وصف و معنى و تعريف كلمة اختنتم:


اختنتم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف (ا) و خاء (خ) و تاء (ت) و نون (ن) و تاء (ت) و ميم (م) .




معنى و شرح اختنتم في معاجم اللغة العربية:



اختنتم

جذر [ختن]

  1. اِختانَ : (فعل)
    • اختانَ يختان ، اخْتَنْ ، اختيانًا ، فهو مُختان ، والمفعول مُختان
    • اختان نَفْسَه: خانها وظلمها ظُلمًا شديدًا، غدَر بها ولم يُخلص لها
  2. اِختيان : (اسم)
    • اِختيان : مصدر إِختانَ
,
  1. خَنِثُ
    • ـ خَنِثُ : من فيه انْخناثٌ : تَكَسُّرٌ وتَثَنٍّ ، وقد خَنِثَ ، وتَخَنَّثَ وانْخَنَثَ ،
      ـ خِنْثُ : الجَماعةُ المُتَفَرِّقَةُ ، وباطِنُ الشِّدْقِ عندَ الأَضْراسِ .
      ـ خَنَّثَه تَخْنيثاً : عَطَفَه فَتَخَنَّثَ ، ومنه : المُخَنَّثُ ، ويقالُ له : خُناثةُ وخُنَيْثَةُ .
      ـ خَنَثَه يَخْنِثهُ : هَزِئَ به ،
      ـ خَنَثَ السِّقاءَ : كسَرَه إلى خارجٍ فَشَرِبَ منه ، كاخْتَنَثَه .
      ـ خُنْثى : مَنْ له ما للرِجالِ والنِّساءِ جميعاً ، الجمع : كحَبالى وإناثٍ ، وفَرَسُ عَمْرو بنِ عَمْرو بنِ عُدُسٍ .
      ـ أخْناثُ الثَّوْبِ وخِناثهُ : مَطاوِيه ،
      ـ أخْناثُ من الدَّلْوِ : فُروغُه .
      ـ ذُو خَناثى : بلد .
      ـ خُنْثُ ، مَمْنوعةً : اسْمُ امرأةٍ .
      ـ امرأةٌ مِخْناثٌ : مُتَكَسِّرَةٌ ، ويقالُ لها : يا خَناث ، وله : يا خُنَثُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خَمَلَ


    • ـ خَمَلَ ذِكْرُه وصَوْتُه خُمولاً : خَفِيَ ، وأخْمَلَهُ الله تعالى ، فهو خامِلٌ : ساقِطٌ لا نَباهَةَ له ، ج : خَمَلٌ .
      ـ خَميلَةُ : المُنْهَبَطُ من الأرض ، وهي مَكْرَمَةٌ للنَّباتِ ، أو رَمْلَةٌ تُنْبِتُ الشجرَ ، والقَطيفَةُ ، كالخَمْلَةِ والخِمْلَةِ ، والشجرُ الكثيرُ المُلْتَفُّ ، والمَوْضِعُ الكثيرُ الشجرِ حيثُ كانَ ، وريشُ النَّعامِ ، كالخَمْلِ والخَمالَةِ .
      ـ خَمَلَ البُسْرَ : وضَعه في الجَرِّ أو نحوِه لِيَلينَ .
      ـ خَمْلُ : هُدْبُ القَطيفةِ ونحوِها ،
      ـ أخْمَلَها : جَعَلَها ذاتَ خَمْلٍ ،
      ـ أخْمَلَ الطِنْفِسَةُ ، وسَمكٌ ، أو الصوابُ : بالجيم محرَّكةً ، وبالكسر والضم ، وخُمالُ وخُمالِيُّ : الحَبيبُ المُصافي .
      ـ خَمْلَةُ وخِمْلَةُ : الثَّوب المُخْمَلُ كالكساءِ ونحوِه ،
      ـ خِمْلَةُ : بِطانَةُ الرجُلِ وسَريرَتُه .
      ـ اسْأَلْ عن خِمْلاتِه : أسْرارِه ومَخازيهِ ، ( وهو لئيمُ الْخِملَةِ وكَريمها ، أو خاصٌ باللُّؤْمِ ).
      ـ خُمالُ : داءٌ في مَفاصِلِ الإِنسانِ وقَوائِمِ الحَيَوانِ ، يَظْلَعُ منه ، وقد خُمِلَ .
      ـ بنو خُمالَةَ : بَطْنٌ .
      ـ خَمِيلُ : ما لانَ من الطعامِ ، والسحابُ الكَثيفُ ، والثيابُ المُخْمَلةُ .
      ـ وسَمَّوْا : خُمْلاً وخَميلُ وخَميلَةُ وخُمَيْلَةُ .
      ـ خُمَيْلُ : شيخٌ لحَبيبِ بنِ أبي ثابِتٍ الزَّيَّاتِ .
      ـ اخْتَمَلَ : رَعَى الخَمائِلَ ( بينهم ).

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الرَّحْمَةُ
    • ـ الرَّحْمَةُ ، والرَحَمَة : الرِقَّةُ ، والمَغْفِرَةُ ، والتَّعَطُّفُ ، كالمَرْحَمَةِ والرُّحْمِ ، والرُّحُم ، والفِعْلُ : رَحِمَ .
      ـ رَحَّمَ عليه تَرْحِيماً ، وتَرَحَّمَ ، والأولى الفُصْحَى ، والاسمُ الرُّحْمَى : قال له رَحِمَهُ اللّهُ .
      ـ رَهَبوتٌ خيرٌ لَكَ من رَحَمُوتٍ ، لم يُسْتَعْمَلْ إلاَّ مُزْدَوِجاً ، أي : أن تُرْهَبَ خيرٌ لكَ من أن تُرْحَمَ .
      ـ { يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ }، أي : بنُبُوَّتِهِ .
      ـ الرِّحْمُ والرَحِمٍ : بيتُ مَنْبِتِ الوَلَدِ ، ووِعاؤُه ، والقَرَابَةُ ، أو أصْلُهَا وأسبابُها , ج : أرْحَامٌ .
      ـ أُمٌّ رُحْمٍ ، وأُمُّ الرُّحْمِ : مكةُ .
      ـ المَرْحُومَةُ : المدينَةُ ، شَرَّفَهما اللّهُ تعالى .
      ـ الرَّحومُ والرَّحْماءُ : التي تَشْتَكِي رَحِمَها بعدَ الوِلاَدَةِ ، فَتَموتُ منهُ ، وقد رَحُمَتْ ، ورَحِمَ ورُحِمَ ، رَحَامَةً ورحْماً ورَحَمَا ، أو هو داءٌ يأخُذُ في رَحِمِها ، فلاَ تَقْبَلُ اللِّقاحَ ، أو أن تَلِدَ فلا يَسْقُطَ سَلاها .
      ـ شاةٌ راحِمٌ : وارِمَةُ الرَّحِمِ .
      ـ محمدُ بنُ رَحْمَوَيْهِ ، ورُحَيْمٌ ، ابنُ مالِكٍ الخَزْرَجِيُّ ، وابنُ حَسَنٍ الدِّهْقانُ ، ومَرْحومٌ العَطَّارُ : محدِّثُونَ .
      ـ رَحْمةُ : من أسمائِهِنَّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. اختَنَبُوا
    • اختَنَبُوا : هلكوا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. اخْتَنَسَ


    • اخْتَنَسَ : تَأخر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. اخْتَمَل
    • اخْتَمَل : رعى الخَمَائِلَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. اخْتَنَثَ
    • اخْتَنَثَ السقاءَ : خنثه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. إختنب
    • إختنب - اختنابا
      1 - هلك



    المعجم: الرائد

  9. اختانَ
    • اختانَ يختان ، اخْتَنْ ، اختيانًا ، فهو مُختان ، والمفعول مُختان :-
      اختان نَفْسَه خانها وظلمها ظُلمًا شديدًا ، غدَر بها ولم يُخلص لها :- { عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. الرَّحَمُ
    • الرَّحَمُ : داءٌ يأْخذُ الأُنثى في الرحم فلا تَقبل اللِّقاح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الرَّحِمُ
    • الرَّحِمُ ، والرَّحْمُ ، والرِّحْمُ : موضعُ تكوين الجنين ووعاؤُه في البطن .
      و الرَّحِمُ القرابةُ أَو أَسبابها .
      ( يذكر ويؤنَّث ) . والجمع : أَرحام .
      وذوو الأَرحام : الأَقارب الذين ليسوا من العَصَبة ولا من ذوي الفُروض ، كبنات الإِخوة وبنات الأَعمام .



    المعجم: المعجم الوسيط

  12. ‏ قطع الرحم
    • ‏ عدم صلتهم والبعد عنهم ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  13. اختناق الرّحم
    • ( طب ) تشنُّج يحدث في الرَّحم لاحتباس الطمث .

    المعجم: عربي عامة

  14. اختناق فتْقيّ
    • ( طب ) انقباض فتحة كيس فَتْقيّ يُسبِّب تقلُّص العضو المفتوق .

    المعجم: عربي عامة



  15. اِخْتِنَاقٌ
    • [ خ ن ق ]. ( مصدر اِخْتَنَقَ ). :- اِمْتَلَأَتِ الغُرْفَةُ بالدُّخَانِ وَشَعَرَ النَّاسُ بالاخْتِنَاقِ :- : بَدَأَتْ أَنْفَاسُهُمْ تَتَعَرَّضُ لِلضَّيْقِ . :- كَادَ يَمُوتُ مِنَ الاخْتِنَاقِ .

    المعجم: الغني

  16. اختناق
    • اختناق :-
      جمع اختناقات ( لغير المصدر ): مصدر اختنقَ
      • الاختناقات المروريّة : الأماكن المزدحمة المتكدّسة بالمركبات .
      اختناق الرَّحم : ( طب ) تشنُّج يحدث في الرَّحم لاحتباس الطمث .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. إختنق
    • إختنق - اختناقا
      1 - إختنق لم يقو على التنفس فمات

    المعجم: الرائد

  18. اختنقَ


    • اختنقَ يختنق ، اختناقًا ، فهو مختنِق :-
      اختنق الشَّخصُ ضاق نَفَسُه ، أو انكتم حتى مات ، واجه صعوبةً في التنفس أو البلع أو الكلام :- اختنق من شدة البكاء ، - اختنق بالغازات السامّة :-
      • صوت مختنق : محبوس متحشرِج .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. خنب
    • " الخِنَّابُ : الضَّخْمُ الطويلُ من الرجالِ ، ومنهم مَن لم يُقَيِّدْ ؛ وهو أَيضاً : الأَحْمَق الـمُخْتَلِجُ مرَّةً هُنا ، ومَرَّةً هُنا .
      والخِنَّابُ : الضَّخْمُ الأَنفِ ، وهذا مـما جاءَ على أَصلِه شاذّاً ، لأَن كلَّ ما كان على فِعَّالٍ من الأَسْماءِ ، أُبْدِلَ من أَحدِ حَرْفَيْ تَضْعِيفِه ياء ، مثل دِينارٍ وقِيراطٍ ، كَراهِيَة أَنْ يَلْتَبِس بالمصادِرِ ، إِلاَّ أَن يكونَ بالهاء ، فيَخْرُجَ على أَصلِه ، مثلَ دِنَّابةٍ وصِنَّارَةٍ ، ودِنَّامةٍ وخِنَّابةٍ ، لأَنه الآن قد أُمِنَ التِباسُه بالـمَصادِرِ .
      التهذيب : يقال رجل خِنَّأْبٌ ، مكسورُ الخاءِ ، مُشَدَّدُ النون ، مهموز : وهو الضَّخْمُ في عَبالةٍ ، والجمع خَنانِبُ .
      ويقال : الخِنَّأْبُ من الرجالِ : الأَحْمَقُ الـمُتَصَرِّفُ ، يختلج هكذا مرَّة ، وهكذا مرَّة أَي يذهب .
      الأَزهري ، الليث : الخُنَّأْبةُ ، الخاءُ رفعٌ والنون شديدةٌ ، وبعد النون همزة ، وهي طَرَفُ الأَنـْفِ ، وهما الخُنَّأْبَتانِ ، قال : والأَرْنَبة تحت الخُنَّأْبةِ .
      وقال ابن سيده : الخِنَّابة الأَرْنَبَةُ العظيمة ، وقيل : طَرَفُ الأَرْنَبةِ من أَعلاها ، بينها وبين النُّخْرَة .
      والخِنَّابَتانِ : طَرَفا الأَنـْفِ من جانِبَيْه ، والأَرْنَبَة : ما تَحْتَ الخِنَّابة ، والعَرْتَمَة : أَسْفَلُ من ذلك ، وهي حَدُّ الأَنـْفِ ، والرَّوْثَة تَجْمَعُ ذلك كلَّه ، وهي الـمُجْتَمعة قُدَّامَ المارِنِ ، وبعضهم يقول : العَرْتَمَة ما بين الوَتَرة والشَّفَةِ ، والخِنَّابة حرفُ الـمُنْخُر ، وهما الخنَّابتان .
      وقيل خِنَّابَتَا الأَنـْفِ : خَرْقاهُ عن يَمينٍ وشِمال ، بينهما الوَتَرةُ ؛ قال الراجز : أَكْوي ذَوي الأَضْغان كَيّاً مُنْضِجا ، منهم ، وذَا الخِنَّابــــــــــةِ العَفَنْجَجَا

      ويقال : الخِنَّأْبة ، بالهمز .
      وفي حديث زيدِ بنِ ثابت ، في الخِنَّابَتَيْنِ إِذا خُرِمَتَا ، قال : في كلِّ واحدةٍ ثُلُثُ دِيةِ الأَنـْفِ ، هما بالكسر والتشديد ، جانِبا الـمُنْخُرَيْنِ ، عن يَمينِ الوَتَرةِ وشمالِها ، وهَمَزَها الليث ، وأَنكرها الأَصمعي .
      قال أَبو منصور : الهمزةُ التي ذكرها الليث في الخِنَّابة والخِنَّاب لا تَصحُّ عِندي إِلاَّ أَن تُجْتَلَب ، كما أُدخِلَتْ في الشَّمْأَلِ ، وغِرقِئِ البَيْضِ ، وليستْ بأَصْلِيَّة .
      قال أَبو منصور : وأَما الخُنَّأْبةُ ، بالهمز وضم الخاءِ ، فإِن أَبا العباس روى عن ابن الأَعرابي ، قال الخِنَّابَتانِ ، بكسر الخاءِ وتشديد النون ، غير مهموز ، هما سَمَّا الـمُنْخُرَيْن ، وهما الـمُنْخُرانِ ، والخَوْرَمَتانِ ، قال : هكذا ذكرهما أَبو عبيد في كتاب الخيل ؛ وروى سَلَمة عن الفرَّاءِ أَنه ، قال : الخِنَّابُ ، والخِنَّبُ الطويلُ .
      قال : ولا أَعرف الهمز لأَحد في هذه الحروف .
      والخَنَبُ : كالخُنانِ في الأَنـْفِ ، وقد خَنِبَ خَنَباً .
      والخِنْبُ : مَوْصِلُ أَسافِلِ أَطْرافِ الفخِذَيْنِ ، وأَعالي الساقَيْنِ .
      والخِنْبُ : باطِنُ الرُّكْبةِ ؛ وقيل : هو فُروجُ ما بين الأَضْلاع ، وجمعُ ذلك كلِّه أَخْنابٌ ؛ قال رؤْبة : عُوجٌ دِقاقٌ ، من تَحَنِّي الأَخْناب الفرَّاءُ : الخِنْبُ ، بكسر الخاءِ : ثِنْيُ الرُّكْبَة ، وهو الـمَأْبِضُ .
      وخَنِبَتْ رِجْلُه ، بالكسر : وهَنَتْ .
      وأَخْنَبَها هو : أَوْهَنَها ، وأَخْنَبْتُها أَنا ؛ قال ابن أَحمر : أَبي الذي أَخْنَبَ رِجْلَ ابن الصَّعِقْ ، * إِذ كانتِ الخَيْلُ كعِلْباءِ العُنُق ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال أَبو زكريا الخطيب التبريزي : هذا البيت لتميم بن العَمَرَّدِ بنِ عامِرِ بن عبدِشَمْسٍ ، وكان العَمَرَّد طَعَن يَزيدَ بنَ الصَّعِقِ ، فأَعْرَجَه .
      قال ابن بري : وقد وَجَدته أَيضاً في شعر ابن أَحمر الباهلي .
      ابن الأَعرابي : أَخْنَبَ رجلَه قَطَعَها .
      وخَنِبَ الرَّجُلُ : عَرِجَ .
      واخْتَنَبَ القومُ : هَلَكُوا .
      (* قوله « واختنب القوم هلكوا » نقل الصاغاني عن الزجاج أخنب القوم هلكوا أيضاً .) أَبو عمرو : الـمَخْنَبة القطيعة .
      وجاريةٌ خَنِبة : غَنِجة رَخيمة .
      وظَبْيةٌ خَنِبة أَي عاقدة عُنُقَها ، وهي رابضة لا تَبْرَحُ مَكانَها ، كأَن الجارية شُبِّهَتْ بها ؛

      وقال : كأَنها عَنْزُ ظِباءٍ خَنِبَهْ ، * ولا يَبِيتُ بَعْلُها على إِبَهْ الإِبةُ : الرِّيبةُ .
      ويقال : رأَيتُ فلاناً على خَنْبةٍ وخَنْعةٍ ، ومثله : عَقِرَ وبَقِرَ ، ومثله : ما ذُقْتُ عَلُوساً ولا بَلُوساً ، وجئْ به من عَسِّكَ وبَسِّكَ ، فعاقَب العَينُ الباءَ .
      شمر : الخَنَباتُ الغَدْرُ والكَذِبُ .
      ويقال : لَنْ يَعْدَمَكَ من اللئيم خَنابةٌ أَي شَرٌّ .
      والخَنَابةُ : الأَثَر القبيحُ .
      قال ابنُ مقبل : ما كنتُ مَولى خَناباتٍ ، فَآَتِيَها ، * ولا أَلِمْنا لقَتْلى ذَاكُمُ الكَلِمِ ويروى جَناباتٍ .
      يقول : لست أَجنبياً منكم ؛ ويروى خَناناتٍ ، بِنُونَيْن ، وهي كالخَناباتِ .
      ورجل ذُو خَنَبَاتٍ وخَبَناتٍ : وهو الذي يصلح مَرَّةً ، ويفسدُ أُخْرى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. ختن
    • " خَتَنَ الغلامَ والجارية يَخْتِنُهما ويَخْتُنهما خَتْناً ، والاسم الخِتانُ والخِتانةُ ، وهو مَخْتون ، وقيل : الخَتْن للرجال ، والخَفْضُ للنساء .
      والخَتِين : المَخْتُونُ ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء .
      والخِتانة : صناعة الخاتن .
      والخَتْنُ : فِعْل الخاتن الغُلامَ ، والخِتان ذلك الأَمْرُ كُلُّه وعِلاجُه .
      والخِتانُ : موضع الخَتْنِ من الذكر ، وموضع القطع من نَواة الجارية .
      قال أَبو منصور : هو موضع القطع من الذكر والأُنثى ؛ ومنه الحديث المرويُّ : إذا الْتَقَى الخِتانان فقد وجب الغسلُ ، وهما موضع القطع من ذكر الغلام وفرج الجارية .
      ويقال لقَطْعهما الإعْذارُ والخَفْضُ ، ومعنى التقائهما غُيُوبُ الحشفة في فرج المرأَة حتى يصير خِتانه بحذاء خِتَانِها ، وذلك أَن مدخل الذكر من المرأَة سافل عن خِتانُها لأَن ختانها مستعلٍ ، وليس معناه أَن يَمَاسَّ خِتانُه ختانها ؛ هكذا ، قال الشافعي في كتابه .
      وأَصل الخَتْن : القطعُ .
      ويقال : أُطْحِرَتْ خِتانَتُه إذا اسْتُقْصِيَتْ في القَطْعِ ، وتسمى الدَّعْوةُ لذلك خِتاناً ، وخَتَنُ الرجلِ المُتزوِّجُ بابنته أَو بأُخته ؛ قال الأَصمعي : ابن الأَعرابي : الخَتَنُ أَبو امرأَة الرجل وأَخو امرأَته وكل من كان من قِبَلِ امرأَته ، والجمع أَخْتانٌ ، والأُنثى خَتَنَة .
      وخاتَنَ الرجلُ الرجلَ إذا تَزَوَّجَ إليه .
      وفي الحديث : عليٌّ خَتَنُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي زوجُ ابنته ، والاسم الخُتُونة .
      التهذيب : الأَحْماءُ من قبل الزوج ، والأَخْتانُ من قبل المرأَة ، والصِّهْرُ يجمعهما .
      والخَتَنة : أُمُّ المرأَة وعلى هذا الترتيب . غيره : الخَتَنُ كل من كان من قبل المرأَة مثل الأَب والأَخ ، وهم الأَخْتانُ ، هكذا عند العرب ، وأَما العامَّةُ فخَتَنُ الرجل زوجُ ابنته ؛

      وأَنشد ابن بري للراجز : وما عَلَيَّ أَن تكونَ جارِيهْ ، حتى إذا ما بَلَغَتْ ثَمانِيَهْ زَوَّجْتُها عُتْبَةَ أَو مُعاوِيهْ ، أَخْتانُ صدقٍ ومُهورٌ عالِيَهْ .
      وأَبو بكر وعمر ، رضي الله عنهما ، خَتَنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
      وسئل سعيد بن جبير : أَيَنْظُر الرجل إلى شعر خَتَنَتِه ؟ فقرأَ هذه الآية : ولا يُبْدِينَ زينتهن إلا لبعولتهن ، حتى قرأَ الآية فقال : لا أَراه فيهم ولا أَراها فيهنَّ ، أَراد بخَتَنَتِه أُمَّ امرأَته .
      وروى الأَزهري أَيضاً ، قال : سئل سعيد بن جبير عن الرجل يرى رأْس أُم امرأَته فتلا : لا جُناح عليهن ، إلى آخر الآية ، قال : لا أَراها فيهن .
      ابن المظفَّر : الخَتَن الصِّهْر .
      يقال : خاتَنْتُ فلاناً مُخاتَنةً ، وهو الرجل المتزوّج في القوم ، قال : والأَبوانِ أَيضاً خَتَنا ذلك الزوج .
      والخَتَنُ : زوجُ فتاة القوم ، ومن كان من قِبَلِه من رجل أَو امرأَة فهم كلهم أَخْتانٌ لأَهل المرأَة .
      وأُمّ المرأَة وأَبوها : خَتَنانِ للزوج ، الرجلُ خَتَنٌ والمرأَة خَتَنة .
      قال أَبو منصور : الخُتُونة المُصاهرة وكذلك الخُتون ، بغير هاء ؛ ومنه قول الشاعر : رأَيتُ خُتونَ العامِ ، والعامِ قَبْلَهُ ، كحائضةٍ يُزْنى بها غيرَ طاهِر .
      أَراد رأَيت مصاهرة العام والعام الذي كان قبله كامرأَة حائض زني بها ، وذلك أَنهما كانا عامَيْ جَدْبٍ ، فكان الرجل الهَجِينُ إذا كثر ماله يَخْطُبُ إلى الرجل الشريف الحسيب الصريح النسب إذا قلّ مالُه حَريمتَه فيزوّجه إياها ليكفيه مؤونتها في جدوبة السنة ، فيتشرف الهَجِينُ بها لشرف نسبها على نسبه ، وتعيش هي بماله ، غير أَنها تورث أَهلها عاراً كحائضة فُجِرَ بها فجاءها العار من جهتين : إحداهما أَنها أُتيت حائضاً ، والثانية أَن الوطءَ كان حراماً وإن لم تكُن حائضاً .
      والخُتونة أَيضاً : تَزَوُّجُ الرجل المرأَةَ ؛ ومنه قول جرير : وما اسْتَعْهَدَ الأَقوامُ من ذي خُتُونةٍ من الناسِ ، إِلا مِنكَ أَو من مُحاربِ .
      قال أَبو منصور : والخُتُونة تَجْمَعُ المُصاهرةَ بين الرجل والمرأَة ، فأَهلُ بيتها أَخْتانُ أَهل بيت الزوج وأَهلُ بيتِ الزوج أَخْتانُ المرأَةِ وأَهلِها .
      ابن شميل : سميت المُخاتَنَة مُخاتنةً ، وهي المصاهرة ، لالتقاء الخِتانَيْنِ منهما .
      وروي عن عُيَيْنة بن حِصْنٍ : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إن موسى أَجَرَ نَفْسَه بعِفَّةِ فَرْجِهِ وشِبَعِ بَطْنِه ، فقال له خَتَنُه : إن لك في غنمي ما جاءت به ، قالِبَ لَوْنٍ ؛ قالِبَ لَوْنٍ : على غير أَلوان أُمهاتها ، أَراد بالخَتَنِ أَبا المرأَة ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. خنق
    • " الخَنِق ، بكسر النون : مصدر قولك خَنَقَه يَخْنُقُه خَنْقاً وخَنِقاً ، فهو مَخْنُوق وخَنِيق ، وكذلك خَنَّقه ، ومنه الخُنَّاق وقد انْخَنقَ واخْتنقَ وانْخنقت الشاة بنفسها ، فهي مُنْخَنِقة ، فأَما الانْخناق فهو انعصار الخُنِاق في خَنْقه ، والاخْتِناق فعله بنفسه .
      ورجل خَنِق : مَخْنُوق .
      ورجل خانِق في موضع خَنِيق : ذو خناق ؛ وأنشد : وخانِقٍ ذي غُصَّة جِرَّاضِ (* قوله « وخانق ذي إلخ » عبارة المؤلف في مادة جرض : والجريض والجرياض الشديد الهم ؛ وأنشد : وخانق ذي غصة جريا ؟

      ‏ قال خانق مخنوق ذي خنق ).
      والخِناق الحَبل الذي يُخنَق به .
      والخِناق : ما يُخَنق به .
      والخَنَّاق : نعت لمن يكون ذلك شأْنَه وفعلهَ بالناس .
      والخِناق والمِخْنقة : القِلادة على المُخَنَّق .
      والخُناقُ والخُناقيَّةُ : داء أَو ريح يأْخذ الناس والدوابّ في الحُلوق ويعتري الخيل أَيضاً وقد يأْخذ الطير في رؤوسها وحُلُقها ، وأَكثر ما يظهر في الحمام ، فإاذا كان ذلك فهو غير مشتق لأن الخَنق إنما هو في الحلق .
      يقال خُنق الفرس ، فهو مَخْنوق .
      أبو سعيد : المُخَتَنِق من الخيل الذي أَخذت غُرّتُه لَحْيَيْه إلى أُصول أُذنيه ، فإذا أَخذ البياضُ وجْهه وأُذنيه فهو مبرنس .
      وخَنَّقْت الحوضَ تخْنِيقاً إذا شدَدْت مَلأَه ؛ قال أَبو النجم : ثُمّ طباها ذُو حبابٍ مُتْرَعُ ، مُخَنَّقٌ بمائه مُدَعْدَعُ ابن الأَعرابي : الخُنُق الفُروج الضِّيقة من فُروج النساء .
      وقال أَبو العباس : فَلْهَمٌ خِنَاقٌ ضَيِّق حُزُقّةٌ قَصِير السَّمْك .
      والمُخْتَنَقُ : المَضِيق .
      ومُختَنق الشِّعْب : مَضِيقُه .
      والخانِيقُ : مَضيق في الوادي .
      والخانق : شِعْب ضيّق في الجبل ، وأَهل اليمن يسمون الزُّقاق خانقاً .
      وخَانِقين وخانِقُونَ : موضع معروف ، وفي النصب والخفض خانقين .
      الجوهري : انْخنقَت الشاة بنفسها فهي مُنخَنقة ، وموضعه من العنق مُخَنَّق ، بالتشديد ، ‏

      يقال : ‏ بلغ من المُخَنَّق .
      وأَخذت بِمُخَنَّقة أَي موضع الخِناق ؛ وأنشد ابن بري لأبي النجم : والنفْسُ قد طارَتْ إلى المُخنَّق وكذلك الخِناق والخُناق .
      يقال : أَخَذ بِخُناقه ؛ ومنه اشتقت المِخْنقة من القلادة .
      والمُختَنق : المَضِيقُ .
      وفي حديث معاذ : سيكون عليكم أُمراء يؤخّرون الصلاة عن مِيقاتها ويَخْنُقونها إلى شَرق الموتى أَي يُضيِّقُون وقتها بتأْخيرها .
      يقال : خنقْت الوقت أَخْنُقه إذا أَخَّرته وضيَّقْته .
      وهم في خُناق من الموت أَي في ضيق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. رحم
    • " الرَّحْمة : الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ ، والمرْحَمَةُ مثله ، وقد رَحِمْتُهُ وتَرَحَّمْتُ عليه .
      وتَراحَمَ القومُ : رَحِمَ بعضهم بعضاً .
      والرَّحْمَةُ : المغفرة ؛ وقوله تعالى في وصف القرآن : هُدىً ورَحْمةً لقوم يؤمنون ؛ أَي فَصَّلْناه هادياً وذا رَحْمَةٍ ؛ وقوله تعالى : ورَحْمةٌ للذين آمنوا منكم ؛ أَي هو رَحْمةٌ لأَنه كان سبب إِيمانهم ، رَحِمَهُ رُحْماً ورُحُماً ورَحْمةً ورَحَمَةً ؛ حكى الأَخيرة سيبويه ، ومَرحَمَةً .
      وقال الله عز وجل : وتَواصَوْا بالصَّبْر وتواصَوْا بالمَرحَمَةِ ؛ أَي أَوصى بعضُهم بعضاً بِرَحْمَة الضعيف والتَّعَطُّف عليه .
      وتَرَحَّمْتُ عليه أَي قلت رَحْمَةُ الله عليه .
      وقوله تعالى : إِن رَحْمَتَ الله قريب من المحسنين ؛ فإِنما ذَكَّرَ على النَّسَبِ وكأَنه اكتفى بذكر الرَّحْمَةِ عن الهاء ، وقيل : إِنما ذلك لأَنه تأْنيث غير حقيقي ، والاسم الرُّحْمى ؛ قال الأَزهري : التاء في قوله إِن رَحْمَتَ أَصلها هاء وإِن كُتِبَتْ تاء .
      الأَزهري :، قال عكرمة في قوله ابْتِغاء رَحْمةٍ من ربك تَرْجُوها : أَي رِزْقٍ ، ولئِنْ أَذَقْناه رَحْمَةً ثم نزعناها منه : أَي رِزقاً ، وما أَرسلناك إِلا رَحْمةً : أَي عَطْفاً وصُنعاً ، وإِذا أَذَقْنا الناسَ رَحْمةً من بعد ضَرَّاءَ : أَي حَياً وخِصْباً بعد مَجاعَةٍ ، وأَراد بالناس الكافرين .
      والرَّحَمُوتُ : من الرحمة .
      وفي المثل : رَهَبُوتٌ خير من رَحَمُوتٍ أَي لأَنْ تُرْهَبَ خير من أَن تُرْحَمَ ، لم يستعمل على هذه الصيغة إِلا مُزَوَّجاً .
      وتَرَحَّم عليه : دعا له بالرَّحْمَةِ .
      واسْتَرْحَمه : سأَله الرَّحْمةَ ، ورجل مَرْحومٌ ومُرَحَّمٌ شدّد للمبالغة .
      وقوله تعالى : وأَدْخلناه في رَحْمتنا ؛ قال ابن جني : هذا مجاز وفيه من الأَوصاف ثلاثة : السَّعَةُ والتشبيه والتوكيد ، أَما السَّعَةُ فلأَنه كأَنه زاد في أَسماء الجهات والمحالّ اسم هو الرَّحْمةُ ، وأَما التشبيه فلأنه شَبَّه الرَّحْمةَ وإِن لم يصح الدخول فيها بما يجوز الدخول فيه فلذلك وضعها موضعه ، وأَما التوكيد فلأَنه أَخبر عن العَرَضِ بما يخبر به عن الجَوْهر ، وهذا تَغالٍ بالعَرَضِ وتفخيم منه إِذا صُيِّرَ إِلى حَيّز ما يشاهَدُ ويُلْمَسُ ويعاين ، أَلا ترى إِلى قول بعضهم في الترغيب في الجميل : ولو رأَيتم المعروف رجلاً لرأَيتموه حسناً جميلاً ؟ كقول الشاعر : ولم أَرَ كالمَعْرُوفِ ، أَمّا مَذاقُهُ فحُلْوٌ ، وأَما وَجْهه فجميل فجعل له مذاقاً وجَوْهَراً ، وهذا إِنما يكون في الجواهر ، وإِنما يُرَغِّبُ فيه وينبه عليه ويُعَظِّمُ من قدره بأَن يُصَوِّرَهُ في النفس على أَشرف أَحواله وأَنْوَه صفاته ، وذلك بأَن يتخير شخصاً مجسَّماً لا عَرَضاً متوهَّماً .
      وقوله تعالى : والله يَخْتَصُّ برَحْمته من يشاء ؛ معناه يَخْتَصُّ بنُبُوَّتِهِ من يشاء ممن أَخْبَرَ عز وجل أَنه مُصْطفىً مختارٌ .
      والله الرَّحْمَنُ الرحيم : بنيت الصفة الأُولى على فَعْلانَ لأَن معناه الكثرة ، وذلك لأَن رحمته وسِعَتْ كل شيء وهو أَرْحَمُ الراحمين ، فأَما الرَّحِيمُ فإِنما ذكر بعد الرَّحْمن لأَن الرَّحْمن مقصور على الله عز وجل ،.
      والرحيم قد يكون لغيره ؛ قال الفارسي : إِنما قيل بسم الله الرَّحْمن الرحيم فجيء بالرحيم بعد استغراق الرَّحْمنِ معنى الرحْمَة لتخصيص المؤمنين به في قوله تعالى : وكان بالمؤمنين رَحِيماً ، كما ، قال : اقْرَأْ باسم ربك الذي خَلَقَ ، ثم ، قال : خَلَقَ الإِنسان من عَلَقٍ ؛ فخصَّ بعد أَن عَمَّ لما في الإِنسان من وجوه الصِّناعة ووجوه الحكمةِ ، ونحوُه كثير ؛ قال الزجاج : الرَّحْمنُ اسم من أَسماء الله عز وجل مذكور في الكتب الأُوَل ، ولم يكونوا يعرفونه من أَسماء الله ؛ قال أَبو الحسن : أَراه يعني أَصحاب الكتب الأُوَلِ ، ومعناه عند أَهل اللغة ذو الرحْمةِ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ ، لأَن فَعْلان بناء من أَبنية المبالغة ، ورَحِيمٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ كما ، قالوا سَمِيعٌ بمعنى سامِع وقديرٌ بمعنى قادر ، وكذلك رجل رَحُومٌ وامرأَة رَحُومٌ ؛ قال الأَزهري ولا يجوز أَن يقال رَحْمن إِلاَّ الله عز وجل ، وفَعَلان من أَبنية ما يُبالَعُ في وصفه ، فالرَّحْمن الذي وسعت رحمته كل شيء ، فلا يجوز أَن يقال رَحْمن لغير الله ؛ وحكى الأَزهري عن أبي العباس في قوله الرَّحْمن الرَّحيم : جمع بينهما لأَن الرَّحْمن عِبْرانيّ والرَّحيم عَرَبيّ ؛

      وأَنشد لجرير : لن تُدْرِكوا المَجْد أَو تَشْرُوا عَباءَكُمُ بالخَزِّ ، أَو تَجْعَلُوا اليَنْبُوتَ ضَمْرانا أَو تَتْركون إِلى القَسَّيْنِ هِجْرَتَكُمْ ، ومَسْحَكُمْ صُلْبَهُمْ رَحْمانَ قُرْبانا ؟ وقال ابن عباس : هما اسمان رقيقان أَحدهما أَرق من الآخر ، فالرَّحْمن الرقيق والرَّحيمُ العاطف على خلقه بالرزق ؛ وقال الحسن ؛ الرّحْمن اسم ممتنع لا يُسَمّى غيرُ الله به ، وقد يقال رجل رَحيم .
      الجوهري : الرَّحْمن والرَّحيم اسمان مشتقان من الرَّحْمة ، ونظيرهما في اللة نَديمٌ ونَدْمان ، وهما بمعنى ، ويجوز تكرير الاسمين إِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادٌّ مُجِدٌّ ، إِلا أَن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أَن يُسَمّى به غيره ولا يوصف ، أَلا ترى أَنه ، قال : قل ادْعُوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَنَ ؟ فعادل به الاسم الذي لا يَشْرَكُهُ فيه غيره ، وهما من أَبنية المبالغة ، ورَحمن أَبلغ من رَحِيمٌ ، والرَّحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رَحِيمٌ ، ولا يقال رَحْمن .
      وكان مُسَيْلِمَةُ الكذاب يقال له رَحْمان اليَمامة ، والرَّحيمُ قد يكون بمعنى المَرْحوم ؛ قال عَمَلَّسُ بن عقيلٍ : فأَما إِذا عَضَّتْ بك الحَرْبُ عَضَّةً ، فإِنك معطوف عليك رَحِيم والرَّحْمَةُ في بني آدم عند العرب : رِقَّةُ القلب وعطفه .
      ورَحْمَةُ الله : عَطْفُه وإِحسانه ورزقه .
      والرُّحْمُ ، بالضم : الرحمة .
      وما أَقرب رُحْم فلان إِذا كان ذا مَرْحَمةٍ وبِرٍّ أَي ما أَرْحَمَهُ وأَبَرَّهُ .
      وفي التنزيل : وأَقَربَ رُحْماً ، وقرئت : رُحُماً ؛ الأَزهري : يقول أَبرَّ بالوالدين من القتيل الذي قتله الخَضِرُ ، وكان الأَبوان مسلمين والابن كافراً فولو لهما بعدُ بنت فولدت نبيّاً ؛

      وأَنشد الليث : أَحْنَى وأَرْحَمُ من أُمٍّ بواحِدِها رُحْماً ، وأَشْجَعُ من ذي لِبْدَةٍ ضارِي وقال أَبو إِسحق في قوله : وأَقربَ رُحْماً ؛ أَي أَقرب عطفاً وأَمَسَّ بالقرابة .
      والرُّحْمُ والرُّحُمُ في اللغة : العطف والرَّحْمةُ ؛

      وأَنشد : فَلا ، ومُنَزِّلِ الفُرْقا ن ، مالَكَ عِندَها ظُلْمُ وكيف بظُلْمِ جارِيةٍ ، ومنها اللينُ والرُّحْمُ ؟ وقال العجاج : ولم تُعَوَّجْ رُحْمُ مَنْ تَعَوَّجا وقال رؤبة : يا مُنْزِلَ الرُّحْمِ على إِدْرِيس وقرأَ أَبو عمرو بن العلاء : وأَقْرَبَ رُحُماً ، وبالتثقيل ، واحتج بقول زهير يمدح هَرِمَ بن سِنانٍ : ومن ضَرِيبتِه التَّقْوى ويَعْصِمُهُ ، من سَيِّء العَثَراتِ ، اللهُ والرُّحُمُ (* قوله « والجمع رحم » أي جمع الرحوم وقد صرح به شارح القاموس وغيره )، وقد رَحِمَتْ رَحَماً ورُحِمتْ رَحْماً ، وكذلك العَنْزُ ، وكل ذات رَحِمٍ تُرْحَمُ ، وناقة رَحُومٌ كذلك ؛ وقال اللحياني : هي التي تشتكي رَحِمَها بعد الولادة فتموت ، وقد رَحُمَتْ رَحامةٌ ورَحِمَتْ رَحَماً ، وهي رَحِمَةٌ ، وقيل : هو داء يأْخذها في رَحِمِها فلا تقبل اللِّقاح ؛ وقال اللحياني : الرُّحامُ أَن تلد الشاة ثم لا يسقط سَلاها .
      وشاة راحِمٌ : وارمةُ الرَّحِمِ ، وعنز راحِمٌ .
      ويقال : أَعْيَا من يدٍ في رَحِمٍ ، يعني الصبيَّ ؛ قال ابن سيده : هذا تفسير ثعلب .
      والرَّحِمُ : أَسبابُ القرابة ، وأَصلُها الرَّحِمُ التي هي مَنْبِتُ الولد ، وهي الرِّحْمُ .
      الجوهري : الرَّحِمُ القرابة ، والرِّحْمُ ، بالكسر ، مثلُه ؛ قال الأَعشى : إِمَّا لِطالِبِ نِعْمة يَمَّمْتَها ، ووِصالَ رِحْمٍ قد بَرَدْتَ بِلالَه ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله لقَيْل بن عمرو بن الهُجَيْم : وذي نَسَب ناءٍ بعيد وَصَلتُه ، وذي رَحِمٍ بَلَّلتُها بِبِلاه ؟

      ‏ قال : وبهذا البيت سمي بُلَيْلاً ؛

      وأَنشد ابن سيده : خُذُوا حِذرَكُم ، يا آلَ عِكرِمَ ، واذكروا أَواصِرَنا ، والرِّحْمُ بالغَيْب تُذكَرُ وذهب سيبويه إِلى أَن هذا مطرد في كلِّ ما كان ثانِيه من حروف الحَلْقِ ، بَكْرِيَّةٌ ، والجمع منهما أَرْحامٌ .
      وفي الحديث : من مَلَكَ ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فهو حُرٌّ ؛ قال ابن الأَثير : ذَوو الرَّحِمِ هم الأَقارب ، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسَب ، ويطلق في الفرائض على الأَقارب من جهة النساء ، يقال : ذُو رَحِمٍ مَحْرَم ومُحَرَّم ، وهو مَن لا يَحِلّ نكاحه كالأُم والبنت والأُخت والعمة والخالة ، والذي ذهب إِليه أَكثر العلماء من الصحابة والتابعين وأَبو خنيفة وأَصحابُه وأَحمدُ أَن مَنْ مَلك ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ عَتَقَ عليه ، ذكراً كان أَو أُنثى ،
      ، قال : وذهب الشافعي وغيره من الأئمة والصحابة والتابعين إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الأَولادُ والآباءُ والأُمهاتُ ولا يَعْتِقُ عليه غيرُهم من ذوي قرابته ، وذهب مالك إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الولد والوالدان والإِخْوة ولا يَعْتِقُ غيرُهم .
      وفي الحديث : ثلاث يَنْقُصُ بهنّ العبدُ في الدنيا ويُدْرِكُ بهنّ في الآخرة ما هو أَعظم من ذلك : الرُّحْمُ والحَياءُ وعِيُّ اللسان ؛ الرُّحْمُ ، بالضم : الرَّحْمَةُ ، يقال : رَحِمَ رُحْماً ، ويريد بالنقصان ما يَنال المرءُ بقسوة القلب ووَقاحَة الوَجْه وبَسْطة اللسان التي هي أَضداد تلك الخصال من الزيادة في الدنيا .
      وقالوا : جزاك اللهُ خيراً والرَّحِمُ والرَّحِمَ ، بالرفع والنصب ، وجزاك الله شرّاً والقطيعَة ، بالنصب لا غير .
      وفي الحديث : إِن الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مُعلقة بالعرش تقول : اللهم صِلْ مَنْ وَصَلَني واقْطَعْ من قَطَعني .
      الأَزهري : الرَّحِمُ القَرابة تَجمَع بَني أَب .
      وبينهما رَحِمٌ أَي قرابة قريبة .
      وقوله عز وجل : واتقوا الله الذي تَساءَلون به والأَرْحام ؛ من نَصب أَراد واتقوا الأَرحامَ أَن تقطعوها ، ومَنْ خَفَض أَراد تَساءَلون به وبالأَرْحام ، وهو قولك : نَشَدْتُكَ بالله وبالرَّحِمِ .
      ورَحِمَ السِّقاءُ رَحَماً ، فهو رَحِمٌ : ضَيَّعه أهلُه بعد عينَتِهِ فلم يَدْهُنُوه حتى فسد فلم يَلزم الماء .
      والرَّحُوم : الناقةُ التي تشتكي رَحِمَها بعد النِّتاج ، وقد رَحُمَتْ ، بالضم ، رَحامَةً ورَحِمَتْ ، بالكسر ، رَحَماً .
      ومَرْحُوم ورُحَيْم : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى اختنتم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَتَنَ** - [خ ت ن]. (ف: ثلا. متعد).** خَتَنْتُ** ،** أَخْتِنُ**،** اِخْتِنْ**، مص. خَتْنٌ. 1. "خَتَنَ ابْنَهُ وَهُوَ فِي الشَّهْرِ الأوَّلِ" : قَطَعَ قُلْفَتَهُ، أي الْجِلْدَةَ الْمُتَدَلِّيَةَ فِي رَأْسِ الذَّكَرِ. 2. "خَتَنَ الوَلَدَ" : خَدَعَهُ.
معجم الغني
**خَتَنٌ** - ج:** أخْتَانٌ**. [خ ت ن].: كُلُّ شَخْصٍ مِنْ جِهَةِ الْمَرْأةِ : أبُوهَا، أَخُوهَا.
معجم الغني
**خَتَنَ** - [خ ت ن]. (ف: ثلا. لازمتع).** خَتَنْتُ**،** أَخْتِنُ**،** اُخْتُنْ**، مص. خُتُونٌ، خُتُونَةٌ. 1. "خَتَنَ الشَّابُّ" : تَزَوَّجَ. 2. "خَتَنَ جَارَهُ" : تَزَوَّجَ إِليْهِ وَصَاهَرَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خِتان [مفرد]: 1- مصدر ختَنَ. 2- موضع القطع من الذكر والأنثى "إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ وَجَبَ الْغُسْلُ [حديث]".
معجم اللغة العربية المعاصرة
اختتنَ يختتن، اختتانًا، فهو مختتِن، والمفعول مُختتَن (للمتعدِّي) • اختتن الصَّبيُّ: قُطعت قُلْفَتُه. • اختتن الصَّبيَّ: قطع قُلْفَتَه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خِتانة [مفرد]: 1- مصدر ختَنَ. 2- مهنة وحرفة الخاتن "ورث الختَانة عن أبيه وجدِّه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
خَتين [مفرد]: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ختَنَ: خاتِن. 2- صفة ثابتة للمفعول من ختَنَ: مختون.
المعجم الوسيط
المرأةُ الشريفةُ. ( د ). ( ج ) خواتين. وـ رباط الصوفية. ( د ).
المعجم الوسيط
ـِ خُتُوناً، وخُتُونَةً: تزوَّج. وـ الصَّبيَّ، خَتْناً، وخِتاناً، وخِتانة: قطع قُلْفَتَه، فهو مختون. ويقال: خَتَنَ الصَّبيَّة. وهو وهي خَتِين.( خاتَنَ ) فلاناً: تزوَّج إليه.( اختَتَنَ ) الصَّبيُّ: خُتِن. وـ الصبيَّ: خَتَنَه.( الخِتانُ ): موضع القطع من الذَّكر والأنثى. يقال: برئ ختانه. وـ الدَّعوة لشهود الخِتان.( الخِتانةُ ): صناعة الخاتِن.( الخَتَنُ ): كلُّ من كان من قِبَل المرأة كأبيها، وأخيها، وكذلك زوج البنت أو زوج الأخت. وفي الحديث: ( عَلِيٌّ خَتَنُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ). ( ج ) أختان. والأنثى: خَتَنة.
مختار الصحاح
خ ت ن : الخَتَنُ كل من كان من قبل المرأة مثل الأب والأخ وهم الأخْتَانُ هكذا عند العرب وأما العامة فختن الرجل عنده زوج ابنته و خَتَنْتُ الصبي من باب ضرب ونصر والاسم الخِتَانُ و الخِتَانَةُ و الخِتَانُ أيضا موضع القطع من الذكر ومنه قوله عليه الصلاة و السلام { إذا التقى الختانان } وقد تسمى الدعوة للختان ختانا
الصحاح في اللغة
الخَتْنُ بالتحريك: كلُّ مَن كان من قبل المرأة، مثل الأب والأخ، وهم الأَخْتانُ. وخَتَنْتُ الصبي خَتْناً، والاسم الخِتانُ والخِتانَةُ. يقال: أُطْحِرَتْ خِتانَتُهُ، إذا استُقصيتْ في القطع. والخِتانُ أيضاً: موضع القطع من الذكر.
لسان العرب
خَتَنَ الغلامَ والجارية يَخْتِنُهما ويَخْتُنهما خَتْناً والاسم الخِتانُ والخِتانةُ وهو مَخْتون وقيل الخَتْن للرجال والخَفْضُ للنساء والخَتِين المَخْتُونُ الذكر والأُنثى في ذلك سواء والخِتانة صناعة الخاتن والخَتْنُ فِعْل الخاتن الغُلامَ والخِتان ذلك الأَمْرُ كُلُّه وعِلاجُه والخِتانُ موضع الخَتْنِ من الذكر وموضع القطع من نَواة الجارية قال أَبو منصور هو موضع القطع من الذكر والأُنثى ومنه الحديث المرويُّ إذا الْتَقَى الخِتانان فقد وجب الغسلُ وهما موضع القطع من ذكر الغلام وفرج الجارية ويقال لقَطْعهما الإعْذارُ والخَفْضُ ومعنى التقائهما غُيُوبُ الحشفة في فرج المرأَة حتى يصير خِتانه بحذاء خِتَانِها وذلك أَن مدخل الذكر من المرأَة سافل عن خِتانُها لأَن ختانها مستعلٍ وليس معناه أَن يَمَاسَّ خِتانُه ختانها هكذا قال الشافعي في كتابه وأَصل الخَتْن القطعُ ويقال أُطْحِرَتْ خِتانَتُه إذا اسْتُقْصِيَتْ في القَطْعِ وتسمى الدَّعْوةُ لذلك خِتاناً وخَتَنُ الرجلِ المُتزوِّجُ بابنته أَو بأُخته قال الأَصمعي ابن الأَعرابي الخَتَنُ أَبو امرأَة الرجل وأَخو امرأَته وكل من كان من قِبَلِ امرأَته والجمع أَخْتانٌ والأُنثى خَتَنَة وخاتَنَ الرجلُ الرجلَ إذا تَزَوَّجَ إليه وفي الحديث عليٌّ خَتَنُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أَي زوجُ ابنته والاسم الخُتُونة التهذيب الأَحْماءُ من قبل الزوج والأَخْتانُ من قبل المرأَة والصِّهْرُ يجمعهما والخَتَنة أُمُّ المرأَة وعلى هذا الترتيب غيره الخَتَنُ كل من كان من قبل المرأَة مثل الأَب والأَخ وهم الأَخْتانُ هكذا عند العرب وأَما العامَّةُ فخَتَنُ الرجل زوجُ ابنته وأَنشد ابن بري للراجز وما عَلَيَّ أَن تكونَ جارِيهْ حتى إذا ما بَلَغَتْ ثَمانِيَهْ زَوَّجْتُها عُتْبَةَ أَو مُعاوِيهْ أَخْتانُ صدقٍ ومُهورٌ عالِيَهْ وأَبو بكر وعمر رضي الله عنهما خَتَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسئل سعيد بن جبير أَيَنْظُر الرجل إلى شعر خَتَنَتِه ؟ فقرأَ هذه الآية ولا يُبْدِينَ زينتهن إلا لبعولتهن حتى قرأَ الآية فقال لا أَراه فيهم ولا أَراها فيهنَّ أَراد بخَتَنَتِه أُمَّ امرأَته وروى الأَزهري أَيضاً قال سئل سعيد بن جبير عن الرجل يرى رأْس أُم امرأَته فتلا لا جُناح عليهن إلى آخر الآية قال لا أَراها فيهن ابن المظفَّر الخَتَن الصِّهْر يقال خاتَنْتُ فلاناً مُخاتَنةً وهو الرجل المتزوّج في القوم قال والأَبوانِ أَيضاً خَتَنا ذلك الزوج والخَتَنُ زوجُ فتاة القوم ومن كان من قِبَلِه من رجل أَو امرأَة فهم كلهم أَخْتانٌ لأَهل المرأَة وأُمّ المرأَة وأَبوها خَتَنانِ للزوج الرجلُ خَتَنٌ والمرأَة خَتَنة قال أَبو منصور الخُتُونة المُصاهرة وكذلك الخُتون بغير هاء ومنه قول الشاعر رأَيتُ خُتونَ العامِ والعامِ قَبْلَهُ كحائضةٍ يُزْنى بها غيرَ طاهِر أَراد رأَيت مصاهرة العام والعام الذي كان قبله كامرأَة حائض زني بها وذلك أَنهما كانا عامَيْ جَدْبٍ فكان الرجل الهَجِينُ إذا كثر ماله يَخْطُبُ إلى الرجل الشريف الحسيب الصريح النسب إذا قلّ مالُه حَريمتَه فيزوّجه إياها ليكفيه مؤونتها في جدوبة السنة فيتشرف الهَجِينُ بها لشرف نسبها على نسبه وتعيش هي بماله غير أَنها تورث أَهلها عاراً كحائضة فُجِرَ بها فجاءها العار من جهتين إحداهما أَنها أُتيت حائضاً والثانية أَن الوطءَ كان حراماً وإن لم تكُن حائضاً والخُتونة أَيضاً تَزَوُّجُ الرجل المرأَةَ ومنه قول جرير وما اسْتَعْهَدَ الأَقوامُ من ذي خُتُونةٍ من الناسِ إِلا مِنكَ أَو من مُحاربِ قال أَبو منصور والخُتُونة تَجْمَعُ المُصاهرةَ بين الرجل والمرأَة فأَهلُ بيتها أَخْتانُ أَهل بيت الزوج وأَهلُ بيتِ الزوج أَخْتانُ المرأَةِ وأَهلِها ابن شميل سميت المُخاتَنَة مُخاتنةً وهي المصاهرة لالتقاء الخِتانَيْنِ منهما وروي عن عُيَيْنة بن حِصْنٍ أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن موسى أَجَرَ نَفْسَه بعِفَّةِ فَرْجِهِ وشِبَعِ بَطْنِه فقال له خَتَنُه إن لك في غنمي ما جاءت به قالِبَ لَوْنٍ قالِبَ لَوْنٍ على غير أَلوان أُمهاتها أَراد بالخَتَنِ أَبا المرأَة والله أَعلم
الرائد
* ختن يختن ويختن: ختنا وختانا وختانة. 1-الصبي: قطع قلفته، طهره. 2-الشيء: قطعه. 3-ه: خدعه.
الرائد
* ختن يختن: ختونا وختونة. 1-تزوج. 2-ه: تزوج إليه وصاهره.
الرائد
* ختن. ج أختان. 1-كل من كان من جهة المرأة كأبيها أو أخيها. 2-زوج البنت. 3-زوج الأخت.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: