الرِّيفُ :: أرضٌ فيها زرعٌ وخِصْب، يطلق على ما عدا المدن من القرى والكُفور عاش في الرِّيف
النَّادي الرِّيفيّ: نادٍ في الضواحي للعب الكرة وغيرها من النشاطات الرياضيّة والاجتماعيّة،
تقاليد أهل الرِّيف: عاداتهم،
حَرْبُ الرِّيف: ثورة قام بها سكان الجبال في شماليّ المغرب ضد الاستعمار الأسباني
رَفْه : (اسم)
رَفْه : مصدر رَفَهَ
رَؤُف : (اسم)
رَؤُف : فاعل من رَؤُفَ
رَئِف : (اسم)
رَئِف : فاعل من رَئِفَ
رافٍ : (اسم)
رافٍ : فاعل من رَفا
رافّ : (اسم)
رافّ : فاعل من رَفَّ
,
الأُرْفَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
الأُرْفَةُ : علامة تنصب، تبين الحدَّ بين الأَرَضِين. والجمع : أُرَف.
أُرْفَةُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ أُرْفَةُ: الحَدُّ بين الأرْضَيْنِ، ج: أُرَفٌ، والعُقْدَةُ. ـ أرْفِيُّ: اللبَنُ الخالصُ، والماسِحُ. ـ أُرِّفَ على الأرضِ تأريفاً: جُعِلَتْ لها حُدُودٌ، وقُسِمَتْ. ـ تأريفُ الحَبْلِ: عَقْدُه. ـ هو مُؤَارِفِي: حَدُّه إلى حَدِّي في السُّكْنَى والمكانِ.
أرف(المعجم لسان العرب)
"الأُرْفةُ: الحَدُّ وفَصْلُ ما بين الدُّورِ والضِّياع، وزعم يعقوب أَن فاء أُرْفةٍ بدل من ثاء أُرْثةٍ، وأَرَّفَ الدارَ والأَرض: قسَمَها وحَدَّها. وفي حديث عثمان: والأُرَفُ تَقْطَعُ الشُّفْعةَ؛ الأُرَفُ: الـمَعالِمُ والحُدُودُ، وهذا كلام أَهل الحجاز، وكانوا لا يَرَوْنَ الشفعة للجار. وفي الحديث: أَيُّ مال اقْتُسِمَ وأُرِّفَ عليه فلا شُفعة فيه أَي حُدَّ وأُعْلِم. وفي حديث عمر: فقَسَمُوها على عَدَد السِّهامِ وأَعْلَمُوا أُرَفَها؛ الأُرَفُ: جمع أُرْفة وهي الحُدُودُ والـمَعالِمُ، ويقال بالثاء المثلثة أَيضاً. وفي حديث عبد اللّه بن سلام: ما أَجِدُ لهذه الأُمَّة من أُرْفةِ أَجلٍ بعد السبعينَ أَي من حَدٍّ يَنْتَهي إليه. ويقال: أَرَّفْتُ الدارَ والأَرضَ تأْرِيفاً إذا قَسَمْتَها وحَدَّدْتَها . اللحياني: الأُرَفُ والأُرَثُ الحُدُودُ بين الأَرضين. وفي الصحاح: مَعالِمُ الحدود بين الأَرضين. والأُرْفةُ: الـمُسَنَّاةُ بين قَراحَيْنِ؛ عن ثعلب، وجمعه أُرَفٌ كدُخْنةٍ ودُخَنٍ. قال: وقالت امرأَة من العرب: جَعَل عليَّ زوجي أُرْفةً لا أَخُورُها أَي عَلامةً. وإنه لفي إرْفِ مَجْدٍ كإِرْثِ مجد؛ حكاه يعقوب في المبدل . الأَصمعي: الآرِفُ الذي يأْتي قَرْناه على وجْهِه، قال: والأَرْفَحُ الذي يذهَبُ قرناه قِبَلَ أُذُنَيْه في تَباعُدٍ بينهما، والأَفْشَغُ الذي احْلاحَّ (* قوله: احلاحّ؛ هكذا في الأصل ولا أثر لمادة حلح في المعاجم.) وذهب قرناه كذا وكذا، والأَحمص الـمُنْتَصِبُ أَحدهما المنخفض الآخَر، والأَفْشَق الذي تَباعَدَ ما بين قَرْنَيْه، والأُرْفيُّ اللَّبَنُ الـمَحْض. وفي حديث المغيرة: لَحَديثٌ مِنْ في العاقِلِ أَشْهى إليَّ مِنَ الشُّهدِ بماء رَصَفَةٍ بمَحْضِ الأُرْفيِّ؛ قال: هو اللبن الـمحْضُ الطَّيِّبُ، قال ابن الأَثير: كذا، قاله الهروي عند شرحه للرَّصفة في حرف الراء. "
ريف(المعجم لسان العرب)
"الرِّيفُ: الخِصْبُ والسَّعةُ في المَآكل، والجمع أَرْيافٌ فقط. والرِّيفُ: ما قارَبَ الماء من أَرض العرب وغيرها، والجمع أَريافٌ ورُيُوفٌ. قال أَبو منصور: الرِّيفُ حيث يكون الحَضَرُ والمِياهُ. والرِّيفُ: أَرض فيها زرع وخِصْب. ورافَتِ الماشِيةُ أَي رَعَتِ الرِّيفَ. وفي الحديث: تُفْتَحُ الأَرْيافُ فيخرج إليها الناسُ؛ هي جمع رِيفٍ، وهو كل أَرض فيها زرع ونخل، وقيل: هو ما قارَبَ الماء من أَرض العرب وغيرها؛ ومنه حديث العُرَنِيِّين: كنا أَهل ضَرْعٍ ولم نكن أَهل رِيف أَي إنَّا من أَهل البادية لا من أَهْلِ المُدُنِ. وفي حديث فَرْوةَ بن مُسَيْكٍ: وهي أَرضُ رِيفِنا ومِيرَتِنا. وتَرَيَّفَ القومُ وأَرْيَفوا وتَرَيَّفْنا وأَرْيَفْنا: صِرْنا إلى الرِّيفِ وحَضَروا القُرى ومَعِين الماء، ومن العرب من يقول رافَ البدوِيُّ يَريفُ إذا أَتى الرِّيفَ؛ ومنه قول الراجز: جَوَّاب بَيْداءَ بها غُروفُ،لا يأْكل البَقْل ولا يَريفُ،ولا يُرى في بَيْتِه القَلِيفُ وقال القطامي: ورافٍ سُلافٍ شَعْشَعَ البحرُ مَزْجَها لِتَحْمى، وما فينا عن الشُرْب صادِف؟
قالوا: رافٌ اسم للخمر، تَحْمى أَي تُسْكِرُ. وأَرافَتِ الأَرضُ إرافةً وريفاً كما، قالوا أَخْصَبَتْ إخْصاباً وخِصْباً سواء في الوَزْنِ والمعنى؛ قال ابن سيده: وعندي أَن الإرافةَ المصدر، والرِّيفُ الاسم، وكذلك القول في الإخْصابِ والخِصْب، وقد تقدم، وهي أَرضٌ ريِّفَةٌ، بتشديد الياء. "
رفا(المعجم لسان العرب)
"رَفَوْتُه: سَكَّنْته من الرُّعْب؛ قال أَبو خِراشٍ الهذلي: رَفَوْني وقالوا: يا خُوَيْلِدُ لا تُرَعْ،فقلتُ، وأَنْكَرْت الوُجوهَ: هُمُ هُمُ يقول: سَكَّنُوني، اعتَبرَ بمشاهدة الوجوه، وجعلها دليلاً على ما في النفوس، يريد رَفَؤُوني فأَلقى الهمزة، وقد تقدم. ورَفَوْتُ الثوبَ أَرْفُوه رَفْواً: لغة في رَفَأْتُه، يُهمز ولا يهمز، والهمز أَعلى. وقال في باب تحويل الهمزة: رَفَوْتُ الثوبَ رَفْواً يُحَوِّلُ الهمزة واواً كما ترى. أَبو زيد: الرِّفاءُ الموافَقة، وهي المُرافاةُ بلا همز؛
وأَنشد: ولمَّا أَنْ رأَيتُ أَبا رُوَيْمٍ يُرافِيني، ويَكْرَهُ أَنْ يُلاما والرِّفاءُ: الالتِحامُ والاتَّفاقُ. ويقال: رَفَّيْتُه تَرْفِيةً إذا قلت للمتزوّج بالرِّفاءِ والبَنين؛ قال ابن السكيت: وإن شئتَ كان معناه بالسكون والطمأْنينة، من قولهم رَفَوْت الرجلَ إذا سَكَّنته. وفي الحديث: أَنه نَهَى أَن يقال بالرِّفاءِ والبَنِين، قال ابن الأَثير: ذكره الهروي في المعتل ههنا ولم يذكره في المهموز؛ قال: وكان إذا رَفَّى رجلاً أَي إذا أَحبَّ أَن يَدْعُوَ له بالرِّفاء، فترَك الهمز ولم يكن الهمزُ من لغته، وقد تقدم أَكثر هذا القول. الفراء: أَرْفَأْتُ إليه وأَرْفَيْتُ إليه لغتان بمعنى جَنَحْت إليه. الليث: أَرْفَت السَّفينة قَرُبَتْ إلى الشَّطّ. أَبو الدُّقيش: أَرْفَت السفينةُ وأَرْفَيْتُها أَنا، بغير همز. والرُّفَةُ، بالتخفيف: التِّبْنُ؛ عن أَبي حنيفة، تقول العرب: اسْتَغْنَتِ التُّفَةُ على الرُّفَةِ، والتشديد فيهما لغة، وقيل: الرُّفَة التِّبْن، يمانية، وقد تقدم في الثنائي. والرُّفَةُ: دُوَيْبَّة تَصِيدُ تسمَّى عَناقَ الأَرض. قال ابن سيده: قضينا على لامِها بالياء لأَنها لام، قال: وقد يجوز أَن تكون واواً بدليل الضمة. التهذيب: الليث الرُّفَة عَناقُ الأَرض تَصِيدُ كما يَصيدُ الفَهْد. قال أَبو منصور: غَلِط الليث في الرُّفَةِ في لفظه وتفسيره، قال: وأَحسبه رأَى في بعض الصحف أَنا أَغنى عنك من التُّفَةِ عن الرُّفَةِ، فلم يضبطه وغيَّرَه فأَفسده، فأَما عَناقُ الأَرض فهو التُّفَة مخففة، بالتاء والفاء والهاء، ويكتب بالهاء في الإدْراج كهاء الرحمة والنعمة. وقال أَبو الهيثم: أما الرَّفْتُ فهو بالتاء فَعْلٌ من رَفَتُّه أَرْفِتُه إذا دَقَقْته. ويقال للتِّبْنِ: رُفَتٌ ورَفْتٌ ورُفاتٌ، وقد مرّ ذكرها. والأُرْفِيُّ: لبنُ الظبية، وقيل: هو اللبنُ الخالصُ المَحْضُ الطَّيِّبُ. والأُرْفِيُّ أَيضاً: الماسِخُ، قال: وقد يكون أُفْعُولاً وقد يكون فُعْلِيّاً، وقد يكون من الواو لوجود رَفَوْت وعدم رَفَيْت. والأَرْفَى: الأَمرُ العظيمُ. "
رَفَتَهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ رَفَتَهُ يَرْفُتُه ويَرْفِتُه: كسَرَهُ، ودَقَّهُ، وانْكَسَرَ، وانْدَقَّ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ، وانْقَطَعَ، كارْفَتَ ارْفتاتاً في الكُلِّ. ـ رُفَاتٌ: الحُطامُ. ـ رُفَتٌ: التِّبْنُ، والذي يَرْفُتُ كُلَّ شيءٍ.
ر ف ه : الإرْفَاهُ التدهن والترجل كل يوم وقد نهي عنه ورجل رَافِهٌ أي وادع وهو في رَفَاهَةٍ من العيش أي سعة و رَفَاهِيَةٍ أيضا و رُفَهْيِنَةٍ و رَفِّهْ عن غريمك أي نفس عنه
الصحاح في اللغة
رَفَهَتِ
الإبلُ
بالفتح تَرْفَهُ
رَفْهاً
ورُفوهاً إذا
وَرَدَتِ
الماءَ كلَّ
يوم متى شاءت؛
والاسم
الرَفْهُ
بالكسر.
وأَرْفَهْتُها
أنا.
والإرْفاهُ:
التَدَهُّنُ
والترجيلُ
كلَّ يوم.
ورجلٌ
رافِهٌ، أي وادِعٌ.
وهو في
رَفاهَةٍ من
العيش، أي
سَعَةٍ، ورَفاهِيَةٍ.
ويقال: بيني
وبينك ليلةٌ
رافِهَةٌ وثلاثُ
ليالٍ
رَوافِهَ،
إذا كان
يُسارُ إلى الماء
فيهنّ سيراً
لَيِّناً.
ورَفِّهْ عن
غريمك
تَرْفيهاً،
أي نَفّسْ
عنه.
الصحاح في اللغة
يقال:
هو في
رُفهْنِيَةٍ
من العيش، أي
س أي سعَةٍ
ورفاغِيَةٍ.
لسان العرب
الرَّفاهَةُ
والرَّفَاهِيَة والرُّفَهْنِية رَغَدُ الخِصْبِ ولينُ العيش وكذلك الرَّفاغِيَةُ
والرُّفَغْنِيَةُ والرَّفاغَةُ رَفُه عيشُه فهو رَفِيهٌ ورافِهٌ وأَرْفَهَهم اللهُ
ورَفَّهَهُم ورَفَهْنا نَرْفَه رَفْهاً ورِفْهاً ورُفُوهاً والرِّفْهُ بالكسر
أَقْصَرُ الوِرْدِ وأَسْرَعُه وهو أَن تشرب الإبلُ الماء كل يوم وقيل هو أَن
تَرِدَ كلما أَرادت رَفَهَت الإبلُ بالفتح تَرْفَهُ رفْهاً ورُفُوهاً وأَرْفَهها
قال غَيْلانُ الرَّبَعِيُّ ثُمَّتَ فاظَ مُرْفَهاً في إِدْناءْ مُدَاخَلاً في
طِوَلٍ وإغْماءْ ورَفَّهَها ورَفَّهَ عنها كذلك وأَرْفَهَ القومُ رَفَهَتْ
ماشيتُهم واستعار لبيد الرِّفْهَ في نَخْلٍ نابتةٍ على الماء فقال يَشْرَبْنَ
رِفْهاًعِراكاً غَيْرَ صادِيَةٍ فكُلُّها كارِعٌ في الماء مُغْتَمِرُ وأَرْفَه
المالُ أَقام قريباً من الماء في الحَوْض واضِعاً فيه والإرْفاه الادِّهانُ
والتَّرْجِيلُ كُلَّ يوم وفي الحديث أَنه صلى الله عليه وسلم نَهَى عن الإرْفاه هو
كثرة التَّدَهُّن والتنعم وقيل التَّوَسُّع في المَطْعم والمَشْرَب وهو من
الرِّفْه وِرْدِ الإبلِ وذلك أَنها إذا وَرَدَتْ كُلَّ يوم متى شاءتْ قيل وَرَدَتْ
رِفْهاً قاله الأَصمعي ويقال قد أَرْفَه القومُ إذا فَعَلَت إبلُهم ذلك فهم
مُرْفِهُون فشبه كثرة التدهن وإدامته به والإرْفاهُ التنعم والدَّعَةُ ومُظاهرةُ
الطعام على الطعام واللباس على اللباس فكأَنه نهى عن التنعم والدَّعةِ ولِينِ العَيْشِ
لأَنه من فعل العجم وأَرباب الدنيا وأَمَر بالتَّقَشُّفِ وابْتذال النفس وقال
بعضهم الإرْفاهُ التَّرَجُّلُ كُلَّ يوم ابن الأَعرابي وأَرْفَه الرجلُ دام على
أَكل النعيم كل يوم وقد نُهِيَ عنه قال الأَزهري كأَنه أَراد الإرْفاهَ الذي فسره
أَبو عبيد أَنه كثرة التدهن ويقال بيني وبينَك ليلةٌ رافِهَةٌ وثلاثُ ليال
رَوافِهُ إذا كان يُسار فيهنَّ سيراً لَيِّناً ورجل رافِهٌ أَي وَادِعٌ وهو في
رَفاهَةٍ من العيش أَي سَعَة ورَفاهِيةٍ على فَعالِيَةٍ ورُفَهْنِيةٍ وهو ملحق
بالخماسي بأَلف في آخره وإنما صارت ياء لكسرة ما قبلها ورَفَّهَ عن الرجل
تَرْفيهاً رَفَقَ به ورَفَّهَ عنه كان في ضِيقٍ فنَفَّسَ عنه ورَفِّهْ عن غريمك
تَرْفيهاً أَي نَفِّسْ عنه والرُّفَهُ التِّبْنُ عن كراع والمعروف الرُّفَةُ وفي
المثل أَغْنَى من التُّفَةِ عن الرُّفَةِ يقال الرُّفَةُ التِّبْنُ والتُّفَةُ
السبُعُ وهو الذي يسمى عَناقَ الأَرض لأَنه لا يَقْتاتُ التِّبْنِ قال ابن بري
الذي ذكره ابن حمزة الأَصفهاني في أَفعلَ من كذا أَغْنَى من التُّفَةِ عن
الرُّفَةِ بالتخفيف وبالتاء التي يوقف عليها بالهاء قال والأَصل رُفَهَةٌ وجمعها
رُفاتٌ وقد تقدم الكلام في ذلك في فصل تفه قال الأَزهري العرب تقول إذا سَقَطتِ
الطَّرْفَةُ قَلَّتْ في الأَرْضِ الرَّفَهَةُ قال أَبو الهيثم الرَّفَهَةُ
الرَّحْمة
( * قوله « الرفهة الرحمة » وهي بفتح الراء والفاء كما صرح به في التكملة ثم نقل
عن ابن دريد رفه عليّ ترفيهاً أي أنظرني والرفهان أي كعطشان المستريح والرفه أي
بكسر فسكون صغار النخل ) قال أَبو ليلى يقال فُلانٌ رافِهٌ بفلان أَي راحِمٌ له
ويقال أما تَرْفَهُ فلاناً ؟ والطَّرْفة عينا الأَسَدِ كوكبانِ الجَبهةُ أَمامَها
وهي أَربعة كواكب وفي النوادر أَرْفِهْ عِنْدِي واسْتَرْفِهْ ورَفِّهْ عندي ورَوِّحْ
عندي المعنى أَقِمْ واسْتَرِحْ واسْتَجِمَّ واسْتَنْفِهْ أَيضاً وفي حديث عائشة
فلما رُفِّهَ عنه أَي أُزِيلَ وأُزِيحَ عنه الضِّيقُ والتعبُ ومنه حديث جابر أَراد
أَن يُرَفِّه عنه أَي يُنَفِّس ويُخَفِّفَ وفي حديث ابن مسعود إن الرجلَ
ليَتَكَلَّمُ بالكلمةِ في الرَّفاهِيةِ من سَخَطِ الله تُرْدِيه بُعْدَ ما بين
السماء والأَرض الرَّفاهِيَةُ السَّعَة والتنعم أَي أَنه ينطق بالكلمة على
حُسْبانِ أَن سَخَطَ الله تعالى لايَلْحَقُه إنْ نَطَقَ بها وأَنه في سَعةٍ من
التكلم بها وربما أوقعته في مَهْلَكةٍ مَدَى عِظَمِها عند الله تعالى ما بين
السماء والأَرض وأَصلُ الرَّفاهية الخِصْبُ والسَّعَةُ في المَعاش وفي حديث
سَلْمانَ وطَيْرُ السماءِ على أَرْفَهِ خَمَرِ الأَرض تَقَعُ قال الخطابي لستُ
أَدري كيف رواه الأَصَمُّ بفتح الأَلف أو ضمها فإن كانت بالفتح فمعناه على
أَخْصَبِ خَمَرِ الأَرضِ وهو من الرِّفْهِ وتكون الهاء أَصلية وإن كانت بالضم
فمعناها الحَدُّ والعَلَم يُجْعَلُ فاصلاً بين أََرضين وتكون التاء للتأْنيث مثلها
في غُرْفَةٍ والله أَعلم
الرائد
* رفه يرفه: رفها ورفها ورفوها. 1-لان عيشه واتسع رزقه. 2-عيشه: طاب واتسع. 3-ت الجمال: وردت الماء كل يوم متى شاءت.