وصف و معنى و تعريف كلمة ابتعثتم:


ابتعثتم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف (ا) و باء (ب) و تاء (ت) و عين (ع) و ثاء (ث) و تاء (ت) و ميم (م) .




معنى و شرح ابتعثتم في معاجم اللغة العربية:



ابتعثتم

جذر [بعث]

  1. أَنعَثَ : (فعل)
    • أَنْعَثَ، يُنْعِثُ،مصدر إِنْعاثٌ
    • أَنْعَثَ الرَّجُلُ في مالِهِ: أَسْرَفَ
    • أَنْعَثَ الْمُسافِرُ : تَهَيَّأَ لِلسَّفَرِ، تَجَهَّزَ لِذَلِكَ
    • أَنْعَثَ الطُّلاَّبُ : اِجْتَهَدُوا وَجَدُّوا
    • هم في إنْعَاثٍ: جِدٍّ ودأَب
  2. أَوعَثَ : (فعل)
    • أَوْعَثَ : وَقَعَ في الوَعْث
    • أَوْعَثَ: مَشَى الوَعْث
    • أَوْعَثَ المتكلِّمُ: عَجَزَ عن الكلام
    • أَوْعَثَ : خَلَّط
    • أَوْعَثَ في ماله: أسرف
    • أَوْعَثَ الأَمرَ: أفسده
  3. تَبَعَّثَ : (فعل)
    • تَبَعَّثَ : اندفع
  4. تباعثَ : (فعل)
    • تباعثَ القومُ على كذا: دعا بعضُهم بعضًا إلى عمله


  5. اِبتعثَ : (فعل)
    • ابتعثَ يبتعث ، ابتِعاثًا ، فهو مُبتعِث ، والمفعول مُبتعَث
    • ابتعثَ الشَّخصَ : بعَثه، أرسله كان من المُبتَعَثين للدِّراسة
    • بعثَه، أيقظه من نومه، أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ فَابْتَعَثَانِي(حديث)
  6. اِنبَعَثَ : (فعل)
    • انبعثَ / انبعثَ عن / انبعثَ في / انبعثَ من ينبعث ، انبَعاثًا ، فهو مُنبعِث ، والمفعول مُنبعَث عنه
    • اِنْبَعَثَ الرَّجُلُ : اِنْدَفَعَ، هَبَّ ، خرج
    • اِنْبَعَثَ في السَّيْرِ : أَسْرَعَ
    • اِنْبَعَثَ الْمُقَاوِمُ لِهَدَفِهِ : ثارَ، مَضَى، نَهَضَ ذاهِباً لِتَحْقيقِ هَدَفِهِ
    • اِنْبَعَثَ الدَّمُ : سالَ
    • اِنْبَعَثَتِ الرَّائِحَةُ : فاحَتْ، اِنْتَشَرَتْ تَنْبَعِثُ رائِحَةٌ نَتِنَةٌ مِنَ القُمامَةِ
    • اِنْبَعَثَ الماءُ : جَرَى، تَدَفَّقَ
  7. نَعَثَ : (فعل)
    • نَعَثَ نَعْثًا
    • نَعَثَ الشيءَ : أَخذه وتناوَلَهُ
  8. وَعُثَ : (فعل)
    • وعُثَ يوعُث ، وُعوثةً ، فهو وَعِث
    • وَعُثَ الطَّرِيقُ : وَعُرَ، تَعَسَّرَ سُلُوكُهُ وَمَسَارُهُ، وَعِثَ
    • وَعُثَ الأَمْرُ : فَسَدَ وَاخْتَلَطَ
  9. وَعِثَ : (فعل)
    • وعِثَ يوعَث ، وَعْثًا ووَعَثًا ، فهو وَعِث
    • وَعِثَ الطَّرِيقُ : وَعِرَ، تَعَسَّرَ سُلُوكُهُ وَمَسَارُهُ
    • وَعِثَ الأَمْرُ : فَسَدَ وَاخْتَلَطَ
    • وَعِثَتْ يَدُهُ : اِنْكَسَرَتْ
  10. وَعَّثَ : (فعل)


    • وَعَّثَهُ : صَرَفَه
    • وَعَّثَهُ حَبَسَه
,
  1. بَعَثَه
    • ـ بَعَثَه : أرْسَلَهُ ، كابْتَعَثَه فانْبَعَثَ ،
      ـ بَعَثَ الناقَةَ : أثارَها ،
      ـ بَعَثَ فلاناً من منَامِهِ : أهَبَّهُ .
      ـ بَعْثُ وبَعَثُ : الجَيْشُ ، الجمع : بُعُوثٌ ، والنَّشْرُ .
      ـ بَعِثٌ : المُتَهَجِّدُ السَّهْرانُ .
      ـ بَعِثَ : أرِقَ .
      ـ تَبَعَّثَ مِنِّي الشِّعْرُ : انْبَعَثَ كأنه سالَ .
      ـ بَعيثُ : فَرَسُ عَمْرِو بنِ مَعْدي كَرِبَ ، وابنُ حُرَيْثٍ ، وابنُ رِزامٍ ، وابنُ بَشيرٍ : شُعَراءُ .
      ـ مُنبَعِثُ : من الصَّحابَةِ ، وكان اسْمُهُ " مُضْطجِعاً "، فَغَيَّرَهُ النبي صلى الله عليه وسلم .
      ـ بُعاثٌ وبَعاثٌ وبِعاثٌ وبُغاثٌ وبَغاثٌ وبِغاثٌ : بِقُرْبِ المدينةِ ، ويومُهُ معروف .
      ـ باعوثُ : اسْتِسْقاءُ النصارَى .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ابْتَعَثَه
    • ابْتَعَثَه : بعَثَه .
      وفي الحديث : حديث شريف أَتاني الليلةَ آتِيانِ فابتعثاني //، أي أَيقظاني من نومي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. ابتعثَ
    • ابتعثَ يبتعث ، ابتِعاثًا ، فهو مُبتعِث ، والمفعول مُبتعَث :-
      ابتعثَ الشَّخصَ
      1 - بعَثه ، أرسله :- كان من المُبتَعَثين للدِّراسة .
      2 - بعثَه ، أيقظه من نومه :- أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ فَابْتَعَثَانِي [ حديث ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. ابتعدَ
    • ابتعدَ / ابتعدَ عن يبتعد ، ابتِعادًا ، فهو مُبتعِد ، والمفعول مُبتعَد عنه :-
      ابتعد الشَّخصُ بعُد ، نأَى ، ذهب إلى مكان بعيد ، عكس اقترب .
      ابتعد عن الشَّخصِ والمكانِ وغيرِه : انقطع عنه وتجنَّبه وتحاشاه :- ابتَعِدْ عن الشرّ / كلّ ما يسيء إلى سمعتك ، - ابتعد عن عمله فترة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. ابتعاديّ
    • ابتعاديّ :-
      اسم منسوب إلى ابتِعاد .
      • الشَّخصيَّة الابتعاديَّة : ( علوم النفس ) مرض من الأمراض النفسيّة التي تصيب الشخصيّة ، فيجعل صاحبه انطوائيًّا ، مما يؤثّر على العلاقات الاجتماعيَّة بينه وبين أسرته وكلّ من يحيط به .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. الشَّخصُ
    • الشَّخصُ : كلُ جسمٍ له ارتفاعٌ وظُهُورٌ ؛ وغلب في الإنسان .
      و الشَّخصُ ( عند الفلاسفة ) : الذاتُ الواعية لكيانها المستقلةُ في إرادتها ، ومنه :- الشّخصُ الأخلاقيّ :-، وهو مَنْ توافَرَت فيه صفاتٌ تؤهِّلُه للمشاركة العقليّة والأخلاقية في مجتمع إنسانيّ . والجمع : أشخاصٌ ، وشُخُوصٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. إِبتَعَق

    • إبتعق - ابتعاقا
      1 - إبتعق السحاب : انشقوأنزل مطرا غزيرا . 2 - المطر : نزل غزيرا .- في الكلام : اندفع فيه وتدفق . 2 - إبتعق عليه الخوف : فاجأهوهو لا يشعر .

    المعجم: الرائد

  8. الشخص المعتمد
    • شخص ليس عضواً أو عضواً متحالفاً في البورصة أو موظفاً في شركة عضو فيها ولكنه يشغل منصباً ذا نفوذ في الشركة ككونه عضواً في مجلس إدارتها ويتعهّد باحترام قواعد البورصة وأصبح معتمداً فيها . ، وتعني بالانجليزية : approved person

    المعجم: مالية

  9. اِبْتِعَادٌ
    • [ ب ع د ]. ( مصدر اِبْتَعَدَ ).
      1 . :- الاِبْتِعَادُ عَنِ الْمَكَارِهِ وَالْمَخَاطِرِ :- : عَدَمُ الاْقْتِرَابِ مِنْهَا .
      2 . :- الاِبْتِعَادُ عَنِ الأَهْلِ :- : مُفَارَقَتُهُمْ .
      3 . :- الاْبْتِعَادُ عَنِ الدَّارِ :- : البُعْدُ عَنْهَا .

    المعجم: الغني

  10. ابتاعَ
    • ابتاعَ يبتاع ، ابْتَعْ ، ابتياعًا ، فهو مُبْتاع ، والمفعول مُبْتاع :-
      ابتاع السِّلْعةَ وغيرها اشتراها :- ابتاعه بثمن كبير .
      ابتاع له الشَّيءَ : ناب عنه في شرائه ، اشتراه له .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. ابتِعاث
    • ابتِعاث :-
      1 - مصدر ابتعثَ .
      2 - ( الطبيعة والفيزياء ) إطلاق شيء ما مثل الحرارة من جسم ساخن ، أو الضّوء من مصدر إشعاع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. إِبتعث
    • إبتعث - ابتعاثا
      1 - إبتعثه : أرسله . 2 - إبتعثه : أيقظه .

    المعجم: الرائد

  13. ابتعث الشّخص
    • بعَثه ، أرسله :- كان من المُبتَعَثين للدِّراسة .

    المعجم: عربي عامة



  14. ابتعد الشّخص
    • بعُد ، نأَى ، ذهب إلى مكان بعيد ، عكس اقترب .

    المعجم: عربي عامة

  15. ابتعد عن الشّخص والمكان وغيره
    • انقطع عنه وتجنَّبه وتحاشاه :- ابتَعِدْ عن الشرّ / كلّ ما يسيء إلى سمعتك - ابتعد عن عمله فترة .

    المعجم: عربي عامة

  16. ابتَعَدَ
    • ابتَعَدَ : بعُدَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. اِبْتَعَدَ
    • [ ب ع د ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِبْتَعَدْتُ ، أَبْتَعِدُ ، اِبْتَعِدْ ، مصدر اِبْتِعَادٌ .
      1 . :- اِبْتَعَدَ عَنْ مَكَانِ الخَطَرِ :- : ذَهَبَ بَعِيداً عَنْهُ . :- اِبْتَعَدْتُ كَثِيراً عَنِ الْمَنْزِل .
      2 . :- اِبْتَعِدْ عَنِّي :- : لاَتَقْتَرِبْ مِنِّي .
      3 . :- اِبْتعَدَ عَنْ خَصْمِهِ :- : فَارَقَهُ ، اِفْتَرَقَ عَنْهُ . :- مِنَ الصَّعْبِ أنْ تَبْتَعِدَ عَنْ أهْلِهَا .

    المعجم: الغني

  18. بيع
    • " البيعُ : ضدّ الشراء ، والبَيْع : الشراء أَيضاً ، وهو من الأَضْداد .
      وبِعْتُ الشيء : شَرَيْتُه ، أَبيعُه بَيْعاً ومَبيعاً ، وهو شاذ وقياسه مَباعاً .
      والابْتِياعُ : الاشْتراء .
      وفي الحديث : لا يخْطُبِ الرجلُ على خِطْبة أَخِيه ولا يَبِعْ على بَيْعِ أَخِيه ؛ قال أَبو عبيد : كان أَبو عبيدة وأَبو زيد وغيرهما من أَهل العلم يقولون إِنما النهي في قوله لا يبع على بيع أَخيه إِنما هو لا يشتر على شراء أَخيه ، فإِنما وقع النهي على المشتري لا على البائع لأَن العرب تقول بعت الشيء بمعنى اشتريته ؛ قال أَبو عبيد : وليس للحديث عندي وجه غير هذا لأَن البائع لا يكاد يدخل على البائع ، وإِنما المعروف أَن يُعطى الرجلُ بسلعته شيئاً فيجيء مشتر آخر فيزيد عليه ، وقيل في قوله ولا يبع على بيع أَخيه : هو أَن يشتري الرجل من الرجل سلعة ولما يتفرّقا عن مقامهما فنهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن يَعْرِضَ رجل آخرُ سِلْعةً أُخرى على المشتري تشبه السلعة التي اشترى ويبيعها منه ، لأَنه لعل أَن يردَّ السلعة التي اشترى أَولاً لأَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جعل للمُتبايعين الخيارَ ما لم يَتفرَّقا ، فيكون البائعُ الأَخير قد أَفسد على البائع الأَول بَيْعَه ، ثم لعل البائع يختار نقض البيع فيفسد على البائع والمتبايع بيعه ، قال : ولا أَنهى رجلاً قبل أَن يَتبايَع المتبايعان وإِن كانا تساوَما ، ولا بَعد أَن يتفرَّقا عن مقامهما الذي تبايعا فيه ، عن أَن يبيع أَي المتبايعين شاء لأَن ذلك ليس ببيع على بيع أَخيه فيُنْهى عنه ؛ قال : وهذا يوافق حديث : المتبايعان بالخيار ما لم يتفرقا ، فإِذا باع رجل رجلاً على بيع أَخيه في هذه الحال فقد عصى اللهَ إِذا كان عالماً بالحديث فيه ، والبيعُ لازم لا يفسد .
      قال الأَزهري : البائعُ والمشتري سواء في الإِثم إِذا باع على بيع أَخيه أَو اشترى على شراء أَخيه لأَن كل واحد منهما يلزمه اسم البائع ، مشترياً كان أَو بائعاً ، وكلٌّ منهي عن ذلك ؛ قال الشافعي : هما متساويان قبل عقد الشراء ، فإِذا عقدا البيع فهما متبايعان ولا يسمَّيان بَيِّعَيْنِ ولا متبايعين وهما في السَّوْمِ قبل العقد ؛ قال الأَزهري : وقد تأَول بعض من يحتج لأَبي حنيفة وذَوِيه وقولهِم لا خيار للمتبايعين بعد العقد بأَنهما يسميان متبايعين وهما متساومان قبل عقدهما البيع ؛ واحتج في ذلك بقول الشماخ في رجل باع قوساً : فوافَى بها بعضَ المَواسِم ، فانْبَرَى لَها بَيِّع ، يُغْلِي لها السَّوْمَ ، رائز ؟

      ‏ قال : فسماه بَيِّعاً وهو سائم ، قال الأَزهري : وهذا وهَمٌ وتَمْوِيه ، ويردّ ما تأَوَّله هذا المحتج شيئان : أَحدهما أَن الشماخ ، قال هذا الشعر بعدما انعقد البيع بينهما وتفرَّقا عن مقامهما الذي تبايعا فيه فسماه بَيِّعاً بعد ذلك ، ولو لم يكونا أَتَمّا البيع لم يسمه بَيِّعاً ، وأَراد بالبيّع الذي اشترى وهذا لا يكون حجة لمن يجعل المتساومين بيعين ولما ينعقد بينهما البيع ، والمعنى الثاني أَنه يرد تأْويله ما في سياق خبر ابن عمر ، رضي الله عنهما : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : البَيِّعانِ بالخيار ما لم يَتفرَّقا إِلاَّ أَن يُخَيِّرَ أَحدُهما صاحبَه ، فإِذا ، قال له : اختر ، فقد وجَب البيعُ وإِن لم يتفرَّقا ، أَلا تراه جعل البيع ينعقد بأَحد شيئين : أَحدهما أَن يتفرقا عن مكانهما الذي تبايعا فيه ، والآخر أَن يُخَيِّرَ أَحدهما صاحبه ؟ ولا معنى للتخيير إِلا بعد انعقاد البيع ؛ قال ابن الأَثير في قوله لا يبع أَحدكم على بيع أَخيه : فيه قولان : أَحدهما إِذا كان المتعاقدان في مجلس العقد وطلب طالبٌ السلعةَ بأَكثر من الثمن ليُرغب البائع في فسخ العقد فهو محرم لأَنه إِضرار بالغير ، ولكنه منعقد لأَن نفْسَ البيع غير مقصود بالنهي فإِنه لا خلل فيه ، الثاني أَن يرغب المشتري في الفسخ بعَرْض سلعة أَجودَ منها بمثل ثمنها أَو مثلها بدون ذلك الثمن فإِنه مثل الأَول في النهي ، وسواء كانا قد تعاقدا على المبيع أَو تساوما وقاربا الانعقاد ولم يبق إَلاَّ العقد ، فعلى الأَول يكون البيع بمعنى الشراء ، تقول بعت الشيء بمعنى اشتريته وهو اختيار أَبي عبيد ، وعلى الثاني يكون البيع على ظاهره ؛ وقال الفرزدق : إِنَّ الشَّبابَ لَرابِحٌ مَن باعَه ، والشيْبُ ليس لبائِعيه تِجارُ يعني من اشتراه .
      والشيء مَبيع ومَبْيُوع مثل مَخيط ومَخْيُوط على النقص والإِتمام ، قال الخليل : الذي حذف من مَبِيع واو مفعول لأَنها زائدة وهي أَولى بالحذف ، وقال الأَخفش : المحذوفة عين الفعل لأَنهم لما سَكَّنوا الياء أَلْقَوا حركتها على الحرف الذي قبلها فانضمت ، ثم أَبدلوا من الضمة كسرة للياء التي بعدها ، ثم حذفت الياء وانقلبت الواو ياء كما انقلبت واو مِيزان للكسرة ؛ قال المازني : كلا القولين حسن وقول الأَخفش أَقيس .
      قال الأَزهري :، قال أَبو عبيد البيع من حروف الأَضداد في كلام العرب .
      يقال باع فلان إِذا اشترى وباع من غيره ؛

      وأَنشد قول طرفة : ويأْتِيك بالأنباء مَن لم تَبِعْ له نَباتاً ، ولم تَضْرِبْ له وَقْتَ مَوْعِدِ أَراد من لم تشتر له زاداً .
      والبِياعةُ : السِّلْعةُ ، والابْتِياعُ : الاشتراء .
      وتقول : بِيعَ الشيء ، على ما لم يسمّ فاعله ، إِن شئت كسرت الباء ، وإِن شئت ضممتها ، ومنهم من يقلب الياء واواً فيقول بُوع الشيء ، وكذلك القول في كِيلَ وقِيلَ وأَشباهها ، وقد باعَه الشيءَ وباعَه منه بَيْعاً فيهما ؛

      قال : إِذا الثُّرَيّا طَلَعَتْ عِشاء ، فَبِعْ لراعِي غَنَمٍ كِساء وابْتاعَ الشيءَ : اشتراه ، وأَباعه .
      عَرَّضه للبيع ؛ قال الهَمْداني : فَرَضِيتُ آلاء الكُمَيْتِ ، فَمَنْ يُبِعْ فَرَساً ، فليْسَ جَوادُنا بمُباعِ أَي بمُعَرَّض للبيع ، وآلاؤُه : خِصالُه الجَمِيلة ، ويروي أَفلاء الكميت .
      وبايَعَه مُبايعة وبِياعاً : عارَضَه بالبيع ؛ قال جُنادةُ ابن عامر : فإِنْ أَكُ نائِياً عنه ، فإِنِّي سُرِرْتُ بأَنَّه غُبِنَ البِياعا وقال قيس بن ذَريح : كمغْبُونٍ يَعَضُّ على يَدَيْهِ ، تَبَيَّنَ غَبْنُه بعدَ البِياع واسْتَبَعْتُه الشيء أَي سأَلْتُه أَن يبِيعَه مني .
      ويقال : إِنه لحسَنُ البِيعة من البيع مثل الجِلْسة والرِّكْبة .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما : أَنه كان يَغْدُو فلا يمر بسَقَّاطٍ ولا صاحِب بِيعةٍ إِلاَّ سلم عليه ؛ البِيعةُ ، بالكسر ، من البيع : الحالة كالرِّكبة والقِعْدة .
      والبَيِّعان : البائع والمشتري ، وجمعه باعةٌ عند كراع ، ونظيره عَيِّلٌ وعالةٌ وسيّد وسادةٌ ، قال ابن سيده : وعندي أَن ذلك كله إِنما هو جمع فاعل ، فأَمّا فيْعِل فجمعه بالواو والنون ، وكلُّ من البائع والمشتري بائع وبَيِّع .
      وروى بعضهم هذا الحديث : المُتبايِعانِ بالخِيار ما لم يَتفَرَّقا .
      والبَيْعُ : اسم المَبِيع ؛ قال صَخْر الغَيّ : فأَقْبَلَ منه طِوالُ الذُّرى ، كأَنَّ عليهِنَّ بَيْعاً جَزِيفا يصف سحاباً ، والجمع بُيُوع .
      والبِياعاتُ : الأَشياء التي يُتَبايَعُ بها في التجارة .
      ورجل بَيُوعٌ : جَيِّدُ البيع ، وبَيَّاع : كثِيره ، وبَيِّعٌ كبَيُوعٍ ، والجمع بَيِّعون ولا يكسَّر ، والأُنثى بَيِّعة والجمع بَيِّعاتٌ ولا يكسر ؛ حكاه سيبويه ، قال المفضَّل الضبيُّ : يقال باع فلان على بيع فلان ، وهو مثل قديم تضربه العرب للرجل يُخاصم صاحبه وهو يُرِيغُ أَن يُغالبه ، فإِذا ظَفِر بما حاوَلَه قيل : باعَ فلان على بَيْع فلان ، ومثله : شَقَّ فلان غُبار فلان .
      وقال غيره : يقال باع فلان على بيعك أَي قام مَقامك في المنزلة والرِّفْعة ؛ ويقال : ما باع على بيعك أَحد أَي لم يُساوِك أَحد ؛ وتزوج يزيد بن معاوية ، رضي الله عنه ، أُم مِسْكِين بنت عمرو على أُم هاشم (* قوله « على أم هاشم » عبارة شارح القاموس : على أم خالد بنت أبي هاشم ، ثم ، قال في الشعر : ما لك أُم خالد .) فقال لها : ما لَكِ أُمَّ هاشِمٍ تُبَكِّينْ ؟ مِن قَدَرٍ حَلَّ بكم تَضِجِّينْ ؟ باعَتْ على بَيْعِك أُمُ مِسْكِينْ ، مَيْمُونةً من نِسْوةٍ ميامِينْ وفي الحديث : نَهَى عن بَيْعَتَيْن في بَيْعةٍ ، وهو أَن يقول : بِعْتُك هذا الثوب نَقْداً بعشرة ، ونَسِيئة بخمسة عشر ، فلا يجوز لأَنه لا يَدْرِي أَيُّهما الثمن الذي يَختارُه ليَقَع عليه العَقْد ، ومن صُوَره أَن تقول : بِعْتُك هذا بعشرين على أَن تَبِيعَني ثوبك بعشرة فلا يصح للشرط الذي فيه ولأَنه يَسْقُط بسُقوطه بعضُ الثمن فيصير الباقي مجهولاً ، وقد نُهِي عن بيع وشرْط وبيع وسَلَف ، وهما هذانِ الوجهان .
      وأَما ما ورد في حديث المُزارعة : نَهى عن بَيْع الأَرض ، قال ابن الأَثير أَي كرائها .
      وفي حديث آخر : لا تَبِيعُوها أَي لا تَكْرُوها .
      والبَيْعةُ : الصَّفْقةُ على إِيجاب البيْع وعلى المُبايعةِ والطاعةِ .
      والبَيْعةُ : المُبايعةُ والطاعةُ .
      وقد تبايَعُوا على الأَمر : كقولك أَصفقوا عليه ، وبايَعه عليه مُبايَعة : عاهَده .
      وبايَعْتُه من البيْع والبَيْعةِ جميعاً ، والتَّبايُع مثله .
      وفي الحديث أَنه ، قال : أَلا تُبايِعُوني على الإِسلام ؟ هو عبارة عن المُعاقَدةِ والمُعاهَدةِ كأَن كلّ واحد منهما باعَ ما عنده من صاحبه وأَعطاه خالصة نَفْسِه وطاعَتَه ودَخِيلةَ أَمره ، وقد تكرّر ذكرها في الحديث .
      والبِيعةُ : بالكسر : كَنِيسةُ النصارى ، وقيل : كنيسة اليهود ، والجمع بِيَعٌ ، وهو قوله تعالى : وبِيَعٌ وصلواتٌ ومساجدُ ؛ قال الأَزهري : فإِن ، قال قائل فلم جعل الله هَدْمَها من الفَساد وجعلها كالمساجد وقد جاء الكتاب العزيز بنسخ شَرِيعة النصارى واليهود ؟ فالجواب في ذلك أَن البِيَعَ والصَّوامعَ كانت مُتعبَّدات لهم إِذ كانوا مستقيمين على ما أُمِرُوا به غير مبدِّلين ولا مُغيِّرين ، فأَخبر الله ، جل ثناؤه ، أَن لولا دَفْعُه الناسَ عن الفساد ببعض الناس لَهُدِّمَتْ مُتعبَّداتُ كلِّ فريق من أَهل دينه وطاعتِه في كل زمان ، فبدأَ بذكر البِيَعِ على المساجد لأَن صلوات من تقدَّم من أَنبياء بني إِسرائيل وأُممهم كانت فيها قبل نزول الفُرقان وقبْل تبديل مَن بدَّل ، وأُحْدِثت المساجد وسميت بهذا الاسم بعدهم فبدأَ جل ثناؤه بذكر الأَقْدَم وأَخَّر ذكر الأَحدث لهذا المعنى .
      ونُبايِعُ ، بغير همز : موضع ؛ قال أَبو ذؤيب : وكأَنَّها بالجِزْع جِزعِ نُبايعٍ ، وأُولاتِ ذي العَرْجاء ، نَهْبٌ مُجْمَع ؟

      ‏ قال ابن جني : هو فِعْلٌ منقول وزْنه نُفاعِلُ كنُضارِبُ ونحوه إِلا أَنه سمي به مجرداً من ضميره ، فلذلك أُعرب ولم يُحْكَ ، ولو كان فيه ضميره لم يقع في هذا الموضع لأَنه كان يلزم حكايتُه إِن كان جملة كذَرَّى حبّاً وتأبَّطَ شَرًّا ، فكان ذلك يكسر وزن البيت لأَنه كان يلزمه منه حذفُ ساكن الوتد فتصير متفاعلن إِلى متفاعِلُ ، وهذا لا يُجِيزه أَحد ، فإِن قلت : فهلا نوَّنته كما تُنوِّن في الشعر الفعل نحو قوله : مِنْ طَلَلٍ كالأَتْحمِيّ أَنْهَجَنْ وقوله : دايَنْتُ أَرْوَى والدُّيُون تُقْضَيَنْ فكان ذلك يَفِي بوزن البيت لمجيء نون متفاعلن ؟ قيل : هذا التنوين إِنما يلحق الفعل في الشعر إِذا كان الفعل قافية ، فأَما إِذا لم يكن قافية فإِن أَحداً لا يجيز تنوينه ، ولو كان نبايع مهموزاً لكانت نونه وهمزته أَصليتين فكان كعُذافِر ، وذلك أَن النون وقعت موقع أَصل يحكم عليها بالأَصلية ، والهمزة حَشْو فيجب أَن تكون أَصلاً ، فإِن قلت : فلعلها كهمزة حُطائطٍ وجُرائض ؟ قيل : ذلك شاذ فلا يَحْسُنُ الحَمْل عليه وصَرْفُ نُبايعٍ ، وهو منقول مع ما فيه من التعريف والمِثال ، ضرورةٌ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. بعث
    • " بَعَثَهُ يَبْعَثُه بَعْثاً : أَرْسَلَهُ وَحْدَه ، وبَعَثَ به : أَرسله مع غيره .
      وابْتَعَثَه أَيضاً أَي أَرسله فانْبعَثَ .
      وفي حديث عليّ يصف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، شَهِيدُك يومَ الدين ، وبَعِيثُك نعْمة ؛ أَي مَبْعُوثك الذي بَعَثْته إِلى الخَلْق أَي أَرسلته ، فعيل بمعنى مفعول .
      وفي حديث ابن زَمْعَة : انْبَعَثَ أَشْقاها ؛ يقال : انْبَعَثَ فلانٌ لشأْنه إِذا ثار ومَضَى ذاهباً لقضاء حاجَته .
      والبَعْثُ : الرسولُ ، والجمع بُعْثانٌ ، والبَعْثُ : بَعْثُ الجُنْدِ إِلى الغَزْو .
      والبَعَثُ : القومُ المَبْعُوثُونَ المُشْخَصُونَ ، ويقال : هم البَعْثُ بسكون العين .
      وفي النوادر : يقال ابْتَعَثْنا الشامَ عِيراً إِذا أَرسَلوا إِليها رُكَّاباً للميرة .
      وفي حديث القيامة : يا آدمُ ابْعَثْ بَعْثَ النار ؛ أَي المَبْعُوث إِليها من أَهلها ، وهو من باب تسمية المفعول بالمصدر .
      وبَعَثَ الجُنْدَ يَبْعَثُهم بَعْثاً : وجَّهَهُمْ ، وهو من ذلك ، وهو البَعْثُ والبَعِيثُ ، وجمع البَعْثِ : بُعُوث ؛

      قال : ولكنَّ البُعُوثَ جَرَتْ علينا ، فَصِرْنا بينَ تَطْوِيحٍ وغُرْمِ وجمع البَعِيثِ : بُعُثٌ .
      والبَعْثُ : يكون بَعْثاً للقوم يُبْعَثُون إِلى وَجْهٍ من الوجوه ، مثل السَّفْر والرَّكْب .
      وقولهم : كنتُ في بَعْثِ فلانٍ أَي في جيشه الذي بُعِثَ معه .
      والبُعُوثُ : الجُيوش .
      وبَعَثَه على الشيء : حمله على فِعْله .
      وبَعَثَ عليهم البَلاء : أَحَلَّه .
      وفي التنزيل العزيز : بَعَثْنا عليكم عِباداً لنا أُولي بأْس شديد .
      وفي الخبر : أَنَّ عبد المَلِك خَطَبَ فقال : بَعَثْنا عليكم مُسلِمَ بن عُقْبة ، فَقَتلَكم يوم الحَرَّة .
      وانْبَعَثَ الشيءُ وتَبَعَّثَ : انْدَفَع .
      وبَعَثَه من نَوْمه بَعَثاً ، فانْبَعَثَ : أَيْقَظَه وأَهَبَّه .
      وفي الحديث : أَتاني الليلةَ آتِيانِ فابْتَعَثَاني أَي أَيقَظاني من نومي .
      وتأْويلُ البَعْثِ : إِزالةُ ما كان يَحْبِسُه عن التَّصَرُّف والانْبِعاثِ .
      وانْبَعَثَ في السَّيْر أَي أَسْرَع .
      ورجلٌ بَعِثٌ : كثير الانْبِعاثِ من نومه .
      ورجل بَعْثٌ وبَعِثٌ وبَعَثٌ : لا تزال هُمُومه تؤَرِّقُه ، وتَبْعَثُه من نومه ؛ قال حُمَيْدُ بن ثَوْر : تَعْدُو بأَشْعَثَ ، قد وَهَى سِرْبالُه ، بَعْثٍ تُؤَرِّقُه الهُمُوم ، فيَسْهَرُ والجمع : أَبْعاث : وفي التنزيل :، قالوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا من مَرْقَدِنا ؟ هذا وَقْفُ التَّمام ، وهو قول المشركين يوم النُّشور .
      وقولُه عز وجل : هذا ما وَعَدَ الرحمنُ وصَدَقَ المُرْسَلون ؛ قَوْلُ المؤْمِنين ؛ وهذا رَفْعٌ بالابتداء ، والخَبَرُ ما وَعَدَ الرحمنُ ؛ وقرئ : يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِن مَرْقَدِنا ؟ أَي مِن بَعْثِ الله إِيَّانا من مَرْقَدِنا .
      والبَعْثُ في كلام العرب على وجهين : أَحدهما الإِرْسال ، كقوله تعالى : ثم بَعَثْنا من بعدهم موسى ؛ معناه أَرسلنا .
      والبَعْثُ : إِثارةُ باركٍ أَو قاعدٍ ، تقول : بَعَثْتُ البعير فانبَعَثَ أَي أَثَرْتُه فَثار .
      والبَعْثُ أَيضاً : الإِحْياء منالله للمَوْتى ؛ ومنه قوله تعالى : ثم بَعَثْناكم من بَعْدِ موتِكم : أَي أَحييناكم .
      وبَعَثَ اللمَوْتى : نَشَرَهم ليوم البَعْثِ .
      وبَعَثَ اللهُ الخَلْقَ يَبْعَثُهُم بَعْثاً : نَشَرَهم ؛ من ذلك .
      وفتح العين في البعث كله لغة .
      ومن أَسمائه عز وجل : الباعِثُ ، هو الذي يَبْعَثُ الخَلْقَ أَي يُحْييهم بعد الموت يوم القيامة .
      وبَعَثَ البعيرَ فانْبَعَثَ : حَلَّ عِقالَه فأَرسله ، أَو كان باركاً فَهاجَهُ .
      وفي حديث حذيفة : إِنَّ للفِتْنةِ بَعَثاتٍ ووَقَفاتٍ ، فمن اسْتَطاعَ أَن يَمُوتَ في وَقَفاتِها فَلْيَفعل .
      قوله : بَعَثات أَي إِثارات وتَهْييجات ، جمع بَعْثَةٍ .
      وكلُّ شيء أَثَرْته فقد بَعَثْته ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : فبَعَثْنا البَعيرَ ، فإِذا العِقْدُ تحته .
      والتَّبْعاثُ تَفْعال ، مِن ذلك : أَنشد ابن الأَعرابيّ : أَصْدَرها ، عن كَثْرَةِ الدَّآثِ ، صاحبُ لَيْلٍ ، حَرِشُ التَّبْعاثِ وتَبَعَّثَ مني الشِّعْرُ أَي انْبَعَثَ ، كأَنه سالَ .
      ويومُ بُعاثٍ ، بضم الباء : يوم معروف ، كان فيه حرب بين الأَوْسِ والخَزْرج في الجَاهلية ، ذكره الواقدي ومحمد بن إِسحق في كتابيهما ؛ قال الأَزهري : وذكَرَ ابن المُظَفَّر هذا في كتاب العين ، فجعلَه يومَ بُغَاث وصَحَّفَه ، وما كان الخليلُ ، رحمه الله ، لِيَخفَى عليه يومُ بُعاثٍ ، لأَنه من مشاهير أَيام العرب ، وإِنما صحَّفه الليثُ وعزاه إِلى الخَليل نفسِه ، وهو لسانُه ، والله أَعلم .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : وعندها جاريتان تُغَنِّيانِ بما قِيل يومَ بُعَاثٍ ؛ هو هذا اليوم .
      وبُعاثٌ : اسم حِصن للأَوْس .
      وباعِثٌ وبَعِيثٌ : اسمان .
      والبَعِيثُ : اسم شاعر معروف من بني تميم ، اسمه خِدَاشُ بن بَشيرٍ ، وكنيته أَبو مالك ، سمي بذلك قوله : تَبَعَّثَ مني ما تَبَعَّثَ ، بعدما اسْتَمرَّ فؤَادي ، واسْتَمَرَّ مَرِير ؟

      ‏ قال ابن بري : وصواب إِنشاد هذا البيت على ما رواه ابن قُتَيْبة وعيره : واستَمَرَّ عَزِيمي ، قال : وهو الصحيح ؛ ومعنى هذا البيت : أَنه ، قال الشعر بعدما أَسَنَّ وكَبِرَ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، لما صالَحَ نصارَى الشام ، كتبوا له ؛ إِنَّا لا نُحْدِثُ كنيسةً ولا قَلِيَّة ، ولا نُخْرِج سَعانِينَ ، ولا باعوثاً ؛ الباعوثُ للنَّصارى : كالاستسقاء للمسلمين ، وهو اسم سرياني ؛ وقيل : هو بالغين المعجمة والتاء فوقها نقطتان .
      وباعِيثا : موضع معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. بعد
    • " البُعْدُ : خلاف القُرْب .
      بَعُد الرجل ، بالضم ، وبَعِد ، بالكسر ، بُعْداً وبَعَداً ، فهو بعيد وبُعادٌ ؛ هم سيبويه ، أَي تباعد ، وجمعهما بُعَداءُ ، وافق الذين يقولون فَعيل الذين يقولون فُعال لأَنهما أُختان ، وقد قيل بُعُدٌ ؛ وينشد قول النابغة : فتِلْكَ تُبْلِغُني النُّعْمانَ أَنَّ له فَضْلاً على الناسِ ، في الأَدْنى وفي البُعُدِ وفي الصحاح : وفي البَعَد ، بالتحريك ، جمع باعِدٍ مثل خادم وخَدَم ، وأَبْعده غيره وباعَدَه وبَعَّده تبعيداً ؛ وقول امرئ القيس : قَعَدْتُ له وصُحْبَتي بَيْنَ ضارِجٍ ، وبَيْنَ العُذَيْبِ بُعْدَ ما مُتَأَمَّلِ إِنما أَراد : يا بُعْدَ مُتَأَمَّل ، يتأَسف بذلك ؛ ومثله قول أَبي العيال : ‏ .
      ‏ رَزيَّةَ قَوْمِهِ لم يأْخُذوا ثَمَناً ولم يَهَبُوا (* قوله « رزية قومه إلخ » كذا في نسخة المؤلف بحذف أول البيت ).
      أَراد : يا رزية قومه ، ثم فسر الرزية ما هي فقال : لم يأْخذوا ثمناً ولم يهبوا .
      وقيل : أَرادَ بَعُدَ مُتَأَمَّلي .
      وقوله عز وجل ، في سورة السجدة : أُولئك يُنادَوْنَ من مكان بعيد ؛ قال ابن عباس : سأَلوا الردّ حين لا ردّ ؛ وقيل : من مكان بعيد ، من الآخرة إِلى الدنيا ؛ وقال مجاهد : أَراد من مكان بعيد من قلوبهم يبعد عنها ما يتلى عليهم لأَنهم إِذا لم يعوا فَهُمْ بمنزلة من كان في غاية البعد ، وقوله تعالى : ويقذفون بالغيب من مكان بعيد ؛ قال قولهم : ساحر كاهن شاعر .
      وتقول : هذه القرية بعيد وهذه القرية قريب لا يراد به النعت ولكن يراد بهما الاسم ، والدليل على أَنهما اسمان قولك : قريبُه قريبٌ وبَعيدُه بَعيدٌ ؛ قال الفراءُ : العرب إِذا ، قالت دارك منا بعيدٌ أَو قريب ، أَو ، قالوا فلانة منا قريب أَو بعيد ، ذكَّروا القريب والبعيد لأَن ال معنى هي في مكان قريب أَو بعيد ، فجعل القريب والبعيد خلفاً من المكان ؛ قال الله عز وجل : وما هي من الظالمين ببعيد ؛ وقال : وما يدريك لعل الساعة تكون قريباً ؛ وقال : إن رحمة الله قريب من المحسنين ؛ قال : ولو أُنثتا وثنيتا على بعدت منك فهي بعيدة وقربت فهي قريبة كان صواباً .
      قال : ومن ، قال قريب وبعيد وذكَّرهما لم يثنّ قريباً وبعيداً ، فقال : هما منك قريب وهما منك بعيد ؛ قال : ومن أَنثهما فقال هي منك قريبة وبعيدة ثنى وجمع فقال قريبات وبعيدات ؛

      وأَنشد : عَشِيَّةَ لا عَفْراءُ منكَ قَريبةٌ فَتَدْنو ، ولا عَفْراءُ مِنكَ بَعيدٌ وما أَنت منا ببعيد ، وما أَنتم منا ببعيد ، يستوي فيه الواحد والجمع ؛ وكذلك ما أَنت منا بِبَعَدٍ وما أَنتم منا بِبَعَدٍ أَي بعيد .
      قال : وإِذا أَردت بالقريب والبعيد قرابة النسب أَنثت لا غير ، لم تختلف العرب فيها .
      وقال الزجاج في قول الله عز وجل : إِن رحمة الله قريب من المحسنين ؛ إِنما قيل قريب لأَن الرحمة والغفران والعفو في معنى واحد ، وكذلك كل تأْنيث ‏ ليس ‏ بحقيقي ؛ قال وقال الأَخفش : جائز أَن تكون الرحمة ههنا بمعنى المطر ؛ قال وقال بعضهم : يعني الفراءُ هذا ذُكِّرَ ليفصل بين القريب من القُرب والقَريب من القرابة ؛ قال : وهذا غلط ، كلُّ ما قَرُب في مكان أَو نَسَبٍ فهو جارٍ على ما يصيبه من التذكير والتأْنيث ؛ وبيننا بُعْدَةٌ من الأَرض والقرابة ؛ قال الأَعشى : بأَنْ لا تُبَغِّ الوُدَّ منْ مُتَباعِدٍ ، ولا تَنْأَ منْ ذِي بُعْدَةٍ إِنْ تَقَرَّبا وفي الدعاءِ : بُعْداً له نصبوه على إِضمار الفعل غير المستعمل إِظهاره أَي أَبعده الله .
      وبُعْدٌ باعد : على المبالغة وإِن دعوت به فالمختار النصب ؛ وقوله : مَدّاً بأَعْناقِ المَطِيِّ مَدَّا ، حتى تُوافي المَوْسِمَ الأَبْعَدَّا فإِنه أَراد الأَبعد فوقف فشدّد ، ثم أَجراه في الوصل مجراه في الوقف ، وهو مما يجوز في الشعر ؛ كقوله : ضَخْماً يحبُّ الخُلُقَ الأَضْخَمَّا وقال الليث : يقال هو أَبْعَد وأَبْعَدُونَ وأَقرب وأَقربون وأَباعد وأَقارب ؛

      وأَنشد : منَ الناسِ مَنْ يَغْشى الأَباعِدَ نَفْعُه ، ويشْقى به ، حتى المَماتِ ، أَقارِبُهْ فإِنْ يَكُ خَيراً ، فالبَعيدُ يَنالُهُ ، وإِنْ يَكُ شَرّاً ، فابنُ عَمِّكَ صاحِبُهْ والبُعْدانُ ، جمع بعيد ، مثل رغيف ورغفان .
      ويقال : فلان من قُرْبانِ الأَمير ومن بُعْدانِه ؛ قال أَبو زيد : يقال للرجل إِذا لم تكن من قُرْبان الأَمير فكن من بُعْدانِه ؛ يقول : إِذا لم تكن ممن يقترب منه فتَباعَدْ عنه لا يصيبك شره .
      وفي حديث مهاجري الحبشة : وجئنا إِلى أَرض البُعَداءِ ؛ قال ابن الأَثير : هم الأَجانب الذين لا قرابة بيننا وبينهم ، واحدهم بعيد .
      وقال النضر في قولهم هلك الأَبْعَد ، قال : يعني صاحبَهُ ، وهكذا يقال إِذا كنى عن اسمه .
      ويقال للمرأَة : هلكت البُعْدى ؛ قال الأَزهري : هذا مثل قولهم فلا مَرْحباً بالآخر إِذا كنى عن صاحبه وهو يذُمُّه .
      وقال : أَبعد الله الآخر ، قال : ولا يقال للأُنثى منه شيء .
      وقولهم : كبَّ الله الأَبْعَدَ لِفيه أَي أَلقاه لوجهه ؛ والأَبْعَدُ : الخائنُ .
      والأَباعد : خلاف الأَقارب ؛ وهو غير بَعِيدٍ منك وغير بَعَدٍ .
      وباعده مُباعَدَة وبِعاداً وباعدالله ما بينهما وبَعَّد ؛ ويُقرأُ : ربَّنا باعِدْ بين أَسفارِنا ، وبَعِّدْ ؛ قال الطرمَّاح : تُباعِدُ مِنَّا مَن نُحِبُّ اجْتِماعَهُ ، وتَجْمَعُ مِنَّا بين أَهل الضَّغائِنِ ورجل مِبْعَدٌ : بعيد الأَسفار ؛ قال كثَّير عزة : مُناقِلَةً عُرْضَ الفَيافي شِمِلَّةً ، مَطِيَّةَ قَذَّافٍ على الهَوْلِ مِبْعَدِ وقال الفراءُ في قوله عز وجل ، مخبراً عن قوم سبا : ربنا باعد بين أَسفارنا ؛ قال : قرأَه العوام باعد ، ويقرأُ على الخبر : ربُّنا باعَدَ بين أَسفارنا ، وبَعَّدَ .
      وبَعِّدْ جزم ؛ وقرئَ : ربَّنا بَعُدَ بَيْنَ أَسفارنا ، وبَيْنَ أَسفارنا ؛ قال الزجاج : من قرأَ باعِدْ وبَعِّدْ فمعناهما واحد ، وهو على جهة المسأَلة ويكون المعنى أَنهم سئموا الراحة وبطروا النعمة ، كما ، قال قوم موسى : ادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأَرض ( الآية )؛ ومن قرأَ : بَعُدَ بينُ أَسفارنا ؛ فالمعنى ما يتَّصِلُ بسفرنا ؛ ومن قرأَ بالنصب : بَعُدَ بينَ أَسفارنا ؛ فالمعنى بَعُدَ ما بَيْنَ أَسفارنا وبَعُدَ سيرنا بين أَسفارنا ؛ قال الأَزهري : قرأَ أَبو عمرو وابن كثير : بَعَّد ، بغير أَلف ، وقرأَ يعقوب الحضرمي : ربُّنا باعَدَ ، بالنصب على الخبر ، وقرأَ نافع وعاصم والكسائي وحمزة : باعِدْ ، بالأَلف ، على الدعاءِ ؛ قال سيبويه : وقالوا بُعْدَك يُحَذِّرُهُ شيئاً من خَلْفه .
      وبَعِدَ بَعَداً وبَعُد : هلك أَو اغترب ، فهو باعد .
      والبُعْد : الهلاك ؛ قال تعالى : أَلا بُعْداً لمدين كما بَعِدَت ثمود ؛ وقال مالك بن الريب المازني : يَقولونَ لا تَبْعُدْ ، وَهُمْ يَدْفِنونَني ، وأَينَ مكانُ البُعْدِ إِلا مكانِيا ؟ وهو من البُعْدِ .
      وقرأَ الكسائي والناس : كما بَعِدَت ، وكان أَبو عبد الرحمن السُّلمي يقرؤها بَعُدَت ، يجعل الهلاك والبُعْدَ سواء وهما قريبان من السواء ، إِلا أَن العرب بعضهم يقول بَعُدَ وبعضهم يقول بَعِدَ مثل سَحُقَ وسَحِقَ ؛ ومن الناس من يقول بَعُد في المكان وبَعِدَ في الهلاك ، وقال يونس : العرب تقول بَعِدَ الرجل وبَعُدَ إِذا تباعد في غير سبّ ؛ ويقال في السب : بَعِدَ وسَحِقَ لا غير .
      والبِعاد : المباعدة ؛ قال ابن شميل : راود رجل من العرب أَعرابية فأَبت إِلا أَن يجعل لها شيئاً ، فجعل لها درهمين فلما خالطها جعلت تقول : غَمْزاً ودِرْهماكَ لَكَ ، فإِن لم تَغْمِزْ فَبُعْدٌ لكَ ؛ رفعت البعد ، يضرب مثلاً للرجل تراه يعمل العمل الشديد .
      والبُعْدُ والبِعادُ : اللعن ، منه أَيضاً .
      وأَبْعَدَه الله : نَحَّاه عن الخير وأَبعده .
      تقول : أَبعده الله أَي لا يُرْثَى له فيما يَزِلُّ به ، وكذلك بُعْداً له وسُحْقاً ونَصَبَ بُعْداً على المصدر ولم يجعله اسماً .
      وتميم ترفع فتقول : بُعْدٌ له وسُحْقٌ ، كقولك : غلامٌ له وفرسٌ .
      وفي حديث شهادة الأَعضاء يوم القيامة فيقول : بُعْداً لكَ وسُحقاً أَي هلاكاً ؛ ويجوز أَن يكون من البُعْد ضد القرب .
      وفي الحديث : أَن رجلاً جاء فقال إِن الأَبْعَدَ قد زَنَى ، معناه المتباعد عن الخير والعصمة .
      وجَلَسْتُ بَعيدَةً منك وبعيداً منك ؛ يعني مكاناً بعيداً ؛ وربما ، قالوا : هي بَعِيدٌ منك أَي مكانها ؛ وفي التنزيل : وما هي من الظالمين ببعيد .
      وأَما بَعيدَةُ العهد ، فبالهاء ؛ ومَنْزل بَعَدٌ بَعيِدٌ .
      وتَنَحَّ غيرَ بَعِيد أَي كن قريباً ، وغيرَ باعدٍ أَي صاغرٍ .
      يقال : انْطَلِقْ يا فلانُ غيرُ باعِدٍ أَي لا ذهبت ؛ الكسائي : تَنَحَّ غيرَ باعِدٍ أَي غير صاغرٍ ؛ وقول النابغة الذبياني : فَضْلاَ على الناسِ في الأَدْنَى وفي البُعُد ؟

      ‏ قال أَبو نصر : في القريب والبعيد ؛ ورواه ابن الأَعرابي : في الأَدنى وفي البُعُد ، قال : بعيد وبُعُد .
      والبَعَد ، بالتحريك : جمع باعد مثل خادم وخَدَم .
      ويقال : إِنه لغير أَبْعَدَ إِذا ذمَّه أَي لا خير فيه ، ولا له بُعْدٌ : مَذْهَبٌ ؛ وقول صخر الغيّ : المُوعِدِينا في أَن نُقَتِّلَهُمْ ، أَفْنَاءَ فَهْمٍ ، وبَيْنَنا بُعَدُ أَ أَنَّ أَفناء فهم ضروب منهم .
      بُعَد جَمع بُعْدةٍ .
      وقال الأَصمعي : أَتانا فلان من بُعْدةٍ أَي من أَرض بَعيدة .
      ويقال : إِنه لذو بُعْدة أَي لذو رأْي وحزم .
      يقال ذلك للرجل إِذا كان نافذ الرأْي ذا غَوْر وذا بُعْدِ رأْي .
      وما عنده أَبْعَدُ أَي طائل ؛ قال رجل لابنه : إِن غدوتَ على المِرْبَدِ رَبِحْتَ عنا أَو رجعت بغير أَبْعَدَ أَي بغير منفعة .
      وذو البُعْدة : الذي يُبْعِد في المُعاداة ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لرؤبة : يَكْفِيكَ عِنْدَ الشِّدَّةِ اليَبِيسَا ، ويَعْتَلِي ذَا البُعْدَةِ النُّحُوسا وبَعْدُ : ضدّ قبل ، يبنى مفرداً ويعرب مضافاً ؛ قال الليث : بعد كلمة دالة على الشيء الأَخير ، تقول : هذا بَعْدَ هذا ، منصوب .
      وحكى سيبويه أَنهم يقولون من بَعْدٍ فينكرونه ، وافعل هذا بَعْداً .
      قال الجوهري : بعد نقيض قبل ، وهما اسمان يكونان ظرفين إِذا أُضيفا ، وأَصلهما الإِضافة ، فمتى حذفت المضاف إِليه لعلم المخاطب بَنَيْتَهما على الضم ليعلم أَنه مبني إِذ كان الضم لا يدخلهما إِعراباً ، لأَنهما لا يصلح وقوعهما موقع الفاعل ولا موقع المبتدإِ ولا الخبر ؛ وقوله تعالى : لله الأَمر من قبلُ ومن بعدُ أَي من قبل الأَشياء وبعدها ؛ أَصلهما هنا الخفض ولكن بنيا على الضم لأَنهما غايتان ، فإِذا لم يكونا غاية فهما نصب لأَنهما صفة ؛ ومعنى غاية أَي أَن الكلمة حذفت منها الإِضافة وجعلت غاية الكلمة ما بقي بعد الحذف ، وإِنما بنيتا على الضم لأَن إِعرابهما في الإضافة النصب والخفض ، تقول رأَيته قبلك ومن قبلك ، ولا يرفعان لأَنهما لا يحدَّث عنهما ، استعملا ظرفين فلما عدلا عن بابهما حركا بغير الحركتين اللتين كانتا له يدخلان بحق الإِعراب ، فأَما وجوبُ بنائهما وذهاب إِعرابهما فلأَنهما عرَّفا من غير جهة التعريف ، لأَنه حذف منهما ما أُضيفتا إِليه ، والمعنى : لله الأَمر من قبل أَن تغلب الروم ومن بعد ما غلبت .
      وحكى الأَزهري عن الفراء ، قال : القراءة بالرفع بلا نون لأَنهما في المعنى تراد بهما الإِضافة إِلى شيء لا محالة ، فلما أَدَّتا غير معنى ما أُضيفتا إِليه وُسِمَتا بالرفع وهما في موضع جر ، ليكون الرفع دليلاً على ما سقط ، وكذلك ما أَشبههما ؛ كقوله : إِنْ يَأْتِ مِنْ تَحْتُ أَجِيْهِ من عَلُ وقال الآخر : إِذا أَنا لم أُومَنْ عَلَيْكَ ، ولم يكنْ لِقَاؤُك الاّ من وَرَاءُ ورَاءُ فَرَفَعَ إِذ جعله غاية ولم يذكر بعده الذي أُضيف إِليه ؛ قال الفراء : وإِن نويت أَن تظهر ما أُضيف إِليه وأَظهرته فقلت : لله الأَمر من قبلِ ومن بعدِ ، جاز كأَنك أَظهرت المخفوض الذي أَضفت إِليه قبل وبعد ؛ قال ابن سيده : ويقرأُ لله الأَمر من قبلٍ ومن بعدٍ يجعلونهما نكرتين ، المعنى : لله الأَمر من تقدُّمٍ وتأَخُّرٍ ، والأَوّل أَجود .
      وحكى الكسائي : لله الأَمر من قبلِ ومن بعدِ ، بالكسر بلا تنوين ؛ قال الفراء : تركه على ما كان يكون عليه في الإِضافة ، واحتج بقول الأَوّل : بَيْنَ ذِراعَيْ وَجَبْهَةِ الأَسَد ؟

      ‏ قال : وهذا ليس كذلك لأَن المعنى بين ذراعي الأَسد وجبهته ، وقد ذكر أَحد المضاف إِليهما ، ولو كان : لله الأَمر من قبل ومن بعد كذا ، لجاز على هذا وكان المعنى من قبل كذا ومن بعد كذا ؛ وقوله : ونحن قتلنا الأُسْدَ أُسْدَ خَفِيَّةٍ ، فما شربوا بَعْدٌ على لَذَّةٍ خَمْرا إِنما أَراد بعدُ فنوّن ضرورة ؛ ورواه بعضهم بعدُ على احتمال الكف ؛ قال اللحياني وقال بعضهم : ما هو بالذي لا بُعْدَ له ، وما هو بالذي لا قبل له ، قال أَبو حاتم : وقالوا قبل وبعد من الأَضداد ، وقال في قوله عز وجل : والأَرض بعد ذلك دحاها ، أَي قبل ذلك .
      قال الأَزهري : والذي ، قاله أَبو حاتم عم ؟

      ‏ قاله خطأٌ ؛ قبلُ وبعدُ كل واحد منهما نقيض صاحبه فلا يكون أَحدهما بمعنى الآخر ، وهو كلام فاسد .
      وأَما قول الله عز وجل : والأَرض بعد ذلك دحاها ؛ فإِن السائل يسأَل عنه فيقول : كيف ، قال بعد ذلك قوله تعالى : قل أَئنكم لتكفرون بالذي خلق الأَرض في يومين ؛ فلما فرغ من ذكر الأَرض وما خلق فيها ، قال : ثم استوى إلى السماء ، وثم لا يكون إِلا بعد الأَول الذي ذكر قبله ، ولم يختلف المفسرون أَن خلق الأَرض سبق خلق السماء ، والجواب فيما سأَل عنه السائل أَن الدَّحو غير الخلق ، وإِنما هو البسط ، والخلق هو إِلانشاءُ الأَول ، فالله عز وجل ، خلق الأَرض أَولاً غير مدحوّة ، ثم خلق السماء ، ثم دحا الأَرض أَي بسطها ، قال : والآيات فيها متفقة ولا تناقض بحمد الله فيها عند من يفهمها ، وإِنما أَتى الملحد الطاعن فيما شاكلها من الآيات من جهة غباوته وغلظ فهمه وقلة علمه بكلام العرب .
      وقولهم في الخطابة : أَما بعدُ ؛ إِنما يريدون أَما بعد دعائي لك ، فإِذا قلت أَما بعدَ فإِنك لا تضيفه إِلى شيء ولكنك تجعله غاية نقيضاً لقبل ؛ وفي حديث زيد بن أَرقم : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، خطبهم فقال : أَما بعدُ ؛ تقدير الكلام : أَما بعدُ حمد الله فكذا وكذا .
      وزعموا أَن داود ، عليه السلام ، أَول من ، قالها ؛ ويقال : هي فصل الخطاب ولذلك ، قال جل وعز : وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب ؛ وزعم ثعلب أَن أَول من ، قالها كعب بن لؤي .
      أَبو عبيد : يقال لقيته بُعَيْداتِ بَيْنٍ إِذا لقيته بعد حين ؛ وقيل : بُعَيْداتِ بَيْنٍ أَي بُعَيد فراق ، وذلك إِذا كان الرجل يمسك عن إِتيان صاحبه الزمانَ ، ثم يأْتيه ثم يمسك عنه نحوَ ذلك أَيضاً ، ثم يأْتيه ؛ قال : وهو من ظروف الزمان التي لا تتمكن ولا تستعمل إلا ظرفاً ؛

      وأَنشد شمر : وأَشْعَثَ مُنْقَدّ القيمصِ ، دعَوْتُه بُعَيْداتِ بَيْنٍ ، لا هِدانٍ ولا نِكْسِ ويقال : إِنها لتضحك بُعَيْداتِ بَيْنٍ أَي بين المرَّة ثم المرة في الحين .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان إِذا أَراد البراز أَبعد ، وفي آخر : يَتَبَعَّدُ ؛ وفي آخر : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، كان يُبْعِدُ في المذهب أَي الذهاب عند قضاء حاجته ؛ معناه إِمعانه في ذهابه إِلى الخلاء .
      وأَبعد فلان في الأَرض إِذا أَمعن فيها .
      وفي حديث قتل أَبي جهل : هَلْ أَبْعَدُ من رجل قتلتموه ؟، قال ابن الأَثير : كذا جاء في سنن أَبي داود معناها أَنهى وأَبلغ ، لأَن الشيء المتناهي في نوعه يقال قد أَبعد فيه ، وهذا أَمر بعيد لا يقع مثله لعظمه ، والمعنى : أَنك استعظمت شأْني واستبعدت قتلي فهل هو أَبعد من رجل قتله قومه ؛ قال : والروايات الصحيحة أَعمد ، بالميم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. بعق
    • " البُعاقُ : شدّة الصوت ، وقد بَعَقَ الرجلُ وغيره وانْبَعَقَ وبعَقَت الإبلُ بُعاقاً .
      والباعِقُ : المُؤَذن ، وقد بَعَقَ بُعاقاً ؛ وأنشد : تَيَمَّمْتُ بالكِدْيَوْنِ كي لا يَفُوتَني ، من المَقْلةِ البَيْضاء ، تَقْرِيظُ باعِ ؟

      ‏ قال : يعني ترجيع المؤذن إذا رجَّع في أذانه ؛ قال الأَزهري : ورواه غيره تفريط ناعق ، من نَعَق الرّاعي بغنمه ، ولعلهما لغتان .
      وانْبَعَق الشيء : اندَرأَ مُفاجأَة وأَنت لا تشعُر من حيث لم تحتسبه ، وهو الانْبِعاق ؛ وأَنشد : بَيْنما المَرْء آمِناً راعَه را ئعُ حَتْفٍ ، لم يَخْشَ منه انْبِعاقَهْ والباعِقُ : المطر يُفاجِئ بوابل .
      ومطر بُعاقٌ وبِعاقٌ : مُنْدفِع بالماء ، وقد تَبَعَّق يتَبَعَّق وانْبَعَقَ يَنْبَعِق .
      وسيْلٌ بُعاق وبِعاق : شديد الدفْعة ؛ قال أبو حنيفة : هو الذي يَجْرُف كل شيء .
      وأرض مَبْعُوقة : أصابها البُعاق .
      والبعاقُ : المطر الذي يَتبَعَّق بالماء تبعُّقاً ؛ وأنشد ابن بري : تبَعَّقَ فيه الوابِلُ المُتَهَطِّلُ وبعَقَ الناقةَ : نَحَرَها وأسالَ دمَها .
      وفي حديث حُذيفة أنه ، قال : ما بقي من المُنافقين إلا أربعة ، فقال رجل : فأَين الذين يُبَعِّقُون لِقاحَنا ويَنقُبون بيوتنا ؟ فقال حُذيْفةُ : أُولئك هم الفاسقون ؛ قال أبو عبيد : قوله يبعقون لقاحنا يعني أنهم ينْحَرون إبلنا ويُسيلون دِماءها .
      يقال : انبعق المطرُ إذا سال لكثرته .
      وفي حديث الاسْتِسقاء : جَمُّ البُعاق ؛ هو بالضم ، المطر الكثير الغزير الواسع .
      وبعقْت الإبلَ : نحرْتُها ، وتَبعَّقَت : أفاضَتْ بها (* قوله « وتبعقت أفاضت بها » كذا بالأصل ورمز له بعلامة وقفة ).
      قال الأزهري : وفي نوادر الأَعراب انْبعَق فلان كذا وكذا انْبِعاقاً إذا أَخذه من تلقاء نفسه ، فهو مُنْبعِق .
      وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : الانبعاق فيما لا ينبغي من شقاشِق الشيطان .
      وفي الحديث : إن الله يكره الانْبِعاقَ في الكلام ، فرحم الله امْرأً أوجَز في كلامه ؛ أَي التوسُّعَ فيه والتكثُّر منه ، ويروى : التبعُّقَ في الكلام .
      والبُعاق ، بالضم : سحاب يتصبب بشدّة .
      وقد انْبعَقَ المُزْن إذا انْبعَجَ بالمطر ، وتَبَعَّق مثله ؛ قال رؤبة : وَجُود مَرْوانَ ، إذا تَدَفَّقا ، جُودٌ كجُودِ الغَيْثِ ، إذ تَبَعَّقا والبَعْقُ والبَعْجُ : الشَّقُّ .
      وبعَّقْت زِقَّ الخمر تَبْعِيقاً أي شققْتُه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ابتعثتم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بَعَثَ** \- [ب ع ث]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** بَعَثْتُ**،** أَبْعَثُ**،** اِبْعَثْ**، مص. بَعْثٌ. 1. "بَعَثَهُ في مُهِمَّةٍ" : أَرْسَلَهُ وَحْدَهُ. 2. "بَعَثَ إِلَيْهِ رِسالَةً" : أَرْسَلَها مَعَ غَيْرِهِ. 3. "بَعَثَ بِالكُتُبِ" : أَرْسَلَهَا مَعَ الرَّسُولِ. 4. "بَعَثَتِ ابْنَها مِنْ نَوْمِهِ" : أَيْقَظَتْهُ. 5. "يَبْعَثُ اللَّهُ الخَلْقَ بَعْدَ مَوْتِهِمْ" : يُحْيِيهِمْ، يَنْشُرُهُمْ. "بَعَثَ رُوحَ الحَياةِ فيهِ" : أَحْياهُ. 6. "بَعَثَ السُّرُورَ" : أَشَاعَهُ. "يُهَدِّئ الأعْصابَ وَيَبْعَثُ الطُّمَأْنِينَةَ" (أحمد أَمين). 7. "بَعَثَهُ على الأمْرِ": حَمَلَهُ على فِعْلِهِ. 8. "بَعَثَ عَلَيْهِ المُصيبَةَ" : أَنْزَلَها بِهِ.
معجم الغني
**بَعْثٌ** \- ج:** بعوثٌ**. [ب ع ث]. ** ![الروم آية 56] ****فَهَذا يَوْمُ البَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمون****َ**! . (قرآن): يَوْمُ القِيامَةِ، يَوْمُ الحِسابِ، أَيْ يَوْمُ يُبْعَثُ النَّاسُ بَعْدَ مَوْتِهِمْ. "لاَ أُكَذِّبُ بِالبَعْثِ والحِسابِ والقِيامَةِ والثَّوابِ والعِقابِ". (ابن المقفع).
معجم اللغة العربية المعاصرة
باعِث [مفرد]: ج باعثون وبَواعِثُ (لغير العاقل)، مؤ باعثة، ج مؤ باعثات وبَواعِثُ (لغير العاقل): 1- اسم فاعل من بعَثَ/ بعَثَ بـ/ بعَثَ في: "من بواعِث النهضة توافر التقنية الحديثة- ما الباعث على التمرّد؟"| باعث النَّهضة: أوّل الدعاة إليها- باعثة الأشباح: آلة السينما المرسِلةُ الصورَ على الشَّاشة البيضاء. 2- دافِع، سبب، داعٍ. 3- (سف) عامِل نفسيّ، وهو فكرة تنزع إلى إحداث عمل إراديّ. • الباعِث: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: باعث الخلق يوم القيامة للحساب، وباعث الرّسل إلى الخلق لهدايتهم.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ابتِعاث [مفرد]: 1- مصدر ابتعثَ. 2- (فز) إطلاق شيء ما مثل الحرارة من جسم ساخن، أو الضّوء من مصدر إشعاع.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ابتعثَ يبتعث، ابتِعاثًا، فهو مُبتعِث، والمفعول مُبتعَث • ابتعثَ الشَّخصَ: 1- بعَثه، أرسله "كان من المُبتَعَثين للدِّراسة". 2- بعثَه، أيقظه من نومه "أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ فَابْتَعَثَانِي [حديث]".
معجم اللغة العربية المعاصرة
انبعثَ/ انبعثَ عن/ انبعثَ في/ انبعثَ من ينبعث، انبَعاثًا، فهو مُنبعِث، والمفعول مُنبعَث عنه • انبعث الشَّخصُ/ انبعث الشَّخصُ في السَّير: مُطاوع بعَثَ/ بعَثَ بـ/ بعَثَ في: انْدَفع، أوغل، انطلق وأسْرَع وهبَّ مندفعًا "انبعث الماءُ- {إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا}- {وَلَكِنْ كَرِهَ اللهُ انْبِعَاثَهُمْ}: خروجَهم للقتال". • انبعث الدُّخانُ عنه/ انبعث الدُّخان منه: صَدَرَ، تصاعد، خرج، تحرّك "انبعثتِ الأضواءُ من الدّاخل- انبعثت منه/ عنه رائحةٌ: فاحت وانتشرت- شعاع مُنْبعث: منتشر، منطلق"| انبعثت صداقة قديمة: عادت للظهور بعد أن زالت- انبعث حيًّا من رماده: بدأ حياة جديدة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I بَعْثة [مفرد]: ج بَعَثات (لغير المصدر) وبَعْثات (لغير المصدر): 1- مصدر بعَثَ/ بعَثَ بـ/ بعَثَ في. 2- اسم مرَّة من بعَثَ/ بعَثَ بـ/ بعَثَ في: "البَعْثة المحمَّديّة". 3- هيئة تُرْسَل للقيام بمُهمّة معيّنة لوقتٍ مُحدَّد كالبَعْثات العلميّة والأثريّة والعسكريّة والدّبلوماسيّة "بَعْثة دراسيّة"| طالب بَعْثَة: صاحب زمالة أو منحة للدراسة في بلد آخر- مديرية البعثات/ إدارة البعثات: إدارة تُعنى بشئون البعثات الدراسيّة. II بِعْثَة [مفرد]: ج بِعْثَات (لغير المصدر): 1- مصدر بعَثَ/ بعَثَ بـ/ بعَثَ في. 2- اسم هيئة من بعَثَ/ بعَثَ بـ/ بعَثَ في. 3- بَعْثة؛ هيئة تُرْسَل للقيام بمُهمّة معيّنة لوقتٍ مُحدَّد كالبعثات العلميّة والأثريّة والعسكريَّة والدبلوماسيّة.
المعجم الوسيط
ـَ بَعْثاً، وبِعْثَةً: أَرسله وحده. ويقال: بعثَه إِليه وله: أَرْسَلَه، وبعث بالكتاب ونحوه. و ـ فلاناً من نومه بَعْثاً: أَيْقَظَه وأَهَبَّه. و ـ اللهُ الخَلْقَ بعد موتهم: أَحياهم وأَنشرهم. و ـ البَعِيرَ: حَلّ عِقالَهُ وأَطْلَقَه. و ـ فلاناً على الشيءِ: حمله على فعله. و ـ عليهم البَلاءَ: أَحلَّه.ابْتَعَثَه: بعَثَه. وفي الحديث: ( أَتاني الليلةَ آتِيانِ فابتعثاني )، أَي: أَيقظاني من نومي.انْبَعَث: هَبَّ واندفَع. و ـ في السَّير: أَسرعَ. و ـ لحاجته: نهض لها.تباعثَ القومُ على كذا: دعا بعضُهم بعضاً إِلى عمله. يُقال: تواصَوْا بالخير وتباعَثوا عليه.تَبَعَّثَ: اندفع.الباعث: اسم من أَسماءِ الله تعالى.بُعاث: موضع قرب يثرب، وفيه كانت آخر موقعة بين الأَوس والخزرج في الجاهلية، وهو ( يوم بُعاث ).البَعْثُ: النَّشْر. ويوم البَعْث: يوم القيامة. و ـ الرسول: واحداً أَو جماعة. ( ج ) بُعوث.البَعْثَةُ: هيئة ترسَل في عمل معيَّن مؤَقت، منها بعثة سياسية، وبعثة دراسية. ( مج ).
مختار الصحاح
ب ع ث : بَعَثهُ و ابتَعَثَهُ بمعنى أي أرسله فانْبعَثَ و بَعَثهُ من منامه أهبه وأيقظه وبعث الموتى نشرهم وباب الثلاثة قطع
الصحاح في اللغة
بَعَثَهُ وابْتَعَثَهُ بمعنىً، أي أرسله، فانبعثَ. وقولهم: كنتَ في بَعْثِ فلانٍ، أي في جيشه الذي بُعِثَ معه. والبُعوثُ: الجيوش. وبَعَثْتُ الناقةَ: أَثَرْتُها. وبَعَثَهُ من منامه، أي أهَبَّه. وبَعَثَ الموتى: نَشَرَهُم ليوم البعث. وانْبَعَثَ في السير، أي أسرع. وتَبَعَّثَ منِّي الشِعْرُ، أي انبعثَ، كأنَّه سارَ.
تاج العروس

" بَعَثَه كمَنَعَه " يَبْعَثُه بَعْثاً " : أَرْسَلَهُ " وَحْدَه . وبَعَثَ بِه : أَرسَلَه مع غَيْرِه " كابْتَعَثَه " ابْتِعاثاً " فانْبَعَثَ " . ومحمَّدٌ صلى الله عليه وسلم خَيْرُ مَبْعُوثٍ ومُبْتَعَثٍ . وَبَعَثَه لكذا فانْبَعَثَ . وفي حديثِ ابن زَمْعَةَ " انْبَعَثَ أَشْقَاهَا " يقال : انْبَعَثَ فُلان لشَأْنِه إِذا ثارَ ومَضَى ذاهِباً لقضاءِ حاجَتِهِ . بَعَثَ " النَّاقَةَ : أَثارَهَا " فانْبَعَثَتْ : حَلَّ عِقَالَها أَو كانَتْ بارِكَةً فهَاجَها . وفي حديث حُذَيْفَة . إِنَّ لِلْفِتْنَةِ بَعَثَاتٍ ووَقَفَاتٍ فمن اسْتطاع أَنْ يَموت في وَقَفاتِها فلْيَفْعَلْ . قوله : بَعَثاتٍ أَي إِثارَاتٍ وتَهْيِيجاتٍ جمعُ بَعْثةٍ وكلّ شيْءٍ أَثَرْته فقدْ بَعَثْتَه ومنه حديثُ عائِشةَ رضي الله عنْهَا " فبَعَثْنا البَعِيرَ فإِذا العِقْدُ تَحْتَه " . بَعَثَ " فُلاناً مِن مَنامه " فانْبَعَثَ : أَيْقظَه و " أَهَبَّهُ " . وفي الحديث : " أَتأَني اللَّيْلةَ آتِيَانِ فابْتعَثانِي " أَي أَيْقظانِي من نوْمي وتأْويلُ البَعْثِ : إِزالةُ ما كان يَحْبِسُه عن التَّصَرُّفِ والانْبِعاث . وفي الأَساس : بَعَثَهُ وبَعْثرَهُ : أَثارَه وعلى الأَمْرِ : أَثارَه . وتوَاصَوْا بالخَيْر وتبَاعَثُوا عَليْهِ . " والبَعْثُ " بفتح فسكون " ويُحَرَّكُ " وهو لغة فيه : بَعْثُ الجُنْدِ إِلى الغَزْوِ وبَعَثَ الجُنْدَ يَبْعَُثُهم بَعْثاً والبَعْثُ يكونُ بَعْثاً للقوْم يُبْعَثُون إِلى وَجْه من الوجُوه مثل السَّفْرِ والرَّكْب . والبَعْثُ " : الجَيْشُ " يقال : كنْتُ في بَعْثِ فُلانٍ أَي في جَيْشِه الذي بُعِث معه " ج بُعُوثٌ " يقال : خَرَج في البُعُوثِ : " وهم " الجُنُودُ يُبْعَثُون إلى الثُّغُور . اعلم أَنّ البَعْث في كلام العَرَب على وَجْهَيْن : أَحدُهما : الإِرْسالُ كقوله تعالى : " ثُمّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى " معناه : أَرْسَلْنا . والبَعْثُ : إِثارَةُ بارِكٍ أَو قاعٍدِ . والبَعْثُ أَيضاً : الإِحْياءُ من الله للمَوْتى ومنه قولُه تعالى : " ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكم " أَي أَحْيَيْناكُم . والبَعْثُ " : النَّشْرُ " بَعَثَ المَوْتَى : نَشَرَهُم ليومِ البَعْثِ وبَعَثَ اللهُ الخَلْقَ يَبْعَثُهُمْ بَعْثاً : نَشَرَهم من ذلك وفتح العَيْن في البَعْثِ كُلِّه لُغَةٌ . ومن أَسْمَائِه عَزّ وجلّ الباعِثُ : هو الذي يَبْعَثُ الخَلْقَ أَي يُحْيِيهم بعد المَوْتِ يومَ القِيَامَةِ . البَعِثُ " ككَتِفٍ : المُتَهَجِّدُ السَّهْرَانُ " كثيرُ الانْبِعاثِ من نَومه وأَنشد الأَصمعيّ :

" يا رَبِّ رَبَّ الأَرِقِ اللَّيْلَ البَعِثْ

" لم يُقْذِ عَيْنَيْهِ حِثَاثُ المُحْتَثِثْ " وبَعِثَ " الرَّجُلُ " كفَرحَ : أَرِقَ " من نَوْمِهِ . ورجل بَعْثٌ بفتح فسكون وبَعَثٌ محرّكة وبَعِثٌ ككَتِف : لا تَزالُ هُمُومُه تُؤَرِّقُه وتَبْعَثُه من نَومه قال حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ :

تَعْدُو بأَشْعَثَ قَدْ وَهَي سِرْبالُه ... بَعْثٍ تُؤَرِّقُهُ الهُمُومُ فيَسْهَرُ والجَمْع أَبْعَاثٌ . وانْبَعَثَ الشَّيْءُ وتَبَعَّثَ : انْدَفَعَ . " وتَبَعَّثَ مِنّي الشِّعْرُ : انْبَعَث ؛ كأَنَّه سَالَ " وفي بعض النسخ الصّحاح : كأَنَّه سارَ " والبَعِيثُ " : الجُنْدُ جمعه بُعُثٌ . وبَعِيثُك نِعْمَةٌ أَي مَبْعُوثُكَ " الذي بَعَثْتَه إِلى الخَلق أَي أَرْسَلْتَه فَعِيل بمعنى مفعول " وَالبَعِيثُ " : فَرَسُ عَمْرِو بنِ مَعْدِ يكَرِبَ " الزُّبَيْدِيّ وبِنْتُه الكامِلَةُ يأْتي ذِكْرُها . وبَاعِثٌ وبَعِيثٌ : اسمانِ . البَعِيثُ " بنُ حُرَيْثٍ " الحَنَفِيّ البَعِيثُ " بنُ رِزَامٍ " هكذا في النُّسخ وفي التَّكْملة : والبَعِيثُ : بَعِيثُ بني رِزَامٍ التَّغْلبِيّ . أَبُو مالكٍ البَعِيثُ واسمه خِدَاشُ " بنُ بَشيرٍ " المُجَاشِعِيّ هكذا في نسخُتنَا وفي بعضها بِشْر ومثله في هامِش الصّحاح وهو الصَّواب وهو الذي هَجَاه جَرِير . وفي التّكملة : والبَعِيثُ بنُ بِشِيرٍ راكبُ الأَسدِ السُّحَيْمِيّ " شُعَرَاءُ " سُمِّىَ الأَخِير لِقَوْلِه - وهو من بني تميم :

تَبَعَّثَ مِنّي ما تَبَعَّثَ بَعْدَمَا اسْ ... تَمَرَّ فُؤادي واسْتَمَرّ مَرِيرِيقال ابنُ بَرِّيّ : وصوابه " واسْتَمَرّ عَزِيمِي " . " والمُنْبَعِثُ " على صيغة اسم الفاعل : رَجُلٌ " من الصَّحابَةِ وكان اسمُه مُضْطَجِعاً فغَيَّرهُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ " تَفَاؤُلاً وذلك في نَوْبةِ الطّائِف وهو من عَبِيدِهِم هَرَبَ كأَبِي بَكْرَةَ . " وبُعَاثٌ بالعَيْن " المهملة " وبالغَيْن " المعجمة " كغُرَاب ويُثَلَّث : ع بِقُربِ المَدينةِ " على مِيلَيْنِ منها كما في نسخة وهذا لا يصحّ وفي بعضها على لَيْلَتَيْنِ من المدينة وقد صَرّح به عِيَاضٌ وابنُ قَرْقُول والفَيُّومِيّ وأَهلُ الغَرِيبِ أَجمع قال شيخنا : وجَزمَ الأَكثرُ بأَنّه ليس في بابه إِلا الضَّمّ كغُراب في المصباح : بُعَاث كغُراب : موضعٌ بالمدينة وتأْنيثه أَكثر و " يومُه م " معروف أَي من أَيّامِ الأَوْسِ والخَزْرَجِ بين المَبْعَث والهِجْرَةِ وكان الظَّفَرُ للأَوْس . قال الأَزهريّ : وذَكَرَهُ ابن المُظَفَّر هذا في كتاب العَيْن فجعله يوم بُغاث وصَحَّفَه وما كان الخَليلُ - رحِمَه الله - لِيَخْفَى عليه يومُ بُعاث لأَنه من مشاهِيرِ أيامِ العَربِ وإِنما صَحّفه اللَّيْثُ وعَزاه إِلى خَلِيلِ نَفْسِه وهو لسانُه واللهُ أَعلم . وفي حديثِ عائِشَةَ رضِيَ اللهُ عنها " وعِنْدَهَا جارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِما قِيلَ يومَ بُعَاثٍ " وهو هذَا اليَوْم . وبُعاثٌ : اسمُ حِصْنٍ للأَوْس . قلت : وهكذا ذكره أَبو علّي القالِي في العَيْنِ المُهْمَلة كغُرَاب وقال : هكذا سَمِعْناه من مشايخنا أَيضاً وهي عِبارَةُ ابنِ دُرَيْد بعَيْنِهَا ووافقهُ البَكْرِيّ وصاحِبُ المشارق وحكى أَبو عُبَيْدَة فيه الإِعْجَام عن الخلِيل وضبطه الأَصِيلِيّ بالوَجْهَيْنِ وبالمُعْجَمَة عندَ القابِسِيّ وهو خطأٌ . قال شيخُنا : فهؤلاءِ كلّهم مُجْمِعُون على ضمّ الباءِ ولا قاتل بغير الضمّ فقولُ المصنّف : ويُثلَّث غير صحيح . في حديث عُمرَ رضي الله عنه " لمّا صَالحَ نَصارَي الشَّامِ كَتبُوا له ؛ أَن لا نُحْدِث كَنيسَةً ولا قَلِيَّةً ولا نُخْرِج سَعَانِينَ ولا بَاعُوثاً " " البَاعُوثُ : اسْتِسْقاءُ النَّصَارَى " وهو اسمٌ سُرْيَانّي وقيل : هو بالغيْنِ المُعْجَمَة والتّاءِ المنقوطة فوقها نُقْطتان وقد تقدّم الإِشارةُ إِليه

ومما يستدرك عليه : البَعْثُ : الرَّسولُ والجمع البُعْثانُ . والبَعْث : القوْمُ المُشْخَصُون وفي حديقة القِيامة : " يا آدمُ ابْعَثْ بَعْثَ النّارِ " أَي المبعوثَ إِليها من أَهلِها وهو من بابِ تسميةِ المَفْعُولِ بالمَصْدَر وهو البَعِيثُ وجمع البَعْثِ بُعُوث وجمع البَعِيثِ بُعُثٌ قال :

ولكِنَّ البُعُوثَ جَرَتْ عَليْنا ... فصِرْنا بَيْن تَطْوِيحٍ وغُرْمِ وَبَعَثه على الشَّيْءِ : حَمَله على فِعْلِه . وبَعَثَ عَليْهِم البَلاءَ : أَحَلَّهُ وفي التَّنْزِيل " بَعَثْنا عَليْكُمْ عِبَاداً لنا أُولِى بَأْسٍ شدِيدٍ " وانْبَعَثَ في السَّيْرِ أَي أَسْرَعَ . وقُرِىءَ " يَا وَيْلنا مِنْ بَعْثِنا مِنْ مَرْقدِنا " أَي من بَعْثِ اللهِ إِيّانا من مَرْقدِنا . والتَّبْعَاتُ : تَفْعَالٌ من بَعَثَه إِذا أَثارَهُ أَنْشدَ ابنُ الأَعْرَابيّ :

" أَصْدَرَهَا عن كثْرَةِ الدَّآثِ

" صاحِبُ ليْلٍ خَرِشِ التَّبْعاثِ وباعيثا : مَوضِعٌ معروف

لسان العرب
بَعَثَهُ يَبْعَثُه بَعْثاً أَرْسَلَهُ وَحْدَه وبَعَثَ به أَرسله مع غيره وابْتَعَثَه أَيضاً أَي أَرسله فانْبعَثَ وفي حديث عليّ يصف النبي صلى الله عليه وسلم شَهِيدُك يومَ الدين وبَعِيثُك نعْمة أَي مَبْعُوثك الذي بَعَثْته إِلى الخَلْق أَي أَرسلته فعيل بمعنى مفعول وفي حديث ابن زَمْعَة انْبَعَثَ أَشْقاها يقال انْبَعَثَ فلانٌ لشأْنه إِذا ثار ومَضَى ذاهباً لقضاء حاجَته والبَعْثُ الرسولُ والجمع بُعْثانٌ والبَعْثُ بَعْثُ الجُنْدِ إِلى الغَزْو والبَعَثُ القومُ المَبْعُوثُونَ المُشْخَصُونَ ويقال هم البَعْثُ بسكون العين وفي النوادر يقال ابْتَعَثْنا الشامَ عِيراً إِذا أَرسَلوا إِليها رُكَّاباً للميرة وفي حديث القيامة يا آدمُ ابْعَثْ بَعْثَ النار أَي المَبْعُوث إِليها من أَهلها وهو من باب تسمية المفعول بالمصدر وبَعَثَ الجُنْدَ يَبْعَثُهم بَعْثاً وجَّهَهُمْ وهو من ذلك وهو البَعْثُ والبَعِيثُ وجمع البَعْثِ بُعُوث قال ولكنَّ البُعُوثَ جَرَتْ علينا فَصِرْنا بينَ تَطْوِيحٍ وغُرْمِ وجمع البَعِيثِ بُعُثٌ والبَعْثُ يكون بَعْثاً للقوم يُبْعَثُون إِلى وَجْهٍ من الوجوه مثل السَّفْر والرَّكْب وقولهم كنتُ في بَعْثِ فلانٍ أَي في جيشه الذي بُعِثَ معه والبُعُوثُ الجُيوش وبَعَثَه على الشيء حمله على فِعْله وبَعَثَ عليهم البَلاء أَحَلَّه وفي التنزيل العزيز بَعَثْنا عليكم عِباداً لنا أُولي بأْس شديد وفي الخبر أَنَّ عبد المَلِك خَطَبَ فقال بَعَثْنا عليكم مُسلِمَ بن عُقْبة فَقَتلَكم يوم الحَرَّة وانْبَعَثَ الشيءُ وتَبَعَّثَ انْدَفَع وبَعَثَه من نَوْمه بَعَثاً فانْبَعَثَ أَيْقَظَه وأَهَبَّه وفي الحديث أَتاني الليلةَ آتِيانِ فابْتَعَثَاني أَي أَيقَظاني من نومي وتأْويلُ البَعْثِ إِزالةُ ما كان يَحْبِسُه عن التَّصَرُّف والانْبِعاثِ وانْبَعَثَ في السَّيْر أَي أَسْرَع ورجلٌ بَعِثٌ كثير الانْبِعاثِ من نومه ورجل بَعْثٌ وبَعِثٌ وبَعَثٌ لا تزال هُمُومه تؤَرِّقُه وتَبْعَثُه من نومه قال حُمَيْدُ بن ثَوْر تَعْدُو بأَشْعَثَ قد وَهَى سِرْبالُه بَعْثٍ تُؤَرِّقُه الهُمُوم فيَسْهَرُ والجمع أَبْعاث وفي التنزيل قالوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا من مَرْقَدِنا ؟ هذا وَقْفُ التَّمام وهو قول المشركين يوم النُّشور وقولُه عز وجل هذا ما وَعَدَ الرحمنُ وصَدَقَ المُرْسَلون قَوْلُ المؤْمِنين وهذا رَفْعٌ بالابتداء والخَبَرُ ما وَعَدَ الرحمنُ وقرئ يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِن مَرْقَدِنا ؟ أَي مِن بَعْثِ الله إِيَّانا من مَرْقَدِنا والبَعْثُ في كلام العرب على وجهين أَحدهما الإِرْسال كقوله تعالى ثم بَعَثْنا من بعدهم موسى معناه أَرسلنا والبَعْثُ إِثارةُ باركٍ أَو قاعدٍ تقول بَعَثْتُ البعير فانبَعَثَ أَي أَثَرْتُه فَثار والبَعْثُ أَيضاً الإِحْياء منالله للمَوْتى ومنه قوله تعالى ثم بَعَثْناكم من بَعْدِ موتِكم أَي أَحييناكم وبَعَثَ اللمَوْتى نَشَرَهم ليوم البَعْثِ وبَعَثَ اللهُ الخَلْقَ يَبْعَثُهُم بَعْثاً نَشَرَهم من ذلك وفتح العين في البعث كله لغة ومن أَسمائه عز وجل الباعِثُ هو الذي يَبْعَثُ الخَلْقَ أَي يُحْييهم بعد الموت يوم القيامة وبَعَثَ البعيرَ فانْبَعَثَ حَلَّ عِقالَه فأَرسله أَو كان باركاً فَهاجَهُ وفي حديث حذيفة إِنَّ للفِتْنةِ بَعَثاتٍ ووَقَفاتٍ فمن اسْتَطاعَ أَن يَمُوتَ في وَقَفاتِها فَلْيَفعل قوله بَعَثات أَي إِثارات وتَهْييجات جمع بَعْثَةٍ وكلُّ شيء أَثَرْته فقد بَعَثْته ومنه حديث عائشة رضي الله عنها فبَعَثْنا البَعيرَ فإِذا العِقْدُ تحته والتَّبْعاثُ تَفْعال مِن ذلك أَنشد ابن الأَعرابيّ أَصْدَرها عن كَثْرَةِ الدَّآثِ صاحبُ لَيْلٍ حَرِشُ التَّبْعاثِ وتَبَعَّثَ مني الشِّعْرُ أَي انْبَعَثَ كأَنه سالَ ويومُ بُعاثٍ بضم الباء يوم معروف كان فيه حرب بين الأَوْسِ والخَزْرج في الجَاهلية ذكره الواقدي ومحمد بن إِسحق في كتابيهما قال الأَزهري وذكَرَ ابن المُظَفَّر هذا في كتاب العين فجعلَه يومَ بُغَاث وصَحَّفَه وما كان الخليلُ رحمه الله لِيَخفَى عليه يومُ بُعاثٍ لأَنه من مشاهير أَيام العرب وإِنما صحَّفه الليثُ وعزاه إِلى الخَليل نفسِه وهو لسانُه والله أَعلم وفي حديث عائشة رضي الله عنها وعندها جاريتان تُغَنِّيانِ بما قِيل يومَ بُعَاثٍ هو هذا اليوم وبُعاثٌ اسم حِصن للأَوْس وباعِثٌ وبَعِيثٌ اسمان والبَعِيثُ اسم شاعر معروف من بني تميم اسمه خِدَاشُ بن بَشيرٍ وكنيته أَبو مالك سمي بذلك قوله تَبَعَّثَ مني ما تَبَعَّثَ بعدما اسْ تَمرَّ فؤَادي واسْتَمَرَّ مَرِيري قال ابن بري وصواب إِنشاد هذا البيت على ما رواه ابن قُتَيْبة وعيره واستَمَرَّ عَزِيمي قال وهو الصحيح ومعنى هذا البيت أَنه قال الشعر بعدما أَسَنَّ وكَبِرَ وفي حديث عمر رضي الله عنه لما صالَحَ نصارَى الشام كتبوا له إِنَّا لا نُحْدِثُ كنيسةً ولا قَلِيَّة ولا نُخْرِج سَعانِينَ ولا باعوثاً الباعوثُ للنَّصارى كالاستسقاء للمسلمين وهو اسم سرياني وقيل هو بالغين المعجمة والتاء فوقها نقطتان وباعِيثا موضع معروف
الرائد
* بعث يبعث: بعثا وبعثة. 1-ه: أرسله وحده. 2-بالشيء: أرسله مع الرسول. 3-ه من نومه: أيقظه. 4-ه أو الشيء: أثاره، هيجه. 5-الله الناس بعد الموت: أحياهم. 6-ه على الأمر: حمله على فعله. 7-عليه المصيبة: أنزلها به.
الرائد
* بعث يبعث: بعثا. أرق، لم يستطع النوم.
الرائد
* بعث. أحيي، ردت إليه الحياة.
الرائد
* بعث. ج بعث وبعوث. 1-مص. بعث. 2-جيش. 3-الذي لا يستطيع أن ينام لكثرة همومه.Y
الرائد
* بعث. ج بعوث وبعث. 1-مص. بعث. 2-جيش. 3-رسول. 4-الذي لا يستطيع أن ينام لكثرة همومه. 5-«يوم البعث»: يوم القيامة.5


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: