وصف و معنى و تعريف كلمة ادوات:


ادوات: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و دال (د) و واو (و) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح ادوات في معاجم اللغة العربية:



ادوات

جذر [دوت]

  1. أَدَواتٌ: (اسم)
    • جمع أدَاة
    • جمع أدَاة أَدَواَتُ العَمَلِ : وَسَائِلُ العَمَلِ
,
  1. الدُّهْمَةُ
    • ـ الدُّهْمَةُ : السوادُ .
      ـ الأدْهَمُ : الأسْوَدُ ، والجديدُ من الآثارِ ، والقديمُ الدارِسُ ، ضِدٌّ ،
      ـ الأدْهَمُ من البعيرِ : الشديدُ الوُرْقةِ حتى يَذْهَبَ البياضُ ، وهي دَهْماءُ .
      ـ قد ادْهَمَّ الفَرَسُ ادْهِماماً : صارَ أدْهَمَ .
      ـ ادْهامَّ الشيءُ ادْهِيماماً : اسْودَّ ،
      ـ والدُهْمَةُ : القَيْد , ج : أداهِمُ ،
      ـ والدُهْمَةُ : فَرَسُ هِشامِ بنِ حَرْمَلَةَ المُرِّيِّ ، وعَنْتَرَةَ بنِ شدَّادٍ العَبْسِيِّ ، ومُعاوِيةَ بنِ مِرْداسٍ السُّلَمِيِّ ، وآخَرُ لبَني بُجَيْرِ بنِ عُبَادٍ .
      ـ دُهامٍ : الأسْوَدُ ، وفَحْلٌ من الإِبِلِ .
      ـ الدَّهْماءُ : القِدْرُ ، والقَديمةُ ،
      ـ الدَّهْماءُ من الضأْنِ : الخالصةُ الحُمْرَةِ ، والعَدَدُ الكثيرُ ، وجماعةُ الناسِ ، وسَحْنةُ الرجُلِ ، وعُشْبةٌ عَرِيضةٌ يُدْبَغُ بها ، وفَرَسُ مَعْقِلِ بنِ عامِرٍ وحُباشَةَ الكِنانِيِّ ، وليلَةُ تِسْعٍ وعِشْرينَ .
      ـ الدُّهْمُ : ثلاثُ لَيالٍ من الشَّهْرِ .
      ـ أدْهَمَهُ : ساءَه .
      ـ دَهِمَكَ ، ودَهَمَ : غَشِيَكَ .
      ـ أيُّ الدُّهْمِ هو ، وأيُّ دُهْمِ اللهِ هو ، أيْ : أيُّ خَلْقِ اللهِ هو .
      ـ دُهَيْمٍ : الداهِيةُ ، كأُمِّ الدُّهَيْمِ ، والأحْمَقُ ، وناقَةُ عَمْرِو بنِ الرَّيَّانِ الذُّهْلِيِّ ، قُتِلَ هو وإخْوتُهُ ، وحُمِلَتْ رُؤُوسُهُم عليها ، فقيلَ : '' أشْأَمُ من الدُّهَيْمِ ''.
      ـ دَهَّمَتِ النارُ القِدْرَ تَدْهِيماً : سَوَّدَتْها .
      ـ المُتَدَهَّمُ : المُتَدَأَّمُ .
      ـ دُهَيْمٍ : ثَوابَةُ بنُ دُهَيْمٍ ،
      ـ القاسمُ بنُ دُهَيْمٍ : مُحدِّثانِ .
      ـ دُهامٍ وأَدهَمَ ودُهمانَ : أسماءٌ .
      ـ حَديقَةٌ دَهْماءُ ومُدْهامَّةٌ : خَضْراءُ تَضْرِبُ إلى السَّوادِ نَعْمَةً ورِيّاً ، ومنه : { مُدْهامَّتانِ }.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. دَهَنَ
    • ـ دَهَنَ : نافَقَ ،
      ـ دَهَنَ رأسَهُ وغيرَهُ دَهْناً ودَهْنَةً : بَلَّهُ ، والاسمُ : الدُّهْنُ ،
      ـ دَهَنَ فلاناً : ضرَبَهُ بالعَصا .
      ـ دُّهْنَةُ : الطائِفَةُ من الدُّهْنِ , ج : أدهانٌ ودِهانٌ ، وقد ادَّهَنَ به ، على افْتَعَلَ .
      ـ مُدْهُنُ : آلَتُهُ ، وقارُورَتُه ، شاذٌّ ، ومُسْتَنْقَعُ الماء ، أو كُلُّ موضِعٍ حَفَرَهُ سَيْلٌ ، ومنه حديث طَهْفَة النَّهْدِيِّ : '' نشِفَ المُدْهُنُ ''، وقوْلُ الجوهَرِيِّ : حديثُ الزُّهْرِيِّ : تَصْحِيفٌ قبيحٌ .
      ـ لِحْيَةٌ داهِنٌ ودَهينٌ : مَدْهونَةٌ .
      ـ دَّهْنُ ، ودُّهْنُ ، قدرُ ما يَبُلُّ وجْهَ الأرضِ من المَطَرِ , ج : دِهانٌ . وقد دَهَنَ المَطَرُ الأرضَ .
      ـ مُداهَنَةُ : إظهَارُ خِلافِ ما يُضْمَرُ ، كالإِدْهانِ ، والغِشُّ .
      ـ دَّهْناءُ : الفلاةُ ، وموضع لِتَميمَ بنَجْدٍ ، ودَّهْنى ، واسمُ دارِ الإِمارَةِ بالبَصْرَةِ ، وموضع أمامَ يَنْبُعَ ، والنِّسْبَةُ : دَهْنِيٌّ ودَهْناوِيٌّ ، وبنتُ مِسْحَلٍ : إحْدَى بني مالكِ بن سعد بن زيدِ مَناةَ ، امرأةُ العَجَّاجِ ، وعُشْبَةٌ حَمْراءُ .
      ـ بنو دُهْنٍ : حيٌّ ، منهم مُعاويةُ بنُ عَمَّارِ بنِ مُعاويَةَ الدُّهْنِيُّ .
      ـ بنو داهِنٍ : حَيٌّ .
      ـ دِهْنَةُ : بَطْنٌ من الأَزْدِ ، منهم : حَكِيمُ بنُ سَعْدٍ ، وخالِدُ بنُ زِيادٍ الدِّهْنِيَّانِ .
      ـ ناقةٌ دَهينٌ : قَليلَةُ اللبنِ ، وقد دَهَنَتْ دَهانَةً ودِهاناً ، ودَهِنَ ودَهُنَ .
      ـ دِهانٌ : الأَديمُ الأَحْمَرُ ، والمَكانُ الزَّلِقُ .
      ـ قومٌ مُدَهَّنونَ : عليهمْ آثارُ النَّعيمِ .
      ـ دِّهْنُ ، من الشَّجَرِ : ما يُقْتَلُ به السِّباعُ ، واحِدُهُ : دِّهْنَةُ .
      ـ دُهُنَّى : موضع بالسَّوادِ .
      ـ إِدْهانُ : الإِنْقاءُ .
      ـ هو طَيِّبُ دُّهْنَةِ ، أي : الرائِحَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. دوَى
    • دوَى يدوِي ، ادْوِ ، دوِيًّا ، فهو داوٍ :-
      دَوَى الرَّعدُ صوَّت بشدةَ :- دوَى الانفجارُ بشدَّة في أرجاء المدينة ، - * طَرقتُ ديار كندة وهي تدوي *.

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. إِدهامّ
    • إدهام - ادهيماما
      1 - إدهام الفرس : صار « أدهم »، اي أسود

    المعجم: الرائد

  5. ادّهن الشّخص
    • تطلَّى بالدُّهْن .

    المعجم: عربي عامة

  6. ادّهن بالشّيء
    • طلى نفسَه به .

    المعجم: عربي عامة

  7. ادّهَنَ
    • ادّهَنَ : اطّلَى بالدُّهن .
      ويقال : ادَّهن .
      بالدُّهن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. ادْهامَّ
    • ادْهامَّ يَدهامّ ، ادْهامِمْ / ادْهامَّ ، ادهيمامًا ، فهو مُدْهامّ :-
      ادهامَّ الشَّيءُ اسودَّ شيئًا فشيئا ، صار لونه أسود تدريجيًّا :- ادهامَّتِ السّماءُ ، - ادهامّ الليلُ .
      ادهامَّ الزَّرْعُ : اشتدَّت خُضرتُه من الرِّيِّ حتَّى مال إلى السَّواد :- حديقةٌ مدهامَّةٌ ، - { مُدْهَامَّتَانِ }: سوداوان من شدّة الخضرة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  9. ادَّهنَ
    • ادَّهنَ / ادَّهنَ بـ يدَّهن ، ادِّهانًا ، فهو مُدَّهِن ، والمفعول مُدَّهَن به :-
      ادَّهن الشَّخصُ تطلَّى بالدُّهْن .
      ادَّهن بالشَّيء : طلى نفسَه به .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. دوأ
    • " الداءُ : اسم جامع لكل مرَض وعَيْب في الرجال ظاهر أَو باطن ، حتى يقال : داءُ الشُّحِّ أَشدُّ الأَدْواءِ ومنه قول المرأَة : كلُّ داءٍ له داءٌ ، أَرادتْ : كلُّ عَيْبٍ في الرجال ، فهو فيه .
      غيرُه : الداءُ : الـمَرَضُ ، والجمع أَدْواءٌ .
      وقد داءَ يَداءُ داءً على مثال شاءَ يَشاءُ إِذا صارَ في جَوْفِه الداءُ .
      وأَداءَ يُدِيءُ وأَدْوَأَ : مَرِضَ وصارَ ذا داءٍ ، الأَخيرة عن أَبي زيد ، فهو داءٌ .
      ورجل داءٌ ، فَعِلٌ ، عن سيبويه .
      وفي التهذيب : ورجلان داءانِ ، ورجال أَدْواءٌ ، ورجل دوًى ، مقصور مثل ضَنًى ، وامرأَة داءة .
      التهذيب : وفي لغة أُخرى : رجل دَيِّئٌ وامرأَةٌ دَيِّئةٌ ، على فَيْعِلٍ وفَيْعِلةٍ ، وقد داءَ يَداءُ داءً ودَوْءاً : كلُّ ذلك يقال .
      قال : ودَوْءٌ أَصْوَبُ لأَنه يُحْمَلُ على المصدر .
      وقد دِئْتَ يا رَجُل ، وأَدَأْتَ ، فأَنت مُدِيءٌ .
      وأَدَأْتُه أَي أَصَبْتُه بداءٍ ، يتعدى ولا يتعدّى .
      وداءَ الرجلُ إِذا أَصابه الدَّاءُ .
      وأَداءَ الرجل يُديءُ إِداءةً : إِذا اتَّهَمْتَه .
      وأَدْوَأَ : اتُّهِمَ وأَدْوَى بمعناه .
      أَبو زيد : تقول للرجل إِذا اتَّهمته : قد أَدَأْتَ إِداءة وأَدْوَأْتَ إِدْواءً .
      ويقال : فلان ميت الداءِ ، إِذا كان لا يَحقِدُ على من يُسِيءُ اليه .
      وقولهم : رَماه اللّه بِداءِ الذِّئب ، قال ثعلب : داءُ الذئبِ الجُوعُ .
      وقوله : لا تَجْهَمِينا ، أُمَّ عَمْرو ، فإِنما * بِنا داءُ ظَبْيٍ ، لم تَخُنْه عوامِلُه ؟

      ‏ قال الأُموي : داءُ الظبي أَنه إِذا أَراد أَن يَثِبَ مَكَث قليلاً ثم وَثَب .
      قال ، وقال أَبو عمرو : معناه ليس بِنا داءٌ ، يقال به داءُ ظَبْيٍ ، معناه ليس به داءٌ كما لا داءَ بالظَّبْيِ .
      قال أَبو عبيدة : وهذا أَحَبُّ إِليَّ .
      وفي الحديث : وأَيُّ داءٍ أَدْوى من البخل ، أَي أَيُّ عَيْب أَقْبَحُ منه .
      قال ابن الأَثير : الصواب أَدْوَأُ من البُخْل ، بالهمز ، ولكن هكذا يروى ، وسنذكره في موضعه .
      وداءةُ موضع ببلاد هذيل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. دور
    • " دَارَ الشيءُ يَدُورُ دَوْراً ودَوَرَاناً ودُؤُوراً واسْتَدَارَ وأَدَرْتُه أَنا ودَوَّرْتُه وأَدَارَه غيره ودَوَّرَ به ودُرْتُ به وأَدَرْت اسْتَدَرْتُ ، ودَاوَرَهُ مُدَاوَرَةً ودِوَاراً : دَارَ معه ؛ قال أَبو ذؤيب : حتى أُتِيح له يوماً بِمَرْقَبَةٍ ذُو مِرَّةٍ ، بِدِوَارِ الصَّيْدِ ، وَجَّاسُ عدّى وجاس بالباء لأَنه في معنى قولك عالم به .
      والدهر دَوَّارُ بالإِنسان ودَوَّارِيُّ أَي دائر به على إِضافة الشيء إِلى نفسه ؛ قال ابن سيده : هذا قول اللغويين ، قال الفارسي : هو على لفظ النسب وليس بنسب ، ونظيره بُخْتِيٌّ وكُرْسيٌّ ومن المضاعف أَعْجَمِيٌّ في معنى أَعجم .
      الليث : الدَّوَّارِيُّ الدَّهْرُ الدائرُ بالإِنسان أَحوالاً ؛ قال العجاج : والدَّهْرُ بالإِنسانِ دَوَّارِيُّ ، أَفْنَى القُرُونَ ، وهو قَعْسَرِيُّ

      ويقال : دَارَ دَوْرَةً واحدةً ، وهي المرة الواحدة يدُورُها .
      قال : والدَّوْرُ قد يكون مصدراً في الشعر ويكون دَوْراً واحداً من دَوْرِ العمامة ، ودَوْرِ الخيل وغيره عام في الأَشياء كلها .
      والدُّوَارُ والدَّوَارُ : كالدَّوَرَانِ يأْخذ في الرأْس .
      ودِيَر به وعليه وأُدِيرَ به : أَخذهن الدُّوَارُ من دُوَارِ الرأْس .
      وتَدْوِيرُ الشيء : جعله مُدَوَّراً .
      وفي الحديث : إِن الزمان قد اسْتَدَار كهيئته يوم خلق الله السموات والأَرض .
      يقال : دَارَ يَدُورُ واستدار يستدير بمعنى إِذا طاف حول الشيء وإِذا عاد إِلى الموضع الذي ابتدأَ منه ؛ ومعنى الحديث أَن العرب كانوا يؤخرون المحرم إِلى صفر ، وهو النسيء ، ليقاتلوا فيه ويفعلون ذلك سنة بعد سنة فينتقل المحرم من شهر إِلى شهر حتى يجعلوه في جميع شهور السنة ، فلما كانت تلك السنة كان قد عاد إِلى زمنه المخصوص به قبل النقل ودارت السنة كهيئتها الأُولى .
      ودُوَّارَةُ الرأْس ودَوَّارَتُه : طائفة منه .
      ودَوَّارَةُ البطن ودُوَّارَتُه ؛ عن ثعلب : ما تَحَوَّى من أَمعاء الشاة .
      والدَّائرة والدَّارَةُ ، كلاهما : ما أَحاط بالشيء .
      والدَّارَةُ : دَارَةُ القمر التي حوله ، وهي الهَالَةُ .
      وكل موضع يُدَارُ به شيء يَحْجُرُه ، فاسمه دَارَةٌ نحو الدَّاراتِ التي تتخذ في المباطخ ونحوها ويجعل فيها الخمر ؛

      وأَنشد : تَرَى الإِوَزِّينَ في أَكْنافِ دَارَتها فَوْضَى ، وبين يديها التِّبْنُ مَنْثُور ؟

      ‏ قال : ومعنى البيت أَنه رأَى حَصَّاداً أَلقى سنبله بين يدي تلك الإِوز فقلعت حبّاً من سنابله فأَكلت الحب وافتضحت التبن .
      وفي الحديث : أَهل النار يحترقون إِلا دارات وجوههم ؛ هي جمع دارة ، وهو ما يحيط بالوجه من جوانبه ، أَراد أَنها لا تأْكلها النار لأَنها محل السجود .
      ودارة الرمل : ما استدار منه ، والجمع دَارَاتٌ ودُورٌ ؛ قال العجاج : من الدَّبِيلِ ناشِطاً لِلدُّورِ الأَزهري : ابن الأَعرابي : الدِّيَرُ الدَّارَاتُ في الرمل .
      ابن الأَعرابي : يقال دَوَّارَةٌ وقَوَّارَةٌ لكل ما لم يتحرك ولم يَدُرْ ، فإِذا تحرك ودار ، فهو دَوَّارَةٌ وقَوَّارَةٌ .
      والدَّارَةُ : كل أَرض واسعة بين جبال ، وجمعها دُورٌ ودَارَات ؛ قال أَبو حنيفة : وهي تُعَدُّ من بطون الأَرض المنبتة ؛ وقال الأَصمعي : هي الجَوْبَةُ الواسعة تَحُفُّها الجبال ، وللعرب دارات ؛ قال محمد بن المكرم : وجدت هنا في بعض الأُصول حاشية بخط سيدنا الشيخ الإِمام المفيد بهاء الدين محمد ابن الشيخ محيي الدين إبراهيم بن النحاس النحوي ، فسح الله في أَجله :، قال كُرَاعٌ الدارةُ هي البُهْرَةُ إِلا أَن البُهْرَة لا تكون إِلا سهلة والدارة تكون غليظة وسهلة .
      قال : وهذا قول أَبي فَقْعَسٍ .
      وقال غيره : الدارة كلُّ جَوْبَةٍ تنفتح في الرمل ، وجمعها دُورٌ كما قيل ساحة وسُوحٌ .
      قال الأَصمعي : وعِدَّةٌ من العلماء ، رحمهم الله تعالى دخل كلام بعضهم في كلام بعض : فمنها دارة جُلْجُل ودارةُ القَلْتَيْنِ ودارةُ خَنْزَرٍ ودارةُ صُلْصُلٍ ودارةُ مَكْمَنٍ ودارةُ مَاسِلٍ ودارة الجَأْبِ ودارة الذِّئْبِ ودارة رَهْبى ودارةُ الكَوْرِ ودارةُ موضوع ودارةُ السَّلَمِ ودارةُ الجُمُدِ ودارةُ القِدَاحِ ودارةُ رَفْرَفٍ ودارةُ قُِطْقُِطٍ ودارةُ مُحْصَنٍ ودارةُ الخَرْجِ ودارة وَشْحَى ودارةُ الدُّورِ ، فهذه عشرون دَارَةً وعلى أَكثرها شواهد ، هذا آخر الحاشية .
      والدَّيِّرَةُ من الرمل : كالدَّارةِ ، والجمع دَيِّرٌ ، وكذلك التَّدْورِةُ ، وأَنشد سيبويه لابن مقبل : بِتْنَا بِتَدْوِرَة يُضِيءُ وُجُوهَنَا دَسَمُ السَّلِيطِ ، يُضِيءُ فَوْقَ ذُبالِ ويروى : بتنا بِدَيِّرَةٍ يضيء وجوهنا والدَّارَةُ : رمل مستدير ، وهي الدُّورَةُ ، وقيل : هي الدُّورَةُ والدَّوَّارَةُ والدَّيِّرَةُ ، وربما قعدوا فيها وشربوا .
      والتَّدْوِرَةُ .
      المجلسُ ؛ عن السيرافي .
      ومُدَاوَرَةُ الشُّؤُون : معالجتها .
      والمُدَاوَرَةُ : المعالجة ؛ قال سحيم بن وثيل : أَخُو خَمْسِينَ مُجْتَمِعٌ أَشُدِّي ، ونَجَّدَنِي مُدَاوَرَةُ الشُّؤُونِ والدَّوَّارَةُ : من أَدوات النَّقَّاشِ والنَّجَّارِ لها شعبتان تنضمان وتنفرجان لتقدير الدَّارات .
      والدَّائِرَةُ في العَرُوض : هي التي حصر الخليل بها الشُّطُورَ لأَنها على شكل الدائرة التي هي الحلقة ، وهي خمس دوائر : الأُولى فيها ثلاثة أَبواب الطويل والمديد والبسيط ، والدائرة الثانية فيها بابان الوافر والكامل ، والدائرة الثالثة فيها ثلاثة أَبواب الهزج والرجز والرمل ، والدائرة الرابعة فيها ستة أَبواب السريع والمنسرح والخفيف والمضارع والمقتضب والمجتث ، والدائرة الخامسة فيها المتقارب فقط .
      والدائرة : الشَّعَرُ المستدير على قَرْنِ الإِنسان ؛ قال ابن الأَعرابي : هو موضع الذؤابة .
      ومن أَمثالهم : ما اقْشَعَرَّتْ له دائرتي ؛ يضرب مثلاً لمن يَتَهَدَّدُكَ بالأَمر لا يضرك .
      ودائرة رأْس الإِنسان : الشعر الذي يستدير على القَرْنِ ، يقال : اقشعرت دائرته .
      ودائرة الحافر : ما أَحاط به من التبن .
      والدائرة : كالحلقة أَو الشيء المستدير .
      والدائرة : واحدة الدوائر ؛ وفي الفرس دوائر كثيرة : فدائرة القَالِع والنَّاطِحِ وغيرهما ؛ وقال أَبو عبيدة : دوائر الخيل ثماني عشرة دائرة : يكره منها الهَقْعَةُ ، وهي التي تكون في عُرضِ زَوْرِه ، ودائرة القَالِعِ ، وهي التي تكون تحت اللِّبْدِ ، ودائرة النَّاخِسِ ، وهي التي تكون تحت الجَاعِرَتَيْنِ إِلى الفَائِلَتَيْنِ ، ودائرةُ اللَّطَاةِ في وسط الجبهة وليست تكره إِذا كانت واحدة فإِن كان هناك دائرتان ، قالوا : فرس نَطِيحٌ ، وهي مكروهة وما سوى هذه الدوائر غير مكروهة .
      ودَارَتْ عليه الدَّوائِرُ أَي نزلت به الدواهي .
      والدائرة : الهزيمة والسوء .
      يقال : عليهم دائرة السوء .
      وفي الحديث : فيجعل الدائرة عليهم أَي الدَّوْلَة بالغلبة والنصر .
      وقوله عز وجل : ويَتَرَبَّصُ بكم الدوائر ؛ قيل : الموت أَو القتل .
      والدُّوَّارُ : مستدار رمل تَدُورُ حوله الوحش ؛

      أَنشد ثعلب : فما مُغْزِلٌ أَدْماءُ نام غَزَالُها ، بِدُوَّارِ نِهْيٍ ذي عَرَارٍ وحُلَّبِ بأَحْسَنَ من لَيْلَى ، ولا أُمُّ شَادِنٍ غَضِيضَةُ طَرْفٍ رُعْتُها وَسْطَ رَبْرَبِ والدائرة : خشية تركز وسط الكُدْسِ تَدُورُ بها البقر .
      الليث : المَدَارُ مَفْعَلٌ يكون موضعاً ويكون مصدراً كالدَّوَرَانِ ، ويجعل اسماً نحو مَدَار الفَلَكِ في مَدَارِه .
      ودُوَّارٌ ، بالضم : صنم ، وقد يفتح ، وفي الأَزهري : الدَّوَّارُ صنم كانت العرب تنصبه يجعلون موضعاً حوله يَدُورُون به ، واسم ذلك الصنم والموضع الدُّوَارُ ؛ ومنه قول امرئ القيس : فَعَنَّ لنا سِرْبٌ كأَنَّ نِعاجَهُ عَذَارَى دُوَارٍ ، في مُلاءٍ مُذَيَّلِ السرب : القطيع من البقر والظباء وغيرها ، وأَراد به ههنا البقر ، ونعاجه إِناثه ، شبهها في مشيها وطول أَذنابها بِجَوَارٍ يَدُرْنَ حول صنم وعليهن الملاء .
      والمذيل : الطويل المهدّب .
      والأَشهر في اسم الصنم دَوَارٌ ، بالفتح ، وأَما الدُّوَارُ ، بالضم ، فهو من دُوَارِ الرأْس ، ويقال في اسم الصنم دُوارٌ ، قال : وقد تشدد فيقال دُوَّارٌ .
      وقوله تعالى : نَخْشَى أَن تصيبنا دائرة ؛ قال أَبو عبيدة : أَي دَوْلَةٌ ، والدوائر تَدُورُ والدَّوائل تَدولُ .
      ابن سيده : والدَّوَّار والدُّوَّارُ ؛ كلاهما عن كراع ، من أَسماء البيت الحرام .
      والدَّارُ : المحل يجمع البناء والعرصة ، أُنثى ؛ قال ابن جني : هي من دَارَ يَدُورُ لكثرة حركات الناس فيها ، والجمع أَدْوُرٌ وأَدْؤُرٌ في أَدنى العدد والإِشمام للفرق بينه وبين أَفعل من الفعل والهمز لكراهة الضمة على الواو ؛ قال الجوهري : الهمزة في أَدؤر مبدلة من واو مضمومة ، قال : ولك أَن لا تهمز ، والكثير دِيارٌ مثل جبل وأَجْبُلٍ وجِبالٍ .
      وفي حديث زيارة القبور : سلامٌ عليكم دَارَ قَوْمٍ مؤمنين ؛ سمي موضع القبور داراً تشبيهاً بدار الأَحياء لاجتماع الموتى فيها .
      وفي حديث الشفاعة : فأَسْتَأْذِنُ على رَبِّي في دَارِه ؛ أَي في حضرة قدسه ، وقيل : في جنته ، فإِن الجنة تسمى دار السلام ، والله عز وجل هو السلام ، قال ابن سيده في جمع الدار : آدُرٌ ، على القلب ، قال : حكاها الفارسي عن أَبي الحسن ؛ ودِيارَةٌ ودِيارَاتٌ ودِيرَانٌ ودُورٌ ودُورَاتٌ ؛ حكاها سيبويه في باب جمع الجمع في قسمة السلامة .
      والدَّارَةُ : لغة في الدَّارِ .
      التهذيب : ويقال دِيَرٌ ودِيَرَةٌ وأَدْيارٌ ودِيرَانٌ ودَارَةٌ ودَارَاتٌ ودُورٌ ودُورَانٌ وأَدْوَارٌ ودِوَارٌ وأَدْوِرَةٌ ؛ قال : وأَما الدَّارُ فاسم جامع للعرصة والبناء والمَحَلَّةِ .
      وكلُّ موضع حل به قوم ، فهو دَارُهُمْ .
      والدنيا دَارُ الفَناء ، والآخرة دَارُ القَرار ودَارُ السَّلام .
      قال : وثلاث أَدْؤُرٍ ، همزت لأَن الأَلف التي كانت في الدار صارت في أَفْعُلٍ في موضع تحرّك فأُلقي عليها الصرف ولم تردّ إِلى أَصلها .
      ويقال : ما بالدار دَيَّارٌ أَي ما بها أَحد ، وهو فَيْعَالٌ من دار يَدُورُ .
      الجوهري : ويقال ما بها دُورِيٌّ وما بها دَيَّارٌ أَي أَحد ، وهو فَيْعَالٌ من دُرْتُ وأَصله دَيْوَارٌ ؛ قالوا : وإِذا وقعت واو بعد ياء ساكنة قبلها فتحة قلبت ياء وأُدغمت مثل أَيَّام وقَيَّام .
      وما بالدّارِ دُورِيٌّ ولا دَيَّارٌ ولا دَيُّورٌ على إِبدال الواو من الياء ، أَي ما بها أَحد ، لا يستعمل إِلا في النفي ، وجمع الدَّيَّارِ والدَّيُّورِ لو كُسِّرَ دَواوِيرُ ، صحت الواو لبعدها من الطرف ؛ وفي الحديث : أَلا أُنبئكم بخير دُورِ الأَنصار ؟ دُورُ بني النَّجَّارِ ثم دُور بني عَبْدِ الأَشْهَلِ وفي كلِّ دُورِ الأَنصارِ خَيْرٌ ؛ الدُّورُ : جمع دار ، وهي المنازل المسكونة والمَحَالُّ ، وأَراد به ههنا القبائل ؛ والدُّورُ ههنا : قبائل اجتمعت كل قبيلة في مَحَلَّةٍ فسميت المَحَلَّةُ دَاراً وسمي ساكنوها بها مجازاً على حذف المضاف ، أَي أَهل الدُّورِ .
      وفي حديث آخر : ما بقيتْ دَارٌ إِلاَّ بُنِيَ فيها مسجد ؛ أَي ما بقيت قبيلة .
      وأَما قوله ، عليه السلام : وهل ترك لنا عَقِيلٌ من دار ؟ فإِنما يريد به المنزل لا القبيلة .
      الجوهري : الدار مؤنثة وإِنما ، قال تعالى : ولنعم دار المتقين ؛ فذكَّر على معنى المَثْوَى والموضع ، كما ، قال عز وجل : نِعْمَ الثوابُ وحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً ، فأَنث على المعنى .
      والدَّارَةُ أَخص من الدَّارِ ؛ وفي حديث أَبي هريرة : يا لَيْلَةً من طُولها وعَنَائِها ، على أَنها من دَارَةِ الكُفْرِ نَجَّتِ

      ويقال للدَّارِ : دَارَة .
      وقال ابن الزِّبَعْرَى : وفي الصحاح ، قال أُمية بن أَبي الصلت يمدح عبدالله بن جُدْعان : لَهُ دَاعٍ بمكةَ مُشْمَعِلٌّ ، وآخَرُ فَوْقَ دَارَتِه يُنادِي والمُدَارَات : أُزُرٌ فيها دَارَاتٌ شَتَّى ؛ وقال الشاعر : وذُو مُدَارَاتٍ على حَصِير والدَّائِرَةُ : التي تحت الأَنف يقال لها دَوَّارَةٌ ودَائِرَةٌ ودِيرَةٌ .
      والدَّارُ : البلد .
      حكى سيبويه : هذه الدَّارُ نعمت البلدُ فأَنث البلد على معنى الدار .
      والدار : اسم لمدينة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي التنزيل العزيز : والذين تَبَوَّأُوا الدَّارَ والإِيمان .
      والدَّارِيُّ : اللازِمُ لداره لا يبرح ولا يطلب معاشاً .
      وفي الصحاح : الدَّارِيُّ رَبُّ النِّعَمِ ، سمي بذلك لأَنه مقيم في داره فنسب إِليها ؛ قال : لَبِّثْ قليلاً يُدْرِكِ الدَّارِيُّون ، ذَوُو الجيادِ الُبدَّنِ المَكْفِيُّون ، سَوْفَ تَرَى إِن لَحِقُوا ما يُبْلُون يقول : هم أَرباب الأَموال واهتمامهم بإِبلهم أَشد من اهتمام الراعي الذي ليس بمالك لها .
      وبَعِيرٌ دَارِيٌّ : متخلف عن الإِبل في مَبْرَكِه ، وكذلك الشاة والدَّارِيُّ : المَلاَّحُ الذي يلي الشِّرَاعَ .
      وأَدَارَهُ عن الأَمر وعليه ودَاوَرَهُ : لاوَصَهُ .
      ويقال : أَدَرْتُ فلاناً على الأَمر إِذا حاوَلْتَ إِلزامَه إِياه ، وأَدَرْتُهُ عن الأَمر إِذا طلبت منه تركه ؛ ومنه قوله : يُديرُونَنِي عن سَالِمٍ وأُدِيرُهُمْ ، وجِلْدَةُ بينَ العَيْنِ والأَنْفِ سَالِمُ وفي حديث الإِسراء :، قال له موسى ، عليه السلام : لقد دَاوَرْتُ بني إِسرائيل على أَدْنَى من هذا فَضَعُفُوا ؛ هو فاعَلْتُ من دَارَ بالشيء يَدُورُ به إِذا طاف حوله ، ويروى : رَاوَدْتُ .
      الجوهري : والمُدَارَةُ جِلْدٌ يُدَارُ ويُخْرَزُ على هيئة الدلو فيستقى بها ؛ قال الراجز : لا يَسْتَقِي في النَّزَحِ المَضْفُوفِ إِلاَّ مُدَارَاتُ الغُرُوبِ الجُوفِ يقول : لا يمكن أَن يستقى من الماء القليل إِلا بدلاء واسعة الأَجواف قصيرة الجوانب لتنغمس في الماء وإِن كان قليلاً فتمتلئ منه ؛ ويقال : هي من المُدَارَاةِ في الأُمور ، فمن ، قال هذا فإِنه ينصب التاء في موضع الكسر ، أَي بمداراة الدلاء ، ويقول لا يستقى على ما لم يسمَّ فاعله .
      ودَارٌ : موضع ؛
      ، قال ابن مقبل : عادَ الأَذِلَّةُ في دَارٍ ، وكانَ بها هُرْتُ الشَّقاشِقِ ظَلاَّمُونَ للجُزُرِ وابنُ دَارَةَ : رجل من فُرْسَانِ العرب ؛ وفي المثل : محا السَّيْفُ ما ، قال ابنُ دَارَةَ أَجْمَعَا والدَّارِيُّ : العَطَّارُ ، يقال : أَنه نُسِبَ إِلى دَارِينَ فُرْضَةٍ بالبَحْرَيْنِ فيها سُوق كان يحمل إِليها مِسْكٌ من ناحية الهند ؛ وقال الجعدي : أُلْقِيَ فيها فِلْجانِ من مِسْكِ دَا رِينَ ، وفِلْجٌ من فُلْفُلٍ ضَرِمِ وفي الحديث : مَثَلُ الجَلِيس الصالِح مَثَلُ الدَّارِيِّ إِن لم يُحْذِكَ من عِطْرِه عَلِقَكَ من ريحه ؛ قال الشاعر : إِذا التَّاجِرُ الدَّارِيُّ جاءَ بفَأْرَةٍ من المِسْكِ ، رَاحَتْ في مَفَارِقِها تَجْري والدَّارِيُّ ، بتشديد الياء : العَطَّارُ ، قالوا : لأَنه نسب إِلى دَارِينَ ، وهو موضع في البحر يؤتى منه بالطيب ؛ ومنه كلام عليّ ، كرّم الله وجهه : كأَنه قِلْعٌ دَارِيُّ أَي شِراعٌ منسوب إِلى هذا الموضع البحري ؛ الجوهري : وقول زُمَيْلٍ الفَزَارِيِّ : فلا تُكْثِرَا فيه المَلامَةَ ، إِنَّهُ مَحا السَّيْفُ ما ، قالَ ابنُ دَارَةَ أَجْمَع ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر للكُمَيت بن مَعْرُوف ، وقال ابن الأَعرابي : هو للكميت بن ثعلبة الأَكبر ؛ قال : وصدره : فلا تُكْثِرُوا فيه الضَّجَاجَ ، فإِنه مَحا السَّيْفُ ما ، قالَ ابنُ دَارَةَ أَجْمَعا والهاء في قوله فيه تعود على العقل في البيت الذي قبله ، وهو : خُذُوا العَقْلَ ، إِنْ أَعْطاكمُ العَقْلَ قَومُكُم ، وكُونُوا كمن سَنَّ الهَوَانَ فَأَرْتَعَ ؟

      ‏ قال : وسبب هذا الشعر أَن سالم بن دارة هجا فَزَارَةَ وذكر في هجائه زُمَيْلَ بن أُم دينار الفَزَارِيَّ فقال : أَبْلِغْ فَزَارَةَ أَنِّي لن أُصالِحَها ، حتى يَنِيكَ زُمَيْلٌ أُمَّ دِينارِ ثم إِن زميلاً لقي سالم بن دارة في طريق المدينة فقتله وقال : أَنا زُمَيْلٌ قاتِلُ ابنِ دَارَهْ ، ورَاحِضُ المَخْزَاةِ عن فَزَارَهْ ويروى : وكاشِفُ السُّبَّةِ عن فَزَارَهْ .
      وبعده : ثم جَعَلْتُ أَعْقِلُ البَكَارَهْ جمع بَكْرٍ .
      قال : يعقل المقتول بَكارَةً .
      ومَسَانّ وعبدُ الدَّار : بطنٌ من قريش النسب إِليهم عَبْدَرِيٌّ ؛ قال سيبويه : وهو من الإِضافة التي أُخذ فيها من لفظ الأَول والثاني كما أُدخلت في السَّبَطْر حروفُ السَّبِطِ ؛ قال أَبو الحسن : كأَنهم صاغوا من عَبْدِ الدَّارِ اسماً على صيغة جَعْفَرٍ ثم وقعت الإِضافة إِليه .
      ودارِين : موضع تُرْفَأُ إِليه السُّفُنُ التي فيها المسك وغير ذلك فنسبوا المسك إِليه ، وسأَل كسرى عن دارين : متى كانت ؟ فلم يجد أَحداً يخبره عنها إِلا أَنهم ، قالوا : هي عَتِيقَةٌ بالفارسية فسميت بها .
      ودَارَانُ : موضع ؛ قال سيبويه : إِنما اعتلَّت الواو فيه لأَنهم جعلوا الزيادة في آخره بمنزلة ما في آخره الهاء وجعلوه معتلاًّ كاعتلاله ولا زيادة فيه وإِلا فقد كان حكمه أَن يصح كما صح الجَوَلانُ ودَارَاءُ : موضع ؛
      ، قال : لَعَمْرُكَ ما مِيعادُ عَيْنِكَ والبُكَا بِدَارَاءَ إِلا أَنْ تَهُبَّ جَنُوبُ ودَارَةُ : من أَسماء الداهية ، معرفة لا ينصرف ؛ عن كراع ، قال : يَسْأَلْنَ عن دَارَةَ أَن تَدُورَا ودَارَةُ الدُّور : موضع ، وأُراهم إِنما بالغوا بها ، كما تقول : رَمْلَةُ الرِّمالِ .
      ودُرْنَى : اسم موضع ، سمي على هذا بالجملة ، وهي فُعْلى .
      ودَيْرُ النصارى : أَصله الواو ، والجمع أَدْيارٌ .
      والدَّيْرَانِيُّ : صاحب الدَّيْرِ .
      وقال ابن الأَعرابي : يقال للرجل إِذا رأَس أَصحابه : هو رأْس الدَّيْرِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. دوش
    • " الدَّوَشُ : ظِلمةٌ في البصر ، وقيل : هو ضعْفٌ في البصر وضِيقٌ في العين ، دَوِشَ دوَشاً ، وهو أَدْوَشُ ، وقد دَوِشَت عينُه ، وهي دَوْشاء .
      الفراء : داشَ الرجلُ إِذا أَخذَتْه الشَّبْكَرةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. دوح
    • " الدَّوْحةُ : الشجرة العظيمة المتسعة من أَيّ الشجر كانت ، والجمع دَوْحٌ ، وأَدْواحٌ جمع الجمع ؛ وقول الراعي : غَداةً ، وحَوْلَيَّ الثَّرَى فوقَ مَتْنِه ، مَدَبُّ الأَنِيِّ ، والأَراكُ الدَّوائِحُ

      ويقال : داحَت الشجرة تَدُوحُ إِذا عَظُمَتْ ، فهي دائحة .
      وفي الحديث : كم من عَذْقٍ دَوّاحٍ في الجنة لأَبي الدَّحْداح ؟ الدَّوَّاح : العظيم الشديد العُلُوِّ ، وكلُّ شجرة عظيمة دَوْحةٌ ؛ والعَذْق ، بالفتح : النخلة ؛ ومنه حديث الرؤيا : فأَتينا على دَوْحة عظيمة أَي شجرة ؛ ومنه حديث ابن عمر : أَن رجلاً قطع دَوْحةً من الحَرَم فأَمره أَن يعتق رقبة .
      قال أَبو حنيفة : الدَّوائح العِظامُ ، والواحدة دَوْحة ، وكأَنه جمعُ دائحة وإِن لم يُتكلم به .
      والدَّوْحة : المِظَلَّة العظيمة ؛ يقال : مِظَلَّة دَوْحةٌ .
      والدَّوْحُ ، بغير هاء : البيت الضخم الكبير من الشعَر ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وداحَ بطنُه : عَظُم واسْتَرْسَل إِلى أَسْفَل ؛ قال الراجز : فأَصْبَحُوا حَوْلَكَ قد داحُوا السُّرَرْ ، وأَكَلُوا المَأْدُومَ من بعدِ القَفَرْ أَي قد داحَتْ سُرَرُهم .
      وانْداحَ بطنُه : كَداحَ .
      وبطن مُنْداحٌ : خارج مُدَوَّر ، وقيل : متسع دانٍ من السِّمَن .
      ودَوَّحَ ماله : فَرَّقَه كدَيَّحَه .
      والدَّاحُ : نَقْشٌ يُلَوَّحُ به للصبيان يُعَلَّلونَ به ؛ يقال : الدنيا داحةٌ .
      التهذيب عن أَبي عبد الله المَلْهوف عن أَبي حَمْزَةَ الصُّوفيّ أَنه أَنشده : لولا حُبَّتي داحَهْ ، لكان الموتُ لي راحَه ؟

      ‏ قال فقلت له : ما داحه ؟ فقال : الدنيا ؛ قال أَبو عمرو : هذا حرف صحيح في اللغة لم يكن عند أَحمد ابن يحيى ؛ قال : وقول الصبيان الدَّاحُ ، منه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. دهم
    • " الدُّهْمَةُ : السواد .
      والأَدْهَمُ : الأَسْود ، يكون في الخيل والإبل وغيرهما ، فَرس أَدْهَمُ وبعير أَدْهَمُ ، قال أَبو ذؤيب : أمِنْكِ البَرْقُ أرْقُبُهُ فهَاجَا ، فبتُّ إخالُهُ دُهْماً خِلاجَا ؟ والعرب تقول : ملوك الخيل دُهْمُها ، وقد ادْهامَّ ، وبه دُهْمَةٌ شديدة .
      الجوهري : ادْهَمَّ الفرسُ إدْهِماماً أي صار أَدْهَمَ ، وادْهامَّ الشيء ادْهيماماً أي اسوادّ ، وادْهامَّ الزَّرْعُ : عَلاه السواد رِيّاً .
      وحديقةٌ دَهْماءُ مُدْهامَّةٌ : خضراء تَضْرِب إلى السواد من نَعْمَتِها ورِيِّها .
      وفي التنزيل العزيز : مُدْهامَّتان أي سوداوان من شدة الخضرة من الريِّ ؛ يقول : خَضْراوانِ إلى السواد من الرِّيّ ، وقال الزجاج : يعني أنهما خَضْراوان تَضْرِب خُضْرتُهما إلى السواد ، وكل نبت أَخضر فتَمامُ خِصْبِهِ ورِيِّهِ أن يَضْرِبَ إلى السواد .
      والدُّهْمةُ عند العرب : السواد ، وإنما قيل للجَنَّة مُدْهامَّة لشدة خضرتها .
      يقال : اسودَّت الخضرة أي اشتدَّت .
      وفي حديث قُسٍّ : ورَوْضة مُدْهامَّة أي شديدة الخضرة المتناهية فيها كأَنها سوداء لشدة خضرتها ، والعرب تقول لكل أَخضر أسْودُ ، وسميت قُرَى العراق سواداً لكثرة خضرتها ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي في صفة نخل : دُهْماً كأَنَّ الليل في زُهَائِها ، لا تَرْهَبُ الذِّئْبَ على أَطْلائها يعني أنها خُضْرٌ إلى السواد من الرِّيّ ، وأن اجتماعها يُرِي شُخوصَها سوداً وزُهاؤها شخوصها ، وأَطلاؤها أولادها ، يعني فُسْلانَها ، لأنها نخل لا إبِلٌ .
      والأدْهَمُ : القيد لسواده ، وهي الأَداهِمُ ، كسَّروه تكسير الأَسماء وإن كان في الأَصل صفة لأَنه غلب غَلَبةَ الاسم ؛ قال جرير : هو القَيْنُ وابن القَيْنِ ، لا قَيْنَ مثلُهُ لبَطْحِ المَساحي ، أو لِجَدْلِ الأَداهِمِ أبو عمرو : إذا كان القَيدُ من خَشب فهو الأَدْهَمُ والفَلَقُ .
      الجوهري : يقال للقيد الأَدْهَمُ ؛

      وقال : أوعَدَني ، بالسِّجنِ والأَداهِمِ ، رِجْلي ، ورِجْلي شََثْنَةُ المَناسِمِ والدُّهْمَةُ من ألوان الإبل : أن تشتد الوُرْقَةُ حتى يذهب البياضُ .
      بَعِيرٌ أَدْهَمُ وناقة دَهْماءُ إذا اشتدت وُرْقَتُهُ حتى ذهب البياض الذي فيه ، فإن زاد على ذلك حتى اشتد السوادُ فهو جَوْنٌ ، وقيل : الأَدْهمُ من الإبل نحو الأصفر إلا أنه أقلُّ سواداً ، وقالوا : لا آتيك ما حَنَّت الدَّهْماء ؛ عن اللحياني ، وقال : هي النَّاقة ، لم يزد على ذلك ؛ وقال ابن سيده : وعندي أنه من الدُّهْمَةِ التي هي هذا اللون ، قال الأصمعي : إذا اشتدت وُرْقَةُ البعير لا يخالطها شيء من البياض فهو أدْهَمُ .
      وناقة دَهْماءُ وفرس أَدْهَمُ بَهِيمٌ إذا كان أَسود لا شِيَةَ فيه .
      والوطأَةُ الدَّهْماءُ : الجديدة ، والغَبْراءُ : الدارِسَةُ ؛ قال ذو الرُّمَّة : سِوَى وَطْأَةٍ دَهْماءَ ، من غير جَعْدَةٍ ، ثَنَى أُخْتَها عن غَرْزِ كَبْداء ضامِرِ أَراد غير جَعْدَة .
      وقال الأصمعي : أثَرٌ أدْهَمُ جَديد ، وأثر أَغْبرُ قَديم دارِسٌ .
      وقال غيره : أثرٌ أَدْهَمُ قديم دارِس .
      قال : الوَطْأَة الدَّهْماءُ القديمة ، والحمراء الجديدة ، فهو على هذا من الأضداد ؛

      قال : وفي كلِّ أَرْضٍ جِئْتَها أنت واجدٌ بها أَثَراً منها جَديداً وأَدْهَمَا والدَّهْماءُ : ليلة تسع وعشرين .
      والدُّهْمُ ثلاث ليال من الشهر لأنها دُهْمٌ .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : لم يمنع ضَوْءَ نُورِها ادْهِمامُ سَجْفِ الليل المظلمِ ؛ الادْهِمامُ : مصدر ادْهَمَّ أي اسودّ .
      والادْهِيمامُ : مصدر ادْهامَّ كالاحْمرار والاحْمِيرار في احْمَرَّ واحْمارَّ .
      والدَّهْماء من الضأْنِ : الحمراءُ الخالصة الحُمْرةِ .
      الليث : الدَّهْمُ الجماعة الكثيرة .
      وقد دَهَمُونا أي جاؤونا بمرة جماعة .
      ودَهَمَهُمْ أمرٌ إذا غشيهم فاشِياً ؛ وأنشد : جِئْنا بدَهْمٍ يَدْهَمُ الدُّهُومَا وفي حديث بعض العرب وسَبَقَ إلى عرفات : اللهم اغفر لي من قبل أن يَدْهَمَك الناسُ أي يكثروا عليك ؛ قال ابن الأثير : ومثل هذا لا يجوز أن يُسْتَعْمَلَ في الدعاء إلاَّ لمن يقول بغير تَكَلُّفٍ .
      الأزهري : ولما نزل قوله تعالى : عليها تِسْعَةَ عَشَرَ ؛ قال أبو جهل : ما تستطيعون يا مَعشر قُرَيْشٍ ، وأنتم الدَّهْمُ ، أن يَغْلِبَ كلُّ عشرة منكم واحداً منهم أي وأنتم العدد الكثير ؛ وجيش دَهْمٌ أي كثير .
      وجاءهم دَهْمٌ من الناس أي كثير .
      والدَّهْمُ : العدد الكثير .
      ومنه الحديث : محمد في الدَّهْمِ بهذا القَوْر ، وحديث بَشير بن سَعْد : فأَدركه الدَّهْمُ عند الليل ، والجمع الدُّهوم ؛ وقال : جئْنا بدَهْمٍ يَدْهَمُ الدُّهُوما مَجْرٍ ، كأَنَّ فوقَهُ النُّجوما ودَهِمُوهُمْ ودَهَمُوهُمْ يَدْهَمُونَهُمْ دَهْماً : غَشُوهُمْ ؛ قال بِشْرُ بن أبي خازِمٍ : فَدَهَمْتُهُمْ دَهْماً بكل طِمِرَّةٍ ومُقَطِّعٍ حَلَقَ الرِّحالَة مِرْجَمِ وكل ما غشيك فقد دَهَمَكَ ودَهِمَكَ دَهْماً ؛ أنشد ثعلب لأبي محمد الحَذْلَمِيِّ : يا سعدُ عَمَّ الماءَ وِرْدٌ يَدْهَمُهْ ، يوم تَلاقَى شاؤُه ونَعَمُهْ ابن السكيت : دَهِمَهم الأمر يَدْهَمُهُمْ ودَهِمَتْهم الخيل ، قال : وقال أبو عبيدة ودَهَمَهُمْ ، بالفتح ، يَدْهَمُهُمْ لغة .
      وأتتكم الدُّهَيْماءُ ؛ يقال : أَراد بالدُّهَيماء السوداء المظلمة ، ويقال : أراد بذلك الداهية يذهب إلى الدُّهَيْمِ اسم ناقة ، وفي حديث حُذَيْفَةَ : وذكر الفتنة فقال أتتكم الدُّهَيْماءُ تَرْمي بالنَّشَفِ ثم التي تليها ترمي بالرَّضْفِ ؛ وفي حديث آخر : حتى ذكرَ فتنة الأَحْلاس ثم فتنة الدُّهَيْماءِ ؛ قال أبو عبيدة : قوله الدُّهَيْماءُ نراه أَراد الدَّهْماء فصَغَّرها ، قال شمر : أراد بالدَّهْماء الفتنة السوداء المظلمة والتصغير فيها للتعظيم ، ومنه حديثه الآخر : لتكونَنَّ فيكم أربع فِتَنٍ : الرَّقْطاءُ والمظْلِمةُ وكذا وكذا ؛ فالمُظْلِمةُ مثل الدَّهْماءِ ، قال : وبعض الناس يذهب بالدُّهَيْماء إلى الدُّهَيْمِ وهي الداهية ، وقيل للداهية دُهَيْمٌ أَن ناقة كان يقال لها الدُّهَيْمُ ، وغزا قوم من العرب قوماً فَقُتِلَ منهم سبعة إخْوة فحُمِلوا على الدُّهَيْمِ ، فصارت مثلاً في كل داهيةٍ .
      قال شمر : وسمعت ابن الأعرابي يروي عن المُفَضَّل أن هؤلاء بنو الزَّبَّان ابن مُجالِدٍ ، خرجوا في طلب إبل لهم فلقيهم كثيف ابن زُهَيْرٍ ، فضرب أَعناقهم ثم حمل رؤوسهم في جُوالِقٍ وعَلَّقه في عُنق ناقة يقال لها الدُّهَيْمُ ، وهي ناقة عمرو بن الزَّبَّان ، ثم خَلاّها في الإبل فراحت على الزَّبَّان فقال لما رأى الجُوالِقَ : أَظن بَنِيَّ صادوا بيض نَعام ، ثم أهوى بيده فأَدخلها في الجُوالِقِ فإذا رَأْسٌ ، فلما رآه ، قال : آخِرُ البَزِّ على القَلُوصِ ، فذهبت مثلاً ، وقيل : أَثقل من حِمْل الدُّهَيْمِ وأَشأَم من الدُّهَيْمِ ؛ وقيل في الدُّهَيمِ : اسم ناقة غزا عليها ستة إخوة فقُتِلُوا عن آخرهم وحُمِلوا عليها حتى رجعت بهم ، فصارت مثلاً في كل داهية ، وضربت العرب الدُّهَيْمَ مثلاً في الشر والداهية ؛ وقال الراعي يذكر جَوْرَ السعاة : كتبَ الدُّهَيْمُ من العَداءِ لِمُسْرِفٍ عادٍ ، يُريدُ مَخانةً وغُلولا وقال الكميت : أَهَمْدانُ مَهْلاً لا يُصَبِّح بُيوتَكمْ بِجُرْمِكُمُ حِمْلُ الدُّهَيْمِ ، وما تََزْبي وهذا البيت حجة لما ، قاله المفضّل .
      والدَّهْماء : الجماعة من الناس .
      الكسائي : يقال دَخَلْتُ في خَمَرِ الناس أي في جماعتهم وكثرتهم ، وفي دَهْماء الناس أَيضاً مثله ؛

      وقال : فَقَدْناك فِقْدانَ الربِيع ، وليْتَنا فَدَيْناكَ ، من دَهْمائِنا ، بأُلوفِ وما أدري أيُّ الدَّهْمِ هو وأَيُّ دَهْمِ الله هو أَي أيّ خَلْقِ الله .
      والدَّهْماءُ : العدد الكثير .
      ودَهْماءُ الناس : جماعتهم وكثرتهم .
      والدُّهَيْماءُ ، تصغير الدَّهْماء : الداهية ، سميت بذلك لإظْلامِها ، والدُّهَيْم أُمّ الدُّهَيْمِ الدَّواهي ، وفي المحكم : الداهية .
      وفي الحديث : من أَراد أهل المدينة بدَهْمٍ أي بغائلة من أمر عظيم يَدْهَمُهُمْ أي يَفْجَؤُهُمْ .
      ويقال : هَدَمَهُ ودَهْدَمَه بمعنى واحد ؛ قال العجاج : وما سُؤالُ طَلَلٍ وأَرْسُمِ والنُّؤْيِ ، بَعْدَ عَهْدِهِ المُدَهْدَم يعني الحاجز حول البيت إذا تهدم ؛

      وقال : غير ثَلاثٍ في المَحَلِّ صُيَّمِ رَوائم ، وهُنَّ مثل الرُّؤَّمِ ، بعد البِلى ، شِبْه الرَّمادِ الأَدْهَمِ ورَبْعٌ أَدْهَمُ : حديث العهد بالحَيِّ ، وأَرْبُعٌ دُهْمٌ ؛ وقال ذو الرمة أيضاً : ألِلأَرْبُعِ الدُّهْمِ اللَّواتي كأَنَّها بَقِيَّةُ وَحْيٍ في بُطونِ الصَّحائف ؟ الأزهري : المُتَدَهَّمُ والمُتَدَأّمُ والمُتَدَثِّرُ هو المَجْبوسُ المأْبونُ .
      والدَّهْماءُ : القِدْرُ .
      ابن شميل : الدَّهْماء السوداء من القُدور ، وقد دَهَّمَتْها النارُ .
      والدَّهْماء : سَحْنَةُ الرجل .
      وفَعَلَ به ما أَدْهَمَهُ أي ساءَه وأَرْغَمَهُ ؛ عن ثعلب .
      والدَّهْماءُ : عُشْبَة ذات ورق وقُضُبٍ كأنها القَرْنُوَةُ ، ولها نَوْرَةٌ حمراء يُدْبَغُ بها ، ومَنْبِتُها قِفافُ الرمل .
      وقد سَمَّوْا داهِماً ودُهَيْماً ودُهْماناً .
      والدُّهَيْم : اسم ناقة ، وقد تقدم ذكرها .
      ودُهْمان : بطن من هُذَيْلٍ ؛ قال صَخْرُ الغَيِّ : ورَهْط دُهْمانَ ورَهْطُ عادِيَهْ والأَدْهَمُ : فرس عَنْتَرَةَ بن مُعاوية (* المشهور أنه عنترة بن شدّاد )، صفة غالبة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. دهن
    • " الدُّهْن : معروف .
      دَهَن رأْسه وغيره يَدْهُنه دَهْناً : بلَّه ، والاسم الدُّهْن ، والجمع أَدْهان ودِهان .
      وفي حديث سَمُرة : فيخرجُون منه كأَنما دُهنوا بالدِّهان ؛ ومنه حديث قتادة بنِ مَلْحان : كنت إذا رأَيته كأَنَّ على وجهه الدِّهانَ .
      والدُّهْنة : الطائفة من الدُّهْن ؛

      أَنشد ثعلب : فما رِيحُ رَيْحانٍ بمسك بعنبرٍ ، برَنْدٍ بكافورٍ بدُهْنةِ بانِ ، بأَطيبَ من رَيَّا حبيبي لو انني وجدتُ حبيبي خالياً بمكانِ .
      وقد ادَّهَن بالدُّهْن .
      ويقال : دَهَنْتُه بالدِّهان أَدْهُنه وتَدَهّن هو وادَّهن أَيضاً ، على افْتعل ، إذا تَطَلَّى بالدُّهن .
      التهذيب : الدُّهن الاسم ، والدَّهْن الفعل المُجاوِز ، والادِّهان الفعل اللازم ، والدَّهَّان : الذي يبيع الدُّهن .
      وفي حديث هِرَقْلَ : وإلى جانبه صورةٌ تُشبِه إلاَّ أَنه مُدْهانّ الرأْس أَي دَهِين الشعر كالمُصْفارّ والمُحْمارّ .
      والمُدْهُن ، بالضم لا غير : آلة الدُّهْن ، وهو أَحد ما شذّ من هذا الضرب على مُفْعُل مما يُستعمَل من الأَدوات ، والجمع مَداهن .
      الليث : المُدْهُن كان في الأَصل مِدْهناً ، فلما كثر في الكلام ضمّوه .
      قال الفراء : ما كان على مِفْعل ومِفْعلة مما يُعْتَمل به فهو مكسور الميم نحو مِخْرَز ومِقْطَع ومِسَلّ ومِخَدة ، إلا أَحرفاً جاءت نوادر بضم الميم والعين وهي : مُدْهُن ومُسْعُط ومُنْخُل ومُكْحُل ومُنْضُل ، والقياس مِدْهَن ومِنْخَل ومِسْعَط ومِكْحَل .
      وتَمَدْهن الرجل إذا أَخذ مُدْهُناً .
      ولِحْية دَهِين : مَدْهونة .
      والدَّهْن والدُّهن من المطر : قدرُ ما يَبُلّ وجهَ الأَرض ، والجمع دِهان .
      ودَهَن المطرُ الأَرضَ : بلَّها بلاً يسيراً .
      الليث : الأَدْهان الأَمطار اللَّيِّنة ، واحدها دُهْن .
      أَبو زيد : الدِّهَان الأَمْطار الضعيفة ، واحدها دُهْن ، بالضم .
      يقال : دهَنَها وَلْيُها ، فهي مَدْهُونة .
      وقوم مُدَهَّنون ، بتشديد الهاء : عليهم آثار النِّعَم .
      الليث : رجل دَهِين ضعيف .
      ويقال : أَتيت بأَمر دَهِين ؛ قال ابن عَرَادة : لِيَنْتَزعُوا تُراثَ بني تَمِيم ، لقد ظَنُّوا بنا ظنّاً دَهِينا والدَّهين من الإِبل : الناقة البَكيئة القليلة اللبن التي يُمْرَى ضرعُها فلا يَدِرّ قَطرةً ، والجمع دُهُن ؛ قال الحطيئة يهجو أُمه : جَزاكِ اللهُ شرّاً من عجوزٍ ، ولَقَّاكِ العُقوقَ من الَبنينِ لِسانُكِ مِبْرَدٌ لا عَيْبَ فيه ، ودَرُّكِ دَرُّ جاذبةٍ دَهينِ (* قوله « مبرد لا عيب فيه »، قال الصاغاني : الرواية مبرد لم يبق شيئاً ).
      وأَنشد الأَزهري للمثقّب : تَسُدُّ ، بمَضْرَحيِّ اللَّوْنِ جَثْلٍ ، خَوايَةَ فرْج مِقْلاتٍ دَهينِ .
      وقد دَهُنت ودهَنَت تَدْهُن دَهانة .
      وفحل دَهِين : لا يَكاد يُلْقِح أَصلاً كأَنَّ ذلك لقلَّة مائة ، وإذا أَلقَح في أَول قَرْعِه فهو قَبِيس .
      والمُدْهُن : نقرة في الجبل يَسْتَنْقِع فيها الماء ، وفي المحكم : والمُدْهُن مُسْتَنْقَع الماء ، وقيل : هو كل موضع حفره سيل أَو ماء واكفٌ في حَجَر .
      ومنه حديث الزهري (* قوله « ومنه حديث الزهري » تبع فيه الجوهري ، وقال الصاغاني : الصواب النهدي ، بالنون والدال ، وهو طهفة بن زهير ).
      نَشِفَ المُدْهُن ويبس الجِعْثِن ؛ هو نقرة في الجبل يَستنقِع فيها الماء ويَجتمع فيها المطر .
      أَبو عمرو : المَداهن نُقَر في رؤوس الجبال يستنقع فيها الماء ، واحدها مُدْهُن ؛ قال أَوس : يُقَلِّبُ قَيْدوداً كأَنَّ سَراتَها صَفَا مُدْهُنٍ ، قد زَلَّقته الزَّحالِفُ وفي الحديث : كأَنَّ وجهَه مُدْهُنة ؛ هي تأْنيث المُدْهُن ، شبّه وجهَه لإِشْراق السرور عليه بصفاء الماء المجتمع في الحجر ؛ قال ابن الأَثير : والمُدْهُن أَيضاً والمُدْهُنة ما يجعل فيه الدُّهن فيكون قد شبَّهه بصفاء الدُّهْن ، قال : وقد جاء في بعض نسخ مسلم : كأَنَّ وجهَه مُذْهبَة ، بالذال المعجمة والباء الموحدة ، وقد تقدم ذكره في موضعه .
      والمُداهَنة والإِدْهانُ : المُصانَعة واللِّين ، وقيل : المُداهَنة إِظهارُ خلاف ما يُضمِر .
      والإدْهانُ : الغِش .
      ودَهَن الرجلُ إذا نافق .
      ودَهَن غلامَه إذا ضربه ، ودهَنه بالعصا يَدْهُنه دَهْناً : ضربه بها ، وهذا كما يقال مسَحَه بالعصا وبالسيف إذا ضربه برِفْق .
      الجوهري : والمُداهَنة والإِدْهان كالمُصانعة .
      وفي التنزيل العزيز : ودُّوا لو تُدْهِنُ فيُدْهِنون .
      وقال قوم : داهَنت بمعنى واريت ، وأَدْهَنت بمعنى غَشَشْت .
      وقال الفراء : معنى قوله عز وجل : ودّوا لو تدهن فيدهنون ، ودُّوا لو تَكْفُر فيكفرون ، وقال في قوله : أَفبهذا الحديث أَنتم مُدْهِنون ؛ أَي مُكَذِّبون ، ويقال : كافرون .
      وقوله : ودُّوا لو تُدْهن فيُدهِنون ، ودّوا لو تَلِينُ في دِينك فيَلِينون .
      وقال أَبو الهيثم : الإِدْهان المُقاربَة في الكلام والتَّليين في القول ، من ذلك قوله : ودُّوا لو تدهن فيدهنون ؛ أَي ودُّوا لو تُصانِعهم في الدِّين فيُصانِعوك .
      الليث : الإِدْهان اللِّين .
      والمُداهِن : المُصانع ؛ قال زهير : وفي الحِلْمِ إِدْهان ، وفي العَفْوِ دُرْبةٌ ، وفي الصِّدْق مَنْجَاةٌ من الشَّرِّ ، فاصْدُقِ .
      وقال أَبو بكر الأَنباري : أَصل الإِدْهان الإِبْقاء ؛ يقال : لا تُدْهِنْ عليه أَي لا تُبْقِ عليه .
      وقال اللحياني : يقال ما أَدهنت إلا على نفسك أَي ما أَبقيت ، بالدال .
      ويقال : ما أَرْهَيت ذلك أَي ما تركته ساكناً ، والإرهاء : الإسكان .
      وقال بعض أَهل اللغة : معنى داهَن وأَدْهن أَي أَظهر خلاف ما أَضمر ، فكأَنه بيَّن الكذب على نفسه .
      والدِّهان : الجلد الأَحمر ، وقيل : الأَملس ، وقيل : الطريق الأَملس ، وقال الفراء في قوله تعالى : فكانت وَرْدَة كالدِّهان ، قال : شبَّهها في اختلاف أَلوانها بالدُّهن واختلافِ أَلوانه ، قال : ويقال الدِّهان الأَديم الأَحمر أَي صارت حمراء كالأَديم ، من قولهم فرس وَرْدٌ ، والأُنثى وَرْدَةٌ ؛ قال رؤبة يصف شبابه وحمرة لونه فيما مضى من عمره : كغُصْنِ بانٍ عُودُه سَرَعْرَعُ ، كأَنَّ وَرْداً من دِهانٍ يُمْرَعُ لوْني ، ولو هَبَّتْ عَقِيمٌ تَسْفَعُ .
      أَي يكثر دهنه ، يقول : كأَنَّ لونه يُعْلى بالدُّهن لصفائه ؛ قال الأَعشى : وأَجْرَدَ من فُحول الخيلِ طرْفٍ ، كأَنَّ على شواكِلِه دِهانا .
      وقال لبيد : وكلُّ مُدَمّاةٍ كُمَيْتٍ ، كأَنها سَلِيمُ دِهانٍ في طِرَاف مُطَنَّب . غيره : الدِّهانُ في القرآن الأَديمُ الأَحمر الصِّرفُ .
      وقال أَبو إسحق في قوله تعالى : فكانت ورْدَةً كالدِّهان ؛ تتلوَّنُ من الفَزَع الأَكبر كما تتلوَّن الدِّهانُ المختلفةُ ، ودليل ذلك قوله عز وجل : يوم تكون السماءُ كالمُهْل ؛ أَي كالزيت الذي قد أُغلي ؛ وقال مِسْكينٌ الدَّارميُّ : ومُخاصِمٍ قاوَمْتُ في كَبَدٍ مِثْل الدِّهان ، فكانَ لي العُذْرُ .
      يعني أَنه قاوَمَ هذا المُخاصِمَ في مكانٍ مُزِلّ يَزْلَقُ عنه من قام به ، فثبت هو وزلِقَ خَصْمُه ولم يثبت .
      والدِّهانُ : الطريق الأَملس ههنا ، والعُذْرُ في بيت مسكين الدارمي : النُّجْح ، وقيل : الدهان الطويل الأَملس .
      والدَّهْناء : الفَلاة .
      والدَّهْناء : موضعٌ كلُّه رمل ، وقيل : الدهناء موضع من بلاد بني تميم مَسِيرة ثلاثة أَيام لا ماء فيه ، يُمَدُّ ويقصَر ؛

      قال : لسْتَ على أُمك بالدَّهْنا تَدِلّ أَنشده ابن الأَعرابي ، يضرب للمتسخط على من لا يُبالى بتسخطه ؛

      وأَنشد غيره : ثم مالَتْ لجانِبِ الدَّهْناءِ .
      وقال جرير : نارٌ تُصَعْصِعُ بالدَّهْنا قَطاً جُونا وقال ذو الرمة : لأَكْثِبَة الدَّهْنا جَميعاً ومالِيَا .
      والنسبة إليها دَهْناوِيٌّ ، وهي سبعة أَجبل في عَرْضِها ، بين كل جبلين شقيقة ، وطولها من حَزْنِ يَنْسُوعةَ إلى رمل يَبْرِينَ ، وهي قليلة الماء كثيرة الكلأِ ليس في بلادِ العرب مَرْبَعٌ مثلُها ، وإذا أَخصبت رَبَعت العربُ (* قوله « ربعت العرب إلخ » زاد الأزهري : لسعتها وكثرة شجرها ، وهي عذاة مكرمة نزهة من سكنها لم يعرف الحمى لطيب تربتها وهوائها ).
      جمعاء .
      وفي حديث صَفِيَّة ودُحَيْبَةَ : إنما هذه الدَّهْنا مُقَيَّدُ الجمَل ؛ هو الموضع المعروف ببلاد تميم .
      والدَّهْناء ، ممدود : عُشْبة حمراء لها ورق عِراض يدبغ به .
      والدِّهْنُ : شجرةُ سَوْءٍ كالدِّفْلى ؛ قال أَبو وَجْزَة : وحَدَّثَ الدِّهْنُ والدِّفْلى خَبيرَكُمُ ، وسالَ تحتكم سَيْلٌ فما نَشِفا .
      وبنو دُهْن وبنو داهنٍ : حَيّانِ .
      ودُهْنٌ : حيٌّ من اليمن ينسب إليهم عمار الدُّهْنيُّ .
      والدَّهْناء : بنتُ مِسْحَل أَحد بني مالك بن سعد بن زيدِ مَناةَ بن تميم ، وهي امرأَة العجاج ؛ وكان قد عُنِّن عنها فقال فيها : أَظَنَّتِ الدَّهْنا وظَنَّ مِسْحَلُ أَن الأَميرَ بالقضاءِ يَعْجَلُ (* قوله « أظنت إلخ »، قال الصاغاني : الإنشاد مختل ، والرواية بعد قوله يعجل : كلا ولم يقض القضاء الفيصل * وإن كسلت فالحصان يكسل عن السفاد وهو طرف يؤكل * عند الرواق مقرب مجل ).
      عن كَسَلاتي ، والحِصانُ يَكْسَلُ عن السِّفادِ ، وهو طِرْفٌ هَيْكَلُ ؟"


    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: