وصف و معنى و تعريف كلمة اجاص:


اجاص: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ صاد (ص) و تحتوي على ألف (ا) و جيم (ج) و ألف (ا) و صاد (ص) .




معنى و شرح اجاص في معاجم اللغة العربية:



اجاص

جذر [اجص]

  1. إِجَّاص: (اسم)
    • إجَّاص : جمع إِجَّاصَةُ
,
  1. أجاره الله من العذاب
    • حمَاه منه وأنقذه ، جعله في جواره وحمايته :- مُجير المضطهدين - { قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللهِ أَحَدٌ }.

    المعجم: عربي عامة

  2. الإجارة
    • هي تمليك لمنفعة الشيء وليس لذات الشيء وهي محددة بالمدة أو بالعمل كإيجار السيارات والشقق السكنية وغير ذلك من المنافع .

    المعجم: عربي عامة

  3. الإجارة التّمليكيّة
    • قانون إجارة يُمكِّن المستأجرَ من العقار أو الشقَّة أو المحلّ بحيث لا يستطيع المالكُ طردَه أو نزعَ ملكيَّته منه إلاّ إذا أخلّ بشروط العقد المُبرَم بينهما .

    المعجم: عربي عامة

  4. الإجارة العارضة
    • رخصة للانقطاع عن العمل بسبب طارئ .
      المجال : الادارة

    المعجم: عربي عامة

  5. الإجارة العارضة
    • رخصة للانقطاع عن العمل بسبب طارئ
      ( مصطلحات عمل )

    المعجم: عربي عامة

  6. اجازة
    • هو معني ثاني للعطلة خاصة في الإنجليزية الأمريكية هي فترة من الوقت التي لا ترغب فيها بالعمل

    المعجم: عربي عامة

  7. اجازة
    • هو معني ثاني للعطلة خاصة في الإنجليزية الأمريكية هي فترة من الوقت التي لا ترغب فيها بالعمل .

    المعجم: عربي عامة

  8. الإجازة السنوية
    • رخصة لتغيب الموظف عن العمل كل عام للراحة وتجديد النشاط .
      المجال : الادارة

    المعجم: عربي عامة



  9. الإجازة السنوية
    • رخصة لتغيب الموظف عن العمل كل عام للراحة وتجديد النشاط
      ( مصطلحات عمل )

    المعجم: عربي عامة

  10. الإجازة المرضية
    • إجازة للموظف للتغيب عن العمل بناء على تقرير طبي .
      المجال : الادارة

    المعجم: عربي عامة

  11. الإجازة المرضية
    • إجازة للموظف للتغيب عن العمل بناء على تقرير طبي
      ( مصطلحات عمل )

    المعجم: عربي عامة



  12. ‏ الإجازة ‏
    • ‏ هي أن يأذن الشيخ لتلميذه بأن يقوم بالرواية عنه لفظا أو كتابة . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  13. أجن
    • " الآجِنُ : الماءُ المتغيّرُ الطعمِ واللونِ ، أَجَنَ الماءُ يأْجِنُ ويأْجُن أَجْناً وأُجوناً ؛ قال أَبو محمد الفقعسي : ومَنْهل فيه العُرابُ مَيْتُ (* قوله : العراب ؛ هكذا في الأصل ، ولم نجد هذه اللفظة فيما لدينا من المعاجم ، ولعلها الغراب ).
      كأَنه من الأُجونِ زَيْتُ ، سَقَيْتُ منه القومَ واسْتَقَيْتُ وأَجِنَ يأْجَنُ أَجَناً فهو أَجِنٌ ، على فَعِلٍ ، وأَجُنَ ، بضم الجيم ، هذه عن ثعلب ، إذا تغيَّر غير أَنه شَروبٌ ، وخص ثعلب به تغيُّرَ رائحته ، وماءٌ أَجِنٌ وآجِنٌ وأَجِينٌ ، والجمع أُجونٌ ؛ قال ابن سيده : وأَظنه جمعَ أَجْنٍ أَو أَجِنٍ .
      الليث : الأَجْنُ أُجونُ الماءِ ، وهو أَن يَغْشاه العِرْمِضُ والورقُ ؛ قال العجاج : عليه ، من سافِي الرِّياحِ الخُطَّطِ ، أَجْنٌ كنِيِّ اللَّحْمِ لم يُشَيَّطِ .
      وقال علقمة بن عَبَدة : فأَوْرَدَها ماءً كأَنَّ جِمامَه ، من الأَجْنِ ، حِنَّاءٌ معاً وصَبِيبُ وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : ارْتوَى من آجِنٍ ؛ هو الماءُ المتغيِّرُ الطعمِ واللونِ .
      وفي حديث الحسن ، عليه السلام : أَنه كان لا يَرى بأْساً بالوُضوء من الماء الآجنِ .
      والإجّانَةُ والإنْجانةُ والأَجّانةُ ؛ الأَخيرة طائية عن اللحياني : المِرْكَنُ ، وأَفصحُها إجّانةٌ واحدة الأَجاجينِ ، وهو بالفارسية إِكَّانه ؛ قال الجوهري : ولا تقل إنْجانة .
      والمِئْجَنةُ : مِدقَّةُ القَصّارِ ، وترْكُ الهمز أَعلى لقولهم في جمعها مَواجن ؛ قال ابن بري : المِئْجَنةُ الخشبةُ التي يَدُقُّ بها القصّارُ ، والجمعُ مآجِنُ ، وأَجَنَ القصّار الثوبَ أَي دَقَّه .
      والأُجْنةُ ، بالضم : لغة في الوُجْنةِ ، وهي واحدة الوُجَنات .
      وفي حديث ابن مسعود : أَن امرأَته سأَلته أَن يَكْسُوَها جِلْباباً فقال : إني أَخشى أَن تَدَعي جِلْبابَ الله الذي جَلْبَبَكِ ، قالت : وما هو ؟، قال : بيتُك ، قالت : أَجَنَّك من أَصحابِ محمدٍ تقول هذا ؟ تريد أَمِنْ أَجلِ أَنك ، فحذفت مِنْ واللامَ والهمزة وحرَّكت الجيم بالفتح والكسره والفتحُ أَكثر ، وللعرب في الحذف بابٌ واسع كقوله تعالى : لكنا هو الله ربي ، تقديره لكني أَنا هو اللهُ ربي ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. أجز
    • " اسْتَأْجَزَ عن الوِسادَة : تَنَحَّى عنها ولم يَتَّكِئْ ، وكانت العرب تَسْتَأْجِزُ ولا تَتَّكِئ ‏ .
      ‏ وآجَزُ : اسمٌ ‏ .
      ‏ التهذيب : الليث الإِجازَةُ ارْتِفاقُ العرب ، كانت العرب تَحْتَبئ وتَسْتَأْجِزُ على وسادة ولا تتكئ على يمين ولا شمال ؛ قال الأَزهري : لم أَسمعه لغير الليث ولعله حفظه ‏ .
      ‏ وروي عن أَحمد بن يحيى ، قال : دَفَعَ إِليَّ الزُّبَيرُ إِجازَةً وكتب بخطه ، وكذلك عبد الله بن شبيب فقلت : ايش أَقول فيهماففقالا : قل إِن شئت حدّثنا ، وإِن شئت أَخبرنا ، وإِن شئت كتب إِليّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. أجر
    • " الأَجْرُ : الجزاء على العمل ، والجمع أُجور ‏ .
      ‏ والإِجارَة : من أَجَر يَأْجِرُ ، وهو ما أَعطيت من أَجْر في عمل ‏ .
      ‏ والأَجْر : الثواب ؛ وقد أَجَرَه الله يأْجُرُه ويأْجِرُه أَجْراً وآجَرَه الله إِيجاراً ‏ .
      ‏ وأْتَجَرَ الرجلُ : تصدّق وطلب الأَجر ‏ .
      ‏ وفي الحديث في الأَضاحي : كُلُوا وادَّخِرُوا وأْتَجِروا أَي تصدّقوا طالبن لِلأَجْرِ بذلك ‏ .
      ‏ قال : ولا يجوز فيه اتَّجِروا بالإِدغام لأَن الهمزة لا تدغم في التاء لأَنَّه من الأَجر لا من التجارة ؛ قال ابن الأَثير : وقد أَجازه الهروي في كتابه واستشهد عليه بقوله في الحديث الآخر : إنّ رجلاً دخل المسجد وقد قضى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، صلاتَه فقال : من يَتّجِر يقوم فيصلي معه ، قال : والرواية إِنما هي يأْتَجِر ، فإِن صح فيها يتجر فيكون من التجارة لا من الأَجر كأَنه بصلاته معه قد حصَّل لنفسه تِجارة أَي مَكْسَباً ؛ ومنه حديث الزكاة : ومن أَعطاها مُؤْتَجِراً بها ‏ .
      ‏ وفي حديث أُم سلمة : آجَرَني الله في مصيبتي وأَخْلف لي خَيْراً منها ؛ آجَرَه يُؤْجِرُه إِذا أَثابه وأَعطاه الأَجر والجزاء ، وكذلك أَجَرَه يَأْجُرُه ويأْجِرُه ، والأَمر منهما آجِرْني وأْجُرْني ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : وآتيناه أَجْرَه في الدنيا ؛ قيل : هو الذِّكْر الحسن ، وقيل : معناه أَنه ليس من أُمة من المسلمين والنصارى واليهود والمجوس إلا وهم يعظمون إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، وقيل : أَجْرُه في الدنيا كونُ الأَنبياء من ولده ، وقيل : أَجْرُه الولدُ الصالح ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فبشره بمغفرة وأَجْر كريم ؛ الأَجر الكريمُ : الجنةُ ‏ .
      ‏ وأَجَرَ المملوكَ يأْجُرُه أَجراً ، فهو مأْجور ، وآجره ، يؤجره إِيجاراً ومؤاجَرَةً ، وكلٌّ حسَنٌ من كلام العرب ؛ وآجرت عبدي أُوجِرُه إِيجاراً ، فهو مُؤْجَرٌ ‏ .
      ‏ وأَجْرُ المرأَة : مَهْرُها ؛ وفي التنزيل : يا أَيها النبي إِنا أَحللنا لك أَزواجك اللاتي آتيت أُجورهنّ ‏ .
      ‏ وآجرتِ الأَمَةُ البَغِيَّةُ نفسَها مؤاجَرَةً : أَباحَت نفسَها بأَجْرٍ ؛ وآجر الإِنسانَ واستأْجره ‏ .
      ‏ والأَجيرُ : المستأْجَرُ ، وجمعه أُجَراءُ ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة : وجَوْنٍ تَزْلَقُ الحِدْثانُ فيه ، إِذا أُجَرَاؤُه نَحَطُوا أَجابا والاسم منه : الإِجارةُ ‏ .
      ‏ والأُجْرَةُ : الكراء ‏ .
      ‏ تقول : استأْجرتُ الرجلَ ، فهو يأْجُرُني ثمانيَ حِجَجٍ أَي يصير أَجيري ‏ .
      ‏ وأُتْجَرَ عليه بكذا : من الأُجرة ؛ وقال أَبو دَهْبَلٍ الجُمحِي ، والصحيح أَنه لمحمد بن بشير الخارجي : يا أَحْسنَ الناسِ ، إِلاّ أَنّ نائلَها ، قِدْماً لمن يَرْتَجي معروفها ، عَسِرُ وإِنما دَلُّها سِحْرٌ تَصيدُ به ، وإِنما قَلْبُها للمشتكي حَجَرُ هل تَذْكُريني ؟ ولمَّا أَنْسَ عهدكُمُ ، وقدْ يَدومَ لعهد الخُلَّةِ الذِّكَرُ قَوْلي ، ورَكْبُكِ قد مالت عمائمهُمُ ، وقد سقاهم بكَأْس النَّومَةِ السهرُ : يا لَيْت أَني بأَثوابي وراحلتي عبدٌ لأَهلِكِ ، هذا الشهرَ ، مُؤْتَجَرُ إن كان ذا قَدَراً يُعطِيكِ نافلةً منَّا ويَحْرِمُنا ، ما أَنْصَفَ القَدَرُ جِنِّيَّةٌ ، أَوْ لَها جِنٌّ يُعَلِّمُها ، ترمي القلوبَ بقوسٍ ما لها وَتَرُ قوله : يا ليت أَني بأَثوابي وراحلتي أَي مع أَثوابي ‏ .
      ‏ وآجرته الدارَ : أَكريتُها ، والعامة تقول وأَجرْتُه ‏ .
      ‏ والأُجْرَةُ والإِجارَةُ والأُجارة : ما أَعْطيتَ من أَجرٍ ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وأُرى ثعلباً حكى فيه الأَجارة ، بالفتح ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : على أَن تأْجُرني ثماني حِجَجٍ ؛ قال الفرّاءُ : يقول أَن تَجْعَلَ ثوابي أَن ترعى عليَّ غَنمي ثماني حِجَج ؛ وروى يونس : معناها على أَن تُثِبَني على الإِجارة ؛ ومن ذلك قول العرب : آجركَ اللهُ أَي أَثابك الله ‏ .
      ‏ وقال الزجاج في قوله :، قالت إحداهما يا أَبَتِ استأْجِرْهُ ؛ أَي اتخذه أَجيراً ؛ إِن خيرَ مَن اسْتأْجرتَ القَويُّ الأَمينُ ؛ أَي خيرَ من استعملت مَنْ قَوِيَ على عَمَلِكَ وأَدَّى الأَمانة ‏ .
      ‏ قال وقوله : على أَن تأْجُرَني ثمانيَ حِجَج أَي تكون أَجيراً لي ‏ .
      ‏ ابن السكيت : يقال أُجِرَ فلانٌ خمسةً من وَلَدِه أَي ماتوا فصاروا أَجْرَهُ ‏ .
      ‏ وأَجِرَتْ يدُه تأْجُر وتَأْجِرُ أَجْراً وإِجاراً وأُجوراً : جُبِرَتْ على غير استواء فبقي لها عَثْمٌ ، وهو مَشَشٌ كهيئة الورم فيه أَوَدٌ ؛ وآجَرَها هو وآجَرْتُها أَنا إِيجاراً ‏ .
      ‏ الجوهري : أَجَرَ العظمُ يأْجُر ويأْجِرُ أَجْراً وأُجوراً أَي برئَ على عَثْمٍ ‏ .
      ‏ وقد أُجِرَتْ يدُه أَي جُبِرَتْ ، وآجَرَها اللهُ أَي جبرها على عَثْمٍ ‏ .
      ‏ وفي حديث ديَة التَّرْقُوَةِ : إِذا كُسِرَت بَعيرانِ ، فإِن كان فيها أُجورٌ فأَربعة أَبْعِرَة ؛ الأُجُورُ مصدرُ أُجِرَتْ يدُه تُؤْجَرُ أَجْراً وأُجوراً إِذا جُبرت على عُقْدَة وغير استواء فبقي لها خروج عن هيئتها ‏ .
      ‏ والمِئْجارُ : المِخْراقُ كأَنه فُتِلَ فَصَلُبَ كما يَصْلُبُ العظم المجبور ؛ قال الأَخطل : والوَرْدُ يَرْدِي بِعُصْمٍ في شَرِيدِهِم ، كأَنه لاعبٌ يسعى بِمِئْجارِ الكسائي : الإِجارةُ في قول الخليل : أَن تكون القافيةُ طاء والأُخرى دالاً ‏ .
      ‏ وهذا من أُجِرَ الكَسْرُ إِذا جُبِرَ على غير استواءٍ ؛ وهو فِعَالَةٌ من أَجَرَ يأْجُر كالإِمارةِ من أَمَرَ ‏ .
      ‏ والأُجُورُ واليَأْجُورُ والآجُِرُون والأُجُرُّ والآجُرُّ والآجُِرُ : طبيخُ الطين ، الواحدة ، بالهاء ، أُجُرَّةٌ وآجُرَّةٌ وآجِرَّة ؛ أَبو عمرو : هو الآجُر ، مخفف الراء ، وهي الآجُرَة ‏ .
      ‏ وقال غيره : آجِرٌ وآجُورٌ ، على فاعُول ، وهو الذي يبنى به ، فارسي معرّب ‏ .
      ‏ قال الكسائي : العرب تقول آجُرَّة وآجُرَّ للجمع ، وآجُرَةُ وجمعها آجُرٌ ، وأَجُرَةٌ وجمعها أَجُرٌ ، وآجُورةٌ

      وجمعها آجُورٌ ‏ .
      ‏ والإِجَّارُ : السَّطح ، بلغة الشام والحجاز ، وجمع الإِجَّار أَجاجِيرُ وأَجاجِرَةٌ ‏ .
      ‏ ابن سيده : والإِجَّار والإِجَّارةُ سطح ليس عليه سُتْرَةٌ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من بات على إِجَّارٍ ليس حوله ما يَرُدُ قدميه فقد بَرِئَتْ منه الذمَّة ‏ .
      ‏ الإِجَّارُ ، بالكسر والتشديد : السَّطحُ الذي ليس حوله ما يَرُدُ الساقِطَ عنه ‏ .
      ‏ وفي حديث محمد بن مسلمة : فإِذا جارية من الأَنصار على إِجَّارٍ لهم ؛ والأَنْجارُ ، بالنون : لغة فيه ، والجمع الإِناجِيرُ ‏ .
      ‏ وفي حديث الهجرة : فَتَلَقَّى الناسُ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في السوق وعلى الأَجاجيرِ والأَناجِيرِ ؛ يعني السطوحَ ، والصوابُ في ذلك الإِجَّار ‏ .
      ‏ ابن السكيت : ما زال ذلك إِجِّيراهُ أَي عادته ‏ .
      ‏ ويقال لأُم إِسمعيلَ : هاجَرُ وآجَرُ ، عليهما السلام .
      "


    المعجم: لسان العرب

  16. جيل
    • " الجِيل : كل صِنْف من الناس ، التُّرْك جِيل والصِّين جِيل والعرب جِيل والروم جِيل ، والجمع أَجْيال .
      وفي حديث سعد بن معاذ : ما أَعْلَمُ من جِيل كان أَخبث منكم ؛ الجِيل الصنف من الناس ، وقيل الأُمَّة ، وقيل كل قوم يختصون بِلُغَة جيل .
      وجِيلان وجَيْلان : قوم رَتَّبهم كِسْرى بالبحرين شِبْه الأَكَرة لخَرْص النَّخْل أَو لمِهْنَةٍ مّا ؛ وقال عمرو بن بحر : جَيْلان وجِيلان فَعَلة المُلوك ، وكانوا من أَهل الجَبَل ؛

      وأَنشد : أُتِيحَ له جَِيْلانُ عند جَذاذِه ، ورَدَّد فيه الطَّرْفَ حتى تَحَيَّرا وأَنشد الأَصمعي : أَرْسَل جَيْلان يَنْحِتُون له ساتِيذَما بالحَديدِ فانْصَدَعا (* قوله : ساتيذَما ، هكذا في الأصل ، وهو في معجم البلدان : ساتيدما بالدال ، قيل إنه جبل وقيل إنه نهر ).
      المُؤَرِّج في قوله تعالى : هو وقَبِيله ؛ أَي جِيلُه ، ومعناه جِنْسه .
      وجِيل جِيلان : قوم خلف الدَّيْلم .
      التهذيب : جِيلٌ من المشركين خلف الدَّيلم ، يقال جِيل جَيلان .
      وجَيْلان ، بفتح الجيم : حَيٌّ من عبد القيس .
      الجوهري : وجَيْلان الحَصى ما أَجالَته الريح منه ؛ يقال منه : ريح ذات جَيْلان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. جير
    • " جَيْرِ : بمعنى أَجَلْ ؛ قال بعض الأَغفال : قَالَتْ : أَراكَ هارِباً لِلْجَوْرِ مِنْ هَدَّةِ السُّلْطانِ ؟ قُلْتُ : جَيْر ؟

      ‏ قال سيبويه : حركوه لالتقاء الساكنين وإِلا فحكمه السكون لأَنه كالصوت .
      وجَيْرِ : بمعنى اليمين ، يقال : جَيْرِ لا أَفعل كذا وكذا .
      وبعضهم يقول : جَيْرَ ، بالنصب ، معناها نَعَمْ وأَجَلْ ، وهي خفض بغير تنوين .
      قال الكسائي في الخفض بلا تنوين .
      شمر : لا جَيْرِ لا حَقّاً .
      يقال : جَيْرِ لا أَفعل ذلك ولا جَيْر لا أَفعل ذلك ، وهي كسرة لا تنتقل ؛

      وأَنشد : جَامِعُ قَدْ أَسْمَعْتَ مَنْ يَدْعُو جَيْرِ ، وَلَيْسَ يَدْعُو جَامِعٌ إِلى جَيْر ؟

      ‏ قال ابن الأَنباري : جَيْرِ يوضع موضع اليمين .
      الجوهري : قولهم جَيْرِ لا آتيك ، بكسر الراء ، يمين للعرب ومعناها حقّاً ؛ قال الشاعر : وقُلْنَ عَلى الفِرْدَوْسِ أَوَّلَ مَشْرَبٍ : أَجَلْ جَيْرِ أَنْ كَانَتْ أُبِيحَتْ دَعاثِرُهْ والجَيَّارُ : الصَّارُوجُ .
      وقد جَيَّرَ الحوضَ ؛ قال الشاعر : إِذا ما شَتَتْ لَمْ تَسْتُرِيها ، وإِنْ تَقِظْ تُباشرْ بِصُبْحِ المازِنِيِّ المُجَيَّرا (* قوله : « إِذا ما شئت إلخ » كذا في الأصل ).
      ابن الأَعرابي : إِذا خُلط .
      الرَّمادُ بالنُّورَةِ والجِصِّ فهو الجَيَّارُ ؛ وقال الأَخطل يصف بيتاً : بحُرَّةَ كأَتانِ الضَّحْلِ أَضْمَرَهَا ، بَعْدَ الرَّبالَةِ ، تَرْحالي وتَسْيَارِي كأَنها بُرْجُ رُومِيٍّ يُشَيِّدُهُ ، لُزَّ بِطِينٍ وآجُرٍّ وجَيَّارِ والهاء في كأَنها ضمير ناقته ، شبهها بالبرج في صلابتها وقُوَّتها .
      والحُرَّةُ : الناقة الكريمة .
      وأَتانُ الضَّحْلِ : الصخرة العظيمة المُلَمْلَمَةُ .
      والضحك : الماء القليل .
      والرَّبالة : السِّمَن .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه مر بصاحب جِير قد سقط فأَعانه ؛ الجِيرُ : الجِصُّ فإِذا خلط بالنورة فهو الجَيَّارُ ، وقيل : الجَيَّار النورة وحدها .
      والجَيَّارُ : الذي يجد في جوفه حَرّاً شديداً .
      والجائِرُ والجَيَّارُ : حَرٌّ في الحَلْقِ والصَّدْرِ من غيظ أَو جوع ؛ قال المُتَنَخِّلُ الهُُذَلِيُّ ، وقيل : هو لأَبي ذؤيب : كأَنما بَيْنَ لَحْيَيْهِ ولَبَّتِهِ ، مِن جُلْبَةِ الجُوعِ ، جَيَّارٌ وإِرْزِيزُ وفي الصحاح : قَدْ حَالَ بَيْنَ تَراقِيهِ ولَبَّتِهِ وقال الشاعر في الجائر : فَلَمَّا رأَيتُ القَوْمَ نادَوْا مُقاعِساً ، تَعَرَّضَ لِي دونَ التَّرائبِ جَائر ؟

      ‏ قال ابن جني : الظاهر في جَيَّارٍ أَن يكون فَعَّالاً كالكَلاَّءِ والجَبَّانِ ؛ قال : ويحتمل أَن يكون فَيْعالاً كخَيْتامٍ وأَن يكون فَوْعالاً كَتَوْرابٍ .
      والجَيَّارُ : الشِّدَّةُ ؛ وبه فسر ثعلب بيت المتنخل الهذلي جَيَّارٌ وإِرْزِيزُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. جيز
    • " الجِيزَةُ : الناحية والجانب ، وجمعها جِيزٌ وجِيَزٌ .
      وعَِبْرُ النهر : جِيزَتُه .
      وجِيزَةُ : قرية من قُرَى مصر إِليها ينسب الربيع بن سليمان الجِيزي .
      والجِيزُ : جانب الوادي وقد يقال فيه الجِيزَةُ ، وقد تكرر في الحديث ذكر الجِيزة ، وهي بكسر الجيم وسكون الياء : مدينة تلقاء مصر على النيل المبارك .
      والجِيزَةُ : الناحية من الوادي ونحوه .
      الأَزهري : الجِيزَة من الماء مقدار ما يجوز به المسافر من مَنْهل إِلى منهل .
      يقال : اسقني جِيزَةً وجائِزَةً وجَوْزَةً .
      والجِيزُ : القبر ؛ قال المتنخل : يا لَيْتَه كان حَظِّي من طعامكما أَنِّي أُجَنّ سَوَادي عَنْكما الجِيزُ وقد فُسِّر بأَنه جانب الوادي ، وفسره ثعلب بأَنه القبر ، والله تعالى أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. جأز
    • " الجَأْزُ ، بالتسكين : الغَصَصُ في الصدر ، وقيل : هو الغَصَصُ بالماء ؛ قال رؤبة : يَسْقِي العِدَى غَيْظاً طَوِيلَ الجأْزِ أَي طويل الغَصَصِ لأَنه ثابت في حلوقهم .
      وجَئِزَ بالماء يَجْأَزُ جَأَزاً إِذا غَصَّ به ، فهو جَئزٌ وجَئِيزٌ ، على ما يطرد عليه هذا النحو في لغة قوم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. جيف
    • " الجِيفةُ : معروفة جُثَّةُ الميت ، وقيل : جثة الميت إذا أَنـْتَنَتْ ؛ ومنه الحديث : فارْتَفَعَت ريحُ جِيفةٍ .
      وفي حديث ابن مسعود : لا أَعرِفَنَّ أَحدَكم جِيفةَ لَيْلٍ قُطْرُبَ نهارٍ أَي يَسْعَى طُول نهارِه لدنياه ويَنام طُولَ ليلِه كالجِيفة التي لا تتحرك .
      وقد جافت الجِيفةُ واجْتافَتْ وانْجافَتْ : أَنتنت وأَرْوَحَتْ .
      وجَيِّفَتِ الجِيفةُ تَجْيِيفاً إذا أَصَلَّتْ .
      وفي حديث بدر : أَتُكَلِّمُ أُناساً جَيَّفُوا ؟ أَي أَنتَنوا ، وجمع الجيفة ، وهي الجُثَّة الميتة المنتنة ، جِيَفٌ ثم أَجْيافٌ .
      وفي الحديث : لا يدخل الجنة دَيُّوثٌ ولا جَيَّافٌ ، وهو النَّبّاشُ في الجَدَثِ ، قال : وسمي النّبَّاش جَيّافاً لأَنه يكْشِفُ الثياب عن جِيَفِ الموتى ويأْخذها ، وقيل : سمي به لِنَتْنِ فِعْله "

    المعجم: لسان العرب

  21. جوع
    • " الجُوع : اسم للمَخْمَصةِ ، وهو نَقِيضُ الشِّبَع ، والفعل جاعَ يَجُوعُ جَوْعاً وجَوْعةً ومَجاعةً ، فهو جائعٌ وجَوْعانُ ، والمرأَة جَوْعَى ، والجمع جَوْعَى وجِياعٌ وجُوَّعٌ وجُيَّعٌ ؛

      قال : بادَرْتُ طَبْخَتَها لِرَهْطٍ جُيَّع شَبَّهُوا باب جُيّع بباب عِصِيٍّ فقلبه بعضُهم ، وقد أَجاعه وجَوَّعَه ؛

      قال : كان الجُنَيْد ، وهو فينا الزُّمَّلِقْ ، مُجَوَّعَ البَطْنِ كِلابيَّ الخُلُقْ وقال : أَجاع اللهُ من أَشْبَعْتُموه وأَشْبَعَ من بِجَوْرِكم أُجِيعَا والمَجاعةُ والمَجُوعة والمَجْوعةُ ، بتسكين الجيم : عامُ الجُوعِ .
      وفي حديث الرَّضَاع : إِنما الرَّضاعةُ من المَجاعة ؛ المَجاعةُ مَفْعلةٌ من الجُوع أَي أَن الذي يَحْرُم من الرَّضاع إِنما هو الذي يَرْضَعُ من جُوعِه ، وهو الطفل ، يعني أَن الكبير إِذا رَضَعَ امرأَة لا يَحْرُم عليها بذلك الرضاع لأَنه لم يَرْضَعْها من الجوع ، وقالوا : إِن للعِلْم إِضاعةً وهُجْنةً وآفةً ونكَداً واستِجاعةً ؛ إِضاعتُه : وضْعُك إِياه في غير أَهله ، واستِجاعتُه : أَن لا تَشْبَع منه ، ونكَدُه : الكذِبُ فيه ، وآفتُه : النِّسيانُ ، وهُجْنتُه : إِضاعتُه .
      والعرب تقول : جُعْتُ إِلى لِقائك وعَطِشْتُ إِلى لِقائك ؛ قال ابن سيده : وجاعَ إِلى لقائه اشتهاه كعطِشَ على المثل .
      وفي الدعاء : جُوعاً له ونُوعاً ولا يُقَدّم الآخِر قبل الأَوّل لأَنه تأْكيدٌ له ؛ قال سيبويه : وهو من المصادر المنصوبة على إِضمار الفعل المتروك إِظهاره .
      وجائعٌ نائعٌ : إِتْباع مثله .
      وفلان جائعُ القِدْرِ إِذا لم تكن قِدْرُه ملأَى .
      وامرأَة جائعة الوِشاح إِذا كانت ضامِرةَ البطن .
      والجَوْعةُ : إِقفار الحَيّ .
      والجَوْعة : المرَّةُ الواحدة من الجَوْع ؛ وأَجاعه وجَوَّعه .
      وفي المثل : أَجِعْ كَلْبَك يَتْبَعْك .
      وتَجوّعَ أَي تَعمَّد الجُوع .
      ويقال : تَوحَّشْ للدّواء وتجوّعْ للدواء أَي لا تَسْتَوْفِ الطعام .
      ورجلٌ مُسْتَجِيع : لا تراه أَبداً إِلاَّ تَرى أَنه جائع ؛ قال أَبو سعيد : المُسْتجِيعُ الذي يأْكل كل ساعة الشيء بعد الشيء .
      وربيعةُ الجوعِ : أَبُو حَيّ من تَمِيم ، وهو رَبيعةُ ابن مالك بن زيد مناة بن تميم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. جنب
    • " الجَنْبُ والجَنَبةُ والجانِبُ : شِقُّ الإِنْسانِ وغيره .
      تقول : قعَدْتُ إِلى جَنْب فلان وإِلى جانِبه ، بمعنى ، والجمع جُنُوبٌ وجَوانِبُ وجَنائبُ ، الأَخيرة نادرة .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه ، في الرجل الذي أَصابَتْه الفاقةُ : فخرج إِلى البَرِّية ، فدَعا ، فإِذا الرَّحى تَطْحَنُ ، والتَّنُّورُ مَمْلُوءٌ جُنوبَ شِواءٍ ؛ هي جمع جَنْبٍ ، يريد جَنْبَ الشاةِ أَي إِنه كان في التَّنُّور جُنوبٌ كثيرة لا جَنْبٌ واحد .
      وحكى اللحياني : إِنه لـمُنْتَفِخُ الجَوانِبِ .
      قال : وهو من الواحد الذي فُرِّقَ فجُعل جَمْعاً .
      وجُنِب الرَّجُلُ : شَكا جانِبَه .
      وضَرَبَه فجنَبَه أَي كسَرَ جَنْبَه أَو أَصاب جَنْبَه .
      ورجل جَنِيبٌ كأَنه يَمْشِي في جانِبٍ مُتَعَقِّفاً ، عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : رَبا الجُوعُ في أَوْنَيْهِ ، حتَّى كأَنـَّه * جَنِيبٌ به ، إِنَّ الجَنِيبَ جَنِيبُ أَي جاعَ حتى كأَنـَّه يَمْشِي في جانِبٍ مُتَعَقِّفاً .
      وقالوا : الحَرُّ جانِبَيْ سُهَيْلٍ أَي في ناحِيَتَيْه ، وهو أَشَدُّ الحَرِّ .
      وجانَبَه مُجانَبةً وجِناباً : صار إِلى جَنْبِه .
      وفي التنزيل العزيز : أَنْ تقولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتا على ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللّهِ .
      قال الفرَّاءُ : الجَنْبُ : القُرْبُ .
      وقوله : على ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللّهِ أَي في قُرْبِ اللّهِ وجِوارِه .
      والجَنْبُ : مُعْظَمُ الشيءِ وأَكثرهُ ، ومنه قولهم : هذا قَليل في جَنْبِ مَوَدّتِكَ .
      وقال ابن الأَعرابي في قوله في جنبِ اللّهِ : في قُرْبِ اللّهِ منَ الجَنةِ .
      وقال الزجاج : معناه على ما فَرَّطْتُ في الطَّريقِ الذي هو طَريقُ اللّهِ الذي دعاني إِليه ، وهو توحيدُ اللّهِ والإِقْرارُ بنُبوَّةِ رسوله وهو محمدٌ ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وقولهم : اتَّقِ اللّهَ في جَنْبِ أَخِيك ، ولا تَقْدَحْ في ساقِه ، معناه : لا تَقْتُلْه .
      (* قوله « لا تقتله » كذا في بعض نسخ المحكم بالقاف من القتل ، وفي بعض آخر منه لا تغتله بالغين من الاغتيال .) ولا تَفْتِنْه ، وهو على الـمَثَل .
      قال : وقد فُسِّر الجَنْبُ ههنا بالوَقِيعةِ والشَّتمِ .
      وأَنشد ابن الأَعرابي : خَلِيليَّ كُفَّا ، واذكُرا اللّهَ في جَنْبي أَي في الوَقِيعة فيَّ .
      وقوله تعالى : والصاحِبِ بالجَنْبِ وابنِ السَّبِيلِ ، يعني الذي يَقْرُبُ منك ويكونُ إِلى جَنْبِك .
      وكذلك جارُ الجُنُبِ أَي اللاَّزِقُ بك إِلى جَنْبِك .
      وقيل : الصاحِبُ بالجَنْبِ صاحِبُك في السَّفَر ، وابنُ السَّبِيل الضَّيفُ .
      قال سيبويه وقالوا : هُما خَطَّانِ جَنابَتَيْ أَنْفِها ، يعني الخَطَّينِ اللَّذَين اكْتَنَفا جنْبَيْ أَنْفِ الظَّبْيةِ .
      قال : كذا وقع في كتاب سيبويه .
      ووقع في الفرخ : جَنْبَيْ أَنـْفِها .
      والـمُجَنِّبتانِ من الجَيْش : الـمَيْمَنةُ والـمَيْسَرَةُ .
      والمُجَنَّبةُ ، بالفتح : الـمُقَدَّمةُ .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضِي اللّه عنه : أَنَّ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، بَعَثَ خالِدَ بنَ الوَلِيدِ يومَ الفَتْح على الـمُجَنِّبةِ اليُمْنى ، والزُّبَيرَ على الـمُجَنِّبةِ اليُسْرَى ، واستعمل أَبا عُبَيْدةَ على البَياذِقةِ ، وهُمُ الحُسَّرُ .
      وجَنَبَتا الوادي : ناحِيَتاهُ ، وكذلك جانِباهُ .
      ابن الأَعرابي يقال : أَرْسَلُوا مُجَنِّبَتَينِ أَي كَتيبَتَين أَخَذَتا ناحِيَتَي الطَّريقِ .
      والـمُجَنِّبةُ اليُمْنى : هي مَيْمَنةُ العسكر ، والـمُجَنِّبةُ اليُسْرى : هي الـمَيْسَرةُ ، وهما مُجَنِّبَتانِ ، والنون مكسورة .
      وقيل : هي الكَتِيبةُ التي تأْخذ إِحْدَى ناحِيَتي الطَّريق .
      قال : والأَوَّل أَصح .
      والحُسَّرُ : الرَّجَّالةُ .
      ومنه الحَديث في الباقِياتِ الصَّالحاتِ : هُنَّ مُقَدِّماتٌ وهُنَّ مُجَنِّباتٌ وهُنَّ مُعَقِّباتٌ .
      وجَنَبَ الفَرَسَ والأَسيرَ يَجْنُبُه جَنَباً .
      بالتحريك ، فهو مَجْنُوبٌ وجَنِيبٌ : قادَه إلى جَنْبِه .
      وخَيْلٌ جَنائبُ وجَنَبٌ ، عن الفارسي .
      وقيل : مُجَنَّبةٌ .
      شُدِّدَ للكثرة .
      وفَرَسٌ طَوعُ الجِنابِ ، بكسر الجيم ، وطَوْعُ الجَنَبِ ، إِذا كان سَلِسَ القِيادِ أَي إِذا جُنِبَ كان سَهْلاً مُنْقاداً .
      وقولُ مَرْوانَ .
      (* قوله « وقول مروان إلخ » أورده في المحكم بلصق قوله وخيل جنائب وجنب .) بن الحَكَم : ولا نَكُونُ في هذا جَنَباً لِمَنْ بَعْدَنا ، لم يفسره ثعلب .
      قال : وأُراه من هذا ، وهو اسم للجمع .
      وقوله : جُنُوح ، تُباريها ظِلالٌ ، كأَنـَّها ، * مَعَ الرَّكْبِ ، حَفَّانُ النَّعامِ الـمُجَنَّب (* قوله « جنوح » كذا في بعض نسخ المحكم ، والذي في البعض الآخر منه جنوحاً بالنصب .) الـمُجَنَّبُ : الـمَجْنُوبُ أَي الـمَقُودُ .
      ويقال جُنِبَ فلان وذلك إِذا ما جُنِبَ إِلى دَابَّةٍ .
      والجَنِيبَة : الدَّابَّةُ تُقادُ ، واحدة الجَنائِبِ ، وكلُّ طائِعٍ مُنْقادٍ جَنِيبٌ .
      والأَجْنَبُ : الذي لا يَنْقادُ .
      وجُنَّابُ الرَّجلِ : الذي يَسِير معه إِلى جَنْبِه .
      وجَنِيبَتا البَعِير : ما حُمِلَ على جَنْبَيهِ .
      وجَنْبَتُه : طائِفةٌ من جَنْبِه .
      والجَنْبةُ : جِلْدة من جَنْبِ البَعير يُعْمل منها عُلْبةٌ ، وهي فوق المِعْلَقِ من العِلابِ ودُونَ الحَوْأَبةِ .
      يقال : أَعْطِني جَنْبةً أَتَّخِذْ مِنْها عُلْبةً .
      وفي التهذيب : أَعْطِني جَنْبةً ، فيُعْطِيه جِلْداً فيَتَّخِذُه عُلْبة . والجَنَبُ ، بالتحريك : الذي نُهِيَ عنه أَن يُجْنَبَ خَلْفَ الفَرَسِ فَرَسٌ ، فإِذا بَلَغَ قُرْبَ الغايةِ رُكِبَ .
      وفي حديث الزَّكاةِ والسِّباقِ : لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ، وهذا في سِباقِ الخَيْل .
      والجَنَبُ في السباق ، بالتحريك : أَن يَجْنُبَ فَرَساً عُرْياً عند الرِّهانِ إِلى فَرَسِه الذي يُسابِقُ عَلَيْهِ ، فإِذا فَتَر الـمَرْكُوبُ تحَوَّلَ إِلى الـمَجْنُوبِ ، وذلك إِذا خاف أَن يُسْبَقَ على الأَوَّلِ ؛ وهو في الزكاة : أَن يَنزِل العامِلُ بأَقْصَى مواضع أَصحاب الصدقة ثم يأْمُرَ بالأَموال أَن تُجْنَبَ إِليه أَي تُحْضَرَ فَنُهُوا عن ذلك .
      وقيل : هو أَن يُجْنِبَ رَبُّ المالِ بمالِه أَي يُبْعِدَه عن موضِعه ، حتى يَحْتاجَ العامِلُ إِلى الإِبْعاد في اتِّباعِه وطَلَبِه .
      وفي حديث الحُدَيْبِيَةِ : كانَ اللّهُ قد قَطَعَ جَنْباً مِنَ المشْركين .
      أَراد بالجَنْبِ الأَمْرَ ، أَو القِطْعةَ مِنَ الشيءِ .
      يقال : ما فَعَلْتَ في جَنْبِ حاجَتي أَي في أَمْرِها .
      والجَنْبُ : القِطْعة من الشيءِ تكون مُعْظَمَه أَو شيئاً كَثِيراً منه .
      وجَنَبَ الرَّجلَ : دَفَعَه .
      ورَجل جانِبٌ وجُنُبٌ : غَرِيبٌ ، والجمع أَجْنابٌ .
      وفي حديث مُجاهد في تفسير السيارة ، قال : هم أَجْنابُ الناس ، يعني الغُرَباءَ ، جمع جُنُبٍ ، وهو الغَرِيبُ ، وقد يفرد في الجميع ولا يؤَنث .
      وكذلك الجانِبُ والأَجْنَبيُّ والأَجْنَبُ .
      أَنشد ابن الأَعرابي : هل في القَضِيَّةِ أَنْ إِذا اسْتَغْنَيْتُمُ * وأَمِنْتُمُ ، فأَنا البعِيدُ الأَجْنَبُ وفي الحديث : الجانِبُ الـمُسْتَغْزِرُ يُثابُ من هِبَتِه الجانبُ الغَرِيبُ أَي إِنَّ الغَرِيبَ الطالِبَ ، إِذا أَهْدَى لك هَدِيَّةً ليَطْلُبَ أَكثرَ منها ، فأَعْطِه في مُقابَلة هدِيَّتِه .
      ومعنى الـمُسْتَغْزِر : الذي يَطْلُب أَكثر مـما أَعْطَى .
      ورجل أَجْنَبُ وأَجْنَبيٌّ وهو البعيد منك في القَرابةِ ، والاسم الجَنْبةُ والجَنابةُ .
      قال : إِذا ما رَأَوْني مُقْبِلاً ، عن جَنابةٍ ، * يَقُولُونَ : مَن هذا ، وقد عَرَفُوني وقوله أَنشده ثعلب : جَذْباً كَجذْبِ صاحِبِ الجَنابَهْ فسره ، فقال : يعني الأَجْنَبيَّ .
      والجَنِيبُ : الغَرِيبُ .
      وجَنَبَ فلان في بني فلان يَجْنُبُ جَنابةً ويَجْنِبُ إِذا نَزَلَ فيهم غَرِيباً ، فهو جانِبٌ ، والجمع جُنَّابٌ ، ومن ثَمَّ قيل : رجلٌ جانِبٌ أَي غرِيبٌ ، ورجل جُنُبٌ بمعنى غريب ، والجمع أَجْنابٌ .
      وفي حديث الضَّحَّاك أَنه ، قال لجارِية : هل من مُغَرِّبةِ خَبَرٍ ؟، قال : على جانِبٍ الخَبَرُ أَي على الغَرِيبِ القادِمِ .
      ويقال : نِعْم القَوْمُ هُمْ لجارِ الجَنابةِ أَي لِجارِ الغُرْبةِ .
      والجَنابةُ : ضِدّ القَرابةِ ، وقول عَلْقَمَة بن عَبَدةَ : وفي كلِّ حيٍّ قد خَبَطْتَ بِنِعْمةٍ ، * فَحُقَّ لشأْسٍ ، مِن نَداكَ ، ذَنُوبُ فلا تَحْرِمَنِّي نائِلاً عن جَنابةٍ ، * فإِني امْرُؤٌ ، وَسْطَ القِبابِ ، غرِيبُ عن جَنابةٍ أَي بُعْدٍ وغُربة .
      قاله يُخاطِبُ به الحَرِثَ ابنَ جَبَلةَ يمدحه ، وكان قد أَسَرَ أَخاه شَأْساً .
      معناه : لا تَحْرِمَنِّي بعدَ غُرْبةٍ وبُعْدٍ عن دِياري .
      وعن ، في قوله عن جنابةِ ، بمعنى بَعْدَ ، وأَراد بالنائلِ إِطْلاقَ أَخِيهِ شَأْسٍ من سِجْنِه ، فأَطْلَقَ له أَخاه شأْساً ومَن أُسِرَ معه من بني تميم .
      وجَنَّبَ الشيءَ وتجَنَّبَه وجانَبَه وتجَانَبَه واجْتَنَبَهُ : بَعُد عنه .
      وجَنَبَه الشيءَ وجَنَّبَه إِيَّاه وجَنَبَه يَجْنُبُه وأَجْنَبَه : نَحَّاهُ عنه .
      وفي التنزيل العزيز إِخباراً عن إِبراهيم ، على نبيِّنا وعليه الصلاة والسلام : واجْنُبْني وبَنيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنام ؛ أَي نَجِّني .
      وقد قُرئَ : وأَجْنِبْني وبَنيَّ ، بالقَطْع .
      ويقال : جَنَبْتُه الشَّرَّ وأَجْنَبْتُه وجَنَّبْتُه ، بمعنى واحد ، قاله الفرّاءُ والزجاج .
      ويقال : لَجَّ فلان في جِنابٍ قَبيحٍ إِذا لَجَّ في مُجانَبَةِ أَهلِه .
      ورجل جَنِبٌ : يَتَجنَّبُ قارِعةَ الطريق مَخافةَ الأَضْياف .
      والجَنْبة ، بسكون النون : الناحية .
      ورَجُل ذو جَنْبة أَي اعْتزالٍ عن الناس مُتَجَنِّبٌ لهم .
      وقَعَدَ جَنْبَةً أَي ناحِيةً واعْتَزَل الناسَ .
      ونزل فلان جَنْبةً أَي ناحِيةً .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : عليكم بالجَنْبةِ فإِنها عَفافٌ .
      قال الهروي : يقول اجْتَنِبُوا النساءَ والجُلُوسَ إِلَيْهنَّ ، ولا تَقْرَبُوا ناحِيَتَهنَّ .
      وفي حديث رقيقة : اسْتَكَفُّوا جَنابَيْه أَي حَوالَيْه ، تثنية جَناب ، وهي الناحِيةُ .
      وحديث الشعبي : أَجْدَبَ بِنا الجَنابُ .
      والجَنْبُ : الناحِيةُ .
      وأَنشد الأَخفش : الناسُ جَنْبٌ والأَمِيرُ جَنْبُ كأَنه عَدَلَه بجميع الناس .
      ورجل لَيِّنُ الجانِبِ والجَنْبِ أَي سَهْلُ القُرْب .
      والجانِبُ : الناحِيةُ ، وكذلك الجَنَبةُ .
      تقول : فلان لا يَطُورُ بِجَنَبَتِنا .
      قال ابن بري : هكذا ، قال أَبو عبيدة وغيره بتحريك النون .
      قال ، وكذا رَوَوْه في الحديث : وعلى جَنَبَتَيِ الصِّراطِ أَبْوابٌ مُفَتَّحةٌ .
      وقال عثمان بن جني : قد غَرِيَ الناسُ بقولهم أَنا في ذَراكَ وجَنَبَتِك بفتح النون .
      قال : والصواب إِسكانُ النون ، واستشهد على ذلك بقول أَبي صَعْتَرةَ البُولانيِّ : فما نُطْفةٌ مِنْ حَبِّ مُزْنٍ تقاذَفَتْ * به جَنْبَتا الجُوديِّ ، والليلُ دامِسُ وخبر ما في البيت الذي بعده ، وهو : بأَطْيَبَ مِنْ فِيها ، وما ذُقْتُ طَعْمَها ، * ولكِنَّني ، فيما تَرَى العينُ ، فارِسُ أَي مُتَفَرِّسٌ .
      ومعناه : اسْتَدْلَلْتُ بِرِقَّته وصفَائِه على عُذوبَتِه وبَرْدِه .
      وتقول : مَرُّوا يَسِيرُونَ جَنابَيْه وجَنابَتَيْه وجَنْبَتَيْه أَي ناحِيَتَيْهِ .
      والجانِبُ الـمُجْتَنَبُ : الـمَحْقُورُ .
      وجارٌ جُنُبٌ : ذو جَنابةٍ مِن قوم آخَرِينَ لا قَرابةَ لهم ، ويُضافُ فيقال : جارُ الجُنُبِ .
      التهذيب : الجارُ الجُنُب هو الذي جاوَرَك ، ونسبُه في قوم آخَرِينَ .
      والمُجانِبُ : الـمُباعِدُ .
      قال : وإِني ، لِما قد كان بَيْني وبيْنَها ، * لـمُوفٍ ، وإِنْ شَطَّ الـمَزارُ الـمُجانِبُ وفرَسٌ مُجَنَّبٌ : بَعِيدُ ما بين الرِّجْلَين من غير فَحَجٍ ، وهو مدح .
      والتَّجْنِيبُ : انحِناءٌ وتَوْتِيرٌ في رِجْلِ الفَرَس ، وهو مُسْتَحَبٌّ .
      قال أَبو دُواد : وفي اليَدَيْنِ ، إِذا ما الماءُ أَسْهَلَها ، ثَنْيٌ قَلِيلٌ ، وفي الرِّجْلَينِ تَجْنِيبُ .
      (* قوله « أسهلها » في الصاغاني الرواية أسهله يصف فرساً .
      والماء أراد به العرق .
      وأسهله أي أساله .
      وثني أي يثني يديه .)
      ، قال أَبو عبيدة : التَّجْنِيبُ : أَن يُنَحِّيَ يديه في الرَّفْعِ والوَضْعِ .
      وقال الأَصمعي : التَّجْنِيبُ ، بالجيم ، في الرجلين ، والتحنيب ، بالحاء في الصلب واليدين .
      وأَجْنَبَ الرجلُ : تَباعَدَ .
      والجَنابةُ : الـمَنِيُّ .
      وفي التنزيل العزيز : وإِن كُنْتم جُنُباً فاطَّهَّروا .
      وقد أَجْنَبَ الرجلُ وجَنُبَ أَيضاً ، بالضم ، وجَنِبَ وتَجَنَّبَ .
      قال ابن بري في أَماليه على قوله جَنُبَ ، بالضم ، قال : المعروف عند أَهل اللغة أَجْنَبَ وجَنِبَ بكسر النون ، وأَجْنَبَ أَكثرُ من جَنِبَ .
      ومنه قول ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : الإِنسان لا يُجْنِبُ ، والثوبُ لا يُجْنِبُ ، والماءُ لا يُجْنِبُ ، والأَرضُ لا تُجْنِبُ .
      وقد فسر ذلك الفقهاءُ وقالوا أَي لا يُجْنِبُ الإِنسانُ بمُماسَّةِ الجُنُبِ إِيَّاه ، وكذلك الثوبُ إِذا لَبِسَه الجُنُب لم يَنْجُسْ ، وكذلك الأَرضُ إِذا أَفْضَى إِليها الجُنُبُ لم تَنْجُسْ ، وكذلك الماءُ إِذا غَمَس الجُنُبُ فيه يدَه لم يَنْجُسْ .
      يقول : إِنَّ هذه الأَشياءَ لا يصير شيءٌ منها جُنُباً يحتاج إلى الغَسْلِ لمُلامَسةٍ الجُنُبِ إِيَّاها .
      قال الأَزهري : إِنما قيل له جُنُبٌ لأَنه نُهِيَ أَن يَقْرَبَ مواضعَ الصلاةِ ما لم يَتَطهَّرْ ، فتَجَنَّبَها وأَجْنَبَ عنها أَي تَنَحَّى عنها ؛ وقيل : لـمُجانَبَتِه الناسَ ما لم يَغْتَسِلْ .
      والرجُل جُنُبٌ من الجَنابةِ ، وكذلك الاثْنانِ والجميع والمؤَنَّث ، كما يقال رجُلٌ رِضاً وقومٌ رِضاً ، وإِنما هو على تأْويل ذَوِي جُنُبٍ ، فالمصدر يَقُومُ مَقامَ ما أُضِيفَ إِليه .
      ومن العرب من يُثَنِّي ويجْمَعُ ويجْعَلُ المصدر بمنزلة اسم الفاعل .
      وحكى الجوهري : أَجْنَبَ وجَنُبَ ، بالضم .
      وقالوا : جُنُبانِ وأَجْنابٌ وجُنُبُونَ وجُنُباتٌ .
      قال سيبويه : كُسِّرَ (* قوله « وكفراً إلخ » كذا هو في التهذيب أيضاً .) وطَعامٌ مَجْنَبٌ : كثير .
      والمِجْنَبُ : شَبَحَةٌ مِثْلُ الـمُشْطِ إِلاّ أَنها ليست لها أَسْنانٌ ، وطَرَفُها الأَسفل مُرْهَفٌ يُرْفَعُ بها التُّرابُ على الأَعْضادِ والفِلْجانِ .
      وقد جَنَبَ الأَرْضَ بالمِجْنَبِ .
      والجَنَبُ : مصدر قولك جَنِبَ البعير ، بالكسر ، يَجْنَبُ جَنَباً إِذا ظَلَعَ من جَنْبِه .
      والجَنَبُ : أَن يَعطَشَ البعِيرُ عَطَشاً شديداً حتى تَلْصَقَ رِئَتُه بجَنْبِه من شدَّة العَطَشِ ، وقد جَنِب جَنَباً .
      قال ابن السكيت ، قالت الأَعراب : هو أَن يَلْتَوِيَ من شِدّة العطش .
      قال ذوالرمة يصف حماراً : وَثْبَ المُسَحَّجِ مِن عاناتِ مَعْقُلَةٍ ، * كأَنـَّه مُسْتَبانُ الشَّكِّ ، أَو جَنِبُ والمُسَحَّجُ : حِمارُ الوَحْشِ ، والهاءُ في كأَنه تَعُود على حِمار وحْشٍ تقدم ذكره .
      يقول : كأَنه من نَشاطِه ظالِعٌ ، أَو جَنِبٌ ، فهو يَمشي في شِقٍّ وذلك من النَّشاطِ .
      يُشَبِّه جملَه أَو ناقَتَه بهذا الحمار .
      وقال أَيضاً : هاجَتْ به جُوَّعٌ ، غُضْفٌ ، مُخَصَّرةٌ ، * شَوازِبٌ ، لاحَها التَّغْرِيثُ والجَنَبُ وقيل الجَنَبُ في الدابة : شِبْهُ الظَّلَعِ ، وليس بِظَلَعٍ ، يقال : حِمارٌ جَنِبٌ .
      وجَنِبَ البعير : أَصابه وجعٌ في جَنْبِه من شِدَّةِ العَطَش .
      والجَنِبُ : الذئْبُ لتَظالُعِه كَيْداً ومَكْراً من ذلك .
      والجُنابُ : ذاتُ الجَنْبِ في أَيِّ الشِّقَّينِ كان ، عن الهَجَرِيِّ .
      وزعَم أَنه إِذا كان في الشِّقِّ الأَيْسَرِ أَذْهَبَ صاحِبَه .
      قال : مَريضٍ ، لا يَصِحُّ ، ولا أُبالي ، * كأَنَّ بشِقِّهِ وجَعَ الجُنابِ وجُنِبَ ، بالضم : أَصابه ذاتُ الجَنْبِ .
      والمَجْنُوبُ : الذي به ذاتُ الجَنْب ، تقول منه : رَجُلٌ مَجْنُوب ؛ وهي قَرْحَةٌ تُصِيبُ الإِنسانَ داخِلَ جَنْبِه ، وهي عِلَّة صَعْبة تأْخُذُ في الجَنْب .
      وقال ابن شميل : ذاتُ الجَنْب هي الدُّبَيْلةُ ، وهي على تَثْقُبُ البطن ورُبَّما كَنَوْا عنها فقالوا : ذاتُ الجَنْب .
      وفي الحديث : الـمَجْنُوبُ في سَبِيلِ اللّهِ شَهِيدٌ .
      قيل : الـمَجْنُوبُ الذي به ذاتُ الجَنْبِ .
      يقال : جُنِبَ فهو مَجْنُوب ، وصُدِرَ فهو مَصْدُورٌ .
      ويقال : جَنِبَ جَنَباً إِذا اشْتَكَى جَنْبَه ، فهو جَنِبٌ ، كما يقال رَجُلٌ فَقِرٌ وظَهِرٌ إِذا اشْتَكَى ظَهْرَه وفَقارَه .
      وقيل : أَراد بالـمَجْنُوبِ الذي يَشْتَكِي جَنْبَه مُطْلَقاً .
      وفي حديث الشُّهَداءِ : ذاتُ الجَنْب شَهادةٌ .
      وفي حديث آخر : ذُو الجَنْبِ شَهِيدٌ ؛ هو الدُّبَيْلةُ والدُّمَّل الكبيرة التي تَظْهَر في باطن الجَنْب وتَنْفَجِر إِلى داخل ، وقَلَّما يَسْلَمُ صاحِبُها .
      وذُو الجَنْبِ : الذي يَشْتَكي جَنْبَه بسبب الدُّبيلة ، إِلاّ أَنَّ ذو للمذكر وذات للمؤَنث ، وصارت ذات الجنب علماً لها ، وإِن كانت في الأَصل صفة مضافة .
      والمُجْنَب ، بالضم ، والمِجْنَبُ ، بالكسر : التُّرْس ، وليست واحدة منهما على الفعل .
      قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ : صَبَّ اللَّهِيفُ لَها السُّبُوبَ بِطَغْيةٍ ، * تُنْبي العُقابَ ، كما يُلَطُّ المِجْنَبُ عَنَى باللَّهِيفِ المُشْتارَ .
      وسُبُوبُه : حِبالُه التي يَتَدلَّى بها إِلى العَسَلِ .
      والطَّغْيةُ : الصَّفاةُ الـمَلْساءُ .
      والجَنْبةُ : عامَّة الشَّجَر الذي يَتَرَبَّلُ في الصَّيْفِ .
      وقال أَبو حنيفة : الجَنْبةُ ما كان في نِبْتَتِه بين البَقْل والشَّجر ، وهما مـما يبقى أَصله في الشتاءِ ويَبِيد فَرْعه .
      ويقال : مُطِرْنا مَطَراً كَثُرتْ منه الجَنْبةُ .
      وفي التهذيب : نَبَتَتْ عنه الجَنْبةُ ، والجَنْبَةُ اسم لكل نَبْتٍ يَتَرَبَّلُ في الصَّيف .
      الأَزهري : الجَنْبةُ اسم واحد لنُبُوتٍ كثيرة ، وهي كلها عُرْوةٌ ، سُميت جَنْبةً لأَنها صَغُرت عن الشجر الكبار وارْتَفَعَتْ عن التي أَرُومَة لها في الأَرض ؛ فمِنَ الجَنْبةِ النَّصِيُّ والصِّلِّيانُ والحَماطُ والـمَكْرُ والجَدْرُ والدَّهْماءُ صَغُرت عن الشجر ونَبُلَتْ عن البُقُول .
      قال : وهذا كله مسموع من العرب .
      وفي حديث الحجاج : أَكَلَ ما أَشْرَفَ من الجَنْبَةِ ؛ الجَنْبَةُ ، بفتح الجيم وسكون النون : رَطْبُ الصِّلِّيانِ من النبات ، وقيل : هو ما فَوْقَ البَقْلِ ودُون الشجر .
      وقيل : هو كلُّ نبْت يُورِقُ في الصَّيف من غير مطر .
      والجَنُوبُ : ريح تُخالِفُ الشَّمالَ تأْتي عن يمِين القِبْلة .
      وقال ثعلب : الجَنُوبُ مِن الرِّياحِ : ما اسْتَقْبَلَكَ عن شِمالك إِذا وقَفْت في القِبْلةِ .
      وقال ابن الأَعرابي : مَهَبُّ الجَنُوب مِن مَطْلَعِ سُهَيلٍ إِلى مَطْلَعِ الثُرَيَّا .
      الأَصمعي : مَجِيءُ الجَنُوبِ ما بين مَطْلَعِ سُهَيْلٍ إِلى مَطْلَعِ الشمس في الشتاءِ .
      وقال عُمارةُ : مَهَبُّ الجَنُوبِ ما بين مَطلع سُهَيْل إِلى مَغْرِبه .
      وقال الأَصمعي : إِذا جاءَت الجَنُوبُ جاءَ معها خَيْرٌ وتَلْقِيح ، وإِذا جاءَت الشَّمالُ نَشَّفَتْ .
      وتقول العرب للاثنين ، إِذا كانا مُتصافِيَيْنِ : رِيحُهما جَنُوبٌ ، وإِذا تفرَّقا قيل : شَمَلَتْرِيحُهما ، ولذلك ، قال الشاعر : لَعَمْري ، لَئِنْ رِيحُ الـمَودَّةِ أَصبَحَتْ * شَمالاً ، لقد بُدِّلْتُ ، وهي جَنُوبُ وقول أَبي وجزة : مَجْنُوبةُ الأُنْسِ ، مَشْمُولٌ مَواعِدُها ، * مِن الهِجانِ ، ذواتِ الشَّطْبِ والقَصَبِ يعني : أَن أُنسَها على مَحَبَّتِه ، فإِن التَمَس منها إِنْجازَ مَوْعِدٍ لم يَجِدْ شيئاً .
      وقال ابن الأَعرابي : يريد أَنها تَذْهَب مَواعِدُها مع الجَنُوبِ ويَذْهَبُ أُنـْسُها مع الشَّمالِ .
      وتقول : جَنَبَتِ الرِّيحُ إِذا تَحَوَّلَتْ جَنُوباً .
      وسَحابةٌ مَجْنُوبةٌ إِذا هَبَّتْ بها الجَنُوب .
      التهذيب : والجَنُوبُ من الرياحِ حارَّةٌ ، وهي تَهُبُّ في كلِّ وَقْتٍ ، ومَهَبُّها ما بين مَهَبَّي الصَّبا والدَّبُورِ مِمَّا يَلي مَطْلَعَ سُهَيْلٍ .
      وجَمْعُ الجَنُوبِ : أَجْنُبٌ .
      وفي الصحاح : الجَنُوبُ الريح التي تُقابِلُ الشَّمال .
      وحُكي عن ابن الأَعرابي أَيضاً أَنه ، قال : الجَنُوب في كل موضع حارَّة إِلا بنجْدٍ فإِنها باردة ، وبيتُ كثير عَزَّةَ حُجَّة له : جَنُوبٌ ، تُسامِي أَوْجُهَ القَوْمِ ، مَسُّها * لَذِيذٌ ، ومَسْراها ، من الأَرضِ ، طَيِّبُ وهي تكون اسماً وصفة عند سيبويه ، وأَنشد : رَيحُ الجَنُوبِ مع الشَّمالِ ، وتارةً * رِهَمُ الرَّبِيعِ ، وصائبُ التَّهْتانِ وهَبَّتْ جَنُوباً : دليل على الصفة عند أَبي عثمان .
      قال الفارسي : ليس بدليل ، أَلا ترى إِلى قول سيبويه : إِنه قد يكون حالاً ما لا يكون صفة كالقَفِيز والدِّرهم .
      والجمع : جَنائبُ .
      وقد جَنَبَتِ الرِّيحُ تَجْنُبُ جُنُوباً ، وأَجْنَبَتْ أَيضاً ، وجُنِبَ القومُ : أَصابَتْهم الجَنُوبُ أَي أَصابَتْهم في أَمـْوالِهِمْ .
      قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ : سادٍ ، تَجَرَّمَ في البَضِيعِ ثَمانِياً ، * يُلْوَى بِعَيْقاتِ البِحارِ ، ويُجْنَبُ أَي أَصابَتْه الجَنُوبُ .
      وأَجْنَبُوا : دَخلوا في الجَنُوبِ .
      وجُنِبُوا : أَصابَهُم الجَنُوبُ ، فهم مَجْنُوبُونَ ، وكذلك القول في الصَّبا والدَّبُورِ والشَّمالِ .
      وجَنَبَ إِلى لِقائِه وجَنِبَ : قَلِقَ ، الكسر عن ثعلب ، والفتح عن ابن الأَعرابي .
      تقول : جَنِبْتُ إِلى لِقائكَ ، وغَرِضْتُ إِلى لِقائكَ جَنَباً وغَرَضاً أَي قَلِقْتُ لشدَّة الشَّوْقِ إِليك .
      وقوله في الحديث : بِعِ الجَمْعَ بالدَّراهم ثم ابْتَعْ به جَنِيباً ، هو نوع جَيِّد مَعْروف من أَنواع التمر ، وقد تكرَّر في الحديث .
      وجَنَّبَ القومُ ، فهم مُجَنِّبُونَ ، إِذا قلَّتْ أَلبانُ إِبلهم ؛ وقيل : إِذا لم يكن في إِبلهم لَبَنٌ .
      وجَنَّبَ الرَّجلُ إِذا لم يكن في إِبله ولا غنمه دَرٌّ : وجَنَّبَ الناسُ : انْقَطَعَتْ أَلبانُهم ، وهو عام تَجْنِيب .
      قال الجُمَيْحُ بنُ مُنْقِذ يذكر امرأَته : لَـمَّا رَأَتْ إِبِلي قَلَّتْ حَلُوبَتُها ، * وكُلُّ عامٍ عَلَيها عامُ تَجْنِيبِ يقُول : كلُّ عامٍ يَمُرُّ بها ، فهو عامُ تَجْنِيبٍ .
      قال أَبو زيد : جَنَّبَتِ الإِبلُ إِذا لم تُنْتَجْ منها إِلا الناقةُ والناقَتانِ .
      وجَنَّبها هو ، بشدِّ النون أَيضاً .
      وفي حديث الحَرِثِ بن عَوْف : إِن الإِبل جَنَّبَتْ قِبَلَنا العامَ أَي لم تَلْقَحْ ، فيكون لها أَلبان .
      وجنَّب إِبلَه وغَنَمه : لم يُرْسِلْ فيها فحلاً .
      والجَأْنـَبُ ، بالهمز : الرجل القَصِيرُ الجافي الخِلْقةِ . وخَلْقٌ جَأْنَبٌ إِذا كان قَبِيحاً كَزّاً .
      وقال امرؤُ القيس : ولا ذاتُ خَلْقٍ ، إِنْ تَأَمَّلْتَ ، جَأْنَبِ والجَنَبُ : القَصِيرُ ؛ وبه فُسِّرَ بيت أَبي العيال : فَتًى ، ما غادَرَ الأَقْوامُ ، * لا نِكْسٌ ولا جَنَبُ وجَنِبَتِ الدَّلْوُ تَجْنَبُ جَنَباً إِذا انْقَطَعَتْ منها وذَمَةٌ أَو وَذَمَتانِ .
      فمالَتْ .
      والجَناباءُ والجُنابى : لُعْبةٌ للصِّبْيانِ يَتَجانَبُ الغُلامانِ فَيَعْتَصِمُ كُلُّ واحِدٍ من الآخر .
      وجَنُوبُ : اسم امرأَة .
      قال القَتَّالُ الكِلابِيُّ : أَباكِيَةٌ ، بَعْدي ، جَنُوبُ ، صَبابةً ، * عَليَّ ، وأُخْتاها ، بماءِ عُيُونِ ؟ وجَنْبٌ : بَطْن من العرب ليس بأَبٍ ولا حَيٍّ ، ولكنه لَقَبٌ ، أَو هو حَيٌّ من اليمن .
      قال مُهَلْهِلٌ : زَوَّجَها فَقْدُها الأَراقِمَ في * جَنْبٍ ، وكانَ الحِباءُ من أَدَمِ وقيل : هي قَبِيلةٌ من قَبائِل اليَمَن .
      والجَنابُ : موضع .
      والمِجْنَبُ : أَقْصَى أَرضِ العَجَم إِلى أَرض العَرَبِ ، وأَدنى أَرضِ العَرَب إِلى أَرض العجم .
      قال الكميت : وشَجْو لِنَفْسِيَ ، لم أَنـْسَه ، * بِمُعْتَرَك الطَّفِّ والمِجْنَبِ ومُعْتَرَكُ الطَّفِّ : هو الموضع الذي قُتِلَ فيه الحُسَين بن عليّ ، رضي اللّه عنهما .
      التهذيب : والجِنابُ ، بكسر الجيم : أَرض معروفة بِنَجْد .
      وفي حديث ذي المِعْشارِ : وأَهلِ جِنابِ الهَضْبِ هو ، بالكسر ، اسم موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى اجاص في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
شجر من الفصيلة الوردية ثمره حُلْو لذيذ، يطلق في سُورِية وفِلَسْطين وسَيناء على الكُمَّثْرَى وشجرها. وكان يطلق في مصر على البُرقوق وشجره. ( مع ).أَجَلَ الشيءَ ـُ أَجْلاً: حَبَسَهُ ومنعه. وـ فلاناً: عالجه من الإِجْل.أَجلَ ـَ أَجَلاً: تأَخَّر. فهو أجل، وآجِل، وأَجِيل. وـ فلان: اشتكى الإِجْلَ.آجَلَه إيجالاً: حبسه ومنعه.
مختار الصحاح
ا ج ص : الإجَّاصُ دخيل لأن الجيم والصاد لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب إجَّاصةٌ ولا تقل إنجاص
تاج العروس

ولَقَدْ شَهِدْتُ تَغَاؤُرَاً ... يَوْمَ اللِّقَاءِ على أَبُوصِ أ - ج - ص

الإِجّاصُ بالكَسْرِ مُشَدَّدَةً : ثَمَرٌ م مَعْرُوفٌ من الفاكِهَةِ قالَ الجَوْهَرِيُّ : دَخِيلٌ ؛ لأَنَّ الجِيمَ والصّادَ لا يَجْتَمِعَانِ في كَلِمَةٍ واحِدَةٍ مِنْ كَلامِ العَرَبِ - وقالَ الأَزْهَرِيُّ في التَّهْذِيبِ : بلْ هُمَا مُسْتَعْمَلانِ ومِنه جَصَّصَ الجِرْوُ إِذا فَتَح عَيْنَيْه وجَصَّصَ فُلانٌ إِنَاءَهُ إِذا مَلأَهُ والصَّنْجُ : ضَرْبُ الحَدِيد بالحَدِيد - الوَاحِدَةُ بهاءٍ قال يَعْقُوب : ولا تَقُلْ إِنْجَاصٌ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ أَوْ لُغَيَّةٌ يُقَالُ : إِجّاصٌ وإِنْجَاصٌ كمَا يُقَال : إِجّارٌ وإِنْجَارٌ . وهُوَ بارِدٌ رَطْبٌ وقِيلَ : مُعْتَدِلٌ يُسَهِّلُ الطَّبْعَ خاصّةً إِذا شُرِبَ ماؤُه وأُلْقِىَ عَلَيْه السُّكَّرُ الطَّبَرْزَذْ أَوِ التُّرَنْجَبِينُ فإِنّهُ يُسَهِّلُ الصَّفْرَاءَ ويُسْكِّنُ العَطَشَ وحَرَارَةَ القَلْبِ غيرَ أَنَّهُ يُرْخِى المَعِدَة ولا يُلائمُهَا ويُوَلِّدُ خِلْطاً مائِيّاً ويَدْفَعُ مَضَرَّتَه شُرْبُ السَّكَنْجِبَيْنِ السُّكَّرِيّ وهُوَ أَنْوَاعٌ وأَجْوَدُه الأَرْمَنِيّ الحُلْوُ الكَبِيرُ وحَامِضُه أَقَلُّ تَلِييناً وأَكْثَرُ بَرْداً . والإِجّاصُ : المِشْمِشُ والكُمْثَّرْىَ بلُغَةِ الشّامِيِّينَ هكَذَا يُطْلِقُونَه وهو مِنْ نَباتِ بِلادِ العَرَبِ قَالَه الدِّينَوَرِيُّ



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: