وصف و معنى و تعريف كلمة احتلبتما:


احتلبتما: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف (ا) و حاء (ح) و تاء (ت) و لام (ل) و باء (ب) و تاء (ت) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح احتلبتما في معاجم اللغة العربية:



احتلبتما

جذر [حتلب]

  1. اِحتَلَبَ: (فعل)
    • احتلبَ يحتلب ، احتِلابًا ، فهو مُحتلِب ، والمفعول مُحتلَب
    • احتلب الشَّاةَ ونحوَها : حَلَبها ؛ استخرج ما في ضرعها من لبن
,
  1. حَلْبُ
    • ـ حَلْبُ وحَلَبُ : اسْتِخْراجُ ما في الضَّرْعِ منَ اللَّبَنِ ، كالحِلابِ ، والاحْتِلابِ ، يَحْلُبُ ويَحْلِبُ .
      ـ مِحْلَبُ وحِلابُ : إناءٌ يُحْلَبُ فيهِ .
      ـ عَلِيُّ بنُ أحْمَدَ الحِلابِيُّ : مُحَدِّثٌ .
      ـ حَلَبُ ، وحَليبُ : اللبنُ المَحْلُوب ، أو الحَليبُ : ما لم يَتَغَيَّرْ طَعْمُه ، وشَرابُ التَّمْرِ .
      ـ إِحلابَةُ وإِحْلابُ : أنْ تَحْلِبَ لأَهْلِكَ وأنتَ في المَرْعى ، ثم تَبْعَثَ به إليهم ، واسمُ اللَّبنِ : الإِحْلابَةُ أيضاً ، أو ما زاد على السِّقاءِ مِنَ اللَّبَنِ .
      ـ ناقَةٌ حَلوبَةٌ وحَلوبٌ : مَحْلوبَةٌ .
      ـ رجلٌ حَلوبٌ : حالِبٌ .
      ـ حَلوبَةُ الإِبِلِ والغَنَمِ : الواحِدَةُ فَصاعِداً ، الجمع : حَلائِبُ وحُلُبٌ .
      ـ نَاقَةٌ حَلْبانَةٌ وحَلْباةٌ وحَلَبُوتٌ : ذاتُ لَبَنٍ .
      ـ شاةٌ تِحْلاَبَةٌ وتُحْلُبَةٌ وتَحْلَبَةٌ وتِحْلِبَةٌ ، وتُحْلَبَةٌ وتِحْلَبَةٌ : إذا خَرَجَ من ضَرْعِها شيءٌ قبل أن يُنْزى عليها .
      ـ حَلَبَهُ الشَّاةَ والنَّاقَةَ : جَعَلَهُما له يَحْلُبُهما ، كأَحْلَبَهُ إيَّاهُما .
      ـ أحْلَبَهُ : أعانَه على الحَلْبِ ،
      ـ أحْلَبَ الرجُلُ : ولَدَتْ إبِلُهُ إناثاً ، وبالجيمِ ذُكوراً ، ومنه : " أحْلَبْتَ أم أجْلَبْتَ ".
      ـ قولُهم مالَهُ لا حَلَبَ ولا جَلَبَ : قيلَ : دعاءٌ عليه ، وقيلَ : لا وَجْهَ له .
      ـ حَلْبَتَانِ : الغَداةُ والعَشِيُّ .
      ـ حَلَبَ : جَلَسَ على رُكْبَتَيْهِ ،
      ـ حَلَبَ القومُ حَلْباً وحُلُوباً : اجْتَمَعوا من كُلِّ وَجْهٍ .
      ـ يَوْمٌ حَلاَّبٌ : فيه نَدىً .
      ـ حَلاَّبٌ : فَرَسٌ لِبَنِي تَغْلِبَ .
      ـ أحمدُ بنُ محمدٍ الحَلاَّبِيُّ : فَقيهٌ .
      ـ هاجِرَةٌ حَلُوبٌ : تَحْلِبُ العَرَقَ .
      ـ تَحَلَّبَ العَرَقُ : سالَ ،
      ـ تَحَلَّبَ بَدَنُهُ عَرَقاً : سالَ عَرَقُه ،
      ـ تَحَلَّبَ عَيْنُه ، وتَحَلَّبَ فُوهُ : سالا ، دانَحَلَبَ . ؟؟
      ـ دم حَليبٌ : طَرِيُّ .
      ـ حَلَبُ من الجِبَايَة : مِثْلُ الصَّدَقَةِ ونحوِها مما لا يكونُ وظيفَةً معلومَةً .
      ـ وبِلا لامٍ : بلد ، معروف ، ومَوْضِعانِ من عَمَلِها ، وكُورَةُ بالشَّامِ ، وقرية بها ، ومَحَلَّةٌ بالقاهِرة .
      ـ حَلْبَةُ : الدُّفْعَةُ من الخَيْلِ في الرِّهانِ ، وخَيْلٌ تَجْتَمِعُ للسِّباقِ من كلِّ أوْبٍ للنُّصْرَةِ ، الجمع : حَلائِبُ ، ووادٍ بِتِهامَةَ ، ومَحَلَّةٌ بِبَغْداد ، منها : عبدُ المُنْعِمِ بنُ محمدٍ الحَلْبِيُّ .
      ـ حُلْبَة : نَبتٌ نافِعٌ للصَّدْرِ والسُّعالِ والرَّبْوِ والبَلْغَمِ والبَواسِير والظَّهْرِ والكَبِدِ والمَثانَةِ والباءَة ، وحِصْنٌ باليَمَنِ ، وسَوادٌ صِرْفٌ ، والفَرِيقَةُ ، كالحُلُبَةِ ، والعَرْفَجُ ، والقَتَادُ .
      ـ حَلائِبُ : الجَماعاتُ ، وأولادُ العَمِّ .
      ـ حَوالِبُ البِئْرِ ، والعَيْنِ : مَنابعُ مائِها .
      ـ حُلَّبُ : نَبْتٌ .
      ـ سِقاءٌ حُلَّبِيُّ ، ومَحْلوبٌ : دُبِغَ به .
      ـ حُلُبٍ : السُّودُ مِنَ الحَيَوانِ ، والفُهَماءُ منَّا .
      ـ حُلْبُبٌ : ثَمَرُ نبتٍ .
      ـ حَلَبانُ : قرية باليَمَنِ ، وماءٌ لِبَني قُشَيْرٍ .
      ـ ناقةٌ حَلْبى رَكْبى ، وحَلَبُوتَى رَكَبُوتَى ، وحَلْبَانَةٌ رَكْبَانَةٌ : تُحْلَبُ وتُرْكَبُ .
      ـ مُحْلَبِيَّةُ : بلد قُرْبَ المَوْصِل .
      ـ حُلْبُوبُ : الأسودُ من الشَّعَر وغَيرهِ ، حَلِبَ ،
      ـ حِلْبابُ : نَبْتٌ .
      ـ مُحْلِبُ : النَّاصِرُ ، وموضع .
      ـ مَحْلَب : العَسَلُ ،
      ـ مَحْلَبَةُ : موضع .
      ـ حِلِبْلابُ : اللَّبْلابُ .
      ـ حالَبَه : حَلَبَ معه .
      ـ اسْتَحْلَبَه : اسْتَدَرَّه .
      ـ مَحالِبُ : بلد باليَمَنِ .
      ـ حُلَيْبَةُ : موضع داخِلَ دارِ الخلافَةِ .
      ـ حُلَّبانُ : نَبْتٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استحلبَ
    • استحلبَ يستحلب ، استحلابًا ، فهو مُستحلِب ، والمفعول مُستحلَب :-
      استحلب الشَّيءَ استدرّه ليسيل بكثرة :- استحلب لبنَ الشَّاة ، - استحلب دمعَه : حاول استخراجَه ونزولَه .
      استحلب الدَّواءَ ونحوَه : امتصَّه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. احتلبَ
    • احتلبَ يحتلب ، احتِلابًا ، فهو مُحتلِب ، والمفعول مُحتلَب :-
      احتلب الشَّاةَ ونحوَها حَلَبها ؛ استخرج ما في ضرعها من لبن :- وإن درَّت نياقك فاحتلبها ... فما تدري الفصيلُ لمن يكونُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. اِنْحِلابٌ
    • [ ح ل ب ]. ( مصدر اِنْحَلَبَ ).
      1 . :- اِنْحِلابُ الدَّمْعِ :- : سَيَلانُهُ . :- اِنْحِلابُ العَيْنِ .
      2 . :- اِنْحِلابُ الفَمِ :- : سَيَلانُ ريقِهِ .

    المعجم: الغني

  5. إِستَحلَب
    • إستحلب - استحلابا
      1 - إستحلب الشيء : استدره « استحلب اللبن ». 2 - إستحلب القوم : اجتمعوا للنصرة والتعاون .

    المعجم: الرائد

  6. اِحْتِلاَبٌ
    • [ ح ل ب ]. ( مصدر اِحْتَلَبَ ). :- اِحْتِلاَبُ البَقَرةِ :- : اِسْتِخْراجُ اللَّبَنِ مِنْ ضَرْعِها يَدَوِيّاً أو آلِياً .

    المعجم: الغني

  7. إِحتَلَب
    • إحتلب - احتلابا
      1 - إحتلب الشاة أو نحوها : حلبها . 2 - إحتلب : حلب اللبن واستدره .

    المعجم: الرائد

  8. احتلب الشّاة ونحوها
    • حَلَبها ؛ استخرج ما في ضرعها من لبن :- وإن درَّت نياقك فاحتلبها ... فما تدري الفصيلُ لمن يكونُ .

    المعجم: عربي عامة



  9. احْتَلَب
    • احْتَلَب الشاةَ ونحوَها : حَلبها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. اِحْتَلَبَ
    • [ ح ل ب ]. ( فعل : خماسي متعد ). اِحْتَلَبْتُ ، أحْتَلِبُ ، اِحْتَلِبْ ، مصدر اِحْتِلاَبٌ . :- اِحْتَلَبَ البَقَرَةَ :- : حَلَبَها .

    المعجم: الغني

  11. استحلب الدّواء ونحوه
    • امتصَّه .

    المعجم: عربي عامة



  12. استحلب الشّيء
    • استدرّه ليسيل بكثرة :- استحلب لبنَ الشَّاة - استحلب دمعَه

    المعجم: عربي عامة

  13. اسْتَحْلَبَ
    • اسْتَحْلَبَ القومُ : اجتمعوا للنُّصرةِ .
      و اسْتَحْلَبَ الشيءَ : استدرّه .
      يقال : استحلب دَمْعَهُ ، واستحلب الصَّبِيرَ ، أي السّحاب .
      وفي حديث طَهفة : حديث شريف ونستحلِب الصّبير //: نستدرُّه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. حلب
    • " الحَلَبُ : استِخراجُ ما في الضَّرْعِ من اللبَنِ ، يكونُ في الشاءِ والإِبِل والبَقَر .
      والحَلَبُ : مَصْدَرُ حَلَبها يَحْلُبُها ويَحْلِبُها حَلْباً وحَلَباً وحِلاباً ، الأَخيرة عن الزجاجي ، وكذلك احْتَلَبها ، فهو حالِبٌ .
      وفي حديث الزكاة : ومِن حَقِّها حَلَبُها على الماءِ ، وفي رواية : حَلَبُها يومَ وِرْدِها .
      يقال : حَلَبْت الناقَة والشاةَ حَلَباً ، بفتح اللام ؛ والمراد بحَلْبِها على الماء ليُصِيبَ الناسُ من لَبَنِها .
      وفي الحديث أَنه ، قال لقَوْمٍ : لا تسْقُونِي حَلَبَ امرأَةٍ ؛ وذلك أَن حَلَب النساءِ عَيْبٌ عند العَرَب يُعَيَّرون به ، فلذلك تَنَزَّه عنه ؛ وفي حديث أَبي ذَرٍّ : هل يُوافِقُكم عَدُوُّكم حَلَبَ شاةٍ نَثُورٍ ؟ أَي وَقْتَ حَلَب شاةٍ ، فحذف المضاف .
      وقومٌ حَلَبةٌ ؛ وفي المثل : شَتَّى حتى تؤُوب .
      (* قوله « شتى حتى تؤوب إلخ » هكذا في أُصول اللسان التي بأيدينا ، والذي في أمثال الميداني شتى تؤوب إلخ ، وليس في الأَمثال الجمع بين شتى وحتى فلعل ذكر حتى سبق قلم .) الحَلَبةُ ، ولا تَقُل الحَلَمة ، لأَنهم إِذا اجْتَمَعوا لحَلْبِ النَّوقِ ، اشْتَغَل كلُّ واحدٍ منهم بحَلْبِ ناقَتِه أَو حَلائِبِه ، ثم يؤُوبُ الأَوَّلُ فالأَوَّلُ منهم ؛ < ص : ؟

      ‏ قال الشيخ أَبو محمد بن بري : هذا المثل ذكره الجوهري : شتى تؤُوبُ الحَلَبةُ ، وغَيَّره ابنُ القَطَّاع ، فَجَعَل بَدَلَ شَتَّى حَتَّى ، ونَصَبَ بها تَؤُوب ؛ قال : والمعروف هو الذي ذَكَرَه الجَوْهريّ ، وكذلك ذكره أَبو عبيد والأَصْمعي ، وقال : أَصْلُه أَنهم كانوا يُورِدُونَ إِبلَهُم الشريعة والحَوْض جميعاً ، فإِذا صَدَروا تَفَرَّقُوا إِلى مَنازِلِهم ، فحَلَب كلُّ واحد منهم في أَهلِه على حِيالِه ؛ وهذا المثل ذكره أَبو عبيد في باب أَخلاقِ الناسِ في اجتِماعِهِم وافْتِراقِهم ؛ ومثله : الناسُ إِخوانٌ ، وَشتَّى في الشِّيَمْ ، * وكلُّهُم يَجمَعُهم بَيْتُ الأَدَمْ الأَزهري أَبو عبيد : حَلَبْتُ حَلَباً مثلُ طَلَبْتُ طَلَباً وهَرَبْتُ هَرَباً .
      والحَلُوبُ : ما يُحْلَب ؛ قال كعبُ بنُ سَعْدٍ الغَنَوِيُّ يَرْثِي أَخاه : يَبِيتُ النَّدَى ، يا أُمَّ عَمْرٍو ، ضَجِيعَهُ ، * إِذا لم يكن ، في الـمُنْقِياتِ ، حَلُوبُ حَلِيمٌ ، إِذا ما الحِلْمُ زَيَّنَ أَهلَه ، * مع الحِلْمِ ، في عَيْنِ العَدُوِّ مَهيبُ إِذا ما تَراءَاهُ الرجالُ تَحَفَّظُوا ، * فلم تَنْطِقِ العَوْراءَ ، وهْوَ قَريب الـمُنْقِياتُ : ذَواتُ النِقْيِ ، وهُو الشَّحْمُ ؛ يُقال : ناقةٌ مُنْقِيَةٌ ، إِذا كانت سَمينَةً ، وكذلك الحَلُوبةُ وإِنما جاءَ بالهاءِ لأَنك تريدُ الشيءَ الذي يُحْلَبُ أَي الشيءَ الذي اتخذوه ليَحْلُبوه ، وليس لتكثيرِ الفعْلِ ؛ وكذلك القولُ في الرَّكُوبةِ وغيرها .
      وناقةٌ حلوبة وحلوبٌ : للتي تُحْلَبُ ، والهاءُ أَكثر ، لأَنها بمعنى مفعولةٍ .
      قال ثعلب : ناقة حَلوبة : مَحْلوبة ؛ وقول صخر الغيّ : أَلا قُولاَ لعَبْدِالجَهْلِ : إِنَّ * الصَّحيحة لا تُحالِبُها التَّلُوثُ أَراد : لا تُصابِرُها على الحَلْبِ ، وهذا نادرٌ .
      وفي الحديث : إِياكَ والحلوبَ أَي ذاتَ اللَّبَنِ .
      يقالُ : ناقةٌ حلوبٌ أَي هي مـما يُحلَب ؛ والحَلوبُ والحَلوبةُ سواءٌ ؛ وقيل : الحلوبُ الاسمُ ، والحَلُوبةُ الصفة ؛ وقيل : الواحدة والجماعة ؛ ومنه حديث أُمِّ مَعْبَدٍ : ولا حَلوبَةَ في البيت أَي شاة تُحْلَبُ ، ورجلٌ حلوبٌ حالِبٌ ؛ وكذلك كلُّ فَعُول إِذا كان في معنى مفعولٍ ، تثبُتُ فيه الهاءُ ، وإِذا كان في معنى فاعِلٍ ، لم تَثْبُتْ فيه الهاءُ .
      وجمعُ الحلوبة حَلائِبُ وحُلُبٌ ؛ قال اللحياني : كلُّ فَعولةٍ من هذا الضَّرْبِ من الأَسماءِ إِن شئت أَثْبَتَّ فيه الهاءَ ، وإِن شئتَ حذَفْتَه .
      وحَلوبةُ الإِبلِ والغنم : الواحدةُ فَما زادتْ ؛ وقال ابن بري : ومن العرب مَن يجعل الحلوبَ واحدةً ، وشاهدهُ بيتُ كعبِ ابنِ سعدٍ الغَنَوي يَرثِي أَخاه : إِذا لم يكن ، في الـمُنْقِياتِ ، حَلُوبُ ومنهم من يجعله جمعاً ، وشاهده قول نهيك بنِ إِسافٍ الأَنصاري : تَقَسَّم جيراني حَلُوبي كأَنما ، * تَقَسَّمها ذُؤْبانُ زَوْرٍ ومَنْوَرِ أَي تَقَسَّم جِيراني حَلائِبي ؛ وزَوْرٌ ومَنْوَر : حيّان مِن أَعدائه ؛ وكذلك الحَلُوبة تكونُ واحدةً وجمعاً ، فالحَلُوبة الواحدة ؛ شاهِدُه قول الشاعر : ما إِنْ رَأَيْنَا ، في الزَّمانِ ، ذي الكلَبْ ، * حَلُوبةً واحدةً ، فتُحْتَلَبْ والحَلُوبة للجميع ؛ شاهدهُ قول الجُمَيح بن مُنْقِذ : لـمَّا رأَت إِبلي ، قَلَّتْ حَلُوبَتُها ، * وكلُّ عامٍ عليها عامُ تَجْنيبِ والتَّجْنيب : قلةُ اللَّبَنِ يقال : أَجْنَبَت الإِبلُ إِذا قلَّ لَبَنُها .
      التهذيبُ : أَنشد الباهلي للجَعْدي : وبنُو فَزَارة إِنـَّها * لا تُلْبِثُ الحَلَبَ الحَلائِب ؟

      ‏ قال : حُكي عن الأَصمعي أَنه ، قال : لا تُلْبِثُ الحَلائِبَ حَلَبَ ناقةٍ ، حتى تَهْزِمَهُم .
      قال وقال بعضهم : لا تُلْبِثُ الحلائبَ أَن يُحْلَب عليها ، تُعاجِلُها قبلَ أَن تأْتيها الأَمْداد .
      قال : وهذا زَعمٌ أَثْبَتُ .
      اللحياني : هذه غَنَم حُلْبٌ ، بسكون اللام ، للضأْنِ والـمَعَز .
      قال : وأُراه مُخَفَّفاً عن حُلُب .
      وناقةٌ حلوبٌ : ذاتُ لَبَنٍ ، فإِذا صَيَّرْتهَا اسْماً ، قلتَ : هذه الحَلُوبة لفلان ؛ وقد يُخرجون الهاءَ من الحَلُوبة ، وهم يَعْنُونها ، ومثله الرَّكوبة والرَّكُوبُ لِما يَرْكَبون ، وكذلك الحَلوبُ والحلوبةُ لما يَحْلُبُون .
      والمِحْلَب ، بالكسر والحلابُ : الإِناءُ الذي يَحْلَبُ فيه اللبَنُ ؛

      قال : صَاحِ ! هَلْ رَيْتَ ، أَوْ سَمِعْتَ بِراعٍ * رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَا في الحِلابِ ؟ ويُروى : في العِلابِ ؛ وجمعه الـمَحَالِبُ .
      وفي الحديث : فَإِنْ رَضِيَ حِلابَها أَمـْسَكَها .
      الحِلابُ : اللَّبَنُ الذي تَحْلُبُه .
      وفي الحديث : كان إِذا اغْتَسَل دَعَا بِشَيءٍ مثلِ الحِلابِ ، فأَخَذَ بكَفِّه ، فَبَدَأَ بشِقِّ رَأْسِهِ الأَيمَنِ ، ثم الأَيْسَرِ ؛ قال ابن الأَثير : وقد رُوِيَتْ بالجيم .
      وحُكي عن الأَزهري أَنه ، قال :، قال أَصحاب المعاني إِنَّه الحِلابُ ، وهو ما يُحْلَب فيهِ الغَنم كالمِحْلَب سَواءً ، فصُحِّفَ ؛ يَعْنُون أَنه كانَ يَغْتَسِلُ من ذلك الحِلابِ أَي يضَعُ فيه الماءَ الذي يَغْتَسِل منه .
      قال : واخْتارَ الجُلاّب ، بالجيم ، وفسَّره بماءِ الوَرْد .
      قال : وفي الحديث في كتاب البُخارِيِّ إِشكالٌ ، وربَّما ظُنَّ انه تأَوَّله على الطيب ، فقال : بابُ مَن بَدأَ بالحِلابِ والطِّيبِ عندَ الغُسْلِ .
      قال : وفي بعض النسخ : أَو الطيب ، ولم يذكر في هذا الباب غير هذا الحديث ، أَنـَّه كان إِذا اغْتَسَلَ دَعَا بشيءٍ مثلِ الحِلابِ .
      قال : وأَما مسلم فجمعَ الأَحادِيثَ الوارِدَة في هذا الـمَعْنى ، في موضِعٍ واحدٍ ، وهذا الحديث منها .
      قال : وذلك من فِعْلِهِ ، يدُلُّك على أَنـَّه أَراد الآنِيَة والمقادِيرَ .
      قال : ويحتمل أَن يكون البُخَاري ما أَراد إِلاّ الجُلاَّب ، بالجيم ، ولهذا تَرْجَم البابَ بِه ، وبالطِّيب ، ولكن الذي يُرْوَى في كتابِه إِنما هو بالحاءِ ، وهو بها أَشْبَهُ ، لأَنَّ الطِّيبَ ، لمَنْ يَغْتَسِلُ بعدَ الغُسْل ، أَلْيَقُ مِنْه قَبلَهُ وأَوْلى ، لأَنـَّه إِذا بَدَأَ بِه ثم اغْتَسَل ، أَذْهَبَه الماءُ .
      والحَلَبُ ، بالتحريك : اللَّبَنُ الـمَحْلُوبُ ، سُمِّيَ بالـمَصْدَرِ ، ونحوُه كثير .
      والحلِيب : كالحَلَب ، وقيل : الحَلَبُ : المحلوب من اللَّبن ، والحَلِيبُ مَا لم يَتَغَيَّر طعْمه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : كانَ رَبيب حَلَبٍ وقارِص ؟

      ‏ قال ابن سيده : عندي أَنَّ الحَلَب ههنا ، هو الحَلِيبُ لـمُعادلَته إِياه بالقارِصِ ، حتى كأَنـَّه ، قال : كان ربيب لَبَنٍ حلِيبٍ ، ولبنٍ قارِصٍ ، وليس هو الحَلَب الذي هو اللَّبن الـمَحْلُوبُ .
      الأَزهري : الحَلَب : اللَّبَنُ الحَلِيبُ ؛ تَقولُ : شَرِبْتُ لَبَناً حَلِيباً وحَلَباً ؛ واستعارَ بعضُ الشعراءِ الحَلِيبَ لشَراب التَّمْرِ فقال يصف النَّخْل : لهَا حَلِيبٌ كأَنَّ المِسْكَ خَالَطَه ، * يَغْشَى النَّدامَى عَلَيه الجُودُ والرَّهَق والإِحْلابَة : أَن تَحلُب لأَهْلِكَ وأَنتَ في الـمَرْعى لَبَناً ، ثم تَبْعَثَ به إِلَيْهم ، وقد أَحْلَبَهُم .
      واسمُ اللَّبَنِ : الإِحْلابَة أَيضاً .
      قال أَبو منصور : وهذا مَسْمُوعٌ عن العَرَب ، صَحِيحٌ ؛ ومنه الإِعْجالَةُ والإِعْجالاتُ .
      وقيل : الإِحْلابَةُ ما زادَ على السِّقَاءِ من اللَّبَنِ ، إِذا جاءَ به الراعِي حين يورِدُ إِبلَه وفيه اللَّبَن ، فما زادَ على السِّقَاءِ فهو إِحْلابَةُ الحَيِّ .
      وقيل : الإِحْلابُ والإِحلابَةُ من اللَّبَنِ أَن تكون إِبِلُهم في الـمَرْعَى ، فمَهْما حَلَبُوا جَمَعُوا ، فَبَلَغَ وَسْقَ بَعيرٍ حَمَلوه إِلى الحَيِّ .
      تقولُ مِنهُ : أَحْلَبْتُ أَهْلي .
      يقال : قد جاءَ بإِحْلابَينِ وثَلاثَة أَحاليبَ ، وإِذا كانوا في الشاءِ والبَقَر ، ففَعلوا ما وَصَفْت ، قالوا جاؤُوا بإِمْخَاضَيْنِ وثَلاثةِ أَماخِيضَ .
      ابن الأَعرابي : ناقَةٌ حَلْباةٌ رَكْباةٌ أَي ذاتُ لَبَنٍ تُحْلَبُ وتُرْكَبُ ، وهي أَيضاً الحَلْبانَةُ والرَّكْبانَة .
      ابن سيده : وقالوا : ناقةٌ حَلْبانَةٌ وحَلْباةٌ وحَلَبُوت : ذاتُ لَبَنٍ ؛ كما ، قالوا رَكْبانَةٌ ورَكْباةٌ ورَكَبُوتٌ ؛ قال الشاعر يصف ناقة : أَكْرِمْ لـنَا بنَاقَةٍ أَلوفِ حَلْبانَةٍ ، رَكْبانَةٍ ، صَفُوفِ ، تَخْلِطُ بينَ وَبَرٍ وصُوفِ قوله رَكْبانَةٍ : تَصْلُح للرُّكُوب ؛ وقوله صَفُوفٍ : أَي تَصُفُّ أَقْداحاً من لَبَنِها ، إِذا حُلِبَت ، لكَثْرة ذلك اللَّبن .
      وفي حديث نُقادَةَ الأَسَدِيِّ : أَبْغِني ناقَةً حَلْبانَةً رَكْبانَةً أَي غزيرةً تُحْلَبُ ، وذَلُولاً تُرْكَبُ ، فهي صالِحَة للأَمـْرَين ؛ وزيدَت الأَلِفُ والنونُ في بِنائهِما ، للمبالغة .
      وحكى أَبو زيد : ناقَةٌ حَلَبَاتٌ ، بلَفْظِ الجمع ، وكذلك حكى : ناقَةٌ رَكَباتٌ وشاةٌ تُحْلُبَةٌ .
      (* قوله « وشاة تحلبة إلخ » في القاموس وشاة تحلابة بالكسر وتحلبة بضم التاء واللام وبفتحهما وكسرهما وضم التاء وكسرها مع فتح اللام .) وتِحْلِبة وتُحْلَبة إِذا خَرَج من ضَرْعِها شيءٌ قبلَ أَن يُنْزَى عليها ، وكذلك الناقَة التي تُحْلَب قبلَ أَن تَحمِلَ ، عن السيرافي .
      وحَلَبَه الشاةَ والناقَةَ : جَعَلَهُما لَه يَحْلُبُهُما ، وأَحْلَبَه إِيَّاهما كذلك ؛ وقوله : مَوَالِيَ حِلْفٍ ، لا مَوالي قَرابَةٍ ، * ولكِنْ قَطِيناً يُحْلَبُونَ الأَتَاوِيا فإِنه جَعَلَ الإِحْلابَ بمَنْزلة الإِعطاءِ ، وعدَّى يُحْلَبونَ إِلى مفعولين في معنى يُعْطَوْنَ .
      وفي الحديث : الرَّهْن مَحْلُوبٌ أَي لِـمُرْتَهنِه أَن يَأْكُلَ لَبَنَهُ ، بقدر نَظَرهِ عليه ، وقِيامِه بأَمْره وعَلفِه .
      وأَحْلَبَ الرَّجُلُ : ولدَتْ إِبِلُه إِناثاً ؛ وأَجْلَبَ : وَلدَتْ لهُ ذُكوراً .
      ومِن كلامهم : أَأَحْلَبْتَ أَمْ أَجْلَبْتَ ؟ فمعنى أَأَحْلَبْتَ : أَنُتِجَت نُوقُك إِناثاً ؟ ومعنى أَمْ أَجْلَبْت : أَم نُتِجَت ذكوراً ؟ وقد ذكر ذلك في ترجمة جَلَب .
      قال ، ويقال : ما لَه أَجْلَبَ ولا أَحْلَبَ ؟ أَي نُتِجَتْ إِبلُهُ كلُّها ذكوراً ، ولا نُتِجَتْ إِناثاً فتُحْلَب .
      وفي الدعاءِ على الإِنْسانِ : ما لَه حَلَبَ ولا جَلَبَ ، عن ابن الأَعرابي ، ولم يفسره ؛ قال ابن سيده : ولا أَعْرِفُ وَجْهَه .
      ويدعُو الرَّجُلُ على الرَّجُلِ فيقول : ما لَه أَحلب ولا أَجْلَبَ ، ومعنى أَحْلَبَ أَي وَلدَت إِبِلُه الإِناثَ دون الذُّكور ، ولا أَجْلَب : إِذا دَعا لإِبِلِه أَن لا تَلِدَ الذُّكورَ ، لأَنه الـمَحْقُ الخَفِيُّ لذَهابِ اللَّبنِ وانْقِطاعِ النَّسْلِ .
      واستَحْلَبَ اللبنَ : اسْتَدَرَّه .
      وحَلَبْتُ الرجُلَ أَي حَلَبْتُ له ، تقول منه : احلُبْني أَي اكْفِني الحَلْبَ ، وأَحْلِبْني ، بقَطْعِ الأَلِفِ ، أَي أَْعِنِّي على الحَلبِ .
      والحَلْبَتانِ : الغَداةُ والعَشِيُّ ، عن ابن الأَعرابي ؛ وإِنما سُمِّيَتا بذلك للحَلَبِ الذي يكونُ فيهما .
      وهاجِرةٌ حَلُوبٌ : تَحلُبُ العَرَقَ .
      وتَحَلَّبَ العَرَقُ وانْحَلَبَ : سال .
      وتَحَلَّبَ بَدَنُه عَرَقاً : سالَ عَرَقُه ؛ أَنشد ثعلب : وحَبَشِيَّيْنِ ، إِذا تَحَلَّبا ، *، قالا نَعَمْ ، قالا نَعَمْ ، وصَوَّبَا تَحَلَّبا : عَرِقا .
      وتَحَلَّبَ فُوه : سالَ ، وكذلك تَحَلَّب النَّدَى إِذا سالَ ؛ وأَنشد : وظلَّ كتَيْسِ الرَّمْلِ ، يَنْفُضُ مَتْنَه ، * أَذاةً به مِنْ صائِكٍ مُتَحَلِّبِ شبّه الفَرَسَ بالتَّيْس الذي تَحَلَّبَ عليه صائِكُ الـمَطَرِ مِن الشَّجَر ؛ والصائِك : الذي تَغَيَّرَ لَوْنُه ورِيحُه .
      وفي حديث ابن عُمَر ، رضي اللّه عنهما ، قال : رأَيت عمر يَتَحَلَّبُ فُوه ، فقال : أَشْتَهي جراداً مَقْلُوّاً أَي يَتَهَيَّأُ رُضابُه للسَّيَلانِ ؛ وفي حديث طَهْفَة : ونَسْتَحْلِبُ الصَّبِيرَ أَي نَسْتَدِرُّ السَّحابَ .
      وتَحَلَّبَتْ عَيْناهُ وانْحَلَبَتا ؛

      قال : وانْحَلَبَتْ عَيْناهُ من طُولِ الأَسى وحَوالِبُ البِئْرِ : منابع مائِها ، وكذلك حَوالِبُ العُيونِ الفَوَّارَةِ ، وحَوالِبُ العُيونِ الدَّامِعَةِ ؛ قال الكميت : تَدَفَّق جُوداً ، إِذا ما الْبِحا * رُ غاضَتْ حَوالِبُها الحُفَّلُ أَي غارَتْ مَوَادُّها .
      ودَمٌ حَلِيبٌ : طرِيٌّ ، عن السُكَّري ؛ قال عَبْدُ ابْنُ حَبِيبٍ الهُذَلِيُّ : هُدُوءًا ، تحتَ أَقْمَرَ مُسْتَكِفٍّ ، * يُضِيءُ عُلالَةَ العَلَقِ الحَلِيبِ والحَلَبُ من الجِبايَةِ مثلُ الصَّدَقَةِ ونحوِها مـما لا يكونُ وظِيفَةً مَعْلومَةَ : وهي الإِحْلابُ في دِيوانِ الصَّدَقَاتِ ، وقد تَحَلَّبَ الفَيْءُ .
      الأَزهري أَبو زيد : بَقَرةٌ مُحِلٌّ ، وشاة مُحِلٌّ ، وقد أَحَلَّتْ إِحْلالاً إِذا حَلَبَتْ ، بفتح الحاءِ ، قبلَ وِلادها ؛ قال : وحَلَبَتْ أَي أَنْزَلَتِ اللبَنَ قبلَ وِلادِها .
      والحَلْبَة : الدَّفْعَة من الخَيْلِ في الرِّهانِ خاصَّة ، والجمعُ حَلائِبُ على غير قياسٍ ؛ قال الأَزهري : (* قوله « رؤبة » هكذا في الأصول .) ابن شميل : أَحْلَبَ بنو فلانٍ مع بَني فلانٍ إِذا جاؤُوا أَنْصاراً لهم .
      والمُحْلِبُ : الناصِرُ ؛ قال بشرُ بنُ أَبي خازِمٍ : ويَنْصُرُه قومٌ غِضابٌ عَلَيْكُمُ ، * مَتى تَدْعُهُمْ ، يوماً ، إِلى الرَّوْعِ ، يَرْكَبوا أَشارَ بِهِمْ ، لَمْعَ الأَصَمِّ ، فأَقْبَلُوا * عَرانِينَ لا يَأْتِيه ، للنَّصْرِ ، مُحْلِبُ قوله : لَمْعَ الأَصَمِّ أَي كما يُشِيرُ الأَصمُّ بإِصْبَعِهِ ، والضمير في أَشار يعود على مُقَدَّمِ الجَيْش ؛ وقوله مُحْلِبُ ، يقول : لا يَأْتِيهِ أَحدٌ ينصره من غير قَوْمِه وبَنِي عَمِّه .
      وعَرانِينَ : رُؤَساءَ .
      وقال في التهذيب : كأَنـَّه ، قال لَمَعَ لَمْع الأَصَمِّ ، لأَن الأَصَمَّ لا يسمعُ الجوابَ ، فهو يُدِيمُ اللَّمْعَ ، وقوله : لا يَأْتِيهِ مُحْلِبُ أَي لا يأْتِيهِ مُعِينٌ من غيرِ قَوْ مِهِ ، وإِذا كان الـمُعِين مِن قَوْمِه ، لم يَكُنْ مُحْلِباً ؛ وقال : صَريحٌ مُحْلِبٌ ، مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ ، * لِحَيٍّ بينَ أَثْلَةَ والنِّجَامِ (* قوله « صريح » البيت هكذا في أصل اللسان هنا وأورده في مادة نجم : نزيعاً محلباً من أَهل لفت إلخ .
      وكذلك أَورده ياقوت في نجم ولفت ، وضبط لفت بفتح اللام وكسرها مع اسكان الفاء .) وحالَبْت الرجُلَ إِذا نَصَرْتَه وعاوَنْتَه .
      وحَلائِبُ الرجُلِ : أَنْصارُه من بَني عَمِّه خاصَّةً ؛ قال الحرِثُ بن حلزة : ونَحْنُ ، غَداةَ العَيْن ، لَـمَّا دَعَوْتَنَا ، * مَنَعْناكَ ، إِذْ ثابَتْ عَلَيْكَ الحَلائِبُ وحَلَبَ القَوْمُ يَحْلُبونَ حَلْباً وحُلُوباً : اجْتَمَعوا وتأَلَّبُوا من كلِّ وَجْه .
      وأَحْلَبُوا عَلَيك : اجْتَمَعُوا وجاؤُوا من كلِّ أَوْبٍ .
      وأَحْلَبَ القَوْمُ أَصْحابَهُم : أَعانُوهُم .
      وأَحْلَبَ الرجُلُ غيرَ قَوْمِهِ : دَخَل بَيْنَهم فَأَعانَ بعضَهُم على بَعْضٍ ، وهو رَجُلٌ مُحْلِبٌ .
      وأَحْلَبَ الرَّجُلُ صاحِبَه إِذا أَعانَه على الحَلْبِ .
      وفي المثل : لَيْسَ لهَا رَاعٍ ، ولكِنْ حَلَبَة ؛ يُضْرَب للرجُل ، يَسْتَعِينُك فتُعِينُه ، ولا مَعُونَةَ عِنْدَه .
      وفي حديث سَعْدِ بن مُعاذٍ : ظَنَّ أَنَّ الأَنْصارَ لا يَسْتَحْلِبُونَ لَه على ما يُريدُ أَي لا يَجْتَمِعُون ؛ يقال : أَحْلَبَ القَو مُ واسْتَحْلَبُوا أَي اجْتَمَعُوا للنُّصْرة والإعانَةِ ، وأَصلُ الإِحْلابِ الإِعانَةُ على الحَلْبِ ؛ ومن أَمثالهم : لَبِّثْ قَلِيلاً يَلْحَقِ الحَلائِب يعني الجَماعَاتِ .
      ومن أَمْثالِهِم : حَلَبْتَ بالساعِدِ الأَشَدِّ أَي اسْتَعَنْتَ بمَنْ يَقُوم بأَمْرِكَ ويُعْنى بحاجَتِكَ .
      ومن أَمـْثالِهِم في الـمَنْع : لَيْسَ في كلِّ حين أُحْلَبُ فأُشْرَبُ ؛ قال الأَزهري : هكذا رواه الـمُنْذِريُّ عن أَبي الهَيْثم ؛ قال أَبو عبيد : وهذا المَثَلُ يُرْوى عن سَعيدِ بنِ جُبَيْرٍ ، قاله في حديث سُئِلَ عنه ، وهو يُضْرَبُ في كلِّ شيءٍ يُمْنَع .
      قال ، وقد يقال : ليس كلّ حِينٍ أَحْلُبُ فأَشْرَب .
      ومن أَمثالهم : حَلَبَتْ حَلْبَتَها ، ثم أَقْلَعَتْ ؛ يُضْرَبُ مثلاً للرجُلِ يَصْخَبُ ويَجْلُبُ ، ثم يَسْكُتُ من غير أَن يَكونَ منه شَيءٌ غير جَلَبَتِه وصِياحِه .
      والحالِبانِ : عِرْقان يَبْتَدَّانِ الكُلْيَتَيْنِ من ظَاهِرِ البَطْنِ ، وهُما أَيضاً عِرقانِ أَخْضَرانِ يَكتنِفان السُّرَّة إِلى البَطْن ؛ وقيل هُما عِرْقان مُسْتَبْطِنَا القَرْنَيْن .
      الأَزهري : وأَما قولُ الشمَّاخ : تُوائِلُ مِنْ مِصَكٍّ ، أَنْصَبَتْه ، * حَوالِبُ أَسْهَرَيْهِ بالذَّنِينِ فإِن أَبا عمرو ، قال : أَسْهَراهُ : ذكَرُه وأَنْفُه ؛ وحَوالِبُهُما : عُرُوقٌ تَمُدُّ الذَّنِين من الأَنْفِ ، والـمَذْيَ مِن قَضِيبِه .
      ويُروَى حَوالِبُ أَسْهَرَتْهُ ، يعني عُرُوقاً يَذِنُّ منْها أَنْفُه .
      والحَلْبُ : الجُلُوسُ على رُكْبَةٍ وأَنـْتَ تَأْكُلُ ؛ يقال : احْلُبْ فكُلْ .
      وفي الحديث : كان إِذا دُعِيَ إِلى طَعام جَلَسَ جُلُوسَ الحَلَبِ ؛ هو الجلوسُ على الرُّكْبة ليَحْلُبَ الشاةَ .
      يقال : احْلُبْ فكُلْ أَي اجْلِسْ ، وأَراد به جُلوسَ الـمُتَواضِعِين .
      ابن الأَعرابي : حَلَبَ يَحْلُبُ : إِذا جَلَسَ على رُكْبَتَيْهِ .
      أَبو عمرو : الحَلْبُ : البُروكُ ، والشَّرْبُ : الفَهْم .
      يقال : حَلَبَ يَحْلُبُ حَلْباً إِذا بَرَكَ ؛ وشَرَب يَشْرُبُ شَرْباً إِذا فَهِمَ .
      ويقال للبَلِيدِ : احْلُبْ ثم اشْرُبْ .
      والحلباءُ : الأَمَةُ الباركةُ من كَسَلِها ؛ وقد حَلَبَتْ تَحْلُب إِذا بَرَكَت على رُكْبَتَيْها .
      وحَلَبُ كلِّ شيءٍ : قشره ، عن كُراع .
      والحُلْبة والحُلُبة : الفَريقةُ .
      وقال أَبو حنيفة : الحُلْبة نِبْتة لها حَبٌّ أَصْفَر ، يُتَعالَجُ به ، ويُبَيَّتُ فيُؤْكَلُ .
      والحُلْبة : العَرْفَجُ والقَتَادُ .
      وصَارَ ورقُ العِضَاهِ حُلْبةً إِذا خرج ورقُه وعَسا واغْبَرَّ ، وغَلُظَ عُودُه وشَوْكُه .
      والحُلْبة : نَبْتٌ معروفٌ ، والجمع حُلَب .
      وفي حديث خالدِ ابنِ مَعْدانَ : لَوْيَعْلَمُ الناسُ ما في الحُلْبةِ لاشْتَرَوْها ، ولو بوزنِها ذَهَباً .
      قال ابن الأَثير : الحُلْبةُ : حَبٌّ معروف ؛ وقيل : هو من ثَمَرِ العِضاه ؛ قال : وقد تُضَمُّ اللامُ .
      والحُلَّبُ : نباتٌ يَنْبُت في القَيْظِ بالقِيعانِ ، وشُطْآنِ الأَوْدية ، ويَلْزَقُ بالأَرضِ ، حتى يَكادَ يَسوخُ ، ولا تأْكلُه الإِبل ، إِنما تأْكلُه الشاءُ والظِّباءُ ، وهي مَغْزَرَة مَسْمَنةٌ ، وتُحْتَبلُ عليها الظِّباءُ .
      يقال : تَيْسُ حُلَّبٍ ، وتَيْسٌ ذُو حُلَّبٍ ، وهي بَقْلة جَعْدةٌ غَبْراءُ في خُضْرةٍ ، تَنْبسِطُ على الأَرضِ ، يَسِيلُ منها اللَّبَنُ ، إِذا قُطِعَ منها شيءٌ ؛ قال النابغة يصف فرساً : بعارِي النَّواهِقِ ، صَلْتِ الجَبِينِ ، * يَسْتَنُّ ، كالتَّيْسِ ذي الحُلَّبِ ومنه قوله : أَقَبَّ كَتَيْسِ الحُلَّبِ الغَذَوانِ وقال أَبو حنيفة : الحُلَّبُ نبتٌ يَنْبَسِطُ على الأَرض ، وتَدُومُ خُضْرتُه ، له ورقٌ صِغارٌ ، يُدبَغُ به .
      وقال أَبو زيادٍ : من الخِلْفةِ الحُلَّبُ ، وهي شجرة تَسَطَّحُ على الأَرض ، لازِقةٌ بها ، شديدةُ الخُضْرةِ ، وأَكثرُ نباتِها حين يَشْتَدُّ الحرُّ .
      قال ، وعن الأَعراب القُدُم : الحُلَّبُ يَسْلَنْطِحُ على الأَرض ، له ورقٌ صِغارٌ مرٌّ ، وأَصلٌ يُبْعِدُ في الأَرض ، وله قُضْبانٌ صِغارٌ ، وسِقاءٌ حُلَّبيٌّ ومَحْلوبٌ ، الأَخيرة عن أَبي حنيفة ، دُبِغَ بالحُلَّبِ ؛ قال الراجز : دَلْوٌ تَمَأّى ، دُبِغَتْ بالحُلَّبِ تَمَأّى أَي اتَّسَعَ .
      الأَصمعي : أَسْرَعُ الظِّباءِ تَيْسُ الحُلَّبِ ، لأَنه قد رَعَى الرَّبيعَ والرَّبْلَ ؛ والرَّبْلُ ما تَرَبَّلَ من الرَّيِّحة في أَيامِ الصَّفَرِيَّة ، وهي عشرون يوماً من آخر القَيْظِ ، والرَّيِّحَة تكونُ منَ الحُلَّبِ ، والنَّصِيِّ والرُّخامى والـمَكْرِ ، وهو أَن يظهَر النَّبْتُ في أُصوله ، فالتي بَقِيَتْ من العام الأَوَّل في الأَرضِ ، تَرُبُّ الثَّرَى أَي تَلْزَمُه .
      والمَحْلَبُ : شَجَرٌ له حَبٌّ يُجْعَلُ في الطِّيبِ ، واسمُ ذلك الطِّيبِ الـمَحْلَبِيَّةُ ، على النَّسَبِ إِليه ؛ قال أَبو حنيفة : لم يَبْلُغْني أَنه يَنْبُتُ بشيءٍ مِنْ بلادِ العَرَبِ .
      وحَبُّ الـمَحْلَبِ : دواءٌ من الأَفاويهِ ، وموضِعُه الـمَحْلَبِيَّة .
      والحِلِبْلابُ : نبتٌ تَدومُ خُضْرَتُه في القَيْظِ ، وله ورقٌ أَعْرَضُ من الكَفِّ ، تَسْمَنُ عليه الظِّباءُ والغنمُ ؛ وقيل : هو نَباتٌ سُهْليٌّ ثُلاثيٌّ كسِرِطْرَاطٍ ، وليس برُباعِيٍّ ، لأَنه ليس في الكَلامِ كَسِفِرْجالٍ .
      وحَلاَّبٌ ، بالتشديد : اسمُ فَرَسٍ لبَني تَغْلبَ .
      التهذيبُ : حَلاَّبٌ من أَسماءِ خيلِ العرب السابقة .
      أَبو عبيدة : حَلاَّبٌ من نِتاجِ الأَعْوجِ .
      الأَزهري ، عن شمر : يومٌ حَلاَّبٌ ، ويومٌ هَلاَّبٌ ، ويومٌ همَّامٌ ، ويومٌ صَفْوانُ ومِلْحانُ وشِيبانُ ؛ فأَما الهَلاَّبُ فاليابسُ بَرْداً ، وأَما الحَلاَّب ففيه نَدىً ، وأَما الهَمَّامُ فالذي قد هَمَّ بالبَرْد .
      وحَلَبُ : مدينةٌ بالشامِ ؛ وفي التهذيب : حَلَبُ اسمُ بَلَدٍ من الثُّغُورِ الشامِيَّة .
      وحَلَبانُ : اسمُ مَوْضعٍ ؛ قال الـمُخَبَّل السعدي : صَرَمُوا لأَبْرَهَةَ الأُمورَ ، مَحَلُّها * حَلَبانُ ، فانْطَلَقُوا مع الأَقْوالِ ومَحْلَبةُ ومُحْلِب : مَوْضِعانِ ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : يا جارَ حَمْراءَ ، بأَعْلى مُحْلِبِ ، مُذْنِبَةٌ ، فالقـــــــــاعُ غَيْرُ مُذْنِبِ ، لا شيءَ أَخْزَى مِن زِناءِ الأَشْيَب قوله : مُذنِبَة ، فالْقـــــــاعُ غيرُ مُذْنِبِ يقول : هي المذنبة لا القاعُ ، لأَنه نَكَحَها ثَمَّ .
      ابن الأَعرابي : الحُلُبُ السُّودُ من كلِّ الحَيوانِ .
      قال : والحُلُبُ الفُهَماءُ من الرِّجالِ .
      الأَزهري : الحُلْبُوبُ اللَّوْنُ الأَسْودُ ؛ قال رؤْبة : واللَّوْنُ ، في حُوَّتِه ، حُلْبُوبُ والحُلْبُوبُ : الأَسْوَدُ من الشَّعَرِ وغيره .
      يقال : أَسْوَدُ حُلْبُوبٌ أَي حالِكٌ .
      ابن الأَعرابي : أَسْوَدُ حُلْبُوبٌ وسُحْكُوكٌ وغِرْبيبٌ ؛ وأَنشد : أَمـَا تَرانِي ، اليَوْمَ ، عَشّاً ناخِصَا ، * أَسْوَدَ حُلْبوباً ، وكنتُ وابِصَا عَشّاً ناخِصاً : قليلَ اللحم مَهْزُولاً .
      ووابِصاً : بَرَّاقاً .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: