وصف و معنى و تعريف كلمة اجيج:


اجيج: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على ألف (ا) و جيم (ج) و ياء (ي) و جيم (ج) .




معنى و شرح اجيج في معاجم اللغة العربية:



اجيج

جذر [اجج]

  1. الأجيج: (اسم)
    • صوت الماء المصبوب في الشلالات ؛ صوت النار المستعرة ؛ صوت عدو الظليم ؛ صوت كير الحداد
  2. أَجَّجَ: (فعل)
    • أجَّجَ يؤجِّج ، تأجيجًا ، فهو مُؤجِّج ، والمفعول مُؤجَّج
    • أَجَّجَ النارَ : أَلْهَبها
    • أجَّج الشَّرَّ بينهم : أثاره وأوقده
    • يُؤَجِّجُ نَارَ الخُصُومَةِ بَيْنَ زُمَلائِهِ : يُشَعِّلهَا ، يَزيدُ حِدَّتَهَا ، يُوقِدُهَا ، يُثِيرُهَا
    • أجَّج الماءَ : أجَّهُ ، صيَّره شديد الملوحة
    • أَجَّجَ على العدُوِّ : حَمَلَ ، هَجَمَ
,
  1. أجج
    • " الأَجِيجُ : تَلَهُّبُ النار ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأَجَّةُ والأَجِيجُ صوت النار ؛ قال الشاعر : أَصْرِفُ وَجْهي عن أَجِيج التَّنُّور ، كأَنَّ فِيه صوتَ فِيلٍ مَنْحُور وأَجَّتِ النارُ تَئِجُّ وتَؤُجُّ أَجِيجاً إِذا سمعتَ صَوتَ لَهَبِها ؛

      قال : كأَنَّ تَرَدُّدَ أَنفاسِهِ أَجِيجُ ضِرامٍ ، زفَتْهُ الشَّمَالْ وكذلك ائْتَجَّتْ ، على افْتَعَلَتْ ، وتَأَجَّجَتْ ، وقد أَجَّجَها تَأْجيجاً ‏ .
      ‏ وأَجِيجُ الكِيرِ : حفيفُ النار ، والفعل كالفعل ‏ .
      ‏ والأَجُوجُ : المضيءُ ؛ عن أَبي عمرو ، وأَنشد لأَبي ذؤَيب يصف برقاً : يُضيءُ سَنَاهُ راتِقاً مُتَكَشِّفاً ، أَغَرَّ ، كمصباح اليَهُودِ ، أَجُو ؟

      ‏ قال ابن بري : يصف سحاباً متتابعاً ، والهاء في سناه تعود على السحاب ، وذلك أَن البرقة إِذا برقت انكشف السحاب ، وراتقاً حال من الهاء في سناه ؛ ورواه الأَصمعي ، راتق متكشف ، بالرفع ، فجعل الراتق البرق ‏ .
      ‏ وفي حديث الطُّفَيْلِ : طَرَفُ سَوْطه يَتَأَجَّجُ أَي يضيء ، من أَجِيج النار تَوَقُّدِها ‏ .
      ‏ وأَجَّجَ بينهم شَرًّا : أَوقده ‏ .
      ‏ وأَجَّةُ القوم وأَجِيجُهم : اخْتِلاطُ كلامهم مع حَفيف مشيهم ‏ .
      ‏ وقولهم : القومُ في أَجَّة أَي في اختلاط ؛ وقوله : تَكَفُّحَ السَّمائِم الأَوَاجِج إِنما أَراد الأَوَاجَّ ، فاضطر ، ففك الإِدغام ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : أَجَّج إِذا حمل على العدوّ ، وجَأَجَ إِذا وقف جُبْناً ، وأَجَّ الظَّليمُ يَئِجُّ ويَؤُجُّ أَجّاً وأَجِيجاً : سُمع حَفيفُه في عَدْوِه ؛ قال يصف ناقة : فرَاحَتْ ، وأَطْرافُ الصُّوَى مُحْزَئِلَّةٌ ، تَئِجُّ كما أَجَّ الظَّليم المُفَزَّعُ وأَجَّ الرَّجُلُ يَئِجُّ أَجِيجاً : صَوَّتَ ؛ حكاه أَبو زيد ، وأَنشد لجميل : تَئِجُّ أَجِيجَ الرَّحْلِ ، لمَّا تَحَسَّرَتْ مَناكِبُها ، وابْتُزَّ عنها شَليلُها وأَجَّ يَؤُجُّ أَجّاً : أَسرع ؛

      قال : سَدَا بيدَيه ثم أَجَّ بسيره ، كأَجِّ الظَّليم من قَنِيصٍ وكالِب التهذيب : أَجَّ في سيره يَؤُجُّ أَجّاً إِذا أَسرع وهرول ؛

      وأَنشد : يَؤُجُّ كما أَنَّ الظَّليمُ المُنَفَّر ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه تؤُج بالتاء ، لأَنه يصف ناقته ؛ ورواه ابن دريد : الظليم المُفَزَّعُ ‏ .
      ‏ وفي حديث خيبر : فلما أَصبح دعا عليّاً ، فأَعطاه الراية ، فخرج بها يَؤُجُّ حتى ركَزَها تَحْتَ الحِصْنِ ‏ .
      الأَجُّ : الإِسراعُ والهَرْوَلةُ ‏ .
      ‏ والأَجِيجُ والأُجاجُ والائْتِجاجُ : شدَّةُ الحرِّ ؛ قال ذو الرمة : بأَجَّةٍ نَشَّ عنها الماءُ والرُّطَبُ والأَجَّةُ : شدة الحرِّ وَتَوَهُّجه ، والجمع إِجاجٌ ، مثل جَفْنَةٍ وجِفَانٍ ؛ وائْتَجَّ الحَرُّ ائْتِجاجاً ؛ قال رؤبة : وحَرَّقَ الحَرُّ أُجاجاً شاعلاَ

      ويقال : جاءت أَجَّةُ الصيف ‏ .
      ‏ وماءٌ أُجاجٌ أَي ملح ؛ وقيل : مرٌّ ؛ وقيل : شديد المرارة ؛ وقيل : الأُجاجُ الشديد الحرارة ، وكذلك الجمع ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : وهذا مِلْحٌ أُجاجٌ ؛ وهو الشديد الملوحة والمرارة ، مثل ماء البحر ‏ .
      ‏ وقد أَجَّ الماءُ يَؤُجُّ أُجوجاً ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، رضي الله عنه : وعَذْبُها أُجاجٌ ؛ الأُجاج ، بالضم : الماءُ الملح ، الشديد الملوحة ؛ ومنه حديث الأَحنف : نزلنا سَبِخَةً نَشَّاشَةً ، طَرَفٌ لها بالفلاة ، وطَرَفٌ لها بالبحر الأُجاج ‏ .
      ‏ وأَجِيجُ الماءِ : صوتُ انصبابه ‏ .
      ‏ ويأْجُوجُ ومأْجُوجُ : قبليتان من خلف الله ، جاءَت القراءَة فيهما بهمز وغير همز ‏ .
      ‏ قال : وجاءَ في الحديث : أَن الخلق عشرة أَجزاء : تسعة منها يأْجوجُ ومأْجوجُ ، وهما اسمان أَعجميان ، واشتقاقُ مثلهما من كلام العرب يخرج من أَجَّتِ النارُ ، ومن الماء الأُجاج ، وهو الشديد الملوحة ، المُحْرِقُ من ملوحته ؛ قال : ويكون التقدير في يأْجُوجَ يَفْعول ، وفي مأْجوج مفعول ، كأَنه من أَجِيج النار ‏ .
      ‏ ؛ قال : ويجوز أَن يكون يأْجوج فاعولاً ، وكذلك مأْجوج ؛ قال : وهذا لو كان الاسمان عربيين ، لكان هذا اشتقاقَهما ، فأَمَّا الأَعْجَمِيَّةُ فلا تُشْتَقُّ من العربية ؛ ومن لم يهمز ، وجعل الأَلفين زائدتين يقول : ياجوج من يَجَجْتُ ، وماجوج من مَجَجْتُ ، وهما غير مصروفين ؛ قال رؤبة : لو أَنَّ يَاجُوجَ ومَاجوجَ معا ، وعَادَ عادٌ ، واسْتَجاشُوا تُبَّعا ويَأْجِجُ ، بالكسر : موضع ؛ حكاه السيرافي عن أَصحاب الحديث ، وحكاه سيبويه يَأْجَجُ ، بالفتح ، وهو القياس ، وهو مذكور في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. الآح
    • بياض البيض الذي يؤكل ، والماحُ صُفْرتُه :- في الآح شيءٌ من البروتين .

    المعجم: عربي عامة

  2. وحَى
    • وحَى / وحَى إلى / وحَى لـ يحِي ، حِ / حِهْ ، وَحْيًا ، فهو واحٍ ، والمفعول مَوْحِيّ :-
      وحَى إليه كلامًا / وحَى له كلامًا كلَّمه سِرًّا أو كلَّمه بكلام يَخْفَى على غيره :- وحَى القائدُ إلى مساعِدِه بعض التَّعليمات الخاصَّة .
      وحَى اللهُ في قلبه الإخلاصَ : ألهمه إيَّاه :- وحَت الطَّبيعة إلى الشُّعراء بمعانٍ خاصَّة .
      وحَى إليه بالانصراف / وحَى له بالانصراف : أشار وأومأ ، أشار إليه إشارة سريعة :- وحَى إليه أن اسكُتْ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. جول
    • " جالَ في الحَرْب جَوْلة ، وجالَ في التَّطْواف يَجُول جَوْلاً وجَوَلاناً وجُؤُولاً ؛ قال أَبو حية النميري : وجالَ جُؤُولَ الأَخْدَرِيِّ بوافد مُغِذٍّ ، قَلِيلاً ما يُنِيخُ ليَهْجُدا وتَجاوَلوا في الحرب أَي جال بعضهُم على بعض ، وكانت بينهم مُجاوَلات ، وجالَ واجْتال وانْجال بمعنًى ؛ قال الفرزدق : وأَبي الذي وَرَدَ الكُلابَ مُسَوَّماً بالخَيْل ، تَحْتَ عَجاجِها المُنْجال والتَّجْوال : التَّطْواف .
      وفي الحديث : فاجْتالَتْهم الشياطين أَي اسْتَخَفَّتْهم فَجالوا معهم في الضلال ، وجالَ واجْتال إِذا ذهب وجاء ؛ ومنه الجَوَلان في الحرب .
      واجْتال الشيءَ إِذا ذهب به وساقه .
      والجائل : الزائل عن مكانه ، وروي بالحاء المهملة ، وسيأْتي ذكره ؛ ومنه الحديث : لما جالَت الخيلُ أَهْوَى إِلى عنقي .
      يقال : جال يَجُول جَوْلة إِذا دار ؛ ومنه الحديث : للباطل جَوْلةٌ ثم يَضْمَحِلُّ ؛ هو من جَوَّل في البلاد إِذا طاف ، يعني أَن أَهله لا يستقرّون على أَمر يعرفونه ويطمئنون إِليه .
      قال ابن الأَثير : وأَما حديث الصدِّيق : إِن للباطل نَزْوة ولأَهل الحقِّ جَوْلة ، فإِنه يريد غَلَبة من جالَ في الحرب على قِرْنه ، قال : ويجوز أَن يكون من الأَول لأَنه ، قال بعده : يَعْفُو لها الأَثَرُ وتموت السُّنن .
      وجَوَّلْتُ البلادَ تجويلاً أَي جُلْت فيها كثيراً .
      وجَوَّل في البلاد أَي طَوَّف .
      ابن سيده : وجَوَّل تَجْوَالاً ؛ عن سيبويه ، قال : والتَّفْعال بناء موضوع للكثرة كفَعَّلْت في فَعَلْت .
      وجَوَّل الأَرضَ : جالَ فيها .
      وجال القومُ جَوْلة إِذا انكشفوا ثم كَرُّوا .
      والمِجْوَل : ثوب صغير تَجُول فيه الجارية . غيره : والمِجْوَل ثوب يُثْنَى ويُخَاط من أَحد شقيه ويجعل له جيب تَجُول فيه المرأَة ، وقيل : المِجْوَل للصَّبيِّة والدِّرْع للمرأَة ؛ قال امرؤ القيس : إِلى مِثْلِها يَرْنُو الحَلِيمُ صَبَابَةً ، إِذا ما اسْبَكَرَّتْ بين دِرْعٍ ومِجْوَل أَي هي بين الصبِيّة والمرأَة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِذا دخل علينا لَبِس مِجْوَلاً ؛ قال ابن الأَعرابي : المِجْوَل الصُّدْرة والصِّدَار ؛ وروي الخطابي عن عائشة أَيضاً ، قالت : كان له ، صلى الله عليه وسلم ، مِجْوَل ؛ قال : تريد صُدْرة من حَدِيد يعني الزَّرَدِيَّة ؛ قال الجوهري : وربما سمي التُّرْس مِجْوَلاً .
      وجال الترابُ جَوْلاً وانْجَال : ذَهَب وسَطَع .
      والجَوْل والجُول والجَوْلان والجَيْلان ؛ الأَخيرة عن اللحياني : التراب والحصى الذي تجول به الريح على وجه الأَرض .
      ويوم جَوْلانيٌّ وجَيْلانيٌّ : كثير التراب والريح .
      ويومٌ جَوْلان وجَيْلان : كثير التراب والغبار ؛ هذه عن اللحياني .
      وانْجَال الترابُ وجالَ ، وانْجِيالُه انكِشاطُه .
      ويقال للقوم إِذا تركوا القَصْد والهُدَى : اجْتَالَهُم الشيطان أَي جالوا معه في الضلالة ؛ وقول حميد : مُطَوَّقة خَطْباء تَسْجَع كُلَّما دَنَا الصّيفُ ، وانْجال الرَّبيعُ فأَنْجَما انْجال أَي تَنَحَّى وذهب .
      أَبو حنيفة : الجائل والجَوِيل ما سَفَرَتْه الريحُ من حُطَام النَّبْت سواقط ورق الشجر فَجالَت به .
      واجْتالَهم الشيطان : حوَّلهم عن القَصْد .
      وفي الحديث : أَن الله تعالى ، قال إِني خلقت عبادي حُنَفاء فاجْتالهم الشيطان أَي اسْتَخَفَّهم فجَالُوا معه .
      قال شمر : يقال اجْتال الرجلُ الشيءَ إِذا ذهب به وطرده وساقه ، واجْتال أَموالَهم أَي ذهب بها ، واسْتَجالها مثله .
      وفي حديث طَهْفة : وتَسْتَجِيل الجَهامَ أَي تراه جائلاً تذهب به الريح ههنا وههنا ، ويروى بالخاء والحاء ، وهو الأَشهر ، وسيأْتي ذكرهما .
      والإِجالة : الإِدَارة ، يقال في المَيْسِر : أَجِلِ السِّهام .
      وأَجالَ السهام بين القوم : حَرَّكها وأَفْضَى بها في القِسْمة .
      ويقال أَجالوا الرأْي فيما بينهم ؛ وقول أَبي ذؤَيب : وَهَى خَرْجُه ، واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ منه ، وغُرِّم ماءً صَرِيحا (* قوله « وغرم » هكذا في الأصل هنا بالمعجمة المضمومة ، وتقدم في ترجمة صرح : وكرم بالكاف وقال هناك وأراد بالتكريم التكثير ، وفي الصحاح : وكرّم السحاب إذا جاد بالغيث ).
      معنى اسْتُجيل كُرْكِرَ ومُخِض .
      والخَرْجُ : الوَدْق ، وأَورد الأَزهري بيت أَبي ذؤَيب على غير هذا اللفظ فقال : ثَلاثاً ، فَلمّا اسْتُجِيلَ الجَهَا مُ عَنْه ، وغُرِّم ماءً صَرِيحا وقال : اسْتُجِيل ذهبت به الريح ههنا وههنا وتَقَطَّع .
      وأَجِلْ جائِلَتك أَي اقْضِ الأَمر الذي أَنت فيه .
      والجُول والجالُ والجِيلُ ؛ الأَخيرة عن كراع : ناحيةُ البئرِ والقبرِ والبحر وجانبُها .
      والجُول ، بالضم : جدار البئر ؛ قال أَبو عبيد : وهو كل ناحية من نواحي البئر إِلى أَعلاها من أَسفلها ؛

      وأَنشد : رَمَاني بأَمرٍ كنتُ منه وَوَالِدِي بَرِيًّا ، ومن جُولِ الطَّوِيِّ رَمان ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لابن أَحمر ؛ قال : وقيل هو للأَزرق بن طرفة بن العَمَرَّد الفَراصِيّ ، أَي رماني بأَمر عاد عليه قبحه لأَن الذي يَرْمي من جُول البئر يعود ما رَمَى به عليه ، ويروى : ومن أَجْل الطَّوِيّ ، قال : وهو الصحيح لأَن الشاعر كان بينه وبين خصمه حُكُومة في بئر فقال خصمه : إِنه لِصٌّ ابن لِصٍّ ، فقال هذه القصيدة ؛ وبعد البيت : دَعَانِيَ لِصًّا في لُصُوص ، وما دَعا بها وَالِدِي ، فيما مَضَى ، رَجُلان والجالُ : مثل الجُول ؛ قال الجعدي : رُدَّتْ مَعَاولُه خُثْماً مُفَلَّلةً ، وصادَفَتْ أَخْضَرَ الجالَينِ صَلاَّلا (* قوله « وصادفت » أي الناقة كما نص عليه الجوهري في ترجمة صلل حيث ، قال : أي صادفت ناقتي الحوض يابساً ).
      وقيل : جُولُ القبر ما حَوْله ؛ وبه فسر قول أَبي ذؤَيب : حَدَرْناه بالأَثواب في قَعْرِ هُوَّةٍ شَدِيدٍ ، على ما ضُمَّ في اللَّحْدِ ، جُولُها والجمع أَجْوال وجُوَالٌ وجُوَالة (* قوله « وجوال وجوالة »، قال شارح القاموس : هما في النسخ عندنا بالضم وفي المحكم بالكسر ).
      والجول : العزيمة ، ويقال العقل ، وليس له جُول أَي عقل وعَزِيمة تمنعه مثل جُول البئر لأَنها إِذا طُوِيَت كان أَشدَّ لها .
      ورجل ليس له جالٌ أَي ليس له عَزِيمة تمنعه مثل جُول البئر ؛

      وأَنشد : وليس له عند العزائم جُولُ والجُول : لُبُّ القلب ومَعْقُولة .
      أَبو الهيثم : يقال للرجل الذي له رَأْيٌ ومُسُكة له زَبْر وجُول أَي يَتَماسَك جُولُه ، وهو مَزْبور ما فوق الجُول منه ، وصُلْب ما تحت الزَّبْر من الجُول .
      ويقال للرجل الذي لا تَماسُك له ولا حَزْم : ليس لفلان جُول أَي ينهدم جُولُه فلا يُؤْمَن أَن يكون الزَّبْر يَسْقُط أَيضاً ؛ قال الراعي يصف عبد الملك : فأَبُوك أَحْزَمُهم ، وأَنت أَمِيرُهم ، وأَشَدَّهم عند العزائم جُولا

      ويقال في مَثَل : ليس لفلان جُولٌ ولا جالٌ أَي حَزْم ؛ ابن الأَعرابي : الجُول الصَّخْرة التي في الماء يكون عليها الطَّيُّ ، فإِن زالت تلك الصخرة تَهَوَّر البئر ، فهذا أَصل الجُول ؛

      وأَنشد : أَوْفَى على رُكْنَين ، فوق مَثَابة ، عن جُولِ رازِحَة الرِّشاءِ شَطُون وفي حديث الأَحنف : ليس لك جُولٌ أَي عقل مأْخوذ من جُول البئر ، بالضم ، وهو جِدَارها .
      الليث : جالا الوادي جانِبا مائه ، وجالا البحر : شَطَّاه ، والجمع الأَجوال ؛

      وأَنشد : إِذا تَنَازَعَ جالا مَجْهَلٍ قُذُف والأَجْوَلِيُّ من الخيل : الجَوَّال السريع ؛ ومنه قوله : أَجْوَلِيٌّ ذو مَيْعةِ إِضْريجُ الأَصمعي : هو الجُول والجال لجانب القبر والبئر .
      وجَوَلان المال ، بالتحريك : صِغاره ورَدِيئُه .
      والجَوْل : الجماعة من الخيل والجماعةُ من الإِبل .
      حكى ابن بري : الجُول والجَوْل ، بالضم والفتح ، من الإِبل ثلاثون أَو أَربعون ، قال الراجز : قد قَرَّبوا للبَيْنِ والتَّمَضِّي جَوْل مَخاضٍ كالرَّدى المُنْقَضّ ؟

      ‏ قال : وكذلك هو من النعام والغنم .
      واجْتال منهم جَوْلاً : اختار ؛ قال عمرو ذو الكلب يصف الذئب : فاجْتال منها لَجْبَةً ذاتَ هَزَم واجْتال من ماله جَوْلاً وجَوالة : اختار .
      الفراء : اجْتَلْت منهم جَوْلة وانْتَضَلْت نَضْلة ، ومعناهما الاختيار .
      وجُلْتُ هذا من هذا أَي اخترته منه .
      واجْتَلْت منهم جَوْلاً أَي اخترت ؛ قال الكميت يمدح رجلاً : وكائِنْ وكَم مِنْ ذي أَواصِرَ حَوْله ، أَفادَ رَغِيباتِ اللُّهى وجِزالَها لآخَرَ مُجْتالٍ بغير قَرابة ، هُنيْدَة لم يَمْنُن عليه اجْتِيالَها والجَوْل : الحَبْل ورُبَّما سمي العِنان جَوْلاً .
      الليث : وِشاحٌ جائل وبِطان جائل وهو السَّلِس .
      ويقال : وِشاح جالٌٍ كما يقال كَبْش صافٌٍ وصائف .
      والجَوْل : الوَعِل المُسِنُّ ؛ عن ابن الأَعرابي ، والجمع أَجْوال .
      والجَوْل : شجر معروف .
      وجَوْلى ، مقصور : موضع .
      وجَوْلانُ والجَوْلانُ ، بالتسكين : جبل بالشام ، وفي التهذيب : قرية بالشام ؛ وقال ابن سيده : الجَوْلان جبل بالشام ، قال : ويقال للجبل حارث الجَوْلان ؛ قال النابغة الذبياني : بَكى حارِثُ الجَوْلان من فَقْدِ رَبِّه ، وحَوْرانُ نه مُوحِشٌ مُتَضائل وحارِث : قُلَّةٌ من قِلاله .
      والجَوْلان : أَرض ، وقيل : حارثٌ وحَوْران جَبَلان .
      والأَجْوَل : جبل ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كأَنَّ قَلُوصي تَحْمِلُ الأَجْوَلَ الذي بشَرْقيِّ سَلْمى ، يومَ جَنْب قُشام وقال زهير : فشَرْقيِّ سَلْمى حَوْضه فأَجاوِله جَمَع الجَبَل بما حَوْله أَو جعل كل جزء منه أَجْوَل .
      والمِجْوَل : الفِضَّة ؛ عن ثعلب .
      والمِجْوَل : ثوب أَبيض يُجْعَل على يد الرجل الذي يَدْفع إِليه الأَيْسار القِداح إِذا تَجَمَّعوا .
      التهذيب : المِجْوَل الصُّدْرة والصِّدار ، والمِجْوَل الدِّرْهَم الصحيح .
      والمِجْوَل : العُوذة .
      والمِجْوَل : الحِمار الوحشيّ .
      والمِجْوَل : هِلال من فِضَّة يكون في وَسَط القِلادَة .
      والجال : لغة في الخالِ الذي هو اللِّواء ؛ ذكره ابن بري .
      "

    المعجم: لسان العرب



  4. جيل
    • " الجِيل : كل صِنْف من الناس ، التُّرْك جِيل والصِّين جِيل والعرب جِيل والروم جِيل ، والجمع أَجْيال .
      وفي حديث سعد بن معاذ : ما أَعْلَمُ من جِيل كان أَخبث منكم ؛ الجِيل الصنف من الناس ، وقيل الأُمَّة ، وقيل كل قوم يختصون بِلُغَة جيل .
      وجِيلان وجَيْلان : قوم رَتَّبهم كِسْرى بالبحرين شِبْه الأَكَرة لخَرْص النَّخْل أَو لمِهْنَةٍ مّا ؛ وقال عمرو بن بحر : جَيْلان وجِيلان فَعَلة المُلوك ، وكانوا من أَهل الجَبَل ؛

      وأَنشد : أُتِيحَ له جَِيْلانُ عند جَذاذِه ، ورَدَّد فيه الطَّرْفَ حتى تَحَيَّرا وأَنشد الأَصمعي : أَرْسَل جَيْلان يَنْحِتُون له ساتِيذَما بالحَديدِ فانْصَدَعا (* قوله : ساتيذَما ، هكذا في الأصل ، وهو في معجم البلدان : ساتيدما بالدال ، قيل إنه جبل وقيل إنه نهر ).
      المُؤَرِّج في قوله تعالى : هو وقَبِيله ؛ أَي جِيلُه ، ومعناه جِنْسه .
      وجِيل جِيلان : قوم خلف الدَّيْلم .
      التهذيب : جِيلٌ من المشركين خلف الدَّيلم ، يقال جِيل جَيلان .
      وجَيْلان ، بفتح الجيم : حَيٌّ من عبد القيس .
      الجوهري : وجَيْلان الحَصى ما أَجالَته الريح منه ؛ يقال منه : ريح ذات جَيْلان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. جوق
    • " الجَوْقُ (* قوله « الجوق » كذا بالأصل .
      والذي في نسخ الجوهري بأيدينا : الجوقة الجماعة من الناس ).
      كل خَلِيطٍ من الرِّعاء أَمرهم واحد .
      وقال الليث : الجَوْقُ كل قطيعٍ من الرُّعاةِ أَمرهم واحد .
      الجوهري : الجوق القَطيعُ من الرِّعاء ، والجوْقُ أَيضاً : الجماعة من الناس ؛ قال ابن سيده : وأَحسَبه دخِيلاً .
      والأَجْوَقُ : الغليظ العُنق .
      الجوهري : الجَوَقُ مَيَلٌ في الوجه .
      ابن الأَعرابي : يقال في وجهه شَدَفٌ وجَوَقٌ أَي مَيَلٌ ، وقد جَوِقَ يَجْوَقُ ، فهو أَجْوَقُ وجَوِقٌ .
      ويقال : عدوٌّ أَجْوَقُ الفكِّ أَي مائلُ الشقِّ ، وجمعه جُوقةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. وحح
    • " الوَحْوَحَة : صوت مع بَحَحٍ .
      ووَحْوَحَ الثوبُ : صَوَّت .
      ووَحْ وَحْ : زجر للبقر .
      ووَحْوَحَ البقرَ : زَجَرها ، وكذلك وَحْوَحَ بها .
      وإِذا طردت الثورَ قلت له : قَعْ قَعْ ، وإِذا زجرته قلت له : وَحْ وَحْ .
      ووَحْوَحَ الرجلُ من البرد إِذا ردَّد نَفَسه في حَلْقه حتى تسمع له صوتاً ؛ قال الكُمَيْتُ : ووَحْوَحَ في حِضْنِ الفَتاةِ ضَجِيعُها ، ولم يَكُ في النُّكْدِ المَقاليتِ مَشْخَبُ ووَحْوَحَ الرجلُ إِذا نفخ في يده من شدَّة البرد .
      ورجل وَحْواحٌ أَي خفيف ؛ قال أَبو الأَسود العِجْلي : مُلازٍمِ آثارَها صَيداحِ ، واتَّسَقَتْ لزاجِرٍ وَحْواحِ (* قوله « واتسقت لزاجر إلخ » أنشده في مادة ص د ح على غير هذا الوجه .) والصَّيْداحُ والصَّيْدَحُ : الشديد الصوت ، وكذلك الوَحْوَحُ ؛ قال الجعدي يرثي أَخاه : ومِنْ قَبْلِه ما قد رُزِئْتُ بوَحْوَحٍ ، وكان ابنَ أُمِّي والخليلَ المُصافِي ؟

      ‏ قال ابن بري : وَحْوَح في البيت اسم علم لأَخيه وليس بصفة ، ورَثى في هذه القصيدة مُحارِبَ بن قيس بن عَدَسٍ من بني عمه ووَحْوَحاً أَخاه ؛ وقبله : أَلم تَعْلَمِي أَني رُزِئْتُ مُحارِباً ؟ فما لك فيه اليومَ شيءٌ ولا لِيا فَتىً كمُلَتْ أَخلاقُه ، غيرَ أَنه جَوادٌ ، فلا يُبْقِي من المالِ باقِيا ومن قبله ما قد رزئت بوحوح ، وكانَ ابنَ أُمي والخليلَ المصافيا ورجل وَحْوَحٌ : شديد القوّة يَنْحِمُ عند عمله لنشاطه وشدته ؛ ورجال وَحاوِحُ .
      والأَصل في الوَحْوَحة الصوت من الحلق ؛ وكلب وَحْواحٌ ووَحْوَحٌ .
      وتَوَحْوَح الظَّلِيمُ فوق البيض إِذا رَئِمَها وأَظهر وُلوعَه ؛ قال تميم بن مقبل : كبَيْضَةِ أُدْحِيٍّ تَوَحْوَحَ فَوْقَها هِجَفَّانِ ، مِرْياعا الضُّحَى ، وَحَدانِ وتركها تُوَحْوِحُ وتَوَحْوَحُ : تُصَوِّت من البَرْدِ من الطَّلْق بين القَوابل .
      والوَحْوَحُ والوَحْواحُ : المُنْكَمِشُ الحديدُ النَّفْسِ ؛ قال : يا رُبَّ شَيْخٍ من لُكَيْزٍ وَحْوَحِ ، عَبْلٍ ، شَدِيدٍ أَسْرُه ، صَمَحْمَحِ يَغْدو بدَلْوٍ ورِشاءٍ مُصْلَحِ ، حتى أَتَتْه ماءَةٌ كالإِنْفَحِ أَي جاءت صافيةَ السَّحْناءِ كأَنها إِنْفِحَة ؛

      وقال : وذُعِرَت من زاجرٍ وَحْواحِ ابن الأَثير : وفي شعر أَبي طالب يمدح النبي ، صلى الله عليه وسلم : حتى تُجالِدكم عنه وَحاوِحةٌ ، شِيبٌ صَنادِيدُ ، لا يَذْعَرْهُمُ الأَسَلُ هو جمع وَحْواح وهو السيد ، والهاء فيه لتأْنيث الجمع ؛ ومنه حديث الذي يَعْبُر الصراطَ حَبْواً : وهم أَصحابُ وَحْوَحٍ أَي أَصحاب من كان في الدنيا سيداً ، وهو كالحديث الآخر : هَلَك أَصحابُ العُقْدة يعني الأُمراء ؛ ويجوز أَن يكون من الوَحْوَحةِ وهو صوت فيه بُحُوحة كأَنه يعني أَصحاب الجدال والخصام والشَّغَبِ في الأَسواق وغيرها .
      ومنه حديث عليّ : لقد شَفَى وَحاوِحَ صَدْري حَسُّكم إِياهم بالنِّصال .
      والوَحْوَحُ : ضرب من الطير ؛ قال ابن دريد : ولا أَعرف ما صِحَّتُها .
      ووَحْوَحٌ : اسم .
      ابن الأَعرابي : الوَحُّ الوَتِدُ ؛ يقال : هو أَفقر من وَحٍّ وهو الوَتِدُ ، وهذا قول المفَضَّل ، وقال غيره : وَحٌّ كان رجلاً زَجَرَ فقيراً فضرب به المثل في الحاجة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. أحح


    • " أَحّ : حكاية تنحنح أَو توجع .
      وأَحَّ الرجلُ : رَدَّدَ التَّنَحْنُحَ في حلقه ، وقيل : كأَنه تَوَجُّعٌ مع تَنَحْنُح .
      والأُحاحُ ، بالضم : العَطَشُ .
      والأُحاحُ : اشتداد الحرّ ، وقيل : اشتداد الحزن أَو العَطش .
      وسمعت له أُحاحاً وأَحِيحاً إِذا سمعته يتوجع من غيظ أَو حزن ؛

      قال : يَطْوي الحَيازِيمَ على أُحاحِ والأُحَّة : كالأُحاحِ .
      والأُحاحُ والأَحِيحُ والأَحِيحَةُ : الغيظ والضِّغْنُ وحرارة الغم ؛

      وأَنشد : طَعْناً شَفَى سَرائر الأُحاحِ الفراء : في صدره أُحاحٌ وأَحِيحَةٌ من الضِّغْن ، وكذلك من الغيظ والحقد ، وبه سمي أُحَيْحَةُ بن الجُلاحِ ، وهو اسم رجل من الأَوْسِ ، مصغَّر .
      وأَحَّ الرجلُ يَؤُحُّ أَحّاً : سَعَلَ ؛ قال رؤْبة بن العجاج يصف رجلاً بخيلاً إِذا سئل تنحنح وسَعَلَ : يَكادُ من تَنَحْنُحٍ وأَحِّ ، يَحْكي سُعالَ النَّزِقِ الأَبَحِّ وأَحَّ القومُ يَئِحُّونَ أَحّاً إِذا سمعت لهم حفيفاً عند مشيهم ، وهذا شاذٌّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. جيد
    • " الجِيدُ : العنق ، وقيل : مُقَلَّده ، وقيل : مقدَّمه ، وقد غلب على عنق المرأَة ؛ قال سيبويه : يجوز أَن يكون فِعلاً وفُعْلاً ، كسرت فيه الجيم كراهية الياءِ بعد الضمة ، فأَما الأَحفش فهو عنده فِعْل لا غير ، والجمع أَجياد وجُيود ؛ وحكى اللحياني أَنها للينة الأَجْياد جعلوا كل جزءٍ منه جيداً ثم جمع على ذلك ، وقد يكون في الرجل ؛

      قال : ولقد أَرُوحُ إِلى التِّجار مُرَجِّلاً ، مَذِلاً بمالي ، لعيِّناً أَجْياد ؟

      ‏ قال : والجَيَد ، بالتحريك ، طول العنق وحسنه ، وقيل : دقتها مع طول ؛ جَيِدَ جَيَداً وهو أَجْيَدُ .
      وحكى اللحياني : ما كان أَجيَد ، ولقد جَيِدَ جَيَداً يذهب إِلى النقلة ؛ قال : قد يوصف العنق نفسه بالجَيَد فيقال عُنُق أَجْيد كما يقال عنق أَوْ قَصُ .
      التهذيب : امرأَة جَيْداءُ إِذا كانت طويلة العنق حسنة لا ينعت به الرجل ؛ وقال العجاج : تَسْمَعُ للَحْليِ ، إِذا ما وَسْوَسا وارْتَجَّ في أَجْيادها وأَجْرسا جمع الجِيدَ بما حوله ، والجمع جُود .
      وامرأَة جَيْدانَة : حسنة الجيد .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كأَن عُنُقَه جِيدُ دُمْيَةٍ في صفاءِ الفضة ؛ الجيد : العنق .
      وأَجيادُ : أَرض بمكة ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : أَيامَ أَبْدَتْ لنا عيناً وسالِفَةً ، فقلتُ : أَنَّى لها جِيدُ ابنِ أَجيادِ ؟ أَي كيف أُعطيت جيدَ هذا الظبي الذي بالحرم ؛ وقال الأَعشى : ولا جعَلَ الرحمنُ بيتَك في الذُّرى بأَجْيادَ ، غَرْبيَّ الصفَّا والمُحَطَّمِ التهذيب : وأَجيادٌ جبل بمكة أَو مكان وقد تكرر ذكره في الحديث ، وهو بفتح الهمزة وسكون الجيم وبالياء نقطتان : جبل بمكة ؛ قال ابن الأَثير : وأَكثر الناس يقولونه جِياد ، بكسر الجيم وحذف الهمزة ؛ قال : جِياد موضع بأَسفل مكة معروف من شعابها ؛ أَبو عبيدة في قول الأَعشي : وبَيْداءَ ، تَحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِه ؟

      ‏ قال : أَراد الجودياء وهو الكساءُ بالفارسية ؛

      وأَنشد شمر لأَبي زبيد الطائي في صفة الأَسد : حتى إِذا ما رأَى الأَنْصارَ قد غَفَلَتْ ، واجتاب من ظِلِّهِ جُودِيَّ سَمُور ؟

      ‏ قال : جُوديّ بالنبطية أَراد جودياء أَراد جبة سَمُّور .
      وأَجياد : اسم شاة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. جيب
    • " الجَيْبُ : جَيْبُ القَمِيصِ والدِّرْعِ ، والجمع جُيُوبٌ .
      وفي التنزيل العزيز : ولْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ على جُيُوبِهِنَّ .
      وجِبْتُ القَمِيصَ : قَوَّرْتُ جَيْبَه .
      وجَيَّبْتُه : جَعَلْت له جَيْباً .
      وأَما قولهم : جُبْتُ جَيْبَ القميص ، فليس جُبْتُ من هذا الباب ، لأَنَّ عين جُبْتُ إِنما هو من جابَ يَجُوبُ ، والجَيْبُ عينه ياءٌ ، لقولهم جُيُوبٌ ، فهو على هذا من باب سَبِطٍ وسِبَطْرٍ ، ودَمِثٍ ودِمَثْرٍ ، وأَن هذه أَلفاظ اقْتَرَبَتْ أُصولُها ، واتَّفَقَتْ معانِيها ، وكلُّ واحد منها لفظه غير لفظ صاحبه .
      وجَيَّبْتُ القَمِيصَ تَجْييباً : عَمِلْتُ له جَيْباً .
      وفلانٌ ناصحُ الجَيْبِ : يُعْنَى بذلك قَلْبُه وصَدْرُه ، أَي أَمِينٌ .
      قال : وخَشَّنْتِ صَدْراً جَيْبُه لكِ ناصحُ وجَيْبُ الأَرضِ : مَد خَلُها .
      قال ذو الرمة : طَواها إِلى حَيْزومِها ، وانْطَوَتْ لها * جُيوبُ الفَيافي : حَزْنُها ورِمالُها وفي الحديث في صفة نهر الجنة : حافَتاه الياقُوتُ الـمُجَيَّبُ .
      قال ابن الأَثير : الذي جاءَ في كتاب البخاري : اللُّؤْلُؤُ الـمُجَوَّفُ ، وهو معروف ؛ والذي جاءَ في سنن أَبي داود : الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّفُ بالشك ؛ والذي جاءَ في معالم السنن : الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّبُ ، بالباءِ فيهما على الشك ، وقال : معناه الأَجْوَفُ ؛ وأَصله من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْته .
      والشيء مَجُوبٌ أَو مَجِيبٌ ، كما ، قالوا مَشِيبٌ ومَشُوبٌ ، وانقلاب الواو إِلى الياء كثير في كلامهم ؛ وأَما مُجَيَّبٌ مشدَّد ، فهو من قولهم : جَيَّبَ يُجَيِّبُ فهو مُجَيَّبٌ أَي مُقَوَّرٌ وكذلك بالواو .
      وتُجِيبُ : بطن من كِنْدةَ ، وهو تُجِيبُ بن كِنْدةَ بن ثَوْرٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. جوف


    • " الجَوْفُ : المطمئن من الأَرض .
      وجَوْفُ الإنسان : بطنه ، معروف .
      ابن سيده : الجَوْفُ باطِنُ البَطْنِ ، والجَوْفُ ما انْطَبَقَتْ عليه الكَتِفان والعَضُدان والأَضْلاعُ والصُّقْلانِ ، وجمعها أَجوافٌ .
      وجافَه جَوْفاً : أَصابَ جَوْفَه .
      وجافَ الصَّيْدَ : أَدخل السهم في جَوْفِه ولم يظهر من الجانب الآخر .
      والجائفةُ : الطعْنةُ التي تبلغ الجوف .
      وطعْنَةٌ جائفة : تُخالِط الجوْف ، وقيل : هي التي تَنْفُذُه .
      وجافَه بها وأَجافَه بها : أَصابَ جوفه .
      الجوهري : أَجَفْتُه الطعْنةَ وجُفْتُه بها ؛ حكاه عن الكسائي في باب أَفْعَلْتُ الشيء وفَعَلْتُ به .
      ويقال : طَعَنْتُه فجُفْتُه وجافَه الدَّواءُ ، فهو مَجُوفُ إذا دخل جَوْفَه .
      ووِعاء مُسْتَجافٌ : واسِعٌ .
      واسْتَجافَ الشيءُ واسْتَجْوَفَ : اتَّسَعَ ؛ قال أَبو دواد : فَهْيَ شَوْهاءُ كالجُوالِقِ ، فُوها مُسْتَجافٌ يَضِلُّ فيه الشَّكِيمُ واسْتَجَفْتُ المكانَ : وجدته أَجْوَفَ .
      والجَوَفُ ، بالتحريك : مصدر قولك شيء أَجْوَفُ .
      وفي حديث خلق آدم ، عليه السلام : فلما رآه أَجْوَفَ عَرَفَ أَنه خَلْقٌ لا يَتَمالَكُ ؛ الأَجْوَفُ : الذي له جَوْفٌ ، ولا يتمالَك أَي لا يَتَماسَكُ .
      وفي حديث عِمْران : كان عمر أَجْوَفَ جليداً أَي كبير الجوْفِ عظيمه .
      وفي حديث خُبَيْب : فَجافَتْني ؛ هو من الأَوّل أَي وصلت إلى جَوْفي .
      وفي حديث مسروق في البعير الـمُتَرَدِّي في البئر : جُوفُوه أَي اطْعَنُوه في جوفه .
      وفي الحديث : في الجائفة ثُلُثُ الدِّيةِ ؛ هي الطعنة التي تَنْفُذُ إلى الجوف .
      يقال : جُفْتُه إذا أَصَبْتَ جَوْفَه ، وأَجَفْتُه الطَّعْنَة وجُفْتُهُ بها .
      قال ابن الأَثير : والمراد بالجوف ههنا كلُّ ما له قوة مُحِيلةٌ كالبَطْن والدِّماغ .
      وفي حديث حُذيْفَة : ما مِنَّا أَحَدٌ لو فُتِّشَ إلا فُتِّش عن جائفةٍ أَو مُنَقِّلةٍ ؛ الـمُنَقِّلَةُ من الجراح : ما ينقل العظم عن موضعه ، أَراد ليس أَحدٌ إلا وفيه عَيْب عظيم فاستعار الجائفةَ والمنقِّلةَ لذلك .
      والأَجْوَفانِ : البَطْنُ والفَرْجُ لاتِّساعِ أَجْوافِهما .
      أَبو عبيد في قوله في الحديث : لا تَنْسَوُا الجوْفَ وما وَعَى أَي ما يدخل فيه من الطعام والشراب ، وقيل فيه قولان : قيل أَراد بالجوف البطن والفرج معاً كما ، قال إن أَخْوَفَ ما أَخافُ عليكم الأَجْوفان ، وقيل : أَراد بالجوْفِ القلب وما وَعى وحَفِظَ من مَعْرِفةِ اللّه تعالى .
      وفرس أَجْوَفُ ومَجُوف ومُجَوَّفٌ : أَبيضُ الجوْفِ إلى منتهى الجنبين وسائرُ لونِه ما كان .
      ورجل أَجْوَفُ : واسع الجوْفِ ؛

      قال : حارِ بْنَ كَعْبٍ ، أَلا الأَحْلامُ تَزْجُرُكم عَنّا ، وأَنـْتُمْ من الجُوفِ الجَماخِيرِ ؟ (* قوله « ألا الاحلام » في الاساس : ألا أحلام .) وقول صخر الغَيّ : أَسالَ منَ الليلِ أَشْجانَه ، كأَنَّ ظَواهِرَه كُنَّ جُوفا يعني أَن الماء صادَفَ أَرضاً خَوَّارةً فاسْتَوْعَبَتْه فكأَنها جوفاء غير مُصْمَتةٍ .
      ورجل مَجوفٌ ومُجَوَّف : جَبانٌ لا قَلْبَ له كأَنه خالي الجوْفِ من الفُؤَادِ ؛ ومنه قول حَسّان : أَلا أَبْلِغْ أَبا سُفْيانَ عَنِّي : فأَنت مُجَوَّفٌ نَخِبٌ هَواء أَي خالي الجوف من القلب .
      قال أَبو عبيدة : الـمَجُوف الرَّجُل الضخم (* قوله « الرجل الضخم » كذا في الأصل وشرح القاموس وبعض نسخ الصحاح ، وفي بعض آخر : الرحل ، بالحاء ، وعليه يجيء الشاهد .) الجوف ؛ قال الأَعشى يصف ناقته : هِيَ الصَّاحِبُ الأَدْنى وبَيْني وبَيْنَها مَجُوفٌ عِلافيٌّ ، وقِطْعٌ ونُمْرُقُ يعني هي الصاحِب الذي يَصْحَبُني .
      وأَجَفْتُ البابَ : رددْتُه ؛

      وأَنشد ابن بري : فَجِئنا من البابِ الـمُجافِ تَواتُراً ، وإنْ تَقعُدا بالخَلْفِ ، فالخَلْفُ واسِعُ وفي حديث الحج : أَنه دخل البيت وأَجافَ البابَ أَي ردّه عليه .
      وفي الحديث : أَجِيفُوا أَبوابَكم أَي رُدُّوها .
      وجَوْفُ كل شيء : داخِلُه .
      قال سيبويه : الجَوفُ من الأَلفاظ التي لا تستعمل ظرفاً إلا بالحروف لأَنه صار مختصاً كاليد والرجل .
      والجَوْفُ من الأَرض : ما اتَّسع واطْمَأَنَّ فصار كالجوف ؛ وقال ذو الرمة : مُوَلَّعةً خَنْساء ليسَتْ بنَعْجةٍ ، يُدَمِّنُ أَجْوافَ المِياهِ وَقِيرُها وقول الشاعر : يَجْتابُ أَصْلاً ، قالِصاً مُتَنَبِّذاً بِعُجُوبِ أَنـْقاءٍ ، يَمِيلُ هَيامُها من رواه يجتاف ، بالفاء ، فمعناه يدخل ، يصف مطراً .
      والقالص : الـمُرْتفع .
      والمُتَنَبِّذ : الـمُتَنَحّي ناحيةً .
      والجوف من الأَرض أَوسع من الشِّعْب تَسِيلُ فيه التِّلاعُ والأَودية وله جِرَفةُ ، وربما كان أَوْسَعَ من الوادي وأَقْعَر ، وربما كان سهلاً يُمْسك الماء ، وربما كان قاعاً مستديراً فأَمسك الماء .
      ابن الأَعرابي : الجَوْف الوادي .
      يقال : جوْفٌ لاخٌ إذا كان عَميقاً ، وجوف جِلواح : واسِعٌ ، وجَوْفٌ زَقَبٌ : ضَيِّقٌ .
      أَبو عمرو : إذا ارتفع بَلَقُ الفرس إلى جنبيه فهو مُجَوَّفٌ بَلَقاً ؛

      وأَنشد : ومُجَوَّف بَلَقاً مَلَكْتُ عِنانَه ، يَعْدُو على خَمْسٍ ، قَوائِمُه زَكا أَراد أَنه يعدو على خمس من الوحْش فيصيدها ، وقوائمه زكا أَي ليست خَساً ولكنها أَزواج ، ملكْتُ عِنانَه أَي اشترؤيته ولم أَسْتَعِرْه .
      أَبو عبيدة : أَجْوَفُ أَبْيَضُ البطنِ إلى منتهى الجَنْبَيْنِ ولون سائره ما كان ، وهو الـمُجَوَّفُ بالبلَق ومُجَوَّفٌ بلَقاً .
      الجوهري : المجوّف من الدوابّ الذي يَصْعَدُ البلق حتى يَبْلُغَ البطنَ ؛ عن الأَصمعي ؛

      وأَنشد لطفيل : شَميط الذنابى جُوِّفَتْ ، وهي جَوْنةٌ بِنُقْبة دِيباجٍ ، ورَيْطٍ مُقَطَّعِ واجتافَه وتَجَوَّفَه بمعنى أَي دخل في جوْفِه .
      وشيء جُوفيٌّ أَي واسِعُ الجَوْفِ .
      ودِلاءٌ جُوفٌ أَي واسِعة .
      وشجرة جَوْفاء أَي ذات جَوْفٍ .
      وشيء مُجَوَّفٌ أَي أَجْوَفُ وفيه تَجْوِيفٌ .
      وتَلْعة جائفةٌ : قَعِيرةٌ .
      وتِلاعٌ جَوائِفُ ، وجَوائِفُ النَّفْسِ : ما تَقَعَّرَ من الجوْفِ ومَقارّ الرُّوحِ ؛ قال الفرزدق : أَلم يَكْفِني مَرْوانُ ، لَـمّا أَتَيْتُهُ زِياداً ، وردَّ النَّفْسَ بَيْنَ الجَوائِفِ ؟ وتَجَوَّفَتِ الخُوصةُ العَرْفَجَ : وذلك قبل أَن تخرج وهي في جَوْفِه .
      والجَوَفُ : خَلاء الجوْفٍ كالقَصبةِ الجَوْفاء .
      والجُوفانُ : جمع الأَجْوَفِ .
      واجتافَ الثَّوْرُ الكِناسَ وتَجَوَّفَه ، كلاهما : دخل في جوْفه ؛ قال العجاج يصف الثورَ والكِناسَ : فهْو ، إذا ما اجْتافَه جُوفيُّ ، كالخُصِّ إذْ جَلَّلَه الباريُّ وقال ذو الرمة : تَجَوَّفَ كلِّ أَرْطاةٍ رَبُوضٍ من الدَّهْنا تَفَرَّعَتِ الحِبالا والجَوْفُ : موضع باليمن ، والجَوْفُ : اليمامة ، وباليمن وادٍ يقال له الجوف ؛ ومنه قوله : الجَوْفُ خَيْرٌ لَكَ من أَغْواطِ ، ومِنْ أَلاءَاتٍ ومِنْ أُراطِ (* قوله « أراط » في معجم ياقوت : أراط ، بالضم ، من مياه بني نمير ، ثم ، قال : وأراط باليمامة .
      وفي اللسان في مادة أرط : فأما قوله الجوف إلخ فقد يجوز أن يكون أراط جمع أرطاة وهو الوجه وقد يكون جمع أرطى .
      وفيه أيضاً ان الغوط والغائط المتسع من الأرض مع طمأنينة وجمعه اغواط .
      وألاءات بوزن علامات وفعالات كما في المعجم وغيره موضع .) وجَوْفُ حِمارٍ وجوْفُ الحِمار : وادٍ منسوب إلى حِمارِ بن مُوَيْلِعٍ رجل من بقايا عاد ، فأَشرك باللّه فأَرسل اللّه عليه صاعقةً أَحْرَقَتْه والجَوْفَ ، فصار مَلْعباً للجن لا يُتَجَرَّأُ على سلوكه ؛ وبه فسر بعضهم قوله : وخَرْقٍ كَجَوْف العَيْرِ قَفْرٍ مَضَلّة أَراد كجوف الحِمار فلم يستقم له الوزن فوضع العيرَ موضعه لأَنه في معناه ؛ وفي التهذيب :، قال امروء القيس : ووادٍ كَجَوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْتُ ؟

      ‏ قال : أَراد بجوف العير وادياً بعينه أُضيف إلى العير وعرف بذلك .
      الجوهري : وقولهم أَخلى من جوف حمار هو اسم وادٍ في أَرض عادٍ فيه ماء وشجر ، حماها رجل يقال له حِمار وكان له بنون فأَصابتهم صاعقة فماتوا ، فكفر كفراً عظيماً ، وقتل كل من مرَّ به من الناس ، فأَقبلت نار من أَسفل الجوف فأَحرقته ومن فيه ، وغاضَ ماؤه فضربت العرب به المثل فقالوا : أَكْفَرُ من حِمار ، ووادٍ كجوف الحمار ، وكجوف العَير ، وأَخْرَبُ من جوف حمار .
      وفي الحديث : فَتَوقَّلَتْ بنا القِلاصُ من أَعالي الجَوْف ؛ الجَوْفُ أَرْض لمُرادٍ ، وقيل : هو بطن الوادِي .
      وقوله في الحديث قيل له : أَيُّ الليلِ أَسمَعُ ؟، قال : جَوْفُ الليلِ الآخِرُ أَي ثلثه الآخِرُ ، وهو الجزء الخامس من أَسْداس الليل ، وأَهل اليمن والغَوْر يسمون فَساطِيطَ العُمّال الأَجْوافَ .
      والجُوفانُ : ذكر الرجل ؛

      قال : لأَحْناء العِضاه أَقَلُّ عاراً من الجُوفانِ ، يَلْفَحُه السَّعِيرُ وقال المؤرجُ : أَيْرُ الحِمار يقال له الجُوفان ، وكانت بنو فزارةَ تُعَيَّرُ بأَكل الجُوفانِ فقال سالم بن دارةَ يهجو بني فَزارةَ : لا تَأْمَنَنَّ فَزارِيّاً خَلَوْتَ به على قَلُوصِكَ ، واكْتُبْها بأَسْيَارِ لا تأْمَنَنْه ولا تأْمَنْ بَوائقَه ، بَعْدَ الذي امْتَلَّ أَيْرَ العَيْرِ في النارِ منها : أَطْعَمْتُمُ الضَّيْفَ جُوفاناً مُخاتَلةً ، فلا سَقاكم إلهِي الخالِقُ البارِي والجائفُ : عِرْق يجري على العَضُد إلى نُغْض الكتف وهو الفلِيقُ .
      والجُوفيُّ والجُوافُ ، بالضم : ضرب من السمك ، واحدته جُوافَةٌ ؛

      وأَنشد أَبو الغَوْث : إذا تَعَشَّوْا بَصَلاً وخلاًّ ، وكَنْعَداً وجُوفِياً قد صلاَّ ، باتُوا يَسُلُّونَ الفُساء سَلاَّ ، سَلَّ النَّبِيطِ القَصَبَ الـمُبْتَلاّ ؟

      ‏ قال الجوهري : خففه للضرورة .
      وفي حديث مالك ابن دينار : أَكلتُ رغيفاً ورأْسَ جُوافةٍ فعلى الدنيا العَفاء ؛ الجُوافةُ ، بالضم والتخفيف : ضرب من السمك وليس من جَيِّدِه .
      والجَوفاء : موضع أَو ماء ؛ قال جرير : وقد كان في بَقْعاء رِيٌّ لشائكُم ، وتَلْعَةَ والجَوفاء يَجْري غَدِيرُها (* قوله « لشائكم » في معجم ياقوت في عدة مواضع : لشأنكم .) وقوله في صفة نهر الجنة : حافتاه الياقوتُ الـمُجَيَّب ؛ قال ابن الأَثير : الذي جاء في كتاب البخاري اللُّؤلؤ الـمُجَوَّفُ ، قال : وهو معروف ، قال : والذي جاء في سنن أَبي داودَ المجيَّب أَو المجوف بالشك ، قال : والذي جاء في مَعالِمِ السُّنن المجيَّب أَو المجوَّب ، بالباء فيهما ، على الشك ، قال : ومعناه الأَجوف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. أجل
    • " الأَجَلُ : غايةُ الوقت في الموت وحُلول الدَّين ونحوِه ‏ .
      ‏ والأَجَلُ : مُدَّةُ الشيء ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أَجله ؛ أَي حتى تقضي عدّتها ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لِزاماً وأَجلٌ مسمّى ؛ أَي لكان القتل الذي نالهم لازماً لهم أَبداً وكان العذاب دائماً بهم ، ويعني بالأَجل المسمى القيامة لأَن الله تعالى وعدهم بالعذاب ليوم القيامة ، وذلك قوله تعالى : بل الساعة موعدهم ، والجمع آجال ‏ .
      ‏ والتأْجيل : تحديد الأَجَلِ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : كتاباً مؤجلاً ‏ .
      ‏ وأَجِلَ الشيءُ يأْجَل ، فهو آجِل وأَجيل : تأَخر ، وهو نقيض العاجل ‏ .
      ‏ والأَجِيل : المُؤَجَّل إِلى وقت ؛

      وأَنشد : وغايَةُ الأَجِيلِ مَهْواةُ الرَّدَى والآجلة : الآخرة ، والعاجلة : الدنيا ، والآجل والآجلة : ضد العاجل والعاجلة ‏ .
      ‏ وفي حديث قراءة القرآن ؛ يَتَعَجَّلونه ولا يتأَجَّلونه ‏ .
      ‏ وفي حديث آخر : يتعجَّله ولا يتأَجَّله ؛ التأَجُّل تَفَعُّلٌ من الأَجَل ، وهو الوقت المضروب المحدود في المستقبل أَي أَنهم يتعجلون العمل بالقرآن ولا يؤخرونه ‏ .
      ‏ وفي حديث مكحول : كنا بالساحل مرابطين فَتَأَجَّل مُتَأَجِّل منا أَي استأْذن في الرجوع إِلى أَهله وطلب أَن يضرب له في ذلك أَجل ، واسْتأْجَلْتُه فأَجَّلَني إِلى مدّة ‏ .
      ‏ والإِجْلُ ، بالكسر : القطيع من بقر الوحش ، والجمع آجال ‏ .
      ‏ وفي حديث زياد : في يوم مَطير تَرْمَضُ فيه الآجال ؛ هي جمع إِجْل ، بكسر الهمزة وسكون الجيم ، وهو القطيع من بقر الوحش والظباء ، وتأَجَّلَت البهائم أَي صارت آجالاً ؛ قال لبيد : والعِينُ ساكنةٌ ، على أَطْلائِها ، عُوذاً ، تأَجَّلُ بالفَضاءِ بِهامها وتأَجل الصُّوارُ : صار إِجْلاً ‏ .
      ‏ والإِجَّلُ : لغة في الإِيَّل وهو الذكر من الأَوعال ، ويقال : هو الذي يسمى بالفارسية كوزن ، والجيم بدل من الياء كقولهم في بَرْنِيٍّ بَرْنِجّ ؛ قال أَبو عمرو ابن العلاء : بعض الأَعراب يجعل الياء المشدَّدة جيماً وإِن كانت أَيضاً غير طرف ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لأَبي النجم : كأَنَّ في أَذْنابِهِنَّ الشُّوَّلِ ، مِنْ عَبَسِ الصَّيْفِ ، قُرونَ الإِجَّل ؟

      ‏ قال : يريد الإِيَّل ، ويروى قرون الإِيَّل ، وهو الأَصل ‏ .
      ‏ وتَأَجَّلوا على الشيء : تَجَمَّعوا ‏ .
      ‏ والإِجْل : وَجَع في العُنُق ، وقد أَجَلَه منه يأْجِلُه ؛ عن الفارسي ، وأَجَّله وآجله عن غيره ، كل ذلك : داواه فأَجَلَه ، كحَمأَ البئرَ نزعَ حَمْأَتها ، وأَجَّلَه كقَذَّى العَينَ نزع قَذاها ، وآجله كعاجله ، وقد أَجِلَ الرجلُ ، بالكسر ، أَي نام على عنقه فاشتكاها ‏ .
      ‏ والتأْجيل : المداواة ، منه ‏ .
      ‏ وحكي عن ابن الجَرَّاح : بي إِجْل فأَجِّلوني أَي داووني منه كما يقال طَنَّيْته من الطَّنى ومَرَّضْتُه ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : هو الإِجْل والإِدْل وهو وجَع العنق من تَعادِي الوِساد ؛ الأَصمعي : هو البَدَل أَيضاً ‏ .
      ‏ وفي حديث المناجاة : أَجْلَ أَن يُحْزِنَه أَي من أَجله ولأَجله ، والكل لغات وتفتح همزتها وتكسر ؛ ومنه الحديث : أَن تقتل ولدك أَجْلَ أَن يأْكل معك ‏ .
      ‏ والأَجْلُ : الضيق ‏ .
      ‏ وأَجَلُوا مالَهم : حبسوه عن المَرعى ‏ .
      ‏ وأَجَلْ ، بفتحتين : بمعنى نَعَمْ ، وقولهم أَجَلْ إِنما هو جواب مثل نعَمْ ؛ قال الأَخفش : إِلا أَنه أَحسن من نعم في التصديق ، ونعم أَحسن منه في الاستفهام ، فإِذا ، قال أَنت سوف تذهب قلت أَجَلْ ، وكان أَحسن من نَعَمْ ، وإذا ، قال أَتذهب قلت نعَم ، وكان أَحسن من أَجَلْ ‏ .
      ‏ وأَجل : تصديق لخبر يخبرك به صاحبك فيقول فعل ذلك فتصدقه بقولك له أَجَلْ ، وأَما نعَمْ فهو جواب المستفهم بكلام لا جَحْد فيه ، تقول له : هل صليت ؟ فيقول : نَعَمْ ، فهو جواب المستفهم ‏ .
      ‏ والمَأْجَلُ ، بفتح الجيم : مُسْتنقَع الماء ، والجمع المآجل ‏ .
      ‏ ابن سيده : والمأْجَل شبه حوض واسع يُؤَجَّل أَي يجمع فيه الماء إِذا كان قليلاً ثم ويُفَجَّر إلى المَشارات والمَزْرَعة والآبار ، وهو بالفارسية طرحه ‏ .
      ‏ وأَجَّله فيه : جمعه ، وتأَجَّلَ فيه : تَجَمَّع ‏ .
      ‏ والأَجِيل : الشَّرَبَةُ وهو الطين يُجْمع حول النخلة ؛ أَزْديَّة ، وقيل : المآجل الجِبَأَةُ التي تجتمع فيها مياه الأَمطار من الدور ؛ قال أَبو منصور : وبعضهم لا يهمز المأْجل ويكسر الجيم فيقول الماجِل ويجعله من المَجْل ، وهو الماء يجتمع من النَّفْطة تمتليء ماءً من عَمَل أَو حَرَق ‏ .
      ‏ وقد تَأَجَّلَ الماء ، فهو مُتَأَجِّل : يعني اسْتَنْقَع في موضع ‏ .
      ‏ وماء أَجيل أَي مجتمع ‏ .
      ‏ وفعلت ذلك من أَجْلك وإِجْلِك ، بفتح الهمزة وكسرها ، وفي التنزيل العزيز : من أَجل ذلك كتبنا على بني إِسرائيل ، الأَلف مقطوعة ، أَي من جَرَّا ذلك ؛ قال : وربما حذفت العرب مِنْ فقالت فعلت ذلك أَجْلَ كذا ، قال اللحياني : وقد قرئ من إِجْل ذلك ، وقراءة العامة من أَجل ذلك ، وكذلك فعلته من أَجْلاك وإِجْلاك أَي من جَرَّاك ، ويُعَدَّى بغير مِنْ ؛ قال عديّ ابن زيد : أَجْلَ أَنَّ اللهَ قد فَضَّلَكُمْ ، فَوْقَ مَنْ أَحْكأَ صُلْباً بإِزار وقد روي هذا البيت : إِجْلَ أَن الله قد فضلكم ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : والأَصل في قولهم فعلتُه من أَجلك أَجَلَ عليهم أَجْلاً أَي جَنى عليهم وجَرَّ ‏ .
      ‏ والتأْجُّل : الإِقبال والإِدبار ، قال : عَهْدي به قد كُسْيَ ثُمَّتَ لم يَزَلْ ، بدار يَزيدَ ، طاعِماً يَتَأَجَّلُ (* قوله « عهدي ، البيت » هو من الطويل دخله الخرم وسكنت سين كسي للوزن ) والأَجْل : مصدر ‏ .
      ‏ وأَجَل عليهم شَرّاً يأْجُله ويأْجِله أَجْلاً : جَناه وهَيَّجه ؛ قال خَوَّات بن جُبَير : وأَهلِ خباءٍ صالحٍ كُنتُ بينهم ، قد احْتَرَبوا في عاجل أَنا آجله (* قوله « كنت بينهم » الذي في الصحاح : ذات بينهم ) أَي أَنا جانيه ‏ .
      ‏ قال ابن بري :، قال أَبو عبيدة هو للخِنَّوْتِ ؛ قال : وقد وجدته أَنا في شعر زهير في القصيد التي أَولها : صَحا القلبُ عن لَيْلى وأَقْصَرَ باطلُ ؟

      ‏ قال : وليس في رواية الأَصمعي ؛ وقوله وأَهل مخفوض بواو رب ؛ عن ابن السيرافي ؛ قال : وكذلك وجدته في شعر زهير ؛ قال : ومثله قول تَوْبة بن مُضَرِّس العَبْسي : فإِن تَكُ أُمُّ ابْنَيْ زُمَيْلَةَ أُثْكِلَتْ ، فَيا رُبَّ أُخْرَى قد أَجَلْتُ لها ثُكْلا أَي جَلَبْت لها تُكْلاً وهَيَّجْته ؛ قال : ومثله أَيضاً لتوبة : وأَهلِ خِباءٍ آمِنِينَ فَجَعْتُهم بشَيْء عَزيرٍ عاجلٍ ، أَنا آجلُه وأَقْبَلْتُ أَسْعى أَسأَل القَوْمَ ما لَهم ، سُؤَالَك بالشيء الذي أَنت جاهلُ ؟

      ‏ قال : وقال أُطَيْط : وهَمٍّ تَعَنَّاني ، وأَنت أَجَلْتَه ، فعَنَّى النَّدَامَى والغَرِيرِيَّةَ الصُّهْبا أَبو زيد : أَجَلْتُ عليهم آجُلُ وآجِلُ أَجْلاً أَي جَرَرْت جَريرة ‏ .
      ‏ قال أَبو عمرو : يقال جَلَبْت عليهم وجَرَرْت وأَجَلْت بمعنى واحد أَي جَنَيت ‏ .
      ‏ وأَجَل لأَهله يأْجُلُ ويأْجِلُ : كَسَب وجمَع واحتال ؛ هذه عن اللحياني ‏ .
      ‏ وأَجَلى ، على فَعَلى : موضع وهو مَرْعًى لهم معروف ؛ قال الشاعر : حَلَّتْ سُلَيْمى ساحةَ القَلِيب بأَجَلى ، مَحَلَّةَ الغَرِيب (* قوله « ساحة القليب » كذا بالأصل ، وفي الصحاح : جانب الجريب ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. أجر
    • " الأَجْرُ : الجزاء على العمل ، والجمع أُجور ‏ .
      ‏ والإِجارَة : من أَجَر يَأْجِرُ ، وهو ما أَعطيت من أَجْر في عمل ‏ .
      ‏ والأَجْر : الثواب ؛ وقد أَجَرَه الله يأْجُرُه ويأْجِرُه أَجْراً وآجَرَه الله إِيجاراً ‏ .
      ‏ وأْتَجَرَ الرجلُ : تصدّق وطلب الأَجر ‏ .
      ‏ وفي الحديث في الأَضاحي : كُلُوا وادَّخِرُوا وأْتَجِروا أَي تصدّقوا طالبن لِلأَجْرِ بذلك ‏ .
      ‏ قال : ولا يجوز فيه اتَّجِروا بالإِدغام لأَن الهمزة لا تدغم في التاء لأَنَّه من الأَجر لا من التجارة ؛ قال ابن الأَثير : وقد أَجازه الهروي في كتابه واستشهد عليه بقوله في الحديث الآخر : إنّ رجلاً دخل المسجد وقد قضى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، صلاتَه فقال : من يَتّجِر يقوم فيصلي معه ، قال : والرواية إِنما هي يأْتَجِر ، فإِن صح فيها يتجر فيكون من التجارة لا من الأَجر كأَنه بصلاته معه قد حصَّل لنفسه تِجارة أَي مَكْسَباً ؛ ومنه حديث الزكاة : ومن أَعطاها مُؤْتَجِراً بها ‏ .
      ‏ وفي حديث أُم سلمة : آجَرَني الله في مصيبتي وأَخْلف لي خَيْراً منها ؛ آجَرَه يُؤْجِرُه إِذا أَثابه وأَعطاه الأَجر والجزاء ، وكذلك أَجَرَه يَأْجُرُه ويأْجِرُه ، والأَمر منهما آجِرْني وأْجُرْني ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : وآتيناه أَجْرَه في الدنيا ؛ قيل : هو الذِّكْر الحسن ، وقيل : معناه أَنه ليس من أُمة من المسلمين والنصارى واليهود والمجوس إلا وهم يعظمون إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، وقيل : أَجْرُه في الدنيا كونُ الأَنبياء من ولده ، وقيل : أَجْرُه الولدُ الصالح ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فبشره بمغفرة وأَجْر كريم ؛ الأَجر الكريمُ : الجنةُ ‏ .
      ‏ وأَجَرَ المملوكَ يأْجُرُه أَجراً ، فهو مأْجور ، وآجره ، يؤجره إِيجاراً ومؤاجَرَةً ، وكلٌّ حسَنٌ من كلام العرب ؛ وآجرت عبدي أُوجِرُه إِيجاراً ، فهو مُؤْجَرٌ ‏ .
      ‏ وأَجْرُ المرأَة : مَهْرُها ؛ وفي التنزيل : يا أَيها النبي إِنا أَحللنا لك أَزواجك اللاتي آتيت أُجورهنّ ‏ .
      ‏ وآجرتِ الأَمَةُ البَغِيَّةُ نفسَها مؤاجَرَةً : أَباحَت نفسَها بأَجْرٍ ؛ وآجر الإِنسانَ واستأْجره ‏ .
      ‏ والأَجيرُ : المستأْجَرُ ، وجمعه أُجَراءُ ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة : وجَوْنٍ تَزْلَقُ الحِدْثانُ فيه ، إِذا أُجَرَاؤُه نَحَطُوا أَجابا والاسم منه : الإِجارةُ ‏ .
      ‏ والأُجْرَةُ : الكراء ‏ .
      ‏ تقول : استأْجرتُ الرجلَ ، فهو يأْجُرُني ثمانيَ حِجَجٍ أَي يصير أَجيري ‏ .
      ‏ وأُتْجَرَ عليه بكذا : من الأُجرة ؛ وقال أَبو دَهْبَلٍ الجُمحِي ، والصحيح أَنه لمحمد بن بشير الخارجي : يا أَحْسنَ الناسِ ، إِلاّ أَنّ نائلَها ، قِدْماً لمن يَرْتَجي معروفها ، عَسِرُ وإِنما دَلُّها سِحْرٌ تَصيدُ به ، وإِنما قَلْبُها للمشتكي حَجَرُ هل تَذْكُريني ؟ ولمَّا أَنْسَ عهدكُمُ ، وقدْ يَدومَ لعهد الخُلَّةِ الذِّكَرُ قَوْلي ، ورَكْبُكِ قد مالت عمائمهُمُ ، وقد سقاهم بكَأْس النَّومَةِ السهرُ : يا لَيْت أَني بأَثوابي وراحلتي عبدٌ لأَهلِكِ ، هذا الشهرَ ، مُؤْتَجَرُ إن كان ذا قَدَراً يُعطِيكِ نافلةً منَّا ويَحْرِمُنا ، ما أَنْصَفَ القَدَرُ جِنِّيَّةٌ ، أَوْ لَها جِنٌّ يُعَلِّمُها ، ترمي القلوبَ بقوسٍ ما لها وَتَرُ قوله : يا ليت أَني بأَثوابي وراحلتي أَي مع أَثوابي ‏ .
      ‏ وآجرته الدارَ : أَكريتُها ، والعامة تقول وأَجرْتُه ‏ .
      ‏ والأُجْرَةُ والإِجارَةُ والأُجارة : ما أَعْطيتَ من أَجرٍ ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وأُرى ثعلباً حكى فيه الأَجارة ، بالفتح ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : على أَن تأْجُرني ثماني حِجَجٍ ؛ قال الفرّاءُ : يقول أَن تَجْعَلَ ثوابي أَن ترعى عليَّ غَنمي ثماني حِجَج ؛ وروى يونس : معناها على أَن تُثِبَني على الإِجارة ؛ ومن ذلك قول العرب : آجركَ اللهُ أَي أَثابك الله ‏ .
      ‏ وقال الزجاج في قوله :، قالت إحداهما يا أَبَتِ استأْجِرْهُ ؛ أَي اتخذه أَجيراً ؛ إِن خيرَ مَن اسْتأْجرتَ القَويُّ الأَمينُ ؛ أَي خيرَ من استعملت مَنْ قَوِيَ على عَمَلِكَ وأَدَّى الأَمانة ‏ .
      ‏ قال وقوله : على أَن تأْجُرَني ثمانيَ حِجَج أَي تكون أَجيراً لي ‏ .
      ‏ ابن السكيت : يقال أُجِرَ فلانٌ خمسةً من وَلَدِه أَي ماتوا فصاروا أَجْرَهُ ‏ .
      ‏ وأَجِرَتْ يدُه تأْجُر وتَأْجِرُ أَجْراً وإِجاراً وأُجوراً : جُبِرَتْ على غير استواء فبقي لها عَثْمٌ ، وهو مَشَشٌ كهيئة الورم فيه أَوَدٌ ؛ وآجَرَها هو وآجَرْتُها أَنا إِيجاراً ‏ .
      ‏ الجوهري : أَجَرَ العظمُ يأْجُر ويأْجِرُ أَجْراً وأُجوراً أَي برئَ على عَثْمٍ ‏ .
      ‏ وقد أُجِرَتْ يدُه أَي جُبِرَتْ ، وآجَرَها اللهُ أَي جبرها على عَثْمٍ ‏ .
      ‏ وفي حديث ديَة التَّرْقُوَةِ : إِذا كُسِرَت بَعيرانِ ، فإِن كان فيها أُجورٌ فأَربعة أَبْعِرَة ؛ الأُجُورُ مصدرُ أُجِرَتْ يدُه تُؤْجَرُ أَجْراً وأُجوراً إِذا جُبرت على عُقْدَة وغير استواء فبقي لها خروج عن هيئتها ‏ .
      ‏ والمِئْجارُ : المِخْراقُ كأَنه فُتِلَ فَصَلُبَ كما يَصْلُبُ العظم المجبور ؛ قال الأَخطل : والوَرْدُ يَرْدِي بِعُصْمٍ في شَرِيدِهِم ، كأَنه لاعبٌ يسعى بِمِئْجارِ الكسائي : الإِجارةُ في قول الخليل : أَن تكون القافيةُ طاء والأُخرى دالاً ‏ .
      ‏ وهذا من أُجِرَ الكَسْرُ إِذا جُبِرَ على غير استواءٍ ؛ وهو فِعَالَةٌ من أَجَرَ يأْجُر كالإِمارةِ من أَمَرَ ‏ .
      ‏ والأُجُورُ واليَأْجُورُ والآجُِرُون والأُجُرُّ والآجُرُّ والآجُِرُ : طبيخُ الطين ، الواحدة ، بالهاء ، أُجُرَّةٌ وآجُرَّةٌ وآجِرَّة ؛ أَبو عمرو : هو الآجُر ، مخفف الراء ، وهي الآجُرَة ‏ .
      ‏ وقال غيره : آجِرٌ وآجُورٌ ، على فاعُول ، وهو الذي يبنى به ، فارسي معرّب ‏ .
      ‏ قال الكسائي : العرب تقول آجُرَّة وآجُرَّ للجمع ، وآجُرَةُ وجمعها آجُرٌ ، وأَجُرَةٌ وجمعها أَجُرٌ ، وآجُورةٌ

      وجمعها آجُورٌ ‏ .
      ‏ والإِجَّارُ : السَّطح ، بلغة الشام والحجاز ، وجمع الإِجَّار أَجاجِيرُ وأَجاجِرَةٌ ‏ .
      ‏ ابن سيده : والإِجَّار والإِجَّارةُ سطح ليس عليه سُتْرَةٌ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من بات على إِجَّارٍ ليس حوله ما يَرُدُ قدميه فقد بَرِئَتْ منه الذمَّة ‏ .
      ‏ الإِجَّارُ ، بالكسر والتشديد : السَّطحُ الذي ليس حوله ما يَرُدُ الساقِطَ عنه ‏ .
      ‏ وفي حديث محمد بن مسلمة : فإِذا جارية من الأَنصار على إِجَّارٍ لهم ؛ والأَنْجارُ ، بالنون : لغة فيه ، والجمع الإِناجِيرُ ‏ .
      ‏ وفي حديث الهجرة : فَتَلَقَّى الناسُ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في السوق وعلى الأَجاجيرِ والأَناجِيرِ ؛ يعني السطوحَ ، والصوابُ في ذلك الإِجَّار ‏ .
      ‏ ابن السكيت : ما زال ذلك إِجِّيراهُ أَي عادته ‏ .
      ‏ ويقال لأُم إِسمعيلَ : هاجَرُ وآجَرُ ، عليهما السلام .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى اجيج في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
أُجاج [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أجَّ2. • الأُجاج: (كم) ماءٌ أو محلول شديد الملوحة والمرارة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أجَّجَ يؤجِّج، تأجيجًا، فهو مُؤجِّج، والمفعول مُؤجَّج • أجَّجْتُ النَّارَ: ألهبتُها وأشعلتها "أجَّج لهيبَ الذكرى". • أجَّج الشَّرَّ بينهم: أثاره وأوقده "أجَّج العداوةَ/ الحقد/ الفتنة بينهم- أجّج ثورةً في الأقاليم". • أجَّج الماءَ: أجَّهُ، صيَّره شديد الملوحة.


معجم اللغة العربية المعاصرة
I أَجوج [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أَجَّ1. II أُجوج [مفرد]: مصدر أجَّ2.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أَجيج [مفرد]: 1- مصدر أَجَّ1. 2- صوتُ التهاب النار. 3- (كم) تفاعل كيميائيّ شديد يولِّد حرارة أو ضوءًا أو كليهما، ولكنّه لا يحدث بسرعة تكفي لإحداث انفجار.
الصحاح في اللغة
الأجيج: تَلَهُّب النار. وقد أجَّتْ تَؤُجَّ أجيجاً. وأجَّجْتُها فَتَأجَّجتْ وائتجَّتْ أيضاً. والأجوجُ: المضي، عن أبي عمرو. وأنشد لأبي ذُؤيب يصف برقا: أَغَرُّ كمصباح اليهودِ أَجوجُ وأجَّ الظليم يؤج أجّاً، أي عدا وله حفيف في عَدْوه. قال الشاعر: تؤج كما أجَّ الظليمُ المُنَفَّرُ وقولهم: القوم في أجَّةٍ، أي في اختلاط. والأَجَّةُ: شدة الحر وتوهُّجه؛ والجمع إجاج، تقول منه: ائتج النهار ائتجاجا. وماءٌ أُجاجٌ، أي مِلْحٌ مرّ. وقد أجَّ الماءُ يؤُجُّ أُجوجاً.
تاج العروس

" الأَجِيجُ : تَلَهُّب " ابُن سيدَه : الأَجَّةُ والأَجِيج : صوتُ النّار . قال الشّاعر :

" أَصرِفُ وَجهِى عن أَجِيجِ التَّنُّورْ

" كَأَنّ فيهِ صَوتَ فِيلٍ مَنْحُورْ وأَجَّتِ النّارُ تَئِجُّ وتَؤُجُّ أَجِيجاً إِذا سَمِعْتَ صوتَ لَهَبِها قال :

كانَّ تَردُّدَ أَنفاسِه ... أَجِيجُ ضِرَامٍ زَفَتْه الشَّمَالُ

" كالتَّأَجُّجِ " والائْتِجاجِ . " وأَجَّجْتُهَا تَأْجِيجاً فتَأَجَّجَتْ وائْتَجَّتْ " على افْتَعَلَتْ . وأَجِيجُ الكِيرِ : حَفيفُ النّارِ والفِعْل كالفِعْل وفي حديث الطُّفَيْل : " طَرَفُ سَوْطِه يَتأَجَّجُ " أَي يُضِىءُ من أَجِيجِ النّارِ : تَوَقُّدِها . وفي االأَساس : أَجَّجَ النّارَ فأَجَّتْ وتَأَجَّجَتْ وهَجِيرٌ أُجَاج للشّمْسِ فيه مُجَاج . " وأَجَّ الظَّلِيمُ يَئِجُّ " بالكسر " ويَؤُجُّ " بالضَّمّ أَجّاً وأَجِيجاً والوجهانِ ذِكَرهما الصَّاغانِيّ في التكملة وابن منظور في اللّسان وعلى الضّمّ اقتصرَ الجَوْهَرِيّ والزّمخشَرِيّ وهو على غير قياس والكسرُ نقله الصّاغانيّ عن ابن دُرَيْدٍ وقد رَدّهَا عليه أَبو عمرو في فَائِتِ الجَمْهَرة قاله شيخُنا : " عَدَا وله حَفِيفٌ " وفي اللّسان : سُمِعَ حَفِيفُه في عَدْوِه قال يَصِف ناقةً :

فَرَاحَتْ وأَطْرَافُ الصُّوَى مُحْزَئِلَّةٌ ... تَئِجُّ كَما أَجَّ الظَّلِيمُ المُفَزَّعُ وأَجَّ الرَّجُلُ يَئِجُّ أَجِيجاً : صَوَّتَ حكاه أَبو زيد وأَنشد لجَمِيل :

تَئِجُّ أَجِيجَ الرَّحْلِ لمَّا تَحَسَّرَتْ ... مناكِبُها وابْتُزَّ عَنْهَا شَلِيلُها وأَجَّ يَؤُجّ أَجّاً : أَسْرَعَ قال :

سَدَا بِيَدَيْهِ ثُمّ أَجَّ بسَيْرِه ... كأَجِّ الظَّلِيمِ من قَنْيصٍ وكالِبِ وفي التَّهْذِيب : أَجَّ في سيره يَؤُجُّ أَجّاً إِذا أَسْرَعَ وهَرْوَلَ وأَنْشَد :

" يَؤُجُّ كما أَجَّ الظَّلِيمُ المُنَفَّرُ قال ابن بَرِّىّ : صوابُه تَؤُجُّ بالتّاءِ لأَنه يصف ناقَتَه ورواه ابن دُرَيْد : " الظَّلِيم المُفَزّع " . وفي حديث خَيْبَر : " فلما أَصْبَحَ دَعَا عَلِيّاً فأَعْطَاه الرَّايَةَ فخَرَجَ بها يَؤُجُّ حَتّى رَكَزَها تَحْتَ الحِصْنِ " الأَجُّ : الإِسراع والهَرْوَلَةُ كما في النِّهاية . وفي الأَساس : ومن المجاز : مَرَّيَؤُجُّ في سَيرِه أَي له حَفِيفٌ كاللَّهَبِ وقد أَجَّ أَجَّةَ الظَّليمِ . وسَمِعْتُ أَجَّتَهُم حَفِيفَ مَشْيِهم واضطِّرابِهِمْ . " والأَجَّةُ : الاخْتِلاطُ " وفي اللسان : أَجَّةُ القَوْمِ وأَجِيجُهُم : اخْتلاطُ كلامِهم مع حَفِيفِ مَشْيِهِم وقولهم : القَوْمُ في أَجَّةٍ أَي في اخْتِلاطٍ . الأَجَّةُ والائْتِجاجُ والأَجِيجُ والأُجاجُ : " شِدّةُ الحَرِّ " وتَوَهُّجُه والجمع إِجاجٌ مثل : جَفْنَةٍ وجِفَانٍ . " وقد ائْتَجَّ النّهَارُ " على افتعل " وتَأَجَّ وتَأَجَّجَ " . ويقال : جاءَت أَجَّةُ الصيْفِ قال رؤبة :

" وحَرَّق الحَرُّ أُجَاجاً شَاعِلاً وقال ذُو الرُّمَّة :

" بِأَجَّةٍ نَشَّ عنها الماءُ والرُّطُبُيقال : " ماءٌ أُجَاجٌ " بالضّمّ أَي " مِلْحٌ " وقيل : مُرٌّ وقيل : شَديدُ المَرارِة وقيل : الأُجاجُ : الشَّديدُ الحَرارِة وكذلك الجَمْعُ قال الله عزّ وجلّ : " وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ " وهو الشّديدُ المُلُوحَةِ والمَرَارَةِ مثل ماءِ البحر وفي حديث علىّ " عَذْبُها أُجَاجٌ " . وهو الماءُ المِلْحُ الشديدُ المُلُوحَةِ كذا نُقلَ عنابن عباس في تفسيرِه وفي حديث الأَحنف : " نَزَلْنا سَبِخَةً نَشّاشَةً طَرَفٌ لها بالفَلاةِ وطَرَفٌ لها بالبَحْرِ الأُجَاجِ " . نَقَل شيخُنَا عن بعض أَئمّة الاشتقاق الأُجَاجُ بالضّمّ من الأَجِيجِ وهو تَلَهُّبُ النّارِ فكلّ ما يَحْرِقُ الفَمَ من مالِحٍْ ومُرٍّ أَو حارٍّ فهو أُجَاجٌ, وعن الحسن : هو ما لا يُنْتَفَعُ به في شُرْبٍ أَو زَرْعٍ أَو غيرِهِما . " وقد أَجَّ " الماءُ يَؤُجُّ " أُجُوجاً بالضّمّ " في مصدره ومضارعه أي فهو من باب كتَبَ ومثلُه في الصّحاح واللّسان " وأَججْتُه " وبالتخفيف . " وَيَأْجَجُ كيَسْمَعُ " أَي بالفتح على القياس حكاه سيبويه " ويَنْصُرُ ويَضْرِبُ " الأَخِير حكاه السّيرافّي عن أَصحاب الحديث ونقله الفَرّاءُ عن المُفَضلِ " : ع بمَكّة " شَرّفها الله تعالى . " واليَأْجُوجُ " باللاّم مُشتقٌّ " من " أَجَّ " يَئِجُّ هكذا وهكذا " إِذا هَرْوَلَ وعَدَا . " ويَأْجُوجُ ومَأْجُوجُ " : قَبِيلتانِ من خَلْقِ الله تعالى وجاءَ في الحديث : " أَن الخَلْقَ عَشَرَةٌ أَجزاءٍ تسعةٌ منها يَأْجُوجُ ومَأْجُوجُ " وهما اسْمَان أَعْجَمِيَّان جاءَت القراءَةُ فيهما يهَمْزٍ وغير هَمْز و " مَنْ لايَهْمِزُهُمَا " و " يجعل الأَلِفَيْنِ زَائِدَتَيْن " يقول : إِنّهُما " من يَجَجَ ومَجَجَ " وهما غير مصروفينِ قال رُؤْبَةُ :

" لَوْ أَن يَأْجُوج وَمَأْجُوجَ مَعَا

" وعادَ عَادٍ واسْتَجَاشُوا تُبَّعَا ومن هَمَزَهُمَا قال : إِنّهما من أَجَّتِ النَّارُ ومن الماءِ الأُجَاجِ وهو الشّديدُ المُلُوحَةِ المُحْرِقُ من مْلُوحَتهِ ويكون التَّقديرُ في يَأْجُوجَ يَفْعُول وفي مَأْجُوجَ مَفْعُول كأَنَّه من أَجِيجِ النّارِ . قالوا : ويجوز أَن يكون يَاجُوج فاعولا وكذلك ماجُوج وهذا و كان الاسمان عَرَبِيَّيْن لكان هذا اشتقاقَهما فأَمّا الأَعْجَمِيّةُ فلا تُشْتَقُّ من العَرَبيّة . " وقَرَأَ " أَبو العَجَّاجِ " رُؤْبَةُ " بنُ العَجّاجِ " : آجُوجَ ومَاجُوجَ " بقلب الياءِ همزاً . قرأَ " أَبُو مُعَاذٍ : يَمْجُوجَ " بقلب الأَلفِ الثّانيةِ ميماً . " والأَجُوجُ " كَصَبُورٍ : " المُضِىءُ النَّيِّر " عن أَبي عمرٍو وأَنشد لأَبي ذُؤَيْب يَصف بَرْقاً :

يُضِىءُ سَناه رَاتِقاً مُتَكَشِّفاً ... أَغَرَّ كمِصْباحِ اليَهُودِ أَجُوجُ قال ابنُ بَرِّىّ : يصفُ سَحاباً مُتَتابعاً والهاءُ في سَناهُ تعود على السّحاب وذلك أَنّ البَرْقَةَ إِذا بَرَقَت انكَشَفَ السّحابُ وراتِقاً : حالٌ من الهاءِ في سناه ورواه الأَصمعيّ " راتق متكشّفٌ " بالرفع فجعل الرّاتِقَ البَرْقَ كذا في اللسان . " وأَجَجَ كَمَنَع : حَمَلَ على العَدُوّ " هكذا في سائر النّسخ التي بأَيْدِينا وهو قولُ أَبي عمرٍو وتَمامُه : وجَأَجَ إِذا وَقَفَ جُبْناً وأَنكر شيخُنَا ذلك وقال : أَيُّ مُوجِبٍ للفتح مع عدم حرف الحلق فيه ؟ وصَوّبَ التشديد ونَسِىَ القاعدة الصّرفية أَنّه لا يُشْتَرَطُ أَن اللفْظ إِذا كان من باب مَنَعَ لا بُد فيه من أَحَدِ حروف الحَلْقِ وإِنما إِذا وُجِدَ في اللّفْظِ أَحدُ حروفٍ الحَلْقِ أَي ف عينه أَو لامه فإِنّه مفتوحٌ دائِماً ومع أَنّ الصاغانيّ هكذا ضَبَطَه بالتخْفِيف في تكْمِلَته

ومما يستدرك عليه : أَجَّجَ بينهم شَرّاً : أَوقَدَه وقول الشاعر :

" تَكَفُّحَ السمائِمِ الأَوَاجِجِ إِنّمَا أَراد الأَوَاجّ فاضطُرَّ ففكّ الإِدغامَ . وأَجِيجُ الماءِ : صَوتُ انصِبَابِه أ - ذ - ج



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: