وصف و معنى و تعريف كلمة ارتيابنا:


ارتيابنا: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف (ا) و راء (ر) و تاء (ت) و ياء (ي) و ألف (ا) و باء (ب) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح ارتيابنا في معاجم اللغة العربية:



ارتيابنا

جذر [ريب]



معنى ارتيابنا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رَيْبٌ** - [ر ي ب]. (مص. رابَ يَريبُ). 1. "دَخَلَهُ الرَّيْبُ": الشَّكُّ، أَوِ الظَّنُّ. 2. "بِهِ رَيْبٌ" : حاجَةٌ. 3. "أَلْصَقَ بِهِ رَيْباً" : تُهْمَةً. 4. "رَيْبُ الْمَنونِ" : حَوادِثُ الدَّهْرِ وَمَصائِبُهِ. أَمِنَ الْمَنُونِ وَرَيْبِهَا تَتَوَجَّع | | وَالدَّهْرُ لَيْسَ بِمُعْتِبٍ مَنْ يَجْزَعُ ---|---|--- (أبو ذؤيب الهذلي).


معجم اللغة العربية المعاصرة
ترتيب [مفرد]: ج ترتيبات (لغير المصدر) وتراتيب (لغير المصدر): 1- مصدر رتَّبَ| عَدَدٌ ترتيبيٌّ: الوصف من العدد مثل الأول- الثاني .. إلخ دالاًّ على الترتيب- مِنْ غير ترتيب: بدون نظام. 2- تعاقُب "سجّلت الأسماء حسب الترتيب الأبجديّ"| بالتَّرتيب: بنظام الأول فالأول- ترتيب التَّلميذ في الفصل: منزلتُه ورتبتُه في النجاح بين الناجحين- ترتيب هجائيّ: ترتيب مُنسَّق للمداخل في الفهرس أو الكشَّاف أو القائمة التي تحتوي على أيَّة بيانات. 3- إجراء خاصّ يتمّ اتّخاذه في حالات معيَّنة "تسبق زيارة الوزير للمؤسَّسة ترتيبات أمنيّة خاصّة للحفاظ على سلامته". 4- (بغ) سَوْق الأمور بحسب تعاقبها (نظرة فابتسامة فسلام ... فكلام فموعد فلقاء).


معجم اللغة العربية المعاصرة
تريَّبَ في يتريّب، تريُّبًا، فهو مُتريِّب، والمفعول مُتريَّبٌ فيه • تريَّب في الأمر: شكَّ فيه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَيْب [مفرد]: مصدر رابَ| بلا رَيْب/ دون رَيْب: بلا شك- رَيْبُ الدَّهْر: صُروفُه ونوائبُه- رَيْبُ المَنُون: حوادث الدَّهر وأوجاعه ممّا يقلق النّفوس.


معجم اللغة العربية المعاصرة
رِيبة [مفرد]: ج رِيبات (لغير المصدر) ورِيَب (لغير المصدر): 1- مصدر رابَ. 2- شكّ، ظنٌّ وتُهْمَةٌ "لستَ موضِع ريبة- {لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ}".
مختار الصحاح
ر ي ب : الرَّيْبُ الشك والاسم الرِّيْبَةُ وهي التهمة والشك و رَابَنِي فلان من باب باع إذا رأيت منه ما يريبك وتكرهه و اسْتَرَبْتُ به مثله وهذيل تقول أرابَنِي و أَرَابَ الرجل صار ذا ريبة فهو مُرِيبٌ و ارْتَابَ فيه شك و رَيْبُ المنون حوادث الدهر


الصحاح في اللغة
الرَيْبُ: الشَكُّ. والرَيْبُ: ما رابَكَ من أمر. والاسم الريبةُ بالكسر، وهي التُهمة والشكُ. ورابَني فلان، إذا رأيتَ منه ما يريبَكَ وتَكْرَهه. وهُذَيلٌ تقول: أَرابَني فلانٌ. وأَرابَ الرجلُ: صار ذا رِيبَةٍ، فهو مُريبٌ. وارتاب فيه، أي شَكَّ. واسْتَرَبْتُ به، إذا رَأَيْتَ منه ما يُريبُكَ. ورَيْبُ المُنونِ،

حوادثُ الدَّهرِ. والرَيْبُ: الحاجةُ. قال الشاعر: قَضَيْنا من تِهامَةَ كُلِّ رَيْبٍ   وخَيْبَر ثم أَجْمَمْنا السُيوفا
تاج العروس

الرَّيْبُ : صَرْفُ الدَّهْرِ وحَادِثُه ورَيْبُ المَنونِ : حَوَادِثُ الدَّهْرِ وهو مَجَازٌ كما في الأَساس



والرَّيْبُت : الحَاجَة قال كعبُ ابن مالكٍ الأَنْصَارِيُّ :

قَضَيْنَا مِنْ تِهَامَةَ كلَّ رَيْبٍ ... وخَيْبَرَ ثمَّ أَجْمَعْنَا السُّيُوفَا وفي الحديث " أَنَّ اليَهُودَ مَرُّوا برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ بعضهُم : سَلوهُ وقالَ بعضهُم : مَا رَابُكمْ إلَيْهِ " أَيْ مَا أَرَبُكْ وحَاجَتكمْ إلى سُؤَالِهِ وفي حديث ابنِ مسعودٍ " مَا رَابُكَ إلى قَطْعِهَا " قال ابن الأَثِير : قال الخَطَّابِيُّ : هَكَذَا يَرْوُونَه يَعْنِي بِضَمِّ البَاءِ وإنَّمَا وَجْهُهُ مَا أَرَبُكَ أَيْ مَا حَاجَتْكَ قال أَبُو مُوسَى : يَحْتَمل أَنْ يَكونَ الصَّوابُ مَا رَابَكَ أَيْ مَا أَقْلَقَكَ وأَلْجَأَكَ إلَيْهِ قال : وهكذا يَرْوِيه بعضهم

والرَّيْبُ : الظِّنَّةُ والشَّكُّ والتُّهَمَةِ كالرِّيبَةِ بَالكَسْرِ والرَّيْبُ : مَا رَابَكَ مِنْ أَمْرٍ وَقَدْ رَابَنِي الأَمْرُ وَأَرَابَنِي في لسان العرب : اعْلَمْ أَنَّ أَرَابَ قَدْ يَأْتِي مُتَعَدِّياً وغَيْرَ مُتَعَدٍّ فَمَنْ عَدَّاهُ جَعَلَهُ بِمَعْنَى رَابَ وعَلَيْهِ قَوْلُ خالدٍ الآتِي ذِكْرُه :

" كَأَنَّنِي أَرَبْتُه بِرَيْبِ وعَلَيْهِ قَوْل أَبِي الطَّيِّبِ :

" أَيَدْرِي مَا أَرَابَكَ مَنْ يُرِيبُ ويُرْوَى قَوْل خَالِدٍ :

" كَأَنَّنِي قَدْ رِبْتهُ بِرَيْبِ فيكون عَلَى هَذَا رَابَنِي وأَرَابَني بمَعْنًى واحِدٍ وأَمَّا أَرَابَ الذي لا يَتَعَدَّى فمعناه أَتَى برِيبَةٍ كما تقول : أَلاَمَ : أَتَى بِمَا يُلاَم عليه وعلى هذا يَتَوَجَّهُ البَيْت المنْسُوبُ إلى المُتَلَمِّسِ أَوْ إلى بَشَّارِ بنِ بُرْدٍ :

أَخوكَ الَّذِي إنْ رِبْتَهُ قَالَ إنَّمَا ... أَرَبْتَ وإنْ لاَيَنْتَهُ لاَنَ جَانِبُهْ والرِّوَايَةُ الصَّحِيحَة في هذا البَيْتِ بضَمِّ التاءِ أَي أَنَا صاحِبُ الرِّيبَةِ حتَى تُتَوَهَّمَ فيه الرِّيبة ومَنْ رَوَاهُ أَرَبْتَ بفتح التاءِ زَعمَ أَنَّ رِبْتَهُ بمَعْنَى أَوْجَبْتَ له الرِّيبَةَ فَأَمَّا أَرَبْتُ بالضَّمِّ فمعناهُ أَوْهَمْته الرِّيبَةَ ولم تَكنْ وَاجِبَة مَقْطوعاً بها وأَرَبْتُهُ : جَعَلْتُ فيه رِيبَةً ورِبْتهُ : أَوْصَلْتُهَا أَيِ الرِّيبَةَ إليْهِ وقِيلَ : رَابَنِي : عَلِمْتُ مِنهُ الر [ ِّيبَة وأَرابنِي : ظَنَنْتُ ذلكَ بهِ وجَعَلَ فِيَّ الرِّيبَةُ الأَخِيرُ حَكَاه سيبويه أَوْ أَرَابَنِي : أَوْهَمَنِي الرِّيبَةَ نقله الصاغانيّ أَو رَابَنِي أَمْرُهُ يَرِيبُنِي رَيْباً ورِيبَةً بالكَسءرِ قال اللِّحْيَانيّ : هَذَا كَلاَمُ العَرَبِ إذَا كَنَوْا أَيْ أَوْصَلوا الفِعْلَ بِالكِنَايَةِ وهوَ الضَّمِيرُ عندَ الكوفيّينَ أَلْحَقوا الفِعْلَ الأَلِفَ أَيْ صَيَّرُوهُ رُبَاعِيًّا وإذَا لَمْ يَكْنُوا لمْ يُوصِلوا الضَّمِيرَ قالوا : رَابَ أَلْقَوْهَا أَوْ يَجُوز فِيمَا يُوقَع أَنْ تُدْخِلَ الأَلفَ فتقول أَرابَنِي الأَمْرُ قاله اللحيانيّ قال خَالِدُ بن زُهَيْرٍ الهُذَلِيُّ :

" يَا قَوْمِ مَا لِي وأَبَا ذؤَيْبِ

" كُنْتُ إذَا أَتَوْتُهُ مِنْ غَيْبِ

" يَشَمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبِي

" كَأَنَّنِي أَرَبْتُهُ بَرَيْبِ وفي التهذيب أَنه لغةٌ رَدِيئَةٌ

وأَرَابَ الأَمْرُ : صَارَ ذَا رَيْبِ ورِيبَةٍ فهو مُرِيبٌ حَكَاه سيبويه وفي لسان العرب عن الأَصمعيّ : أَخْبَرَنِي عِيسَى بن عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ هُذَيْلاً تقول أَرَابَنِي أَمْرُه وأَرَابَ الأَمْرُ : صَارَ ذَا رَيْبِ وفي التنزيل العزيز " إنَّهُمْ كَانوا في شَكٍّ مُرِيبٍ " أَيْ ذِي رَيْبٍ قال ابن الأَثِير : وقد تَكَرَّرَ ذِكْرُ الرَّيْبِ وهو بمَعْنَى الشَّكِّ مَعَ التُّهُمَةِ تقول : رَابَنِي الشَّيْءُ وأَرَابَنِي بمَعْنَى شَكَّكَنِي وأَوْهَمَنِي وأَوْهَمَنِي الرِّيبَةَ بِه فإذا اسْتَيْقَنْتَه قلْتَ : رَابَنِي بغَيْرِ أَلِفٍ وفي الحديث " دَعْ مَا يُرِيبُكَ إلى ما لاَ يُرِيبُكَ " يُرْوَى بفَتْحِ اليَاءِ وضَمِّهَا أَيْ دَعْ مَا يُشَكُّ فيهِ إلى مَا لاَ يُشَكُّ فِيهِ . وفي حديث أَبِي بَكْرٍ في وَصِيَّتِه لِعُمَر رضي الله عنهما " علَيْكَ بالرَّائِبِ مِنَ الأُمُورِ وَإيَّاكَ والرَّائِبَ مِنْهَا " المَعْنَى عَلَيْكَ بالذي لاَ شُبْهَةَ فِيهِ كالرَّائِبِ مِن الأَلْبَانِ وهو الصّافِي وَإيَّاكَ والرَّائِبَ مِنْهَا أَي الأَمْرَ الذي فيه شُبْهَةٌ وكَدَرٌ فالأَوَّل مِنْ رَابَ اللَّبنُ يَرُوبُ فهو رَائبٌ والثَّانِي مِنْ رَابَ يَرِيبُ إذَا وَقَعَ في الشَّكِّ ورَابَنِي فلانٌ يَرِيبُنِي : رَأَيْتَ مِنْه ما يَرِيبُكَ وتَكْرَهُهُ واسْتَرَابَ بِهِ إذَا رَأَي مِنْه مَا يَرِيبُه قَالَتْهُ هُذَيْلٌ وفي حديث فاطمةَ رضي الله عنها " يُرِيبُنِي مَا يُرِيبُهَا " أَي يَسُوءُني ما يَسُوءُهَا ويُزْعِجُنِي مَا يُزْعِجُهَا وفي حديثِ الظَّبْيِ الحَاقِفِ " لاَ يَرِيبُهُ أَحَدٌ بِشَيْءٍ " أَيْ لاَ يَتَعَرَّض لَهُ ويُزْعِجُهُوأَمْرق رَيَّابٌ كَشَدَّادٍ : مُفْزِعٌ

وارْتَابَ فيهِ : شَكَّ

ورَابَنِي الأَمْرُ رَيْباً أَيْ نَابَنِي وأَصَابَنِي ورَابَنِي أَمْرُه يَرِيبُنِي أَيْ أَدْخَلَ عَلَيَّ شَرًّا وَخَوْفاً

وارْتَابَ بِهِ : اتَّهَمَهُ

وفي التهذيب : أَرَابَ الرَّجُل يُرِيبُ إذَا جَاءَ بِتُهَمَةٍ وارْتَيْبت فلاناً : اتَّهَمْتهُ كذا في التهذيب والرَّيْبُ شَكٌّ مَعَ التُّهَمَةِ و : ع قال ابْنُ أَحْمَرَ : فَسَارَ بِهِ حَتَّى أَتَى بَيْتَ أُمِّهِ مُقِيماً بِأَعْلَى الرَّيْبِ عِنْدَ الأَفَاكِلِ وقَدْ حَرَّكَهُ أُنَيْفُ بنُ حكيم النَّبْهَانِيّ في أُرْجُوزَتِه :

" هَلْ تَعْرِف الدَّارَ بِصَحْرَاءِ رَيَبْ

" إذْ أَنْتَ غَيْدَاقُ الصِّبَاجَمُّ الطَّرَبْ وَبيْتُ رَيْبٍ : حِصْنٌ باليَمَنِ ويُعَدُّ مِنْ تَوَابِعِ قَلْعَةِ مَسْوَرِ المُنْتَابِ وهي قَلاَعٌ كَثِيرَةٌ يَأْتِي ذِكْرُ بعِضها في مَحَلِّهَا

وأَرْيَابُ : قَرْيَةٌ باليَمَنِ مِنْ مَخَالِيفِ قَيْظَانَ مِنْ أَعْمَالِ ذِي جِبْلَةَ قال الأَعشى :

" وَبِالقَصْرِ مِنْ أَرْيَابَ لَوْ بِتَّ لَيْلَةًلَجَاءَكَ مَثْلوجٌ مِنَ المَاءِ جَامِدُ كذا في المعجم

ورَابٌ : مَوْضِع جاءَ في الشِّعْرِ

والرَّيْبُ بن شَرِيقٍ : صَاحِبُ هَدَّاجٍ : فَرَسٍ لَهُ . ذَكَرَه المُصَنِّف في " هدج "

ومالِكُ بنُ الرَّيْبِ أَحَدُ الشُّعَرَاءِ

ورَيْبُ بن رَبِيعَةَ بنِ عَوْفِ بنِ هِلاَل الفَزَارِيّ قَيَّدَه الحافظُ

فصل الزاي زأب

لسان العرب
الرَّيْبُ صَرْفُ الدَّهْرِ والرَّيْبُ والرِّيبةُ الشَّكُّ والظِّنَّةُ والتُّهْمَةُ والرِّيبةُ بالكسر والجمع رِيَبٌ والرَّيْبُ ما رابَك مِنْ أَمْرٍ وقد رابَنِي الأَمْر وأَرابَنِي وأَرَبْتُ الرجلَ جَعَلْتُ فيه رِيبةً ورِبْتُه أَوصَلْتُ إِليه الرِّيبةَ وقيل رابَني عَلِمْتُ منه الرِّيبة وأَرابَنِي أَوهَمَني الرِّيبةَ وظننتُ ذلك به ورابَنِي فلان يَريبُني إِذا رَأَيتَ منه ما يَريبُك وتَكْرَهُه وهذيل تقول أَرابَنِي فلان وارْتابَ فيه أَي شَكَّ واسْتَرَبْتُ به إِذا رأَيتَ منه ما يَريبُك وأَرابَ الرجلُ صار ذا رِيبةٍ فهو مُريبٌ وفي حديث فاطمةَ يُريبُني ما يُريبُها أَي يَسُوءُني ما يَسُوءُها ويُزْعِجُني ما يُزْعِجُها هو من رابَني هذا الأَمرُ وأَرابني إِذا رأَيتَ منه ما تَكْرَهُ وفي حديث الظَّبْي الحاقِفِ لا يَريبُه أَحدٌ بشيء أَي لا يَتَعَرَّضُ له ويُزْعِجُه ورُوي عن عمر رضي اللّه عنه أَنه قال مَكْسَبَةٌ فيها بعضُ الرِّيبةِ خيرٌ من مسأَلةِ الناسِ قال القتيبي الرِّيبةُ والرَّيبُ الشَّكُّ يقول كَسْبٌ يُشَكُّ فيه أَحَلالٌ هو أَم حرامٌ خيرٌ من سُؤَالِ الناسِ لمن يَقْدِرُ على الكَسْبِ قال ونحو ذلك المُشْتَبهاتُ وقوله تعالى لا رَيْبَ فيه معناه لا شَكَّ فيه ورَيْبُ الدهرِ صُرُوفُه وحَوادِثُه ورَيْبُ المَنُونِ حَوادِثُ الدَّهْر وأَرابَ الرجلُ صار ذا رِيبةٍ فهو مُريبٌ وأَرابَنِي جعلَ فيَّ رِيبةً حكاهما سيبويه التهذيب أَرابَ الرجلُ يُريبُ إِذا جاءَ بِتُهْمَةٍ وارْتَبْتُ فلاناً أَي اتَّهَمْتُه ورابني الأَمرُ رَيْباً أَي نابَنِي وأَصابني ورابني أَمرُه يَريبُني أَي أَدخل عليَّ شَرّاً وخَوْفاً قال ولغة رديئة أَرابني هذا الأَمرُ قال ابن الأَثير وقد تكرّر ذكر الرَّيْب وهو بمعنى الشَّكِّ مع التُّهمَةِ تقول رابني الشيءُ وأَرابني بمعنى شَكَّكَنِي وقيل أَرابني في كذا أَي شككني وأَوهَمَني الرِّيبةَ فيه فإِذا اسْتَيْقَنْتَه قلت رابنِي بغير أَلف وفي الحديث دَعْ ما يُريبُك إِلى ما لا يُرِيبُكَ يروى بفتح الياءِ وضمّها أَي دَعْ ما تَشُكُّ فيه إِلى ما لا تَشُكُّ فيه وفي حديث أَبي بكر في وَصِيَّتِه لعمر رضي اللّه عنهما قال لعمر عليك بالرّائبِ من الأُمور وإِيَّاك والرائبَ منها قال ابن الأَثير الرائبُ من اللبَنِ ما مُخِضَ فأُخِذَ زُبْدُه المعنى عليك بالذي لا شُبْهةَ فيه كالرّائبِ من الأَلْبانِ وهو الصَّافي وإِياك والرائبَ منها أَي الأَمر الذي فيه شُبْهَةٌ وكَدَرٌ وقيل المعنى إِن الأَوَّلَ من رابَ اللبنُ يَرُوبُ فهو رائِبٌ والثاني من رَابَ يَريبُ إِذا وقع في الشكّ أَي عليك بالصّافي من الأُمورِ وَدَعِ المُشْتَبِهَ منها وفي الحديث إِذا ابْتَغَى الأَميرُ الرّيبةَ في الناسِ أَفْسَدَهم أَي إِذا اتَّهَمَهم وجاهَرهم بسُوءِ الظنِّ فيهم أَدّاهم ذلك إِلى ارتكابِ ما ظَنَّ بهم ففَسَدُوا وقال اللحياني يقال قد رابَنِي أَمرُه يَريبُني رَيْباً ورِيبَةً هذا كلام العرب إِذا كَنَوْا أَلْحَقُوا الأَلف وإِذا لم يَكْنُوا أَلْقَوا الأَلفَ قال وقد يجوز فيما يُوقَع أَن تدخل الأَلف فتقول أَرابني الأَمرُ قال خالد بن زُهَيْر الهُذَلي يا قَوْمِ ما لي وأَبا ذُؤَيْبِ ... كنتُ إِذا أَتَيْتُه من غَيْبِ [ ص 443 ] يَشَمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي ... كأَنَّني أَرَبْتُه بِرَيْبِ قال ابن بري والصحيح في هذا أَنَّ رابني بمعنى شَكَّكَني وأَوْجَبَ عندي رِيبةً كما قال الآخر قد رابَني مِنْ دَلْوِيَ اضْطرابُها وأَمّا أَراب فإِنه قد يأْتي مُتَعَدِّياً وغير مُتَعَدٍّ فمن عَدَّاه جعله بمعنى رابَ وعليه قول خالد كأَنَّني أَرَبْتُه بِرَيْبِ وعليه قول أَبي الطيب أَتَدرِي ما أَرابَكَ مَنْ يُرِيبُ ويروى كأَنني قد رِبْتُه بريب فيكون على هذا رابَني وأَرابَني بمعنى واحد وأَما أَرابَ الذي لا يَتَعَدَّى فمعناه أَتى برِيبةٍ كما تقول أَلامَ إِذا أَتى بما يُلامُ عليه وعلى هذا يتوَجَّهُ البيت المنسوب إِلى المُتَلمِّس أَو إِلى بَشَّار بن بُرْدٍ وهو أَخُوكَ الذي إِنْ رِبْتَه قال إِنَّما ... أَرَبْتَ وإِنْ لايَنْتَه لانَ جانِبُهْ والرواية الصحيحةُ في هذا البيت أَرَبْتُ بضم التاءِ أَي أَخُوكَ الذي إِنْ رِبْتَه برِيبةٍ قال أَنا الذي أَرَبْتُ أَي أَنا صاحِبُ الرِّيبَةِ حتى تُتَوَهَّمَ فيه الرِّيبةُ ومن رواه أَرَبْتَ بفتح التاءِ فإِنه زعم أَن رِبْتَه بمعنى أَوْجَبْتَ له الرِّيبةَ فأَما أَرَبْتُ بالضم فمعناه أَوْهَمْتُه الرِّيبةَ ولم تكن واجِبةً مَقْطُوعاً بها قال الأَصمعي أَخبرني عيسى بن عُمَرَ أَنه سَمِع هُذَيْلاً تقول أَرابَني أَمْرُه وأَرابَ الأَمْرُ صار ذا رَيْبٍ وفي التنزيل العزيز إِنهم كانوا في شَكٍّ مُريبٍ أَي ذي رَيْبٍ وأَمْرٌ رَيَّابٌ مُفْزِعٌ وارْتابَ به اتَّهَمَ والرَّيْبُ الحاجةُ قال كَعْبُ بن مالِكٍ الأَنصاريّ قَضَيْنا مِنْ تِهامَةَ كُلَّ رَيْبٍ ... وخَيْبَرَ ثم أَجْمَمْنا السُّيُوفا وفي الحديث أَنَّ اليَهُودَ مَرُّوا بِرَسُولِ اللّهِ صلى اللّه عليه وسلم فقال بعضُهم سَلُوه وقال بعضهم ما رَابُكُمْ إِليه ؟ أَي ما إِرْبُكُم وحاجَتُكم إِلى سُؤَالِه ؟ وفي حديث ابن مسعود رضي اللّه عنه ما رابُكَ إِلى قَطْعِها ؟ قال ابن الأَثير قال الخطابي هكذا يَرْوُونه يعني بضم الباءِ وإِنما وَجْهُه ما إِرْبُكَ ؟ أَي ما حاجَتُكَ ؟ قال أَبو موسى يحتمل أَن يكون الصوابُ ما رابَكَ بفتح الباءِ أَي ما أَقْلَقَكَ وأَلجأَكَ إِليه ؟ قال وهكذا يرويه بعضهم والرَّيْبُ اسم رَجُل والرَّيبُ اسم موضع قال ابن أَحمر فَسارَ بِه حتى أَتى بَيْتَ أُمِّه ... مُقِيماً بأَعْلى الرَّيْبِ عِنْدَ الأَفاكِلِ
الرائد
* ريب. 1-مص. راب يريب. 2-شك. 3-ظن. 4-تهمة. 5-حاجة. 6-«ريب المنون»: حوادث الدهر ومصائبه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: