وصف و معنى و تعريف كلمة ازد:


ازد: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ألف (ا) و زاي (ز) و دال (د) .




معنى و شرح ازد في معاجم اللغة العربية:



ازد

جذر [ازد]

  1. مَزدة: (اسم)
    • المَزْدَةُ : البَردُ
,
  1. زَأَبَ
    • ـ زَأَبَ القِرْبَةَ : حَمَلَهَا ثم أَقْبَلَ بها سَرِيعاً ، كازْدَأَبَها ، وشَرِبَ شُرْباً شديداً ،
      ـ زَأَبَ الإِبِلَ : ساقَها .
      ـ الدَّهْرُ ذُو زُؤَابٍ : انْقِلاَبٍ ، وقد زَأَبَهُ ، أو هو تَصْحِيفٌ ، صَوابُهُ : زَوْآتٍ . وقد زاءَ به يَزُوءُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. زُحْلوفةُ
    • ـ زُحْلوفةُ : آثارُ تَزَلُّجِ الصِّبْيانِ من فوقِ التَّلِّ إلى أسْفَلِه ، أو مكانٌ مُنْحَدِرٌ مُمَلَّسٌ .
      ـ زَحْلَفَهُ : دحْرَجَه ودفَعَه فَتَزَحْلَفَ ،
      ـ زَحْلَفَ الإِناءَ : مَلأَهُ ،
      ـ زَحْلَفَ لفلانٍ ألْفاً : أعْطَاهُ إياهُ ،
      ـ زَحْلَفَ في الكلامِ : أسْرَعَ .
      ـ زَحالفُ : دَوابُّ صِغارٌ لها أرْجُلٌ تَمْشِي شِبْهَ النَّمْلِ .
      ـ ازْحَلَفَّ : تَنَحَّى ، كازْلَحَفَّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. زخَّ
    • زخَّ زَخَخْت ، يزُخّ ، ازخُخْ / زُخَّ ، زَخًّا ، فهو زاخّ :-
      زخَّ المطرُ اندفع بشدّة وسقط غزيرًا :- زخّت السماء الأمطار بغزارة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. أزحفه السّير الطّويل
    • أتعبه وأعياه .

    المعجم: عربي عامة

  5. إزدأب
    • إزدأب - ازدئابا
      1 - إزدأب القربة : حملها ثم أقبل بها مسرعا

    المعجم: الرائد

  6. إزدأم
    • إزدأم - ازدئاما
      1 - إزدأم إشتد خوفه . 2 - به : صاح به

    المعجم: الرائد

  7. زوب
    • " التهذيب ، الفراءُ : زابَ يَزُوبُ إِذا انْسَلَّ هَرَباً .
      قال : وقال ابن الأَعرابي : زابَ إِذا جَرَى ؛ وسابَ إِذا انْسَلَّ في خَفاءٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. زوم
    • ابن الأَعرابي : زامَ الرجلُ إِذا مات ‏ .
      ‏ والزَّويمُ : المجتمع من كل شيء .

    المعجم: لسان العرب



  9. زحلف
    • " الزُّحْلُوفةُ : كالزُّحْلوقة ، وقد تَزَحْلَفَ .
      الجوهري : الزُّحْلُوفةُ آثارُ تَزَلُّجِ الصِّبيان من فوقِ التَّلِّ إلى أَسْفَله ، وهي لغة أَهل العالية ، وتميمٌ تقوله بالقاف ، والجمع زحالِفُ وزَحالِيفُ .
      الأَزهري : الزَّحاليفُ والزَّحالِيقُ آثار تزلج الصبيان من فوقُ إلى أَسفلُ ، واحدها زُحْلوقة ، بالقاف ؛ وقال في موضع آخر : واحدها زُحلوفة وزُحلوقة .
      وقال أَبو مالك : الزُّحلوفة المكانُ الزَّلِقُ من حَبْل الرِّمالِ يلعَب عليه الصبيان ، وكذلك في الصَّفا وهي الزَّحاليف ، بالياء ، وكأَن أَصله زحل فَزيدت فاء .
      وقال ابن الأَعرابي : الزُّحْلُوفةُ مكانٌ مُنْحَدِرٌ مُملَّسٌ لأَنهم يَتَزَحْلَفُون عليه ؛

      وأَنشد لأَوْس بن حجر : يُقَلِّبُ قَيْدوداً كأَنَّ سَراتَها صَفا مُدْهُنٍ ، قد زَلَّقَتْه الزَّحالِفُ أَي يُقَلِّب هذا الحمار أَتاناً قَيْدُوداً أَي طويلة أَي يُصَرِّفُها يميناً وشمالاً ، والمُدْهُنُ : نُقْرة في الجبل يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ ؛ وقال مزاحِفٌ العُقَيْلِيُّ : بَشاماً ونَبْعاً ، ثم مَلْقَى سِبالهِ ثِمادٌ وأَوْشالٌ حَمَتْها الزَّحالِفُ ومَلْقى سِبالِه أَي مُنْغَمَسُ رأَْسه في الماء .
      والسِّبال : شعر لِحْيَتِه ، والذي في شعره : سَقَتْها الزَّحالِفُ أَي يقعُ المطر والنَّدى على الصخر فيصل إليها على وُفوره وكماله .
      والزَّحْلَفةُ كالدَحْرجةِ والدفْع ، يقال : زَحْلفْتُه فَتَزَحْلَفَ ، والزَّحالِيفُ والزَّحالِيكُ واحدة .
      وروي عن بعض التابعين : ما ازْلَحَفَّ ناكِحُ الأَمة عن الزِّنا إلا قلِيلاً ؛ أَبو عبيد : معناه ما تَنَحَّى وما تباعَدَ .
      يقال : ازْلَحَفَّ وازْحَلَفَّ وتَزَحْلَفَ وتزَلحَفَ إذا تَنَحَّى .
      ويقال للشمس إذا مالت للمَغِيبِ إذا زالَتْ عن كَبِدِ السماء نصف النهار : قد تَزَحْلَفَتْ ؛ قال العجاج : والشمسُ قد كادتْ تكونُ دَنَفا ، أَدْفَعُها بالرَّاحِ كَيْ تَزَحْلَف ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله قول أَبي نُخَيْلَةَ : وليسَ وَلْيُ عَهْدِنا بالأَسْعَدِ عيسى ، فَزَحْلِفْها إلى مُحمَّدِ ، حتى تُؤدَّى مِنْ يَدٍ إلى يَدِ

      ويقال : زَحْلَفَ اللّه عنا شَرَّكَ أَي نَحَّى اللّه عنا شرَّك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. زحر
    • " الزَّحِيرُ والزُّحارُ والزُّحارَةُ : إِخراجُ الصَّوْتِ أَو النَّفَسِ بأَنِينٍ عند عَمَلٍ أَو شدَّةٍ ؛ زَحَرَ يَزْحَرُ ويَزْحِرُ زَحِيراً وزُحاراً وزَحَّرَ وتَزَحَّرَ .
      ويقال للمرأَة إِذا ولدت ولداً : زَحَرَتْ به وتَزَحَّرَتْ عنه ؛

      قال : إِنِّي زَعِيمٌ لَكِ أَنْ تَزَحَّرِي عن وَارِمِ الجَبْهَةِ ، ضَخْمِ المَنْخَرِ وحكى اللحياني : زُحِرَ الرجلُ على صيغة فعل ما لم يسمَّ فاعله من الزَّحِير ، فهو مَزْحُورٌ ، وهو يَتَزَحَّرُ بماله شُحّاً كأَنه يَئِنُّ ويَتَشَدَّدُ .
      ورجل زُحَرٌ وزَحْرانُ وزَحَّارٌ : بخيل يَئِنُّ عند السؤال ؛ عن اللحياني ، فأَما قوله : أَراكَ جَمَعْتَ مَسْأَلَةً وحِرْصاً ، وعند الفَقْرِ زَحَّاراً أُنَانَا فإِنه أَراد زَحِيراً فوضع الاسم موضع المصدر ، كما ، قال : عائذاً بالله من شَرِّها ؛ حكاه سيبويه وأَورد الأَزهري هذا البيت مستشهداً به على زَحَّار ، ولم يعلله ولم يذكر ما أَراد به ونسبه إِلى بعض كلب وقال : أَنشده الفرّاء ؛ قال ابن بري : البيت للمغيرة بن حَبْنَاءَ يخاطب أَخاه صَخْراً وكنية صخر أَبو ليلى ، وقبله : بَلَوْنا فَضْلَ مالِكَ يا ابْنَ لَيْلَى ، فلم تَكُ عند عُسْرَتِنا أَخانا وقال : أُنَاناً مصدر أَنَّ يَئِنُّ أَنِيناً وأُناناً كَزَحَرَ يَزْحِرُ زَحِيراً وزُحاراً ؛ يقول : بلونا فضل مالك عند حاجتنا إِليه فلم ننتفع به ومع هذا إِنك جمعت مسأَلة الناس والحِرْصَ على ما في أَيديهم وعندما ينوبك من حق تَزْحَرُ وتَئِنُّ .
      والزُّحَارُ : داء يأْخذ البعير فَيَزْحَرُ منه حتى يَنْقَلِبَ سُرْمُه فلا يخرج منه شيء .
      والزَّحِيرُ : تقطيعٌ في البطن يُمَشِّي دَماً .
      الجوهري : الزَّحِير استطلاقُ البَطْنِ ، وكذلك الزُّحارُ ، بالضم .
      وزَحَرَهُ بالرمح زَحْراً : شَجَّهُ .
      قال ابن دريد : ليس بثَبَتٍ .
      وزَحْرٌ : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. زحل
    • " زَحَل الشيءُ عن مَقامه يَزْحَل زَحْلاً وزُحُولاً وتَزَحْوَلَ ، كلاهما : زَلَّ عن مكانه ، وزَحْوَلَهُ هو : أَزَلَّه وأَزاله ؛ ومنه قول لبيد : لو يَقومُ الفِيلُ أَو فَيَّاله ، زَلَّ عن مثل مَقامِي وزَحَل وفي حديث أَبي موسى : أَتاه عبد الله يَتَحَدَّث عنده ، فلما أُقيمت الصلاة زَحَلَ وقال : ما كنت أَتَقَدَّم رَجُلاً من أَهل بَدْر ، أَي تأَخر ولم يَؤُمَّ القوم ، وفي حديث الخدري : فلما رآه زَحَلَ له وهو جالس إِلى جنب الحسين ؛ ومنه حديث ابن المسيَّب :، قال لقتادة ازْحَلْ عَنِّي فقد نَزَحْتَني أَي أَنْفَدْت ما عندي .
      الجوهري : تَزَحَّلَ تَنَحَّى وتَبَاعد ، فهو زَحِلٌ وزِحْلِيلٌ .
      وفي الحديث : غَزَوْنا مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فكان رجل من المشركين يَدُقُّنا ويُزَحِّلنا من ورائنا أَي يُنَحَّينا ، ويروى يَزْجُلنا ، بالجيم ، أَي يَرْمِينا ، ويروى يَدُفُّنا ، بالفاء ، من الدَّفِّ السَّيْرِ .
      وزَحَلَ الرجلُ كزَحَف إِذا أَعيا .
      وزَحَلَت الناقةُ : تأَخرت في سيرها تَزْحَل ؛

      وأَنشد : قد جَعَلَتْ نابُ دُكَيْنٍ تَزْحَلُ أُخْراً ، وإِنْ صَاحُوا به وحَلْحَلوا والمَزْحَل : الموضع الذي تَزْحَل إِليه ، وقد يكون مصدراً .
      يقال : إِنَّ لي عنك مَزْحَلاً أَي مُنْتَدَحاً ؛ وقال الأَخطل : يَكُنْ عن قريش مُسْتَمازٌ ومَزْحَل وناقة زَحُولٌ إِذا وَرَدت الحوض فضرب الذّائِدُ وَجْهَها فَوَلَّتْه عَجْزُها ولم تَزَلْ تَزْحَل حتى تَرِدَ الحَوْضَ .
      قال ابن السكيت : قيل لابنة الخُسِّ أَيُّ الجِمال أَفْرَهُ في الوِرْد ؟ فقالت : السِّبَحْل الزِّحَلّ ،(* قوله « الزحل » فسره في التهذيب فقال : الزحل الذي يزحل الابل يزحمها في الورد حتى ينحيها فيشرب ، حكاه عن بهدل الدبيري ) الراحِلةُ الفحلُ .
      ورجل زُحَلٌ : يَزْحَلُ عن الأَمر ، قبيحاً كان أَو حسناً ، والأُنثى بالهاء .
      وعُقْبَة زَحُولٌ : بعيدة .
      وزُحَلُ : اسم كوكب من الخُنَّس ؛ سئل محمد بن يزيد المبرد عن صرفه فقال : لا ينصرف لأَن فيه العلتين المعرفة والعُدول مثل عُمَر ، وقيل للكوكب زُحَل لأَنه زَحَلَ أَي بَعُد ، ويقال : إِنه في السماء السابعة .
      والزِّحْلِيل : السريع ؛ مَثَّلَ به سيبويه وفَسَّره السيرافي ؛ قال ابن جني :، قال أَبو علي زِحْلِيلٌ من الزَّحْل كسِحْتِيت من السَّحْت .
      والزِّحْلِيل : المكان الضَّيِّق الزَّلِق من الصَّفا وغيره ، وكذلك الزِّحْلِيف .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. زخر
    • " زَخَرَ البَحْرُ يَزْخَرُ زَخْراً وزُخُوراً وتَزَخَّرَ : طَمَا وَتَمَـَّلأَ .
      وزَخَرَ الوادِي زَخْراً : مَدَّ جِدّاً وارتفع ، فهو زاخِرٌ .
      وفي حديث جابر : فَزَخَرَ البَحْرُ أَي مَدَّ وكَثُرَ ماؤُه وارتفعت أَمواجه .
      وزَخَر القومُ : جاشوا لِنَفِيرٍ أَو حَرْبٍ ؛ وكذلك زَخَرَتِ الحربُ نفسُها ؛

      قال : إِذا زَخَرَتْ حَرْبٌ لِيَوْمِ عَظِيمَةٍ ، رأَيتَ بُحُوراً من نُحُورِهِمُ تَطْمُو وزَخَرَتِ القِدْرُ تَزْخَرُ زَخْراً : جاشَتْ ؛ قال أُمية بن أَبي الصلت : فَقُدُورهُ بِفنائِهِ ، للضَّيْفِ ، مُتْرَعَةٌ زَواخِرْ وعِرْقٌ زاخِرٌ : وافِرٌ ؛ قال الهذلي : صَنَاعٌ بِإِشْفَاها ، حَصَانٌ بِشَكْرِها ، جَوَادٌ بقُوتِ البَطْنِ ، والعِرْقُ زَاخِر ؟

      ‏ قال الجوهري : معناه يقال إِنها تجود بقوتها في حال الجوع وهيجان الدم والطبائع ، ويقال : نسبها مرتفع لأَن عِرْقَ الكريم يَزْخَرُ بالكَرَمِ .
      وقال أَبو عبيدة : عِرق فلان زاخر إِذا كان كريماً يَنْمِي .
      وزَخَرَ النباتُ : طال ، وإِذا التف النبات وخرج زهره قيل : قد أَخذ زُخاريَّهُ .
      وزَخَرَتْ رِجْلُه زَخْراً : مَدَّتْ ؛ عن كراع .
      وكلام زَخْوَرِيُّ : فيه تَكبر وتَوَعُّدٌ ، وقد تَزَخْوَرَ .
      ونَبْتٌ زَخْوَرٌ وزَخْوَرِيٌّ وزُخارِيٌّ : تامٌّ رَيَّانُ .
      الأَصمعي : إِذا التف العشبُ وأَخرج زَهْرَهُ قيل : جَنَّ جُنُوناً وقد أَخذ زُخارِيَّهُ ؛ قال ابن مقبل : ويَرْتَعِيانِ لَيْلَهُما قَرَاراً ، سَقَتْهُ كلُّ مُدْجِنَةٍ هَمُوعِ زُخارِيَّ النَّباتِ ، كأَنَّ فيه جِيادَ العَبْقَرِيَّةِ والقُطُوعِ

      ويقال : مكان زُخارِيُّ النبات ، وزُخارِيُّ النبات : زَهْرُهُ .
      وأَخذ النباتُ زُخارِيَّهُ أَي حَقَّه من النَّضارة والحسن .
      وأَرض زَاخِرَةٌ .
      أَخذت زُخارِيَّها .
      أَبو عمرو : الزَّاخِرُ الشَّرَفُ العالي .
      ويقال للوادي إِذا جاش مَدُّه وطمَا سَيْلُه : زَخَرَ يَزْخَرُ زَخْراً ، وقيل : إِذا كثر ماؤه وارتفعت أَمواجه ، قال : وإِذا جاش القوم للنَّفِير ، قيل : زَخَروا .
      وقال أَبو تراب : سمعت مُبْتَكِراً يقول : زاخَرْتُه فَزَخَرْتُه وفاخَرْتُه فَفَخَرْتُه ، وقال الأَصمعي : فَخَرَ بما عنده وزَخَرَ واحدٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. زحف
    • " زحَف إليه يَزْحَف زَحْفاً وزُحُوفاً وزَحَفاناً : مَشى .
      ويقال : زَحَفَ الدَّبَى إذا مضى قُدُماً .
      والزَّحْفُ : الجماعةُ يَزْحَفُون إلى العدُوِّ بِمَرَّة .
      وفي الحديث : اللهمَّ اغفر له وإن كان فَرَّ من الزَّحْفِ أَي فرَّ من الجهاد ولِقاء العدو في الحرب .
      وفي التنزيل : يا أَيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحْفاً ؛ والجمع زُحُوفٌ ، كسّروا اسم الجمع كما قد يكسّرون الجمع ، ويستعمل في الجراد ؛

      قال : قد خِفْتُ أَن يَحْدُرَنا لِلمِصْرَيْنْ زَحْفٌ من الخَيْفانِ ، بعد الزَّحْفَيْنْ أَراد بعد زَحْفَيْن ، لكنه كره الزِّحاف فأَدخل الأَلف واللام لإكمال الجزء .
      قال الزجاج : يقال أَزْحَفْتُ القومَ إذا ثَبَتَّ لهم ، قال : فمعنى قوله إذا لقِيتم الذين كفروا زَحْفاً أَي إذا لقِيتُموهم زاحِفينَ ، وهو أَن يَزْحَفوا إليهم قليلاً قليلاً ، فلا تولوهم الأَدْبار ؛ قال الأَزهري : وأَصل الزحْفِ للصبي وهو أَن يَزْحَفَ على اسْته قبل أَن يقوم ، وإذا فعل ذلك على بطنه قيل قد حَبا ، وشُبِّه بزَحْفِ الصبيان مَشْيُ الفئَتَيْن تَلْتَقِيان للقتال ، فيمشي كلّ فيه مشياً رُوَيْداً إلى الفِئةِ الأُخْرى قبل التداني للضِّراب ، وهي مَزاحِفُ أَهلِ الحرب ، ورُبما اسْتَجَنَّتِ الرَّجَّالةُ بِجُنَنِها وتزاحفت من قُعود إلى أَن يَعْرِض لها الضِّرابُ أَو الطِّعانُ .
      ويقال : أَزْحَفَ لنا عَدُوُّنا إزْحافاً أَي صاروا يزحفون إلينا زَحْفاً لِيُقاتلونا ؛ وقال العجاج يصف الثور والكلاب : وانْشَمْنَ في غُبارِه وخَذْرفا (* قوله « وانشمن إلخ » هذا ما بالأصل ، والذي في شرح القاموس : وأدغفت شوارعاً وأدغفا * ميلين ثم أزحفت وأزحفا ) مَعاً ، وشَتَّى في الغُبارِ كالشَّفا مِثْلَيْنِ ، ثم أَزْحَفَتْ وأَزْحَفا أي أَسْرَعَ ، وأَصله من خَذْرَفَ الصبيُّ .
      وازْدَحَف القومُ أزْدِحافاً إذا مشى بعضُهم إلى بعض .
      وزَحَفَ القومُ إلى القومِ : دَلَقُوا إليهم .
      والزَّحْفُ : المشْيُ قليلاً قليلاً ، والصبي يَتَزَحَّفُ على الأَرض ، وفي التهذيب على بطنه : يَنْسَحِبُ قبل أَن يمشي .
      ومَزاحِفُ الحَيّاتِ : آثار انْسِيابها ومَواضعُ مَدَبِّها ؛ قال المُتَنَخِّلُ الهُذَليّ : شَرِبْتُ بِجَمِّه وصَدَرْتُ عنه ، وأَبْيَضُ صارِمٌ ذكَرٌ إباطِي كأَنَّ مَزاحِفَ الحَيّاتِ فيه ، قُبَيْلَ الصُّبْحِ ، آثارُ السِّياطِ وهذا البيت ذكره الجوهري : كأَنَّ مَزاحِفَ الحَيّاتِ فيها والصواب فيه كما ذكرناه .
      ومن الحَيّاتِ الزَّحّافُ ، وهو الذي يَمْشي على أَثْنائِه كما تَمْشِي الأَفْعى .
      ومَزاحِفُ السَّحابِ : حيثُ وَقَعَ قَطْرُه وزَحَفَ إليه ؛ قال أَبو وجْزةَ : أَخْلى بلِينةَ والرَّنْقاء مَرْتَعَه ، يَقْرُو مَزاحِفَ جَوْنٍ ساقِطِ الرَّبَبِ أَراد ساقِطَ الرَّبابِ فقصره وقال الرَّبَب .
      والقوم يَتزاحَفُون ويَزْدَحِفون إذا تدانوا في الحرب .
      ابن سيده : ونارُ الزَّحْفَتَيْنِ نارُ العَرْفَجِ ، وذلك أَنها سريعة الأَخْذِ فيه لأَنه ضِرامٌ ، فإذا التهبت زَحَفَ عنها مُصْطَلُوها أُخُراً ثم لا تَلْبَثُ أَن تَخْبُوَ فيزحفون إليها راجعينَ .
      قال الجوهري : ونارُ الزَّحْفَتَيْن نارُ الشِّيحِ والأَلاء لأَنه يُسْرِعُ الاشْتِعالُ فيهما فَيُزْحَفُ عنها .
      قال ابن بري : المعروف أَنه نارُ العَرْفَجِ ولذلك يُدْعى أَبا سَريع لسُرعْةِ النارِ فيه ، وتسمى نارُه نارَ الزحفتين لأَنه يُسْرِعُ الالتهاب فَيُزْحَفُ عنه ثم لا يَلْبَثُ أَن يَخْبو فيُزْحف إليه ؛

      وأَنشد أَبو العميثل : وسَوْداء المعاصِمِ ، لم يُغادِرْ لها كَفَلاً صِلاءُ الزَّحْفَتَيْنِ وقيل لامرأَة من العرب : ما لَنا نَراكُنَّ رُسْحاً ؟ فقالت : أَرْسَحَتْنا نارُ الزحْفَتَيْنِ .
      وزَحَفَ في المشي يَزْحَفُ زَحْفاً وزَحَفاناً : أَعْيا .
      قال أَبو زيد : زَحَفَ المُعْيي يَزْحَفُ زَحْفاً وزُحُوفاً ، وزَحَفَ البعير يَزْحَفُ زَحْفاً وزُحُوفاً وزَحَفاناً وأَزْحَف : أَعْيا فجَرَّ فِرْسِنَه ، وفي التهذيب : أَعيا فقام على صاحبه ، فهو مُزْحِفٌ ؛ قال ابن بري : شاهده قول بشر بن أَبي خازم :، قال ابنُ أُمِّ إياسٍ : ارْحَلْ ناقَتي ، عَمْروٌ ، فَتَبْلُغُ حاجَتي أَو تُزْحِفُ وبعير زاحِفٌ من إبل زَواحِفَ ، الواحدة زاحِفةٌ ؛ قال الفرزدق : مُسْتَقْبِلِينَ شَمالَ الشامِ تَضْرِبُنا بِحاصِبٍ كَنَديفِ القُطْنِ مَنْثُورِ على عَمائمنا تُلْقى ، وأَرحُلُنا على زَواحِفَ ، نُزْجِيها ، مَحاسيرِ وناقة زَحُوفٌ من إبل زُحُفٍ ، ومِزْحافٌ من إبل مَزاحِيفَ ومَزاحِفَ ، وإذا كان ذلك من عادته فهو مزْحافٌ ؛ قال أَبو زبيد وذكر حَفْرَ قَبْرِ عثمان ، رضي اللّه عنه ، وكانوا قد حَفَروا له في الحَرَّة فشبه المَساحِيَ التي تُضرب بها الأَرض بطير عائفةٍ على إبل سُود مَعايا قد اسودّتْ من العَرَق بها دَبَرٌ وشَبَّه سَوادَ الحرَّة بالإبل السود : حتى كأَنَّ مَساحِي القومِ ، فَوْقَهُمُ ، طيرٌ تَحُومُ على جُونٍ مَزاحِيف ؟

      ‏ قال ابن سيده : شبَّه المساحِيَ التي حفروا بها القبر بطير تقع على إبل مزاحِيفَ وتطير عنها بارتفاع المساحي وانخفاضها ؛ قال ابن بري : الذي في شعره : كأَنهنّ ، بأَيْدي القومِ في كَبَدٍ ، طَيْرٌ تَعِيفُ على جُون مَزاحِيفِ وقد أَزْحَفَها طُولُ السفر : أَكَلَّها فأَعْياها ، ويَزْدَحِفُون في معنى يَتَزاحَفُون ، وكذلك يتزحَّفُون .
      وزَحَفْتُ في المشي وأَزْحَفْتُ إذا أَعْيَيْتَ .
      وأَزْحَفَ الرجلُ : أَعْيَتْ دابَّتُه وإبله ، وكلُّ مُعْيٍ لا حِراكَ به زاحِفٌ ومُزْحِفٌ ، مَهْزولاً كان أَو سميناً .
      وفي الحديث : أَن راحلته أَزْحفت أَي أَعْيَتْ ووقفتْ ؛ وقال الخطابي : صوابه أُزْحِفَتْ عليه ، غير مُسَمَّى الفاعل ، يقال : زَحَفَ البعيرُ إذا قامَ من الإعياء ، وأَزْحَفَه السفَرُ .
      وزَحَفَ الرجلُ إذا انْسَحَبَ على اسْتِه ؛ ومنه الحديث : يَزْحَفُون على أَسْتاهِهم ؛ وأَما قول الشاعر يَصِفُ سحاباً : إذا حَرَّكَتْه الرِّيحُ كي تَسْتَخِفَّه ، تَزاجَرَ مِلْحاحٌ إلى الأَرضِ مُزحِفُ فإنه جعله بمنزلة المُعْيي من الإبل لبُطْء حركته ، وذلك لما احتمله من كثرة الماء .
      أَبو سعيد الضَّريرُ : الزاحف والزاحِكُ المُّعْيي ، يقال للذكر والأُنثى ، والجمع الزَّواحِفُ والزواحِكُّ .
      وأَزْحَفَ الرجلُ إزْحافاً : بلف غايةَ ما يريد ويطلب .
      والزَّحُوفُ من النوق : التي تَجُرُّ رجليها إذا مشت ، ومزحافٌ .
      والزَّاحِفُ : السهم يَقَعُ دون الغَرَضِ ثم يَزْحَفُ إليه ؛ وتَزَحَّفَ إليه أَي تمَشَّى .
      والزِّحافُ في الشِّعْر : معروفٌ ، سمي بذلك لثِقَله تُخَصُّ به الأَسْباب دون الأَوتاد إلا القَطْعَ فإنه يكون في أَوتادِ الأَعاريض والضُّرُوبِ ، وهو سَقَطَ ما بين الحرفين حرف فَزَحَفَ أَحدهما إلى الآخر (* قوله « الا القطع فانه يكون إلى قوله فزحف أحدهما إلى الآخر » هكذا في الأصل .).
      وقد سَمَّتْ زَحَّافاً ومُزاحفاً وزاحفاً ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : سأَجْزِيكَ خُذلاناً بِتَقْطِيعيَ الصوَى إليك ، وخُفّا زاحِفٍ تَقْطر الدّما (* قوله « وخفا زاحف تقطر إلخ » كذا بالأصل .) فسره فقال : زاحفٌ اسم بعير .
      وقال ثعلب : هو نعت لجمَل زاحف أَي مُعْيٍ ، وليس باسم علم لجمَلٍ مّا .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ازد في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس



أَزْدُ بنُ الغَوْثِ بن نَبْت بن مالِكِ بن كَهْلاَنَ بنِ سَبَإٍ وهو أَسْد بالسِّين أَفصحُ وبالزّاي أَكثرُ . قال الوَزير في كتاب الإِلحاق بالاشتقاق إِنّه اشتقاقٌ بعيدٌ لا يَصِحُّ عند أَهْل النظَرِ قال : والصّحيح ما أَخبَرني به أَبو أُسامةَ عن رِجاله قال : عَسْد والأَسْد والأَزد هذه الثّلاثُ الكلماتُ معنَاهَا كلِّهَا القُبُل . قال : والأَزْد أَيضاً يكون بمعنَى العَزْد وهو النِّكاح نقله شيخنا أَبو حَيٍّ باليَمَن ومن أَولادِه الأَنصارُ كلُّهم . قال الشيخ عبد القادر بن عمر البغداديّ الحنفيّ : اسمه دِرْءٌ بكسر فسكون وآخره همزة والأَزْد لَقبُه . وصرّحَ أَبو القاسم الوزير أَنّه دِرَاءٌ ككِتَاب وصحَّحَه الأَمير وغيرُه . وفي الاستيعاب : الأَزْدُ جُرثومةٌ من جراثيمِ قَحْطَانَ وافتَرَقَتْ فيما ذكَرَ أَبو عُبيدةَ وغيرُه من علماءِ النَّسب على نَحْوِ سبْعٍ وعشرين قَبيلةً . ويقال أَزْدُ شَنُوءَة وأَزْدُ عُمَان وأَزْدُ السَّرَاةِ . وفي مُختَصَر الجمْهرة أَنّ شَنوءَة اسمُه الحارث وقيل عبد اللّه . وعُمَان كغُرَاب : بَلدٌ على شاطىء البَحْرِ بينَ البَصرةِ وعَدَن . والسَّرَاة : أَعظمُ جِبالِ العرب . ويقال لبعضٍ آخرَ : أَزْدُ غَسّانَ وهو اسمُ ماءٍ فمن شَرِبَ منه منهم سُمِّيَ أَزْدَغَسَّانَ وهم أَربَعُ قبائلَ ومن لم يَشرب منهم لم يُقَلْ له ذلك . وإِليه يُشير قولُ حسّان بن ثابت :

إِمّا سأَلتِ فإِنّا مَعشَرٌ نُجُبٌ ... الأَزْدُ نِسْبتُنا والماءُ غَسَّانُ وقال النَّجَاشيّ واسمه قيسُ بن عَمْرٍو وكان عاهدَ أَزْدَ شَنَوءَةَ وأَزْدَ عُمَانَ أَن لا يَحُولا عليه فثَبتَتْ أَزدُ شَنُوءَةَ على عَهْدِه دونَ أَزدِ عُمَانَ فقال :

وكنْتُ كذِي رِجْلَيْنِ رِجْلٍ صَحيحةٍ ... ورِجْلٍ بها رَيْبٌ من الحَدَثان

فإَمَّا الّتي صَحَّتْ فأَزدُ شَنُوءةٍ ... وأَمَا الَتي شَلَّتْ فأَزْدُ عُمَانِ وأَزْدُ بن الفَتْح الكَشِّيُّ محِّدثٍ روَى عنه محمَّد بن صالح النّسَفِيّ ومما بقى عليه : أَزْدُ بنُ عِمْرانَ بن عَمْرِو بن عامرٍ ذكرَه أَهلُ الأَنساب . وأَزْدٌ ككَتِف مجرّداً عن الأَلف واللام في لغة الأَكثر ابنُ عبد اللّه ابن قادِم بن زَيد عَرِيب بنُ جُشَم بنِ حاشِد بن خَيْرانَ بن نَوْف بن هَمْدَانَ كذا جَزَمَ به ابن المرهبيّ في كتابه في اَخبار هَمْدَان وأَشعَارها وذكَره ابن الكلبيّ وضَبَطَه محرّكة ومنهم من أَلحقَه الأَلفَ والّلاَم . وآزاد بمعنى التّمر الجَيِّد فارسيٌّ معرَّب قال أَبو عليّ الفارسيّ : إِن شِئتَ جعلْته كخاتَام أَو على أَفعَال بصيغةِ الجمْع كما في المصباح . والأَزْد : النِّكاحُ كالعَزْدِ



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: