وصف و معنى و تعريف كلمة ارتضاك:


ارتضاك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف (ا) و راء (ر) و تاء (ت) و ضاد (ض) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح ارتضاك في معاجم اللغة العربية:



ارتضاك

جذر [رضك]

  1. رضك
    • "أَرْضَك عينيه: غَمَّضهما وفتحهما؛ قال الفرزدق: كما مِنْ دِراكٍ فاعلمنَّ لنادمٍ،وأَرْضَكَ عَيْنَيْهِ الحمارُ وَصَفَّقا"

    المعجم: لسان العرب

  2. ارْضَكَ
    • ـ ارْضَكَ عَيْنَيْهِ: غَمَّضَهما وفَتَحَهُما.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. ارتضَّ
    • ارتضَّ يرتضّ ، ارتضِضْ / ارتَضَّ ، ارْتِضاضًا ، فهو مُرتَضّ :-
      ارتضَّ الشَّيءُ مُطاوع رضَّ : تكسَّر :- وقع فارتضّ عظمُ ساقه .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. ارتضى
    • ارتضى يرتضي ، ارْتَضِ ، ارتضاءً ، فهو مُرتضٍ ، والمفعول مُرتضًى :-
      ارتضى الشَّخصَ / ارتضى الأمرَ رَضِيه ، أي اختاره وقبِله :- ارتضى تسوية المشكلات ، - ارتضاه لصُحْبته : اختاره ورآه أهلاً لها ، - { وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. ارْتضَاهُ
    • ارْتضَاهُ : رَضِيَه .
      ويقال : ارتضاه لصحبته : اختاره ، أَو رآه أَهلاً لها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. ارتضخَ
    • ارتضخَ يرتضخ ، ارتضاخًا ، فهو مُرتَضِخ ، والمفعول مُرتَضَخ :-
      ارتضخ لُكْنةً أعجمية خلَط الكلامَ العربيّ بغيره .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. إِرتَضَح
    • إرتضح - ارتضاحا
      1 - إرتضح منه : اعتذر

    المعجم: الرائد

  6. إِرتضَم
    • إرتضم - ارتضاما
      1 - إرتضم المتاع : انضم بعضه إلى بعضه الآخر

    المعجم: الرائد

  7. إِرتضّ
    • إرتض - ارتضاضا
      1 - إرتض الشيء : تكسر

    المعجم: الرائد

  8. إرتضد
    • إرتضد - ارتضادا
      1 - إرتضد المتاع : ضم بعضه إلى بعضه الآخر

    المعجم: الرائد

  9. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. إِرتضع
    • إرتضع - ارتضاعا
      1 - إرتضع الرضيع ثدي أمه أو ضرعها : رضعه . 2 - إرتضعت العنز : شربت لبن نفسها .

    المعجم: الرائد

  11. اِرْتِضَاءٌ
    • [ ر ض ي ]. ( مصدر اِرْتَضَى ). :- اِرْتِضَاءُ الْمُسَاعَدَةِ :- : الرِّضَا بِهَا ، قَبُولُهَا .

    المعجم: الغني

  12. ارتضاء
    • ارتضاء :-
      مصدر ارتضى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. ارتضعَ
    • ارتضعَ يرتضع ، ارتضاعًا ، فهو مُرتضِع ، والمفعول مُرتضَع :-
      ارتضع الطِّفلُ ثَدْيَ أُمِّه رضَعه ؛ امتصَّه وشَرب منه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  14. إِرتضى
    • إرتضى - ارتضاء
      1 - إرتضاه لخدمته أو لصحبته : اختاره ورضيه ورآه أهلا لها . 2 - إِرتضى الشيء : قبله ورأه صالحا جيدا .

    المعجم: الرائد

  15. ارتضّ الشّيء
    • مُطاوع رضَّ

    المعجم: عربي عامة

  16. ارْتَضَّ
    • ارْتَضَّ الشيءُ : تكسَّر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. ارتاضَ
    • ارتاضَ / ارتاضَ لـ يرتاض ، ارْتَضْ ، ارتياضًا ، فهو مُرتاض ، والمفعول مرتاض له :-
      ارتاض المهرُ مُطاوع راضَ : ذلَّ .
      • ارتاضت القوافي للشَّاعر : انقادت ولم تعد صعبة عليه :- قد ترتاض القوافي لمن يُكثر من النَّظم .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد

  19. رضد
    • الأَزهري : قرأْت في نوادر الأَعرابي رضَدْت المتاح فارتَضَد ورَضَمْتُه فارتَضَم إِذا نَضَدْته .

    المعجم: لسان العرب

  20. رضم
    • " رَضَم الشيخُ يَرْضِمُ رَضْماً : ثَقُل عَدْوُه ، وكذلك الدابة .
      والرَّضَمانُ : تَقارُبُ عَدْو الشيخ .
      ابن الأعرابي : يقال إن عَدْوَكَ لرَضَمان أي بطيء ، وإن أَكْلَكَ لَسَلَجان ، وإن قضاءك لَلِيَّان .
      والرَّضْمَةُ والرَّضَمَةُ : الصخرة العظيمة مثل الجزُور وليست بناتئة ، والجمع رَضَمٌ ورِضام ؛ وقال ثعلب : الرَّضَمُ والرِّضامُ صخور عظام يُرْضم بعضها فوق بعض في الأبنية ، الواحدة رَضْمة ، قال ابن بري : والجمع رَضَماتٌ ؛ وأنشد ابن السكيت لذي الرمة : من الرَّضَماتِ البِيضِ ، غَيَّرَ لَوْنَها بَناتُ فِراضِ المَرْخِ ، والذاَّبلُ الجَزْلُ يعني بالرَّضَماتِ الأَثافيَّ ، وبَناتُ فِراضِ المَرْخ : النيرانُ التي تخرج من الزِّناد ، والذَّبِلُ : الحَطب ، والفراض : جمع فَرْضٍ وهو الحَزُّ .
      وفي الحديث : لما نزل وأَنْذِرْ عَشيرتك الأَقْرَبين ؛ أَتى رَضْمَةَ جبل فعَلا أَعْلاها ؛ هي واحدة الرَّضْم والرِّضام ، وهي دون الهِضاب ، وقيل : صُخورٌ بعضها على بعض .
      وفي حديث أَنس في المُرْتد نصرانيّاً : فأَلقَوه بين حجرين ورَضَموا عليه الحجارة .
      وفي حديث أبي الطُّفَيْل : لما أََرادت قريش بناء البيت بالخَشَب وكان البِناء الأوّلُ رَضْماً .
      ويقال : رَضَمَ عليه الصَّخْرَ يَرْضِم ، بالكسر ، رَضْماً ، ورَضَمَ فلان بَيْتَه بالحجارة .
      وقال ثعلب : الرَّضْم الحجارة البِيضُ ؛ وأنشد : إنَّ صُبَيْح ابن الزِّنا قد فأَرا في الرَّضْم ، لا يَتْرُك منه حَجَرا ورَضَمَ الحجارةَ رَضْماً : جعل بعضها على بعض .
      وكلُّ بناء بُني بصَخْر رَضِيمٌ .
      ورَضَدْت المَتاع فارْتَضَد ورَضَمْته فارْتَضَمَ إذا نَضَدتَه .
      ورَضَمْت الشيءَ فارْتَضَمَ إذا كسرته فانكسر .
      ويقال : بنى فلان داره فَرَضَمَ فيها الحجارة رَضْماً ؛ وقال لبيد : حُفِزَتْ وزايَلَها السَّرابُ ، كأنها أَجْزاعُ بِئشَة أَثْلُها ورِضامُها والرِّضام : حجارة تجمع ، واحدها رَضْمةٌ ورَضْمٌ ؛ وأنشد : يَنْصاحُ مِنْ جِبْلةِ رَضْمٍ مُدَّهِقْ أي من حجارة مَرْضُومة ، ويقال رَضْمٌ ورَضَمٌ للحجارة المَرْضومة ؛ وقال رؤبة : حَديِدُهُ وقِطْرُهُ ورَضَمُهْ وفي الحديث : حتى رَكَزَ الرَّايةَ في رَضَمٍ من حجارة .
      وبعير مِرْضَمٌ : يرمي بعض الحجر ببعض ؛ عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد : بكُلِّ مَلْمُومٍ مِرَضٍّ مِرْضَم ورَضَمَ البعيرُ بنفسه رَضْماً : رَمعى بنفسه الأرض .
      ورَضَمَ الرجلُ بالمكان : أقام به .
      ورَضَم الرجلُ في بيته أي سَقَط لا يخرج من بيته ، ورَمَأ كذلك ، وقد رَضَمَ يَرْضِمُ رُضُوماً .
      ورَضَمَ به الأرض إذا جَلَدَ به الأرضَ .
      وبرْذَوْنٌ مَرْضُوم العَصب إذا تَشَنَّجَ عَصَبُه صارت فيه أمثال العُقَد ؛ وأنشد : مُبَيَّن الأَمْشاشِ مَرْضُوم العَصَبْ جمع المَشَش ، وهو انتبار عظم الوَظيف .
      ويقال : رَضَمَت أي ثَبَتت .
      ورَضَمْتُ الأرْضَ رَضْماً : أَثَرْتها لزرْع أو نحوه ، يمانية .
      ورُضام : اسم موضع .
      والرُّضَيِّمُ : طائر ، قال النضر : يقال طائر رُضَمَة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. رضح
    • " رَضَحَ رأْسَه بالحجر يَرْضَحُه رَضْحاً : رَضَّه .
      والرَّضْحُ : مثل الرَّضْخ ، وهو كَسْرُ الحصى أَو النَّوَى ؛ قال أَبو النجم : بكلِّ وَأْبٍ للحَصَى رَضَّاحِ ، ليس بمُصْطَرٍّ ولا فِرْشاحِ الوَأْبُ : الشديد القَوِيُّ ، وهو يصف حافراً ؛ تقديره بكل حافر وَأْبٍ رَضَّاح للحصى .
      والمُصْطَرّ : الضَّيِّقُ .
      والفِرْشاحُ : المُنْبَطِحُ .
      ورَضَح النواةَ يَرْضَحُها رَضْحاً : كَسَرَها بالحجر .
      ونَوًى رَضِيحٌ : مَرْضُوحٌ ، واسم الحجر المِرْضاحُ (* قوله « واسم الحجر المرضاح » كالمرضحة ، بكسر الميم ، كما في شرح القاموس .)، والخاء لغة ضعيفة ؛

      قال : خَبَطْناهم بكلِّ أَرَحَّ لأْمٍ ، كمِرْضاحِ النَّوى عَبْلٍ وَقاحِ المِرْضاحُ : الحجر الذي يُرْتَضَحُ به النَّوى أَي يُدَقُّ .
      والرَّضِيح : النَّوَى المرضوح .
      والرُّضْحُ ، بالضم : النوى المرضوح .
      ونَوى الرَّضْح : ما نَدَرَ منه ؛ قال كعب بن مالك الأَنصاري : وتَرْعَى الرَّضْحَ والوَرَقا وتقول : رَضَحْتُ الحَصَى فَتَرَضَّحَ ؛ قالْ جِرانُ العَوْدِ : يَكادُ الحَصَى من وَطْئِها يَتَرَضَّحُ والرَّضْحَةُ : النواة التي تطير من تحت الحجر .
      وبلغنا رَضْحٌ من خبر أَي يسير منه .
      والرَّضْحُ أَيضاً : القليل من العطية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب

  23. رضع
    • " رَضَع الصبيُّ وغيره يَرْضِع مثال ضرب يضْرِب ، لغة نجدية ، ورَضِعَ مثال سَمِع يَرْضَع رَضْعاً ورَضَعاً ورَضِعاً ورَضاعاً ورِضاعاً ورَضاعةً ورِضاعة ، فهو راضِعٌ ، والجمع رُضَّع ، وجمع السلامة في الأَخيرة أَكثر على ما ذهب إِليه سيبويه في هذا البناء من الصفة ؛ قال الأَصمعي : أَخبرني عيسى بن عمر أَنه سمع العرب تنشد هذا البيت لابن همام السَّلُولي على هذه اللغة (* قوله « على هذه اللغة » يعني النجدية كما يفيده الصحاح .
      وذَمُّوا لنا الدُّنيا ، وهم يَرْضِعُونها أَفاوِيقَ حتّى ما يَدِرُّ لَها ثُعْلُ وارتَضَع : كَرضِع ؛ قال ابن أَحمر : إِني رَأَيْتُ بَني سَهْمٍ وعِزَّهُمُ ، كالعَنْزِ تَعْطِفُ رَوْقَيها فَتَرْتَضِعُ يريد تَرْضَع نفسها ؛ يصِفهم باللُّؤْم والعنز تَفعل ذلك .
      تقول منه : ارتضعتِ العنزُ أَي شربتْ لبن نفْسها .
      وفي التنزيل : والوالِداتُ يُرْضِعْن أَولادهن حولين كاملين ؛ اللفظ لفظ الخبر والمعنى معنى الأَمر كما تقول : حسبُك درهم ، ولفظه الخبر ومعناه معنى الأَمر كما تقول : اكْتفِ بدرهم ، وكذلك معنى الآية : لتُرْضِع الوالداتُ .
      وقوله : ولا جُناح عليكم أَن تسترضِعُوا أَولادكم ، أَي تطلبوا مُرْضِعة لأَولادكم .
      وفي الحديث حين ذكر الإِمارة فقال : نِعمت المُرْضِعة وبِئست الفاطِمةُ ، ضرب المُرْضعة مثلاً للإِمارة وما تُوَصِّله إِلى صاحبها من الأَجْلاب يعني المنافع ، والفاطمةَ مثلاً للموت الذي يَهْدِم عليه لَذَّاتِه ويقطع مَنافِعها ، قال ابن بري : وتقول استرْضَعْتُ المرأَةَ ولدي أَي طلبت منها أَن تُرْضِعه ؛ قال الله تعالى : أَن تسترضِعُوا أَولادكم ، والمفعول الثاني محذوف أَن تَسْتَرْضِعُوا أَولادَكم مَراضِعَ ، والمحذوف على الحقيقة المفعول الأَول لأَن المرضعة هي الفاعلة بالولد ، ومنه : فلان المُسْتَرْضِعُ في بني تميم ، وحكى الحوفي في البرهان في أَحد القولين أَنه متعد إِلى مفعولين ، والقول الآخر أَن يكون على حذف اللام أَي لأَولادكم .
      وفي حديث سويد بن غَفَلَةَ : فإِذا في عَهْد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَن لا يأْخذ من راضِعِ لبنٍ ، أَراد بالراضع ذاتَ الدَّرِّ واللبنِ ، وفي الكلام مضاف محذوف تقديره ذات راضع ، فأَمّا من غير حذف فالراضع الصغير الذي هو بعدُ يَرْتَضِع ، ونَهْيُه عن أَخذها لأَنها خِيار المال ، ومن زائدة كما تقول لا تأْكل من الحرام ، وقيل : هو أَن يكون عند الرجل الشاة الواحدة أَو اللِّقْحة قد اتخذها للدَّرِّ فلا يؤْخذ منها شيء .
      وتقول : هذا أَخي من الرَّضاعة ، بالفتح ، وهذا رَضِيعي كما تقول هذا أَكِيلي ورَسِيلي .
      وفي الحديث : أَنّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : انظرن ما إِخوانكن فإِنما الرضاعة من المَجاعَةِ ؛ الرضاعة ، بالفتح والكسر : الاسم من الإِرْضاع ، فأَمّا من الرَّضاعة اللُّؤْم ، فالفتح لا غير ؛ وتفسير الحديث أَن الرَّضاع الذي يحرِّم النكاح إِنما هو في الصِّغَر عند جُوع الطِّفْل ، فأَما في حال الكِبَر فلا يريد أَنّ رَضاع الكبير لا يُحرِّم .
      قال الأَزهري : الرَّضاع الذي يحرِّم رَضاعُ الصبي لأَنه يُشْبعه ويَغْذُوه ويُسكن جَوْعَتَه ، فأَما الكبير فرَضاعه لا يُحَرِّمُ لأَنه لا ينفعه من جُوع ولا يُغنيه من طعام ولا يَغْذوه اللبنُ كما يَغذُو الصغير الذي حياته به .
      قال الأَزهري : وقرأْت بخط شمر رُبّ غُلام يُراضَع ، قال : والمُراضَعةُ أَن يَرضع الطفل أُمه وفي بطنها ولد .
      قال : ويقال لذلك الولد الذي في بطنها مُراضَع ويجيء نَحِيلاً ضاوياً سَيِّء الغِذاء .
      وراضَع فلان ابنه أَي دَفَعه إِلى الظِّئر ؛ قال رؤبة : إِنَّ تَمِيماً لم يُراضَعْ مُسْبَعا ، ولم تَلِدْهُ أُمُّه مُقَنَّعا أَي ولدته مَكْشُوف الأَمر ليس عليه غِطاء ، وأَرضعته أُمه .
      والرَّضِيعُ : المُرْضَع .
      وراضَعه مُراضَعة ورِضاعاً : رَضَع معه .
      والرَّضِيعُ : المُراضِع ، والجمع رُضَعاء .
      وامرأَة مُرْضِع : ذاتُ رَضِيع أَو لبنِ رَضاعٍ ؛ قال امرؤ القيس : فَمِثْلِكِ حُبْلَى ، قد طَرَقْتُ ، ومُرْضِعٍ ، فأَلْهَيْتُها عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُغْيِلِ والجمع مَراضِيع على ما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو .
      وقال ثعلب : المُرْضِعة التي تُرْضِع ، وإِن لم يكن لها ولد أَو كان لها ولد .
      والمُرْضِع : التي ليس معها ولد وقد يكون معها ولد .
      وقال مرة : إِذا أَدخل الهاء أَراد الفعل وجعله نعتاً ، وإِذا لم يدخل الهاء أَراد الاسم ؛ واستعار أَبو ذؤَيب المَراضيع للنحل فقال : تَظَلُّ على الثَّمْراء منها جَوارِسٌ ، مَراضِيعُ صُهْبُ الرِّيشِ ، زُغْبٌ رِقابُها والرَّضَعُ : صِغارُ النحل ، واحدتها رَضَعة .
      وفي التنزيل : يوم تَرَوْنها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعةٍ عما أَرْضَعَت ؛ اختلف النحويون في دخول الهاء في المُرْضِعة فقال الفراء : المُرْضِعة والمُرْضِعُ التي معها صبيٌّ تُرْضِعه ، قال : ولو قيل في الأُم مُرْضِع لأَن الرَّضاع لا يكون إِلا من الإِناث كما ، قالوا امرأَة حائض وطامث كان وجهاً ، قال : ولو قيل في التي معها صبي مُرضعة كان صواباً ؛ وقال الأَخفش : أَدخل الهاء في المُرْضِعة لأَنه أَراد ، والله أَعلم ، الفِعْل ولو أَراد الصفة لقال مرضع ؛ وقال أَبو زيد : المرضعة التي تُرْضِع وثَدْيُها في ولدها ، وعليه قوله : تذهل كلّ مرضعة ، قال : وكلُّ مرضعة كلُّ أُم .
      قال : والمرضع التي دنا لها أَن تُرْضِع ولم تُرْضِع بعد .
      والمُرْضِع : التي معها الصبي الرضيع .
      وقال الخليل : امرأَة مُرْضِعٌ ذات رَضِيع كما يقال امرأَة مُطْفِلٌ ذات طِفْل ، بلا هاء ، لأَنك تصفها بفعل منها واقع أَو لازم ، فإِذا وصفتها بفعل هي تفعله قلت مُفْعِلة كقوله تعالى : تذهل كل مرضعة عما أَرضعت ، وصفها بالفعل فأَدخل الهاء في نَعْتِها ، ولو وصفها بأَن معها رضيعاً ، قال : كل مُرْضِع .
      قال ابن بري : أَما مرضِع فهو على النسب أَي ذات رَضِيع كما تقول ظَبْيَةٌ مُشْدِنٌ أَي ذات شادِن ؛ وعليه قول امرئ القيس : فمثْلِكِ حُبْلى ، قد طَرَقْتُ ، ومُرْضِعٍ فهذا على النسب وليس جارياً على الفعل كما تقول : رجل دَارِعٌ وتارِسٌ ، معه دِرْع وتُرْسٌ ، ولا يقال منه دَرِعٌ ولا تَرِسٌ ، فلذلك يقدر في مرضع أَنه ليس بجار على الفعل وإِن كان قد استعمل منه الفعل ، وقد يجيءُ مُرْضِع على معنى ذات إِرضاع أَي لها لبن وإِن لم يكن لها رَضِيع ، وجمع المُرْضِع مَراضِعُ ؛ قال سبحانه : وحرَّمْنا عليه المَراضِعَ من قَبْلُ ؛ وقال الهذلي : ويأْوي إِلى نِسْوةٍ عُطُلٍ ، وشُعْثٍ مَراضيعَ مِثلِ السَّعالي والرَّضُوعةُ : التي تُرْضِع ولدها ، وخصّ أَبو عبيد به الشاة .
      ورضُعَ الرجل يَرْضُع رَضاعة ، فهو رَضِيعٌ راضع أَي لئيم ، والجمع الرّاضِعون .
      ولئيمٌ راضع : يَرْضع الإِبل والغنم من ضروعها بغير إِناء من لؤْمه إِذا نزل به ضيف ، لئلا يسمع صوت الشُّخْب فيطلب اللبن ، وقيل : هو الذي رَضَع اللُّؤْم من ثَدْي أُمه ، يريد أَنه وُلد في اللؤْم ، وقيل : هو الذي يأْكل خُلالته شَرَهاً من لؤْمه حتى لا يفوته شيء .
      ابن الأَعرابي : الراضع والرَّضيع الخَسيس من الأَعراب الذي إِذا نزل به الضيف رَضَع بفيه شاته لئلا يسمعه الضيف ، يقال منه : رَضُع يَرْضُع رَضاعةً ، وقيل ذلك لكل لئيم إِذا أَرادوا توكيد لؤْمه والمبالغة في ذمِّه كأَنه كالشيء يُطْبَع عليه ، والاسم الرَّضَع والرضِعُ ، وقيل : الراضع الذي يَرْضَع الشاة أَو الناقة قبل أَن يَحْلُبَها من جَشَعِه ، وقيل : الراضع الذي لا يُمْسِك معه مِحْلَباً ، فإِذا سُئل اللبنَ اعتلَّ بأَنه لا مِحْلب له ، وإِذا أَراد الشرب رضع حَلوبته .
      وفي حديث أَبي مَيْسَرةَ ، رضي الله عنه : لو رأَيت رجلاً يَرْضَع فَسَخِرت منه خَشِيت أَن أَكون مثله ، أَي يَرْضَع الغنم من ضُروعها ولا يَحْلُب اللبن في الإِناء لِلُؤْمه أَي لو عَيَّرْتُه بهذا لخشيت أَن أُبْتَلَى به .
      وفي حديث ثَقِيف : أَسْلَمها الرُّضّاع وتركوا المِصاع ؛ قال ابن الأَثير : الرُّضّاع جمع راضع وهو اللئيم ، سمي به لأَنه للؤْمه يَرْضَع إِبله أَو غنَمه لئلا يُسْمع صوتُ حَلبه ، وقيل : لأَنه يَرْضَع الناسَ أَي يسأَلهم .
      والمِصاعُ : المُضاربة بالسيف ؛ ومنه حديث سلَمة ، رضي الله عنه : خُذْها ، وأَنا ابنُ الأَكْوع ، واليَومُ يَوْمُ الرُّضَّع جمع راضع كشاهد وشُهَّد ، أَي خذ الرَّمْيةَ مني واليومُ يومُ هَلاك اللِّئام ؛ ومنه رجز يروى لفاطمة ، رضي الله عنها : ما بيَ من لُؤْمٍ ولا رَضاعه والفعل منه رَضُع ، بالضم ، وأَما الذي في حديث قُسٍّ : رَضيع أَيْهُقانٍ ، قال ابن الأَثير : فَعِيل بمعنى مفعول ، يعني أَن النعام في ذلك المكان تَرْتَع هذا النبت وتَمَصُّه بمنزلة اللبن لشدة نعومته وكثرة مائه ، ويروى بالصاد المهملة وقد تقدم .
      والراضِعتان : الثَّنِيَّتان المتقدمتان اللتان يُشرب عليهما اللبن ، وقيل : الرَّواضِعُ ما نبت من أَسنان الصبي ثم سقط في عهد الرضاع ، يقال منه : سقطت رواضعه ، وقيل : الرواضع ست من أَعلى الفم وست من أَسفله .
      والراضعةُ : كلُّ سِنٍّ تُثْغَر .
      والرَّضُوعةُ من الغنم : التي تُرضِع ؛ وقول جرير : ويَرْضَعُ مَن لاقَى ، وإِن يَرَ مُقْعَداً يَقُود بأَعْمَى ، فالفَرَزْدَقُ سائِلُهْ (* رواية ديوان جرير : وإِن يلقَ مقعداً .) فسره ابن الأَعرابي أَن معناه يَسْتَعْطِيه ويطلبُ منه أَي لو رأَى هذا لَسَأَلَهُ ، وهذا لا يكون لأَن المُقعد لا يقدر أَن يقوم فيَقودَ الأَعمى .
      والرَّضَعُ : سِفاد الطائر ؛ عن كراع ، والمعروف بالصاد المهملة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ارتضاك في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

أَرْضَكَ عَينَيهِ أَهْمَلَه الجوهري والصّاغاني وفي اللِّسانِ : أي غَمَّضَهُما وفَتَحَهُما قال الفَرَزْدَقُ :

لسان العرب
أَرْضَك عينيه غَمَّضهما وفتحهما قال الفرزدق كما مِنْ دِراكٍ فاعلمنَّ لنادمٍ وأَرْضَكَ عَيْنَيْهِ الحمارُ وَصَفَّقا


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: