وصف و معنى و تعريف كلمة ادشنهن:


ادشنهن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و دال (د) و شين (ش) و نون (ن) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح ادشنهن في معاجم اللغة العربية:



ادشنهن

جذر [دشن]

  1. دَشَنَ : (فعل)
    • دَشَنْتُ، أدْشُنُ، اُدْشُنْ، مصدر دَشْنٌ
    • دَشَنَ الرَّجُلُ : أعْطَى
    • دَشَنَ الشَّيْءَ : أعْطَاهُ
  2. دَوِشَ : (فعل)
    • دَوِشَ، يَدْوَشُ، مصدر دَوَشٌ فهو أْدْوَشُ، وهي دوشاء:، والجمع دُوشٌ
    • دَوِشَ الرَّجُلُ : أَصابَهُ الدَّوَشُ، أي ضَعْفٌ في البَصَرِ
    • دَوِشت عينُه: فسَدَت من داءٍ أَصَابها
  3. أْدْوَشُ : (اسم)
    • أْدْوَشُ : فاعل من دَوِشَ
  4. مَدَشَ : (فعل)
    • مَدَشَ مَدْشًا
    • مَدَشَ لفلان من العطاء : قَلَّلَ


  5. مَدِشَ : (فعل)
    • مَدِشَ مَدَشًا فهو أَمْدَشُ، وهي مَدْشاءُ والجمع : مُدْشٌ
    • مَدِشَ فلانٌ : هُزِل
    • مَدِشَت العَيْنُ: ضعُف بصرُها
    • مَدِشَ عصَبُ اليَدِ: ارتخى
    • مَدِشَ الرِّجْلُ: تشقَّقَتْ
    • مَدِشَ باطنُ رُسْغَي الفرس: احتَكَّا، [وهو عَيْبٌ فيه]
  6. دَشَّ : (فعل)
    • دشَّ / دشَّ في دَشَشْتُ ، يَدُشّ ، ادْشُشْ / دُشَّ ، دَشًّا ، فهو داشّ ، والمفعول مَدْشوش ودشيش
    • دَشَّ الخَطِيبُ فِي كَلامِهِ : أكْثَرَ مِنْهُ
    • دَشَّ فِي الأَرْضِ : سَارَ فِيهَا
    • دَشَّ الدَّشِيشَةَ : اِتّخَذَهَا
    • دَشَّ الحَبَّ : جَرَشَهُ
    • دشَّ الكلامَ/ دشَّ في الكلام: لغا؛ أكْثرَ منه دون تمعّن
  7. دشَّشَ : (فعل)
    • دشَّشَ يُدشِّش ، تَدْشيشًا ، فهو مُدشِّش ، والمفعول مُدشَّش
    • دشَّش الحبَّ: جرشه؛ كسَّره أجزاء صغيرة
  8. مَدْش : (اسم)
    • مَدْش : مصدر مَدَشَ
  9. مُدْش : (اسم)
    • مُدْش : جمع أَمْدَشُ
  10. مُدْش : (اسم)


    • مُدْش : جمع مَدْشَاءُ
  11. مُدشَّن : (اسم)
    • مُدشَّن : اسم المفعول من دَشَّنَ
  12. مُدشِّن : (اسم)
    • مُدشِّن : فاعل من دَشَّنَ
,
  1. دشش
    • "الدّشّ: اتخاذُ الدَّشِيشةِ، وهي لغة في الجَشِيشة، قال الأَزهري: ليست بلغة ولكنها لُكْنة، وروي عن أَبي الوليد بن طَخْفةَ الغِفاري، قال: كان أَبي من أَصحاب الصُّفَّة وكان رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم،يأْمرُ الرجلَ يأْخذ بيد الرجُلين حتى بقِيتُ خامسَ، خمسةٍ فقال رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم: انطلقوا، فانطلقنا معه إِلى بيت عائشة فقال: يا عائشةُ أَطعِمِينا، فجاءت بِدَشِيشةٍ فأَكلْنا ثم جاءت بحَيْسةٍ مثل القَطا فأَكلنا ثم جاءت بعُسٍّ عظيم فشرِبْنا ثم انطلقنا إِلى المسجد؛ قال الأَزهري: فدل هذا الحديثُ أَن الدشيشة لغةٌ في الجشيشة.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الدُّعاءُ
    • ـ الدُّعاءُ : الرَّغْبَةُ إلى الله تعالى ، دَعا دُعاءً ودَعْوَى .
      ـ دَّعَّاءَةُ : السَّبَّابَةُ .
      ـ هو مِنّي دَعْوَةُ الرَّجُلِ ، أي : قَدْرَ ما بَيْنِي وبَيْنَه ذاكَ .
      ـ لَهُمُ دَّعْوَةُ على غيرِهم ، أي : يُبْدَأُ بهم في الدُّعاءِ .
      ـ تَدَاعَوْا عليه : تَجَمَّعُوا .
      ـ دَعاهُ : ساقَهُ .
      ـ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم : داعِي اللّهِ ، ويُطْلَقُ على المُؤَذِّنِ .
      ـ داعِيَةُ : صَرِيخُ الخَيْلِ في الحُروبِ .
      ـ داعِيَةُ اللَّبَنِ : بَقِيَّتُه التي تَدْعُو سائِرَهُ .
      ـ دَعا في الضَّرْعِ : أبْقاها فيه .
      ـ دَعاهُ اللّهُ بمَكْرُوهٍ : أنْزَلَهُ به .
      ـ دَعَوْتُه زَيْداً ، ودَعَوْتُه بزَيْدٍ : سَمَّيْتُه به .
      ـ ادَّعَى كذا : زَعَمَ أنَّهُ له حَقاً أو باطِلاً ، والاسمُ : الدَّعْوَةُ والدَّعاوةُ ، والدِّعْوَةُ والدِّعاوَةُ .
      ـ دَّعْوَةُ : الحَلِفُ ، والدُّعاءُ إلى الطَّعامِ ، ودُعْوَةُ ، كالمَدْعاةِ ،
      ـ دِّعْوَةُ : الادِّعاءُ في النَّسَبِ .
      ـ دَّعِيُّ : مَنْ تَبَنَّيْتَهُ ، والمُتَّهَمُ في نَسَبِه .
      ـ ادَّعاهُ : صَيَّرَهُ يُدْعَى إلى غيرِ أبيهِ .
      ـ أدْعِيَّةُ وأُدْعُوَّةُ : ما يَتَدَاعَوْنَ به .
      ـ مُداعاةُ : المُحاجاةُ .
      ـ تَداعَى العَدُوُّ : أقْبَلَ ،
      ـ تَداعَى الحِيطانُ : انْقاضَتْ .
      ـ داعَيْناهُ : هَدَمْناهُ .
      ـ دَواعِي الدَّهْرِ : صُروفُه .
      ـ ما بِه دُعْوِيٌّ : أحَدٌ .
      ـ انْدَعَى : أجابَ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. ادَّعى
    • ادَّعى / ادَّعى إلى / ادَّعى بـ يدَّعي ، ادَّعِ ، ادِّعاءً ودعوى ، فهو مُدَّعٍ ، والمفعول مُدَّعًى :-
      ادَّعى الشَّيءَ تمنّاه :- { لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ } .
      ادَّعى كرمَ فعالِه / ادَّعى بكرم فِعاله : نسبه إلى نفسه زاعما أنّه له حقّا كان أو باطلاً :- فواعجبًا كم يدّعي الفضل ناقصٌ ... وواأسفًا كم يظهر النَّقص فاضلُ ، - { إِنَّ الَّذِينَ تَدَّعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ } [ قرآن ] .
      ادَّعى إلى غير أبيه : انتسب :- لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ كَفَرَ [ حديث ]، - { وَهُوَ يَدَّعِي إِلَى الإِسْلاَمِ } [ قرآن ] .
      ادَّعى على شخص شيئًا : نسبه إليه وخاصمه فيه عند القاضي ، أقام الدعوى عليه ، قاضاه :- ادّعى على جاره سرقة بيته ، - الَبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ [ حديث ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. ادَّسَعَ
    • ادَّسَعَ البعيرُ : دَسَعَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. ادرييس
    • هو اسم بربري أيضاً للنبات المسمىباليونانية ثافسيا ، وسنذكره في حرف الثاء وعرب المغرب يقولون الدرياس , بونافع - توفَلت [ المغرب ] - الأبدان [ مصر ] - تافسيا [ مشتقة من اسم جزيرة Thapsus ] - ينتون [ بربرية ] - أدْبيب

    المعجم: الأعشاب



  5. ادرييس
    • هو اسم بربري أيضاً للنبات المسمى باليونانية ثافسيا ، وسنذكره في حرف الثاء وعرب المغرب يقولون الدرياس .

    المعجم: الأعشاب

  6. دسَّ
    • دسَّ دَسَسْتُ ، يَدُسّ ، ادْسُسْ / دُسَّ ، دَسًّا ودَسيسًا ، فهو دَاسّ ، والمفعول مَدْسوس :-
      دَسَّ الدَّسائِسَ دبّرها وحاكها .
      دسَّ الشَّيءَ في التُّرابِ وتحتَه : دَفَنَه وأَخفاه :- دسَّ كَنْزًا في الأرض ، - دسَّ بطاقةً في يده ، - { أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ } :-
      دسَّ أنفَه في كذا : تدَخَّل فيما لا يعنيه .
      دسَّ له السُّمَّ ونحوَه : وضعَه له خُفْيةً في طعامٍ أو شرابٍ ? دسَّ له : مَشى بالنَّميمةِ .
      دسَّ نفسَه بين الجماعة : دخل بينهم وهو ليس منهم :- دسَّ نفسَه بين الأخيار .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. دشَّ
    • دشَّ / دشَّ في دَشَشْتُ ، يَدُشّ ، ادْشُشْ / دُشَّ ، دَشًّا ، فهو داشّ ، والمفعول مَدْشوش ودشيش :-
      دشَّ الحَبَّ كسَّرَه ، جَرَشَه ، دقّه ولم ينعِّمْه :- فولٌ مدشوش .
      دشَّ الكلامَ / دشَّ في الكلام : لغا ؛ أكْثرَ منه دون تمعّن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. اِدِّعَاءٌ


    • [ د ع و ]. ( مصدر اِدَّعَى ). :- هُوَ كَثِيرُ الادِّعَاءِ :-: كَثِيرُ الزَّعْمِ وَالافْتِخَارِ بِما لَيْسَ لَهُ .

    المعجم: الغني

  9. ادِّعاء
    • ادِّعاء :-
      جمع ادِّعاءات ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر ادَّعى / ادَّعى إلى / ادَّعى بـ .
      2 - ( القانون ) توجيه الطّلب ضدّ الخَصْم أمام القضاء ، إقامة الدَّعْوى .
      • ممثِّل الادِّعاء : ( القانون ) من يتحدّث أمام القضاء باسم المدَّعي ، سواءٌ أكان الدَّولة أو المجنيّ عليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. ادعاء
    • ‏ هو قول أمام الحاكم يطلب به قائله إثبات حق على الغير ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  11. ودَعَ
    • ودَعَ يَدَع ، دَعْ ، وَدْعًا ، فهو وادع ، والمفعول مَوْدوع :-
      ودَع الشَّيءَ تركه وأهمله ( وقلَّما يُستعمل من هذا الفعل صيغ الماضي والمصدر والوصف ، وإنَّما الشَّائع صيغتا المضارع والأمر ) :- لا تَدَع سيَّارتك لأحد غيرك ، - دعْني وشأنِي ، - { مَا وَدَعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى } [ ق ]، - { وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ } :-
      دعْ عنك ذلك : اتركه ، - لا يَدَع مجالاً للشَّكّ : لا يقبل الجدال ، باتّ ، قاطع ، حاسم .
      ودَع عنده مالاً : حفظه ، تركه عنده وديعةً .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. ادعاء كاذب
    • تمويه أو إظهار شيء على غير حقيقته . ، وتعني بالانجليزية : misrepresentation

    المعجم: مالية

  13. الادّعاء
    • الادّعاء الادّعاء ( في القانون ) : توجيه الطلب ضدّ الخصْم أَمام القضاء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. إدعى
    • إدعى - ادعاء
      1 - إدعى الشيء : زعم أنه له حقا أو باطلا . 2 - إدعى بالشيء : نسبه إليه وزعم أنه له . 3 - إدعى على خصمه : خاصمه وحاكمه عند القاضي . 4 - إدعى الى غير أبيه : انتسب . 5 - إدعى الشيء : تمناه . 6 - إدعى في الحرب : انتسب قائلا « أنا فلان بن فلان ».

    المعجم: الرائد

  15. دعَا 3
    • دعَا 3 يَدعُو ، ادْعُ ، دَعْوَى ، فهو دَاعٍ ، والمفعول مَدْعُوّ :-
      دعا لفلان المهارةَ نسبها إليه :- { أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. ودُعَ
    • ودُعَ يَودُع ، دَعَةً ووَداعةً ، فهو وادع ووَديع :-
      ودُع الشَّخْصُ
      1 - سكن واستقرَّ واطمأنَّ :- وديع الطبْع ، - هو على درجة من الوَداعة لا مثيل لها ، - كان في عيشه وديعًا .
      2 - ترفَّه :- ودُع في شيخوخته بعد تقشُّف في شبابه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. ادعاء النبوة ‏
    • ‏ القول افتراء وكذبا ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. دعا 1
    • دعا 1 / دعا إلى / دعا بـ / دعا على / دعا لـ يَدعُو ، ادْعُ ، دُعاءً ، فهو داعٍ ، والمفعول مَدْعُوّ ودعيّ :-
      دعا إلى الأمر حثَّ على اعتقاده ، نادى به :- { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ } - { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ } :-
      دعا إلى نفسه / دعا لنفسه : أراد أن يُعترف به سلطانًا .
      دعا الشَّيءُ إلى كذا : احتاج إليه :- هذا الأمر يدعو إلى التريّث .
      دعا بالشَّيءِ : طلب إحضارَه :- لما حضر الضيوفُ دعَا بالطَّعام ، - دعَا بالكتاب .
      دعا اللهَ : سأَله حاجَتَه واستغاث به وتضرَّع إليه :- إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ .. ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ [ حديث ]، - { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } - { هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ }: سأل وتضرّع واستغاث .
      دعا الشَّخصَ :
      1 - استعانَ به :- { وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } .
      2 - طلبه ليأكل عنده .
      3 - نصحه وأرشده :- { رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَارًا } - { وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } .
      دعا فلانًا / دعا بفلانٍ : ناداه وصاحَ به ، أهاب به :- { وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا }: نودوا وسُئلوا ، - { يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ } .
      دعا ابنَه زيدًا / دعا ابنَه بزيدٍ : سَمّاه بهذا الاسم :- دُعِيَ حَسَّانًا .
      • دعاه إلى الأمرِ : ساقَه إليه . • دعا على فلانٍ : طلبَ له الشَّرَّ :- دعَا المظلومُ على الظَّالم .
      دعا لفلانٍ بالخير : طلبه له :- دعَت لابنها بالنجاح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. دعا 2
    • دعا 2 يَدعُو ، ادْعُ ، دُعاءً ودَعْوةً ومَدْعاةً ، فهو داعٍ ، والمفعول مَدعُوّ :-
      دعا الشَّخصَ إلى وليمةٍ استضافه ، طلبَه ليأكُلَ عنده :- { إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا }: إذا سُمح لكم بدخول البيت .
      • دعاه إلى القتال : حَثَّه على قَصْده :- دعاه إلى الإسلام : حثَّه على اعتقاده واعتناقه ، - مدعاة للتَّفاؤل / للتَّشاؤم / للجدل / للغضب :-
      • دَعَتِ الحاجةُ إلى ذلك : اقتضَتْ ، تطلَّبت ، - دُعِيَ فأجابَ : تُوفِّي ، - شيءٌ يدعُو إلى الإِعجاب : يستحِقُّ الإعجاب ، - ما الذي دعاك إلى هذا الأمر ؟: ما الذي جَرَّك إليه ؟ واضطرَّك .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. دشن
    • " داشِنٌ : معرب ، من الدَّشْن ، وهو كلام عراقي ، وليس من كلام أَهل البادية كأَنهم يعنون به الثوب الجديد الذي لم يُلبس ، أَو الدار الجديدة التي لم تسكن ولا استعملت .
      ابن شميل : الداشِن والبُرْكة كلاهما الدَّسْتارانُ ، ويقال : بُرْكة الطحان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. دسر
    • " الدَّسْرُ : الطعن والدَّفْعُ الشديد ، يقال : دَسَرَه بالرمح ؛ قال الشاعر : عن ذي قَدَامِيسَ كَهامٍ قد دَسَرْ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِن أَخوف ما أَخاف عليكم أَن يؤخذ الرجل المسلم البريء عند الله فَيُدْسَرَ كما يُدْسَرُ الجَزُورُ ؛ الدَّسْرُ : الدفع ، أَي يُدْفَعَ ويُكَبَّ للقتل ما يفعل بالجزور عند النحر ، وفي حديث الحجاج أَنه ، قال لسِنان بن يزيد النخعي : كيف قتلت الحسين ؟، قال : دَسَرْتُه بالرمح دَسْراً وهَبَرْتُه بالسيف هَبْراً أَي دَفَعْتُهُ دَفْعاً عنيفاً ، فقال له الحجاج : أَما والله لا تجتمعان في الجنة أَبداً .
      ابن سيده : دَسَرَه يَدْسُرُه دَسْراً طعنه ودفعه .
      والدَّسْرُ أَيضاً في البُضْعِ ، ‏

      يقال : ‏ دَسَرَها بأَيرِه .
      ودَسَرَت السفينةُ الماءَ بصدرها : عاندته ، والدِّسارُ : خيط من ليف يشدّ به أَلواحها ، وقيل : هو مسمارها ، والجمع دُسُرٌ .
      وفي التنزيل العزيز : وحملناه على ذات أَلواح ودُسُرٍ ، ودُسْرٍ أَيضاً عُسُرٍ وعُسْرٍ ؛ وقال بشر : مُعَبَّدَة السَّقَائفِ ذات دُسْرٍ ، مُضَبَّرَة ، جَوانِبُها رَدَاحُ وفي حديث ابن عباس وسئل عن زكاة العنبر فقال : إِنما هو شيء دَسَرَهُ البحر أَي دفعه موج البحر وأَلقاه إِلى الشَّطِّ فلا زكاة فيه .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : رَفَعَها بغير عَمَدٍ يَدْعَمُها ولا دِسارٍ يَنْتَظِمُها ؛ الدِّسارُ : المِسْمارُ ، وجمعه دُسُرٌ ، وقد دَسَرَ به دَسْراً ، وكل ما سُمِّرَ ، فقد دُسِرَ ؛ قال الفراء : الدُّسُرُ مسامير السفينة وشُرُطُها التي تُشَدُّ بها .
      وقال الزجاج : كل شيء يكون نحو السَّمْرِ وإِدخال شيء في شيء بقوَّة ، فهو الدَّسْرُ .
      يقال : دَسَرْتُ المسمار أَدْسُرُه وأَدْسِرُهُ دَسْراً .
      وقال مجاهد : الدَّسْرُ إِصلاح السفينة ؛ وقيل : الدَّسْرُ خَرْزُ السفينة ، وقيل : هي السفينة نفسها تَدْسُرُ الماء بصدرها أَي تدفعه ؛ قال ابن أَحمر : ضَرباً هذاذَيْكَ وطَعْناً مِدسَرَا

      ويقال : الدِّسارُ الشَّريط من الليف الذي يشد بعضه ببعض .
      ورجل مِدْسَرٌ .
      والدَّوْسَرُ : الذكر الضخم الشديد .
      وكَتِيبَةٌ دَوْسَرٌ ودَوْسَرَةٌ : مجتمعة .
      ودَوْسَرٌ : كتيبة للنعمان اشْتُقَّتْ من ذلك .
      وجَمَلٌ دَوْسَرٌ ودَوْسريٌّ ودَوْسَرَانِيٌّ ودُوَاسِرِيٌّ : ضخم شديد مجتمع ذو هامة ومناكب ، والأُنثى دَوْسَرٌ ودَوْسَرَةٌ ؛ قال عدي : ولقد عَدَّيْتُ دَوْسَرَةً ، كَعَلاَةِ القَيْنِ ، مِذْكارا وقيل : الدَّوْسَرُ النوق العظيمة ، وقال الفراء : الدَّوْسَرِيُّ القويُّ من الإِبل .
      ودَوْسَرٌ : اسم فرس ؛

      قال : لَيْسَتْ من الفِرْقِ البِطاءِ دَوْسَرُ ، قد سَبَقَتْ قَيْساً ، وأَنتَ تَنْظُرُ أَراد : قد سبقت خيل قيس ؛ قال ابن سيده : هكذا أَنشده يعقوب الفِرْقِ البِطاءِ والمعروف من الفُرْقِ .
      والدُّوَاسِرُ : الماضي الشديد .
      والدَّوْسَرُ : القديم .
      والدَّوْسَرُ الزُّوَانُ في الحنطة ، واحدته دَوْسَرَةٌ .
      وقال أَبو حنيفة : الدَّوْسَرُ نبات كنبات الزرع غير أَنه يجاوز الزرع في الطول وله سنبل وحب دقيق أَسمر .
      ودَوْسَرٌ : اسم كتيبة كانت للنعمان بن المنذر ؛ وأَنشد للمثقب العبدي يمدح عمرو بن هند وكان نصرهم على كتيبة النعمان : كُلُّ يَوْمٍ كانَ عَنَّا جَلَلاً ، غَيرَ يَومِ الحِنْوِ من جَنَبيْ قَطَرْ ضَرَبَتْ دَوْسَرُ فيه ضَرْبَةً ، أَثْبَتَتْ أَوْتادَ مُلْكٍ فاسْتَقَرْ فَجَزَاهُ اللهُ من ذِي نِعْمَةٍ ، وجَزاهُ اللهُ ، إِنْ عَبْدٌ كَفَرْ وهذا الشعر أَورده الجوهري : ضَرَبَتْ دَوْسَرُ فيهم ضَرْبَةً وصوابه : دوسر فيه لأَنه عائد على يوم الحِنْوِ .
      والجَلَلُ : من الأَضداد يكون الحقير والعظيم ، وهو في هذا البيت الحقير .
      وقَطَرُ : قَصَبَةُ عُمَانَ .
      وبنو سعد بن زيد مناة كانت تلقب في الجاهلية دَوْسَر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. دسع
    • " دَسَع البعيرُ بِجِرَّته يَدْسَعُ دَسْعاً ودُسُوعاً أَي دَفَعها حتى أَخرجها من جوفه إِلى فيه وأَفاضها ، وكذلك الناقة .
      والدَّسْعُ : خُروج القَريض بمرَّة ، والقَريضُ جِرَّة البعير إِذا دَسَعَه وأَخرجه إِلى فيه .
      والمَدْسَعُ : مَضِيقُ مَوْلِج المَريء في عظم ثُغْرة النحر ، وفي التهذيب : وهو مَجْرَى الطعام في الحلق ، ويسمى ذلك العظم الدَّسِيعَ .
      والدسيعُ من الإِنسان : العظم الذي فيه التَّرْقُوَتانِ ، وهو مُرَكَّبُ العُنُق في الكاهل ، وقيل : الدَّسِيعُ الصدر والكاهل ؛ قال ابن مقبل : شَديدُ الدَّسيعِ دُقاقُ اللَّبان ، يُناقِلُ بعدَ نِقالٍ نِقالا وقال سَلامة بن جَندل يصف فرساً : يَرْقى الدسيعُ إِلى هادٍ له تَلَعٌ ، في جُؤْجُؤٍ كَمَداكِ الطِّيبِ مَخْضوبِ وقال ابن شميل : الدَّسيعُ حيث يَدْفع البعير بِجِرَّتِه دفَعها بمرة إِلى فيه وهو موضع المَريء من حَلْقه ، والمريء : مَدْخَل الطعام والشراب .
      ودَسيعا الفرسِ : صَفْحتا عنقه .
      من أَصلهما ، ومن الشاة موضع التَّرِيبةِ ، وقيل : الدَّسيعة من الفرس أَصل عُنقه والدسيعةُ : مائدةُ الرجل إِذا كانت كريمة ، وقيل : هي الجَفْنة سميت بذلك تشبيهاً بدَسِيع البعير لأَنه لا يخلو كلما اجْتَذَب منه جِرّة عادت فيه أُخرى ، وقيل : هي كَرَمُ فِعْله ، وقيل : هي الخِلْقة ، وقيل : الطَّبيعة والخلُقُ .
      ودَسَع الجُحْرَ دَسْعاً : أَخذ دِساماً من خِرْقة وسَدَّه به .
      ودَسَع وفلان بَقَيْئه إِذا رمى به .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، وذكر ما يوجب الوضوء فقال : دَسْعةٌ تَمْلأ الفم ؛ يريد الدَّفْعة الواحدة من القيءِ ، وجعله الزمخشري حديثاً عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : هي من دسَع البعيرُ بجِرَّته دَسْعاً إِذا نزعها من كَرِشه وأَلقاها إِلى فيه .
      ودَسَع الرجلُ يَدْسَع دَسْعاً : قاء ؛ ودَسَع يَدْسَعُ دَسْعاً : امْتَلأَ ؛

      قال : ومُناخ غير تائيَّةٍ عَرَّسْتُه ، قَمِن من الحِدْثانِ ، نابي المَضْجَعِ (* قوله « ومناخ إلخ » تقدم البيتان في مادة بضع على غير هذه الصورة .) عَرَّسْته ، ووِسادُ رأْسي ساعِدٌ ، خاظي البَضيعِ ، عُروقُه لم تَدْسَعِ والدَّسْع : الدَّفْع كالدَّسْر .
      يقال : دَسَعَه يَدْسَعُه دَسْعاً ودَسِيعةً .
      والدَّسِيعة : العَطِيَّةُ .
      يقال : فلان ضَخْمُ الدَّسِيعة ، ومنه حديث قيس : ضَخْم الدَّسِيعةِ ؛ الدَّسِيعةُ ههنا : مُجْتَمَعُ الكَتِفين ، وقيل : هي العُنُق ؛ قال الأَزهري : يقال ذلك للرجل الجَواد ، وقيل : أَي كثير العَطِية ، سميت دَسِيعة لدفع المُعْطي إِياها بمرة واحدة كما يدفع البعير جِرّته دَفْعة واحدة .
      والدَّسائعُ : الرغائب الواسعة .
      وفي الحديث أَن الله تعالى يقول يوم القيامة : يا ابن آدم أَلم أَحْمِلْك على الخيل ، أَلم أَجعَلْك تَرْبَعُ وتَدْسَعُ ؟ تَرْبعُ : تأْخذ ربع الغنيمة وذلك فِعْل الرئيس ، وتَدْسَعُ : تُعْطِي فَتُجْزِل ، ومنه ضَخْم الدَّسيعةِ ؛ وقال علي بن عبد الله بن عباس : وكِنْدةُ مَعْدِنٌ لِلمُلْك قِدْماً ، يَزينُ فِعالَهم عِظَمُ الدَّسِيعهْ ودَسع البحرُ بالعَنْبَر ودَسَر إِذا جمعه كالزَّبَد ثم يَقْذِفه إِلى ناحية فيؤخذ ، وهو من أَجْود الطِّيب .
      وفي حديث كتابه بين قُريش والأَنصار : وإِن المؤمنين المتقين أَيديهم على مَن بَغى عليهم أَو ابْتَغى دَسِيعةَ ظُلْم أَي طلَب دَفْعاً على سبيل الظلم فأَضافه إِليه ، وهي إِضافة بمعنى من ؛ ويجوز أَن يراد بالدَّسِيعة العَطِيَّة أَي ابتغى منهم أَن يَدْفعوا إِليه عطية على وجه ظُلمهم أَي كونهم مَظْلومين ، وأَضافها إِلى ظُلمه (* قوله « الى ظلمه » كذا في الأصل تبعاً للنهاية بهاء الضمير .) لأَنه سبب دفعهم لها .
      وفي حديث ظَبْيان وذكر حِمْيَر .
      فقال : بَنوا المَصانِعَ واتَّخَذُوا الدَّسائع ؛ يريد العطايا .
      وقيل : الدَّسائعُ الدَّساكرُ ، وقيل : الجِفان والموائد ، وفي حديث معاذ ، قال : مرَّ بي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَنا أَسلخُ شاة فدَسَعَ يَده بين الجِلْد واللحمِ دَسْعَتَين أَي دَفَعها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. دسم
    • " الدَّسَمُ : الوَدكُ ، وفي التهذيب : كل شيء له ودَكٌ من اللحم والشحم ، وشيء دَسِمٌ وقد دَسِمَ ، بالكسر ، يَدْسَمُ فهو دَسِمٌ وتَدَسّمَ ؛

      أَنشد سيبويه لابن مُقْبِلٍ : وقِدْر ككَفِّ القِرْدِ لا مُسْتَعِيرُها يُعارُ ، ولا مَنْ يَأتِها يَتَدَسَّمُ والدِّسَمُ : الوَضَرُ والدَّنَسُ ؛

      قال : لاهُمَّ ، إنَّ عامِرَ بن جَهْمِ أَوْذَمَ حَجّاً في ثِيابٍ دُسْمِ يعني أَنه حَجَّ وهو مُتَدَنِّسٌ بالذنوب ، وأَوْذَمَ الحَجَّ : أَوجبه .
      وتَدْسِيم الشيء : جَعْلُ الدَّسَمِ عليه .
      وثياب دُسْمٌ : وَسِخَةٌ .
      ويقال للرجل إذا تَدَنَّسَ بمَذامِّ الأَخلاق : إنه لَدَسِمُ الثوبِ ، وهو كقولهم : فلان أَطْلَسُ الثوبِ .
      وفلان أدْسَم الثوب ودَنِسُ الثوب إذا لم يكن زاكياً ؛ وقول رؤبة يصف سَيْحَ ماءٍ : مُنْفَجِرَ الكَوْكَبِ أَو مَدْسُوما ، فَخِمْنَ ، إذْ هَمَّ بأنْ يَخِيما المُنْفَجِرُ : المُنْفَتِحُ الكثير الماء ، وكَوْكَبُ كلِّ شيء : معظمه ، والمَدْسُومُ : المَسْدُودُ ، والدَّسْمُُ : حَشْوُ الجوف .
      ودَسَمَ الشيءَ يَدْسُمُهُ ، بالضم ، دَسْماً : سَدَّهُ ؛ قال رؤبة يصف جُرْحاً : إذا أَرَدْنا دَسْمَهُ تَنَفَّقا ، بناجِشات المَوْتِ ، أَو تَمطَّقا ‏

      ويروى : ‏ إذا أَرادوا دَسْمَهُ ، وتَنَفَّقَ : تشقق من جوانبه وعَمِل في اللحم كهيئة الأنْفاقِ ، الواحد نَفَقٌ ، وهو كالسَّرَبِ ، ومنه اشْتُقَّ نافِقاءُ اليَرْبُوع ، والناجِشاتُ : التي تُظْهِرُ الموتَ ونستخرجه ، وناجِشُ الصَّيد : مُسْتَخْرِجُهُ منموضعه ، والتَّمَطُّقُ : التَّلَمُّظُ .
      والدِّسامُ : ما دُسِمَ به .
      ما دُسِمَ به .
      الجوهري : الدِّسامُ ، بالكسر ، ما تُسَدُّ به الأُذن والجرح ونحو ذلك ، تقول منه : دَسَمْتُهُ أَدْسُمُهُ ، بالضم ، دَسْماً .
      والدِّسامُ : السِّدادُ ، وهو ما يُسَد به رأس القارورة ونحوها .
      وفي بعض الأحاديث : إن للشيطان لَعُوقاً ودِساماً ؛ الدِّسامُ : ما تسد به الأُذن فلا تَعِي ذِكْراً ولا موعظة ، يعني أَن له سِداداً يمنع به من رؤية الحق ؛ وكل شيء سَدَدْتَهُ فقد دَسَمْتَهُ دَسْماً ، يعني أَن وَساوِسَ الشيطان مهْما وَجَدتْ مَنْفَذاً دخلتْ فيه .
      ودَسَمَ القارورة دَسْماً : شدَّ رأسها .
      والدُّسْمَةُ : ما يُشَدُّ به خَرْقُ السِّقاء .
      وفي حديث الحسن في المُسْتَحاضة : تغتسل من الأُولى إلى الأُولى وتَدْسُمُ ما تحتها ، قال أَي تَسُدّ فَرْجَها وتحتشي من الدِّسامِ السِّدادِ .
      والدُّسْمَةُ : غُبْرَةٌ إلى السواد ، دَسِمَ وهو أَدْسَمُ .
      ابن الأَعرابي : الدُّسْمَةُ السواد ، ومنه قيل للحَبشيّ : أَبو دُسْمَةَ .
      وفي حديث عثمان : رأَى صَبِيّاً تأْخذه العينُ جَمالاً ، فقال : دَسِّمُوا نُونَتَهُ أَي سَوِّدُوها لئلا تصيبه العين ، قال : ونُونَتُهُ الدائرة المَليحةُ التي في حَنَكه ، لتردّ العين عنه .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه خطب وعلى رأْسه عمامة دَسْماء أَي سوداء ؛ وفي حديث آخر : خرج وقد عَصَبَ رأسه بعمامة دَسِمَةٍ .
      وفي حديث هند :، قالت يوم الفتح لأَبي سُفْيان اقتلوا هذا الدَّسِمَ الأَحْمَشَ أَي الأَسود الدنيء .
      والدُّسْمَةُ : الرَّديء من الرجال ، وقيل : الدَّنيء من الرجال ، وقيل : الدُّسْمَةُ الرَّديء الرَّذْلُ ؛ أَنشد أَبو عمرو لبشير الفِرَبْريّ : شَنِئْتُ كلَّ دُسْمَةٍ قِرْطَعْنِ ابن الأَعرابي : الدَّسِيمُ القليلُ الذِّكْرِ ، وفي حديث أَبي الدَّرْداء : أَرَضِيتمْ إن شبعتم عاماً لا تَذْكرون الله إلا دَسْماً ، يريد ذِكْراً قليلاً ، من التَّدْسِيم وهو السواد الذي يُجْعَلُ خلف أُذن الصبيِّ لكيلا تصيبه العين ، ولا يكون إلا قليلاً ؛ وقال الزمخشري : هو من دَسَمَ المطرُ الأرْضَ إذا لم يبلغ أن يَبُلَّ الثَّرَى .
      والدَّسِيمُ : القليل الذكر ، ومنه قوله لا تذكرون الله إلا دَسْماً ؛ قال ابن الأَعرابي : يكون هذا مَدْحاً ويكون ذمّاً ، فإذا كان مدحاً فالذكر حَشْوُ قلوبِهِمْ وأَفواهِهِمْ ، وإن كان ذمّاً فإنما هم يذكرون الله ذكراً قليلاً من التَّدْسِيم ، قال : ومثله أَن رجلاً بين يَدَيْ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : ذاك رجل لا يَتَوَسَّدُ القرآن ؛ يكون هذا أيضاً مدحاً وذمّاً ، فالمدح أَنه لا ينام الليل فلا يَتَوَسَّدُ فيكون القرآن مُتَوَسَّداً معه ، والذم أنه لا يَحْفَطُ من القرآن شيئاً ، فإذا نام لم يَتَوَسَّدُ معه القرآن ، قال الأَزهري : والقول هو الأول ، وقيل : معناه لا يذكرون الله إلا دَسْماً أي ما لهم هَمٌّ إلا الأَكل ودَسْم الأَجواف ، قال : ونصب دَسْماً على الخلاف .
      ودَسَمَ المطرُ الأرضَ : بَلَّها ولم يُبالِغْ .
      ويقال : ما أَنت إلاَّ دُسْمَةٌ أي لا خير فيه .
      ويقال للرجل إذا غَشِيَ جاريَتَهُ : قد دَسَمها .
      ودَسَم المرأَة دَسْماً : نكحها ؛ عن كراع .
      ودُسْمانُ : موضع .
      والدَّيْسَمُ : الثعلب ، وقيل : وَلَدُ الثعلب من الكَلْبَة .
      والدَّيْسَمُ : ولد الذئْب من الكلبة ، وقيل : ولد الدُّبِّ ، وقيل : قَرْخُ النحل (* قوله « فرخ النحل » بالحاء المهملة كما في القاموس والتكملة والمحكم )، وقال ابن الأَعرابي : الدَّيْسَمُ الدُّبُّ ؛

      وأَنشد : إذا سَمعَتْ صَوْتَ الوَبِيل ، تَشَنَّعَتْ تَشَنُّعَ فُدْسِ الغارِ ، أو دَيْسَمٍ ذَكَر وقال المبرد : الدَّيْسَمُ ولد الكلبة من الذئب ، والسِّمْعُ ولد الضبع من الذئب .
      الجوهري : الدَّيْسَمُ ولد الدُّبِّ ، قال : وقلت لأَبي الغَوْث يقال إنه ولد الذِّئْبِ من الكلبة فقال : ما هو إلا ولد الدُّبِّ .
      ودَسَمَ الأَثَرُ : مثل طَسَمَ .
      والدَّيْسَمُ : الظُّلْمةُ .
      ودَيْسَم : اسم ؛

      أَنشد ابن دُرَيْدٍ : أَخشى على دَيْسَمَ من بَردِ الثَّرَى ، أَبى قَضاءُ الله إلا ما تَرَى تَرَكَ صَرْفه للضرورة .
      وسُئِلَ أَبو الفتح صاحِبُ قُطْرُبٍ ، واسم أبي الفتح دَيْسَم ، فقال : الدَّيْسَمُ (* قوله « ديسم فقال ديسم إلخ » هكذا في الأصل ومثله في التهذيب ، وعبارة التكلمة : واسم أبي الفتح ديسم ما الديسم ؟ فقال إلخ ) الذُّرَة .
      وفي الصحاح : الدَّيْسمَةُ الذرة .
      والدَّيْسَمُ : نبات .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. دعع
    • " دَعَّه يَدُعُّه دَعًّا : دَفَعَه في جَفْوة ، وقال ابن دريد : دَعَّه دَفَعَه دَفْعاً عنِيفاً .
      وفي التنزيل : فذلك الذي يَدُعُّ اليَتيم ؛ أَي يَعْنُفُ به عُنْفاً دَفْعاً وانْتِهاراً ، وفيه : يومَ يُدَعُّون إِلى نار جهنَّم دَعًّا ؛ وبذلك فسره أَبو عبيدة فقال : يُدْفَعُون دَفْعاً عَنِيفاً .
      وفي الحديث : اللهم دُعَّها إِلى النار دَعًّا .
      وقال مجاهد : دَفْراً في أَقْفِيَتِهم .
      وفي حديث الشعبي : أَنهم كانوا لا يُدَعُّون عنه ولا يُكْرَهُون ؛ الدَّعُّ : الطرد والدَّفْعُ .
      والدُّعاعة : عُشْبة تُطْحَن وتُخْبَز وهي ذات قُضب وورَقٍ مُتَسَطِّحة النِّبْتة ومَنْبِتُها الصَّحاري والسَّهْلُ ، وجَناتُها حَبَّة سوداء ، والجمع دُعاع .
      والدَّعادِعُ : نبت يكون فيه ماء في الصيف تأْكله البقر ؛

      وأَنشد في صفة جمل : رَعى القَسْوَرَ الجَوْنِيَّ مِنْ حَوْلِ أَشْمُسٍ ، ومِنْ بَطْنِ سَقْمانَ الدَّعادِعَ سِدْيَما (* قوله « سقمان » فعلان من السقم بفتح أَوله وسكون ثانيه كما في معجم ياقوت .
      وقوله « أشمس » كذا ضبط في الأصل ومعجم ياقوت ، وقال في شرح القاموس : أشمس موضع وسديم فحل .؟

      ‏ قال : ويجوز من بطن سَقْمان الدَّعادعَ ، وهذه الكلمة وجدتها في غير نسخة من التهذيب الدعادع ، على هذه الصورة بدالين ، ورأَيتها في غير نسخة من أمالي ابن بري على الصحاح الدُّعاع ، بدال واحدة ؛ ونسب هذا البيت إِلى حُميد بن ثور وأَنشده : ومن بطن سَقْمان الدُّعاعَ المُدَيَّما وقال : واحدته دُعاعةٌ ، وهو نَبْت معروف .
      قال الأَزهري : قرأْت بخط شمر للطرماح : لم تُعالِجْ دَمْحَقاً بائتاً ، شُجَّ بالطَّخْفِ للَدْمِ الدَّعاع ؟

      ‏ قال : الطَّخْفُ اللبن الحامِضُ .
      واللَّدْمُ : اللَّعْقُ .
      والدَّعاعُ : عِيالُ الرجلِ الصغار .
      ويقال : أَدَعَّ الرجل إِذا كثر دَعاعُه ؛ قال : وقرأْت أَيضاً بخطه في قصيدة أُخرى : أُجُدٌ كالأَتانِ لم تَرْتَعِ الفَثّ ، ولم يَنْتَقِلْ عليها الدُّعاع ؟

      ‏ قال : الدُّعاعُ في هذا البيت حب شجرة بريَّة ، وكذلك الفَثُّ .
      والأَتانُ : صخرة .
      وقال الليث : الدُّعاعةُ حبة سوداء يأْكلها فقراء البادية إِذا أَجدبوا .
      وقال أَبو حنيفة : الدُّعاعُ بقلة يخرج فيها حب تَسَطَّحُ على الأَرض تَسَطُّحاً لا تَذْهَبُ صُعُداً ، فإِذا يَبست جمع الناس يابسها ثم دَقُّوه ثم ذَرُّوه ثم استخرجوا منه حبّاً أَسود يملؤون منه الغَرائر .
      والدُّعاعةُ : نملة سوداء ذات جناحين شبهت بتلك الحبة ، والجمع الدُّعاع .
      ورجل دَعَّاعٌ فَثَّاثٌ : يجمع الدُّعاع والفَثَّ ليأْكلهما ؛ قال أَبو منصور : هما حبتان بريتان إِذا جاع البدويّ في القَحط دقَّهما وعجنهما واختبزهما وأَكلهما .
      وفي حديث قُس : ذات دَعادِعَ وزَعازِعَ ؛ الدَّعادِعُ : جمع دَعْدَعٍ وهي الأَرض الجَرْداء التي لا نبات بها ؛ وروي عن المُؤرّج بيت طرفة بالدال المهملة : وعَذارِيكمْ مُقَلِّصةٌ في دُعاعِ النخْل تَصْطَرِمُهْ وفسر الدُّعاع ما بين النخلتين ، وكذا وجد بخط شمر بالدال ، رواية عن ابن الأَعرابي ، قال : والدُّعاعُ متفرّق النخل ، والدُّعاع النخل المتفرّق .
      وقال أَبو عبيدة : ما بين النخلة إِلى النخلة دُعاعٌ .
      قال الأَزهري : ورواه بعضهم ذُعاع النخل ، بالذال المعجمة ، أَي في مُتفرقه من ذَعْذَعْت الشيء إِذا فرّقته .
      ودَعْدَع الشيءَ : حركه حتى اكْتنَز كالقَصْعة أَو المِكْيال والجُوالِق ليَسَعَ الشيء وهو الدَّعْدعةُ ؛ قال لبيد : المُطْعِمون الجَفْنةَ المُدَعْدَعَهْ أَي المَمْلوءة .
      ودَعْدَعَها : ملأها من الثريد واللحم .
      ودَعْدَعْتُ الشيءَ : ملأته .
      ودَعْدَع السيلُ الوادي : مَلأه ؛ قال لبيد يصف ماءيْن التقيا من السَّيْل : فَدَعْدَعا سُرَّةَ الرَّكاء ، كما دَعْدَع ساقي الأَعاجِمِ الغَرَبا الرَّكاء : وادٍ معروف ، وفي بعض نسخ الجمهرة الموثوق بها : سُرَّة الرِّكاء ، بالكسر .
      ودَعْدَعَتِ الشاةُ الإِناء : ملأتْه ، وكذلك الناقة .
      ودَعْ دَعْ : كلمة يُدْعى بها للعاثِرِ في معنى قُم وانْتَعِشْ واسْلَمْ كما يقال له لَعاً ؛

      قال : لَحَى اللهُ قَوْماً لم يَقُولوا لعاثِرٍ ، ولا لابنِ عَمٍّ نالَه العَثْرُ : دَعْدَع ؟

      ‏ قال أَبو منصور : أَراه جعل لَعاً ودَعْدَعا دُعاء له بالانتعاش ، وجعله في البيت اسماً كالكلمة وأَعربه .
      ودَعْدَعَ بالعاثر :، قالها له ، وهي الدَّعْدَعةُ ؛ وقال أَبو سعيد : معناه دَعِ العِثارَ ؛ ومنه قول رؤبة : وإِنْ هَوَى العاثِرُ قُلْنا : دَعْدَعا له ، وعالَيْنا بتَنْعِيشٍ : لَع ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : معناه إِذا وقع منَّا واقع نَعَشْناه ولم نَدَعْه أَن يَهْلِك ، وقال غيره : دَعْدَعا معناه أَن نقول له رَفعك اللهُ وهو مثل لَعاً .
      أَبو زيد : إِذا دُعِي للعاثِر قيل : لَعاً له عالِياً ، ومثله : دَعْ دَعْ ؛ وقال : دَعْدَعْت بالصبي دَعْدَعةً إِذا عثرَ فقلت له : دَعْ دَعْ أَي ارتفع .
      ودَعْدَعَ بالمعز دَعْدَعة : زجرها ، ودَعْدَع بها دَعْدَعة : دَعاها ، وقيل : الدعْدعةُ بالغنم الصغار خاصّة ، وهو أَن تقول لها : داعْ داعْ ، وإِن شئت كسرت ونوَّنت ، والدَّعْدعة : قِصَرُ الخَطْو في المشي مع عَجَل .
      والدَّعْدَعةُ : عَدْو في التواء وبُطْء ؛

      وأَنشد : أَسْعَى على كلِّ قَوْمٍ كان سَعْيُهُمُ ، وَسْطَ العَشيرةِ ، سَعْياً غيرَ دَعْداعِ أَي غير بَطِيء .
      ودَعْدَعَ الرجلُ دعْدعة ودَعْداعاً : عدا عدْواً فيه بُطْء والتواء ، وسَعْيٌ دَعْداع مثله .
      والدَّعْداعُ والدَّحْداحُ : القصير من الرجال .
      ابنه الأَعرابي : يقال للراعي دُعْ دُعْ ، بالضم ، إِذا أَمرته بالنَّعِيق بغنمه ، يقال : دَعْدَعَ بها .
      ويقال : دَعْ دَعْ ، بالفتح ، وهما لغتان ؛ ومنه قول الفرزدق : دَعْ دَعْ بأَعْنُقِك النَّوائِم ، إِنَّني في باذِخٍ ، يا ابنَ المَراغةِ ، عالِي ابن الأَعرابي :، قال فقال أَعرابي كم تَدُعُّ ليلتُهم هذه من الشهر ؟ أَي كم تُبْقِي سِواها ؛ قال وأَنشدنا : ولَسْنا لأَضْيافِنا بالدُّعُعْ "

    المعجم: لسان العرب

  25. دعا
    • " قال الله تعالى : وادْعوا شُهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ؛ قال أَبو إسحق : يقول ادْعوا من اسْتَدعَيتُم طاعتَه ورجَوْتم مَعونتَه في الإتيان بسورة مثله ، وقال الفراء : وادعوا شهداءكم من دون الله ، يقول : آلِهَتَكم ، يقول اسْتَغِيثوا بهم ، وهو كقولك للرجل إذا لَقِيتَ العدوّ خالياً فادْعُ المسلمين ، ومعناه استغث بالمسلمين ، فالدعاء ههنا بمعنى الاستغاثة ، وقد يكون الدُّعاءُ عِبادةً : إم الذين تَدْعون من دون الله عِبادٌ أَمثالُكم ، وقوله بعد ذلك : فادْعُوهم فلْيَسْتجيبوا لكم ، يقول : ادعوهم في النوازل التي تنزل بكم إن كانوا آلهة كما تقولون يُجيبوا دعاءكم ، فإن دَعَوْتُموهم فلم يُجيبوكم فأَنتم كاذبون أَنهم آلهةٌ .
      وقال أَبو إسحق في قوله : أُجِيبُ دعوة الدَّاعِ إذا دَعانِ ؛ معنى الدعاء لله على ثلاثة أَوجه : فضربٌ منها توحيدهُ والثناءُ عليه كقولك : يا اللهُ لا إله إلا أَنت ، وكقولك : ربَّنا لكَ الحمدُ ، إذا قُلْتَه فقدَ دعَوْته بقولك ربَّنا ، ثم أَتيتَ بالثناء والتوحيد ، ومثله قوله : وقال ربُّكم ادعوني أَسْتَجِبْ لكم إنَّ الذين يَسْتَكبرون عن عِبادتي ؛ فهذا ضَرْبٌ من الدعاء ، والضرب الثاني مسأَلة الله العفوَ والرحمة وما يُقَرِّب منه كقولك : اللهم اغفر لنا ، والضرب الثالث مسأَلة الحَظِّ من الدنيا كقولك : اللهم ارزقني مالاً وولداً ، وإنما سمي هذا جميعه دعاء لأَن الإنسان يُصَدّر في هذه الأَشياء بقوله يا الله يا ربّ يا رحمنُ ، فلذلك سُمِّي دعاءً .
      وفي حديث عرَفة : أَكثر دُعائي ودعاء الأَنبياء قَبْلي بعَرفات لا إله إلا اللهُ وحدهَ لا شريك له ، له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كل شيء قدير ، وإنما سمي التهليلُ والتحميدُ والتمجيدُ دعاءً لأَنه بمنزلته في استِيجاب ثوابِ الله وجزائه كالحديث الآخر : إذا شَغَلَ عَبْدي ثناؤه عليَّ عن مسأَلتي أَعْطَيْتُه أَفْضَلَ ما أُعْطِي السائِلين ، وأَما قوله عز وجل : فما كان دَعْواهُمْ إذ جاءَهم بأْسُنا إلا أَن ، قالوا إنا كنا ظالمين ؛ المعنى أَنهم لم يَحْصُلوا مما كانوا ينْتَحِلونه من المذْهب والدِّينِ وما يَدَّعونه إلا على الاعْتِرافِ بأَنهم كانوا ظالمين ؛ هذا قول أَبي إسحق .
      قال : والدَّعْوَى اسمٌ لما يَدَّعيه ، والدَّعْوى تَصْلُح أَن تكون في معنى الدُّعاء ، لو قلت اللهم أَشْرِكْنا في صالحِ دُعاءِ المُسْلمين أَو دَعْوَى المسلمين جاز ؛ حكى ذلك سيبويه ؛

      وأَنشد :، قالت ودَعْواها كثِيرٌ صَخَبُهْ وأَما قوله تعالى : وآخِرُ دَعْواهم أَنِ الحمدُ لله ربّ العالمين ؛ يعني أَنَّ دُعاءَ أَهلِ الجَنَّة تَنْزيهُ اللهِ وتَعْظِيمُه ، وهو قوله : دَعْواهم فيها سُبْحانكَ اللهمَّ ، ثم ، قال : وآخرُ دَعْواهم أَن الحمدُ لله ربّ العالمين ؛ أَخبرَ أَنهم يبْتَدِئُون دُعاءَهم بتَعْظيم الله وتَنزيهه ويَخْتِمُونه بشُكْره والثناء عليه ، فجَعل تنزيهه دعاءً وتحميدَهُ دعاءً ، والدَّعوى هنا معناها الدُّعاء .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن ؟

      ‏ قال : الدُّعاءُ هو العِبادَة ، ثم قرأَ : وقال ربُّكم ادْعوني أَسْتَجِبْ لكم إنَّ الذين يسْتَكْبرون عن عِبادتي ؛ وقال مجاهد في قوله : واصْبِرْ نفْسَكَ مع الذين يَدْعُون رَبَّهم بالغَداةِ والعَشِيّ ، قال : يُصَلُّونَ الصَّلَواتِ الخمسَ ، ورُوِي مثل ذلك عن سعيد بن المسيب في قوله : لن نَدْعُوَ من دونه إلهاً ؛ أَي لن نَعْبُد إلهاً دُونَه .
      وقال الله عز وجل : أَتَدْعُون بَعْلاً ؛ أَي أَتَعْبُدون رَبّاً سِوَى الله ، وقال : ولا تَدْعُ معَ اللهِ إلهاً آخرَ ؛ أَي لا تَعْبُدْ .
      والدُّعاءُ : الرَّغْبَةُ إلى الله عز وجل ، دَعاهُ دُعاءً ودَعْوَى ؛ حكاه سيبويه في المصادر التي آخرها أَلف التأْنيث ؛

      وأَنشد لبُشَيْر بن النِّكْثِ : وَلَّت ودَعْواها شَديدٌ صَخَبُهْ ذكَّرَ على معنى الدعاء .
      وفي الحديث : لولا دَعْوَةُ أَخِينا سُلْيمانَ لأَصْبَحَ مُوثَقاً يَلْعَبُ به وِلْدانُ أَهلِ المدينة ؛ يعني الشَّيْطان الذي عَرَضَ له في صلاته ، وأَراد بدَعْوَةِ سُلْىمانَ ، عليه السلام ، قوله : وهَبْ لي مُلْكاً لا ينبغي لأَحَدٍ من بَعْدي ، ومن جملة مُلكه تسخير الشياطين وانقِيادُهم له ؛ ومنه الحديث : سأُخْبِرُكم بأَوَّل أَمري دَعْوةُ أَبي إبراهيم وبِشارةُ عِيسى ؛ دَعْوةُ إبراهيم ، عليه السلام ، قولهُ تعالى : رَبَّنا وابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً منهم يَتْلُو عليهم آياتِكَ ؛ وبِشارَةُ عيسى ، عليه السلام ، قوله تعالى : ومُبَشِّراً برَسُولٍ يأْتي من بَعْدي اسْمهُ أَحْمَدُ .
      وفي حديث معاذ ، رضي الله عنه ، لما أَصابَهُ الطاعو ؟

      ‏ قال : ليْسَ بِرِجْزٍ ولا طاعونٍ ولكنه رَحْمةُ رَبِّكم ودَْوَةُ نبِيِّكُم ، صلى الله عليه وسلم ؛ أَراد قوله : اللهم اجعَلْ فَناءَ أُمَّتي بالطَّعْن والطاعونِ ، وفي هذا الحديث نَظَر ، وذلك أَنه ، قال لما أَصابَهُ الطاعون فأَثبَتَ أَنه طاعونٌ ، ثم ، قال : ليسَ برِجْزٍ ولا طاعونٍ فنَفَى أَنه طاعونٌ ، ثم فسَّر قوله ولكنَّه رحمةٌ من ربِّكم ودَعوةُ نبِيِّكم فقال : ‏ أَراد قوله : اللهم اجعَلْ فَناءَ أُمَّتي بالطَّعْن والطاعون ، وهذا فيه قَلَق .
      ويقال : دَعَوْت الله له بخَيْرٍ وعَليْه بِشَرٍّ .
      والدَّعوة : المَرَّة الواحدةَ من الدُّعاء ؛ ومنه الحديث : فإن دَعْوتَهم تُحِيطُ من ورائهم أَي تحُوطُهم وتكْنُفُهم وتَحْفَظُهم ؛ يريد أهلَ السُّنّة دون البِدْعة .
      والدعاءُ : واحد الأَدْعية ، وأَصله دُعاو لأنه من دَعَوْت ، إلا أن الواو لمَّا جاءت بعد الأَلف هُمِزتْ .
      وتقول للمرأَة : أَنتِ تَدْعِينَ ، وفيه لغة ثانية : أَنت تَدْعُوِينَ ، وفيه لغة ثالثة : أَنتِ تَدْعُينَ ، بإشمام العين الضمة ، والجماعة أَنْتُنِّ تَدْعُونَ مثل الرجال سواءً ؛ قال ابن بري : قوله في اللغة الثانية أَنتِ تَدْعُوِينَ لغة غير معروفة .
      والدَّعَّاءةُ : الأَنْمُلَةُ يُدْعى بها كقولهم السِّبَّابة كأنها هي التي تَدْعُو ، كما أَن السبابة هي التي كأَنها تَسُبُّ .
      وقوله تعالى : له دَعْوةُ الحقّ ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير أَنها شهادة أَن لاإله إلا الله ، وجائزٌ أَن تكون ، والله أََعلم ، دعوةُ الحقِّ أَنه مَن دَعا الله مُوَحِّداً اسْتُجيب له دعاؤه .
      وفي كتابه ، صلى الله عليه وسلم ، إلى هِرَقْلَ : أَدْعُوكَ بِدِعايةِ الإسْلام أَي بِدَعْوَتِه ، وهي كلمة الشهادة التي يُدْعى إليها أَهلُ المِلَلِ الكافرة ، وفي رواية : بداعيةِ الإسْلامِ ، وهو مصدر بمعنى الدَّعْوةِ كالعافية والعاقبة .
      ومنه حديث عُمَيْر بن أَفْصى : ليس في الخْيلِ داعِيةٌ لِعاملٍ أَي لا دَعْوى لعاملِ الزكاة فيها ولا حَقَّ يَدْعُو إلى قضائه لأَنها لا تَجب فيها الزكاة .
      ودَعا الرجلَ دَعْواً ودُعاءً : ناداه ، والاسم الدعْوة .
      ودَعَوْت فلاناً أَي صِحْت به واسْتَدْعَيْته .
      فأَما قوله تعالى : يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّه أَقْرَبُ من نَفْعِه ؛ فإن أَبا إسحق ذهب إلى أَن يَدْعُو بمنزلة يقول ، ولَمَنْ مرفوعٌ بالابتداء ومعناه يقولُ لَمَنْ ضَرُّه أَقربُ من نَفْعه إلهٌ وربٌّ ؛ وكذلك قول عنترة : يَدْعُونَ عَنْتَرَ ، والرِّماحُ كأَنها أَشْطانُ بئرٍ في لَبانِ الأَدْهَمِ معناه يقولون : يا عَنْتَر ، فدلَّت يَدْعُون عليها .
      وهو مِنِّي دَعْوَةَ الرجلِ ودَعْوةُ الرجُلِ ، أَي قدرُ ما بيني وبينه ، ذلك يُنْصَبُ على أَنه ظرف ويُرفع على أَنه اسمٌ .
      ولبني فلانٍ الدَّعْوةُ على قومِهم أَي يُبْدأُ بهم في الدعاء إلى أَعْطِياتِهم ، وقد انتهت الدَّعْوة إلى بني فلانٍ .
      وكان عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، يُقدِّمُ الناسَ في أَعطِياتِهِم على سابِقتِهم ، فإذا انتهت الدَّعْوة إليه كَبَّر أَي النداءُ والتسميةُ وأَن يقال دونكَ يا أَميرَ المؤمنين .
      وتَداعى القومُ : دعا بعضُهم بعضاً حتى يَجتمعوا ؛ عن اللحياني ، وهو التَّداعي .
      والتَّداعي والادِّعاءُ : الاعْتِزاء في الحرب ، وهو أَن يقول أنا فلانُ بنُ فلان ، لأنهم يَتداعَوْن بأَسمائهم .
      وفي الحديث : ما بالُ دَعْوى الجاهلية ؟ هو قولُهم : يا لَفُلانٍ ، كانوا يَدْعُون بعضُهم بعضاً عند الأَمر الحادث الشديد .
      ومنه حديث زيدِ بنِ أَرْقَمَ : فقال قومٌ يا للأَنْصارِ وقال قومٌ : يا للْمُهاجِرين فقال ، عليه السلام : دَعُوها فإنها مُنْتِنةٌ .
      وقولهم : ما بالدَّارِ دُعْوِيٌّ ، بالضم ، أَي أَحد .
      قال الكسائي : هو مِنْ دَعَوْت أَي ليس فيها من يَدعُو لا يُتكَلَّمُ به إلاَّ مع الجَحْد ؛ وقول العجاج : إنِّي لا أَسْعى إلى داعِيَّهْ مشددة الياء ، والهاءُ للعِمادِ مثل الذي في سُلْطانِيَهْ ومالِيَهْ ؛ وبعد هذا البيت : إلا ارْتِعاصاً كارْتِعاص الحَيَّهْ ودَعاه إلى الأَمِير : ساقَه .
      وقوله تعالى : وداعِياً إلى الله بإذْنهِ وسِراجاً مُنيراً ؛ معناه داعياً إلى توحيد الله وما يُقَرِّبُ منه ، ودعاهُ الماءُ والكَلأُ كذلك على المَثَل .
      والعربُ تقول : دعانا غَيْثٌ وقع ببَلدٍ فأَمْرَعَ أَي كان ذلك سبباً لانْتِجاعنا إيَّاه ؛ ومنه قول ذي الرمة : تَدْعُو أَنْفَهُ الرِّيَبُ والدُّعاةُ : قومٌ يَدْعُونَ إلى بيعة هُدىً أَو ضلالة ، واحدُهم داعٍ .
      ورجل داعِيةٌ إذا كان يَدْعُو الناس إلى بِدْعة أَو دينٍ ، أُدْخِلَت الهاءُ فيه للمبالغة .
      والنبي ، صلى الله عليه وسلم ، داعي الله تعالى ، وكذلك المُؤَذِّنُ .
      وفي التهذيب : المُؤَذِّنُ داعي الله والنبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، داعي الأُمَّةِ إلى توحيدِ الله وطاعتهِ .
      قال الله عز وجل مخبراً عن الجنّ الذين اسْتَمعوا القرآن : وولَّوْا إلى قومهم مُنْذِرِين ، قالوا يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللهِ .
      ويقال لكلّ من مات دُعِيَ فأَجاب .
      ويقال : دعاني إلى الإحسان إليك إحسانُك إليّ .
      وفي الحديث : الخلافة في قُرَيْشٍ والحُكْمُ في الأَنْصارِ والدَّعْوة في الحَبَشة ؛ أَرادَ بالدعوة الأَذانَ جَعله فيهم تفضيلاً لمؤذِّنِهِ بلالٍ .
      والداعية : صرِيخُ الخيل في الحروب لدعائه مَنْ يَسْتَصْرِخُه .
      يقال : أَجِيبُوا داعيةَ الخيل .
      وداعية اللِّبَنِ : ما يُترك في الضَّرْع ليَدْعُو ما بعده .
      ودَعَّى في الضَّرْعِ : أَبْقى فيه داعيةَ اللَّبنِ .
      وفي الحديث : أَنه أَمر ضِرارَ بنَ الأَزْوَر أَن يَحْلُبَ ناقةً وقال له دَعْ داعِيَ اللبنِ لا تُجهِده أي أَبْق في الضرع قليلاً من اللبن ولا تستوعبه كله ، فإن الذي تبقيه فيه يَدْعُو ما وراءه من اللبن فيُنْزله ، وإذا استُقْصِيَ كلُّ ما في الضرع أَبطأَ دَرُّه على حالبه ؛ قال الأَزهري : ومعناه عندي دَعْ ما يكون سَبباً لنزول الدِّرَّة ، وذلك أَن الحالبَ إذا ترك في الضرع لأَوْلادِ الحلائبِ لُبَيْنةً تَرضَعُها طابت أَنفُسُها فكان أَسرَع لإفاقتِها .
      ودعا الميتَ : نَدَبه كأَنه ناداه .
      والتَّدَعِّي : تَطْريبُ النائحة في نِياحتِها على مَيِّتِها إذا نَدَبَتْ ؛ عن اللحياني .
      والنادبةُ تَدْعُو الميّت إذا نَدَبَتْه ، والحمامة تَدْعو إذا ناحَتْ ؛ وقول بِشْرٍ : أَجَبْنا بَني سَعْد بن ضَبَّة إذْ دَعَوْا ، وللهِ مَوْلى دَعْوَةٍ لا يُجِيبُها يريد : لله وليُّ دَعْوةٍ يُجيب إليها ثم يُدْعى فلا يُجيب ؛ وقال النابغة فجعَل صوتَ القطا دعاءً : تَدْعُو قَطاً ، وبه تُدْعى إذا نُسِبَتْ ، يا صِدْقَها حين تَدْعُوها فتَنْتَسِب أَي صوْتُها قَطاً وهي قَطا ، ومعنى تدعو تُصوْت قَطَا قَطَا .
      ويقال : ما الذي دعاك إلى هذا الأَمْرِ أَي ما الذي جَرَّكَ إليه واضْطَرَّك .
      وفي الحديث : لو دُعِيتُ إلى ما دُعُِيَ إليه يوسفُ ، عليه السلام ، لأَجَبْتُ ؛ يريد حي دُعِيَ للخروج من الحَبْسِ فلم يَخْرُجْ وقال : ارْجِعْ إلى ربّك فاسْأَلْه ؛ يصفه ، صلى الله عليه وسلم ، بالصبر والثبات أَي لو كنت مكانه لخرجت ولم أَلْبَث .
      قال ابن الأَثير : وهذا من جنس تواضعه في قوله لا تُفَضِّلوني على يونُسَ بنِ مَتَّى .
      وفي الحديث : أَنه سَمِع رجُلاً يقول في المَسجِدِ من دَعا إلى الجَمَلِ الأَحمر فقال لا وجَدْتَ ؛ يريد مَنْ وجَدَه فدَعا إليه صاحِبَه ، وإنما دعا عليه لأَنه نهى أَن تُنْشَدَ الضالَّةُ في المسجد .
      وقال الكلبي في قوله عز وجل : ادْعُ لنا ربَّك يُبَيِّن لنا ما لَوْنُها ، قال : سَلْ لنا رَبّك .
      والدَّعْوة والدِّعْوة والمَدْعاة والمدْعاةُ : ما دَعَوتَ إليه من طعام وشراب ، الكسر في الدِّعْوة (* قوله « الكسر في الدعوة إلخ »، قال في التكملة : وقال قطرب الدعوة بالضم في الطعام خاصة ).
      لعَدِي بن الرِّباب وسائر العرب يفتحون ، وخص اللحياني بالدَّعْوة الوليمة .
      قال الجوهري : كُنا في مَدْعاةِ فلان وهو مصدر يريدون الدُّعاءَ إلى الطعام .
      وقول الله عز وجل : والله يَدْعُو إلى دار السلام ويَهْدي مَنْ يشاء إلى صراط مستقيم ؛ دارُ السلامِ هي الجَنَّة ، والسلام هو الله ، ويجوز أَن تكون الجنة دار السلام أَي دار السلامة والبقاء ، ودعاءُ اللهِ خَلْقَه إليها كما يَدْعُو الرجلُ الناسَ إلى مَدْعاةٍ أَي إلى مَأْدُبَةٍ يتَّخِذُها وطعامٍ يدعو الناسَ إليه .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال إذا دُعيَ أَحَدُكم إلى طعام فلْيُجِبْ فإن كان مُفْطِراً فلْيَأْكُلْ وإن كان صائماً فلْيُصَلِّ .
      وفي العُرْسِ دَعْوة أَيضاً .
      وهو في مَدْعاتِهِم : كما تقول في عُرْسِهِم .
      وفلان يَدَّعي بكَرَم فِعالهِ أَي يُخْبِر عن نفسه بذلك .
      والمَداعي : نحو المَساعي والمكارمِ ، يقال : إنه لذُو مَداعٍ ومَساعٍ .
      وفلان في خير ما ادَّعَى أَي ما تَمَنَّى .
      وفي التنزيل : ولهم ما يَدَّعُون ؛ معناه ما يتَمَنَّوْنَ وهو راجع إلى معنى الدُّعاء أَي ما يَدَّعِيه أَهلُ الجنة يأْتيهم .
      وتقول العرب : ادَّعِ عليَّ ما شئتَ .
      وقال اليزيدي : يقا لي في هذا الأَمر دَعْوى ودَعاوَى ودَعاوةٌ ودِعاوةٌ ؛

      وأَنشد : تأْبَى قُضاعَةُ أَنْ تَرْضى دِعاوَتَكم وابْنا نِزارٍ ، فأَنْتُمْ بَيْضَةُ البَلَد ؟

      ‏ قال : والنصب في دَعاوة أَجْوَدُ .
      وقال الكسائي : يقال لي فيهم دِعْوة أَي قَرابة وإخاءٌ .
      وادَّعَيْتُ على فلان كذا ، والاسم الدَّعْوى .
      ودعاهُ اللهُ بما يَكْرَه : أَنْزَلَه به ؛ قال : دَعاكَ اللهُ من قَيْسٍ بأَفْعَى ، إذا نامَ العُيونُ سَرَتْ عَلَيْكا (* وفي الأساس : دعاك الله من رجلٍ إلخ ).
      القَيْسُ هنا من أَسماء الذَّكَر .
      ودَواعي الدَّهْرِ : صُرُوفُه .
      وقوله تعالى في ذِكْرِ لَظَى ، نعوذ بالله منها : تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وتَوَلَّى ؛ من ذلك أَي تَفْعل بهم الأَفاعيل المَكْرُوهَة ، وقيل : هو من الدعاء الذي هو النداء ، وليس بقَوِيّ .
      وروى الأَزهري عن المفسرين : تدعو الكافر باسمه والمنافق باسمه ، وقيل : ليست كالدعاءِ تَعالَ ، ولكن دَعْوَتها إياهم ما تَفْعَل بهم من الأَفاعيل المكروهة ، وقال محمد بن يزيد : تَدْعُو من أَدبر وتوَلَّى أَي تُعَذِّبُ ، وقال ثعلب : تُنادي من أَدْبر وتوَلَّى .
      ودَعَوْته بزيدٍ ودَعَوْتُه إياهُ : سَمَّيته به ، تَعَدَّى الفعلُ بعد إسقاط الحرف ؛ قال ابن أَحمرَ الباهلي : أَهْوَى لها مِشْقَصاً جَشْراً فشَبْرَقَها ، وكنتُ أَدْعُو قَذَاها الإثْمِدَ القَرِدا أَي أُسَمِّيه ، وأَراد أَهْوَى لما بِمِشْقَصٍ فحذف الحرف وأَوصل .
      وقوله عز وجل : أَنْ دَعَوْا للرحمن وَلَداً ؛ أَي جعَلوا ، وأَنشد بيت ابن أَحمر أَيضاً وقال أَي كنت أَجعل وأُسَمِّي ؛ ومثله قول الشاعر : أَلا رُبَّ مَن تَدْعُو نَصِيحاً ، وإنْ تَغِبْ تَجِدْهُ بغَيْبٍ غيرَ مُنْتَصِحِ الصَّدْرِ وادَّعيت الشيءَ : زَعَمْتُهِ لي حَقّاً كان أَو باطلاً .
      وقول الله عز وجل في سورة المُلْك : وقيل هذا الذي كُنْتُم به تَدَّعُون ؛ قرأَ أَبو عمرو تَدَّعُون ، مثقلة ، وفسره الحسن تَكْذبون من قولك تَدَّعي الباطل وتَدَّعي ما لا يكون ، تأْويله في اللغة هذا الذي كنتم من أَجله تَدَّعُونَ الأَباطيلَ والأَكاذيبَ ، وقال الفراء : يجوز أَن يكون تَدَّعُون بمعنى تَدْعُون ، ومن قرأَ تَدْعُون ، مخففة ، فهو من دَعَوْت أَدْعُو ، والمعنى هذا الذي كنتم به تستعجلون وتَدْعُون الله بتَعْجيله ، يعني قولهم : اللهم إن كان هذا هوالحَقَّ من عندك فأَمْطِر علينا حجارةً من السماء ، قال : ويجوز أَن يكون تَدَّعُون في الآية تَفْتَعِلُونَ من الدعاء وتَفْتَعِلون من الدَّعْوَى ، والاسم الدَّعْوى والدِّعْوة ، قال الليث : دَعا يَدْعُو دَعْوَةً ودُعاءً وادَّعَى يَدَّعي ادِّعاءً ودَعْوَى .
      وفي نسبه دَعْوة أَي دَعْوَى .
      والدِّعْوة ، بكسر الدال : ادِّعاءُ الوَلدِ الدَّعِيِّ غير أَبيه .
      يقال : دَعِيٌّ بيِّنُ الدِّعْوة والدِّعاوَة .
      وقال ابن شميل : الدَّعْوة في الطعام والدِّعْوة في النسب .
      ابن الأَعرابي : المدَّعَى المُتَّهَمُ في نسبَه ، وهو الدَّعِيُّ .
      والدَّعِيُّ أَيضاً : المُتَبَنَّى الذي تَبَنَّاه رجلٌ فدعاه ابنَه ونسبُه إلى غيره ، وكان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، تَبَنَّى زيدَ بنَ حارثةَ فأَمَرَ اللهُ عز وجل أَن يُنْسَب الناسُ إلى آبائهم وأَن لا يُنْسَبُوا إلى مَن تَبَنَّاهم فقال : ادْعُوهم لآبائهم هو أَقْسَطُ عند الله فإن لم تَعْلَموا آباءَهم فإخوانُكم في الدِّينِ ومَوالِيكمْ ، وقال : وما جعلَ أَدْعِياءَكم أَبْناءَكم ذلِكم قَوْلُكمْ بأَفْواهِكم .
      أَبو عمرو عن أَبيه : والداعي المُعَذِّب ، دَعاهُ الله أَي عَذَّبَه الله .
      والدَّعِيُّ : المنسوب إلى غير أَبيه .
      وإنه لَبَيِّنُ الدَّعْوَة والدِّعْوةِ ، الفتح لعَدِيِّ بن الرِّباب ، وسائرُ العرب تَكْسِرُها بخلاف ما تقدم في الطعام .
      وحكى اللحياني : إنه لبيِّنُ الدَّعاوة والدِّعاوة .
      وفي الحديث : لا دِعْوة في الإسلام ؛ الدِّعْوة في النسب ، بالكسر : وهو أَن ينْتَسب الإنسان إلى غير أََبيه وعشيرته ، وقد كانوا يفعلونه فنهى عنه وجعَل الوَلَدَ للفراش .
      وفي الحديث : ليس من رجل ادَّعَى إلى غير أَبيه وهو يَعْلمه إلا كَفَر ، وفي حديث آخر : فالجَنَّة عليه حرام ، وفي حديث آخر : فعليه لعنة الله ، وقد تكرَّرَت الأَحاديث في ذلك ، والادِّعاءُ إلى غيرِ الأَبِ مع العِلْم به حرام ، فمن اعتقد إباحة ذلك فقد كفر لمخالفته الإجماع ، ومن لم يعتقد إباحته ففي معنى كفره وجهان : أَحدهما أَنه قدأَشبه فعلُه فعلَ الكفار ، والثاني أَنه كافر بنعمة الله والإسلام عليه ؛ وكذلك الحديث الآخر : فليس منا أَي إن اعْتَقَد جوازَه خرج من الإسلام ، وإن لم يعتقده فالمعنى لم يَتَخَلَّق بأَخلاقنا ؛ ومنه حديث علي بن الحسين : المُسْتَلاطُ لا يَرِثُ ويُدْعَى له ويُدْعَى به ؛ المُسْتَلاطُ المُسْتَلْحَق في النسب ، ويُدَعى له أَي يُنْسَبُ إليه فيقال : فلان بن فلان ، ويُدْعَى به أَي يُكَنَّى فيقال : هو أَبو فلان ، وهو مع ذلك لا يرث لأَنه ليس بولد حقيقي .
      والدَّعْوة : الحِلْفُ ، وفي التهذيب : الدَّعوةُ الحِلْف .
      يقال : دَعْوة بني فلان في بني فلان .
      وتَداعَى البناءُ والحائط للخَراب إذا تكسَّر وآذَنَ بانْهِدامٍ .
      وداعَيْناها عليهم من جَوانِبِها : هَدَمْناها عليهم .
      وتَداعَى الكثيب من الرمل إذا هِيلَ فانْهالَ .
      وفي الحديث : كَمَثَلِ الجَسدَ إذا اشْتَكَى بعضهُ تَداعَى سائرهُ بالسَّهَر والحُمَّى كأَن بعضه دعا بعضاً من قولهم تَداعَت الحيطان أَي تساقطت أَو كادت ، وتَداعَى عليه العدوّ من كل جانب : أَقْبَلَ ، من ذلك .
      وتَداعَت القبائلُ على بني فلان إذا تأَلَّبوا ودعا بعضهم بعضاً إلى التَّناصُر عليهم .
      وفي الحديث : تَداعَتْ عليكم الأُمَم أَي اجتمعوا ودعا بعضهم بعضاً .
      وفي حديث ثَوْبانَ : يُوشكُ أَن تَداعَى عليكم الأُمَمُ كما تَداعَى الأَكَلَةُ على قَصْعَتِها .
      وتَداعَتْ إبلُ فلان فهي مُتدَاعِيةٌ إذا تَحَطَّمت هُزالاً ؛ وقال ذو الرمة : تَباعَدْتَ مِنِّي أَن رأَيتَ حَمُولَتي تَداعَتْ ، وأَن أَحْنَى عليكَ قَطِيعُ والتَّداعِي في الثوب إذا أَخْلَقَ ، وفي الدار إذا تصدَّع من نواحيها ، والبرقُ يَتَداعَى في جوانب الغَيْم ؛ قال ابن أَحمر : ولا بَيْضاءَ في نَضَدٍ تَداعَى ببَرْقٍ في عَوارِضَ قد شَرِينا

      ويقال : تَداعَت السحابةُ بالبرق والرَّعْد من كل جانب إذا أَرْعَدَت وبَرَقَت من كل جهة .
      قال أَبو عَدْنان : كلُّ شيء في الأَرض إذا احتاجَ إلى شيء فقد دَعا به .
      ويقال للرجل إذا أَخْلَقَت ثيابُه : قد دعَتْ ثِيابُكَ أَي احْتَجْتَ إلى أَن تَلْبَسَ غيرها من الثياب .
      وقال الأَخفش : يقال لو دُعينا إلى أَمر لانْدَعَينا مثل قولك بَعَثْتُه فانْبَعَثَ ، وروى الجوهريّ هذا الحرف عن الأَخفش ، قال : سمعت من العرب من يقول لو دَعَوْنا لانْدَعَيْنا أَي لأَجَبْنا كما تقول لو بَعَثُونا لانْبَعَثْنا ؛ حكاها عنه أَبو بكر ابن السَّرَّاج .
      والتَّداعي : التَّحاجِي .
      وداعاهُ : حاجاهُ وفاطَنَه .
      والأُدْعِيَّةُ والأُدْعُوّةُ : ما يَتَداعَوْنَ به .
      سيبويه : صَحَّت الواو في أُدْعُوّة لأَنه ليس هناك ما يَقْلِبُها ، ومن ، قال أُدْعِيَّة فلخِفَّةِ الياء على حَدِّ مَسْنِيَّة ، والأُدْعِيَّة مِثْل الأُحْجِيَّة .
      والمُداعاة : المُحاجاة .
      يقال : بينهم أُدْعِيَّة يَتَداعَوْنَ بها وأُحْجِيَّة يَتَحاجَوْنَ بها ، وهي الأُلْقِيَّة أَيضاً ، وهي مِثْلُ الأُغْلُوطات حتى الأَلْغازُ من الشعر أُدْعِيَّة مثل قول الشاعر : أُداعِيكَ ما مُسْتَحْقَباتٌ مع السُّرَى حِسانٌ ، وما آثارُها بحِسانِ أَي أُحاجِيكَ ، وأَراد بالمُسْتَحْقَباتِ السُّيوفَ ، وقد دَاعَيْتُه أُدَاعِيهِ ؛ وقال آخر يصف القَلَم : حاجَيْتُك يا خَنْسا ءُ ، في جِنْسٍ من الشِّعْرِ وفيما طُولُه شِبْرٌ ، وقد يُوفِي على الشِّبْرِ له في رَأْسِهِ شَقٌّ نَطُوفٌ ، ماؤُه يَجْرِي أَبِيِني ، لَمْ أَقُلْ هُجْراً ورَبِّ البَيْتِ والحِجْرِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى ادشنهن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**دَشَّنَ** - [د ش ن]. (ف: ربا. متعد).** دَشَّنْتُ**،** أُدَشِّنُ**،** دَشِّنْ**، مص. تَدْشِينٌ. 1. "دَشَّنَ الثَّوْبَ" : لَبِسَهُ لِأوَّلِ مَرَّةٍ. 2. "جَاءَ الوَزِيرُ لِيُدَشِّنَ بِنَاءَ السَّدِّ" : يُعْطِي الإشَارَةَ الأُولَى لِبِدَايَةِ البِنَاءِ.
معجم الغني
**دَشَنَ** - [د ش ن]. (ف: ثلا. لازمتع).** دَشَنْتُ**،** أدْشُنُ**،** اُدْشُنْ**، مص. دَشْنٌ. 1. "دَشَنَ الرَّجُلُ" : أعْطَى. 2. "دَشَنَ الشَّيْءَ" : أعْطَاهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
دشَّنَ يدشِّن، تدشينًا، فهو مُدشِّن، والمفعول مُدشَّن • دشَّن الرَّئيسُ المَشْروعَ: 1- افتَتَحه في حَفْلٍ عامٍّ "دَشَّن المصنعَ". 2- أعطى الإشارة لتشغيله في حفل مشهود "دشَّن السفينةَ". • دشَّن سياسةً أو نحوَها: شرع في العمل بها ونفَّذها "دشَّن قوانين تهيِّئ المناخ الملائم للاستثمار".
لسان العرب
داشِنٌ معرب من الدَّشْن وهو كلام عراقي وليس من كلام أَهل البادية كأَنهم يعنون به الثوب الجديد الذي لم يُلبس أَو الدار الجديدة التي لم تسكن ولا استعملت ابن شميل الداشِن والبُرْكة كلاهما الدَّسْتارانُ ويقال بُرْكة الطحان
الرائد
* دشن يدشن: دشنا. 1-أعطى. 2-الشيء: أعطاه.
الرائد
* دشن تدشينا. 1-الثوب: لبسه لأول مرة. 2-البناء أو المشروع: دخله أو استعمله قبل أن يدخله أو يستعمله أحد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: