وصف و معنى و تعريف كلمة احظي:


احظي: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و حاء (ح) و ظاء (ظ) و ياء (ي) .




معنى و شرح احظي في معاجم اللغة العربية:



احظي

جذر [حظي]

  1. أَحَاظٍ: (اسم)
    • أَحَاظٍ : جمع حَظُّ
  2. أحاظٍ: (اسم)
    • أحاظٍ : جمع حِظَا
  3. أحظاء: (اسم)
    • أحظاء : جمع حِظَا
  4. حَظا: (فعل)

    • حَظا حَظْوًا
    • حَظا فلانٌ : مَشي رُويدًا
  5. حَظيَ: (فعل)
    • حظِيَ / حظِيَ بـ / حظِيَ على يَحظَى ، احْظَ ، حُظوةً وحِظوةً ، فهو حَظِيّ ، والمفعول مَحْظيّ به
    • حظِي فلانٌ عند النَّاس : علا شأنُه عندهم وأحبّوه ،
    • حَظِيَ بِرِزْقٍ وَافِرٍ : نَعِمَ بِهِ ، نَالَ حَظّاً مِنْهُ
    • حَظِيَ عِنْدَ رَئِيسِهِ بِحُظْوَةٍ : نَالَ مَكَانَةً وَمَنْزِلَةً عِنْدَهُ
    • يَحْظَى بِالاِحْتِرَامِ : يَتَمَتَّعُ بِالاِحْتِرَامِ
    • حَظِيَتِ الْمَرْأةُ عِنْدَ زَوْجِهَا : تَمَكَّنَتْ مِنْ قَلْبِهِ وَأحَبَّهَا
    • حظِيَ بالشَّيء / حظِيَ على الشَّيء : ناله ، حصل عليه
  6. حُظَيّا: (اسم)
    • الحُظَيّا : المشي الرُّوَيْد
,
  1. أحظيته على فلان
    • فضَّلته عليه :- أحظى الأبُ الابنَ الأكبرَ على بقيّة إخوته .

    المعجم: عربي عامة

,
  1. حَطْوُ


    • ـ حَطْوُ : تَحْريكُكَ الشيءَ مُزَعْزِعاً .
      ـ حَطا : العِظامُ من القَمْلِ .
      ـ حَطْواءُ من الغَنَمِ : الحَمْراءُ .
      ـ احْطَوْطَى : انْتَفَخَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حَفِظَه
    • ـ حَفِظَه : حَرَسَه ،
      ـ حَفِظَ القرآنَ : اسْتَظْهَرَه ،
      ـ حَفِظَ المالَ : رَعاهُ ، فهو حَفيظٌ وحافِظٌ ، من حُفَّاظٍ وحَفَظَةٍ .
      ـ رجُلٌ حافِظُ العينِ : لا يَغْلِبُه النَّوْمُ .
      ـ حَفيظُ : المُوَكَّلُ بالشيءِ ، كالحافِظِ ،
      ـ حَفيظُ في الأسْماءِ الحُسْنَى : الذي لا يَعْزُبُ عنه شيءٌ في السَّمواتِ ولا في الأرضِ ، تعالى شأنُه .
      ـ حافِظُ : الطريقُ البَيِّنُ المُسْتقيمُ .
      ـ حَفَظَةُ : الذينَ يُحْصونَ أعمالَ العِباد من الملائكةِ ، وهُمُ الحافِظونَ .
      ـ حِفْظةُ وحَفيظةُ : الحَمِيَّةُ ، والغَضَبُ .
      ـ أحْفَظَه : أغْضَبه فاحْتَفَظَ ، أو لا يكونُ إلاَّ بِكلامٍ قَبيحٍ .
      ـ مُحافَظَةُ : المُواظَبةُ ، والذَّبُّ عن المَحارِمِ ، كالحِفاظِ ، والاسْمُ : الحَفيظَةُ .
      ـ احْتَفَظَه لنفسِه : خَصَّها به .
      ـ تَحَفُّظُ : الاحْتِرازُ .
      ـ حِفْظُ : قلَّةُ الغَفْلَةِ .
      ـ اسْتَحْفَظَه إيَّاه : سألَه أنْ يَحْفَظَه .
      ـ احفاظَّتِ الحَيَّةُ : انْتَفَختْ ، أو الصوابُ بالجيم .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أحظيته على فلان
    • فضَّلته عليه :- أحظى الأبُ الابنَ الأكبرَ على بقيّة إخوته .

    المعجم: عربي عامة

  4. احْطَوْطَى


    • احْطَوْطَى : انْتفخ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. حظِيَ
    • حظِيَ / حظِيَ بـ / حظِيَ على يَحظَى ، احْظَ ، حُظوةً وحِظوةً ، فهو حَظِيّ ، والمفعول مَحْظيّ به :-
      حظِي فلانٌ عند النَّاس علا شأنُه عندهم وأحبّوه :- حظِي عند الأمير : كان ذا مكانة ومنزلة وشأن ، - رجلٌ حظيّ .
      حظِيَ بالشَّيء / حظِيَ على الشَّيء :
      1 - ناله ، حصل عليه :- كلّ قرار لا يَحظَى بتأييد الشَّعب مصيرُه الفشل ، - حظِي بالتّقدير / بالجائزة / بالعطف / بمقابلة الرئيس ، - لا يَحظَى بأيَّة استجابة .
      2 - نال حظًّا منه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. حفِيَ
    • حفِيَ بـ يَحفَى ، احْفَ ، حَفاوةً وحِفَاوَةً ، فهو حافٍ وحَفِيّ ، والمفعول مَحْفِيّ به :-
      حفِي بفلانٍ حفا واحتفل به ، بالغ في إكرامه وإظهار الفرح به :- حفِي بصديقه ، - استقبله بحفاوة وترحيب ، - { يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا }: خبير بها ، والمقصود يسألونك عن السّاعة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. حفا
    • حفا / حفا بـ يَحفو ، احْفُ ، حَفْوًا ، فهو حافٍ ، والمفعول مَحْفُوّ :-
      حفا فلانًا / حفا بفلان أعطاه ، أكرمه :- حفَا مسكينًا ، - { إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا } .
      حفا شاربَه ونحوَه : بالغ في قَصِّه .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. حفِيَ
    • حفِيَ يَحفَى ، احْفَ ، حَفًا وحَفاءً ، فهو حافٍ ، والمفعول مَحْفيّ :-
      حفِي الشَّخصُ مشى عاري القدمين ، مشى بغير نعل ولا خُفّ .
      • حفِيت القدمُ ونحوُها : رقَّت من كثرة المشي :- حفِي الخُفُّ / حافرُ الدّابَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. حظل
    • " الحَظْل : المَنْع من التصرّف والحركةِ ، حَظَل يَحْظِل ويَحْظُل حَظْلاً وحِظْلاناً وحَظَلاناً ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لمنظور الدُّبَيري : تُعَيِّرُني الحِظْلانَ أُمُّ مُغَلِّس فقلت لها : لَمْ تَقْذِفِينِي بِدَائياً فإِني رأَيت الباخِلينَ متاعهم يُذَمُّ ويَفْنى ، فارْضَخي من وِعائياً فلن تَجِدِيني في المعيشة عاجزاً ، ولا حِصْرِماً خِبًّا شديداً وِكائياً ويروى : تُعَيِّرُني الحِظْلانَ أُمُّ مُحَلِّم والحَظْل : غَيْرة الرجل على المرأَة ومَنْعُه إِياها من التصرف ؛ ومنه قول البَخْتَري الجَعْدي يصف رجلاً بشدَّة الغَيْرة والطَّبانة لكل من ينظر إِلى حَلِيلته : فما يُخْطِئْك لا يُخْطِئْك منه طَبَانِيةٌ ، فَيَحُْظُل أَو يَغَار وحَظَل عليه حِظْلاناً : حَجَر .
      شمر : حَظَلْتُ على الرجل وحَظَرْت وعَجَرْت وعَجَزْت وحَجَرْت بمعنى واحد ؛ قال : سمعت ابن الأَعرابي يقوله وأَنشد بيت البَخْتري الجَعْدي ؛

      وأَنشده الجوهري : فما يُعْدِمْكَ لا يُعْدِمْك ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه فما يُعْدِمْكِ لا يُعْدِمْكِ ، بكسر الكاف ، لأَنه يخاطب مؤَنثاً ، والذي في شعره : فما يُخْطِئْك لا يُخْطِئْك ، كما أَوْردناه أَولاً ؛ وقبله : أَلا يا لَيْل ، إِنْ خُيِّرْتِ فينا بنفسي ، فانْظُري أَيْنَ الخِيار ولا تَسْتَبْدِلي مني دَنِيئاً ولا بَرَماً ، إِذا خَبَّ القُتَار فما يُخْطِئْكِ لا يُخْطِئْكِ منه طَبَانِيَةٌ ، فَيَحْظِلُ أَو يَغار ويروى : بعَيْشِكِ فانْظُري أَين الخِيَار والطَّبَانة والطَّبَانِيَة : أَن يَنْظُر الرجل إِلى حَلِيلته ، فإِما أَن يَحْظِلُ أَي يَكُفَّها عن الظهور ، وإِما أَن يغضب ويَغار .
      ويَحْظِلُ : يُضَيِّق ويَحْجُر .
      والحَظِل : المُقَتِّر ، وأَنشد : يَحْظُل أَو يَغارا ؛ قال الأَزهري : وأَما البيت الذي احتجَّ به في المُقَتِّر فَيَحْظُلَ أَو يَغَارا ، فإِن الرواة رَوَوْه مرفوعاً فَيَحْظُلُ أَو يَغارُ ، ورفعه على الاستئناف .
      ورجل حَظُول : مُضَيِّق على أَهله .
      الجوهري : رجل : حَظِلٌ وحَظَّال للمُقَتِّر الذي يحاسب أَهله بما يُنْفِق عليهم ، والاسم الحِظْلان ، بكسر الحاء ، والحَظَلان ، بالتحريك : مشي الغَضْبان ، وقد حَظَل ؛

      قال : فَظَلَّ كأَنَّه شاةٌ رَمِيٌّ ، خَفيفَ المَشْيِ ، يَحْظُلُ مُسْتَكِينا أَي يَكُفُّ بعض مِشْيَتِه ويمشي غَضْبان .
      وحَظَل يَحْظُل : مَشَى في شِقّ من شَكَاةٍ وهو الحاظِل .
      يقال : مَرَّ بنا فلان يَحْظُل ظالعاً .
      وقد حَظَل المَشْي يَحْظُل حَظَلاناً إِذا كَفَّ بعض مشيه ؛

      وأَنشد ابن السكيت للمَرّار العَدَويّ : وحَشَوْت الغَيْظَ في أَضْلاعه ، فهو يَمْشي حَظَلاناً كالنَّقِ ؟

      ‏ قال : والكَبْشُ النَّقِر الذي قد التوى عِرْق في عُرْقوبَيْه فهو يَكُفُّ بعض مشيه ، قال : وهو الحَظَلان .
      قال ابن السكيت : حَظِلَت النِّقِرةُ من الشاء تَحْظَل حَظَلاً أَي كَفَّت بعض مِشْيَتها .
      والحَظَلان : عَرَج الرَّجْل .
      وحَظِلت الشاةُ حَظَلاً ، وهي حظُول : ظَلَعَتْ وتغير لونها لِوَرَم في ضَرْعها .
      وحَظِلَت النخلةُ وحَضِلَت ، بالضاد والظاء : فَسَدَت أُصول سَعَفِها ، وقد ذكرناه في حضل .
      وحَظِل البعيرُ ، بالكسر ، إِذا أَكثر من أَكل الحَنْظَل ، يذكر في ترجمة حنظل ، إِن شاء الله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. حفض
    • " الحَفْضُ : مصدر قولك حَفَضَ العُودَ يَحْفضُه حَفْضاً حَناه وعَطَفه ؛ قال رؤبة : إِمّا تَرَيْ دَهْراً حَناني حَفْضا ، أَطْرَ الصَّناعَينِ العَريشَ القَعْضا فجعله مصدراً لحناني لأَن حَناني وحَفَضَني واحد .
      وحَفَّضْت الشيءَ وحَفَضْته إِذا أَلْقَيْته .
      وقال في قول رؤبة حَناني حَفْضاً أَي أَلقاني ؛ ومنه قول أُمية : وحُفِّضَت النُّذورُ وأَرْدَفَتْهُمْ فُضُولُ اللّه ، وانْتَهَتِ القُسوم ؟

      ‏ قال : القُسومُ الأَيمان ، والبيت في صفة الجنة .
      قال : وحُفِّضَت طُومِنَت وطُرحَت ، قال : وكذلك قول رؤبة حَناني حَفْضاً أَي طامَنَ مِني ، قال : ورواه بعضهم حُفِّضَت البُدور ، قال شمر : والصواب النذور .
      وحَفَضَ الشيءَ وحَفَّضَه ، كلاهما : قَشَرَه وأَلْقاه .
      وحَفَّضْت الشيءَ : أَلْقَيْتُه من يدي وطرحته .
      والحَفَضُ : البيت ، والحَفَضَ متاعُ البيت ، وقيل : متاعُ البيت إِذا هيئَ للحمل .
      قال ابن الأَعرابي : الحَفَضُ قُماشُ البيت ورديءُ المتاع ورُذالُه والذي يُحْمَل ذلك عليه من الإِبل حَفَضٌ ، ولا يكاد يكون ذلك إِلا رُذالُ الإِبل ، ومنه سمي البعير الذي يحمله حَفَضاً به ؛ ومنه قول عمرو بن كلثوم : ونَحْنُ إِذا عِمادُ الحيِّ خَرَّتْ على الأَحْفاضِ ، نَمْنَعُ ما يَلِين ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهي ههنا الإِبل وإِنما هي ما عليها من الأَحْمال ، وقد روي في هذا البيت : على الأَحْفاضِ وعن الأَحْفاضِ ، فمن ، قال عنِ الأَحْفاض عَنى الإِبلَ التي تحمل المتاع أَي خرَّت عن الإِبل التي تحمل خُرْثيَّ البيت ، ومن ، قال على الأَحْفاض عَنى الأَمْتِعَةَ أَو أَوْعِيَتَها كالجُوالِق ونحوها ؛ وقيل : الأَحْفاضُ ههنا صغارُ الإِبل أَول ما تُرْكَب وكانوا يُكِنُّونها في البيوت من البَرْد ، قال ابن سيده : وليس هذا بمعروف .
      ومن أَمثال العرب السائرة : يَوْمٌ بيوم الحَفَضِ المُجَوَّر ؛ يضرب مثلاً للمُجازاة بالسُّوء ؛ والمُجَوَّرُ : المُطَوَّحُ ، والأَصل في هذا المثل زعموا أَن رجلاً كان بنو أَخيه يُؤْذُونه فدخلوا بيته فقلبوا متاعَه ، فلما أَدْرَكَ ولدُه صنعوا مثل ذلك بأَخيه فشكاهم فقال : يَوْمٌ بيومِ الحَفَضِ المُجَوَّرِ يضرب هذا للرجل صَنَع به رجلٌ شيئاً وصَنَعَ به الآخرُ مثلَه ، وقيل : الحَفَضُ وعاء المتاع كالجُوالِق ونحوه ، وقيل : بل الحَفَضُ كلُّ جُوالق فيه متاع القوم .
      قال يونس : ربيعةُ كلُّها تجعل الحَفَضَ البعيرَ وقيسٌ تجعل الحَفَضَ المتاع .
      والحَفَضُ أَيضاً : عمود الخباء .
      والحَفَضُ : البعير الذي يحمل المتاع .
      الأَزهري :، قال ابن المظفر الحَفَضُ ، قالوا هو القَعُود بما عليه ، وقال : الحَفَضُ البعير الذي يحمل خُرْثِيَّ المتاع ، والجمع أَحْفاضٌ ؛

      وأَنشد لرؤبة : يا ابن قُرومٍ لَسْنَ بالأَحْفاضِ ، من كلِّ أَجْأَى مِعْذَم عَضّاضِ المِعْذَمُ : الذي يَكْدِمُ بأَسْنانه .
      والحَفَضُ أَيضاً : الصغيرُ من الإِبل أَول ما يركب ، والجمع من كل ذلك أَحْفاضٌ وحِفاضٌ .
      وإِنه لَحَفَضُ عِلْمٍ أَي قَلِيله رَثه ، شبَّه عِلْمَه في قِلَّتِه بالحَفَضِ الذي هو صغير الإِبل ، وقيل : بالشيء المُلْقَى .
      ويقال : نِعْمَ حَفَضُ العِلْمِ هذا أَي حاملُه .
      قال شمر : وبلغني عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال يوماً وقد اجتمع عنده جماعة فقال : هؤلاءِ أَحْفاضُ عِلْمٍ وإِنما أُخِذ من الإِبل الصغار .
      ويقال : إِبل أَحْفاضٌ أَي ضعيفة .
      وفي النوادر : حَفَّضَ اللّه عنه وحَبَّضَ عنه أَي سَنَحَ عنه وخَفَّفَ .
      قال ابن بري : والحَفِيضةُ الخَلِيَّة التي يُعَسّل فيها النحل ، وقال :، قال ابن خالويه وليست في كلامهم إِلا في بيت الأَعشى وهو : نَحْلاً كَدَرْداقِ الحَفِيضة مَرْ هوباً ، له حولَ الوَقُودِ زَجَلْ والحَفَضُ : حجَرٌ يبنى به .
      والحَفَضُ : عَجَمَةُ شجرة تسمَّى الحِفْوَلَ ؛ عن أَبي حنيفة ، قال : وكل عَجَمةٍ من نحوها حَفَضٌ .
      قال ابن دريد في الجمهرة : وقد سَمَّت العرب مُحَفِّضاً .
      "

    المعجم: لسان العرب



  11. حظظ
    • " الحَظُّ : النَّصِيبُ ، زاد الأَزهري عن الليث : من الفَضْل والخيْر .
      وفلان ذو حَظّ وقِسْم من الفضل ، قال : ولم أَسمع من الحظِّ فِعْلاً .
      قال ابن سيده : ويقال هو ذو حَظٍّ في كذا .
      وقال الجوهري وغيره : الحَظّ النصيب والجَدّ ، والجمع أَحُظٌّ في القِلَّة ، وحُظوظ وحِظاظٌ في الكثرة ، على غير قياس ؛

      أَنشد ابن جني : وحُسَّدٍ أَوْشَلْتِ من حِظاظِها ، على أَحاسِي الغَيْظِ واكْتِظاظِها وأَحاظٍ وحِظاء ، ممدود ، الأَخيرتان من مُحوّل التضعيف وليس بقياس ؛ قال الجوهري : كأَنه جمع أَحْظٍ ؛

      أَنشد ابن دريد لسُوَيْدِ بن حذاقٍ العَبْدِيّ ، ويروى للمَعْلُوط بن بَدَل القُرَيْعي : متى ما يَرَ الناسُ الغَنِيَّ ، وجارُه فَقِيرٌ ، يَقُولوا : عاجِزٌ وجَلِيدُ وليس الغِنَى والفَقْرُ من حِيلةِ الفَتى ، ولكِنْ أَحاظٍ قُسِّمَتْ ، وجُدُود ؟

      ‏ قال ابن بري : إِنما أَتاه الغِنى لجَلادته وحُرِمَ الفقير لعَجْزِه وقِلَّة معرفته ، وليس كما ظنوا بل ذلك من فعل القَسّام ، وهو اللّه سبحانه وتعالى لقوله : نحن قسَمْنا بينهم مَعِيشَتهم .
      قال : وقوله أَحاظٍ على غير قياس وهَمٌ منه بل أَحاظٍ جمع أَحْظٍ ، وأَصله أَحْظُظٌ ، فقلبت الظاء الثانية ياء فصارت أَحْظٍ ، ثم جمعت على أَحاظٍ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : من حَظِّ الرجل نَفَاقُ أَيِّمِه وموضع حَقِّه ؛ قال ابن الأَثير : الحَظُّ الجَدُّ والبَخْتُ ، أَي من حَظِّه أَنْ يُرْغَب في أَيِّمه ، وهي التي لا زوج لها من بناته وأَخواته ولا يُرْغَب عنهن ، وأَن يكون حقه في ذِمّةِ مأْمُونٍ جُحودُه وتهَضُّمُه ثِقةٍ وفِيٍّ به .
      ومن العرب من يقول : حَنْظٌ وليس ذلك بمقصود إِنما هو غُنَّة تلحقهم في المشدَّد بدليل أَن هؤلاء إِذا جمعوا ، قالوا حظوظ .
      قال الأَزهري : وناس من أَهل حِمْص يقولون حَنظ ، فإِذا جمعوا رجعوا إِلى الحُظوظ ، وتلك النون عندهم غُنَّة ولكنهم يجعلونها أَصلية ، وإِنما يجري هذا اللفظ على أَلسنتهم في المشدَّد نحو الرُّزّ يقولون رُنز ، ونحو أُتْرُجَّة يقولون أُتْرُنجة .
      قال الجوهري : تقول ما كنتَ ذا حَظٍّ ولقد حَظِظْتَ تَحَظُّ ، وقد حَظِظْتُ في الأَمر فأَنا أَحَظُّ حَظّاً ، ورجل حَظِيظٌ وحَظِّيٌّ ، على النسب ، ومَحْظوظ ، كله : ذو حَظٍّ من الرِّزق ، ولم أَسمع لمحظوظ بفعل يعني أَنهم لم يقولوا حُظّ ؛ وفلان أَحَظُّ من فلان : أَجَدُّ منه ، فأَما قولهم : أَحْظَيْته عليه فقد يكون من هذا الباب على أَنه من المُحَوَّل ، وقد يكون من الحُظْوةِ .
      قال الأَزهري : للحَظِّ فعل عن العرب وإِن لم يعرفه الليث ولم يسمعه ، قال أَبو عمرو : رجل محظُوظ ومجدود ، قال : ويقال فلان أَحَظُّ من فلان وأَجَدُّ منه ، قال أَبو الهيثم فيما كتبه لابن بُزُرْج : يقال هم يَحَظُّون بهم ويَجَدُّون بهم .
      قال : وواحد الأَحِظَّاء حَظِيٌّ منقوص ، قال : وأَصله حظّ .
      وروى سلمة عن الفراء ، قال : الحَظِيظُ الغَنِيُّ المُوسِرُ .
      قال الجوهري : وأَنت حَظٌّ وحَظِيظٌ ومَحْظوظ أَي جَدِيد ذو حَظّ من الرِّزْق .
      وقوله تعالى : وما يُلَقّاها إِلا ذو حَظٍّ عظيم ؛ الحَظُّ ههنا الجنة ، أَي ما يُلَقّاها إِلا مَن وجبت له الجنة ، ومن وجبت له الجنة فهو ذو حَظٍّ عظيم من الخير .
      والحُظَظُ والحُظَظُ على مثال فُعَل : صَمْغ كالصَّبِرِ ، وقيل : هو عُصارة الشجر المرّ ، وقيل : هو كُحْل الخَوْلان ، قال الأَزهري : وهو الحُدُلُ ، وقال الجوهري : هو لغة في الحُضُض والحُضَض ، وهو دواء ، وحكى أَبو عبيد الحُضَظ فجمع بين الضاد والظاء ، وقد تقدَّم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. حفش
    • " حَفَشَت السماءُ تَحْفِش حَفْشاً : جاءت بمَطَرٍ شدِيدٍ ساعةً ثم أَقْلَعت .
      أَبو زيد : يقال حَفَشَت السماءُ تحفِشُ حَفْشاً وحشَكَت تَحْشِكُ حَشْكاً وأَغْبت تُغْبي إِغباءً فهي مُغْبِية ، وهي الغَبْية والحَفْشة والحشْكة من المطر بمعنى واحد .
      وحفَشَ السَّيلُ الوادي يَحْفِشُه حَفْشاً : مَلأَهُ .
      والحافِشة : المَسيل ، صفة غالِبة وأُنّثَ على إِرادة الَّتلْعة أَو الشُّعْبة .
      والخافِشة : أَرضٌ مُسْتَوية لَها كَهيْئَة البَطْن يُسْتَجْمَع ماؤُها فيَسِيل إِلى الوادي .
      وحفَشَت الأَرضُ بالماء من كلِّ جانبٍ : أَسالَتْه قِبَلَ الجانب .
      وحفَش السيلُ الأَكمةَ : أَسالَها .
      والخَفْش : مصدرُ قولك حفَشَ السيلَ حَفْشاً إِذا ‏ جَمعَ الماءَ من كل جانب إِلى مُسْتَنْقع واحد ، فتلك المَسايِل التي تَنْصَبُّ إِلى المَسيل الأَعْظم هي الحَوَافِش ، واحدتها حافشة ؛

      وأَنشد : عَشِيَّة رُحْنا ورَاحوا إِلَيْنا ، كما مَلأَ الحَافِشاتُ المَسِيلا وحفَشَت الأَوْدِية : سالَتْ كلُّها .
      وحَفْشُ الإِداوة : سيَلانها .
      وحَفَشَ الشيءَ يحفِشُه : أَخْرَجَه .
      وحفَش الحُزْنُ العَينَ : أَخرَج كلَّ ما فيها من الدمْع ؛

      أَنشد ابن دُريد : يا مَنْ لِعَينٍ ثَرَّةِ المَدامِع ، يَحْفِشُها الوَجْدُ بماءِ هامِع ثم فسره فقال : يحفِشها يَسْتخرج كلَّ ما فيها .
      وحفَشَ لك الوُدَّ : أَخرَجَ لك كلّ ما عنده .
      وحفَشَ المطرُ الأَرْضَ : أَظْهر نَباتَها .
      والحَفُوش : المُتَحَفِّي ، وقيل : المُبالِغ في التحَفِّي والوُدِّ ، وخصَّ بعضُهم به النِّساءَ إِذا بالَغْنَ في وُدِّ البُعُولَةِ والتحفّي بهم ؛

      قال : بَعْدَ احْتِضانِ الحَفْوةِ الحَفُوشِ

      ويقال : حَفَشَت المرأَة لزَوْجِها الوُدَّ إِذا اجْتَهَدت فيه .
      وتَحَفَّشَت المرأَةُ على زَوْجِها إِذا أَّقامت عليه ولَزِمَتْه وأَكَبَّت عليه .
      والفرسُ يَحْفِشُ أَي يأْتي بِجَرْيٍ بَعْدَ جَرْيٍ .
      وحَفَش الفَرَسُ الجَرْيَ يَحْفِشُه : أَعْقَبَ جَرْياً بعد جَرْيٍ فلم يَزْدَدْ إِلاَّ جَوْدة ؛ قال الكميت يصف غيثاً : بِكُلِّ مُلِثٍّ يَحْفِشُ الأُكْمَ وَدْقُه ، كأَنَّ التِّجارَ استَبْضَعَتْه الطيالِسا ويَحفِش : يَسِيل ، ويُقال : يَقْشِر ؛ يقول : اخْضَرَّ ونَضَرَ فشبَّهَه بالطَّيالِسة .
      والحَفْش : الضّرّ .
      والحِفْش : الشيء البالي .
      ابن شميل : الحَفَشُ أَن تأْخُذَ الدَّبَرة في مُقَدَّم السَّنام فتأْكُلَه حتى يَذْهَبَ مُقَدَّمُه من أَسْفلِه إِلى أَعلاه فيَبْقى مُؤَخَّرُه مما يَلي عَجُزَه صَحيحاً قائماً ، ويذهب مُقَدَّمُه مما يَلي غارِبَه .
      يقال : قد حَفِشَ سَنامُ البعير ، وبَعيرٌ حَفِشُ السَّنام وجمل أَحْفَش وناقة حَفْشاء وحَفِشة .
      والحِفْشُ : الدُّرْج يكون فيه البَخُور ، وهو أَيضاً الصغِيرُ من بُيُوت الأَعْراب ، وقيل : الحِفْش والحَفْش والحَفَش البيت الذَّلِيل القريبُ السَّمْكِ من الأَرْض ، سُمِّيَ به لضِيقه ، وجمعه أَحْفاش وحِفَاش .
      والتحَفُّشُ : الانضمام والاجتماع ؛ ومنه حديث المعتدَّة : دخَلَتْ حِفْشاً ولَبِسَت شَرَّ ثِيابها .
      وحَفَّشَ الرجُلُ : أَقام في الحِفَش ؛ قال رؤبة : وكُنْتُ لا أُوبَنُ بالتَّحْفِيش وتَحَفَّشت المرأَة على زَوْجها أَو ولَدِها : أَقامت ، وفي بَيْتها إِذا لَزِمَتْه فَلَم تَبْرَحْه .
      والحِفْش : وِعَاءٌ المَغازِل .
      الليث : الحِفْش ما كان من أَسْقاطِ الأَواني الَّتي تكُون أَوعِيَةً في البَيْت للطِّيب ونحوه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، بعَث رجُلاً من أَصحابه ساعياً فقَدِم بمال وقال : أَمَّا كذا وكذا فهو من الصدَقات ، وأَما كذا وكذا فإِنه مما أُهْدِي لي ، فقال النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : هلاَّ جَلَس في حِفْش أُمّه فيَنْظر هل يهدى له ؟، قال أَبو عبيد : شبَّه بَيت أُمِّه في صِغَرِه بالدُّرْج ، وذكر ابن الأَثير أَن الذي وجّهَه ساعياً على الزكاة هو ابن اللُّتْبِيَّة .
      والحِفْش : هو البيت الصغير .
      ويقال : معنى قوله هلاَّ قَعد في حِفْش أُمه أَي عند حِفْش أُمه .
      وحَفَشُوا عليك يَحْفِشُون حَفْشاً : اجتمعوا .
      وقال شجاع الأَعرابي : حَفَزُوا علينا الخيلَ والركابَ وحَفَشُوها إِذا صَبُّوها عليهم .
      ويقال : هم يَحْفِشُون عليك أَي يجتمعون ويتأَلفون .
      والحِفْش : الهَنُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. حظر
    • " الحَطْرُ : الحَجْرُ ، وهو خلاف الإِباحَةِ .
      والمَحْظُورُ : المُحَرَّمُ .
      حَظَرَ الشيءَ يَحْظُرُه حَظْراً وحِظاراً وحَظَرَ عليه : منعه ، وكلُّ ما حال بينك وبين شيء ، فقد حَظَرَهُ عليك .
      وفي التنزيل العزيز : وما كان عَطاءُ رَبّكَ مَحْظُوراً .
      وقول العرب : لا حِظارَ على الأَسماء يعني أَنه لا يمنع أَحد أَن يسمي بما شاء أَو يتسمى به .
      وحَظَرَ عليه حَظْراً : حَجَرَ ومَنَعَ .
      والحَظِيرَة : جَرِينُ التمر ، نَجْدِيَّة ، لأَنه يَحْظُرُه ويَحْصُرُه .
      والحَظِيرَةُ : ما أَحاط بالشيء ، وهي تكون من قَصَبٍ وخَشب ؛ قال المَرَّارُ بن مُنْقِذٍ العَدَوِيُّ : فإِنَّ لنا حَظائِرَ ناعِماتٍ ، عَطاء اللهِ رَبِّ العالمينا فاستعاره للنخل .
      والحِظَارُ : حائطها وصاحبها مُحْتَظِرٌ إِذا اتخذها لنفسه ، فإِذا لم تَخُصَّهُ بها فهو مُحْظِرٌ .
      وكل ما حال بينك وبين شيء ، فهو حِظار وحَظَارٌ .
      وكل شيء حَجَرَ بين شيئين ، فهو حِظارٌ وحِجارٌ .
      والحِظارُ : الحَظِيرَةُ تعمل للإِبل من شجر لتقيها البَرْد والريحَ ؛ وفي التهذيب : الحَظارُ ، بفتح الحاء .
      وقال الأَزهري : وجدته بخط شمر الحِظار ، بكسر الحاء .
      والمُحْتَظِرُ : الذي يعمل الحَظِيرَةَ ، وقرئ : كَهَشِيمِ المُحْتَظِر ؛ فمن كسره جعله الفاعل ، ومن فتحه جعله المفعول به .
      واحْتَظَرَ القومُ وحَظَرُوا : اتخذوا حَظِيرَةً .
      وحَظَرُوا أَموالهم : حَبَسُوها في الحظائر من تضييق .
      والحَظِرُ : الشيءُ المُحْتَظَرُ به .
      ويقال للرجل القليل الخير : إِنه لَنكِدُ الحَظِيرَةِ ؛ قال أَبو عبيد : أُراه سمى أَمواله حَظِيرَةً لأَنه حَظَرَها عنده ومنعها ، وهي فعيلة بمعنى مفعولة .
      والحَظِرُ : الشجر المُحْتَظَرُ به ، وقيل الشوك الرَّطْبُ ؛ ووقع في الحَظِرِ الرَّطْبِ إِذا وقع فيما لا طاقة له به ، وأَصله أَن العرب تجمع الشوك الرَّطْبَ فَتُحَظِّرُ به فربما وقع فيه الرجل فَنَشِب فيه فشبهوه بهذا .
      وجاء بالحَظِرِ الرَّطْبِ أَي بكثرة من المال والناس ، وقيل بالكذب المُسْتَشْنَعِ .
      وأَوْقَدَ في الحَظِرِ الرطْبِ : نَمَّ .
      الأَزهري : سمعت العرب تقول للجدار من الشجر يوضع بعضه على بعض ليكون ذَرًى للمال يَرُدُّ عنه بَرْدَ الشَّمالِ في الشتاء : حَظارٌ ، بفتح الحاء ؛ وقد حَظَرَ فلانٌ على نَعَمِهِ .
      قال الله تعالى : إِنا أَرسلنا عليهم صَيْحَةً واحدةً فكانوا كهَشِيم المُحْتَظِر ؛ وقرئ : المحتظَر ؛ أَراد كالهشيم الذي جمعه صاحب الحظيرة ؛ ومن قرأَ المحتظَر ، بالفتح ، فالمحتظَر اسم للحظيرة ، المعنى كهشيم المكان الذي يحتظر فيه الهشيم ، والهشيم : ما يَبِسَ من المُحْتَظَرَاتِ فارْفَتَّ وتَكَسَّر ؛ المعنى أَنهم بادوا وهلكوا فصاروا كَيَبيس الشجر إِذا تَحَطَّمَ ؛ وقال الفرّاء : معنى قوله كهشيم المحتظر أَي كهشيم الذي يحظر على هشيمه ، أَراد أَنه حَظَرَ حِظاراً رَطْباً على حِظارٍ قديم قد يَبِسَ .
      ويقال للحَطَبِ الرَّطْبِ الذي يُحْظَرُ به : الحَظِرُ ؛ ومنه قول الشاعر : ولم يَمْشِ بين الحَيِّ بالحَظِرِ الرَّطْبِ أَي لم يمش بالنميمة .
      والحَظْرُ : المنعُ ، ومنه قوله تعالى : وما كان عطاءٌ ربك مَحْظُوراً ؛ وكثيراً ما يرد في القرآن ذكر المَحْظُور ويراد به الحرام .
      وقد حَظَرْتُ الشيءَ إِذا حَرَّمْتَهُ ، وهو راجع إِلى المنع .
      وفي حديث أُكَيْدِرِ دُوْمَةَ : لا يُحْظَرُ عليكم النَّباتُ ؛ يقول : لا تُمْنَعُونَ من الزراعةِ حيث شئتم ، ويجوز أَن يكون معناه لا يُحْمَى عليكم المَرْتَعُ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لا حِمَى في الأَراكِ ، فقال له رجل : أَرَاكَةٌ في حِظارِي ، فقال : لا حِمَى في الأَراك ؛ رواه شمر وقيده بخطه في حِظاري ، بكسر الحاء ، وقال : أَراد الأَرض التي فيها الزعر المُحاطُ عليها كالحَظِيرَةِ ، وتفتح الحاء وتكسر ، وكانت تلك الأَراكة التي ذكرها في الأَرض التي أَحياها قبل أَن يحييها فلم يملكها بالإِحياء وملك الأَرض دونها أَو كانت مَرْعَى السَّارِحَةِ .
      والمِحْظارُ : ذُبابٌ أَخْضَرُ يَلْسَعُ كذباب الآجام .
      وحَظِيرَةُ القُدْسِ : الجَنَّةُ .
      وفي الحديث : لا يَلِجُ حَظِيرَةَ القُدْسِ مُدْمِنُ خَمْرٍ ؛ أَراد بحظيرة القدس الجنة ، وهي في الأَصل الموضع الذي يُحاطُ عليه لتأْوي إِليه الغنم والإِبل يقيها البرد والريح .
      وفي الحديث : أَتته امرأَة فقالت : يا نَبِيَّ الله ، ادْعُ اللهَ لي فلقد دَفَنْتُ ثلاثة ، فقال : لقد احْتَظَرْت بِحِظارٍ شديد من النار ؛ والاحْتِظارُ : فِعْلُ الحِظارِ ، أَراد لقد احْتَمَيْتِ بِحِمًى عظيم من النار يقيك حرها ويؤمنك دُخولَها .
      وفي حديث مالك بن أَنس : يَشْتَرِطُ صاحبُ الأَرض على المُساقِي سَدَّ الحِظارِ يريد به حائط البستان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. حطط


    • " الحَطُّ : الوَضْعُ ، حطَّه يَحُطُّه حَطّاً فانْحَطَّ .
      والحَطُّ : وضْع الأَحْمالِ عن الدَّوابِّ ، تقول : حَطَطْتُ عنها .
      وفي حديث عمر : إِذا حَطَطْتُمُ الرِّحالَ فشُدُّوا السُّروجَ أَي إِذا قضيتم الحَجَّ وحَطَطْتُم رِحالَكم عن الإِبل ، وهي الأَكْوارُ والمَتاع ، فشُدُّوا السُّروج على الخيل للغَزْو .
      وحَطّ الحِمْلَ عن البعير يحُطُّه حَطّاً : أَنزله .
      وكلُّ ما أَنزله عن ظهر ، فقد حطه .
      الجوهريّ : حطّ الرحلَ والسرْجَ والقوْسَ وحَطَّ أَي نزَل .
      والمَحَطُّ : المَنْزِلُ .
      والمِحَطُّ : من الأَدواتِ ، وقال في مكان آخَر : من أَدوات النَّطَّاعِينَ الذين يُجَلِّدون الدَّفاتر حديدة معطوفة الطرَف ، وأَدِيم مَحْطُوطٌ ؛

      وأَنشد : تُبِينُ وتُبْدي عن عُروقٍ ، كأَنَّها أَعِنّةُ خَرَّازٍ تُحَطُّ وتُبْشَرُ وحطَّ اللّهُ عنه وِزْرَه ، في الدعاء : وضَعَه ، مَثَلٌ بذلك ، أَي خفَّفَ اللّه عن ظَهْرِكَ ما أَثْقَلَه من الوِزْر .
      يقال : حطّ اللّه عنك وزرك ولا أَنْقَضَ ظهرَك .
      واستحَطَّه وِزْرَه : سأَله أَن يَحُطَّه عنه ، والاسم الحِطَّةُ .
      وحكي أَنَّ بني إِسرائيل إِنما قيل لهم : وقولوا حِطَّة ، ليَسْتَحِطُّوا بذلك أَوْزارَهم فتُحَطَّ عنهم .
      وسأَله الحِطِّيطى أَي الحِطَّة .
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى : وقولوا حِطَّة ، قال : معناه قولوا مسأَلتُنا حِطَّة أَي حطُّ ذنوبنا عنا ، وكذلك القراءة ، وارتفعت على معنى مَسْأَلتُنا حِطَّة أَو أَمْرُنا حِطَّةٌ ، قال : ولو قرئت حِطَّةً كان وجهاً في العربية كأَنه قيل لهم : قولوا احْطُطْ عنّا ذنوبَنا حِطّةً ، فحرَّفوا هذا القول وقالوا لفظة غير هذه اللفظة التي أُمِروا بها ، وجملة ما ، قالوا أَنه أَمر عظيم سماهم اللّه به فاسقِينَ ، وقال الفراء في قوله تعالى : وقولوا حطة ، يقال ، واللّه أَعلم : قولوا ما أُمرتم به حطةٌ أَي هي حطة ، فخالَفُوا إِلى كلام بالنَّبَطِيَّةِ ، فذلك قوله تعالى : فبدّل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم .
      وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى : وادْخُلُوا الباب سُجَّداً ، قال : رُكَّعاً ، وقولوا حطةٌ مغفرة ، قالوا : حِنْطةٌ ودخلوا على أَسْتاهِهم ، فذلك قوله تعالى : فبدَّل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم ؛ وقال الليث : بلغنا أَن بني إِسرائيل حين قيل لهم قولوا حِطَّةٌ إِنما قيل لهم كي يسْتَحِطُّوا بها أَوزارهم فتُحَطّ عنهم .
      وقال ابن الأَعرابي : قيل لهم قولوا حطة فقالوا حنطة شمقايا أَي حنطة جيدة ، قال : وقوله عزّ وجلّ حطة أَي كلمة تَحُطُّ عنكم خطاياكم وهي : لا إِله إلا اللّه .
      ويقال : هي كلمة أُمر بها بنو إِسرائيل لو ، قالوها لحُطَّت أَوزارهم .
      وحَطَّه أَي حَدَرَه .
      وفي الحديث : من ابتلاه اللّه ببَلاء في جَسَده فهو له حِطَّةٌ أَي تُحَطُّ عنه خطاياه وذنوبُه ، وهي فِعْلةٌ من حَطَّ الشيءَ يَحُطُّه إِذا أَنزله وأَلقاه .
      وفي الحديث : إِن الصلاة تسمى في التوراة حَطُوطاً .
      وحَطّ السِّعْرُ يَحُطُّ حَطّاً وحُطوطاً : رَخُصَ ، وكذلك انْحَطَّ حُطوطاً وكسر وانكسر ، يريد فَتَر .
      وقال الأَزهري في هذا المكان : ويقال سِعْر مَقْطُوط وقد قَطّ السِّعْرُ وقُطّ السِّعْرُ وقَطّ اللّهُ السِّعْر ، ولم يزد ههنا على هذا اللفظ .
      والحَطاطةُ والحُطائطُ والحَطِيطُ : الصغير وهو من هذا لأَن الصغير مَحْطُوط ؛

      أَنشد قطرب : إِنّ حِرِي حُطائطٌ بُطائط ، كأَثَر الظَّبْيِ بجَنْبِ الغائط بُطائطٌ إِتباع ؛ وقال مليح : بكلِّ حَطِيطِ الكَعْبِ ، دُرْمٌ حُجولُه ، تَرَى الحَجْلَ منه غامِضاً غيرَ مُقْلَقِ وقيل : هو القصير .
      أَبو عمرو : الحُطائطُ الصغير من الناس وغيرهم ؛

      وأَنشد : والشَّيْخُ مِثْل النَّسْر والحُطائطِ ، والنِّسْوةِ الأَرامِل المَثالِط ؟

      ‏ قال الأَزهري : وتقول صِبْيان الأَعراب في أَحاجِيهم : ما حُطائطٌ بُطائط تَمِيسُ تحت الحائط ؟ يعنون الذّرةَ .
      والحَطاطُ : شِدّةُ العَدْوِ .
      والكَعْبُ الحَطِيطُ : الأَدْرَمُ .
      والحِطَّانُ : التَّيْسُ .
      وحطّانُ : من أَسماء العرب .
      والحُطائطة : بَثْرةٌ صغيرة حمراء .
      وجارية مَحْطُوطةُ المَتْنَيْن : ممدودَتُهما ، وقال الأَزهري : ممدودة حسنَة مستوية ؛ قال النابغة : مَحْطُوطةُ المَتْنَيْنِ غيرُ مُفاضةٍ وأَنشد الجوهري للقطامي : بيْضاء مَحْطوطةُ المَتْنَيْنِ بَهُكَنةٌ ، رَيَا الرّوادِفِ ، لم تُمْغِلْ بأَوْلادِ وأَلْيةٌ مَحْطوطةٌ : لا مَأْكَمةَ لها .
      والحَطُوطُ : الأَكَمةُ الصَّعْبةُ الانْحِدار .
      وقال ابن دريد : الحطوط الأَكَمةُ الصعبة ، فلم يذكر ارتفاعاً ولا انحداراً .
      والحَطُّ : الحَدْرُ من عُلْو ، حطَّه يَحُطُّه حَطّاً فانْحَطَّ ؛

      وأَنشد : كَجُلْمُودِ صَخْرٍ حَطَّه السَّيْلُ مِنْ عَل ؟

      ‏ قال الأَزهري : والفِعْل اللاّزم الانحطاط .
      ويقال للهَبُوط : حَطُوطٌ .
      والمُنْحَطُّ من المَناكِب : المُسْتَفِلُ الذي ليس بمُرْتَفِعٍ ولا مُسْتَقِلٍّ وهو أَحسنها .
      والحَطاطةُ : بَثْرة تخرج بالوجه صغيرة تُقَيِّحُ ولا تُقَرِّحُ ، والجمع حَطاطٌ ؛ قال المتنخل الهذلي : ووجْهٍ قد رأَيْت ، أُمَيْمَ ، صافٍ ، أَسِيلٍ غيرِ جَهْمٍ ذي حَطاطِ وقد حَطَّ وجهُه وأَحَطَّ ، وربما قيل ذلك لمن سَمِنَ وجهُه وتَهَيَّجَ .
      والحَطاطةُ : الجاريةُ الصغيرة ، تشبَّه بذلك .
      وقال الأَصمعي : الحَطاطُ البَثْر ، الواحدة حَطاطةٌ ؛

      وأَنشد الأَصمعي لزياد الطَّمّاحِيِّ : قامَ إِلى عَذْراء في الغُطاطِ ، يَمْشِي بمثل قائم الفُسْطاطِ ، بمُكْفَهِرِّ اللونِ ذي حَطاط ؟

      ‏ قال ابن بري : الذي رواه أَبو عمرو بمُكْرَهِفِّ الحُوقِ أَي بمُشْرفه ؛ وبعده : هامَتُه مِثْلُ الفَنِيقِ السّاطِي ، نِيطَ بحَقْوَيْ شَبِقٍ شِرْواطِ فَبَكَّها مُوَثَّقُ النِّياطِ ، ذُو قوّةٍ ، ليس بذي وباطِ فداكَها دَوْكاً على الصِّراطِ ، ليس كَدَوْكِ بَعْلِها الوَطْواطِ وقام عنها ، وهو ذُو نَشاطِ ، ولُيّنَتْ من شِدّةِ الخِلاطِ قد أَسْبَطَتْ وأَيّما إِسْباطِ وقال الراجز : ثم طَعَنْت في الجَمِيش الأَصْفَرِ بذي حَطاطٍ ، مِثْلِ أَيْرِ الأَقْمَرِ والواحدة حَطاطةٌ ، قال : وربما كانت في الوجه ؛ ومنه قول المتنخل الهذلي : ووجْهٍ قد جَلَوْت ، أُمَيْمَ ، صافٍ ، كَقَرْنِ الشمسِ ليس بذي حَطاطِ وقال أَبو زيد : الأَجرب العين الذي تَبْثُر عينُه ويلزمها الحَطاطُ ، وهو الظَّبْظابُ والحُدْحُدُ .
      قال ابن سيده : والحَطاط ، بالفتح ، مثل البَثْر في باطن الحُوق ، وقيل : حَطاطُ الكَمَرة حُروفُها .
      وحَطّ البعيرُ حِطاطاً وانْحَطَّ : اعتمد في الزِّمامِ على أَحد شِقّيْه ؛ قال ابن مقبل : برَأْسٍ إِذا اشتدَّتْ شَكِيمةُ وجْهِه ، أَسَرَّ حِطاطاً ، ثم لانَ فبَغّلا وقال الشماخ : وإِن ضُرِبَتْ على العِلاَّت ، حَطّتْ إِليكَ حِطاطَ هادِيةٍ شَنُونِ العِلاَّتُ : الأَعْداء ، والهادِيةُ : الأَتانُ الوَحْشِيّةُ المتقدمة في سيرها ، والشَّنُونُ : التي بين السمينةِ والمَهْزُولة .
      ونَجِيبةٌ مُنْحَطّةٌ في سيرها وحَطُوطٌ .
      الأَصمعي : الحَطُّ الاعتماد على السير ، والحَطُوطُ النَّجِيبةُ السريعة ، وناقة حَطُوطٌ ، وقد حَطَّتْ في سيرها ؛ قال النابغة : فما وخَدَتْ بمِثْلِكَ ذاتُ غَرْبٍ ، حَطُوطٌ في الزِّمامِ ، ولا لَجُونُ ‏

      ويروى : ‏ في الزِّماعِ ، وقال الأَعشى : فلا لَعَمْرُ الذي حَطَّتْ مَناسِمُها تَخْدِي ، وسِيقَ إِليها الباقِرُ العَتِلُ (* هكذا ورد هذا البيت في رواية أَبي عبيدة ، وهو في قصيدة الأَعشى مَرويّ على هذه الصورة : إني لَعمر الذي خطت مناسمُها * له ، وسِيقَ إِليهِ الباقِرُ الغُيُلُ ) حَطَّتْ في سيْرِها وانْحَطَّتْ أَي اعْتمدتْ ، يقال ذلك للنَّجِيبةِ السَّريعةِ .
      وقال أَبو عمرو : انْحَطَّتِ الناقةُ في سيرها أَي أَسرَعتْ .
      وتقول : اسْتَحَطَّني فلان من الثمن شيئاً ، والحَطِيطةُ كذا وكذا من الثمن .
      والحَطاطُ : زُبْدُ اللَّبَن .
      وحُطَّ البعيرُ وحُطّ عنه إِذا طَنِيَ فالتَزَقَتْ رئتُه بجَنْبِه فخطَّ الرَّحْلَ عن جَنْبِه بساعِدِه دَلْكاً حِيالَ الطَّنَى حتى يَنْفَصِلَ عن الجَنْبِ ، وقال اللحياني : حُطَّ البعيرُ الطَّنِيُّ وهو الذي لَزِقَتْ رئته بجنبه ، وذلك أَن يُضْجَعَ على جنبه ثم يؤخذ وَتِد فيُمَرَّ على أَضْلاعِه إِمْراراً لا يُحْرِقُ .
      الأَزهري : أَبو عمرو حَطَّ وحَثَّ بمعنى واحد .
      وفي الحديث : جلس رسولُ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، إِلى غُصْن شجرة يابسةٍ فقال بيده فحَطَّ ورَقها ؛ معناه فحَتَّ ورَقها أَي نَثَره .
      والحَطِيطةُ : ما يُحَطُّ من جملة حَطائطَ .
      يقال : حَطَّ عنه حَطِيطةً وافية .
      والحُطُطُ : الأَبدان النّاعمة .
      والحُطُطُ أَيضاً : مَراتِبُ السِّفَلِ ، واحِدَتُها حِطَّةٌ ، والحِطَّةُ : نُقْصانُ المَرْتَبة .
      وحَطّ الجِلدَ بالمِحَطِّ يَحُطُّه حَطّاً : سَطَرَه وصقَله ونقَشَه .
      والمِحَطُّ والمِحَطَّةُ : حديدة أَو خشبة يُصْقَلُ بها الجلد حتى يَلِينَ ويَبْرُقَ .
      والمِحَطُّ ، بالكسر : الذي يُوشَمُ به ، ويقال : هو الحديدة التي تكون مع الخَرّازِين يَنْقُشون بها الأَدِيمَ ؛ قال النَّمر بن تَوْلب : كأَنَّ مِحَطّاً في يَدَيْ حارِثِيّةٍ صَناعٍ ، عَلَتْ مِني به الجِلْدَ مِن عَل وأَما الذي في حديث سُبَيْعةَ الأَسلمية : فحَطَّت إِلى الشاب أَي مالَتْ إِليه ونزلت بقلبها نحوه .
      والحُطاطُ : الرائحة الخَبيثةُ ، وحَطْحَطَ في مشيه وعمله : أَسرع .
      ويَحْطُوط : وادٍ مَعْروف .
      وعِمْرانُ بن حِطّانَ ، بكسر الحاء ، وهو فِعْلانُ .
      وحُطائِطُ بن يَعْفُرَ أَخو الأَسْودِ بن يعفُرَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. حفر
    • " حَفَرَ الشيءَ يَحْفِرُه حَفْراً واحْتَفَرَهُ : نَقَّاهُ كما تُحْفَرُ الأَرض بالحديدة ، واسم المُحْتَفَرِ الحُفْرَةُ .
      واسْتَحْفَرَ النَّهْرُ : حانَ له أَن يُحْفَرَ .
      والحَفُيرَةُ والحَفَرُ والحَفِيرُ : البئر المُوَسَّعَةُ فوق قدرها ، والحَفَرُ ، بالتحريك : التراب المُخْرَجُ من الشيء المَحْفُور ، وهو مثل الهَدَمِ ، ويقال : هو المكان الذي حُفِرَ ؛ وقال الشاعر :، قالوا : انْتَهَيْنا ، وهذا الخَنْدَقُ الحَفَرُ والجمع من كل ذلك أَحْفارٌ ، وأَحافِيرُ جمع الجمع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : جُوبَ لها من جَبلٍ هِرْشَمِّ ، مُسْقَى الأَحافِيرِ ثَبِيتِ الأُمِّ وقد تكون الأَحافير جمعَ حَفِيرٍ كقَطِيعٍ وأَقاطيعَ .
      وفي الأَحاديث : ذِكْرُ حَفَرِ أَبي موسى ، وهو بفتح الحاء والفاء ، وهي رَكايا احْتَفَرها على جادَّةِ الطريق من البَصْرَةِ إِلى مكة ، وفيه ذكر الحَفِيرة ، بفتح الحاء وكسر الفاء ، نهر بالأُردنِّ نزل عنده النعمان بنُ بَشِير ، وأَما بضم الحاء وفتح الفاء فمنزل بين ذي الحُلَيْفَةِ ومِلْكٍ يَسْلُكُه الحاجُّ .
      والمِحْفَرُ والمِحْفَرَةُ والمِحْفَارُ : المِسْحاةُ ونحوها مما يحتفر به ، ورَكِيَّةٌ حَفِيرَةٌ ، وحَفَرٌ بديعٌ ، وجمع الحَفَرِ أَحفار ؛ وأَتى يَرْبُوعاً مُقَصِّعاً أَو مُرَهَّطاً فَحَفَرَهُ وحَفَرَ عنه واحْتَفَرَهُ .
      الأَزهري :، قال أَبو حاتم : يقال حافِرٌ مُحافِرَةٌ ، وفلان أَرْوَغُ من يَرْبُوعٍ مُحافِرٍ ، وذلك أَن يَحْفِرَ في لُغْزٍ من أَلْغازِهِ فيذهبَ سُفْلاً ويَحْفِر الإِنسانُ حتى يعيا فلا يقدر عليه ويشتبه عليه الجُحْرُ فلا يعرفه من غيره فيدعه ، فإِذا فعل اليَرْبُوعُ ذلك قيل لمن يطلبه ؛ دَعْهُ فقد حافَرَ فلا يقدر عليه أَحد ؛ ويقال إِنه إِذا حافَرَ وأَبى أَن يَحْفِرَ الترابَ ولا يَنْبُثَه ولا يُذَرِّي وَجْهَ جُحْرِه يقال : قد جَثا فترى الجُحْرَ مملوءًا تراباً مستوياً مع ما سواه إِذا جَثا ، ويسمى ذلك الجاثِياءَ ، ممدوداً ؛ يقال : ما أَشدَّ اشتباهَ جَاثِيائِه .
      وقال ابن شميل : رجل مُحافِرٌ ليس له شيء ؛

      وأَنشد : مُحافِرُ العَيْشِ أَتَى جِوارِي ، ليس له ، مما أَفاءَ الشَّارِي ، غَيْرُ مُدًى وبُرْمَةٍ أَعْشَارِ وكانت سُورَةُ براءة تسمى الحافِرَةَ ، وذلك أَنها حَفَرَتْ عن قلوب المنافقين ، وذلك أَنه لما فرض القتال تبين المنافق من غيره ومن يوالي المؤمنين ممن يوالي أَعداءَهم .
      والحَفْرُ والحَفَرُ : سُلاقٌ في أُصول الأَسْنانِ ، وقيل : هي صُفْرة تعلو الأَسنان .
      الأَزهري : الحَفْرُ والحَفَرُ ، جَزْمٌ وفَتْحٌ لغتان ، وهو ما يَلْزَقُ بالأَسنان من ظاهر وباطن ، نقول : حَفَرَتْ أَسنانُه تَحْفِرُ حَفْراً .
      ويقال : في أَسنانه حَفْرٌ ، وبنو أَسد تقول : في أَسنانه حَفَرٌ ، بالتحريك ؛ وقد حَفَرَتْ تَحْفِرُ حَفْراً ، مثال كَسَرَ يَكْسِرُ كَسْراً : فسدت أُصولها ؛ ويقال أَيضاً : حَفِرَتْ مثال تَعِبَ تَعَباً ، قال : وهي أَرادأُ اللغتين ؛ وسئل شمر عن الحَفَرِ في الأَسنان فقال : هو أَن يَحْفِرَ القَلَحُ أُصولَ الأَسنان بين اللِّثَةِ وأَصلِ السِّنِّ من ظاهر وباطن ، يُلِحُّ على العظم حتى ينقشر العظم إِن لم يُدْرَكْ سَرِيعاً .
      ويقال : أَخذ فَمَهُ حَفَرٌ وحَفْرٌ .
      ويقال : أَصبح فَمُ فلان مَحْفُوراً ، وقد حُفِرَ فُوه ، وحَفَرَ يَحْفِرُ حَفْراً ، وحَفِرَ حَفَراً فيهما .
      وأَحْفَرَ الصبي : سقطت له الثَّنِيَّتانِ العُلْيَيان والسُّفْلَيانِ ، فإِذا سقطت رَواضِعُه قيل : حَفَرَتْ .
      وأَحْفَرَ المُهْرَ للإِثْناء والإِرْباعِ والقُروحِ : سقطت ثناياه لذلك .
      وأَفَرَّتِ الإِبل للإِثناء إِذا ذهبت رَواضِعُها وطلع غيرها .
      وقال أَبو عبيدة في كتاب الخيل : يقال أَحْفَرَ المُهْرُ إِحْفاراً ، فهو مُحْفِرٌ ، قال : وإِحْفارُهُ أَن تتحرك الثَّنِيَّتانِ السُّفْلَيانِ والعُلْيَيانِ من رواضعه ، فإِذا تحركن ، قالوا : قد أَحْفَرَتْ ثنايا رواضعه فسقطن ؛ قال : وأَوَّل ما يَحْفِرُ فيما بين ثلاثين شهراً أَدنى ذلك إِلى ثلاثة أَعوام ثم يسقطن فيقع عليها اسم الإِبداء ، ثم تُبْدِي فيخرج له ثنيتان سفليان وثنيتان علييان مكان ثناياه الرواضع اللواتي سقطن بعد ثلاثة أَعوام ، فهو مُبْدٍ ؛ قال : ثم يُثْنِي فلا يزال ثَنِيّاً حتى يُحْفِرَ إِحْفاراً ، وإِحْفارُه أَن تحرَّك له الرَّباعِيَتانِ السفليان والرباعيتان العلييان من رواضعه ، وإِذا تحركن قيل : قد أَحْفَرَتْ رَباعِياتُ رواضعه ، فيسقطن أَول ما يُحْفِرْنَ في استيفائه أَربعة أَعوام ثم يقع عليها اسم الإِبداء ، ثم لا يزال رَباعِياً حتى يُحْفِرَ للقروح وهو أَن يتحرَّك قارحاه وذلك إِذا استوفى خمسة أَعوام ؛ ثم يقع عليه اسم الإِبداء على ما وصفناه ثم هو قارح .
      ابن الأَعرابي : إِذا استتم المهر سنتين فهو جَذَغٌ ثم إِذا استتم الثالثة فهو ثنيّ ، فإِذا أَثنى أَلقى رواضعه فيقال : أَثنى وأَدْرَمَ للإِثناء ؛ ثم هو رَباع إِذا استتم الرابعة من السنين يقال : أَهْضَمَ للإِرباع ، وإِذا دخل في الخامسة فهو قارح ؛ قال الأَزهري : وصوابه إِذا استتم الخامسة فيكون موافقاً لقول أَبي عبيدة ، قال : وكأَنه سقط شيء .
      وأَحْفَرَ المُهْرُ للإِثْنَاءِ والإِرْباعِ والقُروحِ إِذا ذهبت رواضعه وطلع غيرها .
      والْتَقَى القومُ فاقتتلوا عند الحافِرَةِ أَي عند أَوَّل ما الْتَقَوْا .
      والعرب تقول : أَتيت فلاناً ثم رجعتُ على حافِرَتِي أَي طريقي الذي أَصْعَدْتُ فيه خاصةً فإِن رجع على غيره لم يقل ذلك ؛ وفي التهذيب : أَي رَجَعْتُ من حيثُ جئتُ .
      ورجع على حافرته أَي الطريق الذي جاء منه .
      والحافِرَةُ : الخلقة الأُولى .
      وفي التنزيل العزيز : أَئِنَّا لَمَرْدُودونَ في الحافِرَةِ ؛ أَي في أَول أَمرنا ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : أَحافِرَةً على صَلَعٍ وشَيْبٍ ؟ مَعاذَ اللهِ من سَفَهٍ وعارِ يقول : أَأَرجع إِلى ما كنت عليه في شبابي وأَمري الأَول من الغَزَلِ والصِّبَا بعدما شِبْتُ وصَلِعْتُ ؟ والحافرة : العَوْدَةُ في الشيء حتى يُرَدَّ آخِره على أَوّله .
      وفي الحديث : إِن هذا الأَمر لا يُترك على حاله حتى يُرَدَّ على حافِرَتِه ؛ أَي على أَوّل تأْسيسه .
      وفي حديث سُراقَةَ ، قال : يا رسول الله ، أَرأَيتَ أَعمالنا التي نَعْمَلُ ؟ أَمُؤَاخَذُونَ بها عند الحافِرَةِ خَيْرٌ فَخَيْرٌ أَو شَرٌّ فَشَرٌّ أَو شيء سبقت به المقادير وجَفَّت به الأَقلام ؟ وقال الفراء في قوله تعالى : في الحافرة : معناه أَئنا لمردودون إِلى أَمرنا الأَوّل أَي الحياة .
      وقال ابن الأَعرابي : في الحافرة ، أَي في الدنيا كما كنا ؛ وقيل معنى قوله أَئنا لمردودون في الحافرة أَي في الخلق الأَول بعدما نموت .
      وقالوا في المثل : النَّقْدُ عند الحافِرَةِ والحافِرِ أَي عند أَول كلمة ؛ وفي التهذيب : معناه إِذا ، قال قد بعتُك رجعتَ عليه بالثمن ، وهما في المعنى واحد ؛ قال : وبعضهم يقول النَّقْدُ عند الحافِرِ يريد حافر الفرس ، وكأَنَّ هذا المثل جرى في الخيل ، وقيل : الحافِرَةُ الأَرضُ التي تُحْفَرُ فيها قبورهم فسماها الحافرة والمعنى يريد المحفورة كما ، قال ماء دافق يريد مدفوق ؛ وروى الأَزهري عن أَبي العباس أَن ؟

      ‏ قال : هذه كلمة كانوا يتكلمون بها عند السَّبْقِ ، قال : والحافرة الأَرض المحفورة ، يقال أَوَّل ما يقع حافر الفرس على الحافرة فقد وجب النَّقْدُ يعني في الرِّهانِ أَي كما يسبق فيقع حافره ؛ يقول : هاتِ النِّقْدَ ؛ وقال الليث : النَّقْدُ عند الحافر معناه إِذا اشتريته لن تبرح حتى تَنْقُدَ .
      وفي حديث أُبيّ ، قال : سأَلت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن التوبة النصوح ، قال : هو الندم على الذنب حين يَفْرُطُ منك وتستغفر الله بندامتك عندَ الحافِرِ لا تعود إِليه أَبداً ؛ قيل : كانوا لنفاسة الفرس عندهم ونفاستهم بها لا يبيعونها إِلا بالنقد ، فقالوا : النقد عند الحافر أَي عند بيع ذات الحافر وصيروه مثلاً ، ومن ، قال عند الحافرة فإِنه لما جعل الحافرة في معنى الدابة نفسها وكثر استعماله من غير ذكر الذات ، أُلحقت به علامة التأْنيث إِشعاراً بتسمية الذات بها أَو هي فاعلة من الحَفْرِ ، لأَن الفرس بشدّة دَوْسِها تَحْفِرُ الأَرض ؛ قال : هذا هو الأَصل ثم كثر حتى استعمل في كل أَوَّلية فقيل : رجع إِلى حافِرِه وحافِرَته ، وفعل كذا عند الحافِرَة والحافِرِ ، والمعنى يتخير الندامة والاستغفار عند مواقعة الذنب من غير تأْخير لأَن ال تأْخير من الإِصرار ، والباء في بندامته بمعنى مع أَو للاستعانة أَي تطلب مغفرة الله بأَن تندم ، والواو في وتستغفر للحال أَو للعطف على معنى الندم .
      والحافِرُ من الدواب يكون للخيل والبغال والحمير : اسم كالكاهل والغارب ، والجمع حَوافِرُ ؛

      قال : أَوْلَى فَأَوْلَى يا امْرَأَ القَيْسِ ، بعدما خَصَفْنَ بآثار المَطِيِّ الحَوافِرَا أَراد : خصفن بالحوافر آثار المطيّ ، يعني آثار أَخفافه فحذف الباء الموحدة من الحوافر وزاد أُخرى عوضاً منها في آثار المطيّ ، هذا على قول من لم يعتقد القلب ، وهو أَمثل ، فما وجدت مندوحة عن القلب لم ترتكبه ؛ ومن هان ، قال بعضهم معنى قولهم النَّقْدُ عند الحافِر أَن الخيل كانت أَعز ما يباع فكانوا لا يُبارِحُونَ مَنِ اشتراها حتى يَنْقُدَ البائِعَ ، وليس ذلك بقويّ .
      ويقولون للقَدَمِ حافراً إِذا أَرادوا تقبيحها ؛

      قال : أَعُوذُ باللهِ من غُولٍ مُغَوِّلَةٍ كأَنَّ حافِرَها في ‏ .
      ‏ ظُنْبوُبِ (* كذا بياض بالأصل ).
      الجوهري : الحافِرُ واحد حَوَافِر الدابة وقد استعاره الشاعر في القدم ؛ قال جُبَيْها الأَسدي يصف ضيفاً طارقاً أَسرع إِليه : فأَبْصَرَ نارِي ، وهْيَ شَقْرَاءُ ، أُوقِدَتْ بِلَيْلٍ فَلاَحَتْ للعُيونِ النَّواظِرِ فما رَقَدَ الوِلْدانُ ، حتى رَأَيْتُه على البَكْرِ يَمْرِيه بساقٍ وحافِرِ ومعنى يمريه يستخرج ما عنده من الجَرْيِ .
      والحُفْرَةُ : واحدة الحُفَرِ .
      والحُفْرَةُ : ما يُحْفَرُ في الأَرض .
      والحَفَرُ : اسم المكان الذي حُفِر كَخَنْدَقٍ أَو بئر .
      والحَفْرُ : الهُزال ؛ عن كراع .
      وحَفَرَ الغَرَزُ العَنْزَ يَحْفِرُها حَفْراً : أَهْزَلَها .
      وهذا غيث لا يَحْفِرهُ أَحد لا يعلم أَحد أَين أَقصاه ، والحِفْرَى ، مثال الشِّعْرَى : نَبْتٌ ، وقيل : هو شجر يَنْبُتُ في الرمل لا يزال أَخضر ، وهو من نبات الربيع ، وقال أَبو حنيفة : الحِفْرَى ذاتُ ورَقٍ وشَوْكٍ صغارٍ لا تكون إِلاَّ في الأَرض الغليظة ولها زهيرة بيضاء ، وهي تكون مثلَ جُثَّةِ الحمامة ؛ قال أَبو النجم في وصفها : يَظَلُّ حِفْراهُ ، من التَّهَدُّلِ ، في رَوْضِ ذَفْراءَ ورُعْلٍ مُخْجِلِ الواحدة من كل ذلك حِفْراةٌ ، وناسٌ من أَهل اليمن يسمون الخشبة ذات الأَصابع التي يُذَرَّى بها الكُدْسُ المَدُوسُ ويُنَقَّى بها البُرُّ من التِّبْنِ : الحِفراةَ ابن الأَعرابي : أَحْفَرَ الرجلُ إِذا رعَت إِبله الحِفْرَى ، وهو نبت ؛ قال الأَزهري : وهو من أَردإِ المراعي .
      قال : وأَحْفَرَ إِذا عمل بالحِفْراةِ ، وهي الرَّفْشُ الذي يذرَّى به الحنطة وهي الخشبة المُصْمَتَةُ الرأْس ، فأَما المُفَرَّج فهو العَضْمُ ، بالضاد ، والمِعْزَقَةَ ؛ قال : والمِعْزَقَةُ في غير هذا : المَرُّ ؛ قال : والرَّفْشُ في غير هذا : الأَكلُ الكثيرُ .
      ويقال : حَفَرْتُ ثرَى فلان إِذا فتشت عن أَمره ووقفت عليه ، وقال ابن الأَعرابي : حَفَرَ إِذا جامع ، وحَفِرَ إِذا فَسَد .
      والحَفِيرُ : القبر .
      وحَفَرَهُ حَفْراً : هَزَلَهُ ؛ يقال : ما حامل إِلاء والحَمْلُ يَحْفِرُها إِلاَّ الناقةَ فإِنها تَسْمَنُ عليه .
      وحُفْرَةُ وحُفَيْرَةُ ، وحُفَيْرٌ ، وحَفَرٌ ، ويقالان بالأَلف واللام : مواضع ، وكذلك أَحْفارٌ والأَحْفارُ ؛ قال الفرزدق : فيا ليتَ داري بالمدينةِ أَصبَحَتْ بأَحْفارِ فَلْجٍ ، أَو بِسيفِ الكَواظِمِ وقال ابن جني : أَراد الحَفَرَ وكاظمة فجمعهما ضرورة .
      الأَزهري : حَفْرٌ وحَفِيرَةُ اسما موضعين ذكرهما الشعراء القدماء .
      قال الأَزهري : والأَحْفارُ المعروفة في بلاد العرب ثلاثة : فمنها حَفَرُ أَبي موسى ، وهي وركايا احتفرها أَبو موسى الأَشعري على جادَّة البصرة ، قال : وقد نزلت بها واستقيت من ركاياها وهي ما بين ماوِيَّةَ والمَنْجَشانِيَّاتِ ، وركايا الحَفَرِ مستوية بعيدة الرِّشاءِ عذبة الماء ؛ ومنها حَفَرُ ضَبَّةَ ، وهي ركايا بناحية الشَّواجِنِ بعيدة القَعْرِ عذبة الماء ؛ ومنها حَفَرُ سَعْدِو بن زيد مَناةَ بن تميم ، وهي بحذاء العَرَمَةِ وراء الدَّهْناءِ يُسْتَقَى منها بالسَّانِيَةِ عند جبل من جبال الدهناء يقال له جبل الحاضر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. حفف
    • " حَفَّ القومُ بالشيء وحَوالَيْه يَحُفُّونَ حَفّاً وحَفُّوه وحَفَّفوه : أَحْدَقُوا به وأَطافُوا به وعَكفوا واسْتَداروا ، وفي التهذيب : حَفَّ القوم بسيدهم .
      وفي التنزيل : وترى الملائكة حافّين من حول العرش ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير معنى حافِّين مُحدِقِين ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : كَبَيْضَةِ أُدْحِيٍّ بمَيْتِ خَمِيلةٍ ، يُحَفِّفُها جَوْنٌ بِجُؤْجِئِه صَعْلُ وقوله : إبْلُ أَبي الحَبْحابِ إبْلٌ تُعْرَفُ ، يَزِينُها مُحَفَّفٌ مُوَقَّفُ الـمُحَّفَّفُ : الضَّرْعُ المـمْتَلئُ الذي له جوانب كأَنَّ جوانبه حَفَّفَتْه أَي حَفَّتْ به ، ورواه ابن الأَعرابي مُجَفَّفٌ ، يريد ضَرْعاً كأَنه جُفٌّ ، وهو الوَطْبُ الخَلَقُ .
      وحَفَّه بالشي يَحُفُّه كما يُحَفُّ الهَوْدَجُ بالثياب ، وكذلك التَّحْفِيفُ .
      وفي حديث أَهْلِ الذكر : فَيَحُفُّونَهم بأَجْنِحَتِهم أَي يطوفون بهم ويدُورُون حَوْلَهم .
      وفي حديث آخر : إلاَّ حَفَّتهم الملائكةُ .
      وفي الحديث : ظَلَّلَ اللّه مكانَ البيتِ غَمامةً فكانت حِفافَ البيتِ أَي مُحْدِقةً به .
      والمِحَفَّةُ : رَحْلٌ يُحَفُّ بثوب ثم تركب فيه المرأَة ، وقيل : المِحَفَّةُ مَرْكَب كالهَوْدَجِ إلاَّ أَنَّ الهودج يُقَبَّبُ والمِحَفَّةُ لا تُقَبَّبُ ؛ قال ابن دريد : سميت بها لأَن الخَشب يَحُفُّ بالقاعد فيها أَي يُحِيطُ به من جميع جوانبه ، وقيل : المِحَفَّة مَركب من مراكب النساء .
      والحَفَفُ : الجمعُ ، وقيل : قِلَّة المأْكولِ وكثرة الأَكَلَةِ ، وقال ثعلب : هو أَن تكون العِيالُ مثلَ الزَّادِ ، وقال ابن دريد : هو الضِّيقُ في المعاش ، وقالت امرأَة : خرج زوجي ويَتِمَ وَلَدي فما أَصابهم حَفَفٌ ولا ضَفَفُّ ، قال : فالحَفَفُ الضِّيق ، والضَّفَف أَن يَقِلَّ الطعامُ ويَكْثُرَ آكلوه ، وقيل هو مِقدار العيال ، وقال اللحياني : الحفف الكَفافُ من الـمَعيشةِ .
      وأَصابهم حَفَفٌ من العيش أَي شدَّة ، وما رُؤِيَ عليهم حَفَفٌ ولا ضَفَفٌ أَي أَثرُ عَوَزٍ .
      قال الأَصمعي : الحفَف عَيْشُ سُوء وقِلَّة مال ، وأُولئك قوم مَحْفُوفُون .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه السلام ، لم يشْبَعْ من طعام إلا على حفَف ؛ الحفَف : الضيق وقلة المعيشة ، أَي لم يشبع إلاّ والحالُ عنده خلافُ الرِّخاء والخِصْبِ .
      وطعام حَفَف : قليل .
      ومعيشة حَفَفٌ : ضَنْكٌ .
      وفي حديث عمر ، قال له وفد العراق : إنَّ أَمير المؤمنين بلغ سِنّاً وهو حافُّ الـمَطعَم أَي يابِسُه وقَحِلُه ؛ ومنه حديثه الآخر أَنه سأَل رجلاً فقال : كيف وجدت أَبا عُبيْدَة ؟ فقال : رأَيت حُفُوفاً أَي ضِيقَ عيش ؛ ومنه الحديث : أَبْلِغْ معاويةَ أَنَّ عبد اللّهِ بن جعفر حَفَّفَ (* قوله « حفّف » بهامش النهاية : حفف ، مبالغة في حف أي جهد وقل ماله من حفت الارض ونحوه .) وجُهِدَ أَي قلَّ ماله .
      الأَصمعي : أَصابهم من العَيْشِ ضَفَفٌ وحَفَفٌ وقَشَفٌ ، كل هذا من شدَّة العَيْشِ .
      ابن الأَعرابي : الضَّفَفُ القِلَّة والحَفَفُ الحاجةُ ، ويقال : الضفَف والحفَف واحد ؛

      وأَنشد : هَدِيّة كانَتْ كَفافاً حَفَفا ، لا تَبْلُغُ الجار ومن تَلَطَّف ؟

      ‏ قال أَبو العباس : الضفَفُ أَن تكون الأَكَلَةُ أَكثرَ من مِقدار المالِ ، والحفَفُ أَن تكون الأَكَلة بمقدار المال .
      قال : وكان النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، إذا أَكلَ كان من يأْكل معه أَكثر عدداً من قدر مبلغ المأَكول وكفافِه ، قال : ومعنى قوله ومن تَلَطَّفا أَي من بَرَّنا لم يكن عندنا ما نَبَرُّه : وما عند فلان إلا حَفَفٌ من الـمَتاعِ ، وهو القوتُ القليل .
      وحَفَّتْهم الحاجةُ تَحُفُّهم حَفّاً شديداً إذا كانوا مَحاوِيجَ .
      وعنده حَفَّة من مَتاعٍ أَو مالٍ أَي قُوتٌ قليل ليس فيه فضل عن أَهله .
      وكان الطعام حِفافَ ما أَكلوا أَي قَدْرَه .
      ووُلِدَ له على حفَفٍ أَي على حاجة إليه ؛ هذه عن ابن الأَعرابي .
      الفراء : يقال ما يَحُفُّهم إلى ذلك إلا الحاجةُ يريد ما يدْعوهم وما يُحْوِجُهم .
      والاحْتِفافُ : أَكلُ جميع ما في القِدْر ، والاشتِفافُ : شربُ جميع ما في الإناء .
      والخُفُوفُ : اليُبْسُ من غير دَسَمٍ ؛ قال رؤبة :، قالَتْ سُلَيْمى أَن رأَتْ حُفُوفي ، مع اضْطِرابِ اللَّحْمِ والشُّفُوف ؟

      ‏ قال الأَصمعي : حَفَّ رأْسُهُ يَحِفُّ حُفُوفاً وأَحْفَفْته أَنا .
      وسَوِيقٌ حافٌّ : يابِسٌ غير ملتوت ، وقيل : هو ما لم يُلَتَّ بسمْن ولا زيت .
      وحَفَّتْ أَرضُنا تَحِفُّ حُفُوفاً : يَبِسَ بَقْلُها .
      وحفَّ بطن الرجل : لم يأْكل دسَماً ولا لحماً فيبس .
      ويقال : حَفَّتِ الثَّريدة إذا يبِسَ أَعْلاها فَتَشَقَّقَتْ .
      وفرس قَفِرٌ حافٌّ : لا يَسْمَنُ على الضبعة .
      وحَفَّ رأْسَه وشارِبه يَحُفُّ حَفّاً أَي أَحْفاه .
      قال ابن سيده : وحَفَّ اللِّحية يَحُفُّها حَفّاً : أَخذ منها ، وحَفَّه يَحُفُّه حَفّاً : قَشَره ، والمرأَة تَحُفُّ وَجْهها حَفّاً وحِفافاً : تزيل عنه الشعر بالـمُوسَى وتَقْشِرُهُ ، مشتق من ذلك .
      واحْتَفَّتِ المرأَةُ وأَحَفّتْ وهي تحْتَفُّ : تأْمر من يَحُفّ شعر وجهها نَتْفاً بخيطين ، وهو من القَشْر ، واسم ذلك الشعر الحُفافةُ ، وقيل : الحُفافةُ ما سَقَط من الشعَر الـمَحْفُوفِ وغيره .
      وحَفَّتِ اللحيةُ تَحِفُّ حُفُوفاً : شَعِثَتْ .
      وحَفّ رأْسُ الإنسان وغيره يَحِفّ حُفوفاً : شَعِثَ وبَعُدَ عَهْدُه بالدُّهن ؛ قال الكميت يصف وَتِداً : وأَشْعَثَ في الدَّارِ ذي لِمَّةٍ يُطِيلُ الحُفُوفَ ، ولا يَقْمَلُ يعني وتداً حفّه صاحبُه تَرَك تَعَهُّدَه .
      والحِفافان : ناحِيتا الرأْسِ والإناء وغيرهما ، وقيل : هما جانباه ، والجمع أَحِفَّةٌ .
      وحِفافا الجبلِ : جانباه .
      وحفافا كل شيء : جانباه ؛ وقال طرفة يصف ناحيتي عسيب ذنب الناقة : كأَنَّ جَناحَيْ مَضْرَحِيٍّ ، تَكَنَّفا حِفافَيْهِ ، شُكّا في العَسِيبِ بِمسْرَدِ وإناء حَفَّان : بلغ الماء وغيرُه حِفافَيْهِ .
      والأحِفّةُ أَيضاً : ما بقي حول الصَّلَعةِ من الشعر ، الواحد حِفافٌ .
      الأَصمعي : يقال بقي من شعره حِفافٌ ، وذلك إذا صَلِعَ فبقيت طُرَّة من شعَره حول رأْسه ، قال : وجمع الحِفافِ أَحِفّة ؛ قال ذو الرمة يصفُ الجِفانَ التي تُطعم فيها الضِّيفانُ : لَهُنَّ ، إذا أَصْبَحْنَ ، منهم أَحِفَّةٌ ، وحينَ يَرَوْنَ الليلَ أَقْبَلَ جائيا أَراد بقوله لهن أَي للجِفانِ ، أَحِفّة أَي قوم استداروا بها يأْكلون من الثريد الذي لُبِّقَ فيها واللُّحْمانِ التي كُلِّلَتْ بها ، أَي قوم استداروا حولها ؛ والجِفان تقدّم ذكرها في بيت قبله وهو : فما مَرْتَعُ الجِيرانِ إلا جِفانُكُمْ ، تَبارَوْن أَنتم والرِّياحُ تَبارِيا وفي حديث عمر : كان أَصلَعَ له حِفافٌ ؛ هو أَن يَنْكَشِف الشعر عن وسط رأْسه ويَبْقى ما حولَه .
      والحَفَّافُ : اللحم الذي في أَسفَل الحنك إلى اللَّهاة .
      الأَزهري : يقال يَبِس حَفَّافُه وهو اللحم اللين أَسفل اللَّهاة .
      والحَافَّانِ من اللسان : عِرْقان أَخْضَران يَكْتَنِفانه من باطن ، وقيل : حافُّ اللسانِ طَرَفُه .
      ورجل حافُّ العين بَيِّنُ الحُفُوفِ أَي شديد الإصابة بها ؛ عن اللحياني ، معناه أَنه يصيب الناس بالعين .
      وحَفُّ الحائكِ خَشَبته العريضة يُنَسِّقُ بها اللُّحْمةَ بين السَّدَى .
      والحَفُّ ، بغير هاء : المِنْسَجُ .
      الجوهري : الحَفّةُ المِنْوالُ وهو الخشَبة التي يَلُفُّ عليها الحائِكُ الثوبَ .
      والحَفّةُ : القَصَباتُ الثلاث ، وقيل : الحِفّةُ ، بالكسر ، وقيل : هي التي يَضرب بها الحائكُ كالسيف ، والحَفُّ : القَصبة التي تجيء وتذهب .
      قال الأَزهري : كذا هو عند الأَعراب ، وجمعها حُفُوفٌ ، ويقال : ما أَنت بحَفّةٍ ولا نِيرةٍ ؛ الحفة : ما تقدَّم ، والنّيرة : الخَشَبةُ الـمُعْتَرِضةُ ، يُضْرب هذا لمن لا يَنْفَع ولا يَضُرّ ، معناه ما يَصْلُحُ لشيء .
      والحَفيفُ : صوت الشيء تسْمَعُه كالرَّنَّةِ أَو طيَرانِ الطائر أَو الرَّمْيةِ أَو التهاب النار ونحو ذلك ، حَفَّ يَحِفُّ حَفِيفاً .
      وحَفْحَفَ وحَفَّ الجُعَلُ يَحِفُّ : طار ، والحَفِيفُ صوت جناحَيْه ، والأُنثى من الأَساود تَحِفُّ حَفِيفاً ، وهو صوت جلدها إذا دَلَكَتْ بعضَه ببعض .
      وحَفِيفُ الرِّيح : صوتها في كل ما مرَّت به ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أَبْلِغْ أَبا قَيْسٍ حَفِيفَ الأَثْأَبَهْ فسره فقال : إنه ضعيف العقل كأَنه حَفيفُ أَثْأَبةٍ تحركها الريح ، وقيل : معناه أُوعِدُه وأُحَرِّكه كما تحرِّك الريحُ هذه الشجرة ؛ قال ابن سيده : وهذا ليس بشيء .
      وحَفَّ الفرسُ يَحِفّ حفيفاً وأَحْفَفْتُه أَنا إذا حملته على أَن يكون له حَفِيفٌ ، وهو دَويّ جَرْيه ، وكذلك حَفِيفُ جناح الطائر .
      والحَفِيفُ : صوت أَخفاف الإبل إذا اشتد ؛

      قال : يقول ، والعِيسُ لها حَفِيفُ : أَكلُّ مَنْ ساقَ بكُم عَنِيفُ ؟ الأَصمعي : حَفَّ الغيْثُ إذا اشتَدَّت غَيْثَتُه حتى تسمع له حَفيفاً .
      ويقال : أَجْرى الفرسَ حتى أَحَفَّه إذا حَمَلَه على الحُضْر الشديد حتى يكون له حَفِيفٌ .
      وحَفَّ سمعُه : ذهب كله فلم يبق منه شيء .
      وحَفَّانُ النعام : رِيشُه .
      والحَفّانُ : وَلَدُ النعام ؛

      وأَنشد لأُسامةَ الهُذَليّ : والا النَّعامَ وحَفّانَه ، وطُغْيا مع اللَّهِقِ النَّاشِطِ الطُّغْيا : الصغير من بقر الوحش ، وأَحمد بن يحيى يقول : الطَّغيا ، بالفتح ؛ قال ابن بري : واستعاره أَبو النجم لصغار الإبل في قوله : والحَشْوُ من حَفّانِها كالحَنْظَلِ فشبهها لما رَوِيت من الماء بالحَنظل في بَريقه ونَضارته ، وقيل : الحَفّانُ صِغارُ النعامِ والإبل .
      والحَفَّانُ من الإبل أَيضاً : ما دون الحِقاق ، وقيل : أَصل الحَفّان صغار النعام ثم استعمل في صغار كل جنس ، والواحدة من كل ذلك حَفّانةٌ ، الذكر والأُنثى فيه سواء ؛

      وأَنشد : وزَفَّتِ الشَّوْلُ من بَرْدِ العَشِيّ ، كما زَفَّ النَّعام ، إلى حَفّانِه ، الرُّوحُ والحَفّانُ : الخَدَمُ .
      وفلان حَفٌّ بنفسِه أَي مَعْنيٌّ .
      والحَفَّةُ : الكرامةُ التامّةُ .
      وهو يَحُفُّنا ويَرُفُّنا أَي يُعْطِينا ويَمِيرُنا .
      وفي المثل : من حَفَّنا أَو رَفَّنا فَلْيَقْتَصِدْ ، يقول : مَن مَدَحَنا فلا يَغْلُوَنَّ في ذلك ولكنْ لِيَتَكَلَّمْ بالحقّ منه .
      وقال الجوهري : أَي مَن خَدَمَنا أَو تَعَطَّفَ علينا وحاطَنا .
      الأَصمعي : هو يَحِفُّ ويَرِفُّ أَي يَقُومُ ويَقْعُدُ ويَنْصَحُ ويُشْفِقُ ، قال : ومعنى يَحِفُّ تَسْمَع له حَفِيفاً .
      ويقال : شجر يَرِفُّ إذا كان له اهْتِزازٌ من النَّضارةِ .
      ويقال : ما لِفلان حافٌّ ولا رافٌّ ، وذهَب من كان يَحُفُّه ويَرُفُّه .
      وحُفُّ العين : شَفْرُها .
      وجاء على حَفِّ ذلك وحَفَفِه وحِفافِه أَي حِينِه وإبّانِه .
      وهو على حَفَفِ أَمْرٍ أَي ناحيةٍ منه وشَرَفٍ .
      واحْتَفَّتِ الإبلُ الكَلأَ : أَكلتْه أَو نالَتْ منه ، والحَفّةُ : ما احْتَفَّتْ منه .
      وحِفافُ الرمل : مُنْقَطَعُه ، وجمعه أَحِفَّةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى احظي في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَظِيٌ**، ةٌ - ـون،  **حظَايا**. [ح ظ و]. (صِيغَةُ فَعِل). 1. "رَجُلٌ حَظِيٌ" : كَانَ ذَا حُظْوَةٍ وَمَنْزِلَةٍ. 2. "كَانَتْ حَظِيَةً عِنْدَهُ" : مُكَرَّمَةً عِنْدَهُ وَذَاتُ مَنْزِلَةٍ وَمَكَانَةٍ.
معجم الغني
**حَظِيَ** - [ح ظ و]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** حَظِيتُ**،** أحْظَى**،** اِحْظَ**، مص. حُظْوَةٌ. 1. "حَظِيَ بِرِزْقٍ وَافِرٍ": نَعِمَ بِهِ، نَالَ حَظّاً مِنْهُ. "حَظِيَ بِنَجَاحٍ لاَ مَثِيلَ لَهُ". 2. "حَظِيَ عِنْدَ رَئِيسِهِ بِحُظْوَةٍ" : نَالَ مَكَانَةً وَمَنْزِلَةً عِنْدَهُ. 3. "يَحْظَى بِالاِحْتِرَامِ" : يَتَمَتَّعُ بِالاِحْتِرَامِ. 4. "حَظِيَتِ الْمَرْأةُ عِنْدَ زَوْجِهَا": تَمَكَّنَتْ مِنْ قَلْبِهِ وَأحَبَّهَا.
معجم الغني
**حَظِيٌّ**، ةٌ - [ح ظ ي]. "رَجُلٌ حَظِيٌّ" : رَفَعَ النّاسُ مَنْزِلَتَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I حظِيَ/ حظِيَ بـ/ حظِيَ على يَحظَى، احْظَ، حُظوةً وحِظوةً، فهو حَظِيّ، والمفعول مَحْظيّ به • حظِي فلانٌ عند النَّاس: علا شأنُه عندهم وأحبّوه "حظِي عند الأمير: كان ذا مكانة ومنزلة وشأن- رجلٌ حظيّ". • حظِيَ بالشَّيء/ حظِيَ على الشَّيء: 1- ناله، حصل عليه "كلّ قرار لا يَحظَى بتأييد الشَّعب مصيرُه الفشل- حظِي بالتّقدير/ بالجائزة/ بالعطف/ بمقابلة الرئيس- لا يَحظَى بأيَّة استجابة". 2- نال حظًّا منه. II حَظِيّ [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حظِيَ/ حظِيَ بـ/ حظِيَ على: ذو مكانةٍ رفيعةٍ وشأنٍ عليّ.
الرائد
* حظي يحظى: حظوة وحظوة وحظة. 1-عنده: كان ذا حظوة ومكانة. 2-عند امرأته، أو ت المرأة عند زوجها: قرب الواحد منهما من قلب الآخر وأحبه. 3-بالرزق أو نحوه: ناله.
الرائد
* حظي (الـ). *ر.*©حظ©.
الرائد
* حظي. 1-ذو حظ. 2-ذو مكانة ومنزلة رفيعتين.
الرائد
* حظي. ذو حظ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: