وصف و معنى و تعريف كلمة اداء:


اداء: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و دال (د) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح اداء في معاجم اللغة العربية:



اداء

جذر [ادء]

  1. أَداءَ: (فعل)
    • أداءَ : أتى بريبةٍ
    • أداءَ فلانًا : أَصَابه بداءٍ
    • أداءَ : ارتاب فيه
  2. داءَ: (فعل)
    • داءَ دَوْءا ، ودَاءً ، ودَاءةً فهو داءٌ جمع أدواء وهي داءٌ ، وداءة
    • داءَ الرجلُ : نزل به داءٌ
,
  1. الأداء
    • هو مقياس لما تم إنجازه أو تقديمه بواسطة نظام ، أو شخص ، أو فريق ، أو عملية ، أو خدمة تكنولوجيا معلومات .---( المجال : حاسوب )

    المعجم: عربي عامة



  2. ‏ الأداء ‏
    • ‏ هو نقل الحديث عمن سمع منه . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  3. ‏ أداء الزكاة
    • القيام بدفعها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  4. ‏ أداء الزكاة ‏
    • ‏ القيام بدفعها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



  5. ‏ أداء اليمين ‏
    • ‏ التلفظ به ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

,
  1. دَرَأَهُ
    • ـ دَرَأَهُ دَرْءاً ودَرْأَةً : دَفَعَهُ ،
      ـ دَرَأَ السَّيْلُ : انْدَفَعَ ، كانْدَرَأَ ،
      ـ دَرَأَ الرَّجُلُ : طَرَأَ ، وخَرَجَ فُجاءَةً ،
      ـ دَرَأَت النَّارُ : أضَاءَتْ ،
      ـ دَرَأَ البَعِيرُ : أغَدَّ ، ومع الغُدَّةِ ورَمٌ في ظَهْره ،
      ـ دَرَأَ الشَّيءَ : بَسَطَهُ .
      ـ تَدَارَؤُوا : تَدَافَعُوا في الخُصومَةِ .
      ـ جاءَ السَّيْلُ دَرْءاً ودُرْءاً : انْدَرَأَ من مَكَانٍ لا يُعْلَمُ به .
      ـ دَرْءُ : المَيْلُ والعَوَجُ في القَناةِ ونَحْوها ، ورَجُلٌ ، ونادِرٌ يَنْدُرُ من الجَبَلِ .
      ـ دُرُوءُ الطَّرِيقِ : أخاقِيقُهُ .
      ـ انْدَرَأَ الحَرِيقُ : انْتَشَرَ .
      ـ دَرِيئَة : الحَلْقَةُ يُتَعَلَّمُ الطَّعْنُ والرَّمْيُ عليها ، وكُلُّ ما اسْتُتِرَ به من الصَّيْدِ لِيُخْتَلَ .
      ـ تَدَرَّؤُوا : اسْتَتَرُوا عن الشَّيء لِيَخْتِلُوهُ ،
      ـ تَدَرَّؤُوا عليهم : تَطَاوَلُوا .
      ـ ناقَةٌ دَارِئٌ : مُغِدَّةٌ ،
      ـ مُدْرِئٌ : أنْزَلَتِ اللَّبَنَ ، وأرخَتْ ضَرْعَها عند النَّتاجِ .
      ـ كَوْكَبٌ دِرِّيءُ ودُرِّيءُ ، وليس فُعِّيلٌ سِواهُ ومُرّيقٍ : مُتَوَقِّدٌ مُتَلأَلِئٌ ، وقد دَرَأَ دُرُوءاً ،
      ـ دُرِّيُّ في : درر .
      ـ دَارَأْتُهُ : دَارَيْتُهُ ، ودَافَعْتُهُ ، ولاَيَنْتُهُ ، ضِدُّ .
      ـ رَجُلٌ ذُو تُدْرَأٍ وتُدْرَأَةٍ : مُدَافِعٌ ، ذُو عِزٍّ ومَنَعَةٍ .
      ـ دَرَأُ : اسمٌ .
      ـ ادَّارَأْتُمْ : أصْلُهُ تَدَارَأْتُمْ .
      ـ ادَّارَأْتُ الصَّيْدَ ، على افْتَعَلَ : اتَّخَذْتُ له دَريئَةً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. دَرَكُ
    • ـ دَرَكُ : اللَّحاقُ .
      ـ أدْرَكَهُ : لَحِقَهُ . ورَجُلٌ دَرَّاكٌ ومُدْرِكَةٌ ومدْرِكٌ .
      ـ تَداركُوا : لحِقَ آخِرُهُم أوَّلَهُمْ .
      ـ دِراكُ : لَحاقُ الفَرَسِ الوَحْشَ ، وإِتْباعُ الشيءِ بعضِهِ على بعضٍ .
      ـ مُتَدَارِكُ : قافِيَةٌ تَوالى فيها حَرْفانِ مُتَحرِّكانِ بينَ ساكنَيْنِ ، كمُتَفاعِلُنْ وفَعولُنْ فَعَلْ وفعولُ فُلْ ، كأَنَّ بَعْضَ الحَرَكات أدْرَكَ بَعْضاً ، ولم يَعُقْهُ عنه اعْتِراضُ ساكِنٍ بين المُتَحَرِّكَيْنِ .
      ـ تَدْريكُ من المَطَر : أن يُدارِكَ القَطْرُ .
      ـ اسْتَدْرَكَ الشيءَ بالشيءِ : حاوَلَ إدْراكَه به .
      ـ أدْرَكَ الشيءُ : بَلَغَ وقْتَه وانْتَهَى ، وفَنِيَ .
      ـ { ادَّارَكوا فيها جَميعاً }: أصلُهُ : تَداركُوا .
      ـ { بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُم في الآخِرَةِ }: جَهِلوا عِلْمَها ، ولا عِلْمَ عندَهُم من أمْرِها .
      ـ دَرَكُ ودَرْكُ : التَّبِعَةُ ، وأقْصَى قَعْرِ الشيءِ ، ج : أدْراكٌ ، وحَبْلٌ يُوَثَّقُ في طَرَفِ الحَبْلِ الكَبير ، ليكونَ هو الذي يَلي الماءَ .
      ـ دِرْكَةُ : حَلْقَةُ الوَتَرِ ، وسَيْرٌ يوصَلُ بِوَتَرِ القَوْسِ ، وقِطْعَةٌ توصَلُ في الحِزامِ إذا قَصُرَ . والحَجْمَةُ بين الكَتفَيْنِ .
      ـ لا بارَكَ اللّهُ تعالى فيه ولا دارَكَ : إتْباعٌ .
      ـ يومُ الدَّرَكِ : كانَ بين الأَوْسِ والخَزْرَجِ .
      ـ مُدارِكَةُ : التي لا تَشْبَعُ من الجِماعِ .
      ـ مُدْرِكَةُ : ماءَةٌ لبَني يَرْبوعٍ .
      ـ مُدْرِكَةُ بنُ إلياسَ : في : خ ن د ف .
      ـ دَرَّاكُ : اسمٌ .
      ـ مُدْرِكٌ : فَرَسٌ ، وابنُ زِيادٍ ، وابنُ الحارثِ ، ومُدْرِكٌ الغفارِيُّ أبو الطُّفَيْلِ : صحابِيُّونَ ،
      ـ ابنُ عَوْفٍ ، وابنُ عَمَّارٍ : مُخْتَلَفٌ في صُحْبَتِهِما ،
      ـ ابنُ سَعْدٍ : مُحدِّثٌ .
      ـ خالدُ بنُ دُرَيْكٍ : تابِعِيٌّ .
      ـ دِراكُ : كَلْبٌ .
      ـ دَراكُ : أدْرِكْ .
      ـ دَريكَةُ : الطَّريدَةُ .
      ـ دَرَكاتُ النارِ : منازِلُ أهلها .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الأداة


    • ( نح ) لفظة تُستعمل للرَّبط بين الكلام ، أو لأداء وظيفة نحويّة معيَّنة ، أو للدِّلالة على معنى مع غيرها :- أداة التعريف - أدوات الاستفهام .

    المعجم: عربي عامة

  4. ادّارأ القوم
    • اختلفوا وتدافعوا في الخصومةِ ونحوِها :- { وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا }.

    المعجم: عربي عامة

  5. الآداب
    • مصطلح يُطلق على جملة المعارف الإنسانيّة وبخاصّة على الأدب الإنشائيّ والأدب الوصفيّ والتَّاريخ والجغرافية وعلم اللغة والفلسفة وغيرها من العلوم الاجتماعيّة .

    المعجم: عربي عامة

  6. الآداب العامّة


    • ( سف ) العُرْف المقرَّر المرْضيّ .

    المعجم: عربي عامة

  7. ادَّارأَ
    • ادَّارأَ يدّارئ ، فهو مدَّارِئ :-
      ادَّارأ القومُ اختلفوا وتدافعوا في الخصومةِ ونحوِها :- { وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. هاد
    • هاد - يهودته وادا
      1 - هاد : صات بصوت ضعيف لين . 2 - هاد في المنطق : تكلم بسكون ورفق . : 3 - هاد :

    المعجم: الرائد

  9. إداره من أسفل الى أعلى
    • نظام يتيح لأفكار أن تأتي من المستويات الادنى في التسلسل الهرمي



    المعجم: عربي عامة

  10. اداره شؤن الافراد
    • قسم من الشركه مسؤل عن الامور المتعلقة بالعمال تعيين ، مرتبات ، ترقيات .

    المعجم: عربي عامة

  11. اداره شؤن الافراد
    • قسم من الشركه مسؤل عن الامور المتعلقه بالعمال تعيين ، مرتبات ، ترقيات

    المعجم: عربي عامة

  12. اداره شؤون الأفراد
    • اداره يوم بيوم لشئون الأفراد شامله التدريب والتطوير

    المعجم: عربي عامة



  13. اداره شؤون العاملين
    • اداره يوم بيوم للهيئه شامله التدريب والتطوير

    المعجم: عربي عامة

  14. وادَّ
    • وادَّ يُوَادّ ، وادِدْ / وادَّ ، وِدادًا ومُوادَّةً ، فهو مُوادّ ، والمفعول مُوادّ :-
      وادَّ أخاه حابَّه وبادله المودَّة :- { لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. ودَى
    • ودَى يَدي ، دِ / دِهْ ، وَدْيًا ودِيَةً ، فهو وادٍ ، والمفعول مَوْديّ ( للمتعدِّي ) :-
      ودَى الشيءُ سال .
      ودَى القاتلُ القتيلَ : أعطى وَلِيَّه دِيَتَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. وَدَّ
    • وَدَّ وَدِدْتُ / وَدَدْتُ ، يَوَدّ ، اوْدَدْ / وَدَّ ، وَدًّا ووُدًّا ووِدًّا ووَدَادةً ووَدادًا ووُدادًا ووِدادًا ، فهو وادّ ووديد ، والمفعول مَوْدود :-
      ودَّ الأمرَ / ودَّ الشَّخصَ
      1 - أحبَّه :- وَدِدْتُ لو تفوَّقت هذا العام ، - ودِدْتُ صُحبتَك وأحاديثَك ، - { إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } - { وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً } .
      2 - تمنَّاه وأحبَّ وقوعه :- وَدِدْتُ لو زرتني ، - { يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ } - { وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. دأب
    • " الدَّأْبُ : العادَة والـمُلازَمَة .
      يقال : ما زال ذلك دِينَكَ ودَأْبَكَ ، ودَيْدَنَكَ ودَيْدَبُونَكَ ، كلُّه من العادَة .
      دَأَبَ فلانٌ في عَمَلِه أَي جَدَّ وتَعِبَ ، يَدْأَبُ دَأْباً ودَأَباً ودُؤُوباً ، فهو دَئِبٌ ؛ قال الراجز : راحَتْ كما راحَ أَبو رِئَالِ ، قَاهِي الفُؤَادِ ، دَئِبُ الإِجْفالِ وفي الصحاح : فهو دائب ؛

      وأَنشد هذا الرجَزَ : دائبُ الاجْفالِ .
      وأَدْأَبَ غيره ، وكلُّ ما أَدَمْتَه فقد أَدْأَبْتَه .
      وأَدْأَبَه : أَحْوَجَه إِلى الدُّؤُوبِ ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : إِذا تَوافَوْا أَدَبُوا أَخاهُ ؟

      ‏ قال : أَراد أَدْأَبُوا أَخاهُم ، فخفَّف لأَن هذا الراجز لم تكن لُغَتُه الهمز ، وليس ذلك لضَرورةِ شِعْرٍ ، لأَنه لو همز لكان الجُزْءُ أَتمَّ .
      والدُّؤُوبُ : المبالَغَة في السَّيْر .
      وأَدْأَبَ الرجلُ الدَّابَّة إِدْآباً إِذا أَتْعَبَها ، والفِعلُ اللازم دَأَبَتِ الناقَةُ تَدْأَبُ دُؤُوباً ، ورجلٌ دَؤُوبٌ على الشيءِ .
      وفي حديث البعيرِ الذي سَجَدَ له ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال لصاحبه : إِنه يَشْكو إِليَّ أَنـَّكَ تُجِيعُه وتُدْئِبُه أَي تَكُدُّه وتُتْعِبُه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يُلِحْنَ مِن ذي دَأَبٍ شِرْواطِ فسَّره فقال : الدَّأَبُ : السَّوْق الشديدُ والطَّرْدُ ، وهو من الأَوَّل .
      ورواية يعقوب : من ذِي زَجَلٍ .
      والدَّأْبُ والدَّأَب ، بالتَّحْرِيك : العادةُ والشَّأْن .
      قال الفرّاءُ : أَصله من دَأَبْت إِلاّ أَن العرب حَوَّلَتْ معناه إِلى الشَّأْنِ .
      وفي الحديث : عليكم بقيامِ الليلِ ، فإِنه دَأْبُ الصالحِينَ قَبْلَكم .
      الدَّأْبُ : العادةُ والشَّأْنُ ، هو مِنْ دَأَبَ في العَمَل إِذا جَدَّ وتَعِبَ .
      وفي الحديث : فكان دَأْبي ودَأْبهم .
      وقوله ، عز وجل : مثلَ دَأْبِ قومِ نوحٍ ؛ أَي مِثلَ عادةِ قوم نوحٍ ، وجاءَ في التفسير : مثلَ حالِ قَومِ نوحٍ .
      الأَزهري :، قال الزجاج في قوله تعالى : كَدَأْبِ آلِ فِرْعَون ؛ أَي كشأْنِ آل فِرْعون ، وكأَمـْرِ آل فِرْعون ؛ كذا ، قال أَهل اللغة .
      قال الأَزهري : والقولُ عندِي فيه ، واللّه أَعلم ، أَن دَأْبَ ههنا اجتِهادهم في كُفْرِهِم ، وتَظاهُرُهُم على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، كتَظَاهُرِ آلِ فرعون على موسى ، عليه السلامُ .
      يقال دَأَبْتُ أَدْأَبُ دَأْباً ودَأَباً ودُؤُوباً إِذا اجتهدت في الشيءِ .
      والدائِبانِ : الليلُ والنهارُ .
      وبَنُو دَوْأَبٍ : حَيٌّ من غَنِيٍّ .
      قال ذو الرُّمة : بَني دَوْأَبٍ ! إِنِّي وجَدْتُ فَوارسِي * أَزِمَّةَ غارَاتِ الصَّباحِ الدَّوَالِقِ "

    المعجم: لسان العرب

  18. دوخ
    • " داخَ يَدُوخُ دَوْخاً : ذَلَّ وخَضَع .
      ودَوَّخَ الرجلُ والبعير : ذَلَّله ، يائية وواوية .
      وفي حديث وَفْد ثَقِيفٍ : أَداخَ العَرَبَ ودانَ له الناسُ أَي أَذَلَّهم ؛ وأَدَخْتُه أَنا فداخَ .
      ودَوَّخَ المكانَ : جالَ فيه .
      ودَوَّخَ الوجعُ رأْسَه : أَداره .
      وداخَ البلادَ يَدُوخُها : قهرها واستولى على أَهلها ؛ وكذلك الناس دخْناهم دَوْخاً ودَوَّخْناهم تَدْوِيخاً : وَطِئناهم .
      ودَوَّخَ فلانٌ البلادَ إِذا سار فيها حتى عرفها ولم تخف عليه طُرقُهُا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. دوب
    • دَابَ دَوْباً كَدَأَبَ .

    المعجم: لسان العرب

  20. دأم
    • " دَأَمَ الحائطَ عليه دَأَماً : دفعه .
      قال الليث : الدَّأْمُ إذا دفعت حائِطاً الدَّأْمُ فَدَأَمْتَهُ بمرّة واحدة على شيء في وَهْدَةٍ ، تقول : دَأَمْتُهُ عليه .
      ودَأَمْتُ الحائط أَي رفعته مثل دعَمْتُهُ .
      وتَداءَمَتْ عليه الأُمور والأَهْوالُ والهمومُ والأَمواج ، بوزن تَفاعَلَتْ ، وتَدَأمَتْهُ ؛ الأَخيرة مُعَدَّاةٌ بغير حرف : تراكمت عليه وتزاحمت وتَكَسَّرَ بعضُها على بعض .
      وتَدَأّمَهُ الماءُ : غمره ، وهو تَفَعَّل ؛

      وأَنشد لرؤبة : كما هَوى فِرْعَوْنُ ، إذْ تَغَمْغَما ، تحت ظِلال المَوْجِ ، إذ تَدَأّما الأَصمعي : تَداءَمَهُ الأَمرُ مثل تَداعَمَهُ إذا تراكم عليه وتكسَّر بعضُه فوق بعض .
      وتَدَأّمَ الفحلُ الناقةَ أَي تَجَلَّلها .
      والدَّأْمُ : ما غَطَّاك من شيء .
      وجيش مِدْأَمٌ : يَرْكبُ كلَّ شيء .
      أَبو زيد : تَدَأّمْتُ الرجل تَدَؤُّماً إذا وَثَبْت عليه فركبته .
      أَبو عبيد : والدَّأْماء البحر ، على فَعْلاء ؛ قال الأَفوَهُ الأَوْديّ : واللَّيْل كالدَّأماءِ مُسْتَشْعِرٌ ، من دونه ، لَوْناً كلَوْنِ السَّدُوس "

    المعجم: لسان العرب

  21. أدد
    • " الإِدُّ والإِدَّةُ : العَجبُ والأَمر الفظيع العظيم والداهية ، وكذلك الآدّ مثل الفاعل ، وجمعُ الإِدَّة إِدَدٌ ؛ وأَمر إِدٌّ وصف به ؛ هذه عن اللحياني ‏ .
      ‏ وفي التزيل العزيز : لقد جئتم شيئاً إِدّاً ؛ قراءة القراء إِدّاً ، بكَسر الأَلف ، إِلا ما روي عن أَبي عمر وأَنه قرأَ : أَدّاً ‏ .
      ‏ قال : ومن العرب من يقول لَقد جئت بشيء آدّ مثل مادّ ، قال : وهو في الوجوه كلها بشيء عظيم ؛

      وأَنشد ابن دريد : يا أُمّنا ركبتُ أَمراً إِدّا ، رأَيتُ مشبوحَ الذِّراع نَهْدا ، فنِلتُ منه رَشْفَاً وبَرْدا والإِدّ : الداهية تئدّ وتؤدّ أَدّاً ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وأَرى اللحياني حكى تأَدُّ ، فإِما أَن يكون بني ماضيه على فعل ، وإِما أَن يكون من باب أَبى يأْبى ‏ .
      ‏ وأَدّه الأَمر يؤُدّه ويئدّه إِذا دهاه ‏ .
      ‏ الليث : يقال أَدّت فلاناً داهية تؤده أَدّاً ، بالفتح ؛ قال رؤبة : والإِدَدَ الإِدادَ والعَضائِلا والإِدّ ، بكسر الهمزة : الشدَّة ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ ، رضى الله تعالى عنه ، قال : رأَيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في المنام فقلت : ما لقيت بعدك من الإِدَدِ والأَوَدِ ؛ الإِدد ، بكسر الهمزة : الدواهي العظام ، واحدتها إِدّة ، بالكسر والتشديد ، والأَوَدُ : العوج ‏ .
      ‏ والأَدُّ : الغلبةُ والقوّةُ ؛

      قال : نَضَوْنَ عنّي شدّةً وأَدّا ، من بعدِ ما كنتُ صُمُلاًّ نَهْدا وأَدّت الناقة : والإِبل تؤدّ أَدّاً : رجَّعت الحنين في أَجوافها ‏ .
      ‏ وأَدُّ الناقة : حنينها ومدّها لصوتها ؛ عن كراع ‏ .
      ‏ وأَدّ البعيرُ يؤدّ أَدّاً : هَدَرَ ‏ .
      ‏ وأَدّ الشيءَ والحبل يؤدّه أَدّاً : مدّه ‏ .
      ‏ وأَدّ في الأَرض يؤدّ أَدّاً : ذهب ‏ .
      ‏ وأَدَدُ الطريق : دَررُه ‏ .
      ‏ والأَدُّ : صوتَ الوطء ؛ قال الشاعر : يَتْبَعُ أَرضاً جِنُّها يُهوّلُ ، أَدٌّ وسَجْعٌ ونَهِيمٌ هَتْمَلُ والأَديد : الجبلة ‏ .
      ‏ وشديدٌ أَديدٌ : إِتباع له ‏ .
      ‏ وأُدُد وأُدَد : أَبو عدنان وهو أُدّ بن طابخة (* قوله « وهو أدّ بن طابخة إلى قوله بمنزلة عمر » كذا في نسخة المؤلف وعبارة القاموس وشرحه وأدد كعمر مصروفا وأدد ، بضمتين ، لغة فيه عن سيبويه أبو قبيلة من حمير وهو أدد ، بن زيد بن كلان بن سبأ بن حمير وأدّ ، بالضم ، ابن طابخة بن الياس بن مضر أبو قبيلة أخرى .) بن الياس ابن مضر ؛ قال الشاعر : أُدُّ بن طابِخةٍ أَبونا ، فانسبُوا يومَ الفَخارِ أَباً كأُدٍّ ، تُنْفَرو ؟

      ‏ قال ابن دريد : أَحسب أَنّ الهمزة في أُدّ واو لأَنه من الودّ أَي الحب ، فأُبدلت الواو همزة ، كما ، قالوا اقتت وأَرخ الكتاب ‏ .
      ‏ وأُدَد : أَبو قبيلة من اليمن وهو أُدَدُ بن زيد بن كهلان بن سبأ بن حمير ؛ والعرب تقول أُدَداً ، جعلوه بمنزلة ثُقَب ولم يجعلوه بمنزلة عمر ؛ الأَزهري : وكان لقريش صنم يدعونه وُدّاً ومنهم من يهمز فيقول أُد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. دور
    • " دَارَ الشيءُ يَدُورُ دَوْراً ودَوَرَاناً ودُؤُوراً واسْتَدَارَ وأَدَرْتُه أَنا ودَوَّرْتُه وأَدَارَه غيره ودَوَّرَ به ودُرْتُ به وأَدَرْت اسْتَدَرْتُ ، ودَاوَرَهُ مُدَاوَرَةً ودِوَاراً : دَارَ معه ؛ قال أَبو ذؤيب : حتى أُتِيح له يوماً بِمَرْقَبَةٍ ذُو مِرَّةٍ ، بِدِوَارِ الصَّيْدِ ، وَجَّاسُ عدّى وجاس بالباء لأَنه في معنى قولك عالم به .
      والدهر دَوَّارُ بالإِنسان ودَوَّارِيُّ أَي دائر به على إِضافة الشيء إِلى نفسه ؛ قال ابن سيده : هذا قول اللغويين ، قال الفارسي : هو على لفظ النسب وليس بنسب ، ونظيره بُخْتِيٌّ وكُرْسيٌّ ومن المضاعف أَعْجَمِيٌّ في معنى أَعجم .
      الليث : الدَّوَّارِيُّ الدَّهْرُ الدائرُ بالإِنسان أَحوالاً ؛ قال العجاج : والدَّهْرُ بالإِنسانِ دَوَّارِيُّ ، أَفْنَى القُرُونَ ، وهو قَعْسَرِيُّ

      ويقال : دَارَ دَوْرَةً واحدةً ، وهي المرة الواحدة يدُورُها .
      قال : والدَّوْرُ قد يكون مصدراً في الشعر ويكون دَوْراً واحداً من دَوْرِ العمامة ، ودَوْرِ الخيل وغيره عام في الأَشياء كلها .
      والدُّوَارُ والدَّوَارُ : كالدَّوَرَانِ يأْخذ في الرأْس .
      ودِيَر به وعليه وأُدِيرَ به : أَخذهن الدُّوَارُ من دُوَارِ الرأْس .
      وتَدْوِيرُ الشيء : جعله مُدَوَّراً .
      وفي الحديث : إِن الزمان قد اسْتَدَار كهيئته يوم خلق الله السموات والأَرض .
      يقال : دَارَ يَدُورُ واستدار يستدير بمعنى إِذا طاف حول الشيء وإِذا عاد إِلى الموضع الذي ابتدأَ منه ؛ ومعنى الحديث أَن العرب كانوا يؤخرون المحرم إِلى صفر ، وهو النسيء ، ليقاتلوا فيه ويفعلون ذلك سنة بعد سنة فينتقل المحرم من شهر إِلى شهر حتى يجعلوه في جميع شهور السنة ، فلما كانت تلك السنة كان قد عاد إِلى زمنه المخصوص به قبل النقل ودارت السنة كهيئتها الأُولى .
      ودُوَّارَةُ الرأْس ودَوَّارَتُه : طائفة منه .
      ودَوَّارَةُ البطن ودُوَّارَتُه ؛ عن ثعلب : ما تَحَوَّى من أَمعاء الشاة .
      والدَّائرة والدَّارَةُ ، كلاهما : ما أَحاط بالشيء .
      والدَّارَةُ : دَارَةُ القمر التي حوله ، وهي الهَالَةُ .
      وكل موضع يُدَارُ به شيء يَحْجُرُه ، فاسمه دَارَةٌ نحو الدَّاراتِ التي تتخذ في المباطخ ونحوها ويجعل فيها الخمر ؛

      وأَنشد : تَرَى الإِوَزِّينَ في أَكْنافِ دَارَتها فَوْضَى ، وبين يديها التِّبْنُ مَنْثُور ؟

      ‏ قال : ومعنى البيت أَنه رأَى حَصَّاداً أَلقى سنبله بين يدي تلك الإِوز فقلعت حبّاً من سنابله فأَكلت الحب وافتضحت التبن .
      وفي الحديث : أَهل النار يحترقون إِلا دارات وجوههم ؛ هي جمع دارة ، وهو ما يحيط بالوجه من جوانبه ، أَراد أَنها لا تأْكلها النار لأَنها محل السجود .
      ودارة الرمل : ما استدار منه ، والجمع دَارَاتٌ ودُورٌ ؛ قال العجاج : من الدَّبِيلِ ناشِطاً لِلدُّورِ الأَزهري : ابن الأَعرابي : الدِّيَرُ الدَّارَاتُ في الرمل .
      ابن الأَعرابي : يقال دَوَّارَةٌ وقَوَّارَةٌ لكل ما لم يتحرك ولم يَدُرْ ، فإِذا تحرك ودار ، فهو دَوَّارَةٌ وقَوَّارَةٌ .
      والدَّارَةُ : كل أَرض واسعة بين جبال ، وجمعها دُورٌ ودَارَات ؛ قال أَبو حنيفة : وهي تُعَدُّ من بطون الأَرض المنبتة ؛ وقال الأَصمعي : هي الجَوْبَةُ الواسعة تَحُفُّها الجبال ، وللعرب دارات ؛ قال محمد بن المكرم : وجدت هنا في بعض الأُصول حاشية بخط سيدنا الشيخ الإِمام المفيد بهاء الدين محمد ابن الشيخ محيي الدين إبراهيم بن النحاس النحوي ، فسح الله في أَجله :، قال كُرَاعٌ الدارةُ هي البُهْرَةُ إِلا أَن البُهْرَة لا تكون إِلا سهلة والدارة تكون غليظة وسهلة .
      قال : وهذا قول أَبي فَقْعَسٍ .
      وقال غيره : الدارة كلُّ جَوْبَةٍ تنفتح في الرمل ، وجمعها دُورٌ كما قيل ساحة وسُوحٌ .
      قال الأَصمعي : وعِدَّةٌ من العلماء ، رحمهم الله تعالى دخل كلام بعضهم في كلام بعض : فمنها دارة جُلْجُل ودارةُ القَلْتَيْنِ ودارةُ خَنْزَرٍ ودارةُ صُلْصُلٍ ودارةُ مَكْمَنٍ ودارةُ مَاسِلٍ ودارة الجَأْبِ ودارة الذِّئْبِ ودارة رَهْبى ودارةُ الكَوْرِ ودارةُ موضوع ودارةُ السَّلَمِ ودارةُ الجُمُدِ ودارةُ القِدَاحِ ودارةُ رَفْرَفٍ ودارةُ قُِطْقُِطٍ ودارةُ مُحْصَنٍ ودارةُ الخَرْجِ ودارة وَشْحَى ودارةُ الدُّورِ ، فهذه عشرون دَارَةً وعلى أَكثرها شواهد ، هذا آخر الحاشية .
      والدَّيِّرَةُ من الرمل : كالدَّارةِ ، والجمع دَيِّرٌ ، وكذلك التَّدْورِةُ ، وأَنشد سيبويه لابن مقبل : بِتْنَا بِتَدْوِرَة يُضِيءُ وُجُوهَنَا دَسَمُ السَّلِيطِ ، يُضِيءُ فَوْقَ ذُبالِ ويروى : بتنا بِدَيِّرَةٍ يضيء وجوهنا والدَّارَةُ : رمل مستدير ، وهي الدُّورَةُ ، وقيل : هي الدُّورَةُ والدَّوَّارَةُ والدَّيِّرَةُ ، وربما قعدوا فيها وشربوا .
      والتَّدْوِرَةُ .
      المجلسُ ؛ عن السيرافي .
      ومُدَاوَرَةُ الشُّؤُون : معالجتها .
      والمُدَاوَرَةُ : المعالجة ؛ قال سحيم بن وثيل : أَخُو خَمْسِينَ مُجْتَمِعٌ أَشُدِّي ، ونَجَّدَنِي مُدَاوَرَةُ الشُّؤُونِ والدَّوَّارَةُ : من أَدوات النَّقَّاشِ والنَّجَّارِ لها شعبتان تنضمان وتنفرجان لتقدير الدَّارات .
      والدَّائِرَةُ في العَرُوض : هي التي حصر الخليل بها الشُّطُورَ لأَنها على شكل الدائرة التي هي الحلقة ، وهي خمس دوائر : الأُولى فيها ثلاثة أَبواب الطويل والمديد والبسيط ، والدائرة الثانية فيها بابان الوافر والكامل ، والدائرة الثالثة فيها ثلاثة أَبواب الهزج والرجز والرمل ، والدائرة الرابعة فيها ستة أَبواب السريع والمنسرح والخفيف والمضارع والمقتضب والمجتث ، والدائرة الخامسة فيها المتقارب فقط .
      والدائرة : الشَّعَرُ المستدير على قَرْنِ الإِنسان ؛ قال ابن الأَعرابي : هو موضع الذؤابة .
      ومن أَمثالهم : ما اقْشَعَرَّتْ له دائرتي ؛ يضرب مثلاً لمن يَتَهَدَّدُكَ بالأَمر لا يضرك .
      ودائرة رأْس الإِنسان : الشعر الذي يستدير على القَرْنِ ، يقال : اقشعرت دائرته .
      ودائرة الحافر : ما أَحاط به من التبن .
      والدائرة : كالحلقة أَو الشيء المستدير .
      والدائرة : واحدة الدوائر ؛ وفي الفرس دوائر كثيرة : فدائرة القَالِع والنَّاطِحِ وغيرهما ؛ وقال أَبو عبيدة : دوائر الخيل ثماني عشرة دائرة : يكره منها الهَقْعَةُ ، وهي التي تكون في عُرضِ زَوْرِه ، ودائرة القَالِعِ ، وهي التي تكون تحت اللِّبْدِ ، ودائرة النَّاخِسِ ، وهي التي تكون تحت الجَاعِرَتَيْنِ إِلى الفَائِلَتَيْنِ ، ودائرةُ اللَّطَاةِ في وسط الجبهة وليست تكره إِذا كانت واحدة فإِن كان هناك دائرتان ، قالوا : فرس نَطِيحٌ ، وهي مكروهة وما سوى هذه الدوائر غير مكروهة .
      ودَارَتْ عليه الدَّوائِرُ أَي نزلت به الدواهي .
      والدائرة : الهزيمة والسوء .
      يقال : عليهم دائرة السوء .
      وفي الحديث : فيجعل الدائرة عليهم أَي الدَّوْلَة بالغلبة والنصر .
      وقوله عز وجل : ويَتَرَبَّصُ بكم الدوائر ؛ قيل : الموت أَو القتل .
      والدُّوَّارُ : مستدار رمل تَدُورُ حوله الوحش ؛

      أَنشد ثعلب : فما مُغْزِلٌ أَدْماءُ نام غَزَالُها ، بِدُوَّارِ نِهْيٍ ذي عَرَارٍ وحُلَّبِ بأَحْسَنَ من لَيْلَى ، ولا أُمُّ شَادِنٍ غَضِيضَةُ طَرْفٍ رُعْتُها وَسْطَ رَبْرَبِ والدائرة : خشية تركز وسط الكُدْسِ تَدُورُ بها البقر .
      الليث : المَدَارُ مَفْعَلٌ يكون موضعاً ويكون مصدراً كالدَّوَرَانِ ، ويجعل اسماً نحو مَدَار الفَلَكِ في مَدَارِه .
      ودُوَّارٌ ، بالضم : صنم ، وقد يفتح ، وفي الأَزهري : الدَّوَّارُ صنم كانت العرب تنصبه يجعلون موضعاً حوله يَدُورُون به ، واسم ذلك الصنم والموضع الدُّوَارُ ؛ ومنه قول امرئ القيس : فَعَنَّ لنا سِرْبٌ كأَنَّ نِعاجَهُ عَذَارَى دُوَارٍ ، في مُلاءٍ مُذَيَّلِ السرب : القطيع من البقر والظباء وغيرها ، وأَراد به ههنا البقر ، ونعاجه إِناثه ، شبهها في مشيها وطول أَذنابها بِجَوَارٍ يَدُرْنَ حول صنم وعليهن الملاء .
      والمذيل : الطويل المهدّب .
      والأَشهر في اسم الصنم دَوَارٌ ، بالفتح ، وأَما الدُّوَارُ ، بالضم ، فهو من دُوَارِ الرأْس ، ويقال في اسم الصنم دُوارٌ ، قال : وقد تشدد فيقال دُوَّارٌ .
      وقوله تعالى : نَخْشَى أَن تصيبنا دائرة ؛ قال أَبو عبيدة : أَي دَوْلَةٌ ، والدوائر تَدُورُ والدَّوائل تَدولُ .
      ابن سيده : والدَّوَّار والدُّوَّارُ ؛ كلاهما عن كراع ، من أَسماء البيت الحرام .
      والدَّارُ : المحل يجمع البناء والعرصة ، أُنثى ؛ قال ابن جني : هي من دَارَ يَدُورُ لكثرة حركات الناس فيها ، والجمع أَدْوُرٌ وأَدْؤُرٌ في أَدنى العدد والإِشمام للفرق بينه وبين أَفعل من الفعل والهمز لكراهة الضمة على الواو ؛ قال الجوهري : الهمزة في أَدؤر مبدلة من واو مضمومة ، قال : ولك أَن لا تهمز ، والكثير دِيارٌ مثل جبل وأَجْبُلٍ وجِبالٍ .
      وفي حديث زيارة القبور : سلامٌ عليكم دَارَ قَوْمٍ مؤمنين ؛ سمي موضع القبور داراً تشبيهاً بدار الأَحياء لاجتماع الموتى فيها .
      وفي حديث الشفاعة : فأَسْتَأْذِنُ على رَبِّي في دَارِه ؛ أَي في حضرة قدسه ، وقيل : في جنته ، فإِن الجنة تسمى دار السلام ، والله عز وجل هو السلام ، قال ابن سيده في جمع الدار : آدُرٌ ، على القلب ، قال : حكاها الفارسي عن أَبي الحسن ؛ ودِيارَةٌ ودِيارَاتٌ ودِيرَانٌ ودُورٌ ودُورَاتٌ ؛ حكاها سيبويه في باب جمع الجمع في قسمة السلامة .
      والدَّارَةُ : لغة في الدَّارِ .
      التهذيب : ويقال دِيَرٌ ودِيَرَةٌ وأَدْيارٌ ودِيرَانٌ ودَارَةٌ ودَارَاتٌ ودُورٌ ودُورَانٌ وأَدْوَارٌ ودِوَارٌ وأَدْوِرَةٌ ؛ قال : وأَما الدَّارُ فاسم جامع للعرصة والبناء والمَحَلَّةِ .
      وكلُّ موضع حل به قوم ، فهو دَارُهُمْ .
      والدنيا دَارُ الفَناء ، والآخرة دَارُ القَرار ودَارُ السَّلام .
      قال : وثلاث أَدْؤُرٍ ، همزت لأَن الأَلف التي كانت في الدار صارت في أَفْعُلٍ في موضع تحرّك فأُلقي عليها الصرف ولم تردّ إِلى أَصلها .
      ويقال : ما بالدار دَيَّارٌ أَي ما بها أَحد ، وهو فَيْعَالٌ من دار يَدُورُ .
      الجوهري : ويقال ما بها دُورِيٌّ وما بها دَيَّارٌ أَي أَحد ، وهو فَيْعَالٌ من دُرْتُ وأَصله دَيْوَارٌ ؛ قالوا : وإِذا وقعت واو بعد ياء ساكنة قبلها فتحة قلبت ياء وأُدغمت مثل أَيَّام وقَيَّام .
      وما بالدّارِ دُورِيٌّ ولا دَيَّارٌ ولا دَيُّورٌ على إِبدال الواو من الياء ، أَي ما بها أَحد ، لا يستعمل إِلا في النفي ، وجمع الدَّيَّارِ والدَّيُّورِ لو كُسِّرَ دَواوِيرُ ، صحت الواو لبعدها من الطرف ؛ وفي الحديث : أَلا أُنبئكم بخير دُورِ الأَنصار ؟ دُورُ بني النَّجَّارِ ثم دُور بني عَبْدِ الأَشْهَلِ وفي كلِّ دُورِ الأَنصارِ خَيْرٌ ؛ الدُّورُ : جمع دار ، وهي المنازل المسكونة والمَحَالُّ ، وأَراد به ههنا القبائل ؛ والدُّورُ ههنا : قبائل اجتمعت كل قبيلة في مَحَلَّةٍ فسميت المَحَلَّةُ دَاراً وسمي ساكنوها بها مجازاً على حذف المضاف ، أَي أَهل الدُّورِ .
      وفي حديث آخر : ما بقيتْ دَارٌ إِلاَّ بُنِيَ فيها مسجد ؛ أَي ما بقيت قبيلة .
      وأَما قوله ، عليه السلام : وهل ترك لنا عَقِيلٌ من دار ؟ فإِنما يريد به المنزل لا القبيلة .
      الجوهري : الدار مؤنثة وإِنما ، قال تعالى : ولنعم دار المتقين ؛ فذكَّر على معنى المَثْوَى والموضع ، كما ، قال عز وجل : نِعْمَ الثوابُ وحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً ، فأَنث على المعنى .
      والدَّارَةُ أَخص من الدَّارِ ؛ وفي حديث أَبي هريرة : يا لَيْلَةً من طُولها وعَنَائِها ، على أَنها من دَارَةِ الكُفْرِ نَجَّتِ

      ويقال للدَّارِ : دَارَة .
      وقال ابن الزِّبَعْرَى : وفي الصحاح ، قال أُمية بن أَبي الصلت يمدح عبدالله بن جُدْعان : لَهُ دَاعٍ بمكةَ مُشْمَعِلٌّ ، وآخَرُ فَوْقَ دَارَتِه يُنادِي والمُدَارَات : أُزُرٌ فيها دَارَاتٌ شَتَّى ؛ وقال الشاعر : وذُو مُدَارَاتٍ على حَصِير والدَّائِرَةُ : التي تحت الأَنف يقال لها دَوَّارَةٌ ودَائِرَةٌ ودِيرَةٌ .
      والدَّارُ : البلد .
      حكى سيبويه : هذه الدَّارُ نعمت البلدُ فأَنث البلد على معنى الدار .
      والدار : اسم لمدينة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي التنزيل العزيز : والذين تَبَوَّأُوا الدَّارَ والإِيمان .
      والدَّارِيُّ : اللازِمُ لداره لا يبرح ولا يطلب معاشاً .
      وفي الصحاح : الدَّارِيُّ رَبُّ النِّعَمِ ، سمي بذلك لأَنه مقيم في داره فنسب إِليها ؛ قال : لَبِّثْ قليلاً يُدْرِكِ الدَّارِيُّون ، ذَوُو الجيادِ الُبدَّنِ المَكْفِيُّون ، سَوْفَ تَرَى إِن لَحِقُوا ما يُبْلُون يقول : هم أَرباب الأَموال واهتمامهم بإِبلهم أَشد من اهتمام الراعي الذي ليس بمالك لها .
      وبَعِيرٌ دَارِيٌّ : متخلف عن الإِبل في مَبْرَكِه ، وكذلك الشاة والدَّارِيُّ : المَلاَّحُ الذي يلي الشِّرَاعَ .
      وأَدَارَهُ عن الأَمر وعليه ودَاوَرَهُ : لاوَصَهُ .
      ويقال : أَدَرْتُ فلاناً على الأَمر إِذا حاوَلْتَ إِلزامَه إِياه ، وأَدَرْتُهُ عن الأَمر إِذا طلبت منه تركه ؛ ومنه قوله : يُديرُونَنِي عن سَالِمٍ وأُدِيرُهُمْ ، وجِلْدَةُ بينَ العَيْنِ والأَنْفِ سَالِمُ وفي حديث الإِسراء :، قال له موسى ، عليه السلام : لقد دَاوَرْتُ بني إِسرائيل على أَدْنَى من هذا فَضَعُفُوا ؛ هو فاعَلْتُ من دَارَ بالشيء يَدُورُ به إِذا طاف حوله ، ويروى : رَاوَدْتُ .
      الجوهري : والمُدَارَةُ جِلْدٌ يُدَارُ ويُخْرَزُ على هيئة الدلو فيستقى بها ؛ قال الراجز : لا يَسْتَقِي في النَّزَحِ المَضْفُوفِ إِلاَّ مُدَارَاتُ الغُرُوبِ الجُوفِ يقول : لا يمكن أَن يستقى من الماء القليل إِلا بدلاء واسعة الأَجواف قصيرة الجوانب لتنغمس في الماء وإِن كان قليلاً فتمتلئ منه ؛ ويقال : هي من المُدَارَاةِ في الأُمور ، فمن ، قال هذا فإِنه ينصب التاء في موضع الكسر ، أَي بمداراة الدلاء ، ويقول لا يستقى على ما لم يسمَّ فاعله .
      ودَارٌ : موضع ؛
      ، قال ابن مقبل : عادَ الأَذِلَّةُ في دَارٍ ، وكانَ بها هُرْتُ الشَّقاشِقِ ظَلاَّمُونَ للجُزُرِ وابنُ دَارَةَ : رجل من فُرْسَانِ العرب ؛ وفي المثل : محا السَّيْفُ ما ، قال ابنُ دَارَةَ أَجْمَعَا والدَّارِيُّ : العَطَّارُ ، يقال : أَنه نُسِبَ إِلى دَارِينَ فُرْضَةٍ بالبَحْرَيْنِ فيها سُوق كان يحمل إِليها مِسْكٌ من ناحية الهند ؛ وقال الجعدي : أُلْقِيَ فيها فِلْجانِ من مِسْكِ دَا رِينَ ، وفِلْجٌ من فُلْفُلٍ ضَرِمِ وفي الحديث : مَثَلُ الجَلِيس الصالِح مَثَلُ الدَّارِيِّ إِن لم يُحْذِكَ من عِطْرِه عَلِقَكَ من ريحه ؛ قال الشاعر : إِذا التَّاجِرُ الدَّارِيُّ جاءَ بفَأْرَةٍ من المِسْكِ ، رَاحَتْ في مَفَارِقِها تَجْري والدَّارِيُّ ، بتشديد الياء : العَطَّارُ ، قالوا : لأَنه نسب إِلى دَارِينَ ، وهو موضع في البحر يؤتى منه بالطيب ؛ ومنه كلام عليّ ، كرّم الله وجهه : كأَنه قِلْعٌ دَارِيُّ أَي شِراعٌ منسوب إِلى هذا الموضع البحري ؛ الجوهري : وقول زُمَيْلٍ الفَزَارِيِّ : فلا تُكْثِرَا فيه المَلامَةَ ، إِنَّهُ مَحا السَّيْفُ ما ، قالَ ابنُ دَارَةَ أَجْمَع ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر للكُمَيت بن مَعْرُوف ، وقال ابن الأَعرابي : هو للكميت بن ثعلبة الأَكبر ؛ قال : وصدره : فلا تُكْثِرُوا فيه الضَّجَاجَ ، فإِنه مَحا السَّيْفُ ما ، قالَ ابنُ دَارَةَ أَجْمَعا والهاء في قوله فيه تعود على العقل في البيت الذي قبله ، وهو : خُذُوا العَقْلَ ، إِنْ أَعْطاكمُ العَقْلَ قَومُكُم ، وكُونُوا كمن سَنَّ الهَوَانَ فَأَرْتَعَ ؟

      ‏ قال : وسبب هذا الشعر أَن سالم بن دارة هجا فَزَارَةَ وذكر في هجائه زُمَيْلَ بن أُم دينار الفَزَارِيَّ فقال : أَبْلِغْ فَزَارَةَ أَنِّي لن أُصالِحَها ، حتى يَنِيكَ زُمَيْلٌ أُمَّ دِينارِ ثم إِن زميلاً لقي سالم بن دارة في طريق المدينة فقتله وقال : أَنا زُمَيْلٌ قاتِلُ ابنِ دَارَهْ ، ورَاحِضُ المَخْزَاةِ عن فَزَارَهْ ويروى : وكاشِفُ السُّبَّةِ عن فَزَارَهْ .
      وبعده : ثم جَعَلْتُ أَعْقِلُ البَكَارَهْ جمع بَكْرٍ .
      قال : يعقل المقتول بَكارَةً .
      ومَسَانّ وعبدُ الدَّار : بطنٌ من قريش النسب إِليهم عَبْدَرِيٌّ ؛ قال سيبويه : وهو من الإِضافة التي أُخذ فيها من لفظ الأَول والثاني كما أُدخلت في السَّبَطْر حروفُ السَّبِطِ ؛ قال أَبو الحسن : كأَنهم صاغوا من عَبْدِ الدَّارِ اسماً على صيغة جَعْفَرٍ ثم وقعت الإِضافة إِليه .
      ودارِين : موضع تُرْفَأُ إِليه السُّفُنُ التي فيها المسك وغير ذلك فنسبوا المسك إِليه ، وسأَل كسرى عن دارين : متى كانت ؟ فلم يجد أَحداً يخبره عنها إِلا أَنهم ، قالوا : هي عَتِيقَةٌ بالفارسية فسميت بها .
      ودَارَانُ : موضع ؛ قال سيبويه : إِنما اعتلَّت الواو فيه لأَنهم جعلوا الزيادة في آخره بمنزلة ما في آخره الهاء وجعلوه معتلاًّ كاعتلاله ولا زيادة فيه وإِلا فقد كان حكمه أَن يصح كما صح الجَوَلانُ ودَارَاءُ : موضع ؛
      ، قال : لَعَمْرُكَ ما مِيعادُ عَيْنِكَ والبُكَا بِدَارَاءَ إِلا أَنْ تَهُبَّ جَنُوبُ ودَارَةُ : من أَسماء الداهية ، معرفة لا ينصرف ؛ عن كراع ، قال : يَسْأَلْنَ عن دَارَةَ أَن تَدُورَا ودَارَةُ الدُّور : موضع ، وأُراهم إِنما بالغوا بها ، كما تقول : رَمْلَةُ الرِّمالِ .
      ودُرْنَى : اسم موضع ، سمي على هذا بالجملة ، وهي فُعْلى .
      ودَيْرُ النصارى : أَصله الواو ، والجمع أَدْيارٌ .
      والدَّيْرَانِيُّ : صاحب الدَّيْرِ .
      وقال ابن الأَعرابي : يقال للرجل إِذا رأَس أَصحابه : هو رأْس الدَّيْرِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. أود
    • " آدَه الأَمرُ أَوْداً وأُوُوداً : بلغ منه المجهود والمشقة ؛ وفي التزيل العزيز : ولا يؤُوده حفظهما ؛ قال أَهل التفسير وأَهل اللغة معاً : معناه ولا يكرثه ولا يثقله ولا يشق عليه مِن آده يؤُوده أَوْداً ؛ وأَنشد : إِذا ما تَنُوءُ به آدَهَا وأَنشد ابن السكيت : إِلى ماجدٍ لا ينبَحُ الكلبُ ضيفَه ، ولا يَتَآداه احتمالُ المغارِم ؟

      ‏ قال : لا يتآداه لا يثقله أَراد يتأَوَّد فقلبه .
      وفي صفة عائشة أَباها ، رضي الله عنهما ، قالت : وأَقام أَوَدَهُ يثقافِه ؛ الأَوَدُ : العوج ، والثقاف : هو تقويم المعوج .
      وفي حديث نادبة عمر ، رضي الله عنه : واعُمَراه أَقام الأَوَدَ ، وشفى العَمَدَ .
      والمآوِد والموائد : الدواهي وهو من القلوب .
      ورماه بإِحدى المآود أَي الدواهي ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وحكي أَيضاً : رماه بإِحدى الموائد في هذا المعنى كأَنه مقلوب عن المآود .
      أَبو عبيد : المَوْئدُ ، بوزن معبد ، الأمر العظيم ؛ وقال طرفة : أَلَسْتَ ترى أَنْ قد أَتَيْت بمَوْئدٍ (* في معلقة طرفة : بُمؤيدِ ).
      وجمعه غيره على مآوِدَ جعله من آده يو وده أَوْداً إِذا أَثقله .
      والتأَوّد : التثني .
      وأَوِدَ الشيءُ ، بالكسر ، يأْوَدُ أَوَداً ، فهو آودٌ : اعوجَّ ، وخص إبو حنيفة به القِدْحَ .
      وتأَوّد الشيءُ : تعوّج .
      وأُدْتُ العود وغيره أَوْداً فانْآد وأَوَّدتُه فتأَوّد : كلاهما عجته وعطفته .
      وتأَوّدَ العودُ تأَوُّداً إِذا تثنى ؛ قال الشاعر : تأَوّد عُسْلُجٌ على شطّ جعفرٍ وآد العودَ يؤوده أَوداً إِذا حماه .
      وقد انآد العودُ ينآد انئياداً ، فهو مُنآد إِذا انثنى واعوجَّ .
      والانْئِياد : الانحناء ؛ قال العجاج : من أَن تَبَدّلتُ بآدي آدا ، لم يكُ يَنْآد فَأَمْسَى انْآدا أَي قد انْآد فجعل الماضي حالاً بإِضمار قد ، كقوله تعالى : أَو جاؤكم حصرت صدورهم .
      ويقال : آد النهارُ يَؤود أَوْداً إِذا رجع في العشيّ ؛ وأَنشد : ثم ينوشُ ، إِذا آدَ النهارُ له ، على الترقُّبِ ، مِن هَمٍّ ومِن كَتْمِ وآد العشيُّ إِذا مال .
      وآد الشيءُ أَوْداً : رجع ؛ قال ساعدة بن العجلان يصف أَنه لقي رجلاً من خصومه ففرّ منه واستتر ، نهارَه الى قريب من آخره ثم أَسرع في الفرار : أَقمتَ بها نهارَ الصيْفِ ، حتى رأَيتَ ظِلال آخِره تَؤُودُ غداةَ شُواحِطٍ فَنَجوتَ منه ، وثوبُك في عَباقِيَةٍ هرِيدُ أَي ترجع وتميل إِلى ناحية المشرق وشواحط : موضع .
      وعباقية : شجرة .
      وهريد : مشقوق ؛ وقال المرقش : والعَدْوُ بين المجلسَينِ ، إِذا آدَ العشيُّ ، وتَنادى العَمّ وقال آخر يمدح امرأَة مالت عليها الميرة بالتمر : خُذامِيَّةٌ آدتْ لها عَجْوةُ القِرَى ، فتأْكل بِالمأْقُوط حَيْساً مُجَعَّدا وآد عليه : عطف .
      وآده : بمعنى حناه وعطفه ، وأَصلهما واحد .
      الليث في التؤدة بمعنى التأَني ، قال : يقال اتَّئِد وتوَأّد ، فاتَّئِد على افتعل وتَوَأَّد على تفعَّل ، قال : والأَصل فيهما الوأْد إِلاَّ أَن يكون مقلوباً من الأَود ، وهو الإِثقال ، فيقال آدني يؤُودني أَي أَثقلني وآدني الحمل أَوْداً أَي أَثقلني ، وأَنا مَؤُود مثل مقول .
      ويقال : ما آدَكَ فهو لي آيِدٌ .
      ويقال : تأَوَّدتِ المرأَة في قيامها إِذا تثنت لتثاقلها ، ثم ، قالوا : تَوَأُّد واتَّأَد إِذا تَرَزَّن وتمهل .
      قال الأَزهري : والمقلوبات في كلام العرب كثيرة ونحن ننتهي إِلى ما ثبت لنا عنهم ، ولا نحدث في كلامهم ما لم ينطقوا به ، ولا نقيس على كلمة نادرة جاءت مقلوبة .
      وأَوْدُ : قبيلة ، غير مصروف ، زاد الأَزهري : من اليمن .
      وأُود ، بالضم : موضع بالبادية ، وقيل : رملة معروفة ؛ قال الراعي : فأَصْبَحْنَ قد خلَّفْنَ أُودَ ، وأَصبحتْ فِراخُ الكثيبِ ضُلَّعاً وخَرائِقُه وأَود ، بالفتح : اسم رجل ؛ قال الأَفوه الأَودي : مُلْكُنا مُلْكٌ لَقاحٌ أَوّلٌ ، وأَبونا من بني أَوْدٍ خيار "

    المعجم: لسان العرب

  24. درأ
    • " الدَّرْءُ : الدَّفْع .
      دَرَأَهُ يَدْرَؤُهُ دَرْءاً ودَرْأَةً : دَفَعَهُ .
      وتَدارَأَ القومُ : تَدافَعوا في الخُصومة ونحوها واخْتَلَفوا .
      ودارأْتُ ، بالهمز : دافَعْتُ .
      وكلُّ مَن دَفَعْتَه عنك فقد دَرَأْتَه .
      قال أَبو زبيد : كانَ عَنِّي يَرُدُّ دَرْؤُكَ ، بَعْدَ * اللّهِ ، شَغْبَ الـمُسْتَصْعِبِ ، المِرِّيد يعني كان دَفْعُكَ .
      وفي التنزيل العزيز : « فادّارَأْتُم فيها ».
      وتقول : تَدارأْتم ، أَي اخْتَلَفْتُم وتَدَافَعْتُم .
      وكذلك ادّارَأْتُمْ ، وأَصله تَدارَأْتُمْ ، فأُدْغِمت التاءُ في الدال واجتُلِبت الأَلف ليصح الابتداءُ بها ؛ وفي الحديث : إِذا تَدارَأْتُمْ في الطَّرِيق أَي تَدافَعْتم واخْتَلَفْتُمْ .
      والمُدارَأَةُ : الـمُخالفةُ والـمُدافَعَةُ .
      يقال : فلان لا يُدارِئُ ولا يُمارِي ؛ وفي الحديث : كان لا يُدارِي ولا يُمارِي أَي لا يُشاغِبُ ولا يُخالِفُ ، وهو مهموز ، وروي في الحديث غير مهموز ليُزاوِجَ يُمارِي .
      وأَما الـمُدارأَة في حُسْنِ الخُلُق والـمُعاشَرة فإِن ابن الأَحمر يقول فيه : انه يهمز ولا يهمز .
      يقال : دارَأْتُه مدارأَةً ودارَيْتُه إِذا اتَّقيتَه ولايَنْتَه .
      قال أَبو منصور : من همز ، فمعناه الاتّقاءُ لشَرِّه ، ومن لم يهمز جعله من دَرَيْتُ بمعنى خَتَلْتُ ؛ وفي حديث قيس بن السائب ، قال : كان النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، شَرِيكي ، فكانَ خَيْرَ شَرِيكٍ لا يُدارِئُ ولا يُمارِي .
      قال أَبو عبيد : الـمُدارأَةُ ههنا مهموزة من دارَأْتُ ، وهي الـمُشاغَبةُ والـمُخالَفةُ على صاحبك ومنه قوله تعالى : فادَّارَأْتُم فيها ، يعني اختلافَهم في القَتِيل ؛ وقال الزجاج : معنى فادَّارَأْتُم : فتَدارأْتُم ، أَي تَدافَعْتُم ، أَي أَلقَى بعضُكم إِلى بعضٍ ، يقال : دارَأْتُ فلاناً أَي دافَعْتُه .
      ومن ذلك حديث الشعبي في المختلعةِ إِذا كان الدَّرْءُ من قِبَلِها ، فلا بأْس أَن يأْخذ منها ؛ يعني بالدَّرْءِ النُّشوزَ والاعْوِجاجَ والاختِلافَ .
      وقال بعض الحكماء : لا تَتعلَّموا العِلْم لثلاث ولا تَتْرُكوه لِثلاثٍ : لا تَتعلَّموه للتَّدارِي ولا للتَّمارِي ولا للتَّباهِي ، ولا تَدَعُوه رَغبْةً عنه ولا رِضاً بالجَهْلِ ، ولا اسْتِحْياءً من الفِعل له .
      ودارَأْتُ الرَّجُل : إِذا دافَعْته ، بالهمز .
      والأَصل في التَّدارِي التَّدارُؤُ ، فتُرِكَ الهَمز ونُقِلَ الحرف إِلى التشبيه بالتَّقاضِي والتَّداعِي . وإِنه لَذُو تُدْرَإِ أَي حِفاظٍ ومَنَعةٍ وقُوَّةٍ على أَعـْدائه ومُدافَعةٍ ، يكون ذلك في الحَرْب والخُصومة ، وهو اسم موضوع للدَّفْع ، تاؤهُ زائدة ، لأَنه من دَرَأْتُ ولأَنه ليس في الكلام مثل جُعْفَرٍ .
      ودرأْتُ عنه الحَدَّ وغيرَه ، أَدْرَؤُهُ دَرْءاً إِذا أَخَّرْته عنه .
      ودَرَأْتُه عني أَدْرَؤُه دَرْءاً : دَفَعْته .
      وتقول : اللهم إِني أَدْرأُ بك في نَحْرِ عَدُوِّي لِتَكْفِيَنِي شَرَّه .
      وفي الحديث : ادْرَؤُوا الحُدود بالشُّبُهاتِ أَي ادْفَعُوا ؛ وفي الحديث : اللهم إِني أَدْرَأُ بِك في نُحورهم أَي أَدْفَع بك لتَكْفِيَنِي أَمرَهم ، وانما خصَّ النُّحور لأَنه أَسْرَعُ وأَقْوَى في الدَّفْع والتمكُّنِ من المدفوعِ .
      وفي الحديث : أَنّ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان يُصَلِّي فجاءَت بَهْمةٌ تَمُرُّ بين يديه فما زال يُدارِئُها أَي يُدافِعُها ؛ ورُوِي بغير همز من الـمُداراة ؛ قال الخطابي : وليس منها .
      وقولهم : السُّلطان ذُو تُدْرَإِ ، بضم التاءِ أَي ذُو عُدّةٍ وقُوّةٍ على دَفْعِ أَعْدائه عن نفسه ، وهو اسم موضوع للدفع ، والتاء زائدة كما زيدت في تَرْتُبٍ وتَنْضُبٍ وتَتْفُلٍ ؛ قال ابن الأَثير : ذُو تُدْرَإِ أَي ذُو هُجومٍ لا يَتَوَقَّى ولا يَهابُ ، ففيه قوَّةٌ على دَفْع أَعدائه ؛ ومنه حديث العباس بن مِرْداس ، رضي اللّه عنه : وقد كنتُ ، في القَوْم ذا تُدْرَإِ ، * فلَمْ أُعْطَ شيئاً ، ولَمْ أُمْنَعِ وانْدَرَأْتُ عليه انْدِراءً ، والعامة تقول انْدَرَيْتُ .
      ويقال : دَرَأَ علينا فلان دُرُوءاً إِذا خرج مُفاجَأَةً .
      وجاءَ السيل دَرْءاً : ظَهْراً .
      ودَرَأَ فلان علينا ، وطَرَأَ إِذا طَلَعَ من حيث لا نَدْرِي .
      غيرُه : وانْدَرَأَ علينا بِشَرٍّ وتَدَرَّأَ : انْدَفَع .
      ودَرَأَ السَّيْلُ وانْدَرَأَ : انْدَفَع .
      وجاءَ السيلُ دَرءاً وَدُرْءاً إِذا انْدَرَأَ من مكان لا يُعْلَمُ به فيه ؛ وقيل : جاءَ الوادِي دُرْءاً ، بالضم ، إِذا سالَ بمطر وادٍ آخر ؛ وقيل : جاءَ دَرْءاً أَي من بلد بعيد ، فان سالَ بمطَر نَفْسِه قيل : سال ظَهْراً ، حكاه ابن الأَعرابي ؛ واستعار بعض الرُّجَّازِ الدَّرْءَ لسيلان الماءِ من أَفْواهِ الإِبل في أَجْوافِها لأَن الماءَ انما يَسِيل هنالك غريباً أَيضاً إِذْ أَجْوافُ الإِبِل ليست من مَنابِعِ الماءِ ، ولا من مَناقِعه ، فقال : جابَ لَها لُقْمانُ ، في قِلاتِها ، * ماءً نَقُوعاً لِصَدى هاماتِها تَلْهَمُه لَهْماً بِجَحْفَلاتِها ، * يَسِيلُ دُرْءاً بَيْنَ جانِحاتِها فاستعار للإِبل جَحافِلَ ، وانما هي لذوات الحوافِر ، وسنذكره في موضعه .
      ودَرَأَ الوادِي بالسَّيْلِ : دَفَعَ ؛ وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه : صادَفَ دَرْءُ السَّيْلِ دَرْءاً يَدْفَعُه يقال للسيل إِذا أَتاك من حيث لا تَحْتَسِبه : سيلٌ دَرْءٌ أَي يَدْفَع هذا ذاكَ وذاكَ هذا .
      وقولُ العَلاءِ بن مِنْهالٍ الغَنَوِيِّ في شَرِيك بن عبداللّه النَّخَعِي : ليتَ أَبا شَرِيكٍ كان حَيّاً ، * فَيُقْصِرَ حين يُبْصِرُه شَرِيكْ ويَتْرُكَ مِن تَدَرِّيهِ عَلَيْنا ، * إِذا قُلْنا له : هذا أَبُوك ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِنما اراد من تَدَرُّئِه ، فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً حتى جعلها كأَن موضوعها الياء وكسر الراءَ لمجاورة هذه الياءِ المبدلة كما كان يكسرها لو أَنها في مَوْضُوعِها حرفُ عِلة كقولك تَقَضِّيها وتَخَلِّيها ، ولو ، قال من تَدَرُّئِه لكان صحيحاً ، لأَن قوله تَدَرُّئه مُفاعَلتن ؛ قال : ولا أَدري لِمَ فعل العَلاءُ هذا مع تمام الوزن وخلوص تَدَرُّئِه من هذا البدل الذي لا يجوز مثلُه الا في الشعر ، اللهم الا أَن يكون العَلاءُ هذا لغته البدل .
      ودَرَأَ الرجلُ يَدْرَأُ دَرْءاً ودُرُوءاً : مثل طَرَأَ .
      وهم الدُّرَّاءُ والدُّرَآءُ .
      ودَرَأَ عليهم دَرْءاً ودُرُوءاً : خرج ، وقيل خَرج فَجْأَةً ، وأَنشد ابن الأَعرابي : أُحَسُّ لِيَرْبُوعٍ ، وأَحْمِي ذِمارَها ، * وأَدْفَعُ عنها مِنْ دُرُوءِ القَبائِل أَي من خُروجِها وحَمْلِها .
      وكذلك انْدَرَأَ وتَدَرَّأَ .
      ابن الأَعرابي : الدَّارِئُ : العدوُّ الـمُبادِئُ ؛ والدَّارِئُ : الغريبُ .
      يقال : نحنُ فُقَراءُ دُرَآءُ .
      والدَّرْءُ : الـمَيْلُ .
      وانْدَرَأَ الحَرِيقُ : انْتَشَرَ .
      وكَوْكَبٌ دُرّيءٌ على فُعِّيلٍ : مُندفعٌ في مُضِيِّهِ مَن الـمَشْرِق إِلى الـمَغْرِب من ذلك ، والجمع دَرارِيءُ على وزن دَرارِيعَ .
      وقد دَرَأَ الكَوْكَبُ دُرُوءاً .
      قال أَبو عمرو بن العلاءِ : سأَلت رجلاً مِن سعْد بن بَكر من أَهل ذاتِ عِرْقٍ فقلت : هذا الكوكبُ الضَّخْمُ ما تُسمُّونه ؟، قال : الدِّرِّيءُ ، وكان من أَفصح الناس .
      قال أَبو عبيد : إِن ضَمَمْتَ الدَّال ، فقلت دُرِّيٌّ ، يكون منسوباً إِلى الدُّرِّ ، على فُعْلِيٍّ ، ولم تهمزه ، لأَنه ليس في كلام العرب فُعِّيلٌ .
      قال الشيخ أَبو محمد ابن بري : في هذا المكان قد حكى سيبويه أَنه يدخل في الكلام فُعِّيلٌ ، وهو قولهم للعُصْفُر : مُرِّيقٌ ، وكَوْكبٌ دُرِّيءٌ ، ومن همزه من القُرّاء ، فانما أَراد فُعُّولاً مثل سُبُّوحٍ ، فاستثقل الضمّ ، فرَدَّ بعضَه إِلى الكسر .
      وحكى الأَخفش عن بعضهم : دَرِّيءٌ ، من دَرَأْتُه ، وهمزها وجعلها على فَعِّيل مَفتوحةَ الأَوَّل ؛ قال : وذلك من تَلأْلُئِه .
      قال الفرّاءُ : والعرب تسمي الكواكِبَ العِظامَ التي لا تُعرف أَسْماؤُها : الدَّرارِيَّ .
      التهذيب : وقوله تعالى : كأَنها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ، روي عن عاصم أَنه قرأَها دُرِّيٌّ ، فضم الدال ، وأَنكره النحويون أَجمعون ، وقالوا : دِرِّيءٌ ، بالكسر والهمز ، جيِّد ، على بناء فِعِّيلٍ ، يكون من النجوم الدَّرَارِئِ التي تَدْرَأُ أَي تَنحَطُّ وتَسِير ؛ قال الفرّاءُ : الدِّرِّيءُ من الكَواكِب : الناصِعة ؛ وهو من قولك : دَرَأَ الكَوْكَبُ كأَنه رُجِمَ به الشيطانُ فَدَفَعَه .
      قال ابن الأَعرابي : دَرَأَ فلان علينا أَي هَجَم .
      قال والدِّرِّيءُ : الكَوْكَبُ الـمُنْقَضُّ يُدْرَأُ على الشيطان ، وأَنشد لأَوْس بن حَجَر يصف ثَوْراً وحْشِيّاً : فانْقَضَّ ، كالدِّرِّيءِ ، يَتْبَعُه * نَقْعٌ يَثُوبُ ، تخالُه طُنُبَا قوله : تَخالُه طُنُبا : يريد تَخاله فُسْطاطاً مضروباً .
      وقال شمر : يقال دَرأَتِ النارُ إِذا أَضاءَت .
      وروى المنذري عن خالد بن يزيد ، قال : يقال دَرَأَ علينا فلان وطَرأَ إِذا طَلَعَ فَجْأَة .
      ودَرأَ الكَوْكَبُ دُرُوءاً ، من ذلك .
      قال ، وقال نصر الرازي : دُرُوءُ الكَوْكب : طُلُوعُه .
      يقال : دَرَأَ علينا .
      وفي حديث عمر رضي اللّه عنه أَنه صَلَّى الـمَغْرِبَ ، فلما انْصَرَفَ دَرَأَ جُمْعةً من حَصَى المسجد ، وأَلْقَى عَلَيْها رَِداءَهُ ، واسْتَلْقَى أَي سَوَّاها بيدِه وبَسَطَها ؛ ومنه قولهم : يا جارِيةُ ادْرَئِي إِلَيَّ الوِسادَةَ أَي ابْسُطِي .
      وتقولُ : تَدَرَّأَ علينا فلان أَي تَطَاول .
      قال عَوفُ ابن الأَحْوصِ : لَقِينا ، مِنْ تَدَرُّئِكم عَلَيْنا * وقَتْلِ سَراتِنا ، ذاتَ العَراقِي أَراد بقوله ذات العَراقِي أَي ذاتَ الدَّواهِي ، مأْخوذ من عَراقِي الإِكام ، وهي التي لا تُرْتَقَى إِلاَّ بِمَشَقَّةٍ .
      والدَّرِيئة : الحَلْقةُ التي يَتَعَلَّم الرَّامي الطَّعْنَ والرَّمْيَ عليها .
      قال عمرو بن معديكرب : ظَلِلْتُ كأَنِّي للرِّماح دَرِيئةٌ ، * أُقاتِلُ عَنْ أَبْناءِ جَرْمٍ ، وفَرَّت ؟

      ‏ قال الأَصمعي : هو مهموز .
      وفي حديث دُرَيْد بن الصِّمة في غَزْوة حُنَيْن : دَرِيئَةٌ أَمامَ الخَيْلِ .
      الدَّرِيئةُ : حَلْقةٌ يُتَعَلَّم عَليْها الطَّعْنُ ؛ وقال أَبو زيد : الدَّرِيئةُ ، مهموز : البَعِير أَو غيرُه الذي يَسْتَتِرُ به الصائد من الوَحْشِ ، يَخْتِل حتَّى إِذا أَمْكَنَ رَمْيُه رَمَى ؛ وأَنشد بيت عَمْرو أَيضاً ، وأَنشد غيره في همزه أَيضاً : إِذا ادَّرَؤُوا منْهُمْ بِقِرْدٍ رَمَيْتُه * بَمُوهِيةٍ ، تُوهِي عِظامَ الحَواجِب غيره : الدَّرِيئَةُ : كُّل ما اسْتُتِرُ به من الصِّيْد ليُخْتَلَ من بَعِير أَو غيره هو مهموز لأَنها تُدْرَأُ نحو الصَّيْدِ أَي تُدْفَع ، والجمع الدَّرايا والدَّرائِئُ ، بهمزتين ، كلاهما نادر .
      ودَرَأَ الدَّرِيئَةَ للصيد يَدرَؤُها دَرْءاً : ساقَها واسْتَتَرَ بها ، فإِذا أَمْكَنه الصيدُ رَمَى .
      وتَدَرَّأَ القومُ : اسْتَتَرُوا عن الشيءِ ليَخْتِلُوه .
      وادَّرَأْتُ للصيْدِ ، على افْتَعَلْتُ : إِذا اتَّخَذْت له دَرِيئةً .
      قال ابن الأَثير : الدّريَّة ، بغير همز : حيوان يَسْتَتِر به الصائدُ ، فَيَتْرُكُه يَرْعَى مع الوَحْش ، حتى إِذا أَنِسَتْ به وأَمكَنَتْ من طالِبها ، رَماها .
      وقيل على العَكْسِ منهما في الهمز وتَرْكِه .
      الأَصمعي : إِذا كان مع الغُدّة ، وهي طاعونُ الإِبل ، ورَمٌ في ضَرْعها فهو دارِئٌ .
      ابن الأَعرابي : إِذا دَرَأَ البعيرُ من غُدَّته رَجَوْا أَن يَسْلَم ؛ قال : ودَرَأَ إِذا وَرِمَ نَحْرُه .
      ودَرَأَ البعيرُ يَدْرَأُ دُرُوءاً فهو دارِئٌ : أَغَدَّ ووَرِمَ ظَهْرُه ، فهو دارِئٌ ، وكذلك الأُنثى دارئٌ ، بغير هاءٍ .
      قال ابن السكيت : ناقةٌ دارِيٌ إِذا أَخَذَتْها الغُدَّةُ من مراقِها ، واسْتَبانَ حَجْمُها .
      قال : ويسمى الحَجْمُ دَرْءاً بالفتح ؛ وحَجْمُها نُتوؤُها ، والـمَراقُ بتخفيف القاف : مَجرى الماءِ من حَلْقِها ، واستعاره رؤْبة للـمُنْتَفِخِ الـمُتَغَضِّب ، فقال : يا أَيـُّها الدّارِئُ كَالمنْكُوفِ ، * والـمُتَشَكِّي مَغْلةَ الـمَحْجُوفِ جعل حِقْده الذي نفخه بمنزلة الورم الذي في ظهر البعير ، والـمَنْكُوفُ : الذي يَشْتَكي نَكَفَتَه ، وهي أَصل اللِّهْزِمة .
      وأَدْرَأَتِ الناقةُ بضَرْعِها ، وهي مُدْرِئ إِذا اسْتَرْخَى ضَرْعُها ؛ وقيل : هو إِذا أَنزلت اللبن عندَالنِّتاجِ . والدَّرْءُ ، بالفتح : العَوَجُ في القناة والعَصا ونحوها مـما تَصْلُبُ وتَصْعُبُ إِقامتُه ، والجمع : دُروءٌ .
      قال الشاعر : إِنَّ قَناتي من صَلِيباتِ القَنا ، * على العِداةِ أَن يُقِيموا دَرْأَنا وفي الصحاح : الدَّرْءُ ، بالفتح : العَوَجُ ، فأَطْلَق .
      يقال : أَقمتُ دَرْءَ فلان أَي اعْوِجاجَه وشَعْبَه ؛ قال المتلمس : وكُنَّا ، إِذا الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ ، * أَقَمْنا لَه مِن دَرْئِهِ ، فَتَقَوَّما ومن الناس مَن يظن هذا البيت للفرزدق ، وليس له ، وبيت الفرزدق هو : وكنَّا ، إِذا الجبَّار صعَّر خدَّه ، * ضَرَبْناه تَحْتَ الأُنْثَيَيْنِ على الكَرْدِ وكنى بالأُنثيين عن الأُذُنَينِ .
      ومنه قولهم : بِئر ذاتُ دَرْءٍ ، وهو الحَيْدُ .
      ودُرُوءُ الطريقِ : كُسُورُه وأَخاقِيقُه ، وطرِيقٌ ذُو دُروءٍ ، على فُعُولٍ : أَي ذُو كُسورٍ وحَدَبٍ وجِرفَةٍ .
      والدَّرْءُ : نادِرٌ .
      يَنْدُرُ من الجبلِ ، وجمعه دُروءٌ .
      ودرأَ الشيءَ بالشيءِ ( ) ( قوله « ودرأ الشيء بالشيء إلخ » سهو من وجهين الأول : أَن قوله وأَردأَه اعانه ليس من هذه المادة .
      الثاني : ان قوله ودرأَ الشيء إلخ صوابه وردأَ كما هو نص المحكم وسيأتي في ردأَ ولمجاورة ردأَ لدرأ .
      فيه سبقة النظر إليه وكتبه المؤلف هنا سهواً .): جعله له رِدْءاً .
      وأَرْدَأَهُ : أَعانه .
      ويقال : دَرَأْتُ له وِسادَةً إِذا بَسَطْتَها .
      ودَرَأْتُ وضِينَ البعيرِ إِذا بَسَطْتَه على الأَرضِ ثم أَبْرَكْته عليه لِتَشُدَّه به ، وقد دَرَأْتُ فلاناً الوَضينَ ( ) ( وقوله « وقد درأت فلاناً الوضين » كذا في النسخ والتهذيب .) على البعير ودارَيْتُه ، ومنه قول الـمُثَقِّبِ العَبْدِي : تقُول ، إِذا دَرأْتُ لها وَضِينِي : * أَهذا دِينُه أَبَداً ودِيني ؟

      ‏ قال شمر : دَرَأْتُ عن البعير الحَقَبَ : دَفَعْتُه أَي أَخَّرْته عنه ؟

      ‏ قال أَبو منصور : والصواب فيه ما ذكرناه من بَسَطْتُه على الأَرض وأَنَخْتُها عليه .
      وتَدَرَّأَ القومُ : تعاوَنُوا ( ) ( قوله « وتدرأ القوم إلخ » الذي في المحكم في مادة ردأَ ترادأَ القوم تعاونوا وردأَ الحائط ببناء أَلزقه به وردأَه بحجر رماه كرداه فطغا قلمه لمجاورة ردأَ لدرأ فسبحان من لا يسهو ولا يغتر بمن قلد اللسان .).
      ودَرَأَ الحائطَ ببناءٍ : أَلزَقَه به .
      ودَرَأَه بججر : رماه ، كرَدَأَه ؛ وقول الهذلي : وبالتَّرْك قَدْ دَمَّها نَيُّها ، * وذاتُ الـمُدارَأَةِ العائطُ الـمَدْمُومةُ : الـمَطْلِيّةُ ، كأَنها طُلِيَتْ بشَحْمٍ .
      وذاتُ الـمُدارَأَةِ : هي الشَّدِيدةُ النفس ، فهي تَدْرَأُ .
      ويروى : وذاتُ الـمُداراةِ والعائط ؟

      ‏ قال : وهذا يدل على أَن الهمز وترك الهمز جائز .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى اداء في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أداء [مفرد]: 1- تسديد أو دَفْع ما هو واجب ومستحقّ "دَيْنُ اللهِ أَحَقُّ بِالأَداءِ مِنْ دَيْن الْعَبْدِ [حديث]- {فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ}". 2- تمثيل "كان أداء الممثِّل أمام الجمهور أكثر من رائع". 3- تلاوة القرآن كما يتلوه القُرَّاء من إعطاء الأصوات حقَّها من الوضوح والضغط والنبر "لابدَّ لقارئ القرآن أن يكون حسن الأداء". 4- (جد) إخراج الحروف من مخارجها أو إعطاء الأصوات حقّها من الضغط والنبر والوضوح. 5- تأدية، طريقة القيام بعمل ما "الأداء الحكوميّ". • أداء فرديّ: (فن) قطعة تمثيليَّة يؤدِّيها ممثّل منفرد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: