تكبَّر عليهم :- زُهي على جيرانه - ومشيت مِشْية خاشعٍ متواضع ... لله لا يُزهى ولا يتكبّرُ .
زُهِيَ (المعجم الغني)
[ ز هـ و ]. ( فعل : مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهولِ ). 1 . :- زُهِيَ الرَّجُلُ بِنَفْسِهِ :- : أُعْجِبَ بِها . 2 . :- زُهِيَ على النَّاسِ زَهْواً :- : تَكَبَّرَ ، أَظْهَرَ زَهْواً .
زَهِيّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
زَهِيّ :- مُشرِق :- ألوان زَهِيَّة .
زَهيّ (المعجم الرائد)
زهي 1 - زهي بالأمر : تكبر
ازدهى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
ازدهى يزدهي ، ازْدَهِ ، ازدهاءً ، فهو مُزدهٍ ، والمفعول مُزدهًى ( للمتعدِّي ) :- • ازدهى الشَّخصُ أُعجِب بنفسه :- ازدَهى الفائزُ . • ازدهى الشَّخصَ : حمله على العُجْب :- ازدهاه مَنصبُه الذي وصل إليه .
زُهيَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
زُهيَ / زُهيَ بـ / زُهيَ على يُزهَى ، زَهْوًا ، والمفعول مَزهوّ :- • زُهِي الشَّيءُ حسُن منظرُه . • زُهِي الشَّخصُ بماله : أعجب به :- زُهي الشيخُ بحفيده . • زُهي على النَّاس : تكبَّر عليهم :- زُهي على جيرانه ، - ومشيت مِشْية خاشعٍ متواضع ... لله لا يُزهى ولا يتكبّرُ .
زها(المعجم لسان العرب)
" الزَّهْوُ : الكِبْرُ والتِّيهُ والفَخْرُ والعَظَمَةُ ؛ قال أَبو المُثَلَّمِ الهذلي : مَتى ما أَشَأْ غَيْر زَهْوِ المُلُو كِ ، أَجْعَلْكَ رَهْطاً على حُيَّضِ ورجل مَزْهُُوٌّ بنفسه أَي مُعْجَبٌ . وبفُلان زَهْوٌ أَي كِبْرٌ ؛ ولا يقال زَها . وزُهِيَ فُلانٌ فهو مَزْهُوٌّ إذا أَُعْجِبَ بنفسه وتَكَبَّر . قال ابن سيده : وقد زُهِيَ على لفظ ما لم يُسَمَّ فاعلُه ، جَزَمَ به أَبو زيد وأَحمد بن يحيى ، وحكى ابن السكيت : زُِهِيتُ وزَهَوْتُ . وللعرب أَحرف لا يتكلمون بها إلا على سبيل المَفْعول به وإن كان بمعنى الفاعل مثل زُهِيَ الرجُلُ وعُنِيَ بالأَمْر ونُتِجَتِ الشاةُ والناقة وأَشباهها ، فإذا أَمَرْت به قلت : لِتُزْهَ يا رجلُ ، وكذلك الأَمْر من كل فِعْل لم يُسمّ فاعله لأَنك إذا أَمَرْتَ منه فإنما تأْمر في التحصيل غير الذي تُخاطِبه أَن يُوقِع به ، وأَمْرُ الغائبِ لا يكون إلا باللام كقولك ليَقُمْ زَيد ، قال : وفيه لغة أُخرى حكاها ابن دريد زَها يَزْهُو زَهْواً أَي تَكَبَّر ، ومنه قولهم : ما أَزْهاهُ ، وليس هذا من زُهِيَ لأَن ما لم يُسم فاعله لا يُتَعَجَّبُ منه . قال الأَحمر النحوي يهجو العُتْبِيَّ والفَيْضَ بن عبد الحميد : لنا صاحِبٌ مُولَعٌ بالخِلافْ ، كثيرُ الخَطاء قليلُ الصَّوابْ أَلَجُّ لجاجاً من الخُنْفُساءْ ، وأَزْهى ، إذا ما مَشى ، منْ غُراب ؟
قال الجوهري : قلت لأَعرابي من بني سليم ما معنى زُهِيَ الرجلُ ؟، قال : أَُعجِبَ بنفسِه ، فقلت : أَتقول زَهى إذا افْتَخَر ؟، قال : أَمّا نحن فلا نتكلم به . وقال خالد بن جَنبة : زَها فلان إذا أُعجب بنفسه . قال ابن الأَعرابي : زَهاه الكِبْر ولا يقال زَها الرَّجل ولا أَزْهيتُه ولكنْ زَهَوْتُه . وفي الحديث : من اتَّخَذَ الخَيْلَ زُهاءً ونِواءً على أَهْل الإسْلام فهي عليه وِزْرٌ ؛ الزُّهاء ، بالمدّ ، والزَّهْوُ الكِبْرُ والفَخْر . يقال : زُهِيَ الرجل ، فهو مَزْهُوٌّ ، هكذا يتكلَّم به على سبيل المفعول وإن كان بمعنى الفاعل . وفي الحديث : إنّ الله لا يَنْظر إلى العامل المَزْهُوِّ ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : إن جاريتي تُزْهَى أَن تَلْبَسَه في البيت أَي تَتَرَفَّعُ عنه ولا تَرْضاه ، تعني درْعاً كان لها ؛ وأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قول الشاعر : جَزَى اللهُ البَراقِعَ مِنْ ثِيابٍ ، عن الفِتْيانِ ، شَرّاً ما بَقِينا يُوارِينَ الحِسانَ فلا نَراهُم ، ويَزْهَيْنَ القِباحَ فيَزْدَهِينا فإنما حُكْمه ويَزْهُونَ القِباحَ لأَنه قد حكي زَهَوْتُه ، فلا معنى ليَزْهَيْنَ لأَنه لم يجئ زَهَيْته ، وهكذا أَنشد ثعلب ويَزْهُون . قال ابن سيده : وقد وهم ابن الأَعرابي في الرواية ، اللهم إلا أَن يكون زَهَيْتُه لغة في زَهَوْتُه ، قال : ولم تُرْوَ لنا عن أَحد . ومن كلامهم : هي أَزْهَى مِن غُرابٍ ، وفي المثل المعروفِ : زَهْوَ الغُرابِ ، بالنصب ، أَي زُهِيتَ زَهْوَ الغرابِ : وقال ثعلب في النوادر : زُهِيَ الرجل وما أَزْهاهُ فوضَعُوا التعجب على صيغة المفعول ، قال : وهذا شاذٌّ إنما يَقع التعجب من صيغة فِعْلِ الفاعل ، قال : ولها نظائر قد حكاها سيبويه وقال : رجُلٌ إنْزَهْوٌ وامرأَة إنْزَهْوَةٌ وقوم إنْزَهْوُون ذَوو زَهْوٍ ، ذهبوا إلى أَن الأَلف والنون زائدتان كزيادتهما في إنْقَحْلٍ ، وذلك إذا كانوا ذَوِي كِبْر . والزَّهْو : الكَذِب والباطلُ ؛ قال ابن أَحمر : ولا تَقُولَنَّ زَهْواً ما تُخَبِّرُني ، لم يَتْرُكِ الشَّيْبُ لي زَهْواً ، ولا العَوَرُ (* قوله « ولا العور » أنشده في الصحاح : ولا الكبر ، وقال في التكملة ، والرواية : ولا العور ). الزَّهْو : الكِبْرُ . والزَّهْوُ : الظُّلْمُ . والزَّهْو : الاسْتِخْفافُ : وزَها فلاناً كلامُك زَِهْواً وازْدهاه فازْدَهَى : اسْتَخَفَّه فخفّ ؛ ومنه قولهم : فلان لا يُزْدَهَى بخَديعَة . وازْدَهَيْت فلاناً أَي تَهاوَنْت به . وازْدَهَى فلان فلاناً إذا اسْتَخَفَّه . وقال اليريدي : ازْدَهاهُ وازْدَفاهُ رذا اسْتَخَفَّه . وزَهاهُ وازْدَهاهُ : اسْتَخَفَّه وتهاون به ؛ قال عمر بن أَبي ربيعة : فلما تَواقَفْنا وسَلَّمْتُ أَقْبَلَتْ وجُوهٌ ، زَهاها الحُسْنُ أَنْ تَتَقَنَّع ؟
قال ابن بري ويروى : ولما تَنَازَعْنا الحَديثَ وأَشْرَقَ ؟
قال : ومثله قول الأَخطل : يا قاتَلَ اللهُ وصْلَ الغانِيات ، إذا أَيْقَنَّ أَنَّك مِمَّنْ قد زَها الكِبَرُ وازْدَهاهُ الطَّرَب والوَعيدُ : اسْتَخَفَّه . ورجل مُزْدَهىً : أَخَذَتْه خِفَّةٌ من الزَّهْوِ أَو غيره . وازْدَهاهُ على الأَمْرِ : أَجْبَرَه . وزَها السَّرابُ الشيءَ يَزْهاهُ : رَفَعَه ، بالأَلف لا غير . والسراب يَزْهى القُور والحُمُول : كأَنه يَرْفَعُها ؛ وزَهَت الأَمْواجُ السفينة كذلك . وزَهَت الريحُ أَي هَبَّت ؛ قال عبيد : ولَنِعْم أَيْسارُ الجَزورِ إذا زَهَتْ رِيحُ الشِّتَا ، وتَأَلَّفَ الجِيرانُ وزَهَت الريحُ النباتَ تَزْهاهُ : هَزَّتْه غِبَّ النَّدَى ؛
قال : رَهْواً هنا أَي سِرَاعاً ، والرَّهْوُ من الأَضداد . وزَهَتْه : ساقَتْه . والريحُ تَزْهَى النباتَ إذا هَزَّتْه بعد غِبِّ المَطَر ؛ قال أَبو النجم : في أُقْحُوانٍ بَلَّهُ طَلُّ الضُّحَى ، ثُمَّ زَهَتْهُ ريحُ غَيمٍ فَازْدَهَ ؟
قال الجوهري : ورُبَّما ، قالوا زَهَت الريحُ الشَّجَر تَزْهاه إذا هَزَّتْه . والزَّهْوُ : النَّبات الناضرُ والمَنْظَرُ الحَسَن . يقال : زُهي الشيءُ لِعَيْنِكَ . والزَّهْوُ : نَوْرُ النَّبْتِ وزَهْرُهُ وإشْراقُه يكون للْعَرَضِ والجَوْهَرِ . وزَها النَّبْتُ يَزْهَى زَهْواً وزُهُوّاً وزَهاءً حَسُنَ . والزَّهْوُ : البُسْرُ المُلَوَّنُ ، يقال : إذا ظَهَرت الحُمْرة والصفرة في النَّخْل فقد ظَهَرَ فيه الزَّهْوُ . والزَّهْوُ والزُّهْوُ : البُسْرُ إذا ظَهَرَت فيه الحُمْرة ، وقيل : إذا لَوَّنَ ، واحدته زَهْوة ؛ وقال أَبو حنيفة : زُهْوٌ ، وهي لغة أَهل الحجاز بالضَّمِّ جمعُ زَهْوٍ ، كقولك فَرَسٌ وَرْدٌ وأَفراس وُرْدٌ ، فأُجْرِيَ الاسم في التَّكْسير مُجْرَى الصفة . وأَزْهَى النَّخْلُ وزَهَا زُهُوّاً : تلوَّن بِحُمْرَةٍ وصُفْرةٍ . وروى أَنس من مالك أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نَهَى عن بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى يَزْهو ، قيل لأَنس : وما زَهْوُه ؟، قال : أَن يحمرّ أَو يصفر ، وفي رواية ابن عمر : نهَى عن بَيْع النَّخْلِ حتى يُزْهِيَ . ابن الأَعرابي : زَها النبتُ يَزْهُو إذا نَبَت ثَمَرُه ، وأَزْهَى يُزْهِي إذا احْمَرَّ أَو اصفر ، وقيل : هما بمعنى الاحمرار والاصفرار ، ومنهم من أَنْكَر يَزْهو ومنهم مَن أَنكر يُزْهي . وزَهَا النَّبْتُ : طالَ واكْتَهَلَ ؛
وأَنشد : أَرَى الحُبَّ يَزْهَى لِي سَلامَةَ ، كالَّذِي زَهَى الطلُّ نَوْراً واجَهَتْه المَشارِقُ يريد : يزيدُها حسناً في عَيْني . أَبو الخطاب ، قال : لا يقال للنخل إلاَّ يُزْهى ، وهو أَن يَحْمَرَّ أَو يصفرّ ، قال : ولا يقال يَزْهُو ، والإزْهاءُ أَنْ يَحْمَرَّ أَو يصفر . وقال الأَصمعي : إذا ظَهَرت فيه الحُمْرة قيل أَزْهَى . ابن بُزُرج :، قالوا زُها الدُّنْيا زِينَتُها وإيناقُها ، قال : ومثله في المعنى قولهم ورَهَجُها . وقال : ما لِرَأّْيِكَ بُذْمٌ ولا فَرِيق (* قوله « ولا فريق » هكذا في الأصل ). أَي صَرِيمَة . وقالوا : طَعامٌ طيِّبُ الخَلْف أَي طَيّب آخر الطعم . وقال خالد بن جنبة : زُهِيَ لَنَا حَمْل النَّخْلِ فنَحْسِبُه أَكثَرَ ممّا هو . الأَصمعي : إذا ظَهَرتْ في النَّخْل الحُمْرة قيل أَزْهَى يُزْهِي : ابن الأَعرابي : زَهَا البُسْر وأَزْهَى وزَهَّى وشَقَّحَ وأَشْقَحَ وأَفْضَحَ لا غير . أَبو زيد : زَكا الزرع وَزَها إذا نَما . خالد ابن جنبة : الزَّهْوُ من البُسْرِ حين يصفرّ ويحمرُّ ويحل جَرْمُه ، قال : وجَرْمه للشِّرَاء والبَيْع ، قال : وأَحْسَنُ ما يكون النخلُ إذ ذاك ؛ الأَزهري : جَرْمه خَرْصُه للبيع . وزَها بالسيف : لمَعَ به . وزَهَا السراجَ : أَضاءَه . وزَهَا هو نفسُه . وزُهاءُ الشيءِ وزِهَاؤُه : قَدْرُه ، يقال : هُمْ زُهَاءُ مائِةٍ وزِهاءُ مِائةٍ أَي قدرها . وهُم قومٌ ذَوُو زُهاءٍ أَي ذَوُو عَدَدٍ كثير ؛
وأَنشد للعجاج ؛ كأَنما زُهاؤُهم لمن جَهَرْ وقولُهم : زُهاءُ مائَة أَي قدر مائةٍ . وفي حديث : قيل له كم كانوا ؟، قال : زُهاءَ ثلَثمائة أَي قدر ثلثمائة ، من زَهَوْت القومَ إذا حَزَرْتَهم . وفي الحديث : إذا سَمِعتم بناسٍ يأْتون من قِبَلِ المَشرق أولي زُهاءٍ يَعجَبُ الناس من زيِّهِمْ فقد أَظَلَّت الساعةُ ؛ قوله أُُولي زُهاءٍ أُولي عددٍ كثيرٍ . وزَهَوْتُ الشيءَ إذا خَرَصْتَه وعلِمتَ ما زُهاؤُه . والزُّهاءُ : الشخصُ ، واحده كجمعِه . ومنه قول بعض الرُّوَّاد : مَداحي سَيْل وزُهاءُ ليل ، يصف نباتاً أَي شخصُه كشخص الليل في سوادِه وكَثْرِته ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : دُهْماً كأَن الليلَ في زُهائِها زُهاؤُها : شُخوصُها يصف نَخْلاً يعني أَن اجتماعها يُري شُخوصَها سوداً كالليل . وزَهَتِ الإبلُ تَزْهو زَهْواً : شربَت الماءَ ثم سارت بعد الوِرْد ليلةً أَو أَكثر ولم تَرْعَ حول الماء ، وزَهَوْتُها أَنا زَهْواً ، يَتَعَدَّى ولا يتعدى . وزَهَتْ زَهْواً : مرَّت في طلب المَرْعى بعد أَن شرِبت ولم تَرْعَ حول الماء ؛ قال الشاعر : وأَنتِ استعرتِ الظَّبيَ جيداً ومُقْلَةً ، من المُؤلِفات الزِّهْوَ ، غيرِ الأَوارِك وزَها المُرَوِّحُ المِرْوَحة وزَهَّاها إذا حَرَّكها ؛ وقال مزاحمٌ يصف ذنب البعير : كمِرْوَحَةِ الدَّارِيّ ظَلَّ يَكُرُّها ، بكَفِّ المُزَهِّي سَكْرَةَ الرِّيحِ عُودُها فالمُزَهِّي : المُحَرِّك ؛ يقول : هذه المروحة بكفِّ المُزَهِّي المحرِّك لسُكونِ الريح . والزَاهيَةُ من الإبل : التي لا تَرْعى الحَمْض . قال ابن الأَعرابي : الإبلُ إبلانِ : إبلٌ زاهِيَة زالَّة الأَحْناك لا تقرَب العِضاهَ وهي الزَّواهي ، وإبلٌ عاضِهةٌ تَرْعى العِضاهَ وهي أَحْمَدُها وخيرها ، وأَما الزَّاهِيَة الزَّالَّةُ الأَحْناك فهي صاحبة الحَمْضِ ولا يُشْبِعها دُون الحَمْضِ شيء . وزَهَتِ الشاةُ تَزْهُو زُهاءً وزُهُوّاً : أَضْرَعت ودَنا وِلادُها . وأَزْهى النخلُ وزَها : طالَ ، وزَها النبت : غَلا وعلا ، وزَها الغلام : شَبَّ ؛ هذه الثلاث عن ابن الأَعرابي . "