وصف و معنى و تعريف كلمة احتجتنه:


احتجتنه: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف (ا) و حاء (ح) و تاء (ت) و جيم (ج) و تاء (ت) و نون (ن) و هاء (ه) .




معنى و شرح احتجتنه في معاجم اللغة العربية:



احتجتنه

جذر [حتجت]

  1. حَجَت الريحُ السفينة:
    • سافَتْها.
  2. مَحَاجُّ : (اسم)
    • مَحَاجُّ : جمع مَحَجّ
  3. مَحاجُّ : (اسم)
    • مَحاجُّ : جمع مَحَجّة
  4. مُحاجّ : (اسم)
    • مُحاجّ : فاعل من حاجَّ


  5. مُحاجّ : (اسم)
    • مُحاجّ : اسم المفعول من حاجَّ
  6. مِحَاج : (اسم)
    • مِحَاج : مصدر ماحَجَ
  7. محاجٍ : (اسم)
    • محاجٍ : فاعل من حاجَى
  8. حاجَ : (فعل)
    • حُجْتُ، أَحوجُ، حُجْ، مصدر حَوْجٌ
    • حاجَ إِلَيْهِ : اِفْتَقَرَ إِلَيْهِ
  9. اِستَحجَى : (فعل)
    • اسْتَحْجَى اللحمُ: صار متغيِّرَ الريح من عارض أصاب الحيوان
  10. مَحَجّ : (اسم)


    • الجمع : مَحَاجُّ
    • المَحَجّ: الْمَكَانُ الَّذِي يُحَجُّ إِلَيْهِ لِلتَّبَرُّكِ
  11. مَحْج : (اسم)
    • مَحْج : مصدر مَحَجَ
  12. حَجَأَ : (فعل)
    • حَجَأَ حَجْئًا
    • حَجَأَ به : تمسَّك به وفَرح
    • حَجَأَ إليه: لَجَأ
    • حَجَأَ عنه كذا: حَبَسَهُ
  13. حاجَّ : (فعل)
    • حاجَّ يحاجّ ، حاجِجْ / حاجَّ ، مُحاجَّةً وحِجاجًا ، فهو مُحاجّ ، والمفعول مُحاجّ - للمتعدِّي
    • حاجَّ الشَّخصُ :أقام الحُجَّةَ والدَّليلَ ليُثبت صحَّةَ أمر، برهن بالحُّجَّة والدَّليل ليقنع الآخرين
    • حاجَّ الشَّخصَ: جادله وخاصمه، نازعه بالحجَّة، ناظره
  14. مَحَجَ : (فعل)
    • مَحَجَ مَحْجًا
    • مَحَجَ الشيءَ: مَسَحَ ما عليه حتى بدا الجلدُ، أو نال المسحُ من الجلد
    • مَحَجَ الرِّيحُ الأرضَ: ذَهَبَتْ بالتُّراب عنها
    • مَحَجَ العودَ: قَشَرَهُ
    • مَحَجَ الجلْدَ: دَلَكَهُ ليَلين
    • مَحَجَ اللَّبَنَ: مَخَضَه
    • مَحَجَ الدَّلوَ:ضخضَها
  15. محاجى : (اسم)
    • محاجى : اسم المفعول من حاجَى
  16. أَلحَجَ : (فعل)


    • أَلْحَجَهُ إِليه: أَلْجأَه
    • أَلْحَجَهُ أَماله
  17. تَحَجَّى : (فعل)
    • تَحَجَّى : لزم الحَجَا
    • تَحَجَّى بالمكان: سَبق إليه ولزِمه
    • تَحَجَّى بالشيءِ: أُولع به
    • تَحَجَّى ضَنَّ
    • تَحَجَّى فلانٌ يظنّه: ظنّ شيئًا ولم يَستَيْقِنْه
    • تَحَجَّى للشيءِ: فطِن له
    • تَحَجَّى الشيءَ: تعمَّده وقصده
  18. حَاجي : (اسم)
    • حَاجي : فاعل من حجيَ
  19. حَجْو : (اسم)
    • حَجْو : مصدر حجا
  20. حَجْئ : (اسم)
    • حَجْئ : مصدر حَجَأَ
  21. حَجو : (اسم)
    • مصدر حجا
  22. حَواجّ : (اسم)


    • حَواجّ : جمع حاجّة
  23. حاجي : (اسم)
    • حاجي : فاعل من حجا
  24. حاجيّات : (اسم)
    • قَضى بَعْضَ الحاجِيَّاتِ : بَعْضَ الضَّرورِيَّاتِ، أَيْ ما يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الإِنْسانُ في حَياتِهِ اليَوْمِيَّةِ
  25. حاجيات : (اسم)
    • حاجات أشياء ضروريّة لابدّ منها ولا يمكن الاستغناء عنها
,
  1. حوج (المعجم لسان العرب)
    • "الحاجَةُ والحائِجَةُ: المَأْرَبَةُ، معروفة.
      وقوله تعالى: ولِتَبْلُغُوا عليها حاجةً في صدوركم؛ قال ثعلب: يعني الأَسْفارَ، وجمعُ الحاجة حاجٌ وحِوَجٌ؛ قال الشاعر: لَقَدْ طالَ ما ثَبَّطْتَني عن صَحابَتي،وعَنْ حِوَجٍ، قَضَاؤُها مِنْ شِفَائِيَا وهي الحَوْجاءُ، وجمع الحائِجَة حوائجُ.
      قال الأَزهري: الحاجُ جمعُ الحاجَةِ، وكذلك الحوائج والحاجات؛

      وأَنشد شمر: والشَّحْطُ قَطَّاعٌ رَجاءَ مَنْ رَجا،إِلاَّ احْتِضارَ الحاجِ مَنْ تَحَوَّج؟

      ‏قال شمر: يقول إِذا بعد من تحب انقطع الرجاء إِلاَّ أَن تكون حاضراً لحاجتك قريباً منها.
      قال: وقال رجاء من رجاء، ثم استثنى، فقال: إِلا احتضار الحاج، أَن يحضره.
      والحاج: جمع حاجة؛ قال الشاعر: وأُرْضِعُ حاجَةً بِلِبانِ أُخْرى،كذاك الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبانِ وتَحَوَّجَ: طلب الحاجَةَ؛ وقال العجاج: إِلاَّ احْتِضارَ الحاجِ من تَحَوَّجا والتَحَوُّجُ: طلب الحاجة بعد الحاجة.
      والتَحَوُّج: طلبُ الحاجَةِ.غيره:الحاجَةُ في كلام العرب، الأَصل فيها حائجَةٌ، حذفوا منها الياء، فلما جمعوها ردوا إِليها ما حذفوا منها فقالوا: حاجةٌ وحوائجُ، فدل جمعهم إِياها على حوائج أَن الياء محذوفة منها.
      وحاجةٌ حائجةٌ، على المبالغة.
      الليث: الحَوْجُ، من الحاجَة.
      وفي التهذيب: الحِوَجُ الحاجاتُ.
      وقالوا: حاجةٌ حَوْجاءُ.
      ابن سيده: وحُجْتُ إِليك أَحُوجُ حَوْجاً وحِجْتُ، الأَخيرةُ عن اللحياني؛

      وأَنشد للكميت بن معروف الأَسدي: غَنِيتُ، فَلَم أَرْدُدْكُمُ عِنْدَ بُغْيَةٍ،وحُجْتُ، فَلَمْ أَكْدُدْكُمُ بِالأَصابِ؟

      ‏قال: ويروى وحِجْتُ؛ قال: وإِنما ذكرتها هنا لأَنها من الواو، قال: وسنذكرها أَيضا في الياء لقولهم حِجْتُ حَيْجاً.
      واحْتَجْتُ وأَحْوَجْتُ كَحُجْتُ.
      اللحياني: حاجَ الرجلُ يَحُوجُ ويَحِيجُ، وقد حُجْتُ وحِجْتُ أَي احْتَجْتُ.
      والحَوْجُ: الطَّلَبُ.
      والحُوجُ: الفَقْرُ؛ وأَحْوَجَه الله.
      والمُحْوِجُ: المُعْدِمُ من قوم مَحاويجَ.
      قال ابن سيده: وعندي أَن مَحاويجَ إِنما هو جمع مِحْواجٍ، إِن كان قيل، وإِلاَّ فلا وجه للواو.
      وتَحَوَّجَ إِلى الشيء: احتاج إِليه وأَراده.غيره:وجمع الحاجةِ حاجٌ وحاجاتٌ وحَوائِجُ على غير قياس، كأَنهم جمعوا حائِجَةً، وكان الأَصمعي ينكره ويقول هو مولَّد؛ قال الجوهري: وإِنما أَنكره لخروجه عن القياس، وإِلاَ فهو كثير في كلام العرب؛ وينشد: نَهارُ المَرْءِ أَمْثَلُ، حِينَ تُقْضَى حَوائِجُهُ، مِنَ اللَّيْلِ الطَّويل؟

      ‏قال ابن بري: إِنما أَنكره الأَصمعي لخروجه عن قياس جمع حاجة؛ قال: والنحويون يزعمون أَنه جمع لواحد لم ينطق به، وهو حائجة.
      قال: وذكر بعضهم أَنه سُمِعَ حائِجَةٌ لغة في الحاجةِ.
      قال: وأَما قوله إِنه مولد فإِنه خطأٌ منه لأَنه قد جاء ذلك في حديث سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وفي أَشعار العرب الفصحاء، فمما جاء في الحديث ما روي عن ابن عمر: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: إِن لله عباداً خلقهم لحوائج الناس،يَفْزَعُ الناسُ إِليهم في حوائجهم، أُولئك الآمنون يوم القيامة.
      وفي الحديث أَيضاً: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: اطْلُبُوا الحوائجَ إِلى حِسانِ الوجوه.
      وقال صلى الله عليه وسلم: استعينواعلى نَجاحِ الحوائج بالكِتْمانِ لها؛ ومما جاء في أَشعار الفصحاء قول أَبي سلمة المحاربي: ثَمَمْتُ حَوائِجِي ووَذَأْتُ بِشْراً،فبِئْسَ مُعَرِّسُ الرَّكْبِ السِّغاب؟

      ‏قال ابن بري: ثممت أَصلحت؛ وفي هذا البيت شاهد على أَن حوائج جمع حاجة، قال: ومنهم من يقول جمع حائجة لغة في الحاجةِ؛ وقال الشماخ: تَقَطَّعُ بيننا الحاجاتُ إِلاَّ حوائجَ يَعْتَسِفْنَ مَعَ الجَريء وقال الأَعشى: الناسُ حَولَ قِبابِهِ: أَهلُ الحوائج والمَسائلْ وقال الفرزدق: ولي ببلادِ السِّنْدِ، عندَ أَميرِها،حوائجُ جمَّاتٌ، وعِندي ثوابُها وقال هِمْيانُ بنُ قحافة: حتى إِذا ما قَضَتِ الحوائِجَا،ومَلأَتْ حُلاَّبُها الخَلانِجَ؟

      ‏قال ابن بري: وكنت قد سئلت عن قول الشيخ الرئيس أَبي محمد القاسم بن علي الحريري في كتابه دُرَّة الغَوَّاص: إِن لفظة حوائج مما توهَّم في استعمالها الخواص؛ وقال الحريري: لم أَسمع شاهداً على تصحيح لفظة حوائج إِلا بيتاً واحداً لبديع الزمان، وقد غلط فيه؛ وهو قوله: فَسِيَّانِ بَيْتُ العَنْكَبُوتِ وجَوْسَقٌ رَفِيعٌ، إِذا لم تُقْضَ فيه الحوائجُ فأَكثرت الاستشهاد بشعر العرب والحديث؛ وقد أَنشد أَبو عمرو بن العلاء أَيضاً: صَرِيعَيْ مُدامٍ، ما يُفَرِّقُ بَيْنَنا حوائجُ من إِلقاحِ مالٍ، ولا نَخْلِ وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً: مَنْ عَفَّ خَفَّ، على الوُجُوهِ، لِقاؤُهُ،وأَخُو الحَوائِجِ وجْهُه مَبْذُولُ وأَنشد أَيضاً: فإِنْ أُصْبِحْ تُخالِجُني هُمُومٌ،ونَفْسٌ في حوائِجِها انْتِشارُ وأَنشد ابن خالويه: خَلِيلَيَّ إِنْ قامَ الهَوَى فاقْعُدا بِهِ،لَعَنَّا نُقَضِّي من حَوائِجِنا رَمّا وأَنشد أَبو زيد لبعض الرُّجّاز: يا رَبَّ، رَبَّ القُلُصِ النَّواعِجِ،مُسْتَعْجِلاتٍ بِذَوِي الحَوائِجِ وقال آخر: بَدَأْنَ بِنا لا راجِياتٍ لخُلْصَةٍ،ولا يائِساتٍ من قَضاءِ الحَوائِج؟

      ‏قال: ومما يزيد ذلك إِيضاحاً ماقاله العلماء؛ قال الخليل في العين في فصل «راح» يقال: يَوْمٌ راحٌ وكَبْشٌ ضافٌ، على التخفيف، مِن رائح وضائف،بطرح الهمزة، كما، قال أَبو ذؤيب الهذلي: وسَوَّدَ ماءُ المَرْدِ فاها، فَلَوْنهُ كَلَوْنِ النَّؤُورِ، وهْي أَدْماءُ سارُها أَي سائرها.
      قال: وكما خففوا الحاجة من الحائجة، أَلا تراهم جمعوها على حوائج؟ فأَثبت صحة حوائج، وأَنها من كلام العرب، وأَن حاجة محذوفة من حائجة، وإِن كان لم ينطق بها عنده.
      قال: وكذلك ذكرها عثمان بن جني في كتابه اللمع، وحكى المهلبي عن ابن دريد أَنه، قال حاجة وحائجة، وكذلك حكى عن أَبي عمرو بن العلاء أَنه يقال: في نفسي حاجَةٌ وحائجة وحَوْجاءُ، والجمع حاجاتٌ وحوائجُ وحاجٌ وحِوَجٌ.
      وذكر ابن السكيت في كتابه الأَلفاظ ! باب الحوائج: يقال في جمع حاجةٍ حاجاتٌ وحاجٌ وحِوَجٌ وحَوائجُ.
      وقال سيبويه في كتابه، فيما جاء فيه تَفَعَّلَ واسْتَفْعَلَ، بمعنى، يقال: تَنَجَّزَ فلانٌ حوائِجَهُ واسْتَنْجَزَ حوائجَهُ.
      وذهب قوم من أَهل اللغة إِلى أَن حوائج يجوز أَن يكون جَمْعَ حوجاء، وقياسها حَواجٍ، مثل صَحارٍ، ثم قدّمت الياء على الجيم فصار حَوائِجَ؛ والمقلوب في كلام العرب كثير.
      والعرب تقول: بُداءَاتُ حَوائجك، في كثير من كلامهم.
      وكثيراً ما يقول ابن السكيت: إِنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين والراحات، وإِنما غلط الأَصمعي في هذه اللفظة كما حكي عنه حتى جعلها مولّدة كونُها خارجةً عن القياس، لأَن ما كان على مثل الحاجة مثل غارةٍ وحارَةٍ لا يجمع على غوائر وحوائر، فقطع بذلك على أَنها مولدة غير فصيحة، على أَنه قد حكى الرقاشي والسجستاني عن عبد الرحمن عن الأَصمعي أَنه رجع عن هذا القول، وإِنما هو شيء كان عرض له من غير بحث ولا نظر، قال: وهذا الأَشبه به لأَن مثله لا يجهل ذلك إِذ كان موجوداً في كلام النبي، صلى الله عليه وسلم، وكلام العرب الفصحاء؛ وكأَن الحريريّ لم يمرّ به إِلا القول الأَول عن الأَصمعي دون الثاني، والله أَعلم.
      والحَوْجاءُ: الحاجةُ.
      ويقال ما في صدري به حوجاء ولا لَوْجاءُ، ولا شَكٌّ ولا مِرْيَةٌ، بمعنى واحد.
      ويقال: ليس في أَمرك حُوَيْجاءُ ولا لُوَيْجاءُ ولا رُوَيْغَةٌ، وما في الأَمر حَوْجاء ولا لَوْجاء أَي شك؛ عن ثعلب.
      وحاجَ يَحوجُ حَوْجاً أَي احتاج.
      وأَحْوَجَه إِلى غيره وأَحْوَجَ أَيضاً: بمعنى احتاج.
      اللحياني: ما لي فيه حَوْجاءُ ولا لوجاء ولا حُوَيجاء ولا لُوَيجاء؛ قال قيس بن رقاعة: مَنْ كانَ، في نَفْسِه، حَوْجاءُ يَطْلُبُها عِندي، فَإِني له رَهْنٌ بإِصْحارِ أُقِيمُ نَخْوَتَه، إِنْ كان ذا عِوَجٍ،كما يُقَوِّمُ، قِدْحَ النَّبْعَةِ، البارِ؟

      ‏قال ابن بري المشهور في الرواية: أُقِيمُ عَوْجَتَه إِن كان ذا عوج وهذا الشعر تمثل به عبد الملك بعد قتل مصعب بن الزبير وهو يخطب على المنبر بالكوفة، فقال في آخر خطبته: وما أَظنكم تزدادون بعدَ المَوْعظةِ إِلاَّ شرّاً، ولن نَزْدادَ بَعد الإِعْذار إِليكم إِلاّ عُقُوبةً وذُعْراً،فمن شاء منكم أَن يعود إِليها فليعد، فإِنما مَثَلي ومَثَلكم كما، قال قيس بن رفاعة: مَنْ يَصْلَ نارِي بِلا ذَنْبٍ ولا تِرَةٍ،يَصْلي بنارِ كريمٍ، غَيْرِ غَدَّارِ أَنا النَّذِيرُ لكم مني مُجاهَرَةً،كَيْ لا أُلامَ على نَهْيي وإِنْذارِي فإِنْ عَصِيْتُمْ مقالي، اليومَ، فاعْتَرِفُوا أَنْ سَوْفَ تَلْقَوْنَ خِزْياً، ظاهِرَ العارِ لَتَرْجِعُنَّ أَحادِيثاً مُلَعَّنَةً،لَهْوَ المُقِيمِ، ولَهْوَ المُدْلِجِ السارِي مَنْ كانَ، في نَفْسِه، حَوْجاءُ يَطْلُبُها عِندي، فإِني له رَهْنٌ بإِصْحارِ أُقِيمُ عَوْجَتَه، إِنْ كانَ ذا عِوَجٍ،كما يُقَوِّمُ، قِدْحَ النَّبْعَةِ، البارِي وصاحِبُ الوِتْرِ لَيْسَ، الدَّهْرَ، مُدْركَهُ عِندي، وإني لَدَرَّاكٌ بِأَوْتارِي وفي الحديث: أَنه كوى سَعْدَ بنَ زُرارَةَ وقال: لا أَدع في نفسي حَوْجاءَ مِنْ سَعْدٍ؛ الحَوْجاءُ: الحاجة، أَي لا أَدع شيئاً أَرى فيه بُرْأَة إِلاّ فعلته، وهي في الأَصل الرِّيبَةُ التي يحتاج إِلى إِزالتها؛ ومنه حديث قتادة، قال في سجدة حم: أَن تَسْجُدَ بالأَخيرة منهما، أَحْرى أَنْ لا يكون في نفسك حَوْجاءُ أَي لا يكون في نفسك منه شيء، وذلك أَن موضع السجود منها مختلف فيه، هل هو في آخر الآية الُولى أَو آخر الآية الثانية،فاختار الثانية لأَنه أَحوط؛ وأَن يسجد في موضع المبتدإِ، وأَحرى خبره.
      وكَلَّمه فما رَدَّ عليه حَوْجاء ولا لَوْجاء، ممدود، ومعناه: ما ردَّ عليه كلمة قبيحةً ولا حَسَنَةً، وهذا كقولهم: فما رد عليَّ سوداء ولا بيضاء أَي كلمة قبيحة ولا حسنة.
      وما بقي في صدره حوجاء ولا لوجاء إِلا قضاها.
      والحاجة: خرزة (* قوله «والحاجة خرزة» مقتضى ايراده هنا انه بالحاء المهملة هنا، وهو بها في الشاهد أيضاً.
      وكتب السيد مرتضي بهامش الأَصل صوابه: والجاجة، بجيمين، كما تقدم في موضعه مع ذكر الشاهد المذكور.) لا ثمن لها لقلتها ونفاستها؛ قال الهذلي: فَجاءَت كخاصِي العَيْرِ لم تَحْلَ عاجَةً،ولا حاجَةٌ منها تَلُوحُ على وَشْمِ وفي الحديث:، قال له رجل: يا رسول ا، ما تَرَكْتُ من حاجَةٍ ولا داجَةٍ إِلا أَتَيْتُ؛ أَي ما تركت شيئاً من المعاصي دعتني نفسي إِليه إِلا وقد ركبته؛ وداجَةٌ إِتباع لحاجة، والأَلف فيها منقلبة عن الواو.
      ويقال للعاثر: حَوْجاً لك أَي سلامَةً وحكى الفارسي عن أَبي زيد: حُجْ حُجَيَّاكَ، قال: كأَنه مقلوبٌ مَوْضِعُ اللاَّم إِلى العين.
      "
  2. حجأ (المعجم لسان العرب)


    • "حَجِئَ بالشيء حَجَأً: ضنَّ به، وهو به حَجِئٌ، أَي مولع به ضنين، يهمز ولا يهمز.
      قال: فَإِنِّي بالجَمُوحِ وأُمِّ بَكْرٍ * ودَوْلَحَ، فاعْلَموا، حَجِئٌ، ضَنِينُ وكذلك تَحَجَّأْتُ به.
      الأَزهري عن الفرّاء: حَجِئتُ بالشيء وتَحجَّيْتُ به، يهمز ولا يهمز: تَمَسَّكت به، ولَزِمْتُه، قال: ومنه قول عديّ بن زيد: أَطَفَّ، لأَنْفِه الـمُوسَى، قَصِيرٌ، * وكانَ بأَنْفِه حَجِئاً، ضَنِينا وحَجِئ بالأَمر: فَرِح به، وحَجَأْتُ به: فَرِحْتُ به.
      وحَجِئَ بالشيء وحَجَأَ به حَجْأً: تَمَسَّكَ به وَلَزِمَه.
      وانه لَحَجِئٌ أَن يَفْعَل كذا أَي خَلِيقٌ، لغة في حَجِيٍّ، عن اللحياني، وانهما لَحجِئان وإِنهم لحَجِئون وإِنها لحَجِئةٌ وإِنهما لَحَجِئتان وإِنّهنّ لَحَجايا مثل قولك خطايا.
      "
  3. حجا (المعجم لسان العرب)
    • "الحِجَا، مقصور: العقل والفِطْنة؛

      وأَنشد الليث للأَعشى: إِذْ هِيَ مِثْلُ الغُصْنِ مَيَّالَةٌ تَرُوقُ عَيْنَيْ ذِي الحِجَا الزائِر والجمع أَحْجاءٌ؛ قال ذو الرمة: ليَوْم من الأَيَّام شَبَّهَ طُولَهُ ذَوُو الرَّأْي والأَحْجاءِ مُنْقَلِعَ الصَّخْرِ وكلمة مُحْجِيَةٌ: مخالفة المعنى للفظ، وهي الأُحْجِيَّةُ والأُحْجُوَّة، وقد حاجَيْتُه مُحاجاةً وحِجاءً: فاطَنْتُه فَحَجَوْتُه.
      وبينهما أُحْجِيَّة يَتَحاجَوْنَ بها، وأُدْعِيَّةٌ في معناها.
      وقال الأَزهري: حاجَيْتُه فَحَجَوْتُه إِذا أَلقيتَ عليه كلمة مُحْجِيَةً مخالفةَ المعنى للفظ، والجَواري يَتَحاجَيْنَ.
      وتقول الجاريةُ للأُخْرَى: حُجَيَّاكِ ما كان كذا وكذا.
      والأُحْجِيَّة: اسم المُحاجاة، وفي لغة أُحْجُوَّة.
      قال الأَزهري: والياء أَحسن.
      والأُحْجِيّة والحُجَيَّا: هي لُعْبة وأُغْلُوطة يَتَعاطاها الناسُ بينهم، وهي من نحو قولهم أَخْرِجْ ما في يدي ولك كذا.
      الأَزهري: والحَجْوَى أَيضاً اسم المُحاجاة؛ وقالت ابنةُ الخُسِّ:، قالت، قالَةً أُخْتِي وحَجْوَاها لها عَقْلُ: تَرَى الفِتْيانَ كالنَّخْلِ،وما يُدْريك ما الدَّخْلُ؟ وتقول: أَنا حُجَيَّاك في هذا أَي من يُحاجِيكَ.
      واحْتَجَى هو: أَصاب ما حاجَيْتَه به؛

      قال: فنَاصِيَتي وراحِلَتي ورَحْلي،ونِسْعا ناقَتي لِمَنِ احْتَجَاها وهم يَتَحاجَوْنَ بكذا.
      وهي الحَجْوَى.
      والحُجَيَّا: تصغير الحَجْوى.
      وحُجَيَّاك ما كذا أَي أُحاجِيكَ.
      وفلان يأْتينا بالأَحاجِي أَي بالأَغاليط.
      وفلان لا يَحْجُو السِّرَّ أَي لا يحفظه.
      أَبو زيد: حَجا سِرَّه يَحْجُوه إِذا كتمه.
      وفي نوادر الأَعراب: لا مُحاجاةَ عندي في كذا ولا مُكافأَة أَي لا كِتْمان له ولا سَتْر عندي.
      ويقال للراعي إِذا ضيع غنمه فتفرَّقت: ما يَحْجُو فلانٌ غَنَمه ولا إِبِلَه.
      وسِقاء لا يَحْجُو الماءَ: لا يمسكه.
      ورَاعٍ لا يَحْجُو إِبله أَي لا يحفظها، والمصدر من ذلك كله الحَجْو، واشتقاقه مما تقدم؛ وقول الكميت: هَجَوْتُكُمْ فَتَحَجَّوْا ما أَقُول لكم بالظّنِّ، إِنكُمُ من جارَةِ الجا؟

      ‏قال أَبو الهيثم: قوله فَتَحَجَّوْا أَي تفَطَّنوا له وازْكَنُوا، وقوله من جارة الجار أَراد: إِن أُمَّكم ولدتكم من دبرها لا من قبلها؛ أَراد: إِن آباءكم يأْتون النساء في مَحاشِّهِنَّ، قال: هو من الحِجَى العقلِ والفطنة، قال: والدبر مؤنثة والقُبل مذكر، فلذلك، قال جارة الجار.
      وفي الحديث: مَن بات على ظَهر بيتٍ ليس عليهِ حَجاً فقد بَرِئَتْ منه الذِّمّة؛ هكذا رواه الخطَّابي في مَعالِمِ السُّنن، وقال: إِنه يروى بكسر الحاء وفتحها، ومعناه فيهما معنى السِّتر، فمن، قال بالكسر شبهه بالحجى العقل لأَنه يمنع الإِنسان من الفساد ويحفظه من التعرض للهلاك، فشبه الستر الذي يكون على السطح المانع للإنسان من التردِّي والسقوط بالعقل المانع له من أَفعال السوء المؤدّبة إِلى التردّي، ومن رواه بالفتح فقد ذهب إِلى الناحية والطرف.
      وأَحْجاء الشيء: نواحيه، واحدها حَجاً.
      وفي حديث المسأَلة: حتى يقولَ ثلاثةٌ من ذَوِي الحِجَى قد أَصابَتْ فلاناً فاقةٌ فحَلَّت له المسأَلة، أَي من ذوي العقل.
      والحَجا: الناحية.
      وأَحْجاءُ البلادِ: نَواحيها وأَطرافُها؛ قال ابن مُقْبل: لا تُحْرِزُ المَرْءَ أَحْجاءُ البلادِ، ولا تُبْنَى له في السماواتِ السلالِيمُ ‏

      ويروى: ‏أَعْناءُ.
      وحَجا الشيء: حَرْفُه؛

      قال: وكأَنَّ نَخْلاً في مُطَيْطةَ ثاوِياً، والكِمْعُ بَيْنَ قَرارِها وحَجاها ونسب ابن بري هذا البيت لابن الرِّقَاع مستشهداً به على قوله: والحَجَا ما أَشرف من الأَرض.
      وحَجا الوادي: مُنْعَرَجُهُ.
      والحَجا: الملجأُ،وقيل: الجانب، والجمع أَحجاء.
      اللحياني: ما له مَلْجأ ولا مَحْجَى بمعنى واحد.
      قال أَبو زيد: إِنه لَحَجِيٌّ إِلى بني فلان أَي لاجئٌ إِليهم.
      وتحجَّيت الشيءَ: تعمَّدته؛ قال ذو الرمة: فجاءت بأَغْباش تَحَجَّى شَرِيعَةً تِلاداً عليها رَمْيُها واحْتِبالُه؟

      ‏قال: تحَجَّى تَقْصِدُ حَجاهُ، وهذا البيت أَورده الجوهري: فجاءَ بأَغْباشٍ؛ قال ابن بري: وصوابه بالتاء لأَنه يصف حمير وحش، وتِلاداً أَي قديمةً، عليها أَي على هذه الشريعة ما بين رامٍ ومُحْتَبِل؛ وفي التهذيب للأَخطل: حَجَوْنا بني النُّعمان، إِذْ عَصَّ مُلْكُهُمْ،وقَبْلَ بَني النُّعْمانِ حارَبَنا عَمْرُ؟

      ‏قال: الذي فسره حَجَوْنا قصدنا واعتمدنا.
      وتحَجَّيت الشيءَ: تعمدته.
      وحَجَوْت بالمكان: أَقمت به، وكذلك تحَجَّيْت به.
      قال ابن سيده: وحَجا بالمكان حَجْواً وتَحَجَّى أَقام فثبت؛

      وأَنشد الفارسي لعُمارة ابن أَيمن الرياني (* قوله «ابن أيمن الرياني» هكذا في الأصل).
      حيث تحَجَّى مُطْرِقٌ بالفالِقِ وكل ذلك من التمسك والاحتباس؛ قال العجاج: فهُنَّ يَعْكُفْنَ به، إِذا حَجا،عكْفَ النَّبِيطِ يَلْعبونَ الفَنْزَجا التهذيب عن الفراء: حَجِئْت بالشيء وتحَجَّيْت به، يهمز ولا يهمز، تمسكت ولزمت؛

      وأَنشد بيت ابن أَحمر: أَصَمَّ دُعاءُ عاذِلَتي تحَجَّى بآخِرِنا، وتَنْسَى أَوَّلِينا أَي تمسَّكَ به وتَلْزَمه، قال: وهو يَحْجُو به؛

      وأَنشد للعجاج: فهُنَّ يعكفن به إِذا حَجا أَي إِذا أَقام به؛ قال: ومنه قول عدي بن زيد: أَطَفَّ لأَنْفِه المُوسَى قَصِيرٌ،وكان بأَنْفِه حَجِئاً ضَنِين؟

      ‏قال شمر: تَحَجَّيْت تمسكت جيداً.
      ابن الأَعرابي: الحَجْوُ الوقوف، حَجا إِذا وقف؛ وقال: وحَجا معدول من جَحا إِذا وقف.
      وحَجِيت بالشيء، بالكسر،أَي أُولِعْت به ولزمته، يهمز ولا يهمز، وكذلك تحجَّيت به؛

      وأَنشد بيت ابن أَحمر: أَصمَّ دُعاءُ عاذلتي تحجَّى ‏

      يقال: ‏تحَجَّيْت بهذا المكان أَي سبقتكم إِليه ولزمته قبلكم.
      قال ابن بري: أَصمَّ دعاءُ عاذلتي أَي جعلها الله لا تَدْعو إِلا أَصَمَّ.
      وقوله: تحجَّى أَي تسبق إِليهم باللَّوم وتدعُ الأَولين.
      وحجا الفحلُ الشُّوَّل يَحْجُو: هدَر فعرفَت هديره فانصرفت إِليه.
      وحَجا به حَجْواً وتحَجَّى،كلاهما: ضَنَّ، ومنه سمي الرجل حَجْوة.
      وحَجا الرجل للقوم كذا وكذا أَي حزاهم وظنهم كذلك.
      وإِني أَحْجُو به خيراً أَي أَظن.
      الأَزهري: يقال تحجَّى فلان بظنه إِذا ظن شيئاً فادعاه ظانّاً ولم يستيقنه؛ قال الكميت: تحَجَّى أَبوها مَنْ أَبوهُم فصادَفُوا سِواهُ، ومَنْ يَجْهَلْ أَباهُ فقدْ جَهِلْ

      ويقال: حَجَوْتُ فلاناً بكذا إِذا ظننته به؛ قال الشاعر: قد كنتُ أَحْجُو أَبا عَمْروٍ أَخاً ثِقةً،حتى أَلَمَّتْ بنا يَوْماً مُلِمَّاتُ الكسائي: ما حَجَوْتُ منه شيئاً وما هَجَوْتُ منه شيئاً أَي ما حفِظت منه شيئاً.
      وحَجَتِ الريحُ السفينة: ساقتها.
      وفي الحديث: أَقْبَلت سفينةٌ فحَجَتْها الريحُ إِلى موضع كذا أَي ساقتها ورمت بها إِليه.
      وفي التهذيب: تحجَّيتكم إِلى هذا المكان أَي سبقتكم إِليه.
      ابن سيده: والحَجْوة الحَدَقة.
      الليث: الحَجْوة هي الجَحْمة يعني الحَدَقة.
      قال الأَزهري: لا أَدري هي الجَحْوة أَو الحَجْوة للحدقة.
      ابن سيده: هو حَجٍ أَنْ يفعلَ كذا وحَجِيٌّ وحَجاً أَي خَلِيقٌ حَرِيٌّ به، فمن، قال حَجٍ وحَجِيٌّ ثنىً وجمَعَ وأَنَّث فقال حَجِيانِ وحَجُونَ وحَجِيَة وحَجِيتانِ وحَجِياتٌ وكذلك حَجِيٌّ في كل ذلك، ومن، قال حَجاً لم يثنِّ ولا جمع ولا أَنث كما قلنا في قَمَن بل كل ذلك على لفظ الواحد،وقال ابن الأَعرابي: لا يقال حَجىً.
      وإِنه لمَحْجاةٌ أَن يفعل أَي مَقْمَنةٌ؛ قال اللحياني: لا يثنى ولا يجمع بل كل ذلك على لفظ واحد.
      وفي التهذيب: هو حَجٍ وما أَحْجاه بذلك وأَحْراه؛ قال العجاج: كَرَّ بأَحْجى مانِعٍ أَنْ يَمْنَعا وأَحْجِ به أَي أَحْرِ به، وأَحْجِ به أَي ما أَخْلَقَه بذلك وأَخْلِقْ به، وهو من التعجب الذي لا فعل له؛

      وأَنشد ابن بري لمَخْرُوعِ بن رقيع: ونحن أَحْجَى الناسِ أَنْ نَذُبَّا عنْ حُرْمةٍ، إِذا الحَدِيثُ عَبَّا، والقائِدون الخيلَ جُرْداً قُبّا وفي حديث ابن صياد: ما كان في أَنفُسْنا أَحْجَى أَنْ يكون هو مُذْ ماتَ، يعني الدجالَ، أَحْجَى بمعنى أَجْدَر وأَولى وأَحق، من قولهم حَجا بالمكان إِذا أَقام به وثبت.
      وفي حديث ابن مسعود: إِنَّكم، معاشرَ هَمْدانَ،من أَحْجَى حَيٍّ بالكوفة أَي أَولى وأَحقّ، ويجوز أَن يكون من أَعْقَلِ حيٍّ بها.
      والحِجاءُ، ممدود: الزَّمْزَمة، وهو من شِعار المَجُوس؛

      قال: زَمْزَمة المَجُوسِ في حِجائِه؟

      ‏قال ابن الأَعرابي في حديث رواه عن رجل، قال: رأَيت علْجاً يومَ القادِسِيَّة قد تكَنَّى وتحَجَّى فقَتلْته؛ قال ثعلب: سأَلت ابن الأَعرابي عن تحجَّى فقال معناه زَمْزَمَ، قال: وكأَنهما لغتان إِذا فتَحتَ الحاء قصرت وإِذا كسرتها مددت، ومثله الصَّلا والصِّلاءُ والأَيا والإِياءُ للضوء؛ قال: وتكَنَّى لَزِمَ الكِنَّ؛ وقال ابن الأَثير في تفسير الحديث: قيل هو من الحَجاة السِّتر.
      واحْتَجاه إِذا كتَمَه.
      والحَجاةُ: نُفَّاخة الماء من قطر أَو غيره؛

      قال: أُقْلِّبُ طَرْفي في الفَوارِسِ لا أَرَى حِزَاقاً، وعَيْنِي كالحَجاةِ من القَطْرِ (* قوله «حزاقاً وعيني إلخ» كذا بالأصل تبعاً للمحكم، والذي في التهذيب: وعيناي فيها كالحجاة‏.
      ‏.).
      وربما سموا الغدير نفسه حَجاةً، والجمع من كل ذلك حَجَىً، مقصور،وحُجِيٌّ.
      الأَزهري: الحَجاةُ فُقَّاعة ترتفع فوق الماء كأَنها قارورة، والجمع الحَجَوات.
      وفي حديث عمرو:، قال لمعاوية فإِنَّ أَمرَك كالجُعْدُبَة أَو كالحَجاةِ في الضعف؛ الحَجاة، بالفتح: نُفَّاخات الماء.
      واستَحْجَى اللحمُ: تغير ريحه من عارض يصيب البعيرَ أَو الشاة أَو اللحمُ منه.
      وفي الحديث: أَنَّ عُمر طاف بناقة قد انكسرت فقال والله ما هي بِمُغِدٍّ فيَسْتَحْجِيَ لَحْمُها، هو من ذلك؛ والمُغِدُّ: الناقة التي أَخذتها الغُدَّة وهي الطاعون.
      قال ابن سيده: حملنا هذا على الياء لأَنا لا نعرف من أَي شيء انقلبت أَلفه فجعلناه من الأَغلب عليه وهو الياء، وبذلك أَوصانا أَبو علي الفارسي رحمه الله.
      وأَحْجاءٌ: اسم موضع؛ قال الراعي: قَوالِص أَطْرافِ المُسُوحِ كأَنَّها،برِجْلَةِ أَحْجاءٍ، نَعامٌ نَوافِرُ"




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: