وصف و معنى و تعريف كلمة احتجتم:


احتجتم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف (ا) و حاء (ح) و تاء (ت) و جيم (ج) و تاء (ت) و ميم (م) .




معنى و شرح احتجتم في معاجم اللغة العربية:



احتجتم

جذر [حتج]

  1. اِحتاجَ: (فعل)
    • احتاجَ / احتاجَ إلى يحتاج ، احْتَجْ ، احتياجًا ، فهو مُحتاج ، والمفعول مُحتاج
    • اِحْتَاجَ إِلَى مَنْ يُسَاعِدُهُ : اِفْتَقَرَ
    • أحْتَاجُ إِلَى : أيْ أكُونُ فِي حَاجَةٍ
    • يَحْتَاجُ عَمَلُهُ إلَى وَسَائِلَ جَدِيدَةٍ : يَتَطَلَّبُ
    • احْتَاجَ إِليه : مال وانعطف
,
  1. حَجَبَهُ
    • ـ حَجَبَهُ حَجْباً وحِجاباً : سَتَرَهُ ، كَحَجَّبَهُ ، وقَدِ احْتَجَبَ وتَحَجَّبَ .
      ـ حاجِبُ : البَوَّابُ ، الجمع : حَجَبَةٌ وحُجَّابٌ ، وخُطَّتُهُ : الحِجابَةُ .
      ـ حِجابُ : ما احْتُجِبَ به ، الجمع : حُجُبٌ ، ومُنْقَطَعُ الحَرَّةِ ، وما اطَّرَدَ من الرَّمْلِ وطالَ ، وما أشْرَفَ من الجَبَلِ ، وما حالَ بينَ شَيْئَينِ ، ولَحْمَةٌ رَقِيقَةٌ مُسْتَبْطِنَةٌ بين الجَنْبَيْنِ تَحُولُ بين السَّحْرِ والقَصَبِ ، وجَبَلٌ دونَ جَبَلِ قاف ، وأَنْ تَموتَ النَّفْسُ مُشْرِكَةً ، ومنه : " يُغْفَرُ للعَبْدِ ما لم يَقَعِ الحِجابُ ".
      ـ حِجابُ من الشَّمْسِ : ضَوْؤُها أو ناحِيَتُها ،
      ـ حَجَبُ : مَجرى النَّفَسِ .
      ـ حَجِبُ : الأَكَمَةُ .
      ـ حاجِبانِ : العَظْمانِ فَوْقَ العَيْنَيْنِ بِلَحْمِهِما وشَعَرِهِما .
      ـ حاجِبُ : الشَّعَرُ النَّابِتُ على العَظْمِ ، الجمع : حَواجِبُ ،
      ـ حاجِبُ من كُلِّ شَيْءٍ : حَرْفُهُ ،
      ـ حاجِبُ من الشَّمْسِ : ناحِيَةٌ منها .
      ـ حاجبُ الفيلِ : شاعِرٌ ،
      ـ ابنُ يَزِيدَ ، وابنُ زَيْدٍ ، وعُطَارِدُ بنُ حاجِبٍ : صَحابِيُّون .
      ـ مَحْجُوبُ : الضَّرِيرُ .
      ـ ذُو الحاجِبَيْنِ : قائِدٌ فارِسِيٌّ .
      ـ حَجَبَتَانِ : حَرْفَا الوَرِكِ المُشْرِفانِ على الخاصِرَةِ ، أو العَظْمانِ فَوْقَ العانَةِ المُشْرِفانِ على مَرَاقِّ البَطْنِ من يمينٍ وشِمالٍ ،
      ـ حَجَبَتَانِ منَ الفَرَسِ : ما أشْرَفَ على صِفَاقِ البَطْنِ من وَرِكَيْهِ .
      ـ حَجِيبُ : موضع .
      ـ اسْتَحْجَبَهُ : ولاَّهُ الحجابَةَ .
      ـ احْتَجَبَتِ المَرأةُ بيومٍ : مَضَى يومٌ من تاسِعِها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حَجَزَهُ
    • ـ حَجَزَهُ : يَحْجُزُهُ ويَحْجِزُهُ حَجْزَاً وحِجِّيزَى وحِجَازَةً : مَنَعَهُ ، وكفَّهُ ، فانْحَجَزَ ،
      ـ حَجَزَ بينهما : فَصَلَ ،
      ـ حَجَزَ البعيرَ : أناخَهُ ، ثم شَدَّ حَبْلاً في أصلِ خُفَّيْهِ من رِجْلَيْهِ ، ثم رَفَعَ الحَبْلَ من تَحْتِهِ ، فَشَدَّهُ على حَقْوَيْهِ ، لِيُدَاوِيَ دَبَرَتَهُ . وذلك الحَبْلُ ، وكلُّ ما تَشُدُّ به وسَطَكَ لِتُشَمِّرَ ثِيَابَكَ : حِجَازٌ .
      ـ حَجَزَةُ : الظَّلَمَةُ الذينَ يَمْنَعُونَ بعضَ الناسِ من بعضٍ ، ويَفْصِلُونَ بينهم بالحقِّ ، جمعُ حاجِزٍ .
      ـ مَحْجُوزُ : المُصابُ في مُحْتَجَزِهِ ومُؤْتَزَرِهِ ، والمَشْدُودُ بالحِجَازِ .
      ـ حُجْزَةُ : مَعْقِدُ الإِزار ،
      ـ حُجْزَةُ من السَّراوِيلِ : مَوْضِعُ التِّكَّةِ ،
      ـ حُجْزَةُ من الفرسِ : مَرْكَبُ مُؤَخَّرِ الصِّفَاقِ بالحَقْوِ .
      ـ حِجْزُ وحُجْزُ : الأصلُ ، والعشيرَةُ ، والناحيةُ ،
      ـ حَجَزُ : الزَّنَجُ لِمَرَضٍ في المِعَى ، والفِعْلُ حَجِزَ .
      ـ حِجْزَى : قرية بِدِمَشْقَ ، وهو حِجْزاوِيُّ .
      ـ حِجَازُ : مكةُ والمدينةُ والطائِفُ ومخَالِيفُهَا ، لأنها حَجَزَت بينَ نَجْدٍ وتِهامَةَ ، أو بينَ نَجْدٍ والسَّراةِ ، أو لأنَّها احْتُجِزَتْ بالحِرارِ الخَنْسِ ، حَرَّةِ بني سُلَيْمٍ وواقِمٍ ولَيْلَى وشَوْرَانَ والنارِ .
      ـ احْتَجَز : أتاهُ ، كانْحَجَزَ وأحْجَزَ ، واجْتَمَعَ ، وَحَمَلَ الشيء في حُجْزَتِهِ ،
      ـ احْتَجَز بإِزارِهِ : شَدّهُ على وَسَطِهِ .
      ـ مُحْتَجِزَةُ : النَّخْلَةُ تكونُ عُذُوقُها في قَلْبِهَا .
      ـ مُحَاجَزَةُ : المُمَانَعَةُ .
      ـ تَحاجَزَا : تمَانَعَا .
      ـ حَجَائزُ : موضع باليمامة .
      ـ حَجَازَيْكَ : احْجُزْ بَيْنَ القومِ حَجْزاً بعدَ حَجْزٍ .
      ـ شِدَّةُ الحُجْزَةِ : كِنَايَةٌ عن الصَّبْرِ .
      ـ هو داني الحُجْزَةِ : مُمْتَلِئ الكَشْحَيْنِ ، وهو عَيْبٌ .
      ـ وَرَدَتِ الإِبِلُ ولها حُجَزٌ : شِبَاعاً عِظَامَ البُطُونِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. حَجْرُ
    • ـ حَجْرُ والحُجْرُ وحِجْرُ : المنعُ ، كالحُجْرانِ ، والكسر ، وحِضْنُ الإِنْسَانِ ، والحَرامُ ، كالمَحْجِرِ والحاجورِ ،
      ـ حَجْرُ : نقَا الرملِ ، ومَحْجِرُ العينِ ، وقصبةٌ باليمامة ، وموضع بديارِ بني عُقَيل ، ووادٍ بين بلادِ عُذْرَةَ وغَطَفَانَ ، وقرية لبني سُلَيْم ، وجبلٌ ببلادِ غَطَفانَ ، وموضع باليمن ، وموضع به وقعةٌ بينَ دَوْسٍ وكِنانَةَ ، وجَمْعُ حَجْرَةٍ للناحية ، كالحَجَرَاتِ والحَوَاجِزِ .
      ـ حَجْرُ ذِي رُعَيْنٍ : أبو القبيلة ، منهمْ : عباسُ بنُ خُلَيدٍ التَّابِعِيُّ ، وعُفَيْل بنُ باقلٍ ، وقيسُ بنُ أبي يَزِيدَ ، وهشامُ بنُ حُمَيْدٍ وذُرِّيَّتُهُ ،
      ـ من حَجْرِ الأَزْدِ الحافِظَانِ : عبدُ الغنِيِّ ، والإِمامُ أبو جعفرٍ الطحاويُّ ،
      ـ حِجْرُ : العقلُ ، وما حوَاهُ الحَطِيمُ المُدارُ بالكعبة ، شرفها الله تعالى ، من جانبِ الشَّمالِ ، ودِيارُ ثَمُودَ أو بِلادُهُمْ ، والأُنْثى من الخَيْلِ ، حَجِرَةٌ : لَحْنٌ ج : حُجُورٌ وحُجُورَةٌ وأَحْجَارٌ ، والقَرابَةُ ، وما بينَ يديكَ من ثوبِكَ ، وقرية لبني سليمٍ .
      ـ حِجْرُ وحَجْرُ من الرجُلِ والمرأةِ : فَرْجُهُما ،
      ـ نشَأ في حِجْرِهِ وحَجْرِهِ : في حِفْظِهِ وسَتْرِهِ . ووَهْبُ بنُ راشِدٍ الحِجْرِيُّ : مِصْرِيٌّ ،
      ـ حَجَرُ : الصَّخْرَةُ ، كالأُحْجُرِّ ، ج : أحجارٌ وأحْجُرٌ وحِجارَةٌ وحِجارٌ ،
      ـ أرضٌ حَجِرَةٌ وحَجِيرَةٌ ومُتَحَجِّرةٌ : كِثيرتُه ، والفِضَّةُ ، والذَّهَبُ ، والرملُ .
      ـ الحَجَرُ الأَسْوَدُ : معروف ، وبلد عظيمٌ على جبلٍ بالأَنْدَلُسِ ، ومنه : محمدُ بنُ يَحْيَى المحدثُ ، وموضع آخَرُ .
      ـ حَجَر الذهب : محلةٌ بِدِمَشقَ .
      ـ حَجر شَغْلاَنَ : حِصْن قرب أنطاكِيَةَ ،
      ـ حُجُرٌ : ما يُحِيطُ بالظُّفُرِ من اللحْمِ ،
      ـ حُجَرٌ : جمعُ الحُجْرَةِ للغُرْفَةِ ، وحَظِيرَةُ الإِبِلِ ، كالحُجُرَاتِ والحُجَرَاتِ والحُجْرَاتِ ، عنِ الزمخشريِّ .
      ـ حاجِرُ : الأرضُ المرتفعة ووسَطها منخَفِضٌ ، وما يُمْسِكُ الماءَ من شَفَةِ الوادي ، كالحاجُورِ ، ومَنْبِتُ الرِّمْثِ ، ومُجْتمعُهُ ، ومُسْتَدَارُهُ ج : حُجْرَانُ ، ومنزلٌ للحاجِّ بالبادية .
      ـ حُجْريُّ وحِجْريُّ : الحق ، والحُرمة .
      ـ جُحْرُ وجُحُرُ : والدُ امْرِئِ القيسِ ، وجدُّه الأعلى .
      ـ جُحْرُ : قرية باليمنِ من مَخاليفِ بَدْرٍ ، منها : يحيى بنُ المُنْذِرِ ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ جابرٍ ،
      ـ جُحْرُ بنُ ربيعةَ ، وجُحْرُ بنُ عَديٍّ ، وجُحْرُ بنُ النعمانِ ، وجُحْرُ بنُ يزيدَ : صحابيون ،
      ـ جُحْرُ بنُ العَنْبَسِ : تابعي ،
      ـ جَحَرُ : والدُ أوسٍ الصحابيِّ ووالِدُ الجاهليِّ الشاعِرِ ، ووالدُ أنسٍ المحدثِ ، أو هُما .
      ـ أيوبُ بنُ حَجَرٍ ، ومحمدُ بنُ يحيى بنِ أبي حَجَرٍ : رَوَيَا .
      ـ ذُو الحَجَرينِ الأَزْديُّ لأن ابنَتَهُ كانتْ تَدُقُّ النوى لإِبِلِهِ بِحَجَرٍ ، والشَّعيرَ لأهلها بحجرٍ آخرَ .
      ـ رُمي بحَجَرِ الأرضِ : بداهيةٍ .
      ـ جَحُوْرٌ : موضع بِبلادِ بني سَعدٍ وراءَ عُمانَ ، وموضع باليمن .
      ـ حَجُّورةُ وحاجورةُ : لُعبةٌ تَخُطُّ الصِّبْيَانُ خَطّاً مُدوَّراً ، ويَقفُ فيه صبيٌّ ، ويُحيطُونَ به ليأخُذُوهُ .
      ـ مَحْجِرُ والمِحْجَرُ : الحَدِيقَةُ ،
      ـ مَحْجِرُ من العينِ : ما دارَ بها ، وبدا من البرقعِ ، أو ما يظهرُ من نِقابِهَا ، وعِمامَتُهُ إذا اعْتَمَّ ، وما حَوْلَ القريَةِ ، ومنه : محاجرُ أقيالِ اليمنِ ، وهي الأحماءُ ، كان لكلِّ واحدٍ حِمًى لا يرعاهُ غيرُهُ .
      ـ اسْتحجر : اتَّخَذَ حُجرةً ، كَتَحَجَّرَ ،
      ـ مُظَفَّرُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ بَكْرٍ الحُجَريُّ : محدثٌ .
      ـ أَحْجَارُ : بُطونٌ من بني تميمٍ .
      ـ مُحَجَّرٌ ومُحْجِرٌ : ماءٌ ، أو موضع .
      ـ أحجارٌ : فرسُ همَّامِ بنِ مُرَّةَ الشَّيبانِيِّ .
      ـ أحجارُ الخَيْلِ : ما اتُّخِذَ منها للنَّسْلِ ، لا يكادونَ يُفْرِدونَ الواحدَ .
      ـ أحجارُ المِراءِ : بقُبا خارجَ المدينةِ .
      ـ أحجارُ الزيتِ : موضع داخلَ المدينةِ .
      ـ حُجَيْرَاتُ : منزلٌ لأوسِ بنِ مَغْرَاءَ .
      ـ حُنْجُورِ : السَّفَطُ الصَّغيرُ ، وقَارُورَةٌ للذَّريرةِ ، والحُلْقُومُ ، كالحَنْجَرَةِ ،
      ـ حَنَاجِرُ : جَمْعُ الحُنْجُورِ ، وبلد .
      ـ حَجَّرَ القمرُ تَحْجيراً : اسْتَدَارَ بِخَطٍّ دَقيقٍ من غيرِ أنْ يَغْلُظَ ، أو صارَ حولَهُ دارَةٌ في الغيْمِ ،
      ـ حَجَّرَ البعيرُ : وُسِمَ حولَ عَيْنَيْهِ بِمِيسَمٍ مُستديرٍ .
      ـ تَحَجَّرَ عليه : ضَيِّقَ .
      ـ اسْتَحْجَرَ : اجْتَرَأَ .
      ـ احْتَجَرَ الأرضَ : ضَرَبَ عليها مَناراً ،
      ـ احْتَجَرَ اللَّوْحَ : وَضَعَهُ في حَجْرِهِ ،
      ـ احْتَجَرَ به : التجَأَ واسْتَعَاذَ ،
      ـ احْتَجَرَتِ الإِبلُ : تَشَدَّدَت بطونُها .
      ـ وادي الحِجَارَةِ : بلد بِثُغُورِ الأَنْدَلُسِ ، منه محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ حَيُّونٍ الحِجَاريُّ .
      ـ حَجْوَرٌ : اسْمٌ .
      ـ حَجَّارٌ : ابنُ أَبْجَرَ ، أحدُ حُكَّامِهِمْ .
      ـ حُجَيْرٌ : ابنُ الرَّبِيعِ ،
      ـ هشامُ بنُ حُجَيْرٍ : محدثانِ ،
      ـ حُجَيْرٍ بنُ سُواءَةَ : جَدٌّ لِجابِرِ بنِ سَمُرَةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. احتجَّ
    • احتجَّ بـ / احتجَّ على يحتجّ ، احتَجِجْ / احتَجَّ ، احْتِجاجًا ، فهو مُحْتَجّ ، والمفعول مُحْتَجّ به :-
      احتجَّ بكذا استند إليه ، اتَّخذه حُجَّةً له وعُذرًا :- احتجّ بأقدميَّته لنيل ترقيةٍ .
      احتجَّ عليه :
      1 - أقام الحُجَّةَ والبرهانَ :- كان نحاة العرب لا يحتجّون على الصَّواب اللّغويّ إلاّ بلغة عدد محدود من القبائل .
      2 - عارضه مستنكرًا رافضًا فعله :- احتجّ الطّلابُ على رفع مصاريف الدِّراسة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. احْتَجَرَ
    • احْتَجَرَ الحيوانُ : اشتدّ بطنُه وصلُب .
      و احْتَجَرَ بفلان : التجأ واسْتعاذ .
      و احْتَجَرَ الأرضَ وعليها وحولها : حجَّرها .
      و احْتَجَرَ الشيءَ : وضعه في جحْرِه .
      و احْتَجَرَ الشيءَ على نفسه : حَجَره عليها .
      و احْتَجَرَ حُجْرةُ .
      اتخذها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. احتجبت الصّحيفة عن الصّدور
    • توقَّفت ، امتنعت .

    المعجم: عربي عامة

  7. احتجبت المرأة
    • لبِست الحِجابَ :- عدم الاحتجاب عادة قديمة في نساء الأعراب .

    المعجم: عربي عامة

  8. احتجب الشّخص أو الشّيء
    • استتر واختفى :- احتجبتِ الشَّمسُ وراء السُّحب .

    المعجم: عربي عامة



  9. احتجب بالمكان / احتجب في المكان
    • استتر .

    المعجم: عربي عامة

  10. احْتَجَبَ
    • احْتَجَبَ : اسْتَتر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. اِحْتَجَبَ
    • [ ح ج ب ]. ( فعل : خماسي لازم ). اِحْتَجَبْتُ ، أحْتَجِبُ ، اِحْتَجِبْ ، مصدر اِحْتِجَابٌ .
      1 . :- احْتَجَبَ عَنِ الأَنْظَارِ :-: تَسَتَّرَ . :- كَانَتِ الْمَرْأَةُ فِي الْمَاضِي تَحْتَجِبُ فِي بَيْتِهَا :-: تَتَسَتَّرُ .
      2 . :- اِنْحَدَرَتِ الشَّمْسُ وَاحْتَجَبَ نِصْفُهَا :- : تَوَارَى ، اِخْتَفَى . :- اِحْتَجَبَتِ الشَّمْسُ وَرَاءَ الغُيُومِ .
      3 . :- اِحْتَجَبَتِ الجَرِيدَةُ :- : تَوَقَّفَتْ عَنِ الصُّدُورِ .

    المعجم: الغني



  12. احتجز الشّخص
    • اعتقله :- استمرّ احتجازُ الرَّهائن أكثرَ من سنة .

    المعجم: عربي عامة

  13. احتجز الشّيء
    • احتفظ به لديه :- احتجز صاحبُ فندق حجرتين لأصدقائه .

    المعجم: عربي عامة

  14. احتجز بالحصن وغيره
    • امتنع فيه واحتمى .

    المعجم: عربي عامة

  15. احْتَجَزَ
    • احْتَجَزَ : امتنع .
      و احْتَجَزَ أتى الحجازَ .
      و احْتَجَزَ بالإزار : شدَّه على وسطه .
      و احْتَجَزَ بالحصن ونحوِه : امتنع .
      و احْتَجَزَ من كذا : احتَرَزَ .
      و احْتَجَزَ لحمُه : تَجَمَّع وتضامَّ .
      و احْتَجَزَ الشيءَ : احتمله في حُجْزَته .


    المعجم: المعجم الوسيط

  16. اِحْتَجَزَ
    • [ ح ج ز ]. ( فعل : خماسي لازم متعد بحرف ). اِحْتَجَزْتُ ، أَحْتَجِزُ ، اِحْتَجِز ، مصدر اِحْتِجَازٌ .
      1 . :- اِحْتَجَزَهُ فِي الغُرْفَةِ :- : وَضَعَهُ فِي الغُرْفَةِ وَأحَاطَ بِهِ ، اِعْتَقَلَهُ .
      2 . :- اِحْتَجَزَ بِالحِصْنِ :- : اِمْتَنَعَ .
      3 . :- اِحْتَجَزَ بالإِزارِ :- : شَدَّهُ علَى وَسَطِهِ .

    المعجم: الغني

  17. احتجبَ
    • احتجبَ / احتجبَ بـ / احتجبَ عن / احتجبَ في يحتجب ، احْتِجابًا ، فهو مُحْتَجِب ، والمفعول مُحْتَجَب به :-
      احتجبَ الشَّخصُ أو الشَّيءُ استتر واختفى :- احتجبتِ الشَّمسُ وراء السُّحب .
      احتجبتِ المرأةُ : لبِست الحِجابَ :- عدم الاحتجاب عادة قديمة في نساء الأعراب .
      احتجبَ بالمكان / احتجبَ في المكان : استتر .
      احتجبَت الصَّحيفةُ عن الصُّدور : توقَّفت ، امتنعت .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. احتجزَ
    • احتجزَ / احتجزَ بـ يحتجز ، احْتِجازًا ، فهو مُحْتَجِز ، والمفعول مُحْتَجَز :-
      احتجز الشَّيءَ احتفظ به لديه :- احتجز صاحبُ فندق حجرتين لأصدقائه .
      احتجز الشَّخصَ : اعتقله :- استمرّ احتجازُ الرَّهائن أكثرَ من سنة .
      احتجز بالحصن وغيره : امتنع فيه واحتمى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. حجز
    • " الحَجْز : الفصل بين الشيئين ، حَجَز بينهما يَحْجُِزُ حَجْزاً وحِجازَةً فاحْتَجَز ؛ واسم ما فصل بينهما : الحاجِزُ .
      الأَزهري : الحَجْز أَن يَحْجِز بين مقاتلين ، والحِجَاز الاسم ، وكذلك الحاجِزُ .
      قال الله تعالى : وجَعَل بين البحرين حاجِزاً ؛ أَي حِجازاً بين ماءٍ مِلْح وماءٍ عَذْبٍ لا يختلطان ، وذلك الحجاز قدرة الله .
      وحَجَزَه يَحْجُِزُه حَجْزاً : منعه .
      وفي الحديث : ولأَهْل القتيل أَن يَنْحَجِزوا الأَدْنى فالأَدنى أَي يَكُفوا عن القَوَد ؛ وكل من ترك شيئاً ، فقد انْحَجزَ عنه .
      والانْحِجاز : مُطاوِع حَجَزَه إِذا منعه ، والمعنى أَن لورثة القتيل أَن يعفوا عن دمه رجالهم ونساؤهم أَيهم عفا ، وإِن كانت امرأَة ، سقط القود واستحقوا الدية ؛ وقوله الأَدنى فالأَدنى أَي الأَقرب فالأَقرب ؛ وبعض الفقهاء يقول : إِنما العفو والقَوَد إِلى الأَولياء من الورثة لا إِلى جميع الورثة ممن ليسوا بأَولياء .
      والمُحاجَزَة : المُمانعة .
      وفي المثل : إِن أَرَدْتَ المُحاجَزَة فَقَبْل المُناجَزَة ؛ المُحاجَزَة : المسالمة ، والمُناجَزَة : القتال .
      وتحاجَزَ الفريقان .
      وفي المثل : كانت بين القوم رِمِّيَّا ثم صارت إِلى حِجِّيزَى أَي تراموا ثم تَحاجَزُوا ، وهما على مثال خِصِّيصَى .
      والحِجِّيزَى : من الحَجْز بين اثنين .
      والحَجَزَة ، بالتحريك : الظَّلَمَةُ .
      وفي حديث قَيْلة : أَيُلام ابْنُ ذِهِ أَن يَفْصِل الخُطَّة ويَنْتَصر من وراء الحَجَزَة ؟ الحَجَزَة : هم الذين تَحْجزونه عن حقه ، وقال الأَزهري : هم الذين يمنعون بعض الناس من بعض ويفصلون بينهم بالحق ، الواحد حاجِزٌ ؛ وأَراد بابنِ ذِهِ ولدها ؛ يقول : إِذا أَصابه خُطّة ضَيم فاحْتَجّ عن نفسه وعَبَّر بلسانه ما يدفع به الظلم عنه لم يكن مَلُوماً .
      والحِجاز : البلد المعروف ، سميت بذلك من الحَجْز الفصل بين الشيئين لأنه فصل بين الغَوْر والشام والبادية ، وقيل : لأَنه حَجَز بين نَجْدٍ والسَّراة ، وقيل : لأَنه حَجَز بين تِهامة ونجد ، وقيل : سميت بذلك لأَنها حَجَزَتْ بين نَجْد والغَوْر ، وقال الأَصمعي : لأَنها احْتُجِزَتْ بالحِرَار الخمس منها حَرَّة بني سُلَيْم وحَرَّة واقِمٍ ، قال الأَزهري : سمي حِجازاً لأَن ال حرَارَ حَجَزَتْ بينه وبين عالية نجد ، قال : وقال ابن السكيت ما ارتفع عن بطن الرُّمَّة فهو نَجْدٌ ، قال : والرُّمَّة وادٍ معلوم ، قال : وهو نَجْد إِلى ثنايا ذات عِرْقٍ ، قال : وما احْتَزَمَتْ به الحِرار (* قوله « وما احتزمت به الحرار إلخ » نقل ياقوت هذه العبارة عن الأصمعي ونصه ، قال الأصمعي : ما احتزمت به الحرار حرة شوران وحرة ليلى وحرة واقم وحرة النار وعامة منازل بني سليم إلى آخر ما هنا ) حَرَّةَ شَوْران وعمة منازل بني سليم إِلى المدينة فما احْتَاز في ذلك الشق كله حِجاز ، قال : وطَرَف تِهامة من قِبَل الحجاز مَدارِج العَرْج ، وأَوّلها من قِبَل نجد مَدَارج ذات العِرْق .
      الأَصمعي : إِذا عرضت لك الحِرارُ بنجد فذلك الحِجاز ؛

      وأَنشد : وفَرُّا بالحِجاز ليُعْجِزوني أَراد بالحِجاز الحِرارَ .
      وفي حديث حُرَيْثِ بن حسان : يا رسول الله ، إِن رأَيْتَ أَن تجعل الدِّهْناء حِجازاً بيننا وبين بني تميم أَي حدًّا فاصلاً يَحْجِزُ بيننا وبينهم ، قال : وبه سمي الحِجازُ الصُّقْعُ المعروف من الأَرض ، ويقال للجبال أَيضاً : حِجاز ؛ ومنه قوله : ونحن أُناس لا حِجازَ بأَرْضِنا وأَحْجَزَ القومُ واحْتَجَزُوا وانْحَجَزُوا : أَتَوا الحِجازَ ، وتَحاجَزُوا وانْحَجَزُوا واحْتَجَزُوا : تَزايَلُوا ، وحَجَزَه عن الأَمر يَحْجُزه حِجازَةً وحِجِّيزَى : صرفه .
      وحَجازَيْكُ كحَنانَيْك أَي احْجُزْ بينهم حَجْزاً بعد حَجْزٍ ، كأَنه يقول : لا تقطع ذلك وَلْيَكُ بعضُه موصولاً ببعض .
      وحُجْزة الإِزار : جَنَبته .
      وحُجْزة السراويل : موضع التِّكَّة ، وقيل : حُجْزة الإِنسان مَعْقِد السراويل والإِزار .
      الليث : الحُجْزة حيث يُثْنى طرف الإِزار في لَوْث الإِزار ، وجمعه حُجُزات ؛ وأَما قول النابغة : رِقاق النِّعالِ طَيِّب حُجُزاتهم ، يُحَيَّوْن بالرَّيْحان يومَ السَّباسِب فإِنما كنى به عن الفروج ؛ يريد أَنهم أَعِفَّاء عن الفجور .
      وفي الحديث : إِن الرَّحِم أُخذت بحُجْزة الرحمن ؛ قال ابن الأَثير : أَي اعتصمت به والتجأَت إِليه مستجيرة ، ويدل عليه قوله في الحديث : هذا مقام العائِذِ بك من القَطِيعة ، قال : وقيل معناه أَن اسم الرَّحِم مشتق من اسم الرحمن فكأَنه متعلق بالاسم آخِذٌ بوسطه ، كما جاء في الحديث الآخر : الرَّحِمُ شِجْنَةٌ من الرحمن .
      قال : وأَصل الحُجْزة موضع شدّ الإِزار ، قال : ثم قيل للإِزار حُجْزة للمجاورة .
      واحْتَجز بالإِزار إِذا شدّه على وسطه فاستعاره للالتجاء والاعتصام والتمسُّك بالشيء والتعلق به ؛ ومنه الحديث الآخر : والنبي ، صلى الله عليه وسلم ، آخذ بحُجْزة الله تعالى أَي بسبب منه ، ومنه الحديث الآخر : منهم من تأْخذه النار إِلى حُجْزَته أَي إِلى مَشَدّ إِزاره ، ويجمع على حُجَز ؛ ومنه الحديث : فأَنا آخِذٌ بحُجَزكم ، والحُجْزَة : مَرْكَبُ مُؤَخَّر الصِّفاق في الحِقْو ، والمُتَحَجِّز : الذي قد شَدَّ وسطه ، واحْتَجَز بإِزاره : شدّه على وسطه ، من ذلك ، وفي حديث ميمونة ، رضي الله عنها : كان يباشر المرأَة من نسائه وهي حائض إِذا كانت مُحْتَجِزَةً أَي شادَّةً مِئْزرها على العورة وما لا تحل مباشرته .
      والحاجِزُ : الحائل بين الشيئين .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : لما نزلت سورة النور عَمَدْن إِلى حُجَز مناطِقِهِنَّ فشَقَقْنَها فاتَّخَذنها خُمُراً ؛ أَرادت بالحُجَز المآزر .
      قال ابن الأَثير : وجاء في سنن أَبي داود حُجُوز أَو حُجُور بالشك ، وقال الخطابي : الحُجُور ، بالراء ، لا معنى لها ههنا وإِنما هو بالزاي جمع حُجَز فكأَنه جمع الجمع ، وأَما الحُجُور ، بالراء ، فهو جمع حَجْر الإِنسان ، وقال الزمخشري : واحد الحُجوز حِجْز ، بكسر الحاء ، وهي الحُجْزة ، ويجوز أَن يكون واحدها حُجْزَةً .
      وفي الحديث : رأَى رجلاً مُحْتَجِزاً بحبل وهو مُحْرم أَي مشدود الوسط .
      أَبو مالك : يقال لكل شيء يَشُدُّ به الرجل وسطه ليشمر به ثيابه حجاز ، وقال : الاحْتِجاز بالثوب أَن يُدْرجه الإِنسان فيشد به وسطه ، ومنه أُخِذَت الحُجْزَة .
      وقالت أُم الرَّحَّال : إِن الكلام لا يُحْجَز في العِكْم كما يُحْجَز العَبَاء .
      العِكْم : العِدْل .
      والحَجْز : أَن يُدْرج الحبل عليه ثم يشد .
      أَبو حنيفة : الحِجاز حبل يشد به العِكْم .
      وتحاجز القوم : أَخذ بعضهم بحُجَز بعض .
      رجل شديد الحجْزة : صَبُور على الشدّة والجَهْد ؛ ومنه حديث عليّ ، رضي الله عنه ، وسئل عن بني أُمية فقال : هم أَشدُّنا حُجَزاً ، وفي رواية : حُجْزَة ، وأَطْلَبُنا للأَمر لا يُنال فيَنالونَه .
      وحُجْز الرجل : أَصله ومَنْبِته .
      وحُجْزُه أَيضاً : فصل ما بين فخذه والفخذ الأُخرى من عشيرته ؛

      قال : فامْدَحْ كَرِيمَ المُنْتَمَى والحُجْزِ وفي الحديث : تزوجوا في الحُجْزِ الصالح فإِن العِرْق دَسَّاس ؛ الحجز ، بالضم والكسر : الأَصل والمَنْبت ، وبالكسر هو بمعنى الحِجْزة .
      وهي هيئة المُحْتَجِز ، كناية عن العِفَّة وطِيبِ الإِزار .
      والحُِجْز : الناحية .
      وقال : الحُِجْز العَشِيرة تَحْتَجِز بهم أَي تمتنع .
      وروى ابن الأَعرابي قوله : كريم المنتمى والحجز ، إِنه عفيف طاهر كقول النابغة : طَيِّب حُجُزاتُهم ، وقد تقدّم .
      والحِجْز : العفيف الطاهر .
      والحِجاز : حبل يلقى للبعير من قِبَل رجليه ثم يناخ عليه ثم يشدّ به رُسْغا رجليه إِلى حِقْوَيْه وعَجُزُه ؛ تقول منه : حَجَزْت البعير أَحْجِزه حَجْزاً ، فهو مَحْجوز ؛ قال ذو الرمة : فَهُنَّ من بين مَحْجُوزٍ بِنافِذَةٍ ، وقائِظٍ وكلا رَوْقَيْه مُخْتَضِب وقال الجوهري : هو أَن تُنِيخ البعير ثم تشدّ حبلاً في أَصل خُفَّيْه جميعاً من رجليه ثم ترفع الحبل من تحته حتى تشدّه على حِقْوَيْه ، وذلك إِذا أَراد أَن يرتفع خفه ؛ وقيل : الحِجاز حبل يشد بوسط يَدَي البعير ثم يخالَف فتُعْقد به رجلاه ثم يُشَدّ طرفاه إِلى حِقْويه ثم يلقى على جنبه شبه المَقْمُوط ثم تُداوَى دَبَرته فلا يستطيع أَن يمتنع إِلا أَن يجر جنبه على الأَرض ؛

      وأَنشد : كَوْسَ الهِبَلِّ النَّطِفِ المَحْجُوز وحاجِزٌ : اسم .
      ابن بُزُرج : الحَجَزُ والزَّنَجُ واحد .
      حَجِزَ وزَنِجَ : وهو أَن تَقَبَّضَ أَمعاء الرجل ومَصَارينه من الظمإِ فلا يستطيع أَن يكثر الشرب ولا الطُّعْم ، والله تعالى أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. حجب
    • " الحِجابُ : السِّتْرُ .
      حَجَبَ الشيءَ يَحْجُبُه حَجْباً وحِجاباً وحَجَّبَه : سَترَه .
      وقد احْتَجَبَ وتحَجَّبَ إِذا اكْتنَّ من وراءِ حِجابٍ .
      وامرأَة مَحْجُوبةٌ : قد سُتِرَتْ بِسِترٍ .
      وحِجابُ الجَوْفِ : ما يَحْجُبُ بين الفؤَادِ وسائره ؛ قال الأَزهريّ : هي جِلْدة بَين الفؤَادِ وسائر البَطْن .
      والحاجِبُ : البَوَّابُ ، صِفةٌ غالِبةٌ ، وجمعه حَجَبةٌ وحُجَّابٌ ، وخُطَّتُه الحِجابةُ .
      وحَجَبَه : أَي مَنَعَه عن الدخول .
      وفي الحديث :، قالت بنُو قُصَيٍّ : فينا الحِجابةُ ، يعنون حِجابةَ الكَعْبةِ ، وهي سِدانَتُها ، وتَولِّي حِفْظِها ، وهم الذين بأَيديهم مَفاتِيحُها .
      والحَجابُ : اسمُ ما احْتُجِبَ به ، وكلُّ ما حالَ بين شيئين : حِجابٌ ، والجمع حُجُبٌ لا غير .
      وقوله تعالى : ومِن بَيْننا وبَيْنِك حِجابٌ ، معناه : ومن بينِنا وبينِك حاجِزٌ في النِّحْلَةِ والدِّين ؛ وهو مثل قوله تعالى : قُلوبُنا في أَكِنَّةٍ ، إِلاَّ أَنَّ معنى هذا : أَنـَّا لا نُوافِقُك في مذهب .
      واحْتَجَبَ الـمَلِكُ عن الناس ، ومَلِكٌ مُحَجَّبٌ .
      والحِجابُ : لحْمةٌ رَقِيقةٌ كأَنها جِلْدةٌ قد اعْتَرَضَتْ مُسْتَبْطِنةٌ بين الجَنْبَينِ ، تحُولُ بين السَّحْرِ والقَصَبِ .
      وكُلُّ شيءٍ مَنَع شيئاً ، فقد حَجَبَه كما تحْجُبُ الإِخْوةُ الأُمَّ عن فَريضَتِها ، فإِن الإِخْوة يحْجُبونَ الأُمَّ عن الثُّلُثِ إِلى السُّدُسِ .
      والحاجِبانِ : العَظْمانِ اللَّذانِ فوقَ العَيْنَينِ بِلَحْمِهما وشَعَرهِما ، صِفةٌ غالِبةٌ ، والجمع حَواجِبُ ؛ وقيل : الحاجِبُ الشعَرُ النابِتُ على العَظْم ، سُمِّي بذلك لأَنه يَحْجُب عن العين شُعاع الشمس .
      قال اللحياني : هو مُذكَّر لا غيرُ ، وحكى : إِنه لَمُزَجَّجُ الحَواجِبِ ، كأَنهم جعلوا كل جزءٍ منه حاجِباً .
      قال : وكذلك يقال في كل ذِي حاجِب .
      قال أَبو زيد : في الجَبِينِ الحاجِبانِ ، وهما مَنْبِتُ شعَر الحاجِبَين من العَظْم .
      وحاجِبُ الأَمِير : معروف ، وجمعه حُجَّابٌ .
      وحَجَبَ الحاجِبُ يَحْجُبُ حَجْباً .
      والحِجابةُ : وِلايةُ الحاجِبِ .
      واسْتَحجَبَه : ولاَّه الحِجْبَة .
      (* قوله « ولاه الحجبة » كذا ضبط في بعض نسخ الصحاح .).
      والمَحْجُوبُ : الضَّرِيرُ .
      وحاجِبُ الشمس : ناحيةٌ منها .
      قال : ترَاءَتْ لنا كالشَّمْسِ ، تحْتَ غَمامةٍ ، * بدَا حاجِبٌ منها وضَنَّتْ بِحاجِبِ وحَواجِبُ الشمس : نَواحِيها .
      الأَزهري : حاجِبُ الشمس : قَرْنُها ، وهو ناحِيةٌ من قُرْصِها حِينَ تَبْدَأُ في الطُّلُوع ، يقال : بَدا حاجِبُ الشمسِ والقمرِ .
      وأَنشد الأَزهري للغنوي .
      (* قوله « الغريفة » كذا ضبط في نسخة من المحكم وضبط في معجم ياقوت بالتصغير .) ‏

      ويروى : ‏ واللَّهِيبِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. حجج
    • " الحَجُّ : القصدُ .
      حَجَّ إِلينا فلانٌ أَي قَدِمَ ؛ وحَجَّه يَحُجُّه حَجّاً : قصده .
      وحَجَجْتُ فلاناً واعتَمَدْتُه أَي قصدته .
      ورجلٌ محجوجٌ أَي مقصود .
      وقد حَجَّ بنو فلان فلاناً إِذا أَطالوا الاختلاف إليه ؛ قال المُخَبَّلُ السعدي : وأَشْهَدُ مِنْ عَوْفٍ حُلُولاً كثِيرةً ، يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ المُزَعْفَرا أَي يَقْصِدُونه ويزورونه .
      قال ابن السكيت : يقول يُكْثِرُونَ الاختلاف إِليه ، هذا الأَصل ، ثم تُعُورِفَ استعماله في القصد إِلى مكة للنُّسُكِ والحجِّ إِلى البيت خاصة ؛ تقول حَجَّ يَحُجُّ حَجًّا .
      والحجُّ قَصْدُ التَّوَجُّه إِلى البيت بالأَعمال المشروعة فرضاً وسنَّة ؛ تقول : حَجَجْتُ البيتَ أَحُجُّه حَجًّا إِذا قصدته ، وأَصله من ذلك .
      وجاء في التفسير : أَن النبي ، صلى الله عليه ولم ، خطب الناسَ فأَعلمهم أَن الله قد فرض عليهم الحجَّ ، فقام رجل من بني أَسد فقال : يا رسول الله ، أَفي كلِّ عامٍ ؟ فأَعرض عنه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فعاد الرجلُ ثانيةً ، فأَعرض عنه ، ثم عاد ثالثةً ، فقال عليه الصلاة والصلام : ما يؤمنك أَن أَقولَ نعم ، فَتَجِبَ ، فلا تقومون بها فتكفرون ؟ أَي تدفعون وجوبها لثقلها فتكفرون .
      وأَراد عليه الصلاة والسلام : ما يؤمنك أَن يُوحَى إِليَّ أَنْ قُلْ نعم فَأَقولَ ؟ وحَجَّه يَحُجُّه ، وهو الحجُّ .
      قال سيبويه : حجَّه يَحُجُّه حِجًّا ، كم ؟

      ‏ قالوا : ذكره ذِكْراً ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يومَ تَرَى مُرْضِعَةً خَلوجا ، وكلَّ أُنثَى حَمَلَتْ خَدُوجا وكلَّ صاحٍ ثَمِلاً مَؤُوجا ، ويَسْتَخِفُّ الحَرَمَ المَحْجُوجا فسَّره فقال : يستخف الناسُ الذهابَ إِلى هذه المدينة لأَن الأَرض دُحِيَتْ من مكة ، فيقول : يذهب الناس إِليها لأَن يحشروا منها .
      ويقال : إِنما يذهبون إِلى بيت المقدس .
      ورجلٌ حاجٌّ وقومٌ حُجَّاجٌ وحَجِيجٌ والحَجِيجُ : جماعةُ الحاجِّ .
      قال الأَزهري : ومثله غازٍ وغَزِيٌّ ، وناجٍ ونَجِيٌّ ، ونادٍ ونَدِيٌّ ، للقومِ يَتَناجَوْنَ ويجتمعون في مجلس ، وللعادِينَ على أَقدامهم عَدِبٌّ ؛ وتقول : حَجَجْتُ البيتَ أَحُجُّه حَجًّا ، فأَنا حاجٌّ .
      وربما أَظهروا التضعيف في ضرورة الشعر ؛ قال الراجز : بِكُلِّ شَيْخٍ عامِرٍ أَو حاجِجِ ويجمع على حُجٍّ ، مثل بازلٍ وبُزْلٍ ، وعائذٍ وعُودٍ ؛

      وأَنشد أَبو زيد لجرير يهجو الأَخطل ويذكر ما صنعه الجحافُ بن حكيم السُّلمي من قتل بني تَغْلِبَ قوم الأَخطل باليُسُرِ ، وهو ماءٌ لبني تميم : قد كانَ في جِيَفٍ بِدِجْلَةَ حُرِّقَتْ ، أَو في الذينَ على الرَّحُوبِ شُغُولُ وكأَنَّ عافِيَةَ النُّسُور عليهمُ حُجٌّ ، بأَسْفَلِ ذي المَجَازِ نُزُولُ يقول : لما كثر قتلى بني تَغْلِبَ جافَتِ الأَرضُ فحُرّقوا لِيَزُولَ نَتْنُهُمْ .
      والرَّحُوبُ : ماءٌ لبني تغلب .
      والمشهور في رواية البيت : حِجٌّ ، بالكسر ، وهو اسم الحاجِّ .
      وعافِيةُ النسور : هي الغاشية التي تغشى لحومهم .
      وذو المجاز : سُوقٌ من أَسواق العرب .
      والحِجُّ ، بالكسر ، الاسم .
      والحِجَّةُ : المرَّة الواحدة ، وهو من الشَّواذِّ ، لأَن القياس بالفتح .
      وأَما قولهم : أَقْبَلَ الحاجُّ والداجُّ ؛ فقد يكون أَن يُرادَ به الجِنسُ ، وقد يكون اسماً للجمع كالجامل والباقر .
      وروى الأَزهري عن أَبي طالب في قولهم : ما حَجَّ ولكنه دَجَّ ؛ قال : الحج الزيارة والإِتيان ، وإِنما سمي حاجًّا بزيارة بيت الله تعالى ؛ قال دُكَين : ظَلَّ يَحُجُّ ، وظَلِلْنا نَحْجُبُهْ ، وظَلَّ يُرْمَى بالحَصى مُبَوَّبُه ؟

      ‏ قال : والداجُّ الذي يخرج للتجارة .
      وفي الحديث : لم يترك حاجَّةً ولا داجَّة .
      الحاجُّ والحاجَّةُ : أَحد الحُجَّاجِ ، والداجُّ والدَّاجَّةُ : الأَتباعُ ؛ يريد الجماعةَ الحاجَّةَ ومَن معهم مِن أَتباعهم ؛ ومنه الحديث : هؤلاء الداجُّ وليْسُوا بالحاجِّ .
      ويقال للرجل الكثير الحجِّ : إِنه لحَجَّاجٌ ، بفتح الجيم ، من غير إِمالة ، وكل نعت على فَعَّال فهو غير مُمَالِ الأَلف ، فإِذا صيَّروه اسماً خاصّاً تَحَوَّلَ عن حالِ النعت ، ودخلته الإِمالَةُ ، كاسم الحَجَّاجِ والعَجَّاجِ .
      والحِجُّ : الحُجَّاجُ ؛

      قال : كأَنما ، أَصْواتُها بالوادِي ، أَصْواتُ حِجٍّ ، مِنْ عُمانَ ، عادي هكذا أَنشده ابن دريد بكسر الحاء .
      قال سيبويه : وقالوا حَجَّةٌ واحدةٌ ، يريدون عَمَلَ سَنَةٍ واحدة .
      قال الأَزهري : الحَجُّ قَضاءُ نُسُكِ سَنَةٍ واحدةٍ ، وبعضٌ يَكسر الحاء ، فيقول : الحِجُّ والحِجَّةُ ؛ وقرئ : ولله على الناسِ حِجُّ البيتِ ، والفتح أَكثر .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : ولله على الناس حَِجُّ البيت ؛ يقرأُ بفتح الحاء وكسرها ، والفتح الأَصل .
      والحَجُّ : اسم العَمَل .
      واحْتَجَّ البَيْتَ : كحَجَّه عن الهجري ؛

      وأَنشد : تَرَكْتُ احْتِجاجَ البَيْتِ ، حتى تَظَاهَرَتْ عليَّ ذُنُوبٌ ، بَعْدَهُنَّ ذُنُوبُ وقوله تعالى : الحجُّ أَشهُرٌ معلوماتٌ ؛ هي شوَّال وذو القعدة ، وعشرٌ من ذي الحجة .
      وقال الفراء : معناه وقتُ الحج هذه الأَشهرُ .
      وروي عن الأَثرم وغيره : ما سمعناه من العرب حَجَجْتُ حَجَّةً ، ولا رأَيتُ رأْيَةً ، وإِنما يقولون حَجَجْتُ حِجَّةً .
      قال : والحَجُّ والحِجُّ ليس عند الكسائي بينهما فُرْقانٌ .
      وغيره يقول : الحَجُّ حَجُّ البيْتِ ، والحِجُّ عَمَلُ السَّنَةِ .
      وتقول : حَجَجْتُ فلاناً إِذا أَتَيْتَه مرَّة بعد مرة ، فقيل : حُجَّ البَيْتُ لأَن الناسَ يأَتونه كلَّ سَنَةٍ .
      قال الكسائي : كلام العرب كله على فَعَلْتُ فَعْلَةً إِلاّ قولَهم حَجَجْتُ حِجَّةً ، ورأَيتُ رُؤْيَةً .
      والحِجَّةُ : السَّنَةُ ، والجمع حِجَجٌ .
      وذو الحِجَّةِ : شهرُ الحَجِّ ، سمي بذلك لِلحَجِّ فيه ، والجمع ذَواتُ الحِجَّةِ ، وذَواتُ القَعْدَةِ ، ولم يقولوا : ذَوُو على واحده .
      وامرأَة حاجَّةٌ ونِسْوَةٌ حَواجُّ بَيْتِ الله بالإِضافة إِذا كنّ قد حَجَجْنَ ، وإِن لم يَكُنَّ قد حَجَجْنَ ، قلت : حَواجُّ بَيْتَ الله ، فتنصب البيت لأَنك تريد التنوين في حَواجَّ ، إِلا أَنه لا ينصرف ، كما يقال : هذا ضارِبُ زيدٍ أَمْسِ ، وضارِبٌ زيداً غداً ، فتدل بحذف التنوين على أَنه قد ضربه ، وبإِثبات التنوين على أَنه لم يضربه .
      وأَحْجَجْتُ فلاناً إِذا بَعَثْتَه لِيَحُجَّ .
      وقولهم : وحَجَّةِ الله لا أَفْعَلُ بفتح أَوَّله وخَفْضِ آخره ، يمينٌ للعرب .
      الأَزهريُّ : ومن أَمثال العرب : لَجَّ فَحَجَّ ؛ معناه لَجَّ فَغَلَبَ مَنْ لاجَّه بحُجَجِه .
      يقال : حاجَجْتُه أُحاجُّه حِجاجاً ومُحاجَّةً حتى حَجَجْتُه أَي غَلَبْتُه بالحُجَجِ التي أَدْلَيْتُ بها ؛ قيل : معنى قوله لَجَّ فَحَجَّ أَي أَنه لَجَّ وتمادَى به لَجاجُه ، وأَدَّاه اللَّجاجُ إِلى أَن حَجَّ البيتَ الحرام ، وما أَراده ؛ أُريد : أَنه هاجَر أَهلَه بلَجاجه حتى خرج حاجّاً .
      والمَحَجَّةُ : الطريق ؛ وقيل : جادَّةُ الطريق ؛ وقيل : مَحَجَّة الطريق سَنَنُه .
      والحَجَوَّجُ : الطَّرِيقُ تستقيم مَرَّةً وتَعْوَجُّ أُخْرى ؛

      وأَنشد : أَجَدُّ أَيامُك من حَجَوَّجِ ، إِذا اسْتَقامَ مَرَّةً يُعَوَّجِ والحُجَّة : البُرْهان ؛ وقيل : الحُجَّة ما دُوفِعَ به الخصم ؛ وقال الأَزهري : الحُجَّة الوجه الذي يكون به الظَّفَرُ عند الخصومة .
      وهو رجل مِحْجاجٌ أَي جَدِلٌ .
      والتَّحاجُّ : التَّخاصُم ؛ وجمع الحُجَّةِ : حُجَجٌ وحِجاجٌ .
      وحاجَّه مُحاجَّةً وحِجاجاً : نازعه الحُجَّةَ .
      وحَجَّه يَحُجُّه حَجّاً : غلبه على حُجَّتِه .
      وفي الحديث : فَحَجَّ آدمُ موسى أَي غَلَبَه بالحُجَّة .
      واحْتَجَّ بالشيءِ : اتخذه حُجَّة ؛ قال الأَزهري : إِنما سميت حُجَّة لأَنها تُحَجُّ أَي تقتصد لأَن القصد لها وإِليها ؛ وكذلك مَحَجَّة الطريق هي المَقْصِدُ والمَسْلَكُ .
      وفي حديث الدجال : إِن يَخْرُجْ وأَنا فيكم فأَنا حَجِيجُه أَي مُحاجُّهُ ومُغالِبُه بإِظهار الحُجَّة عليه .
      والحُجَّةُ : الدليل والبرهان .
      يقال : حاجَجْتُه فأَنا مُحاجٌّ وحَجِيجٌ ، فَعِيل بمعنى فاعل .
      ومنه حديث معاوية : فَجَعَلْتُ أَحُجُّ خَصْمِي أَي أَغْلِبُه بالحُجَّة .
      وحَجَّه يَحُجُّه حَجّاً ، فهو مَحْجوجٌ وحَجِيج ، إِذا قَدَحَ بالحَديد في العَظْمِ إِذا كان قد هَشَمَ حى يَتَلَطَّخ الدِّماغُ بالجم فيَقْلَعَ الجِلْدَة التي جَفَّت ، ثم يُعالَج ذلك فَيَلْتَئِمُ بِجِلْدٍ ويكون آمَّةً ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف امرأَة : وصُبَّ عليها الطِّيبُ حتى كأَنَّها أُسِيٌّ ، على أُمِّ الدِّماغ ، حَجِيجُ وكذلك حَجَّ الشجَّةَ يَحُجُّها حَجّاً إِذا سَبَرها بالمِيلِ ليُعالِجَها ؛ قال عذارُ بنُ دُرَّةَ الطائي : يَحُجُّ مَأْمُومَةً ، في قَعْرِها لَجَفٌ ، فاسْتُ الطَّبِيب قَذاها كالمَغاريدِ المَغاريدُ : جمع مُغْرُودٍ ، هو صَمْغٌ معروف .
      وقال : يَحُجُّ يُصْلِحُ مَأْمُومَةً شَجَّةً بَلَغَتْ أُمَّ الرأْس ؛ وفسر ابن دريد هذا الشعر فقال : وصف هذا الشاعر طبيباً يداوي شجة بعيدَة القَعْر ، فهو يَجْزَعُ من هَوْلِها ، فالقذى يتساقط من استه كالمَغاريد ؛ وقال غيره : استُ الطبيب يُرادُ بها مِيلُهُ ، وشَبَّهَ ما يَخْرُجُ من القَذى على ميله بالمغاريد .
      والمَغاريدُ : جمع مُغْرُودٍ ، وهو صمغ معروف .
      وقيل : الحَجُّ أَن يُشَجَّ الرجلُ فيختلط الدم بالدماغ ، فيصب عليه السمن المُغْلَى حتى يظهر الدم ، فيؤْخذَ بقطنة .
      الأَصمعي : الحَجِيجُ من الشِّجاجِ الذي قد عُولِجَ ، وهو ضَرْبٌ من علاجها .
      وقال ابن شميل : الحَجُّ أَن تُفْلَقَ الهامَةُ فَتُنْظَرَ هل فيها عَظْم أَو دم .
      قال : والوَكْسُ أَن يقَعَ في أُمِّ الرأْس دم أَو عظام أَو يصيبها عَنَتٌ ؛ وقيل : حَجَّ الجُرْحَ سَبَرَهُ ليعرف غَوْرَهُ ؛ عن ابن الأَعرابي : والحُجُجُ : الجِراحُ المَسْبُورَةُ .
      وقيل : حَجَجْتُها قِسْتُها ، وحَجَجْتُهُ حَجّاً ، فهو حَجِيجٌ ، إِذا سَبَرْتَ شَجَّتَه بالمِيل لِتُعالِجَه .
      والمِحْجاجُ : المِسْبارُ .
      وحَجَّ العَظْمَ يَحُجُّهُ حَجّاً : قَطَعَهُ من الجُرْح واستخرجه ، وقد فسره بعضهم بما أُنشِدْنا لأَبي ذُؤَيْبٍ .
      ورأْسٌ أَحَجُّ : صُلْبٌ .
      واحْتَجَّ الشيءُ : صَلُبَ ؛ قال المَرَّارُ الفَقْعَسِيُّ يصف الركاب في سفر كان سافره : ضَرَبْنَ بكُلِّ سالِفَةٍ ورَأْسٍ أَحَجَّ ، كَأَنَّ مُقْدَمَهُ نَصِيلُ والحَجاجُ والحِجاجُ : العَظْمُ النابِتُ عليه الحاجِبُ .
      والحِجاجُ : العَظْمُ المُسْتَديرُ حَوْلَ العين ، ويقال : بل هو الأَعلى تحت الحاجب ؛ وأَنشد قول العجاج : إِذا حِجاجا مُقْلَتَيْها هَجَّجا وقال ابن السكيت : هو الحَجَّاجُ (* قوله « الحجاج » هو بالتشديد في الأَصل المعوّل عليه بأَيدينا ، ولم نجد التشديد في كتاب من كتب اللغة التي بأيدينا .).
      والحِجَاجُ : العَظْمُ المُطْبِقُ على وَقْبَةِ العين وعليه مَنْبَتُ شعَر الحاجب .
      والحَجَاجُ والحِجَاجُ ، بفتح الحاءِ وكسرها : العظم الذي ينبت عليه الحاجب ، والجمع أَحِجَّة ؛ قال رؤْبة : صَكِّي حِجاجَيْ رَأْسِه وبَهْزي وفي الحديث : كانت الضبُعُ وأَولادُها في حَِجاجِ عينِ رجل من العماليق .
      الحِجاج ، بالكسر والفتح : العظم المستدير حول العين ؛ ومنه حديث جَيْشِ الخَبَطِ : فجلس في حَِجَاج عينه كذا كذا نفراً ؛ يعني السمكة التي وجدوها على البحر .
      وقيل : الحِجاجان العظمان المُشرِفانِ على غارِبَي العينين ؛ وقيل : هما مَنْبَتا شعَرِ الحاجبين من العظم ؛ وقوله : تُحاذِرُ وَقْعَ الصَّوْتِ خَرْصاءُ ضَمَّها كَلالٌ ، فَحالَتْ في حِجا حاجِبٍ ضَمْرِ فإِن ابن جني ، قال : يريد في حِجاجِ حاجِبٍ ضَمْرٍ ، فحذف للضرورة ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد بالحجا ههنا الناحية ؛ والجمع : أَحِجَّةٌ وحُجُجٌ .
      قال أَبو الحسن : حُجُجٌ شاذ لأَن ما كان من هذا النحو لم يُكَسَّر على فُعُلٍ ، كراهية التضعيف ؛ فأَما قوله : يَتْرُكْنَ بالأَمالِسِ السَّمالِجِ ، للطَّيْرِ واللَّغاوِسِ الهَزالِجِ ، كلَّ جَنِينٍ مَعِرِ الحَواجِجِ فإِنه جمع حِجاجاً على غير قياس ، وأَظهر التضعيف اضطراراً .
      والحَجَجُ : الوَقْرَةُ في العظم .
      والحِجَّةُ ، بكسر الحاءِ ، والحاجَّةُ : شَحْمَةُ الأُذُنِ ، الأَخيرة اسم كالكاهل والغارب ؛ قال لبيد يذكر نساء : يَرُضْنَ صِعابَ الدُّرِّ في كلِّ حِجَّةٍ ، وإِنْ لَمْ تَكُنْ أَعْناقُهُنَّ عَواطِلا غَرائِرُ أَبْكارٌ ، عَلَيْها مَهابَةٌ ، وعُونٌ كِرامٌ يَرْتَدينَ الوَصائِلا يَرُضْنَ صِعابَ الدُّرِّ أَي يَثْقُبْنَهُ .
      والوصائِلُ : بُرُودُ اليَمن ، واحدتها وَصِيلة .
      والعُونُ جمع عَوانٍ : للثيِّب .
      وقال بعضهم : الحِجَّةُ ههنا المَوْسِمُ ؛ وقيل : في كل حِجَّة أَي في كل سنة ، وجمعها حِجَجٌ .
      أَبو عمرو : الحِجَّةُ والحَجَّةُ ثُقْبَةُ شَحْمَة الأُذن .
      والحَجَّة أَيضاً : خَرَزَةٌ أَو لُؤْلُؤَةٌ تُعَلَّق في الأُذن ؛ قال ابن دريد : وربما سميت حاجَّةً .
      وحَِجاجُ الشمس : حاجِبُها ، وهو قَرْنها ؛ يقال : بدا حِجاجُ الشمس .
      وحَِجاجا الجبل : جانباه .
      والحُجُجُ : الطرُقُ المُحَفَّرَةُ .
      والحَجَّاجُ : اسم رجل ؛ أَماله بعض أَهل الإِمالة في جميع وجوه الإِعراب على غير قياس في الرفع والنصب ، ومثل ذلك الناس في الجرِّ خاصة ؛ قال ابن سيده : وإِنما مثلته به لأَن أَلف الحجاج زائدة غير منقلبة ، ولا يجاورها مع ذلك ما يوجب الإِمالة ، وكذلك الناس لأَن الأَصل إِنما هو الأُناس فحذفوا الهمزة ، وجعلوا اللام خَلَفاً منها كالله إِلا أَنهم قد ، قالوا الأُناس ،
      ، قال : وقالوا مررت بناس فأَمالوا في الجر خاصة ، تشبيهاً للألف بأَلف فاعِلٍ ، لأَنها ثانية مثلها ، وهو نادر لأَن الأَلف ليست منقلبة ؛ فأَما في الرفع والنصب فلا يميله أَحد ، وقد يقولون : حَجَّاج ، بغير أَلف ولام ، كما يقولون : العباس وعباس ، وتعليل ذلك مذكور في مواضعه .
      وحِجِجْ : من زَجْرِ الغنم .
      وفي حديث الدعاءِ : اللهم ثَبِّت حُجَّتي في الدنيا والآخرة أَي قَوْلي وإِيماني في الدنيا وعند جواب الملكين في القبر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. حجر
    • " الحَجَرُ : الصَّخْرَةُ ، والجمع في القلة أَحجارٌ ، وفي الكثرة حِجارٌ وحجارَةٌ ؛

      وقال : كأَنها من حِجارِ الغَيْلِ ، أَلبسَها مَضارِبُ الماء لَوْنَ الطُّحْلُبِ التَّرِبِ وفي التنزيل : وقودها الناس والحجارة ؛ أَلحقوا الهاء لتأْنيث الجمع كما ذهب إِليه سيبويه في البُعُولة والفُحولة .
      الليث : الحَجَرُ جمعه الحِجارَةُ وليس بقياس لأَن الحَجَرَ وما أَشبهه يجمع على أَحجار ولكن يجوز الاستحسان في العربية كما أَنه يجوز في الفقه وتَرْكُ القياس له كما ، قال الأَعشى يمدح قوماً : لا نَاقِصِي حَسَبٍ ولا أَيْدٍ ، إِذا مُدَّت ، قِصَارَه ؟

      ‏ قال : ومثله المِهارَةُ والبِكارَةُ لجمع المُهْرِ والبَكْرِ .
      وروي عن أَبي الهيثم أَنه ، قال : العرب تدخل الهاء في كل جمع على فِعَال أَو فُعُولٍ ، وإِنما زادوا هذه الهاء فيها لأَنه إِذا سكت عليه اجتمع فيه عند السكت ساكنان : أَحدهما الأَلف التي تَنْحَرُ آخِرَ حَرْفٍ في فِعال ، والثاني آخرُ فِعال المسكوتُ عليه ، فقالوا : عِظامٌ وعَظامةٌ ونِفارٌ ونِفارةٌ ، وقالوا : فِحالَةٌ وحِبالَةٌ وذِكارَةٌ وذُكُورة وفُحولَةٌ وحُمُولَةٌ .
      قال الأَزهري : وهذا هو العلة التي عللها النحويون ، فأَما الاستحسان الذي شبهه بالاستحسان في الفقه فإِنه باطل .
      الجوهري : حَجَرٌ وحِجارةٌ كقولك جَمَلٌ وجِمالَةٌ وذَكَرٌَ وذِكارَةٌ ؛ قال : وهو نادر .
      الفراء : العرب تقول الحَجَرُ الأُحْجُرُّ على أُفْعُلٍّ ؛

      وأَنشد : يَرْمِينِي الضَّعِيفُ بالأُحْجُرّ ؟

      ‏ قال : ومثله هو أُكْبُرُّهم وفرس أُطْمُرُّ وأُتْرُجُّ ، يشدّدون آخر الحرف .
      ويقال : رُمِي فُلانٌ بِحَجَرِ الأَرض إِذا رمي بداهية من الرجال .
      وفي حديث الأَحنف بن قيس أَنه ، قال لعلي حين سمَّى معاويةُ أَحَدَ الحَكَمَيْنِ عَمْرَو بْنَ العاصِ : إِنك قد رُميت بِحَجر الأَرض فأَجعل معه ابن عباس فإِنه لا يَعْقِدُ عُقْدَةً إِلاَّ حَلَّهَا ؛ أَي بداهية عظيمة تثبت ثبوتَ الحَجَرِ في الأَرض .
      وفي حديث الجَسَّاسَةِ والدَّجالِ : تبعه أَهل الحَجَرِ وأَهل المَدَرِ ؛ يريد أَهل البَوادِي الذين يسكنون مواضع الأَحجار والرمال ، وأَهلُ المَدَرِ أَهلُ البادِية .
      وفي الحديث : الولد للفراش وللعاهِرِ الحَجَرُ ؛ أَي الخَيْبَةُ ؛ يعني أَن الولد لصاحب الفراش من السيد أَو الزوج ، وللزاني الخيبةُ والحرمان ، كقولك ما لك عندي شيء غير التراب وما يبدك غير الحَجَرِ ؛ وذهب قوم إِلى أَنه كنى بالحجر عن الرَّجْمِ ؛ قال ابن الأَثير : وليس كذلك لأَنه ليس كل زان يُرْجَمُ .
      والحَجَر الأَسود ، كرمه الله : هو حَجَر البيت ، حرسه الله ، وربما أَفردوه فقالوا الحَجَر إِعظاماً له ؛ ومن ذلك قول عمر ، رضي الله عنه : والله إِنك حَجَرٌ ، ولولا أَني رأَيتُ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، يفعل كذا ما فعلت ؛ فأَما قول الفرزدق : وإِذا ذكَرْتَ أَبَاكَ أَو أَيَّامَهُ ، أَخْزاكَ حَيْثُ تُقَبَّلُ الأَحْجارُ فإِنه جعل كل ناحية منه حَجَراً ، أَلا ترى أَنك لو مَسِسْتَ كل ناحية منه لجاز أَن تقول مسست الحجر ؟ وقوله : أَمَا كفاها انْتِياضُ الأَزْدِ حُرْمَتَها ، في عُقْرِ مَنْزِلها ، إِذْ يُنْعَتُ الحَجَرُ ؟.
      فسره ثعلب فقال : يعني جبلاً لا يوصل إِليه .
      واسْتَحْجَرَ الطينُ : صار حَجَراً ، كما تقول : اسْتَنْوَق الجَمَلُ ، لا يتكلمون بهما إِلاَّ مزيدين ولهما نظائر .
      وأَرضٌ حَجِرَةٌ وحَجِيرَةٌ ومُتَحَجِّرة : كثيرة الحجارة ، وربما كنى بالحَجَر عن الرَّمْلِ ؛ حكاه ابن الأَعرابي ، وبذلك فسر قوله : عَشِيَّةَ أَحْجارُ الكِناسِ رَمِيم ؟

      ‏ قال : أَراد عشية رمل الكناس ، ورمل الكناس : من بلاد عبدالله بن كلاب .
      والحَجْرُ والحِجْرُ والحُجْرُ والمَحْجِرُ ، كل ذلك : الحرامُ ، والكسر أَفصح ، وقرئ بهن : وحَرْثٌ حجر ؛ وقال حميد ابن ثور الهلالي : فَهَمَمْت أَنْ أَغْشَى إِليها مَحْجِراً ، ولَمِثْلُها يُغْشَى إِليه المَحْجِرُ يقول : لَمِثْلُها يؤتى إِليه الحرام .
      وروي الأَزهري عن الصَّيْداوِي أَنه سمع عبويه يقول : المَحْجَر ، بفتح الجيم ، الحُرْمةُ ؛

      وأَنشد : وهَمَمْتُ أَن أَغشى إِليها مَحْجَراً

      ويقال : تَحَجَّرَ على ما وَسَّعه اللهُ أَي حرّمه وضَيَّقَهُ .
      وفي الحديث : لقد تَحَجَّرْتَ واسعاً ؛ أَي ضيقت ما وسعه الله وخصصت به نفسك دون غيرك ، وقد حَجَرَهُ وحَجَّرَهُ .
      وفي التنزيل : ويقولون حِجْراً مَحْجُوراً ؛ أَي حراماً مُحَرَّماً .
      والحاجُور : كالمَحْجر ؛

      قال : حتى دَعَوْنا بِأَرْحامٍ لنا سَلَفَتْ ، وقالَ قَائِلُهُمْ : إِنَّي بحاجُور ؟

      ‏ قال سيبويه : ويقول الرجل للرجل أَتفعل كذا وكذا يا فلان ؟ فيقول : حُِجْراً أَي ستراً وبراءة من هذا الأَمر ، وهو راجع إِلى معنى التحريم والحرمة .
      الليث : كان الرجل في الجاهلية يلقى الرجل يخافه في الشهر الحرام فيقول : حُجْراً مَحجُوراً أَي حرام محرم عليك في هذا الشهر فلا يبدؤه منه شر .
      قال : فإِذا كان يوم القيامة ورأَى المشركون ملائكة العذاب ، قالوا : حِجْراً مَحْجُوراً ، وظنوا أَن ذلك ينفعهم كفعلهم في الدنيا ؛

      وأَنشد : حتى دعونا بأَرحام لها سلفت ، وقال قائلهم : إِني بحاجور يعني بِمَعاذ ؛ يقول : أَنا متمسك بما يعيذني منك ويَحْجُرك عني ؛

      قال : وعلى قياسه العاثُورُ وهو المَتْلَفُ .
      قال الأَزهري .
      أَما ما ، قاله الليث من تفسير قوله تعالى : ويقولون حجراً محجوراً ؛ إِنه من قول المشركين للملائكة يوم القيامة ، فإِن أَهل التفسير الذين يُعتمدون مثل ابن عباس وأَصحابه فسروه على غير ما فسره الليث ؛ قال ابن عباس : هذا كله من قول الملائكة ، فالوا للمشركين حجراً محجوراً أَي حُجِرَتْ عليكم البُشْرَى فلا تُبَشَّرُون بخير .
      وروي عن أَبي حاتم في قوله : « ويقولون حجراً » تمّ الكلام .
      قال أَبو الحسن : هذا من قول المجرمين فقال الله محجوراً عليهم أَن يعاذوا وأَن يجاروا كما كانوا يعاذون في الدنيا ويجارون ، فحجر الله عليهم ذلك يوم القيامة ؛ قال أَبو حاتم وقال أَحمد اللؤلؤي : بلغني عن ابن عباس أَنه ، قال : هذا كله من قول الملائكة .
      قال الأَزهري : وهذا أَشبه بنظم القرآن المنزل بلسان العرب ، وأَحرى أَن يكون قوله حجراً محجوراً كلاماً واحداً لا كلامين مع إِضمار كلام لا دليل عليه .
      وقال الفرّاء : حجراً محجوراً أَي حراماً محرّماً ، كما تقول : حَجَرَ التاجرُ على غلامه ، وحَجَرَ الرجل على أَهله .
      وقرئت حُجْراً مَحْجُوراً أَي حراماً محرّماً عليهم البُشْرَى .
      قال : وأَصل الحُجْرِ في اللغة ما حَجَرْتَ عليه أَي منعته من أَن يوصل إِليه .
      وكل ما مَنَعْتَ منه ، فقد حَجَرْتَ عليه ؛ وكذلك حَجْرُ الحُكَّامِ على الأَيتام : مَنْعُهم ؛ وكذلك الحُجْرَةُ التي ينزلها الناس ، وهو ما حَوَّطُوا عليه .
      والحَجْرُ ، ساكنٌ : مَصْدَرُ حَجَر عليه القاضي يَحْجُر حَجْراً إِذا منعه من التصرف في ماله .
      وفي حديث عائشة وابن الزبير : لقد هَمَمْتُ أَن أَحْجُرَ عليها ؛ هو من الحَجْر المَنْعِ ، ومنه حَجْرُ القاضي على الصغير والسفيه إِذا منعهما من التصرف في مالها .
      أَبو زيد في قوله وحَرْثٌ حِجْرٌ حرامٌ ويقولون حِجْراً حراماً ، قال : والحاء في الحرفين بالضمة والكسرة لغتان .
      وحَجْرُ الإِنسان وحِجْرُه ، بالفتح والكسر : حِضْنُه .
      وفي سورة النساء : في حُجُوركم من نسائكم ؛ واحدها حَجْرٌ ، بفتح الحاء .
      يقال : حَجْرُ المرأَة وحِجْرُها حِضْنُها ، والجمع الحُجُورُ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : هي اليتيمة تكون في حَجْر وَلِيِّها ، ويجوز من حِجْرِ الثوب وهو طرفه المتقدم لأَن الإِنسان يرى ولده في حِجْرِه ؛ والوليُّ : القائم بأَمر اليتيم .
      والحجر ، بالفتح والكسر : الثوب والحِضْنُ ، والمصدر بالفتح لا غير .
      ابن سيده : الحَجْرُ المنع ، حَجَرَ عليه يَحْجُرُ حَجْراً وحُجْراً وحِجْراً وحُجْراناً وحِجْراناً مَنَعَ منه .
      ولا حُجْرَ عنه أَي لا دَفْعَ ولا مَنْعَ .
      والعرب تقول عند الأَمر تنكره : حُجْراً له ، بالضم ، أَي دفعاً ، وهو استعارة من الأَمر ؛ ومنه قول الراجز :، قالتْ وفيها حَيْدَةٌ وذُعْرُ : عَوْذٌ بِرَبِّي مِنْكُمُ وحُجْرُ وأَنت في حِجْرَتِي أَي مَنَعَتِي .
      قال الأَزهري : يقال هم في حِجْرِ فلانٍ أَي في كَنَفِه ومَنَعَتِه ومَنْعِهِ ، كله واحد ؛ قاله أَبو زيد ، وأَنشد لحسان ابن ثابت : أُولئك قَوْمٌ ، لو لَهُمْ قيلَ : أَنْفِدُوا أَمِيرَكُمْ ، أَلفَيْتُموهُم أُولي حَجْرِ أَي أُولى مَنَعَةٍ .
      والحُجْرَةُ من البيوت : معروفة لمنعها المال ، والحَجارُ : حائطها ، والجمع حُجْراتٌ وحُجُراتٌ وحُجَراتٌ ، لغات كلها .
      والحُجْرَةُ : حظيرة الإِبل ، ومنه حُجْرَةُ الدار .
      تقول : احْتَجَرْتُ حُجْرَةً أَي اتخذتها ، والجمع حُجَرٌ مثل غُرْفَةٍ وغُرَفٍ .
      وحُجُرات ، بضم الجيم .
      وفي الحديث : أَنه احْتَجَر حُجَيْرَةً بِخَصَفَةٍ أَو حَصِير ؛ الحجيرة : تصغير الحُجْرَةِ ، وهي الموضع المنفرد .
      وفي الحديث : من نام على ظَهْرِ بَيْتٍ ليس عليه حِجارٌ فقد بَرِئَتْ منه الذمة ؛ الحجار جمع حِجْرٍ ، بالكسر ، أَو من الحُجْرَةِ وهي حَظِيرَةُ الإِبل وحُجْرَةُ الدار ، أَي أَنه يَحْجُر الإِنسان النائم ويمنعه من الوقوع والسقوط .
      ويروى حِجاب ، بالباء ، وهو كل مانع من السقوط ، ورواه الخطابي حِجًى ، بالياء ، وسنذكره ؛ ومعنى براءة الذمة منه لأَنه عَرَّض نفسه للهلاك ولم يحترز لها .
      وفي حديث وائل بن حُجْرٍ : مَزاهِرُ وعُرْمانٌ ومِحْجَرٌ ؛ مِحجر ، بكسر الميم : قربة معروفة ؛ قال ابن الأَثير : وقيل هي بالنون ؛

      قال : وهي حظائر حول النخل ، وقيل حدائق .
      واستَحجَرَ القومُ واحْتَجَرُوا : اتخذوا حُجْرة .
      والحَجْرَةُ والحَجْرُ ، جميعاً : للناحية ؛ الأَخيرة عن كراع .
      وقعد حَجْرَةً وحَجْراً أَي ناحية ؛

      وقوله أَنشده ثعلب : سَقانا فلم نَهْجَا من الجُِوع نَقْرَةً سَماراً ، كإِبحط الذِّئْب سُودٌ حَواجِرُه ؟

      ‏ قال ابن سيده : لم يفسر ثعلب الحواجر .
      قال : وعندي أَنه جمع الحَجْرَةِ التي هي الناحية على غير قياس ، وله نظائر .
      وحُجْرَتا العسكر : جانباه من الميمنة والميسرة ؛

      وقال : إِذا اجْتَمَعُوا فَضَضْنَا حُجْرَتَيْهِمْ ، ونَجْمَعُهُمْ إِذا كانوا بَدَادِ وفي الحديث : للنساء حَجْرتا الطريق ؛ أَي ناحيتاه ؛ وقول الطرماح يصف الخمر : فلما فُتَّ عنها الطِّينُ فاحَتْ ، وصَرَّحَ أَجْوَدُ الحُجْرانِ صافي استعار الحُجْرانَ للخمر لأَنها جوهر سيال كالماء ؛ قال ابن الأَثير : في الحديث حديث علي ، رضي الله عنه ، الحكم لله : ودَعْ عَنْكَ نَهْباً صِيحَ في حَجَراتِه ؟

      ‏ قال : هو مثل للعرب يضرب لمن ذهب من ماله شيء ثم ذهب بعده ما هو أَجلُّ منه ، وهو صدر بيت لامرئ القيس : فَدَعْ عنكَ نَهْباً صِيحَ في حَجَراتِه ، ولكِنْ حَدِيثاً ما حَدِيثُ الرَّواحِلِ أَي دع النهب الذي نهب من نواحيك وحدثني حديث الرواحل وهي الإِبل التي ذهبتَ بها ما فعَلت .
      وفي النوادر : يقال أَمسى المالُ مُحْتَجِرَةً بُطُونُهُ ونَجِرَةً ؛ ومالٌ مَتَشدِّدٌ ومُحْتَجِّرٌ .
      ويقال : احْتَجَرَ البعيرُ احْتِجاراً .
      والمُحْتَجِرُ من المال : كلُّ ما كَرِشَ ولم يَبْلُغْ نِصْفَ البِطْنَة ولم يبلغ الشِّبَع كله ، فإِذا بلغ نصف البطنة لم يُقَلْ ، فإِذا رجع بعد سوء حال وعَجَفٍ ، فقد اجْرَوَّشَ ؛ وناس مُجْروِّشُون .
      والحُجُرُ : ما يحيط بالظُّفر من اللحم .
      والمَحْجِرُ : الحديقة ، مثال المجلس .
      والمَحاجِرُ : الحدائق ؛ قال لبيد : بَكَرَتْ به جُرَشِيَّةٌ مَقْطُورَةٌ ، تَرْوي المَحاجِرَ بازِلٌ عُلْكُوم ؟

      ‏ قال ابن بري : أَراد بقوله جرشية ناقة منسوبة إِلى جُرَش ، وهو موضع باليمن .
      ومقطورة : مطلية بالقَطِران .
      وعُلْكُوم : ضخمة ، والهاء في به تعود على غَرْب تقدم ذكرها .
      الأَزهري : المِحْجَرُ المَرْعَى المنخفض ، قال : وقيل لبعضهم : أَيُّ الإِبل أَبقى على السَّنَةِ ؟ فقال : ابنةُ لَبُونٍ ، قيل : لِمَهْ ؟، قال : لأَنها تَرْعى مَحْجِراً وتترك وَسَطاً ؛ قال وقال بعضهم : المَحْجِرُ ههنا الناحية .
      وحَجْرَةُ القوم : ناحية دارهم ؛ ومثل العرب : فلان يرعى وَسطَاً : ويَرْبُضُ حَجْرَةً أَي ناحية .
      والحَجرَةُ : الناحية ، ومنه قول الحرث بن حلِّزَةَ : عَنَناً باطلاً وظُلْماً ، كما تُعْتَرُ عن حَجْرَةِ الرَّبِيضِ الظِّباءُ والجمع جَحْرٌ وحَجَراتٌ مثل جَمْرَةٍ وجَمْرٍ وجَمَراتٍ ؛ قال ابن بري : هذا مثل وهو أَن يكون الرجل وسط القوم إِذا كانوا في خير ، وإِذا صاروا إِلى شر تركهم وربض ناحية ؛ قال : ويقال إِن هذتا المَثَلَ لَعَيْلانَ بن مُضَرَ .
      وفي حديث أَبي الدرداء : رأَيت رجلاً من القوم يسير حَجْرَةً أَي ناحية منفرداً ، وهو بفتح الحاء وسكون الجيم .
      ومَحْجِرُ العين : ما دار بها وبدا من البُرْقُعِ من جميع العين ، وقيل : هو ما يظهر من نِقاب المرأَة وعمامة الرجل إِذا اعْتَمَّ ، وقيل : هو ما دار بالعين من العظم الذي في أَسفل الجفن ؛ كل ذلك بفتح الميم وكسرها وكسر الجيم وفتحها ؛ وقول الأَخطل : ويُصبِحُ كالخُفَّاشِ يَدْلُكُ عَيْنَهُ ، فَقُبِّحَ مِنْ وَجْهٍ لَئيمٍ ومِنْ حَجْرِ فسره ابن الأَعرابي فقال : أَراد محجر العين .
      الأَزهري : المَحْجِرُ العين .
      الجوهري : محجر العين ما يبدو من النقاب .
      الأَزهري : المَحْجِرُ من الوجه حيث يقع عليه النقاب ، قال : وما بدا لك من النقاب محجر وأَنشد : وكَأَنَّ مَحْجِرَها سِراجُ المُوقِدِ وحَجَّرَ القمرُ : استدار بخط دقيق من غير أَن يَغْلُظ ، وكذلك إِذا صارت حوله دارة في الغَيْم .
      وحَجَّرَ عينَ الدابة وحَوْلَها : حَلَّقَ لداء يصيبها .
      والتحجير : أَن يَسِم حول عين البعير بِميسَمٍ مستدير .
      الأَزهري : والحاجِرُ من مسايل المياه ومنابت العُشْب ما استدار به سَنَدٌ أَو نهر مرتفع ، والجمع حُجْرانٌ مثل حائر وحُوران وشابٍّ وشُبَّانٍ ؛ قال رؤبة : حتى إِذا ما هاجَ حُجْرانُ الدَّرَق ؟

      ‏ قال الأَزهري : ومن هذا قيل لهذا المنزل الذي في طريق مكة : حاجز .
      ابن سيده : الحاجر ما يمسك الماء من شَفَة الوادي ويحيط به .
      الجوهري : الحاجر والحاجور ما يمسك الماء من شفة الوادي ، وهو فاعول من الحَجْرِ ، وهو المنع .
      ابن سيده :، قال أَبو حنيفة : الحاجِرُ كَرْمٌ مِئْنَاثٌ وهو مُطْمئنٌّ له حروف مُشْرِفَة تحبس عليه الماءَ ، وبذلك سمي حاجراً ، والجمع حُجْرانٌ .
      والحاجِرُ : مَنْبِتُ الرِّمْتِ ومُجْتَمَعُه ومُسْتَدارُه .
      والحاجِرُ أَيضاً : الجَِدْرُ الذي يُمسك الماء بين الديار لاستدارته أَيضاً ؛ وقول الشاعر : وجارة البيت لها حُجْرِيُّ فمعناه لها خاصة .
      وفي حديث سعد بن معاذ : لما تحَجَّرَ جُرْحُه للبُرْءِ انْفَجَر أَي اجتمع والتأَم وقرب بعضه من بعض .
      والحِجْرُ ، بالكسر : العقل واللب لإِمساكه وضعه وإِحاطته بالتمييز ، وهو مشتق من القبيلين .
      وفي التنزيل : هل في ذلك قَسَمٌ لذي حِجر ؛ فأَما قول ذي الرمة : فَأَخْفَيْتُ ما بِي مِنْ صَدِيقي ، وإِنَّهُ لَذو نَسَب دانٍ إِليَّ وذو حِجْرِ فقد قيل : الحِجْرُ ههنا العقل ، وقيل : القرابة .
      والحِجْرُ : الفَرَسُ الأُنثى ، لم يدخلوا فيه الهاء لأَنه اسم لا يشركها فيه المذكر ، والجمع أَحْجارٌ وحُجُورَةٌ وحُجُورٌ .
      وأَحْجارُ الخيل : ما يتخذ منها للنسل ، لا يفرد لها واحد .
      قال الأَزهري : بلى يقال هذه حِجْرٌ من أَحْجار خَيْلي ؛ يريد بالجِحْرِ الفرسَ الأُنثى خاصة جعلوها كالمحرَّمة الرحِمِ إِلاَّ على حِصانٍ كريم .
      قال وقال أَعرابي من بني مُضَرَّسٍ وأَشار إِلى فرس له أُنثى فقال : هذه الحِجْرُ من جياد خيلنا .
      وحِجْرُ الإِنسان وحَجْرُه : ما بين يديه من ثوبه .
      وحِجْرُ الرجل والمرأَة وحَجْرُهما : متاعهما ، والفتح أَعلى .
      ونَشَأَ فلان في حَجْرِ فلان وحِجْرِه أَي حفظه وسِتْرِه .
      والحِجْرُ : حِجْرُ الكعبة .
      قال الأَزهري : الحِجْرُ حَطِيمُ مكة ، كأَنه حُجْرَةٌ مما يلي المَثْعَبَ من البيت .
      قال الجوهري : الحِجْرُ حِجْرُ الكعبة ، وهو ما حواه الحطيم المدار بالبيت جانبَ الشَّمالِ ؛ وكُلُّ ما حْجَرْتَهُ من حائطٍ ، فهو حِجْرٌ .
      وفي الحديث ذِكْرُ الحِجْرِ في غير موضع ، قال ابن الأَثير : هو اسم الحائط المستدير إِلى جانب الكعبة الغربي .
      والحِجْرُ : ديار ثمود ناحية الشام عند ، وادي القُرَى ، وهم قوم صالح النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وجاء ذكره في الحديث كثيراً .
      وفي التنزيل : ولقد كَذَّبَ أَصحاب الحِجْرِ المرسلين ؛ والحِجْرُ أَيضاً : موضعٌ سوى ذلك .
      وحَجْرٌ : قَصَبَةُ اليمامَةِ ، مفتوح الحاء ، مذكر مصروف ، ومنهم من يؤنث ولا يصرف كامرأَة اسمها سهل ، وقيل : هي سُوقُها ؛ وفي الصحاح : والحَجْرُ قَصَبَةُ اليمامة ، بالتعريف .
      وفي الحديث : إِذا نشأَت حَجْرِيَّةً ثم تَشاءَمَتْ فتلك عَيْنٌ غُدَيْقَةٌ حجرية ، بفتح الحاء وسكون الجيم .
      قال ابن الأَثير : يجوز أَن تكون منسوبة إِلى الحَجْرِ قصبة اليمامة أَو إِلى حَجْرَةِ القوم وهي ناحيتهم ، والجمع حَجْرٌ كَجَمْرَةٍ وجَمْرٍ .
      وإِن كانت بكسر الحاء فهي منسوبة إِلى أَرض ثمود الحِجْرِ ؛ وقول الراعي ووصف صائداً : تَوَخَّى ، حيثُ ، قال القَلْبُ منه ، بِحَجْرِيٍّ تَرى فيه اضْطِمارَا إِنما عنى نصلاً منسوباً إِلى حَجْرٍ .
      قال أَبو حنيفة : وحدائدُ حَجْرٍ مُقدَّمة في الجَوْدَة ؛ وقال رؤبة : حتى إِذا تَوَقَّدَتْ من الزَّرَقْ حَجْرِيَّةٌ ، كالجَمْرِ من سَنِّ الدَّلَقْ وأَما قول زهير : لِمَنِ الدّيارُ بِقُنَّة الحَجْرِ فإِن أَبا عمرو لم يعرفه في الأَمكنة ولا يجوز أَن يكون قصبة اليمامة ولا سُوقها لأَنها حينئذٍ معرفة ، إِلاَّ أَن تكون الأَلف واللام زائدتين ، كما ذهب إِليه أَبو علي في قوله : ولَقَد جَنَيْتُكَ أَكْمُؤاً وعَسَاقِلاً ، واَقَدْ نَهِيْتُكَ عن بناتِ الأَوْبَرِ وإِنما هي بنات أَوبر ؛ وكما روي أَحمد بن يحيى من قوله : يا ليتَ أُمَّ العَمْرِ كانتْ صاحِبي وقول الشاعر : اعْتَدْتُ للأَبْلَجِ ذي التَّمايُلِ ، حَجْرِيَّةً خِيَضَتْ بِسُمٍّ ماثِلِ يعني : قوساً أَو نَبْلاً منسوبة إِلى حَجْرٍ هذه .
      والحَجَرانِ : الذهب والفضة .
      ويقال للرجل إِذا كثر ماله وعدده : قد انتشرت حَجْرَتُه وقد ارْتَعَجَ مالهُ وارْتَعَجَ عَدَدُه .
      والحاجِرُ : منزل من منازل الحاج في البادية .
      والحَجُّورة : لعبة يلعب بها الصبيان يخطُّون خطّاً مستديراً ويقف فيه صبي وهنالك الصبيان معه .
      والمَحْجَرُ ، بالفتح : ما حول القرية ؛ ومنه محاجِرُ أَقيال اليمن وهي الأَحْماءُ ، كان لكل واحد منهم حِمَّى لا يرعاه غيره .
      الأَزهري ؛ مَحْجَرُ القَيْلِ من أَقيال اليمن حَوْزَتُه وناحيته التي لا يدخل عليه فيها غيره .
      وفي الحديث : أَنه كان له حصير يبسطه بالنهار ويَحْجُره بالليل ، وفي رواية : يَحْتَجِرُهُ أَي يجعله لنفسه دون غيره .
      قال ابن الأَثير : يقال حَجَرْتُ الأَرضَ واحْتَجَرْتُها إِذا ضربت عليها مناراً تمنعها به عن غيرك .
      ومُحَجَّرٌ ، بالتشديد : اسم موضع بعينه .
      والأَصمعي يقوله بكسر الجيم وغيره يفتح .
      قال ابن بري : لم يذكر الجوهري شاهداً على هذا المكان ؛ قال : وفي الحاشية بيت شاهد عليه لطفيل الغَنَوِيِّ : فَذُوقُوا ، كما ذُقْنا غَداةَ مُحَجَّرٍ ، من الغَيْظِ في أَكْبادِنا والتَّحَوُّبِ وحكى ابن بري هنا حكاية لطيفة عن ابن خالويه ، قال : حدثني أَبو عمرو الزاهد عن ثعلب عن عُمَرَ بنِ شَبَّةَ ، قال :، قال الجارود ، وهو القارئ ( وما يخدعون إِلاَّ أَنفسهم ): غسلت ابناً للحجاج ثم انصرفت إِلى شيخ كان الحجاج قتل ابنه فقلت له : مات ابن الحجاج فلو رأَيت جزعه عليه ، فقال : فذوقوا كما ذقنا غداة محجَّر البيت .
      وحَجَّارٌ ، بالتشديد : اسم رجل من بكر بن وائل .
      ابن سيده : وقد سَمَّوْا حُجْراً وحَجْراً وحَجَّاراً وحَجَراً وحُجَيْراً .
      الجوهري : حَجَرٌ اسم رجل ، ومنه أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ الشاعر ؛ وحُجْرٌ : اسم رجل وهو حُجْرٌ الكِنْديُّ الذي يقال له آكل المُرَارِ ؛ وحُجْرُ بْنُ عَدِيٍّ الذي يقال له الأَدْبَرُ ، ويجوز حُجُرٌ مثل عُسْر وعُسُر ؛ قال حسان بن ثابت : مَنْ يَغُرُّ الدَّهْرُ أَو يأْمَنُهُ مِنْ قَتيلٍ ، بَعْدَ عَمْرٍ وحُجُرْ ؟ يعني حُجُرَ بن النعمان بن الحرث بن أَبي شمر الغَسَّاني .
      والأَحجار : بطون من بني تميم ؛ قال ابن سيده : سموا بذلك لأَن أَسماءهم جَنْدَلٌ وجَرْوَلٌ وصَخْر ؛ وإِياهم عنى الشاعر بقوله : وكُلّ أُنثى حَمَلَتْ أَحْجارا يعني أُمه ، وقيل : هي المنجنيق .
      وحَجُورٌ موضع معروف من بلاد بني سعد ؛
      ، قال الفرزدق : لو كنتَ تَدْري ما بِرمْلِ مُقَيِّدٍ ، فَقُرى عُمانَ إِلى ذَوات حَجُورِ ؟ وفي الحديث : أَنه كان يلقى جبريل ، عليهما السلام ، بأَحجار المِرَاءِ ؛
      ، قال مجاهد : هي قُبَاءٌ .
      وفي حديث الفتن : عند أَحجار الزَّيْتِ : هو موضع بالمدينة .
      وفي الحديث في صفة الدجال : مطموس العين ليست بناتئة ولا حُجْراءَ ؛
      ، قال ابن الأَثير :، قال الهروي إِن كانت هذه اللفظة محفوظة فمعناها ليست بصُلْبَة مُتَحَجِّرَةٍ ، قال : وقد رويت جَحْراءَ ، بتقديم الجيم ،، وهو مذكور في موضعه .
      والحَنْجَرَةُ والحُنْجُور : الحُلْقُوم ، بزيادة النون .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى احتجتم في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
احتجَّ بـ/ احتجَّ على يحتجّ، احتَجِجْ/ احتَجَّ، احْتِجاجًا، فهو مُحْتَجّ، والمفعول مُحْتَجّ به • احتجَّ بكذا: استند إليه، اتَّخذه حُجَّةً له وعُذرًا "احتجّ بأقدميَّته لنيل ترقيةٍ". • احتجَّ عليه: 1- أقام الحُجَّةَ والبرهانَ "كان نحاة العرب لا يحتجّون على الصَّواب اللّغويّ إلاّ بلغة عدد محدود من القبائل". 2- عارضه مستنكرًا رافضًا فعله "احتجّ الطّلابُ على رفع مصاريف الدِّراسة".


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: