أُرْدِيَّة :- • الأُرْدِيَّة ( العلوم اللغوية ) إحدى اللغات الهنديَّة وهي تكتب بالحروف العربيّة وتشمل ألفاظًا عربيّة وفارسيّة كثيرة ، وهي السائدة في باكستان وبنجلادش وأجزاء من الهند .
رِداء(المعجم الرائد)
رداء - ج ، أردية 1 - رداء : ما يلبس فوق الثياب كالعباءة والجبة . 2 - رداء : وشاح . 3 - رداء : سيف . 4 - رداء : قوس . 5 - رداء : جهل . 6 - رداء : عقل ، ذكاء . 7 - رداء : دين . 8 - رداء : ما زان . 9 - رداء : ما شان ، ما عاب . 11 - رداء من الشباب : حسنه ونعمته . 12 - رداء من الشمس : حسنها ونورها
ارتدى الشّخص الثّياب / ارتدى الشّخص بالثّياب(المعجم عربي عامة)
أردأ - إرداء 1 - أردأ : فعل شيئا رديئا . 2 - أردأ : أصابه شيء رديء . 3 - أردأ الشيء : جعله رديئا . 4 - أردأ الشيء : أفسده . 5 - أردأ على كذا : زاد عليه . 6 - أردأه : أعانه ، ساعده . 7 - أردأ الستر : أرخاه ، أسدله . 8 - أردأ الحائط : دعمه . 9 - أردأه : أقره على ما كان عليه . 11 - أردأه : سكنه .
ردي(المعجم لسان العرب)
" الرَّدى : الهلاكُ . رَدِيَ ، بالكسر ، يَرْدى رَدىً : هَلَكَ ، فهو رَدٍ . والرَّدِي : الهالِكُ ، وأَرْداهُ اللهُ . وأَرْدَيْتُه أَي أَهلكتُه . ورجلٌ رَدٍ : للهالك . وامرأَة رَدِيَةٌ ، على فَعلةٍ . وفي التنزيل العزيز : إنْ كِدْتَ لتُرْدِينِ ؛ قال الزجاج : معناه لتُهْلِكُني ، وفيه : واتَّبَعَ هَواهُ فتَرْدى . وفي حديث ابن الأَكوع : فأَرْدَوْا فرَسَين فأَخَذْتُهما ؛ هو من الرَّدى الهلاكِ أَي أَتْعَبُوهُما حتى أَسْقَطوهُما وخَلَّفُوهُما ، والرواية المشهورة فأَرْذَوْا ، بالذال المعجمة ، أَي تركُوهما لضَعْفِهما وهُزالهما . ورَدي في الهُوَّةِ رَدًى وتَرَدَّى : تَهِوَّر . وأَرْداهُ الله ورَدَّاه فَتَرَدّى : قلبَه فانْقَلب . وفي التنزيل العزيز : وما يُغْني عنه مالُه إذا تَرَدََّى ؛ قيل : إذا مات ، وقيل : إذا ترَدّى في النار من قوله تعالى : والمُتَرَدِّيةُ والنَّطِيحَة ؛ وهي التي تَقَع من جَبَلٍ أَو تَطِيحُ في بِئْرٍ أَو تسقُطُ من موضِعٍ مُشْرفٍ فتموتُ . وقال الليث : التّرَدِّي هو التَّهَوُّر في مَهْواةٍ . وقال أَبو زيد : رَدِيَ فلانٌ في القَلِيب يَرْدى وتردّى من الجبل تَرَدِّياً . ويقال : رَدى في البئر وتَرَدَّى إذا سَقَط في بئرٍ أَو نهرٍ من جبَلٍ ، لُغتان . وفي الحديث أَنه ، قال في بَعيرٍ ترَدَّى في بئر : ذَكِّه من حيث قدَرْت ؛ تردَّى أَي سقَطَ كأَنه تفَعَّل من الرَّدى الهَلاكِ أَي اذْبَحْه في أَيِّ موضع أَمْكَن من بدَنِهِ إذا لم تتمكن من نحره . وفي حديث ابن مسعود : من نَصَر قوْمَه على غير الحقِّ فهو كالبعير الذي رَدى فهو يُنْزَعُ بذَنَبه ؛ أَرادَ أَنه وقَع في الإثم وهَلَك كالبعِير إذا تَرَدَّى في البِئر وأُريد أَن يُنْزَعَ بذَنَبه فلا يُقْدَرَ على خلاصه ، وفي حديثه الآخر : إنَّ الرجلَ ليَتَكَلَّم بالكَلِمَة من سَخَطِ الله تُرْدِيه بُعْدَ ما بين السماء والأََرضِ أََي توقعُهُ في مَهْلَكة . والرِّداءُ : الذي يُلْبَسُ ، وتثنيتُه رِداءَانِ ، وإن شِئتَ رِداوانِ لأَن كل اسمٍ ممدودٍ فلا تَخْلُو همْزَتُه ، إمّا أَن تكون أَصلِيَّة فتَتْرُكها في التثنية على ما هي عليه ولا تَقْلِبها فتقول جَزَاءانِ وخَطاءَانِ ، قال ابن بري : صوابه أَن يقولَ قُرّاءَانِ ووُضَّاءَانِ مما آخِرُه همزةٌ أَصليَّة وقبلَها أَلِفٌ زائدة ، قال الجوهري : وإما أَن تكونَ للتأْنيث فتَقْلِبها في التَّثنية واواً لا غيرُ ، تقول صفراوان وسَوْداوانِ ، وإما أَن تكونَ مُنقَلبة من واوٍ أَو ياءٍ مثل كساءٍ ورداءٍ أَو مُلحِقَةً مثلُ عِلْباءٍ وحِرْباءٍ مُلْحِْقَةٌ بسِرْداحٍ وشِمْلالٍ ، فأَنتَ فيها بالخيار إن شئت قلبَتْها واواً مثل التأْنيثِ فقلت كِساوانِ وعِلْباوانِ ورِداوانِ ، وإن شئت تركتَها همزةً مثل الأصلية ، وهو أَجْوَد ، فقلت كِساءَانِ وعِلْباءَانِ ورِداءَان ، والجمع أَكْسِية . والرِّداءُ : من المَلاحِفِ ؛ وقول طَرَفة : ووَجْه ، كأَنّ الشَّمْسَ حَلّتْ رِداءَها عليه ، نَقِيّ اللّونِ لم يتَخَدَّدِ (* وفي رواية أخرى : ألقَت رداءها ). فإنه جعل للشمس رداء ، وهو جَوْهر لأَنه أَبلغ من النُّور الذي هو العَرَض ، والجمع أَرْدِيَةٌ ، وهو الرداء كقولهم الإزارُ والإزارة ، وقد تَرَدّى به وارْتَدَى بمعنًى أي لبِسَ الرِّداءَ . وإنه لحَسَنُ الرِّدْيَةِ أَي الارْتِداء . والرِّدْيَة : كالرِّكبةِ من الرُّكوبِ والجِلْسَةِ من الجُلُوسِ ، تقول : هو حسن الرِّدْيَة . ورَدَّيْتُه أَنا تَرْدِيةً . والرِّداءُ : الغِطاءُ الكبير . ورجلٌ غَمْرُ الرِّداءِ : واسِعُ المعروف وإن كان رِداؤُه صغيراً ؛ قال كثير : غَمْرُ الرِّداءِ ، إذا تبَسَّمَ ضاحِكاً غَلِقَتْ لضِحْكَتِه رِقابُ المالِ وعَيْشٌ غَمْرُ الرِّداءِ : واسِعٌ خَصِيبٌ . والرِّداءُ : السَّيْفُ ؛ قال ابن سيده : أُراهُ على التشبيه بالرِّداءِ من المَلابِسِ ؛ قال مُتَمِّم : لقد كَفَّنَ المِنْهالُ ، تحتَ رِدائِه ، فتًى غيرَ مِبْطانِ العَشِيَّاتِ أَرْوعا وكان المِنْهالُ قتلَ أَخاهُ مالِكاً ، وكان الرجلُ إذا قَتَل رجُلاً مشهوراً وضع سيفَه عليه ليُعرفَ قاتِلُه ؛
وأَنشد ابن بري للفرزدق : فِدًى لسُيوفٍ من تميم وَفَى بِها رِدائي ، وجَلَّتْ عن وجُوهِ الأَهاتِم وأَنشد آخر : يُنازِعُني رِدائي عَبْدُ عَمْرٍو ، رُوَيْداً يا أَخا سَعْدِ بنِ بَكْرِ وقد ترَدَّى به وارْتَدَى ؛
أَنشد ثعلب : إذا كشَفَ اليومُ العَمَاسُ عن اسْتِه ، فلا يَرْتَدي مِثْلي ولا يتَعَمَّمُ كَنَى بالارتداء عن تقَلُّد السيفِ ، والتَّعَمُّمِ عن حملِ البَيْضة أَو المِغْفَر ؛ وقال ثعلب : معناهما أَلْبَسُ ثيابَ الحرب ولا أَتَجَمَّل . والرَّداءُ : القَوْسُ ؛ عن الفارسي . وفي الحديث : نِعْمَ الرِّداءُ القَوْسُ لأَنها تُحْمَلُ مَوْضِعَ الرِّداءِ من العاتِقِ . والرِّداءُ : العقلُ . والرِّداءُ : الجهلُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : رفَعْتُ رِداءَ الجهلِ عَنِّي ولم يكن يُقَصِّرُ عنِّي ، قَبْلَ ذاكَ ، رداءُ وقال مرّة : الرِّداء كلُّ ما زَيَّنَك حتى دارُكَ وابْنُكَ ، فعلى هذا يكونُ الرِّداء ما زانَ وما شانَ . ابن الأَعرابي : يقال أَبوكَ رداؤُكَ ودارُكَ رداؤُكَ وبُنَيُّكَ رداؤُكَ ، وكلُّ ما زَيَّنَكَ فهو رداؤُكَ . ورِداءُ الشَّبابِ : حُسْنُه وغَضارَتُه ونَعْمَتُه ؛ وقال رؤْبة : حتى إذا الدَّهْرُ اسْتَجَدَّ سِيما من البِلى يَسْتَوْهِبُ الوَسِيما رداءَهُ والبِشْرَِ والنَّعِيما يَسْتوْهِبُ الدّهرُ الوَسِيمَ أَي الوجهَ الوَسيم رداءَهُ ، وهو نَعْمَتُه ، واسْتَجدّ سِيما أَي أَثَراً من البِلى ؛ وكذلك قول طرفة : ووَجْه ، كأَنّ الشَّمسَ حَلَّتْ رِداءَها عليه ، نَقيّ اللَّونِ لم يَتَخَدَّدِ أَي أَلقت حسنها ونُورَها على هذا الوجه ، من التحلية ، فصار نُورُها زينةً له كالحَلْيِ . والمَرَادي : الأَرْدِيةُ واحِدَتُها مِرْداةٌ ؛
قال : لا يَرْتَدي مَراديَ الحَريرِ ، ولا يُرَى بشِدّةِ الأَمِيرِ ، إلاَّ لِحَلْبِ الشَّاةِ والبَعِيرِ وقال ثعلب : لا واحد لها . والرِّداءُ : الدَّينُ . قال ثعلب : وقول حكيم العرَب من سَرّه النَّساءُ ولا نَساءَ ، فلْيُباكِرِ الغَداءَ والعَشاءَ ، وليخفِّفِ الرِّداء ، وليُحْذِ الحِذاء ، وليُقِلَّ غِشيانَ النِّساء ؛ الرِّداءُ : هنا الدَينُ ؛ قال ثعلب : أَرادَ لو زاد شيء في العافية لزاد هذا ولا يكون . التهذيب : وروي عن علي ، كرّم الله وجهه ، أَنه ، قال : مَنْ أَرادَ البقاء ولا بَقاء ، فلْيُباكِرِ الغَداء ، وليُخَفِّف الرَّداء ، وليُقِلِّ غِشْيانَ النِّساءِ ؛ قالوا له : وما تَخْفِيفُ الرِّداء في البَقاءِ ؟ فقال : قِلَّة الدَّيْنِ . قال أَبو منصور : وسُمِّي الدَّيْنُ رِداءً لأن الرداء يقَع على المَنْكِبين والكَتِفَينِ ومُجْتَمَعِ العُنُقِ ، والدَّيْنُ أَمانةٌ ، والعرب تقول في ضمان الدين هذا لك في عُنُقي ولازِمٌ رَقَبَتي ، فقيل للدَّينِ رِداءٌ لأَنه لَزِمَ عُنُقَ الذي هو عليه كالرِّداءِ الذي يَلْزَم المَنْكِبين إذا تُرُدِّيَ به ؛ ومنه قيل للسَّيفِ رِداءٌ لأَن مُتَقلِّدَه بحَمائِله مُتَرَدٍّ به ؛ وقالت خنساء : وداهِيةٍ جَرَّها جارِمٌ ، جعَلْتَ رداءَكَ فيها خِمارا أَي عَلَوتَ بسَيْفِك فيها رقابَ أَعْدائِكَ كالخِمارِ الذي يتَجَلَّلُ الرأْسَ ، وقَنَّعْتَ الأَبْطالَ فيها بسيفِك . وفي حديث قُسٍّ : ترَدَّوْا بالصَّماصِمِ أَي صَيَّرُوا السُّوُف بمنزلة الأَرْدِية . ويقال للوِشاحِ رداءٌ . وقد ترَدَّت الجارية إذا توَشَّحَت ؛ وقال الأَعشى : وتَبْرُد بَرْدَ رِداءِ العَرُو سِ ، بالصَّيفِ ، رَقْرَقتَ فيه العَبيرا يعني به رِشاحَها المُخَلَّقَ بالخَلُوق . وامرأَة هَيْفاءُ المُرَدَّى أَي ضامِرَةُ موضعِ الوِشاحِ . والرداءُ : الشباب ؛ وقال الشاعر : وهَذَا وِدَائِي عِنْدَهُ يَسْتَعِيرُهُ الأَصمعي : إذا عَدَا الفَرَسُ فرَجَم الأَرْضَ رَجْماً قيل رَدَى ، بالفتح ، يَرْدِي رَدْياً ورَدياناً . وفي الصحاح : رَدَى يَرْدِي رَدْياً ورَدَياناً . وفي الصحاح : رَدَى يَرْدِي رَدْياً ورَدَياناً إذا رَجَم الأَرضَ رَجْماً بين العَدْو والمَشْي الشديد ؛ وفي حديث عاتكة : بجَأْوَاءَ تَرْدِي حافَتَيه المَقَانِبُ أَي تَعْدُو . قال الأَصمعي : قلت لِمُنْتَجِعِ بنِ نَبهان ما الرَّدَيان ؟
قال : عَدْوُ الحِمارِ بَيْنَ آرِيِّهِ ومُتَمَعَّكِه . ورَدَت الخَيْلُ رَدْياً ورَدَياناً : رَجَمَت الأَرضَ بحَوافِرِها في سَيْرِها وعَدْوِها ، وأَرْدَاها هُو ، وقيل : الرَّدَيانُ التَّقْريبُ ، وقيل : الرَّدَيانُ عَدْوُ الفَرَس . ورَدَى الغُرابُ يَرْدِي : حَجَلَ . والجَواري يَرْدِينَ رَدْياً إذا رَفَعْنَ رِجْلاً ومَشَيْن على رِجْلٍ أُخْرَى يَلْعَبْنَ . ورَدَى الغُلامُ إذا رَفَع إحدَى رِجْلَيْه وقَفَزَ بالأُخرى . ورَدَيتُ فلاناً بحَجَرٍ أرْدِيهِ رَدْياً إذا رَمَيْته ؛ قال ابن حِلِّزَةَ : وكأنَّ المَنونَ تَرْدِي بِنَا أعْـ صَم صمٍّ يَنْجَابُ عَنْه العَمَاءُ وَرَدَيْتُه بالحِجارَةِ أَرْدِيهِ رَدْياً : رَمَيْته . وفي حديث ابن الأَكوع : فَرَدَيْتُهُم بالحجارة أَي رَمَيْتُهُم بها . يقال : رَدَى يَرْدِي رَدْياً إذا رَمَى . والمِرْدَى والمِرْدَاةُ : الحَجَرُ وأَكثر ما يقال في الحَجَرِ الثَّقِيلِ . وفي حديث أُحد :، قال أَبو سفيان من رَداهُ أَي منْ رَماهُ . ورَدَيْتُه : صَدَمْته . ورَدَيْت الحَجَرَ بِصَخْرَة أَو بِمعْوَلٍ إذا ضَرَبته بها لتَكسِره . ورَدَيْت الشيءَ بالحَجَرِ : كَسَرْته . والمِرْداةُ : الصَّخْرة تَرْدِي بهَا ، والحَجَر تَرْمِي به ، وجَمْعُها المَرادِي ؛ ومنه قولهم في المَثَل : عند جُحْرِ كُلِّ ضَبٍّ مِرْداتُهُ ؛ يضرب مثلاً للشيءِ العَتِيدِ ليس دونَه شيءٌ ، وذلك أَن الضبَّ ليس يَنْدَلُّ على جُحْرِه ، إذا خَرَج منه فعاد إليه ، إلاّ بحَجَرٍ يَجعَلُه علامَةً لجُحْرِه فيَهْتَدِي بِها إليهِ ، وتُشَبَّهُ بِهَا النّاقَةُ في الصَّلابَةِ فيقالُ مِرْداةٌ . وقال الفراء : الصَّخْرة يقالُ لَها رَدَاةٌ ، وجمعها رَدَياتٌ ؛ وقال ابن مقبل : وقَافِية ، مثل حَدِّ الرَّدا ةِ ، لَمْ تَتّرِكْ لِمُجِيبٍ مَقالا وقال طُفَيل : رَدَاةٌ تَدَلَّتْ من صُخُورِ يَلَمْلَم ويَلَمْلَمُ : جَبَلٌ . والمِرْداةُ : الحَجَر الذي لا يَكَادُ الرَّجُلُ الضابِطُ يَرْفَعه بيدِهِ يُرْدَعى به الحجرُ ، والمكانُ الغَليظُ يَحْفِرونَهُ فيَضْرِبُونَه فيُلَيِّنُونَهُ ، ويُرْدَى به جُحْرُ الضَّبِّ إذا كان في قَلْعَةٍ فَيُلَيِّنُ القَلْعَة ويَهْدِمُها ، والرَّدْيُ إنَّما هو رَفْعٌ بها ورَمْيٌ بها . الجوهري : المِرْدَى حَجَرٌ يرمى به ، ومنه قيل للرجل الشجاع : إنه لَمِرْدَى حُروبٍ ، وهُمْ مَرادِي الحُرُوبِ ، وكذلك المِرْداةُ . والمِرْداةُ : صَخْرَةٌ تُكْسَرُ بها الحِجَارَة . الجوهري : والرَّداةُ الصَّخرَةُ ، والجمعُ الرَّدَى ؛ وقال : فَحْلُ مَخَاضٍ كالرِّدَى المُنْقَضِّ والمَرَادِي : القَوائِمُ من الإبِلِ والفِيَلة على التَّشْبِيه . قال الليث : تُسَمَّى قوائِمُ الإبِلِ مَرادِيَ لثِقَلِها وشِدَّةِ وَطْئِها نعتٌ لها خاصَّة ، وكذلك مَرادِي الفِيل . والمَرادِي : المَرامِي . وفلان مِرْدَى خُصومَةٍ وحَرْبٍ : صَبُورٌ عليهما . ورادَيْتُ عن القَوْمِ مُراداةً إذا رامَيْت بالحِجارةِ . والمُرْدِيُّ : خَشَبة تُدْفَعُ بها السفينة تكونُ في يدِ المَلاَّحِ ، والجمعُ المَرادي . قال ابن بري : والمَرْدَى مَفْعَلٌ من الرَّدَى وهو الهَِلاكُ . ورادَى الرجلَ : داراهُ وراوَدَهُ ، وراوَدْتُه على الأَمرِ وراديْتُه مقلوب منه . قال ابن سيده : رادَيْته على الأَمْرراوَدْته كأَنه مَقْلُوبٌ ؛ ، قال طُفَيْل يَنْعَت فَرَسَه : يُرادَى على فأْسِ اللِّجام ، كأَنما يُرادَى به مِرْقاةُ جِذْعٍ مُشَذَّبِ أَبو عمرو : رادَيْت الرجل وداجَيْته ودالَيْته وفانَيْته بمعنًى واحِدٍ . والرَّدَى : الزيادة . يقال : ما بَلَغَت رَدَى عَطائِكَ أَي زيادَتُك في العَطِيَّة . ويُعْجِبُني رَدَى قولِك أَي زيادةُ قَوْلك ؛ وقال كثير : له عَهْدُ ودٍّ لم يُكَدَّرْ ، يَزينُه رَدَى قَوْلِ معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ أَي يَزينُ عَهْدَ وِدِّهِ زيادةُ قولِ معروفٍ منه ؛ وقال آخر : تَضمَّنَها بَناتُ الفَحْلِ عنهم فأَعْطَوْها ، وقد بَلَغوا رَداها ويقال : رَدَى على المائَةِ يَرْدِي وأَرْدَى يُرْدِي أَي زادَ . ورَدَيْت على الشيء وأَرْدَيْت : زِدْتُ . وأَرْدَى على الخَمسينَ والثمانينَ : زادَ ؛ وقال أَوس : وأسْمَرَ خَطِّيّاً ، كأَنَّ كُعوبَهُ نَوَى القَسْبِ ، قد أَرْدَى ذراعاً على العَشْرِ وقال الليث : لغة العرب أَرْدَأَ على الخمسين زاد . ورَدَتْ غَنَمي وأَرْدَتْ : زادت ؛ عن الفرّاء ؛ وأَما قول كثير عزة : له عَهْدُ ودٍّ لم يُكَدَّرْ ، يَزينُه رَدَى قَوْلِ معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ فقيل في تفسيره : رَدَى زيادة ؛ قال ابن سيده : وأُراه بَنَى منه مَصْدَراً على فَعِلَ كالضحك والحمق ، أَو اسماً على فعَل فوضَعه موضِعَ المصدر ، ، قال ابن سيده : وإنما قضينا على ما لم تَظْهر فيه الياءُ من هذا الباب بالياء لأَنها لامٌ مع وجود ردي ظاهرة وعدم ردو . ويقال : ما أَدرِي أَين رَدَى أَي أَين ذَهَبَ . ابن بري : والمِرداء ، بالمدِّ ، موضع ؛ قال الراجز : هَلاَّ سأَلتُم ، يَوْمَ مِرداءِ هَجَرْ ، إذْ قابَلَتْ بَكْرٌ ، وإذْ فَرَّتْ مُضَرْ وقال آخر : فَلَيْتَكَ حالَ البحرُ دونَكَ كلُّه ، ومَنْ بالمَرادِي من فَصيحٍ وأَعْجَم ؟
قال الأَصمعي : المَرادِي جمع مِرْداءٍ ، بكسر الميم ، وهي رمال منبطحة ليست بمُشْرِفة . "
ردأ(المعجم لسان العرب)
" رَدأَ الشيءَ بالشيءِ : جعَله له رِدْءاً . وأَرْدَأَهُ : أَعانَه . وتَرادأَ القومُ : تعاونوا . وأَرْدَأْتُه بنفسي إِذا كنت له رِدْءاً ، وهو العَوْنُ . قال اللّه تعالى : فأَرْسِلْه مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُني . وفلان رِدْءٌ لفلان أَي يَنْصُرُه ويَشُدُّ ظهره . وقال الليث : تقول رَدَأْتُ فلاناً بكذا وكذا أَي جعلْته قُوَّةً له وعِماداً كالحائط تَرْدَؤُه من بناءٍ تُلزِقُه به . وتقول : أَرْدَأْت فلاناً أَي رَدَأْتُه وصِرْتُ له رِدْءاً أَي مُعِيناً . وترادَؤُوا أَي تعاوَنُوا . والرِّدْءُ : الـمُعِينُ . وفي وصية عُمر رضي اللّه عنه عند مَوتِه : وأُوصِيه بأَهل الأَمصار خيراً ، فإِنهم رِدْءُ الإِسلامِ وجُباةُ المالِ . الرِّدْءُ : العَوْنُ والناصِرُ . وَرَدَأَ الحائطَ بِبِناءٍ : أَلزَقَه به . ورَدَأَه بحَجر : رَماه كَرَداه . والمِرْدَاةُ : الحَجر الذي لا يكاد الرجل الضابِطُ يَرْفَعُه بيديه ؛ تذكر في موضعها . ابن شميل : رَدَأْتُ الحائطَ أَرْدَؤُه إِذا دَعَمْتَه بخَشَب أَو كَبْش يَدْفَعُه أَنْ يَسْقُطَ . وقال ابن يونس : أَرْدَأْتُ الحائطَ بهذا المعنى . وهذا شيءٌ رَدِيءٌ بيِّنُ الرَّداءة ، ولا تقل رَداوةً . والرَّدِيءُ : الـمُنْكَرُ الـمَكْروُه . وَرَدُؤَ الشيءُ يَرْدُؤُ رَداءة فهو رَدِيءٌ : فَسَدَ ، فهو فاسدٌ . ورجلٌ رَدِيءٌ : كذلك ، من قومٍ أَرْدِئاءَ ، بهمزتين . عن اللحياني وحده . وأَرْدَأْته : أَفْسَدْته . وأَرْدَأَ الرجلُ : فَعَل شيئاً رَديئاً أَو أَصابَه . وأَرْدَأْتُ الشيءَ : جعلته رَدِيئاً . ورَدَأْتُه أَي أَعَنْتُه . وإِذا أَصاب الإِنسانُ شيئاً رَدِيئاً فهو مُرْدِئٌ . وكذلك إِذا فعل شيئاً رَدِيئاً . وأَرْدَأَ هذا الأَمرُ على غيره : أَرْبَى ، يهمز ولا يهمز . وأَرْدَأَ على السِّتِّين : زاد عليها ، فهو مهموز ، عن ابن الأَعرابي ، والذي حكاه أَبو عبيد : أَرْدَى . وقوله : في هَجْمةٍ يُرْدِئها وتُلْهِيهْ يجوز أَن يكون أَراد يُعِينُها وأَن يكون أَراد يَزِيدُ فيها ، فحذف الحَرْفَ وأَوصَلَ الفِعْلَ . وقال الليث : لغة العرب : أَردأَ على الخمسين إِذا زادَ . قال الأَزهريّ : لم أَسمع الهمز في أَرْدَى لغير الليث وهو غَلَطٌ . والأَرْداءُ : الأَعْدالُ الثَّقيلةُ ، كلُّ عِدْلٍ منها رِدْءٌ . وقد اعْتَكَمْنا أَرْداءً لَنا ثِقالاً أَي أَعدالاً . "