وصف و معنى و تعريف كلمة ادسقوا:


ادسقوا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف (ا) و دال (د) و سين (س) و قاف (ق) و واو (و) و ألف (ا) .




معنى و شرح ادسقوا في معاجم اللغة العربية:



ادسقوا

جذر [دسق]

  1. دَسِقَ : (فعل)
    • دَسِقَ، يَدْسَقُ، مصدر دَسَق
    • دَسِقَ الحوْضُ دَسِقَ دَسَقًا: امتلأ حتى ساح ماؤهُ من جوانِبِه
  2. دَسَق : (اسم)
    • الدَّسَقُ : البَياض
,
  1. الأدريّة
    • ( سف ) مذهب فلسفيّ دينيّ أتباعُه يدَّعون معرفة طبيعة الله وأسمائه معرفةً تامَّة وسامية .

    المعجم: عربي عامة

  2. ادَّسَعَ


    • ادَّسَعَ البعيرُ : دَسَعَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. ادرييس
    • هو اسم بربري أيضاً للنبات المسمىباليونانية ثافسيا ، وسنذكره في حرف الثاء وعرب المغرب يقولون الدرياس , بونافع - توفَلت [ المغرب ] - الأبدان [ مصر ] - تافسيا [ مشتقة من اسم جزيرة Thapsus ] - ينتون [ بربرية ] - أدْبيب

    المعجم: الأعشاب

  4. ادرييس
    • هو اسم بربري أيضاً للنبات المسمى باليونانية ثافسيا ، وسنذكره في حرف الثاء وعرب المغرب يقولون الدرياس .

    المعجم: الأعشاب

  5. دسَّ


    • دسَّ دَسَسْتُ ، يَدُسّ ، ادْسُسْ / دُسَّ ، دَسًّا ودَسيسًا ، فهو دَاسّ ، والمفعول مَدْسوس :-
      دَسَّ الدَّسائِسَ دبّرها وحاكها .
      دسَّ الشَّيءَ في التُّرابِ وتحتَه : دَفَنَه وأَخفاه :- دسَّ كَنْزًا في الأرض ، - دسَّ بطاقةً في يده ، - { أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ } :-
      دسَّ أنفَه في كذا : تدَخَّل فيما لا يعنيه .
      دسَّ له السُّمَّ ونحوَه : وضعَه له خُفْيةً في طعامٍ أو شرابٍ ? دسَّ له : مَشى بالنَّميمةِ .
      دسَّ نفسَه بين الجماعة : دخل بينهم وهو ليس منهم :- دسَّ نفسَه بين الأخيار .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. دشَّ
    • دشَّ / دشَّ في دَشَشْتُ ، يَدُشّ ، ادْشُشْ / دُشَّ ، دَشًّا ، فهو داشّ ، والمفعول مَدْشوش ودشيش :-
      دشَّ الحَبَّ كسَّرَه ، جَرَشَه ، دقّه ولم ينعِّمْه :- فولٌ مدشوش .
      دشَّ الكلامَ / دشَّ في الكلام : لغا ؛ أكْثرَ منه دون تمعّن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. دري
    • " دَرَى الشيءَ دَرْباً ودِرْباً ؛ عن اللحياني ، ودِرْيَةً ودِرْياناً ودِرايَةً : عَلِمَهُ .
      قال سيبويه : الدَّرْيَةُ كالدِّرْيَةِ لا يُذْهَبُ به إلى المَرَّةِ الواحدة ولكنه على معنى الحال .
      ويقال : أَتى هذا الأَمْرَ من غير دِرْية أَي من غير عِلْمٍ .
      ويقال : دَرَيْت الشيءَ أَدْرِيهِ عَرَفْته ، وأَدْرَيْتُه غيري إذا أَعْلَمْته .
      الجوهري : دَرَيْته ودَرَيْت به دَرْياً ودَرْية ودِرْيةً ودِراية أَي علمت له ؛

      وأَنشد : لاهُمَّ لا أَدْرِي ، وأَنْت الدَّارِي ، كُلُّ امْرِئٍ مِنْك على مِقْدارِ وأَدْراه به : أَعْلَمه .
      وفي التنزيل العزيز : ولا أَدْرَاكُمْ به ، فأَما من قرأَ : أَدْرَأَكُم به ، مهموز ، فلَحْنٌ .
      قال الجوهري : وقرئ ولا أَدْرَأَكُم به ؛ قال : والوجه فيه تَرْك الهمز ؛ قال ابن بري : يريد أَنَّ أَدْرَيْته وأَدْرَاهُ ، بغير همز ، هو الصحيح ؛ قال : وإنما ذكر ذلك لقوله فيما بعد مُدَاراة الناس ، يهمز ولا يهمز .
      ابن سيده :، قال سيبويه وقالوا لا أَدْر ، فحذفوا الياءَ لكثرة استعمالهم له كقولهم لَم أُبَلْ ولَم يكُ ، قال : ونظيره ما حكاه اللحياني عن الكسائي : أَقْبَلَ يَضْرِبُه لا يَأْلُ ، مضمومَ اللامِ بلا واو ؛ قال الأَزهري : والعرب ربما حذفوا الياء من قولهم لا أَدْرِ في موضع لا أَدْرِي ، يكتَفُون بالكسرة منها كقوله تعالى : والليل إذا يَسْرِ ؛ والأَصل يَسْري ؛ قال الجوهري : وإنما ، قالوا لا أَدْرِ بحذف الياء لكثرة الاستعمال كما ، قالوا لَمْ أُبَلْ ولم يَكُ .
      وقوله تعالى : وما أَدراكَ ما الحُطَمة ؛ تأْويله أَيُّ شيء أَعْلَمَك ما الحُطَمة .
      قال : وقولهم يُصيبُ وما يَدْرِي ويُخْطِئُ وما يدرِي أَي إصابَتَه أَي هو جاهلٌ ، إن أَخطأَ لم يَعْرِفْ وإن أَصاب لم يَعْرِفْ أَي ما اخْتل (* قوله « أي ما اختل إلخ » هكذا في الأصل )، من قولك دَرَيْت الظباء إذا خَتَلْتَها .
      وحكى ابن الأَعرابي : ما تَدْرِي ما دِرْيَتُها أَي ما تَعْلَمُ ما علْمُها .
      ودَرَى الصيدَ دَرْياً وادَّرَاه وتَدَرَّاه : خَتَلَه ؛

      قال : فإن كنتُ لا أَدْرِي الظِّباءَ ، فإنَّني أَدُسُّ لها ، تحتَ التُّرابِ ، الدَّواهِيا وقال : كيفَ تَرانِي أَذَّرِي وأَدَّرِي غِرَّاتِ جُمْلٍ ، وتَدَّرَى غِرَرِي ؟ فالأَول إنما هو بالذال معجمة ، وهو أَفْتَعِل من ذَرَيْت تراب المعدن ، والثاني بدال غير معجمة ، وهو أَفْتَعِل من ادَّراه أَي خَتَلَه ، والثالث تَتَفَعَّل من تَدَرَّاه أَي خَتَلَه فأَسقط إحدى التاءين ، يقول : كيف تراني أَذَّرِي التراب وأَخْتِل مع ذلك هذه المرأَة بالنظر إليها إذا اغتَرَّت أَي غَفَلَت .
      قال ابن بري : يقول أَذَّرِي التراب وأَنا قاعد أتشاغل بذلك لئلا ترتاب بي ، وأَنا في ذلك أَنظر إليها وأَخْتِلُها ، وهي أَيضاً تفعل كما أَفعل أَي أَغْتَرُّها بالنظر إذا غَفَلَت فتراني وتَغْتَرُّني إذا غَفَلْت فتَخْتِلُني وأَخْتِلُها .
      ابن السكيت : دَرَيْت فلاناً أَدْرِيه دَرْياً إذا خَتَلْتَه ؛

      وأَنشد للأَخطل : فإن كُنت قَدْ أَقْصَدْتني ، إذ رَمَيْتني بسَهْمِك ، فالرَّامي يَصِيدُ ولا يَدْرِي أَي ولا يَخْتِلُ ولا يَسْتَتِرُ .
      وقد دارَيْته إذا خاتَلْته .
      والدَّرِيَّة : الناقة والبقرة يَسْتَتِرُ بها من الصيد فيختِلُ ، وقال أَبو زيد : هي مهموزة لأَنها تُدْرأُ للصيد أَي تدفع ، فإن كان هذا فليس من هذا الباب .
      وقد أْدَّرَيْت دَرِيَّة وتَدَرَّيت .
      والدَّرِيّة : الوحش من الصيد خاصة .
      التهذيب : الأَصمعي الدَّرِيّة ، غير مهموز ، دابَّة يستتر بها الصائد الذي يرمي الصيد ليصيده ، فإذا أَمكنَه رمى ، قال : ويقال من الدَّرِيّة ادَّرَيْت ودَرَيْت .
      ابن السكيت : انْدَرَأْتُ عليه انْدِراءً ، قال : والعامة تقول انْدَرَيْت .
      الجوهري : وتَدَرَّاه وادَّراه بمعنى خَتَله ، تَفَعَّل وافْتَعَل بمعنى ؛ قال سُحَيم : وماذا يَدَّرِي الشُّعَراءُ مِنِّي ، وقَدْ جاوَزْتُ رَأْسَ الأَرْبَعِينِ ؟

      ‏ قال يعقوب : كسر نون الجمع لأَن القوافي مخفوضة ، أَلا ترى إلى قوله : أَخو خَمْسِين مُجْتَمعٌ أَشُدِّي ، ونَجَّذَني مُداوَرَةُ الشُّؤُونِ وادَّرَوْا مكاناً : اعْتَمَدوه بالغارة والغَزْو .
      التهذيب : بنو فلان ادَّرَوْا فلاناً كأَنَّهم اعْتَمَدوه بالغارة والغزو ؛ وقال سُحَيم بن وَثيل الرياحي : أَتَتْنا عامِرٌ من أَرْضِ رامٍ ، مُعَلِّقَةَ الكَنائِنِ تَدَّرِينا والمُدَارَاةُ في حُسْن الخُلُق والمُعاشَرةِ مع الناس يكونُ مهموزاً وغير مهموز ، فمن همزه كان معناه الاتِّقاءَ لشَرِّه ، ومن لم يهمزه جعله من دَرَيْت الظَّبْي أَي احْتَلْت له وخَتَلْته حتى أَصِيدَه .
      ودَارَيْته من دَرَيْت أَي خَتَلْت .
      الجوهري : ومُدَارَاة الناس المُداجاة والمُلايَنَة ؛ ومنه الحديث : رأْس العَقْلِ بعدَ الإيمانِ بالله مُدَارَاةُ الناسِ أَي مُلايَنَتُهُم وحُسنُ صُحْبَتِهِم واحْتِمالُهُم لئَلاَّ يَنْفِروا عَنْكَ .
      ودَارَيت الرجلَ : لايَنْته ورَفَقْت به ، وأَصله من دَرَيْت الظَّبْي أَي احْتَلْت له وخَتَلْته حتى أَصيدَه .
      ودَارَيْتُه ودَارأْته : أَبْقَيْته ، وقد ذكرناه في الهمز أَيضاً .
      ودارأْت الرجلَ إذا دَافَعْتَه ، بالهمز ، والأَصل في التداري التَّدارُؤُ ، فَتُرِكَ الهَمْز ونُقِلَ الحرف إلى التشبيه بالتقاضي والتداعي .
      والدَّرْوانُ : ولَدُ الضِّبْعانِ من الذِّئْبة ؛ عن كراع .
      والمِدْرَى والمِدْراة والمَدْرِيَةُ : القَرْنُ ، والجمع مَدارٍ ومَدارَى ، الأَلف بدل من الياء .
      ودَرَى رَأْسَه بالمِدْرى : مَشَطَه .
      ابن الأََثير : المِدْرَى والمِدْرَاةُ شيء يُعْمَل من حديد أَو خشب على شكل سنٍّ من أَسْنان المُشْطِ وأَطْولُ منه ، يُسَرَّحُ به الشَّعَر المُتَلَبِّدُ ويَستَعمله من لم يكن له مُشْط ؛ ومنه حديث أُبيٍّ : أَن جاريةً له كانَت تَدَّري رأْسَهُ بِمِدْراها أَي تُسَرِّحُه .
      يقال : ادَّرَت المرأَة تَدَّرِي ادِّراءً إذا سَرَّحَتْ شعرها به ، وأَصلها تَدْتَري ، تَفْتَعِل من استعمال المِدْرى ، فأُدغمت التاء في الدال .
      وقال الليث : المِدْراةُ حديدة يُحَكُّ بها الرأْس يقال لها سَرْخارَهْ ، ويقال مِدْرىً ، بغير هاء ، ويُشَبَّه قَرْنُ الثَّوْرِ به ؛ ومنه قول النابغة : شَكَّ الفَرِيصَةَ بالمِدْرى فأَنْفَذَها ، شَكَّ المُبَيْطِرِ إذْ يَشْفِيِ مِنَ العَضَدِ وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان في يَدِهِ مِدْرىً يَحُكُّ بها رأْسَه فَنَظَر إلَيْه رَجلٌ من شَقِّ بابهِ ، قال : لو عَلِمْتُ أَنَّك تَنْظُر لَطَعَنْتُ به في عَيْنِكَ .
      فقال : وربما ، قالوا للمِدْراةِ مَدْرِيَة ، وهي التي حدِّدَت حتى صارت مِدْراةً ؛ وحدث المنذري أَن الحربي أَنشده : ولا صُوار مُدَرَّاةٍ مَناسِجُها ، مثلُ الفريدِ الذي يَجْري مِنَ النِّظْم ؟

      ‏ قال : وقوله مُدَرَّاة كأَنها هُيِّئَت بالمِدْرى من طول شعرها ، قال : والفَرِيدُ جمع الفريدة ، وهي شَذْرة من فضة كاللؤلؤ ، شَبَّه بياض أَجسادها كأَنها الفضة .
      الجوهري في المِدْراةِ ، قال : وربما تُصْلِحُ بها الماشطة قُرُونَ المِّساء ، وهي شيء كالمِسَلَّة يكون مَعَها ؛

      قال : تَهْلِكُ المِدْراةُ في أَكّْنافِه ، وإِذا ما أَرْسَلَتْهُ يَعْتَفِرْ

      ويقال : تَدَرَّت المرأَة أَي سَرَّحت شعَرها .
      وقولهم جَأْبُ المِدْرى أَي غَلِيظ القَرْنِ ، يُدَلّ بذلك على صِغَر سِنِّ الغزال لأَن قَرْنَه في أَول ما يطلع يغلظ ثم يدق بعد ذلك ؛ وقول الهذلي : وبالترك قد دمها وذات المُدارأَة الغائط (* قوله « وبالترك قد دمها إلخ » هذا البيت هو هكذا في الأصل .) المدمومة : المطلية كأَنها طليت بشحم .
      وذات المدارأَة : هي الشديدة النفس فهي تُدْرأُ ؛ قال ويروى : وذات المداراة والغائ ؟

      ‏ قال : وهذا يدل على أَن الهمز فيه وترك الهمز جائز .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. دره
    • " دَرَه على القَوم : هَجَم ابن الأَعرابي : دَرَهَ فلانٌ علينا ودَرَأَ إِذا هَجَمَ من حيث لم نَحْتَسِبْه .
      ودارِهاتُ الدَّهْرِ : هَواجِمُه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : عَزِيرٌ عَليَّ فَقْدُه فَفَقَدْتُه ، فبانَ وخَلَّى دارِهاتِ النوائبِ دارِاهاتُها : هاجماتُها .
      ويقال : إِنه لَذُو تُدْرَإِ وذو تُدْرَهٍ إِذا كان هَجَّاماً على أَعدائه من حيث لايحتسبون ؛ وقول أَبي النجم : سُبِّي الحَماةَ وادْرَهِي عليها إِنما معناه : اهْجُمِي عليها وأَقْدِمِي .
      ودَرَهْتُ عن القوم : دفعت عنهم مثل دَرَأْتُ ، وهو مبدل منه نحو هَراقَ الماءَ وأَراقَهُ .
      الأَزهري :، قال الليث أُمِيتَ فِعْلُه إِلا قولهم رجل مِدْرَهُ حَرْبٍ ، ومِدْرَهُ القوم هو الدافعُ عنهم .
      ابن سيده : المِدْرَه السيد الشريف ، سمي بذلك لأَنه يقوى على الأُمور ويَهْجُم عليها ، مشتق من ذلك .
      والمِدْرَهُ : المُقَدَّم في اللسان واليد عند الخصومة والقتال ، وقيل : هو رأْس القوم والدافع عنهم .
      وفي حديث شَدَّاد بن أَوْسٍ : إِذْ أَقْبَلَ شيخ من بني عامر هو مِدْرَهُ قومِه ؛ المِدْرَهُ : زعيم القوم وخطيبهم والمتكلم عنهم والذي يرجعون إِلى رأْيه ، والميم زائدة ، والجمع المَدارِهُ ؛ ومنه قول الأَصبغ : يا ابنَ الجَحاجحةِ المَدارِهْ ، والصابرينَ على ا لمَكارِهْ وقال أَبو زيد : المِدْرَهُ لسان القوم والمتكلم عنهم ؛

      وأَنشد غيره : وأَنتَ في القوم أَخُو عِفَّةٍ ، ومِدْرَهُ القومِ غَداةَ الخِطاب وقال لبيد : ومِدْرَه الكتيبةِ الرَّدَاحِ ودَرَه لقومه يَدْرَه دَرْهاً : دَفَع .
      وهو ذو تُدْرَهِهم أَي الدافعُ عنهم ؛

      قال : أَعْطَى ، وأَطرافُ العَوالي تَنُوشُه من القومِ ، ما ذو تُدْرَهِ القومِ مانِعُهْ ولا يقال : هو تُدْرَهُهُم حتى يضاف إِليه ذو ، وقيل : الهاء في كل ذلك مبدلة من الهمزة لأَن الدَّرْءَ الدفعُ ، وهذا ليس بقوي بل هما أَصلان ؛ قالوا : دَرَأَ وَدَرَه ؛ قال ابن سيده : فلما وجدنا الهاء في كل ذلك مساوية للهمزة علمنا أَن إِحداهما ليست بدلاً من الأُخرى ، وأَنهما لغتان .
      ودَرَهَ القومَ : جاءهم من غير أَن يَشْعُروا به .
      وسِكِّينٌ دَرَهْرَهَةٌ : مُعْوَجَّةُ الرأْس .
      وفي الحديث في المبعث : فأَخْرَجَ عَلَقَةً سوداء ثم أَدخل فيه الدَّرَهْرَهَة ، وفي طريق : فجاءه الملك بسكين دَرَهْرَهة ؛ قال ابن الأَعرابي : هي المعوجة الرأْس التي تسميها العامة المِنْجَلَ ، قال : وأَصلها من كلام الفرس دَرَهْ ، فعرَّبتها العرب بالزيادة فيه ؛ وفي رواية : البَرَهْرَهَة ، بالباء .
      الأَزهري : أَبو عمرو الدَّرَهْرَهةُ المرأَة القاهرةُ لبعلها .
      قال : والسَّمَرْمَرَة الغُول ، قال : ويقال للكَوْكَبة الوَقَّادة بِنُورها تَطْلُع من الأُفُق دارئةً دَرَهْْرَهةٌ .
      "



    المعجم: لسان العرب

  9. دسر
    • " الدَّسْرُ : الطعن والدَّفْعُ الشديد ، يقال : دَسَرَه بالرمح ؛ قال الشاعر : عن ذي قَدَامِيسَ كَهامٍ قد دَسَرْ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِن أَخوف ما أَخاف عليكم أَن يؤخذ الرجل المسلم البريء عند الله فَيُدْسَرَ كما يُدْسَرُ الجَزُورُ ؛ الدَّسْرُ : الدفع ، أَي يُدْفَعَ ويُكَبَّ للقتل ما يفعل بالجزور عند النحر ، وفي حديث الحجاج أَنه ، قال لسِنان بن يزيد النخعي : كيف قتلت الحسين ؟، قال : دَسَرْتُه بالرمح دَسْراً وهَبَرْتُه بالسيف هَبْراً أَي دَفَعْتُهُ دَفْعاً عنيفاً ، فقال له الحجاج : أَما والله لا تجتمعان في الجنة أَبداً .
      ابن سيده : دَسَرَه يَدْسُرُه دَسْراً طعنه ودفعه .
      والدَّسْرُ أَيضاً في البُضْعِ ، ‏

      يقال : ‏ دَسَرَها بأَيرِه .
      ودَسَرَت السفينةُ الماءَ بصدرها : عاندته ، والدِّسارُ : خيط من ليف يشدّ به أَلواحها ، وقيل : هو مسمارها ، والجمع دُسُرٌ .
      وفي التنزيل العزيز : وحملناه على ذات أَلواح ودُسُرٍ ، ودُسْرٍ أَيضاً عُسُرٍ وعُسْرٍ ؛ وقال بشر : مُعَبَّدَة السَّقَائفِ ذات دُسْرٍ ، مُضَبَّرَة ، جَوانِبُها رَدَاحُ وفي حديث ابن عباس وسئل عن زكاة العنبر فقال : إِنما هو شيء دَسَرَهُ البحر أَي دفعه موج البحر وأَلقاه إِلى الشَّطِّ فلا زكاة فيه .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : رَفَعَها بغير عَمَدٍ يَدْعَمُها ولا دِسارٍ يَنْتَظِمُها ؛ الدِّسارُ : المِسْمارُ ، وجمعه دُسُرٌ ، وقد دَسَرَ به دَسْراً ، وكل ما سُمِّرَ ، فقد دُسِرَ ؛ قال الفراء : الدُّسُرُ مسامير السفينة وشُرُطُها التي تُشَدُّ بها .
      وقال الزجاج : كل شيء يكون نحو السَّمْرِ وإِدخال شيء في شيء بقوَّة ، فهو الدَّسْرُ .
      يقال : دَسَرْتُ المسمار أَدْسُرُه وأَدْسِرُهُ دَسْراً .
      وقال مجاهد : الدَّسْرُ إِصلاح السفينة ؛ وقيل : الدَّسْرُ خَرْزُ السفينة ، وقيل : هي السفينة نفسها تَدْسُرُ الماء بصدرها أَي تدفعه ؛ قال ابن أَحمر : ضَرباً هذاذَيْكَ وطَعْناً مِدسَرَا

      ويقال : الدِّسارُ الشَّريط من الليف الذي يشد بعضه ببعض .
      ورجل مِدْسَرٌ .
      والدَّوْسَرُ : الذكر الضخم الشديد .
      وكَتِيبَةٌ دَوْسَرٌ ودَوْسَرَةٌ : مجتمعة .
      ودَوْسَرٌ : كتيبة للنعمان اشْتُقَّتْ من ذلك .
      وجَمَلٌ دَوْسَرٌ ودَوْسريٌّ ودَوْسَرَانِيٌّ ودُوَاسِرِيٌّ : ضخم شديد مجتمع ذو هامة ومناكب ، والأُنثى دَوْسَرٌ ودَوْسَرَةٌ ؛ قال عدي : ولقد عَدَّيْتُ دَوْسَرَةً ، كَعَلاَةِ القَيْنِ ، مِذْكارا وقيل : الدَّوْسَرُ النوق العظيمة ، وقال الفراء : الدَّوْسَرِيُّ القويُّ من الإِبل .
      ودَوْسَرٌ : اسم فرس ؛

      قال : لَيْسَتْ من الفِرْقِ البِطاءِ دَوْسَرُ ، قد سَبَقَتْ قَيْساً ، وأَنتَ تَنْظُرُ أَراد : قد سبقت خيل قيس ؛ قال ابن سيده : هكذا أَنشده يعقوب الفِرْقِ البِطاءِ والمعروف من الفُرْقِ .
      والدُّوَاسِرُ : الماضي الشديد .
      والدَّوْسَرُ : القديم .
      والدَّوْسَرُ الزُّوَانُ في الحنطة ، واحدته دَوْسَرَةٌ .
      وقال أَبو حنيفة : الدَّوْسَرُ نبات كنبات الزرع غير أَنه يجاوز الزرع في الطول وله سنبل وحب دقيق أَسمر .
      ودَوْسَرٌ : اسم كتيبة كانت للنعمان بن المنذر ؛ وأَنشد للمثقب العبدي يمدح عمرو بن هند وكان نصرهم على كتيبة النعمان : كُلُّ يَوْمٍ كانَ عَنَّا جَلَلاً ، غَيرَ يَومِ الحِنْوِ من جَنَبيْ قَطَرْ ضَرَبَتْ دَوْسَرُ فيه ضَرْبَةً ، أَثْبَتَتْ أَوْتادَ مُلْكٍ فاسْتَقَرْ فَجَزَاهُ اللهُ من ذِي نِعْمَةٍ ، وجَزاهُ اللهُ ، إِنْ عَبْدٌ كَفَرْ وهذا الشعر أَورده الجوهري : ضَرَبَتْ دَوْسَرُ فيهم ضَرْبَةً وصوابه : دوسر فيه لأَنه عائد على يوم الحِنْوِ .
      والجَلَلُ : من الأَضداد يكون الحقير والعظيم ، وهو في هذا البيت الحقير .
      وقَطَرُ : قَصَبَةُ عُمَانَ .
      وبنو سعد بن زيد مناة كانت تلقب في الجاهلية دَوْسَر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. دسع
    • " دَسَع البعيرُ بِجِرَّته يَدْسَعُ دَسْعاً ودُسُوعاً أَي دَفَعها حتى أَخرجها من جوفه إِلى فيه وأَفاضها ، وكذلك الناقة .
      والدَّسْعُ : خُروج القَريض بمرَّة ، والقَريضُ جِرَّة البعير إِذا دَسَعَه وأَخرجه إِلى فيه .
      والمَدْسَعُ : مَضِيقُ مَوْلِج المَريء في عظم ثُغْرة النحر ، وفي التهذيب : وهو مَجْرَى الطعام في الحلق ، ويسمى ذلك العظم الدَّسِيعَ .
      والدسيعُ من الإِنسان : العظم الذي فيه التَّرْقُوَتانِ ، وهو مُرَكَّبُ العُنُق في الكاهل ، وقيل : الدَّسِيعُ الصدر والكاهل ؛ قال ابن مقبل : شَديدُ الدَّسيعِ دُقاقُ اللَّبان ، يُناقِلُ بعدَ نِقالٍ نِقالا وقال سَلامة بن جَندل يصف فرساً : يَرْقى الدسيعُ إِلى هادٍ له تَلَعٌ ، في جُؤْجُؤٍ كَمَداكِ الطِّيبِ مَخْضوبِ وقال ابن شميل : الدَّسيعُ حيث يَدْفع البعير بِجِرَّتِه دفَعها بمرة إِلى فيه وهو موضع المَريء من حَلْقه ، والمريء : مَدْخَل الطعام والشراب .
      ودَسيعا الفرسِ : صَفْحتا عنقه .
      من أَصلهما ، ومن الشاة موضع التَّرِيبةِ ، وقيل : الدَّسيعة من الفرس أَصل عُنقه والدسيعةُ : مائدةُ الرجل إِذا كانت كريمة ، وقيل : هي الجَفْنة سميت بذلك تشبيهاً بدَسِيع البعير لأَنه لا يخلو كلما اجْتَذَب منه جِرّة عادت فيه أُخرى ، وقيل : هي كَرَمُ فِعْله ، وقيل : هي الخِلْقة ، وقيل : الطَّبيعة والخلُقُ .
      ودَسَع الجُحْرَ دَسْعاً : أَخذ دِساماً من خِرْقة وسَدَّه به .
      ودَسَع وفلان بَقَيْئه إِذا رمى به .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، وذكر ما يوجب الوضوء فقال : دَسْعةٌ تَمْلأ الفم ؛ يريد الدَّفْعة الواحدة من القيءِ ، وجعله الزمخشري حديثاً عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : هي من دسَع البعيرُ بجِرَّته دَسْعاً إِذا نزعها من كَرِشه وأَلقاها إِلى فيه .
      ودَسَع الرجلُ يَدْسَع دَسْعاً : قاء ؛ ودَسَع يَدْسَعُ دَسْعاً : امْتَلأَ ؛

      قال : ومُناخ غير تائيَّةٍ عَرَّسْتُه ، قَمِن من الحِدْثانِ ، نابي المَضْجَعِ (* قوله « ومناخ إلخ » تقدم البيتان في مادة بضع على غير هذه الصورة .) عَرَّسْته ، ووِسادُ رأْسي ساعِدٌ ، خاظي البَضيعِ ، عُروقُه لم تَدْسَعِ والدَّسْع : الدَّفْع كالدَّسْر .
      يقال : دَسَعَه يَدْسَعُه دَسْعاً ودَسِيعةً .
      والدَّسِيعة : العَطِيَّةُ .
      يقال : فلان ضَخْمُ الدَّسِيعة ، ومنه حديث قيس : ضَخْم الدَّسِيعةِ ؛ الدَّسِيعةُ ههنا : مُجْتَمَعُ الكَتِفين ، وقيل : هي العُنُق ؛ قال الأَزهري : يقال ذلك للرجل الجَواد ، وقيل : أَي كثير العَطِية ، سميت دَسِيعة لدفع المُعْطي إِياها بمرة واحدة كما يدفع البعير جِرّته دَفْعة واحدة .
      والدَّسائعُ : الرغائب الواسعة .
      وفي الحديث أَن الله تعالى يقول يوم القيامة : يا ابن آدم أَلم أَحْمِلْك على الخيل ، أَلم أَجعَلْك تَرْبَعُ وتَدْسَعُ ؟ تَرْبعُ : تأْخذ ربع الغنيمة وذلك فِعْل الرئيس ، وتَدْسَعُ : تُعْطِي فَتُجْزِل ، ومنه ضَخْم الدَّسيعةِ ؛ وقال علي بن عبد الله بن عباس : وكِنْدةُ مَعْدِنٌ لِلمُلْك قِدْماً ، يَزينُ فِعالَهم عِظَمُ الدَّسِيعهْ ودَسع البحرُ بالعَنْبَر ودَسَر إِذا جمعه كالزَّبَد ثم يَقْذِفه إِلى ناحية فيؤخذ ، وهو من أَجْود الطِّيب .
      وفي حديث كتابه بين قُريش والأَنصار : وإِن المؤمنين المتقين أَيديهم على مَن بَغى عليهم أَو ابْتَغى دَسِيعةَ ظُلْم أَي طلَب دَفْعاً على سبيل الظلم فأَضافه إِليه ، وهي إِضافة بمعنى من ؛ ويجوز أَن يراد بالدَّسِيعة العَطِيَّة أَي ابتغى منهم أَن يَدْفعوا إِليه عطية على وجه ظُلمهم أَي كونهم مَظْلومين ، وأَضافها إِلى ظُلمه (* قوله « الى ظلمه » كذا في الأصل تبعاً للنهاية بهاء الضمير .) لأَنه سبب دفعهم لها .
      وفي حديث ظَبْيان وذكر حِمْيَر .
      فقال : بَنوا المَصانِعَ واتَّخَذُوا الدَّسائع ؛ يريد العطايا .
      وقيل : الدَّسائعُ الدَّساكرُ ، وقيل : الجِفان والموائد ، وفي حديث معاذ ، قال : مرَّ بي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَنا أَسلخُ شاة فدَسَعَ يَده بين الجِلْد واللحمِ دَسْعَتَين أَي دَفَعها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. دسم
    • " الدَّسَمُ : الوَدكُ ، وفي التهذيب : كل شيء له ودَكٌ من اللحم والشحم ، وشيء دَسِمٌ وقد دَسِمَ ، بالكسر ، يَدْسَمُ فهو دَسِمٌ وتَدَسّمَ ؛

      أَنشد سيبويه لابن مُقْبِلٍ : وقِدْر ككَفِّ القِرْدِ لا مُسْتَعِيرُها يُعارُ ، ولا مَنْ يَأتِها يَتَدَسَّمُ والدِّسَمُ : الوَضَرُ والدَّنَسُ ؛

      قال : لاهُمَّ ، إنَّ عامِرَ بن جَهْمِ أَوْذَمَ حَجّاً في ثِيابٍ دُسْمِ يعني أَنه حَجَّ وهو مُتَدَنِّسٌ بالذنوب ، وأَوْذَمَ الحَجَّ : أَوجبه .
      وتَدْسِيم الشيء : جَعْلُ الدَّسَمِ عليه .
      وثياب دُسْمٌ : وَسِخَةٌ .
      ويقال للرجل إذا تَدَنَّسَ بمَذامِّ الأَخلاق : إنه لَدَسِمُ الثوبِ ، وهو كقولهم : فلان أَطْلَسُ الثوبِ .
      وفلان أدْسَم الثوب ودَنِسُ الثوب إذا لم يكن زاكياً ؛ وقول رؤبة يصف سَيْحَ ماءٍ : مُنْفَجِرَ الكَوْكَبِ أَو مَدْسُوما ، فَخِمْنَ ، إذْ هَمَّ بأنْ يَخِيما المُنْفَجِرُ : المُنْفَتِحُ الكثير الماء ، وكَوْكَبُ كلِّ شيء : معظمه ، والمَدْسُومُ : المَسْدُودُ ، والدَّسْمُُ : حَشْوُ الجوف .
      ودَسَمَ الشيءَ يَدْسُمُهُ ، بالضم ، دَسْماً : سَدَّهُ ؛ قال رؤبة يصف جُرْحاً : إذا أَرَدْنا دَسْمَهُ تَنَفَّقا ، بناجِشات المَوْتِ ، أَو تَمطَّقا ‏

      ويروى : ‏ إذا أَرادوا دَسْمَهُ ، وتَنَفَّقَ : تشقق من جوانبه وعَمِل في اللحم كهيئة الأنْفاقِ ، الواحد نَفَقٌ ، وهو كالسَّرَبِ ، ومنه اشْتُقَّ نافِقاءُ اليَرْبُوع ، والناجِشاتُ : التي تُظْهِرُ الموتَ ونستخرجه ، وناجِشُ الصَّيد : مُسْتَخْرِجُهُ منموضعه ، والتَّمَطُّقُ : التَّلَمُّظُ .
      والدِّسامُ : ما دُسِمَ به .
      ما دُسِمَ به .
      الجوهري : الدِّسامُ ، بالكسر ، ما تُسَدُّ به الأُذن والجرح ونحو ذلك ، تقول منه : دَسَمْتُهُ أَدْسُمُهُ ، بالضم ، دَسْماً .
      والدِّسامُ : السِّدادُ ، وهو ما يُسَد به رأس القارورة ونحوها .
      وفي بعض الأحاديث : إن للشيطان لَعُوقاً ودِساماً ؛ الدِّسامُ : ما تسد به الأُذن فلا تَعِي ذِكْراً ولا موعظة ، يعني أَن له سِداداً يمنع به من رؤية الحق ؛ وكل شيء سَدَدْتَهُ فقد دَسَمْتَهُ دَسْماً ، يعني أَن وَساوِسَ الشيطان مهْما وَجَدتْ مَنْفَذاً دخلتْ فيه .
      ودَسَمَ القارورة دَسْماً : شدَّ رأسها .
      والدُّسْمَةُ : ما يُشَدُّ به خَرْقُ السِّقاء .
      وفي حديث الحسن في المُسْتَحاضة : تغتسل من الأُولى إلى الأُولى وتَدْسُمُ ما تحتها ، قال أَي تَسُدّ فَرْجَها وتحتشي من الدِّسامِ السِّدادِ .
      والدُّسْمَةُ : غُبْرَةٌ إلى السواد ، دَسِمَ وهو أَدْسَمُ .
      ابن الأَعرابي : الدُّسْمَةُ السواد ، ومنه قيل للحَبشيّ : أَبو دُسْمَةَ .
      وفي حديث عثمان : رأَى صَبِيّاً تأْخذه العينُ جَمالاً ، فقال : دَسِّمُوا نُونَتَهُ أَي سَوِّدُوها لئلا تصيبه العين ، قال : ونُونَتُهُ الدائرة المَليحةُ التي في حَنَكه ، لتردّ العين عنه .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه خطب وعلى رأْسه عمامة دَسْماء أَي سوداء ؛ وفي حديث آخر : خرج وقد عَصَبَ رأسه بعمامة دَسِمَةٍ .
      وفي حديث هند :، قالت يوم الفتح لأَبي سُفْيان اقتلوا هذا الدَّسِمَ الأَحْمَشَ أَي الأَسود الدنيء .
      والدُّسْمَةُ : الرَّديء من الرجال ، وقيل : الدَّنيء من الرجال ، وقيل : الدُّسْمَةُ الرَّديء الرَّذْلُ ؛ أَنشد أَبو عمرو لبشير الفِرَبْريّ : شَنِئْتُ كلَّ دُسْمَةٍ قِرْطَعْنِ ابن الأَعرابي : الدَّسِيمُ القليلُ الذِّكْرِ ، وفي حديث أَبي الدَّرْداء : أَرَضِيتمْ إن شبعتم عاماً لا تَذْكرون الله إلا دَسْماً ، يريد ذِكْراً قليلاً ، من التَّدْسِيم وهو السواد الذي يُجْعَلُ خلف أُذن الصبيِّ لكيلا تصيبه العين ، ولا يكون إلا قليلاً ؛ وقال الزمخشري : هو من دَسَمَ المطرُ الأرْضَ إذا لم يبلغ أن يَبُلَّ الثَّرَى .
      والدَّسِيمُ : القليل الذكر ، ومنه قوله لا تذكرون الله إلا دَسْماً ؛ قال ابن الأَعرابي : يكون هذا مَدْحاً ويكون ذمّاً ، فإذا كان مدحاً فالذكر حَشْوُ قلوبِهِمْ وأَفواهِهِمْ ، وإن كان ذمّاً فإنما هم يذكرون الله ذكراً قليلاً من التَّدْسِيم ، قال : ومثله أَن رجلاً بين يَدَيْ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : ذاك رجل لا يَتَوَسَّدُ القرآن ؛ يكون هذا أيضاً مدحاً وذمّاً ، فالمدح أَنه لا ينام الليل فلا يَتَوَسَّدُ فيكون القرآن مُتَوَسَّداً معه ، والذم أنه لا يَحْفَطُ من القرآن شيئاً ، فإذا نام لم يَتَوَسَّدُ معه القرآن ، قال الأَزهري : والقول هو الأول ، وقيل : معناه لا يذكرون الله إلا دَسْماً أي ما لهم هَمٌّ إلا الأَكل ودَسْم الأَجواف ، قال : ونصب دَسْماً على الخلاف .
      ودَسَمَ المطرُ الأرضَ : بَلَّها ولم يُبالِغْ .
      ويقال : ما أَنت إلاَّ دُسْمَةٌ أي لا خير فيه .
      ويقال للرجل إذا غَشِيَ جاريَتَهُ : قد دَسَمها .
      ودَسَم المرأَة دَسْماً : نكحها ؛ عن كراع .
      ودُسْمانُ : موضع .
      والدَّيْسَمُ : الثعلب ، وقيل : وَلَدُ الثعلب من الكَلْبَة .
      والدَّيْسَمُ : ولد الذئْب من الكلبة ، وقيل : ولد الدُّبِّ ، وقيل : قَرْخُ النحل (* قوله « فرخ النحل » بالحاء المهملة كما في القاموس والتكملة والمحكم )، وقال ابن الأَعرابي : الدَّيْسَمُ الدُّبُّ ؛

      وأَنشد : إذا سَمعَتْ صَوْتَ الوَبِيل ، تَشَنَّعَتْ تَشَنُّعَ فُدْسِ الغارِ ، أو دَيْسَمٍ ذَكَر وقال المبرد : الدَّيْسَمُ ولد الكلبة من الذئب ، والسِّمْعُ ولد الضبع من الذئب .
      الجوهري : الدَّيْسَمُ ولد الدُّبِّ ، قال : وقلت لأَبي الغَوْث يقال إنه ولد الذِّئْبِ من الكلبة فقال : ما هو إلا ولد الدُّبِّ .
      ودَسَمَ الأَثَرُ : مثل طَسَمَ .
      والدَّيْسَمُ : الظُّلْمةُ .
      ودَيْسَم : اسم ؛

      أَنشد ابن دُرَيْدٍ : أَخشى على دَيْسَمَ من بَردِ الثَّرَى ، أَبى قَضاءُ الله إلا ما تَرَى تَرَكَ صَرْفه للضرورة .
      وسُئِلَ أَبو الفتح صاحِبُ قُطْرُبٍ ، واسم أبي الفتح دَيْسَم ، فقال : الدَّيْسَمُ (* قوله « ديسم فقال ديسم إلخ » هكذا في الأصل ومثله في التهذيب ، وعبارة التكلمة : واسم أبي الفتح ديسم ما الديسم ؟ فقال إلخ ) الذُّرَة .
      وفي الصحاح : الدَّيْسمَةُ الذرة .
      والدَّيْسَمُ : نبات .
      "



    المعجم: لسان العرب



معنى ادسقوا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**دَسِقَ** - [د س ق]. (ف: ثلا. لازم).** دَسِقَ**،** يَدْسَقُ**، مص. دَسَقٌ. "دَسِقَ الحَوْضُ" : اِمْتَلأَ حَتَّى فَاضَ مِنْ جَوَانِبِهِ.


المعجم الوسيط
الحوضُ ـَ دَسَقاً: امتلأ حتى ساح ماؤه من جوانِبه.( الدَّسَقُ ): البياض.( الدَّسْقانُ ): الرسول.( الدَّيْسَقُ ) من كل شيء: الأبيض اللامع. يقال: غديرٌ دَيْسَقٌ: أبيض متحرِّك. وسراب دَيْسَق: كذلك. وخبز ديسق: أبيض. وـ الماء القليل على الأرض لا عُمْق له. وـ كل حَلْي من فضة بيضاء صافية. وخُوانٌ من فضة. ( مع ). وـ النور. وـ الصحراءُ الواسعة. وـ التراب. وـ الشيخُ. وـ وعاءٌ من أوعية العرب، وـ الحُسْن. وـ البياض. وـ الطريق المستطيلة. وـ الحوضُ الملآن.
الصحاح في اللغة
الدَيْسَقُ: بياضُ السَرابِ وتَرَقْرُقُهُ. وربَّما سمَّوا الحوض الملآن بذلك وقد ملأت الحوض حتَّى

دَسَقَ، أي ساح ماؤه. وقال أبو عبيد: الدَيْسَقُ معرّب، وهو بالفارسية طَشْتَخْوانْ. قال الأعشى: وَحورٌ كأمثال الدُمى ومَناصِفٌ   وقِدْرٌ وطَبَّاخٌ وصاعٌ ودَيْسَقُ
تاج العروس

الدَّسَقُ محُرّكَةً : امْتِلاءُ الحَوْضِ حتّى يَفِيضَ من جَوانِبهِ قالهَ اللَّيْثُ

وقالَ غيرُه : الدَّسَقُ : بَياضُ ماءِ الحوْض وبَرِيقُه وفي التَّكْمِلَةِ تَرَيقُه وبهما فُسرَ قولُ رُؤْبَةَ :

" يَرِدْنَ تَحْتَ الأَثْلِ سَيّاحَ الدَّسَقْ

" أَخْضَرَ كالبُرْدِ غَزِيرَ المُنْبَعَقْ ويُقال : مَلأتُ الحَوْضَ حَتَّى دَسِقَ أَي : ساحَ ماؤُه كما فِي الصِّحاح

والدَّيسقُ كصَيْقَلٍ : خِوانٌ مِنْ فِضةِ قالَهُ اللّيْثُ : وهو الفَابُور أَو هو فَارِسِيٌّ مُعَرَّبُ طَشْتُخْوانَ نَقَله الجَوْهَرِي عن أَبِي عُبّيْدٍ وهو قولُ أبِي الهَيْثَم أَيضاً وأَنْشَدَ للأَعْشَى :

وحُورٌ كأَمْثال الدُّمَى ومَناصِفٌ ... وقِدْر وطَبَّاخٌ وصاعٌ ودَيْسَقُ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ أَوله هكذا :

" لَهُ دَرْمَكٌ في رَأْسِه ومَشاربٌ والدَّيْسَقُ : الطَرِيقُ المُسْتَطِيلَةُ وفي العُبابِ : المُسْتَطِيلُ

ودَيْسَق : فَرَسٌ كانَ لِبَلْعَدَوِيَّةِ قالَ المَرّارُ :

" أَحْوَى لأحْوَى شَكْلُه مِنْ شَكْلِه

" لدَيْسَقٍ فنَجْلهُ مِنْ نَجْلِهِ والدّيسَقُ : الحَوْضُ المَلآْنُ قالَ الجَوْهَرِيّ : ورُبَّما سَمَّوْا بذلِكَ قالَ رُؤْبةُ يَصِفُ السَّرابَ :

" أَلفَىَ به الآلَ غَدِيراً دَيْسَقَا

" ضَحْلاً إِذا رَقْرَقْتَه تَرَقْرًقَا وقالَ الزَّفَيانُ :

" كأَنَّه فيهِ غَدِيرٌ دَيْسَقُ ودَيْسَقٌ : والِدُ طارِقٍ الشَاعِرِ . قلتُ : ومنه ما أَنْشَدَهُ ابنُ الأَعْرابِيِّ :

فإِن كُنْتَ فاتَتْكَ العُلَى يا ابْنَ دَيْسَقٍ ... فدَعْها ولكن لا تَفُتْكَ الأسافِلُ والدَّيْسَقُ : الشَّيْخُ

والدَّيْسَقُ : الثَّوْرُ هكذا في النُّسَخ والصَّوابُ : النُّور بضّمِ النُّونِ كما فِي العُبابِ وفي اللِّسانِ : ويُقالُ لكُلِّ شيءً ينِيرُ ويُضِيءُ : دَيْسَقٌ

والدَّيْسَق : وِعاءٌ من أوْعِيَتِهِم وقِيلَ : هو مِكْيالٌ لهم

والدَّيسَقُ : كُلُّ حَلْي من فِضَّةً بَيْضاءَ صافِيَةٍ

والدَّيْسَقُ : الحُسْنُ والبَياضُ

ودَيسقَةُ بهاءٍ : رَجُلٌ وقِيلَ : د ويَوْمُه م مَعْرُوفٌ من أَيّام العَرَبِ قالَ النابِغَةُ الجَعْدِي - رَضِيَ اللهُ عنه - :

نَحْنُ الفَوارِسُ يَوْمَ دَيْسَقَةَ الْ ... مُغْشُو الكُماةِ غَوارِبَ الأَكَمِ ويُرْوَى : المُغْشِى والأُولَى رِوايَة الأصْمَعِيَ وقيلَ : دَيْسَقَةُ : بلدٌ ومن رَوَى المُغْشِى قال : دَيْسَقَةُ : رَجُلٌ

والدَّواسِقُ : رجُلٌ عن ابنِ عَبّادٍ

قال : والأَدسَق : الأَفْوَهُ

وأَدْسَقَه أي : الحَوْضَ أَو الإِناءَ : إِذا مَلأَه

ومما يستدرك عليه : غَدِيرٌ دَيْسَقٌ أَي : أَبْيَضُ مُطَّرِدٌ

والدَّيْسَقُ : الخُبْزُ الأَبْيَضُ وبه فُسِّرَ أَيضاً قولُ الأعْشَى السابقُ

وقالَ ابنُ خالَوَيْهِ : الدَّيْسَقُ : الفَلاةُ

والدَّيْسَقُ : السَّرابُ

وقالَ غيرُه : هو تَرَقْرُقُ السَّرابِ وبَياضُه والماءُ المُتَضَحْضِحُ قالَ الشاعِرُ :

" يَعُطُّ رَيْعانَ السَّرابِ الدَّيْسَقَا وسرَابٌ دَيْسَقٌ : جارٍ قال رُؤْبَةُ :

" هابِى العَشِىِّ دَيْسَقٍ ضَحاؤُهُ قالَ أَبو عَمْرٍو : أَي : أَبْيَضُ وَقْتَ الهاجِرَةِ وقِيلَ : سرَابٌ دَيْسَقٌ أي : مُمْتَلِىءٌ

ودَيْسَق : موضِع

وقالَ كُراع : بَيْتٌ دَوْسَقٌ كجَوْهَرِ : بينَ الصَّغِيرِ والكَبِيرِ

والدَّسْقانُ : الرَّسُول حَكاهُ الفارِسِيُّ

قُلتُ : وقد سَبَقَ ذلِكَ للمُصَنِّفِ في دسف

ودَسُوقُ كصَبُور وقد يُضَم أوَّلُه : قرية كبِيرَةٌ عامِرةٌ من أَعمالِ مصر وإِليها نُسِبَ أَحَدُ الأقْطابِ الأَربَعَة : البُرْهانُ إِبْراهِيمُ بنُ أَبي المَجْدِ الدَّسُوقِيًُّ صاحبُ الكَراماتِ والبَرَكاتِ وقد تَشَرَّفْتُ بزِيارَتِه مرَّتَينِ

والدَّوْسَق : الأَفْوَه

والدَّسْقاءُ : الفَوْهاءُ

لسان العرب
الدَّسَقُ امْتِلاءُ الحَوْضِ حتى يَفِيض ودَسِقَ الحوضُ دَسَقاً امْتلأَ وساحَ ماؤُه وأَدْسقه هو قال رؤْبة يَرِدْنَ تحت الأَثْلِ سَيَّاحَ الدَّسَقْ
الرائد
* دسق يدسق: دسقا. الحوض: امتلأ حتى فاض.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: