وصف و معنى و تعريف كلمة اخوات:


اخوات: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و خاء (خ) و واو (و) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح اخوات في معاجم اللغة العربية:



اخوات

جذر [خوت]

  1. أَخَوات: (اسم)
    • أَخَوات : جمع أُخْتُ
  2. أُخت: (اسم)
    • الجمع : أَخَوات
    • مؤنَّث أَخ :
    • أُخت يُوشَعَ كناية عن الشمس
    • عضوة في إحدى المنظّمات
,
  1. أخنعته إليه الحاجة
    • أذلته وأخضعته .

    المعجم: عربي عامة



  2. اخْوَاصَّتِ
    • اخْوَاصَّتِ الشَّاةُ : خَوِصَتْ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الإخوان المسلمون
    • فئة من الأصوليين الإسلاميين يشكلون قوة في العديد من البلدان العربية وهم في مصر أكبر حزب معارض في المجلس الوطني . ولقد مهد الملك حسين لصعود الإخوان المسلمين إلى الحكومة بالأردن حيث فازوا بـ 33 مقعد من ضمن 80 مقعد في البرلمان سنة 1990 .
      مصطلحات سياسية

    المعجم: عربي عامة

  4. خنَّ 1
    • خنَّ 1 خَنَنْتُ ، يَخِنّ ، اخْنِنْ / خِنّ ، خَنِينًا ، فهو أَخَنُّ :-
      خنَّ الشَّخصُ
      1 - خرج صوت بكائه أو ضحكه أو كلامه من أنفه .
      2 - بكى من غير أن ينتحب :- إِنَّك تَخِنُّ خَنِينَ الْجَارِيَةِ [ حديث ]، - إِنَّهُ كَانَ يُسْمَعُ خَنِينُهُ فِي الصَّلاَةِ [ حديث ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  5. خوَى
    • خوَى يَخوِي ، اخْوِ ، خَوَاءً وخُوِيًّا ، فهو خاوٍ :-
      خوَى المكانُ فرَغ ، خلا مما كان فيه :- خوَى بطنُه من الطعام : جاع ، - خاوي الرأس من الأفكار ، - خَوَت الحاملُ : ولدت فخلا جوفها من الحمل ، - { فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا } :-
      خاوٍ على عروشه : مُدمَّر لا حياة فيه بعد هلاك ساكنيه ، خرِب مهجور ، - خاوي الوِفاض : صِفر اليدين ، عديم المال .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. خوِيَ
    • خوِيَ يَخوَى ، اخْوَ ، خوًى وخَواءً ، فهو خاوٍ :-
      خوِي المكانُ خوَى ، خلا مما كان فيه :- خوِي جوفه من الطَّعام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. خنَّ 2
    • خنَّ 2 خَنِنْتُ ، يَخَنّ ، اخْنَنْ / خَنَّ ، خَنَنًا وخنينًا وخُنَّةً ، فهو أَخَنُّ :-
      خنَّ الشَّخصُ خَنَّ 1 ، خرج صوت بكائه أو ضحكه أو كلامه من أنفه :- شابُّ أخنُّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. خوص
    • " الخَوَصُ : ضِيقُ العينِ وصِغَرُها وغُؤُورُها ، رجل أَخْوَصُ بيّن الخَوَص أَي غائرُ العين ، وقيل : الخَوَصُ أَن تكون إِحْدى العينين أَصغَرَ من الأُخْرى ، وقيل : هو ضيقُ مَشَقّها خِلْقَةً أَو داءً ، وقيل : هو غُؤُورُ العينِ في الرأْس ، والفعل من ذلك خَوِصَ يَخْوَصُ خَوَصاً ، وهو أَخْوَصُ وهي خَوْصاءُ .
      ورَكِيّة خَوْصاءُ : غائرةٌ .
      وبِئْرٌ خَوْصاءُ : بَعِيدةُ القَعْرِ لا يُرْوِي ماؤُها المالَ ؛

      وأَنشد : ومَنْهَلٍ أَخْوَصَ طامٍ خالِ والإِنسان يُخاوِصُ ويَتخاوَصُ في نظره .
      وخاوَصَ الرجلُ وتَخاوَصَ : غَضَّ من بَصَرِه شيئاً ، وهو في كل ذلك يُحَدِّقُ النظر كأَنه يُقَوِّمُ سَهْماً .
      والتَّخاوُصُ : أَن يُغَمِّضَ بصره عند نَظَرِه إِلى عين الشمس مُتَخاوِصاً ؛

      وأَنشد : يوماً تَرى حِرْباءَه مُخاوِصا والظَّهِيرةُ الخَوْصاءُ : أَشَدُّ الظهائرِ حَرّاً لا تَسْتَطِيع أَن تُحِدَّ طَرْفَك إِلا مُتخاوِصاً ؛

      وأَنشد : حينَ لاحَ الظهيرةُ الخَوْصاء ؟

      ‏ قال أَبو منصور : كل ما حكي في الخَوَصِ صحيحٌ غيرَ ضِيقِ العين فإِن العرب إِذا أَرادت ضِقَها جعلوه الحَوَص ، بالحاء .
      ورجل أَحْوَصُ وامرأَة حَوْصاءُ إِذا كانا ضيِّقَي العَينِ ، وإِذا أَرادوا غُؤُورَ العينِ فهو الخَوَص ، بالخاء معجمة من فوق .
      وروى أَبو عبيد عن أَصحابه : خَوِصَت عينُه ودنَّقَت وقَدّحَت إِذا غارت .
      النضر : الخَوْصاءُ من الرِّياح الحارّةُ يَكسِرُ الإِنسانُ عينَه من حَرِّها ويَتَخاوَصُ لها ، والعرب تقول : طَلَعت الجَوْزاءُ وهَبَّت الخَوْصاءُ .
      وتخاوَصَت النجومُ : صَغُرَت للغُؤُور .
      والخَوْصاءُ من الضأْن : السوداءُ إِحدى العينين البيضاءُ الأُخْرى مع سائر الجسد ، وقد خَوِصَت خَوَصاً واخْواصَّت اخْوِيصاصاً .
      وخوّص رأْسه : وقع فيه الشيب .
      وخَوّصَه القَتِيرُ : وقع فيه منه شيءٌ بعد شيء ، وقيل : هو إِذا استوى سوادُ الشعر وبياضُه .
      والخُوصُ : ورَقُ المُقْلِ والنَّخْلِ والنَّارَجيلِ وما شاكلها ، واحدتُه خُوصة .
      وقد أَخْوَصَتِ النخلةُ وأَخْوَصَتِ الخُوصَةُ : بَدَتْ .
      وأَخْوَصَت الشجرةُ وأَخوص الرِّمْثُ والعَرْفَجُ أَي تَقَطَّر بورَقٍ ، وعمَّ بعضُهم به الشجر ؛ قالت غادية الدُّبَيْرِيّة : وَلِيتُه في الشَّوْكِ قَدْ تَقَرمَصا ، على نواحِي شَجرٍ قد أَخْوَصا وخَوّصَتِ الفسيلة : انْفَتَحَتْ سَعفاتُها .
      والخَوّاصُ : مُعالجُ الخُوص وبَيّاعُه ، والخِياصةُ : عَمَلُهُ .
      وإِناءٌ مُخَوَّصٌ : فيه على أَشْكالِ الخُوصِ .
      والخُوصةُ : من الجَنْبةِ وهي من نبات الصيف ، وقيل : هو ما نبت على أَرُومةٍ ، وقيل : إِذا ظهرَ أَخْضَرُ العَرْفجِ على أَبيَضه فتلك الخُوصةُ .
      وقال أَبو حنيفة : الخُوصَةُ ما نبت في أَصل (* كذا بياض بالأًّل .) ‏ .
      ‏ حينَ يُصِيبُه المطرُ ، قال : ولم تُسمَّ خُوصةً للشَّبَه بالخُوصِ كما قد ظنّ بعضُ الرواة ، لو كان ذلك كذلك ما قيل ذلك في العَرْفَج ؛ وقد أَخْوَصَ ، وقال أَبو حنيفة : أَخاصَ الشجرُ إِخْواصاً كذلك ، قال ابن سيده : وهذا طَريفٌ أَعني أَن يجيء الفِعْلُ من هذا الضرب مُعْتلاًّ والمصدرُ صحيحاً .
      وكل الشجر يُخِيصُ إِلا أَن يكون شجرَ الشوك أَو البَقْل .
      أَبو عمرو : أَمْتصَخَ الثُّمامُ ، خرجت أَماصِيخُهُ ، وأَحْجَنَ خرجت حُجْنَتُهُ ، وكِلاهما خُوص الثُّمامِ .
      قال أَبو عمرو : إِذا مُطِرَ العَرْفَجُ ولانَ عودُه قيل : نُقِبَ عوده ، فإِذا اسودَّ شيئاً قيل : قد قَمِلَ ، وإِذا ازْدادَ قليلاً قيل : قد ارْقاطَّ ، فإِذا زاد قليلاً آخر قيل : قد أَدْبى فهو حينئذٍ يصلح أَن يؤكل ، فإِذا تمّت خُوصتُه قيل : قد أَخْوصَ .
      قال أَبو منصور : كأَن أَبا عمرو قد شاهَد العَرْفَجَ والثُّمامَ حين تَحَوّلا من حال إِلى حال وما يَعْرِف العربُ منهما إِلا ما وصَفَه .
      ابن عياش الضبي : الأَرض المُخَوِّصةُ التي بها خُوصُ الأَرْطى والأَلاءِ والعَرْفجِ والسَّنْطِ ؛ قال : وخُوصةُ الأَلاءِ على خِلقَةِ آذان الغَنَم ، وخُوصةُ العرفجِ كأَنّها ورق الحِنّاءِ ، وخُوصةُ السَّنْط على خِلْقة الحَلْفاءِ ، وخُوصة الأَرْطى مثل هَدَبِ الأَثْل .
      قال أَبو منصور : الخُوصةُ خُوصةُ النخلِ والمُقْلِ والعَرْفَجِ ، وللثُّمام خُوصةٌ أَيضاً ، وأَما البقولُ التي يتناثرُ ورقُها وَقْت الهَيْج فلا خوصة لها .
      وفي حديث أَبان بن سعيد : تركت الثُّمام قد خاصَ ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاءَ في الحديث وإِنما هو أَخْوَصَ أَي تمّتْ خُوصتُه طالعةً .
      وفي الحديث : مَثَلُ المرأَةِ الصالحة مَثَلُ التاجِ المُخَوَّصِ بالذهب ، ومَثَلُ المرأَةِ السُّوءِ كالحِمْل الثَّقِيل على الشيخ الكَبير .
      وتَخْويصُ التاجِ : مأْخوذٌ من خُوصِ النخل يجعل له صفائحُ من الذهب على قدر عَرْضِ الخُوصِ .
      وفي حديث تَمِيم الداري : فَفَقَدُوا جاماً من فِضَّةٍ مُخَوَّصاً بذهب أَي عليه صفائح الذهب مثل خُوص النخل .
      ومنه الحديث الآخر : وعليه دِيباج مُخَوَّص بالذهب أَي منسوج به كخُوصِ النخل وهو ورقه .
      ومنه الحديث الآخر : إِن الرَّجْمَ أُنْزل في الأَحْزاب وكان مكتوباً في خوصة في بيت عائشة ، رضي اللّه عنها ، فأَكَلَتْها شاتُها .
      أَبو زيد : خَاوَصْته مُخاوَصةً وغَايَرْتُهُ مُغايَرَةً وقايَضْتُه مُقايَضةً كل هذا إِذا عارَضتْه بالبيع .
      وخاوَصَه البيعَ مُخاوَصةً : عارَضَه به .
      وخَوّصَ العطاءَ وخاصَه : قلّلَه ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي .
      وقولهم : تَخَوَّصْ منه أَي خُذْ منه الشيءَ بعد الشيء .
      والخَوْصُ والخَيْصُ : الشيءُ القليل .
      وخَوِّصْ ما أَعطاك أَي خُذْه وإِن قَلَّ .
      ويقال : إِنه ليُخوِّصُ من ماله إِذا كان يُعْطِي الشيءَ المُقارَبَ ، وكل هذا من تَخْويصِ الشجر إِذا أَوْرَقَ قليلاً قليلاً .
      قال ابن بري : وفي كتاب أَبي عمرو الشيباني : والتَّخْويسُ ، بالسين ، النَّقْصُ .
      وفي حديث عليٍّ وعطائِه : أَنه كان يَزْعَبُ لقوم ويُخَوِّصُ لقوم أَي يُكَثِّر ويُقَلّل ، وقول أَبي النجم : يا ذائِدَيْها خَوِّصا بأَرْسالْ ، ولا تَذُودَاها ذِيادَ الضُّلاّلْ أَي قَرِّبا إِبلَكما شيئاً بعد شيء ولا تَدعاها تَزْدَحِم على الحَوْض .
      والأَرْسالُ : جمع رَسَلٍ ، وهو القَطيع من الإِبل ، أَي رَسَلٍ بعد رَسَلٍ .
      والضُّلاّل : التي تُذاد عن الماء ؛ وقال زياد العنبري : أَقولُ للذائدِ : خَوِّصْ بِرَسَلْ ، إِني أَخافُ النائباتِ بالأُوَلْ ابن الأَعرابي ، قال : وسمعت أَرباب النَّعم يقولون للرُّكْبان إِذا أَوْرَدُوا الإِبل والساقِيانِ يُجِيلانِ الدِّلاءَ في الحوض : أَلا وخَوِّصُوها أَرسالاً ولا تُورِدوها دُفْعةً واحدة فتَباكَّ على الحوض وتَهْدِم أَعْضادَه ، فيُرْسِلون منها ذَوْداً بعد ذَوْدٍ ، ويكون ذلك أَرْوَى للنَّعَم وأَهْوَنَ على السُّقَاة .
      وخَيْصٌ خائِصٌ : على المبالغة ؛ ومنه قول الأَعشى : لقد نالَ خَيْصاً من عُفَيرةَ خائصا .
      قال : خَيْصاً على المعاقبةِ وأَصله الواو ، وله نظائر ، وقد روي بالحاء .
      وقد نلت من فلان خَوْصاً خائِصاً وخَيْصاً خائصاً أَي مَنالةً يَسِيرة .
      وخَوَّصَ الرجلُ : انْتَقَى خِيارَ المال فأَرسَلَه إِلى الماء وحَبَسَ شِرارَه وجِلادَه ، وهي التي مات عنها أَولادُها ساعةَ وَلَدَتْ .
      ابن الأَعرابي : خَوَّصَ الرجلُ إِذا ابتدأَ بإِكْرام الكِرام ثم اللِّئَامِ ؛ وأَنشد : يا صَاحِبَيَّ خَوِّصَا بِسَلِّ ، من كلِّ ذَاتِ ذَنبٍ رِفَلِّ ، حَرَّقَها حَمْضُ بلادٍ فَلِّ وفسره فقال : خَوِّصا أَي ابدآ بخِيارها وكِرَامِها .
      وقوله من كل ذات ذنَب رِفَلِّ ، قال : لا يكون طولُ شعر الذنب وضَفْوُه إِلا في خِيارها .
      يقول : قَدِّمْ خِيارها وجِلَّتها وكِرامها تشرب ، فإِن كان هنالك قِلَّةُ ماء كان لشرَارِها ، وقد شَرِبت الخيارُ عَفْوتَه وصَفْوتَه ؛ قال ابن سيده : هذا معنى قول ابن الأَعرابي وقد لَطَّفت أَنا تفسيره .
      ومعنى بِسَلّ أَن الناقة الكريمة تَنْسَلّ إِذا شَرِبَت فتدخل بين ناقتين .
      النضر : يقال أَرض ما تُمْسِك خُوصتُها الطائرَ أَي رَطْبُ الشجر إِذا وقع عليه الطائرُ مالَ به العودُ من رُطوبتِه ونَعْمتِه .
      ابن الأَعرابي : ويقال حَصَّفه الشيبُ وخَوَّصَه وأَوشَم فيه بمعنى واحد ، وقيل : خَوّصَه الشيبُ وخَوّصَ فيه إِذا بدا فيه ؛ وقال الأَخطل : زَوْجة أَشْمَطَ مَرْهوبٍ بَوادِرُه ، قد كان في رأْسه التَّخْويصُ والنَّزَعُ والخَوْصاءُ : موضع .
      وقارةٌ خَوْصاءُ : مرتفعة ؛ قال الشاعر : رُبىً بَيْنَ نِيقَيْ صَفْصَفٍ ورَتائجٍ بِخَوْصاءَ من زَلاّءَ ذَاتِ لُصُوبِ "


    المعجم: لسان العرب

  9. خنف
    • " الخِنافُ : لِينٌ في أَرساغِ البعير .
      ابن الأَعرابي : الخِنافُ سُرْعةُ قَلْب يَدَيِ الفرس ، تقول : خَنَفَ البعير يَخْنِفُ خِنافاً إذا سار فقلَب خُفَّ يده غلى وحْشِيِّه ، وناقة خَنُوفٌ ؛ قال الأَعشى : أَجَدَّتْ بِرِجْلَيْها النَّجاء ، وراجَعَتْ يَداها خِنافاً لَيِّناً غيرَ أَحْرَدا وفي حديث الحجاج : إن الإبل ضُمَّزٌ خُنُفٌ ؛ هكذا جاء في رواية بالفاء جمع خَنُوفٍ ، وهي الناقة التي إذا سارت قَلَبَتْ خُفَّ يَدِها إلى وحْشِيِّه من خارجٍ .
      ابن سيده : خَنَفَتِ الدابةُ تَخْنِفُ خِنافاً وخُنوفاً ، وهي خَنُوفٌ ، والجمع خُنُفٌ : مالت بيديها في أَحد شِقَّيها من النَّشاط ، وقيل : هو إذا لَوى الفرسُ حافِره إلى وحْشيِّه ، وقيل : هو إذا أَحْضَر وثَنى رأْسَه ويديه في شِقّ .
      أَبو عبيدة : ويكون الخِنافُ في الخيل أَن يَثْنِيَ يَدَه ورأْسه في شق إذا أَحْضَر .
      والخِنافُ : داء يأْخذ في الخيل في العَضُد .
      الليث : صَدْر أَخْنَفُ وظَهر أَخْنف ، وخَنَفُه انْهِضامُ أَحد جانبيه .
      يقال : خَنَفَتِ الدابة تَخْنِفُ بيدها وأَنْفِها في السير أَي تضرب بهما نَشاطاً وفيه بعضُ المَيْل ، وناقة خَنُوفٌ مِخْنافٌ .
      والخَنُوفُ من الإبل : اللَّيِّنةُ اليدين في السير .
      والخِنافُ في عُنُق الناقة : أَن تُمِيلَه إذا مُدَّ بزِمامِها .
      وخَنَفَ الفرسُ يَخْنِفُ خَنْفاً ، فهو خانِفٌ وخَنُوفٌ : أَمالَ أَنفَه إلى فارِسه .
      وخنَف الرجلُ بأَنفه : تكبّر فهو خانِف .
      والخانِفُ : الذي يشمخ بأَنفه من الكِبْر .
      يقال : رأَيته خانِفاً عنِّي بأَنفه .
      وخنَفَ بأَنفه عني : لواه .
      وخنَفَ البعيرُ يَخْنِفُ خَنْفاً وخِنافاً : لَوى أَنفه من الزِّمام .
      والخانِفُ : الذي يُميلُ رأْسه إلى الزمام ويفعل ذلك من نشاطِه ؛ ومنه قول أَبي وجزة : قد قلتُ ، والعِيسُ النَّجائبُ تَغْتَلي بالقَوْمِ عاصِفةً خَوانِفَ في البُرى وبعير مخْنَفٌ (* قوله « مخنف » ضبط في الأصل النون بالفتح .
      به خَنَفٌ .
      والمِخْنافُ من الإبل : كالعَقِيم من الرجال ، وهو الذي لا يُلْقِحُ إذا ضرَب .
      قال أَبو منصور : لم أَسمعِ المِخْنافَ بهذا المعنى لغير الليث وما أَدري ما صحّته .
      والخَنِيفُ : أَرْدَأُ الكَتَّان .
      وثوب خَنِيفٌ : رَديء ولا يكون إلا من الكتان خاصَّة ، وقيل : الخَنِيف ثوب كَتّان أَبيض غليظ ؛ قال أَبو زبيد : وأَبارِيق شِبْه أَعْناق طَيْر الماء ، قد جِيبَ فَوْقَهُنَّ خَنِيف شبَّه الفِدام بالجَيْبِ ، وجمع كل ذلك خُنُفٌ .
      وفي الحديث : أَنَّ قوماً أَتوا النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقالوا : تَخَرَّقَتْ عنا الخُنُف وأَحْرقَ بطوننا التمرُ ؛ الخُنُف ، واحدها خَنِيفٌ ، وهو جِنْس من الكتّان أَردأُ ما يكون منه كانوا يلبسونها ؛

      وأَنشد في صفة طريق : على كالخَنِيفِ السَّحْقِ تَدْعُو به الصَّدَى ، له قُلُبٌ عادِيَّةٌ وصحونُ والخَنِيفُ : الغَزِيرةُ ، وفي رجز كعب : ومَذْقةٍ كطُرَّةِ الخَنِيفِ المَذْقةُ : الشَّرْبةُ من اللبن الممزوج ، شبَّه لَوْنها بطُرّة الخَنِيفِ .
      والخَنْدَفةُ : أَن يَمشِي مُفاجّاً ويَقْلِبَ قدَمَيْه كأَنه يَغْرفُ بهما وهو من التَّبَختُر ، وقد خَنْدف ، وخصَّ بعضهم به المرأَة .
      ابن الأَعرابي : الخُنْدُوفُ الذي يَتَبَخْتَرُ في مَشْيه كِبْراً وبَطَراً .
      وخَنَفَ الأُتْرُجّةَ وما أَشبهها : قطَعَها ، والقِطْعَةُ منه خَنَفَةٌ .
      والخَنْفُ : الحَلْبُ بأَربع أَصابعَ وتَسْتَعِينُ معها بالإبهام ، ومنه حديث عبد الملك أَنه ، قال لحالب ناقة : كيف تَحْلِبُ هذه الناقة أَخْنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطراً ؟ ومِخْنَفٌ : اسم معروف .
      وخَيْنَفٌ : وادٍ بالحجاز ؛ قال الشاعر : وأَعْرَضَتِ الجِبالُ السُّودُ دُوني ، وخَيْنَفُ عن شِمالي والبَهِيمُ أَراد البُقْعَة فترك الصَّرْفَ .
      وأَبو مِخْنَفٍ ، بالكسر : كُنْيةُ لُوط بن يحيى رجل من نَقَلَةِ السِّيَرِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. خنع
    • " الخُنُوع : الخُضوع والذّلُّ .
      خَنَع له وإِليه يَخْنَعُ خُنوعاً : ضَرَع إِليه وخَضَع وطلَب إِليه وليس بأَهل أَن يُطْلَب إِليه .
      وأَخْنَعَتْه الحاجةُ إِليه : أَخْضَعَتْه واضطَرَّتْه ، والاسم الخُنْعة .
      وفي الحديث : إِن أَخْنَعَ الأَسماء إِلى الله ، تبارك وتعالى ، مَن تسمَّى باسم مَلِك الأَملاك أَي أَذَلَّها وأَوْضَعَها ؛ أَراد بمَن اسم مَن ، والخُنْعة والخَناعةُ : الاسم ، ويروى : إِن أَنْخع ، وسيذكر .
      ويقال للجمل المُنَوَّقِ : مُخَنَّعٌ ومُوَضَّعٌ .
      ورجل ذو خُنُعاتٍ إِذا كان فيه فَساد .
      وخَنَع فلان إِلى الأَمر السيِّء إِذا مالَ إِليه .
      والخانعُ : الفاجر .
      وخَنَع إِليها خَنْعاً وخُنوعاً : أَتاها للفجور ، وقيل : أَصْغَى إِليها .
      ورجل خانع : مُريب فاجر ، والجمع خَنَعة ، وكذلك خَنُوعٌ ، والجمع خُنُعٌ .
      ويقال : اطَّلَعْت منه على خنْعةٍ أَي فَجْرةٍ .
      والخَنْعةُ : الرِّيبة ؛ قال الأَعشى : هم الخَضارِمُ ، إِن غابُوا وإِن شَهِدُوا ، ولا يُرَوْن إِلى جاراتِهم خُنُعا ووقع في خَنْعة أَي فيما يُسْتَحيا منه .
      وخنَع به يَخْنَع : غَدَر ؛ قال عدي بن زيد : غيرَ أَنّ الأَيامَ يَخْنَعْنَ بالمر ء ، وفيها العَوْصاء والمَيْسُورُ والاسم : الخُنْعةُ .
      والخانعُ : الذّليل الخاضع ؛ ومنه حديث علي ، كرم الله وجهه ، يصف أَبا بكر ، رضي الله عنه : وشَمَّرْت إِذ خَنَعوا .
      والتخنيعُ : القطْع بالفأْس ؛ قال ضَمْرة بن ضمرة : كأَنهمُ ، على حَنْفاء ، خُشْبٌ مُصَرَّعةٌ أُخْنِّعُها بفأْسِ

      ويقال : لَقيت فلاناً بخَنْعةٍ فقَهَرْته أَي لقِيته بخَلاء .
      ويقال : لئن لقيتُك بخَنْعة لا تُفْلَتُ مني ؛

      وأَنشد : تَمنَّيت أَن أَلقَى فلاناً بخَنعةٍ ، مَعِي صارِمٌ ، قد أَحْدَثَتْه صَياقِلُه الأَصمعي : سمعت أَعرابيّاً يدْعو يقول : يا ربِّ أَعوذ بك من الخُنوع الغَدْر .
      والخانع : الذي يَضَع رأْسه للسَّوْءة يأْتي أَمراً قبيحاً فيرجع عارُه عليه فيستَحْيي منه ويُنَكِّس رأْسه .
      وبنو خُناعةَ : بطن من العرب ، وهو خُناعةُ بن سَعْد بن هُذَيْل بن مُدْرِكةَ بن إِلياس ابن مُضر .
      وخُناعةُ : قَبِيلة من هُذِيْل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. خنس
    • " الخُنُوس : الانقباضُ والاستخفاء .
      خَنَسَ من بين أَصحابه يَخْنِسُ ويَخْنُسُ ، بالضم ، خُنُوساً وخِناساً وانْخَنَس : انقبض وتأَخر ، وقيل : رجع .
      وأَخْنَسَه غيره : خَلَّفَه ومَضَى عنه .
      وفي الحديث : الشيطان يُوَسْوِسُ إِلى العبد فإِذا ذكَرَ اللَّه خَنَسَ أَي انقبض منه وتأَخر .
      قال الأَزهري : وكذا ، قال الفراء في قوله تعالى : من شر الوسواس الخناس ؛ قال : إِبليس يوسوس في صدور الناس ، فإِذا ذكر اللَّه خَنَسَ ، وقيل : إِن له رأْساً كرأْس الحية يَجْثُمُ على القلب ، فإِذا ذكر اللَّه العبد تنحى وخنَسَ ، وإِذا ترك ذكر اللَّه رجع إِلى القلب يوسوس ، نعوذ باللَّه منه .
      وفي حديث جابر : أَنه كان له نخل فَخَنَسَت النخلُ أَي تأَخرت عن قبول التلقيح فلم يؤثر فيها ولم تحمل تلك السنة .
      وفي حديث الحجاج : إن الإِبل ضُمَّزٌ خُنَّسٌ ما جُشِّمَتْ جَشِمَتْ ؛ الخُنَّسُ جمع خانس أَي متأَخر ، والضُمَّزٌ جمع ضامز ، وهو الممسك عن الجِرَّة ، أَي أَنها صوابر على العطش وما حَمَّلْتَها حَمَلَتْه ؛ وفي كتاب الزمخشري : حُبُسٌ ، بالحاء والباء الموحدة بغير تشديد .
      الأَزهري : خَنَسَ في كلام العرب يكون لازماً ويكون متعدياً .
      يقال : خَنَسْتُ فلاناً فَخَنَسَ أَي أَخرته فتأَخر وقبضته فانقبض وخَنَسْته أَكثر .
      وروى أَبو عبيد عن الفراء والأُمَوِيِّ : خَنَسَ الرجل يَخْنِسُ وأَخْنَسْتُه ، بالأَلف ، وهكذا ، قال ابن شميل في حديث رواه : يخرج عُنُقٌ من النار فَتَخْنِسُ بالجبارين في النار ؛ يريد تدخل بهم في النار وتغيبهم فيها .
      يقال : خَنَسَ به أَي واراه .
      ويقال : يَخْنِسُ بهم أَي يغيب بهم .
      وخَنَسَ الرجل إِذا توارى وغاب .
      وأَخنسته أَنا أَي خَلَّفْتُه ؛ قال الراعي : إِذا سِرْتُمُ بين الجُبَيْلَيْنِ ليلةً ، وأَخْنَسْتُمُ من عالِجٍ كَدَّ أَجْوَعا الأَصمعي : أَخنستم خَلَّفْتُم ، وقال أَبو عمرو : جُزْتم ، وقال : أَخَّرْتُمْ .
      وفي حديث كعب : فتَخْنِسُ بهم النارُ .
      وحديث ابن عباس : أَتيتُ النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، وهو يصلي فأَقامني حذاءة فلما أَقبل على صلاته انْخَنَسْتُ .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، لقيه في بعض طُرُق المدينة ، قال : فانْخَنَسْتُ منه ، وفي رواية : اخْتَنَسْتُ ، على المطاوعة بالنون والتاء ، ويروى : فانْتَجَشْتُ ، بالجيم والشين .
      وفي حديث الطُّفَيْل : فَخَنَسَ عني أَو حَبَسَ ، قال : هكذا جاء بالشك .
      وقال الفراء : أَخْنَسْتُ عنه بعضَ حقه ، فهو مُخنَسٌ ، أَي أَخَّرْته ؛ وقال البعِيثُ : وصَهْباء من طُولِ الكَلالِ زَجَرْتُها ، وقد جَعَلَتْ عنها الأَخيرَةُ تَخْنِس ؟

      ‏ قال الأَزهري : وأَنشدني أَبو بكر الإِيادي لشاعر قدم على النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فأَنشده من أَبيات : وإِن دَحَسُوا بالشَّرِّ فاعفُ تَكَرُّماً ، وإِن خَنَسُوا عنك الحديثَ فلا تَسَلْ وهذا حجَّة لمن جعل خَنَس واقعاً .
      قال : ومما يدل على صحة هذه اللغة ما رويناه عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : الشهر هكذا وهكذا ، وخَنَسَ إِصْبَعَه في الثالثة أَي قَبَضَها يعلمهم أَن الشهر يكون تسعاً وعشرين ؛

      وأَنشد أَبو عبيد في أَخْنَسَ وهي اللغة المعروفة : إِذا ما القَلاسي والعَمائِمُ أُخْنِسَتْ ، ففيهن عن صَلْعِ الرجالِ حُسُورُ الأَصمعي : سمعت أَعرابيّاً من بني عُقَيْلٍ يقول لخادم له كان معه في السفر فغاب عنهم : لِمَ خَنَسْتَ عنا ؟ أَراد : لم تأَخرت عنا وغبت ولِمَ تواريْت ؟ والكواكبُ الخُنَّسُ : الدَّراري الخمسةُ تَخْنُسُ في مَجْراها وترجع وتَكْنِسُ كما تَكْنِسُ الظباء وهي : زُحَلٌ والمُشْتَرِي والمِرِّيخ والزُّهَرَة وعُطارِدُ لأَنها تَخْنِس أَحياناً في مَجْراها حتى تخفى تحت ضوء الشمس وتَكْنِسُ أَي تستتر كما تَكْنِسُ الظِّباء في المَغارِ ، وهي الكِناسُ ، وخُنُوسها استخفاؤها بالنهار ، بينا نراها في آخر البرج كَرَّتْ راجعةً إِلى أَوّله ؛ ويقال : سميت خُنَّساً لتأَخرها لأَنها الكواكب المتحيرة التي ترجع وتستقيم ؛ ويقال : هي الكواكب كلها لأَنها تَخْنِسُ في المَغِيب أَو لأَنها تخفى نهاراً ؛ ويقال : هي الكواكب السَّيَّارة منها دون الثابتة .
      الزجاج في قوله تعالى : فلا أُقْسِمُ بالخُنَّسِ الجَوارِ الكُنَّسِ ؛

      قال : أَكثر أَهل التفسير في الخُنَّسِ أَنها النجوم وخُنُوسُها أَنها تغيب وتَكْنِسُ تغيب أَيضاً كما يدخل الظبي في كناسِهِ .
      قال : والخُنَّسُ جمع خانس .
      وفرس خَنُوسٌ : وهو الذي يعدل ، وهو مستقيم في حُضْرِه ، ذات اليمين وذات الشمال ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ، والجمع خُنُسٌ والمصدر الخَنْسُ ، بسكون النون .
      ابن سيده : فرس خَنُوس يستقيم في حُضْره ثم يَخْنِسُ كأَنه يرجع الَقهْقَرى .
      والخَنَسُ في الأَنف : تأَخره إِلى الرأْس وارتفاعه عن الشفة وليس بطويل ولا مُشْرِف ، وقيل : الخَنَسُ قريب من الفَطَسِ ، وهو لُصُوق القَصَبة بالوَجْنَةِ وضِخَمُ الأَرْنَبَةِ ، وقيل : انقباضُ قَصَبَة الأَنف وعِرَض الأَرنبة ، وقيل : الخَنَسُ في الأَنف تأَخر الأَرنبة في الوجه وقِصَرُ اَلأنف ، وقيل : هو تأَخر الأَنف عن الوجه مع ارتفاع قليل في الأَرنبة ؛ والرجل أَخْنَسُ والمرأَة خَنْساءُ ، والجمع خُنْسٌ ، وقيل : هو قِصَرُ الأَنف ولزوقه بالوجه ، وأَصله في الظباء والبقر ، خَنِسَ خَنَساً وهو أَخْنَسُ ، وقيل : الأَخْنس الذي قَصُرَتْ قَصَبته وارتدَّت أَرنبته إِلى قصبته ، والبقر كلها خُنْسٌ ، وأَنف البقر أَخْنَسُ لا يكون إِلا هكذا ، والبقرة خَنْساءُ ، والتُّرك خُنْسٌ ؛ وفي الحديث : تقاتلون قوماً خُنْسَ الآنُفِ ، والمراد بهم الترك لأَنه الغالب على آنافهم وهو شِبْهُ الفَطَسِ ؛ ومنه حديث أَبي المِنْهال في صفة النار : وعقارب أَمثال البغال الخُنُسِ .
      وفي حديث عبد الملك بن عمير : واللَّه لفُطْسٌ خُنْسٌ ، بزُبْدٍ جَمْسٍ ، يغيب فيها الضَّرْسُ ؛ أَراد بالفُطْسِ نوعاً من التمر تمر المدينة وشبهه في اكتنازه وانحنائه بالأُنوف الخُنْسِ لأَنها صغار الحب لاطِئَة الأَقْماعٍ ؛ واستعاره بعضهم للنَّبْل فقال يصف درعاً : لها عُكَنٌ تَرُدُّ النَّبْلَ خُنْساً ، وتهْزَأْ بالمَعابِلِ والقِطاعِ ابن الأَعرابي : الخُنُسُ مأْوى الظباء ، والخُنُسُ : الظباء أَنفُسُها .
      وخَنَسَ من ماله : أَخذَ .
      الفراء : الخِنَّوسُ ، بالسين ، من صفات الأَسد في وجهه وأَنفه ، وبالصاد ولد الخنزير .
      وقال الأَصمعي : ولد الخنزير يقال له الخِنَّوْسُ ؛ رواه أَبو يعلى عنه .
      والخَنَسُ في القدم : انبساط الأَخْمَصِ وكثرة اللحم ، قَدَمٌ خَنْساء .
      والخُناسُ : داء يصيب الزرع فَيَتَجَعثَنُ منه الحَرْثُ فلا يطول .
      وخَنْساءُ وخُناسُ وخُناسى ، كله : اسم امرأَة .
      وخُنَيْس : اسم .
      وبنو أَخْنَس : حَيّ .
      والثلاث الخُنَّس : من ليالي الشهر ، قيل لها ذلك لأَن القمر يَخْنِسُ فيها أَي يتأَخر ؛ وأَما قول دُرَيْد بن الصِّمَّة : أَخُناسُ ، قَدْ هامَ الفؤادُ بكُمْ ، وأَصابه تَبْلٌ من الحُبِّ يعني به خَنْساء بنت عمرو بن الشَّرِيد فغيَّره ليستقيم له وزْنُ الشعر .
      "


    المعجم: لسان العرب

  12. خنق
    • " الخَنِق ، بكسر النون : مصدر قولك خَنَقَه يَخْنُقُه خَنْقاً وخَنِقاً ، فهو مَخْنُوق وخَنِيق ، وكذلك خَنَّقه ، ومنه الخُنَّاق وقد انْخَنقَ واخْتنقَ وانْخنقت الشاة بنفسها ، فهي مُنْخَنِقة ، فأَما الانْخناق فهو انعصار الخُنِاق في خَنْقه ، والاخْتِناق فعله بنفسه .
      ورجل خَنِق : مَخْنُوق .
      ورجل خانِق في موضع خَنِيق : ذو خناق ؛ وأنشد : وخانِقٍ ذي غُصَّة جِرَّاضِ (* قوله « وخانق ذي إلخ » عبارة المؤلف في مادة جرض : والجريض والجرياض الشديد الهم ؛ وأنشد : وخانق ذي غصة جريا ؟

      ‏ قال خانق مخنوق ذي خنق ).
      والخِناق الحَبل الذي يُخنَق به .
      والخِناق : ما يُخَنق به .
      والخَنَّاق : نعت لمن يكون ذلك شأْنَه وفعلهَ بالناس .
      والخِناق والمِخْنقة : القِلادة على المُخَنَّق .
      والخُناقُ والخُناقيَّةُ : داء أَو ريح يأْخذ الناس والدوابّ في الحُلوق ويعتري الخيل أَيضاً وقد يأْخذ الطير في رؤوسها وحُلُقها ، وأَكثر ما يظهر في الحمام ، فإاذا كان ذلك فهو غير مشتق لأن الخَنق إنما هو في الحلق .
      يقال خُنق الفرس ، فهو مَخْنوق .
      أبو سعيد : المُخَتَنِق من الخيل الذي أَخذت غُرّتُه لَحْيَيْه إلى أُصول أُذنيه ، فإذا أَخذ البياضُ وجْهه وأُذنيه فهو مبرنس .
      وخَنَّقْت الحوضَ تخْنِيقاً إذا شدَدْت مَلأَه ؛ قال أَبو النجم : ثُمّ طباها ذُو حبابٍ مُتْرَعُ ، مُخَنَّقٌ بمائه مُدَعْدَعُ ابن الأَعرابي : الخُنُق الفُروج الضِّيقة من فُروج النساء .
      وقال أَبو العباس : فَلْهَمٌ خِنَاقٌ ضَيِّق حُزُقّةٌ قَصِير السَّمْك .
      والمُخْتَنَقُ : المَضِيق .
      ومُختَنق الشِّعْب : مَضِيقُه .
      والخانِيقُ : مَضيق في الوادي .
      والخانق : شِعْب ضيّق في الجبل ، وأَهل اليمن يسمون الزُّقاق خانقاً .
      وخَانِقين وخانِقُونَ : موضع معروف ، وفي النصب والخفض خانقين .
      الجوهري : انْخنقَت الشاة بنفسها فهي مُنخَنقة ، وموضعه من العنق مُخَنَّق ، بالتشديد ، ‏

      يقال : ‏ بلغ من المُخَنَّق .
      وأَخذت بِمُخَنَّقة أَي موضع الخِناق ؛ وأنشد ابن بري لأبي النجم : والنفْسُ قد طارَتْ إلى المُخنَّق وكذلك الخِناق والخُناق .
      يقال : أَخَذ بِخُناقه ؛ ومنه اشتقت المِخْنقة من القلادة .
      والمُختَنق : المَضِيقُ .
      وفي حديث معاذ : سيكون عليكم أُمراء يؤخّرون الصلاة عن مِيقاتها ويَخْنُقونها إلى شَرق الموتى أَي يُضيِّقُون وقتها بتأْخيرها .
      يقال : خنقْت الوقت أَخْنُقه إذا أَخَّرته وضيَّقْته .
      وهم في خُناق من الموت أَي في ضيق .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى اخوات في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
خَوْتة [مفرد]: ج خَوْتات وخَوَتات: ضجَّة، صَخَب.


الصحاح في اللغة
خاتَ البازي واخْتاتَ، أي انقضَّ على الصيد ليأخذه. وقال: يَخوتونَ أُخرى القوم خَوْتَ الأَجادِلِ والخائِتةُ: العُقابُ إذا انقَضَّتْ فسمِعْتَ صوتَ انقضاضها. والخَواتُ لفظٌ مؤنث ومعناه مذكَّر: دَويُّ جناح

العقاب. خاتَتِ العقاب تَخوتُ خَواتاً. والخَوَّاتُ، بالتشديد: الرجل الجريء. وقال: لا يهتدي فيه إلا كلُّ مُنْصَلِـتٍ   من الرجال زَميعِ الرأي خَوَّاتِ وتَخَوَّتَ مالَهُ، مثل تَخَوَّتَهُ، أي تَنَقَّصَهُ. الفرّاء يقال: ما زال الذئبُ يَخْتاتُ الشَّاةَ بعد الشاة أي يختلها فيسرقها وفلان يختات حديث القوم ويتخوت إذا أخذ منه وتَخَفَّظَهُ. وإنهم يَخْتاتونَ الليل، أي يَسْرونَ ويقطعون الطريق. وخاتَ الرجلُ، إذا أَخْلَفَ وعده. وخاتَ الرجُل، أي أَسَنَّ.
تاج العروس

خاتَ البَازِي والعُقابُ يَخُوتُ خَوْتاً وخَوَاتةً واخْتاتَ : انْقضَّ على الصَّيْدِ لِيَأْخُذَه فسَمِعْتَ لَجَناحَيْهِ صَوتاً كانْخاتَ . خاتَ الرَّجُلُ مالَهُ يَخُوتُه ويَخِيتُه : تَنقَّصَهُ كتَخَوَّته واخْتَاتَهُ . كذلك تَحَوَّفهُ وتَحَيَّفهُ وتخوَّفهُ كما سيأْتي . والخائِتةُ : العُقابُ إِذا انْخاتتْ وهي التي تخْتاتُ وهو صوتُ جَناحَيْهَا إِذا انقضَّتْ فسَمِعْت صوت انْقِضاضِها وله حَفِيفٌ . والخَوَاتُ كسَحَابٍ لفظٌ مؤنّث ومعناهُ مُذكَّرٌّ : دَوِيُّ جَناحِ العُقَابِ . الخَوَاتُ : الصَّوْتُ في حديث بِناءِ الكعبة " قال : فسَمِعْنا خَوَاتاً من السمَاءِ " أَي : صَوتاً مثلَ حَفِيفِ جَناحَ الطائرِ الضَّخْمِ كالخَوَاتَةِ أَو اختَصَّ به صَوْتُ الرَّعْدِ والسَّيْلِ عن أَبي حنيفةَ وأَنشد :

" فلا حِسَّ إِلاَّ خَوَاتُ السُّيُول ويُوجَدُ في بعض النُّسَخ مَضْبُوطاً رفْعُ " السَّيْلُ " بناءً على أَنه معطوفٌ على " صوت الرَّعْد " وهو غيرُ صَوابٍ لِما عَرَفْت . الخَوَّاتُ بالتشديدِ : الرَّجُلُ الجَرِيءُ قال الشاعر :

لا يَهْتَدِي فيه إِلاَّ كُلُّ مُنْصَلِتٍ ... مِن الرِّجَالِ زمِيعِ الرَّأْيِ خَوَّاتِ الخَوَّاتُ : الَّذِي يَأْكُلُ كُلَّ ساعَةٍ ولا يُكْثِرُ عن الفراءِ . خَوَّاتُ بنُ جُبَيْرِ بن النُّعْمَانِ بن أَمَيَّةَ الأَنصاريُّ الأَوْسِيُّ الصَّحَابِيُّ أبو عَبْدِ اللهِ وقيل : أَبو صالح صاحبُ ذات النِّحْيَيْن أَحَدُ فُرْسانِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مات سنةَ أَربعين . وابْنُ ابْنِهِ خَوَّاتُ بنُ صالحِ بْنِ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ روى عن أَبيه عن جَدِّه . خَوَّاتُ بنُ عامِرٍ جَدُّ عَمْرِو بنِ رِفاعَة المُحَدِّثِ وأُمُّ عَمْرٍو بِنْتُ خَوَّاتِ بنِ جُبَيْرٍ رَوَى عَنُهَا ابنُ أَخِيهَا خَوَّاتُ بنُ صالِحٍ المذكورُ . وأَخوها عَمْرُوبنُ خَوّاتٍ قُتِلَ يومَ الحَرَّةِ . وخَوَّاتُ بنُ صالِحِ بنِ خَوَّاتِ بنِ صالِحٍ رَوَى عن أَبِيه عن خَوَّاتِ بْنِ بَكْرٍ عن كعْبِ الأَحْبَارِ رَوَى عنه جُوَيْرِيَهُ بْنُ أَسماءَ . وخَات الرَّجُلُ : نَقَضَ عَهْدَهُ وأَخْتلفَ وَعْدَهُ عن ابن الأَعْرَابيّ . خاتَ الرَّجُلُ وأَنْفضَ : نقَصَ مِيرَتَهُ نقلَه الصاغانيّ . خاتَ الرَّجُلُ : إِذا أَسَنَّ عن ابْن الأَعْرَابيّ . خاتَ يَخُوت خَوْتاً طَرَدَ . خاتَ : اخْتَطَفَ يُقال : خاتَتْهُ العُقَابُ تَخُوتُهُ : اختطَفتْه كتَخَوَّتَ قال أَبو ذُؤَيْبٍ أَو صَخْرُ الغَيِّ :

فخَاتَتْ غَزَالاً جاثماً بَصُرَتْ بِه ... لَدَى سَلَمَاتٍ عندَ أَدْماءَ سارِبِ وتَخَّتَ الشَّيْءَ : اختَطفَه عن ابْن الأَعرابيّ . وعن الأَصمعيّ :

" تخُوتُ قُلُوبَ الطَّيْرَ مِن كُلِّ جارحٍ في قول الجَمُوحِ الهُذلّى : أَي تَخْطَفُ وقال آخرُ :

وما القَوْمُ إِلا خَمْسَةٌ أَو ثَلاثَةٌ ... يَخُوتُون أُخْرَى القَوْمِ خَوْتَ الأَجادِلِ

الأَجادِل : جمع أَجْدَل وهو الصَّقْرُ . واخْتاتَ الذِّبُ الشَّاةَ : خَتَلَها فسَرَقَهَا قال الفرَّاءٌ : وما زال الذِّئبُ يُختاتُ الشاةَ بعدَ الشاةِ : أَي يَخْتِلُهَا فيَسْرِقُها . اخْتاتَ الحَدِيثَ : إِذا أَخذَ منه فتَخَطَّفَهُ هكذا في النُّسَخ والصواب : فتحَفَّظه . يقال : فُلانٌ يَخْتاتُ حَديثَ القوْمِ ويَتَخوَّتُ بمعنىً واحدٍ . وتَخَوَّتَ عَنْهُ : انْكسَرَ وتَرَكَهُ . وخاوَت طرْفَهُ دُونِي مُخاوَتةً : سارَقَهُ . ومما يُستدرَكُ عليه : قولهم : إِنَّهم يَختاتُونَ اللَّيْلَ أَي : يَسِيرون ويَقطعون الطَّرِيقَ . وفي الحديث حَدِيثِ أَبي جَنْدَلِ بن عَمْرِو بنِ سُهَيْل : " أَنه اخْتات للضَّرْب حَتى خِيفَ على عَقْله " قال شَمِرٌ : هكذا رُوِي والمعروف : أَخَتَّ الرَّجُلُ فهو مُخِتٌّ : إِذا انكَسرَ واسْتَحْيَا وقد تقدَّم . والمُخْتتِئ : نحو المُخِتِّ وهو المُتصَاغِرُ المُنْكسِرُ وتقدَّم أَيضاً

لسان العرب
خاتَه يَخُوتُه خَوْتاً طَرَده والخَواتُ والخَواتةُ الصَّوْتُ وخص أَبو حنيفة به صَوْتَ الرعد والسيل وأَنشد لابن هَرْمَة ولا حِسَّ إِلاّ خَواتُ السُّيول وخَواتُ الطير صَوْتُها وقد خَوَّتَتْ وقيل كلُّ ما صَوَّتَ فقد خَوَّت قيل الخَواتُ لفظ مؤنث ومعناه مذكر دَويُّ جَناح العُقاب وخاتَتِ العُقابُ والبازي تَخُوتُ خَواتاً وخَواتَةً وانْخاتَتْ واخْتاتَتْ إِذا انْقَضَّتْ على الصَّيْدِ لتَأْخُذَه فسمعتَ لجناحَيْها صَوْتاً والخائتة العُقابُ التي تَخْتاتُ وهو صَوْتُ جَناحَيْها إِذا انْقَضَّتْ فَسمِعْتَ صَوْتَ انْقضاضها وله حَفيفٌ وسمعتُ خَواتَها أَي حفيفَها وصوتها وفي حديث أَبي الطُّفَيْل وبناءِ الكعبة قال فسمعنا خَواتاً من السماءِ أَي صوْتاً مثل حَفِيف جناح الطائر الضخم وخاتَتْه العُقابُ تَخُوتُه وتَخَوَّتَتْه اخْتَطَفَتْه قال أَبو ذُؤَيْب أَو صَخْر الغَيِّ فخاتَتْ غَزالاً جاثِماً بَصُرَتْ به لدى سَلَماتٍ عنْد أَدْماءَ سارِبِ وتَخَوَّتَ الشيءَ اخْتَطَفَه عن ابن الأَعرابي وقال ابن رِبْعٍ الهُذَليّ أَو الجَموحُ الهُذَليُّ تَخُوتُ قُلُوبَ الطَّير من كلِّ جانبٍ كما خاتَ طَيْرَ الماءَ وَرْدٌ مُلَمَّعُ الأَصمعي تَخُوتُ تَخْطَفُ وَرْدٌ صَقْر في لونه وُرْدَةٌ وقال آخر وما القومُ إِلا خَمْسَةٌ أَو ثلاثةٌ يَخُوتُونَ أُخْرى القومِ خَوْتَ الأَجادِلِ ( * قوله « اخرى القوم » الذي في الجوهري أخرى الخيل ) الأَجادِلُ جمع أَجْدَل وهو الصَّقْر والخَوَّاتُ بالتشديد الرجلُ الجَريءُ قال الشاعر لا يَهْتَدي فيه إِلاَّ كلُّ مُنْصَلِتٍ من الرجال زَمِيعِ الرَّأْي خَوَّاتِ وخَوَّاتُ بن جُبَير الأَنصاري وتَخَوَّتَ مالَه مثل تَخَوَّفه أَي تَنَقَّصَه وقال الفراء ما زال الذِّئْبُ يَخْتاتُ الشاةَ بعد الشاة أَي يَخْتِلها فيَسْرِقُها وفلان يَخْتاتُ حديثَ القوم ويَتَخَوَّتُ إِذا أَخَذَ منه وتَخَطَّفَه وإِنهم يَخْتاتونَ الليلَ أَي يَسِيرون ويَقْطَعُون الطريقَ قال ابن الأَعرابي خاتَ الرجلُ إِذا أَخْلَفَ وعْدَه وخاتَ الرجلُ إِذا أَسَنَّ وفي الحديث حديثِ أَبي جَنْدَل بن عَمْرو بن سُهَيْل أَنه اخْتاتَ للضَّرب حتى خِيفَ على عَقْله قال شمر هكذا روي والمعروف أَخَتَّ الرجلُ فهو مُخِتٌّ إِذا انكسر واسْتَحْيا وقد تقدّم والمُخْتَتي نحو المُخِتّ وهو المُتَصاغِرُ المُنْكَسِرُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: