-
جَحَفَهُ
- ـ جَحَفَهُ : قَشَرَهُ ، وجَرَفَهُ ، وجَمَعَهُ ،
ـ جَحَفَ بِرِجْلِهِ : رَفَسَه بها حتى يَرْمِيَ به ،
ـ جَحَفَ معهُ : مالَ .
ـ جَحَفَ لَهُ الطَّعامَ : غَرَفَ ،
ـ جَحَفَ لِنَفْسِهِ : جَمَعَ ،
ـ جَحَفَ الكُرَةَ : خَطَفَها .
ـ جَحُوفُ : الثَّريدُ يَبْقَى في وَسَطِ الجَفْنَةِ ، والدَّلْوُ التي تَجْحَفُ الماءَ ، أَي : تأخُذُهُ وتَذْهَبُ به .
ـ جَحَّافُ : مَحَلَّةٌ بِنَيْسابورَ .
ـ أَبو الجَحَّافِ : رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ .
ـ أَبو جُحَيْفَةَ : وَهْبُ بنُ عبدِ الله الصَّحابِيُّ .
ـ جَحْفَةُ : القِطْعَةُ من السَّمْنِ ، وبَقِيَّةُ الماءِ في جَوانِبِ الحَوْضِ ، وشِبْهُ المَغَصِ في البَطْنِ ، واللَّعِبُ بالكُرَةِ ، كالجَحْفِ ،
ـ جُحْفَةُ : ما اجْتُحِفَ من ماءِ البِئْرِ ، أَوْ بَقِيَ فيها بعد الاجْتِحافِ ، واليَسيرُ من الثَّريدِ في الإِناءِ لا يَمْلَؤُهُ ، والنُّقْطَةُ من المَرْتَعِ في قَوْزِ الفَلاةِ ، والغَرْفَةُ من الطَّعامِ ، أَو مِلْءُ اليَدِ ، ومِيقاتُ أَهْلِ الشَّأْمِ ، وكانَتْ قَرْيَةً جامِعَةً على اثْنَيْنِ وثَمانينَ مِيلاً من مَكَّةَ ، وكانَتْ تُسَمَّى مَهْيَعَةَ ، فَنَزَلَ بها بَنو عَبيلٍ ، وهُمْ إخْوَةُ عادٍ ، وكان أخْرَجَهُم العَماليقُ من يَثْرِبَ ، فجاءَهُم سَيْلُ الجُحافِ فاجْتَحَفَهُم ، فَسُمِّيَت الجُحْفَةَ .
ـ جَبَلُ جِحافٍ : باليمنِ .
ـ جُحافُ : الموتُ ، ومَشْيُ البَطْنِ عن تُخَمَةٍ ، والرجلُ مَجْحُوفٌ .
ـ سَيلٌ ومَوْتٌ جُحافٌ : يَذْهَبُ بكلِّ شيءٍ .
ـ أجْحَفَ به : ذَهَبَ ،
ـ أجْحَفَ به الفاقةُ : أفْقَرَتْهُ الحاجةُ .
ـ أجْحَفَ به : قارَبَهُ ، ودَنَا منه .
ـ مُجْحِفَةُ : الداهيةُ .
ـ اجْتَحَفَه : اسْتَلَبَهُ ،
ـ اجْتَحَفَ الثَريدَ : حَمَلَهُ بالأصَابع الثَّلاثِ ،
ـ اجْتَحَفَ ماءَ البِئْرِ : نَزَحَهُ ونَزَفَهُ .
ـ تَجاحَفوا : تَنَاوَلَ بعضُهم بعضاً بالعِصِيِّ والسُّيوفِ .
ـ تَجاحَفوا الكُرَةَ : تَخَاطَفوها بالصَّوالِجِ ،
ـ جاحَفَهُ : زاحَمَهُ ، وداناهُ .
ـ جِحافُ : القِتالُ ، وأن تُصيبَ الدَلْوُ فَمَ البئْرِ فَيَنْصَبَّ ماؤُها ، ورُبَّما تَخَرَّقَتْ .
المعجم: القاموس المحيط
-
جُحْرُ
- ـ جُحْرُ : كُلُّ شيءٍ يَحْتَفِرُهُ الهَوامُّ والسِّباعُ لأِنْفُسِها ، كالجُحْرانِ ، ج : جِحَرَةٌ وأجْحارٌ .
ـ جَحَرَ الضَّبُّ : دَخَلَهُ ،
ـ جَحَرَ فلانٌ الضَّبَّ : أدْخَلَهُ فيه فانْجَحَرَ ، وتَجَحَّرَ ، كأَجْحَرَهُ ،
ـ جَحَرَتِ الشمسُ : ارْتَفَعَتْ ،
ـ جَحَرَ الرَّبيعُ : لم يُصِبْنا مَطَرُهُ ،
ـ جَحَرَ الخَيْرُ : تَخَلَّفَ ،
ـ جَحَرَ العينُ : غارَتْ .
ـ اجْتَحَرَ له جُحْراً : اتَّخَذَهُ .
ـ الجَحْرُ : الغارُ البعيدُ القَعْرِ ،
ـ جَحْرِةُ وجَحَرِةُ : السَّنَةُ الشديدَةُ المُجْدِبَةُ ،
ـ عينٌ جَحْراءُ : مُتَجَحِّرَةٌ .
ـ أجْحَرْتُهُ : ألْجَأْتُهُ ،
ـ أجْحَرْتِ النُّجومُ : لم تُمْطِرْ ،
ـ أجْحَرَ القومُ : دَخَلوا في القَحْطِ .
ـ بعيرٌ جُحارِيَةٌ : مُجْتَمِعُ الخَلْقِ .
ـ جَواحِرُ : الدَّواخِلُ في الجِحَرَةِ .
ـ جاحِرُ : المُتَخَلِّفُ الذي لم يَلْحَقْ .
ـ جَحْرَمَةُ : سُوءُ الخُلُقِ ، الميم زائِدَةٌ .
ـ مَجْحَرُ : المَلْجَأ ، والمَكْمَنُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
إِجتَحَى
- إجتحى - اجتحاء
1 - إجتحاه اوألشيء : قلعه من أصله
المعجم: الرائد
-
اجتثَّ
- اجتثَّ يجتثّ ، اجْتَثِثْ / اجْتَثَّ ، اجتثاثًا ، فهو مُجْتَثّ ، والمفعول مُجْتَثّ ( للمتعدِّي ) :-
• اجتثَّ الشَّيءُ
1 - مُطاوع جَثَّ : انقطع .
2 - انقلع .
• اجتثَّ الشَّجرةَ : قلعها ، استأصلها :- اجتثَّ الحشائش الضَّارّة / الفسادَ ، - { وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ } .
• اجتثَّ الشَّيءَ : قطعه :- علينا أن نجتثَّ حبلَ الخرافات والأباطيل المشعوذة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اجتُثّت
- اقتُلِعت جثّتها من أصلها
سورة : ابراهيم ، آية رقم : 26
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
إِجتَحَر
- إجتحر - اجتحارا
1 - إجتحر الحيوان : اتخذ جحرا ، أي حفرة يأوي اليها
المعجم: الرائد
-
إِجتَحَف
- إجتحف - اجتحافا
1 - إجتحفه : استلبه . 2 - إجتحف : ماء البئر : أخذه بالكف أو بالإناء . 3 - إجتحف السيل الوادي : قشره .
المعجم: الرائد
-
اجْتَحَرَ
- اجْتَحَرَ جُحْرًا : اتَّخذه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اجْتَحَفَ
- اجْتَحَفَ ماءَ البئر : نَزَحه .
و اجْتَحَفَ الكرةَ من وجه الأَرض : جَحفها .
و اجْتَحَفَ الشَّيءَ : استلبه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اجتاحَ
- اجتاحَ يجتاح ، اجتحْ ، اجتياحًا ، فهو مُجتاح ، والمفعول مُجتاح :-
• اجتاح العدوُّ بلدًا أهلكها ، أتى عليها وهدّمها :- اجتاحت إسرائيل مخيّم جنين .
• اجتاحت السُّيولُ الأراضي : اكتسحتها وغمرتها :- اجتاحت موجةُ البرد المنطقةَ ، - بلد مُجتاح بالوباء .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
جوح
- " الجَوْحُ : الاستئصال ، من الاجْتِياح .
جاحَتهم السَّنة جَوحاً وجِياحة وأَجاحَتهم واجتاحَتْهم : استأْصلت أَموالهم ، وهي تَجُوحُهم جَوْحاً وجِياحة ، وهي سَنَة جائحة : جَدْبة ؛ وجُحْتُ الشيءَ أَجُوحه .
وفي الحديث : إِن أَبي يريد أَن يَجْتاحَ مالي أَي يستأْصله ويأْتي عليه أَخذاً وإِنفاقاً ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي : يشبه أَن يكون ما ذكره من اجْتِياح والده مالَه ، أَن مقدار ما يَحْتاجُ إِليه في النفقة شيء كثير لا يَسَعُه مالُه ، إِلا أَن يَجتاحَ أَصلَه ، فلم يُرَخِّصْ له في ترك النفقة عليه ، وقال له : أَنتَ ومالُك لأَبيك ، على معنى أَنه إِذا احتاج إِلى مالك أَخذ منه قَدْرَ الحاجة ، وإِذا لم يكن لك مال وكان لك كسب لزمك أَن تكتسب وتنفق عليه ؛ فأَما أَن يكون أَراد به إِباحة ماله له حتى يَجْتاحَه ، ويأْتي عليه إِسرافاً وتبذيراً فلا أَعلم أَحداً ذهب إِليه ؛ وفي الحديث : أَعاذَكُم اللهُ من جَوْحِ الدهر .
واجْتاحَ العَدُوُّ مالَه : أَتى عليه .
والجَوْحةُ والجائحة : الشدّة والنازلة العظيمة التي تَجتاح المالَ من سَنَةٍ أَو فتنة .
وكل ما استأْصله : فقد جاحَه واجْتاحَه .
وجاحَ اللهُ ماله وأَجاحَه ، بمعنىً ، أَي أَهلكه بالجائحة .
الأَزهري عن أَبي عبيد : الجائحة المصيبة تحلّ بالرجل في ماله فتَجْتاحُه كُلَّه ؛ قال ابن شمل : أَصابتهم جائحة أَي سَنَة شديدة اجتاحت أَموالهم ، فلم تَدَعْ لهم وَِجاحاً ، والوَِجاحُ : بقية الشيء من مال أو غيره .
ابن الأَعرابي : جاحَ يَجوحُ جَوْحاً إِذا هَلَكَ مالُ أَقربائه .
وجاحَ يَجُوح إِذا عَدَل عن المَحَجَّة إِلى غيرها ؛ ونزلت بفلان جائِحة من الجَوائِح .
وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه نهى عن بيع السِّنين ووَضَعَ الجَوائِح ؛ وفي رواية : أَنه أَمر بوضع الجَوائح ؛ ومنه قول الشاعر : ليْسَتْ بِسَنْهاءٍ ولا رُجَّبِيَّةٍ ، ولكن عَرايا في السِّنين الجَوائح وروى الأَزهري عن الشافعي ، قال : جِماعُ الجَوائح كلُّ ما أَذهب الثمرَ أَو بعضَها من أَمر سَماوِيٍّ بغير جناية آدمي ، قال : وإِذا اشترى الرجل ثمر نخل بعدما يحلُّ بيعه فأُصيب الثمر بعدما قبضه المشتري لزمه الثمن كله ، ولم يكن على البائع وضع ما أَصابه من الجائحة عنه ؛ قال : واحتمل أَمره بوضع الجوائح أَن يكون خضّاً على الخير لا حتماً ، كما أَمر بالصلح على النصف ؛ ومثله أَمره بالصدقة تطوعاً فإِذا خَلَّى البائعُ بين المشتري وبين الثمر فأَصابته جائحة ، لم يحكم على البائع بأَن يضع عنه من ثمنه شيئاً ؛ وقال ابن الأَثير : هذا أَمر ندب واستحباب عند عامة الفقهاء ، لا أَمر وجوب ؛ وقال أَحمد وجماعة من أَصحاب الحديث : هو لازم يوضع بقدر ما هلك ؛ وقال مالك : يوضع في الثلث فصاعداً أَي إِذا كانت الجائحة في دون الثلث ، فهو من مال المشتري ، وإِن كان أَكثر فمن مال البائع ؛ قال أَبو منصور : والجائحة تكون بالبَرَدِ يقع من السماء إِذا عَظُم حَجْمُه فكثر ضرره ، وتكون بالبَرَد المُحْرِق أَو الحرّ المُفْرِط حتى يبطل الثمن ؛ قال شمر : وقال إِسحق : الجائحة إِنما هي آفة تجتاح الثمر سماويةٌ ، ولا تكون إِلا في الثمار فيخفف الثلث على الذين اشْتَرَوْه ؛ قال : وأَصل الجائحة السَّنة الشديدة تجتاح الأموال ، ثم يقال : اجتاح العَدُوُّ مالَ فلان إِذا أَتى عليه .
أَبو عمرو : الجَوْحُ الهلاك .
الأَزهري في ترجمة جحا : الجائح الجراد ، عن ابن الأَعرابي .
وجَوْحانُ : اسم .
ومَجاحٌ : موضع ؛
أَنشد ثعلب : لعن اللهُ بَطْنَ قُفٍّ مَسِيلاً ، ومَجاحاً ، فلا أُحِبُّ مَجاح ؟
قال : وإِنما قضينا على مجاح أَن أَلفه واو ، لأَن العين ، واواً ، أَكثر منها ياء ، وقد يكون مَحاج فَعالاً فيكون من غير هذا الباب فنذكره في موضعه .
"
المعجم: لسان العرب
-
جحف
- " جَحَفَ الشيءَ يَجْحَفُه جَحْفاً : قَشَرَه .
والجَحْفُ والمُجاحَفَةُ : أَخْذُ الشيء واجْتِرافُه .
والجَحْفُ : شِدَّةُ الجَرْفِ إلاَّ أَن الجَرْفَ للشيء الكثير والجَحْفَ للماء والكُرَةِ ونحوهما .
تقول : اجْتَحَفْنا ماء البئرِ إِلا جَحْفَةً واحدةً بالكَفِّ أَو بالإناء .
يقال : جَحَفْتُ الكُرةَ من وجْهِ الأَرض واجْتَحَفْتُها .
وسَيْلٌ جُرافٌ وجُحافٌ : يَجْرُفُ كلَّ شيء ويَذْهَبُ به .
قال ابن سيده : وسيل جُحاف ، بالضم ، يذهب بكل شيء ويَجْحَفُه أَي يَقْشُرُه وقد اجْتَحَفَه ؛
وأَنشد الأَزهريّ لامرِئ القيس : لَها كَفَلٌ كصَفاةِ المسيلِ ، أَبْرَزَ عنها جُحافٌ مُضِرُ وأَجْحَفَ به أَي ذَهَبَ به ، وأَجْحَفَ به أَي قاربه ودَنا منه ، وجاحَفَ به أَي زاحَمه وداناهُ .
ويقال : مرَّ الشيء مُضِرًّا ومُجْحِفاً أَي مُقارِباً .
وفي حديث عَمّار : أَنه دخل على أُمّ سَلَمَة ، وكان أَخاها من الرَّضاعةِ ، فاجْتَحَفَ ابْنَتَها زَيْنَبَ من حِجْرِها أَي اسْتَلَبَها .
والجُحْفَةُ : موضع بالحجاز بين مكة والمدينة ، وفي الصحاح : جُحْفَةُ بغير أَلف ولام ، وهي مِيقاتُ أَهلِ الشامِ ؛ زعم ابن الكلبي أَن العَمالِيقَ أَخرجوا بني عَبِيلٍ ، وهم إخْوة عادٍ ، من يَثْرِبَ فنزلوا الجُحفة وكان اسمها مَهْيَعَة فجاءَهم سَيْلٌ فاجْتَحَفَهم فسميت جُحْفةَ ، وقيل : الجحفة قرية تقرُب من سِيفِ البحر أَجْحَفَ السيلُ بأَهْلِها فسميت جُحْفَة .
واجْتَحَفْنا ماء البئر : نَزَفْناه بالكفّ أَو بالإناء .
والجُحْفَةُ : ما اجْتُحِفَ منها أَو بقي فيها بعد الاجْتحاف .
والجَحْفَةُ والجُحْفَةُ : بقيَّةُ الماء في جوانب الحَوْض ؛ الأَخيرة عن كراع .
والجَحْفُ : أَكل الثَّرِيدِ .
والجَحْفُ : الضرْبُ بالسيف ؛
وأَنشد : ولا يَسْتَوِي الجَحْفانِ : جَحْفُ ثَرِيدَةٍ ، وجَحْفُ حَرُورِيٍّ بأَبْيَضَ صارِمِ يعني أَكلَ الزُّبْدِ بالتمر والضَرْبَ بالسيفِ .
والجُحْفَةُ : اليَسيرُ من الثريد يكون في الإناء ليس يملؤُه .
والجَحُوفُ : الثّرِيدُ يَبْقَى في وسَطِ الجَفْنَةِ .
قال ابن سيده : والجُحْفَةُ أَيضاً مِلءُ اليدِ ، وجمعها جُحَفٌ .
وجَحَفَ لهم : غَرَفَ .
وتَجاحفُوا الكُرَةَ بينهم : دَحْرَجُوها بالصَّوالجة .
وتَجاحُفُ القومِ في القِتال : تناوُلُ بعضهم بعضاً بالعِصِيّ والسُّيُوفِ ؛ قال العجاج : وكانَ ما اهْتَضَّ الجِحافُ بَهْرَجَا يعني ما كسره التَّجاحُفُ بينهم ، يريد به القتل .
وفي الحديث : خذوا العطاء ما كان عَطاء ، فإذا تَجاحَفَتْ قُرَيْشٌ الـمُلْكَ بينهم فارْفُضُوه ، وقيل : فاتركوا العَطاء ، أَي تَنَاوَلَ بعضهم بعضاً بالسيوف ، يريد إذا تَقاتَلُوا على الملك .
والجِحافُ : مُزاحمةُ الحرْبِ .
والجَحُوفُ : الدَّلْوُ التي تَجْحَفُ الماء أَي تأْخذه وتذهَب به .
والجِحافُ ، بالكسر : أَن يَسْتَقِيَ الرجلُ فَتُصِيبَ الدَّلْوُ فمَ البئر فتَنْخَرِقَ ويَنْصَبّ ماؤها ؛
قال : قد عَلِمَتْ دَلْوُ بني مَنافِ تَقْوِيمَ فَرْغَيْها عن الجِحافِ والجِحافُ : الـمُزاولةُ في الأَمر .
وجاحَفَ عنه كجاحَشَ ، ومَوْتٌ جُحافٌ : شَدِيد يذهب بكل شيء ؛ قال ذو الرمة : وكائِنْ تَخَطَّتْ ناقَتي من مَفازةٍ ، وكمْ زَلَّ عنها من جُحافِ الـمَقادِرِ وقيل : الجُحافُ الموتُ فجعلوه اسماً له .
والـمُجاحَفةُ : الدُّنوُّ ؛ ومنه قول الأَحْنف : إنما أَنا لبني تَمِيمٍ كعُلْبةِ الرّاعي يُجاحِفُون بها يومَ الوِرْدِ .
وأَجْحَف بالطريق : دَنا منه ولم يُخالِطْه .
وأَجْحفَ بالأَمـْرِ : قارَبَ الإخْلالَ به .
وسنةٌ مُجْحِفةٌ : مُضِرَّةٌ بالمال .
وأَجْحَفَ بهم الدهرُ : اسْتأْصَلَهم .
والسنة الـمُجْحِفَة :: التي تُجْحِفُ بالقوم قَتْلاً وإفساداً لَلأَمـْوالِ .
وفي حديث عمر أَنه ، قال لعديّ : إنما فَرَضْتُ لقوم أَجْحَفَتْ بهم الفاقةُ أَي أَذْهَبَت أَموالَهم وأَفْقَرتْهم الحاجةُ .
وقال بعض الحكماء : مَن آثَرَ الدنيا أَجْحَفَتْ بآخِرته .
ويقال : أَجْحفَ العَدُوُّ بهم أَو السماء أَو الغيث أَو السيلُ دَنا منهم وأَخْطَأَهُم .
والجُحْفَةُ : النُّقْطَةُ من الـمَرْتَعِ في قَرْنِ الفَلاةِ ، وقَرْنُها رَأْسُها وقُلَّتُها التي تَشْتَبِهُ المياهُ من جوانبها جَمْعاء ، فلا يَدْرِي القارِبُ أَيُّ المياه منه أَقْربُ بطَرَفِها .
وجَحَفَ الشيءَ بِرِجْلِه يَجْحَفُه جَحْفاً إذا رَفَسَه حتى يرمي به .
والجُحافُ : وجَعٌ في البَطْنِ يأْخذ من أَكلِ اللحم بَحتاً كالحُجاف ، وقد جُحِفَ ، والرجل مَجْحُوفٌ .
وفي التهذيب : الجُحافُ مَشْيُ البَطْنُ عن تُخَمةٍ ، والرجل مَجْحُوفٌ ؛ قال الراجز : أَرُفقةٌ تَشْكُو الجُحافَ والقَبَصْ ، جُلُودُهُمْ أَلْيَنُ من مَسِّ القُمُصْ الجُحافُ : وجع يأْخذ عن أَكل اللحم بَحْتاً ، والقَبَص : عن أَكل التمر .
وجَحّافٌ والجَحّافُ : اسم رجل من العرب معروف .
وأَبو جُحَيْفةَ : آخِرُ من ماتَ بالكُوفة من أَصحاب رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
جحر
- " الجُحْرُ : لكل شيء يُحْتَفَرُ في الأَرض إِذا لم يكن من عظام الخلق .
قال ابن سيده : الجُحْرُ كل شيء تَحْتَفِرُه الهَوامُّ والسباع لأَنفسها ، والجمع أَجْحارٌ وجِحَرَةٌ ؛ وقوله : مُقَبِّضاً نَفْسِي في طُمَيْرِي ، تَجَمُّعَ القُنْفُذِ في الجُحَيْرِ فإِنه يجوز أَن يعني به شوكه ليقابل قوله مقبضاً نفسي في طميري ، وقد يجوز أَن يعني جُجْره الذي يدخل فيه ، وهو المَجْحَرُ .
ومَجاحِرُ القوم : مَكامِنُهُمْ .
وأَجْحَرَهُ فانْجَحرَ : أَدخله الجُحْرَ فدخَله .
وأَجْحَرْتُه أَي أَلجأْته إِلى أَن دخلَ جُحْرَهُ .
وجَحَرَ الضَّبُّ : (* قوله : « وجحر الضب إلخ » من باب منع كما في القاموس ).
دخل جُحْرَهُ .
وأَجْحَرَهُ إِلى كذا : أَلجأَه .
والمُجْحَرُ : المضطرُّ المُلْجَأُ ؛
وأَنشد : يَحمِي المُجْحَرِينا
ويقال : جَحَرَ عنَّا خَيْرُكَ أَي تَخَلَّفَ فلم يُصِبنا .
واجْتَحَرَ لنفسه جُحْراً أَي اتخذه .
قال الأَزهري : ويجوز في الشعر جَحَرَتِ الهَناةُ في جِحَرَتها .
والجُحْرانُ : الجُحْرُ ، ونظيره : جئت في عُقْبِ الشَّهْرِ وفي عُقْبانِه .
وفي الحديث : إِذا حاضت المرأَة حرم الجُحْران ؛ مروي عن عائشة ، رضي الله عنها ، رواه بعض الناس بكسر النون على التثنية يريد الفرج والدبر .
وقال بعض أَهل العلم : إِنما هو الجُحْرانُ ، بضم النون ، اسم القُبُل خاصة ؛ قال ابن الأَثير : هو اسم للفرج ، بزيادة الأَلف والنون ، تمييزاً له عن غيره من الجِحَرَةِ ، وقيل : المعنى أَن أَحدهما حرام قبل الحيض ، فإِذا حاضت حرماً جميعاً .
والجَواحِرُ : المتخلفات من الوحش وغيرها ؛ قال امرؤ القيس : فَأَلْحَقَنا بالْهَادِياتِ ، ودُونَهُ جَواحِرُها ، في صَرَّةٍ لم تَزَيَّلِ وقيل : الجاحر من الدواب وغيرها المتخلف الذي لم يلحق .
والجَحْرَةُ ، بالفتح : السنة الشديدة المجدبة القليلة المطر ؛ قال زهير بن أَبي سلمى : إِذا السَّنَةُ الشَّهْبَاءُ بالناسِ أَجْحَفَتْ ، ونالَ كِرامَ المالِ في الجَحْرَةِ الأَكْلُ الجَحْرَةُ : السَّنَةُ الشديدة لأَنها تَجْحَرُ الناسَ في البيوت .
والشهباء : البيضاء لكثرة الثلج وعدم النبات .
وأَجْحَفَتْ : أَضَرَّتْ بهم وأَهلكت أَموالهم .
ونال كرامَ المال يعني كرائم الإِبل ، يريد أَنها تنحر وتؤكل لأَنهم لا يجدون لبناً يغنيهم عن أَكلها .
والجَحَرَةُ : السَّنة (* قوله : « والجحرة السنة إلخ » بالتحريك ، وبسكون الحاء كما في القاموس ).
التي تَجْحَرُ الناسَ في البيوت ، سميت جَحَرَةً لذلك .
الأَزهري : وأَجْحَرَتْ نُجُومُ الشتاء إِذا لم تمطر ؛ قال الراجز : إِذا الشِّتاءُ أَجْحَرَتْ نُجُومُهُ ، واشْتَدَّ في غيرِ ثَرًى أُرُومُهُ وجَحَرَ الربيعُ إِذا لم يصبك مطره .
وجَحَرَتْ عينه : غَارت .
وفي الحديث في صفة الدَّجال : ليست عينه بِناتئَةٍ ولا جَحْراءَ ؛ أَي غائرة مُنْجَحِرَة في نُقْرَتها ؛ وقال الأَزهري : هي بالخاء المعجمة ، وأَنكر الحاء ، وسنذكرها في موضعها .
وبَعِير جُحارِيَةٌ : مجتمع الخَلْقِ .
والجَحْرَمَةُ : الضِّيقُ وسُوءُ الخُلق ، والميم زائدة .
وجَحَرَ فلانٌ : تأَخر .
والجَواحِرُ : الدَّواخل في الجِحَرَةِ والمَكامِنِ ، وجَحَرَتِ الشمسُ لِلْغُيوب ، وجَحَرَتِ الشمس إِذا ارتفعت فأَزِيَ الظلُّ .
"
المعجم: لسان العرب
-
جثث
- " الجَثُّ : القَطْعُ ؛ وقيل : قَطْعُ الشيء من أَصله ؛ وقيل : انتزاعُ الشجر من أُصوله ؛ والاجْتثاث أَوْحى منه ؛ يقال : جَثَثْتُه ، واجْتَثَثْتُه ، فانجَثَّ .
ابن سيده : جَثَّه يَجُثُّه جَثّاً ، واجْتَثَّه فانجَثَّ ، واجْتَثَّ .
وشجرة مُجْتَثَّة : ليس لها أَصل في الأَرض .
وفي التنزيل العزيز في الشجرة الخبيثة : اجْتُثَّتْ من فَوقِ الأَرض ما لها من قَرار ؛ فُسِّرَتْ بأَنها المُنْتزَعة المُقْتَلَعة ، قال الزجاج : أَي اسْتُؤْصِلَتْ من فوق الأَرض .
ومعنى اجْتُثَّ الشيءُ في اللغة : أُخِذَتْ جُثَّتُه بكمالها .
وجَثَّه : قَلَعه .
واجْتَثَّه : اقْتَلَعه .
وفي حديث أَبي هريرة :، قال رجل للنبي ، صلى الله عليه وسلم : فما نُرى هذه الكَمْأَة إِلاّ الشجَرة التي اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض ؟ فقال : بل هي من المَنّ .
اجْتُثَّتْ : قُطِعَتْ .
والمُجْتَثُّ : ضَرْبٌ من العروض ، على التشبيه بذلك ، كأَنه اجْتُثَّ من الخفيف أَي قُطع ؛ وقال أَبو إِسحق : سمي مُجْتَثّاً ، لأَنك اجْتَثَثْتَ أَصلَ الجُزء الثالث وهو « مف » فوقع ابتداء البيت من « عولات مُسْ ».
الأَصمعي : صِغارُ النخلِ أَوّلَ ما يُقْلَعُ منها شيء من أُمه ، فهو الجَثيثُ ، والوَدِيُّ والهِراء والفَسِيل .
أَبو عمرو : الجَثِيثةُ النخلة التي كانت نَواةً ، فحُفِرَ لها وحُمِلَتْ بجُرْثُومَتها ، وقد جُثَّتْ جَثّاً .
أَبو الخطاب : الجَثِيثةُ ما تَساقط من أُصول النخل .
الجوهري : والجَثِيثُ من النخل الفَسيل ، والجَثيثة الفسيلة ؛ ولا تَزالُ جَثيثة حتى تُطْعِم ، ثم هي نخلة .
ابن سيده : والجَثيثُ أَولُ ما يُقْلَعُ من الفَسيل من أُمه ، واحدتُه جَثيثة ؛
قال : أَقْسَمْتُ لا يَذْهَبُ عنِّي بَعْلُها ، أَو يَسْتَوِي جثِيثُها وجَعْلُها البَعْلُ من النخل : ما اكْتَفَى بماء السماء .
والجَعْلُ : ما نالته اليَدُ من النخل .
وقال أَبو حنيفة : الجَثيثُ ما غُرِسَ من فِراخِ النَّخْل ، ولم يُغْرَسْ من النَّوى .
الجوهري : المِجَثَّة والمِجْثاثُ حديدة يُقْلَع بها الفسيل .
ابن سيده : المِجَثُّ والمِجْثاثُ ما جُثَّ به الجَثِيثُ .
والجَثِيثُ : ما يَسْقُط من العنب في أُصول الكرم .
والجُثَّةُ : شخص الإِنسان ، قاعداً أَو نائماً ؛ وقيل جُثَّةُ الإِنسان شخصُه ، مُتَّكِئاً أَو مُضْطَجعاً ؛ وقيل : لا يقال له جُثَّة ، إِلاّ أَن يكون قاعداً أَو نائماً ، فأَما القائم فلا يقال جُثَّتُه ، إِنما يقال قِمَّتُه ؛ وقيل : لا يقال جُثَّةٌ إِلاّ أَن يكون على سرْج أَو رَحْل مُعْتَمّاً ، حكاه ابن دريد عن أَبي الخطاب الأَخْفَشِ ؛ قال : وهذا شيء لم يسمع من غيره ، وجمعها جُثَثٌ وأَجْثاثٌ ، الأَخيرة على طرح الزائد ، كأَنه جمعُ جُثٍّ ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : فأَصْبَحَتْ مُلْقِيةَ الأَجْثا ؟
قال : وقد يجوز أَن يكون أَجْثاثٌ جمعَ جُثَثٍ الذي هو جمعُ جُثَّة ، فيكون على هذا جمعَ جمعٍ .
وفي حديث أَنس : اللهمَّ جافِ الأَرضَ عن جُثَّتِه أَي جَسَدِه .
والجُثُّ : ما أَشرف من الأَرض فصار له شخص ؛ وقيل : هو ما ارتفع من الأَرض حتى يكون له شخص مثل الأَكَمَة الصغيرة ؛
قال : وأَوْفَى على جُثٍّ ، ولِلَّيْلِ طُرَّةٌ على الأُفْقِ ، لم يَهْتِكْ جَوانِبَها الفَجْرُ والجَثُّ : خِرْشاءُ العسل ، وهو ما كان عليها من فراخها أَو أَجْنِحَتِها .
ابن الأَعرابي : جَثَّ المُشْتارُ إِذا أَخذَ العَسلَ بجثِّه ومَحارينِه ، وهو ما مات من النحل في العسل .
وقال ساعدة بن جؤية الهذلي يذكر المُشْتارَ تَدَلَّى بحِباله للعسَل : فما بَرِحَ الأَسْبابُ ، حتى وَضَعْنَهُ لدى الثَّوْلِ ، يَنْفِي جَثَّها ، ويَؤُومُها يصف مُشْتارَ عسل رَبَطه أَصحابه بالأَسْباب ، وهي الحبالُ ، ودَلَّوْه من أَعلى الجبل إِلى موضع خَلايا النحل .
وقوله يَؤُومُها أَي يُدَخِّنُ عليها بالأُيام ، والأُيامُ : الدُّخانُ .
والثَّوْلُ : جماعة النحل .
الجوهري : الجَثُّ ، بالفتح ، الشَّمَعُ (* قوله « الجث ، بالفتح ، الشمع إلخ » بعد تصريح الجوهري بالفتح فلا يعول على مقتضى عبارة القاموس انه بالضم .
وقوله والجث غلاف التمرة بضم الجيم اتفاقاً ، غير أَن في القاموس غلاف الثمرة المثلثة ، والذي في اللسان كالمحكم التمرة بالمثناة الفوقية .)؛ ويقال : هو كلُّ قَذى خالَطَ العسل مِن أَجنحة النَّحْل وأَبدانها .
والجُثُّ : غِلافُ التَّمْرة .
وجَثُّ الجرادِ : مَيِّتُه ؛ عن ابن الأَعرابي .
الكسائي : جُئِثَ الرجلُ جَأْثاً ، وجُثَّ جَثّاً ، فهو مَجْؤُوثٌ ومَجْثُوث إِذا فَزِعَ وخافَ .
وفي حديث بدءِ الوَحْي : فَرَفَعْتُ رأْسي فإِذا المَلَك الذي جاءَني بحِراءٍ ، فجُثِثْتُ منه أَي فَزعْتُ منه وخِفْتُ ؛ وقيل : معناه قُلِعْتُ من مكاني ؛ من قوله تعالى : اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض ؛ وقال الحَرْبيُّ : أَراد جُئِثْتُ ، فجعل مكان الهمزة ثاء ، وقد تقدَّم .
وتَجَثْجَثَ الشَّعَرُ : كثُرَ .
وشَعَرٌ جَثْجاثٌ وجُثاجِثٌ .
والجَثْجاثُ : نَبات سُهْليٌّ رَبيعي إِذا أَحَسَّ بالصيف وَلَّى وجَفَّ ؛ قال أَبو حنيفة : الجَثْجاثُ من أَحرار الشجر ، وهو أَخضر ، ينبت بالقَيْظ ، له زهرة صَفْراء كأَنها زَهْرةُ عَرْفَجةٍ طيبةُ الريح تأْكله الإِبل إِذا لم تجد غيره ؛ قال الشاعر : فما رَوْضَةٌ بالحَزْن طَيِّبةُ الثَّرى ، يُمُجُّ النَّدَى جَثْجاثُها وعَرارُها ، بأَطْيَبَ من فيها ، إِذا جِئْتَ طارِقاً ، وقَدْ أُوقِدَتْ بالمِجْمرِ اللَّدْنِ نارُها واحدتُه جَثْجاثَةٌ .
وفي حديث قُسِّ بن ساعدة : وعَرَصاتِ جَثْجاثٍ ، الجَثْجاثُ : شَجر أَصفرٌ مُرٌّ طَيِّبُ الريح ، تَسْتَطِيبُه العربُ وتكثر ذكره في أَشعارها .
وجَثْجَتَ البعيرُ : أَكل الجَثْجاثَ .
وبعيرُ جُثاجِثٌ أَي ضَخْم .
وشَعَرٌ جُثاجثٌ ، بالضم ، ونبت جُثاجث أَي مُلْتَفٌّ .
"
المعجم: لسان العرب