-
خدمة اتّصالات سلكية ولاسلكية
- مثل S . W . I . F . T and Fedwire ، وتعني بالانجليزية : wire service
المعجم: مالية
-
جمعية الاتصالات المالية ما بين المصارف العالمية التي تتّبع نظام الرموز الدولية للتعرّف على العملات الأجنبية وتسمّى رموز سويفت
- swift code وهو يوفّر وسيلة سريعة للإتصال وتحويل الأموال بين البنوك ، وتعني بالانجليزية : SWIFT ( Society for Worldwide Interbank Financial Telecommunications )
المعجم: مالية
-
شبكة الاتصالات الإلكترونية
- شبكة إلكترونية تسهّل اتّصال المشترين والباعة من أجل عقد الصفقات وهي تنقل المعلومات إلى الأطراف ا لمعنية عن طلبات الشراء وعروض البيع . ، وتعني بالانجليزية : electronic communications network
المعجم: مالية
-
الاتصالات الإدارية
- الاتصالات التي تتم بين مختلف المستويات الإدارية
( مصطلحات عمل )
المعجم: عربي عامة
-
اتّصف الشّيء
- أمكن وصفُهُ :- أعراضٌ يتّصف بها المَرَض .
المعجم: عربي عامة
-
اتّصف فلان بكذا
- صار منعوتًا بصفة أو بصفات معيَّنة ، تميَّز بها :- اتَّصف بالكرم :- ° اتَّصف بالصِّفات الحميدة
المعجم: عربي عامة
-
اتَّصَفَ
- اتَّصَفَ الشيءُ : مطاوع وصَفَه .
و اتَّصَفَ أَمكن وصفُه .
و اتَّصَفَ صار منعوتًا مُتَواصَفًا بين العَرَب مُمَدَّحًا .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِتَّصَفَ
- [ و ص ف ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِتَّصَفْتُ ، أَتَّصِفُ ، مص اِتِّصَافٌ .
1 . :- اِتِّصَفَ الوَلَدُ :- : صَارَ مَعْرُوفاً بِحُسْنِ صِفَاتِهِ .
2 . :- اِتَّصَفَ بالأخْلاَقِ الحَمِيدَةِ :- : تَحَلَّى بِهَا وَعُرِفَ بِهَا .
المعجم: الغني
-
اتّصل إلى بني فلان
- وصَل إليهم ؛ انتمى إليهم وانتسب .
المعجم: عربي عامة
-
اتّصل الشّيء بالشّيء
- ارتبط ، التأم به :- اتَّصل طريقٌ بآخر - بيتي يتصل ببيتك
المعجم: عربي عامة
-
اتّصل فلان بفلان
- اجتمع به ، خاطبه بواسطة الهاتف أو غيره ، شكَّل حبل تواصل وعلاقات بينه وبينه :- اتَّصل به تليفونيًّا / هاتفيًّا .
المعجم: عربي عامة
-
اتَّصَلَ
- اتَّصَلَ فلانٌ : دعا دَعوى الجاهليَّة ، وهو أن يقول : يالَفُلانٍ .
و اتَّصَلَ إلى بني فلان : انتمى وانتسب .
و اتَّصَلَ الشيءُ بالشيءِ : مطاوع وَصَلَهُ به .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِتَّصَلَ
- [ وص ل ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِتَّصَلْتُ ، أتَّصِلُ ، اِتَّصِلْ ، مصدر اِتِّصَالٌ .
1 . :- اِتَّصَلَ بِهِ فِيِ مَكْتَبِهِ :-: اِجْتَمَعَ بِهِ ، اِلْتَقَى بهِ .
2 . :- اِتَّصَلَ بِهِ هَاتِفِيّاً :- : كَلَّمَهُ بِالهَاتِفِ .
3 . :- اِتَّصَلَ بِالوَزيرِ :- : صَارَ في خِدْمَتِهِ .
4 . :- اِتَّصَلَ الْمَقعَدُ بِالطَّاوِلَةِ :- : اِلْتَصَقَ .
5 . :- اتّصَلُوا فيما بَيْنَهُمْ بَعْدَ خِلاَفٍ :-: اِلْتَأموا . :- يَتَّصِلُ مَا انْقَطعَ بَيْنَهُمَا مِنْ أسْبَابٍ . ( ع . بنجَلون ).
المعجم: الغني
-
اتَّصفَ
- اتَّصفَ / اتَّصفَ بـ يتَّصف ، اتِّصافًا ، فهو مُتَّصِف ، والمفعول مُتَّصَف به :-
• اتَّصف الشَّيءُ أمكن وصفُهُ :- أعراضٌ يتّصف بها المَرَض .
• اتَّصف فلانٌ بكذا : صار منعوتًا بصفة أو بصفات معيَّنة ، تميَّز بها :- اتَّصف بالكرم :-
• اتَّصف بالصِّفات الحميدة : تحلَّى بها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اتصال غير مرتب
- الاتصال بزبون هام بدون سابق موعد
المعجم: عربي عامة
-
اتصال غير مرتب
- الاتصال بزبون هام بدون سابق موعد .
المعجم: عربي عامة
-
اِتِّصَالٌ
- [ وص ل ]. ( مصدر اِتَّصَلَ ).
1 . :- قَرَّرَ الاتِّصَالَ بِهِ مُبَاشرَةً :-: الالْتِقَاءَ بِهِ ، الاتِّصَالَ الْمُبَاشِرَ .
2 . :- جَعَلُوا نُقطَةَ الاتِّصَالِ فِي ... :- : نُقطَةَ الْمُلْتَقَى ، الوَصْلِ .
3 . :- كَانَ عَلَى اِتِّصَالٍ دَائِمٍ بِهِ :- : دَائِمَ اللِّقَاءِ بِهِ .
4 . :- اِتِّصَالٌ رَسْمِيٌّ :- : لِقَاءٌ . :- اِتِّصَالٌ غَيْرُ رَسْمِيّ .
5 . :- أرَادَ الاتِّصَالَ بهِ هَاتِفِيّاً :- : أَي التَّحَدُّثَ مَعَهُ هَاتِفِيّاً .
6 . :- وَسَائِلُ الاتِّصَالِ بَيْنَ النَّاسِ :- : الوَسَائِلُ الَّتي يَتمُّ عَبْرَهَا الِّلقَاءُ أَوِ التَّفَاعُلُ بَيْنَ الأفْرَادِ وَالجَمَاعَاتِ أَوِ الإذَاعَةُ وَالتَّلْفَزَةُ وَالصُّحُفُ وَغيْرُ ذَلِكَ .
7 . :- اِتِّصَالٌ ثَقَافِيٌّ :- : تَبَادُلُ الْمَعْلُومَاتِ وَالأَنْشِطَةِ الفَنِّيَّةِ وَالفِكْرِيَّةِ وَتَفَاعُلُهَا .
8 . :- اِتِّصَالاَتٌ سِلْكِيَّةٌ وَلاَ سِلْكِيَّةٌ :- : الإرْسَالُ وَالبَثُّ وَالاسْتِقْبَالُ بِالوَسَائِلِ الكَهْرَبَائِيَّةِ الْمَغْنَاطِيسِيَّةِ سِلْكِيَّةً أَوْ لاَ سِلْكِيَّةً .
المعجم: الغني
-
اتِّصال
- اتِّصال :-
جمع اتِّصالات ( لغير المصدر ):
1 - مصدر اتَّصلَ إلى / اتَّصلَ بـ
• أجرى اتِّصالاً : حادَث شخصًا هاتفيًّا ، - اتِّصال النَّيِّريْن : يطلق على اقتران الشَّمس والقمر واستقبالهما ، - اتِّصال سَمْعِيّ : عن طريق الأذن ، - اتِّصال مباشر : دون واسطة ، - حَلْقة اتِّصال : واسطة الاتِّصال ، - على اتِّصال بكذا : على علاقة به ، - وشيج الاتِّصال : قويّ الارتباط .
2 - عكس فُرقة .
3 - نقل المعلومات بين نقطتين أو أكثر عَبْر الأسلاك أو عَبْر قناة اتصالات .
• وسائل اتصالات : الوسائل التي يتمُّ بها الاتصال بين الأفراد ، وأهمها : المكاتبات ، والنشرات والإذاعة والتلفزيون .
• الاتِّصال : ( لحديث ) المعاصرة واللّقاء ، والسّماع بين الرّاوي والمرويّ عنه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اتَّصلَ
- اتَّصلَ إلى / اتَّصلَ بـ يتَّصل ، اتِّصالاً ، فهو مُتَّصِل ، والمفعول مُتَّصَل إليه :-
• اتَّصل إلى بني فلان وصَل إليهم ؛ انتمى إليهم وانتسب .
• اتَّصل الشَّيءُ بالشَّيءِ : ارتبط ، التأم به :- اتَّصل طريقٌ بآخر ، - بيتي يتصل ببيتك : يلاصقه ويجاوره :-
• اتَّصل الحديثُ : لم ينقطع .
• اتَّصل فلانٌ بفلانٍ : اجتمع به ، خاطبه بواسطة الهاتف أو غيره ، شكَّل حبل تواصل وعلاقات بينه وبينه :- اتَّصل به تليفونيًّا / هاتفيًّا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الاتّصال
- ( حد ) المعاصرة واللّقاء ، والسّماع بين الرّاوي والمرويّ عنه .
المعجم: عربي عامة
-
إِتَّصَل
- إتصل - اتصالا
1 - إتصل التأم ، اجتمع ، لم ينقطع . 2 - إتصل به ، بالشيء : اجتمع . 3 - إتصل بالحاكم : صار في خدمته . 4 - إتصل به الخبر : علمه . 5 - إتصل اليه : بلغ وانتهى . 6 - إتصل الى القوم : انتسب إليهم وانتمى
المعجم: الرائد
-
قنوات الاتصال
- وسائل الاتصال ، وتعني بالانجليزية : channels of communication
المعجم: مالية
-
اتصال السند
- يقصد به أن يكون بين رواة السند ترابط علمي بحيث يتلقى اللاحق عن السابق ، والمتحمل عن المؤدي فلا يكون بين اثنين من رواة الحديث فجوة زمنية أو مكانية يتعذر معها اللقاء أو يستحيل التلقي .
المعجم: مصطلحات فقهية
-
فقد اتصال السند
- قصد به أن لا يكون بين رواة السند ترابط علمي بحيث لا يتلقى اللاحق عن السابق والمتحمل عن المؤدي ، يكون بين اثنين من رواة الحديث فجوة زمنية أو مكانية يتعذر معها اللقاء أو يستحيل التلقي .
المعجم: مصطلحات فقهية
-
وصل
- " وَصَلْت الشيء وَصْلاً وَصِلةً ، والوَصْلُ ضِدُّ الهِجْران .
ابن سيده : الوَصْل خلاف الفَصْل .
وَصَل الشيء بالشيء يَصِلُه وَصْلاً وَصِلةً وصُلَةً ؛ الأَخيرة عن ابن جني ، قال : لا أَدري أَمُطَّرِدٌ هو أَم غير مطَّرد ، قال : وأَظنه مُطَّرِداً كأَنهم يجعلون الضمة مُشْعِرة بأَن المحذوف إِنما هي الفاء التي هي الواو ، وقال أَبو علي : الضمَّة في الصُّلَة ضمة الواو المحذوفة من الوُصْلة ، والحذف والنقل في الضمة شاذ كشذوذ حذف الواو في يَجُدُ ، ووَصَّلَهُ كلاهما : لأَمَهُ .
وفي التنزيل العزيز : ولقد وَصَّلْنا لَهُمُ القَوْلَ ، أَي وَصَّلْنا ذِكْرَ الأَنْبياء وأَقاصِيصَ من مَضَى بعضها ببعض ، لعلهم يَعْتَبرون .
واتَّصَلَ الشيءُ بالشيء : لم ينقطع ؛ وقوله أَنشده ابن جني : قامَ بها يُنْشِدُ كلّ مُنْشِدِ ، وايتَصَلَتْ بمِثْلِ ضَوْءِ الفَرْقَدِ إِنما أَراد اتَّصَلَتْ ، فأَبدل من التاء الأُولى ياء كراهة للتشديد ؛
وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : سُحَيْراً ، وأَعْناقُ المَطِيِّ كأَنَّها مَدافِعُ ثِغْبانٍ أَضَرَّ بها الوصْلُ معناه : أَضَرَّ بها فِقْدان الوَصْل ، وذلك أَن ينقطِع الثَّغَب فلا يَجْري ولا يَتَّصِل ، والثَّغَبُ : مَسِيلٌ دَقيقٌ ، شَبَّه الإِبِل في مَدِّها أَعناقها إِذا جَهَدَها السير بالثَّغَب الذي يَخُدُّه السَّيْلُ في الوادي .
ووَصَلَ الشيءُ إِلى الشيء وُصُولاً وتَوَصَّل إِليه : انتهى إِليه وبَلَغه ؛ قال أَبو ذؤيب : تَوَصَلُ بالرُّكْبان حيناً ، وتُؤْلِفُ الجِوارَ ، ويُغْشِيها الأَمانَ رِبابُها ووَصَّله إِليه وأَوْصَله : أَنهاهُ إِليه وأَبْلَغَهُ إِياه .
وفي حديث النعمان بن مُقَرِّن : أَنه لما حمَل على العدُوِّ ما وَصَلْنا كَتِفَيْه حتى ضرَب في القوم أَي لم نَتَّصِل به ولم نَقْرُب منه حتى حمَل عليهم من السُّرْعة .
وفي الحديث : رأَيت سَبَباً واصِلاً من السماء إِلى الأَرض أَي مَوْصولاً ، فاعل بمعنى مفعول كماءٍ دافِقٍ ؛ قال ابن الأَثير : كذا شرح ، قال : ولو جعل على بابه لم يَبْعُد .
وفي حديث عليّ ، عليه السلام : صِلوا السيوفَ بالخُطى والرِّماحَ بالنَّبْل ؛ قال ابن الأَثير : أَي إِذا قَصُرت السيوف عن الضَّريبة فتقدَّموا تَلْحَقوا وإِذا لم تَلحَقْهم الرماحُ فارْمُوهم بالنَّبْل ؛ قال : ومن أَحسن وأَبلغ ما قيل في هذا المعنى قول زهير : يَطعَنُهُمْ ما ارْتَمَوْا ، حتى إِذا طَعَنُوا ضارَبَهُمْ ، فإِذا ما ضارَبُوا اعْتَنَقا وفي الحديث : كان اسمُ نَبْلِه ، عليه السلام ، المُوتَصِلة ؛ سميت بها تفاؤلاً بوُصولها إِلى العدوِّ ، والمُوتَصِلة لغة قريش فإِنها لا تُدْغم هذه الواو وأَشباهها في التاء ، فتقول مُوتَصِل ومُوتَفِق ومُوتَعِد ونحو ذلك ، وغيرهم يُدْغم فيقول مُتَّصِل ومُتَّفِق ومُتَّعِد .
وأَوْصَله غيرُه ووَصَلَ : بمعنى اتَّصَل أَي دَعا دعْوى الجاهلية ، وهو أَن يقول : يالَ فلان وفي التنزيل العزيز : إِلاَّ الذين يَصِلون إِلى قوم بينكم وبينهم ميثاقٌ ؛ أَي يَتَّصِلون ؛ المعنى اقتُلوهم ولا تَتَّخِذوا منهم أَولياء إِلاَّ مَنِ اتَّصَل بقوم بينكم وبينهم مِيثاق واعْتَزَوْا إِليهم .
واتَّصَلَ الرجلُ : انتسَب وهو من ذلك ؛ قال الأَعشى : إِذا اتَّصَلَتْ ، قالتْ لِبَكْرِ بنِ وائِلٍ ، وبَكْرٌ سَبَتْها ، والأُنُوفُ رَواغِمُ (* قوله « قالت لبكر » في المحكم والتهذيب :، قالت أَبكر إلخ ).
أَي إِذا انتَسَبَتْ .
وقال ابن الأَعرابي في قوله : إِلا الذين يَصِلون إِلى قوم ؛ أَي يَنتَسِبون .
قال الأَزهري : والاتِّصال أَيضاً الاعْتزاءُ المنهيّ عنه إِذا ، قال يالَ بني فلان ابن السكيت : الاتِّصال أَن يقول يا لَفُلان ، والاعتزاءُ أَن يقول أَنا ابنُ فلان .
وقال أَبو عمرو : الاتصالُ دُعاء الرجل رَهْطه دِنْياً ، والاعْتزاءُ عند شيء يعجبُه فيقول أَنا ابن فلان .
وفي الحديث : مَنِ اتَّصَلَ فأَعِضُّوه أَي مَنِ ادَّعى دَعْوى الجاهلية ، وهي قولهم يالَ فلان ، فأَعِضُّوه أَي قولوا له اعْضَضْ أَيْرَ أَبيك .
يقال : وَصَل إِليه واتَّصَل إِذا انتَمى .
وفي حديث أُبَيٍّ : أَنه أَعَضَّ إِنساناً اتَّصَل .
والواصِلة من النساء : التي تَصِل شعَرَها بشعَر غيرها ، والمُسْتَوْصِلة : الطالِبة لذلك وهي التي يُفْعَل بها ذلك .
وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لعَنَ الواصِلةَ والمُسْتَوْصِلة ؛ قال أَبو عبيد : هذا في الشعَر وذلك أَن تَصِل المرأَة شعَرها بشَعَرٍ آخر زُوراً .
وروي في حديث آخر : أَيُّما امرأَةٍ وَصَلت شعَرها بشعر آخر كان زُوراً ، قال : وقد رَخَّصَت الفقهاء في القَرامِل وكلِّ شيء وُصِل به الشعر ، وما لم يكن الوَصْل (* قوله « وما لم يكن الوصل » أي الموصول به شعراً إلخ ) شعراً فلا بأْس به .
وروي عن عائشة أَنها ، قالت : ليست الواصِلةُ بالتي تَعْنون ، ولا بأْسَ أَنْ تَعْرَى المرأَةُ عن الشعَر فتَصُِل قَرْناً من قرُونها بصُوفٍ أَسوَد ، وإِنما الواصِلة التي تكون بغيّاً في شَبيبَتِها ، فإِذا أَسَنَّتْ وصَلَتْها بالقِيادة ؛ قال ابن الأَثير :، قال أَحمد بن حنبل لمَّا ذُكِر ذلك له : ما سمعت بأَعْجَب من ذلك .
ووَصَله وَصْلاً وصِلة وواصَلَهُ مُواصَلةً ووِصالاً كلاهما يكون في عَفاف الحبّ ودَعارَتِه ، وكذلك وَصَل حَبْله وَصْلاً وصِلةً ؛ قال أَبو ذؤيب : فإِن وَصَلَتْ حَبْلَ الصَّفاء فَدُمْ لها ، وإِن صَرَمَتْه فانْصَرِف عن تَجامُل وواصَلَ حَبْله : كوَصَله .
والوُصْلة : الاتِّصال .
والوُصْلة : ما اتَّصل بالشيء .
قال الليث : كلُّ شيء اتَّصَل بشيء فما بينهما وُصْلة ، والجمع وُصَل .
ويقال : وَصَل فلان رَحِمَه يَصِلها صِلةً .
وبينهما وُصْلة أَي اتِّصال وذَرِيعة .
ووَصَل كتابُه إِليّ وبِرُّه يَصِل وُصولاً ، وهذا غير واقع .
ووَصَّله تَوْصيلاً إِذا أَكثر من الوَصْل ، وواصَله مُواصَلةً ووِصالاً ، ومنه المُواصَلةُ بالصوم وغيره .
وواصَلْت الصِّيام وِصالاً إِذا لم تُفْطِر أَياماً تِباعاً ؛ وقد نهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن الوِصال في الصوم وهو أَن لا يُفْطِر يومين أَو أَياماً ، وفيه النهي عن المُواصَلة في الصَّلاة ، وقال : إِنَّ امْرَأً واصَلَ في الصلاة خرج منها صِفْراً ؛ قال عبد الله بن أَحمد بن حنبل : ما كُنَّا نَدْري ما المُواصَلة في الصلاة حتى قَدِم علينا الشافعيُّ ، فمضى إِليه أَبي فسأَله عن أَشياء وكان فيما سأَله عن المُواصَلة في الصلاة ، فقال الشافعي : هي في مواضع : منها أَن يقول الإِمامُ ولا الضّالِّين فيقول مَن خلفه آمين معاً أَي يقولها بعد أَن يسكُت الإِمام ، ومنها أَن يَصِل القراءة بالتكبير ، ومنها السلامُ عليكم ورحمةُ الله فيَصِلها بالتسليمة الثانية ، الأُولى فرض والثانية سُنَّة فلا يُجْمَع بينهما ، ومنها إِذا كبَّر الإِمام فلا يُكَبِّر معه حتى يسبقه ولو بواو .
وتَوَصَّلْت إِلى فلان بوُصْلة وسبب توَصُّلاً إِذا تسبَّبت إِليه بحُرْمة .
وتوصَّل إِليه أَي تلطَّف في الوُصول إِليه .
وفي حديث عُتْبة والمقدام : أَنهما كانا أَسْلَما فَتَوَصَّلا بالمشركين حتى خَرجا إِلى عُبيدة بن الحرث أَي أَرَياهم أَنهما مَعَهم حتى خرجا إِلى المسلمين ، وتوصَّلا بمعنى توسَّلا وتقرَّبا .
والوَصْل : ضد الهجران .
والتَّواصُل : ضد التَّصارُم .
وفي الحديث : مَن أَراد أَن يَطول عُمْره فَلْيَصِلْ رَحِمَه ، تكرّر في الحديث ذكر صِلة الرَّحِم ؛ قال ابن الأَثير : وهي كِناية عن الإِحسان إِلى الأَقرَبين من ذوي النسَب والأَصْهار والعَطف عليهم والرِّفْق بهم والرِّعاية لأَحْوالهم ، وكذلك إِن بَعُدُوا أَو أَساؤوا ، وقَطْع الرَّحِم ضدُّ ذلك كلِّه .
يقال : وَصَل رَحِمَه يَصِلُها وَصْلاً وصِلةً ، والهاء فيها عِوَض من الواو المحذوفة فكأَنه بالإِحسان إِليهم قد وَصَل ما بينه وبينهم من عَلاقة القَرابة والصِّهْر .
وفي حديث جابرٍ : إِنه اشترى مِنِّي بَعيراً وأَعطاني وَصْلاً من ذهَب أَي صِلةً وهِبةً ، كأَنه ما يَتَّصِل به أَو يَتَوَصَّل في مَعاشه .
ووَصَله إِذا أَعطاه مالاً .
والصِّلة : الجائزة والعطيَّة .
والوَصْل : وَصْل الثوب والخُفّ .
ويقال : هذا وَصْل هذا أَي مثله .
والمَوْصِل : ما يُوصَل من الحبل .
ابن سيده : والمَوْصِل مَعْقِد الحبْل في الحَبْل .
ويقال للرجُلين يُذكران بِفِعال وقد مات أَحدهما : فَعَل كذا ولا يُوصَل حَيٌّ بميت ، وليس له بِوَصِيل أَي لا يَتْبَعُه ؛ قال الغَنَوِي : كمَلْقَى عِقالٍ أَو كمَهْلِك سالِمٍ ، ولسْتَ لِمَيْتٍ هالك بِوَصِيلِ ويروى : وليس لِحَيٍّ هالِك بِوَصِيل وهو معنى قول المتنَخِّل الهذلي : ليسَ لِمَيْتٍ بِوَصِيلٍ ، وقد عُلِّقَ فيه طَرَفُ المَوْصِلِ دُعاء لرجل أَي لا وُصِل هذا الحيّ بهذا المَيت أَي لا ماتَ معه ولا وُصِل بالميت ، ثم ، قال : وقد عُلِّقَ فيه طَرَفٌ من الموت أَي سيَمُوت ويَتَّصِل به ، قال : هذا قول ابن السكيت ، قال ابن سيده : والمعنى فيه عندي على غير الدُّعاء إِنما يُريد : ليس هو ما دام حَيًّا بِوَصِيلٍ للميت على أَنه قد عُلِّق فيه طَرَف المَوْصِل أَي أَنه سيَمُوت لا محالة فيَتَّصِل به وإِن كان الآن حَيًّا ، وقال الباهلي : يقول بان الميت فلا يُواصِله الحيُّ ، وقد عُلِّق في الحي السَّبَب الذي يُوَصِّله إِلى ما وَصَل إِليه الميت ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : إِنْ وَصَلْت الكِتابَ صِرْتَ إِلى اللهِ ، ومَن يُلْفَ واصِلاً فهو مُودِي ، قال أَبو العباس : يعني لَوْح المَقابر يُنْقر ويُتْرَك فيه موضع للميت (* قوله « موضع للميت » لعله موضع لاسم الميت ) بَياضاً ، فإِذا مات الإِنسانُ وُصِل ذلك الموضع باسمه .
والأَوْصال : المَفاصِل .
وفي صِفته ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان فَعْمَ الأَوْصالِ أَي ممْتَلئَ الأَعضاء ، الواحدُ وِصْل .
والمَوْصِل : المَفْصِل .
ومَوْصِل البعير : ما بين العَجُز والفَخِذ ؛ قال أَبو النجم : ترى يَبِيسَ الماءِ دون المَوْصِلِ منه بِعجْزٍ ، كصَفاةِ الجَيْحَلِ الجَيْحَل : الصُّلْب الضَّخْم .
والوِصْلانِ : العَجُز والفَخِذ ، وقيل : طَبَق الظهر .
والوِصْل والوُصْل : كلُّ عظم على حِدَة لا يكسَر ولا يُخْلط بغيره ولا يُوصَل به غيره ، وهو الكَِسْرُ والجَِدْلُ ، بالدال ، والجمع أَوْصال وجُدُول ، وقيل : الأَوْصال مجتَمَع العظام ، وكلّه من الوَصْل .
ويقال : هذا رجل وَصِيلُ هذا أَي مثله .
والوَصِيل : بُرود اليمن ، الواحدة وَصِيلة .
وفي الحديث : أَن أَوَّل من كَسَا الكعبة كسْوةً كامِلةً تُبَّعٌ ، كَسَاها الأَنْطاعَ ثم كساها الوَصائل أَي حِبَر اليَمَن .
وفي حديث عمرو :، قال لمعاوية ما زلت أَرُمُّ أَمْرَك بِوَذائله وأَصِلُهُ بوَصائله ؛ القتيبي : الوَصائل ثياب يمانية ، وقيل : ثياب حُمْرُ مُخَطَّطة يمانية ، ضَرَبَ هذا مثلاً لإِحكامه إِياه ، ويجوز أَن يكون أَراد بالوَصائل الصِّلاب ، والوَذِيلة قطعة من الفضة ، ويقال للمِرآة الوَذيلةُ والعِنَاسُ والمَذِيَّةُ ؛ قال ابن الأَثير : أَراد بالوَصائل ما يُوصَل به الشيء ، يقول : ما زِلْت أُدَبِّر أَمْرك بما يَجِب أَن يُوصَل به من الأُمور التي لا غِنَى به عنها ، أَو أَراد أَنه زَيَّن أَمْرَه وحَسَّنه كأَنه أَلْبَسَه الوَصائل .
وقوله عز وجل : ما جَعَل اللهُ من بَحِيرةٍ ولا سائبةٍ ولا وَصِيلةٍ ؛ قال المفسرون : الوَصِيلةُ كانت في الشاء خاصة ، كانت الشاة إِذا وَلَدَتْ أُنثى فهي لهم ، وإِذا وَلَدَتْ ذكَراً جعلوه لآلهتهم ، فإِذا وَلَدَتْ ذكَراً وأُنثى ، قالوا وَصَلَتْ أَخاها فلم يَذْبَحوا الذكَر لآلهتهم .
والوَصِيلة التي كانت في الجاهلية : الناقةُ التي وَصَلَتْ بين عشرة أَبْطُن وهي من الشاء التي وَلَدَتْ سبعة أَبْطُن عَناقَيْن عَناقَيْن ، فإِن وَلَدَت في السابع عَناقاً قيل وَصَلتْ أَخاها فلا يشرَب لَبَنَ الأُمِّ إِلاَّ الرِّجال دون النساء وتَجْري مَجْرَى السائبة .
وقال أَبو عرفة وغيره : الوَصِيلة من الغنم كانوا إِذا وَلَدَتِ الشاةُ ستة أَبْطُن نَظَرُوا ، فإِن كان السابعُ ذكَراً ذُبِحَ وأَكَل منه الرجال والنساء ، وإِن كانت أُنثى تُرِكتْ في الغنم ، وإِن كانت أُنثى وذكَراً ، قالوا وَصَلتْ أَخاها فلم يُذْبَح وكان لَحْمُها (* قوله « وكان لحمها » في نسخة لبنها ) حَراماً على النساء ؛ وفي الصحاح : الوَصِيلةُ التي كانت في الجاهلية هي الشاة تَلِدُ سبعة أَبْطُن عَناقَيْن عَناقَيْن ، فإِن وَلَدَتْ في الثامنة جَدْياً وعَناقاً
، قالوا وَصَلَتْ أَخاها ، فلا يذبَحُون أَخاها من أَجلها ولا يشرَب لبَنها النساء وكان للرجال ، وجرَتْ مَجْرَى السائبة .
وروي عن الشافعي ، قال : الوَصِيلة الشاة تُنْتَجُ الأَبْطُن ، فإِذا وَلَدَتْ آخَرَ بعد الأَبْطُن التي وَقَّتوا لها قيل وَصَلتْ أَخاها ، وزاد بعضهم : تُنْتَجُ الأَبْطُن الخمسة عَناقَيْن عَناقَيْن في بَطْن فيقال : هذه وُصْلةٌ تَصِلُ كلَّ ذي بطن بأَخٍ له معه ، وزاد بعضهم فقال : قد يَصِلونها في ثلاثة أَبْطُن ويُوصِلونها في خمسة وفي سبعة .
والوَصِيلةُ : الأَرض الواسعة البعيدة كأَنها وُصِلَتْ بأُخْرى ، ويقال : قطعنا وَصِيلة بعيدة .
وروي عن ابن مسعود أَنه ، قال : إِذا كنت في الوَصِيلة فأَعْطِ راحِلتَكَ حَظَّها ، قال : لم يُرِد بالوَصِيلة ههنا الأَرض البعيدة ولكنه أَراد أَرضاً مُكْلِئة تَتَّصل بأُخرى ذاتِ كَلأٍ ؛ قال : وفي الأُولى يقول لبيد : ولقد قَطَعْت وَصِيلةً مَجْرُودةً ، يَبْكي الصَّدَى فيها لِشَجْوِ البُومِ والوَصِيلة : العِمَارة والخِصْب ، سمِّيت بذلك (* قوله « سميت بذلك إلخ » عبارة المحكم : سميت بذلك لاتصالها واتصال الناس فيها ، والوصائل ثياب يمانية مخططة بيض وحمر على التشبيه بذلك ، واحدتها وصيلة ) واحدتها وَصِيلة .
وحَرْفُ الوَصْل : هو الذي بعد الرَّوِيِّ ، وهو على ضربين : أَحدهما ما كان بعده خروج كقوله : عفَتِ الدِّيارُ مَحَلُّها فَمُقامُها والثاني أَن لا يكون بعده خروجٌ كقوله : أَلا طالَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ ، وأَرَّقَني أَن لا حَليلٌ أُلاعِبُهْ
، قال الأَخفش : يلزم بعد الرَّوِيِّ الوَصْل ولا يكون إِلا ياءً أَو واواً أَو أَلِفاً كل واحدة منهنّ ساكنة في الشعر المُطْلَق ، قال : ويكون الوَصْل أَيضاً هاءً الإِضْمار وذلك هاءُ التأْنيث التي في حَمْزة ونحوها ، وهاءُ للمُذكَّر والمؤَنث متحرِّكة كانت أَو ساكنة نحو غُلامِه وغُلامِها ، والهاء التي تُبَيَّن بها الحركة نحو عَلَيَّهْ وعَمَّهْ واقْضِهِ وادْعُهُ ، يريد عَلَيَّ وعَمَّ واقضِ وادعُ ، فأُدخلت الهاء لتُبَيَّن بها حركة الحروف ؛ قال ابن جني : فقول الأَخفش يلزم بعد الرَّوِيِّ الوَصْل ، لا يريد به أَنه لا بُدَّ مع كل رَويّ أَن يَتْبَعه الوَصْل ، أَلا ترى أَن قول العجاج : قد جَبَر الدِّينَ الإِلَهُ فجَبَرْ لا وَصْل معه ؛ وأَن قول الآخر : يا صاحِبَيَّ فَدَتْ نفْسي نُفوسَكما ، وحيْثُما كُنْتُما لاقَيْتُما رَشَدَا إِنما فيه وَصْل لا غير ، ولكن الأَخفش إِنما يريد أَنه مما يجوز أَن يأْتي بعد الرَّوِيٍّ ، فإِذا أَتَى لَزِم فلم يكن منه بُدٌّ ، فأَجْمَل القَوْلَ وهو يعتقد تفصِيله ، وجمعه ابن جني على وُصُول ، وقياسُه أَن لا يُجْمَع .
والصِّلةُ : كالوَصْل الذي هو الحرف الذي بعد الرَّوِيّ وقد وَصَل به .
وليلة الوَصْل : آخر ليلة من الشهر لاتِّصالها بالشهر الآخَرَ .
والمَوْصِل : أَرض بين العِراق والجزيرة ؛ وفي التهذيب : ومَوْصِل كُورة معروفة ؛ وقول الشاعر : وبَصْرَة الأَزْدِ مِنَّا ، والعِراقُ لنا ، والمَوْصِلانِ ، ومِنَّا المِصْرُ والحَرَمُ يريد المَوْصِل والجزيرة .
والمَوْصولُ : دابَّة على شكل الدَّبْرِ أَسْوَد وأَحْمَر تَلْسَع الناسَ .
والمَوْصول من الدوابّ : الذي لم يَنْزُ على أُمِّه غيرُ أَبيه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : هذا فَصِيلٌ ليس بالمَوْصولِ ، لكِنْ لِفَحْلٍ طرقة فَحِيلِ ووَاصِل : اسم رجل ، والجمع أَواصِل بقلْب الواو همزة كراهة اجتماع الواوين .
ومَوْصول : اسم رجل ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : أَغَرَّكَ ، يا مَوْصولُ ، منها ثُمالةٌ ، وبَقْلٌ بأَكْنافِ الغَرِيفِ تُؤانُ ؟ أَراد تُؤام فأَبدل .
واليَأْصُول : الأَصْلُ ؛ قال أَبو وجزة : يَهُزُّ رَوْقَيْ رِماليٍّ كأَنَّهما عُودَا مَدَاوِسَ يَأْصولٌ ويأْصولُ يريد أَصْلٌ وأَصْلٌ .
"
المعجم: لسان العرب