وصف و معنى و تعريف كلمة اخسأ:


اخسأ: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف همزة (أ) و تحتوي على ألف (ا) و خاء (خ) و سين (س) و ألف همزة (أ) .




معنى و شرح اخسأ في معاجم اللغة العربية:



اخسأ

جذر [خسأ]

  1. خَسا: (اسم)
    • الجمع : المَخاسي ، و الأَخاسِي
    • الخَسَا : الفَرْد
    • خَسًا أَو زَكًا : فردٌ أَو زوج
  2. خسَأَ: (فعل)
    • خسَأَ يَخسَأ ، خَسْئًا وخُسُوءًا ، فهو خاسئ ، والمفعول مخسوء - للمتعدِّي
    • خَسَأَ البَصَرُ : ضَعُفَ ، كَلَّ
    • اخسأ عنِّي : ابتعدْ وتنحَّ من وجهي ،
,
  1. خسأ
    • " الخاسِئُ من الكِلاب والخَنازِير والشياطين : البعِيدُ الذي لا يُتْرَكُ أَن يَدْنُوَ من الإِنسانِ .
      والخاسِئُ : الـمَطْرُود .
      وخَسَأَ الكلبَ يَخْسَؤُه خَسْأً وخُسُوءاً ، فَخَسَأَ وانْخَسَأَ : طَرَدَه .
      قال : كالكَلْبِ إِنْ قِيلَ له اخْسَإِ انْخَسَأْ أَي إِنْ طَرَدْتَه انْطَرَدَ .
      الليث : خَسَأْتُ الكلبَ أَي زَجَرْتَه فقلتَ له اخْسَأْ ، ويقال : خَسَأْتُه فَخَسَأَ أَي أَبْعَدْتُه فَبَعُد .
      وفي الحديث : فَخَسَأْتُ الكلبَ أَي طَرَدْتُه وأَبْعَدْتُه .
      والخاسِئُ : الـمُبْعَدُ ، ويكون الخاسِئُ بمعنى الصاغِرِ القَمِئِ .
      وخسَأَ الكلبُ بنَفْسِه يَخْسَأُ خُسوءاً ، يَتعدَّى ولا يتعدّى ؛ ويقال : اخْسَأْ اليك واخْسَأْ عنِّي .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل :، قال اخْسَؤوا فيها ولا تُكَلِّمُونِ : معناه تَباعُدُ سَخَطٍ .
      وقال اللّه تعالى لليهود : كُونوا قِرَدةً خاسِئين أَي مَدْحُورِين .
      وقال الزجاج : مُبْعَدِين .
      وقال ابن أَبي إِسحق لبُكَيْرِ بن حبيب : ما أَلحَن في شيء .
      فقال : لا تَفْعَلْ .
      فقال : فخُذْ عليَّ كَلِمةً .
      فقال : هذه واحدة ، قل كَلِمهْ ؛ ومرَّت به سِنَّوْرةٌ فقال لها : اخْسَيْ .
      فقال له : أَخْطَأْتَ انما هو : اخْسَئِي .
      وقال أَبو مهدية : اخْسَأْنانِّ عني .
      قال الأَصمعي : أَظنه يعني الشياطين .
      وخَسَأَ بصَرُه يَخْسَأُ خَسْأً وخُسُوءاً إِذا سَدِرَ وكَلَّ وأَعيا .
      وفي التنزيل : « يَنْقَلِبْ اليكَ البَصَرُ خاسِئاً ، وهُو حَسِير » وقال الزجاج : خاسِئاً ، أَي صاغِراً ، منصوب على الحال .
      وتخاسَأَ القومُ بالحجارة : تَرامَوْا بها .
      وكانت بينهم مُخاسأَةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. أخزاه الله
    • أذله وأهانه ، فضحه ، أوقعه في الخزي ، أهلكه :- { وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ وَأَنَّ اللهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ }.

    المعجم: عربي عامة

  2. خسأ
    • " الخاسِئُ من الكِلاب والخَنازِير والشياطين : البعِيدُ الذي لا يُتْرَكُ أَن يَدْنُوَ من الإِنسانِ .
      والخاسِئُ : الـمَطْرُود .
      وخَسَأَ الكلبَ يَخْسَؤُه خَسْأً وخُسُوءاً ، فَخَسَأَ وانْخَسَأَ : طَرَدَه .
      قال : كالكَلْبِ إِنْ قِيلَ له اخْسَإِ انْخَسَأْ أَي إِنْ طَرَدْتَه انْطَرَدَ .
      الليث : خَسَأْتُ الكلبَ أَي زَجَرْتَه فقلتَ له اخْسَأْ ، ويقال : خَسَأْتُه فَخَسَأَ أَي أَبْعَدْتُه فَبَعُد .
      وفي الحديث : فَخَسَأْتُ الكلبَ أَي طَرَدْتُه وأَبْعَدْتُه .
      والخاسِئُ : الـمُبْعَدُ ، ويكون الخاسِئُ بمعنى الصاغِرِ القَمِئِ .
      وخسَأَ الكلبُ بنَفْسِه يَخْسَأُ خُسوءاً ، يَتعدَّى ولا يتعدّى ؛ ويقال : اخْسَأْ اليك واخْسَأْ عنِّي .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل :، قال اخْسَؤوا فيها ولا تُكَلِّمُونِ : معناه تَباعُدُ سَخَطٍ .
      وقال اللّه تعالى لليهود : كُونوا قِرَدةً خاسِئين أَي مَدْحُورِين .
      وقال الزجاج : مُبْعَدِين .
      وقال ابن أَبي إِسحق لبُكَيْرِ بن حبيب : ما أَلحَن في شيء .
      فقال : لا تَفْعَلْ .
      فقال : فخُذْ عليَّ كَلِمةً .
      فقال : هذه واحدة ، قل كَلِمهْ ؛ ومرَّت به سِنَّوْرةٌ فقال لها : اخْسَيْ .
      فقال له : أَخْطَأْتَ انما هو : اخْسَئِي .
      وقال أَبو مهدية : اخْسَأْنانِّ عني .
      قال الأَصمعي : أَظنه يعني الشياطين .
      وخَسَأَ بصَرُه يَخْسَأُ خَسْأً وخُسُوءاً إِذا سَدِرَ وكَلَّ وأَعيا .
      وفي التنزيل : « يَنْقَلِبْ اليكَ البَصَرُ خاسِئاً ، وهُو حَسِير » وقال الزجاج : خاسِئاً ، أَي صاغِراً ، منصوب على الحال .
      وتخاسَأَ القومُ بالحجارة : تَرامَوْا بها .
      وكانت بينهم مُخاسأَةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. خزا
    • " خَزَا الرجلَ يَخْزُوه خَزْواً : ساسَه وقَهَره ؛ قال ذو الإِصبع العَدْواني : لاهِ ابنُ عَمِّكَ لا أَفضَلْتَ في حَسَبٍ ، يَوْماً ، ولا أَنْتَ دَيَّاني فتَخْزُوني معناه : للهِ ابنُ عَمِّك أَي ولا أَنتَ مالك أَمْري فتَسُوسَني .
      وخَزَوتُ الفَصيل أَخْزُوه خَزْواً إِذا أَجْرَرْت لسانه فشَقَقْته .
      والخَزْوُ : كفُّ النَّفْسِ عن هِمَّتِها وصَبْرُها على مُرِّ الحق .
      يقال : اخْزُ في طاعةِ الله نفْسَكَ .
      وخَزَا نفْسَه خَزْواً : مَلَكَها وكَفَّها عن هَواها ؛ قال لبيد : إِكْذِبِ النَّفْسَ إِذا حَدَّثْتَها ، إِنَّ صِدْقَ النفْسِ يُزْري بالأَمَلْ غيرَ أَنْ لا تَكْذِبَنْها في التُّقَى ، واخْزُها بالبِرِّ للهِ الأَجَلْ وخَزا الدابة خَزْواً : ساسَها وراضَها .
      والخِزْيُ : السُّوءُ .
      خَزِيَ الرجلُ يَخْزَى خِزْياً وخَزىً ؛ الأَخيرة عن سيبويه : وقع في بَلِيَّة وشَرٍّ وشُهْرةٍ فذَلَّ بذلك وهانَ .
      وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى : ولا تُخْزِنا يومَ القيامة ؛ المُخْزَى في اللغة المُذَلُّ المَحْقُورُ بأَمْرٍ قد لزمه بحُجَّة ، وكذلك أَخْزَيْته أَلْزَمته حُجَّةً إِذا أَذْلَلْته بها .
      والخِزْيُ : الهَوان .
      وقد أَخْزاهُ الله أَي أَهانَه الله .
      وأَخزاه الله وأَقامَه على خَزْيةٍ ومَخْزاةٍ .
      وقال أَبو العباس في الفصيح : خَزِيَ الرجلُ خِزْياً من الهَوان ، وخَزِيَ يَخْزَى خَزايةً من الاستحياء ، وامرأَة خَزْيا ؛ قال أُمية :، قالتْ : أَرادَ بنا سُوءاً ، فقلتُ لها : خَزْيانُ حيثُ يقولُ الزُّورَ بُهْتانا وأَنشد بعضهم : رِزانٌ إِذا شَهِدُوا الأَنْدِيا تِ لم يُسْتَخَفُّوا ولم يخْزَوُوا أَراد بقوله لم يخْزَوُوا بناءَ افْعَلَّ مثل احمرَّ يَحْمرُّ من خَزي يَخْزَى ، قال : واخْزَوَى يَخْزَوي مثلُ ارْعَوَى يَرْعَوي ، ولم يَرْعَوُوا للجمع .
      قال شمر :، قال بعضهم أَخْزَيْته أَي فضحته ؛ ومنه قوله تعالى حكاية عن لوط لقومه : فاتَّقُوا اللهَ ولا تُخْزُونِ في ضَىْفي ؛ أَي لا تَفْضَحُونِ .
      وقال في قوله : ذلك لهم خِزْيٌ في الدنيا ؛ الخِزْيُ الفَضِيحةُ .
      وقد خَزِيَ يَخْزَى خِزْياً إِذا افْتَضَح وتَحيَّر فضيحةً .
      ومن كلامهم للرجل إِذا أَتَى بما يُسْتَحْسَن : ما لَه ، أَخزاهُ اللهُ وربم ؟

      ‏ قالوا : أَخْزاهُ الله ، من غير أَن يقولوا ما لَه .
      وكلامٌ مُخْزٍ : يُسْتَحْسَنُ فيقال لصاحبه أَخزاهُ الله .
      وذكروا أَن الفرزدق ، قال بيتاً من الشعر جيِّداً فقال : هذا بيتٌ مُخْزٍ أَي إِذا أُنْشِد ، قال الناسُ : أَخْزَى اللهُ قائلَه ما أَشْعَرَه وإِنما يقولون هذا وشِبْهَهُ بدلَ المدحِ ليكون ذلك واقياً له من العين ، والمراد من كل ذلك إِنما هو الدعاء له لا عليه .
      وقصيدة مُخْزية أَي نِهايةٌ في الحُسْنِ يقال لقائِلِها أَخْزاهُ الله .
      والخَزْية والخِزْية : البَلِيَّة يُوقَع فيها ؛ قال جرير يخاطب الفرزدق : وكنْتَ إِذا حَلَلْتَ بدارِ قوْمٍ ، رَحَلْتَ بِخَزْيَةٍ وترَكْتَ عارا ويروى لخِزْية .
      وفي الحديث : إِنَّ الحَرَم لا يُعيذُ عاصِياً ولا فارّاً بخَزْية أَي بجَريمة يُسْتَحْىا منها ؛ ومنه حديث الشعبي : فأَصابَتْنا خَزْيَة لم نَكُنْ فيها بَرَرَةً أَتْقِياءَ ولا فَجَرَةً أَقْوِياءَ أَي خَصلةٌ استَحْيَيْنا منها .
      وقوله تعالى : فهم في الدنيا خِزْيٌ ؛ قال أَبو إِسحق : معناه قَتْلٌ إِن كانوا حَرْباً أَو يُجَزَّوْا إِن كانوا ذِمَّةً .
      وخَزِيَ منه وخَزِيَهُ خَزَايَةً وخَزىً ، مقصور : استَحْيا .
      وفي حديث يزيد بن شَجَرة : أَنه خَطَبَ الناسَ في بعض مَغازيه يَحُثُّهم على الجهاد فقال في آخر خطبته : انْهَكُوا وُجُوهَ القوم ولا تُخْزُوا الحُورَ العِينَ ؛ قال أَبو عبيد : قوله لا تُخْزُوا ليس من الخِزْي لأَنه لا موضع للخِزْي ههنا ، ولكنه من الخَزَاية ، وهي الاستحياء ؛ يقال من الهلاك : خَزِيَ الرجلُ يَخْزَى خِزْياً ، ومن الحياءِ : خَزِيَ يَخْزَى خَزاية ؛ يقال : خَزيت فلاناً إِذا اسْتَحييت منه ؛ قال ذو الرمة : خَزايَةً أَدْرَكَتْه ، بعد جَوْلَتِه ، من جانبِ الحبْلِ مُخلوطاً بها الغَضَبُ وقال القُطامي يذكر ثوراً وحشيّاً : حَرِجاً وكَرَّ كُرُورَ صاحبِ نَجْدَةٍ ، خَزِيَ الحَرائِرُ أَن يكونَ جَبانا أَي اسْتَحَى .
      قال : والذي أَراد ابن شجرة بقوله لا تُخْزُوا الحورَ العِين أَي لا تَجْعَلُوهُنَّ يستحيين من فِعلكم وتَقْصيرِكم في الجِهاد ، ولا تَعَرَّضوُا لذلك منهن وانْْهَكُوا وجُوه القوْم ولا تُوَلُّوا عنهم .
      وقال الليث : رجل خَزْيانُ وامرأَة خَزْيا ، وهو الذي عمِل أَمراً قبيحاً فاشتَدَّ لذلك حياؤُه وخَزايَتُه ، والجمع الخَزايا ؛ قال جرير : وإِنَّ حِمىً لم يَحْمِهِ غيرُ فَرْتَنا ، وغيرُ ابنِ ذي الكِيرَيْنِ ، خَزْيانُ ضائِعُ وقد يكون الخِزْيُ بمعنى الهلاك والوقوع في بَلِيَّةٍ ؛ ومنه حديث شارب الخمر : أَخْزاهُ اللهُ ، ويروى : خَزَاهُ اللهُ أَي قَهَره .
      يقال : خَزاه يخْزُوه .
      وخازاني فلانٌ فَخَزَيْتُه أَخْزِيهِ : كنتُ أَشَدَّ خِزْياً منه وكَرِهْتُ أَنْ أَخْزِيَهُ .
      وفي الدعاء : اللهم احْشُرْنا غَيْرَ خَزَايا ولا نادِمِينَ أَي غَيْرَ مُسْتَحْيِينَ من أَعمالنا .
      وفي حديث وَفْدِ عَبْدِ القَيْس : غيرَ خزايا ولا نَدامى ؛ خَزَايا : جمع خَزْيانَ وهو المُسْتَحْيي .
      والخَزاءُ ، بالمدّ : نَبْتٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  4. خزل
    • " الخَزَل : من الانْخِزَال في المَشْي كأَن الشَّوْكَ شاك قَدَمه ؛ قال الأَعشى : إِذا تَقُوم يكاد الخَصْر يَنْخَزِل ابن سيده : الخَزَل والتَّخَزُّل والانْخِزال مِشْية فيها تَثَاقُل وتَراجُعٌ ، زاد غيره : وتَفَكك ، وهي الخَيْزَل والخَيْزَلَى والخَوْزَلَى مثل الخَيْزَرَى والخَوْزَرَى إِذا تَبَخْتر .
      وفي حديث الشَّعْبي : قُصَل الذي مَشَى فَخَزِل أَي تَفَكَّك في مشيه ، ومنه مِشْية الخَيزَلَى .
      وتَخَزَّل السحابُ إِذا تَثَاقَلَ ورأَيته كأَنه يَتَراجَع .
      والخُزْلة والخَزَل : الكَسْرة في الظَّهْر ، خَزِل يَخْزَل خَزَلاً ، فهو أَخزلُ ومَخْزول .
      والأَخزل : الذي في وسَط ظهره كَسْرَة وهو مخزول الظَّهر .
      وفي وسط ظهره خُزْلة أَي هُوَ مثل سَرْج (* قوله « أي هو مثل سرج » هكذا في الأصل ولعله أو هوّة مثل سرج ، والهوّة بالضم وتشديد الواو : المكان المنهبط كما في القاموس ) والأَخزل من الإِبل : الذي ذَهَب سَنامُه كله ، والفعل كالفعل ، وأَما الأَجزل ، بالجيم ، فهو الذي أَصابت غاربه دَبَرَة فاطمأَنَّ موضعُه ؛ قال أَبو منصور : أُراه أَراد الأَجزل ، بالجيم ، فصحفه وجعله خاء ، وقد مضى الحديث على جزل .
      وأَما الخَزْل ، بالخاء ، فهو القطع ؛ يقال : خَزَلْته فانخزل أَي قطعته فانقطع ؛ وقول الشاعر : يَكاد الخَصْرُ يَنْخَزِل معناه ينقطع لضُمْرِه ، كما ، قال الآخر يكاد يَنْغَرِف أَي ينقطع ، على أَن الجَزْل بالجيم يكون قَطْعاً .
      يقال : جازل من الجُزَّال ، ولعل الخاء والجيم يتعاقبان في هذا .
      وانْخَزَل الشيءُ : انقطع .
      والاختزال : الاقتطاع .
      يقال : اخْتَزَله عن القوم مثل اخْتَزَعه .
      واخْتَزَل فلان المالَ ، بالخاء ، إِذا اقتطعه ، لا يقال إِلاَّ بالخاء .
      وفي حديث الأَنصار : وقد دَفَّت دافَّةٌ منكم يريدون أَن يَخْتَزِلونا من أَصلنا أَي يريدون أَن يَقْتَطِعونا ويذهبوا بنا منفردين ؛ ومنه الحديث الآخر : أَرادوا أَن يختزلوه دوننا أَي ينفردوا به ، وفي حديث أُحُد : انْخَزَل عبدُاللهبنُ أُبيٍّ من ذلك المكان أَي انفرد .
      والمَخْزُول من الشِّعْر ؛ ابن سيده : الخَزْل والخُزْلة في الشِّعْر ضَرْب من زِحاف الكامل سقوط الأَلف وسكون التاء من متفاعلن فيبقى متفعلن ، وهذا البناء غير مَقُول فيصرف إِلى بناءٍ مَقول وهو مفتعلن ؛ وبيته : مَنْزِلة صَمَّ صَدَاها وعَفَت أَرْسُمُها ، إِن سُئِلَتْ لم تُجِبِ الليث : الخُزْلة سقوط تاء متفاعلن ومفاعلتن ؛ وبعضهم يقول خزلة (* قوله « خزلة » هكذا الخاء غير مقيَّدة بالحركة ولعلها مفتوحة ) كقوله : وأَعطى قَوْمه الأَنصار فَضْلاً ، وإِخوتَهُم من المُهاجِرِينا وتمامه : من المُتَهاجِرينا .
      قال : ولا يكون هذا إِلا في الوافر والكامل ؛ ومثله : لقد بَحِحْتُ من النِّدا ء بِجَمْعِكم : هَلْ من مُبارِز ؟ تمامه : ولقد ، بالواو ، ويسمى هذا أَخزل ومخزولاً .
      ورجل خُزَلة وخُزَرة أَي يحبسك عما تريد ويَعُوقك عنه .
      ابن سيده : والاختزال الحذف ، استعمله سيبويه كثيراً ، قال : ولا أَعلم ذلك عن غيره .
      وانْخَزَل عن جوابي : لم يَعْبَأ به .
      وانْخَزَل في كلامه : انقطع .
      ويقول القائل إِذا أَنشد بيتاً فلم يحفظه كله : قد كان عندي خُزْلة هذا البيت أَي الذي يُقيمه إِذا انْخَزل فذَهَب ما يُقيمه .
      واخْتَزَل برأْيه : انفرد .
      وخَزَله عن حاجته يَخْزِله : خوّفه (* قوله « خوفه »، قال شارح القاموس : كذا هو في بعض نسخ المحكم ، والصواب عوقه كما في القاموس ).
      وخَوْزَل : اسم امرأَة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. خزم
    • " خَزَمَ الشيءَ يَخْزِمُهُ خَزْماً : شَكَّهُ .
      والخِزامَةُ : بُرَةٌ ، حَلقَةٌ تجعل في أَحد جانِبَيْ مَنْخِرَي البعير ، وقيل : هي حَلقةٌ من شَعَرٍ تجعل في وَتَرَةِ أَنفه يُشَدُّ بها الزِّمامُ ؛ قال الليث : إن كانت من صُفْرٍ فهي بُرَة ، وإِن كانت من شعر فهي خِزامةٌ ، وقال غيره : كل شيء ثَقَبْتَهُ فقد خَزَمْتَهُ :، قال شمر : الخِزامَةُ إِذا كانت من عَقَبٍ فهي ضانَةٌ .
      وفي الحديث : لا خِزامَ ولا زِمامَ ؛ الخِزامُ جمع خِزامةٍ وهي حلقة من شعر تجعل في أَحد جانِبَيْ مَنْخِرَي البعير ، كانت بنو إِسرائيل تَخزِمُ أُنوفها وتَخْرِقُ تَراقِيَها ونحو ذلك من أَنواع التعذيب ، فوضعه الله عن هذه الأُمَّةِِ ، أَي لا يُفْعَلُ الخِزامُ في الإِسلام ، وفي الحديث : وَدَّ أَبو بكر أَنه وجَدَ من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عَهْداً وأَنه خُزِمَ أَنفُه بخِزامَةٍ .
      وفي حديث أَبي الدرداء : اقْرَأْ عليهم السَّلام ومُرْهُمْ أَن يُعْطوا القرآن بخَزائمهم ؛ قال ابن الأَثير : هي جمع خِزامةٍ ، يريد به الانقيادَ لحكم القرآن وإِلقاءَ الأَزِمَّةِ إِليهِ ، ودخولُ الباء في خَزائمهم مع كون أَعطى يتعدَّى إِلى مفعولين كقوله أعْطى (* قوله « كقوله أعطى إلخ » أي كدخولها في قوله أعطى إلخ وقد عبر به في النهاية ) بيده إِذا انقاد ووَكَلَ أَمْرَهُ إِلى من أطاعه وعَنَا له ، قال : وفيها بيانُ ما تضَمَّنَتْ من زيادة المعنى على معنى الإِعطاء المُجَرَّدِ ، وقيل : الباء زائدة ، وقيل : يَعْطوا ، بفتح الياء ، من عَطا يَعْطُو إِذا تناول ، وهو يتعدى إِلى مفعول واحد ، ويكون المعنى أَن يأْخذوا القرآن بتمامه وحَقّه كما يُؤخَذُ البعيرُ بِخزامَتِه ، قال : والأَول الوَجْهُ .
      والمُخَزَّمُ : من نعت النَّعام ، قيل له مُخَزَّمٌ لثَقْب في مِنْقارِهِ ، وقد خَزَمَهُ يَخْزِمُهُ خَزْماً وخَزَّمَه .
      وإِبل خَزْمَى : مُخَزَّمَةٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كأَنها خَزْمَى ولم تُخَزَّمِ وذلك أَن الناقة إِذا لقِحَتْ رفعت ذَنَبَها ورأْسها ، فكأَنَّ الإِبل إِذا فعلت ذلك خَزْمَى أَي مشدودةُ الأُنوف بالخِزامةِ وإِن لم تُخَزَّمْ .
      والخَزْماءُ : الناقة المشقوقة المَنْخِرِ .
      ابن الأَعرابي : الخَزْماءُ الناقة المشقوقة الخِنَّابَةِ وهي المَنْخِرُ ، قال : والزَّخْماءُ المُنْتِنَةُ الرائحة ، وكل مثقوب مَخزُومٌ .
      وخَزَمْتُ الجَرادَ في العُود : نَظَمْتُهُ .
      وخَزَمْتُ الكتاب وغيره إِذا ثَقَبْتَهُ ، فهو مَخْزُومٌ .
      ابن الأَعرابي : الخُزُمُ الخَرَّازونَ .
      وفي حديث حُذَيفة : إِن الله يصنع صانِعَ الخَزَمِ ويصنع كلَّ صَنْعَةٍ ؛ يريد أَن الله يخلق الصِّناعة وصانِعها سبحانه وتعالى .
      قال أَبوعبيد : في قول حُذَيْفَةَ تَكذيبٌ لقول المعتزلة إِن الأَعمال ليست بمخلوقة ، ويصدّق قولَ حذيفة قولُ الله تعالى : والله خلقكم وما تعملون ؛ يعني نَحْتَهُمْ للأَصنام يعملونها بأَيديهم ، ويريد بصانع الخَزَمِ صانِعَ ما يُتَّخَذُ من الخَزَمِ ، والطير كلها مَخْزُومَةٌ ومُخَزَّمَةٌ لأَن وَتَراتِ أُنوفِها مثقوبة ، وكذلك النَّعامُ ؛

      قال : وأَرْفَعُ صوتي للنعام المُخَزَّمِ وخِزامةُ النعلِ : السير الدقيق الذي يَخْزِمُ بين الشِّراكَيْنِ ، وشِراك مَخْزُومٌ ومَشْكوكٌ .
      وتَخَزَّمَ الشوكُ في رجله : شَكَّها ودخل فيها ؛ قال القطاميّ : سَرَى في جَلِيدِ اللَّيْلِ ، حتى كأَنما تَخَزَّمَ بالأَطْراف شَوْكُ العَقارِبِ وخازَمَه الطريقَ : أَخذ في طريق وأَخذ غيره في طريق حتى التقيا في مكان واحد ، قال : وهي المُخاصَرَةُ .
      والمُخازَمَةُ : المعارضةُ في السير ؛ قال ابن فَسْوَةَ : إِذا هو نَحَّاها عن القَصْدِ خازَمَتْ به الجَوْرَ ، حتى يستقيم ضُحَى الغَدِ ذكر ناقته أَن راكبها إِذا جارَ بها عن القصد ذهبَتْ به خلاف الجَوْر حتى تغلبه فتأْخذ على القَصد ؛ وأَما قوله : قطعتُ ما خازَمَ من مُزْوَرِّهِ فمعناه ما عَرَضَ لي منه .
      وريح خازِمٌ : باردة ؛ عن كراع ؛

      وأَنشد : تُراوِحُها إِمَّا شَمالٌ مُسِفَّةٌ ، وإِمَّا صَباً ، من آخِرِ الليْلِ ، خازِمُ والذي حكاه أَبو عبيد خارِمٌ ، بالراء .
      والخَزَمُ ، بالتحريك : شجر له ليفٌ تُتَّخذ من لحائه الحبال ، الواحدة خَزَمَةٌ ؛

      وأَنشد قول أُميَّة : وانْبَعَثَتْ حَرْجَفٌ يَمانِيَةٌ ، يَيْبَسُ منها الأَراكُ والخَزَمُ وقال ساعِدَةُ : أَفْنادُ كَبْكَبَ ذاتِ الشَّثِّ والخَزَمِ وأَنشد ابن بري : مثل رِشاء الخَزَمِ المُبْتَلِّ التهذيب : الخَزَمُ شجر ؛

      وأَنشد الأَصمعي : في مِرْفَقَيْهِ تَقارُبٌ ، ولَهُ بِرْكَةُ زَوْرٍ كجَبْأَة الخَزَمِ أَبو حنيفة : الخَزَمُ شجر مثل شجر الدَّوْمِ سواء ، وله أَفنان وبُسْرٌ صغار ، يَسْوَدّ إِذا أَيْنَعَ ، مُرٌّ عَفِصٌ لا يأْكله الناس ولكن الغرْبان حريصة عليه تَنْتابُهُ ، واحدته خَزَمَةٌ .
      والخَزَّامُ : بائع الخَزَمِ ، وسوق الخَزَّامينَ بالمدينة معروف .
      والخَزَمةُ : خُوصُ المُقْل تُعمَلُ منه أَحْفاشُ النساء .
      والخُزامَى : نبت طيب الريح ، واحدته خُزاماة ؛ وقال أَبو حنيفة : الخُزامى عُشْبَةٌ طويلة العيدان صغيرة الورق حمراء الزهرة طيبة الريح ، لها نَوْرٌ كنَوْرِ البَنَفْسَجِ ، قال : ولم نجد من الزَّهْرِ زَهْرةً أَطيبَ نَفْحَة من نفحة الخُزامَى ؛

      وأَنشد : لقد طَرَقَتْ أُمُّ الظِّباءِ سَحَابَتِي ، وقد جَنَحَتْ للغَوْرِ أُخْرى الكواكبِ بريحِ خُزامَى طَلَّةٍ من ثِيابِها ، ومِنْ أَرَجٍ من جَيِّدِ المِسْكِ ثاقِبِ وهي خِيرِيُّ البَرِّ ؛ قال امرؤ القيس : كأَن المُدامَ وصَوْبَ الغَمام ، ورِيحَ الخُزامَى ونَشْرَ القُطُرْ والخَزُومَةُ : البقرة ، بلغة هُذَيْلٍ ؛ قال أَبو دُرَّةَ الهُذَليّ (* قوله « أبو درة الهذلي » كذا هو بالأصل بهذا الضبط وبالدال المهملة ، وعبارة القاموس في مادة ذر ر : وأبو ذرة الهذلي الصاهلي شاعر ، أو هو بضم الدال المهملة ): إِن يَنْتَسِبْ يُنْسَبْ إِلى عِرْقٍ وَرِبْ : أَهْلِ خَزُوماتٍ وشَحَّاجٍ صَخِبْ وقيل : هي المُسِنَّةُ القصيرة من البقر ، والجمع خَزائمُ وخُزُمٌ وخَزُومٌ ، وقيل الخَزُومُ واحد ؛ وقوله : أَرْبابُ شاءٍ وخَزُومٍ ونَعَمْ يدل على أَنه جمع على حدِّ السَّعَةِ والاختيار ، وإِن كان قد يجوز أَن يكون واحداً ؛

      وأَنشد ابن بري لابن دارَةَ : يا لعنةَ الله على أَهْلِ الرَّقَمْ ، أَهلِ الوَقِيرِ والحَميرِ والخُزُمْ والأَخزم : الحَيَّةُ الذكر .
      وذكَرٌ أَخْزَمُ : قصير الوَتَرَةِ ، وكَمَرَةٌ خَزْماءُ كذلك ؛ قال الأَزهري : الذي ذكره الليث في الكَمَرَةِ الخَزْماءِ لا أعرفه ، قال : ولم أَسمع الأَخْزَمَ في اسم الحيَّات ، وقد نظرت في كتب الحيَّات فلم أَر الأَخْزَمَ فيها ؛ وقال رجل لبُنَيٍّ له أَعجبه : شِنْشِنَةٌ أَعْرفُها من أَخْزَمِ أَي قَطَران الماء (* قوله « أي قطران الماء إلخ » كذا في الأصل والتكملة ، وعبارة التهذيب : أي قطرة ماء من ذكرى الأخزم ) من ذَكر أَخْزَمَ ، وقيل : أَخْزَمُ قطعة من جبل .
      وأَبو أَخْزَمَ : جَدُّ أَبي حاتِمِ طَيِّءٍ أَو جَدُّ جدّه ، وكان له ابن يقال له أَخْزَمُ فمات أَخْزَمُ وترك بَنين فوثبوا يوماً في مكان واحد على جدهم أَبي أَخْزَمَ فأَدْمَوْه فقال : إِنَّ بَنِيَّ رَمَّلُوني بالدَّمِ ، شِنْشِنَةٌ أَعْرِفها من أَخْزَمِ ، من يَلْقَ آسادَ الرجالِ يُكْلَمِ كأَنه كان عاقّاً ، والشِّنْشِنةُ : الطبيعة أَي أَنهم أَشبهوا أَباهم في طبيعته وخُلُقِه .
      والخَزْمُ ، بالزاي ، في الشعر : زيادة حرف في أَول الجزء أَو حرفين أَو حروف من حروف المعاني نحو الواو وهل وبل ، والخَرْمُ : نقصان ؛ قال أَبو إِسحق : وإِنما جازت هذه الزيادة في أَوائل الأَبيات كما جاز الخَرْمُ ، وهو النقصان في أَوائل الأَبيات ، وإِنما احْتُمِلَتِ الزيادةُ والنقصانُ في ا لأَوائل لأَن الوزن إِنما يستبين في السمع ويظهر عَوارُهُ إِذا ذهبتَ في البيت ، وقال مرة :، قال أَصحاب العروض جازت الزيادة في أَول الأَبيات ولم يُعْتَدَّ بها كما زيدت في الكلام حروفٌ لا يُعْتَدُّ بها نحو ما في قوله تعالى : فَبما رَحْمةٍ من اللهِ لِنْتَ لهم ؛ والمعنى فبرحمةٍ من الله ، ونحو : لئِلاَّ يعلم أَهلُ الكتاب ، معناه لأَنْ يعلم أَهلُ الكتاب ، قال : وأَكثر ما جاء من الخَزْمِ بحروف العطف ، فكأَنك إِنما تعطف ببيت على بيت فإِنما تحتسب بوزن البيت بغير حروف العطف ؛ فالخَزْمُ بالواو كقول امرئ القيس : وكأَنَّ ثَبِيراً ، في أَفانينِ وَدْقِهِ ، كبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ فالواو زائدة ، وقد رويت أَبيات هذه القصيدة بالواو ، والواو أَجود في الكلام لأَنك إِذا وَصَفْتَ فقلت كأَنه الشمسُ وكأَنه الدُّرُّ كان أَحسن من قولك كأَنه الشمسُ كأَنه الدُّرُّ ، بغير واو ، لأَنك أَيضاً إِذا لم تعطف لم يَتَبَيَّنْ أَنك وصفتَه بالصفتين ، فلذلك دخل الخَزْمُ ؛ وكقوله : وإِذا خَرَجَتْ من غَمْرَةٍ بعد غَمْرَةٍ فالواو زائدة .
      وقد يأْتي الخَزْمُ في أَول المِصْراعِ الثاني ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : بل بُرَيْقاً بِتُّ أَرْقُبُهُ ، بَلْ لا يُرى إِلا إِذا اعْتَلَما فزاد بَلْ في أَول المصراع الثاني وإِنما حَقُّه : بل بُرَيْقاً بِتُّ أَرقبه ، لا يُرى إِلا إِذا اعْتَلَما وربما اعْتَرَضَ في حَشْوِ النصف الثاني بين سَببٍ ووَتِدٍ كقول مَطرِ بن أَشْيَمَ : الفَخْرُ أَوَّلُهُ جَهْلٌ ، وآخره حِقْدٌ إِذا تُذُكِّرَتِ الأَقوالُ والكَلِمُ فإِذا هنا معترضة بين السبب الآخر الذي هو تَفْ وبين الوتد المجموع الذي هو عِلُنْ ؛ وقد زادوا الواو في أَول النصف الثاني في قوله : كُلَّما رابَكَ مِنِّي رائبٌ ، ويَعْلَمُ العالِمُ مِني ما عَلِمْ وزادوا الباء ؛ قال لبيد : والهَبانِيقُ قِيامٌ مَعَهُمْ بكُلِّ مَلْثومٍ ، إِذا صُبَّ هَمَل وزادوا ياء أَيضاً ؛ قالوا : يا نَفْسِ أَكْلاً واضْطِجا عاً ، يا نَفْسِ لَسْتِ بخالِدَه والصحيح : يا نفسِ أَكْلاً واضطجا عاً ، نَفْسِ لَسْتِ بخالده وكقوله : يا مَطَرُ بن ناجِيةَ بن ذِرْوَةَ إِنني أُجْفى ، وتُغْلَقُ دوننا الأَبْوابُ وقد يكون الخَزْمُ بالفاء كقوله : فَنَرُدّ القِرْنَ بالقِرْنِ صَريعَيْنِ رُدافى فهذا من الهَزَجِ ، وقد زيد في أَوله حرف ؛ وخَزَمُوا بِبَلْ كقوله : بل لم تَجْزَعُوا يا آل حُجْرٍ مَجْزَعا وقال : هَل تَذَكَّرُونَ إِذْ نُقاتِلكُمْ ، إِذ لا يَضُرُّ مُعْدِماً عَدَمُهْ (* قوله « وقال هل تذكرون إلخ » هكذا بالأصل وفيه سقط يعلم من عبارة شارح القاموس وعبارة صاحب التكملة فإنهما ، قالا وبهل كقوله هل تذكرون إلخ ) وخَزَمُوا بنَحْنُ ، قال : نَحْنُ قَتَلْنا سَيِّدَ الخَزْرَ جِ سَعْدَ بن عُبادَهْ ونظير الخَزْمِ الذي في أَول البيت ما يُلْحِقُونَهُ بعد تمام البناء من التَّعدِّي والمُتَعَدِّي ، والغُلُوّ والغالي .
      والأَخْزَمُ : قطعة من جبل .
      وخُزام : موضع ؛ قال لبيد : أَقْوَى فَعُرِّيَ واسِطٌ فبَرامُ ، من أَهله ، فصُوائِقٌ فَخُزامُ ومَخْزُومٌ : أَبو حَيٍّ من قُرَيْشٍ ، وهو مَخْزُوم بن يَقَظَةَ بن مُرَّةَ بن كَعْبِ بن لُؤَيِّ بن غالب .
      وبِشْرُ بن أَبي خازِمٍ : شاعر من بني أَسَد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. خسس
    • " الخَساسَةُ : مصدرُ الرجل الخَسِيس البَيِّن الخَساسَة .
      والخَسِيسُ : الدنيء .
      وخَسَّ الشيءُ يَخَسُّ ويَخِسُّ خِسَّةً وخَساسَةً ، فهو خسِيسٌ : رَذُلَ .
      وشيء خَسِيسٌ وخُساسٌ ومَخْسُوسٌ : تافه .
      ورجل مَخْسُوسٌ : مَرْذُول .
      وقوم خِساسٌ : أَرذال .
      وخَسِسْتَ وخَسَسَستْ تَخِسُّ خَساسة وخُسُوسَةً وخِسَّة : صِرْتَ خَسِيساً .
      وأَخْسَسْتَ : أَتيت بخَسِيس .
      وخَسِسْتَ بعدي ، بالكسر ، خِسَّةً وخَساسةً إِذا كان في نفسه خَسِيساً .
      وخَسَّ نصيبَه يَخُسُّه ، بالضم ، أَي جعله خَسِيساً ، وأَخْسَسْتُه : وجدته خَسِيساً .
      واسْتَخسَّه أَي عدَّه خَسِيساً .
      وخَسَّ الحظُّ خَسّاً ، فهو خَسِيسٌ ، وأَخَسَّه ، كلاهما : قَلَّله ولم يُوَفِّرْه .
      قال أَبو منصور : العرب تقول أَخَسَّ اللَّهُ حَظَّه وأَخَتَّه ، بالأَلف ، إِذا لم يكن ذا جَدٍّ ولا حَظٍّ في الدنيا ولا شيءٍ من الخير .
      وأَخسَّ فلان إِذا جاء بخَسِيس من الأَفعال .
      وقد أَخْسَسْتَ في فعلك وأَخْسَسْتَ إِخْساساً إِذا فعلتَ فعلاً خسيساً .
      وامرأَة مُسْتَخَِسَة وخَسَّاءُ : قبيحة الوجه ، اشتقت من الخَسِيس ؛ وفي التهذيب : امرأَة مُسْتَخَِسَّة إِذا كانت دميمة الوجه ذَرِبَةً ، مشتق من الخِسَّة ، والعرب تسمي النجوم التي لا تَعْزُبُ نحو بنات نَعْش والفَرْقَدَيْن والجَدْيِ والقُطْب وما أَشْبه ذلك : الخُسَّان .
      والخَسُّ ، بالفتح : بقلة معروفة من أَحرار البقول عريضة الورق حُرَّة لَيِّنة تزيد في الدم .
      والخُسُّ : رجل من إِياد معروف .
      وابنةٌ الخُسّ الإِيادِيَة : التي جاءت عنها الأَمثال ، واسمها هِنْد ، وكانت معروفة بالفصاحة .
      ويقال : رَفَعْتُ من خَسِيسَتِه إِذا فعلت به فعلاً يكون فيه رِفْعَتُه .
      قال الأَزهري : يقال رفع اللَّه خَسِيسَةً فلان إِذا رفع حاله بعد انحطاطها .
      وفي حديث عائشة : أَن فتاةً دخلت عليها فقالت : إِن أَبي زوَّجني من ابن أَخيهِ وأَراد أَن يَرْفَعَ بي خَسِيسَته ؛ الخَسِيسُ : الدنيء .
      والخَساسَةُ : الحالة التي يكون عليها الخَسِيسُ ؛ ومنه حديث الأَحنف : إِن لم يَرْفَع خَسِيسَتنا .
      التهذيب : الخَسِيسُ الكافر .
      ويقال : هو خَسِيسٌ خَتِيثٌ .
      وخَسِيسةُ الناقة : أَسنانها دون الإِثْناءِ .
      يقال : جاوزت الناقةُ خَسِيسَتَها وذلك في السنة السادسة إِذا أَلقت ثَنِيَّتَها ، وهي التي تجوز في الضحايا والهَدْي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. خزن


    • " خَزَنَ الشَّيءَ يَخْزُنه خَزْناً واخْتَزَنه : أَحْرَزه وجعله في خِزانة واختزنه لنفسه .
      والخِزانةُ : اسم الموضع الذي يُخْزَن فيه الشيء .
      وفي التنزيل العزيز : وإنْ من شيء إلا عندنا خَزائنُه .
      والخِزانةُ : عَملُ الخازِن .
      والمَخْزَن ، بفتح الزاي : ما يُخْزَن فيه الشيء .
      والخِزانةُ : واحدة الخَزائن .
      وفي التنزيل العزيز : ولا أَقول لكم عندي خَزائن الله ؛ قال ابن الأَنباري : معناه غُيوب علم الله التي لا يعلمها إلا الله ، وقيل للغُيوب خَزائنُ لغموضها على الناس واستتارها عنهم .
      وخَزَن المالَ إذا غيَّبه .
      وقال سفيان بن عيينة : إنما آياتُ القرآن خزائن ، فإِذا دخلتَ خزانةً فاجتهد أَن لا تخرج منها حتى تعرف ما فيها ، قال : شبَّه الآية من القرآن بالوعاء الذي يجمع فيه المال المخزون ، وسمي الوعاء خزانة لأَنه من سبب المخزون فيه .
      وخِزانة الإنسان : قلبه .
      وخازِنه وخَزّانه : لسانه ، كلاهما على المثل .
      وقال لقمان لابنه : إذا كان خازِنك حفيظاً وخِزانتك أَمينةً رَشدْتَ في أَمرَيْكَ دنياك وآخرتك ، يعني اللسان والقلب ؛

      وقال : إذا المَرْءُ لم يَخْزُنْ عليه لسانُه ، فليس على شيءٍ سِواه بخازِنِ .
      وخَزَنتُ السِّرَّ واختزَنْتُه : كتَمْتُه .
      وخَزِنَ اللحمُ ، بالكسر ، يَخْزَنُ وخَزَنَ يَخْزُن خَزْناً وخُزوناً وخَزُنَ ، فهو خَزينٌ : تغير وأَنتن مثل خَنِزَ مقلوب منه ؛ قالَ طرفة : ثُمَّ لا يَحْزَنُ فينا لَحْمُها ، إنما يَخْزَنُ لحمُ المُدَّخِر .
      وعمَّ بعضهم به تغير الطعام كله .
      وقال أَبو حنيفة : الخَزَّانُ الرُّطَب تسْوَدُّ أَجوافه من آفة تصيبه ، اسم كالجَبّان والقَذّاف ، واحدته خَزّانة .
      واختَزَنتُ الطريقَ واخْتَصرْتُه ، وأَخذنا مخازِنَ الطريق ومَخاصِرَها أَي أَخذنا أَقرَبها .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى اخسأ في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَسَأَ** - [خ س أ]. (ف: ثلا. لازمتع).** خَسَأْتُ**،** أَخْسَأُ**،** اِخْسَأْ**، مص. خَسْءٌ، خُسُوءٌ. 1. "خَسَأَ البَصَرُ" : ضَعُفَ،كَلَّ. 2. "خَسَأَ اللّصُّ" : سَكَتَ، ذَلَّ. 3. "خَسَأَ الكَلْبُ": بَعُدَ، ذُلَّ. "اِخْسَأْ عَنِّي". 4. "خَسَأَ الْكَلْبَ" : أَبْعَدَهُ، طَرَدَهُ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
انخسأَ ينخسئ، انخساءً، فهو منخسِئ • انخسأ الكلبُ: مُطاوع خسَأَ: بَعُد. • انخسأ البصرُ: كلّ، أعيا، تعب "انخسأ بصرُه من مداومة القراءة".
المعجم الوسيط


البصرُ ـَ خَسْئاً، وخُسُوءًا: كَلَّ وأَعْيَا. وفي التنزيل العزيز: ( ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ ). وـ الكلبُ وغيره: بعُد وذلَّ. ويقال: اخْسَأ عَنِّي. وفي التنزيل العزيز: ( قالَ اخْسَؤُوا فِيها وَلا تُكَلِّمُون )، و ( فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ). وـ الكلبَ وغيرَه: طردَه وأبعَدَه.( خَاسَأَ ) القومُ: ترامَوْا بينهم بالحجارة.( انْخَسَأَ ) البصر: خسأ. وـ الكلب: خَسَأ.( تَخَاسَأَ ) القومُ: خَاسَئوا. ويقال: تخاسأ القومُ بالحجارة.( الخاسِئ ) من الكلاب: البعيد الذي لا يُتْرَكُ أن يَدْنُوَ من الناس. وـ الصَّاغر الذَّليل.( الخَسِئُ ): الرَّديءُ من الصُّوف.
مختار الصحاح
خ س أ : خَسَأَ الكلب طرده من باب قطع وخسأ هو بنفسه من باب خضع و انْخَسَأَ أيضا و خَسَأ البصر سدر من باب قطع وخضع


الصحاح في اللغة
خسأت الكلب خَسْأً: طردته، وخسأ الكلب بنفسه يتعدى ولا يتعدى. وانخسأ أيضاً. وقال: كالكلب إن قلت له اخْسَأْ فانخسأ أبو زيد: خسأ بصرُهُ خَسْأً وخُسوءاً، أي سَدِرَ، ومنه قوله تعالى: "ينقلبْ إليك البصَرُ خاسئاً وهو حسيرُ". وتخاسأ القوم بالحجارة: تراموا بها، وكانت بينهم مخاسَأَة.
تاج العروس

خَسَأَ الكلبَ كمَنَعَ إذا طَرَده وأَبعده وقال الليث : زَجَره خَسْأً بفتح فسكون وخُسُوءاً كقُعُودٍ وخَسَأَ الكلبُ نفْسُه : بَعُدَ يتعدَّى ولا يتعدَّى كانْخَسَأَ وخَسِئَ مثل جَبَرْتُه فجَبَر ورجَعْته فرجَع وقال :

" كالكَلْبِ إنْ قيلَ لهُ اخْسَإِ انْخَسَأْ وأمَّا قولهم : اخْسَأْ إليكَ أَي اخْسَأْ عنِّي فهو من المجاز وقال الزَّجَّاجُ في قوله تعالى : " قالَ اخْسَئُوا فيها ولا تُكَلِّمونَ " معناه تَباعُدُ سَخَطٍ وقال ابن إسحاق لبَكْر بن حَبيب : ما أَلْحَنُ في شيء فقال : لا تَفعلْ فقال : فخُذْ كَلمةً فقال : هذه واحدةٌ قل : كَلِمَهْ ومرَّت به سِنَّوْرَةٌ فقال لها : اخْسَأْ فقال : أَخطَأْتَ إنما هو اخْسَئِي . ومن المجاز عن أَبِي زيدٍ خَسَأَ البَصَرُ خَسْأً وخُسوءاً أَي سَدِرَ وكَلَّ ومنه قوله تعالى " يَنْقَلِبَ إليكَ البَصَرُ خاسِئاً " وقال الزجاج : أَي صاغِراً وقيل : مُبْعَداً أَو هو فاعِلٌ بمعنى مفعولٍ كقوله تعالى " في عِيشَةٍ راضِيَةٍ " أَي مرضِيَّة . والخاسئٌ من الكلاب والخنازير : المُبْعَد المَطرود الذي لا يُترك أن يَدْنو من النَّاسِ وكذلك من الشياطينِ . والخاسئٌ : الصاغرُ القَميءٌ . والخَسيءُ كأَميرٍ : الرديء من الصُّوف وبه صدَّر في العُباب . ومن المجاز : خاسَؤُوا وتَخَاسَئُوا إذا تَرامَوْا بينهم بالحجارةِ وكانت بينهم مُخاسَأَةٌ والتركيبُ يدلُّ على الإبعادِ

لسان العرب
الخاسِئُ من الكِلاب والخَنازِير والشياطين البعِيدُ الذي لا يُتْرَكُ أَن يَدْنُوَ من الإِنسانِ والخاسِئُ المَطْرُود وخَسَأَ الكلبَ يَخْسَؤُه خَسْأً وخُسُوءاً فَخَسَأَ وانْخَسَأَ طَرَدَه قال كالكَلْبِ إِنْ قِيلَ له اخْسَإِ انْخَسَأْ أَي إِنْ طَرَدْتَه انْطَرَدَ الليث خَسَأْتُ الكلبَ أَي زَجَرْتَه فقلتَ له اخْسَأْ ويقال خَسَأْتُه فَخَسَأَ أَي أَبْعَدْتُه فَبَعُد وفي الحديث فَخَسَأْتُ الكلبَ أَي طَرَدْتُه وأَبْعَدْتُه والخاسِئُ المُبْعَدُ ويكون الخاسِئُ بمعنى الصاغِرِ القَمِئِ وخسَأَ الكلبُ بنَفْسِه يَخْسَأُ خُسوءاً يَتعدَّى ولا يتعدّى ويقال اخْسَأْ اليك واخْسَأْ عنِّي وقال الزجاج في قوله عز وجل قال اخْسَؤوا فيها ولا تُكَلِّمُونِ معناه تَباعُدُ سَخَطٍ وقال اللّه تعالى لليهود كُونوا قِرَدةً خاسِئين أَي مَدْحُورِين وقال الزجاج مُبْعَدِين وقال ابن أَبي إِسحق لبُكَيْرِ بن حبيب ما أَلحَن في شيء فقال لا تَفْعَلْ فقال فخُذْ عليَّ كَلِمةً فقال هذه واحدة قل كَلِمهْ ومرَّت به سِنَّوْرةٌ فقال لها اخْسَيْ فقال له أَخْطَأْتَ انما هو اخْسَئِي وقال أَبو مهدية اخْسَأْنانِّ عني قال الأَصمعي أَظنه يعني الشياطين وخَسَأَ بصَرُه يَخْسَأُ خَسْأً وخُسُوءاً إِذا سَدِرَ وكَلَّ وأَعيا وفي التنزيل « يَنْقَلِبْ اليكَ البَصَرُ خاسِئاً وهُو حَسِير » وقال الزجاج خاسِئاً أَي صاغِراً منصوب على الحال وتخاسَأَ القومُ بالحجارة تَرامَوْا بها وكانت بينهم مُخاسأَةُ
الرائد
* خسأ يخسأ: خسأ وخسوءا. البصر: تعب شديدا.
الرائد
* خسأ يخسأ: خسأ. 1-الكلب أو نحوه: بعد وطرد. 2-الكلب أو نحوه: أبعده، طرده.(


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: