وصف و معنى و تعريف كلمة اتمام:


اتمام: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف (ا) و تاء (ت) و ميم (م) و ألف (ا) و ميم (م) .




معنى و شرح اتمام في معاجم اللغة العربية:



اتمام

جذر [تمم]

  1. اُتم: (اسم)
    • اُتم : جمع أُتُمَةُ
,
  1. تَمْرُ
    • ـ تَمْرُ : معروف ، واحِدَتُهُ : تَمْرَةٌ ، ج : تَمَراتٌ وتُمُورٌ وتُمْرانٌ .
      ـ تَمَّارُ : بائِعُهُ .
      ـ تَمْرِيُّ : مُحِبُّهُ .
      ـ مَتْمُورُ : المُزَوَّدُ به .
      ـ تَمَّرَ الرُّطَبُ تَتْميراً ، وأتْمَرَ : صارَ في حَدِّ التَّمْرِ ،
      ـ أتْمَرَتِ النَّخْلَةُ : حَمَلَتْهُ ، أو صارَ ما عليها رُطَباً ،
      ـ أتْمَرَ القومَ : أطْعَمَهُمْ إيَّاهُ ، كتَمَرَهُمْ تَمْراً .
      ـ أَتْمَروا ، وهم تامِرونَ : كَثُرَ تَمْرُهُم .
      ـ تَتْميرُ : التَّيْبيسُ ، وتَقْطيعُ اللَّحمِ صِغاراً ، وتَجْفيفُهُ .
      ـ تَأْمورُ : في أ م ر .
      ـ تُماريُّ : شجرةٌ .
      ـ تُمَّرَةُ ، أو ابنُ تُمَّرَةَ : طائِرٌ أصْغَرُ من العُصْفورِ .
      ـ تَيْمَرُ : قرية بالشامِ .
      ـ تَيْمَرَى : موضع بالشام .
      ـ تَيْمَرَةُ الكُبْرَى ، والصُّغْرَى : قَرْيَتَان بأصْفَهانَ .
      ـ تَمَرٌ : موضع باليَمامَةِ .
      ـ تُمَيْرٌ : قرية باليَمامَةِ .
      ـ تَمْرَةُ : قرية باليَمامَةِ .
      ـ عَقيقُ تَمْرَةَ : موضع بتِهامَةَ .
      ـ عَيْنُ التَّمْرِ : قُرْبَ الكوفَةِ .
      ـ تَمْرانُ : بلد .
      ـ تَيْمارٌ : جَبَلٌ .
      ـ نَفْسٌ تَمِرَةٌ : طَيِّبَةٌ .
      ـ تُمْرَةُ : عُجَيَّةٌ عندَ الفُوقِ .
      ـ اتْمَأَرَّ الرُّمْحُ اتْمِئْراراً : صَلُبَ ،
      ـ اتْمَأَرَّ الذَّكَرُ : اشْتَدَّ نَعْظُه .
      ـ مُتْمَئِرُّ : الذَّكَرُ ،
      ـ مُتْمَئِرُّ من الجُرْدانِ : الصُّلْبُ الشديدُ .
      ـ ما بالدَّارِ تُومُرِيٌّ : أحَدٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. تمَّ
    • تمَّ تَمَمْتُ ، يَتِمّ ، اتْمِمْ / تِمَّ ، تَمامًا وتَمًّا ، فهو تامّ :-
      تمَّ الشَّيءُ
      1 - كمُل :- تمّ توزيع الأراضي على الفلاحين ، - تمّ الكتابُ / الشهرُ ، - مَن تمَّ عقله قلّ كلامه [ مثل ]، - { وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً } .
      2 - تحقّق ، حدث ، وقع :- تمّ اكتشاف دواء جديد ، - تمّ الزواج ، - تمّ له ما أراد ، - { وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. اتَّلَهَ
    • اتَّلَهَ : حارَ وتردَّد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. اتَّلَهَ
    • اتَّلَهَ فلانٌ : وَلَهَ .
      و اتَّلَهَ النَّبيذُ فلانًا : ذَهَبَ بعقله .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. تمر
    • " التَّمْرُ : حَمْلُ النخل ، اسم جنس ، واحدته تمرة وجمعها تمرات ، بالتحريك .
      والتُّمْرانُ والتُّمورُ ، بالضم : جمع التَّمْرِ ؛ الأَوَّل عن سيبويه ، قال ابن سيده : وليس تكسير الأَسماء التي تدل على الجموع بمطرد ، أَلا بمطرد ، أَلا ترى أَنهم لم يقولوا أَبرار في جمع بُرٍّ ؟ الجوهري : جمع التَّمر تُمُورٌ وتُمْرانٌ ، بالضم ، فتراد به الأَنواع لأَن الجنس لا يجمع في الحقيقة .
      وتَمَّرَ الرُّطَبُ وأَتْمَرَ ، كلاهما : صار في حد التَّمْرِ .
      وتَمَّرَتِ النخلة وأَتْمَرَت ، كلاهما : حَمَلَتِ التمر .
      وتَمَرَ القَوْمَ يَتْمُرُهُمْ تَمْراً وتَمَّرَهُمْ وأَتْمَرَهُمْ : أَطعمهم التمر .
      وتَمَّرَني فلان : أَطعمني تَمْراً .
      وأَتْمَرُوا ، وهم تامِرُونَ : كَثُرَ تَمْرُهم ؛ عن اللحياني ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن تامِراً على النسب ؛ قال اللحياني : وكذلك كل شيء من هذا إِذا أَردت أَطعمتهم أَو وهبت لهم قلته بغير أَلف ، وإِذا أَردت أَن ذلك قد كثر عندهم قلت أَفْعَلُوا .
      ورجل تامِرٌ : ذو تمر .
      يقال : رجل تامر ولابن أَي ذو تمر وذو لبن ، وقد يكون من قولِكَ تَمَرْتُهم فأَنا تامِرٌ أَي أَطعمتهم التمر .
      والتَّمَّار : الذي يبيع التمر .
      والتَّمْرِيُّ : الذي يحبه .
      والمُتْمِرُ : الكثير التَّمْرِ .
      وأَتْمَرَ الرجلُ إِذا كثر عنده التمر .
      والمَتْمُورُ : المُزَوَّدُ تَمْراً ؛ وقوله أَنشده ثعلب : لَسْنَا مِنَ القَوْمِ الذين ، إِذا جاءَ الشتاءُ ، فَجارُهم تَمْرُ يعني أَنهم يأْكلون مال جارهم ويَسْتَحلُونه كما تَسْتَحْلي الناسُ التمر في الشتاء ؛ ويروى : لَسْنَا كَأَقْوَامٍ ، إِذا كَحَلَتْ إِحدى السِّنِينَ ، فجارُهُمْ تَمْرُ والتَّتْمِيرُ : التقديد .
      يقال : تَمَّرْتُ القَدِيدَ ، فهو مُتَمَّرٌ ؛ وقال أَبو كاهل اليشكري يصف فرخة عقاب تسمى غُبَّة ، وقال ابن بري يصف عُقاباً شبه راحلته بها : كأَنَّ رَحْلي على شَغْواءَ حادِرَةٍ ظَمْياءِ ، قَدْ بُلَّ مِنْ طَلٍّ خَوافيها لها أَشارِيرُ من لَحْمٍ تُتَمِّرُهُ من الثَّعالي ، وَوَخْزٌ مِنْ أَرَانِيها أَراد الأَرانب والثعالب أَي تقدّده ؛ يقول : إِنها تصيد الأَرانب والثعالب فأَبدل من الباء فيهما ياء ، شبه راحلته في سرعتها بالعقاب ، وهي الشغواء ، سميت بذلك لاعوجاجِ منقارها .
      والشَّغاء : العِوَجُ .
      والظمياء : العطشى إِلى الدم .
      والخوافي : قصار ريش جناحها .
      والوخز : شيء ليس بالكثير .
      والأَشارير : جمع إِشرارة : وهي القطعة من القديد .
      والثعالي : يريد الثعالب ، وكذلك الأَراني يريد الأَرانب فأَبدل من الباء فيهما ياء للضرورة .
      والتَّتْمِيرُ : التَّيْبِيسُ .
      والتَّتْمير : أَن يقطع اللحم صغاراً ويجفف .
      وتَتْمِيرُ اللحم والتمر : تَجْفِيفُهما .
      وفي حديث النخعي : كان لا يرى بالتتمير بأْساً ؛ التتمير : تقطيع اللحم صغاراً كالتمر وتجفيفه وتنشيقه ، أَراد لا بأْس أَن يَتَزَوَّدَهُ المُحْرِمُ ، وقيل : أَراد ما قُدِّدَ من لحوم الوحوش قبل الإِحرام .
      واللحمُ المُتَمَّرُ : المُقَطَّع .
      والتامور والتَّامُورة جميعاً : الإِبريق ؛ قال الأَعشى يصف خَمَّارة : وإِذا لَها تامُورَةٌ مرفوعةٌ لِشَرابِها ولم يهمزه ، وقيل : حُقَّة يجعل فيها الخمر : وقيل : التامور والتامورة الخمر نفسها .
      الأَصمعي : التامور الدم والخمر والزعفران .
      والتامور : وزير الملك .
      والتامور : النَّفْسُ .
      أَبو زيد : يقال لقد علم تامورُك ذلك أَي قد علمت نفسُك ذلك .
      والتامور : دم القلب ، وعمَّ بعضهم به كل دم ؛ وقول أَوْسِ بن حَجَرٍ : أُنْبِئْتُ أَنَّ بَني سُحَيْمٍ أَوْلَجُوا أَبْيَاتَهُمْ تامورَ نَفْسِ المُنذِر ؟

      ‏ قال الأَصمعي : أَي مُهْجَةَ نَفْسه ، وكانوا قتلوه ؛ وقال عمر بن قُنْعاسٍ المرادي ، ويقال قُعاس : وتامُورٍ هَرَقْتُ ، وليس خَمْراً ، وحَبَّةِ غَيْرِ طاحيَةٍ طَحَيْتُ وأَورده الجوهري : وحبة غير طاحنة طحنت بالنون .
      قال ابن بري : صواب إِنشاده : وحبة غير طاحية طحيت ، بالياء فيهما ، لأَن القصيدة مردفة بياء وأَوّلها : أَلا يا بَيْتُ بالعَلْيَاءِ بَيْتُ ، ولولا حُبُّ أَهْلِكَ ما أَتَيْت ؟

      ‏ قال ابن بري : ورأَيته بخط الجوهري في نسخته طاحنة طحنت ، بالنون فيهما .
      وقد غيره من رواه طحيت ، بالياء ، على الصواب .
      ومعنى قوله : حبة غير طاحية ، بالياء ، حبة القلب أَي رب علقة قلب مجتمعة غير طاحية هرقتها وبسطتها بعد اجتماعها .
      الجوهري : والتَّامُورَةُ غِلافُ القلب .
      ابن سيده : والتامور غلاف القلب ، والتامور حبة القلب ، وتامور الرجل قلبه .
      يقال : حَرْفٌ في تامُورك خير من عشرة في وعائك .
      وعَرَّفْتُه بِتامُوري أَي عَقْلي .
      والتَّامُور : وعاء الولد .
      والتَّامُور : لَعِبُ الجواري ، وقيل : لعب الصبيان ؛ عن ثعلب .
      والتَّامُور : صَوْمَعَةُ الراهب .
      وفي الصحاح : التامورة الصومعة ؛ قال ربيعة ابن مَقْرومٍ الضَّبّيُّ : لَدَنا لبَهْجَتِها وحُسْنِ حَدِيثِها ، ولَهَمَّ مِنْ تامُورِهِ يَتَنَزَّلُ

      ويقال : أَكل الذئبُ الشاةَ فما ترك منها تاموراً ؛ وأَكلنا جَزَرَةً ، وهي الشاة السمينة ، فما تركنا منها تاموراً أَي شيئاً .
      وقالوا : ما في الرَّكِيَّةِ تامُورٌ يعني الماء أَي شيء من الماء ؛ حكاه الفارسي فيما يهمز وفيما لا يهمز .
      والتَّامُورُ : خِيسُ الأَسد ، وهو التامورة أَيضاً ؛ عن ثعلب .
      ويقال : احذر الأَسد في تاموره ومِحْرابِهِ وغِيلِهِ وعِرْزاله .
      وسأَل عمر ابن الخطاب ، رضي الله عنه ، عمرو بن معد يكرب عن سعد فقال : أَسد في تامورته أَي في عَرِينِهِ ، وهو بيت الأَسد الذي يكون فيه ، وهي في الأَصل الصومعة فاستعارها للأَسد .
      والتَّامُورَةُ والتامور : عَلَقَةُ القلب ودَمُه ، فيجوز أَن يكون أَراد أَنه أَسَدٌ في شدّة قلبه وشجاعته .
      وما في الدار تامُورٌ وتُوموُرٌ وما بها تُومُريٌّ ، بغير همز ، أَي ليس بها أَحد .
      وقال أَبو زيد : ما بها تأْمور ، مهموز ، أَي ما بها أَحد .
      وبلادٌ خَلاءٌ ليس بها تُومُرِيٌّ أَي أَحد .
      وما رأَيت تُومُرِيّاً أَحْسَنَ من هذه المرأَة أَي إِنسيّاً وخَلْقاً .
      وما رأَيت تُومُرِيّاً أَحْسنَ منه .
      والتُّمارِيُّ : شجرة لها مُصَعٌ كَمُصَعِ العَوْسَجِ إِلاَّ أَنها أَطيب منها ، وهي تشبه النَّبْعَ ؛

      قال : كَقِدْحِ التُّماري أَخْطَأَ النَّبْعَ قاضبُهْ والتُّمَّرَةُ : طائر أَصغر من العصفور ، والجمع تُمَّرٌ ، وقيل : التُّمَّرُ طائر يقال له ابن تَمْرَة وذلك أَنك لا تراه أَبداً إِلا وفي فيه تَمْرَةٌ .
      وتَيْمَرى : موضع ؛ قال امرؤ القيس : لَدَى جانِب الأَفْلاج من جَنْبِ تَيْمَرى واتْمَأَرَّ الرمح اتْمِئْراراً ، فهو مُتْمَئِرٌّ إِذا كان غليظاً مستقيماً .
      ابن سيده : واتّمَأَرَّ الرمح والحبل صلب ، وكذلك الذكر إِذا اشتدَّ نَعْظُه .
      الجوهري : اتْمَأَرَّ الشيءُ طال واشتد مثل اتْمَهَلَّ واتْمَأَلَّ ؛ قال زهير بن مسعود الضبي : ثَنَّى لها يَهْتِكُ أَسْحَارَها بِمْتمَئِرٍّ فيه تَخْزِيبُ "

    المعجم: لسان العرب

  6. تلا
    • " تَلَوْتُه أَتلُوه وتَلَوْتُ عنه تُلُوّاً ، كلاهما : خَذَلته وتركته .
      وتَلا عَنِّي يَتْلُو تُلُوّاً إذا تركك وتخلَّف عنك ، وكذلك خَذَل يَخْذُل خُذُولاً .
      وتَلَوْته تُلُوّاً : تبعته .
      يقال : ما زلت أَتْلُوه حتى أَتْلَيْته أَي تَقَدَّمْته وصار خلفي .
      وأَتْلَيْته أَي سبقته .
      فأَما قراءة الكسائي تَلَيها فأَمالَ ، وإن كان من ذوات الواو ، فإنما قرأَ به لأَنها جاءَت مع ما يجوز أَن يمال ، وهو يَغْشَيها وبَنَيها ، وقيل : معنى تلاها حين استدار فتلا الشمسَ الضياءُ والنورُ .
      وتَتَالَت الأُمورُ : تلا بعضُها بعضاً .
      وأَتْلَيْتُه إيّاه : أَتبَعْتُه .
      واسْتَتْلاك الشيءَ : دعاك إلى تُلُوِّه ؛

      وقال : قَدْ جَعَلَتْ دَلْوِيَ تَسْتَتْلِيني ، ولا أُريدُ تَبَعَ القَرِينِ ابن الأَعرابي : استَتْلَيْت فلاناً أَي انتظرته ، واسْتَتْلَيْته جعلته يَتْلوني .
      والعرب تسمي المُراسِلَ في الغناء والعمل المُتالي ، والمُتالي الذي يراسل المُغَني بصَوْتٍ رَفيعٍ ؛ قال الأَخطل : صَلْت الجَبينِ ، كأَنَّ رَجْعَ صَهِيلِه زجْرُ المُحاوِلِ ، أَو غِناءُ مُتال ؟

      ‏ قال : والتَّلِيُّ الكثير الأَيْمان .
      والتَّلِيُّ : الكثيرُ المالِ .
      وجاءت الخيلُ تَتالِياً أَي مُتَتابِعَة .
      ورجلٌ تَلُوٌّ ، على مثال عَدُوّ : لا يزال مُتَّبِعاً ؛ حكاه ابن الأَعرابي ، ولم يذكر يعقوب ذلك في الأَشياء التي حصرها كَحَسُوٍّ وفَسُوٍّ .
      وتَلا إذا اتَّبع ، فهو تالٍ أَي تابعٌ .
      ابن الأَعرابي : تَلا اتَّبَع ، وتَلا إذا تخلَّف ، وتَلا إذا اشْتَرى تِلْواً ، وهو وَلد البَغْل .
      ويقال لولد البغل تِلْو ؛ وقال الأَصمعي في قول ذي الرمة : لَحِقْنا فَراجَعْنا الحُمول ، وإنَّما تَتَلَّى دباب الوادِعات المَراجع (* قوله « تتلى دباب إلخ » هو هكذا في الأصل ).
      قال : تَتَلّى تَتَبَّع .
      وتِلْوُ الشيء : الذي يَتلُوه .
      وهذا تِلْوُ هذا أَي تَبَعُه .
      ووَقَع كذا تَلِيَّةَ كذا أَي عَقِبَه .
      وناقة مُتْلٍ ومُتْلِية : يَتْلوها وَلدُها أَي يتبعها .
      والمُتْلية والمُتْلي : التي تُنْتَج في آخر النتاج لأَنها تبع للمُبَكِّرة ، وقيل : المُتْلِية المؤخَّرة للإنتاج ، وهو من ذلك .
      والمُتْلي : التي يَتْلوها ولدُها ، وقد يستعار الإتلاء في الوحش ؛ قال الراعي أَنشده سيبويه : لها بحَقِيلٍ فالنُّمَيْرَةِ مَنْزِلٌ ، تَرَى الوَحْشَ عُوذَاتٍ به ومَتالِيَا والمَتالي : الأُمَّهات إِذا تلاها الأَولاد ، الواحدة مُتْلٍ ومُتْلِية .
      وقال البَاهلي : المَتالي الإِبل التي قد نُتج بعضها وبعضها لم ينتج ؛

      وأَنشد : ‏ وكلُّ شَماليٍّ ، كأَنَّ رَبابَه مَتالي مهيب ، مِنْ بَني السيِّدِ ، أَوْرَد ؟

      ‏ قال : نَعَمُ بَني السيِّدِ سُودٌ ، فشبه السحاب بها وشبه صوت الرعد بحَنِين هذه المَتالي ؛ ومثله قول أَبي ذؤيب : فَبِتُّ إِخالُه دُهْماً خِلاجَا أَي اخْتُلِجَتْ عنها أَولادُها فهي تَحِنُّ إِليها .
      ابن جني : وقيل المُتْلِية التي أَثْقَلَتْ فانقلَب رأْسُ جنينها إِلى ناحية الذنب والحَياء ، وهذا لا يوافق الاشتقاق .
      والتِّلْوُ : ولد الشاة حين يُفطم من أُمّه ويتلوها ، والجمع أَتْلاءٌ .
      والأُنثى تِلْوَةٌ ، وقيل : إِذا خرجت العَناق من حدِّ الإِجْفار فهي تِلوة حتى تتم لها سنة فتُجْذِع ، وذلك لأَنها تتبع أُمّها .
      والتِّلْوُ : ولدُ الحمار لاتباعه أُمّه .
      النضر : التِّلْوة من أَولاد المِعْزَى والضأْن التي قد استكرشت وشَدَنَت ، الذكرُ تِلْوٌ .
      وتِلْو الناقة : ولدها الذي يتلوها .
      والتِّلو من الغنم : التي تُنتَج قبل الصَّفَرِيَّة .
      وأَتْلاه الله أَطفالاً أَي أَتْبَعَه أَولاداً .
      وأَتْلت الناقةُ إِذا تلاها ولدها ؛ ومنه قولهم : لا دَرَيْتَ ولا أَتْلَيْتَ ، يدعو عليه بأَن لا تُتْلِيَ إِبله أَي لا يكون لها أَولاد ؛ عن يونس .
      وتَلَّى الرجلُ صلاتَه : أَتْبَعَ المكتوبةَ التطوُّعَ .
      ويقال : تَلَّى فلان صلاته المكتوبةَ بالتطوُّع أَي أَتبَعها ؛ وقال البَعِيثُ على ظَهْرِ عادِيٍّ ، كأَنَّ أُرُومَهُ رجالٌ ، يُتَلُّون الصلاةَ ، قيامُ وهذا البيت استشهد به على رجل مُتَلٍّ منتصب في الصلاة ، وخطَّأَ أَبو منصور من استشهد به هناك وقال : إِنما هو من تَلَّى يُتَلِّي إِذا أَتْبَع الصلاةَ الصلاةَ ، قال : ويكون تلا وتلَّى بمعنى تبع .
      يقال : تَلَّى الفَريضة إِذا أَتبعها النفلَ .
      وفي حديث ابن عباس : أَفْتِنا في دابَّة تَرْعى الشجَر وتشربُ الماءَ في كَرِشٍ لم تُثْغَر ، قال تلك عندنا الفَطِيمُ والتَّوْلَة والجَذَعَةُ ؛ قال الخطابي : هكذا روي ، قال : وإِنما هو التِّلْوَةُ .
      يقال للجَدْي إِذا فُطِم وتَبِع أُمَّه تِلْوٌ ، والأُنثى تِلْوةٌ ، والأُمّهات حينئذ المَتالي ، فتكون هذه الكلمات من هذا الباب لا من باب تول .
      والتَّوالي : الأَعْجاز لاتّباعها الصدورَ .
      وتوالي الخيلِ : مآخيرُها من ذلك ، وقيل : تَوالي الفرسِ ذَنَبُهُ ورجْلاه .
      يقال : إِنه لَخَبيثُ التَّوالي وسريعُ التَّوالي وكله من ذلك .
      والعرب تقول : ليسَ هَوادِي الخَيْل كالتَّوالي ؛ فهَوادِيها أَعناقها ، وتواليها مآخرها .
      وتَوالي كلِّ شيء : آخره .
      وتالياتُ النجوم : أُخراها .
      ويقال : ليس تَوالي الخيلِ كالهَوادِي ولا عُفْرُ الليالي كالدَّآدِي ؛ وعفرها : بيضها .
      وتَوالي الظُّعُنِ : أَواخرها ، وتوالي الإِبل كذلك .
      وتوالي النجومِ : أَواخرها .
      وتَلَوَّى : ضَرْبٌ من السفن ، فَعَوَّلٌ من التُّلُوِّ لأَنه يتبع السفينة العظمى ؛ حكاه أَبو علي في التذكرة .
      وتَتَلَّى الشيءَ : تَتبَّعَه .
      والتُّلاوَةُ والتَّلِيَّة : بقِيَّة الشيء عامّةً ، كأَنه يُتَتَبَّع حتى لم يبقَ إِلا أَقلُّه ، وخص بعضهم به بقيةَ الدَّيْن والحاجةِ ، قال : تَتَلّى بَقَّى بقيةً من دَيْنه .
      وتَلِيَتْ عليه تُلاوَةٌ وتَلىً ، مقصور : بَقِيت .
      وأَتْلَيْتُها عنده : أَبْقَيْتُها .
      وأَتْلَيْت عليك من حقي تُلاوةً أَي بَقِيَّةً .
      وقد تَتَلَّيْت حقي عنده أَي تركت منه بقية .
      وتَتَلَّيت حقي إِذا تتبعتَه حتى استوفيته ؛ وقال الأَصمعي : هي التَّلِيَّة .
      وقد تَلِيَت لي من حقي تَلِيَّةٌ وتُلاوَةٌ تَتْلى أَي بَقِيَت بَقِيَّة .
      وأَتْلَيْت حقّي عنده إِذا أَبْقَيْت منه بَقِيَّةً .
      وفي حديث أَبي حَدْرَد : ما أَصبحتُ أُتلِيها ولا أَقْدِرُ عليها .
      يقال : أَتْلَيْت حقي عنده أَي أَبْقَيْت منه بَقِيَّةً .
      وأَتْلَيْتُه : أَحَلْته .
      وتَلِيَتْ له تَلِيَّة من حقه وتُلاوة أَي بقِيَت له بَقِيَّة .
      وتَلِيَ فلان بعد قومه أَي بَقِيَ .
      وتَلا إِذا تأَخر .
      والتوالي : ما تأَخر .
      ويقال : ما زلت أَتلوه حتى أَتْلَيْتُه أَي حتى أَخَّرته ؛

      وأَنشد : ‏ رَكْضَ المَذاكِي ، وتَلا الحَوْليُّ أَي تأَخَّر .
      وتَليَ من الشهر كذا تَلَّى : بَقِي .
      وتلَّى الرجلُ ، بالتشديد ، إِذا كان بآخر رَمَقٍ .
      وتَلَّى أَيضاً : قَضى نَخْبه أَي نَذْرَه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وتَتَلَّى إِذا جَمَع مالاً كثيراً .
      وتَلَوْت القرآن تِلاوةً : قرأْته ، وعم به بعضهم كل كلام ؛

      أَنشد ثعلب : واسْتَمَعُوا قولاً به يُكْوَى النَّطِفْ ، يَكادُ من يُتْلى عليه يُجْتأَفْ وقوله عز وجل : فالتَّالِياتِ ذِكْراً ؛ قيل : هم الملائكة ، وجائز أَن يكونوا الملائكة وغيرهم ممن يتلو ذكر الله تعالى .
      الليث : تَلا يَتْلو تِلاوَة يعني قرأَ قراءة .
      وقوله تعالى : الذين آتيناهم الكتاب يَتْلونه حقّ تِلاوَتِه ؛ معناه يَتّبعونه حقّ اتّباعه ويعملون به حق عمله .
      وقوله عز وجل : واتَّبَعوا ما تَتْلو الشياطينُ على مُلْك سُلَيمان ؛ قال عطاء : على ما تُحَدِّثُ وتَقُصُّ ، وقيل : ما تتكلم به كقولك فلان يتلو كتاب الله أَي يقرؤه ويتكلم به .
      قال : وقرأَ بعضهم ما تُتَلِّي الشياطين (* قوله « ما تتلي الشياطين » هو هكذا بهذا الضبط في الأصل ).
      وفلان يَتْلو فلاناً أَي يحكيه ويَتْبَع فعله .
      وهو يُتْلي بَقِيَّة حاجته أَي يَقْتَضِيها وَيَتَعهَّدها .
      وفي الحديث في عذاب القبر : إِن المنافق إِذا وضع في قبره سئل عن محمد ، صلى الله عليه وسلم ، وما جاء به فيقول لا أدْرِي ، فيقال لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ ولا اهْتَدَىْتَ ؛ قيل في معنى قوله ولا تَلَيْتَ : ولا تَلَوْتَ أَي لا قرأْتَ ولا دَرَسْت ، من تَلا يَتْلو ، فقالوا تَلَىتَ بالياء ليُعاقَبَ بها الياءُ في دَرَيْتَ ، كما ، قالوا : إِني لآتِيهِ بالغَدَايا والعَشايا ، وتجمع الغداة غَدَوات ، فقيل : الغَدايا من أَجل العَشايا ليزدوج الكلام ؛ قال : وكان يونس يقول إِنما هو ولا أَتْلَيْتَ في كلام العرب ، معناه أَن لا تُتْليَ إِبلُه أي لا يكون لها أَولاد تتلوها ؛ وقال غيره : إِنما هو لا دَرَيْتَ ولا اتَّلَيْتَ على افْتَعلت من أَلَوْتَ أَي أَطقت واستطعت ، فكأَنه ، قال لا دَرَيْت ولا استطعت ؛ قال ابن الأَثير : والمحدِّثون يروون هذا الحديث ولا تَلَيْتَ ، والصواب ولا ائْتَلَيْتَ ، وقيل : معناه لا قرأْت أَي لا تَلَوْتَ فقلبوا الواو ياء ليزدوج الكلام مع دَرَيْتَ .
      والتَّلاءُ : الذِّمَّة .
      وأَتْلَيْتُه : أَعطيته التَّلاءَ أَي أَعطيته الذِّمَّةَ .
      وأَتْلَيْتُه ذمّة أَي أَعطيته إِياها .
      والتَّلاءُ : الجِوارُ .
      والتَّلاءُ : السهم يَكْتُبُ عليه المُتْلي اسمَه ويعطيه للرجل ، فإِذا صار إِلى قبيلة أََراهم ذلك السهم وجاز فلم يُؤْذَ .
      وأَتْلَيْتُه سهماً : أَعطيتُه إِياه ليَسْتَجِيزَ به ؛ وكل ذلك فسر به ثعلب قول زهير : جِوارٌ شاهدٌ عدلٌ عَليكم ، وسِيَّانِ الكَفَالةُ والتَّلاءُ وقال ابن الأَنباري : التَّلاءُ الضَّمان .
      يقال : أَتْلَيْتُ فلاناً إِذا أَعطيتَه شيئاً يأْمَنُ به مثل سَهْمٍ أَو نَعْلٍ .
      ويقال : تَلَوْا وأَتْلَوْا إِذا أَعطَوْا ذمَّتهم ؛ قال الفرزدق : يَعُدّون للجار التَّلاءَ ، إِذا تَلَوْا ، على أَيِّ أَفْتار البَرية يَمَّما وإِنه لَتَلُوُّ المِقْدار أَي رَفِيعه .
      والتَّلاءُ : الحَوالة .
      وقد أَتْلَيْت فلاناً على فلان أَي أَحْلْته عليه ؛

      وأَنشد الباهلي هذا البيت : إِذا خُضْر الأَصمِّ رميت فيها بمُسْتَتْلٍ على الأَدْنَيْن باغِ أَراد بخُضْر الأَصم دَآدِيَ لَيالي شهر رجب ، والمُسْتَتْلي : من التُّلاوة وهو الحَوالة أَي أَن يَجْنِيَ عليك ويُحيل عليك فتُؤخذ بجنايته ، والباغي : هو الخادم الجاني على الأَدْنَينَ من قرابته .
      وأَتْلَيْته أَي أَحلته من الحوالة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. تمأل
    • " المُتْمَئِلُّ : الطويل المنتصب .
      وقد اتْمَهَلَّ سَنَامُ البعير واتْمَأَلَّ إِذا استوى وانتصب ، فهو مُتْمَئِلٌّ ومُتْمَهِلٌّ .
      واتمَأَلّ الشيء أَي طال واشتدَّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. تمك
    • " ابن سيده : التامِكُ السنام ما كان ، وقيل : هو السنام المرتفع ، وتَمَكَ السنامُ يَتْمِكُ ويَتْمكُ تُموكاً وتَمْكاً : اكتنز وتَرَّ ، وفي الصحاح أَي طال وارتفع فهو تامِكٌ ‏ .
      ‏ وناقة تامِكٌ : عظيمة السنام ‏ .
      ‏ وأَتْمَكَها الكلأُ : سمَّنها ‏ .
      ‏ ويقال : بناءٌ تامِك أَي مرتفع .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. أتم
    • " الأَتْمُ من الخُرَز : أَن تُفْتَق خُرْزَتان فتَصِيرا واحدة ، والأتُومُ من النساء : التي التَقى مَسْلَكاها عند الافْتِضاض ، وهي المُفْضاة ، وأَصلُه أَتَمَ يأْتِمُ إِذا جمع بين شيئين ، ومنه سمي المَأْتَمُ لاجتماع النساء فيه ؛ قال الجوهري : وأَصله في السِّقاء تَنْفَتِق خُرْزَتان فَتَصيران واحدة ؛

      وقال : أَيا ابنَ نخّاسِىَّة أَتُومِ وقيل الأَتُومُ الصغيرة الفَرْج ؛ والمَأْتم كل مُجْتَمَعٍ من رجال أَو نساء في حُزْن أَو فَرَحٍ ؛

      قال : حتى تَراهُنَّ لَدَيْه قُيّما ، كما تَرى حَوْلَ الأَمِير المَأْتَما فالمَأْتَمُ هنا رِجالٌ لا مَحالةَ ، وخصَّ بعضهم به النساء يجتمعن في حُزْن أَو فرَح ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فأَقاموا عليه مَأْتَماً ؛ المَأْتَمُ في الأَصل : مُجْتَمَعُ الرجال والنساء في الغَمِّ والفَرَح ، ثم خصَّ به اجتماع النساء للموت ، وقيل : هو الشَّوابُّ منهنَّ لا غير ، والميم زائدة ‏ .
      ‏ الجوهري : المَأْتم عند العرب النِّساء يجتمعن في الخير والشر ؛ وقال أَبو حَيَّة النُّمَيْرِيّ : رِمَتْهُ أَناةٌ من رَبِيعةِ عامِرٍ ، نَؤُومُ الضُّحى في مَأْتَمٍ أَيّ مأْتَمِ فهذا لا مَحالة مَقام فَرَح ؛ وقال أَبو عطاء السِّنْدي : عَشِيَّة قام النائحاتُ ، وشُقِّقت جُيوبٌ بأَيْدي مَأْتَمٍ وخُدُودُ أَي بأَيدي نِساءٍ فهذا لا مَحالة مَقام حُزْن ونَوْح ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وخصَّ بعضهم بالمَأْتَم الشوابَّ من النِّساء لا غير ، قال : وليس كذلك ؛ وقال ابن مقبل في الفَرَح : ومَأْتَمٍ كالدُّمى حور مَدامِعها ، لم تَيْأَس العَيْشَ أَبكاراً ولا عُونا (* قوله « تيأس » كذا في التهذيب بمثناة تحتية ) ‏ .
      ‏ قال أبو بكر : والعامة تَغْلَط فتظنُّ أَن المأْتم النَّوْح والنياحة ، وإِنما المَأْتَمُ النساء المجتَمِعات في فَرَح أَو حُزْن ؛

      وأَنشد بيت أَبي عَطاء السِّنْدي : عَشِيَّة قام النائحاتُ ، وشُقِّقت جُيوبٌ بأَيْدي مَأْتَمٍ وخُدُودُ فجعل المأْتم النساء ولم يجعله النِّياحة ؛ قال : وكان أَبو عطاء فصيحاً ، ثم ذكر بيت ابن مقبل : ومَأْتمٍ كالدُّمى حور مَدامِعها ، لم تيْأَس العَيْشَ أَبكاراً ولا عُونا وقال : أَراد ونِساء كالدُّمى ؛

      وأَنشد الجوهري بيت أَبي حَيَّة النميري : رَمَتْهُ أَناةٌ من رَبيعةِ عامِرٍ ، نَؤُومُ الضُّحى في مَأْتَمٍ أَيّ مَأْتَمِ يريد في نِساء أَي نِساء ، والجمع المَآتِم ، وهو عند العامَّة المُصيبة ؛ يقولون : كنّا في مَأْتَمِ فلان والصواب أَن يقال : كُنّا في مَناحة فلان ‏ .
      ‏ قال ابن بري : لا يمتنع أَن يقَع المَأْتَم بمعنى المَناحةِ والحزْن والنَّوْحِ والبُكاءِ لأَن النساء لذلك اجْتَمَعْنَ ، والحُزْن هو السبب الجامع ؛ وعلى ذلك قول التيمي في منصور بن زِياد : والناسُ مَأْتَمُهُم عليه واحدٌ ، في كل دار رَنَّةٌ وزَفِيرُ وقال زيد الخيل : أَفي كلِّ عامٍ مَأْتَمٌ تَبْعَثُونَه على مِحْمَرٍ ، ثَوَّبْتُموه وما رضَا وقال آخر : أَضْحى بَناتُ النَّبِّي ، إِذْ قُتلوا ، في مَأْتَمٍ ، والسِّباعُ في عُرُسِ (* قوله « النبي » كذا في الأصل ، والذي في شرح القاموس : السبي ) ‏ .
      ‏ أَي هُنَّ في حُزْن والسِّباع في سُرورٍ ؛ وقال الفرزدق : فَما ابْنُكِ إِلا ابنٌ من الناس ، فاصْبِري فَلن يُرْجِع المَوْتَى حَنِينُ المَآتِمِ فهذا كله في الشرّ والحُزْن ، وبيت أَبي حية النميري في الخير ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وزعم بعضهم أَن المأْتَم مشتقٌّ من الأَتْمِ في الخُرْزَتَيْنِ ، ومن المرأَة الأَتُوم ، والتقاؤهما أَنَّ المَأْتَم النساء يجتمعن ويَتقابلن في الخير والشرِّ ‏ .
      ‏ وما في سيره أَتَمٌ ويَتَمٌ أَي إِبطاء ‏ .
      ‏ وخطب فما زال على .. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏‏ .
      ‏ (* كذا بياض بالأصل المعول عليه قدر هذا ) ‏ .
      ‏ شيء واحد ‏ .
      ‏ والأُتُم : شجر يشبه شجر الزيْتون ينبت بالسَّراة في الجبال ، وهو عِظام لا يحمل ، واحدته أُتُمة ، قال : حكاها أَبو حنيفة ‏ .
      ‏ والأَتْم : موضع ؛ قال النابغة : فأَوْرَدَهُنَّ بَطْنَ الأَتْمِ ، شُعْثاً ، يَصُنَّ المَشْيَ كالحِدَإِ التُّؤامِ وقيل : اسم واد ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : أُكَلَّفُ ، أَن تَحُلَّ بنو سُلَيم بطونَ الأَتْمِ ؛ ظُلْم عَبْقَري ؟

      ‏ قال : وقيل الأَتْمُ اسم جبل ؛ وعليه قول خُفاف ابن نُدْبة يصف غَيثاً : عَلا الأَتْمَ منه وابلٌ بعد وابِلٍ ، فقد أُرْهقَتْ قِيعانُه كل مُرْهَق "

    المعجم: لسان العرب

  10. تله
    • " التَّلَهُ : الحَيْرة .
      تَلِه الرجلُ يَتْلَهُ تَلَهاً : حار .
      وتَتَلَّهَ : جال في غير ضَيْعة .
      ورأَيتُه يتَتَلَّه أَي يتَرَدَّدُ متحيراً ؛ وأَنشد أَبو سعيد بيتَ لبيد : باتتْ تَتَلَّه في نِهاءٍ صُعائِدٍ ورواه غيره : تبَلَّد ؛ وقيل أَصل التَّلَهِ بمعنى الحيرة الوَلَهُ ، قلبت الواو تاء ، وقد وَلِهَ يَوْلَهُ وتَلِهَ يَتْلَهُ ، وقيل : كان في الأَصل ائْتَلَهَ يَأْتَلِهُ ، فأُدغمت الواو في التاء فقيل اتَّلَهَ يَتَّلِهُ ، ثم حذفت التاء فقيل تلِهَ يَتْلَهُ ، كما ، قالوا تَخِذَ يَتْخَذُ وتَقِيَ يَتْقَ ، والأَصل فيهما اتَّخَذَ يَتَّخِذ واتَّقَى يتَّقي ، وقيل : تَلِهَ كان أَصله دَلِهَ .
      ابن سيده : التَّلَهُ لغة في التَّلَف ، والمَتْلَهَة المَتْلَفة .
      وفلاة مَتْلَهة أَي مَتْلَفة ؛ قال الشاعر (* قوله « قال الشاعر » هو رؤبة ، وعجزه كما في التكملة : بنا حراجيج المهاري النفه ‏

      ويروى : ‏ ميله من الوله ): به تَمَطَّتْ غَوْلَ كُلِّ مَتْلَه يعني مَتْلَفٍ .
      الأَزهري في النوادر : تَلِهْْتُ كذا وتَلِهْتُ عنه أَي ضَلِلْتُه وأُنْسِيتُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. تمم
    • " تَمَّ الشي يَتِمُّ تَمّاً وتُمّاً وتَمامةً وتَماماً وتِمامةً وتُماماً وتِماماً وتُمَّة وأَتَمَّه غيره وتَمَّمَه واسْتَتَمَّه بمعنىً ، وتَمَّمَه الله تَتْميماً وتَتِمَّةً ، وتَمامُ الشيء وتِمامَتُه وتَتِمَّتُه : ما تَمَّ به .
      قال الفارسي : تَمامُ الشيء ما تمَّ به ، بالفتح لا غير ؛ يحكيه عن أَبي زيد .
      وأَتمَّ الشيءَ وتَمَّ به يَتِمُّ : جعله تامّاً ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : إنْ قلتَ يوماً نَعَمْ بَدْأً ، فَتِمَّ بها ، فإنَّ إمْضاءَها صِنْف من الكَرَم وفي الحديث أَعوذ بكلمات الله التامَّاتِ ؛ قال ابن الأَثير : إنما وصف كلامه بالتمام لأَنه لا يجوز أَن يكون في شيء من كلامه نَقْص أَو عَيْبٌ كما يكون في كلام الناس ، وقيل : معنى التَّمام ههنا أَنها تنفَع المُتَعَوِّذ بها وتَحْفَظه من الآفات وتَكْفيه .
      وفي حديث دُعاء الأَذان : اللهمَّ رَبَّ هذه الدَّعْوة التامَّة ؛ وصَفَها بالتَّمام لأَنها ذِكْر الله ويُدْعَى بها إلى عِبادته ، وذلك هو الذي يستحِق صِفَة الكمال والتمام .
      وتَتِمَّة كل شيء : ما يكون تَمام غايته كقولك هذه الدراهم تمام هذه المائة وتَتِمَّة هذه المائة .
      والتِّمُّ : الشيء التامُّ ، وقوله عز وجل : وإذ ابْتَلَى إبراهيمَ رَبُّه بكلِمات فأَتَمَّهُنَّ ؛ قال الفراء : يريد فَعمِل بهنّ ، والكلمات عَشْر من السُّنَّة : خَمْسٌ في الرأس ، وخَمْسٌ في الجَسد ، فالتي في الرأس : الفَرْق وقَصُّ الشارب والمَضْمَضةُ والاسْتِنْشاقُ والسِّواكُ ، وأما التي في الجسَد فالخِتانةُ وحَلْقُ العانةِ وتَقْليمُ الأظفار ونتفُ الرُّفْغَيْن والإستِنْجاءُ بالماء .
      ويقال : تَمَّ إلى كذا وكذا أَي بَلغه ؛ قال العجاج : لما دَعَوْا يالَ تَمِيمٍ تَمُّوا إلى المَعالي ، وبهنَّ سُمُّوا وفي حديث معاوية : إن تَمَمْتَ على ما تريد ؛ قال ابن الأَثير : هكذا روي مُخَفَّفاً وهي بمعنى المشدّد .
      يقال : تَمَّ على الأَمر وتَمَمَ عليه ، بإِظهار الإِدغام ، أَي استمرَّ عليه .
      وقوله في الحديث : تَتامَّتْ إليه قُرَيش أَي أَجابته وجاءَتْه مُتوافِرة مُتَابعة .
      وقوله عز وجل : وأَتِمُّوا الحَجَّ والعُمْرة لله ؛ قيل : إتْمامهما تَأدِيةُ كلِّ ما فيهما من الوقوف والطَّواف وغير ذلك .
      ووُلِدَ فلان لِتَمامٍ (* قوله « وولد فلان لتمام إلخ » عبارة القاموس : وولدته لتم وتمام ويفتح الثاني ) ولِتِمام ، بالكسر .
      وليلُ التِّمامِ ، بالكسر لا غير ، أَطول ما يكون من ليَالي الشِّتاء ؛ ويقال : هي ثلاث ليال لا يُسْتَبان زيادتُها من نُقْصانها ، وقيل : هي إذا بَلَغَت اثنَتَيْ عَشْرة ساعة فما زاد ؛ قال امرؤ القَيس : فَبِتُّ أُكابِدُ لَيْلَ التِّما مِ ، والقَلْبُ من خَشْيَةٍ مُقْشَعِر وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، أَنها ، قال : كان رسول الله .
      صلى الله عليه وسلم ، يقوم الليلةَ التِّمام فيقرأُ سورة البقرة وآل عمران وسورة النساء ولا يَمرُّ بآية إلاّ دعا الله فيها ؛ قال ابن شميل : ليل التِّمام أَطول ما يكون من الليل ، ويكون لكل نجْم هَوِيّ من الليل يَطْلُع فيه حتى تَطْلُع كلها فيه ، فهذا ليل التِّمام .
      ويقال : سافرنا شهرنا ليل التِّمام لا نُعَرِّسُه ، وهذه ليالي التِّمام ، أَي شَهْراً في ذلك الزمان .
      الأَصمعي : ليل التِّمام في الشتاء أَطول ما يكون من الليل ، قال : ويَطُول لَيْلُ التِّمام حتى تَطْلُع فيه النُّجوم كلها ، وهي ليلة ميلاد عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، والنصارى تعظِّمُها وتقوم فيها .
      حكي عن أَبي عمرو الشيباني أَنه ، قال : ليل تِمام إذا كان الليل ثلاثَ عشرة ساعة إلى خمس عشرة ساعة .
      ويقال لليلة أربع عشرة وهي الليلة التي يَتِمُّ فيها القمر ليلة التَّمام ، بفتح التاء .
      وقال أَبو عمرو : ليلُ التِّمام ستة أَشهر : ثلاثة أَشهر حين يزيد على ثنتَيْ عشْرة ساعة ، وثلاثة أَشهر حين يَرْجِع ، قال : وسمعت ابن الأَعرابي يقول : كل ليلة طالت عليك فلم تَنَمْ فيها فهي ليلة التِّمام أَو هي كليلة التِّمام .
      ويقال : ليلٌ تِمامٌ وليلُ تِمام ، على الإضافة ، وليلُ التِّمام وليلٌ تِمامِيٌّ أَيضاً ؛ وقال الفرزدق : تِمامِيّاً ، كأَنَّ شَآمِياتٍ رَجَحْنَ بِجانِبَيْه من الغُؤُور وقال ابن شميل : ليلة السَّواء ليلة ثلاث عشرة وفيها يَسْتوي القمر ، وهي ليلة التَّمام .
      وليلة تَمامِ القمر ، هذا بفتح التاء ، والأَول بالكسر .
      ويقال : رُئِيَ الهلال لِتمِّ الشهر ، وولدت المرأة لِتِمٍّ وتِمام وتَمامٍ إذا أَلْقَتْه وقد تَمَّ خَلْفه .
      وحكى ابن بري عن الأَصمعي : ولدَتْه للتَّمام ، بالأَلف واللام ، قال : ولا يَجيء نكِرةً إلاّ في الشعر .
      وأَتَمَّت المرأة ، وهي مُتِمٌّ : دنا وِلادُها .
      وأَتَمَّت الحْبْلى ، فهي مُتِمٌّ إذا تَمَّت أَيامُ حَمْلِها .
      وفي حديث أَسماء : خرجْت وأَنا مُتِمٌّ ؛ ‏

      يقال : ‏ امرأَة مُتِمٌّ للحامل إِذا شارَفَتِ الوَضْع ، ووُلِد المَوْلود لِتِمامِ وتِمامٍ .
      وأَتَمَّت الناقة ، وهي مُتِمٌّ : دنا نتاجها .
      وأَتَمَّ النَّبْتُ : اكْتَهل .
      وأَتَمَّ القمرُ : امْتلأَ فبَهَر ، وهو بدْرُ تَمامٍ وتِمامٍ وبدرٌ تَمامٌ .
      قال ابن دريد : وُلِد الغلام لِتِمٍّ وتِمامٍ وبدرُ تِمامٍ وكل شيء بعد هذا فهو تَمامٌ ، بالفتح . غيره : وقمرُ تَمامٍ وتِمامٍ إذا تَمَّ ليلة البَدْر .
      وفي التنزيل العزيز : ثم آتينا موسى الكتاب تَماماً على الذي أَحسَنَ ؛ قال الزجاج : يجوز أَن يكون تَماما على المُحْسِن ، أَراد تَماماً من الله على المُحْسِنين ، ويجوز تَماماً على الذي أَحسنه موسى من طاعة الله واتِّباع أَمره ، ويجوز تَماماً على الذي هو أَحسن الأَشياء ، وتَماماً منصوب مفعول له ، وكذلك وتَفْصِيلاً لكل شيء ؛ المعنى : آتيناه لهذه العِلَّة أَي للتَّمام والتَّفصيل ؛ قال : والقراءة على الذي أَحسَنَ ، بفتح النون ؛ قال : ويجوز أَحسنُ على إضمار الذي هو أَحسنُ ، وأَجاز القُراءُ أَن يكون أَحسَن في موضع خفض ، وأَن يكون من صفة الذي ، وهو خطأٌ عند البصريين لأَنهم لا يعرفون الذي إلاَّ موصولة ولا تُوصَف إلا بعد تمام صِلَتها .
      والمُسْتَتِمُّ في شِعر أَبي دُواد : هو الذي يطلب الصُّوفَ والوَبَرَ لِيُتِمَّ به نَسْجَ كِسائه ، والمَوْهوب تُمَّةٌ ؛ قال ابن بري : صوابه عن أَبي زيد ، والجمع تِمَمٌ ، بالكسر ، وهو الجِزَّة من الصُّوف أَو الشعَر أَو الوَبَر ؛ وبيت أَبي دواد هو قوله : فَهْيَ كالبَيْضِِ ، في الأَداحِيّ ، لا يُو هَبُ منها لِمُسْتَتِمٍّ عِصامُ أَي هذه الإِبل كالبَيْض في الصِّيانة ، وقيل في المَلاسة لا يُوهب منها لمُسْتَتِمّ أَي لا يُوجد فيها ما يُوهَب لأَنها قد سَمِنت وأَلْقَت أَوْبارَها ؛ قال : والمُسْتَتِمُّ الذي يطلُب التُّمَّةَ ، والعِصامُ : خيط القِرْبة .
      والمُتَتَمِّمُ : المتكسِّر ؛ قال الشاعر إِذا ما رآها رُؤيةً هِيضَ قَلْبه بها ، كانْهِياضِ المُتْعَب المُتَتَمِّمِ وتَمَّمَ على الجَريح : أَجْهِزَ .
      وتَمَّ على الشيء : أَكمله ؛ قال الأَعشى : فتَمَمَّ على مَعْشوقَةٍ لا يَزيدُها إِليه ، بَلاءُ السُّوءِ ، إِلاَّ تَحبُّب ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقول أَبي ذؤيب : فَباتَ بجَمْعٍ ثم ثابَ إِلى مِنىً ، فأَصْبَحَ رَأْداً يبتغي المَزْجَ بالسَّحْ ؟

      ‏ قال : أَراه يعني (* قوله « أراه يعني إلخ » هكذا في الأصل ، ولعل الشاهد في بيت ذكره ابن سيده غير هذا ، وأما هذا البيت فهو في الأصل كما ترى ولا شاهد فيه وقد تقدم مع بيت بعده في مادة سحل ).
      بتَمَّ أََكْمَل حَجَّه .
      واسْتَتَمَّ النِّعْمة : سأَل إِتْمامها .
      وجعله تِمّاً أَي تَماماً .
      وجعلْته لك تِمّاً أَي بِتَمامه .
      وتَمَّمَ الكَسْر فَتَمَّمَ وتَتَمَّم : انصَدَعَ ولم يَبِنْ ، وقيل : إِذا انصَدَعَ ثم بانَ .
      وقالوا : أَبى قائلُها إِلاَّ تَمّاً وتُمّاً وتِمّاً ، ثلاث لغات ، أَي تَماماً ، ومضى على قوله ولم يرجع عنه ، والكسر أَفصح ؛ قال الراعي : حتى وَوَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائصٍ جُدّاً ، تَعاوَرَه الرياحُ وَبيلاً بائصٍ : بعيدٍ شاقٍّ ، ووَبِيلاً : وَخِيماً .
      والتَّمِيمُ : الطويلُ ؛

      وأَنشد بيت العجاج : لنا دَعَوْا يال تَمِيمٍ تَمُّوا والتَّمِيمُ : التامُّ الخلْق .
      والتَّمِيمُ : الشاذُّ الشديدُ .
      والتَّميمُ : الصُّلْب ؛

      قال : وصُلْب تَمِيم يَبْهَرُ اللِّبْدَ جَوْزُه ، إِذا ما تَمَطَّى في الحِزام تَبَطَّرا أَي يَضيق عنه اللِّبْد لتَمامه ، وقيل : التَّمِيمُ التامُّ الخلْقِ الشديده من الناس والخَيْل .
      وفي حديث سليمان بن يَسار : الجَذَعُ التامُّ التِّمُّ يُجْزئ ؛ قال ابن الأَثير : يقال تِمٌّ وتَمٌّ بمعنى التامِّ ، ويروى الجَذَع التامُّ التَّمَمُ ، فالتامُّ الذي استوفى الوقت الذي يسمَّى فيه جَذَعاً وبَلغ أَن يسمَّى ثَنِيّاً ، والتَّمَمُ التامُّ الخلْق ، ومثله خلْق عَمَمٌ .
      والتَّمِيمُ : العُوَذ ، واحدتها تَمِيمةٌ .
      قال أَبو منصور : أَراد الخَرز الذي يُتَّخَذ عُوَذاً .
      والتَّمِيمةُ : خَرزة رَقْطاء تُنْظَم في السَّير ثم يُعقد في العُنق ، وهي التَّمائم والتَّمِيمُ ؛ عن ابن جني ، وقيل : هي قِلادة يجعل فيها سُيُورٌ وعُوَذ ؛ وحكي عن ثعلب : تَمَّمْت المَوْلود علَّقْت عليه التَّمائم .
      والتَّمِيمةُ : عُوذةٌ تعلق على الإِنسان ؛ قال ابن بري : ومنه قول سلَمة بن الخُرْشُب : تُعَوَّذُ بالرُّقى من غير خَبْلٍ ، وتُعْقَد في قَلائدها التَّمِيم ؟

      ‏ قال : والتَّمِيمُ جمع تمِيمةٍ ؛ وقال رفاع (* قوله « رفاع » هكذا في الأصل رفاع بالفاء ، وتقدم في مادة نوط : رقاع منقوطاً بالقاف ومصله في شرح القاموس هنا وهناك ) بن قيس الأَسدي : بِلادٌ بها نِيطَتْ عليَّ تَمائِمي وأَوَّل أَرضٍ مَسَّ جِلدي تُرابُها وفي حديث ابن عَمرو (* قوله « وفي حديث ابن عمرو » هكذا في الأصل ونسخة من النهاية بفتح أوله ، وفي نسخة من النهاية : عمر بضم أوله ): ما أُبالي ما أَتيت إِن تعلقت تَمِيمةً .
      وفي الحديث : مَن عَلَّق تَمِيمةً فلا أَتَمَّ الله له ؛ ويقال : هي خَرزة كانوا يَعْتَقِدون أَنها تَمامُ الدَّواء والشِّفاء ، قال : وأَمّا المَعاذاتُ إِذا كُتِب فيها القرآن وأَسماءُ الله تعالى فلا بأْسَ بها .
      والتَّمِيمةُ : قِلادةٌ من سُيورٍ ، وربما جُعِلَتِ العُوذةَ التي تعلَّق في أَعناق الصبيان .
      وفي حديث ابن مسعود : التَّمائمُ والرُّقى والتِّوَلةُ من الشِّرْك .
      قال أَبو منصور : التَّمائمُ واحدتُها تَمِيمةٌ ، وهي خَرزات كان الأعرابُ يعلِّقونها على أَولادِهم يَنْفون بها النفْس والعَين بزَعْمهم ، فأَبطله الإِسلامُ ؛ وإِيّاها أَراد الهُذَلي بقوله : وإِذا المَنِيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفارَها ، أَلْفَيْتَ كلَّ تَمِيمة لا تَنْفَعُ وقال آخر : إِذا مات لم تُفْلِحْ مُزَيْنةُ بعدَه ، فتُوطِي عليه ، يا مُزَيْنُ ، التَّمائما وجعلها ابن مسعود من الشِّرْك لأَنهم جَعلوها واقِيةً من المَقادِير والموْتِ وأَرادُوا دَفْعَ ذلك بها ، وطلبوا دَفْعَ الأَذى من غير الله الذي هو دافِعُه ، فكأَنهم جعلوا له شريكاً فيما قَدّر وكَتَب من آجال العِبادِ والأَعْراضِ التي تُصيبهم ، ولا دافع لما قَضى ولا شريك له تعالى وتقدّس فيما قَدّر .
      قال أَبو منصور : ومن جَعل التَّمام سُيوراً فغيرُ مُصِيبٍ ؛ وأَما قول الفرزدق : وكيف يَضِلُِّ العَنْبَرِيُّ ببلْدةٍ ، بها قُطِعَتْ عنه سُيور التَّمائِم ؟ فإِنه أَضاف السُّيورَ إِلى التَّمائم لأَن التمائم خَرز تُثْقَب ويجعل فيها سُيورٌ وخُيوط تُعلَّق بها .
      قال : ولم أَرَ بين الأَعراب خلافاً أَنّ التَّميمةَ هي الخرزة نفسُها ، وعلى هذا مذهب قول الأَئمة ؛ وقول طُفَيل : فإِلاَّ أَمُتْ أَجْعَلْ لِنَفْرٍ قِلادَةٌ ، يُتِمُّ بها نَفْرٌ قَلائدَه قَبْل ؟

      ‏ قال : أَي عاذه (* قوله « قال أي عاذه إلى قوله إلى الواسطة » هكذا في الأصل ).
      الذي كان تقلَّده قبل ؛ قال : يُتِمُّ يحطها تَمِيمةَ خَرزِ قلائده إِلى الواسطة ، وإِنما أَراد أُقَلِّده الهِجاء .
      ابن الأَعرابي : تُمَّ إِذا كُسِر وتَمَّ إِذا بلَّغ (* قوله « وتم إذا بلغ إلخ » هكذا في الأصل والتكملة والتهذيب ، وأما شارح القاموس فذكر هذا الشطر عقب قول المتن : وتمم الشيء أهلكه وبلغه أجله ، ثم ، قال في المستدرك : تم إذا كسر وتم إذا بلغ ، ولم يذكر شاهداً عليه )؛ وقال رؤبة : في بَطْنه غاشيةٌ تُتَمِّمُه ؟

      ‏ قال شمر : الغاشية وَرَم يكون في البطْن ، وقال : تُتَمِّمُهُ أَي تُهْلِكه وتبلِّغه أَجَلَه ؛ وقال ذو الرمة : كانْهِياض المُعْنَتِ المُتَتَمِّمِ ‏

      يقال : ‏ ظَلَع فلان ثم تَتَمَّم تَتَمُّماً أَي تَمَّ عَرَجُه كَسْراً ، من قولك تُمَّ إِذا كسر .
      والمُتَمُّ : منقَطَع عِرْق السُّرَّة .
      والتُّمَمُ والتِّمَمُ من الشعَر والوَبر والصُّوف : كالجِزَزِ ، الواحدة تُمَّة .
      قال ابن سيده : فأَمَّا التَّمُّ فأَراده اسماً للجمع .
      واسْتَتَمَّه : طلب منه التِّمَمَ ، وأَتَمَّه : أَعطاه إِياها .
      ابن الأَعرابي : التِّمُّ الفأْس ، وجمعه تِمَمةٌ .
      والتَّامُّ من الشِّعْر (* قوله « والتام من الشعر إلخ » هكذا في الأصل ، وعبارة التكملة : ومن القاب العروض التام وهو ما استوفى نصفه نصف الدائرة وكان نصفه الاخير بمنزلة الحشو يجوز فيه ما جاز فيه ): ما يمكن أَن يَدْخُله الزِّحافُ فيَسلَمُ منه ، وقد تم الجُزء تَماماً ، وقيل : المُتَمَّمُ كلُّ ما زدت عليه بعد اعتدالِ البيت ، وكانا من الجُزْء الذي زِدْتَه عليه نحو فاعِلاتُنْ في ضرب الرمل ، سمي مُتَمَّماً لأَنك تَمَّمْتَ أَصل الجُزْء .
      ورجل مُتَمِّم إِذا فازَ قِدْحُه مرَّة بعد مرَّة فأَطعَم لَحْمَه المساكين .
      وتَمَّمَهم : أَطعمهم نَصِيبَ قِدْحه ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد قول النابغة : إِني أُتَمِّمُ أَيْساري وأَمْنَحُهُمْ مَثْنى الأَيادي ، وأَكْسُو الجَفْنَة الأُدُما أَي أُطْعِمهم ذلك اللَّحْم .
      ومُتَمِّمُ بن نُويْرة : من شُعرائهم شاعرُ بني يَرْبوع ؛ قال ابن الأَعرابي : سمي بالمُتَمِّم الذي يُطْعِم اللَّحْم المساكين والأَيْسار ؛ وقيل : التَّتْمِيمُ في الأَيسار أَن ينقُص الأَيْسار في الجَزُور فيأْخذ رجُل ما بَقِي حتى يُتَمِّم الأَنْصِباء .
      وتَمِيمٌ : قَبيلةٌ ، وهو تَمِيمُ بنُ مُرِّ بنِ أُدِّ بنِ طابِخَة بنِ إِلْياسَ بن مُضَرَ ؛ قال سيبويه : من العرب من يقول هذه تَميمٌ يجعله اسماً للأَب ويصرِف ، ومنهم مَن يجعله اسماً للقبيلة فلا يَصْرِف ، وقال :، قالوا تَميم بنتُ مُرٍّ فأَنَّثوا ولم يقولوا ابن .
      وتَمَّمَ الرجلُ : صار هَواه تَمِيمِيّاً .
      وتَمَّم : انتَسب إِلى تَمِمٍ ؛ وقول العجاج : إِذا دَعَوْا يالَ تَمِيمٍ تَمُّو ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراه من هذا أَي أَسرعوا إلى الدعوة .
      الليث : تَمَّم الرجلُ إِذا صار تَميميَّ الرأْي والهوى والمَحَلَّة .
      قال أَبو منصور : وقياسُما جاء في هذا الباب تَتَمَّم ، بتاءين ، كما يقال تَمَضَّر وتَنَزَّر ، وكأَنهم حذفوا إِحدى التاءين استثقالاً للجمع .
      وتتامُّوا أَي جاؤوا كلهم وتَمُّوا .
      والتَّمْتَمةُ : ردُّ الكلام إِلى التاء والميم ، وقيل : هو أَن يَعْجَل بكلامه فلا يكاد يُفْهِمك ، وقيل : هو أَن تسبِق كلمتُه إِلى حَنَكِه الأَعْلى ، والفأْفاء : الذي يعسُر عليه خروج الكلام ، ورجل تَمْتام ، والأُنْثى تَمْتامةٌ .
      وقال الليث : التَّمْتَمةُ في الكلام أَن لا يبين اللسان يُخْطئ موضع الحرف فيرجِع إِلى لفظ كأَنه التاء والميم ، وإِن لم يكن بَيِّناً .
      محمد ابن يزيد : التَّمْتَمَة الترديد في التاء ، والفأْفأَة الترديد في الفاء .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى اتمام في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**تَمَّمَ** - [ت م م]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** تَمَّمْتُ**،** أُتَمِّمُ**،** تَمِّمْ**، مص. تَتْمِيمٌ. 1. "تَمَّمَ عَمَلَهُ" : أنْجَزَهُ كَامِلاً، أكْمَلَهُ، أَتَمَّهُ. 2. "تَمَّمَ مَا كَانَ نَاقِصاً" : جَعَلَهُ تَامّاً. 3. "تَمَّمَ عَلَى الجَرِيحِ" : أجْهَزَ عَلَيْهِ وَأَتَمَّ قَتْلَهُ. 4. "تَمَّمَ عَنْهُ العَيْنَ" : دَفَعَهَا بتَعْلِيقِ التَّميمَةِ. 5. "تَمَّمَ الوَلَدَ" : عَلَّقَ عَلَيْهِ التَّمِيمَةَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة

تَتْميم [مفرد]: 1- مصدر تمَّمَ/ تمَّمَ على. 2- (بغ) إتيان في الكلام بكلمة أو عبارة توضح أو تكمّل ما سبقها، كقوله تعالى {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمَّمَ/ تمَّمَ على يُتمِّم، تتميمًا وتَتِمَّةً، فهو مُتمِّم، والمفعول مُتمَّم • تمَّم الأمرَ: أتمَّه؛ أكملَه "يتمِّم هذا المقال سلسلة المقالات التي نُشرت من قبل"| ربُّنا يتمِّمُ بخير. • تمَّم المشرفُ على الطُّلاب: أحصاهم تحقُّقًا من عددهم. • تمَّم على الجريح: أجهز عليه.


مختار الصحاح
ت م م : تَمَّ الشيء يتم بالكسر تَمَاما و أتَمَّهُ غيره و تَمَّمَهُ و اسْتَتَمَهُ بمعنى و أتَمّتِ الحبلى فهي مُتِمُّ إذا أتمت أيام حملها وولدت لِتَمَامٍ وتِمَامٍ وولد المولود لتمام وتمام وقمر تَمام وتِمام إذا تم ليلة البدر و لَيْلُ التّمِام مكسور لا غير وهو أطول ليلة في السنة و التَّمِيمةُ عوذة تعلق على الإنسان وفي الحديث { من علق تميمة فلا أتم الله له } قيل هي خرزة وأما المعاذات إذا كتب فيها القرآن وأسماء الله تعالى فلا بأس بها و التَّمْتَامُ الذي فيه تَمْتمةٌ وهو الذي يتردد في التاء و تَتَامُّوا أي جاءوا كلهم وتموا
الصحاح في اللغة
تمَّ الشيءُ تمَاماً. وأَتَمَّهُ غيره وتَمَّمَهُ واسْتَتَمَّهُ بمعنى. وأَتَمَّتِ الحُبْلى فهي مُتِمٌّ، إذا تَمَّتْ أيامُ حَملها. وولدتْ لِتَمامٍ وتِمامٍ، ووُلِدَ المولود لتَمامٍ وتمامٍ. وقمرٌ تَمامٌ وتِمامٌ، إذا تَمَّ ليلةَ البدر. وليل التمامِ مكسور لا غير، وهو أطولُ ليلةٍ في السنة. وقال: فَبِتُّ أكابدُ لـيلَ الـتِـمـا   مِ والقلبُ من خَشْيَةٍ مُقْشَعِرُّ ويقال: أبى قائلها إلاَّ تَمّاً وتَمًَا وتِماً، ثلاث لغات، أي تماماً، ومضَى على قوله ولم يرجع عنه. أبو عبيد: التَميمُ: الشديد. والتَميمَة: عُوذَةٌ تعلَّق على الإنسان. وتَتامّثوا، أي جاءوا كلُّهم وتَمُّوا.
لسان العرب
تَمَّ الشي يَتِمُّ تَمّاً وتُمّاً وتَمامةً وتَماماً وتِمامةً وتُماماً وتِماماً وتُمَّة وأَتَمَّه غيره وتَمَّمَه واسْتَتَمَّه بمعنىً وتَمَّمَه الله تَتْميماً وتَتِمَّةً وتَمامُ الشيء وتِمامَتُه وتَتِمَّتُه ما تَمَّ به قال الفارسي تَمامُ الشيء ما تمَّ به بالفتح لا غير يحكيه عن أَبي زيد وأَتمَّ الشيءَ وتَمَّ به يَتِمُّ جعله تامّاً وأَنشد ابن الأَعرابي إنْ قلتَ يوماً نَعَمْ بَدْأً فَتِمَّ بها فإنَّ إمْضاءَها صِنْف من الكَرَم وفي الحديث أَعوذ بكلمات الله التامَّاتِ قال ابن الأَثير إنما وصف كلامه بالتمام لأَنه لا يجوز أَن يكون في شيء من كلامه نَقْص أَو عَيْبٌ كما يكون في كلام الناس وقيل معنى التَّمام ههنا أَنها تنفَع المُتَعَوِّذ بها وتَحْفَظه من الآفات وتَكْفيه وفي حديث دُعاء الأَذان اللهمَّ رَبَّ هذه الدَّعْوة التامَّة وصَفَها بالتَّمام لأَنها ذِكْر الله ويُدْعَى بها إلى عِبادته وذلك هو الذي يستحِق صِفَة الكمال والتمام وتَتِمَّة كل شيء ما يكون تَمام غايته كقولك هذه الدراهم تمام هذه المائة وتَتِمَّة هذه المائة والتِّمُّ الشيء التامُّ وقوله عز وجل وإذ ابْتَلَى إبراهيمَ رَبُّه بكلِمات فأَتَمَّهُنَّ قال الفراء يريد فَعمِل بهنّ والكلمات عَشْر من السُّنَّة خَمْسٌ في الرأس وخَمْسٌ في الجَسد فالتي في الرأس الفَرْق وقَصُّ الشارب والمَضْمَضةُ والاسْتِنْشاقُ والسِّواكُ وأما التي في الجسَد فالخِتانةُ وحَلْقُ العانةِ وتَقْليمُ الأظفار ونتفُ الرُّفْغَيْن والإستِنْجاءُ بالماء ويقال تَمَّ إلى كذا وكذا أَي بَلغه قال العجاج لما دَعَوْا يالَ تَمِيمٍ تَمُّوا إلى المَعالي وبهنَّ سُمُّوا وفي حديث معاوية إن تَمَمْتَ على ما تريد قال ابن الأَثير هكذا روي مُخَفَّفاً وهي بمعنى المشدّد يقال تَمَّ على الأَمر وتَمَمَ عليه بإِظهار الإِدغام أَي استمرَّ عليه وقوله في الحديث تَتامَّتْ إليه قُرَيش أَي أَجابته وجاءَتْه مُتوافِرة مُتَابعة وقوله عز وجل وأَتِمُّوا الحَجَّ والعُمْرة لله قيل إتْمامهما تَأدِيةُ كلِّ ما فيهما من الوقوف والطَّواف وغير ذلك ووُلِدَ فلان لِتَمامٍ ( * قوله « وولد فلان لتمام إلخ » عبارة القاموس وولدته لتم وتمام ويفتح الثاني ) ولِتِمام بالكسر وليلُ التِّمامِ بالكسر لا غير أَطول ما يكون من ليَالي الشِّتاء ويقال هي ثلاث ليال لا يُسْتَبان زيادتُها من نُقْصانها وقيل هي إذا بَلَغَت اثنَتَيْ عَشْرة ساعة فما زاد قال امرؤ القَيس فَبِتُّ أُكابِدُ لَيْلَ التِّما مِ والقَلْبُ من خَشْيَةٍ مُقْشَعِر وفي حديث عائشة رضي الله عنها أَنها قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الليلةَ التِّمام فيقرأُ سورة البقرة وآل عمران وسورة النساء ولا يَمرُّ بآية إلاّ دعا الله فيها قال ابن شميل ليل التِّمام أَطول ما يكون من الليل ويكون لكل نجْم هَوِيّ من الليل يَطْلُع فيه حتى تَطْلُع كلها فيه فهذا ليل التِّمام ويقال سافرنا شهرنا ليل التِّمام لا نُعَرِّسُه وهذه ليالي التِّمام أَي شَهْراً في ذلك الزمان الأَصمعي ليل التِّمام في الشتاء أَطول ما يكون من الليل قال ويَطُول لَيْلُ التِّمام حتى تَطْلُع فيه النُّجوم كلها وهي ليلة ميلاد عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام والنصارى تعظِّمُها وتقوم فيها حكي عن أَبي عمرو الشيباني أَنه قال ليل تِمام إذا كان الليل ثلاثَ عشرة ساعة إلى خمس عشرة ساعة ويقال لليلة أربع عشرة وهي الليلة التي يَتِمُّ فيها القمر ليلة التَّمام بفتح التاء وقال أَبو عمرو ليلُ التِّمام ستة أَشهر ثلاثة أَشهر حين يزيد على ثنتَيْ عشْرة ساعة وثلاثة أَشهر حين يَرْجِع قال وسمعت ابن الأَعرابي يقول كل ليلة طالت عليك فلم تَنَمْ فيها فهي ليلة التِّمام أَو هي كليلة التِّمام ويقال ليلٌ تِمامٌ وليلُ تِمام على الإضافة وليلُ التِّمام وليلٌ تِمامِيٌّ أَيضاً وقال الفرزدق تِمامِيّاً كأَنَّ شَآمِياتٍ رَجَحْنَ بِجانِبَيْه من الغُؤُور وقال ابن شميل ليلة السَّواء ليلة ثلاث عشرة وفيها يَسْتوي القمر وهي ليلة التَّمام وليلة تَمامِ القمر هذا بفتح التاء والأَول بالكسر ويقال رُئِيَ الهلال لِتمِّ الشهر وولدت المرأة لِتِمٍّ وتِمام وتَمامٍ إذا أَلْقَتْه وقد تَمَّ خَلْفه وحكى ابن بري عن الأَصمعي ولدَتْه للتَّمام بالأَلف واللام قال ولا يَجيء نكِرةً إلاّ في الشعر وأَتَمَّت المرأة وهي مُتِمٌّ دنا وِلادُها وأَتَمَّت الحْبْلى فهي مُتِمٌّ إذا تَمَّت أَيامُ حَمْلِها وفي حديث أَسماء خرجْت وأَنا مُتِمٌّ يقال امرأَة مُتِمٌّ للحامل إِذا شارَفَتِ الوَضْع ووُلِد المَوْلود لِتِمامِ وتِمامٍ وأَتَمَّت الناقة وهي مُتِمٌّ دنا نتاجها وأَتَمَّ النَّبْتُ اكْتَهل وأَتَمَّ القمرُ امْتلأَ فبَهَر وهو بدْرُ تَمامٍ وتِمامٍ وبدرٌ تَمامٌ قال ابن دريد وُلِد الغلام لِتِمٍّ وتِمامٍ وبدرُ تِمامٍ وكل شيء بعد هذا فهو تَمامٌ بالفتح غيره وقمرُ تَمامٍ وتِمامٍ إذا تَمَّ ليلة البَدْر وفي التنزيل العزيز ثم آتينا موسى الكتاب تَماماً على الذي أَحسَنَ قال الزجاج يجوز أَن يكون تَماما على المُحْسِن أَراد تَماماً من الله على المُحْسِنين ويجوز تَماماً على الذي أَحسنه موسى من طاعة الله واتِّباع أَمره ويجوز تَماماً على الذي هو أَحسن الأَشياء وتَماماً منصوب مفعول له وكذلك وتَفْصِيلاً لكل شيء المعنى آتيناه لهذه العِلَّة أَي للتَّمام والتَّفصيل قال والقراءة على الذي أَحسَنَ بفتح النون قال ويجوز أَحسنُ على إضمار الذي هو أَحسنُ وأَجاز القُراءُ أَن يكون أَحسَن في موضع خفض وأَن يكون من صفة الذي وهو خطأٌ عند البصريين لأَنهم لا يعرفون الذي إلاَّ موصولة ولا تُوصَف إلا بعد تمام صِلَتها والمُسْتَتِمُّ في شِعر أَبي دُواد هو الذي يطلب الصُّوفَ والوَبَرَ لِيُتِمَّ به نَسْجَ كِسائه والمَوْهوب تُمَّةٌ قال ابن بري صوابه عن أَبي زيد والجمع تِمَمٌ بالكسر وهو الجِزَّة من الصُّوف أَو الشعَر أَو الوَبَر وبيت أَبي دواد هو قوله فَهْيَ كالبَيْضِِ في الأَداحِيّ لا يُو هَبُ منها لِمُسْتَتِمٍّ عِصامُ أَي هذه الإِبل كالبَيْض في الصِّيانة وقيل في المَلاسة لا يُوهب منها لمُسْتَتِمّ أَي لا يُوجد فيها ما يُوهَب لأَنها قد سَمِنت وأَلْقَت أَوْبارَها قال والمُسْتَتِمُّ الذي يطلُب التُّمَّةَ والعِصامُ خيط القِرْبة والمُتَتَمِّمُ المتكسِّر قال الشاعر إِذا ما رآها رُؤيةً هِيضَ قَلْبه بها كانْهِياضِ المُتْعَب المُتَتَمِّمِ وتَمَّمَ على الجَريح أَجْهِزَ وتَمَّ على الشيء أَكمله قال الأَعشى فتَمَمَّ على مَعْشوقَةٍ لا يَزيدُها إِليه بَلاءُ السُّوءِ إِلاَّ تَحبُّبا قال ابن سيده وقول أَبي ذؤيب فَباتَ بجَمْعٍ ثم ثابَ إِلى مِنىً فأَصْبَحَ رَأْداً يبتغي المَزْجَ بالسَّحْل قال أَراه يعني ( * قوله « أراه يعني إلخ » هكذا في الأصل ولعل الشاهد في بيت ذكره ابن سيده غير هذا وأما هذا البيت فهو في الأصل كما ترى ولا شاهد فيه وقد تقدم مع بيت بعده في مادة سحل ) بتَمَّ أََكْمَل حَجَّه واسْتَتَمَّ النِّعْمة سأَل إِتْمامها وجعله تِمّاً أَي تَماماً وجعلْته لك تِمّاً أَي بِتَمامه وتَمَّمَ الكَسْر فَتَمَّمَ وتَتَمَّم انصَدَعَ ولم يَبِنْ وقيل إِذا انصَدَعَ ثم بانَ وقالوا أَبى قائلُها إِلاَّ تَمّاً وتُمّاً وتِمّاً ثلاث لغات أَي تَماماً ومضى على قوله ولم يرجع عنه والكسر أَفصح قال الراعي حتى وَوَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائصٍ جُدّاً تَعاوَرَه الرياحُ وَبيلاً بائصٍ بعيدٍ شاقٍّ ووَبِيلاً وَخِيماً والتَّمِيمُ الطويلُ وأَنشد بيت العجاج لنا دَعَوْا يال تَمِيمٍ تَمُّوا والتَّمِيمُ التامُّ الخلْق والتَّمِيمُ الشاذُّ الشديدُ والتَّميمُ الصُّلْب قال وصُلْب تَمِيم يَبْهَرُ اللِّبْدَ جَوْزُه إِذا ما تَمَطَّى في الحِزام تَبَطَّرا أَي يَضيق عنه اللِّبْد لتَمامه وقيل التَّمِيمُ التامُّ الخلْقِ الشديده من الناس والخَيْل وفي حديث سليمان بن يَسار الجَذَعُ التامُّ التِّمُّ يُجْزئ قال ابن الأَثير يقال تِمٌّ وتَمٌّ بمعنى التامِّ ويروى الجَذَع التامُّ التَّمَمُ فالتامُّ الذي استوفى الوقت الذي يسمَّى فيه جَذَعاً وبَلغ أَن يسمَّى ثَنِيّاً والتَّمَمُ التامُّ الخلْق ومثله خلْق عَمَمٌ والتَّمِيمُ العُوَذ واحدتها تَمِيمةٌ قال أَبو منصور أَراد الخَرز الذي يُتَّخَذ عُوَذاً والتَّمِيمةُ خَرزة رَقْطاء تُنْظَم في السَّير ثم يُعقد في العُنق وهي التَّمائم والتَّمِيمُ عن ابن جني وقيل هي قِلادة يجعل فيها سُيُورٌ وعُوَذ وحكي عن ثعلب تَمَّمْت المَوْلود علَّقْت عليه التَّمائم والتَّمِيمةُ عُوذةٌ تعلق على الإِنسان قال ابن بري ومنه قول سلَمة بن الخُرْشُب تُعَوَّذُ بالرُّقى من غير خَبْلٍ وتُعْقَد في قَلائدها التَّمِيمُ قال والتَّمِيمُ جمع تمِيمةٍ وقال رفاع ( * قوله « رفاع » هكذا في الأصل رفاع بالفاء وتقدم في مادة نوط رقاع منقوطاً بالقاف ومصله في شرح القاموس هنا وهناك ) بن قيس الأَسدي بِلادٌ بها نِيطَتْ عليَّ تَمائِمي وأَوَّل أَرضٍ مَسَّ جِلدي تُرابُها وفي حديث ابن عَمرو ( * قوله « وفي حديث ابن عمرو » هكذا في الأصل ونسخة من النهاية بفتح أوله وفي نسخة من النهاية عمر بضم أوله ) ما أُبالي ما أَتيت إِن تعلقت تَمِيمةً وفي الحديث مَن عَلَّق تَمِيمةً فلا أَتَمَّ الله له ويقال هي خَرزة كانوا يَعْتَقِدون أَنها تَمامُ الدَّواء والشِّفاء قال وأَمّا المَعاذاتُ إِذا كُتِب فيها القرآن وأَسماءُ الله تعالى فلا بأْسَ بها والتَّمِيمةُ قِلادةٌ من سُيورٍ وربما جُعِلَتِ العُوذةَ التي تعلَّق في أَعناق الصبيان وفي حديث ابن مسعود التَّمائمُ والرُّقى والتِّوَلةُ من الشِّرْك قال أَبو منصور التَّمائمُ واحدتُها تَمِيمةٌ وهي خَرزات كان الأعرابُ يعلِّقونها على أَولادِهم يَنْفون بها النفْس والعَين بزَعْمهم فأَبطله الإِسلامُ وإِيّاها أَراد الهُذَلي بقوله وإِذا المَنِيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفارَها أَلْفَيْتَ كلَّ تَمِيمة لا تَنْفَعُ وقال آخر إِذا مات لم تُفْلِحْ مُزَيْنةُ بعدَه فتُوطِي عليه يا مُزَيْنُ التَّمائما وجعلها ابن مسعود من الشِّرْك لأَنهم جَعلوها واقِيةً من المَقادِير والموْتِ وأَرادُوا دَفْعَ ذلك بها وطلبوا دَفْعَ الأَذى من غير الله الذي هو دافِعُه فكأَنهم جعلوا له شريكاً فيما قَدّر وكَتَب من آجال العِبادِ والأَعْراضِ التي تُصيبهم ولا دافع لما قَضى ولا شريك له تعالى وتقدّس فيما قَدّر قال أَبو منصور ومن جَعل التَّمام سُيوراً فغيرُ مُصِيبٍ وأَما قول الفرزدق وكيف يَضِلُِّ العَنْبَرِيُّ ببلْدةٍ بها قُطِعَتْ عنه سُيور التَّمائِم ؟ فإِنه أَضاف السُّيورَ إِلى التَّمائم لأَن التمائم خَرز تُثْقَب ويجعل فيها سُيورٌ وخُيوط تُعلَّق بها قال ولم أَرَ بين الأَعراب خلافاً أَنّ التَّميمةَ هي الخرزة نفسُها وعلى هذا مذهب قول الأَئمة وقول طُفَيل فإِلاَّ أَمُتْ أَجْعَلْ لِنَفْرٍ قِلادَةٌ يُتِمُّ بها نَفْرٌ قَلائدَه قَبْلُ قال أَي عاذه ( * قوله « قال أي عاذه إلى قوله إلى الواسطة » هكذا في الأصل ) الذي كان تقلَّده قبل قال يُتِمُّ يحطها تَمِيمةَ خَرزِ قلائده إِلى الواسطة وإِنما أَراد أُقَلِّده الهِجاء ابن الأَعرابي تُمَّ إِذا كُسِر وتَمَّ إِذا بلَّغ ( * قوله « وتم إذا بلغ إلخ » هكذا في الأصل والتكملة والتهذيب وأما شارح القاموس فذكر هذا الشطر عقب قول المتن وتمم الشيء أهلكه وبلغه أجله ثم قال في المستدرك تم إذا كسر وتم إذا بلغ ولم يذكر شاهداً عليه ) وقال رؤبة في بَطْنه غاشيةٌ تُتَمِّمُهْ قال شمر الغاشية وَرَم يكون في البطْن وقال تُتَمِّمُهُ أَي تُهْلِكه وتبلِّغه أَجَلَه وقال ذو الرمة كانْهِياض المُعْنَتِ المُتَتَمِّمِ يقال ظَلَع فلان ثم تَتَمَّم تَتَمُّماً أَي تَمَّ عَرَجُه كَسْراً من قولك تُمَّ إِذا كسر والمُتَمُّ منقَطَع عِرْق السُّرَّة والتُّمَمُ والتِّمَمُ من الشعَر والوَبر والصُّوف كالجِزَزِ الواحدة تُمَّة قال ابن سيده فأَمَّا التَّمُّ فأَراده اسماً للجمع واسْتَتَمَّه طلب منه التِّمَمَ وأَتَمَّه أَعطاه إِياها ابن الأَعرابي التِّمُّ الفأْس وجمعه تِمَمةٌ والتَّامُّ من الشِّعْر ( * قوله « والتام من الشعر إلخ » هكذا في الأصل وعبارة التكملة ومن القاب العروض التام وهو ما استوفى نصفه نصف الدائرة وكان نصفه الاخير بمنزلة الحشو يجوز فيه ما جاز فيه ) ما يمكن أَن يَدْخُله الزِّحافُ فيَسلَمُ منه وقد تم الجُزء تَماماً وقيل المُتَمَّمُ كلُّ ما زدت عليه بعد اعتدالِ البيت وكانا من الجُزْء الذي زِدْتَه عليه نحو فاعِلاتُنْ في ضرب الرمل سمي مُتَمَّماً لأَنك تَمَّمْتَ أَصل الجُزْء ورجل مُتَمِّم إِذا فازَ قِدْحُه مرَّة بعد مرَّة فأَطعَم لَحْمَه المساكين وتَمَّمَهم أَطعمهم نَصِيبَ قِدْحه حكاه ابن الأَعرابي وأَنشد قول النابغة إِني أُتَمِّمُ أَيْساري وأَمْنَحُهُمْ مَثْنى الأَيادي وأَكْسُو الجَفْنَة الأُدُما أَي أُطْعِمهم ذلك اللَّحْم ومُتَمِّمُ بن نُويْرة من شُعرائهم شاعرُ بني يَرْبوع قال ابن الأَعرابي سمي بالمُتَمِّم الذي يُطْعِم اللَّحْم المساكين والأَيْسار وقيل التَّتْمِيمُ في الأَيسار أَن ينقُص الأَيْسار في الجَزُور فيأْخذ رجُل ما بَقِي حتى يُتَمِّم الأَنْصِباء وتَمِيمٌ قَبيلةٌ وهو تَمِيمُ بنُ مُرِّ بنِ أُدِّ بنِ طابِخَة بنِ إِلْياسَ بن مُضَرَ قال سيبويه من العرب من يقول هذه تَميمٌ يجعله اسماً للأَب ويصرِف ومنهم مَن يجعله اسماً للقبيلة فلا يَصْرِف وقال قالوا تَميم بنتُ مُرٍّ فأَنَّثوا ولم يقولوا ابن وتَمَّمَ الرجلُ صار هَواه تَمِيمِيّاً وتَمَّم انتَسب إِلى تَمِمٍ وقول العجاج إِذا دَعَوْا يالَ تَمِيمٍ تَمُّوا قال ابن سيده أَراه من هذا أَي أَسرعوا إلى الدعوة الليث تَمَّم الرجلُ إِذا صار تَميميَّ الرأْي والهوى والمَحَلَّة قال أَبو منصور وقياسُما جاء في هذا الباب تَتَمَّم بتاءين كما يقال تَمَضَّر وتَنَزَّر وكأَنهم حذفوا إِحدى التاءين استثقالاً للجمع وتتامُّوا أَي جاؤوا كلهم وتَمُّوا والتَّمْتَمةُ ردُّ الكلام إِلى التاء والميم وقيل هو أَن يَعْجَل بكلامه فلا يكاد يُفْهِمك وقيل هو أَن تسبِق كلمتُه إِلى حَنَكِه الأَعْلى والفأْفاء الذي يعسُر عليه خروج الكلام ورجل تَمْتام والأُنْثى تَمْتامةٌ وقال الليث التَّمْتَمةُ في الكلام أَن لا يبين اللسان يُخْطئ موضع الحرف فيرجِع إِلى لفظ كأَنه التاء والميم وإِن لم يكن بَيِّناً محمد ابن يزيد التَّمْتَمَة الترديد في التاء والفأْفأَة الترديد في الفاء


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: