وصف و معنى و تعريف كلمة اجتر:


اجتر: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و جيم (ج) و تاء (ت) و راء (ر) .




معنى و شرح اجتر في معاجم اللغة العربية:



اجتر

جذر [جتر]

  1. اِجترَّ: (فعل)
    • اجترَّ يجتَرّ ، اجْتَرِرْ / اجْتَرَّ ، اجترارًا ، فهو مُجْتَرّ ، والمفعول مُجتَرّ - للمتعدِّي
    • اجترَّ البعيرُ ونحوُه أعاد الأكلَ من بطنه إلى فمه ليمضغه ثانية ثم يبلعه
    • اجترَّ الكلامَ : كرَّره ، أعاده مرّات من غير الإتيان بشيء جديد يجترّ أفكار السابقين
    • اجترَّ غضبَه : كتمه ،
    • يجترّ أمجاد آبائه : يذكرها تكرارًا دون أن يأتي بجديد
    • اجْترَّ البعيرُ : أَخرج جِرَّتَهُ
    • اجْترَّ الشيءَ : جذبَهُ
  2. اِجتِرار: (اسم)
    • مصدر اِجْتَرَّ
    • لَمْ تَتَوَقَّف البَقَرَةُ عَنِ الاجْتِرَارِ : إعَادَةُ مَا فِي بَطْنِهَا وَمَضْغُهِ مَرَّةً ثَانِيَةً
    • مَا جَاءَ فِي كَلاَمِهِ مُجَرَّدُ اجْتِرَارٍ : إِعَادَةُ الكَلاَمِ نَفْسِهِ فِي كلِّ مَرَّةٍ
  3. اِجترار: (اسم)
    • اِجترار : مصدر إِجترَّ
  4. اِجتراريّة: (اسم)

    • اسم مؤنَّث منسوب إلى اجترار
    • مصدر صناعيّ من اجترار : تكراريّة ، إعادة دون الإتيان بجديد
    • اجتراريّة الألم : إعادته إلى الذهن باستمرار وتكرار عذاب الشعور به ،
    • اجتراريّة الكلام : إعادته وترديده دون جديد
  5. جَرَّرَ: (فعل)
    • جَرَّرْتُ ، أُجَرِّرُ ، جَرِّرْ ، مصدر تَجْرِيرٌ
    • جَرَّرَ صَاحِبَهُ : جَذَبَهُ ، جَرَّهُ ، سَحَبَهُ جَرَّرَ بِهِ
  6. جُرُر: (اسم)
    • جُرُر : جمع جَرُورُ
  7. جِرَر: (اسم)
    • جِرَر : جمع جِرّة
  8. مُجْتَرّ: (اسم)
    • مُجْتَرّ : فاعل من إِجترَّ


  9. مُجتَرّ: (اسم)
    • فاعل مِن اِجْتَرَّ
    • الْحَيَوَانَاتُ الْمُجْتَرَّةُ : هِيَ حَيَوَانَاتٌ فِقَرِيَّةٌ مِنْ رُتْبَةِ اللَّبُونَةِ ، مِنْ ذَوَاتِ الْمَعِدَةِ الْمُرَكَّبَةِ مِنْ أَرْبَعَةِ تَجَاوِيفَ هِيَ : الكَرِشُ وَالقَلَنْسُوَةُ وَأُمُّ التَّلاَفِيفِ وَالإِنْفِحَةِ ، فَصَائِلُهَا كَثِيرَةٌ ، مِنْهَا الجَمَلِيَّاتُ وَالبَقَرِيَّاتُ وَالغَنَمِيَّاتُ
  10. مُجتَرّ: (اسم)
    • مُجتَرّ : اسم المفعول من إِجترَّ
  11. مُجترّات: (اسم)
    • ( الحيوان ) حيوانات من آكلة العشب ، تعيد مضغ طعامها المختزن في تجويف مُعيَّن من معدتها أثناء راحتها ، تُنْسب إليها فصائل كثيرة منها الإبليَّة والغنميَّة والبقريّة
,
  1. اجترّ البعير ونحوه
    • أعاد الأكلَ من بطنه إلى فمه ليمضغه ثانية ثم يبلعه .

    المعجم: عربي عامة



  2. اجترّ الكلام
    • كرَّره ، أعاده مرّات من غير الإتيان بشيء جديد :- يجترّ أفكار السابقين :- ° اجترَّ غضبَه

    المعجم: عربي عامة

  3. اجْترَّ
    • اجْترَّ البعيرُ : أَخرج جِرَّتَهُ .
      و اجْترَّ الشيءَ : جذبَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. اِجْتَرَّ
    • [ ج ر ر ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). اِجْتَرَّ ، يَجْتَرُّ ، مصدر اِجْتِرَارٌ .
      1 . :- تَجْتَرُّ البَقَرةُ :- : تُخْرِجُ مَا فِي بَطْنِهَا مِنَ الأكْلِ وَتَمْضَغُهُ مَرَّةً ثَانِيَة .
      2 . :- خَطِيب يَجْتَرّ كَلامَهُ :- : يُعِيدُ الكَلامَ نَفْسَهُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ .

    المعجم: الغني

  5. اجترَّ
    • اجترَّ يجتَرّ ، اجْتَرِرْ / اجْتَرَّ ، اجترارًا ، فهو مُجْتَرّ ، والمفعول مُجتَرّ ( للمتعدِّي ) :-
      اجترَّ البعيرُ ونحوُه أعاد الأكلَ من بطنه إلى فمه ليمضغه ثانية ثم يبلعه .
      اجترَّ الكلامَ : كرَّره ، أعاده مرّات من غير الإتيان بشيء جديد :- يجترّ أفكار السابقين :-
      اجترَّ غضبَه : كتمه ، - يجترّ أمجاد آبائه : يذكرها تكرارًا دون أن يأتي بجديد .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. جرر
    • " الجَرُّ : الجَذْبُ ، جَرَّهُ يَجُرُّه جَرّاً ، وجَرَرْتُ الحبل وغيره أَجُرُّه جَرّاً .
      وانْجَرَّ الشيءُ : انْجَذَب .
      واجْتَرَّ واجْدَرَّ قلبوا التاء دالاً ، وذلك في بعض اللغات ؛

      قال : فقلتُ لِصاحِبي : لا تَحْبِسَنَّا بِنَزْعِ أُصُولِه واجْدَرَّ شِيحَا ولا يقاس ذلك .
      لا يقال في اجْتَرَأَ اجْدَرَأَ ولا في اجْتَرَحَ اجْدَرَحَ ؛ واسْتَجَرَّه وجَرَّرَهُ وجَرَّرَ به ؛

      قال : فَقُلْتُ لها : عِيشِي جَعَارِ ، وجَرِّرِي بِلَحْمِ امْرِئٍ لم يَشْهَدِ اليوم ناصِرُهْ وتَجِرَّة : تَفْعِلَةٌ منه .
      وجارُّ الضَّبُعِ : المصرُ الذي يَجُرُّ الضبعَ عن وجارِها من شدته ، وربما سمي بذلك السيل العظيم لأَنه يَجُرُّ الضباعَ من وُجُرِها أَيضاً ، وقيل : جارُّ الضبع أَشدّ ما يكون من المطر كأَنه لا يدع شيئاً إِلاَّ جَرَّهُ .
      ابن الأَعرابي : يقال للمطر الذي لا يدع شيئاً إلاَّ أَساله وجَرَّهُ : جاءَنا جارُّ الضبع ، ولا يجرّ الضبعَ إِلاَّ سَيْلٌ غالبٌ .
      قال شمر : سمعت ابن الأَعرابي يقول : جئتك في مثل مَجَرِّ الضبع ؛ يريد السيل قد خرق الأَرض فكأَنَّ الضبع جُرَّتْ فيه ؛ وأَصابتنا السماء بجارِّ الضبع .
      أَبو زيد : غَنَّاه فَأَجَرَّه أَغانِيَّ كثيرةً إِذا أَتبَعَه صوتاً بعد صَوْت ؛

      وأَنشد : فلما قَضَى مِنِّي القَضَاءَ أَجَرَّني أَغانِيَّ لا يَعْيَا بها المُتَرَنِّمُ والجارُورُ : نهر يشقه السيل فيجرُّه .
      وجَرَّت المرأَة ولدها جَرّاً وجَرَّت به : وهو أَن يجوز وِلادُها عن تسعة أَشهر فيجاوزها بأَربعة أَيام أَو ثلاثة فَيَنْضَج ويتم في الرَّحِمِ .
      والجَرُّ : أَن تَجُرَّ .
      الناقّةُ ولدَها بعد تمام السنة شهراً أَو شهرين أَو أَربعين يوماً فقط .
      والجَرُورُ : من الحوامل ، وفي المحكم : من الإِبل التي تَجُرُّ ولدَها إِلى أَقصى الغاية أَو تجاوزها ؛ قال الشاعر : جَرَّتْ تماماً لم تُخَنِّقْ جَهْضا وجَرَّت الناقة تَجُرُّ جَرّاً إِذا أَتت على مَضْرَبِها ثم جاوزته بأَيام ولم تُنْتَجْ .
      والجَرُّ : أَن تزيد الناقة على عدد شهورها .
      وقال ثعلب : الناقة تَجُرُّ ولدَها شهراً .
      وقال : يقال أَتم ما يكون الولد إِذا جَرَّتْ به أُمّه .
      وقال ابن الأَعرابي : الجَرُورُ التي تَجُرُّ ثلاثة أَشهر بعد السنة وهي أَكرم الإِبل .
      قال : ولا تَجُرُّ إِلاَّ مَرابيعُ الإِبل فأَما المصاييفُ فلا تَجُرُّ .
      قال : وإِنما تَجُرُّ من الإِبل حُمْرُها وصُهْبُها ورُمْكُها ولا يَجُرُّ دُهْمُها لغلظ جلودها وضيق أَجوافها .
      قال : ولا يكاد شيء منها يَجُرُّ لشدّة لحومها وجُسْأَتِها ، والحُمْرُ والصُّهْبُ ليست كذلك ، وقيل : هي التي تَقَفَّصَ ولدها فَتُوثَقُ يداه إِلى عنقه عند نِتاجِه فَيُجَرُّ بين يديها ويُسْتَلُّ فصِيلُها ، فيخاف عليه أَن يموت ، فَيُلُبَسُ البخرقةَ حتى تعرفها أُمُّهُ عليه ، فإِذا مات أَلبسوا تلك الخرقةَ فصيلاً آخر ثم ظَأَرُوها عليه وسَدّوا مناخرها فلا تُفْتَحُ حتى يَرْضَعَها ذلك الفصيلُ فتجد ريح لبنها منه فَتَرْأَمَه .
      وجَرَّت الفرسُ تَجُرُّ جَرّاً ، وهي جَرُورٌ إِذا زادت على أَحد عشر شهراً ولم تضع ما في بطنها ، وكلما جَرَّتْ كان أَقوى لولدها ، وأَكثرُ زَمَنِ جَرِّها بعد أَحد عشر شهراً خمس عشرة ليلة وهذا أَكثر أَوقاتها .
      أَبو عبيدة : وقت حمل الفرس من لدن أَن يقطعوا عنها السِّقادَ إِلى أَن تضعه أَحد عشر شهراً ، فإِن زادت عليها شيئاً ، قالوا : جَرَّتْ .
      التهذيب : وأَما الإِبل الجارَّةُ فهي العوامل .
      قال الجوهري : الجارَّةُ الإِبل التي تُجَرُّ بالأَزِمَّةِ ، وهي فاعلة بمعنى مفعولة ، مثل عيشة راضية بمعنى مرضية ، وماء دافق بمعنى مدفوق ، ويجوز أَن تكون جارَّةً في سيرها .
      وجَرُّها : أَن تُبْطِئَ وتَرْتَع .
      وفي الحديث : ليس في الإِبل الجارَّةِ صَدَقَةٌ ، وهي العوامل ، سميت جارَّةً لأَنها تُجَرُّ جَرّاً بِأَزِمَّتِها أَي تُقاد بخُطُمِها وأَزِمَّتِها كأَنها مجرورة فقال جارَّة ، فاعلة بمعنى مفعولة ، كأَرض عامرة أَي معمورة بالماء ، أَراد ليس في الإِبل العوامل صدقة ؛ قال الجوهري : وهي ركائب القوم لأَن الصدقة في السوائم دون العوامل .
      وفلانٌ يَجُرُّ الإِبل أَي يسوقها سَوْقاً رُوَيْداً ؛ قال ابن لجَأََ : تَجُرُّ بالأَهْوَنِ من إِدْنائِها ، جَرَّ العَجُوزِ جانِبَيْ خَفَائِها وقال : إِن كُنْتَ يا رَبِّ الجِمالِ حُرَّا ، فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ مَجَرَّا يقول : إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً فارفع في سيرها ، وهذا كقوله : إِذا سافرتم في الجدْبِ فاسْتَنْجُوا ؛ وقال الآخر : أَطْلَقَها نِضْوَ بلى طلح ، جَرّاً على أَفْواهِهِنَّ السُّجُحِ (* قوله : « بلى طلح » كذا بالأَصل ).
      أَراد أَنها طِوال الخراطيم .
      وجَرَّ النَّوْءُ المكانَ : أَدامَ المَطَرَ ؛ قال حُطَامٌ المُجاشِعِيُّ : جَرَّ بها نَوْءٌ من السِّماكَيْن والجَرُروُ من الرَّكايا والآبار : البعيدةُ القَعْرِ .
      الأَصمعي : بِئْرٌ جَرُورٌ وهي التي يستقى منها على بعير ، وإِنما قيل لها ذلك لأَن دَلْوها تُجَرُّ على شَفِيرها لبُعْدِ قَعْرِها .
      شمر : امرأَة جَرُورٌ مُقْعَدَةٌ ، ورَكِيَّةٌ جَرُورٌ : بعيدة القعر ؛ ابن بُزُرْجٍ : ما كانت جَرُوراً ولقد أَجَرَّتْ ، ولا جُدّاً ولقد أَجَدَّتْ ، ولا عِدّاً ولقد أَعَدَّتْ .
      وبعير جَرُورٌ : يُسْنى بِهِ ، وجمعه جُرُرٌ .
      وجَرَّ الفصيلَ جَرّاً وأَجَرَّه : شق لسانه لئلا يَرْضَعَ ؛ قال : على دِفِقَّى المَشْيِ عَيْسَجُورِ ، لمك تَلْتَفِتْ لِوَلَدٍ مَجْرُورِ وقيل : الإِجْرارُ كالتَّفْلِيك وهو أَن يَجْعَلَ الراعي من الهُلْبِ مثل فَلْكَةِ المِغْزَل ثم يَثْقُب لسانَ البعير فيجعله فيه لئلا يَرْضَعَ ؛ قال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور : فَكَرَّ إِليها بِمْبراتِهِ ، كما خَلَّ ظَهْرَ اللسانِ المُجِرّ واسْتَجَرَّ الفصِيلُ عن الرَّضاع : أَخذته قَرْحَةٌ في فيه أَو في سائر جسده فكفّ عنه لذلك .
      ابن السكيت : أَجْرَرْتُ الفصيل إِذا شَقَقْتَ لسانه لئلا يَرْضَع ؛ وقال عمرو بن معد يكرب : فلو أَنَّ قَوْمِي أَنْطَقَتْنِي رِماحُهُمْ ، نَطَقْتُ ، ولكِنَّ الرِّماحَ أَجَرَّتِ أَي لو قاتلوا وأَبلوا لذكرت ذلك وفَخَرْتُ بهم ، ولكن رماحهم أَجَرَّتْنِي أَي قطعت لساني عن الكلام بِفِرارِهم ، أَراد أَنهم لم يقاتلوا .
      الأَصمعي : يقال جُرَّ الفَصِيلُ فهو مَجْرُورٌ ، وأُجِرَّ فهو مُجَرٌّ ؛ وأَنشد : وإِنِّي غَيْرُ مَجْرُورِ اللَّسَانِ الليث : الجِرِيرُ جَبْلُ الزِّمامِ ، وقيل : الجَرِيرُ حَبْلٌ من أَدَمٍ يُخْطَمُ به البعيرُ .
      وفي حديث ابن عمر : مَنْ أَصْبَحَ على غَيْرِ وتْرٍ أَصْبَحَ وعلى رأْسِهِ جَرِيرٌ سبعون ذِراعاً ؛ وقال شمر : الجَرِيرُ الحَبْلُ وجَمْعُه أَجِرَّةٌ .
      وفي الحديث : أَن رجلاً كان يَجُرُّ الجَرِيرَ فأَصاب صاعين من تمر فتصدّق بأَحدهما ؛ يريد ، أَنه كان يستقي الماء بالحبل .
      وزِمامُ النَّاقَةِ أَيضاً : جَرِيرٌ ؛ وقال زهير بن جناب في الجَرِيرِ فجعله حبلاً : فَلِكُلِّهِمْ أَعْدَدْتُ تَيْ ياحاً تُغَازِلُهُ الأَجِرَّةْ وقال الهوازني : الجَرِيرُ من أَدَمِ مُلَيَّنٍ يثنى على أَنف البعير النَّجِيبةِ والفرسِ .
      ابن سَمعانَ : أَوْرَطْتُ الجَرِيرَ في عنق البعير إِذا جعلت طرفه في حَلْقَتِه وهو في عنقه ثم جذبته وهو حينئذٍ يخنق البعير ؛

      وأَنشد : ‏ حَتَّى تَراها في الجَرِيرِ المُورَطِ ، سَرْحِ القِيَادِ سَمْحَةَ التَّهَبُّطِ وفي الحديث : لولا أَن تغلبكم الناسُ عليها ، يعني زمزم ، لَنَزَعْتُ معكم حتى يُؤَثِّرَ الجَرِيرُ بظَهْرِي ؛ هو حَبْلٌ من أَدَمٍ نحوُ الزِّمام ويطلق على غيره من الحبال المضفورة .
      وفي الحديث عن جابر ، قال :، قال رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم : ما من مسلم ولا مسلمةٍ ذكرٍ ولا أُنثى ينام بالليل إِلاَّ على رأْسه جَرِيرٌ معقودٌ ، فإِن هو استيقظ فذكر الله انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ، فإِن قام وتوضأَ انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كلها ، وأَصْبَح نَشِيطاً قد أَصاب خيراً ، وإِن هو نام لا يذكر الله أَصبح عليه عُقَدُهُ ثقيلاً ؛ وفي رواية : وإِن لم يذكر الله تعالى حتى يصبح بال الشيطان في أُذنيه والجَرِيرُ : حبل مفتول من أَدَمٍ يكون في أَعناق الإِبل ، والجمع أَجِرَّةٌ وَجُرَّانٌ .
      وأَجَرَّةُ : ترك الجَرِيرَ على عُنُقه .
      وأَجَرَّهُ جَرِيرة : خَلاَّهُ وسَوْمَهُ ، وهو مَثَلٌ بذلك .
      ويقال : قد أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ إِذا تركته يصنع ما شاء .
      الجوهري : الجَرِيرُ حَبْلٌ يجعل للبعير بمنزلة العِذَارِ للدابة غَيْرُ الزِّمام ، وبه سمي الرجل جَرِيراً .
      وفي الحديث : أَن الصحابة نازعوا جَرِيرَ ابن عبدالله زِمامَه فقال رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، خَلُّوا بَيْنَ جَرِيرٍ والجَرِيرِ : أَي دَعُوا له زمامَه .
      وفي الحديث : أَنه ، قال له نقادة الأَسدي : إِني رجل مُغْفِلٌ فأَيْنَ أَسِمُ ؟، قال : في موضع الجَرِيرَ من السالفة ؛ أَي في مُقَدَّم صفحة العنق ؛ والمُغْفِلُ : الذي لا وسم على إِبله .
      وقد جَرَرْتُ الشيء أَجُرُّهُ جَرّاً .
      وأَجْرَرَتُه الدِّين إِذا أَخرته له .
      وأَجَرَّني أَغانيَّ إِذا تابعها .
      وفلان يُجَارُّ فلاناً أَي يطاوله .
      والتَّجْرِيرُ : الجَرُّ ، شدّد للكثرة والمبالغة .
      واجْتَرَّه أَي جره .
      وفي حديث عبدالله ، قال : طعنت مُسَيْلِمَة ومشى في الرُّمْحِ فناداني رجل أَنْ أَجْرِرْه الرمح فلم أَفهم ، فناداني أَن أَلْقِ الرُّمْحَ من يديك أَي اترك الرمح فيه .
      يقال : أَجْرَرْتُه الرمح إِذا طعنته به فمشى وهو يَجُرُّهُ كأَنك أَنت جعلته يَجُرُّهُ .
      وزعموا أَن عمرو بن بشر بن مَرْثَدٍ حين قتله الأَسَدِيُّ ، قال له : أَجِرَّ لي سراويلي فإِني لم أَسْتَعِنْ (* قوله : « لم أستعن » فعل من استعان أَي حلق عانته ).
      قال أَبو منصور : هو من قولهم أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ وأَجررته الرمح إِذا طعنته وتركت الرمح فيه ، أَي دَع السراويل عَلَيَّ أَجُرَّه ، فَأَظهر الإِدغام على لغة أَهل الحجاز وهذا أَدغم على لغة غيرهم ؛ ويجوز أَن يكون لما سلبه ثيابه وأَراد أَن يأْخذ سراويله ، قال : أَجِرْ لي سراويلي ، من الإِجَارَةِ وهو الأَمانُ ، أَي أَبقه عليَّ فيكون من غير هذا الباب .
      وأَجَرَّه الرُّمْحَ : طعنه به وتركه فيه :، قال عنترة : وآخْرُ مِنْهُمُ أَجْرَرْتُ رُمْحِي ، وفي البَجْلِيِّ مِعْبَلَةٌ وقِيعُ يقال : أَجَرَّه إِذا طعنه وترك الرمح فيه يَجُرُّه .
      ويقال : أَجَرَّ الرمحَ إِذا طعنه وترك الرمح فيه ؛ قال الحَادِرَةُ واسمه قُطْبَةُ بن أَوس : ونَقِي بِصَالِحِ مَالِنَا أَحْسَابَنَا ، ونَجُرُّ في الهَيُْجَا الرِّماحَ ونَدَّعِي ابن السكيت : سئل ابنُ لِسَان الحُمَّرَة عن الضأْن ، فقال : مَالٌ صِدْقٌ قَرْيَةٌ لا حِمَى لها إِذا أُفْلِتَتْ من جَرَّتَيْها ؛ قال : يعني بِجَرَّتَيْها المَجَرَ في الدهر الشديد والنَّشَرَ وهو أَن تنتشر بالليل فتأْتي عليها السباع ؛ قال الأَزهري : جعل المَجَرَ لها جَرَّتَيْنِ أَي حِبَالَتَيْنِ تقع فيهما فَتَهْلِكُ .
      والجارَّةُ : الطريق إِلى الماء .
      والجَرُّ : الجَبْلُ الذي في وسطه اللُّؤَمَةُ إِلى المَضْمَدَةِ ؛

      قال : وكَلَّفُوني الجَرَّ ، والجَرُّ عَمَلْ والجَرَّةُ : خَشَبة (* قوله : « والجرة خشبة » بفتح الجيم وضمها ، وأما التي بمعنى الخبزة الآتية ، فبالفتح لا غير كما يستفاد من القاموس ).
      نحو الذراع يجعل رأْسها كِفَّةٌ وفي وسطها حَبْلٌ يَحْبِلُ الظَّبْيَ ويُصَادُ بها الظِّبَاءُ ، فإِذا نَشِبَ فيها الظبي ووقع فيها نَاوَصَها ساعة واضطرب فيها ومارسها لينفلت ، فإِذا غلبته وأَعيته سكن واستقرّ فيها ، فتلك المُسالَمَةُ .
      وفي المثل : نَاوَصَ الجَرَّةَ ثم سَالَمَها ؛ يُضْرَبُ ذلك للذي يخالف القوم عن رأْيهم ثم يرجع إِلى قولهم ويضطرّ إِلى الوِفَاقِ ؛ وقيل : يضرب مثلاً لمن يقع في أَمر فيضطرب فيه ثم يسكن .
      قال : والمناوصة أَن يضطرب فإِذا أَعياه الخلاص سكن .
      أَبو الهيثم : من أَمثالهم : هو كالباحث عن الجَرَّةِ ؛ قال : وهي عصا تربط إِلى حِبَالَةٍ تُغَيَّبُ في التراب للظبي يُصْطَاد بها فيها وَتَرٌ ، فِإِذا دخلت يده في الحبالة انعقدت الأَوتار في يده ، فإِذا وَثَبَ ليُفْلِتَ فمدَّ يده ضرب بتلك العصا يده الأُخْرَى ورجله فكسرها ، فتلك العصا هي الجَرَّةُ .
      والجَرَّةُ أَيضاً : الخُبْزْةُ التي في المَلَّةِ ؛ أَنشد ثعلب : داوَيْتُه ، لما تَشَكَّى وَوَجِعْ ، بِجَرَّةٍ مثلِ الحِصَانِ المُضْطَجِعْ شبهها بالفرس لعظمها .
      وجَرَّ يَجُرُّ إِذا ركب ناقة وتركها ترعى .
      وجَرَّتِ الإِبل تَجُرُّ جَرّاً : رعت وهي تسير ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : لا تُعْجِلاَها أَنْ تَجُرَّ جَرّاً ، تَحْدُرُ صُفْراً وتُعَلِّي بُرّاً أَي تُعَلِّي إِلى البادية البُرَّ وتَحْدُر إِلى الحاضرة الصُّفْرَ أَي الذهب ، فإِما أَن يعني بالصُّفْر الدنانير الصفر ، وإِما أَن يكون سماه بالصفر الذي تعمل منه الآنية لما بينهما من المشابهة حتى سُمِّيَ اللاطُونُ شَبَهاً .
      والجَرُّ : أَن تسير الناقة وترعى وراكبها عليها وهو الانجرار ؛

      وأَنشد : ‏ إِنِّي ، على أَوْنِيَ وانْجِرارِي ، أَؤُمُّ بالمَنْزِلِ وَالذَّرَارِي أَراد بالمنزل الثُّرَيَّا ، وفي حديث ابن عمر : أَنه شهد فتح مكة ومعه فرس حرون وجمل جرور ؛ قال أَبو عبيد : الجمل الجرور الذي لا ينقاد ولا يكاد يتبع صاحبه ؛ وقال الأَزهري : هو فعول بمعنى مفعول ويجوز أَن يكون بمعنى فاعل .
      أَبو عبيد : الجَرُورُ من الخيل البطيء وربما كان من إِعياء وربما كان من قِطَافٍ ؛

      وأَنشد للعقيلي : جَرُورُ الضُّحَى مِنْ نَهْكَةٍ وسَآمِ وجمعه جُرُرٌ ، وأَنشد : أَخَادِيدُ جَرَّتْها السَّنَابِكُ ، غَادَرَتْ بها كُلَّ مَشْقُوقِ القَمِيصِ مُجَدَّلِ قيل للأَصمعي : جَرَّتْهَا من الجَرِيرَةِ ؟، قال : لا ، ولكن من الجَرِّ في الأَرض والتأْثير فيها ، كقوله : مَجَرّ جُيوشٍ غانمين وخُيَّبِ وفرس جَرُورٌ : يمنع القياد .
      والمَجَرَّةُ : السَّمْنَةُ الجامِدَةُ ، وكذلك الكَعْبُ .
      والمَجَرَّةُ : شَرَحُ السماء ، يقال هي بابها وهي كهيئة القبة .
      وفي حديث ابن عباس : المَجَرَّةُ باب السماء وهي البياض المعترض في السماء والنِّسْرَان من جانبيها .
      والمَجَرُّ : المَجَرَّةُ .
      ومن أَمثالهم : سَطِي مَجَر تُرْطِبْ هَجَر ؛ يريد توسطي يا مَجَرَّةُ كَبِدَ السماء فإِن ذلك وقت إِرطاب النخيل بهجر .
      الجوهري : المَجَرَّةُ في السماء سميت بذلك لأَنها كأَثَرِ المَجَرَّةِ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : نَصَبْتُ على باب حُجْرَتِي عَبَاءَةً وعلى مَجَرّ بيتي سِتْراً ؛ المَجَرُّ : هو الموضع المُعَتْرِضُ في البيت الذي يوضع عليه أَطراف العوارض وتسمى الجائزَة .
      وَأَجْرَرْتُ لسانَ الفصيل أَي شققته لئلا يَرْتَضِعَ ؛ وقال امرؤ القيس يصف ثوراً وكلباً : فَكَرَّ إِليه بِمِبْرَاتِهِ ، كما خَلَّ ظَهْرَ اللِّسَانِ المُجِرّ أَي كر الثور على الكلب بمبراته أَي بقرنه فشق بطن الكلب كما شق المُجِرُّ لسان الفصيل لئلا يرتضع .
      وجَرَّ يَجُرُّ إِذا جنى جناية .
      والجُرُّ : الجَرِيرَةُ ، والجَرِيرةُ : الذنب والجنابة يجنيها الرجل .
      وقد جَرَّ على نفسه وغيره جريرةً يَجُرُّها جَرّاً أَي جنى عليهم جناية :، قال : إِذا جَرَّ مَوْلانا علينا جَرِيرةً ، صَبَرْنا لها ، إِنَّا كِرامٌ دعائِمُ وفي الحديث :، قال يا محمدُ بِمَ أَخَذْتَني ؟، قال : بِجَريرَةِ حُلفَائك ؛ الجَرِيرَةُ : الجناية والذنب ، وذلك أَنه كان بين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبين ثقيف مُوَادعةٌ ، فلما نقضوها ولم يُنْكِرْ عليهم بنو عقيل وكانوا معهم في العهد صاروا مِثْلَهم في نقض العهد فأَخذه بِجَريرَتهم ؛ وقيل : معناه أُخِذْتَ لِتُدْفَعَ بك جَرِيرَةُ حلفائك من ثقيف ، ويدل عليه أَنه فُدِيَ بعدُ بالرجلين اللذين أَسَرَتْهُما ثقيف من المسلمين ؛ ومنه حديث لَقِيطٍ : ثم بايَعَهُ على أَن لا يَجُرَّ إِلاَّ نَفْسَهُ أَي لا يُؤْخَذَ بجَرِيَرةِ غيره من ولد أَو والد أَو عشيرة ؛ وفي الحديث الآخر : لا تُجارِّ ) أَخاك ولا تُشَارِّهِ ؛ أَي لا تَجْنِ عليه وتُلْحِقْ به جَرِيرَةً ، وقيل : معناه لا تُماطِلْه ، من الجَرِّ وهو أَن تَلْوِيَهُ بحقه وتَجُرَّه من مَحَلّهِ إِلى وقت آخر ؛ ويروى بتخفيف الراء ، من الجَرْى والمسابقة ، أَي لا تطاوله ولا تغالبه وفعلتُ ذلك مِنْ جَرِيرتَكِ ومن جَرَّاك ومن جَرَّائك أَي من أَجلك ؛ أَنشد اللِّحْياني : أَمِن جَرَّا بني أَسَدٍ غَضِبْتُمْ ؟ ولَوْ شِئْتُمْ لكانَ لَكُمْ جِوَارُ ومِنْ جَرَّائِنَا صِرْتُمْ عَبِيداً لِقَوْمٍ ، بَعْدَما وُطِئَ الخِيَارُ وأَنشد الأَزهري لأَبي النجم : فَاضَتْ دُمُوعُ العَيْنِ مِنْ جَرَّاها ، وَاهاً لِرَيَّا ثُمَّ وَاهاً وَاها وفي الحديث : أَن امرأَةً دَخَلَتِ النارَ مِنْ جَرَّا هرَّةٍ أَي من أَجلها .
      الجوهري : وهو فَعْلَى .
      ولا تقل مِجْراكَ ؛ وقال : أُحِبُّ السَّبْتَ مِنْ جَرَّاكِ لَيْلَى ، كَأَنَّي ، يا سَلاَمُ ، مِنَ اليَهُودِ
      ، قال : وربما ، قالوا مِنْ جَرَاك ، غير مشدّد ، ومن جَرَائِكَ ، بالمدّ من المعتل .
      والجِرَّةُ : جِرَّةُ البعير حين يَجْتَرُّها فَيَقْرِضُها ثم يَكُْظِمُها .
      الجوهري : الجِرَّةُ ، بالكسر ، ما يخرجه البعير للاجْتِرار .
      واحْتَرَّ البعير : من الجِرَّةِ ، وكل ذي كَرِشٍ يَجْتَرُّ .
      وفي الحديث : أَنه خطب على ناقته وهي تَقْصَعُ بَجَرَّتها ؛ الجِرَّةُ : ما يخرجه البعير من بطنه ليَمْضَغه ثم يبلعه ، والقَصْعُ : شدَّةُ المضغ .
      وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ : فضرب ظهْرَ الشاة فاجْتَرَّتْ ودَرَّتْ ؛ ومنه حديث عمر : لا يَصْلُح هذا الأَمرُ إِلاَّ لمن يَحْنَقُ على جِرَّتِهِ أَي لا يَحْقِدُ على رعيته فَضَرَب الجِرَّةَ لذلك مثلاَ .
      ابن سيده : والجِرَّةُ ما يُفِيضُ به البعيرُ من كَرِشه فيأْكله ثانيةً .
      وقد اجْتَرَّت الناقة والشاة وأَجَرَّتْ ؛ عن اللحياني .
      وفلانٌ لا يَحْنَقُ على جِرَّتِه أَي لا يَكْتُمُ سرّاً ، وهو مَثَلٌ بذلك .
      ولا أَفْعَلُه ما اختلف الدِّرَّةُ والجِرَّة ، وما خالفت دِرَّةُ جِرَّةً ، واختلافهما أَن الدِّرَّة تَسْفُلُ إِلى الرِّجْلَين والجِرَّةَ تعلو إِلى الرأْس .
      وروي ابن الأَعرابي : أَن الحَجَّاجَ سأَل رجلاً قَدِمَ من الحجاز عن المطر فقال : تتابعت علينا الأَسْمِيَةُ حتى مَنَعت السِّفَارَ وتَظَالَمِت المِعَزى واجْتُلِبَتِ الدِّرَّة بالجِرَّة .
      اجْتِلابُ الدِّرَّة بالجرّة : أَن المواشي تَتَمَّلأُ ثم تَبْرُكُ أَو تَرْبِضُ فلا تزال تَجْتَرُّ إِلى حين الحَلْبِ .
      والجِرَّة : الجماعة من الناس يقيمون ويَظْعَنُون .
      وعَسْكَرٌ جَرّارٌ : كثير ، وقيل : هو الذي لا يسير إِلاَّ زَحْفاً لكثرته ؛ قال العجاج : أَرْعَنَ جَرَّاراً إِذا جَرَّ الأَثَرْ قوله : جَرَّ الأَثَر يعني أَنه ليس بقليل تستبين فيه آثاراً وفَجْوَاتٍ .
      الأَصمعي : كَتِيبَةٌ جَرَّارَةٌ أَي ثقيلة السَّيرِ لا تقدر على السَّيرِ إِلاَّ رُوَيْداً من كثرتها .
      والجَرَّارَةُ : عقرب صَفْرَاءُ صَفِيرةٌ على شكل التِّبْنَةِ ، سميت جَرَّارَةً لِجَرّها ذَنَبَها ، وهي من أَخبث العقارب وأَقتلها لمن تَلْدَغُه .
      ابن الأَعرابي : الجُرُّ جمع الجُرَّةِ ، وهو المَكُّوكُ الذي يثقب أَسفله ، يكون فيه البَذْرُ ويمشي به الأَكَّارُ والفَدَّان وهو يَنْهَالُ في الأَرض .
      والجَرُّ : أَصْلُ الجبَل (* قوله : « والجر أصل الجبل » كذا بهذا الضبط بالأَصل المعوّل عليه .
      قال في القاموس : والجرّ أَصل الجبل أَو هو تصحيف للفراء ، والصواب الجرّ أَصل كعلابط الجبل ؛ قال شارحه : والعجب من المصنف حيث لم يذكر الجر أصل في كتابه هذا بل ولا تعرض له أَحد من أَئمة الغريب ، فإِذاً لا تصحيف كما لا يخفى ).
      وسَفْحُهُ ، والجمع جِرارٌ ؛ قال الشاعر : وقَدْ قَطَعْتُ وادِياً وجَرَّا .
      وفي حديث عبد الرحمن : رأَيته يوم أُحُد عندَ جَرِّ الجبل أَي أَسفله ؛ قال ابن دريد : هو حيث علا من السَّهْلِ إِلى الغِلَظ ؛

      قال : كَمْ تَرى بالجَرّ مِنْ جُمْجُمَةٍ ، وأَكُفٍّ قَدْ أُتِرّتْ ، وجَرَلْ والجَرُّ : الوَهْدَةُ من الأَرض .
      والجَرُّ أَيضاً : جُحْرُ الضّبُع والثعلب واليَربُوع والجُرَذِ ؛ وحكى كراع فيهما جميعاً الجُرّ ، بالضم ،، قال : والجُرُّ أَيضاً المسيل .
      والجَرَّةُ : إِناء من خَزَفٍ كالفَخَّار ، وجمعها جَرٌّ وجِرَارٌ .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن شرب نبيذ الجَرِّ .
      قال ابن دريد : المعروف عند العرب أَنه ما اتخذ من الطين ، وفي رواية : عن نبيذ الجِرَارِ ، وقيل : أَراد ما ينبذ في الجرار الضَّارِيَةِ يُدْخَلُ فيها الحَنَاتِمُ وغيرها ؛ قال ابن الأَثير : أَراد النهي عن الجرار المدهونة لأَنها أَسرع في الشدّة والتخمير .
      التهذيب : الجَرُّآنية من خَزَفٍ ، الواحدة جَرَّةٌ ، والجمع جَرٌّ وجِرَارٌ .
      والجِرَارَةُ : حرفة الجَرَّارِ .
      وقولهم : هَلُمَّ جَرّاً ؛ معناه على هِينَتِكَ .
      وقال المنذري في قولهم : هَلُمَّ جَرُّوا أَي تَعَالَوْا على هينتكم كما يسهل عليكم من غير شدّة ولا صعوبة ، وأَصل ذلك من الجَرِّ في السَّوْقِ ، وهو أَن يترك الإِبل والغنم ترعى في مسيرها ؛

      وأَنشد : لَطَالَمَا جَرَرْتُكُنَّ جَرَّا ، حتى نَوَى الأَعْجَفُ واسْتَمَرَّا ، فالَيْومَ لا آلُو الرِّكابَ شَرَّا يقال : جُرَّها على أَفواهها أَي سُقْها وهي ترتع وتصيب من الكلإِ ؛ وقوله : فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ مَجَرَّا يقول : إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً .
      ويقال : كان عَاماً أَوَّلَ كذا وكذا فَهَلُمَّ جَرّاً إِلى اليوم أَي امتدّ ذلك إِلى اليوم ؛ وقد جاءت في الحديث في غير موضع ، ومعناها استدامة الأَمر واتصاله ، وأَصله من الجَرِّ السَّحْبِ ، وانتصب جَرّاً على المصدر أَو الحال .
      وجاء بجيش الأَجَرَّيْنِ أَي الثَّقَلَيْنِ : الجن والإِنس ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والجَرْجَرَةُ : الصوتُ .
      والجَرْجَرَةُ : تَرَدُّدُ هَدِيرِ الفحل ، وهو صوت يردده البعير في حَنْجَرَته ، وقد جَرْجَرَ ؛ قال الأَغلب العجلي يصف فحلاً : وَهْوَ إِذا جَرْجَرَ بعد الْهَبِّ ، جَرْجَرَ في حَنْجَرَةٍ كالحُبِّ ، وهامَةٍ كالْمِرجَلِ المُنْكَبِّ وقوله أَنشده ثعلب : ثُمَّتَ خَلَّهُ المُمَرَّ الأَسْمَرا ، لَوْ مَسَّ جَنْبَيْ بازِلٍ لَجَرْجَرا
      ، قال : جَرْجَرَ ضَجَّ وصاح .
      وفَحْلٌ جُراجِرٌ : كثير الجَرْجَرَة ، وهو بعير جَرْجارٌ ، كما تقول : ثَرْثَرَ الرجلُ ، فهو ثَرْثارٌ .
      وفي الحديث : الذي يشرب في الإِناء الفضة والذهب إِنما يُجَرْجِرُ في بطنه نار جهنم ؛ أَي يَحْدُرُ فيه ، فجعل الشُّرْبَ والجَرْعَ جَرْجَرَةً ، وهو صوت وقوع الماء في الجوف ؛ قال ابن الأَثير :، قال الزمخشري : يروى برفع النار والأَكثر النصب .
      قال : وهذا الكلام مجاز لأَن نار جهنم على الحقيقة لا تُجَرْجِرُ في جوفه .
      والجَرْجَرَةُ : صوت البعير عند الضَّجَرِ ولكنه جعل صوت جَرْعِ الإِنسان للماء في هذه الأَواني المخصوصة لوقوع النهي عنها واستحقاق العقاب على استعمالها ، كَجَرْجَرَةِ نار جهنم في بطنه من طريق المجاز ، هذا وجه رفع النار ويكون قد ذكر يجرجر بالياء للفصل بينه وبين النار ، وأَما على النصب فالشارب هو الفاعل والنار مفعوله ، وجَرْجَرَ فلان الماء إِذا جَرَعَهُ جَرْعاً متواتراً له صوت ، فالمعنى : كأَنما يَجْرَع نار جهنم ؛ ومنه حديث الحسن : يأْتي الحُبَّ فَيَكْتَازُ منه ثم يُجَرْجِرُ قائماً أَي يغرف بالكوز من الحُبِّ ثم يشربه وهو قائم .
      وقوله في الحديث : قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز جَراجِرَهُمْ ؛ أَي حُلُوقَهم ؛ سماها جَراجِرَ لجَرْجَرَة الماء .
      أَبو عبيد : الجَراجِرُ والجَراجِبُ العظام من الإِبل ، الواحد جُرْجُورٌ .
      ويقال : بل إِبل جُرْجُورٌ عظام الأَجواف .
      والجُرْجُورُ : الكرام من الإِبل ، وقيل : هي جماعتها ، وقيل : هي العظام منها ؛ قال الكميت : ومُقِلٍّ أَسَقْتُمُوهُ فَأَثْرَى مائةً ، من عطائكم ، جُرْجُورا وجمعها جَراجِرُ بغير ياء ؛ عن كراع ، والقياس يوجب ثباتها إِلى أَن يضطرّ إِلى حذفها شاعر ؛ قال الأَعشى : يَهَبُ الجِلَّةَ الجَرَاجِرَ ، كالْبُسْتانِ تَحْنُو لِدَرْدَقٍ أَطْفَالِ ومائةٌ من الإِبل جُرْجُورٌ أَي كاملة .
      والتَّجَرْجُرُ : صب الماء في الحلق ، وقيل : هو أَن يَجْرَعَه جَرْعاً متداركاً حتى يُسْمَعَ صوتُ جَرْعِه ؛ وقد جَرْجَرَ الشرابَ في حلقه ، ويقال للحلوق : الجَراجِرُ لما يسمع لها من صوت وقوع الماء فيها ؛ ومنه قول النابغة : لَهِامِيمُ يَسْتَلْهُونَها في الجَراجِرِ
      ، قال أَبو عمرو : أَصلُ الجَرْجَرَةِ الصوتُ .
      ومنه قيل للعَيْرِ إِذا صَوَّتَ : هو يُجَرْجِرُ .
      قال الأَزهري : أَراد بقوله في الحديث يجرجر في جوفه نار جهنم أَي يَحْدُر فيه نار جهنم إِذا شرب في آنية الذهب ، فجعل شرب الماء وجَرْعَه جَرْجَرَةَ لصوت وقوع الماء في الجوف عند شدة الشرب ، وهذا كقول الله عز وجل : إِن الذين يأْكلون أَموال اليتامى ظلماً إِنما يأْكلون في بطونهم ناراً ؛ فجعل أَكل مال اليتيم مثل أَكل النار لأَن ذلك يؤدّي إِلى النار .
      قال الزجاج : يُجَرْجِرُ في جوفه نار جهنم أَي يُردِّدُها في جوفه كما يردد الفحل هُدَيِرَه في شِقْشِقَتِه ، وقيل : التَّجَرْجُرُ والجَرْجَرَةُ صَبُّ الماء في الحلق .
      وجَرْجَرَهُ الماء : سقاه إِياه على تلك الصورة ؛ قال جرير : وقد جَرْجَرَتْهُ الماءَ ، حتى كأَنَّها تُعالِجُ في أَقْصَى وِجارَيْنِ أَضْبُعا يعنى بالماء هنا المَنِيَّ ، والهاء في جرجرته عائدة إِلى الحياء .
      وإِبِلٌ جُراجِرَةٌ : كثيرة الشرب ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأُنشد : أَوْدَى بماء حَوْضِكَ الرَّشِيفُ ، أَوْدَى بِهِ جُراجِراتٌ هِيفُ وماء جُراجِرٌ : مُصَوِّت ، منه .
      والجُراجِرُ : الجوفُ .
      والجَرْجَرُ : ما يداس به الكُدْسُ ، وهو من حديد .
      والجِرْجِرُ ، بالكسر : الفول في كلام أَهل العراق .
      وفي كتاب النبات : الجِرْجِرُ ، بالكسر ، والجَرْجَرُ والجِرْجيرُ والجَرْجار نبتان .
      قال أَبو حنيفة : الجَرْجارُ عُشْبَةٌ لها زَهْرَةٌ صفراء ؛ قال النابغة ووصف خيلاً : يَتَحَلَّبُ اليَعْضِيدُ من أَشْداقِها صُفْراً ، مَناخِرُها مِنَ الجَرْجارِ الليث : الجَرْجارُ نبت ؛ زاد الجوهري : طيب الريح .
      والجِرْجِيرُ : نبت آخر معروف ، وفي الصحاح : الجِرْجِيرُ بقل .
      قال الأَزهري في هذه الترجمة : وأَصابهم غيث جِوَرٌّ أَي يجر كل شيء .
      ويقال : غيث جِوَرُّ إِذا طال نبته وارتفع .
      أَبو عبيدة غَرْبٌ جِوَرٌّ فارضٌ ثقيل .
      غيره : جمل جِوَرُّ أَي ضخم ، ونعجة جِوَرَّة ؛

      وأَنشد : فاعْتامَ مِنّا نَعْجَةً جِوَرَّهْ ، كأَنَّ صَوْتَ شَخْبها للدِّرَّهْ هَرْهَرَة الهِرِّ دَنَا لِلْهِرَّهْ
      ، قال الفراء : جِوَرُّ إِن شئت جعلت الواو فيه زائدة من جَرَرْت ، وإِن شئت جعلته فِعَلاًّ من الجَوْرِ ، ويصير التشديد في الراء زيادة كما يقال حَمارَّةٌ .
      التهذيب : أَبو عبيدة : المَجَرُّ الذي تُنْتَجُه أُمه يُنْتابُ من أَسفل فلا يَجْهَدُ الرَّضاعَ ، إِنما يَرِفُّ رَفّاً حتى يُوضَعَ خِلفُها في فيه .
      ويقال : جوادٌ مُجَرٌّ ، وقد جَرَرْتُ الشيء أَجُرُّه جَرّاً ؛

      ويقال في قوله : أَعْيَا فَنُطْنَاهُ مَناطَ الجَرِّ أَراد بالجَرَّ الزَّبِيلَ يُعَلَّق من البعير ، وهو النَّوْطُ كالجُلَّة الصغيرة .
      الصحاح : والجِرِّيُّ ضرب من السمك .
      والجِرِّيَّةُ : الحَوْصَلَةُ ؛ أَبو زيد : هي القِرِّيَّةُ والجِرِّيَّةُ للحوصلة .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه سئل عن أَكل الجِرِّيِّ ، فقال : إِنما هو شيء حرمه اليهود ؛ الجِرِّيُّ ، بالكسر والتشديد : نوع من السمك يشبه الحية ويسمى بالفارسية مَارْماهي ، ويقال : الجِرِّيُّ لغة في الجِرِّيت من السمك .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : أَنه كان ينهي عن أَكل الجِرِّيّ والجِرِّيت .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دُلِّ على أُم سلمة فرأَى عندها الشُّبْرُمَ وهي تريد أَن تشربه فقال : إِنه حارٌّ جارٌّ ، وأَمرها بالسَّنَا والسَّنُّوتِ ؛ قال أَبو عبيد : وبعضهم يرويه حارٌّ يارٌّ ، بالياء ، وهو إِتباع ؛ قال أَبو منصور : وجارٌّ بالجيم صحيح أَيضاً .
      الجوهري : حارٌّ جارٌّ إِتباع له ؛ قال أَبو عبيد : وأَكثر كلامهم حارُّ يارُّ ، بالياء .
      وفي ترجمة حفز : وكانت العرب تقول للرجل إِذا قاد أَلفاً : جَرَّاراً .
      ابن الأَعرابي : جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالاستعداد للعدوّ ؛ ذكره الأَزهري آخر ترجمة جور ، وأَما قولهم لا جَرَّ بمعنى لا جَرَمَ فسنذكره في ترجمة جرم ، إِن شاء الله تعالى .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى اجتر في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
اجترَّ يجتَرّ، اجْتَرِرْ/ اجْتَرَّ، اجترارًا، فهو مُجْتَرّ، والمفعول مُجتَرّ (للمتعدِّي) • اجترَّ البعيرُ ونحوُه: أعاد الأكلَ من بطنه إلى فمه ليمضغه ثانية ثم يبلعه. • اجترَّ الكلامَ: كرَّره، أعاده مرّات من غير الإتيان بشيء جديد "يجترّ أفكار السابقين"| اجترَّ غضبَه: كتمه- يجترّ أمجاد آبائه: يذكرها تكرارًا دون أن يأتي بجديد.


تاج العروس

الجَيْتَرُ كحَيْدَر أهملَه الجوهريّ وقال الصَّغانيُّ : هو الرجلُ القَصِيرُ كذا في التكملة



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: