الآرام : الأَعْلامُ ، أَو خاصٌّ بعادٍ ، الواحدُ : إِرَمٌ ، وإِرَمِيٌّ ، وأَرَمَيٌ ، وأيْرَمِيٌّ ويَرَمِيٌّ .
      ـ الأرُومُ : الأَعْلامُ ، وقُبور عادٍ ،
      ـ الأرُومُ من الرأسِ : حُروفُه .
      ـ إرَمٍ وأَرام : والدُ عادٍ الأولى أَو الأَخِيرةِ ، أَو اسْمُ بَلْدَتِهِم ، أَو أُمِّهِم ، أَو قَبِيلَتِهم . وإِرَمُ ذاتُ العماد دمَشْقُ ، أَو الإِسْكَنْدَرِيَّةُ ، أو موضع بفارِسَ . وإرَمُ الكَلْبَةِ ، أو إِرَمِيُّ الكَلْبَةِ : ع بين البَصْرَة ومكةَ . وكسَحابٍ : جَبَلٌ وماءٌ بديارِ جُذامَ بأطْرافِ الشامِ ومُلْتَقَى قَبائِل الرأسِ .
      ـ الأَرومةُ ، الأُرومةُ : الأصلُ , ج : أرومٌ .
      ـ رأسٌ مُؤَرَّمٌ : ضَخْمُ القَبائلِ .
      ـ بَيْضَةٌ مُؤَرَّمَةٌ : واسِعةُ الأَعْلى .
      ـ ما به أرَمٌ ، وأريمٌ ، وإِرَمِيٌّ ، وأَرَمَيٌ ، أيْرَمِيٌّ ، وإيْرَمِيٌ : أَحدٌ ، ولا عَلَمٌ .
      ـ جارِيةٌ مَأْرومةٌ : حَسَنَةُ الأَرْمِ ، أَي : مَجْدولةُ الخَلْقِ .
      ـ أرَما واللهِ وأرَمَ والله بمعنى : أَما واللهِ وأَمَ والله .
      ـ أُرْمُ : موضع بِطَبَرِسْتانَ .
      ـ أُرْمِيَةُ : بلد بأَذْرَبيجانَ .
      ـ أَرومٍ : جَبَلٌ لِبَنِي سُلَيمٍ .
      ـ أَأرَمَ َ : موضع .
      ـ بِئْرُ إِرْمَى : قُرْبَ المدينةِ .
      ـ الأوْرَمُ : في و ر م .
      ـ آرِمُ : بلد بمازَنْدَرانَ ، منه : خُسْرُو بنُ حَمْزَةَ المُؤَدِّبُ ، وقرية قُرْبَ دِهِسْتانَ .
      ـ آرامٌ : جَبَلٌ بين الحَرَمَينِ .
      ـ ذاتُ آرامٍ : جَبَلٌ بديارِ الضِّباب .
      ـ ذو آرامٍ : حَزنٌ به آرامٌ ، جَمَعَتْها عادٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. إيرجوفوبيا
    • خوف العملِ

    المعجم: عربي عامة

  3. إيروتوفوبيا
    • خوف السؤال فى الجنس

    المعجم: عربي عامة

  4. إيروجرافيا
    • إيروجرافيا :-
      ( الجغرافيا ) وصف الجوّ ، العلم الذي يختصّ بوصف خصائص الغلاف الجوّيّ وأبعاده .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  5. إيرولوجيا
    • إيرولوجيا :-
      • الإيرولوجيا ( الجغرافيا ) علم الجوّ ، العلم الَّذي يُعالج الغلاف الغازيّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. إيريغارون
    • يعرفه شجارو الأندلس باليربا : اريغارون [ يونانية ] ـ شيخ الربيع ـ الشيخ في الربيع [ لإجتماع زهره و كثرته و اكتنازه ] ـ عود الحرب [ فيجري ] ـ نبات الطيور [ لأنها تأكل أوراقه ] مُـريرة [ الآن ] ـ عفـلول .

    المعجم: الأعشاب

  7. أَورَم
    • أورم - إيراما
      1 - أورمه أو به : أسمعه كلاما جارحا . 2 - أورمت الناقة : ورم ضرعها .

    المعجم: الرائد

  8. أَورف
    • أورف - إيرافا
      1 - أورف الظل : اتسع وامتد


    المعجم: الرائد

  9. أورفَ
    • أورفَ يُورف ، إيرافًا ، فهو مُورِف :-
      أورف الظِّلُّ ورَف ؛ اتَّسع وطال وامتدّ :- يُورف ظِلُّ شجرة الجوز .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. إيراق
    • إيراق - ايريقاقا
      1 - إيراق العنب : لون

    المعجم: الرائد

  11. أَورَق
    • أورق - إيراقا
      1 - أورق الشجر : ظهر ورقه . 2 - أورق : كثر ماله . 3 - أورق : طالب الحاجة : أخفق في نيلها . 4 - أورق الصائد : لم يصد . 5 - أورق الغازي : لم يغنم .


    المعجم: الرائد

  12. أورقَ
    • أورقَ يُورق ، إيراقًا ، فهو مُورِق ووارِق ( على غير قياس ) :-
      أورق الشَّجَرُ خرج أو ظهر وَرَقُه :- أصيب الشَّجرُ بمرضٍ فلم يُورق .
      أورق الشَّخْصُ : كثُر مالُه .
      أورق الصَّائدُ : أخفق في الصيد ، لم يَصِدْ :- أورق طالبُ الحاجة : أخفق :-
      • أخفق وأورق : إذا لم يُصب شيئًا ، إذا طلب حاجة فلم يظفر بها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. أير
    • " إِيْرٌ ولغةٌ أُخرى أَيْرٌ ، مفتوحة الأَلف ، وأَيِّرٌ ، كل ذلك : من أَسماء الصِّبا ، وقيل : الشِّمال ، وقيل : التي بين الصبا والشمال ، وهي أَخبث النُّكْبِ .
      الفراء : الأَصمعي في بابِ فعْلٍ وفَعْلٍ : من أَسماء الصبا إِيْرٌ وأَيْرٌ وهِيرٌ وهَيْرٌ وأَيِّر وهَيِّر ، على مثال فَيْعِل ؛

      وأَنشد يعقوب : وإِنَّا مَسامِيحٌ إِذا هَبَّتِ الصِّبا ، وإِنَّا لأَيْسارٌ إِذا الإِيرُ هَبَّتِ

      ويقال للسماء : إِيرٌ وأَيْرٌ وأَيَّرٌ وأَوُررٌ .
      والإِيْرُ : ريحُ الجَنُوبِ ، وجمعه إِيَرَةٌ .
      ويقال : الإِيْرُ ريح حارة من الأُوارِ ، وإِنما صارت واوه ياء لكسرة ما قبلها .
      وريح إِيرٌ وأُورٌ : باردة .
      والأَيْرُ : معروف ، وجمعه آيُرٌ على أَفْعُل وأُيُورٌ وآيارٌ وأُيُرٌ ؛ وأَنشد سيبويه لجرير الضبي : يا أَضْبُعاً أَكَلَتْ آيارَ أَحْمِرَةٍ ، ففي البطون ، وقد راحَتُ ، قَراقيرُ هَلْ غَيْرُ أَنَّكُمُ جِعْلانُ مِمْدَرَةٍ دُسْمُ المرافق ، أَنْذالٌ عَواوِيرُ وغَيْرُ هُمْزٍ ولُمْزٍ للصَّديقِ ، ولا يُنْكي عَدُوَّكُمُ مِنْكُمْ أَظافيرُ وأَنَّكْم ما بَطُنْتُمُ ، لم يَزَلْ أَبَداً ، مِنْكْم على الأَقْرَبِ الأَدْنى ، زَنابيرُ ورواه أَبو زيد يا ضَبُعاً على واحدة ويا ضُبُعاً ؛

      وأَنشد أَيضاً : أَنْعَتُ أَعْياراً رَعَيْنَ الخَنْزَرا ، أَنْعَتُهُنَّ آيُراً وكَمَرا ورجلٌ أُياريٌّ : عظيمُ الذَّكَرِ .
      ورجل أُنافيٌّ : عظيم الأَنف .
      وروي عن عليّ بن أَبي طالب ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال يوماً متمثلاً : مَنْ يَطُلْ أَيْرُ أَبيه يَنْتَطِقْ به ؛ معناه أَن من كثرت ذكور ولد أَبيه شدّ بعضهم بعضاً ؛ ومن هذا المعنى قول الشاعر : فلو شاء ربي كان أَيْرُ أَبِيكُمُ طويلاً ، كَأَيْرِ الحَرِث بن سَدوسِ قيل : كان له أَحد وعشرون ذكراً .
      وصَخْرَةٌ يَرَّاءُ وصخرة أَيَرٌ وحارٌّ يارٌّ : يذكر في ترجمة يرر ، إِن شاء الله .
      وإِيْرٌ : موضعٌ بالبادية .
      التهذيب : إِيْرٌ وهِيرٌ موضع بالبادية ؛ قال الشماخ : على أَصْلابِ أَحْقَبَ أَخْدَرِيٍّ من اللاَّئي تَضَمَّنَهُنَّ إِيرُ وإِيرٌ : جَبَلٌ ؛ قال عباس بن عامر الأَصم : على ماءِ الكُلابِ وما أَلامُوا ؛ ولكن مَنْ يُزاحِمُ رُكْنَ إِيرِ ؟.
      والأَيارُ : الصُّفْرُ ؛ قال عدي بن الرقاع : تلك التِّجارةُ لا تُجِيبُ لِمِثْلِها ، ذَهَبٌ يباع بآنُكٍ وأَيارِ وآرَ الرجلُ حليلَتَهُ يَؤُورُها وآرَها يَئِيرُها أَيْراً إِذاً جامعها ؛ قال أَبو محمد اليزيدي واسمه يحيى بن المبارك يهجو عِنانَ جاريَةَ الناطِفِيِّ وأَبا ثعلب الأَعرج الشاعر ، وهو كليب بن أَبي الغول وكان من العرجان والشعراء ، قال ابن بري ومن العرجان أَبو مالك الأَعرج ؛ قال الجاحظ وفي أَحدهما يقول اليزيدي : أَبو ثَعْلَبٍ للناطِفِيِّ مُؤازِرٌ ، على خُبْثِهِ ، والنَّاطِفيُّ غَيُورُ وبالبَغْلَةِ الشَّهْباءِ رِقَّةُ حافرٍ ، وصاحِبُنَا ماضِي الجَنانِ جَسُورُ ولا غَرْْوَ أَنْ كان الأُعَيْرِجُ آرَها ، وما النَّاسُ إِلاَّ آيِرٌ ومَئِيرُ والآرُ : العارُ .
      والإِيارُ : اللُّوحُ ، وهو الهواء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. ورف
    • " ورَفَ النبتُ والشجر يَرِفُ وَرْفاً ووَرَفاً ووَريفاً ووُروفاً : تنعَّم واهتزَّ .
      ورأَيت لخُضرته بَهْجة من ريِّه ونَعْمته ، وهو وارِفٌ أَي ناضر رَفّاف شديد الخضرة ؛ قال أَبو منصور : وهما لغتان رَفَّ يَرِفُّ ووَرَفَ يَرِفُ ، وهو الرَّفِيف والوَريف .
      ووَرَفَ الظلُّ : اتَّسع .
      ابن الأَعرابي : أَوْرَف الظلُّ ووَرَفَ وورَّف إذا طال وامتدَّ ، والظلُّ وارِفٌ أَي واسع ممتد ؛ قال الشاعر يصف زمام الناقة : وأَحْوى كأَيمِ الضالِ أَطْرَقَ بعدَما حَبا تحتَ فَيْنانٍ ، من الظِّلِّ ، وارِف وارف : نعت لفَينان ، والفَينانُ : الطويل ؛

      وأَنشد ابن بري لمُعَقِّر بن حمار البارقي : من اللاَّئي سَنابِكُهُنَّ شُمٌّ ، أَخَفَّ مُشاشَها لَيْنٌ ورِيفُ وقد ورَف الظلُّ يَرِفُ وَرْفاً ووريفاً أَي اتَّسع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. يرق
    • " اليارَقُ : ضرب من الأَسْوِرة ، وقيل : اليارَقُ السِّوار ؛ قال شُبرمة بن الطفيل : لعَمْري لَظَبْيٌ عند باب ابن مُحْرِزٍ ، أَغَنُّ عليه اليارَقانِ ، مَشُوفُ ، أَحَبُّ إليكم من بُيوتٍ عمادُها سُيوف وأَرْماح ، لهُنَّ حَفِيفُ واليارَقُ : الجِبارةُ وهو الدَّسْتِينَجُ العريض ، معرب .
      واليَرَقانُ : دود يكون في الزرع ثم ينسلخ فيصير فَراشاً .
      واليَرَقانُ مثل الأَرَقانِ : آفة تصيب الزرع أَيضاً .
      وزَرْع مَيْروق ومأْرُوق وقد يُرِقَ .
      واليَرَقان : داء معروف يصيب الناس ؛ ورجل مَيْروق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. ورم
    • " الوَرَمُ : أَخْذُ الأَورام النُّتوء والانتفاخ ، وقد وَرِمَ جلدُه ، وفي المحكم : وَرِمَ يَرِمُ ، بالكسر ، نادر ، وقياسه يَوْرَم ، قال : ولم نسمع به ، وتَوَرَّمَ مثلُه ، ووَرَّمْتُه أَنا تَوْريماً .
      وفي الحديث : أَنه قام حتى تَوَرَّمَت قَدَماه أَي انْتَفَخَت من طُول قيامه في صلاة الليل .
      وأَوْرَمَت الناقةُ : وَرِمَ ضَرْعُها .
      والمَوْرِمُ : مَنْبِتُ الأَضْراسِ .
      وأَوْرَمَ بالرجلِ وأَوْرَمَه : أَسْمَعه ما يَغْضَبُ له ، وهو من ذلك ، وفعَلَ به ما أَوْرَمَه أَي ساءَه وأَغْضَبه .
      ووَرِمَ أَنْفُه أَي غَضِب ؛ ومنه قول الشاعر : ولا يُهاجُ إِذا ما أَنفُه وَرِما وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : وَلَّيْتُ أُمورَكم خَبْرَكُم فكُلُّكم وَرِمَ أَنفُه على أَن يكون له الأَمْرُ من دُونِه أَي امتلأَ وانتفخ من ذلك غضَباً ، وخصَّ الأَنْفَ بالذِّكر لأَنه موضعُ الأَنَفَةِ والكِبْرِ ، كما يقال شَمخَ بأَنفِه .
      وورَّمَ فلانٌ بأَنفِه تَوْريماً إِذا شَمَخَ بأَنْفِه وتجبَّر .
      وأَوْرَمَت الناقةُ إِذا وَرِمَ ضَرْعُها .
      والمُوَرَّمُ : الضخمُ من الرجال ؛ قال طرفة : له شَرْبَتانِ بالعشيِّ وأَرْبَعٌ من الليلِ ، حتى عادَ صَخْداً مُوَرَّما وقد يكون المُنَفَّخَ أَي صَخْداً منَفَّخاً .
      ووَرِمَ النَّبْتُ ورَماً ، وهو وارِمٌ : سَمِنَ وطال ؛ قال الجعديّ : فتَمَطَّى زَمْخَريٌّ وارِمٌ من رَبيعٍ ، كلَّما خَفَّ هَطَلْ والأَوْرَم : الجماعة ؛ قال البُرَيق : بأَلْبٍ أَلُوبٍ وحَرَّابةٍ ، لدى مَتْنِ وازِعِها الأَوْرَمُ

      يقال : ‏ ما أَدْري أَيُّ الأَوْرَمِ هو ، وخصَّ يعقوب به الجَحْدَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. أرق
    • " الأَرَقُ : السَّهَرُ ‏ .
      ‏ وقد أَرِقْت ، بالكسر ، أَي سَهِرْت ، وكذلك ائتَرَقْت على افْتَعَلْت ، فأَنا أَرِقٌ ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَرَقُ ذهاب النوم بالليل ، وفي المحكم : ذهاب النوم لعلة ‏ .
      ‏ يقال : أَرِقْت آرَقُ ‏ .
      ‏ ويقال : أَرِقَ أَرَقاً ، فهو أَرِقٌ وآرِقٌ وأَرُقٌ وأُرُقٌ ؛ قال ذو الرمة : فبِتُّ بليلِ الآرِقِ المُتَمَلِّلِ فإذا كان ذلك عادته فبضمّ الهمزة والراء لا غير ‏ .
      ‏ وقد أَرَّقه كذا وكذا تأْريقاً ، فهو مؤَرَّق ، أَي أَسهَره ؛

      قال : متى أَنامُ لا يُؤَرِّقْني الكَر ؟

      ‏ قال سيبويه : جزمه لأَنه في معنى إن يكن لي نوم في غير هذه الحال لا يؤَرقني الكرى ؛ قال ابن جني : هذا يدلك من مذاهب العرب على أنَّ الإشمام يقرُب من السكون وأَنه دون رَوْم الحركة ، قال : وذلك لأَن الشعر من الرجز ووزنه : متى أَنا : مفاعلن ، م لا يؤر : مفاعلن ، رقْني الكرى : مستفعلن ؛ والقاف من يؤَرقني بإزاء السين من مستفعلن ، والسين كما ترى ساكنة ؛ قال : ولو اعتددت بما في القاف من الإشمام حركة لصار الجزء إلى متفاعلن ، والرجز ليس فيه متفاعلن إنما يأْتي في الكامل ، قال : فهذه دلالة قاطعة على أَن حركة الإشمام لضعفها غير معتدّ بها ، والحرف الذي هي فيه ساكن أَو كالساكن ، وأَنها أَقل في النسبة والزنة من الحركة المُخفاة في همزة بين بين وغيرها ‏ .
      ‏ قال سيبويه : وسمعت بعض العرب يُشمُّها الرفع كأَنه ، قال غير مؤَرَّق ، وأَراد الكَرِيّ فحذف إحدى الياءَين ‏ .
      ‏ والأَرْقانُ والأَرَقانُ والإرْقانُ : داءٌ يُصيب الزرع والنخل ؛

      قال : ويَتْرُكُ القِرْنَ مُصْفَرّاً أَنامِلُه ، كأَنَّ في رَيْطَتَيْه نَضْحَ إرْقانِ وقد أَرقَ ؛ ومن جعل همزته بدلاً فحكمه الياء ، وزَرْع مأْرُوق ومَيْرُوق ونخلة مأْرُوقة ‏ .
      ‏ واليرَقانُ والأَرَقان أَيضاً : آفة تُصيب الإنسان يُصِيبه منها الصُّفار في جسده ‏ .
      ‏ الصحاح : الأَرَقانُ لغة في اليرَقان وهو آفة تصيب الزرع وداءٌ يصيب الناس ‏ .
      ‏ والإرْقانُ : شجر بعينه وقد فُسِّر به البيت ‏ .
      ‏ وقولهم : جاءَنا بأُمِّ الرُّبَيْق على أُرَيْقٍ تعني به الدَّاهيَة ؛ قال أَبو عبيد : وأَصله من الحيَّات ؛ قال الأَصمعي : تزعم العرب أَنه من قول رجل رأَى الغول على جمل أَوْرَق ؛ قال ابن بري : حقُّ أُريق أَن يذكر في فصل ورق لأَنه تصغير أَورق تصغير الترخيم كقولهم في أَسود سُويد ، ومما يدل على أَن أَصل الأُريق من الحيات ، كما ، قال أَبو عبيد ، قول العجاج : وقد رَأَى دُونيَ من تَهَجُّمِي أُمَّ الرُّبَيْقِ والأُرَيْقِ الأَزْنَمِ (* قوله « تهجمي » كذا بالأصل وشرح القاموس ، ولعله : تجهمي بتقديم الجيم ) ‏ .
      ‏ بدلالة قوله الأَزنم وهو الذي له زَنَمة من الحيَّات ‏ .
      ‏ وأُراقُ ، بالضم : موضع ؛ قال ابن أَحمر : كأَنَّ على الجِمالِ ، أَوانَ حُفَّتْ ، هَجائنَ من نعاجِ أُراقَ عِينا "

    المعجم: لسان العرب



  18. ورق
    • " الوَرَقُ : وَرَقُ الشجرة والشوك .
      والوَرَقُ : من أَوْراق الشجر والكِتاب ، الواحدة وَرَقةٌ .
      ابن سيده : الوَرَقُ من الشجر معروف ، وقال أَبو حنيفة : الوَرَقُ كل ما تَبَسَّطَ تَبَسُّطاً وكان له عَيْرٌ في وسطه تنتشر عنه حاشيتاه ، واحدته وَرَقةٌ .
      وقد وَرَّقَت الشجرة تَوْريقاً وأَوْرَقَت إيراقاً : أخرجت وَرَقَها .
      وأَوْرَقَ الشجرُ ، أي خرج وَرَقُه .
      وشجرة وارِقةٌ ووَرِيقة ووَرِقةٌ : خضراء الوَرَق حسنة ؛ الأخيرة على النسب لأنه لا فعل له .
      والوَارِقةُ : الشجرة الخضراء الوَرَق الحسنة ، وقيل : كثيرة الأوراق .
      وشجرة وَرِقةٌ ووَرِيقة : كثيرة الوَرَقِ .
      ووَرَقَ الشجرةَ يَرِقُها وَرْقاً : أخذ وَرَقَها ، وقال اللحياني : وَرَقَت الشجرة ، خفيفةً ، ألقت وَرَقَها .
      ويقال : رِقْ لي هذا الشجرة وَرْقاً أي خُذ وَرَقَها ، وقد وَرَقتُها أَرِقُها وَرْقاً ، فهي مَوْروقة .
      النضر : يقال اوْرَاقَّ العنبُ يَوْراقٌّ ايرِيقاقاً إذا لَوَّنَ فهو مُورَاقّ .
      الأَصمعي : يقال وَرَقَ الشجرُ وأَوْرَقَ ، وبالألف أكثر ، ووَرَّق تَوْريقاً مثله .
      والوِراقُ ، بالكسر : الوقت الذي يُورِقُ فيه الشجر ، والوَرَاقُ ، بالفتح : خضرة الأرض من الحشيش وليس من الوَرَقِ ؛ قال أبو حنيفة : هو أَن تطَّرد الخضرة لعينك ؛ قال أَوس بن حَجَر يصف جيشاً بالكثرة ونسبه الأزهري لأَوس بن زهير : كأَنّ جِيادهُنَّ ، بِرَعْنِ زُمٍّ ، جَرَادٌ قد أَطاعَ له الوَرَاقُ ‏

      ويروى : ‏ برَعْنِ قُفٍّ .
      قال ابن سيده : وعندي أن الوَرَاق من الوَرَقِ ؛ وأَنشد الأزهري : قل لنُصَيْبٍ يَحْتَلِبْ نار جَعْفَرٍ ، إذا شَكِرَتْ عند الوَرَاقِ جِلامُها وقال أَبو حنيفة : ورَقَت الشجرةُ ووَرَّقَتْ وأَوْرَقتْ ، كلُّ ذلك ، إذا ظهر وَرَقُها تامّاً .
      وفي الحديث أَنه ، قال لعَمَّار : أنت طيّبُ الوَرَق ؛ أَراد بالورق نَسْله تشبيهاً بوَرَق الشجر لخروجها منها .
      ووَرَقُ القوم : أحداثهم .
      وما أَحسن وَرَاقُهُ وأَوْرَاقهُ أي لِبْسته وشارتهُ ، على التشبيه بالوَرَقِ .
      واخْتَبط منه وَرَقاً : أصاب منه خيراً .
      والرِّقَةُ : أول خروج الصِّلِّيان والنَّصِيّ والطَّريفة رطباً ، يقال : رعينا رِقَتَهُ .
      ابن الأعرابي : يقال للنَّصِيّ والصِّلِّيان إذا نبتا رِقَةٌ ، خفيفةً ، ما داما رطبين .
      والرِّقةُ أيضاً : رِقةُ الكَلإِ إذا خرج له ورق .
      وتَوَرَّقَت الناقة إذا رعت الرِّقةَ .
      ابن سمعان وغيره : الرِّقةُ الأرض التي يصيبها المطر في الصَّفَرِيَّة أو في القيظ فتنبت فتكون خضراء فيقال : هي رِقة خضراء .
      والرِّقةُ : رِقةُ النَّصِي والصلّيان إذا اخضرَّا في الربيع .
      أبو عمرو : الوَرِيقةُ الشجرة الحسنة الوَرَقِ .
      وعام أَوْرَقُ : لا مطر فيه ، والجمع وُرْق .
      والوَرَقُ : أُدم رقاقٌ ، واحدتها وَرَقة ، ومنها وَرَقُ المصحف ، ووَرَقُ المصحف وأَوْراقُه : صحفه ، الواحد كالواحد ، وهو منه .
      والوَرَّاقُ : معروف ، وحرفته الوِراقةُ .
      ورجل وَرَّاق : وهو الذي يُوَرِّق ويكتب .
      الجوهري : والوَرَقُ المال من دراهم وإبل وغير ذلك .
      وقال ابن سيده الوَرَقُ المال من الإبل والغنم ؛ قال العجاج : إياكَ أَدعو ، فَتَقَبَّلْ مَلَقِي اغفِرْ خَطايايَ ، وثَمِّرْ ورَقِي والوَرَقُ من الدم : ما استدار منه على الأرض ، وقيل هو الذي يسقط من الجراحة عَلَقاً قِطعاً ؛ قال أَبو عبيدة : أَوّله وَرَق وهو مثل الرَّشِّ ، والبصِيرةُ مثل فِرْسِنِ البعير ، والجَدِيَّةُ أَعظم من ذلك ، والإسْباءةُ في طول الرمح ، والجمع الأسابي .
      والوَرَقُ : الدتيا .
      ووَرَقُ القوم : أَحداثُهم .
      ووَرَقُ الشَّباب : نَضْرته وحداثته ؛ هذه عن ابن الأَعرابي .
      والوَرِقُ والوِرْقُ والوَرْقُ والرِّقَةُ : الدراهم مثل كَبِدٍ وكِبْدٍ وكَبْدٍ ، وكَلِمة وكِلْمة وكَلْمةٍ ، لأن فيهم من ينقل كسرة الراء إلى الواو بعد التخفيف ، ومنهم من يتركها على حالها .
      وفي الصحاح : الوَرِقُ الدراهم المضروبة وكذلك الرقةُ ، والهاء عوض من الواو .
      وفي الحديث في الزكاة : في الرِّقِة ربع العشر ، وفي حديث آخر : عَفَوْتُ لكم عن صدقة الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرِّقَةِ ؛ يريد الفضة والدراهمَ المضروبة منها ، وحكي في جمع الرِّقة رِقَات ؛ قال ابن بري : شاهد الرِّقة قول خالد بن الوليد في يوم مسيلمة : إن السِّهام بالرَّدَى مُفَوَّقَه ، والحَرْب وَرْهاء العِقال مُطْلَقة وخالد من دينه على ثِقَهْ ،.
      لا ذَهَبٌ يُنْجِيكُمُ ولا رِقَه والمُسْتَوْرِقُ : الذي يطلب الوَرِقَ ؛ قال أَبو النجم : أَقْبَلْت كالمُنْتَجِع المُسْتَوْرِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وربما سميت الفضة وَرَقاً .
      يقال : أَعطاه أَلف درهم رِقَة لا يخالطها شيءٌ من المال غيرها .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن ؟

      ‏ قال : في الرِّقِة ربع العشر .
      وقال أَبو الهيثم : الوَرِقُ والرِّقَةُ الدراهم خاصة .
      والوَرَّاقُ : الرجل الكثير الوَرِق .
      والوَرَقُ : المال كله ، وأَنشد رجز العجاج : وثَمِّرْ وَرَقي ، أي مالي .
      وقال أَبو عبيدة : الوَرَقُ الفضة ، كانت مضروبة كدراهم أو لا .
      شمر : الرِّقةُ العين ، يقال : هي من الفضة خاصةً .
      ابن سيده : والرِّقَةُ الفضة والمال ؛ عن ابن الأعرابي ، وقيل : الذَّهَب والفضة ؛ عن ثعلب .
      وفي حديث عَرْفجة : لما قطع أنفه اتخذ أَنفاً من وَرِقٍ فأَنتن عليه فاتخذ أَنفاً من ذَهَب ؛ الوَرِقُ ، بكسر الراء : الفضة ؛ وحكي عن الأَصمعي أنه إنما اتخذ أَنفاً من وَرَقٍ ، بفتح الراء ، أَراد الرَّقَّ الذي يكتب فيه لأن الفضة لا تنتن ؛ قال : وكنت أَحسب أَن قول الأصمعي إن الفضة لا تنتن صحيحاً حتى أَخبرني بعض أَهل الخبرة أن الذهب لا يُبْلِيه الثَّرَى ولا يُصْدئه النَّدَى ولا تَنقُصُه الأرض ولا تأْكله النار ، فأَما الفضة فإنها تَبْلى وتَصْدَأُ ويعلوها السواد وتُنْتِنُ ، وجمع الوَرِقِ والوَرْق والوِرْقِ أَوْراق ، وجمْع الرِّقَة رِقُونَ .
      وفي المثل : إن الرِّقِين تُعَفِّي على أَفْنِ الأَفِينِ .
      وقال ثعلب : وِجْدانُ الرِّقِين يغطي أَفْن الأَفِينِ ؛ قيل : معناه أَن المال يغطي العيوب ؛

      وأَنشد ابن الأعرابي : فلا تَلْحَيا الدنيا إليَّ ، فإنني أَرى ورق الدُّنْيا تَسُلُّ السَّخائما ويا رُبَّ مُلْتاثٍ يَجُرُّ كساءَه ، نَفَى عنه وِجْدان الرِّقين العَزائما يقول : يَنْفِي عنه كثرةُ المال عزائمَ الناس فيه أَنه أَحمق مجنون .
      قال الأَزهري : لا تَلْحَيا لا تذمَّا .
      والمُلْتاث : الأحمق .
      قال ابن بري : والشعر لثمامة السَّدوسي .
      ورجل مُورقٌ ووَرَّاق : صاحب وَرَقٍ ؛

      قال : يا رُبَّ بَيْضاءَ من العِرَاقِ ، تأْكل من كِيس امْرئٍ وَرَّاق ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : أَي كثير الوَرَقِ والمالِ .
      الجوهري : رجل وَرَّاق كثير الدراهم .
      اللحياني : يقال إن تَتْجُرْ فإنه مَوْرَقةٌ لمالك أي مُكَثِّره .
      ويقال : أَوْرَق الرجل كثر ماله .
      ويقال : أَوْرَقَ الحابلُ يُورِقُ إيراقاً ، فهو مورق إذا لم يقع في حِبالته صيد ، وكذلك الغازي إذا لم يَغْنَم فهو مُورِقٌ ومُخْفِقٌ ، وأَوْرَق الصائد إذا لم يَصِدْ .
      وأَوْرَق الطالب إذا لم يَنَلْ .
      ابن سيده : وأَوْرَقَ الصائد أَخطأَ وخاب ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إذا كَحَلْنَ عيوناً غيرَ مُورِقةٍ ، رَيَّشْنَ نَبْلاً لأَصحاب الصِّبَا صُيُدا يعني غير خائة .
      وأَورَقَ الغازِي : أَخْفَقَ وغَنِمَ ، وهو من الأضداد ؛

      قال : ألم تَرَ أَنَّ الحَرْب تُعْوِجُ أَهْلَها مِراراً ، وأحياناً تُفِيدُ وتورقُ ؟ والأَوْرَقُ من الإبل : الذي في لونه بياض إلى سواد .
      والوُرْقَةُ : سواد في غُبْرة ، وقيل : سواد وبياض كدخان الرِّمْثِ يكون ذلك في أَنواع البهائم وأَكثر ذلك في الإبل .
      قال أَبو عبيد : الأوْرَقُ أطيب الإبل لحماً وأَقلها شدةً على العمل والسير ، وليس بمحمود عندهم في عمله وسيره ، قال .
      وقد يكون في الإنسان ؛

      قال : أَيّامَ أَدعو بأَبِي زِياد أَوْرَقَ بَوَّالاً على البَِساط أَراد أَيام أدعو بدعائي أبا زياد رجلاً بَوَّالاً ، قال وهذا كقولهم لئن لقيت فلاناً لتلقيّن منه الأسد ، وقد ايرَقَّ (* قوله « وقد ايرق » كذا هو بالأصل بدون ألف لينة بين الهاء والقاف ).
      واوْرَاقَّ وهو أَوْرَقُ .
      الأصمعي : إذا كان البعير أَسود يخالط سواده بياض كدخان الرِّمْثِ فتلك الوُرْقَةُ ، فإن اشتدَّتُ وُرْقَتهُ حتى يذهب البياض الذي فيه فهو أَدْهَمُ .
      ابن الأَعرابي :، قال أَبو نصر النعامي : هَجِّرْ بحَمْراء وأَسْرِ بوَرْقاء وصَبِّح القوم على صهباء ؛ قيل له : ولِمَ ذلك ؛ قال : لأن الحَمْراءَ أصبر على الهواجر ، والوَرْقاءَ أصبر على طول السُّرَى ، والصَّهِباء أَشهر وأَحسن حين يُنْظَرُ إليها ، ومن ذلك قيل للرماد أوْرَقُ ، وللحَمامة والذِّئْبة وَرْقاءُ ؛ وقوله ، صلى الله عليه وسلم : إن جاءَت به أَوْرَقَ جُمَاليّاً ؛ فإنما عنى ، صلى الله عليه وسلم ، الأُدمة فاستعار لها اسم الوُرْقة ، وكذلك استعار جُمَاليّاً وإنما الجُمالية للناقة ، ورواه أَهل الحديث جَمَاليّاً ، من الجَمال ، وليس بشيء .
      والأَوْرَقُ من الناس : الأَسمر ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في ولد الملاعنة : إن جاءَت به أُمُّه أَوْرَقَ أَي أَسمر .
      والسُّمْرة : الوُرْقَة .
      والسَّمْرةُ : الأُحْدوثة بالليل .
      والأَوْرَقُ : الذي لونه بين السواد والغُبْرَة ؛ ومنه قيل للرماد أَوْرَقُ وللحمامة وَرْقاء ، وإنما وصفه بالأُدْمة .
      وروي في حديث الملاعنة : إن جاءت به أَورق جَعْداً ؛ الأَوْرَقُ : الأَسمر ، والوُرْقة السمرة ، يقال : جمل أَوْرَقُ وناقة وَرْقاء .
      وفي حديث ابن الأكوع : خرجت أنا ورجل من قومي وهو على ناقعة ورقاءَ .
      وحديث قُسّ : على جمل أَوْرَقَ .
      أَبوعبيد : من أَمثالهم : إنه لأَشْأَم من وَرْقاء ، وهي مشؤومة يعني الناقة ، وربما نفرت فذهبت في الأَرض .
      ويقال للحمامة وَرْقاء للونها .
      الأَصمعي : جاء فلان بالرُّبَيْق (* قوله « جاء فلان بالربيق إلخ » عبارة القاموس في أرق : جاءنا بأم الربيق على أريق أي بالداهية العظيمة .) على أُرَيْق إذا جاء بالداهية الكبيرة ؛ قال أَبو منصور : أُرَيْقٌ تصغير أَوْرَق ، على الترخيم ، كما صغروا أسود سوَيْداً ، وأُرَيْق في الأَصل وُرَيق فقلبت الواو ألفاً للضمة كما ، قال تعالى : وإذا الرسل أُقِّتَتْ ، والأَصل وقِّتَتْ .
      الأَصمعي : تزعم العرب أن قولهم « جاءنا بأُم الرُّبَيْق على أُوْرَقَ ، كأنه أَراد وُرَيْقاً تصغير أَرَيْقٍ » من قول رجلٍ رأَى القولَ على جَملٍ أَوْرَقَ .
      والأَوْرَقُ من كل شيء : ما كان لونه لون الرماد ، وزمان أَورق أي جدب ؛ قال جندل : إن كان عَمِّي لكَرِيمَ المِصْدَقِ ، عَفّاً هَضُوماً في الزمان الأَوْرَقِ والأَوْرَقُ : اللبن الذي ثلثاه ماء وثلثه لبن ؛

      قال : يشْربه مَحْضاً ويَسْقي عيالَهُ سَجاجاً ، كأقْرابِ الثعالب ، أَوْرَقا وكذلك شبهت العرب لون الذئب بلون دخان الرِّمْث لأن الذئب أَوْرَقُ ؛ قال رؤبة : فلا تَكُوني ، يا ابْنَةَ الأَشَمِّ ، وَرْقاءَ دَمَّى ذِئْبَها المُدَمِّي وقال أَبو زيد : الذي يَضرب لونُه إلى الخضرة .
      قال : والذِّئابُ إذا رأَت ذِئباً قد عُقِر دمه أَكَبَّت عليه فقطعته وأُنثاه معها ، وقيل : الذئب إذا دمي أكلته أُنثاه فيقول هذا الرجل لامرأَته : لا تكوني إذا رأَيت الناس قد ظلموني معهم عليّ فتكوني كذئبة السوء .
      وقال أَبو حنيفة : نَصْل أَوْرَقُ بُرِدَ أَو جُلِيَ ثم لُوّح بعد ذلك على الجمر حتى اخضرّ ؛ قال العجاج : عليه وُرْقانُ القِران النُّصَّلِ والوَرَقة في القوس : مخرج غُصْن ، وهو أَقل من الأُبْنة ، وحكاه كراع بجزم الراء وصرح فيه بذلك .
      ويقال : في القوس وَرْقة ، بالتسكين ، أَي عيب ، وهو مَخْرج الغُصن إذا كان خفيّاً .
      ابن الأَعرابي : الوَرْقة العيب في الغصن ، فإذا زادت فهي الأُبْنة ، فإذا زادت فيه السحسه (* قوله « السحسه » هي هكذا في الأصل بدون نقط ).
      ووَرَقة الوَتَر : جُليدة توضع على حَزِّه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ورجل وَرَق وامرأة وَرَقة : خسيسان .
      والوَرَقُ من القوم : أَحداثهم ؛ قال الشاعرهدبة بن الخَشْرم يصف قوماً قطعوا مفازة : إذا وَرَقُ الفِتْيان صاروا كأنَّهُم دراهِمُ ، منها جائزاتٌ وزُيِّفُ ورواه يعقوب : وزائف ، وهو خطأٌ ، وهم الخِساس ، وقيل : هم الأَحداث ، قال ابن بري وقبله : يَظَلُّ بها الهادي يُقَلِّبُ طَرْفه ، يَعَضُّ على إبهامه ، وهو واقف ؟

      ‏ قال : وهذا يدل على أَن الرواية الصحيحة وزائف ، لأن القصيدة مؤسسة وأَولها : أَتُنْكِرُ رَسْم الدار أم أَنتَ عارِفُ والذي في شعره : منها راكبات وزائف .
      وقال أَبو سعيد : لنا وَرَقٌ أَي طريف وفتيان وَرَق ، وأَنشد البيت ؛ وقال عمرو في ناقته وكان قدم المدينة : طال الثَّواءُ عليه بالمدينة لا ترعى ، وبِيعَ له البَيْضاء والوَرَقُ أَراد بالبيضاء الحَليِّ ، وبالوَرَق الخَبَط ، وبِيعَ اشْتُرِي .
      ابن الأَعرابي : الوَرَقةُ الخسيس من الرجال ، والوَرَقة الكريم من الرجال ، والوَرَقة مقدار الدرهم من الدم .
      والوَرَقُ : المال الناطق كله .
      والوَرَقُ : الأَحداث من الغلمان .
      أَبو سعيد : يقال وَرَقاً أَي حيّاً ، وكل حيّ وَرَق ، لأنهم يقولون يموت كما يموت الوَرَقُ وييبس كما ييبس الوَرَقُ ؛ قال الطائي : وهَزَّتْ رَأْسَها عَجَباً وقالت : أَنا العُبْرِي ، أَإِيَّانا تُرِيدُ ؟ وما يَدْرِي الوَدُودُ ، لعلَّ قلبي ، ولو خُبِّرْته وَرَقاً ، جَلِيدُ أَي ولو خُبِّرْته حَيّاً فإنه جَلِيد .
      والوَرْقاء : شجيرة معروفة تسمو فوق القامة لها وَرَق مدوّر واسع دقيق ناعم تأكله الماشية كلها ، وهي غبراء الساق خضراء الورق لها زَمَع شُعْر فيه حب أَغبر مثل الشَّهْدانِج ، ترعاه الطير ، وهو سُهْليّ ينبت في الأَودية وفي جَنَباتها وفي القيعان ، وهي مَرْعًى .
      ومَوْرَقٌ : اسم رجل ؛ حكاه سيبويه ، شاذ عن القياس على حسب ما يجيء للأسماء الأَعلام في كثير من أَبواب العربية ، وكان القياس مَوْرِقاً ، بكسر الراء .
      والوَرِيقةُ ورِواقٌ : موضعان ؛ قال الزبرقان : وعَبْد من ذوي قَيْسٍ أتاني ، وأَهلي بالتَّهائم فالوِراق ووَرِقانُ : جبلَ معروف .
      وفي الحديث : سِنُّ الكافر في النار كوَرِقان ، هو بوزن قَطِرانٍ ، جبل أسود بين العَرْج والرُّوَيْثة على يَمين المار من المدينة إلى مكة .
      وفي الحديث : رجلان من مُزَيْنة ينزلان جبلاً من جبال العرب يقال له فيُحْشَرُ الناسُ ولا يَعْلَمان .
      ووَرْقاء : اسم رجل ، والجمع وَرَاقٍ ووَراقى مثل صَحارٍ وصَحارى ، ونسبوا إليه وَرْقاوِيٌّ فأَبدلوا من همزة التأنيث واواً .
      وفلان ابن مَوْرَقٍ ، بالفتح ، وهو شاذ مثل مَوْحَدٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إيران في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
السُّمُّ. و ـ دماغ الفيل. و ـ المنيُّ أو ماءُ الفحل. و ـ عَرَقُ الدَّابَّة.
الصحاح في اللغة
اليَرونُ: ماء الفحل، وهو سُمٌّ.
لسان العرب
اليَرُونُ دماغ الفيل وقيل هو المَنِيُّ وفي التهذيب ماء الفحل وهو سُمٌّ وقيل هو كل سَمٍّ قال النابغة وأَنْتَ الغَيْثُ يَنْفَعُ ما يَلِيهِ وأَنْتَ السَّمُّ خالَطَه اليَرُونُ وهذا البيت في بعض النسخ فأَنت اللَّيْثُ يَمْنَعُ ما لَدَيْهِ ويَرْنا اسم رملة


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: